أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تستعيد قرية في الجنوب الشرقي.. أوكرانيا تقصف القوات الروسية بصواريخ كورية شمالية..عقوبات أوروبية جديدة على أفراد وكيانات روسية.. عشرات المتطرفين غادروا ألمانيا للقتال في الحرب الأوكرانية..أميركا تزوّد أوكرانيا بدبابات «أبرامز» في سبتمبر..أستراليا تعلق مناورات عسكرية كبرى مع أميركا بعد تحطم مروحية..تدريبات كورية جنوبية أميركية مشتركة مضادة للغواصات..كيم استعرض مسيّرات وصواريخ باليستية عابرة للقارات..التأثير المدمر للأسلحة الأميركية على أمن باكستان..

تاريخ الإضافة السبت 29 تموز 2023 - 4:06 م    عدد الزيارات 1335    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوكرانيا تستعيد قرية في الجنوب الشرقي..

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط»... يمثل الجنوب الشرقي الأوكراني أهمية استراتيجية بالنسبة للقوات الروسية، حيث قالت إنها أعدّت شبكة مترامية الأطراف من الخنادق وحقول الألغام والخنادق المضادة للدبابات، إلا أن القوات الأوكرانية قالت إنها حققت بعض الاختراقات، منذ إطلاقها الهجوم المضاد في بداية يونيو (حزيران) الماضي. وأظهر مقطع مصوَّر، نشره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، جنوداً أوكرانيين استعادوا قرية ستارومايورسكي في منطقة دونيتسك، بجنوب شرقي البلاد. وقال جندي، في مقطع مصوَّر، لم تتمكن مصادر إعلامية مستقلة من تحديد موقعه الجغرافي: «(الجنود) في اللواء 35، ووحدة الدفاع الإقليمي، أنجزوا مهمتهم، وحرَّروا قرية ستارومايورسكي. المجد لأوكرانيا». وباشر الجيش الأوكراني، بداية يونيو الماضي، هجوماً مضاداً واسع النطاق يهدف إلى طرد القوات الروسية من الأراضي التي تسيطر عليها في جنوب البلاد وشرقها. لكن هذا الهجوم لم يحقق إلى الآن سوى مكاسب محدودة بالنسبة إلى كييف، تجلت في استعادة السيطرة على قرى عدة وهضبات قرب مدينة باخموت المدمرة، مركز المعارك في شرق أوكرانيا. كما أعلن الجيش الروسي، أمس {الجمعة}، أنه اعترض صاروخاً أوكرانياً سقطت شظاياه في مدينة تاغانروغ القريبة من أوكرانيا في جنوب البلاد، ما أسفر عن إصابة 15 شخصاً.

تقرير: أوكرانيا تقصف القوات الروسية بصواريخ كورية شمالية

كييف: «الشرق الأوسط»...ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» اليوم (السبت) أن جنودا أوكرانيين شوهدوا وهم يستخدمون صواريخ كورية شمالية قالوا إن دولة «صديقة» استولت عليها من سفينة ثم سلمتها لأوكرانيا. وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع الأوكرانية أشارت إلى أن الأسلحة تم الاستيلاء عليها من الروس، بحسب وكالة «رويترز». وتتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بأسلحة منها شحنات تقول إنها تتم عن طريق البحر، لكنها لم تقدم دليلا على ذلك ولم يتم رصد أسلحة كورية شمالية على نطاق واسع في ساحات القتال في أوكرانيا. وتنفي كوريا الشمالية وروسيا إجراء صفقات أسلحة. وأوضح تقرير الصحيفة أن القوات الأوكرانية عرضت الأسلحة الكورية الشمالية بالقرب من مدينة باخموت الشرقية المدمرة، والتي كانت موقع قتال وحشي طويل الأمد. وقام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بزيارة نادرة إلى بيونغ يانغ الأسبوع الماضي للاحتفال بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية، وهي أول زيارة يقوم بها مسؤول دفاعي روسي كبير منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991. وخلال الزيارة، تم تصوير شويغو وهو يشاهد الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية المحظورة مع الزعيم كيم جونغ أون في عرض عسكري في بيونغ يانغ، مما يشير إلى تعميق العلاقات بين البلدين اللذين لكل منهما خلافات مع الولايات المتحدة.

عقوبات أوروبية جديدة على أفراد وكيانات روسية

العقوبات فُرضت على «أنو ديالوج» وهي منظمة روسية غير ربحية... وعلى شركتي تكنولوجيا روسيتين

بروكسل: «الشرق الأوسط»... فرضت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عقوبات على سبعة أفراد روس وخمسة كيانات بسبب التلاعب بالمعلومات الرقمية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأفاد بيان أصدره المجلس الأوروبي أمس (الجمعة) بمسؤولية هؤلاء الأفراد والكيانات عن حملة أُطلق عليها أخبار موثوقة حديثة «آر آر إن»، والتي هدفت إلى «تشويه المعلومات ونشر دعاية لدعم حرب روسيا العدوانية على أوكرانيا». وأضاف البيان: «هذه الحملة التي شاركت فيها هيئات حكومية أو هيئات مرتبطة بالدولة في روسيا، تعتمد على صفحات إلكترونية زائفة تنتحل هوية المنافذ الإعلامية الوطنية والمواقع الإلكترونية الحكومية، إضافة إلى حسابات زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي». كما تشمل الإجراءات العقابية ضباطاً بجهاز المخابرات العسكرية الروسية (جي يو آر)، يتردد أنهم أسسوا منظمة واجهة تسمى «معهد الشتات الروسي» من أجل الحملة. وتم تجميد أصول وفرض حظر سفر على «انفوروس»، وهو عبارة عن منفذ إلكتروني مسؤول عن إنشاء أكثر من 270 منفذاً إعلامياً إلكترونياً بالوكالة، وثلاثة من مؤسسيه. وتم فرض عقوبات على «أنو ديالوج»، وهي منظمة روسية غير ربحية، وعلى شركتي تكنولوجيا روسيتين، بالإضافة إلى «معهد الشتات الروسي». وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على نحو 1800 شخص «لتقويضهم، أو تهديدهم، وحدة أراضي وسلامة أوكرانيا وسيادتها واستقلالها»، بحسب البيان.

صواريخ روسية تصيب مبنى سكنياً وآخر أمنياً في دنيبرو

كييف: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون إن صواريخ روسية أصابت مجمعاً سكنياً ومبنى لجهاز الأمن الأوكراني في مدينة دنيبرو بوسط البلاد الخميس، مما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص وإلحاق أضرار واسعة النطاق. وقال حاكم منطقة دنيبرو سيرهي ليساك على تطبيق المراسلة «تلغرام»، أمس الجمعة، إن المصابين يتلقون العلاج في منازلهم، وأضاف في تصريحات للتلفزيون الوطني: «سقطت صواريخ من طراز (إسكندر) في دنيبرو في نحو الساعة 8:30 مساء (17:30 بتوقيت غرينتش) وفقاً لمعلومات أولية»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وتابع: «تم تدمير جزء من المبنى السكني. لم يكن قيد الاستخدام ولم يكن هناك الكثير من الناس. حوصر عدد قليل لكنهم الآن خارج المبنى. وتعرض مبنى جهاز الأمن لدمار جزئي». وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جزءاً من مبنى تحول إلى أنقاض، بالإضافة إلى حطام متناثر عبر فناء كبير. وقال بوريس فيلاتوف رئيس بلدية دنيبرو، إن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف المبنى التابع لجهاز الأمن الأوكراني. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه عقد اجتماعات طارئة مع جهاز الأمن الأوكراني ووزارة الشؤون الداخلية وخدمات الطوارئ ومسؤولين محليين.

تقرير: عشرات المتطرفين غادروا ألمانيا للقتال في الحرب الأوكرانية

برلين-كييف: «الشرق الأوسط».. سافر عشرات المتطرفين من ألمانيا إلى منطقة الحرب منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية المقرر صدورها غداً (الأحد)، استناداً إلى رد وزارة الداخلية الألمانية على استفسار منها. ونقلت الصحيفة عن الوزارة قولها إن السلطات الأمنية سجلت إجمالاً مغادرة 61 شخصاً «لهم صلة بالتطرف، أو الجريمة ذات الدوافع السياسية»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأشارت الوزارة إلى أن هناك أدلة فعلية فيما يتعلق بـ39 شخصاً منهم على أنهم غادروا البلاد «بنية المشاركة في عمليات قتالية»، ومن بين هؤلاء 27 مؤيداً لروسيا و12 مؤيداً لأوكرانيا. وبالنسبة لغالبية هذه المجموعة من الأفراد، تتوفر لدى السلطات معلومات محددة تفيد بأنهم شاركوا في عمليات قتالية. وبحسب البيانات، يضم هؤلاء متطرفين يمينيين ويساريين. ومع ذلك تصنف السلطات معظم هؤلاء في ظاهرة «الأيديولوجيا الأجنبية». وبحسب الوزارة، فإن التصنيف إلى مجموعات محددة غير ممكن بسبب نقص البيانات. وقالت متحدثة باسم وزارة العدل الألمانية في تصريحات للصحيفة، إن المشاركة في العمليات القتالية بأوكرانيا لا يعاقب عليها القانون من حيث المبدأ، مضيفة أن هذا ينطبق «ما داموا لا يعملون كمرتزقة، ولكن كأعضاء في القوات المسلحة النظامية أو ما يعادلها من فرق وميليشيات ومتطوعين»، موضحة في المقابل أن هذا لا يحمي من التحقيقات في جرائم حرب محتملة. وبحسب التقرير، لم يرغب النائب العام في التعليق على ما إذا كانت إجراءات مماثلة ستُتخَذ ضد مقاتلين غادروا البلاد. وانتقد خبير الشؤون الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي، رودريش كيزفيتر، إحجام الجهات القضائية عن التصرف، وأوضح في تصريحات للصحيفة: «يجب محاكمة الأشخاص أو المتطرفين الذين ينضمون طوعاً إلى القوات المسلحة الروسية أو الجماعات الإرهابية للمشاركة في الهجوم على أوكرانيا بعد عودتهم إلى ألمانيا»؛ لأنه يمكن الافتراض أن هؤلاء المقاتلين «تورطوا بشكل ممنهج في جرائم حرب وجرائم ضد حقوق الإنسان».

أميركا تزوّد أوكرانيا بدبابات «أبرامز» في سبتمبر

الراي.. كشف تقرير أن دبابات «أبرامز» الأميركية ستصل إلى ساحات المعارك في أوكرانيا، على الأرجح، بحلول شهر سبتمبر المقبل. ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن مصادر مطلعة أن دبابات أبرامز الأميركية ستصل إلى أوكرانيا في سبتمبر، حيث تضغط القوات الأوكرانية من أجل استعادة السيطرة على الأراضي، التي فقدتها لصالح القوات الروسية. ووفقاً للصحيفة، تتمثل الخطة في إرسال عدة دبابات أبرامز إلى ألمانيا في أغسطس، حيث ستخضع لعمليات تجديد نهائية، وبمجرد اكتمال هذه العملية، سيتم شحن الدفعة الأولى من أبرامز إلى أوكرانيا في الشهر التالي. وتمثل عمليات التسليم المحتملة الإطار الزمني الأكثر تحديدًا الذي تم توفيره عندما يُتوقع أن تنطلق دبابة القتال الأميركية الرئيسية إلى ساحة المعركة. وقال مسؤولون في «البنتاغون» في وقت سابق إن «أبرامز» ستكون في أيدي أوكرانيا في وقت ما في الخريف. وبحسب بوليتيكو، سترسل الولايات المتحدة دبابات أبرامز من الطراز «إم1إيه1» الأقدم بدلاً من الطراز «إم1إيه2» الأكثر حداثة، والذي سيستغرق عامًا للوصول إلى أوكرانيا.

روسيا تحظر تصدير الأرز حتى نهاية العام

الجريدة...فرض حظر مؤقت على تصدير حبوب الأرز حتى نهاية العام حفاظاً على استقرار السوق المحلية بعد إعلان الهند «أكبر مصدر للأرز في العالم» منع تصدير الأرز الأبيض «بمفعول فوري» باستثناء «بسمتي»، حفاظاً على إمدادات السوق المحلية، وكذلك الإمارات، أعلن مجلس الوزراء الروسي، اليوم السبت، فرض حظر مؤقت على تصدير حبوب الأرز حتى نهاية العام الحالي، حفاظاً على استقرار السوق المحلية. وقال مجلس الوزراء في بيان نقلته وكالة سبوتنيك اليوم: «فرضت الحكومة حظراً مؤقتاً على تصدير حبوب الأرز وستكون القيود سارية حتى 31 ديسمبر 2023، وقد تم اتخاذ القرار للحفاظ على الاستقرار في السوق المحلية». وفي وقت سابق، أعلنت نائب رئيس الوزراء الروسي، فيكتوريا أبرامتشينكو، أن مجلس الوزراء الروسي سيحيل قريباً إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مشروع مرسوم بشأن التسويات بالروبل لتصدير المنتجات الزراعية. وقالت أبرامشينكو للصحفيين: «ناقشت الحكومة بالفعل مشروع مرسوم الرئيس الروسي بشأن الإجراءات الخاصة لفتح حسابات للمشترين الأجانب للمنتجات الزراعية الروسية في المصارف المصرح لها بذلك». وأضافت قائلة: «سيتم إرساله (مشروع المرسوم) إلى رئيس الدولة للنظر فيه في المستقبل القريب. وقد سبق أن استعرضت ودعمت الإدارة القانونية للدولة هذه الوثيقة». وتنص الوثيقة على إمكانية فتح حسابات خاصة بالروبل والعملات من النوع «زد» (حسابات خاصة) لقبول مشتري المنتجات الزراعية الروسية، وستحدد الحكومة قائمة بهذه المنتجات.

بدلاً من المخابرات الأميركية

بريطانيا تحقق في إرسالها رسائل إلكترونية «بالخطأ» لمالي

الراي..أعلنت لندن اليوم الجمعة أنها تحقق في إرسال رسائل بريد إلكتروني خاصة بوزارة الدفاع إلى مستلم آخر عن طريق الخطأ، بعدما أفادت تقارير بأن الرسائل التي كانت موجهة للمخابرات العسكرية الأميركية انتهى بها المطاف في مالي حليفة روسيا. وأفادت صحيفة «التايمز» بأن مسؤولين من وزارة الدفاع كانوا يحاولون الاتصال بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، لكنهم أرسلوا بطريق الخطأ الرسائل إلى مالي، مشيرة إلى أن اسم النطاق الخاص بهما على الإنترنت متشابه. ولدى مالي علاقات وثيقة مع روسيا منذ انقلاب عام 2021 بينما تنأى بنفسها عن القوة الاستعمارية السابقة فرنسا ودول غربية أخرى. وطلبت السلطات الشهر الماضي من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مغادرة البلاد. وصرحت بريطانيا بأن المعلومات التي أُرسلت بالخطأ «ليست شديدة الحساسية». وقال متحدث باسم وزارة الدفاع «فتحنا تحقيقا بعد إعادة توجيه عدد صغير من رسائل البريد الإلكتروني عن طريق الخطأ إلى مجال بريد إلكتروني غير صحيح». وأضاف «نحن واثقون من أنها لا تحتوي على أي معلومات يمكن أن تعرض أمن العمليات أو البيانات الفنية للخطر». لكن صحيفة «فاينانشال تايمز» كشفت الأسبوع الماضي أن الملايين من رسائل البريد الإلكتروني المرتبطة بالجيش الأميركي ظلت تُرسل بشكل خاطئ إلى اسم المجال الخاص بمالي على مدار سنوات بسبب انتشار هذا الخطأ الطباعي. وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أنها تأخذ الحادث على محمل الجد، لكنها قللت من أهمية ما أُرسل بطريق الخطأ. وقال المتحدث باسم الوزارة «تتم مشاركة جميع المعلومات الحساسة على أنظمة مصممة لتقليل مخاطر التوجيه الخاطئ». وأضاف «تراجع وزارة الدفاع عملياتها باستمرار وتنفذ حاليا برنامج عمل لتحسين إدارة المعلومات، ومنع فقدان البيانات، والتحكم في المعلومات الحساسة».

الأكبر منذ 40 عاماً.. اكتشاف حقل غاز في النمسا

الراي... أعلنت مجموعة النفط والغاز النمساوية «او ام في» الجمعة ما وصفته ب «أكبر اكتشاف للغاز في النمسا منذ 40 عاما» مع أمل بتقليل الاعتماد على روسيا. وجاء اعلان الشركة اكتشاف حقل غاز في مقاطعة النمسا السفلى شرق فيينا عقب خمسة أشهر من العمل. وقال بيان إن الحفرة على عمق 5000 متر وستحتوي على 28 مليون برميل من المكافىء النفطي وستؤدي إلى «زيادة الانتاج المحلي بنسبة 50 في المئة». وتسعى شركة «او ام في» التي لطالما ارتبطت بعملاق الطاقة الروسي غازبروم، الى مضاعفة مصادر امدادتها منذ غزو أوكرانيا. ولكنها تواصل الحصول على الامدادات من روسيا. وفي الربع الثاني، اشترت ما متوسطه 4،9 تيراواط ساعة من الغاز الطبيعي في كل شهر، «بناء على عقود تسليم طويلة الأجل». وأعلنت الشركة الجمعة عن اتفاقية مع شركة «بريتش بيتروليوم» البريطانية لتسليم الغاز الطبيعي المسال بكمية تصل إلى مليون طن سنويا لمدة عشر سنوات بدءا من عام 2026. وفي الربع الثاني، سجلت «او ام في» تراجعا قدره 80 في المئة في صافي ارباحها على أساس سنوي ليصل إلى 380 مليون يورو. وأكدت المجموعة النمساوية أنها تراقب بقلق «ارتفاع اسعار الفائدة» التي قد تؤدي إلى «تدهور النمو». وتتوقع الشركة للعام 2023 أن ينخفض متوسط سعر برميل النفط ليراوح ما بين 75 و80 دولارا.

مجلس أوروبا يدعو اليونان لتوضيح دور خفر السواحل في غرق سفينة مهاجرين

الراي.. دعا مجلس أوروبا، الذي يراقب وضع حقوق الإنسان في القارة الأوروبية، اليونان إلى توضيح الدور الذي لعبه حرس الحدود في حادث غرق المهاجرين الذي أدّى إلى مقتل المئات في منتصف يونيو. وفي رسالة إلى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، نُشرت اليوم الجمعة، عبّرت مفوضة حقوق الإنسان في مجلس أوروبا دنيا مياتوفيتش عن قلقها من أن يكون دور خفر السواحل «في هذه المأساة» قد تمّ «التقليل من شأنه». وليل 13-14 يونيو، غرقت سفينة صيد قديمة ومكتظّة بالمهاجرين قبالة اليونان، وكان على متنها 750 شخصًا تقريبًا نجا منهم نحو مئة. وانتُشلت 82 جثة فقط. وبدأت محاكمة تسعة مصريين موقوفين بتهمة تهريب المهاجرين في اليونان في إطار التحقيق في حادث الغرق. وأجرت المحكمة البحرية اليونانية أيضًا تحقيقًا حول دور خفر السواحل الذين يتهمهم ناجون بأنهم لم يبادروا إلى إنقاذهم وبأنهم تسببوا حتى بغرق السفينة من خلال محاولة جرّها بحبل. وكتبت مياتوفيتش في رسالتها أن التحقيقات التي فتحتها السلطات اليونانية «لا يمكن أن تقتصر على دور المهرّبين المفترضين ويجب أن توضح مسؤوليات الجميع، بمن فيهم جهاز خفر السواحل الذي شكك العديد من الناجين في دوره في الغرق». وأضافت «حادثة غرق 14 يونيو ليست حادثة معزولة»، متابعة «أطلب منكم ضمان أن تحترم اليونان التزاماتها الدولية في مجال عمليات البحث والإنقاذ». ونهاية يونيو، أكّدت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل «فرونتكس» أنها لم تتلقّ «أي ردّ» عندما عرضت دعمًا جويًا للسلطات اليونانية قُبيل انقلاب السفينة. ودعت المسؤولة الأوروبية أثينا إلى العثور على جثث الضحايا وتحديد هوياتهم ودفنهم وضمان استضافة الناجين وطلبات اللجوء الخاصة بهم. ردًا على رسالة مياتوفيتش، قال وزير الهجرة اليوناني ديميتريس كايريديس في رسالة إن تحقيقًا في دور خفر السواحل قد فُتح، مؤكدًا أنهم أنقذوا نحو 245 ألف مهاجر منذ العام 2015. ورفض الانتقادات التي اعتبرها «ذات دوافع سياسية خفية» والصادرة بحسب قوله من «مدافعين عن سياسة الحدود المفتوحة». ومجلس أوروبا مسؤول عن ضمان احترام الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان من قبل 46 دولة أعضاء.

أستراليا تعلق مناورات عسكرية كبرى مع أميركا بعد تحطم مروحية

كانبيرا: «الشرق الأوسط» ... علّقت أستراليا اليوم (السبت) مناورة عسكريّة كبيرة مع الولايات المتحدة بعد تحطّم مروحيّة تابعة للجيش الأسترالي لا يزال أفراد طاقمها الأربعة مفقودين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتحطّمت الطائرة الأوروبّية الصنع، من طراز «تايبان إم آر إتش - 90»، في وقت متقدّم أمس (الجمعة) قبالة جزيرة هاميلتون في ولاية كوينزلاند (شمال شرق). وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس بعد 12 ساعة على الحادث «بينما نتحدّث إليكم الآن، لم يُعثَر على أفراد الطاقم الأربعة بعد». وأضاف الوزير أنّه تمّ إبلاغ عائلات المفقودين، آملاً في ورود «أنباء أفضل خلال النهار». وأعلن ممثّلو وزارته تعليق مناورات «تاليسمان سابر» العسكريّة الكبرى مع الولايات المتحدة والتي تشارك فيها أيضا اليابان وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبيّة وتضمّ 30 ألف عسكري. وكانت التدريبات تدخل أسبوعها الثاني بعمليّات واسعة النطاق تشمل مناورات جوّية ومعارك برّية وعمليّات إنزال برمائي. صُمّمت هذه التدريبات لاختبار القتال البري والهبوط البرمائي والعمليات الجوية وإظهار قوة التحالفات العسكرية الغربية. ويزور وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان لويد أوستن وأنتوني بلينكن أستراليا حيث يجريان اجتماعات تتزامن مع التدريبات. وعبّر كلاهما عن دعمهما للعناصر الأميركية المشاركة في العمليات. وقال أوستن «دائماً ما يكون الأمر صعباً عندما تكون هناك حوادث، لكن عندما نتدرب على مستوى عالٍ فهذا من أجل أن نكون في نهاية المطاف قادرين على حماية الأرواح». ولم يُعرَف بعد ما إذا كانت ستُستأنف هذه المناورات العسكريّة التي كان مقرّرا أن تنتهي في أغسطس (آب). وتُعيد أستراليا حاليا تشكيل قوّاتها المسلّحة، ولا سيّما من خلال التحوّل أكثر إلى أنظمة الضربات البعيدة المدى حتّى تكون قادرة على مواجهة خصوم محتملين مثل الصين. وسبق لكانبيرا أن أعلنت عن خطط لاستبدال أسطولها من المروحيّات القديمة «تايبان» بأُخرى من طراز «بلاك هوك» أميركيّة الصنع. وقد اشتكى المسؤولون الأستراليون من أنهم اضطرّوا مراراً إلى إيقاف طائرات «تايبان» الأوروبية الصنع، مشيرين إلى صعوبات في الصيانة والتزوّد بقطع غيار. وقال مارليس في يناير (كانون الثاني) «نحن واثقون من أنّ طائرات (بلاك هوك) قادرة على تلبية احتياجاتنا». في مارس (آذار)، عانت طائرة «تايبان إم آر إتش - 90» كانت تُحلّق جنوب سيدني من عطل في المُحرّك خلال تمرين تدريبيّ ليلي، ما أجبر الطاقم على الهبوط في المحيط الهادئ. ونجا طاقمها الذي أصيب أفراده بإصابات طفيفة، لكنّ أسطول «تايبان» أوقِف بكامله لمدّة شهر.

أوستن: أميركا تعتزم مساعدة أستراليا في تطوير صواريخ موجهة بحلول 2025

الراي.. قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مؤتمر صحافي اليوم السبت إن الولايات المتحدة ستساعد أستراليا في إنتاج أنظمة صاروخية موجهة متعددة الإطلاق بحلول عام 2025. وأوستن موجود الآن ومعه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ولاية كوينزلاند الأسترالية لحضور الحوار الوزاري الأسترالي - الأميركي السنوي مع نظيريهما الأستراليين.

السويد تعيد النظر في تصريح إقامة لاجئ عراقي أحرق المصحف

الشرق الاوسط....قالت وكالة الهجرة السويدية في وقت متأخر أمس (الجمعة)، إنها تعيد النظر في تصريح الإقامة الممنوح للاجئ عراقي كان وراء عدة حوادث لتدنيس المصحف الشريف في استوكهولم في الأسابيع الأخيرة، مما أثار غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم. وأحرق الرجل نسخة من المصحف الشريف في الشهر الماضي أمام المسجد الرئيسي في استوكهولم، كما قام بمظاهرة أمام السفارة العراقية في استوكهولم في يوليو (تموز) قال إنه سيحرق فيها نسخة من المصحف الشريف، لكنه لم يفعل ذلك. وذكرت وكالة الهجرة أنها تعيد فحص وضعه كمهاجر بعد أن تلقت معلومات من السلطات السويدية تتيح مبرراً لفحص ما إذا كان يتعين إلغاء وضع الرجل في السويد، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال متحدث باسم الوكالة في بيان: «إنه إجراء قانوني يتم اتخاذه عندما تتلقى وكالة الهجرة السويدية مثل هذه المعلومات، ومن السابق لأوانه قول أي شيء عن نتيجة القضية»، مضيفاً أنه ليس بوسع الوكالة ذكر أي تفاصيل أخرى بسبب مسائل تتعلق بالسرية. وأفادت وكالة الأنباء السويدية (تي تي)، بأن الرجل لديه تصريح بالإقامة المؤقتة في السويد من المقرر أن تنتهي صلاحيته في عام 2024، لكن الوكالة تعيد النظر في موضوعه الآن. ووجدت السويد نفسها في بؤرة اهتمام دولي في الأسابيع الأخيرة بعد تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف. وتثير حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف في السويد والدنمارك غضباَ في الدول الإسلامية، بما في ذلك تركيا، التي تحتاج السويد إلى دعمها للانضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي، وهو هدف تسعى استوكهولم لتحقيقه بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022. وبالإضافة إلى طلبات حرق المصحف الشريف، هناك أيضاً العديد من طلبات حرق كتب دينية أخرى مثل العهد الجديد والعهد القديم، مما دفع الكثيرين إلى انتقاد السويد. وقضت محاكم سويدية بأن الشرطة لا يمكنها منع حرق الكتب المقدسة، لكن حكومة رئيس الوزراء أولف كريسترسون قالت في وقت سابق من يوليو إنها ستدرس ما إذا كان هناك سبب لتغيير قانون النظام العام لتمكين الشرطة من منع حرق المصحف الشريف.

تدريبات كورية جنوبية أميركية مشتركة مضادة للغواصات

سيول: «الشرق الأوسط»... أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم السبت، تدريبات مشتركة مضادة للغواصات، بمشاركة غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية، في المياه الواقعة بجنوب شبه الجزيرة الكورية، وذلك في إطار جهود مشتركة لتعزيز الاستعداد ضد التهديدات العسكرية من كوريا الشمالية. وقالت البحرية الكورية الجنوبية إن التدريب أجري في المياه الواقعة قبالة جنوب جزيرة جيجو الجنوبية، بمشاركة المدمرة الكورية «يولغوك يي» المزودة بنظام «ايجيس» والغواصة الكورية «يي سون-سين» والغواصة الأميركية «يو إس إس أنابوليس»، بحسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية. وأضافت البحرية أن التدريبات ركزت على إجراءات التصدي من خلال المحاكاة لغواصة كورية شمالية، والبحث عن الهدف وتعقبه وتحديده. وتابعت «أجري هذا التدريب لتعزيز قدرات قوات البحريتين الكورية الجنوبية والأميركية على المواجهة وتعزيز التوافقية استعدادا لاحتمال تسلل الغواصات الكورية الشمالية وسط تنامي التهديدات من عمليات الاستفزاز الصاروخية من جانب كوريا الشمالية». وقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى إلى بحر الشرق الإثنين، بعدما وصلت غواصة أميركية إلى قاعدة بحرية في جيجو في وقت مبكر من ذلك اليوم. وتبرر كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية بأنها رد على التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي ترى أنها تستهدف غزو أراضيها والإطاحة بنظامها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

الصين: إرسال سفن وطائرات إلى بحر الصين الشرقي والجنوبي يفاقم التوتر

بكين: «الشرق الأوسط»...قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم السبت، إن إرسال دول معينة سفنا وطائرات بصورة متكررة «للتباهي بقوتها العسكرية من أجل مصلحتها الخاصة» أدى إلى تفاقم التوتر في بحر الصين الشرقي والجنوبي. وعلق المتحدث باسم الوزارة تان كه في على تقرير دفاعي أصدرته اليابان أشارت فيه إلى تهديدات صينية، قائلا إن بعض الإجراءات أدت إلى تفاقم حدة التوتر في المنطقة على نحو خطير حتى مع استقرار الوضع في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي بوجه عام. وأضاف أن التقرير الدفاعي السنوي لليابان أظهر «تصورا خاطئا» بخصوص الصين و«بالغ عمدا في ما يسمى التهديد العسكري الصيني». وقال إن الصين قدمت احتجاجات شديدة اللهجة لطوكيو وعبرت عن رفضها التام لما جاء في التقرير. وأكد مجددا أن اليابان تتدخل باستمرار في الشؤون الداخلية للصين وتنتهك قواعد العلاقات الدولية وتقوض أسس العلاقات الصينية اليابانية وتعمل على تأجيج الوضع في مضيق تايوان. وأصدرت اليابان تقريرها السنوي الأسبوع الماضي وقدمت فيه تقييما سلبيا للتهديد الذي تمثله طموحات الصين في المنطقة، وشراكتها الأمنية مع روسيا وكوريا الشمالية. وكانت اليابان قد أعلنت زيادة إنفاقها العسكري إلى المثلَين على مدى السنوات الخمس المقبلة، في أكبر تعزيز عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية. وقال تان إن «التعاون الصيني الروسي في مجال الدفاع يقوم على عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أطراف ثالثة، ويلتزم بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، دون أن يشكل تهديدا لأي دولة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

كيم يستقبل وفداً صينياً... ويتعهد بتطوير التعاون مع بكين إلى «آفاق جديدة»

سيول: «الشرق الأوسط»... التقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الوفد الصيني الذي يزور بيونغ يانغ للمشاركة في الاحتفال بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية، وتعهد بتطوير العلاقات بين البلدين والوصول بها إلى «آفاق جديدة»، وفقاً لما نقلت «رويترز» عن وسائل الإعلام الرسمية في البلاد اليوم (السبت). وأقام كيم حفل استقبال للوفد الصيني الذي يرأسه لي هونغ تشونغ عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي أمس (الجمعة). وهذا أول وفد صيني يزور كوريا الشمالية منذ بدء جائحة «كوفيد-19». وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: «تم التأكيد مجدداً في المحادثات على موقف الجانبين وحكومتي البلدين للتعامل مع الوضع الدولي المعقد بمبادرتهما وتطوير الصداقة والتعاون... بشكل مطرد إلى مرحلة عالية جديدة». وجاء الاجتماع بعد أن وقف مسؤولون من الصين وروسيا جنباً إلى جنب مع كيم يوم الخميس أثناء استعراضهم لأحدث الصواريخ ذات القدرات النووية والطائرات المسيرة الهجومية في عرض عسكري بالعاصمة بيونغ يانغ.

كيم استعرض مسيّرات وصواريخ باليستية عابرة للقارات

سيول: «الشرق الأوسط».. أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، محاطاً بمسؤولين روس وصينيين، مساء الخميس، على عرض عسكري في بلاده ضمّ طائرات مسيّرة جديدة وصواريخ باليستيّة عابرة للقارّات ذات قدرة نوويّة، على ما ذكرت وسائل إعلام رسميّة الجمعة. وعبرت مقطورات تحمل 4 طائرات من دون طيار عسكرية كورية شمالية جديدة، على الأقل، ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ، بينما حلّقت أخرى فوق الموقع في الذكرى السبعين للهدنة التي أوقفت الحرب بين الكوريّتين، وهو اليوم الذي تحتفل به في كوريا الشمالية على أنّه «يوم النصر». وكان الزعيم الكوري الشمالي يحيّي العرض مبتسماً، وهو يقف بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وعضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي الصيني لي هونغ تشونغ، وهما من أول الضيوف الأجانب الذين أُبلغ عن زيارتهم بيونغ يانغ على المستوى الرسمي، منذ وباء «كوفيد 19». وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية أن كيم وشويغو وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني تحدثوا وضحكوا وحيّوا بعضهم بعضاً. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن آلاف الجنود ساروا وراء أقوى صواريخ باليستية عابرة للقارات في البلاد، على الرغم من أنّها محظورة بموجب عقوبات الأمم المتحدة. ومنذ الحرب التي وقعت بين 1950 و1953، والتي انتهت بهدنة في غياب معاهدة سلام، لا تزال الكوريتان رسمياً في حالة حرب. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأنّ كيم «أرسل تحية نضال حارّة» خلال العرض، لكنّه لم يلقِ خطاباً. وتحدّث وزير الدفاع الكوري الشمالي كانغ سون نام، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة ليست لديها فرصة لـ«النجاة في حال استخدامها أسلحة نووية ضدّ كوريا الديمقراطية»، أي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. كما حذر من أنّ أيّ محاولة من جانب واشنطن لاستخدام القوة المسلّحة ضد كوريا الشمالية من شأنها أن تتسبّب في «أزمة لا يمكن تصوّرها وغير مسبوقة». وتخلّلت العرض مجموعة من الأسلحة الجديدة، تم الكشف عن كثير منها في معرض للمعدات الدفاعية الأربعاء في بيونغ يانغ، زاره كيم وشويغو. وللمرة الأول، عُرضت الطائرة من دون طيار الجديدة للهجوم النووي تحت الماء، المسماة «هايل» أو «تسونامي» باللغة الكورية، وفقاً لموقع «إن كي نيوز» الذي يتخذ من سيول مقرّاً. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأنّ «فرح الحاضرين وحماستهم بلغا ذروتهما» عند استعراض أحدث صاروخ باليستي كوري شمالي عابر للقارّات، هو «هواسونغ 18» العامل بالوقود الصلب، الذي اختُبِر في أبريل (نيسان) ويوليو (تموز) هذا العام. كما أكدت صور الأقمار الصناعية أنّ كوريا الشمالية نظّمت عرضاً عسكرياً واسع النطاق بمناسبة الذكرى.

«حرب باردة جديدة»

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنّ العرض «أظهر للعالم بأسره إرادة كل الجنود والشعب الصلبة لتسطير أسطورة نصر جديدة في عهد كيم جونغ - أون». وقال يانغمو كو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة نوريتش في الولايات المتحدة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن العرض يشكل محركاً كبيراً لـ«تعزيز شرعية نظام كيم جونغ أون، والوحدة الداخلية في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة». لكن هذه السنة، وبحضور مدعوين أجانب رفيعي المستوى أتوا من روسيا والصين، يبدو أن بيونغ يانغ تحاول «توجيه إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها بأنه بفضل الروابط المعززة مع روسيا والصين باتت كوريا الشمالية جاهزة عسكرياً لمواجهة تهديدات أعدائها الاستراتيجية». وأضاف كو: «كل هذه الأحداث تؤشر إلى بروز حرب باردة جديدة حول شبه الجزيرة الكورية»، داعياً واشنطن وسيول وطوكيو إلى اتخاذ تدابير لتهدئة التوترات المتنامية في المنطقة. وتعد الصين الحليف والداعم الاقتصادي الرئيسي لكوريا الشمالية، وروسيا الحليف القديم أيضاً، من الدول القليلة جداً التي لا تزال تقيم علاقات ودية مع كوريا الشمالية. وقال ليف إريك إيسلي، الأستاذ في جامعة إيوا في سيول، إنّ «وجود الصين في عرض عسكري حيث تعرض كوريا الشمالية صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية يثير تساؤلات جدية بشأن دعم بكين لتهديدات بيونغ يانغ للأمن العالمي». وزيارة شويغو لافتة، لأن وزراء الدفاع الروس لم يزوروا بيونغ يانغ بشكل منتظم منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، على ما أفاد خبراء وكالة الصحافة الفرنسية. ويدعم الزعيم الكوري الشمالي الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال تزويد روسيا خصوصاً بصواريخ، بحسب واشنطن. الأمر الذي تنفيه بيونغ يانغ. ووفق وكالة الأنباء المركزية، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطاباً ألقاه شويغو أثناء زيارته، وأشاد فيه بكوريا الشمالية لـ«دعمها القوي للعملية العسكرية الخاصة ضدّ أوكرانيا». وفي أحدث «كتاب أبيض» لوزارة الدفاع اليابانية، الجمعة، صنّفت الوزارة بيونغ يانغ على أنها مصدر قلق كبير لليابان. وبعد حصار صارم منذ يناير (كانون الثاني) 2020 في مواجهة الوباء، استأنفت كوريا الشمالية التجارة مع الصين العام الماضي، ورحّبت بممثل صيني جديد هذا العام، هو وانغ ياجون.

مقتل ثلاثة طلاب في ميانمار بغارة للجيش

بانكوك: «الشرق الأوسط»... قُتل ثلاثة طلاب على الأقل في غارة شنها الجيش في وقت مبكر في شمال غربي البلاد، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن اتحاد طلابي اليوم (الجمعة). وتشهد ميانمار دوامة عنف منذ الانقلاب الذي أطاح أونغ سان سو تشي وحكومتها في فبراير (شباط) 2021 وأعقبته حملة قمع خلفت آلاف القتلى. ويقاتل الجيش «قوات الدفاع الشعبي» التي تشكلت بعد الانقلاب، إضافة إلى متمردين إثنيين يخوضون معارك ضده منذ سنوات طويلة ويسيطرون على مساحات واسعة من البلاد. وأعلنت اتحادات طلبة عموم ميانمار في منشور على «فيسبوك»، أن الطلاب قُتلوا خلال مداهمة شُنت (الجمعة) على مكتب كان يقيم فيه نشطاء في بلدة بودالين بمنطقة ساغاينغ. وباتت ساغاينغ معقلاً لمقاومة المجموعة العسكرية. وكان اتحاد الطلبة نشر الأسبوع الماضي صوراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي لناشطين من الطلاب يقومون بالاحتجاج ضد المجلس العسكري حاملين لافتات وأعلاماً. وأكد قروي محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الطلاب الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم بين أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات، قُتلوا نتيجة إصابتهم بالطعن. وقال: «أقدموا على طعنهم بسكاكين في صدورهم وتقطيع ألسنتهم». وأشار إلى إحراق خمسة منازل على الأقل واعتقال عدد غير معروف من الأشخاص. وأشارت منظمة محلية لرصد حقوق الإنسان إلى مقتل أكثر من 3700 شخص من المدنيين منذ الانقلاب.

التأثير المدمر للأسلحة الأميركية على أمن باكستان

مسؤولو الأمن الباكستانيون في حراسة لتأمين موكب إحياء ذكرى شهر محرم - الشهر الأول من التقويم الإسلامي في كراتشي - باكستان

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق... زادت الأسلحة الأميركية التي حصلت عليها حركة «طالبان» مؤخراً من قدراتها العملياتية في مواجهة قوات الأمن الباكستانية، بحسب إفادة خبراء لصحيفة «الشرق الأوسط». على الرغم من أن قدرات المسلحين لا تزال أبعد من أن تقارَن بقوة تسليح الجيش الباكستاني، فقد تفوقوا تماماً على قدرات قوة الشرطة الباكستانية. ويرى الخبراء أنه بحلول بداية عام 2022 - بعد أربعة أشهر فقط من سيطرة «طالبان الأفغانية» على كابل - بدأت حركة «طالبان الباكستانية» في استخدام أسلحة أميركية، بما في ذلك بنادق قنص بعيدة المدى مزوّدة بأجهزة رؤية حرارية لقنص قوات الجيش الباكستاني المنتشرة على الحدود الباكستانية - الأفغانية. وقال مسؤولون: إن معدلات القتل في صفوف قوات الأمن قفزت فجأة خلال الأشهر ما بين يناير (كانون الثاني) ومايو (أيار) 2022. استخدمت حركة «طالبان باكستان» الأسلحة الأميركية نفسها لاستهداف الشرطة في منطقة «خيبر بختونخوا». ووفقاً للأرقام الحكومية، قُتل أكثر من 118 من أفراد الشرطة في «خيبر بختونخوا» في اعتداءات إرهابية، بينما في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2023 وقعت 120 حادثة قتل في صفوف الشرطة. وقال مسؤولون: إن خسائر الجيش الباكستاني زادت أيضاً خلال هذه الفترة، لكن لا توجد أرقام في هذا الصدد. وأفاد مسؤول أمني بأنه «على المستوى التكتيكي، كان لهذا تأثير مدمر على معنويات الشرطة الباكستانية»؛ إذ واجهت الشرطة في «خيبر بختونخوا» عدواً أفضل تجهيزاً منهم. في الواقع، كانت «طالبان الباكستانية» تستخدم أسلحة جيوش قتالية في مواجهتها مع قوة الشرطة، التي لا يزال جانب كبير منها يستخدم بنادق «إنفيلد» العتيقة التي تعود لزمن الحرب العالمية الثانية. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، قال خبير أمني: إن الاعتداءات المدمرة الأولية على الشرطة في بيشاور خلقت انطباعاً خاطئاً بأن حركة «طالبان الباكستانية» كانت تحقق انتصارات، لكنني «أقول إن هذا الانطباع خاطئ؛ لأن الجيش الباكستاني يمكنه دائماً نشر المزيد من القوة القتالية ضد المسلحين، وهو ما سيفعله الآن»، بحسب الخبير. غير أن الأسلحة المتطورة المستخدمة من قِبل حركة «طالبان الباكستانية» جعلت الشرطة تبدو هدفاً سهلاً. كما استخدم الانفصاليون البلوش الأسلحة الأميركية ضد قوات الأمن الباكستانية في اعتداءاتهم على المنشآت العسكرية؛ وهو ما يعني أن «طالبان» الأفغانية تعمل الآن كبائع أسلحة لمن يقدم أعلى سعر، حيث تزود الآن المتمردين البلوش ذوي النزعة العلمانية بالأسلحة، بدلاً من توريدها لحركة «طالبان باكستان»، التي تماثلها في التفكير. وفي مقاطع الفيديو الدعائية الخاصة بها، بدأت حركة «طالبان الباكستانية» في استعراض الأسلحة الأميركية منذ بداية عام 2022.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: انقطاع الكهرباء يُفجر «طوفاناً» من النِكات عبر «السوشيال ميديا»..كيف أربك التقارب المصري - التركي إعلام «الإخوان»؟..حميدتي يشترط تنحية قيادة الجيش للوصول لاتفاق ينهي الحرب..ماذا تستهدف حكومة الدبيبة من فتح قنوات مع طهران؟..«فرانس 24» ترد على الهجوم الحاد لوكالة الأنباء الجزائرية..أخنوش يبرز من بطرسبورغ رؤية ملك المغرب..مقتل 100 عنصر مرتبطين بـ«القاعدة» بعملية عسكرية في الصومال..الجنرال عبدالرحمن تشياني يتولى السلطة في النيجر..الاتحاد الأفريقي يمهل جيش النيجر 15 يوماً لإعادة «السلطة الدستورية»..لماذا يُرفع علم روسيا في انقلابات أفريقيا؟..

التالي

أخبار لبنان.. هل يقلب باسيل الطاولة وينتخب فرنجية؟..باسيل يمهّد لـ «قلْب الطاولة» بمبادلةٍ بين فرنجية و..ضمانات..مفتي الجمهورية: دول اللجنة الخماسية صمام أمان للبنان..نهاية «عهد سلامة» في «المركزي» اللبناني..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تحذيرات من تحضير موسكو ل «الحل النهائي» في أوكرانيا..أوكرانيا: أسقطنا 47 من 55 صاروخًا في هجوم روسي الخميس..أميركا تفرض عقوبات على فاغنر الروسية وأفراد وكيانات حول حرب أوكرانيا..السلطات الأوكرانية تعتقل مسؤولاً أمنياً تجسس لصالح روسيا..ضربات روسية تستهدف منشأتين للطاقة في أوديسا جنوب أوكرانيا..الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع..موسكو تتهم الاتحاد الأوروبي بتأجيج «المواجهة الجيوسياسية» في أرمينيا..فرنسا: لا باريس ولا حلفاؤها يخوضون حرباً ضد روسيا..ألمانيا تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد» خلال شهرين..الهند تستعرض جيشها وتنوعها بيوم الجمهورية..رئيس باكستان يحذّر الحكومة من توقيف خان..عملية أميركية - ألمانية تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية..الأمم المتحدة: الكوريتان انتهكتا الهدنة بإرسال المسيرات..وزير الدفاع الدنماركي يدعو لفرض التجنيد الإلزامي على النساء..دول «الأوروبي» تبحث سبل زيادة عمليات ترحيل المهاجرين..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,404,820

عدد الزوار: 7,756,287

المتواجدون الآن: 0