أخبار سوريا..مقتل ستة واصابة 20 بانفجار عبوة جنوب دمشق..إردوغان يؤكد خطط تركيا لعودة مليون لاجئ سوري طوعاً..التمرّد «العربي» يؤرّق «قسد»: استعدادات لمعركة إلغاء..

تاريخ الإضافة الجمعة 28 تموز 2023 - 6:08 ص    عدد الزيارات 789    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل ستة واصابة 20 بانفجار عبوة جنوب دمشق..

دمشق: «الشرق الأوسط».. قتل ستة أشخاص وأصيب أكثر من عشرين آخرين بجروح، الخميس، بانفجار عبوة ناسفة في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق ما أعلنته وزارة الصحة السورية.وأوردت الوزارة في بيان على «تلغرام» أن «انفجار العبوة الناسفة» أسفر ايضاً عن إصابة 26 شخصاً آخرين، فيما أوردت وزارة الداخلية السورية أن «التفجير الإرهابي» وقع جراء «انفجار دراجة نارية بالقرب من مركبة تاكسي عمومي». وقال إبراهيم (39 عاماً) الموظف في المنطقة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «سمعنا صوت انفجار ضخم، وبدأ الناس يركضون، قبل أن تصل سيارات الإسعاف، وتطوِّق القوى الأمنية المكان». وأشار إلى أن التفجير وقع «قرب مقر أمني (...) على بُعد نحو 600 متر من مقام السيدة زينب». وخلال الأيام الماضية، شددت القوى الأمنية إجراءاتها في المنطقة، بالتزامن مع مجالس العزاء التي تُواكب إحياء ذكرى عاشوراء. وخلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011، تعرضت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، والتي تحمل اسم مقام السيدة زينب، لهجمات وتفجيرات دامية نفَّذتها مجموعات مسلَّحة. ويتردد على المنطقة الواقعة في ضواحي دمشق الجنوبية بشكل رئيسي زوار من إيران والعراق ولبنان، ودول أخرى.

سوريا | ارتفاع حصيلة التفجير الإرهابي في منطقة السيدة زينب إلى 6 شهداء و23 مصاباً

الأخبار .. ارتفعت حصيلة التفجير الإرهابي في شارع كوع السودان، في منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق، إلى 6 شهداء و23 مصاباً، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية السورية. وفي وقت سابق، أوردت الوزارة أن التفجير الإرهابي وقع جراء «انفجار دراجة نارية بالقرب من سيارة أجرى»، مشيرة إلى أن «التحقيقات لا تزال مستمرة»، بينما حضرت سيارات الإسعاف وفوج الإطفاء ودوريات من الشرطة والأمن الجنائي وفوج إطفاء إلى مكان التفجير، وتمّ نقل الجثامين الشهداء والمصابين إلى مشافي دمشق وريفها. وتزامن التفجير مع إحياء مراسم عاشوراء في المنطقة التي تحمل اسم مقام السيدة زينب، والذي يتردّد إليه الزوار الشيعة من مختلف الدول، وبينهم لبنانيون. وفي السياق، أعرب نائب رئيس «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى» في لبنان، العلامة الشيخ علي الخطيب، عن استنكاره «بشدة» للتفجير، مؤكداً أنه «عمل إرهابي يحمل بصمات تكفيرية تضاف إلى سابقاتها الإجرامية التي تستهدف الأمن والاستقرار في سوريا وتستكمل أهداف الحصار والعقوبات الأميركية والعدوان الجوي الصهيوني المتواصل». وأكّد انخراط «العصابات التكفيرية في المشروع التخريبي للمنطقة ولاسيما سوريا وتماهيها معه». وإذ توجّه بأحر التعازي من «الشعب السوري وقيادته وذوي الشهداء»، وبـ«الشفاء العاجل» للمصابين، تمنّى الخطيب لسوريا «المضي قدماً في مسيرة التعافي والنهوض وقد تخلصت من العقوبات والحصار، وتحررت أرضها من الإرهاب الصهيوني والتكفيري».

إردوغان يؤكد خطط تركيا لعودة مليون لاجئ سوري طوعاً

منظمات مدنية استنكرت عمليات الترحيل القسري

الشرق الاوسط...أنقرة : سعيد عبد الرازق.. بينما أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خطط بلاده لضمان عودة نحو مليون لاجئ سوري إلى بلادهم وأن الأمر سيستغرق وقتاً... عبرت منظمات مدنية سورية عن القلق البالغ إزاء ما وصفته بقرار الحكومة التركية الأخير إعادة اللاجئين قسراً إلى شمال غربي سوريا. وقال إردوغان إن إعادة اللاجئين إلى وطنهم سيستمر مع ارتفاع مستوى الأمن والاستقرار في سوريا، لافتاً إلى عودة أكثر من 600 ألف منهم (يوجد في تركيا نحو 3.4 مليون لاجئ سوري)، وأن حكومته تخطط لضمان عودة مليون لاجئ. وأضاف أنه مع استمرار الهجمات الإرهابية في سوريا والعراق، ستستغرق عودة اللاجئين إلى ديارهم وقتاً أطول من المتوقع... حتى الآن نقوم ببناء نحو 500 ألف منزل في شمال سوريا، وستزداد العودة الطوعية والكريمة مع استمرار استتباب الأمن والاستقرار. وتابع: «رأينا هذا الأمر في شمال سوريا، فقد عاد نحو 600 ألف سوري للأماكن التي حولناها إلى مناطق آمنة بعد تطهيرها من الإرهاب، وبفضل مشروع بناء منازل الطوب الذي نسيره بقيادة منظماتنا المدنية، وفرنا مساكن لـ90 ألف أسرة». وقال: «نهدف لإعادة 240 ألف أسرة أي ما يعادل مليون سوري إلى بلادهم من خلال المشروع السكني الذي وضعنا حجر أساسه قبل نحو شهرين، ويتواصل مشروع إنشاء المساكن الدائمة الذي يسير بتمويل من قطر. وذكر إردوغان أن محاربة التنظيمات الإرهابية هي السبيل لحل مشكلة الهجرة غير الشرعية في تركيا. ولفت، خلال مراسم في أنقرة ليل الأربعاء - الخميس لتخريج دفعة من عناصر الأمن، إلى أن مشكلة المهاجرين تم استغلالها، بشكل خاص، خلال فترة الانتخابات التركية في مايو (أيار) الماضي. وأضاف أن «إفشال المحاولات التي تستهدف الاقتصاد والديمقراطية والسياسة الخارجية ووحدتنا الوطنية، مرهون بالتخلص تماماً من آفة الإرهاب... نقوم بتطهير مناطق في شرق وجنوب شرقي تركيا من الإرهابيين، وجعلنا التنظيم الإرهابي (حزب العمال الكردستاني) غير قادر على رفع رأسه ليس داخل حدودنا فحسب، بل أيضاً في العراق وسوريا». وانتقد إردوغان موقف المعارضة في بلاده إزاء مشكلة اللاجئين، قائلاً إن موقفهم في بلادنا تجاه السوريين الذين فروا من الموت ولجأوا إلينا وتطلعوا إلينا كأنصار، «ليس إنسانياً ولا إسلامياً». ولفت إردوغان إلى أنه بالتزامن مع جميع الخطوات المتخذة لتأمين العودة الطوعية الآمنة للاجئين، «كثفنا جهودنا في مكافحة الهجرة غير الشرعية في مدننا الكبرى، وبخاصة إسطنبول، وخلال آخر شهرين تم القبض على 36 ألف مهاجر غير شرعي جرى ترحيل 16 ألفاً منهم». وأضاف: «ليست لدينا أي مواقف سلبية تجاه الذين يزورون بلادنا بغرض السياحة والاستثمار والتعليم والعلاج، أو تجاه الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة».

قلق من ترحيل قسري

وعبرت المنظمات المدنية السورية عن قلقها البالغ «إزاء قرار الحكومة التركية الأخير إعادة اللاجئين السوريين قسراً إلى شمال غربي سوريا»، مشددة على أن «هذا القرار انتهاك لمبدأ عدم الإعادة القسرية، المنصوص عليه في القانون الدولي». وذكر بيان مشترك لمنظمات «الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم التالي، المجلس السوري الأميركي، المجلس السوري البريطاني، ومحامين وأطباء من أجل حقوق الإنسان، رابطة المحامين السوريين الأحرار، وبيتنا»، صدر الخميس، أنه بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يوجد في تركيا 3 ملايين و329 ألفاً و516 لاجئاً سورياً، حتى 13 يوليو (تموز) الحالي. وانتقد البيان تحميل العديد من الدول اللاجئين إليها مشاكل اقتصادية واجتماعية متراكمة على مدى سنين، حتى قبل قدومهم إلى هذه الدولة أو تلك، فغالباً ما تقوم الحكومات وأحزاب المعارضة بتحميل مشاكلها على وجود اللاجئين، وتقدم وعوداً انتخابية زائفة بتحسن مستوى الدخل بعد الترحيل القسري لمئات آلاف اللاجئين، وهذا ما حدث في تركيا على خلفية الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة. وأضاف البيان: «شهدنا تداعيات ذلك منذ مطلع العام الحالي، وبشكل متصاعد في الشهرين الأخيرين، في عمليات ملاحقة واحتجاز للاجئين السوريين في العديد من الولايات التركية، أبرزها ولاية إسطنبول، تلتها عمليات ترحيل طالت المئات منهم».

فئات مستهدفة

ولفت إلى أنه بحسب روايات بعض اللاجئين، الذين تمت إعادتهم قسرياً من تركيا إلى سوريا، تبين أن حملات الاحتجاز استهدفت اللاجئين السوريين الذين لم يتمكنوا من استخراج أوراق رسمية لتبرير وجودهم في تركيا. كما استهدفت المقيمين السوريين الذين لم يتمكنوا من تجديد إقاماتهم أو حاملي بطاقات الحماية المؤقتة (كيملك) الموجودين في الولايات التي تخالف الولاية التي تم استخراج البطاقة منها. وجرى نقل معظم من تمَّ احتجازه من قبل الشرطة التركية إلى مراكز الترحيل التابعة لإدارة الهجرة التركية المنتشرة في الولايات التي تقوم بدورها بنقلهم إلى المعابر الحدودية التركية - السورية. وقد تضمنت عمليات الترحيل العديد من الانتهاكات الأخرى كالضرب والإهانة، وعدم تمكينهم من توكيل محامين أو الاعتراض على قرارات الترحيل الصادرة ضدهم. وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، قد أكد، الأربعاء، عدم وجود حالات ترحيل لسوريين من حملة بطاقات الحماية المؤقتة (كيملك)؛ بسبب الإقامة في ولاية غير الولاية الصادرة منها بطاقاتهم. وقال إن من يضبط تتم إعادته إلى ولايته وليس ترحيله، مضيفاً: «لا توجد مشكلة بالنسبة للسوري الذي يحمل (كيملك) المقيم في الولاية التي أصدرت بطاقته».

تعزيزات عسكرية واشتباكات

على صعيد آخر، دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية، تضم أكثر من 15 عربة عسكرية ولوجيستية ومدرعات برفقة شاحنات تحمل على متنها آليات عسكرية وجدراناً مسبقة الصنع، دخلت من معبر كفر لوسين لتعزيز نقاطها على خطوط التماس ضمن مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، حيث اتجه قسم منها إلى النقاط التركية في ريف حلب الغربي. وسيرت القوات الروسية ونظيرتها التركية، الخميس، دورية عسكرية مشتركة، مؤلفة من 4 عربات عسكرية بين الجانبين في ريف الحسكة الشمالي، وسط تحليق مروحيتين روسيتين. واندلعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والقوات الحكومية السورية، وفصائل «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، على محاور التماس بناحية شران بريف عفرين شمال غربي محافظة حلب، وسط تبادل للقصف المدفعي بين الطرفين.

التمرّد «العربي» يؤرّق «قسد»: استعدادات لمعركة إلغاء

الأخبار ... «قسد ستعمل على فرض نفوذها وسطوتها بالقوة، ولن تتخلّى عن هذه المنطقة

دير الزور | أظهرت الاشتباكات التي اندلعت بين «مجلس دير الزور العسكري» و«قسد»، خلال اليومَين الفائتَين، خلافات الطرفَين إلى العلن، بعد أشهر طويلة من انكتامها، في ظلّ توقّعات بتوسع رقعتها، بما يشكّل تهديداً للجسم العسكري لـ«الإدارة الذاتية». وجاءت الاشتباكات بعدما تعمّد رئيس المجلس، أحمد الخبيل المعروف بـ«أبو خولة»، عبر تسريب تسجيلات صوتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استهدف من خلالها الضغط على كلّ من «الإدارة الذاتية» و«التحالف الدولي»، في إطار مساعيه لإحباط ما يراه مشروعاً لتذويب قواته في الهيكل العسكري لـ«قسد»، بما يمنع أيّ سطوة عربية يعمل الخبيل منذ فترة طويلة على تنميتها. كما أنها جاءت بعد الإعلان عن لقاء جمع القائد العام لـ«قسد»، مظلوم عبدي، و«أبو خولة»، في الحسكة، وما أعقبه من ظهور إعلامي للأخير على قناة «روناهي» الناطقة باسم «قسد»، ليعلن «التوصّل إلى توافقات تنهي الخلافات الداخلية». إلّا أنه لم يكد يخرج هذا الإعلان، حتى اندلعت المواجهات التي اعتبرها «المجلس» مؤشّراً إلى وجود نوايا لإنهاء نفوذه في ريف دير الزور، وخصوصاً بعدما حشدت «قسد» قواتها مطلع الشهر الحالي، واستبدلت بحواجز المجلس حواجز تابعة لـ«الأسايش» و«الأمن العام». وتعود جذور هذا الخلاف إلى أيام إسقاط آخر معاقل «داعش» في الباغوز، ومطالبات «مجلس دير الزور» المتكرّرة مذّاك بمنحه نفوذاً في المنطقة، ورفع سطوة «الكوادر» الكردية عن قواته. وتعمّقت هذه الخلافات، حديثاً، مع إبلاغ قائد «أبو خولة»، قيادة «التحالف» بموافقته على الاشتراك في العملية العسكرية التي اقترح الأخير تنفيذها غرب الفرات، لربط البوكمال بالتنف، وهو ما رفضته «قسد». ولم يكتفِ «أبو خولة» بذلك، بل عمل على طرح نفسه قائداً للقوات العربية، التي تنوي الولايات المتحدة تشكيلها لمواجهة المقاومة المتصاعدة ضدّ قواتها في المنطقة، وفرض طوق أمني في محيط القواعد العسكرية غير الشرعية في كلّ من الحسكة ودير الزور. وعلى هذه الخلفية، اشتغلت «قسد» على إبراز رفض مشاركتها في أيّ عملية عسكرية موجّهة ضدّ الجيش السوري وحلفائه في ريف دير الزور، وذلك من خلال تنظيم جولات للصحافيين، والسماح لهم بإجراء لقاءات مع قادة عسكريين نفوا وجود مثل هكذا نوايا، والتأكيد أن الاستنفار موجّه حصراً ضدّ تنظيم «داعش». أمّا الذروة فقد سُجّلت مع بدء «قسد» مساعيها لإنهاء وجود «المجلس» على امتداد ضفة نهر الفرات، والذي يعدّ خطّ تهريب نشطاً للمحروقات، يوفّر دخلاً مادياً كبيراً للأخير، بعيداً عن تمويل «التحالف» و«قسد»، ما اعتبره «المجلس» مساساً مباشراً بنفوذه المحدود أصلاً.

تعود جذور هذا الخلاف إلى أيام إسقاط آخر معاقل «داعش» في الباغوز

وفي هذا المجال، تؤكّد مصادر مقرّبة من «مجلس دير الزور»، في تصريح إلى «الأخبار»، أن «قيادة قسد والإدارة الذاتية تجاهلت طوال السنوات السابقة كلّ وعودها للتحالف بمنح أبناء المكون العربي صلاحيات مدنية وعسكرية، ما أسّس لاحتقان شعبي يتضاعف يوماً بعد آخر»، مضيفةً أن «وجود كوادر كردية تتحكّم بمفاصل العمل الإداري والمدني والعسكري في أرياف دير الزور، لم يَعُد مقبولاً، ويجب وضع حدّ له، لعدم خسارة الحاضنة الشعبية التي عمل المجلس على اكتسابها طوال الفترة السابقة». وتشير المصادر إلى أن «قيادة المجلس تفاءلت بوجود تسريبات عن نوايا للتحالف الدولي لعبور النهر في اتجاه الضفة الغربية، وأبدت استعدادها للمشاركة في هذه العملية، لكونها هي الجهة المخوّلة الحديث عن منطقة دير الزور، وفق البنية العسكرية لقسد»، متابعةً أنه «في وقت كان ينتظر فيه المجلس دعماً من قسد للسيطرة على المزيد من مناطق ريف دير الزور، تفاجأ باستقدام تعزيزات والضغط عليه للرضوخ لقرار قيادة "الذاتية"». وتلفت إلى أن «المجلس تعرّض لمزيد من المضايقات، من خلال محاولات سحب جزء من صلاحيات المجلس العسكري والمدني، وحصرها بالكوادر الكردية، وهو ما اعتُبر تضييقاً واضحاً على قرار ونفوذ المجلس المحدود أصلاً في المنطقة، لحساب نفوذ الكوادر الكردية المتحكّمة بالقرار». من جهتها، ترى مصادر ميدانية، في حديث إلى «الأخبار»، أن «عناصر مجلس دير الزور العسكري لا يملكون أيّ حاضنة شعبية في المنطقة، التي لا تؤيّد أصلاً سيطرة قسد وأسلوب إدارتها المدنية والعسكرية، بدليل الخلافات مع شيوخ ووجهاء العشائر بين الفترة والأخرى»، مشيرةً إلى أن «أبو خولة يعمل على تأسيس إمارة عشائرية وعسكرية لنفسه في المنطقة، وعلى تأسيس قوة عسكرية منفصلة عن قسد، ما استدعى تدخّلاً منها لمنع تطور ذلك، بما يهدّد وجودها هناك». وتؤكد المصادر أن «قسد ستعمل على فرض نفوذها وسطوتها بالقوة، ولن تتخلّى عن هذه المنطقة، التي تعدّ خزاناً اقتصادياً مهمّاً لها»، متوقّعةً أن «يتحقّق هذا خلال الأيام القادمة، حتى ولو تطلّب عملية عسكرية محدودة». وتلفت إلى أن «التحالف لا يريد خسارة أيّ طرف، ويعمل على محاباة الجانبين، مع ضبابية في موقفه العام في حال تطوّر الخلافات إلى اشتباكات واسعة»، متحدّثة في هذا السياق عن «دوره الضعيف في الاشتباك الذي حصل بين الطرفين في بلدة الصور، والذي انتهى بقرار داخلي من قسد، وليس بضغوطات أميركية».



السابق

أخبار لبنان..السفير بخاري: السعودية لا تتدخل في أسماء المرشحين لرئاسة لبنان..بري يتمسك بتفاؤله بعد لقائه الثاني مع لودريان..لودريان يدعو للإفادة من الفرصة الأخيرة لانتخاب الرئيس اللبناني..الموفد الفرنسي في معقل «حزب الله» في الضاحية و«الاقتراع المفتوح» يفرج عن الحلّ أو يفجّر المسعى؟..باسيل يفتح أبواب التسوية: أعطونا اللامركزية والصندوق وخذوا الرئيس..

التالي

أخبار العراق..«حرب باردة» داخل «الإطار التنسيقي» على الانتخابات المحلية العراقية..مظاهرات أمام «المركزي العراقي» لخفض الدولار..أربيل تتوصل لاتفاق مع بغداد حول واردات النفط وحصتها في الموازنة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,163,047

عدد الزوار: 7,622,631

المتواجدون الآن: 0