أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..لوكاشينكو لبوتين: «فاغنر» تطلب الإذن لاجتياح وارسو..ترامب: ضرب من الجنون التفكير بانضمام أوكرانيا إلى «الناتو»..الحرب في أوكرانيا..المأزق يزداد تعقيدا..بلينكن: أوكرانيا استعادت 50 بالمئة من أراضيها..بوتين يلتقي حليفه الوثيق وقصف جديد لـ"أوديسا" ..تحتاج عقودا لتطهيرها.. أوكرانيا أكثر دولة ملوثة بالألغام..إسبانيا.. الحزب الشعبي اليميني يفوز بالانتخابات العامة..جهود دولية لمكافحة الهجرة غير النظامية في قمة روما..مبادرة صينية لعقد محادثات مع طوكيو وسيول..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 تموز 2023 - 5:51 ص    عدد الزيارات 848    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا.. طائرتان مسيّرتان هاجمتا موسكو..

الراي.. قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن طائرات مسيرة اصطدمت بمبنيين غير سكنيين في العاصمة الروسية في نحو الرابعة صباحا (0100 بتوقيت جرينتش) اليوم الاثنين. وأضاف على تطبيق تيليغرام «لم يسفر ذلك عن أضرار جسيمة أو إصابات». وكانت وسائل إعلام، أفادت أنه تم إغلاق شارع في موسكو قريب من وزارة الدفاع بعد العثور على حطام طائرة مسيرة.

لوكاشينكو لبوتين: «فاغنر» تطلب الإذن لاجتياح وارسو ..

الجريدة...بعد يومين من تحذّيره الشديد لبولندا، واتهامه لها بإعداد «خطط انتقامية» والرغبة في السيطرة على أراضٍ في غرب أوكرانيا، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، وأجريا محادثات في قصر قسطنطينوفسكي في سان بطرسبرغ، تناولت وضع مجموعة فاغنر وطلبها اجتياح بولندا، والشراكة الاستراتيجية وتكامل الاتحاد والهجوم الأوكراني المضاد. وأقرّ بوتين، الذي قرر تغيير خططه وتمديد محادثاته مع حليفه الوثيق يوماً ونصف اليوم، باستمرار الهجوم الأوكراني المضاد، رغم فشله، مشيراً إلى أن كييف تكبّدت خسائر إضافية فادحة تجاوزت 26 ألف شخص خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى خسارة الكثير من المرتزقة الأجانب، وتدمير الجيش الروسي عدداً قياسياً من المعدّات والتقنيات والأسلحة الغربية. وأكد بوتين أنه يتم تنفيذ جميع الخطط حتى بوتيرة أفضل من المتوقع، مضيفاً: «أودّ أن أشير إلى الحالة الجيدة لاقتصاد كل من روسيا وبيلاروسيا بالطبع، سنتحدث أيضاً عن القضايا الأمنية في المنطقة، وآمل أن تكون هناك فرصة أخرى اليوم وغداً لمناقشة كل هذا». وإذ أكد لوكاشينكو أنه تم تدمير أكثر من 15 من دبابات ليوبارد وأكثر من 20 مركبة من طراز برادلي في معركة واحدة، تطرقت محادثاته مع بوتين إلى وضع مجموعة فاغنر ومستقبلها، وأكد أنه «سيُبقي» عناصرها في وسط بيلاروسيا، وأنه «يسيطر» على وضع المقاتلين الذين انتقلوا الى أراضيها بموجب الاتفاق الذي أنهى تمرّد زعيهم يفغيني بريغوجين. وفي استفزاز جديد لبولندا، التي نشرت قوات على حدودها الشرقية، قال رئيس بيلاروسيا لبوتين، إن عناصر «مجموعة فاغنر يطلبون الاتجاه غرباً، يطلبون منّي الإذن للذهاب في رحلة إلى وارسو، إلى جيشوف (في بولندا)»، مضيفا «لكن بالطبع، أنا أبقيهم في وسط بيلاروسيا، كما اتفقنا، ونحن نسيطر على ما يجري وعلى مزاجهم السيئ». والجمعة، حذّر بوتين وارسو من الاعتداء على حليفته مينسك، واتهمها بتشكيل وحدة عسكرية مع فيلنيوس وكييف لاحتلال أراضٍ غرب أوكرانيا، والتخطيط للسيطرة على أراضٍ في بيلاروسيا، وذكّر كذلك بإهداء الزعيم السوفياتي الراحل جوزيف ستالين بعض المناطق للبولنديين في نهاية الحرب العالمية الثانية. واستدعت «الخارجية» البولندية السفير الروسي «بشكل عاجل»، السبت، ووصفت تصريحات بوتين بأنها «استفزازية وتهديدات وإجراءات غير وديّة». وقبل ساعات من اجتماع الرئيسين الروسي والبيلاروسي، قصفت القوات الروسية مجدداً مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية ليل السبت - الأحد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 22 بجروح بينهم 4 أطفال، وفق وزير الداخلية إيغور كليمنكو، وأوليغ كيبرن، حاكم المنطقة التي أُدرج مركزها التاريخي في لائحة اليونسكو للتراث العالمي المعرّض للخطر. وفي استكمال لضرباتها المكثّفة، أطلقت روسيا وابلاً من الصواريخ على أوديسا، في هجوم يُعد الأكبر ضمن سلسلة من هجمات شبه يومية تشنّها بعد انسحابها من اتفاق العبور الآمن للحبوب. وأوضحت القيادة الجنوبية لأوكرانيا أن الهجوم أدى إلى تدمير البنية التحتية للموانئ وكاتدرائية التجلي الأرثوذكسية التاريخية والمنازل والمباني الأخرى، لافتة إلى أن روسيا أطلقت 19 صاروخاً باليستياً منها اسكندر البالستية وأونيكس وكاليبير، تمكنت من إسقاط 9 منها. وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تغريدة، «صواريخ روسيا ضربت مدناً مسالمة ومباني سكنية وكاتدرائية»، مؤكداً «سيكون هناك رد انتقامي ضد الإرهابيين الروس من أجل أوديسا، وسوف يواجهون بهذا الانتقام». في غضون ذلك، يعقد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، اجتماعاً لمجلس الناتو - أوكرانيا على مستوى السفراء بعد غد الأربعاء، للتشاور بشأن آخر التطورات ومناقشة نقل الحبوب عبر البحر الأسود». وبعد مكالمة مع زيلينسكي، دان ستولتنبرغ، بشدة، «محاولة موسكو استخدام الغذاء كسلاح»، مؤكداً «الحلفاء يقفون مع أوكرانيا مهما تطلّب الأمر، وفي أعقاب قمة الناتو، فإنها أقرب إلى الناتو من أي وقت مضى». وقال زيلينسكي إنه ناقش مع ستولتنبرغ تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في القمة، والخطوات الأخرى لدمج أوكرانيا في تحالف الدفاع الغربي. وكتب الرئيس الأوكراني: «لقد حددنا الأولوية والخطوات المستقبلية اللازمة لإلغاء الحظر والتشغيل المستدام لممر الحبوب في البحر الأسود»....

ترامب: ضرب من الجنون التفكير بانضمام أوكرانيا إلى «الناتو»

ترامب: إدارة بايدن تجر الولايات المتحدة إلى حرب عالمية ثالثة

الراي.. اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن مجرد التفكير بقبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو انضمامها إليه، هو ضرب من الجنون. وقال في مقطع فيديو إن «المعلومات التي تفيد بأننا نفكر ببساطة في قبول أوكرانيا في حلف الناتو، وفي هذا الوقت تحديداً هي ضرب من الجنون». وشدد ترامب على أن إدارة البيت الأبيض الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن، «تجر الولايات المتحدة إلى حرب عالمية ثالثة». وتابع انه «لمصلحة الأمة التي دفعت لعائلته ملايين وملايين الدولارات برشاوى واضحة، ما تحتاج فعلاً هو معرفة المبالغ التي دفعتها الصين وأوكرانيا لعائلة بايدن، لتتضح الأمور». وخلص ترامب إلى أن الإدارة الحالية «معدومة الكفاءة»، حيث ينبغي ألا تغامر ببدء حرب مع روسيا أو الصين.

بوتين: الغرب استغل اتفاق الحبوب لإثراء شركاته

الراي.. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن اتفاق الحبوب استخدم من قبل الغرب وبلا خجل من أجل إثراء الشركات الأميركية والأوروبية الكبيرة التي قامت بتصدير الحبوب من أوكرانيا وإعادة بيعها للدول الأخرى. وفي مقال لبوتين نشره موقع الكرملين، اليوم الإثنين، قال الرئيس الروسي إنه «لم يعد هناك جدوى من استمرار صفقة الحبوب التي لا تحقق هدفها الإنساني».

الحرب في أوكرانيا.. المأزق يزداد تعقيدا

الحرة / ترجمات – واشنطن.. الطرفان تكبدا خسائر فادحة والقتال يسير إلى طريق مسدود

مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها السابع عشر، يبدو الروس والأوكران عالقين على طرفي تبادل مميت للهجوم والدفاع، من دون بوادر نصر قريب لأي منهما، كما يشير تقرير كتبه أربعة من صحفيي نيويورك تايمز في أوكرانيا. يقول مراسلو الصحيفة إنه فيما لم تعد المدفعية الروسية تمنح قوات الكرملين ميزة واضحة، كما كان الأمر في بداية القتال، فإن القوات الأوكرانية تكافح من جانبها لاختراق الدفاعات الروسية القوية، وتعبر ببطء كيلومترات مربعة كثيرة من حقول الألغام. وكلما اقترب الطرفان من بعضهما، يزداد "المأزق" تعقيدا، يشير التقرير. وحتى المكاسب المحلية التي يحققها الطرفان هنا وهناك، تأتي بتكاليف ضخمة من الخسائر البشرية والمادية. ونقل الصحفيون عن قائد أوكراني، لم يذكر اسمه، إنه "خسر جنودا بقدر عدد فصيله مرتين" منذ بدء الهجوم الأوكراني.

تحدي التحول من الدفاع إلى الهجوم

أحرزت أوكرانيا كثيرا من الانتصارات الميدانية خلال معاركها الدفاعية، وأثبت جنودها أنهم استطاعوا تحييد القوة الروسية الضخمة التي هاجمت خطوطهم بلا هوادة، لكن مع التحول الأوكراني نحو الهجوم، يشير تقرير نيويورك تايمز إلى مشاكل "دائمية" وطويلة الأمد يعاني منها الأوكرانيون. ويقول التقرير إن التحسن في قدرات أوكرانيا على التنسيق بين خطوط هجومها المختلفة تحسن، لكن "بشكل هامشي". وفيما ينجح الأوكرانيون بصعوبة في طرد الروس من خنادقهم الدفاعية، فإن الخسائر الهائلة تعني غالبا إن قوات كييف ستدافع عن هذه الخنادق بجنود أقل خبرة، مما يعني أن الخنادق يمكن أن تعود إلى الروس بسرعة.

معارك الخنادق معقدة وتسبب الكثير من الخسائر

ويعاني الأوكرانيون، أيضا، نقصا في الذخيرة، وأن تنوع بلاد المنشأ للقذائف يخلق مشكلة الأداء المتباين ونقص الدقة – خاصة بالنسبة للمدفعية – كما أن هناك قذائف وصواريخ قديمة مرسلة لأوكرانيا تنفجر أحيانا عند الإطلاق وتلحق أضرارا بالجنود الأوكرانيين والمعدات الأوكرانية. وتعيق مشاكل الاتصالات، التي تعتمد على الإنترنت المجهز من أقمار ستارلنك، الكثير من التواصل الحيوي خلال المعارك. ويقول الصحفيون إن الأوكرانيين يعانون كذلك من مشاكل تتعلق بنقص التمويه، مما يجعل مدرعاتهم عرضة لهجمات الطائرات الروسية بدون طيار. وقد أجبرت طائرات "الكاميكازي" الانتحارية الروسية أطقم المدفعية والدبابات الأوكرانية على اتخاذ تدابير واسعة النطاق لإخفاء مواقعها. حتى أن بعض أطقم الدبابات قامت بلحام دروع محلية الصنع بأبراجها في محاولة لإيقاف تلك الطائرات. وفي ظل كل هذه الصعوبات، يشير التقرير إلى أن "من الصعب جدا" التنبؤ بشكل نهاية هذه الحرب، أو ما إذا كانت ستنتهي في أي وقت قريب.

بلينكن: أوكرانيا استعادت 50 بالمئة من أراضيها

الحرة – واشنطن.. القوات الأوكرانية تشن هجوما مضادا منذ يونيو لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، أنه بالرغم من صعوبة الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية، فإن كييف استعادت نصف الأراضي التي احتلتها نظيرتها الروسية. وقال بلينكن، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، إن "الهجوم الأوكراني المضاد صعب وسيستمر عدة أشهر". وأضاف أن "أوكرانيا استعادت 50 في المئة من الأراضي التي احتلتها روسيا". وتابع: "ما زلنا إلى حد ما في الأيام الأولى من الهجوم المضاد. إنه قوي.. لن ينتهي الأمر خلال أسبوع أو أسبوعين. نظن أنه سيستمر عدة أشهر". وتأتي تصريحات بلينكن، في وقت اعتبر فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهجوم المضاد "مُني بالفشل"، وذلك في بداية مباحثات مع نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو ، الأحد، من المقرّر أن تمتد يومين في قصر كونستانتينوفسكي في سان بطرسبرغ.

بلينكن: أوكرانيا تتسلم مقاتلات "إف 16" خلال أشهر

وزير الخارجية الأميركي: الهجوم الأوكراني المضاد يسير بصعوبة وسيستمر عدة أشهر

العربية.نت – وكالات.. أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، في تصريح لشبكة "سي إن إن"، أن أوكرانيا سوف تتلقى مقاتلات "إف 16"، منوها إلى أن تسليمها سيستغرق عدة أشهر. وقال بلينكن: "حتى لو تم اتخاذ القرار بشأن "إف 16" غدا، فإن الأمر سيستغرق عدة أشهر قبل أن يبدأ تطبيقه". وتابع: "نحن نتحدث عن التدريب والصيانة وتوافر الفرص لاستخدامها في عمليات الأسلحة المشتركة، كل هذا يستغرق وقتا". وردا على سؤال توضيحي حول ما إذا كان يعتقد أن أوكرانيا ستستقبل المقاتلات الأميركية، قال: "أعتقد ذلك. من المهم التركيز على ضمان أنهم عندما يتلقونها، يكونون مستعدين بشكل صحيح، وقادرين على استخدام هذه الطائرات بحكمة". وأضاف: "تبذل قيادتنا العسكرية كل جهد ممكن لتحديد أي (الأسلحة) هي الأكثر فعالية بالنسبة للأوكرانيين، ومدى سرعة نشرها، ومدى فعالية استخدامها، وعملية إف-16 تمضي قدما"، نقلا عن وكالة "تاس" الروسية. وشدد بلينكن على أن أوكرانيا استعادت 50 بالمئة من أراضيها التي احتلتها روسيا، وإن هجومها المضاد يسير بصعوبة وسيستمر عدة أشهر. وكان بلينكن، قد قال السبت إنه من المبكر الاستنتاجات بشأن الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، متوقعاً حدوث تغييرات على الجبهة، وذلك خلال كلمته في منتدى Aspen Security Forum في كولورادو. وأضاف بلينكن أنه يعتقد أن مشهد الهجوم المضاد سيتغير مع المعدات التي قُدمت لكييف وانتشار كل القوات الأوكرانية التي تم تدريبها في الأشهر الماضية. وأكد وزير الخارجية الأميركي، أن الولايات المتحدة "قالت منذ البداية إن الأمر سيكون صعباً". وتابع : "قال الكثير من الناس إن الروس أعدوا خطوط دفاع جادة ومحصنة، غير أن الأوكرانيين يخترقونها الآن". يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان شدد الجمعة على أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا لصد القوات الروسية في جنوب البلاد وشرقها لم يحقق "أي نتيجة" رغم الدعم المالي والعسكري الغربي. وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي بث التلفزيون وقائعه إنه "من الواضح حالياً أن الرعاة الغربيين لنظام كييف يعانون خيبة أمل جراء نتائج الهجوم المضاد المزعوم التي أثارت سلطات كييف الضجيج بشأنه خلال الأشهر الماضية". كما أضاف أن "لا الموارد الهائلة التي تم ضخها في نظام كييف ولا الإمدادات الغربية بالأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ تساعد" أوكرانيا، مؤكداً أنها لم تحقق "أي نتيجة حتى الآن".

وفق بوتين: الهجوم الأوكراني المضاد "مني بالفشل"

فرانس برس... أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، الأحد، أن الهجوم الأوكراني المضاد ضد القوات الروسية "مُني بالفشل"، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء محلية. وعقد الحليفان لقاء في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، هو الأول بينهما منذ توسط لوكاشنكو الشهر الماضي لإنهاء تمرد مسلّح لمجموعة فاغنر على القيادة العسكرية في موسكو، والذي انتهى باتفاق على انتقال عناصرها إلى بيلاروس لقاء وقف الملاحقة بحقهم. وأفادت وكالة "تاس" أن لوكاشنكو توجه إلى بوتين بالقول "لا يوجد هجوم مضاد"، ليرد عليه الأخير "ثمة هجوم، لكنه مني بالفشل"، وذلك في بداية مباحثات من المقرر أن تمتد يومين في قصر كونستانتينوفسكي في سان بطرسبرغ. وأكد بوتين "غيرت بعض خططي" ليتاح له الوقت للقاء لوكاشنكو اليوم وغدا، مشيرا إلى أن الاجتماع سيبحث "الأمن في منطقتنا". ومن جهته شدد لوكاشنكو على أن مينسك تسيطر على تحركات عناصر مجموعة فاغنر الذين انتقلوا الى أراضيها بعد تمرد مسلح سيطروا خلاله على مقار عسكرية روسية وتوجهوا نحو العاصمة موسكو. وأكد "نحن نسيطر على ما يجري (مع فاغنر). مزاجهم سيئ". وكان انتقال عناصر فاغنر إلى بيلاروس بعد مشاركتهم في المعارك إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا، أثار قلق كييف وحلفائها خصوصا بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي التي تتشارك حدودا طويلة مع بيلاروس. وسبق لبوتين ولوكاشنكو أن اتهما بولندا بأنها تطمع بأراضي أوكرانيا وبيلاروس. وهذا الأسبوع، حذر الرئيس الروسي من أن أي عدوان على بيلاروس سيكون بمثابة عدوان على موسكو، التي سترد "بكل الوسائل" التي في حوزتها. وقال لوكاشنكو فيما بدا إشارة تهديد مبطن، إن مقاتلي فاغنر يرغبون في زيارة بولندا، الا أنه يحول دون ذلك. وقال لوكاشنكو إن عناصر المجموعة "يطلبون الاتجاه غربا، يطلبون مني الإذن (..) للذهاب في رحلة الى وارسو، الى جيشوف (في بولندا)"، مضيفا "لكن بالطبع، أنا أبقيهم في بيلاروس، كما اتفقنا". وأثناء إدلائه بهذه التصريحات، ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجه بوتين، وفق ما أظهر شريط فيديو للقاء. وشكر لوكاشنكو لنظيره تعهده بحماية بيلاروس في حال تعرضها لاعتداء. وبعد اللقاء، حيا بوتين ولوكاشنكو جموعا في بلدة كرنشتات القريبة من سان بطرسبرغ، والتي تضم قاعدة بحرية. ونشرت صحيفة كومرسنت الروسية فيديو للرئيسين يلتقطان صورا مع بعض الناس في الشارع، في ظهور علني نادر لهما وسط الحشود.

"طمأنة الحلفاء".. زيلينسكي يؤكد على "تسريع" أوكرانيا هجومها المضاد

الحرة / ترجمات – دبي.. سعى الرئيس الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى طمأنة الحكومات الغربية القلقة من التقدم البطيء للهجوم العسكري المضاد الذي تشنه كييف على القوات الروسية، مشيرا إلى أن العملية على وشك أن "تزيد في السرعة". وفيما أكد زيلينسكي، السبت، على استمرار جهود صد القوات الروسية في أوكرانيا منذ أسابيع، أشار إلى أن تأخر إطلاق الهجوم المضاد، يرجع لعدم كفاية الذخائر والأسلحة والألوية المدربة بشكل جيد، مما منح روسيا الوقت لتقوية دفاعاتها. وأصر الرئيس الأوكراني، حسبما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز"، على أن الأوضاع على جبهات القتال الأمامية على وشك "التحول"، مكررا دعوته للحلفاء لتزويده قواته بالمزيد من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المقاتلة المتطورة. وقال: "نحن نقترب من لحظة يمكن فيها للإجراءات ذات الصلة أن تتسارع، لأننا نتجاوز بالفعل بعض مواقع الألغام ونقوم بإزالتها". وجاءت تطمينات ودعوات زيلينسكي الجديدة، خلال حديثه إلى قادة الأمن الدوليين في منتدى "آسبن" بالولايات المتحدة، والذي سيطرت المناقشات المرتبطة بوتيرة الهجوم المضاد لأوكرانيا لصد القوات الروسية في شرق وجنوب أوكرانيا، على جدول أعماله. وقالت نائبة رئيس الوزراء الكندي، كريستيا فريلاند، موجهة الكلام للرئيس الأوكراني إن تقدم الهجوم المضاد "كان السؤال الذي يدور في أذهان الجميع هنا.. وما يشغل جميع أصدقائك في العالم". وبينما، ينظر مجموعة من المسؤولين بـ"نظرة تفاؤل" للتقدم العسكري الأوكراني، عبر آخرون عن تحفّظهم من قدرة القوات الأوكرانية على تحقيق أي اختراقات كبرى. في هذا الجانب، يبرز أستاذ التاريخ بجامعة فيرجينيا والدبلوماسي السابق، فيليب زيليك، أن "الأوكرانيين يتجهون نحو ما يمكن أن يكون شتاء من السخط"، لافتا إلى التأثير الاقتصادي الحاد للحرب والتكلفة الباهظة التي تتحملها الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لإبقاء حكومة كييف واقفة على قدميها. وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، لصحيفة فاينانشيال تايمز، إن عدم التوافق بين التوقعات الأوكرانية والالتزامات الغربية "كان مفهوما لأن الغرب لديه أولويات أخرى، بينما كان لأوكرانيا تركيز محدد". وأشار المسؤول البريطاني "سيكون هناك دائما اختلاف طفيف في النهج بين القيادة الأوكرانية والبلدان الأخرى، فيما يتعلق بما نريد تحقيقه". بالمقابل لفتت الصحيفة إلى ما اعتبرته "الإحباط الواضح" لمسؤولي إدارة بايدن من انتقادات كييف وحلفاء الناتو الآخرين، فيما يتعلق بوتيرة ونوع المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا. في هذا الجانب، صرح السيناتور جيم ريش، كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بأن "إدارة بايدن كانت بطيئة للغاية في إرسال أنظمة مثل دبابات القتال الرئيسية والذخائر العنقودية التي وصلت في النهاية إلى ساحة المعركة". وأضاف: "لقد سئمت من سماع التصعيد.. توقف عن الحديث عن التصعيد، لأنك إذا لم تفعل فستخسر الحرب". بالمقابل، نفى جيك سوليفان، مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي أمام مؤتمر "آسبن" للأمن، الانتقادات القائلة بأن إدارة بايدن لم تتحرك لتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا بسبب قلقها من روسيا، مبرزا أن "الحجم الهائل" للمساعدات التي تم تقديمها "يوضح أن الولايات المتحدة "مستعدة للمخاطرة وسنواصل الاستعداد للمخاطرة دعما لكييف". كما رد على الانتقادات بأن القلق بشأن التصعيد النووي الروسي علامة على الضعف، مشيرا إلى أن "من مسؤولية كل عضو في الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة، التفكير في رد الفعل الروسي قبل القيام بأي خطوة، لأن هذا مهم لأمننا، وللاستقرار العالمي".

بوتين يلتقي حليفه الوثيق وقصف جديد لـ"أوديسا"

الحرة / وكالات – دبي.. تستهدف ضربات روسية بانتظام مدينة أوديسا

قصفت القوات الروسية مجددا مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية ليل السبت الأحد ما أسفر عن مقتل شخص، في هجوم نُفذ قبل ساعات من اجتماع بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والبيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو الوثيق.

بوتين يجتمع مع لوكاشينكو

الأحد، يجتمع الزعيمان في سانت بطرسبرغ (شمال غرب) ويناقشان خصوصا "الشراكة الاستراتيجية والتحالف" بين موسكو ومينسك، وفق بيان نشره الكرملين الجمعة. ويأتي الاجتماع بعد يومين من تحذير موسكو من أن أي اعتداء على جارتها وحليفتها الأقوى سيعتبر هجوما على روسيا، حسبما ذكرت وكالة "رويترز". وسيجتمع بوتين مع لوكاشينكو بعد أن قررت بولندا في الأسبوع الماضي نقل وحدات عسكرية أقرب إلى حدودها مع روسيا البيضاء، ردا على وصول قوات إلى روسيا البيضاء من مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة. وقال بوتين إن موسكو ستستخدم كل الوسائل لديها للرد على أي عداء تجاه مينسك. وقبل نحو شهر، أدى لوكاشينكو دور الوسيط بين الكرملين، ويفغيني بريغوجين، أثناء التمرد الفاشل لمجموعة فاغنر في روسيا، وفق وكالة "فرانس برس". وعلى الرغم من أن لوكاشينكو لم يرسل قواته إلى أوكرانيا، إلا أنه سمح لموسكو باستخدام أراضي بلاده لشن غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، ومنذ ذلك الحين التقى بوتين بشكل متكرر. ومنذ ذلك الحين أجرى البلدان عدة تدريبات عسكرية مشتركة، وفي يونيو سمح لوكاشينكو باستخدام بلاده كقاعدة للأسلحة النووية الروسية، وهي خطوة ندد بها الغرب على نطاق واسع.

هجوم جديد على أوديسا

تستهدف ضربات روسية بانتظام مدينة أوديسا التي أُدرج مركزها التاريخي في لائحة اليونسكو للتراث العالمي المعرض للخطر، حسب "فرانس برس". وقد شكلت المدينة هدفا لهجوم جديد ليل السبت الأحد أدى إلى مقتل مدني. وفجر الأحد، كتب حاكم منطقة أوديسا، أوليغ كيبر، على تلغرام "للأسف قُتل مدني نتيجة الهجوم الإرهابي الليلي للروس على أوديسا". وتحدث عن "هجوم روسي عند الساعة 3,00" (منتصف الليل ت غ)، قائلا "في أوديسا، ثمة 18 ضحية بينهم أربعة أطفال". وأضاف "نُقِل 14 شخصا إلى مستشفيات في المدينة، ثلاثة منهم أطفال"، مشيرا إلى أن خدمات الإسعاف موجودة في المكان. وكان كيبر تحدث في بادئ الأمر عن "أضرار لحقت ببنية تحتية مدنية وبمبان سكنية وبمؤسسة دينية". وأظهر مقطع فيديو نشرته رئاسة بلدية المدينة على تلغرام تضرر كاتدرائية التجلي في أوديسا. ومن جانبه طالب رئيس الإدارة الرئاسية، أندريه يرماك، بـ"مزيد من أنظمة الصواريخ الدفاعية" والصواريخ التكتيكية لأوكرانيا. وعاشت أوديسا خصوصا الخميس "ليلة جحيم"، واتهمت كييف موسكو باستهداف البنية التحتية للموانئ تحديدا، لمنع أي استئناف محتمل لصادرات الحبوب الأوكرانية. وتقع أوديسا على البحر الأسود وهي مدينة استراتيجية للعبور البحري في المنطقة. من جهتها دانت اليونسكو "بشدة" الجمعة الضربات الروسية على "عدد من المتاحف" والمباني التاريخية التي "تعرضت لأضرار" في وسط المدينة. وأكد الجيش الروسي أنه لا يستهدف سوى مواقع عسكرية. ويأتي هذا الهجوم الليلي الجديد أيضا غداة هجوم بمسيرة أوكرانية فجر مستودعا للذخيرة في شبه جزيرة القرم، ما استدعى إجلاء سكان المناطق المحيطة وتعليق حركة السكك الحديد في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، وفق "فرانس برس".

تحتاج عقودا لتطهيرها.. أوكرانيا أكثر دولة ملوثة بالألغام

الحرة / ترجمات – دبي.. تسببت الألغام والذخائر غير المنفجرة في خسائر فادحة

أصبحت أوكرانيا أكثر دولة ملوثة بالألغام في العالم، وتحتاج عملية تطهيرها إلى عقود طويلة من الزمن وتكاليف باهظة، وفقا لتقرير مطول نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، السبت. وخلال سنة و6 أشهر منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير 2022، لوثت الألغام والذخائر والقنابل غير المنفجرة الكثير من الأراضي الأوكرانية، على مساحة تقدر بحجم فلوريدا أو أوروغواي تقريبا. ولفت التقرير إلى أن الألغام والذخائر غير المنفجرة حولت الكثير من المناطق إلى "بقع خطيرة"، وهو ما يشكل كارثة طويلة الأمد على نطاق واسع، ويقول خبراء إن إزالتها قد تستغرق مئات السنين ومليارات الدولارات. ويقول مدير برامج مجموعة الألغام الاستشارية (Mines Advisory Group)، غريغ كروثر، إن "الكمية الهائلة من الذخائر في أوكرانيا لم يسبق لها مثيل في الثلاثين عاما الماضية (...) ولا يوجد شيء مثل ذلك". وحوالى 30 في المئة من مساحة أوكرانيا، أي ما يعادل نحو 67 ألف ميل مربع (173 ألف كيلومتر مربع)، شهدت أعمال عسكرية خلال الصراع، وتحتاج عمليات تطهيرها وقتا طويلا وتعتبر مكلفة وخطيرة، وفقا لتقرير حديث لمؤسسة GLOBSEC. وعلى الرغم من أن القتال المستمر يجعل عمليات المسح الدقيقة مستحيلة، إلا أن حجم وتركيز الألغام والذخائر غير المنفجرة يجعل تلوث أوكرانيا أكبر من تلوث البلدان الأخرى الملوثة بشدة مثل أفغانستان وسوريا، وفقا للصحيفة. وتقول واشنطن بوست إن استخدام الذخائر العنقودية الآن قد يفاقم المشكلة ويزيد الخطر. وتسببت الألغام والذخائر غير المنفجرة في خسائر فادحة، وبين بداية الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022 ويوليو 2023، سجلت الأمم المتحدة 298 قتيلا مدنيا بسبب مخلفات الحرب، بينهم 22 طفلا، بالإضافة إلى 632 إصابة بين المدنيين. وأشارت الصحيفة إلى أن كلا الجانبين الروسي والأوكراني يستخدم الألغام، حيث قامت القوات الروسية بتلغيم خطوطها الأمامية بكثافة تحسبا للهجوم الأوكراني المضاد، واستخدمت على نطاق واسع الألغام المضادة للأفراد، كما استخدمت قوات كييف أيضا هذا النوع، بالإضافة لاستخدام الألغام المضادة للمركبات والدبابات.

لماذا ترفض واشنطن تزويد كييف بصواريخ "بعيدة المدى"؟

الحرة / ترجمات – دبي.. يتم إطلاق صواريخ ATACMS من راجمات (قاذقات) MLRS.

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، متمسكة في الوقت الحالي برفض إرسال صواريخ طويلة المدى إلى أوكرانيا، على الرغم من الضغوط المتزايدة من المشرعين الأميركيين ونداءات الحكومة في كييف. وحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين بوزارة الدفاع والإدارة الأميركية، فإن واشنطن ليست في عجلة من أمرها لتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى وعلى رأسها صواريخ (ATACMS) التكتيكية البعيدة المدى والتي تريد أوكرانيا استخدامها ضد قواعد روسية خلفية. ويعتقد البنتاغون أن كييف لديها احتياجات أخرى أكثر إلحاحا من الحصول على الصواريخ بعيدة المدى، ويخشى أن إرسال ما يكفي إلى أوكرانيا لإحداث فرق في ساحة المعركة سيقوض بشدة استعداد الولايات المتحدة للصراعات المحتملة الأخرى. وقال مسؤولون إن عدد "ATACMS" في المخزونات الأميركية "ثابت"، وفي انتظار استبداله بالجيل التالي، من الصواريخ بعيدة المدى والمسمى بـ"Precision Strike"والذي من المتوقع أن يدخل الخدمة بحلول نهاية هذا العام، وفق "واشنطن بوست".

الصواريخ مزودة بأنظمة توجيه عبر نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي أس)

وترغب كييف في أسلحة بعيدة المدى من نوع "ATACMS"، والتي يمكن أن تصل إلى 300 كيلومتر، علما أن مدى الصواريخ التي بحوزة أوكرانيا حاليا بالكاد يتخطى 80 كيلومترا، وفقا لوكالة "فرانس برس". وصواريخ "ATACMS" تتميز بأنها موجهة وبعيدة المدى، وتمنح قادة العمليات القوة النارية الفورية لكسب المعركة، وفق ما نشره موقع الشركة المصنعة "لوكهيد مارتن". ويتم إطلاق صواريخ "ATACMS" من راجمات (قاذقات) MLRS، وهي مزودة بأنظمة توجيه عبر نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي أس). وتحمل هذه الصواريخ رؤوسا حربية من فئة "WDU18"، بوزن يبلغ 500 باوند (نحو 227 كيلوغرام)، ويبلغ مداها 300 كيلومتر. وتشير لوكهيد مارتن إلى أن "نظام الصواريخ التكتيكية (ATACMS) هو نظام أرض-أرض قادر على ضرب أهداف تتجاوز نطاق مدافع الجيش وصواريخ أخرى". ويتم إطلاق تلك الصواريخ من قاذفات "MLRS M270 وM270A1"، وقد كانت ناجحة جدا عندما تم استخدامها في عملية عاصفة الصحراء (حرب الخليج الثانية).

تتميز الصواريخ أنها موجهة وبعيدة المدى وتمنح قادة العمليات القوة النارية الفورية لكسب المعركة

وتؤكد أوكرانيا أن نظام "ATACMS"ضروري لتدمير مواقع القيادة والمناطق اللوجستية بعيدا عن الخطوط الأمامية الروسية. وسيسمح ذلك النظام للقوات الأوكرانية باستهداف أبعد المناطق في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا بما في ذلك جسر كيرتش الذي يبلغ طوله 12 ميلا والقاعدة البحرية الروسية في سيفاستوبول. وترفض الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا خشية أن تستهدف هذه الصواريخ أهدافا في الأراضي الروسية ما قد يؤدي الى اتساع رقعة النزاع، حسب "فرانس برس". ومن جانبها قالت إدارة بايدن إنها راضية عن البيانات العامة والتعهدات المكتوبة من كييف بعدم استخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لاستهداف الروس خارج الحدود، حسبما ذكرت "واشنطن بوست". وعلى الرغم من أن المسؤولين يعترفون بوقوع بعض الانتهاكات، يقال إن أوكرانيا امتثلت إلى حد كبير لتلك الوعود. ومؤخرا، قامت بريطانيا وفرنسا بتزويد كييف بصواريخ يصل مداها إلى حوالي 140 ميلا، وهو ما يقرب ثلاثة أضعاف ما كان متاحا في السابق لأوكرانيا. وأعلنت فرنسا أنها ستسلم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى طراز "سكالب". وصاروخ "سكالب" هو النسخة الفرنسية من صاروخ "ستورم شادو" البريطاني، قادر على إصابة أهداف على بعد 250 كلم، وهو الأبعد مدى بين الصواريخ التي وفرتها دول غربية لأوكرانيا، حسبما ذكرت "فرانس برس". وفي مايو، أعلنت بريطانيا تزويد كييف بصواريخ "ستورم شادو". وأثارت تلك الخطوة غضب روسيا التي حذرت لندن من خطر جرها الى النزاع، كما أثارت الخطوة قلق بعض الحلفاء الغربيين خشية أن تستخدمها كييف لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية. ومن جانبه قال مسؤول أوروبي كبير: "نحن واثقون من أن أوكرانيا ستستخدم هذه الأسلحة وفقا" للاتفاقيات "بعدم مهاجمة الأراضي الروسية"، حسبما ذكرت "واشنطن بوست". ويعتقد الأوكرانيون أن "ATACMS"ستوفر قدرة تتجاوز صواريخ كروز التي يتم إطلاقها من الطائرات، لكن العدد المحدود من تلك الصواريخ هو الشاغل الأكثر إلحاحا للجيش الأميركي.

«مجلس الناتو - أوكرانيا» يجتمع الأربعاء لبحث نقل الحبوب

في سياق البحث عن بدائل لاتفاق البحر الأسود

بروكسل - كييف: «الشرق الأوسط».. يعقد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ اجتماعاً لـ«مجلس الناتو - أوكرانيا» يوم الأربعاء المقبل بناءً على طلب أوكرانيا. وقالت أوانا لونجيسكو المتحدثة باسم الحلف، إن الهدف هو «التشاور بشأن آخر التطورات ومناقشة نقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود»، وإن الاجتماع سيعقد على مستوى السفراء. وقبل وقت قصير من الإعلان، تحدث ستولتنبرغ عبر الهاتف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي أعقاب المكالمة، كتب عبر «تويتر»: «اتصال جيد مع الرئيس زيلينسكي بشأن انسحاب روسيا من صفقة الحبوب في البحر الأسود. ندين بشدة محاولة موسكو استخدام الغذاء كسلاح». وأضاف، في إشارة إلى قمة «الناتو» التي عقدت في ليتوانيا في وقت سابق من شهر يوليو (تموز): «يقف الحلفاء مع أوكرانيا مهما تطلب الأمر، وفي أعقاب قمة (الناتو)، فإن أوكرانيا أقرب إلى الحلف من أي وقت مضى». وأكد لاحقاً في كلمته عبر الفيديو ليل السبت - الأحد أن «أي زعزعة للاستقرار في هذه المنطقة، وتعطيل طرق تصديرنا ستؤدي لمشكلات وعواقب مماثلة لجميع الناس في العالم... وارتفاع أسعار المواد الغذائية هو أقل هذه المشكلات. ومعروف أن زيلينسكي يضغط باتجاه استئناف تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، حتى من دون اتفاق مع موسكو.

3 جرحى في هجوم بسكاكين في اليابان الشرطة لا تزال تحقق في دوافعه

الجريدة...جرح ثلاثة أشخاص الأحد في هجوم بسكاكين على متن قطار بغرب اليابان فيما أعلنت الشرطة توقيف رجل مشتبه به. ونقل الضحايا إلى أحد المستشفيات بسبب جروح لا تهدد حياتهم بحسب ما قال رجل الإطفاء تيتسويا ساكاغمي لوكالة فرانس برس، والجرحى هم سائق قطار في العشرينات من عمره وراكبان أحدهما عشريني والآخر سبعيني. وقالت الشرطة لفرانس برس إن المشتبه به الذي يبلغ من العمر 37 عاماً، كان يحمل ثلاث سكاكين حين القي القبض عليه في محطة رينكو تاون في منطقة أوساكا. وأكّدت أنه أوقف بتهمة الشروع بالقتل، مشيرةً إلى أنه اعترف بتنفيذ الهجوم صباح الأحد. وأضافت أنها لا تزال تحقق في دوافعه. والجرائم العنيفة نادرة في اليابان حيث معدل القتل منخفض والقوانين التي تمنع حيازة السلاح من الأكثر صرامة في العالم.

إسبانيا.. الحزب الشعبي اليميني يفوز بالانتخابات العامة

الراي.. فاز الحزب الشعبي اليميني الإسباني في الانتخابات العامة التي أجريت، اليوم الأحد، لكن دون مستوى التوقعات الكبيرة ودون أغلبية كافية. وبعد فرز 97 في المئة من الأصوات أظهرت النتائج التي نشرت على الموقع الإلكتروني الرسمي الذي خصصته وزارة الداخلية الإسبانية لهذه الانتخابات أن الحزب الشعبي فاز ب 136 مقعدا في مجلس النواب الإسباني المؤلف من 350 نائبا والذي تقف فيه الأغلبية الساحقة عند 176 نائبا. وبذلك يكون الحزب الذي يتزعمه ألبرتو فييخو قد حقق 47 مقعدا أكثر مقارنة بنتائج الانتخابات الأخيرة التي أجريت في نوفمبر من عام 2019 لكن ذلك خيب آمال الحزب ومؤيديه الذين كانوا يتوقعون انتصارا ساحقا. وفي المركز الثاني جاء حزب العمال الاشتراكي بقيادة بيدرو سانشيز مع 122 مقعدا في مجلس النواب أي بمقعدين أكثر من الانتخابات الأخيرة في 2019. وفي المركز الثالث حل حزب (بوكس) اليميني المتطرف مع 33 نائبا (19 أقل من 2019) بينما جاء ائتلاف (سومار) الاشتراكي في المركز الرابع مع 31 نائبا في مشاركته الأولى بالانتخابات العامة. وبلغت المشاركة الانتخابية 33ر70 في المئة ما يمثل ارتفاعا قدره أربع نقاط مقارنة بالمشاركة في انتخابات عام 2019 عندما بلغت المشاركة 23ر66 في المئة فيما امتنع 66ر29 في المئة عن التصويت مقارنة ب 76ر33 في المئة في انتخابات 2019 بينما كانت البقية أصوات فارغة وغير صحيحة. وبدأ التصويت الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي واستمر حتى الثامنة مساء في أكثر من 60 ألف مركز اقتراع فيما ضمن حسن سير الانتخابات التي بلغت موازنتها 9ر220 مليون يورو (8ر245 مليون دولار) أكثر من 90 ألف عنصر في قوات وأجهزة أمن الدولة.

جهود دولية لمكافحة الهجرة غير النظامية في قمة روما

ميلوني شددت على دعم تنمية أفريقيا

روما: «الشرق الأوسط».. استقبلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأحد في روما، قادة دول البحر المتوسط بهدف اعتماد أساليب تعاون جديدة بين البلدان التي ينطلق منها المهاجرون والبلدان المُضيفة، على غرار الاتفاق النموذجي الموقّع بين الاتحاد الأوروبي وتونس بهدف الحد من وصول المهاجرين إلى القارة. وافتتحت ميلوني المؤتمر محدّدة أولويات ما سمّته «مسار روما». وتحدّثت، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، عن «محاربة الهجرة غير النظامية، وإدارة تدفقات الهجرة القانونية، ودعم اللاجئين، والتعاون واسع النطاق لدعم تنمية أفريقيا، خصوصاً بلدان المغادرة (المهاجرين)، إذ من دونها سيبقى أي عمل غير كافٍ». وحضر المؤتمر قادة من المنطقة والاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الدولية، ومن بينهم الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي. وكان بين الحضور أيضاً رؤساء وزراء مالطا ومصر وليبيا وإثيوبيا والجزائر والأردن ولبنان والنيجر، ووزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، بينما أوفدت دول أخرى وزراء لتمثيلها. ولم ترسل كل من فرنسا وإسبانيا ممثلين عنهما.

انفتاح على الهجرة النظامية

أكّدت ميلوني انفتاح الحكومة الإيطالية على استقبال المزيد من الأفراد عبر الطرق القانونية، لأن «أوروبا وإيطاليا بحاجة إلى الهجرة». لكنها شددت في المقابل على ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات لمنع المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط في رحلة محفوفة بالمخاطر باستخدام طرق غير قانونية. وقالت إن «الهجرة الجماعية غير الشرعية تضرّنا جميعاً. لا أحد يستفيد من ذلك، باستثناء الجماعات الإجرامية التي تغتني على حساب الفئات الأضعف، وتستخدم قوتها حتى ضد الحكومات». واتّفقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مع موقف ميلوني الداعي إلى تقديم طرق قانونية للهجرة إلى الاتحاد الأوروبي المكوّن من 27 دولة. ووقّع الاتحاد الأوروبي وتونس، وهي نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين، اتفاق «شراكة استراتيجية» الأسبوع الماضي يتضمن تضييق الخناق على مهرّبي البشر وتشديد الرقابة على الحدود. وتعهّدت أوروبا بتقديم مساعدات قيمتها مليار يورو (1.1 مليار دولار) لدعم الاقتصاد التونسي المنهك، مع تخصيص 100 مليون يورو لمواجهة الهجرة غير الشرعية. وقالت فون دير لاين في المؤتمر: «نريد أن يكون اتفاقنا مع تونس نموذجاً... نموذجاً للمستقبل... من أجل عقد شراكات مع دول أخرى في المنطقة».

دعم دول المصدر

خلال حملة الانتخابات التشريعية التي أوصلتها إلى السلطة في 2022، وعدت ميلوني «بوقف نزول» المهاجرين في إيطاليا. ومنذ ذلك الحين، تعرقل حكومتها نشاط السفن الإنسانية من دون أن تنجح في وقف وصول اللاجئين. وتقول روما إن نحو ثمانين ألف شخص عبروا البحر المتوسط ووصلوا إلى سواحل إيطاليا، في مقابل 33 ألفاً خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وقد انطلق معظمهم من الساحل التونسي؛ لذلك، كثّفت ميلوني والمفوضية الأوروبية بدعم من دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي حوارها مع تونس في الأشهر الأخيرة، ووعدت بتمويل إذا التزمت الدولة مكافحة الهجرة من أراضيها. ووقعت بروكسل وروما الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم مع الرئيس التونسي، تنصّ خصوصاً على مساعدة أوروبية بقيمة 105 ملايين يورو تهدف إلى منع مغادرة قوارب المهاجرين ومحاربة المهربين. كذلك، تنصّ الاتفاقية على عودة مزيد من التونسيين الذين هم في وضع غير نظامي في الاتحاد الأوروبي، فضلاً على عودة المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء من تونس إلى بلدانهم الأصلية. وأكد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، طالباً عدم كشف هويته، أن الاتحاد الأوروبي حريص على التفاوض بشأن شراكات مماثلة مع مصر والمغرب. وبدوره، شدّد الرئيس الموريتاني من روما على إيلاء اهتمام خاص «للدول والمناطق التي تواجه أوضاعاً اقتصادية وسياسية وأمنية حرجة، من أجل دعمها بشكل أفضل»، وتوفير «الموارد المالية اللازمة لها». وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من مائة ألف مهاجر وصلوا إلى أوروبا في الأشهر الستة الأولى من 2023 عن طريق البحر من سواحل شمال أفريقيا وتركيا ولبنان. وكان عددهم يزيد قليلاً على 189 ألفاً لمجمل 2022.

مبادرة صينية لعقد محادثات مع طوكيو وسيول

اليابان وكوريا الجنوبية تأملان مساهمة بكين في خفض التوتر مع بيونغ يانغ

بكين: «الشرق الأوسط»... اقترح كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي إجراء محادثات رسمية رفيعة المستوى بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية، خلال اجتماع عقده مع وزير خارجية اليابان في إندونيسيا هذا الشهر، وفق ما نقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء. وأضافت الوكالة، نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تسمّها، أن المقترح مؤشر على استعداد الدول الثلاث لاستئناف المحادثات، وعلى توجّه اليابان لتسريع وتيرة الترتيبات لعقدها بنهاية العام. وهناك قلق لدى اليابان وكوريا الجنوبية، وهما دولتان حليفتان للولايات المتحدة، من تزايد النفوذ العسكري للصين، ومن تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن بسبب عدد من الملفات من بينها التجارة وتايوان. والتقى وانغ مع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في إندونيسيا يوم 14 يوليو (تموز)، وناقشا خطة يابانية لتصريف مياه معالجة من الإشعاع من محطة فوكوشيما النووية المعطلة، لكن لم يتوصلا لاتفاق وفق وكالة «رويترز». وذكرت «كيودو» أن مسألة المياه قد تكون حجر عثرة تمنع اجتماعاً يُعقد مبكراً لزعماء الدول الثلاث. وكانت آخر مرة التقى فيها زعماء الدول الثلاث في ديسمبر (كانون الأول) 2019. وأضافت وكالة «كيودو» أن اليابان أبلغت كوريا الجنوبية بمقترح وانغ بعقد محادثات. وتأمل كل من طوكيو وسيول أن تلعب بكين دوراً بنّاءً في تخفيف التوتر المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية، والضغط على بيونغ يانغ لوقف أنشطتها الصاروخية والنووية. وقبل يومين، انضمّت اليابان وكوريا الجنوبية إلى عدد من الدول في توجيه نداء إلى الصين لمنع كوريا الشمالية من التحايل على العقوبات الأممية. وفي رسالة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، طلب كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى «مساعدة» الصين لمنع كوريا الشمالية من استخدام المياه الإقليمية الصينية للالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة. ووقّع الرسالة كل من سفراء أستراليا وكندا وفرنسا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وقال السفراء إنهم يشعرون «خصوصاً بقلق إزاء الوجود المتكرّر لناقلات نفط تستخدم مياه (الصين) الوطنية في خليج سانشا ملاذاً لتسهيل تجارتها من المنتجات البترولية» المشمولة بالعقوبات باتجاه كوريا الشمالية. وأشارت الرسالة إلى أنه سيتمّ أيضاً إرسال صور أقمار اصطناعية تظهر أن «هذه الممارسات استمرت» في عامي 2022 و2023. وقال الموقّعون: «نكرّر للصين طلبنا السابق تفتيش السفن بحثاً عن أدلة على الاتجار غير المشروع بالنفط»، و«طرد» تلك السفن من مياهها «في أقرب وقت» إذا عادت إلى خليج سانشا.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..هل تتوصل مصر إلى اتفاق مع إثيوبيا خلال أربعة أشهر؟..«حوجة غذائية» لتلبية احتياجات سكان ضواحي الخرطوم.."تشريد أكثر من 3 ملايين شخص".. حرب السودان تدخل يومها الـ100..المنفي والدبيبة يطالبان بدعم ليبيا دولياً في التصدي للهجرة..الرئيس التونسي: لن نقبل بالتوطين المبطن للمهاجرين..غزو أوكرانيا مكّن الجزائر من سد فجوة إمدادات الغاز..الصومال يتطلع لدعم روسي في إسقاط ديونه ورفع حظر السلاح..تراجع العملات الأفريقية: موجات تضخم «قائمة»..واضطرابات «قادمة»..

التالي

أخبار لبنان..هانيبال القذافي: السلطات اللبنانية تشترط مليارَي دولار لإطلاق سراحي..«عضّ أصابع» بين ميقاتي ونواب الحاكم حول غطاء تمويل الدولة!.. مهمة لودريان: بند وحيد التوافق على رئيس..وبخاري يكرِّم المفتي غداً..لودريان في بيروت رافعاً شعار «المرشح الثالث».. إيران تقدّم للمرة الأولى تعهّداً بتسهيل التوصل إلى تسوية..هل التحرك القطري تجاه طهران بداية إرساء لـ «مجموعة الخمس +1» وإن عن بُعد؟.. نصر الله يطلق معركة على المثليين في لبنان..ومخاوف من "منسوب العنف"..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تقرّ بصعوبة التقدم أمام قوة التحصينات الروسية..كييف: الروس يفخّخون كل شيء..حتى جثث الموتى ولعب الأطفال..مقابل 5 آلاف دولار..روسيا تقدّم إغراءات لتجنيد مقاتلين من كازاخستان..بولندا تتّهم «فاغنر» بمحاولة زعزعة استقرار الجناح الشرقي لـ «الناتو»..بلينكن يتهم روسيا بـ"الابتزاز"..تكاليف الدعاوى القضائية تُفرغ خزائن ترامب الانتخابية..الدنمارك: المعارضة ترفض حظر حرق المصحف..باكستان تعرض المساعدة لتعزيز قدرات «طالبان» على مكافحة الإرهاب..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,144,800

عدد الزوار: 7,622,324

المتواجدون الآن: 0