أخبار لبنان.. هل يقلب باسيل الطاولة وينتخب فرنجية؟..باسيل يمهّد لـ «قلْب الطاولة» بمبادلةٍ بين فرنجية و..ضمانات..مفتي الجمهورية: دول اللجنة الخماسية صمام أمان للبنان..نهاية «عهد سلامة» في «المركزي» اللبناني..

تاريخ الإضافة الأحد 30 تموز 2023 - 6:26 ص    عدد الزيارات 1060    التعليقات 0    القسم محلية

        


لبنان: هل يقلب باسيل الطاولة وينتخب فرنجية؟ ...

الجريدة...منير الربيع ... هل يقلب زعيم التيار الوطني الحر، وزير الخارجية السابق جبران باسيل الطاولة الرئاسية في لبنان على الجميع؟ إنه أحد الأسئلة الأكثر تداولاً في لبنان على وقع تجدد الحوار والمفاوضات الجدية بين «التيار الوطني» و«حزب الله»، لاسيما أن الطرفين وجدا نفسيهما في حالة إحراج بعد أن أفضى الاجتماع الأخير في الدوحة للدول الخمس المعنية بملف لبنان، أي الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر، إلى إعادة وضع مسار جديد لحل أزمة الفراغ الرئاسي، من خلال التركيز على المواصفات، وتجاوز المبادرة الفرنسية التي كانت تتمسك بترشيح سليمان فرنجية المدعوم من حزب الله وحركة أمل. واعتبر حزب الله أن ما جرى في العاصمة القطرية هو تطويق له ولمرشحه فرنجية، فيما توقّع باسيل أن يصب المسار في النهاية لمصلحة قائد الجيش جوزيف عون، بالتالي فإن الطرفين اجتمعا على «مصيبة واحدة»، مما دفعهما إلى تجديد التفاوض ومحاولة الخروج من الزاوية. يضع باسيل شرطين واضحين في مقابل التضحية بالانتخابات الرئاسية والتنازل عن اسم الرئيس، الأول تنفيذ اللامركزية الإدارية الموسعة، التي يفترض أن ترفق فيها اللامركزية المالية، والثاني إقرار الصندوق المالي الائتماني، الذي يفترض أن يشكل مؤسسة كبرى تدير كل أملاك الدولة وتعمل على الاستثمار بالعائدات في سبيل إعادة أموال المودعين على المدى البعيد. وقد طرح باسيل مطالبه بوضوح، وتقول مصادر متابعة، إنه سلّم حزب الله دراسة أعدها حول المشروعين، على أن يدرسها الحزب وتتم مناقشتها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وفرنجية. ولابد من الاعتبار أن التفاوض بين باسيل والحزب قد حقق تقدماً، إذ أعلن الحزب التمسك بفرنجية حتى النهاية، فيما عبر باسيل عن استعداده للتخلي عن الفيتو على فرنجية مقابل تحقيق هذين المطلبين. أي اتفاق مفترض بين الجانبين يصبح بإمكانه إيصال فرنجية للرئاسة، لأن باسيل يملك 16 صوتاً في مجلس النواب يضافون إلى الـ 51 صوتاً التي نالها فرنجية في آخر جلسة انتخابية، مما يعني أنه بإمكان مرشح حزب الله الفوز بالدورة الثانية بأكثر من الـ65 صوتاً اللازمة لانتخابه، كما يمكن لباسيل أن يحل مسألة تأمين النصاب القانوني. والسؤال الذي يطرح نفسه، هو هل بإمكان حزب الله وباسيل التوصل إلى اتفاق وتنفيذه دون أي دعم خارجي؟ وبحسب ما تشير المعلومات، فإن التفاوض قد يستمر طوال شهر أغسطس، على أن يتم وضع إطار تفاهمي في بداية سبتمبر، وهذا الكلام يتقاطع مع ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري للمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان في لقائهما الأخير، حيث تحدث بري عن التوصل إلى إطار للتسوية الرئاسية بحلول سبتمبر. في حال أقدم باسيل على تسوية مع حزب الله، فسيحرج ذلك قوى المعارضة التي تقاطع معها على ترشيح جهاد أزعور، فيما هناك من لا يزال يستبعد الوصول إلى تفاهم حول آليات اعتماد اللامركزية الإدارية الموسعة والصندوق الائتماني بالتالي استحالة تحقيق مطلبَي باسيل لانتخاب فرنجية، مما يعني أن كل المفاوضات قد تكون غايتها تمرير الوقت إلى ما بعد انتهاء ولاية قائد الجيش جوزيف عون، فلا يعود مرشحاً.

هل يعقد لودريان في سبتمبر «استشاراتٍ نيابية» لتسمية الرئيس؟

باسيل يمهّد لـ «قلْب الطاولة» بمبادلةٍ بين فرنجية و... ضمانات

الراي.. | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |... يستعدّ لبنان لأغسطس الذي سيكون شهرَ اختبارٍ حقيقياً على المستوى النقدي – المالي في ضوء تَرَقُّب انطلاقِ مرحلة «تطبيعٍ» مع خروج حاكم المصرف المركزي رياض سلامة من مشهدٍ طَبَعَهُ وتَحَكَّمَ بمفاصل رئيسية فيه على مدى 30 عاماً متتالية، كما على الصعيد الرئاسي – السياسي في ظلّ تَحَوُّل الأسابيع الفاصلة عن سبتمبر فسحةً لآخِر محاولاتِ احداث اختراقاتٍ في مسار أزمة الانتخابات الرئاسية على متن تَقاطُعات جديدة تسبق المهلة التي حدّدها الموفد الفرنسي جان - ايف لودريان للعودة الى بيروت في «سبتمبر التشاور» وتفرض أمراً واقعاً على هذه المحطة المفصلية أو ربما تجعلها «لزوم ما لا يلزم». وفي حين تَشي معطياتٌ عدة بأن «قطوع» انتهاء ولاية سلامة منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء سيمرّ بحدّ أدنى من «صمامات أمانٍ» يوفّرها تَسَلُّم نائبه الأول وسيم منصوري (الشيعي) صلاحيات الحاكم بالوكالة، سواء لعب ورقة الاستقالة أو احتفظ بها، فان «حبْسَ الأنفاس» استمرّ حيال كيفية تَفاعُل الأسواق مع مرحلة ما بعد سلامة وهل تكون «هدنة الدولار» الملتبسة التي سادت في اليومين الماضييْن وتَراجَعَ معها الدولار الأسود للمرة الأولى منذ أشهر الى ما دون 90 ألف ليرة ستستمرّ أم أنها مجرّد «تهدئة سياسية» وأشبه بـ «هدوء ما قبل العاصفة» أَمْلتْه محاولاتُ تبريدِ مخاوف نواب الحاكم من تلقُّف «كرة النار» وربما «استدراجهم» الى... حقل الألغام. ولا شكّ في أن تَلازُم الشغور في حاكمية مصرف لبنان مع دخول الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية شهره العاشر سيجعل هذين الفراغين متشابكيْن في أبعادهما ورمزيّتهما على صعيد استكمال دومينو خروج مواقع مسيحية حساسة «من الخدمة» أو انتقالها الى طوائف أخرى بالوكالة، كما لجهة امكان جعْل مجمل الواقع النقدي بمثابة «زرّ تفجيرٍ» أو تسخينٍ عند الحاجة في سياق لعبة «عض الأصابع» المرشّحة لأن تشتدّ في الطريق الى سبتمبر الذي يصعب تَصَوُّر أن يحطّ خلاله لودريان في بيروت ويعود «خالي الوفاض» من دون أن تترتّب على ذلك تداعياتٌ من النوع الذي لمّحت اليه مجموعة الخمس حول لبنان في اجتماعها الأخير في الدوحة (في 17 الجاري) أي فرْض عقوبات على معرقلي الاستحقاق الرئاسي. ولم يكن عابراً في الساعات الماضية طغيان الدينامية الداخلية للملف الرئاسي على مساره الخارجي في ضوء ما بدا «إعادة تموْضع» يعبّد الطريقَ اليها رئيسُ «التيار الوطني الحر» جبران باسيل في سياق حواره المستعاد مع «حزب الله» الذي لا يحيد عن دعم مرشحه «الواحد والوحيد» أي سليمان فرنجية. وقد رسّخ باسيل في اطلالتين متواليتين ما اعتُبر «مشروع مقايضة» مع الحزب لقاء السير بفرنجية وفق معادلة «التنازل عن الاسم (للرئاسة) مُقابِل أخْذ مكسبيْن للمسيحيين ولكل اللبنانيين هما اللامركزية الموسعة (الإدارية والمالية) والصندوق الائتماني»، معلناً «ثمن مرشّحهم لرئاسة الجمهورية بالنسبة لنا لن يكون أقلّ من لامركزية موسّعة وصندوق ائتماني يُدفع ثمنهما سلفاً عبر إقرارهما بقانون، ودون هذه سنترككم تفشلون لوحدكم». وأضاف: «لمَن يتحدث عن تنازل وتكويعة، نحن لم نقايض على رئاسة الجمهورية وصلاحيّاتها وموقعها، نحن نأخد ثمن الاسم على 6 سنوات. ثم لماذا ننتظر سبتمبر ليعود الفرنسي ويجرّبنا وبعد ذلك يقوم بعمل تقرير في شأننا للدول الخمسة لتقرر ما عليها فعله؟ لماذا لا نقرّر ونتفق وحدنا ونبرهن سيادتنا على قرارانا؟ نضع البرنامج والأسماء ونذهب الى التوافق وإذا تعذّر فنذهب الى التنافس الديموقراطي». ورغم التكتم الشديد الذي يُبْديه «حزب الله» ومحاذرة القريبين منه تسريب أي معطياتٍ أو انطباعاتٍ عن مجريات الحوار المفتوح مع باسيل، فإن دوائر مهتمّة أبلغت إلى «الراي» أن المعنيين في الحزب يعتقدون أن الأمور (مع باسيل) تسير في الاتجاه الإيجابي. وإذ تجنّبت تلك الدوائر وصْف حوار باسيل مع «حزب الله» بـ «عودة الابن الضال»، فإن مقاربتها من موقع العارف ببواطن الأمور تستند إلى خلاصةٍ مفادها أن رئيس «التيار الحر» أدرك فداحةَ تغريده خارج سنده الوحيد، أي «حزب الله». وفي تقدير هذه الدوائر أن باسيل تدارَك، في معاودة فتح قنوات الحوار مع «حزب الله»، ما ينتظر كتلته البرلمانية من تفكُّكٍ وما ستؤول إليه مكانته السياسية في أعقاب أي انتخاباتٍ نيابية مقبلة، وهو الأمر الذي يرتدّ حُكْماً على طموحه الرئاسي في المستقبل. ورغم المرونة التي يُبْديها «حزب الله» في الجولات الحالية من الحوار مع رئيس «التيار» في محاولةٍ لتبديد هواجسه، إلا أنه لم يكن معنياً بتقديم أي التزامات حيال أسئلة باسيل عن الضمانات الممكنة لـ «كف شرّ» أي تَحالُفٍ من شأنه أن يرتقي إلى «ترويكا» بين فرنجية – الرئيس نبيه بري – الرئيس نجيب ميقاتي في المستقبل. وفُهم من تلك الدوائر أن «حزب الله» يقارب العلاقة مع باسيل في مرحلتها الجديدة على قاعدة أن ما بعد (جهاد) أزعور (تَقاطَعَ التيار مع غالبية المعارضة على دعمه) ليس كما قبله ولا سيما في دور الحزب كـ «ضامنٍ» مستقبلي لمكانة رئيس «التيار الحر» و«حصته» في عهد فرنجية، في حال تم انتخاب الأخير رئيساً للجمهورية. ورجّحتْ الدوائر عيْنها لجوء باسيل الى ما وصفتْه بـ «الخيار العقلاني» القائم على مبادلة ضماناتٍ ما بانتخابِ مرشح «حزب الله» للرئاسة، أي فرنجية، لمعاودة استعادة مكامن قوته في اللعبة السياسية، وربما انتزاع وعدٍ بتبنّي ترشيحه للرئاسة بعد فرنجية، وهو ما كان رئيس البرلمان نبيه بري أثاره في حوار سري سابِق معه. وعبّرت هذه الدوائر عن اعتقادها أن انضمام باسيل الى الكتلة البرلمانية المؤيّدة لفرنجية تزيد حظوظ الأخير في الحصول على نصاب سياسي – نيابي لانتخابه، الا أنها تسأل في الوقت عينه عن امكان تأمين المعارضة النصاب الدستوري أو لجوئها الى التعطيل. وفيما كان معارِضون ممّن سبق لباسيل أن تَقاطع معهم على دعم ترشيح أزعور يعلنون «أن لا مقايضة بين الاصلاح والسيادة» (كما قال نائب «القوات اللبنانية» جورج عقيص)، فان أوساطاً قريبة من المعارضة لم تتوانَ عن الاعتبار عبر «الراي» أن كلام رئيس «التيار الحر» يعكس «أن حواره مع(حزب الله)قطع شوطاً الى الأمام، وباسيل يمهّد الطريق لتكويعةٍ، عبر رفْع عنوانيْن كبيريْن يجس من خلالهما النبص حيال كيفية تلقُّف مجمل القوى السياسية، والتيار العوني والساحة المسيحية تَراجُعه» في اتجاه امكان دعم فرنجية. وتساءلت الأوساط «لنفترض أن باسيل خطا نحو تأييد فرنجية على قاعدة الاختيار(بين السيئ والأسوأ)الذي يشكّله بالنسبة اليه قائد الجيش العماد جوزف عون، فهل يتبدّل موقف الكتلة الجنبلاطية الرافض خيار فرنجية؟ هذا لا يبدو وارداً. وهل يتغيّر موقف غالبية الكتل السنية باختلاف تموْضعاتها خارج النواب السنّة في 8 مارس؟ هذا أيضاً لا يَظهر أنه وارد. وهل تذهب المعارضة نحو مقاطعة جلسة لفرْض خيارٍ احتجز(حزب الله)البرلمان لأشهر لمحاولة تأمين ظروفٍ لتعزيز حظوظ انتخابه؟ هذا مرجَّح». ولم تستبعد هذه الأوساط بحال بلغت الأمور بين «التيار الحر» و«حزب الله» مرحلةً أبعد في اطار التقارب الرئاسي ألّا تنتظر قوى «الممانعة» شهر سبتمبر لـ «التحرك» رئاسياً، معتبرة أن زيارة لودريان لبيروت لم تحمل بوادر اختراق، وموضحة أن الموفد الفرنسي عاد ليطرح اجتماعاً حول الرئاسة والمواصفات والبرنامج «وكأن باريس تريد قول ما زلنا هنا ولم نتخلّ عن الملف اللبناني». وأكدت الأوساط عيْنها أن المعارضة مازالت على رفْض صيغة الحوار بالمعنى الذي كان مطروحاً خلال زيارة لودريان في يونيو الماضي، مرجِّحة أن يعقد الموفد الفرنسي في محطته الثالثة في بيروت اجتماعاتٍ قد تكون على شكل الاستشارات التي تُجرى مع الكتل النيابية قبل تكليف رئيسٍ للحكومة وتشكيل الحكومات أي لقاءات مع الكتل واحدة وراء الأخرى وربما تتوسّع حلقة اللقاءات، وكاشفة أن مسألة عقد جلسات متتالية في البرلمان حتى انتخاب رئيس «لم تُطرَح كشرط» مُلازِم للتشاور المنتظَر. ولم تمرّ اطلالة الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله في ختام المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية لبيروت دون التطرق الى الملف الرئاسي ولو في شكل مقتضب اذ اعتبر «ان فتْح الباب لحوارات ثنائيّة جدية ودؤوبة قد يفتح أفقاً في جدار الانسداد القائم في مسألة الانتخابات الرئاسية وهذا ما نعمل ونتعاون عليه ونأمل أن نصل فيه الى نتيجة». واستعاد نصر الله خطابه التصعيدي في الملفين اليمني والبحريني، ولغته الأكثر تشدُّداً حيال الولايات المتحدة التي وصفها أكثر من مرة بـ «الشيطان الأكبر» الذي وسّع رقعة المواجهة معه الى «ترويج الانحراف الأخلاقي والشذوذ».

مفتي الجمهورية: دول اللجنة الخماسية صمام أمان للبنان

| بيروت - «الراي» | ..... أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان «أن دول اللجنة الخماسية (تضم الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، مصر وقطر) هي صمام أمان للبنان، وجهودها بالبحث عن حلول للأزمة الرئاسية نابعة من حرصها على لبنان العربي الحر السيد المستقبل وشعبه الصابر والصامد على المعاناة التي يمر بها في الظروف المعيشية الصعبة التي تنتظر انتخاب رئيس جامع يتمتع بالمواصفات التي ينادي بها اللبنانيون لتكون منطلقاً للحل». وجاء كلام المفتي دريان خلال استقباله سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهماتها الديبلوماسية حيث اطلع منها «على المشاورات التي أجراها الموفد الفرنسي جان ايف لودريان مع القيادات اللبنانية والتي كانت بناءة وجيدة». واذ أكد دريان «ان المساعي التي يقوم بها الموفد الفرنسي للمساهمة في الخروج من الأزمة التي يعانيها لبنان ينبغي أن تستمر للوصول الى حلول»، دعا «القوى السياسية في لبنان الى التعاون مع اللجنة الخماسية والموفد الفرنسي والتجاوب مع المقترحات والمبادرات التي تُقدم لهم للخروج من النفق المظلم الذي يسيطر على الوطن بشتى النواحي». ورأى «أن الجهد الدولي هو رهن التجاوب اللبناني مع الطروحات التي تُقدم للمحافظة على لبنان بانتخاب رئيس أولاً ثم تشكيل حكومة واجراء الاصلاحات»، آملاً «أن تؤتي هذه الجهود ثمارها في القريب العاجل بتحقيق النجاح المطلوب لان الفشل يعود بالخسارة على لبنان واللبنانيين».

الجيش اللبناني يساهم بإطفاء حرائق اليونان

أعلن لبنان أنه يساهم في إطفاء الحرائق المندلعة في اليونان. وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه أنه «بتاريخ 29 /7 /2023، انطلقت طوافتان نوع(PUMA)تابعتان للقوات الجوية من مطار حامات وعلى متنهما مجموعة قوامها 13 عنصراً تضم ضباطاً ورتباء وفنيين، وتوجّهتا الى مطار عسكري في جزيرة رودس - اليونان لتنفيذ مهمة مؤازرة السلطات اليونانية في إطفاء حرائق»...

نهاية «عهد سلامة» في «المركزي» اللبناني

ترقب مؤتمر صحافي لنائبه الأول

بيروت: «الشرق الأوسط».. يدخل لبنان «عصراً نقدياً» جديداً، غداً، يرافق نهاية ولاية حاكم المصرف المركزي رياض سلامة التي استمرت ثلاثين سنة، تعاقب خلالها على الحكم أربعة رؤساء للجمهورية، ومر لبنان بمفاصل سياسية واقتصادية مهمة، كان أبرزها حرب يوليو (تموز) 2006 بين إسرائيل و«حزب الله» واغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005، وانتفاضة أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وانفجار مرفأ بيروت عام 2020، ثم الانهيار الاقتصادي الذي أدى إلى تدهور قيمة العملة الوطنية واحتجاز أموال المودعين في المصارف. وتبدأ المرحلة النقدية الجديدة في ظل غموض مستمر يكتنف التوجهات الجديدة لسياسات «المركزي»، والتدابير الخاصة بإدارة السيولة وسعر الليرة وتحديد آليات إيفاء حقوق المودعين في البنوك وسواها من إجراءات سارية بحجة مواجهة الضغوط التي تتوالى بفعل تواصل الأزمات الداخلية والاقتصادية والمالية. وفيما راجت معلومات عن انتقال سلس لموقع الحاكم رياض سلامة إلى نائبه الأول وسيم منصوري، بدت الأوساط المالية والمصرفية أكثر حذراً جراء الخلافات في إدارة السلطة النقدية بين الخلف والسلف، بالأخص لجهة ضرورة وجود الغطاء التشريعي للإنفاق من احتياطات العملات الصعبة. وينتظر المراقبون ما سيعلنه منصوري في مؤتمره الصحافي قبل ظهر غد الاثنين (وهو اليوم الأخير لولاية سلامة).

ضبابية تحيط بآلية تنفيذ مبادرة لودريان الجديدة في لبنان

المعارضة غير مستعجلة للرد و«حزب الله» و«أمل» ينتقدان «التدخلات الخارجية»

الشرق الاوسط..بيروت: بولا أسطيح.. لا تزال القوى السياسية اللبنانية تدقق في قدرة المبادرة الجديدة التي حملها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في زيارته الثانية إلى بيروت، على إحداث خرق في جدار الأزمة الرئاسية اللبنانية، خاصة في ظل ضبابية آلية تنفيذ هذه المبادرة واعتماد كل فريق سياسي ترجمة مختلفة للطرح الذي حمله لودريان. وأعلنت الخارجية الفرنسية بعد انتهاء جولة مبعوثها على الفرقاء اللبنانيين أنه اقترح على جميع الجهات الفاعلة المشاركة في عملية انتخاب رئيس الجمهورية دعوتهم إلى لقاء في لبنان، في شهر سبتمبر (أيلول)، بهدف التوصل إلى توافق حول القضايا والمشروعات التي تشكل الأولوية، التي يجب أن يعمل عليها رئيس الجمهورية المقبل، مؤكدة أن هذه المبادرة تحظى بدعم كامل من الشركاء وأصدقاء لبنان الذين التقوا في الدوحة في 17 يوليو. وفيما سارع رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، كما رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب تيمور جنبلاط، لإعلان تجاوبهما مع هذه المبادرة، قررت قوى المعارضة، وأبرزها حزب «القوات اللبنانية»، وحزب «الكتائب»، كما عدد من النواب المستقلين والتغييريين، التروي قبل إعلان موقفهم، في مسعى ليكون هذا الموقف موحداً. وقالت مصادر «القوات» لـ«الشرق الأوسط» إن «النقاشات قائمة بين قوى المعارضة لاتخاذ موقف موحد من هذه المبادرة، ونحن نعتبر أن لدينا متسعاً من الوقت حتى سبتمبر (أيلول) لنبلغ موقفنا الرسمي، خاصة أن مستجدات كثيرة قد تطرأ حتى حينه»، مشددة على أن الموقف سيكون مبنياً بشكل أساسي على أن تؤدي أي نقاشات للدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس بدورات متتالية مع تعهد الفريق الآخر بعدم تعطيل النصاب. من جهته، قال عضو تكتل «لبنان القوي» النائب جيمي جبور لـ«الشرق الأوسط» رداً على سؤال عما إذا كانوا متفائلين بالمبادرة الفرنسية الجديدة: «لسنا متفائلين بقدر ما نحن مسهلون ومنفتحون للبحث بكل ما هو إيجابي لحلحلة الملف الرئاسي، بالطبع حظوظ المبادرة الفرنسية السابقة بشقيها الرئاسي والحكومي قد طويت وتراجع البحث بها حيث إن لودريان أبلغ من التقاهم أن البحث سيبدأ من الصفر في حوار سبتمبر المزمع». وأوضح جبور أن «الحوار بين التيار و(حزب الله) قائم على المصارحة، في ظل الخلاف والتباعد في الاستحقاق الرئاسي»، معتبراً أن «ما طرحه رئيس التيار عن اللامركزية والصندوق الائتماني ليس بالموقف الجديد، إذ الكلام عن تلك المسائل طرح من أشهر عدة، والتذكير اليوم قد يكون من باب تحريك المياه الراكدة وطرح حلول أو إعادة التذكير بالحلول». أما أحد نواب «التغيير» الذي فضّل عدم ذكر اسمه، فقال لـ«الشرق الأوسط»: «البعض يوحي وكأن حراك لودريان الجديد عابر، ولا يُبنى عليه، لكن فعلياً شعرنا خلال لقائنا به أن هناك قراراً دولياً كبيراً بالوصول إلى انتخاب رئيس للبلد في سبتمبر المقبل»، لافتاً إلى أن «ما نقله المبعوث الفرنسي لا شك أنه لا يطمئن (حزب الله) وحلفاءه الذين عادوا يعولون على إقناع جبران باسيل بالسير بفرنجية بعدما أبلغوا صراحة أن باريس لن تعود لتسوق من جديد ترشيح رئيس (المردة)». وفي إطار تأكيد الضبابية المحيطة بمبادرة لودريان الجديدة، أشار النائب في كتلة «اللقاء الديمقراطي» وائل أبو فاعور إلى أنه «حتى اللحظة هناك كثير من المداولات، حول شكل الحوار، ومن غير المحسوم شكله وجدوله»، قائلاً في حديث تلفزيوني: «هناك فرصة، لكن هل تنجح؟ لا نعرف». كذلك قال النائب وضاح الصادق إنه ستكون لديهم عدة أسئلة، «منها، في حال فشلت طاولة العمل، ما يضمن أن يذهب بري إلى جلسات انتخابية متتالية، أم أننا سنضيّع وقت المواطنين؟ هل سنتحدث بالأسماء أم لا؟ ما ضمانة تطبيق ما سيتم الاتفاق عليه؟ فنحن نريد الذهاب إلى طاولة عمل بوضوح». أما «حزب الله» الذي كان يصوب هو وحركة «أمل» على ما أسمياه «تدخلات خارجية» قبل وصول لودريان، فتفادى حتى اللحظة إصدار موقف واضح من الحراك الفرنسي المستجد. وإن كان رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله»، الشيخ محمد يزبك، عدّ في تصريح أن «المطلوب من المسؤولين الغيارى على الوطن واستقلاله وسيادته أن يتواضع بعضهم لبعض، وأن يلتقوا للتفاهم من دون عراقيل من هنا وهناك»، معتبراً أن «جولة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان على المسؤولين لا يمكن أن تخرج لبنان من مآسي الفراغ الرئاسي، ما لم يتحاور اللبنانيون فيما بينهم، لأن الاختيار والانتخاب يعود إليهم، وليس بإمكان أحد أن يفرض ما يريد، بل يقدم المساعدة إذا أحب مساعدة اللبنانيين».

المفتي دريان: دول اللجنة الخماسية صمام أمان للبنان

أكد خلال لقائه سفيرة فرنسا أهمية مساعي لودريان

بيروت: «الشرق الأوسط».. أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن دول اللجنة الخماسية هي صمام أمان للبنان، مشدداً على أن المساعي التي يقوم بها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان للمساهمة في الخروج من الأزمة التي يعاني منها لبنان، ينبغي أن تستمر للوصول إلى حلول. وجاءت مواقف المفتي خلال اللقاء الذي جمعه مع سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامها الدبلوماسية، حيث كانت مناسبة جرى فيها التداول في الشؤون اللبنانية، وتعزيز التعاون بين البلدين. وأشار المكتب الإعلامي في دار الفتوى إلى أن «المفتي دريان اطلع من السفيرة غريو على المشاورات التي أجراها الموفد الفرنسي مع القيادات اللبنانية وقد كانت بناءة وجيدة». وقال البيان: «شدد المفتي على أن دول اللجنة الخماسية هي صمام أمان للبنان، وجهودها بالبحث عن حلول للأزمة الرئاسية نابعة من حرصها على لبنان العربي الحر السيد المستقبل، وشعبه الصابر والصامد على المعاناة التي يمر بها في الظروف المعيشية الصعبة التي تنتظر انتخاب رئيس جامع يتمتع بالمواصفات التي ينادي بها اللبنانيون لتكون منطلقاً للحل». ودعا المفتي القوى السياسية في لبنان إلى «التعاون مع اللجنة الخماسية والموفد الفرنسي والتجاوب مع المقترحات والمبادرات التي تقدم لهم للخروج من النفق المظلم الذي يسيطر على الوطن»، مشيراً إلى أن «الجهد الدولي هو رهن التجاوب اللبناني مع الطروحات التي تقدم للمحافظة على لبنان بانتخاب رئيس أولاً، ثم تشكيل حكومة وإجراء الإصلاحات»، آملاً «أن تؤتي هذه الجهود ثمارها في القريب العاجل بتحقيق النجاح المطلوب؛ لأن الفشل يعود بالخسارة على لبنان واللبنانيين».

لبنان يدخل بحذرٍ مرحلة نقدية مختلفة تحفل بالتزامات متقابلة

لا صرف للدولة من الاحتياطيات بلا تغطية وعقود قانونية

الشرق الاوسط...بيروت: علي زين الدين.. يدخل لبنان مرحلة نقدية مختلفة بدءاً من أول الشهر المقبل، في ظل غموض مستمر يكتنف التوجهات الجديدة لسياسات البنك المركزي، لا سيما ما يخص مصير منصة «صيرفة» والتدابير الاستثنائية الخاصة بإدارة السيولة وسعر الليرة وتحديد آليات إيفاء حقوق المودعين في البنوك وسواها من إجراءات سارية بمبررات مواجهة الضغوط غير المسبوقة التي تتوالى فصولاً بفعل تواصل الأزمات الداخلية والاقتصادية والمالية. وفيما تلقّفت أسواق المبادلات النقدية غير النظامية بإيجابية لافتة عكستها بتسجيل تحسن طفيف في سعر صرف الليرة، إثر رواج معلومات عن استعادة مسار الانتقال القانوني لموقع الحاكم رياض سلامة ومهامه إلى نائبه الأول وسيم منصوري، بدت الأوساط المالية والمصرفية أكثر حذراً جراء التباينات المعلنة في مقاربات إدارة السلطة النقدية بين الخلف والسلف، التي تبلغ حدود التناقض أحياناً، بالأخص لجهة ضرورة وجود الغطاء التشريعي للإنفاق من احتياطات العملات الصعبة، وأيضاً تقديرات الجدوى المتصلة بدور المركزي في أسواق القطع. وبموازاة الكتمان الذي يبديه منصوري إزاء معالم المرحلة الانتقالية والطلب إلى سائليه انتظار ما سيعلنه في مؤتمره الصحافي قبل ظهر غد (الاثنين)، أكد مسؤول مصرفي معني لـ«الشرق الأوسط»، أن النواب الأربعة للحاكم لم يخرجوا تماماً من حال «التهيّب» في حمل المسؤوليات، إنما تطورت مواقفهم نسبياً صوب التعامل بمرونة كافية مع مقتضيات عدم التسبّب بالانزلاق إلى الشغور المكتمل في السلطة النقدية، وما يستدعي ذلك من «تخفيف» التصريحات ولغة الشروط المسبقة والتلويح المتكرر بخيار الاستقالة الجماعية، مقابل الحصول على تعهدات واضحة بالدعم والتغطية من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية. ويتوقع في ضوء هذه المعادلة، أن يفصل النائب الأول بين البنود العاجلة لتسيير المرفق النقدي، والمطالب القابلة للتدرج تشريعياً وتنفيذياً. وهذا ما يعني، وفقاً للمسؤول المصرفي، أولوية التعامل مع التغطية المطلوبة للصرف المحدود من الاحتياطي بواسطة عقود اقتراض بين المركزي ووزارة المال، وبمعدل يقارب 200 مليون دولار شهرياً حتى نهاية العام الحالي، على أن تلتزم الحكومة باحترام خصوصية هذه القروض وسداد أقساطها من خلال موارد الخزينة المجباة بالعملات الصعبة في المطار والمرافئ وسواها. وليس من قبيل المصادفة، حسب المسؤول المصرفي، الدعوة إلى انعقاد جلسة لمجلس الوزراء وتواصل الاتصالات الداخلية لتأمين نصابها العددي، بعد ساعات قليلة من إفصاحات منصوري في المؤتمر الصحفي. بل يفترض أن تعمد الحكومة إلى الشروع بإعداد مشروع قانون يغطّي الصرف من الاحتياطي ضمن سقف لا يتعدّى المليار دولار، وبهدف تلبية المصاريف الضرورية فقط للدولة، لا سيما صرف مخصصات القطاع العام وفق سعر الدولار الساري حالياً على منصة «صيرفة» وفاتورة الأدوية الملحة. ومع الإصرار من قبل القيادة النقدية الجديدة، سواء بالانفراد من جهة الحاكم الخلف، أو بالمشاركة مع المجلس المركزي الذي يضمه مع النواب الثلاثة ومدير عام وزارة الاقتصاد، على إضافة مادة قانونية خاصة بالتزام السداد، وضمن مهل زمنية محددة وغير بعيدة المدى، فإن التوقعات تشير إلى رفضهم الجماعي والقاطع لأي «استجرار» ائتماني للتمويل بالدولار لغير الغايات المحددة مسبقاً. كما سيتم الإفصاح بوضوح تام عن الامتناع عن إقراض الدولة من خارج السقوف التشريعية. وتتلاقى هذه المعطيات، وفق المصادر المعنيّة، مع جهود واعدة لتأمين انعقاد جلسة تشريعية أو أكثر إذا دعت الحاجة، مع تحييد طارئ لأولوية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، والمعلّقة بدورها على مشاورات داخلية برعاية دولية يؤمل أن تتبلور خلال شهر سبتمبر (إيلول) المقبل. علماً بأن سريان التدابير المعتمدة من قبل وزارة المال والبنك المركزي بشأن مخصصات القطاع العام وفاتورة الدواء للشهر المقبل، منح هيئة الحاكمية والحكومة والمجلس مهلة شهر كامل لترتيب ما يلزم ترتيبه لتنظيم الإنفاق وفق التعديلات المنشودة. لكن هذه «الانفراجات» الظاهرية حتى الساعة، لا تنطبق على مصير منصة «صيرفة» التي نجح من خلالها الحاكم السلف بإرساء استقرار نقدي، ولو مصطنع، يستمر منذ 21 مارس (آذار) الماضي، رغم التقلبات المحدودة لسعر الليرة وضمن هوامش ضيقة تتماهى مع السعر المعروض من قبل البنك المركزي عند مستوى 85.5 ألف ليرة للدولار. والأهم أن هذا السعر المرجعي يتم اعتماده في تحصيل واردات الخزينة العامة، بدءاً من الدولار الجمركي، وليس انتهاءً باحتساب أكلاف خدمات الاتصالات الخليوية والكهرباء والضرائب وسواها. وينوّه المسؤول المصرفي بأن السعر الساري للدولار لدى شركات الصرافة وصرافي الأسواق غير النظامية، يمنح أيضاً السلطة النقدية وقتاً إضافياً لإدخال تعديلات على آليات المبادلات النقدية على المنصة، لا سيما مع توقعات بانكفاء كبير لطلب الدولار عبر «صيرفة» من قبل الأفراد والشركات في حال استمر السعر الحر للدولار عند عتبة 90 ألف ليرة، كونه يتساوى تقريباً مع السعر «المدعوم» بعد احتساب العمولات المتوجبة للمصارف، التي تراوح بين 3 و5 في المائة، على إجمالي المبلغ الذي يجري تصريفه. فضلاً عن مخاطر حمل كميات كبيرة من النقد وتكبد تكلفة الانتقال إلى الفروع والانتظار لأيام وأحياناً لأكثر من أسبوع لإتمام العملية. أما الأمر الأكثر إبهاماً وغبناً لمئات آلاف المودعين، الذي لم يتطرق إليه النواب الأربعة في مطالعاتهم وتصريحاتهم، فيتعلق بالتجديد وحتى نهاية العام الحالي للتعميم 151، الذي يفضي إلى احتساب الدولار بسعر 15 ألف ليرة فقط لسحوبات المودعين من حساباتهم المحررة بالدولار، وبحد أقصى يبلغ 1600 دولار شهرياً، أي ما يساوي حسابياً 24 مليون ليرة فقط. وبذلك فهو ينتج مبادلة غير عادلة بتاتاً لحصة السحب الشهرية عبر سداد نحو 265 دولاراً وفق السعر الرائج، أي باقتطاع يناهز 84 في المائة. بينما يتم إلزام المودع بسداد أكلاف المعيشة والخدمات العامة والخاصة بسعر السوق.

لبنان يوضح بيانه حول الترسيم مع إسرائيل

الجريدة...أصدرت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، اليوم، بياناً يوضح فيه عبارة وردت في بيان لها تمت تلاوته خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، حول الأوضاع في الشرق الأوسط، موضحة أن استخدامها عبارة «استكمال ترسيم الحدود الجنوبية البرية» كان «سوء تعبير غير مقصود». وجاء في البيان أن «حدود لبنان مرسومة ومعترف بها دولياً على قاعدة اتفاقية بوليه-نيوكومب لعام 1923، والخرائط الرسمية العائدة لها مودعة لدى الأمم المتحدة». وأوضح أن المقصود من العبارة «إظهار وإثبات وتأكيد انسحاب إسرائيل ميدانيا إلى الحدود الدولية».

إطلاقه «مشروط» بالتخلي عن ملياري دولار

دفاع هانيبال القذافي يكشف عن دخوله «مرحلة الخطر» داخل سجنه اللبناني

الراي... أكد دفاع هانيبال القذافي، نجل ِالزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي، والمحتجز في لبنان منذ أكثر من 7 سنوات، في تصريحات لـ «العربية»، تدهور صحته في السجن ودخوله في مرحلة الخطر، حيث رفض نقله للعناية المركزة بعد انخفاض حاد في نبضه. وحمّل الدفاع جميع الجهات المختصة المسؤولية عن سلامة هانيبال، مطالباً بالتدخل للإفراج عنه. وكان هانيبال، أكد قبل أيام أنه سيستمر في الإضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عنه، وفق ما نقلته مصادر «العربية/الحدث». وقال إن ما يحدث معه يجسد مدى الظلم ويكشف فساد القضاء اللبناني. وتابع نجل الزعيم الليبي الراحل ان «حكام لبنان يشترطون لإطلاق سراحي التخلي عن الأموال الليبية البالغة ملياري دولار». وأضاف ان «الأشخاص الذين خطفوني من سورية طلبوا المال مقابل حريتي منذ اللحظة الأولى». كذلك كشفت مصادر «العربية/الحدث»، نقلاً عن هانيبال إن «القضاء اللبناني أصبح أضحوكة ويستخدم لتحقيق مصالح شخصية». يشار إلى أن ملف نجل القذافي الذي يحظى باهتمام ومتابعة الليبيين، عاد إلى الواجهة، منذ أن أعلن في الثالث من يونيو الماضي دخوله في إضراب عن الطعام، تنديداً باستمرار القضاء اللبناني في احتجازه منذ أعوام. وتراجعت حالته الصحّية عقب أسابيع من دخوله في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على ما يعتبره «توقيفاً تعسفياً وسياسياً»، وتنديداً بالمماطلة في حسم قضيته ولتعرّضه للظلم، على خلفية اتهامه بالتورط في خطف رجل الدين الشيعي السيد موسى الصدر عام 1978 في العاصمة طرابلس. ويتمّسك الشاب ببراءته من قضية اختفاء الصدر. وقال مراراً خلال التحقيقات إنه لا يملك أي معلومات لأنّ الحادثة حصلت عندما كان طفلاً، وإن اختفاءه لا يعلمه إلا شقيقه الأكبر سيف الإسلام القذافي ورئيس الوزراء الأسبق عبدالسلام جلود، إلى جانب قريب والده أحمد قذاف الدم المقيم في القاهرة، ووزير الخارجية الأسبق موسى كوسا. ولا تزال قضيّة هانيبال من دون تسوية قضائية، رغم محاولة أطراف ليبية عدة التدخلّ من أجل الإفراج عنه، ورغم المفاوضات التي تمت بين فريق دفاعه واللجنة المكلّفة قضيّة الصدر. وكان المجلس الرئاسي الليبي، أعلن عن تشكيل لجنة برئاسة وزيرة العدل حليمة البوسيفي، لمتابعة الملف. وأمر بتشكيل هيئة دفاع تتولى المتابعة القانونية أمام كل الجهات والمحاكم اللبنانية بما يكفل توفير محاكمة عادلة، لم يتم حتى الآن الإعلان عن نتائج أعمالها.

نصر الله: على المسلمين معاقبة مدنّسي المصحف.. وأحذّر "إسرائيل" من أي خيارات خاطئة

المصدر: الميادين نت.. الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يتطرق في كلمته في ذكرى إحياء مراسم العاشر من محرم، إلى الإساءة إلى القرآن الكريم، وإلى الحصار المفروض على سوريا واليمن، والملف الرئاسي في لبنان، فضلاً عن الأحداث الأخيرة على الحدود اللبنانية - الفلسطينية. جدّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في ذكرى إحياء مراسم العاشر من محرم، على عنوان المسيرة، وأكد أنها "دفاعاً عن الثقلين، أي كتاب الله وأهل البيت". وفي قضية الإساءة إلى المصحف الشريف، أكّد السيد نصر الله، أنّه يجب أن تفهم حكومتا السويد والدنمارك وكل العالم، "أننا أمة لا تتحمل الاعتداء والإساءة إلى رموزها ومقدساتها". وتابع: "تركيبتنا الثقافية والروحية والوجدانية، منذ مئات السنين ترفض هذا الضيم والهوان والعدوان، والإصرار الذي حصل خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أعيد في الدنمارك إحراق المصحف الشريف والإساءة إليه، هو عدوان على الإسلام وعلى ملياري مسلم في هذا العالم". ولفت إلى أنه على دول منظمة التعاون الإسلامي، أن تبلغ رسالة "حاسمة وحازمة" لهذه الحكومات، "بأن الاعتداء مجدداً سيقابل بالمقاطعة الدبلوماسية والسياسية". وعقّب: "إن لم يفعلوا ذلك، فهم ليسوا بمستوى الدفاع عن دينهم"، معتبراً أنّه "على الدول الإسلامية ووزراء خارجيتها أن يتخذوا قرارات بمستوى الإساءة التي حصلت في السويد والدنمارك على دينهم". كما وجّه السيد نصر الله الشباب المسلمين في العالم "الغيارى والشجعان" وقال إذا "لم تفعل الدول" ما يجب عليها، فعلى الشباب "التصرف بمسؤوليتهم حينئذ، وأن يعاقبوا المدنّسين للقرآن، وأن لا ينتظروا أحداً للدفاع عن دينهم". وتابع: "كل الشباب المسلمين في العالم، سيكونون في حِلّ إذا لم تتوقف الحكومات عن هذا الاعتداء، وسيرى العالم حميّة هؤلاء الشباب الحاضرين للفداء دفاعاً عن القرآن". ومساء أمس الجمعة، دعا الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إلى مسيراتٍ في لبنان لإحياء ذكرى العاشر من محرّم دفاعاً عن القرآن وكل المظلومين حول العالم. يُذكر أنّ الأسبوع الفائت، أكّد السيد نصر الله وجوب تطوير الموقف تجاه الإساءة إلى المصحف الشريف، عبر قطع العلاقات الدبلوماسية بالسويد. وقبل ذلك، ندّد بما جرى من "عمل قبيح جديد" في السويد، يسيء إلى المصحف الشريف، وبسماح السلطات السويدية بالإساءة إلى المقدسات.

ننصر فلسطين بكل ما نملك

وفي موضوع تدنيس "الصهاينة المتوحشين"، المسجد الأقصى قال السيد نصر الله إنّه "يجب أن يسمع العدو من جميع المسلمين موقفاً حاسماً". وأكد أنّ هذه المنطقة، "لن ترتاح قبل اقتلاع الغدة السرطانية، واليوم الشعب الفلسطيني يمشي في خيار المقاومة ويقاتل". وأشار إلى أنّ "الشعب الفلسطيني اليوم، يؤمن أكثر من أي زمن مضى بالمقاومة، ويراهن عليها وعلى محور المقاومة في المنطقة، ويقدّم الشهداء ويجاهد بالسكين، والعبوة والمسدس والحجر". وشدّد على أنّه من "حق هذا الشعب المقاوم أن تتم نصرته من جميع الأحرار في العالم". كذلك، أكّد السيد نصر الله في خطابه من الضاحية الجنوبية، "وقوف حزب الله والمقاومة إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما يملكان".

السيد نصر الله يحذّر كيان العدو

وفي السياق نفسه، تطرق السيد نصر الله، إلى الأحداث الأخيرة على الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وأكد أنّ "لبنان هو المعتدى عليه، وكيان العدو ما يزال يحتل جزءاً من أرضنا". وذكّر بأن العدو الإسرائيلي أعاد في الأسابيع الماضية احتلال جزء من بلدة الغجر، "وبكل وقاحة يتحدث عن استفزازات المقاومة على الحدود". كما هدّد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومعه قادة الكيان، قائلاً: "انتبهوا من أي حماقة"، لأن المقاومة في لبنان "لن تتهاون ولن تتخلى عن مسؤولياتها في الحماية أو الردع، وستكون جاهزة لأي خيار، ولمواجهة أي خطأ أو حماقة". وفي الساعات القليلة الماضية، تحدث السيد نصر الله، عن الأحداث الأخيرة على الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وأكد أنّ "لبنان هو المعتدى عليه، وكيان العدو ما يزال يحتل جزءاً من أرضنا".

لبنان: احتمال فتح "كوّة في جدار الرئاسة"

وبشأن ملف الانتخابات الرئاسية في لبنان، رأى السيد نصر الله أنّه "من الواضح أن الجميع سينتظر شهر أيلول/ سبتمبر، ونعتقد أن فتح الباب أمام حوارات جادة، قد يفتح أفقاً في جدار الملف الرئاسي". كما قال إنّه على حكومة تصريف الأعمال في لبنان، "الاستمرار في تحمّل مسؤوليتها، لا سيما تعقيدات حياة الناس"، مشدداً على أنه "يجب عدم تعطيل البرلمان".وبالعودة إلى ملف الثقافات المنحرفة، أكّد السيد نصر الله أن "هذا الخطر بدأ في لبنان من خلال بعض الجمعيات التي تنشر كتباً للأطفال تروّج للثقافة المنحرفة"، مطالباً الحكومة اللبنانية أن "تراقب وأن تحمي الجيل القادم"، ورأى أنّ "المطلوب أن يغضب أولئك الذين يروّجون للانحراف الأخلاقي"، بسبب إجراءات الردع التي "نتخذها نحن". كذلك، أكّد أنّه أمام كل التحديات القائمة، "واجبنا يفرض علينا أن نكون حاضرين في كل الميادين مهما كانت التضحيات". ولفت إلى أنّ "هذه المعركة، هي معركة مفتوحة، دفاعاً عن لبنان وشعوبنا، في وجه الحصار والعقوبات ونهب الثروات". وجدّد السيد نصر الله "موقف حزب الله بالدفاع عن لبنان وشعبه وعن نفطه وغازه ومائه من النهب"، رافضاً "الذل والخضوع والاستسلام".

اليمن قدّم صموداً أسطورياً

وذكر الأمين العام لحزب الله، في كلمته في ختام المسيرة العاشورائية، إنّ "الشعب اليمني آمن بالمقاومة وبكربلاء وثقافتها، فقدم هذا الصمود الأسطوري أمام العدوان". وأكد أنّه من حق الشعب اليمني أن "يرفع الحصار عنه، ويتوقف العدوان عليه، وأن يأخذ قراره وخياره المناسب".

سوريا: "قيصر وُضع لإخضاعها بعد فشل العدوان عليها"

أما عن سوريا، فقال السيد نصر الله إنّ قانون العقوبات الأميركي (قيصر)، قانونٌ "جائر" وضع لإخضاع دمشق "بعد الفشل السياسي والعسكري فيها". ورأى أنّه "على كل حر وشريف، أن يجهد لكسر هذا الحصار". وأمس الجمعة، قال السيد نصر الله إنّ من نفّذ التفجير في منطقة السيدة زينب في دمشق إرهابيون تكفيريون، هدفهم واضح. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن تفجيري منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، إذ أودى التفجير، الذي وقع يوم الخميس الماضي، بحياة 6 شهداء وجرح نحو 23 آخرين. وقبل نحو أسبوع، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في دراجة نارية استهدفت حافلة ركاب فارغة عند دوار الروضة في منطقة السيدة زينب في دمشق.

علانيةً وبأسلحةٍ حديثة.. عناصر حزب الله يحمون مسيرة الضاحية

المصدر: الميادين نت.. رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يتداولون صوراً لعناصر من حزب الله، وهم يحمون مسيرة العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لعناصر من حزب الله، يحمون المسيرة التي شارك فيها عشرات آلاف اللبنانيين، في الضاحية الجنوبية لبيروت، إحياءً لذكرى العاشر من محرم. ويظهر بالصور، عناصر حزب الله، وهم يحملون بوضوح، أسلحة حديثة، ما يشير إلى قوة المقاومة وتعاظم قدراتها. وظهر أحد الأسلحة التي حملها عنصر من المقاومة اليوم السبت، في مناورة حزب الله الرمزية التي جرت في أيار/مايو الماضي. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في حينها، عن هذا السلاح وغيره. ومنذ فجر اليوم السبت، نظّم اللبنانيون مسيرات في بيروت والضاحية الجنوبية تحديداً، وقرى في الجنوب والبقاع، لإحياء مراسم عاشوراء. وقال مشاركون في مسيرة الضاحية الجنوبية لبيروت، إنّ "إحياءنا لعاشوراء هو نصرة للمظلومين في العالم وليس فقط في إطارنا الإسلامي". وألقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة في ختام المسيرة، اليوم السبت، أكد فيها "موقف حزب الله بالدفاع عن لبنان وشعبه وعن نفطه وغازه ومائه من النهب"، رافضاً "الذل والخضوع والاستسلام". كما هدّد السيد نصر الله رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومعه قادة الكيان، قائلاً: "انتبهوا من أي حماقة"، لأن المقاومة في لبنان "لن تتهاون ولن تتخلى عن مسؤولياتها في الحماية أو الردع، وستكون جاهزة لأي خيار، ولمواجهة أي خطأ أو حماقة". وأعلن الأمين العام لحزب الله، ليل أمس الجمعة، أنّ عنوان مسيرات عاشوراء في لبنان اليوم السبت، "الدفاع عن الثقلين، في مقابل الذين يُصرّون على الإساءة إليه". وقال: "سنخرج في مسيراتنا دفاعاً عن كل المظلومين والمعذَّبين والمضطهَدين، في فلسطين واليمن والبحرين، وفي كل العالم".



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تستعيد قرية في الجنوب الشرقي.. أوكرانيا تقصف القوات الروسية بصواريخ كورية شمالية..عقوبات أوروبية جديدة على أفراد وكيانات روسية.. عشرات المتطرفين غادروا ألمانيا للقتال في الحرب الأوكرانية..أميركا تزوّد أوكرانيا بدبابات «أبرامز» في سبتمبر..أستراليا تعلق مناورات عسكرية كبرى مع أميركا بعد تحطم مروحية..تدريبات كورية جنوبية أميركية مشتركة مضادة للغواصات..كيم استعرض مسيّرات وصواريخ باليستية عابرة للقارات..التأثير المدمر للأسلحة الأميركية على أمن باكستان..

التالي

أخبار سوريا..واشنطن تطالب موسكو بالالتزام بـ«قوانين السماء» في سوريا..دمشق: أسلحة جديدة للقوات الأميركية في الحسكة..تصاعد الاشتباكات بين القوات التركية و«قسد» شمال سوريا..4 قتلى بهجوم مسيّر تركي على معسكر لـ «قسد»..الحسكة: عطش وحرّ وتدهور معيشي غير مسبوق..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,393,801

عدد الزوار: 7,756,100

المتواجدون الآن: 0