أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..متطرفان يسيئان للمصحف في كوبنهاغن..كييف تضرب موسكو بالمسيّرات..وتحذير روسي من «رد قاس»..غوتيريش يناشد روسيا العودة لمبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية..«عملية خاصة» أوكرانية ضد وزارة الدفاع ومركز الأعمال بموسكو ..بريطانيا توجّه اتهامات بالإرهاب للداعية المتُشدد أنجم تشودري..إسبانيا تدخل مرحلة التحالفات الحكومية غداة انتخابات عامة غير حاسمة..ترامب سيُطالب الأوروبيين بـ 100 مليار دولار..الإكوادور: سجناء يحتجزون عشرات الحراس..القيادة الصينية: الاقتصاد يواجه تحديات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 تموز 2023 - 5:19 ص    عدد الزيارات 828    التعليقات 0    القسم دولية

        


«خارجية» الدنمارك تنفي الانسحاب من بغداد..

متطرفان يسيئان للمصحف في كوبنهاغن والسوداني يدعو إلى «مكافحة العنصرية»

- تظاهرة في صنعاء ضد الإساءة للمصحف

- الجزائر تستدعي سفير الدنمارك والقائم بأعمال السويد

الراي..أقدم يمنيان متطرفان، من جماعة «الوطنيون الدنماركيون»، على الإساءة لنسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن، أمس، مما يزيد من احتمال تدهور العلاقات بين العراق والدنمارك. وتأتي الواقعة، بعد أيام من انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثِّق قيام الجماعة المناهضة للإسلام بحرق نسخة من المصحف الشريف والعَلم العراقي أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن. وأعربت وزارة الخارجية العراقية في بيان عن إدانتها و«بعبارات مكرَّرة ومشدَّدة، تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة جُمْهُوريَّة العراق في الدنمارك». ورأت أن تلك الأفعال «تتيح لعدوى التطرُّف والكراهيَّة أنَّ تضع المجتمعات أمامَ تهديد حقيقيّ للتعايش السلميّ». وطالبت الوزارة «سلطات الدول في الاتحاد الأوروبيّ إعادة النظر سريعاً بما يسمّى بحريَّة التعبير وحقِّ التظاهر، وأنَّ يكون هناك موقف جماعيّ واضح لمنع هذه الإساءات أمام مبانيّ سفارات جُمْهُوريَّة العراق على أراضيها». ورأت أن «السكوتَ وعدم الارتكان لإجراءات واضحة تمنع مرتكبي هذه الأفعال وتعرِّضهم للمساءلة القانونيَّة، مَهَّدَ للتغوّل في هذا السلوك الخطر». وفي بيان آخر، أعلن الناطق باسم الخارجية أحمد الصحاف أن «الطاقم الديبلوماسيّ لبعثة الدنمارك في بغداد، غادر الأراضي العراقيَّة منذ يومين». لكن ناطقاً باسم الخارجية الدنماركية، أوضح أن السفارة مغلقة بسبب العطلة الصيفية منذ 22 يوليو. وأضاف «لم ننسحب من العراق». ورفض الناطق التعليق على احتمال مغادرة الموظفين للعراق في فترة الإغلاق. وبعد حادث إساءة مماثل الجمعة في كوبنهاغن، تظاهر نحو ألف شخص فجر السبت في بغداد. وحاول أنصار التيار الصدري، الوصول إلى سفارة الدنمارك قبل أن تقوم الشرطة بتفريقهم. وأحرق مناصرون للتيار في 20 يوليو السفارة السويدية في بغداد، بعد حادثتين للإساءة في ستوكهولم على يد لاجئ عراقي هناك. وأعلنت الحكومة العراقية طرد السفيرة السويدية. واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، عدداً من سفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية من الاتحاد الأوروبي. وحذّر من «خطر مثل هذه الممارسات التي تهدد الأمن والسلم المجتمعي... فضلاً عن كونِها اعتداءات لا صلة لها بمفاهيم حرية التعبير». ودعا «دول الاتحاد الأوروبي إلى أخذ دورها في مكافحة تلك الأفعال العنصرية، وكل ما يحرّض على العنف». وشهدت صنعاء، أمس، تظاهرة حاشدة ضد الإساءة للمصحف في الدنمارك. وفي الجزائر، أعلنت وزارة الخارجية، أمس، عن استدعاء سفير الدنمارك والقائم بأعمال السفارة السويدية، على خلفية حوادث الإساءة للمصحف.

طائرة من دون طيار تحطّمت قرب وزارة الدفاع

كييف تضرب موسكو بالمسيّرات..وتحذير روسي من «رد قاس»

- ميدفيديف: موسكو بحاجة لتوسيع نطاق الأهداف

الراي... تبنت أوكرانيا، أمس، الهجوم بمسيّرتين على موسكو خلال الليل، ما يدل على هشاشة وضع العاصمة الروسية، واستهدفت ضربات جديدة القرم ومنطقة أوديسا الأوكرانية، فيما حذرت روسيا من أنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ «اجراءات رد قاسية». وقال مصدر في وزارة الدفاع الأوكرانية، رفض الكشف عن اسمه، لـ «فرانس برس»، إن الهجوم على موسكو «كان عملية خاصة لجهاز الاستخبارات العسكرية». إعلان المسؤولية الذي نادراً ما يحصل من جانب كييف التي اعتادت النفي أو عدم التعليق على الهجمات، يأتي فيما وعد الرئيس فولوديمير زيلينسكي برد على الضربات الروسية ضد أوديسا التي وأوقعت قتيلين وألحقت أضراراًِ بكاتدرائية تاريخية. لم تستهدف موسكو ومنطقتها بطائرات من دون طيار منذ نحو ثلاثة أسابيع. وأعلن الجيش الروسي الذي ندد «بعمل إرهابي» أنه تم إسقاط المسيرتين وقد تحطمتا من دون سقوط ضحايا. من جهتها، حذرت وزارة الخارجية في بيان من اتخاذ «اجراءات رد قاسية». وذكرت في بيان «نعتبر هذه الأحداث بمثابة لجوء جديد لأساليب إرهابية (...) لترهيب السكان المدنيين»، متهمة الغربيين بـ «الوقوف خلف الأعمال الوقحة» التي تقوم بها كييف. وأضافت أن «روسيا الاتحادية تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ اجراءات رد قاسية».

توسيع نطاق الأهداف

وقال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، إن موسكو بحاجة إلى توسيع نطاق الأهداف التي تضربها في أوكرانيا. وكتب على تطبيق «تلغرام»، أمس، «نحتاج إلى اختيار أهداف غير تقليدية لضرباتنا. ليس فقط منشآت التخزين ومراكز الطاقة والمنشآت النفطية». وأوضحت «وكالة تاس للأنباء» الروسية، أنّ إحدى المسيّرتَين تحطمت في شارع كومسومولسكي بروسبكت، قرب وزارة الدفاع، بينما أصابت الأخرى مركزاً للأعمال في شارع ليخاتشيفا قرب أحد الشوارع الدائرية الرئيسة في موسكو. وشاهد مراسلو «فرانس برس» في المكان مبنى تضرر سقفه وعدة آليات لقوات الأمن وشاحنات عناصر الإطفاء وكذلك سيارة إسعاف. وأغلقت الشرطة المنطقة. وقال فلاديمير، وهو أحد السكان يبلغ من العمر 70 عاماً «لم أنم، كانت الساعة 3.39 فجراً. اهتز المنزل»، مضيفاً «أنه لأمر فاضح أن تكاد مسيّرة أوكرانية تحلق فوق وزارة الدفاع». ضربت مسيّرة أخرى مركز الأعمال في حي ليكاتشيفا وبثت «وكالة ريا نوفوستي للأنباء»، لقطات فيديو لمركز الأعمال تُظهر بعض الأضرار في الجزء العلوي من المبنى الكبير الذي تم إغلاق الطريق المؤدّي إليه.

- مخزن ذخائر في القرم

وتعرضت موسكو ومنطقتها لهجمات بمسيّرات هذه السنة، استهدفت إحداها الكرملين في مايو. وأعلنت روسيا في 4 يوليو إسقاط خمس طائرات مسيّرة فوق محيط العاصمة، محمّلة أوكرانيا مسؤولية الهجوم الذي لم يتسبب بإصابات ولا بأضرار، بحسب موسكو، لكنه أدى إلى اضطراب الحركة في مطار فنوكوفو، أحد المطارات الدولية الثلاثة في العاصمة. وقال الناطق باسم الكرملين للصحافيين أمس، إنه تم اتخاذ «اجراءات» للدفاع عن موسكو وان «كل المسيّرات» أسقطت وان روسيا ستواصل، في إطار الرد، «عمليتها العسكرية» في أوكرانيا. وأضاف ديمتري بيسكوف «بخصوص تطوير نظام الدفاع (لموسكو) وضمان تشغيله بشكل مكثف، فهذا سؤال يجب توجيهه الى وزارة الدفاع (الروسية)». يذّكر هذا الهجوم الجديد على موسكو بذلك الذي طال منذ أسبوع شبه جزيرة القرم وجنوب أوكرانيا حيث تصاعد التوتر بعد تخلي موسكو الاثنين الماضي عن اتفاق رئيسي لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. وقال الحاكم الروسي سيرغي أكسيونوف امس، إن مستودع ذخيرة في شبه جزيرة القرم تعرض للقصف في غارة جديدة بطائرة مسيرة أوكرانية في منطقة دجانكو في شمال شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو. بحسب الجيش الروسي فإنه تم اسقاط 14 مسيّرة أوكرانية أطلقت على القرم عبر أنظمة التشويش وثلاث أخرى عبر الدفاع المضاد للطيران.

- هجوم جديد قرب أوديسا

استهدف هجوم روسي جديد بالمسيّرات «استمر نحو أربع ساعات» أيضاً منشآت مرفئية أوكرانية في منطقة أوديسا ودمر صومعة حبوب، كما أعلنت قيادة العمليات الأوكرانية في الجنوب. على الجبهة، أعلنت كييف أمس، أنها استعادت أكثر من 16 كيلومتراً مربعاً من القوات الروسية الأسبوع الماضي في شرق البلاد وجنوبها بعد أقل من شهرين على بدء هجوم مضاد يهدف إلى طرد القوات الروسية خارج أوكرانيا. وتوعّد الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأحد، موسكو بـ«ردّ انتقامي ضد الإرهابيين الروس، من أجل أوديسا» التي أدرج وسطها التاريخي في مطلع السنة على لائحة التراث العالمي لليونسكو. وشهدت هذه المدينة التي تتعرض بانتظام لضربات روسية، هجوماً ليلياً جديداً ليل السبت - الأحد قتل فيه شخصان وأصيب 22 بينهم أربعة أطفال على الأقل. وتم تدمير قسم كبير من كاتدرائية التجلي التي يزيد عمرها على 200 عام، مع انهيار جدران واحتراق أيقونات وتحطم ثريات. ونفى الكرملين أمس، أن تكون القوات الروسية استهدفت الكاتدرائية التاريخية، محمّلاً المسؤولية عن تضررها لدفاعات كييف الجوية. وقال بيسكوف «كررنا ويمكننا أن نكرر بأننا، بأن قواتنا المسلحة، لا تقصف بنى تحتية مدنية على الإطلاق، ناهيك عن كاتدرائيات وكنائس أو أهداف مشابهة أخرى»، مشيراً الى أن «صواريخ (أوكرانية) مضادة للصواريخ هي التي تمّ إطلاقها ودمّرت الكاتدرائية». واتهمت فرنسا موسكو أمس، باستهداف المواقع الأثرية والمدنية «عمدا» بعد القصف على أوديسا.

رومانيا تندّد بالهجمات الروسية على الدانوب

ندّد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، بـ«المخاطر الجسيمة على الأمن في البحر الأسود» بعدما قصفت روسيا منشآت مرفئية على نهر الدانوب عند حدود رومانيا ومولدافيا. وكتب يوهانيس عبر «تويتر»، أمس، «أدين بشدة الهجمات الروسية الأخيرة على المنشآت المدنية الأوكرانية على نهر الدانوب، القريبة جداً من رومانيا». وفي وقت سابق أمس، نشر مواطن روماني لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر انفجاراً وقع على الضفة المقابلة للنهر مباشرة، حيث يبدو أنّ ميناء ريني الأوكراني على الدانوب تعرّض للقصف. وأفادت السلطات الأوكرانية عن هجوم استمرّ أربع ساعات شنّته المسيّرات الروسية على منشآت مرفئية في منطقة أوديسا في جنوب البلاد. وتقع مدينة ريني الساحلية الأوكرانية عند حدود مولدافيا، وقبالة رومانيا. وقال يوهانيس إنّ «التصعيد الأخير يؤثر أيضاً على عبور الحبوب الأوكرانية وبالتالي على الأمن الغذائي العالمي». وتُستهدف منطقة أوديسا الاستراتيجية بالنسبة إلى الصادرات الأوكرانية، بشكل منتظم بضربات روسية. وتصاعدت التوترات في البحر الأسود بعد انتهاء مدّة الاتفاق، الذي يعدّ مهمّاً للغاية للغذاء العالمي لأنّه سمح بصادرات الحبوب الأوكرانية. منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، مرّ الكثير من الحبوب الأوكرانية عبر نهر الدانوب وميناء كونستانتا الروماني على البحر الأسود.

العثور على آثار متفجرات في سفينة حبوب أجنبية

عثر جهاز الأمن الاتحادي الروسي، على آثار متفجرات على متن سفينة أبحرت من تركيا إلى ميناء روستوف في روسيا لتحميل الحبوب. وأفاد جهاز الأمن، أمس، بأن السفينة كانت رست في ميناء كيليا الأوكراني في مايو الماضي، وأنها ربما استُخدمت لإيصال متفجرات إلى أوكرانيا. وأشار إلى أن السفينة غيرت اسمها وهي في ميناء توزلا التركي هذا الشهر واستبدلت طاقمها الذي كان مؤلفاً من 12 أوكرانيا. وتابع «تلك الملابسات قد تشير إلى احتمال استخدام السفينة الأجنبية المدنية لإيصال متفجرات لأراض أوكرانية». وأضاف جهاز الأمن أن السفينة التي لم يعلن عن اسمها خضعت للتفتيش في مضيق كيرتش ومُنعت من مواصلة رحلتها وغادرت بعدها المياه الإقليمية الروسية.

أكد أن روسيا قادرة على تعويض الصادرات لأفريقيا

بوتين: اتفاق نقل الحبوب فقد معناه

أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، أن روسيا انسحبت من اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود، الذي يضمن التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية، لأن الاتفاق فقد معناه. وقال بوتين في مقال نُشر في وقت مبكر أمس، على الموقع الإلكتروني للكرملين إن «استمرار اتفاق الحبوب... فقد معناه». وأعلنت موسكو أنه تم تجاهل شروطها لتمديد الاتفاق، وانسحبت الأسبوع الماضي من الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا قبل عام بتصدير الحبوب من موانئها المطلة على البحر الأسود، رغم الحرب، للتخفيف من أزمة غذاء عالمية. وأضاف بوتين، الذي كتب مقاله قبل القمة الروسية - الأفريقية الثانية التي ستعقد في سان بطرسبورغ، الخميس والجمعة، أن روسيا تتوقع حصاداً قياسياً هذا العام. وتابع «أريد أن أؤكد أن بلادنا قادرة على استبدال الحبوب الأوكرانية تجارياً ومجانياً، خصوصاً وأننا نتوقع مرة أخرى حصاداً قياسياً هذا العام». وتتنافس روسيا والغرب بشكل متزايد على النفوذ في أفريقيا. ورغم أن موسكو لم تستثمر حتى الآن سوى القليل جداً هناك، وفقاً لبيانات من الأمم المتحدة، إلا أنها كانت تنفذ حملة ديبلوماسية لكسب دعم القارة. وخلال تصويت الأمم المتحدة في مارس 2022 لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، صوتت 28 دولة أفريقية لصالح القرار، لكن 25 دولة، إما امتنعت عن التصويت وإما لم تصوت على الإطلاق. وكتب بوتين «ستواصل روسيا العمل بنشاط على تنظيم إمدادات الحبوب والأغذية والأسمدة وغيرها إلى أفريقيا»...

غوتيريش يناشد روسيا العودة لمبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية

الجريدة...ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الإثنين روسيا بالعودة لمبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود محذرا من أن الفئات الأشد ضعفا هي التي ستتكبد الثمن الأعلى لتوقف المبادرة. وأمام قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية التي بدأت اليوم في العاصمة الإيطالية روما قال غوتيريش إن المبادرة «شريان حياة للأمن الغذائي العالمي واستقرار أسعار الغذاء العالمية». ونبه إلى «التأثير السلبي الذي نشهده بالفعل على أسعار القمح والذرة العالمية الذي يضر بالجميع». كما حث المجتمع الدولي على التوحد لإيجاد حلول فعالة في هذا الالتزام. من جانبها قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إن الأمن الغذائي من أهم التحديات الرئيسية في العالم بعدما كشفت جائحة كورونا نقاط الضعف العميقة في سلاسل التوريد العالمية. وأضافت في كلمتها الافتتاحية للقمة أن الحرب الروسية على أوكرانيا ساهمت في زيادة التضخم العالمي خصوصا في دول الجنوب أثرت بشكل كبير في توزيع الحبوب في جميع العالم. وقالت إن إيطاليا ستواصل دعم جميع الجهود المبذولة لاستئناف مبادرة الحبوب الأوكرانية وحثت روسيا على إعادة النظر في قرارها بالانسحاب من المبادرة. ولفتت إلى أن محنة سوء التغذية آخذة في الانتشار وإلى بيانات الأمم المتحدة التي تشير إلى دفع الأزمة قرابة 120 مليون شخص إلى براثن الفقر المدقع ليصل العدد الإجمالي إلى 730 مليونا مع توقع أن يعاني قرابة 600 مليون شخص من نقص التغذية المزمن في عام 2030. ويشارك أكثر من 1200 شخص من 161 دولة بينهم 19 رئيس دولة في القمة التي تستمر ثلاثة أيام لبحث عدة قضايا منها أولويات سد الفجوة في النظم الغذائية. وتشارك الكويت في تلك الاجتماعات بوفد ترأسه رئيسة مجلس الادارة المدير العام لهيئة الغذاء والتغذية الدكتوره ريم غازي الفليج ويضم المندوب الدائم لدى منظمة الأغذية والزراعة «فاو»المهندس يوسف جحيل.

«عملية خاصة» أوكرانية ضد وزارة الدفاع ومركز الأعمال بموسكو

• 17 مسيّرة تهاجم القرم وأوديسا تحت القصف لليوم السابع...

وميدفيديف يطالب بضرب أهداف غير عادية

الجريدة....غداة توعّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بردّ انتقامي على الهجمات المستمرة منذ أسبوع على مرافئ تصدير الحبوب، هاجمت عشرات الطائرات المسيّرة العاصمة موسكو وشبه جزير القرم، في حين قصفت روسيا مدينة أوديسا الساحلية. على وقع تصاعد التوتر منذ إنهاء العمل باتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الاثنين الماضي، اتهمت روسيا، أمس، الجيش الأوكراني بالهجوم على العاصمة موسكو وشبه جزيرة القرم بنحو 20 طائرة مسيّرة، في وقت واصلت لليوم السابع على التوالي ضرب مدينة أوديسا الساحلية الاستراتيجية. وأوضحت وزارة الدفاع الروسيّة أن وسائل الحرب الإلكترونية أحبطت هجوماً إرهابياً بطائرتين بدون طيار شنته أوكرانيا على موسكو، مؤكدة أنها تصدت لجميع هجمات كييف على مختلف المحاور وأسقطت إجمالاً 35 مسيّرة ودمرت العشرات من نقاط القيادة ومخازن الأسلحة وقضت على أكثر من 600 عسكري. ووفق عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، فإن الطائرتين استهدفتا مبنيين غير سكنيين في العاصمة حوالي الساعة 4 فجر أمس، مما أدى لتضررهما وإغلاق المنطقة. وبحسب وكالة تاس فإنّ إحدى المسيّرتَين تحطمت في شارع كومسومولسكي بروسبكت، قرب وزارة الدفاع، وأصابت الأخرى مركزاً للأعمال في شارع ليخاتشيفا قرب أحد الشوارع الدائرية الرئيسية في موسكو. وتبنى مصدر في وزارة الدفاع الأوكرانية الضربة، مؤكداً أن «الهجوم بمسيّرتين على موسكو اليوم (أمس) كان عملية خاصة نفذها جهاز الاستخبارات العسكرية» التابع للجيش. واعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن «هذه الأحداث بمنزلة لجوء جديد لأساليب إرهابية لترهيب المدنيين»، متهمة «الغرب بالوقوف خلف الأعمال الوقحة لكييف والسعي لزيادة تفاقم الوضع وروسيا تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ اجراءات رد قاسية». وشدد نائب رئيس مجلس الأمن دميتري ميدفيديف على «ضرورة اختيار أهداف غير عادية للضربات الروسية، لا تقتصر فقط على مواقع التخزين ومراكز الطاقة ومحطات الوقود، بل تشمل أيضا أماكن أخرى لا يتوقعونها بما يحدث تداعيات وتأثيراً كبيراً جداً عليهم». وقال ميدفيديف: «نظراً إلى فشل هجومهم المضاد، «يلجأ أوغاد بانديرا بشكل متزايد إلى شن ضربات دنيئة ضد أهداف سلمية ومدنية. أتباع بانديرا يختارون بشكل متزايد أهدافاً سلمية لهجماتهم الحقيرة، ويجب على الجميع أن يكونوا مستعدين لذلك». ورغم تعرضها لعدة هجمات بمسيّرات هذه السنة طالت «الكرملين» في مايو ومطار فنوكوفو الدولي في يوليو، لم تستهدف موسكو ومنطقتها بمسيرات منذ 3 أسابيع. ويأتي الهجوم بعدما توعّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بردّ انتقامي على الضربات المستمرة على أوديسا منذ إنهاء روسيا العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود يوم الاثنين الماضي، خصوصاً الهجوم الليلي العنيف بـ 19 صاروخاً، الذي دمر، أمس الأول، قسماً من كاتدرائية التجلي التي يزيد عمرها على 200 عام وأصاب 25 من المعالم الأثرية وأوقع قتيلين و22 جريحاً بينهم 4 أطفال. القرم وأوديسا في سياق التصعيد المتواصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضاً إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام 17 مسيّرة على أهداف في أراضي شبه جزيرة القرم، مؤكدة أن وسائل الحرب الإلكترونية وأنظمة الدفاعات الجوي أسقطت 11 منها في البحر الأسود. وأكد الحاكم الروسي للقرم سيرغي أكسينوف أن إحدى المسيرات استهدفت مخزناً للذخائر في منطقة دجانكويسك في شبه الجزيرة. كما تضرر منزل خاص في منطقة كيروف جراء سقوط الشظايا. في المقابل، استهدف الجيش الروسي بهجوم جديد بالمسيّرات الإيرانية الصنع البنية التحتية للموانئ الأوكرانية في منطقة أوديسا الاستراتيجية للنقل البحري، ودمر صومعة حبوب. وقال الجيش الأوكراني: «العدو يواصل ترهيب أوديسا، وهذه الليلة، استهدف هجوم استمر 4 ساعات بمسيّرات شاهد-136 البنية التحتية للموانئ، وأصيب 4 عمال في المرفأ». وأضاف: «دمرت قوات الدفاع الجوي 3 مسيّرات». وأعلنت إدارة مقاطعة سومي الأوكرانية إسقاط قوات الدفاع الجوي مسيرة هجومية إيرانية من طراز «شاهد». نقل المتفجرات وأعلنت هيئة الأمن الفدرالي الروسي العثور على آثار متفجرات ثنائي نيتروتولوين وتيتريل في سفينة شحن أجنبية كانت في طريقها من تركيا إلى ميناء روستوف على بحر آزوف، لشحن الحبوب، مؤكدة أنها كانت في نهاية مايو بميناء كيليا الأوكراني، وفي يوليو دخلت ميناء توزلا التركي، حيث تم تغيير طاقمها المكون من 12 أوكرانياً، وتغيير اسم سفينة الشحن وعبورها مضيق كيرتش. قال المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف إن آثار المتفجرات التي تم العثور عليها على متن السفينة الأوكرانية المحملة بالحبوب تشير إلى وجود خطر على جسر القرم، وهذا يتطلب يقظة مستمرة. وبعد نحو شهرين على بدء الهجوم المضاد، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار، أمس، استعادة 227 كلم من القوات الروسية، مبينة أن القوات الأوكرانية حررت 192 كلم في القسم الجنوبي من الجبهة 35 حول مدينة باخموت. ومن بين هذه المساحة 12 كلم تم تحريرها الأسبوع الماضي. من جهته، وقّع الرئيس فلاديمير بوتين قانون رفع سقف أعمار العسكريين الاحتياطيين 5 سنوات من أول يناير 2024، لمن تقل رتبهم عن الضباط. ويرفع القانون سن الجنود والبحارة والرقباء وضباط الصف الاحتياطيين من الفئة الأولى من 35 إلى 40 عاماً، والعسكريين من الفئة الثانية من 45 إلى 50 عاماً، والعسكريين من الفئة الثالثة من 50 إلى 55 عاماً. وبالنسبة لكبار الضباط فسيكون الحد الأقصى للبقاء في احتياطي التعبئة حتى 65 عاماً، وبالنسبة لصغار الضباط 60 عاماً، أما بالنسبة للرتب الأخرى 55 عاماً، وأما بالنسبة للقيادات فيبلغ الحد الأقصى 70 عاماً. في هذه الأثناء، كشفت مؤسسة روستيخ الحكومية الروسية أنها قامت بزيادة إنتاج نظام صواريخ إسكندر المجنحة، بمقدار مرتين ونصف (بنسبة 100%) من احتياجات «أمر دفاع الدولة» منذ بداية عام 2023»، مشيرة إلى أنه مقارنة بعام 2022، زادت إنتاج المنتجات في بعض المناطق بمقدار مرتين ونصف المرة». وأفادت نائبة رئيس دائرة المخابرات الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكى، بأن روسيا تسعى لزيادة انتاج الطائرات المسيّرة والصواريخ، وأوضحت أن الأوكرانية تستهدف عرقلة قنوات إمدادها بالمكونات الخارجية، التي يمكن استخدامها في تصنيع الأسلحة.

بريطانيا توجّه اتهامات بالإرهاب للداعية المتُشدد أنجم تشودري

الراي.. وجهت الشرطة البريطانية، ثلاثة اتهامات بالإرهاب للداعية البريطاني المسلم المتشدد أنجم تشودري، بعد اعتقاله في لندن الأسبوع الماضي. وذكرت الشرطة، أن تشودري (56 عاماً) متهم بالانتماء لمنظمة محظورة وإدارة منظمة إرهابية وإلقاء كلمات في اجتماعات للتشجيع على دعم منظمة محظورة. ومثل تشودري أمام محكمة في لندن أمس. وكان تشودري سابقاً، من أبرز الدعاة في بريطانيا. وبدأ في تنفيذ عقوبة بالسجن عام 2016 بعد إدانته بالتشجيع على دعم تنظيم «داعش» وتم الإفراج عنه في 2018 بعد أن قضى نصف عقوبته التي كانت مقررة بخمس سنوات ونصف السنة. ولفت تشودري الانتباه بسبب إشادته بمنفذي هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، وقوله إنه يريد تحويل قصر باكنغهام إلى مسجد. وتشودري هو الزعيم السابق لجماعة «المهاجرون» المحظورة حالياً. وتم الربط بين أتباعه وعدد من المؤامرات حول العالم. وتابعت الشرطة انها وجهت اتهاماً أيضاً لكندي يدعى خالد حسين ويبلغ من العمر 28 عاماً بالانتماء لمنظمة محظورة إثر اعتقاله في اليوم نفسه الذي اعتقل فيه تشودري لدى وصوله إلى مطار هيثرو.

سانشيز يؤكد أن اليمين واليمين المتطرف «هُزما»

إسبانيا تدخل مرحلة التحالفات الحكومية غداة انتخابات عامة غير حاسمة

الراي... بدأ كلّ من رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز وخصمه المحافظ ألبرتو نونييس فيخو، الذي نال حزبه أكثرية مقاعد البرلمان في الانتخابات التي أجريت الأحد في إسبانيا، مداولات أمس، لتشكيل تحالفات تتيح لأحدهما تولي السلطة وتجنّب اقتراع جديد. واستطاع سانشيز أن يحدّ من مكاسب المعارضة اليمينيّة وأن يحتفظ، خلافاً لكلّ التوقعات، بفرصة للبقاء في السلطة قد تُوفّرها له لعبة التحالفات. ونال الحزب الشعبي بزعامة فويخو 136 مقعداً، بينما نال حزب «فوكس» اليميني المتطرف، حليفه الوحيد المحتمل في أي ائتلاف حكومي، 33 مقعداً. وبذلك، جمع الحزبان 169 مقعداً برلمانيا، أي أقل من الغالبية المطلقة (176 من أصل إجمالي المقاعد البالغ 350). وحصد الحزب الاشتراكي بزعامة سانشيز 122 مقعداً، مقابل 31 لحليفه حزب سومر من أقصى اليسار. وفي وقت متقدم ليل الأحد، تجمّع ناشطون اشتراكيون أمام مقر الحزب مرددين شعار «لن يمرّوا» المناهض للفاشيين وعرف في حقبة الحرب الأهلية (1936 - 1939). وأكد سانشيز أمامهم قدرته على الاستمرار في تولّي السلطة. وقال رئيس الوزراء إنّ «الكتلة الرجعيّة للحزب الشعبي ولحزب فوكس هُزمت». أضاف «نحن الذين نريد أن تُواصِل إسبانيا التقدّم، عددنا أكبر بكثير». ومع نيله 153 مقعداً برلمانياً، سيحتاج تحالف الحزب الاشتراكي وحزب سومر إلى دعم تشكيلات إقليمية مختلفة مثل «إي آر سي» الكاتالونية أو «بيلدو» الباسكية التي تعد بمثابة وريثة الواجهة السياسية لتنظيم «إيتا». الا أنه سيحتاج أيضاً الى امتناع عدد من الأحزاب الصغيرة عن المشاركة في جلسة التصويت، بعدما توعدت هذه التشكيلات بأنها لن تسمح لسانشيز بالاستمرار في السلطة من دون مقابل. وفي حال توافرت كل العناصر، يمكن لسانشيز أن يحصل على 172 نائباً موالياً له في البرلمان، أي أكثر مما سيتوافر لزعيم الحزب الشعبي، ما سيكون كافياً في دورة ثانية من التصويت على تسمية رئيس الحكومة، اذ تكفيه غالبية بسيطة للخروج فائزاً. وفي حال لم يتمّ ذلك، ستجد إسبانيا نفسها بعد إجرائها أربعة انتخابات عامة بين العامين 2015 و2019، أمام أزمة انسداد في الأفق السياسي، ويرجح أن تكون مرغمة على الدعوة الى دورة اقتراع جديدة من أجل الخروج منها. ومع خروجه متفوقاً نسبياً في انتخابات الأحد، شدد نونييس فيخو على أحقية اليمين بتشكيل الحكومة المقبلة. وقال أمام مقر الحزب في مدريد، إن الحزب الشعبي «فاز في الانتخابات»، مضيفا «بصفتي مرشح الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات، أعتقد أن من واجبي» محاولة «تشكيل حكومة».

- مرحلة غير «سهلة»

وأكد فيخو أنه سيشرع «في حوار» مع القوى الممثّلة في البرلمان من أجل «تشكيل حكومة»، داعياً الاشتراكيين الى عدم عرقلة جهوده. وتابع «سنتحدث كثيراً خلال الأيام والأسابيع المقبلة»، مشدداً في الوقت عينه على أن المرحلة «لن تكون سهلة». وفي ظل عدم حصوله و«فوكس» على الغالبية المطلقة، يرغب فيخو في تولي السلطة من موقع الأقلية. لكن لتحقيق ذلك، يحتاج الى أن يمتنع الاشتراكيون عن المشاركة في تصويت منح الثقة في البرلمان، هو ما سبق لهؤلاء التأكيد أنهم لا يعتزمون القيام به. وجعل سانشيز (51 عاماً) الذي دفعته هزيمة اليسار في انتخابات محلية أواخر مايو للدعوة إلى هذه الانتخابات العامة المبكرة، من التحذير من وصول اليمين المتطرف إلى السلطة محور حملته الانتخابية. وسجّلت هذه الاستراتيجية نجاحاً في عملية الاقتراع، اذ ناهزت نسبة المشاركة 70 في المئة، أي بزيادة 3.5 في المئة عن الانتخابات الأخيرة التي أُجريت في نوفمبر 2019. وأثارت انتخابات 2023 اهتماماً واسعاً خارج إسبانيا بسبب احتمال وصول تحالف يميني يضم الحزب الشعبي و«فوكس» إلى السلطة في بلد أوروبي يعدّ رائداً في مجال حقوق النساء و«مجتمع الميم». وكان من شأن سيناريو كهذا، في حال حصوله، أن يعيد اليمين المتطرف إلى السلطة في إسبانيا للمرة الأولى منذ نهاية ديكتاتورية فرانكو عام 1975. ومع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة في 2024، كان لفوز اليمين، وربما مشاركة اليمين المتطرف في الحكم في رابع اقتصاد في منطقة اليورو، بعد انتصاره في إيطاليا العام الماضي، ضربة قاسية لأحزاب اليسار في القارة.

إسبانيا تواجه مجدّداً احتمال عدم الاستقرار السياسي

انتهت الانتخابات العامة المبكرة التي أجرتها إسبانياً الأحد بلا غالبية كافية تتيح للاشتراكيين أو المحافظين تشكيل حكومة بمفردهم، ما قد يعيد البلاد إلى فترة من عدم الاستقرار السياسي خبرتها مراراً في الأعوام الماضية، مع أربعة انتخابات عامة في أربعة أعوام. في ما يأتي عرض لأبرز مراحل الأزمات السياسية التي عرفتها مدريد حديثاً:

- 2015: وداعاً للثنائية

مثّلت الانتخابات العامة التي أُجريت في 20 ديسمبر 2015 نهاية حقبة الثنائية بين الحزب الشعبي المحافظ بزعامة ماريانو راخوي الذي حلّ في الطليعة لكنه خسر غالبيته المطلقة، والحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء الحالي بيدرو سانشيز. وكسب حزبا بوديموس اليساري الراديكالي وكويدادانوس من اليمين الوسط حضوراً قوياً في برلمان لم يعرف هذا الحد من الانقسام منذ نهاية حقبة ديكتاتورية فرانكو في العام 1975. وفي ظل استحالة تشكيل ائتلاف حكومي، تمت الدعوة الى انتخابات جديدة في 26 يونيو 2016. تقدّم بنتيجتها الحزب الشعبي بشكل طفيف، لكن الجمود السياسي استمر أشهرا.

- 2016: عودة راخوي

في نهاية المطاف، عاد ماريانو راخوي الى رئاسة الحكومة في 29 أكتوبر، مستفيداً من أصوات كويدادانوس وامتناع عدد من نواب الحزب الاشتراكي عن التصويت. وجاء ذلك بعدما دفع هؤلاء النواب سانشيز المعارض لوصول راخوي للحكم أيا يكن الثمن، للاستقالة من الحزب الاشتراكي بعد تحميله مسؤولية أسوأ هزيمة انتخابية يتلقّونها في 40 عاماً.

- 2018: سانشيز يطيح راخوي

شهد 24 مايو إدانة الحزب الشعبي في قضية فساد. طرح بيدرو سانشيز الذي كان عاد إلى زعامة الحزب الاشتراكي، الثقة بماريانو راخوي، في خطوة خرج فيها منتصراً في الأول من يونيو بفضل أصوات بوديموس والقوميين الباسكيين والانفصاليين الكاتالونيين، ما أوصله تلقائياً الى رئاسة الحكومة.

- 2019: رفض الموازنة

وهو على رأس حكومة لا تؤيدها سوى أقلية برلمانية، سعى سانشيز الى إقرار موازنة على أمل البقاء في السلطة حتى يونيو 2020. الا أن المفاوضات مع الكاتالونيين المنادين بالاستقلال منيت بالفشل بعد بدء ملاحقات قضائية في مدريد في حق المسؤولين عن محاولة استقلال الإقليم في العام 2017. لم يجد سانشيز مفراً من الدعوة الى انتخابات مبكرة في 28 أبريل.

- 2019: دعم مفقود

بعد فوزه في انتخابات أبريل، بات سانشيز الوحيد القادر على تشكيل حكومة، الا أنه فشل في الحصول على دعم بوديموس الذي اعتبر أن المناصب الوزارية التي عرضت عليه غير كافية. كذلك، لم يتمكن سانشيز من ضمان امتناع نواب كويدادانوس والحزب الشعبي عن التصويت. وفي ظل هذه المراوحة، تمت الدعوة الى انتخابات جديدة في العاشر من نوفمبر.

- 2020: حكومة الائتلاف

بعد فوزه في انتخابات نوفمبر، عاد سانشيز الى السلطة في يناير 2020 بنتيجة تحالف الضرورة مع بوديموس الذي أتاح لحكومة ائتلافية أقلوية أن تبصر النور. تلت ذلك ثلاثة أعوام من الاستقرار على رغم تشنجات متكرّرة في أوساط السلطة التنفيذية التي اضطرت غالباً للتفاوض مع الأحزاب الباسكية والكاتالونية لإقرار إصلاحات في البرلمان. بعد هزيمة اليسار في الانتخابات المحلية في 28 مايو 2023، دعا سانشيز إلى انتخابات عامة مبكرة في 23 يوليو في خطوة فاجأت الجميع.

- 2023: المفاجأة

أسقطت نتائج الانتخابات توقعات الاستطلاعات. فعلى رغم حلوله في الصدارة، بقي الحزب الشعبي بعيداً عن نيل الغالبية المطلقة حتى اذا احتسبت ضمن رصيده مقاعد حليفه المحتمل، حزب فوكس اليميني المتطرف. من جهته، أبقى سانشيز على آمال ضئيلة في الاستمرار رئيسا للوزراء بحال ضمن دعم اليسار الراديكالي وأحزاب باسكية وكاتالونية. لكن اذا استمرت المراوحة أشهراً بعد الانتخابات، يرجح أن تتم الدعوة إلى دورة اقتراع جديدة.

«معاً لأجل كتالونيا» يرى أن النتائج فرصة للاستقلال

قال جوردي تورول، الأمين العام لحزب «معاً لأجل كتالونيا» أمس، إن الحزب الانفصالي سيسعى لاستغلال «الفرصة» التي أتاحتها الانتخابات العامة في إسبانيا لتحقيق استقلال كتالونيا. وأضاف في مقابلة مع محطة الإذاعة المحلية «آر.إيه. سي1»، أن إجراء استفتاء في كتالونيا وصدور عفو سياسي، أمران رئيسيان لحل الصراع السياسي هناك. ويمكن أن يكون لحزب «معاً لأجل كتالونيا» دور محوري في إتاحة الفرصة لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز لتشكيل حكومة جديدة. واستبعد تأييد الحزب الشعبي المحافظ.

رأى أن الولايات المتحدة «باتت مثقلة بعبء مساعدة أوكرانيا»

ترامب سيُطالب الأوروبيين بـ 100 مليار دولار

ترامب يحمل مجدداً على الاوروبيين

الراي... اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قارة أوروبا بأنها تربح أموالاً كثيرة وبسهولة، وذلك بتفادي تقديم الكثير من المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا التي تخوض حرباً ضروساً ضد روسيا. وقال ترامب، خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، إن الولايات المتحدة «باتت مثقلة بعبء مساعدة أوكرانيا». وأضاف أن المساعدات الأميركية تأتي على الرغم من أن الولايات المتحدة أقل عرضة لخطر القتال، «فالمحيط يفصلها عنه». أكد أنه بمجرد عودته إلى البيت الأبيض، سيجبر أوروبا على دفع ما دفعته أميركا لأوكرانيا إذا لم يكن أكثر من ذلك. ولدى سؤاله عما إذا كان سيوقف المساعدات إلى أوكرانيا، أجاب بأنه يسعى إلى إنهاء الحرب. وقال ترامب إن الأولوية الأولى له في حال أصبح رئيساً في عام 2024 هو ضمان أن تدفع أوروبا أكثر في تمويل الجهود الدفاعية الأوكرانية ضد روسيا، عوضاً عن تحمل الولايات المتحدة كلفة الأمر وحدها.

المال أولاً

وصرّح الرئيس السابق بأن «المال هو الرقم واحد، وسأخبر أوروبا، لديكم نقص في التمويل يبلغ 100 مليار دولار، حسناً، ادفعوها». واعتبر أن ما تبذله أوروبا في تمويل الحرب قليل جداً مقارنة بما تفعله الولايات المتحدة. وتساءل «لماذا ندفع 150 مليار دولار وهم (الأوروبيون) يدفعون 20 مليار دولار»؟ ..... وقال ترامب إن المساهمة الأوروبية المنخفضة في تمويل الجهد الحربي لا تعود إلى نقص في الموارد، فاقتصادات أوروبا تعادل الاقتصاد الأميركي.

الإكوادور: سجناء يحتجزون عشرات الحراس بعد أعمال شغب أوقعت 6 قتلى

الراي.. أعلنت السلطات الإكوادورية أن سجناء اتّخذوا نحو 90 عنصراً من حراس السجن رهائن على أثر اشتباكات بين السجناء وقعت الأحد في سجن في غواياكيل وأسفرت عن 6 قتلى. وأشارت سلطات السجن إلى أنه «في الوقت الراهن تفيد تقارير باحتجاز 90 عنصرا من حراس السجن»، مشيرة إلى أن كل العناصر المحتجزين «بحال جيدة». وذكرت السلطات إن سجناء في 13 سجنا في مختلف أنحاء البلاد مضربون عن الطعام. يأتي ذلك في أعقاب أعمال عنف جديدة شهدها سجن «غواياس 1» في مدينة غواياكيل الساحلية أسفرت عن مقتل ستة سجناء. وجرح 11 آخرون في اشتباكات بين عصابات متنافسة. وغالبا ما تشهد سجون الإكوادور المكتظة عمليات قتل جماعية ومستويات عنف صادمة على غرار قطع الرؤوس. ومنذ فبراير 2021 سجّلت اكثر من 12 جريمة قتل في السجون أسفرت عن مقتل أكثر من 420 سجينا في اشتباكات دامية، تخلّلها قطع رؤوس وعمليات إحراق. وتقع أعمال الشغب بين أفراد عصابات متنافسة مرتبطة بتهريب المخدرات في بلاد أصبحت لاعبا أساسيا في تجارة المخدرات في أميركا اللاتينية. وغواياكيل التي تعتبر مركزا تجاريا للبلاد ومركز شحن الجزء الأكبر من المخدرات، هي من المناطق التي تشهد أكبر انتشار للجريمة. وتشهد الإكوادور البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة والواقعة بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، أسوأ تصعيد للعنف في تاريخها الحديث. وأصبحت مدينة غواياكايل التي يقطنها ثلاثة ملايين شخص منطلقا لشحنات تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا. وضبطت سلطات الإكوادور 455 طنا من المخدرات منذ أن وصل غييرمو لاسو إلى الرئاسة في مايو 2021.

تايوان: إصابة 9 جنود بانفجار في قاعدة كيلونغ

الجريدة..أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم، أن تسعة جنود أصيبوا، بينهم اثنان إصابتهما خطيرة، إثر وقوع انفجار في مستودع ذخيرة في قاعدة هسيانغ فينغ العسكرية في كيلونغ. وأوضحت الوزارة أن الانفجار وقع عندما انفجرت قذيفة هاون يبلغ طولها 120 ميليمتراً خلال فحص من جانب الأفراد الفنيين، مشيرة إلى أن سبب الانفجار قيد التحقيق.

القيادة الصينية: الاقتصاد يواجه تحديات

• مناورات بأستراليا لواشنطن وحلفائها... في رسالة إلى بكين

الجريدة..عقد المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أمس، اجتماعاً لتحليل الوضع الاقتصادي الحالي واتخاذ ترتيبات للعمل الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام 2023. وترأس الاجتماع الرئيس الصيني شي جينبينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي. ودعا الاجتماع إلى تنفيذ لوائح تنظيم الاقتصاد الكلي بدقة وبقوة، وتعزيز تنظيم مواجهة التقلبات الدورية، وإتاحة المزيد من خيارات السياسات، بعد أيام من نشر مؤشرات اقتصادية كانت دون التوقعات. وذكر الاجتماع أن الاقتصاد الصيني يواجه حالياً صعوبات وتحديات جديدة، تنجم بشكل رئيسي عن الطلب المحلي غير الكافي، والصعوبات في تشغيل بعض الشركات، والمخاطر والأخطار الخفية في المجالات الرئيسية، فضلاً عن البيئة الخارجية القاتمة والمعقدة. وأشار الاجتماع إلى ضرورة التمسك بسياسة مالية استباقية وسياسة نقدية حكيمة، وتوسيع وتحسين وضمان تنفيذ تخفيضات الضرائب والرسوم، وإطلاق العنان لدور الأدوات النقدية الكمية والهيكلية. ووفقاً للاجتماع، سيجري تقديم دعم قوي للابتكار العلمي والتكنولوجي، والاقتصاد الحقيقي، وتنمية الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. وأشار الاجتماع إلى أن سعر صرف الرنمينبي سيبقى مستقراً بشكل عام عند مستوى مناسب ومتوازن، وتعهد ببذل جهود لتنشيط سوق رأس المال وتعزيز ثقة المستثمرين. ويعقد المكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم اجتماعاً في أواخر يوليو لمراجعة الوضع الاقتصادي للبلاد قبل الإجازة الصيفية في أغسطس. الى ذلك، نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الرئيس شي قوله إن بكين ستسعى جاهدة لتحقيق أهدافها السنوية للتنمية، خلال لقاء مع شخصيات من خارج الحزب الشيوعي للاستماع لآرائهم بشأن الوضع الاقتصادي الراهن بالصين. وتحدد الصين هدفا متواضعا للنمو الاقتصادي لهذا العام عند نحو خمسة بالمئة. في سياق آخر، بدأت في أستراليا «أضخم مناورات» عسكرية بين الولايات المتحدة وحلفائها، في نهاية الأسبوع الماضي، وهي تشكّل رسالة موجهة إلى الصين، وفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال. وشاركت طائرات حربية ووحدات مدفعية وأنظمة صواريخ أرض - جو في التدريبات العسكرية التي يُفترض أن تستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل. ويأتي هذا التمرين في وقت تقول واشنطن إنها مستعدة لردع بكين عن شنّ عمل عسكري ضد تايوان، التي تؤكد الصين أنها جزء من أراضيها. وللقيام بذلك، تتطلع الولايات المتحدة إلى «تعزيز شبكة تحالفاتها في المنطقة، مع تحسين قدرة الجيش الأميركي على العمل بسلاسة مع الدول الصديقة»، وفقا للصحيفة.

النفط يرتفع وسط شح الإمدادات وتعهد الصين بدعم اقتصادها

رويترز.. الأسعار ارتفعت للجلسة الثانية على التوالي

ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، مواصلة المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة، إذ أدت مؤشرات على تراجع الإمدادات وتعهد السلطات الصينية بدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى رفع المعنويات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات إلى 82.81 دولار للبرميل في الساعة 00:07 بتوقيت غرينتش، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتا إلى 78.85 دولار. وارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من اثنين بالمئة في اليوم السابق، وبلغا أعلى إغلاق لهما منذ أبريل. وصعدا بالفعل لأربعة أسابيع متتالية مع توقعات بتقلص الإمدادات بسبب تخفيضات الإنتاج التي أعلنت عنها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+. وفي الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، تعهد القادة بتكثيف سياسات دعم الاقتصاد وسط انتعاش متذبذب بعد كوفيد-19، مع التركيز على تعزيز الطلب المحلي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..إثيوبيا تُنهي المليار الثاني من الملء الرابع لسد النهضة..إطلاق 499 بعفو رئاسي في احتفالات ثورة 23 يوليو..ليبيا تنتشل 5 جثث لمهاجرين قرب الحدود مع تونس..15 قتيلاً في حرائق غابات بالجزائر ..مقتل 20 جنديًا في هجوم انتحاري في الصومال.. واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين في مالي.. اتهامات لـ"فاغنر" والجيش بارتكاب جرائم في مالي..مشاريع التنمية في أفريقيا.. هل تنجح في وقف "نزيف الهجرة" في البحر المتوسط؟..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تلجأ إلى التعويض التكتيكي..اتفاق الحبوب مجددا.. 5 دول تهدد وروسيا "العمل دوننا مستحيل"..اعتقال مسؤول عسكري أوكراني تلقى رشاوى لمنح إعفاءات من التعبئة..ألمانيا لتسريع إجراءات الموافقة على تصدير أسلحة للشركاء..ما هي أسلحة الجيل الخامس؟ ولماذا تحتاج القوات الأميركية إليها؟..تباين روسي - أوكراني حول مسار القتال على الجبهات..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الرئاسة الأوكرانية: مشاورات جدة للسلام كانت مثمرة للغاية..الجيش الروسي يضرب قواعد جوية أوكرانية..وكييف ترد بهجوم بالمسيرات على موسكو..أوكرانيا تقصف جسر تشونهار المؤدي إلى شبه جزيرة القرم..أوكرانيا تواصل إزالة رموز الحقبة السوفياتية..هيروشيما تُحيي الذكرى الـ78 لدمارها النووي واليابان تندّد بتهديدات روسيا «غير المقبولة»..مدمرات أميركية تُبعد سفناً حربية روسية وصينية عن ساحل آلاسكا..فرنسا: مقتل شابين بعد رفضهما الامتثال لأوامر الشرطة..وزير الدفاع الأفغاني: القتال خارج حدود أفغانستان لا يعد «جهاداً»..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,116,655

عدد الزوار: 7,621,567

المتواجدون الآن: 1