أخبار العراق..خصوم الحلبوسي حائرون بين إزاحته من منصبه أو التحشيد لانتخابات مجالس المحافظات..حريق يؤدي إلى انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء العراق.. حادثة اعتداء على ضابط مرور تثير جدلاً حول أحد نواب المالكي..

تاريخ الإضافة الأحد 30 تموز 2023 - 6:41 ص    عدد الزيارات 724    التعليقات 0    القسم عربية

        


خصوم الحلبوسي حائرون بين إزاحته من منصبه أو التحشيد لانتخابات مجالس المحافظات ..

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. على الرغم من بروز خلافات كبيرة داخل المكونات الرئيسية الثلاثة في العراق (الشيعية ـ السنية ـ الكردية) التي تحتكر المناصب الرئاسية الثلاثة (رئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان) وأهم المناصب السيادية في الحكومة، فإن المنصب الوحيد الذي يبدو أنه موضع خلاف داخل المكون، هو منصب رئيس البرلمان الذي من حصة المكون السني. وفيما تم الإعلان مؤخراً عن تشكيل تحالف سني كبير في محافظة الأنبار التي ينتمي إليها رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي،، وكثير من المحافظات الغربية، فضلاً عن بغداد تحت اسم «الحسم الوطني»، الهدف من هذا التحالف، بالإضافة إلى خوض انتخابات مجالس المحافظات المقررة نهاية العام الحالي هو إقالة الحلبوسي من رئاسة البرلمان، وهو هدف غير معلن. وفي ظل عدم وجود خطط حتى الآن لإجراء انتخابات برلمانية، فإن انتخابات مجالس المحافظات تعد بمثابة معرفة الأوزان الجماهيرية لكل كتلة، بما يتيح لها وضع خططها التي يمكن من خلالها التحرك حيال القوى السياسية الأخرى في البلاد، لا سيما القوى الشيعية باتجاه إقالة الحلبوسي. ولم يصدر أي موقف من الحلبوسي حتى الآن، على ما يجري من حديث هنا وهناك في أوساط القوى السنية المناوئة له عن قرب إقالته، وهو أمر أثار استغراب الخصوم، وربما حتى الحلفاء. لكن قيادياً في حزب «تقدم» الذي يتزعمه الحلبوسي، قال إن هذه المحاولات بمثابة «أفكار ميتة وأضغاث أحلام». ويتزعم الحلبوسي حزباً سياسياً (تقدم) حصل على الأغلبية في مقاعد مجلس النواب بمحافظة الأنبار (14 مقعداً من 15). ووصل الحلبوسي إلى منصبه عام 2018، وهو القيادي السني الوحيد الذي تم التجديد له خلال انتخابات عام 2021، وهو ما أثار حفيظة عدد كبير من القيادات السنية سواء في الأنبار أم باقي المحافظات الغربية من العراق ذات الغالبية السنية.

لا خطط للإقالة

وأكد القيادي في حزب «تقدم» النائب فهد الراشد، في تصريح صحافي، أن «فكرة إقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لم تطرح أو تناقش في جميع أروقة القوى السنية، وحتى الشيعية، لوجود وثيقة عهد بين القوى السياسية لإدارة الدولة وتشكيل الحكومة الحالية، وما يصدر من تصريحات أو مواقف بإقالة الحلبوسي آراء فردية ربما تصدر من شخصيات أو قوى معارضة». وأضاف أن «الحلبوسي يمتلك أكثر من 50 مقعداً في البرلمان العراقي بعد كتلة الصدر المستقيلة»، عاداً ما يصدر بخصوص تغييره «أفكاراً ميتة وأضغاث أحلام»، متحدثاً عن وجود «تفاهمات تامة بين القوى السنية لبقاء الحلبوسي رئيساً للبرلمان العراقي». وأوضح الراشد أن «النظام الحالي في البلاد برلماني تحكمه التعددية ولا يمكن لجهة محدودة إطلاق أو إصدار قرارات مصيرية خارج السياق الدستوري المعمول به». ويعد وصول أحد القيادات السنية البارزة إلى منصب رئاسة البرلمان، الذي هو منذ عام 2003 وإلى اليوم، من حصة السنة كجزء من التقسيمة المحاصصاتية التي بنيت عليها العملية السياسية في البلاد بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003. وما زال هناك اعتقاد لدى العرب السنة أن من يتولى منصب رئيس البرلمان سيكون بمثابة زعيم السنة. ولم تحصل خلافات على رؤساء البرلمان السنة السابقين (إياد السامرائي، ومحمود المشهداني، وأسامة النجيفي، وسليم الجبوري)، لكن الأمر اختلف فيما يتعلق بالرئيس الحالي للبرلمان محمد الحلبوسي.

هدوء شيعي - كردي

بموازاة ذلك، فإن الخلاف على الصعيد الشيعي، بين قوى الإطار التنسيقي التي تضم عدة قوى وأحزاب شيعية تمكنت من تشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، والتيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر، لم يصل حتى الآن إلى منصب رئاسة الوزراء. حتى التغريدات التي يواصل الصدر إطلاقها بين آونة وأخرى لم تتناول الحكومة ورئيسها رغم خلافاته الجذرية مع قوى الإطار التنسيقي، لا سيما بعد قراره بانسحاب كتلته البرلمانية الفائزة الأولى في البرلمان بانتخابات أواخر عام 2021 التي تضم (73 نائباً). وفي الجانب الكردي، فإن الخلاف بين الحزبين الكرديين الرئيسيين بإقليم كردستان (الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني) لم يصل إلى منصب رئيس الجمهورية الذي يشغله الدكتور عبد اللطيف رشيد المقرب من الاتحاد الوطني.

حريق يؤدي إلى انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء العراق

بغداد: «الشرق الأوسط».. تسبب «حادث حريق»، السبت، في محطة كهربائية بانقطاع الكهرباء في عموم العراق، كما أفادت وزارة الكهرباء العراقية، التي قالت إن العمل جارٍ لإعادة التيار «خلال الساعات المقبلة» وسط ارتفاع كبير بدرجات الحرارة. ويعدّ ملفّ الكهرباء ملفاً حساساً في العراق؛ حيث يعيش سكانه البالغ عددهم 43 مليون نسمة بشكل يومي انقطاعاً متكرراً للكهرباء قد يصل إلى عشر ساعات، ويزيد الأمر سوءاً ارتفاع درجات الحرارة حتى الخمسين خلال الصيف. وذكر بيان صادر عن الوزارة أنه قد «تعرضت المنظومة الكهربائية اليوم السبت في الساعة الثانية عشرة ظهراً وأربعين دقيقة لانطفاء تام بسبب حصول حادث حريق بمحطة البكر التحويلية الثانوية بمحافظة البصرة». وأكّد المتحدّث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى في تصريحات صحافية أن الانقطاع طال «عموم العراق»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية أن الوزير علي فاضل وجه بتشكيل «لجنة تحقيق عاجلة» لبيان أسباب الحريق الذي شب بمحطة البكر، والعمل التخريبي الذي استهدف أبراج وخطوط نقل الطاقة بين محافظة صلاح الدين وحديثة، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي. وأوضح بيان وزارة الكهرباء أن الحريق أدى «إلى انفصال الخطوط الناقلة» بين وسط وجنوب البلاد و«انفصال الوحدات التوليدية بمحطات الإنتاج». وأضاف البيان أن العمل «جارٍ وبشكل سريع... على إعادة الوحدات التوليدية المنفصلة والخطوط الناقلة تباعاً وسيعاوَد وضع المنظومة بشكل طبيعي خلال الساعات المقبلة». ويعود الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في العراق خصوصاً إلى التردّي في البنية التحتية الذي يعاني منه العراق بسبب عقود من النزاعات وبسبب الفساد وسوء الإدارة. وعلى الرغم من أنه بلد غني بالنفط، لكن تعتمد المحطات الكهربائية في العراق بشكل كبير على الغاز المستورد من إيران التي تقطع الإمدادات مراراً، ما يزيد من سوء الانقطاعات المتكررة للكهرباء. ولسد النقص، يلجأ البعض إلى استخدام المولدات الكهربائية التي لا تكفي أحياناً لتأمين الاحتياجات اليومية، كتشغيل المكيّفات. ولعلاج انقطاع الكهرباء، تحتاج المحطات العراقية إلى إنتاج 32 ألف ميغاواط يومياً. لكن الإنتاج ما زال بعيداً عن ذلك، وإن وصل في بعض الأحيان إلى 26 ألف ميغاواط، وفق السلطات. وقالت وكالة الأنباء العراقية إن الخط الناقل للكهرباء الرابط بين محافظة صلاح الدين الواقعة في وسط البلاد، وحديثة تعرض لعمل تخريبي في صلاح الدين أخرجه عن الخدمة. ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى بشأن طبيعة العمل التخريبي أو منفذيه.

العراق: حادثة اعتداء على ضابط مرور تثير جدلاً حول أحد نواب المالكي

بغداد: «الشرق الأوسط».. أثارت واقعة اعتداء امرأتين على ضابط مرور في بغداد ردود أفعال واسعة في العراق، بسبب مزاعم بأن إحداهما على صلة بنائب عن ائتلاف «دولة القانون»، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي. ويتداول ناشطون، منذ ليلة الخميس الماضي، مقطع فيديو لسيدتين وهما تعتديان على الضابط، وسط حشد من الناس، فيما سمعت عبارات تهديد أثناء الاشتباك، «سأنتزع رتبتك العسكرية (...) وستجلس في البيت». وقال مدير مرور الكرخ، اللواء سامي كاظم جبر، حسب محضر رسمي، إن «الضابط حرر مخالفة لعجلة خصوصي نوع (تاهو) سوداء، ووجه بحجزها، نتيجة الوقوف الممنوع وعرقلة حركة السير والمرور». وأثناء قيام الضابط بتنظيم حجز للعجلة، فوجئ بقيام صاحبة العجلة وامرأة أخرى معها بالتهجم عليه بالسب والشتم والضرب بالأحذية». وأوضح اللواء جبر، أنه «عند حضور دورية النجدة لاستصحاب السائقة المخالفة ومن معها إلى مركز الشرطة، حضر شخص يستقل عجلة (لاند كروز)، وادعى أنه عضو مجلس النواب، بهاء النوري، الذي منع الدورية من حجز السيدتين». وزعم ناشطون أن السيدة على صلة بالنائب بهاء النوري، وأنها طلبت منه بالفعل معاقبة الضابط، لكن مصادر مقربة من النوري قالت إنه «ذهب إلى مركز الشرطة، وطلب منهم إكمال الإجراءات ضد السيدة». وانشغلت مواقع التواصل الاجتماعي بفرضيات عديدة عن الحادثة، وأن السيدة تمكنت من تسوية الأمر مع الشرطة، وأجبرت ضابط المرور على سحب شكواه، لكن وزارة الداخلية سارعت إلى إصدار بيان نفت فيه «التسوية»، وشددت على إكمال الإجراءات القانونية ضدها. وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إنها «تحرص على حفظ هيبة المؤسسة الأمنية والعسكرية، وترفض بشدة أي اعتداء على العاملين فيها، خصوصاً أثناء أدائهم الواجبات والمهام الموكلة إليهم». وفي وقت لاحق من نهار الجمعة، أصدرت محكمة الكرخ في بغداد أمراً باعتقال امرأتين، بتهمة الاعتداء على موظف حكومي أثناء فترة الواجب الرسمي، وقال ضابط في شرطة بغداد، إن أمر المحكمة نفذ بالفعل وتم إيداع السيدتين في التوقيف ببغداد. ومن النادر، أن تأخذ حوادث اعتداء على صلة بالنخبة السياسية مسار الشرطة والقضاء، لأن سوابق كثيرة مماثلة كانت تنتهي بتسويات خارج إطار المحاكم بتدخل من سياسيين نافذين. ونشر حساب على منصة «إنستغرام»، يحمل اسم شهد الطائي، قيل إنها المعنية بالحادثة، توضيحاً منافياً لرواية الشرطة، مفاده بأن الضابط اعتدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام أطفالها، قبل تصويرها في مقطع الفيديو، وهو ما تنفيه الشرطة، وفقاً لمتحدث باسم المرور. ودخل ائتلاف «دولة القانون» على الخط، حيث قرر فتح تحقيق مع النائب بهاء النوري، وفيما إذا كان على صلة مع السيدة التي اعتدت على الضابط. وقال مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط»، إن الائتلاف يريد التصرف سريعًا قبل أن تتطور الواقعة إلى مادة للاستهداف السياسي قبل أشهر من انتخابات مجالس المحافظات.

ملايين الشيعة حول العالم يحيون ذكرى عاشوراء ..

• إجراءات أمنية مشددة في العراق .. و«مشهد وطني» في القطيف واستنكار لتدنيس المصحف

الجريدة...أحيا ملايين المسلمين الشيعة حول العالم أمس، يوم عاشوراء، (العاشر من المحرم)، ذكرى مقتل الإمام الحسين، وشهد العراق والكويت وإيران ولبنان والهند وباكستان والبحرين والسعودية وسورية، ودول أخرى حول العالم فعاليات ضخمة لإحياء هذا اليوم. ففي العراق، توافد مئات آلاف الزوار من داخل البلاد وخارجها الى مدينة كربلاء حيث مرقد الإمام الحسين حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تحمل زيارتها رمزية كبرى في هذه الذكرى. وفي محيط مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس في المدينة الواقعة وسط العراق، تجمّع مئات الآلاف، رجالاً ونساء وأطفالاً على السجادات الحمراء المحيطة بالمبنى ذي القبب الذهبية منذ ليلة الاثنين ـ الثلاثاء. وجلس بعض الزوار المتشحين بالسواد صباح أمس على الأرض داخل مرقد الإمام الحسين، وسالت دموعهم تأثراً بصوت القصائد الندبية المغنّاة التي تشيد بمآثره وتستذكر واقعة مقتله، فيما افترش آخرون الأرض في الخارج تحت الشمس الحارقة، وضرب آخرون على صدورهم تعبيراً عن الحزن. ونشرت السلطات العراقية عشرات الآلاف من القوات الأمنية في مختلف صنوفها في محيط الأضرحة والمراقد المقدسة والجوامع والحسينيات والشوارع لتأمين الحماية للزائرين والحشود المشاركة فى إحياء الذكرى. وقال رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في خطاب متلفز، «إن إصلاح الإمام الحسين ترك فينا إلى يومنا هذا نبعاً من القيم العليا والذخيرة التي تُعينُ كلَّ متصدٍ للفساد وتسند كل ساعٍ لترسيخ العدالة الاجتماعية، وكلما اشتدت الفوضى وتسيّد خطاب التجهيل، عُدنا لمواقفِه لتمنحنا ضوءاً صافياً». وأضاف أن «الإمام الحسين نهض في وقت تدهورت فيهِ أوضاعُ الأمّة، وتعرّض فيه أصلُ الرسالة المحمدية إلى محاولة للتشويه، وتعرّض الناس للإخضاع بالسيف أو بالمال، واستبيحت الأموال العامة لصالح عصبة ظالمة». وتأتي ذكرى عاشوراء هذا العام على وقع حوادث شهدت تدنيس المصحف في السويد والدنمارك ودفعت العراق إلى طرد السفيرة السويدية، فيما قام العشرات من مناصري مقتدى الصدر في 20 الجاري بحرق السفارة السويدية احتجاجاً. واستنكر خطباء المنابر تدنيس المصحف. وامتلأت شوارع كربلاء كذلك بالمواكب الخدمية التي تقدّم الطعام والماء للزوار. ورغم الإجراءات، قضى 4 أشخاص ليل الجمعة ـ السبت جراء حريق وقع في سوق تجاري قرب ضريح الإمام الحسين في كربلاء، كما أعلن الدفاع المدني العراقي. وشهدت سورية هجوماً تبناه تنظيم داعش بعبوة ناسفة استهدف، الخميس، منطقة السيدة زينب في جنوب دمشق، أحد مواقع الزيارة الشيعية الرئيسية في سورية، وقُتل فيه 6 أشخاص على الأقل. وشهدت البحرين تجمعات لإحياء ذكرى عاشوراء بالعاصمة المنامة والقرى المختلفة، حيث قامت النساء المتطوعات بطهي الطعام بكميات كبيرة لتوزيعها في أنحاء البلاد، بحسب «رويترز». وفيما تشهد العلاقات السعودية ـ الإيرانية تحسناً، نشرت قناة الإخبارية الرسمية السعودية تقريرا عن استعداد مواطنين لإحياء موسم عاشوراء بمحافظة القطيف. وأشارت تقارير محلية إلى تنظيم أكثر من 2500 مأتم حسيني، مضيفة أن نحو 25 ألف متطوع شاركوا في خدمة المآتم. وقال مصطفى الموسى أحد خطباء المنبر لـ «الإخبارية»: «هناك حرية في إقامة المآتم الحسينية، سواء على مستوى الخطباء أو المعزين أو الحضور، والأمور جيدة جداً، ولا نعاني أي مشكلة في إقامة الشعائر». وأوضح فوزي السيف أحد خطباء المنبر: «تقوم الدولة بجهد كبير ومقدّر في مختلف المجالات بما في ذلك مكافحة المخدرات». وأضاف القاضي المساعد بدائرة الأوقاف والمواريث في القطيف صالح الملاحي: «تضافرت الجهود من الجهات والإدارات الحكومية المعنية لتنظيم موسم عاشوراء، فأسفر هذا التعامل عن هذا النجاح المتميز الذي نفخر به ونتطلع إلى المزيد من التميز والنجاح». وقالت «الإخبارية» إن المراسم جسدت «لوحة تعايش ديني عميقة بين رجال الأمن والمواطنين، وتعكس الحرية الدينية والتسامح الذي يحظى به الشيعة في المملكة». وفي لبنان، استغل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، الذكرى لتحذير إسرائيل من «ارتكاب أي حماقة، لأن المقاومة لن تتهاون أو تتخلّى عن مسؤولياتها». وقال نصرالله إنّ «السويد والدنمارك وكل العالم يجب أن يفهم أنّنا أمة لا تتحمل الإساءة إلى مقدساتها»، داعياً الدول الإسلامية في الاجتماع المقبل لوزراء خارجيتهم إلى اتخاذ مواقف وإبلاغ «رسالة حاسمة وحازمة بأن الاعتداء مجدداً سيقابل بالمقاطعة الاقتصادية والسياسية». كما شنّ نصرالله هجوما هو الثاني خلال أيام على «المثليين»، معتبرا أنهم يشكلون «خطراً داهماً»، داعياً السلطات اللبنانية إلى التحرّك، ومتهما المنظمات غير الحكومية بالترويج لهم.



السابق

أخبار سوريا..واشنطن تطالب موسكو بالالتزام بـ«قوانين السماء» في سوريا..دمشق: أسلحة جديدة للقوات الأميركية في الحسكة..تصاعد الاشتباكات بين القوات التركية و«قسد» شمال سوريا..4 قتلى بهجوم مسيّر تركي على معسكر لـ «قسد»..الحسكة: عطش وحرّ وتدهور معيشي غير مسبوق..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الاستيلاء على 200 مليون دولار يؤجج الصراع بين الأجنحة الحوثية..مساعدات بريطانية وأميركية لدعم النساء والأطفال في اليمن..بايدن: اتفاق محتمل مع السعودية في الطريق..وول ستريت جورنال: السعودية تستضيف محادثات حول أوكرانيا في أغسطس..مجلس النواب الأردني يُقر «الجرائم الإلكترونية» ويترك التعديلات «وراء ظهره»..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,372,461

عدد الزوار: 7,755,745

المتواجدون الآن: 0