أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زيلينسكي: أوكرانيا تستعيد قرية ستارومايورسكي في جنوب شرق البلاد..القصف الصاروخي ينهي وجود ميناء أوديسا الإستراتيجي..مجتمع الاستخبارات يتساءل «هل ستكون كييف هي الهدف التالي»؟..كيم يستعرض أمام شويغو مسيّرات وصواريخ عابرة للقارات..المخابرات الأميركية تتهم الصين بتزويد الجيش الروسي في أوكرانيا بتكنولوجيا عسكرية..كييف تطلق «المرحلة الأساسية» من هجومها المضاد..ظهور مفاجئ لزعيم «فاغنر» في قمة سان بطرسبورغ..وموسكو تلتزم الصمت..الإطاحة بتشين جانغ..ماذا تعني للدبلوماسية الصينية؟..تدريبات عسكرية برعاية أميركية تجمع نحو عشرين دولة في غوايانا..

تاريخ الإضافة الجمعة 28 تموز 2023 - 7:32 ص    عدد الزيارات 1172    التعليقات 0    القسم دولية

        


زيلينسكي: أوكرانيا تستعيد قرية ستارومايورسكي في جنوب شرق البلاد..

الراي... أظهر مقطع مصور نشره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس أن جنودا أوكرانيين استعادوا قرية ستارومايورسكي في منطقة دونيتسك بجنوب شرق البلاد من القوات الروسية. وقال جندي في مقطع مصور لم تتمكن رويترز على الفور من تحديد موقعه الجغرافي «الجنود في اللواء 35 ووحدة الدفاع الإقليمي (آريي) أنجزوا مهمتهم وحرروا قرية ستارومايورسكي. المجد لأوكرانيا!». وتقع القرية إلى الجنوب من مجموعة مستوطنات صغيرة استعادت أوكرانيا السيطرة عليها خلال هجوم مضاد بدأته في أوائل يونيو ضد القوات الروسية التي تسيطر على أجزاء من جنوب وشرق أوكرانيا. وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار بينما كانت تعلن عن تحرير قرية ستارومايورسكي «الجنود المدافعون عنا يواصلون الآن تطهير المستوطنة». وقال أولكسندر كوفالينكو، وهو محلل عسكري أوكراني، إنه يتعين على القوات الأوكرانية الآن الوصول إلى قرية أخرى وهي ستاروملينفكا، والتي تقع على بعد أقل من 5 كيلومترات. وأضاف كوفالينكو في حديث لقناة آربي سي «إنها حقا بمثابة معقل للمحتلين الروس، إنها تمثل ذروة الخط الدفاعي الثاني في هذا الموقع». وتابع: «لذا فإن العملية منطقية تماما. عليك أولاً أن تستعيد قرية ستارومايورسكي، والقيام بتثبيت الأجنحة والتقدم إلى الخط الثاني، حيث ستنخرط المجموعات الهجومية الرئيسية في تحقيق الاختراق». والقوات الروسية متحصنة بشكل كبير في الجنوب الذي يمثل أهمية استراتيجية حيث أعدت شبكة مترامية الأطراف من الخنادق وحقول الألغام والخنادق المضادة للدبابات وخطوط متاريس من «أسنان التنين» الدفاعية.

روسيا تعلن إسقاط مسيرة أوكرانية قرب موسكو

الراي..نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع القول إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت مسيرة عسكرية أوكرانية قبل أن تتمكن من مهاجمة أهدافها في موسكو اليوم الجمعة. وذكرت الوزارة أن الواقعة لم تسفر عن ضحايا أو أضرار للمباني.

القصف الصاروخي ينهي وجود ميناء أوديسا الإستراتيجي..

أوكرانيا تعطي «دفعة جديدة» لهجومها المضاد وروسيا تستهدف مدرّجات طيران ومخازن أسلحة

الراي... أعطت القوات الأوكرانية «دفعة جديدة» لهجومها المضاد، خلال الأيام الماضية، بحسب ما نقل صحيفة «واشنطن بوست»، عن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين، وذلك بعد أسابيع من عدم تحقيق أي «اختراقات كبرى». وفي حين، أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أمس، باستهداف «مدرجات طيران ومراكز إشراف ونشر تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية ومشاغل تجميع ومواقع تخزين للمسيّرات البحرية كما للصواريخ، وأسلحة ومعدات عسكرية تم الحصول عليها من بلدان أوروبية والولايات المتحدة»، تحدث شهود في أوديسا، عن أنه «لم يعد هناك وجود» لميناء المدينة التاريخية الجنوبية. من جانبها، حققت كييف، «تقدماً تدريجياً»، في جنوب أوريكيف في منطقة زابوريجيا (جنوب)، وفق مسؤولون، أشاروا إلى أن الهدف الأساسي، يبقى الوصول إلى بحر آزوف، وقطع الجسر البري الذي يربط موسكو بشبه جزيرة القرم، الطريق الاستراتيجي للأمدادات الروسية. وأوضحت «واشنطن بوست»، أن القوات الأوكرانية البعيدة عن البحر، الذي يقع على بعد نحو 96 كيلومتراً جنوب أوريكيف، تسعى إلى الوصول إلى مدن ساحلية. ورغم أن هذا التحرك قد يكون «خدعة تكتيكية»، وكلتا الحكومتين الأوكرانية والروسية، سبق أن استخدمتا المعلومات المضللة لتحقيق مكاسب في ساحة المعركة، فإن مناورة كهذه تتماشى مع ما توقعه بعض المحللين، الذين تصوروا هجوماً مضاداً يسعى لاختراق الممر البري بين روسيا والقرم، متجهاً نحو ميليتوبول، القريبة من ساحل بحر آزوف. هذا الاختراق، قد يؤدي إلى تقسيم القوات الروسية، وقطع خطوط الإمداد عن الوحدات المنتشرة في الغرب. وفي السياق، أفاد معهد دراسات الحرب الأميركي، بان القوات الأوكرانية شنت «عملية هجومية ميكانيكية مضادة كبيرة في منطقة غرب زاباروجيا»، الأربعاء، مضيفاً «يبدو أنها اخترقت مواقع دفاعية روسية معدة مسبقاً». واستند المعهد في تقريره إلى مصادر روسية، بما في ذلك وزارة الدفاع والعديد من المدونين العسكريين البارزين.

«قتال عنيف»

وجرى الإبلاغ عن قتال عنيف بالمدفعية والغارات الجوية طيلة يوم الأربعاء، في منطقة زابوريجيا، وبالقرب من باخموت وأفدييفكا في الشرق. وأقر مسؤولون روس وأوكرانيون بوجود معارك عنيفة حول بلدة روبوتين، لكنهم قدموا روايات مختلفة حول الأوضاع. وذكرت وزارة الدفاع الروسية ان قواتها صدت الهجوم، مشيرة إلى تدمير 20 دبابة أوكرانية و10 ناقلات جند مدرعة، ومقتل 100 جندي أوكراني. بالمقابل، يؤكد مسؤول أوكراني، رفض كشف هويته، تكبد القوات الأوكرانية «بعض الخسائر»، نافياً أن تكون المدفعية الروسية قد دفعتهم إلى التراجع. وأعلنت وزارة الدفاع انها أجهضت هجمات روسية على طول الجبهة التي يبلغ 960 كيلومتراً، وأنها حققت مكاسب واستعادت أراضي محتلة في منطقة زابوريجيا، كجزء من «عملية هجومية في اتجاهات ميليتوبول وبيرديانسك». وقالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار، إن الجيش «يتقدم تدريجياً» في اتجاه مدينتي ميليتوبول وبيرديانسك الساحليتين، لكنها لم تذكر المسافة التي قطعتها. ورغم المساعدات العسكرية الغربية المنتظمة، لا تزال روسيا متفوقة في المدفعية والدبابات والقوات. وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني ميخايلو فيدوروف، إن 1700 طائرة مسيرة في طريقها إلى الخطوط الأمامية للمساعدة في الهجوم الذي بدأ في الرابع من يونيو الماضي. وجربت كييف تكتيكات مختلفة للقضاء على المدفعية والدفاعات الجوية ومستودعات الذخيرة والخطوط اللوجستية الروسية، وفقاً لـ «رويترز». ومنذ بدء هجومها المضاد، في يونيو الماضي، لم تحرز القوات الأوكرانية سوى «تقدم بطيء»، غير أنها تسعى خلال الأيام الأخيرة إلى تعزيز هجومها وتحقيق مكاسب مهمة، بحسب شبكة «سي أن أن». وقال مسؤولان في «البنتاغون»، الأربعاء، إن القوات الأوكرانية شرعت في «تنفيذ أقوى هجماتها المضادة»، في الجنوب الشرقي، مع تدفق تعزيزات كبيرة إلى جبهات القتال الأمامية. وكشف أحد المسؤولين بأن الهجوم المضاد، اخترق بعض عناصر الخطوط الدفاعية الروسية في الجنوب الشرقي، وتمت الاستعانة بوحدات من الاحتياط لـ «الاستفادة من هذه الفرصة». من جهته، اعترف إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، بشن القوات الأوكرانية هجوماً «واسعاً»، ومعارك ضارية جنوب أوريكيف.

تدمير ميناء أوديسا

وفي أوديسا، أعلن الحاكم المحلي أوليغ كيبر عبر «تليغرام»، أمس، مقتل رجل وتضرّر منشآت في أحد الموانئ جراء ضربات ليلية. ووفقا لوسائل إعلام روسية، فإن المعطيات الميدانية تؤكد أن سلسلة الضربات الصاروخية الثلاث ضد موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، بعد الهجوم الذي تعرّض له جسر القرم، حققت أهدافها. وتعرّضت البنية التحتية البحرية في مدينة أوديسا (جنوب)، والمدن المجاورة لأضرار بالغة، كما تم تدمير قاعدة للمرتزقة الأجانب والمطار العسكري في نيكولاييف. ووفقاً للمعطيات الأوكرانية، استهدف الجيش الروسي خلال الساعات الماضية، المناطق المذكورة بـ 16 صاروخاً مجنحاً من طراز «كاليبر»؛ 8 صواريخ مجنحة من طراز «خا-22»؛ 6 صواريخ «أونيكس» تم إطلاقها من منظومة «باستيون» الساحلية؛ صواريخ «خا-59» الجوية الموجهة (لم يحدد العدد) وعشرات المسيرات الجوية الهجومية. وخلال ذلك تم مجدداً استهداف الموانئ والمراسي وأنظمة الدفاع الجوي التابعة للقوات الأوكرانية ومنشآت عسكرية أخرى خصوصاً في أوديسا. وتم تدمير 26 منشأة للبنية التحتية في الموانئ وتضرر 5 سفن مدنية تضررت خلال 9 أيام من الضربات الروسية. ووفقاً لشهود تحول مبنى إدارة ميناء أوديسا وكذلك مصرف «فوستوك» المجاور، لكومة من الحجارة وأنقاض الهياكل الخرسانية، ولم يعد هناك وجود لميناء أوديسا. وكتب شاهد في مواقع التواصل الاجتماعي: «انتهى كل شيء. لم يعد هناك ميناء. هناك أنقاض الخرسانة المسلحة ولكن لا فائدة منها. ميناء أوديسا تحول إلى نفايات».

موسكو تحبط هجوماً على سفينة عسكرية «تنقل صواريخ عالية الدقة»

أحبطت روسيا، هجوماً أوكرانيا على سفينة عسكرية في البحر الأسود، حيث تتصاعد التوترات بين موسكو وكييف منذ انتهاء اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية. وأعلنت أجهزة الأمن في بيان، أمس، أنها «أحبطت محاولة للأجهزة الخاصة الأوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي على إحدى سفن أسطول البحر الأسود التي كانت تنقل صواريخ عالية الدقة». وأوضحت أنه اعتقل «جندي في البحرية الروسية جندته الأجهزة الخاصة الأوكرانية» وكان يحمل عبوتين ناسفتين. وتابع المصدر أن الرجل متهم «بمحاولة تنفيذ هجوم إرهابي» وتهريب متفجرات والخيانة العظمى وإفشاء أسرار دولة. وكان الأسطول الروسي في البحر الأسود استهدف مرات عدة منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022، لكن الهجمات تكثفت في الأسابيع الأخيرة. وأعلنت روسيا الثلاثاء أنها صدت هجوماً بمسيرة على زورق دورية عسكري في جنوب غرب سيباستوبول في شبه جزيرة القرم. الأسبوع الماضي ألحقت مسيرات تابعة للبحرية أضراراً بجسر شبه جزيرة القرم.

للمرة الثانية... روسيا تعثر على «آثار متفجرات» في سفينة مرت بأوكرانيا

أعلن جهاز الأمن الروسي العثور على «آثار متفجرات» على متن سفينة شحن آتية من تركيا ومتجهة إلى ميناء روستوف-نا-دونو الروسي في خضم توترات كبيرة في البحر الأسود بين كييف وموسكو. وأوضح جهاز الأمن الفيديرالي في بيان، أمس، «في 26 يوليو عثر على آثار متفجرات في مركب إنقاذ تابع لسفينة الشحن بي ام او ريفر» موضحاً أن السلطات الروسية منعت السفينة من دخول «المياه الإقليمية الروسية». وأضاف أن السفينة أبحرت من مرفأ سينوب في تركيا وكانت متجهة عبر مضيق كيرتش الفاصل بين روسيا وشبه جزيرة القرم، إلى مرفأ روستوف-نا-دونو الروسي لتحميل حبوب. وتابع جهاز الأمن «تبين أن السفينة توجهت مرتين في يونيو ويوليو إلى مرفأ ريني الأوكراني». واستهدف هذا المرفأ الواقع على نهر الدانوب في منطقة أوديسا بضربات روسية. وأضاف المصدر، أن العملية أتت خلال تدابير متخذة في إطار مكافحة الإرهاب وقد تكون السفينة استخدمت «لنقل متفجرات إلى أوكرانيا». وكان سبق للجهاز أن أعلن الإثنين أنه عثر في 22 يوليو على آثار متفجرات في سفينة شحن أخرى أبحرت من تركيا وكان يفترض أن تصل إلى مرفأ روستوف-نا-دونو عبر مضيق كيرتش.

مجتمع الاستخبارات يتساءل «هل ستكون كييف هي الهدف التالي»؟

هيرش يكشف عن استخدام تكنولوجيا أميركية ضد جسر القرم

الراي... كشف الصحافي الأميركي سيمور هيرش، عن استخدام تكنولوجيا أميركية في الهجوم الأخير على جسر شبه جزيرة القرم. وتطرق مقال الصحافي، الحائز جائزة «بوليتزر»، وحمل عنوان «أوبرا هزلية في أوكرانيا» إلى مصير الهجوم الأخير بزورق مسيرة على جسر القرم، وكذلك الهجمات المسيرة على مناطق في موسكو، مشيراً إلى انعدام الأفق. وكتب أنه «مع استمرار الحرب، تتصاعد الأوهام، بلا نهاية أو نصر في الأفق». وتابع المقال، الذي استند فيه الكاتب إلى شهادة مسؤول في مجتمع الاستخبارات الأميركية، ممن «لا يستمعون إلى الرئيس جو بايدن، لكن واجبهم يحتم عليهم ذلك»، أن أوكرانيا هاجمت أحد أكثر الإنجازات التي يفتخر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الثانية، وبينما أوضح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قبل الغزو، أنه يعتبر الجسر «هدفاً عسكرياً مشروعاً»، هاجمت كييف الجسر بداية أكتوبر الماضي، باستخدام مسيرة، وتم إصلاح الجسر في غضون 7 أشهر. وأسفر الهجوم الأخير عن مقتل زوجين كانا يقودان سيارتهما، وإصابة طفلتهما، وكان الضرر الذي لحق بأحد حارات المرور على الجسر جسيماً. ويؤكد هيرش أن دور إدارة بايدن في كلا الهجومين «كان حيوياً». وتابع: «قال لي مسؤول أميركي: بالطبع كانت التكنولوجيا المستخدمة ملكنا». ويشير المصدر إلى أن الزورق المسير «كان موجهاً عن بعد، ونصف مغمور، مثل طوربيد». ويسأل هيرش محدثه من مجتمع الاستخبارات الأميركي «هل هناك أي تفكير قبل الهجوم على الجسر حول إمكانية انتقام روسيا رداً على مثل هذه الهجمات»، فرد المسؤول «ماذا سيفعل بوتين؟ نحن لا نفكر بهذا البعد، استراتيجيتنا هي أن بإمكان زيلينسكي أن يفعل ما يشاء. لا رقابة عليه من الكبار». ويتابع هيرش بأن بوتين رد على الهجوم الثاني على الجسر بإنهاء اتفاقية الحبوب التي سمحت لشحن القمح الأوكراني والمحاصيل الغذائية الحيوية الأخرى للوصول إلى الأسواق العالمية. وبدأت روسيا في تكثيف الهجمات الصاروخية بشكل مطرد في مدينة أوديسا ومرفأها، وتوسعت قائمة أهدافها الأولية من مناطق الموانئ إلى بعض المواقع داخل المدن. ويضيف المسؤول الأميركي أن هناك ما هو أكثر بكثير من الحبوب وبذور عباد الشمس التي تتدفق من أوديسا وموانئ البحر الأسود الأخرى إلى أوروبا، حيث تشمل «أشياء غير قانونية كالمخدرات والنفط الذي كانت أوكرانيا تحصل عليه من روسيا». ويختم الكاتب مقاله «في هذه المرحلة، ومع تعثر الهجوم الأوكراني المضاد، يقول المسؤول: ليس لدى زيلينسكي أي خطة، باستثناء محاولة الصمود. يبدو الأمر وكأنه يتيم، فقير يرفل في ملابسه الداخلية، وليس لدينا فكرة حقيقية عما يفكر فيه هو وجماعته. أوكرانيا هي الحكومة الأكثر فساداً وغباء في العالم، بعد نيجيريا ربما. ولا يستند دعم زيلينسكي سوى لمعرفته الجيدة بشخصية بايدن، وليس فقط لأنه كان يعتني بابنه». وينقل هيرش عن المسؤول في مجتمع الاستخبارات: «هناك البعض في مجتمع الاستخبارات الأميركية قلق في شأن رد بوتين على الهجمات الأخيرة بطائرات أوكرانية مسيرة على مناطق في موسكو، ويتساءلون: هل ستكون كييف هي الهدف التالي»؟

خلال احتفالات كوريا الشمالية بـ «عيد النصر»

كيم يستعرض أمام شويغو مسيّرات وصواريخ عابرة للقارات

الراي... اصطحب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في جولة للاطلاع على أحدث الأسلحة الكورية الشمالية وأكثرها تقدّماً حيث مرّا من أمام صواريخ بالستية ضخمة عابرة للقارات ومسيّرات عسكرية، لم يسبق رؤيتها. بعدما اتهمت واشنطن، بيونغ يانغ في وقت سابق هذا العام، بتزويد موسكو أسلحة من أجل حربها في أوكرانيا، أظهرت صور بثتها وسائل الإعلام الرسمية، كيم وهو يصطحب شويغو في جولة في معرض دفاعي كبير يعرض صواريخ كوريا الشمالية النووية، وما أفاد موقع «إن كاي نيوز» بأنها مسيّرات جديدة. يزور شويغو ووفد صيني عالي المستوى، بيونغ يانغ كأول ضيوف أجانب يستقبلهم كيم علناً منذ بدء وباء «كوفيد - 19»، فيما تحتفل البلاد بذكرى مرور 70 عاماً على الهدنة التي وضعت حدا للحرب الكورية وتسمى «عيد النصر». زار كيم وشويغو «معرض الأسلحة والمعدات 2023»، وفق ما ذكرت «وكالة الأنباء الكورية المركزية» التي نشرت صوراً تستعرض أكبر صواريخ بالستية عابرة للقارات من طراز «هواسونغ-17» و«هواسونغ-18». تعد روسيا، الحليفة التاريخية لكوريا الشمالية من بين مجموعة صغيرة من الدول التي تقيم معها بيونغ يانغ علاقات ودية. وأفادت الوكالة الكورية الشمالية بأن كيم وشويغو ناقشا في وقت سابق «قضايا الاهتمام المشترك في مجالات الدفاع الوطني والأمن والبيئة الأمنية الإقليمية والدولية». ودعم الزعيم الشمالي بشكل ثابت الغزو الروسي لأوكرانيا حتى أن واشنطن تفيد بأنه زوّد موسكو صواريخ، وهي تهمة تنفيها بيونغ يانغ. وأثناء الزيارة، تحدث كيم إلى شويغو عن «الأسلحة والمعدات التي تم اختراعها وإنتاجها» في إطار خطة الدفاع الوطنية و«أبدى مراراً اعتقاده بأن الجيش والشعب الروسيَّين سيُحقّقان نجاحات كبيرة». وتعد زيارة شويغو لافتة نظراً إلى أن وزراء الدفاع الروس لم يزوروا بيونغ يانغ بشكل دوري منذ ما قبل انهيار الاتحاد السوفياتي، بحسب ما أفاد خبراء «فرانس برس». وقال استاذ الدراسات الكورية لدى جامعة أوسلو فلاديمير تيخونوف، إن «روسيا قد تحتاج إلى إمكانيات الصناعات العسكرية الكورية الشمالية في مجال الأسلحة التقليدية بينما قد تكون بيونغ يانغ مهتمة في الحصل على التكنولوجيا الصاروخية من موسكو». رغم التغطية الواسعة لزيارة شويغو، يرجّح بأن تكون كوريا الشمالية «حذرة للغاية» حيال تزويد موسكو أسلحة من أجل حربها في أوكرانيا، وفق ما أبلغ الاستاذ في جامعة «إيوا» بارك وون-غون، «فرانس برس». وتابع «إذا تأكّد الأمر علنا، فستتحول الدول الأوروبية أيضاً إلى خصوم»، مضيفاً أن كوريا الشمالية تفضّل عدم التعرّض لعقوبات إضافية. وأوضح «لذا ستكون حذرة، لكن من الممكن أن تسعى روسيا للحصول على مزيد من الدعم سرّاً».

ضيوف أجانب

وتشير صور الأقمار الاصطناعية إلى أن كوريا الشمالية كانت تحضّر لعرض عسكري واسع النطاق لمناسبة الذكرى أمس. ويعد انضمام ضيوف أجانب إلى احتفالات هذا العام أمراً غير مسبوق منذ الوباء ويشي بأنه تم تخفيف الضوابط الحدودية. وأكد الجيش الكوري الجنوبي أن «السلطات الاستخباراتية (في واشنطن وسيول) تراقب عن كثب» تحضيرات العرض العسكري الكوري الشمالي، مضيفاً أنها تتابع أيضاً «اتجاهات تطوير الأسلحة». وأفاد ناطق باسم رئاسة الأركان المشتركة «نحلل في الوقت الحالي أنظمة الأسلحة التي كشفت عنها كوريا الشمالية ولا تعليق إضافياً لدينا». وفرضت كوريا الشمالية حصاراً مشدداً على نفسها على خلفية «كوفيد» منذ مطلع 2020، فمنعت حتى مواطنيها من دخول البلاد. وتعد بكين أهم حليف وداعم اقتصادي لكوريا الشمالية، علما بأن العلاقة بين البلدين تعززت في ظل الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي. والتقى كيم جونغ أون، أيضاً وفداً صينياً بقيادة عضو المكتب السياسي لي هونغ تشونغ، وأكد أن «الشعب الكوري لن ينسى قط حقيقة أن الجنود الشجعان المنضوين في صفوف متطوعي الشعب الصيني دفعوا دماءهم من أجل تحقيق النصر في الحرب». وقال الاستاذ في جامعة «إيوا» ليف-إريك إيزلي إن «الاجتماعات تظهر بأن كيم مهتم بالمسرحيات السياسية أكثر من اهتمامه بكوفيد». ولفت بارك بدوره إلى أن من المستبعد أن تؤدي الزيارات إلى إعادة فتح الحدود، مشيراً إلى المنظومة الصحية «المنهارة» في كوريا الشمالية، وإلى أن شعبها لم يحصل على اللقاحات. ولم تستأنف بيونغ يانغ جزءاً من التجارة مع بكين، إلا العام الماضي، وسمحت لمندوب الصين الجديد وانغ ياجون بتولي منصبه هذا العام. وهو أول ديبلوماسي بارز يُعرف بأنه عبر إلى كوريا الشمالية منذ أُغلقت الحدود في يناير 2020.

المخابرات الأميركية تتهم الصين بتزويد الجيش الروسي في أوكرانيا بتكنولوجيا عسكرية

أجرى التقييم مكتب مدير المخابرات الوطنية، وأصدرته اللجنة الدائمة للمخابرات بمجلس النواب بعد رفع السرية عنه

العربية نت...واشنطن - رويترز.. قال تقرير للمخابرات الأميركية، صدر الخميس، إن الصين تساعد روسيا في تفادي العقوبات الغربية، وتزود موسكو على الأرجح بتكنولوجيا عسكرية وذات استخدام مزدوج لتوظيفها في أوكرانيا. وأجرى التقييم مكتب مدير المخابرات الوطنية، وأصدرته اللجنة الدائمة للمخابرات بمجلس النواب بعد رفع السرية عنه. ودأبت الصين على نفي إرسال عتاد عسكري إلى روسيا منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022. وجاء في التقرير: "تقدم جمهورية الصين الشعبية بعض التكنولوجيا مزدوجة الاستخدام التي يستخدمها جيش موسكو لمواصلة الحرب في أوكرانيا، على الرغم من الطوق الدولي للعقوبات وقيود التصدير". وأضاف التقرير أن "سجلات الجمارك تظهر أن شركات الدفاع المملوكة للدولة في جمهورية الصين الشعبية تشحن معدات ملاحة وتقنيات تشويش وقطع غيار طائرات مقاتلة لشركات الدفاع الروسية المملوكة للدولة". وأكد التقرير أن الصين أصبحت "شريكا أكثر حيوية" لروسيا بعد أن غزت موسكو أوكرانيا العام الماضي. وأورد التقرير أيضا أن الصين وروسيا زادتا من حصة التجارة الثنائية التي يجري تسويتها باليوان الصيني، وأن المؤسسات المالية في البلدين تقوم بتوسيع استخدامهما لأنظمة الدفع المحلية.

كييف تطلق «المرحلة الأساسية» من هجومها المضاد

تعترف بأنها غير قادرة على حماية «غالبية موانئ» البلاد

واشنطن: علي بردى كييف: «الشرق الأوسط».. نقل مسؤولون أميركيون عن نظرائهم الأوكرانيين أن قواتهم تنخرط الآن في الهجوم الرئيسي المضاد في جنوب شرقي البلاد، دافعين بالمزيد من القوات والعتاد على ثلاث جبهات رئيسية قرب زابوريجيا؛ سعياً إلى اختراق الخطوط الدفاعية الروسية الشديدة التحصين ولا سيما في أوريخيف، والوصول إلى بحر آزوف، بينما أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصاعد كبير في القتال. وأكد مسؤول أميركي أن الاتجاه الرئيسي للهجوم الأوكراني المضاد بدأ بالفعل، مضيفاً: «إننا نشهد دلائل على تحركات تمهيدية لقوات إضافية في منطقة زابوريجيا للدخول في القتال». يأتي ذلك فيما صعّدت روسيا، خلال الأيام الماضية، من هجماتها ضد مرافئ الحبوب الأوكرانية بعد انسحابها من مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. وأكدت متحدثة باسم الجيش الأوكراني أن أوكرانيا تفتقر إلى دفاعات جوية لحماية منشآتها لتصدير الحبوب من الضربات الروسية، في وقت فرضت فيه موسكو حصاراً «على غالبية موانئ» البلاد. وقالت المتحدثة: «نحتاج إلى دفاع جوي ومضاد للصواريخ، معزز وقوي وحديث، يستطيع التصدي لأنواع الصواريخ التي يستخدمها العدو ضدنا».

ظهور مفاجئ لزعيم «فاغنر» في قمة سان بطرسبورغ... وموسكو تلتزم الصمت

موسكو: «الشرق الأوسط» روما: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر روسية، اليوم الخميس، بأن يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة ظهر على هامش قمة روسيا - أفريقيا الثانية المنعقدة في سان بطرسبورغ، حيث يستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عددا من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، وذلك بعد شهر من تمرده القصير ضد القيادة العسكرية الروسية. وتدور أحاديث في القمة عن وجوده في المكان، في أحد فنادق المدينة، لكن لم يصدر أي تصريح رسمي روسي بهذا الخصوص. ونشر ديمتري سيتي مدير المركز الثقافي الروسي في جمهورية أفريقيا الوسطى، المعروف باسم البيت الروسي، صورة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم الخميس، زعم أنها لاجتماع بين بريغوجين وسفير تلك الدولة الأفريقية في سان بطرسبورغ. وقال سيتي إن السفير شارك الصورة الأولى من القمة مع بريغوجين الذي تنشط قوات مجموعة «فاغنر» التابعة له في جمهورية أفريقيا الوسطى. وبحسب التقرير، ظل بريغوجين في مسقط رأسه سان بطرسبورغ حتى بعد محاولة الانقلاب القصيرة في 24 يونيو (حزيران). ولم يعلق رئيس مجموعة «فاغنر» على الأمر في البداية، فيما تمت مشاركة الصورة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي - بما في ذلك القنوات القريبة من المجموعة. ورغم ذلك، أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن بريغوجين عقد الاجتماع في فندق تريزيني بالاس وليس في «أكسبوفورم» نفسه، مقر انعقاد القمة، الذي يحظى بحراسة أمنية مشددة. وأصابت الدهشة وسائل الإعلام الروسية من أن بريغوجين، الذي تحدث مؤخرا إلى بوتين في الكرملين، قد تم على ما يبدو إعادة تأهيله. إلا أن بعض المراقبين قالوا إن بوتين، الذي يبدو أنه يحاول إيجاد تسوية معه، سيتخلص منه لاحقا. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الثلاثاء إن الرئيس الروسي ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ناقشا في محادثات جرت على مدى يومين موضوع مجموعة «فاغنر». وتوجه لوكاشينكو، الذي ساعد في التوصل لاتفاق لإنهاء تمرد «فاغنر» على كبار الضباط بالجيش الروسي الشهر الماضي، إلى سان بطرسبورغ يوم الأحد لعقد المحادثات مع بوتين. وقال بيسكوف إن بوتين ولوكاشينكو لم يتوصلا بعد إلى أي اتفاقات جديدة في المحادثات الأحدث، ولكنه أضاف: «في إطار العلاقات الوثيقة ينسق الرئيسان مواقفهما». وأضاف بيسكوف أن جدول الأعمال تضمن «موضوع مجموعة فاغنر وموضوع التعاون التجاري والاقتصادي ودولة الاتحاد والتهديدات الخارجية بطول حدود دولتينا». وبعد التمرد على القيادة العسكرية الروسية الذي عده العالم تقريبا انقلابا عسكريا، كاد وجود مرتزقة «فاغنر» يوشك على الانتهاء، ورغم ذلك لا يزال جيش الملياردير يفجيني بريغوجين على قيد الحياة.وقالت جمهورية أفريقيا الوسطى، الدولة الإفريقية الرئيسية التي تنشط فيها «فاغنر»، إن روسيا ستواصل حضورها في البلد، سواء بواسطة المجموعة المسلحة الخاصة أو بصيغة مغايرة. وقالت الرئاسة إن عشرات من مقاتلي مجموعة «فاغنر» وصلوا إلى البلاد للمساعدة في تأمين استفتاء دستوري في 30 يوليو (تموز) قد ينتج عنه تمديد ولاية الرئيس فوستان آركانج تواديرا. وكان مئات من مقاتلي «فاغنر» قد غادروا جمهورية أفريقيا الوسطى بعد أيام من تمرد بريغوجين. وأثار التمرد تساؤلات حول مستقبل عمليات «فاغنر» العسكرية والتجارية في دول بينها جمهورية أفريقيا الوسطى. وكان قد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل أسابيع أن مستقبل مجموعة «فاغنر» في أفريقيا يعتمد على «الدول المعنية». وقال لافروف: «مصير هذه الترتيبات بين الدول الأفريقية ومجموعة فاغنر هو أولا وقبل كل شيء مسألة تخص حكومات الدول المعنية ما إذا كانت ستواصل هذا النوع من التعاون أم لا». من جانبها، دعت فرنسا جميع الدول المعنية إلى النأي بنفسها عن «فاغنر»، وقالت إنها مستعدة لفرض عقوبات إضافية على خلفية الجرائم المنسوبة إلى المجموعة في مسارح عملياتها. كما أعلنت واشنطن عن عقوبات جديدة تطال المجموعة خصوصا على خلفية نشاطها في جمهورية أفريقيا الوسطى. وفرضت الولايات المتحدة الاثنين عقوبات على ثلاثة مسؤولين من مالي، بينهم وزير الدفاع، بعد اتهامهم بمساعدة مجموعة «فاغنر» على بدء أنشطتها في البلاد والتوسع فيها. وقال جيك سوليفان مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي أمام مؤتمر أسبن للأمن قبل أسبوع إن مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة لم تعد تقاتل في أوكرانيا في الوقت الحالي. ووصف الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، حضور مجموعة «فاغنر» في أفريقيا وانتشارها الواسع في القارة، بـ«الأمر المثير للقلق»، بحسب ما أوردته وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، اليوم الخميس.

الإطاحة بتشين جانغ..ماذا تعني للدبلوماسية الصينية؟

لندن: «الشرق الأوسط».. تسببت إقالة وزير الخارجية الصيني تشين جانغ (57 عاماً)، ومن قبلها فترة غيابه عن الأنظار لعدة أسابيع، في إثارة العديد من التساؤلات حول مَن وُصف بأنه أحد «ذئاب الدبلوماسية الصينية». فوجئ المحللون باختفاء المساعد المقرب من الرئيس شي جينبينغ، خاصة بعد أن أطيح به من الحكومة بعد فترة وجيزة من تعيينه لم تتجاوز 6 أشهر. وبحسب تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، ازداد الأمر سوءاً مع انعدام أي إجابات من جانب القيادة الصينية للأسئلة التي تطرح يومياً، بل تختفي من السجلات الرسمية للتقارير اليومية.

نقطة ضعف؟

ويقول ستيف تسانغ، مدير معهد الصين في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن ومحلل ديناميكيات القيادة الصينية، إن الأزمة الحقيقية تكمن في أن ما حدث لتشين كشف ضعف قيادة الرئيس من حيث تعيين الوزير ثم إقالته. وقال لوكالة «أسوشيتد برس» إن شي جينبينغ ليس فاقداً للسيطرة، ولكن معارضيه سراً من داخل الحزب يلعبون على نقاط ضعفه. وجاء الإعلان الرسمي الوحيد من وزارة الخارجية التي كان يترأسها تشين يقول إنه لا يمارس عمله لأسباب صحية دون أي توضيحات عن حالته، ما أثار جدلاً حول «السرية المتأصلة» بالقيادة الشيوعية الحاكمة وآليات اتخاذ القرار، بحسب تعبيرات «الإندبندنت» البريطانية. ما حدث لتشين، سواء الإطاحة به أو اختفاؤه، يمهد الطريق لواحد من أكبر الاضطرابات السياسية التي قد تضرب الصين في العقد الأخير، خاصة في أعقاب طرد الرئيس الأسبق هو جينتاو العام الماضي، من مؤتمر الحزب الشيوعي، الأمر الذي وُصف بأنه لحظة درامية وغير مفهومة. كان الظهور الأخير لتشين يوم 25 يونيو (حزيران) الماضي، أثناء لقائه بمندوبي سريلانكا وروسيا وفيتنام في بكين، وقبلها بيومين كان في اجتماع استمر ما يزيد على 5 ساعات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أعقبه عشاء وُصف من الجانبين بأنه كان مثمراً. وفي يوم 11 يوليو (تموز)، أعلنت وزارة الخارجية أن السيد تشين لن يشارك في اجتماع بإندونيسيا لأسباب صحية لم يتم الكشف عنها، ورغم غيابه استمر العمل بالوزارة على قدم وساق.

غياب المعلومات

أخيراً، يوم الأربعاء الماضي، سنحت الفرصة للرد على ما يزيد على 20 سؤالاً حول غياب السيد تشين غير المبرر خلال التقرير اليومي، ولكن تم تجاهل أغلبها فيما صيغت الردود بعناية شديدة من جانب المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ. وعند السؤال حول كيف يؤثر غياب تشين على العلاقات الدبلوماسية الصينية - الأميركية، خاصة أنها تمر حالياً بمرحلة فارقة يشوبها التوتر، جاءت إجابة المتحدثة غامضة بقولها: «إن الدبلوماسية الصينية تتقدم إلى الأمام بشكل منتظم». وعند سؤالها إن كان الوزير السابق متورطاً بقضية فساد ويتم التحقيق معه، أجابت قائلة إنه لا معلومات لديها حول هذا الأمر. جدير بالذكر أن أغلب أسئلة اليوم حول تشين تم محوها من سجل التقرير اليومي.

«المحارب الذئب»

بدأت مسيرة تشين الدبلوماسية في أوائل الألفية الحالية، وتدرج في المناصب ليصبح لاحقاً أصغر وزراء الخارجية عمراً عند تعيينه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. واشتهر بكونه من أوائل الدبلوماسيين الذي اتبعوا سياسة الدفاع الشرس عن سياسات الصين الخارجية المتحفظة، ويطلق على أصحاب هذه المدرسة دبلوماسية «المحارب الذئب» يملأ الفراغ الوزاري حالياً كبير المسؤولين وانغ يي الذي سيمثل بلاده في اجتماع دول مجموعة «بريكس» المنعقد في جوهانسبرغ هذا الأسبوع. ويقع على عاتق وانغ حالياً سد فجوة التواصل مع الحلفاء، في وقت تحتدم فيه الحرب في أوكرانيا، وتتوتر فيه العلاقات مع الولايات المتحدة. في مايو (أيار) الماضي، زار تشين العديد من البلاد لدفع مطالب الصين بوقف القتال في أوكرانيا، وكان أمراً صعباً للغاية في ظل استنكار موقف بكين التي لم تندد بالغزو الروسي. يرجح المحللون أن تكون أولوية وانغ العمل على ترسيخ العلاقات الصينية - الأميركية بعد شهور من الخصومة، والحفاظ على الزيارة المحتملة للرئيس الصيني في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل على مسارها. ومن التحديات التي سيواجهها وانغ أيضاً، ملف تايوان وهو ملف حرج خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 2024.

تدريبات عسكرية برعاية أميركية تجمع نحو عشرين دولة في غوايانا

جورجتاون غوايانا: «الشرق الأوسط».. شارك أكثر من 1500 جندي من نحو 20 بلداً في مناورات عسكرية استمرت أسبوعين برعاية الولايات المتحدة في غوايانا، للتدرب على مواجهة تهديدات تواجه «أمن النصف الغربي للكرة الأرضية». وقالت قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) لورا ريتشاردسون خلال حفل اختتام التدريبات، إن «أكثر من 1500 جندي صقلوا مهاراتهم في مجال العمليات البحرية والأمن البري والتعاون بين الوكالات». وجمعت التدريبات 15 من دول المجموعة الكاريبية (كاريكوم)، فضلاً عن فرنسا والمكسيك وكندا وبريطانيا. وجرت عمليات «في داخل الغابة على طول نهر إيسيكويبو»، وهي منطقة غنية بالنفط تطالب فنزويلا بالسيادة عليها. وقالت ريتشاردسون، إن هذه النسخة من التدريبات كانت «الأكثر تعقيداً» خلال 38 عاماً، مشيرة إلى المشاكل المتزايدة للجريمة العابرة للحدود والجريمة الإلكترونية والفساد على مستوى عال والهجرة غير النظامية. وأضافت: «تتزايد هذه الظواهر من حيث النطاق والشدة، وتمثل تحدياً كبيراً للأمن القومي في نصف الكرة الغربي، وساعدت هذه التدريبات في تعزيز التعاون الإقليمي وقدرات الاستجابة. إضافة إلى الأفراد العسكريين، شارك أيضًا في التمرين مسؤولون من وكالات الأمن المدني الإقليمية ووكالات الاستجابة للكوارث الطبيعية».

ترامب يواجه تهما جديدة في إطار قضية الوثائق السرية

الراي.. واجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمس الخميس تهما جديدة في إطار قضية تعامله المتهور مع وثائق سرية عندما غادر البيت الأبيض، وهو ملف من المقرر أن تنطلق المحاكمة فيه بتاريخ مايو 2024. وفي وثيقة قضائية نُشرت الخميس، يتهم المدعون الفيديراليون خصوصا المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024 بأنه حاول محو لقطات كاميرات المراقبة من مقر إقامته في فلوريدا، تجنبا لوقوعها في أيدي المحققين. وفي إطار القضية، وُجه الاتهام أيضا إلى موظف في مقر الإقامة هذا، حسبما كشفت الوثيقة القضائية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تسوي موقف التجنيد للمقيمين بالخارج مقابل 5 آلاف دولار..سوق السيارات المصرية إلى «مصير مجهول»..البرهان يعيد وفد جدة للتشاور وحميدتي يهاجم وادي سيدنا ..بيان أميركي-أوروبي يدعو القادة الليبيين لإجراء انتخابات "في أقرب وقت"..توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة «أرشيف المغرب» ونظيرتها في إسرائيل..تحلية مياه البحر.. الحلّ الوحيد لدول المغرب العربي لمجابهة نقص الموارد..النيجر آخر حلفاء الغرب في الساحل الإفريقي بقبضة الانقلاب ..

التالي

أخبار لبنان..طيّ استقالة نواب الحاكم.. وبرِّي يتخوَّف من عرقلة تشريع قرض الحكومة..برّي يضغط لتوريط الجميع في صرف أموال المودعين.."حزب الله" يستبعد "الحلّ سريعاً" والسنّة يتوحّدون حول الطائف..المفتي قبلان: الإصرار على القطيعة السياسية خيار خطير.. تفاؤل بري مصدره تقدم الحوار بين «حزب الله» وباسيل..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تشن هجمات جوية على جنوب أوكرانيا وشرقها..استهداف القرم و«سلاح الحبوب» يُصعّدان المواجهة في أوكرانيا..لماذا تعثّر الهجوم الأوكرانيّ المضاد؟..انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود..أوكرانيا مستعدة لتصدير الحبوب دون موافقة روسيا..ماذا نعرف عن حركة «أتيش» التي تنشط ضد روسيا في شبه جزيرة القرم؟..الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات مسلّحة..بيونغ يانغ تحذر الولايات المتحدة من «عمل أحمق»..تقرير حكومي يحذر: «داعش» و«القاعدة» يخططان لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قلق أميركي من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة لروسيا..ماكرون: الهجوم الأوكراني المضادّ جار وسيستمر لأشهر.. مكاسب بطيئة لأوكرانيا في هجومها المضاد ..«رسالة أطلسية» إلى روسيا في أكبر مناورات جوية..تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يثير قلق الأمم المتحدة..الكرة الأرضية على «أعتاب مرحلة خطيرة»..تضخّم الترسانات النووية على خلفية ارتفاع منسوب التوتر العالمي..واشنطن تحذر من تخريب إلكتروني صيني للبنية التحتية الأميركية..«طالبان»: عودة أكثر من 550 مسؤولاً حكومياً سابقاً إلى أفغانستان..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أول سفينة شحن تغادر أوكرانيا عبر ممر البحر الأسود المؤقت..أوكرانيا: لا أمل في استخدام مقاتلات إف-16 العام الحالي..أوكرانيا تستعيد قرية بدونيتسك..وروسيا تعلن إحباط تسلل أوكراني في بريانسك..زيلينسكي: أوكرانيا تكثف إنتاج الطائرات المسيرة بشكل كبير..بايدن يدشن حقبة جديدة بين اليابان وكوريا الجنوبية..رئيس الوزراء الباكستاني يتعهد باستئصال الإرهاب..17 ساعة تفاوض بين الهند والصين: وعود ولا اختراق..هل ستنجح حملة «إزاحة الدولار»؟..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,099,225

عدد الزوار: 7,620,718

المتواجدون الآن: 0