أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تقرّ بصعوبة التقدم أمام قوة التحصينات الروسية..كييف: الروس يفخّخون كل شيء..حتى جثث الموتى ولعب الأطفال..مقابل 5 آلاف دولار..روسيا تقدّم إغراءات لتجنيد مقاتلين من كازاخستان..بولندا تتّهم «فاغنر» بمحاولة زعزعة استقرار الجناح الشرقي لـ «الناتو»..بلينكن يتهم روسيا بـ"الابتزاز"..تكاليف الدعاوى القضائية تُفرغ خزائن ترامب الانتخابية..الدنمارك: المعارضة ترفض حظر حرق المصحف..باكستان تعرض المساعدة لتعزيز قدرات «طالبان» على مكافحة الإرهاب..

تاريخ الإضافة الجمعة 4 آب 2023 - 6:24 ص    عدد الزيارات 821    التعليقات 0    القسم دولية

        


أعلنت مقتل أكثر من 10 آلاف مدني منذ بداية الغزو..

أوكرانيا تقرّ بصعوبة التقدم أمام قوة التحصينات الروسية

الراي.. اتهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، روسيا بدفع الوضع نحو «كارثة عالمية» بعد قصفها المتكرر موانئ تصدير الحبوب، في وقت تحدث مسؤول أوكراني عن قوة التحصينات الروسية التي تحول دون تقدم سريع لقوات بلاده في الشرق والجنوب. وقال زيلينسكي مساء الأربعاء، إن الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ تظهر أن موسكو عازمة على التسبب في أزمة بأسواق المواد الغذائية والإمدادات. ميدانياً، أكد مسؤولون أوكرانيون، أن القوات الروسية لم تحقق أي تقدم على خطوط المواجهة، لكنها متحصنة بشكل جيد في مناطق واقعة تحت سيطرتها مليئة بالألغام، وهو ما يجعل تحرك القوات الأوكرانية إلى الشرق والجنوب أمراً صعباً. وقال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع أوليكسي دانيلوف، إنه كان لدى روسيا متسع من الوقت خلال الأشهر الماضية لإقامة تحصينات قوية وحقول ألغام. وأضاف للتلفزيون الأوكراني، مساء الأربعاء، أنه في المناطق التي استعادتها القوات الأوكرانية في الشرق والجنوب «زرع الروس أعداداً هائلة من الألغام»، قائلاً «استعد العدو استعداداً شاملاً لهذه الأحداث... عدد الألغام في المنطقة التي استعادت قواتنا السيطرة عليها هو جنون تام. في المتوسط هناك 3 أو 4 أو 5 ألغام للمتر المربع». وكرر المسؤول تصريحات سابقة لزيلينسكي بأن التقدم الأوكراني، رغم بطء وتيرته، لا يمكن التعجل فيه لتجنب المغامرة بالأرواح. وقال «لا أحد سوانا يمكن أن يملي علينا المواعيد النهائية... لا يوجد جدول محدد... لم استخدم أبداً عبارة الهجوم المضاد. هناك عمليات عسكرية وهي عمليات معقدة للغاية وتعتمد على الكثير من العوامل». ومنذ بدأت هجومها المضاد في الرابع من يونيو الماضي، استعادت القوات الأوكرانية عشرات الكيلومترات في مقاطعتي دونيتسك (شرق) وزابوريجيا (جنوب شرق)، لكنها تواجه مقاومة شرسة وهجمات روسية مضادة. في الإطار نفسه، قالت نائبة وزير الدفاع آنا ماليار، إن القوات الروسية لم تستطع منع تقدم الجيش الأوكراني حول مدينة باخموت (شرق).

مقتل 10 آلاف مدني

في سياق متصل، أعلنت أوكرانيا عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني منذ الغزو في 24 فبراير العام 2022. وبحسب رئيس دائرة جرائم الحرب في مكتب المدعي العام يوري بيلوسوف، فإن عدد القتلى المدنيين بلغ 10749 شخصاً، فيما أصيب 15599. وقال إن عدد القتلى يشمل 499 طفلاً، مرجحاً أن «يرتفع عدد القتلى مرات عدة» بمجرد تحرير الأراضي الأوكرانية المحتلة. وعلى الصعيد العسكري، يقدر عدد القتلى والجرحى بنحو 150 ألفا من الجانبين، بحسب «فرانس برس». ويصعب في كثير من الأحيان تحديد أعداد المفقودين والقتلى والهاربين، في مناطق دمّرها القتال مثل باخموت (شرق). وقد يستغرق تحديد حصيلة كاملة، سنوات، كما أظهر الصراع في البوسنة والهرسك خلال التسعينيات. وجمعت قاعدة بيانات نُشرت في العام 2007 أسماء نحو 97 ألف قتيل في البوسنة، وهي حصيلة أقل بمرتين من تلك التي كانت مستخدمة حتى ذلك الحين.

تقدم روسي

في المقابل، صرح المقدم المتقاعد من «جمهورية لوغانسك الشعبية» أندري ماروتشكو، بأن الجنود الروس سيطروا على مواقع استراتيجية بالقرب من قرية ستيلماخوفكا بقطاع كراسني ليمان في دونباس. وأوضح أن المسافة بين المواقع الأوكرانية والروسية تم تقليصها أيضاً في العديد من المجالات، ما يجعل من الممكن خوض معركة بالأسلحة الخفيفة. وأعلنت روسيا، أمس، إسقاط سبع مسيّرات في منطقة كالوغا على بعد أقل من مئتي كيلومتر جنوب غربي موسكو، في ظل ازدياد هذا النوع من الهجمات التي تستهدف العاصمة.

النرويج «غير ودية»

من ناحية ثانية، أدرجت موسكو، النرويج، على قائمة الدول الأجنبية التي تقدم على أفعال «غير ودية» تجاه البعثات الديبلوماسية الروسية. وأوردت «وكالة ريا نوفوستي للأنباء»، أمس، أن الدول المدرجة على القائمة يمكن أن توظف عدداً محدوداً من العاملين المحليين في بعثاتها لدى روسيا، مع تحديد العدد بالنسبة للنرويج عند 27 شخصاً. وفي أبريل الماضي، طردت النرويج 15 ديبلوماسياً روسياً على خلفية تهم بالتجسس، وردت روسيا بطرد 10 من البعثة الديبلوماسية النرويجية.

كييف: الروس يفخّخون كل شيء..حتى جثث الموتى ولعب الأطفال

الألغام تنتشر على الجبهة الروسية - الأوكرانية

الراي... زرعت القوات الروسية، ألغاماً أرضية وشراكاً مفخخة على مئات الأميال من الجبهة الأوكرانية، وهو تكتيك تؤكد كييف أنه السبب الرئيسي وراء تباطؤ هجومها المضاد، الذي أطلقته في الرابع من يونيو الماضي. ومع تحرك خبراء إزالة الألغام الأوكرانيين، اكتشفوا أن الروس فخخوا كل شيء... حتى الجثث ولعب الأطفال. يقول فولوديمير، وهو خبير ألغام يبلغ من العمر 47 عاماً «كان هناك ثلاثة أو أربعة من قتلاهم. بينهم رجلان أحدهما يستلقي على الآخر، الأمر الذي جعل الشكوك تساورنا، لأنه لو كان هناك انفجار لكانا ذهبا في اتجاهات مختلفة، لكنهما هنا، مستلقيان أحدهما على الآخر». ويضيف الخبير، الذي يؤدي ما يمكن أن يوصف بأنه أصعب المهام وأخطر الأدوار في أوكرانيا على الإطلاق، وهو إزالة الألغام على الجبهة، «أحسنا التصرف حين لم نلمسهما، لأننا عندما وصلنا إلى هناك، وجدنا تحتهما لغماً». ويتابع «انفجر (اللغم) وفجرهما، لكننا نجونا بفضل الرب». ويرى خبراء إزالة الألغام مثل فولوديمير، الموت في كل يوم خلال محاولاتهم لتأمين الأرض كي يتقدم زملاؤهم الجنود أولاً، قبل أن يعود المدنيون إلى ديارهم في النهاية. ويوضح «يسقط منا خبير ألغام كل يوم، إما مصاباً أو ميتاً. إنها وظيفة خطرة. وسواء كان لواء كامل في طريقه للتقدم أو (حتى) نحو 12 رجلا في طريقهم لأداء مهمة، خبراء الألغام هم من يذهبون أولاً. إنه أمر خطير للغاية». ويؤكد أن الروس «يفخخون كل شيء بالألغام. الأبواب والصناديق وحتى لعب الأطفال»، موضحاً أن الروس «يعرفون أن مجموعاتنا الطبية تُخلي الجرحى والقتلى... ثم تجد تحتها هذه الألغام. هذا أمر خطير للغاية بالنسبة لنا». ويقول أولكسندر، طبيب التخدير في اللواء 128، الذي يعالج المصابين في مستشفى ميداني على خط المواجهة، إن الألغام الأرضية كبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة في الشهر الأول من الهجوم المضاد. ويضيف بلهجة تمنٍ «نود أن نستيقظ يوماً ونكتشف أنه لم يكن سوى كابوس، أضغاث أحلام مرعبة، نتخلص منها ونغتسل بالماء البارد ونطوي كل ذلك وراءنا»...

مقابل 5 آلاف دولار..روسيا تقدّم إغراءات لتجنيد مقاتلين من كازاخستان

الراي... في وقت يتصاعد فيه الصراع في أوكرانيا، بدأت إعلانات في الظهور على شاشات مستخدمي الإنترنت في كازاخستان تعرض مبلغا يزيد على 5000 دولار تُدفع فوراً مقابل الانضمام إلى الجيش الروسي. ويعيش في كازاخستان، وهي جارة لروسيا وإحدى الجمهوريات السوفياتية السابقة، أكثر من ثلاثة ملايين مواطن من أصل روسي. وتعد أستانا واحدة من أقرب حلفاء موسكو التقليديين، لكن حكومتها لم تدعم ما تسميه موسكو «عمليتها العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، وتدعو لإحلال السلام. ويظهر في الإعلانات، التي اطلعت عليها «رويترز» ومن الواضح أنها تستهدف مواطني كازاخستان، علما روسيا وكازاخستان والشعار «كتفا بكتف». يشير الإعلان إلى دفع مبلغ لمرة واحدة بقيمة 495 ألف روبل (5300 دولار) لمن يوقع عقدا مع الجيش الروسي، فضلا عن راتب شهري لا تقل قيمته عن 190 ألف روبل (2000 دولار)، ومزايا إضافية غير معلنة. والانضمام إلى النزاعات العسكرية في الخارج للحصول على أجر أمر مخالف لقانون كازاخستان.

بولندا تتّهم «فاغنر» بمحاولة زعزعة استقرار الجناح الشرقي لـ «الناتو»

الراي... قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، أمس، إنه يتم تحريك مقاتلين من مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بالقرب من الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، لزعزعة استقرار التحالف العسكري. وبدأ عدد غير محدد من مقاتلي «فاغنر» تدريباً مع جيش بيلاروسيا، ما دفع وارسو للبدء في نقل أكثر من ألف جندي، بالقرب من الحدود. وصرح مورافيتسكي بعد لقائه الرئيس الليتواني غيتانس نوسيدا في شرق بولندا، «علينا أن ندرك أن الخطوات الاستفزازية ستزيد». وأضاف «مجموعة فاغنر خطيرة للغاية ويتم نقلها إلى الجناح الشرقي (للناتو) لزعزعة استقراره». وجرى اللقاء في سوالكي غاب، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة، لكنها مهمة من الناحية الاستراتيجية في بولندا، وتقع بين بيلاروسيا وجيب كالينينغراد الروسي. وقال نوسيدا إن عدد مقاتلي «فاغنر» في بيلاروسيا ربما يزيد على 4000. وتابع «يجب ألا نتحدث فقط عن الإجراءات على مستوى كل دولة ولكن أيضاً... ما الذي يتعين فعله إذا أصبح هذا الوضع أكثر تعقيداً، بما في ذلك إغلاق الحدود مع بيلاروسيا». وأكد أنه «يجب أن يتم هذا بطريقة منسقة بين بولندا وليتوانيا ولاتفيا». ووجهت وارسو اتهاماً لمينسك، يوم الثلاثاء، بانتهاك مجالها الجوي بمروحيات عسكرية. وأضافت أنها أبلغت «الناتو» بالانتهاك، واستدعت القائم بالأعمال البيلاروسي، لتقديم تفسير. ونفى جيش بيلاروسيا حدوث أي انتهاك، واتهم بولندا، وهي واحدة من أشد مؤيدي أوكرانيا في صراعها مع روسيا، باختلاق الاتهام لتبرير زيادة عدد قواتها على الحدود. من جانبه، استخدم رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، وجود مقاتلي «فاغنر» قرب الحدود، مادة للسخرية، وقال إن على وارسو أن تشكره لأنه أوقفهم وسيطر عليهم. وسمحت بيلاروسيا، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام أراضيها كنقطة انطلاق لغزو أوكرانيا في 24 فبراير 2022، لكنها لم تشارك في الحرب.

بسبب انسحابها من اتفاق الحبوب.. بلينكن يتهم روسيا بـ"الابتزاز"

العربية.نت – وكالات.. اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا أمام مجلس الأمن الدولي الخميس بـ"الابتزاز" بسبب انسحابها الأخير من مبادرة الحبوب الرئيسية. وقال بلينكن، الذي ترأس اجتماعاً حول انعدام الأمن الغذائي أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً، إنه "يجب عدم تحويل الجوع سلاحاً"، وفق فرانس برس.

"اعتداء" على نظام الغذاء العالمي

كما ذكر روسيا قائلاً إن عمليتها العسكرية التي بدأتها في أوكرانيا العام الماضي أدت إلى "اعتداء" على نظام الغذاء العالمي، حسب تعبيره، مؤكداً أنه "يتوجب على كل عضو في هذا المجلس وكل عضو في الأمم المتحدة أن يخبر موسكو بأنه كفى. يكفي استخدام البحر الأسود للابتزاز". كذلك أردف: "كفى التعامل مع الأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم على أنهم وسيلة ضغط. كفى هذه الحرب غير المبررة وغير المنطقية". وترأس بلينكن الاجتماع بعد تسلم الولايات المتحدة الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الثلاثاء.

362 مليون دولار

إلى ذلك صرح لمحطة "إيه بي سي نيوز" أن واشنطن ستصدر "بياناً مشتركاً لإدانة استخدام الغذاء كسلاح حرب" تم تبنيه على هامش الاجتماع ووقعته 91 دولة بالفعل. كما أعلن عن تمويل جديد بقيمة 362 مليون دولار لبرامج مكافحة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في 12 دولة إفريقية وفي هايتي.

العقوبات الغربية

من جانبه أكد نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن العقوبات الغربية تؤثر على صادرات الأغذية والأسمدة الروسية. وقال بوليانسكي خلال المناقشة بمجلس الأمن: "إلى حين القضاء على العقبات غير المشروعة التي اختلقها الغرب بشكل مصطنع والتي تؤثر على قدرة الفاعلين الاقتصاديين الروس على توفير المنتجات الزراعية، فإنه لن يكون من الممكن استعادة الأداء الطبيعي لسلاسل التوريد ومعالجة قضايا الأمن الغذائي العالمي الأخرى".

رفضت تمديد الاتفاق

وألحقت مسيّرات روسية الأربعاء أضراراً بمنشآت في ميناء أوكراني على نهر الدانوب حيث استهدفت موسكو منشآت حيوية لشحنات الحبوب من أوكرانيا بعد انهيار اتفاق البحر الأسود. يذكر أن روسيا رفضت الشهر الماضي تمديد الاتفاق الذي سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود ما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب الذي أثر بشدة على الدول الفقيرة. والاتفاق الذي وقع في يوليو 2022 بين أوكرانيا وروسيا برعاية تركيا والأمم المتحدة، هدفه التخفيف من خطر المجاعة في العالم من خلال ضمان وصول الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق رغم الحرب.

345 مليون شخص

فيما أفاد مسؤولون أميركيون بأن حوالي 345 مليون شخص في 79 دولة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وتعد تداعيات التغير المناخي بين الأسباب الكثيرة للجوع في العالم، إلى جانب النزاعات المسلحة.

ألمانيا تستبعد إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا

فرانكفورت: «الشرق الأوسط».. استبعد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس مجددا اليوم (الخميس) تزويد أوكرانيا صواريخ توروس بعيدة المدى قائلا إنها «ليست على رأس الأولويات» في الوقت الراهن. طلبت أوكرانيا من ألمانيا في أواخر مايو (أيار) تزويدها صواريخ كروز من طراز توروس جو-أرض التي يصل مداها إلى 500 كيلومتر، لكن الحكومة رفضت الطلب حتى الآن. وقال بيستوريوس خلال تفقد لواء مشاة جبلي في بافاريا: «ما زلنا نرى أن هذه ليست على رأس أولوياتنا في الوقت الحالي»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن المخاوف بشأن إرسال صواريخ «ذات مدى خاص» إلى أوكرانيا «واضحة». وأوضح: «حلفاؤنا الأميركيون لا يسلمون صواريخ كروز كهذه أيضا». وشدد بيستوريوس على أن ألمانيا تلعب دورا رائدا في مساعدة أوكرانيا «عبر الدفاع الجوي والدعم بالتدريب والهندسة والآليات المدرعة». وأضاف: «هذه هي أبرز أولوية لدينا»، مشيرا إلى أنه لا يرى «حاجة ملحة لاتخاذ قرار» بشأن نظام أسلحة توروس السويدي-الألماني. إثر بعض التردد في بادئ الأمر، عززت ألمانيا دعمها لأوكرانيا بشكل كبير وأصبحت الآن ثاني أكبر مورد للمساعدة العسكرية إلى كييف بعد الولايات المتحدة. لكن على غرار واشنطن، لا تزال برلين تعارض إرسال أسلحة إلى كييف يمكن أن تطال داخل روسيا التي تملك السلاح النووي، ما يمكن أن يوسع رقعة النزاع الذي بدأ مع غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. أعلنت فرنسا الشهر الماضي أنها ستنضم إلى بريطانيا في تزويد أوكرانيا صواريخ SCALP / Storm Shadow (ستورم شادو) التي يبلغ مداها أكثر من 250 كيلومترا.

المعارض الروسي نافالني يتوقع عقوبة قاسية في محاكمته بتهمة «التطرف»

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، الذي يحاكَم بتهمة «التطرف» في قضية جديدة يَصدر الحكم فيها، الجمعة، أنه يتوقع عقوبة «طويلة، ستالينية». وقال، في رسالة نشرها المقرَّبون منه على الإنترنت، الخميس، إن «المعادلة بسيطة: ما طلبه المدَّعي أقل بنسبة 10 إلى 15 في المائة. لقد طلبوا 20 عاماً، وسيحكمون بـ18 سنة أو بشيء من هذا القبيل». وأضاف المعارض الرئيسي لـ«الكرملين»، والذي قال إنه هدف لقضية على صلة «بالإرهاب»، في إجراء منفصل: «هذا الأمر لا يهم كثيراً؛ لأن قضية الإرهاب تأتي بعد ذلك. إنها 10 سنوات إضافية». ونافالني، المناهض للفساد (47 عاماً)، يُمضي أصلاً عقوبة بالسجن 9 أعوام في سجن شديد الحراسة، بعد إدانته بـ«الاحتيال». ويخضع لهذه المحاكمة الجديدة بتُهم أبرزها إنشاء منظمة «متطرفة» وتمويلها. والمجموعة التي أسسها؛ وهي «صندوق مكافحة الفساد» أُغلقت في 2021 بتهمة «التطرف». وهو مسجون منذ يناير (كانون الثاني) 2021، وتجري محاكمته خلف أبواب مغلقة في سجن «آي كاي-6» الجنائي في ميليخوفو على بُعد 250 كيلومتراً شرق موسكو. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، جرى سجن معظم المعارضين أو دُفعوا لمغادرة البلد، في حين يُلاحَق آلاف المواطنين الروس خصوصاً، على خلفية تنديدهم بالنزاع.

يدخل المرحلة التمهيدية مع 78 تهمة جنائية قدّرتها «فوربس» بـ 2.5 مليار دولار

تكاليف الدعاوى القضائية تُفرغ خزائن ترامب الانتخابية

- الرئيس الأميركي السابق يُندّد باستخدام «غير مسبوق» للقضاء «كسلاح» ضده

الراي....ندد دونالد ترامب، الذي يتكبد ملايين الدولارات في معارك قانونية تهدد مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض، باستخدام «غير مسبوق» للقضاء «كسلاح» ضده، وذلك قبل ساعات من مثوله مساء أمس، أمام محكمة فيديرالية في واشنطن لمواجهة تُهم تتعلّق بمناورات ذات طابع جنائي لقلب نتائج انتخابات 2020. وقال الرئيس الأميركي السابق، عبر منصة «تروث سوشال»، إن الرئيس جو بايدن أمر وزارة العدل باتهامه بـ «أكبر قدر من الجرائم التي يمكن اختلاقها» لاجباره على صرف الوقت والمال للدفاع عن نفسه بدلاً من أن ينفق ذلك على الحملة الانتخابية. واضاف «الديموقراطيون لا يريدونني مرشحاً ضدهم وإلا لما استخدموا القضاء كسلاح على هذا النحو غير المسبوق». ولا يفتقر الملياردير الجمهوري، للسيولة، فلجنته المشتركة لجمع التبرعات حصلت على 54 مليون دولار في النصف الأول من 2023، أي أكثر من أي منافس جمهوري رئيسي في الانتخابات المنتظرة العام المقبل. غير أن منتقدين يقولون إن المستندات المالية الجديدة تظهر كيف أن متاعبه القانونية المتلاحقة تحدث فجوة في خزائنه في حين أنها يمكن أن تخصص للدعاية التلفزيونية أو المهرجانات وغيرها من فعاليات حملته للفوز بولاية رئاسية ثانية. هذا الأسبوع، كشفت لجنة العمل السياسي «سيف أميركا» (انقذوا أميركا) التي أسسها ترامب، أنها وصلت إلى آخر أربعة ملايين دولار في نهاية يونيو، وهو مبلغ يعد طفيفاً من الناحية المالية للحملات الانتخابية، بعد إنفاق أكثر من 20 مليوناً على الرسوم القانونية. ولترامب مساحة واسعة لإنفاق مبالغ كبيرة من المال على أتعاب المحامين، وهذا لا يمثل مخالفات جنائية، لكن المراقبين في دوائر واشنطن يتساءلون ما إذا كان يمكن توقع أن يقوم متبرعو الحملات بتسديد تلك المبالغ. وقال المحامي الكاتب السياسي المحافظ إيه جي هاميلتون «إذا اُرسلت الأموال لترامب، فستذهب حصراً تقريباً لتسديد تكاليف قضاياه القانونية الشخصية». أضاف «وهذا يعني أيضاً أنه لن يبقى لديهم عملياً أي شيء ينفقونه على التنافس مع الديموقراطيين في ولايات حاسمة». وستشكل الاتهامات الأخيرة الموجهة لترامب على خلفيه مساعيه لقلب نتائج الانتخابات ضغطاً إضافياً على الموارد، مع فواتير قانونية جديدة هي الأكبر على عاتق لجنة العمل السياسي، في وقت وجهت للملياردير اتهامات في فلوريدا ونيويورك وواشنطن.

78 تهمة جنائية

سددت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري معظم تكاليف ترامب القانونية حتى نوفمبر الماضي لكنها توقفت عن ذلك مع إطلاقه حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2024. ويبلغ رصيد عملياته السياسية المختلفة نحو 32 مليون دولار في المصارف قبل أشهر على انطلاق اجتماعات المجالس الانتخابية (كوكس) في ولاية أيوا في يناير، وهي الأولى لمنافسات الترشيح في مرحلة الانتخابات التمهيدية الجمهورية. ومعظم الأموال التي يجمعها ترامب تتوجه مباشرة لحملته الانتخابية، وفقط 10 في المئة تذهب للجنة «أنقذوا أميركا» التي تسدد الأتعاب القانونية لأي شخصية تطالها التحقيقات في دوائر ترامب. و«لجنة العمل السياسي» المعروفة اختصاراً «باك» (PAC) والتي تجمع معظم أموالها من تبرعات صغيرة جداً، أبلغت اللجنة الفيديرالية للانتخابات أنها دفعت 21.6 مليون دولار لشركات قانونية تدافع عن ترامب وحلفائه هذا العام، أي أكثر بـ 5 ملايين دولار عن مجموع فواتيرها القانونية في 2021 و2022. ويدخل نجم «تلفزيون الواقع» مرحلة الانتخابات التمهيدية مع 78 تهمة جنائية في ثلاث دعاوى منفصلة، قدرت مجلة «فوربس» أن تبلغ تكاليفها 2.5 مليار دولار. ومن المتوقع أن يمثل أمام القضاء في نيويورك في مارس المقبل، على خلفية اتهامات عن قيامه بدفع المال «لإسكات» ممثلة إباحية. ومن المتوقع أن يُحاكم بعد شهرين على ذلك، على خلفية تعامله مع أسرار للأمن القومي. كما يتوقع أن يوجه له مدعون اتهامات على خلفية سعيه للتدخل في الانتخابات، في قضية منفصلة تتعلقة بولاية جورجيا (جنوب).

سرقة

أطلق ترامب لجنة «أنقذوا أميركا» بعد خسارته الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن. وجمع في شهرين 250 مليون دولار من أنصار طلبوا المساهمة في «صندوق للدفاع الانتخابي» للطعن في النتائج. واستخدمت رسائل بالبريد الإلكتروني لغة «خطيرة وتحريضية»، ذكرت أن التبرعات قد تساعد في «وقف السرقة» (للانتخابات)، وفق تقرير لجنة في الكونغرس تحقق في سلوك ترامب خلال الانتخابات. ولم تذهب أي من تلك المبالغ للتكاليف المرتبطة بإعادة فرز الأصوات والطعن في النتائج، وقُسمت المبالغ الكبيرة المتبقية بين تمويل اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري وتعزيز خزائن معارك ترامب السياسية. وكتبت لجنة الكونغرس «باختصار، سرق الرئيس ترامب وحملته المؤيدين من خلال جمع أكثر من 250 مليون دولار بادعائهم أنهم يريدون محاربة التزوير الذي كانوا يعلمون أنه غير موجود والطعن في انتخابات كانوا يعلمون أنه خسرها». وأفسح انفاقه في 2023 المجال لحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي يتقدم عليه ترامب بفارق كبير في استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، للتشكيك في أولويات المرشح الأوفر حظاً. وقال أندرو روميو، الناطق باسم حملة ديسانتيس، إن «ترامب أنفق أكثر من 60 مليون دولار على مسألتين: التهجم زوراً على ديسانتيس وتسديد نفقاته القانونية، من دون إنفاق أي سنت لإلحاق الهزيمة ببايدن». أنشأت مجموعة من حلفاء ترامب يقودها المستشار السياسي مايكل غلاسنر «صندوق الدفاع القانوني الوطني» لتسديد الفواتير القانونية لشخصيات «عالم ترامب» ممن ليسوا من أفراد عائلته ولا الرئيس السابق نفسه. ولم ترد حملة ترامب على طلب للتعليق، لكنها سبق أن أعلنت أن المبالغ المخصصة للنفقات القانونية تساعد «في حماية هؤلاء الأبرياء من الإفلاس والحؤول دون تدمير حياتهم بالكامل»...

الدنمارك: المعارضة ترفض حظر حرق المصحف

الجريدة...قالت قوى معارضة في الدنمارك، إنها تعارض خطط الحكومة لحظر حرق المصحف في ظروف معيّنة. وكتبت 7 من بين 9 أحزاب معارضة، من قائمة الوحدة اليسارية إلى حزب الشعب الدنماركي اليميني الشعبوي، في بيان مشترك، إنها تشترك في الرأي الذي يرى أن الحريات يجب أن يكون لها دائماً وزن أكبر من «العقائد الدينية». ودعوا تحالف يسار الوسط الحكومي إلى إعادة النظر في موقفه. وكان حرق المصحف الشريف أخيراً في السويد والدنمارك، التي تشتهر كل منهما بالتزامها بحريّة التعبير، قد أدى إلى احتجاجات اتسمت بالعنف في بعض الأحيان، في الدول ذات الأغلبية المسلمة، إضافة إلى مواجهة الدولتين الاسكندنافيتين مشاكل دبلوماسية. ورداً على ذلك، أعلنت «الخارجية» الدنماركية أنها ستبحث عن سبل قانونية للتدخل في بعض الحالات التي يتم فيها إهانة دول وثقافات وديانات أخرى.

الجيش الألماني يواجه صعوبة في التجنيد

الجريدة...في وقت تسعى إلى تحديث جيشها، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، تواجه القوات الألمانية المسلحة مشكلات كبيرة في جذب مجندين جدد، حسبما أعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أمس. ويعاني الجيش الألماني (البوندسفير) منذ فترة طويلة من نقص الموارد والتمويل، غير أن اندلاع الحرب في أوكرانيا دفع بالمستشار أولاف شولتس إلى التعهد بتعزيز الإنفاق العسكري. وأقر وزير الدفاع بوجود تحد رئيسي يتمثل في تجنيد الجيل القادم من الجنود، وكان الوزير يتحدث خلال زيارة لمركز توظيف تابع للقوات المسلحة في شتوتغارت، وقال للصحافيين: «الجميع يتحدث عن نقص في عدد أفراد البوندسفير، ولا أحد يعلم ذلك أفضل منّي. لدينا عدد طلبات أقل بسبعة في المئة هذا العام مقارنة بنفس الفترة العام الماضي»....

باكستان تعرض المساعدة لتعزيز قدرات «طالبان» على مكافحة الإرهاب

إسلام آباد مستعدة للتعاون مع حكومة كابل

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق.. عرضت باكستان على حركة «طالبان» الأفغانية التعاون في مكافحة الإرهاب، وسط مؤشرات متزايدة على أن واشنطن قد تستأنف نوعاً من العلاقات الدبلوماسية مع نظام «طالبان» في كابل، الذي يعاني العزلة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهراء بالوش، إن باكستان مستعدة للتعاون مع حكومة «طالبان» الأفغانية للمساعدة في تعزيز قدرتها على مكافحة الإرهاب. وأضافت المتحدثة، في بيان لها، أن تصريحات وزير الخارجية بلاول بوتو زرداري، بشأن تهديد الإرهاب النابع من أفغانستان واضحة، وأن باكستان أكدت دائماً قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد جميع التهديدات الداخلية أو الخارجية. وذكرت بالوش أن الأراضي الأفغانية لا ينبغي أن تصبح نقطة انطلاق للأنشطة الإرهابية داخل باكستان. وأضافت أن باكستان تؤمن بسياسة الحوار مع أفغانستان في مجال مكافحة الإرهاب، وأنه يتعين على البلدين العمل معاً لإنهاء الإرهاب». ويُعدُّ الجيش الباكستاني - بخبرته القتالية التي تربو على 20 عاماً ضد الجماعات المسلحة في الأجزاء الشمالية الغربية من البلاد - القوة العسكرية الأكثر تدريباً وتحفيزاً في المنطقة لمكافحة الإرهاب والتشدد. ويمتلك الجيش الباكستاني شبكة متطورة من مؤسسات التدريب العسكري التعليمية في جميع أنحاء البلاد. ويرسل العديد من الدول الإسلامية، وعدد قليل من الدول الصديقة غير المسلمة، طلابها وضباطها للتدريب في المؤسسات التعليمية العسكرية الباكستانية بانتظام. وتُعدُّ «طالبان» الأفغانية من ناحية أخرى قوة ميليشيا كانت حتى وقت قريب يُنظر لها بوصفها جماعة إرهابية من قِبل معظم دول العالم. وظلت «طالبان» الأفغانية تشارك في الكفاح المسلح ضد القوات الأميركية في أفغانستان، ونفذت هجمات إرهابية ضدها. وتُعد كوادر حركة «طالبان» الأفغانية الآن قوة شرطية وعسكرية داخل الدولة الأفغانية. وعلى الرغم من أن نظام «طالبان» لم ينل الاعتراف به من قِبل أي دولة في العالم، فإن العديد من الدول تحافظ بشكل غير رسمي على علاقات دبلوماسية معه. في الأول من أغسطس (آب)، التقى مسؤولون أميركيون بوفد حركة «طالبان» الأفغانية في قطر للمرة الأولى منذ عودتها إلى السلطة. وعقب المحادثات، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن منفتحة على المحادثات الفنية حول الاستقرار الاقتصادي ومكافحة تهريب المخدرات. وقالت إدارة كابل إن مسؤولي «طالبان» أثاروا خلال المحادثات قضيتي القيود المفروضة على السفر وغيرها من القيود المفروضة على قادة «طالبان»، واستعادة أصول البنك المركزي الأفغاني المجمدة في الخارج. من جانبه، كرر الجانب الأميركي التعبير عن مخاوفه بشأن «تدهور» حقوق الإنسان، ودعا «طالبان» من جديد إلى إلغاء الحظر المفروض على التعليم الثانوي للفتيات، وعمل النساء، والإفراج عن الأميركيين المحتجزين، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية إن الجانبين ناقشا إجراءات بناء الثقة خلال المحادثات التي استمرت يومين، بما في ذلك رفع العقوبات وإلغاء حظر السفر، وكذلك استعادة أصول البنك المركزي الأفغاني المجمدة في الخارج.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي وميتسوتاكيس: تنسيق في مواجهة التحديات واستمرار التعاون الاقتصادي والعسكري..منظمة العفو: طرفا النزاع في السودان يستغلّان النساء والأطفال..باتيلي يجدد التزام الأمم المتحدة بـ«الوساطة لإنهاء الخلافات» الليبية..سعيد يدعو إلى «مقاربة شاملة» لحل مشاكل تونس..عتقال 5 أشخاص بشبهة الإرهاب وضبط مخدرات بالجزائر..«وكالة بيت مال القدس» ومحافظة القدس توقعان اتفاقية لدعم الأُسر..إثيوبيا: اشتباكات بين الجيش و«فانو» توقف رحلات جوية..السنغال مستعدة لإرسال جيشها إلى النيجر ..«المجلس العسكري» يرفض إعادة بازوم للسلطة..

التالي

أخبار لبنان..السعودية تطالب مواطنيها بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية ..رسالة من لجنة الخارجية في الكونغرس إلى بايدن: برّي مجرّد امتداد لحزب الله..ميقاتي يأمل أن «تظهر شمس العدالة» ووزير الداخلية يشكو من «عدم وجود دولة» في لبنان..حداد وطني ومسيرة وسط بيروت في ذكرى انفجار المرفأ..وقف مؤقت لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,156,568

عدد الزوار: 7,622,529

المتواجدون الآن: 0