أخبار مصر وإفريقيا..قمة مصرية - إماراتية في «العلمين الجديدة»..مصر تؤكد عدم تضرر مبنى «الأوقاف» التراثي بعد نشوب حريق..آلية «جوار السودان» تبحث إنهاء الحرب..«الوحدة» الليبية تستبعد اندماجها مع حكومة «الاستقرار»..اتحاد الشغل يهدد بـ«التصعيد» ضد الحكومة التونسية في حال عدم تنفيذها لاتفاقيات سابقة..الرئيس الجزائري يؤكد أن زيارته لفرنسا "لا تزال قائمة"..فرنسا تشجع تدخّل «إيكواس» عشية انتهاء مهلتها للنيجر..تقرير: انقلابيو النيجر يطلبون مساعدة «فاغنر»..

تاريخ الإضافة الأحد 6 آب 2023 - 5:47 ص    عدد الزيارات 812    التعليقات 0    القسم عربية

        


قمة مصرية - إماراتية في «العلمين الجديدة»..

الجريدة...بحث الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والإماراتي الشيخ محمد بن زايد في مدينة العلمين الجديدة المطلة على البحر المتوسط مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وتكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات. ووفق بيان للمتحدث باسم الرئاسة أحمد فهمي: «دار لقاء أخوي بين الرئيسين تم خلاله تأكيد قوة العلاقات المتميزة، وبحث سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك بالمجالات الاقتصادية والتنموية، على نحو يحقق تطلعات الشعبين في التقدم والاستقرار والازدهار». وأكد الرئيسان «حرصهما على مواصلة التنسيق الوثيق على جميع المستويات في ضوء ما يربط البلدين من أواصر تاريخية وطيدة»...

رئيس الإمارات يقضي «إجازة خاصة» في العلمين الجديدة

السيسي ومحمد بن زايد: تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات

الراي... | القاهرة ـ من محمد السنباطي وعادل حسين |

تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال لقائهما في مدينة العلمين، أمس، سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك، بما في ذلك في المجالات الاقتصادية والتنموية، على النحو الذي يحقق تطلعات الشعبين نحو التقدم والاستقرار والازدهار. وذكرت الرئاسة المصرية، أن الرئيسين «بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث تطابقت الرؤى في شأن أهمية تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المتنامية في المنطقة والعالم، وأكدا حرصهما على مواصلة التنسيق الوثيق على المستويات كافة، في ضوء ما يربط البلدين من أواصر تاريخية وطيدة على المستويين الرسمي والشعبي». وقالت مصادر مصرية إن محمد بن زايد، يقضي حالياً «إجازة خاصة»، في العلمين الجديدة، حيث اعتاد في السنوات الأخيرة، زيارة المدينة. وشوهد الشيخ محمد، وهو يتجول بين رواد «فندق الإقامة»، حيث التقى العديد من السياح والأهالي، وتوقف لمصافحة مواطنين، والتقط صور «سيلفي» معهم، وأكد أنه يستمتع بتواجده والتجول في العلمين الجديدة، وسعيد بالحضور إلى مصر. وفي ملف الأزمة السودانية، وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى نجامينا، أمس، للمشاركة في الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان التي عقدت في القاهرة، منتصف يوليو الماضي. في سياق آخر، تلقى شكري اتصالاً هاتفياً، مساء الجمعة، من وزير خارجية الدنمارك لارس راسموسن، تناولا الإساءة المتكررة للمصحف الشريف، و«ما تمثله من جرائم مشينة تصل إلى حد ازدراء الأديان». وأكد شكري، استياء مصر «من تكرار الجرائم من دون وجود إجراءات حاسمة، ما من شأنه أن يستفز مشاعر المسلمين، ويناقض قيم حقوق الإنسان والتعايش السلمي، ويعزز من صور التطرف داخل المجتمعات». وأعرب الوزير الدنماركي، عن أسف واستياء بلاده لهذه الحوادث، مؤكداً أن «هذه التصرفات غير المسؤولة لا تعبر عن القيم المجتمعية»، وأن الحكومة تدرس اتخاذ عدد من الإجراءات واستصدار قوانين تحول دون تكرارها. وخلال اتصال هاتفي مع شكري، أعرب وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، عن إدانة ستوطهولم لتكرار التصرفات المؤسفة، «لما تنطوي عليه من إساءة لمعتقدات الغير»، وانها «تشرع في دراسة السبل الكفيلة للحد من مثل هذه الأفعال العنصرية».

هيئة قناة السويس تؤكد استئناف عبور السفن وموعد انتشال القاطرة المغمورة

الحرة – واشنطن.. الحادث تسبب بوفاة بحّار على متن القاطرة

أكدت هيئة قناة السويس، ليل السبت الأحد، استئناف عبور السفن المتبقية من قافلة الجنوب في قناة السويس بعد أن غرقت القاطرة "فهد" إثر تصادمها مع ناقلة ترفع علم هونغ كونغ بالممر المائي. وتسبب الحادث بوفاة بحّار على متن القاطرة، بينما نجا ستة من أفراد الطاقم، ونقلوا لتلقي الرعاية الصحية. وأضافت الهيئة عبر "إكس" أنه "من المقرر أن تبدأ أعمال انتشال القاطرة الغارقة عقب مرور السفينة الأخيرة من قافلة الجنوب". وذكرت الهيئة أن السفن المتبقية من قافلة الجنوب ستتمكن من العبور "من تفريعة الشرقية الكم ٥١ ترقيم قناة". وفي وقت سابق السبت، كشف رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أن واقعة التصادم بين القاطرة فهد وسفينة "China Gas Legend" حدثت في الكيلو 52 من القنطرة شمالي محافظة الإسماعيلية، موضحا أن الحادث وقع نتيجة خطأ ما، لن يمكن تحديده إلا بعد إخراج القاطرة. وأكد أن السفينة المتسببة في الحادث لم يحدث لها شيء ويتم التحفظ عليها في بورسعيد، إلى حين انتهاء التحقيقات، وأن السفينة تابعة لشركة هونغ كونغ وكانت متوجهة للولايات المتحدة، وتحمل كميات تبلغ حوالي 52 ألف طن غاز.

مصر تؤكد عدم تضرر مبنى «الأوقاف» التراثي بعد نشوب حريق

قالت إنه «ما زال في حالته الإنشائية السليمة»

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أكد مسؤولون في مصر «عدم تضرر مبنى وزارة الأوقاف المصرية التراثي، عقب الحريق الذي شبّ به اليوم (السبت)»، موضحين أن المبنى «ما زالت حالته الإنشائية (سليمة)». وبينما تحقق السلطات المصرية في واقعة حريق مبنى وزارة الأوقاف بوسط العاصمة المصرية القاهرة، أكد وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، أنه أحال الواقعة لكل من النيابة العامة والنيابة الإدارية لإعمال شؤونهما في الأمر كل فيما يخصه. بينما قررت نيابة وسط القاهرة (السبت) انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق مبنى وزارة الأوقاف لمعرفة سبب الحريق، كما انتقل فريق من النيابة لمعاينة الحريق. واندلع الحريق، اليوم (السبت)، وتمكنت الإدارة العامة للحماية المدنية من «السيطرة عليه قبل أن ينتقل للبنايات المجاورة». وقال المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف المصرية عبد الله حسن إن «الحريق لم يُسفر عن أي خسائر بشرية أو إصابات»، موضحاً أن «جميع حجج الوقف ومستنداته وملفاته وملفات عمل الوزارة (آمنة تماماً)». كما لفت حسن، في بيان رسمي، إلى أنه «جارٍ حصر أي تلفيات مادية بمعرفة اللجان المختصة المعنية»، إلا أن متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي رجحوا تأثر «حجج الوقف» خلال الحريق. ووفق متحدث «الأوقاف»، فإن «الوزارة قد انتقلت بالكامل انتقالاً كلياً إلى مبناها الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة منذ مطلع يوليو (تموز) الماضي». وكان وزير الأوقاف قد تفقد عملية إطفاء الحريق، وشكر قوات الحماية المدنية على سرعة تحركهم، وسيطرتهم على الحريق الذي شب بالدور الأخير علوياً والغرف التي فوقه. ووفق بيان لوزارة الأوقاف فقد وجه الوزير جمعة المختصين، بناء على توصيات مجلس الوزراء، بـ«ضرورة استمرار عقود الصيانة للمبنى القديم واستمرار تأمينه، مع سرعة إخلاء جميع المخازن وأي عهد به، وكذا إجراء الدراسة اللازمة لآلية استغلال المبنى القديم أو التصرف فيه، باعتباره مبنى وقفيّاً مملوكاً لوزارة الأوقاف المصرية». في السياق ذاته، ذكر رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في مصر، محمد أبو سعدة، أن «مبنى الأوقاف ليس مسجلاً في عداد الآثار المصرية». وقال في تصريحات صحافية تناولتها مواقع إخبارية، اليوم (السبت)، إن «المبنى تابع لوزارة الأوقاف، ومسجل بالفعل طرازاً معمارياً»، مؤكداً أن «المبنى ما زالت حالته الإنشائية سليمة، ولم يتأثر ولم يتضرر بالحريق، ونحن الآن في انتظار تقرير المعمل الجنائي، تمهيداً لإرسال اللجنة لتفقده ومعاينة الوضع». ويعود تاريخ مبنى وزارة الأوقاف المصرية إلى عام 1899، وبُني على مراحل عدة حتى وصل إلى شكله الحالي. وافتتح الخديو توفيق (سادس حكام مصر من الأسرة العلوية) مبنى ديوان الأوقاف قبل نحو 124 عاماً، ثم جرى توسيعه ببناء ملحق له في عام 1912 وآخر عام 1929 بعد هدم منزلين مجاورين، وبناء ملحق ثالث للمبنى في عام 1936.

رئيس مجلس السيادة السوداني يكلف مدير عام قوات الشرطة مهام وصلاحيات وزير الداخلية

الخرطوم: «الشرق الأوسط».. أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم (السبت)، قراراً بتكليف خالد حسان محيي الدين الماحي مدير عام قوات الشرطة مهام وصلاحيات وزير الداخلية. وطلب مجلس السيادة في بيان نشره بقناته على «تلغرام»، من «وزارة الداخلية والجهات ذات الصلة وضع هذا القرار موضع التنفيذ». وكان البرهان قد أصدر في مايو (أيار) الماضي، قراراً بإعفاء مدير عام قوات الشرطة عنان حامد من منصبه، وتكليف الماحي بمهامه. ورفضت قوات الدعم السريع في السودان آنذاك، تلك التعديلات التي أجراها البرهان في قيادة الشرطة، وقالت إنها تأتي «في إطار محاولات الزج بها في الحرب».

آلية «جوار السودان» تبحث إنهاء الحرب

دول «الترويكا» تدين الفظائع المرتكبة في دارفور

القاهرة: أسامة السعيد لندن: «الشرق الأوسط»... تنطلق اليوم (الأحد) في العاصمة التشادية إنجامينا، اجتماعات وزراء خارجية دول جوار السودان بهدف «اقتراح سبل الخروج من الأزمة السودانية الراهنة»، وفقاً للتكليف الصادر من قمة رؤساء دول وحكومات الدول المجاورة للسودان المنعقدة في منتصف الشهر الماضي. وكانت قمة «دول جوار السودان» التي شارك فيها قادة 7 دول أفريقية؛ هي مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا، قد أقرت خلال اجتماعها في القاهرة 13 يوليو (تموز)، آلية اتصال يقودها وزراء خارجية الدول المشاركة «تتولَّى بحث الإجراءات التنفيذية المطلوبة لمعالجة تداعيات الأزمة السودانية على مستقبل واستقرار السودان، ووحدته وسلامة أراضيه والحفاظ على مؤسساته الوطنية ومنعها من الانهيار». كما كلفت القمة آلية الاتصال وضعَ خطة عمل تنفيذية تتضمن حلولاً عملية وقابلة للتنفيذ لوقف الاقتتال والتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية عبر التواصل المباشر مع الأطراف السودانية المختلفة في تكاملها مع الآليات القائمة، بما فيها منظمة «الإيغاد» والاتحاد الأفريقي، وفق البيان الختامي للقمة. وأعلنت وزارة الخارجية والتشادية، في بيان أمس، أن المهمة الرئيسية للاجتماع هي «اقتراح سبل الخروج من الأزمة السودانية الحالية التي وضعت السودان على شفير حرب طاحنة خلفت آلاف القتلى، وأدت لنزوح وتشريد ملايين السودانيين»، إضافة إلى «لفت انتباه الشركاء لتقديم استجابات عاجلة للأزمة الإنسانية المزدادة». وفي السياق، قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيشارك في الاجتماع. إلى ذلك، أدانت دول «الترويكا» (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج) ما وصفته بـ«الفظائع» المرتكبة في دارفور بالسودان ودعت طرفي الصراع في البلاد لوقف القتال وإيجاد مخرج تفاوضي. وقالت: «يجب على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وضع أسلحتها وإيجاد مخرج متفاوض عليه من هذا الصراع».

«الوحدة» الليبية تستبعد اندماجها مع حكومة «الاستقرار»

حفتر وباتيلي يبحثان المستجدات السياسية ويؤكدان «ضرورة إجراء الانتخابات»

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. استبعدت حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، اندماجها مع غريمتها حكومة الاستقرار «الموازية» برئاسة أسامة حماد، في وقت واصل فيه وفد الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، جولته في مناطق بجنوب البلاد، في إطار مساعيه لتأمين الحدود البرية المشتركة. وقال مصدر مقرب من الدبيبة، الذي شارك اليوم (السبت) في حفل تخريج طلبة قسم اللغة الإنجليزية بجامعة مصراتة، إن «اندماج حكومة (الوحدة) مع الحكومة (الموازية) غير وارد». ونفى وجود أي «محادثات بالخصوص مع رئيس البعثة الأممية عبد الله باتيلي». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم تعريفه، أن «توحيد الحكومتين في حكومة جديدة أمر مستبعد في الوقت الحالي»، مؤكداً «مواصلة حكومة الدبيبة عملها حكومة شرعية وحيدة في البلاد». وامتنع محمد حمودة، الناطق باسم حكومة الوحدة عن التعليق، على توقع رمضان أبو جناح، نائب الدبيبة، اندماجاً محتملاً للحكومتين برعاية البعثة الأممية. بينما التزمت حكومة حماد المكلفة من مجلس النواب الصمت. كما رفض عبد الله بليحق الناطق الرسمي باسمه التعليق. إلى ذلك، قال المشير حفتر إنه ناقش اليوم (السبت)، مع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، بمقره في مدينة بنغازي (شرق)، آخر المستجدات السياسية، لافتاً إلى تأكيدهما «ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتهيئة الظروف المناسبة لذلك». وتأتي هذه التحركات بينما يستعد مجلس النواب لعقد جلسة جديدة بناء على دعوة وجهها رئيسه عقيلة صالح في مدينة بنغازي الاثنين المقبل، من أجل مناقشة مخرجات اللجنة المُشتركة مع مجلس الدولة لإعداد القوانين الانتخابية «6 + 6» بشأن انتخاب رئيس الدولة ومجلس النواب. بدوره، خاطب اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم المشير خليفة حفتر، سكان مدينة سبها في الجنوب من إحدى بواباتها، وحثهم على بذل مزيد من اليقظة لحماية المدينة وأهلها من أي تسلل للمجموعات الإرهابية داخل المدينة. ويقود المسماري وفداً من الجيش الوطني في جولة مطولة ونادرة لبعض المناطق الحدودية الواقعة بجنوب البلاد، وذلك في إطار ما وصفه بمساعي الجيش المستمرة لتأكيد فرض سيطرته على كل المناطق وتأمينها، ومكافحة «الهجرة غير المشروعة». من جهة أخرى، أعلن الصديق الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي، أن جمعية المصارف المركزية الأفريقية انتخبته رئيساً لمجموعة المصارف المركزية لشمال أفريقيا (مصر، والمغرب، وتونس، والجزائر، وموريتانيا والسودان)، وذلك خلال اجتماعاتها السنوية التي تم عقدها في غامبيا. وقال الصديق في بيان وزعه مكتبه، إن الاجتماع الـ45 لمحافظي البنوك المركزية الأفريقية، الذي اختتم أعماله الجمعة في زامبيا، انتخب الصديق نائباً لرئيس الجمعية خلال العام المقبل، مشيراً إلى أن هذه الجمعية ستعقد اجتماعها المقبل لعام 2024 في ليبيا، باستضافة من مصرفها المركزي. إلى ذلك، قال محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، إنه تلقى رسالة خطية من رئيس نيجيريا بولا أحمد تينيبو، قام بتسليمها مبعوثه الخاص باباجانا كنقي بي، الذي يقوم بجولة إلى ليبيا والجزائر، مشيراً إلى أن باباجانا قدم له شرحاً عن تطورات الموقف، في ضوء قرارات المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا، التي انعقدت في أبوجا الشهر الماضي. وأبدى المنفي ترحيبه بهذه الخطوة، التي عدّ أنها تعزز روح التشاور بين البلدين، وبقية الأشقاء في المنطقة وفي أفريقيا، من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلم، والالتزام بعدم الاعتراف بالتغيير غير الدستوري لأنظمة الحكم المنتخبة، مؤكداً أهمية تضافر جهود دول جوار النيجر (ليبيا والجزائر وتشاد) مع أشقائهم في «إيكواس» للوصول بالأوضاع في النيجر إلى ما يحقق احترام الشرعية الدستورية، وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الاستقرار في النيجر وفي الإقليم برمته.

مقاضاة وزير تونسي سابق بدعوى «استغلال النفوذ»

منظمات قالت إنه اعتقل سياسيين واحتجزهم بطرق غير قانونية

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... أعلن أعضاء في هيئات للدفاع عن مجموعة من المعتقلين السياسيين التونسيين عن تقديم ثلاث شكاوى أمام المحاكم التونسية ضد توفيق شرف الدين، وزير الداخلية التونسية السابق، على خلفية اتهامه بتجاوز السلطة، واستعمال نفوذه الإداري في اعتقال بعض المتهمين، واحتجازهم بطرق غير قانونية. وكشف جلال الهمامي، عضو هيئة الدفاع عن محمد علي العروي، المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية، عن تعهد قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية بالبحث في شكوى ضد الوزير السابق بتهمة استغلال نفوذه للتدخل في ملف المتهم. من ناحيته، أعلن المحامي عبد العزيز الصيد أنه رفع مع بقية هيئة الدفاع عن معتقلين سياسيين، فيما عرف في تونس بملف «التآمر على أمن الدولة»، شكوى ضدّ وزير الداخلية السابق، لاتهامه باستعمال هاتف شيماء عيسى، عضوة جبهة الخلاص الوطني المعارضة، خلال عملية توقيفها، على الرغم من حجزه من قبل قوات الأمن التونسية، وهو ما تمنعه القوانين التونسية، بوصفه انتهاكا للمعطيات الشخصية. وقال الصيد في تصريح إعلامي سابق إن هيئة الدفاع عن شيماء عيسى تنبهت إلى وجود رسائل صادرة من هاتفها بعد اعتقالها، وفق مؤيدات وأدلة تم توثيقها، على حد تصريحه. مؤكدا أن القضية لا تزال محل أنظار القضاء. في السياق ذاته، أكدت سعيدة العكرمي، زوجة نور الدين البحيري القيادي ونائب رئيس حركة النهضة، تقديم شكوى ضد شرف الدين أيضا، بعد أن اتهمته باحتجاز زوجها دون إذن قانوني خلال سنة 2021. موضحة أن القضية ما تزال تحت أنظار القضاء، ولم يصدر بعد أي قرار في شأنها. كما اتهمته هيئة الدفاع عن البحيري بالاختطاف والإخفاء القسري، وعدم احترام القوانين المعمول بها عند اعتقال البحيري، ونقله إلى جهة غير معلومة، قبل أن يتقرر إطلاق سراحه بعد أشهر من الاعتقال. يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد أصدر في 17 مارس (آذار) الماضي أمرا رئاسيا، يقضي بإنهاء مهام توفيق شرف الدين على رأس وزير الداخلية، وخلال نفس اليوم عين مال الفقي والي (محافظ) تونس خلفا له، وهو ما خلف وقتها جدلا سياسيا حادا، على اعتبار أن توفيق شرف الدين كان من الشخصيات المقربة من الرئيس التونسي، وسبق أن تولى رئاسة حملته في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 في ولاية (محافظ) سوسة (وسط شرقي تونس). وقبل إقالته من منصبه بأيام، وبالتحديد في الثامن من مارس (آذار) الماضي، كانت أكثر من ثلاثين منظمة حقوقية ونقابية تونسية ودولية قد استنكرت تصريحات شرف الدين، التي هاجم فيها نقابيين وإعلاميين ورجال أعمال، وعدتها «تقسيما للتونسيين»، و«تحريضا على انتهاك حقوق الإنسان». ودعته تلك المنظمات إلى تقديم اعتذار عن تصريحه «العنيف والخطير والمتسرع»، وسحبه من صفحات الوزارة على شبكات التواصل الاجتماعي. وجاء في تصريح وزير الداخلية السابق لوسائل الإعلام خلال زيارته لمدينة بن قردان (جنوب شرق) أن «رجال إعلام مرتزقة ورجال أعمال باعوا الوطن، ونقابيين أيضا باعوا الوطن. وأحزابا هي الأخرى باعت الوطن، والنخبة السياسية هي نكبة سياسية لأنهم تحالفوا جميعا ضد الشعب التونسي... إنهم خونة»، وهو ما عده البعض من بين الأسباب التي عجلت برحيله.

اتحاد الشغل يهدد بـ«التصعيد» ضد الحكومة التونسية في حال عدم تنفيذها لاتفاقيات سابقة

الطبوبي هدد بالتصعيد ضد الحكومة في حال عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة مع اتحاد الشغل

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني... في أول تصريح له إثر تعيين أحمد الحشاني رئيساً للحكومة التونسية الجديدة، خلفاً لنجلاء بودن التي أقالها الرئيس سعيد قبل أيام، قال نور الدين الطبوبي، رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)، إن المنظمة العمالية متمسّكة بتنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة مع الحكومات المتعاقبة منذ سنة 2011. وأضاف الطبوبي، خلال إحياء الذكرى 76 لمعركة 1947 ضد المستعمر الفرنسي، اليوم (السبت)، أنه في حال وجود تراجع من الحكومة فإن خيار الاتّحاد سيكون هو التصعيد والنضال المدني والسلمي، الذي يستجيب لقوانين الدولة، على حد تعبيره. وبخصوص تعيين رئيس حكومة جديد، قال الطبوبي إن رئيس الدولة المنتخب مباشرة من الشعب «حر في تعييناته وله رؤيته للحكم، لكن العبرة لا تكمن في تغيير الأشخاص، بل في تغيير الاستراتيجيات والسياسات». على حد قوله. وقال الطبوبي بهذا الخصوص: «ينبغي انتظار الأيام المقبلة لمعرفة ما إن كانت لرئيس الحكومة الجديد صلاحيات في اتخاذ القرارات، وإن كان سينفتح على المكونات الموجودة في البلاد، من أجل التغلب على المصاعب والتحديات التي تواجهها البلاد والمؤسسات». وبشأن مصير المبادرة الوطنية التي أعدها الاتحاد مع شركائه الثلاثة (عمادة المحامين، ورابطة حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية)، اكتفى الطبوبي بالقول إن هذه المبادرة سترى النور في أوانها. أما فيما يتعلق بتدفق المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء على تونس، فقد أكد المصدر ذاته أن معالجة هذا الملف الشائك «لا تكون عبر الحلول الأمنية»، موضحاً أنه «يبقى من حق تونس حماية حدودها، لكن الواقع يقول إن تونس لا تملك حدوداً مع النيجر ومالي وغيرهما من دول جنوب الصحراء، بل لها حدود فقط مع الجزائر وليبيا، ويمكن حماية هذه الحدود باتفاق ثلاثي بين تونس وجارتيها»، على حد تعبيره. في السياق ذاته، كانت حركة النهضة قد عبرت عن موقفها من تغيير رئيسة الحكومة، بالقول إنها «محاولة للهروب إلى الأمام باعتبار غياب برنامج إصلاح واضح». ونددت بظروف الموقوفين السياسيين في سجن المرناقية (غرب العاصمة)، و«حرمانهم من مقابلة أهاليهم بشكل مباشر بتعليمات شفوية خالفت قرارات القضاء»، إضافة إلى ما يعانيه عدد منهم من مشكلات نتيجة الأمراض المزمنة والخطيرة، مجددة دعوتها إلى إطلاق سراحهم بصفة فورية.

الرئيس الجزائري يؤكد أن زيارته لفرنسا "لا تزال قائمة"

فرانس برس.. أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، السبت، أن زيارته الرسمية لفرنسا "لا تزال قائمة" لكنه ينتظر إعلان الإليزيه عن "برنامجها"، بحسب مقتطفات من مقابلة أجراها مع وسائل إعلام محلية. وقال تبون في المقتطفات التي نشرتها الرئاسة الجزائرية على صفحتها في فيسبوك: "ننتظر برنامج الزيارة إلى فرنسا من قبل الرئاسة الفرنسية. الزيارة لا تزال قائمة وأفادت مصادر متطابقة أن الزيارة التي كان من المقرر إجراؤها، في مطلع مايو، تم إرجاؤها بسبب تزامنها مع احتجاجات عيد العمال الحاشدة في فرنسا ضد إصلاح نظام التقاعد. وأشار الإليزيه حينها إلى تواجد "نقاش لإيجاد موعد مناسب". ولم يقم تبون حتى الآن بزيارة لتأكيد تحسن العلاقات بين البلدين بعد عدد من الأزمات الدبلوماسية. من ناحية أخرى، زار الرئيس الجزائري روسيا في الفترة من 13 إلى 17 يونيو حيث استقبله نظيره، فلاديمير بوتين، بحفاوة. وتجمع بين الجزائر وموسكو علاقات مميزة منذ عقود. وبالإضافة إلى توقيع "إعلان شراكة استراتيجية معمقة" ينص خصوصا على تبادل المعلومات الاستخبارية بشأن "التهديدات للأمن القومي"، أبرمت الجزائر وروسيا ثمانية اتفاقات أخرى في مجالات العدل والاتصالات السلكية واللاسلكية والزراعة والثقافة والموارد المائية واستكشاف الفضاء للأغراض السلمية. وردا على سؤال، في منتصف يوني،و لتلفزيون "إل سي آي" عن زيارة تبون إلى باريس، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا: "نحن نعمل على مواعيد"، لكنها "ليست ثابتة".

العلاقة بين الجزائر وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة (من 1830 إلى 1962)، مضطربة للغاية.

تشكل مسألة ذاكرة الاستعمار الفرنسي في القرن التاسع عشر وحرب الاستقلال الجزائرية (1954-1962) إحدى النقاط الحساسة الكبرى في العلاقة بين باريس والجزائر، وقد تسببت بخلافات عديدة في السنوات الأخيرة. وكثّف البلدان مؤخرا جهودهما للارتقاء بعلاقاتهما.

فرنسا تشجع تدخّل «إيكواس» عشية انتهاء مهلتها للنيجر

• المجلس العسكري يرفض التخلي عن السلطة ويجري تغييرات بقيادات الجيش ويحتجز 6 وزراء

• الرئيس النيجيري يطالب البرلمان بنشر قوات في نيامي ونظيره الجزائري يعرض المساعدة الدبلوماسية

الجريدة...تعهدت وزارة الخارجية الفرنسية بدعم قوي لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، لإحباط الانقلاب في النيجر، وذلك قبيل ساعات من انتهاء مهلة منحتها المجموعة للعسكريين من أجل إعادة السلطة للمدنيين اليوم. عشية انتهاء مهلة مجموعة «إيكواس» للانقلابيين في النيجر، شددت فرنسا أمس على أنها ستدعم جهود قادة غرب إفريقيا لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم. وذكرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، خلال استقبالها رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو أن باريس ستدعم بقوة جهود إحباط الانقلاب. وقالت كولونا إن أمام المجلس العسكري في نيامي مهلة حتى الأحد (اليوم) لتسليم السلطة، وإلا فإن تهديد الدول الأعضاء في «إيكواس» بالتدخل العسكري يجب أن يؤخذ على محمل الجد. ووصفت كولونا التهديد بالتدخل بأنه منطقي. وأضافت أنه لم يتبق وقت للانقلابيين لإعادة السلطة، مشددة على ضرورة الإصغاء لكل دول المنطقة والمجموعة الدولية التي أجمعت على ضرورة عودة النظام الدستوري على الفور. وشككت الوزيرة في قرار انقلابيي النيجر إلغاء اتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا، وشددت على أن إعادة النظر في نشر قوات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل «ليست على جدول الأعمال». تشاد تستبعد الحل العسكري وتطالب بالعودة إلى الحوار وأمس الأول، قالت الخارجية الفرنسية، إن ظروف احتجاز الرئيس بازوم آخذة في التدهور، ونددت بلجوء الانقلابيين إلى «القمع الاستبدادي»، واصفةً الوضع بأنه «غير مقبول». ويأتي تشجيع باريس لتدخل «إيكواس»، بعد ساعات من تصريح مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة عبدالفتاح موسى بأن قادة الأركان وضعوا خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر، في حالة عدم تنحي قادة الانقلاب. وقال موسى، عقب اجتماع إقليمي في أبوجا، إن التكتل لن يكشف لمدبري الانقلاب متى وأين ستكون الضربة، و«هو قرار سيتخذه رؤساء الدول». لكنه شدد على أن دول المجموعة تأمل في التوصل لحل سياسي، وتمنح لقادة الانقلاب كل الفرص الممكنة لإعادة السلطة للرئيس المنتخب. تدخل ومساعدة في هذه الأثناء، طلب الرئيس النيجيري بولا تينوبو من مجلس الشيوخ الموافقة على التدخل العسكري لإنهاء تمرد رئيس المجلس العسكري الجنرال عبدالرحمن تياني والسماح بنشر قوات ومعدات عسكرية، في حين قال وزير الدفاع التشادي داود يحيى، إن بلاده لن تتدخل عسكريا في النيجر، وحث الجميع على الحوار لعودة الاستقرار. في موازاة ذلك، قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إن زيارته لفرنسا مازالت قائمة، مبدياً استعداده للمساعدة في حل سلمي لأزمة النيجر. وشدد تبون على وجوب عودة الشرعية الدستورية، وأعرب عن استعداده للمساعدة في حال «طلب ذلك». وفي واشنطن، قالت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن واشنطن لم تغير وضع قواتها الموجودة في النيجر، وتعتبرها شريكاً إقليميا ًمهما في مكافحة الإرهاب. تمسُّك بالسلطة في المقابل، أكد جيش النيجر رفضه التراجع عن الانقلاب. وقال مصدر في الجيش أمس: «لن نتراجع عن خطواتنا بشأن تعليق الدستور والإطاحة ببازوم». وأضاف المصدر أن الحكام العسكريين سينظمون لقاءات جماهيرية مباشرة في نيامي، بالتزامن مع انتهاء مهلة «إيكواس». وأعلن قائد الانقلاب عبدالرحمن تياني تغييرات في قيادة الجيش، حيث عين رئيساً جديداً لأركانه ونائبا له، كما اختار قائدا جديدا للقوات البرية ونائباً له وأميناً عاما لوزارة الدفاع. وفي وقت سابق، أجرى تياني تغييرات في قيادة قوات الحرس الوطني والدرك والاستخبارات الخارجية، وذلك لتعزيز قبضته على المؤسسة الأمنية والعسكرية في البلاد. من جهة أخرى، أعلن حزب الرئيس المحتجز «الديموقراطية والاشتراكية في جمهورية النيجر» أن الانقلابيين يحتجزون 6 وزراء بينهم وزير المالية أحمد جدود، ووزير التخطيط رابيو عبده. وجاء في بيان للحزب أنه «منذ 26 يوليو الماضي يحتجز الحرس الجمهوري رئيس الجمهورية وأفراد عائلته. كما تم احتجاز شخصيات سياسية أخرى بشكل غير قانوني». مخاوف إنسانية إلى ذلك، أفادت صحيفة لوموند بأن منظمات إنسانية تتخوف من وقف عملياتها في النيجر، رغم أن السلطات الجديدة لم تعلن حتى الآن أي قيود على المنظمات الإنسانية غير الحكومية. ونقلت الصحيفة عن مدير منظمة العمل ضد الجوع (ACF) في النيجر جريجور روباك ويرث، قوله: «نحافظ على حالات الطوارئ، ونراقب الوضع، منذ الانقلاب الذي قاده الجنرال تياني». وأضاف المسؤول: «لا نستبعد أن يمنع المجلس العسكري الوصول إلى مناطق معينة. حتى 2009 كان بإمكاننا الذهاب إلى جميع أنحاء البلاد، لكن الآن من الصعب علينا الوصول إلى المستفيدين. لم نعد قادرين على تقديم المساعدة». واستجابة للعقوبات الاقتصادية التي أقرتها «إيكواس»، أوقفت عدة دول كل مساعداتها الإنمائية للنيجر، أو جزءا منها، الأمر الذي قد تكون له تداعيات خطيرة في واحدة من أفقر دول العالم. وقال ياو دوفان، مدير منظمة كير غير الحكومية في النيجر، إن «نحو نصف الأطفال دون سن الخامسة، على وجه الخصوص، يعانون سوء التغذية المزمن».

كندا تعلق مساعدات التنمية المباشرة لحكومة النيجر

الراي... قالت كندا إنها ستعلق مساعدات التنمية المباشرة لحكومة النيجر. وأضافت في بيان أن التعليق سيشمل دعم كندا المباشر المرتبط بالميزانية لحكومة النيجر.

تقرير: انقلابيو النيجر يطلبون مساعدة «فاغنر»

عشية انتهاء مهلة «إيكواس» لإطلاق سراح بازوم

نيامي: «الشرق الأوسط»... أفاد تقرير إخباري اليوم (السبت) بأن المجلس العسكري الجديد في النيجر طلب المساعدة من مجموعة «فاغنر» الروسية، مع اقتراب مهلة نهائية لإطلاق سراح رئيس البلاد المخلوع. جاء الطلب خلال زيارة قام بها أحد قادة الانقلاب، الجنرال ساليفو مودي، إلى مالي المجاورة، حيث أجرى اتصالات مع شخص من «فاغنر»، حسبما أوردت وكالة «أسوشيتد برس» نقلا عن وسيم نصر، الصحافي وكبير الباحثين في مركز صوفان للشؤون الأمنية. وقال نصر: «إنهم يحتاجون (فاغنر) لأنهم سيصبحون ضمانهم للبقاء في السلطة»، مضيفاً أن المجموعة الروسية تدرس الطلب. ويواجه المجلس العسكري في النيجر مهلة حددتها الكتلة الإقليمية المعروفة باسم «إيكواس» للإفراج عن الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم وإعادة تنصيبه، والذي وصف نفسه بأنه رهينة. وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قالت أمس الجمعة إن مسؤولي الدفاع فيها وضعوا خطة لعمل عسكري إذا لم يتم إسقاط انقلاب النيجر بحلول غد الأحد، وذلك بعد فشل الوساطة في إنهاء أزمة تهدد الأمن الإقليمي وتجتذب قوى عالمية. ومنحت «إيكواس» قادة الانقلاب في النيجر مهلة حتى غد الأحد للتنحي وإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة. واتخذ التكتل موقفا صارما من انقلاب الأسبوع الماضي، وهو سابع انقلاب في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020. وتتمتع النيجر بأهمية استراتيجية للولايات المتحدة والصين وأوروبا وروسيا نظرا لثرواتها من اليورانيوم والنفط ودورها المحوري في التصدي لمتمردين في منطقة الساحل. وقد قطع مانحون غربيون الدعم للنيجر احتجاجا على الانقلاب. والنيجر واحدة من أفقر دول العالم وتعتمد في 40 من ميزانيتها على المساعدات. وفرضت دول في المنطقة عقوبات اقتصادية قال السكان إن تأثيراتها بدأت في الظهور. وقال بازوم إن الانقلاب تسبب في حالة من الفوضى لبلاده، مع ارتفاع الأسعار بالفعل، بالإضافة إلى أن المتشددين ومجموعة «فاغنر» قد يستغلون الموقف. وكتب بازوم: «بدعوة مفتوحة من مدبري الانقلاب وحلفائهم الإقليميين، قد تقع المنطقة الوسطى من الساحل بأكملها في دائرة النفوذ الروسي عبر مجموعة فاغنر التي ظهر إرهابها الوحشي بصورة واضحة في أوكرانيا». وقال يفجيني بريغوغن، قائد «فاغنر» التي لها قوات في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، الأسبوع الماضي، إن قواته مستعدة لإعادة النظام في النيجر، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأفادت «أسوشيتد برس» بأن قادة الدفاع من أعضاء الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد وضعوا يوم الجمعة اللمسات الأخيرة على خطة للتدخل وحثوا الجيوش على إعداد الموارد بعد أن تم منع فريق وساطة أرسل إلى النيجر الخميس من دخول المدينة أو لقاء زعيم المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تشياني. وأفاد تلفزيون النيجر الرسمي أمس (الجمعة) بأن مودي حذر بعد زيارته لمالي من التدخل العسكري، وتعهد بأن النيجر ستفعل ما يلزم حتى لا تصبح «ليبيا جديدة». يُنظر إلى النيجر على أنها آخر شريك موثوق للغرب في مكافحة الإرهاب في منطقة انتشرت فيها الانقلابات في السنوات الأخيرة. كما تعمل «فاغنر» في عدد قليل من البلدان الأفريقية، بما في ذلك مالي، حيث اتهمت جماعات حقوق الإنسان قواتها بارتكاب انتهاكات مميتة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر إنه لا يمكن للمرء أن يقول إن هناك تورطاً روسياً مباشراً في انقلاب النيجر، ولكن «من الواضح أن هناك موقفاً انتهازياً من جانب روسيا، التي تحاول دعم جهود زعزعة الاستقرار أينما وجدت». بعد أيام من استيلاء المجلس العسكري في النيجر على السلطة، لوح السكان بالأعلام الروسية في الشوارع. وقالت روسيا أمس الجمعة إن أي تدخل من جانب قوى غير إقليمية مثل الولايات المتحدة لن يجدي نفعا، وكررت دعوتها للعودة إلى الحكم الدستوري. وظهرت دعاية مؤيدة لموسكو منذ الإطاحة بالرئيس السابق. ففي مسيرة احتجاج يوم الخميس، لوح بعض مؤيدي الانقلاب في النيجر بالأعلام الروسية ونددوا بفرنسا و«إيكواس».



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..رقب في عدن لعودة قيادات الدولة بموجب التوجيهات الرئاسية..اليمن يستكمل الترتيبات الأمنية الإضافية لحماية المنظمات الدولية..اجتماع جدة..نحو بلورة كافة مبادرات السلام للأزمة الأوكرانية..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..كيف يبدو مستقبل الطاقة النووية؟.. قتلى في قصف روسي على مركز لنقل الدم في أوكرانيا..أوكرانيا تُدخل 6 موانئ روسية في «منطقة خطر الحرب»..أوكرانيا: صيغتنا للسلام في جدة لقيت دعماً أكثر من اجتماعات كوبنهاغن..المسيّرات البحرية..كيف تعمل؟ وكم تكلفتها؟..هل غيّر تمرد زعيم «فاغنر» بريغوجين فعلاً كل شيء في روسيا؟..متاعب ترامب بين محاكمات جنائية وضجة انتخابية..أين يذهب رؤساء الحكومات الباكستانية..ولماذا؟..وزير الدفاع الأميركي يحذّر من خطر يواجه الجيش للمرة الأولى في التاريخ..


أخبار متعلّقة

أخبار مصر وإفريقيا..جولة مفاوضات جديدة بين مصر وإثيوبيا والبرهان يزور بورتسودان قبل العلمين..مصر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة..إثيوبيا: نعمل من أجل التوصل لنتيجة ودية في مفاوضات سد النهضة..«حميدتي» يطرح الفيدرالية جزءاً من حل سوداني..بعد لقاء إيلي كوهين.. وقف وزيرة خارجية ليبيا عن العمل..بعد لقاء إيلي كوهين.. وقف وزيرة خارجية ليبيا عن العمل..الطبوبي: تونس في حاجة لتضامن وطني..رئيس زيمبابوي: على المشككين بنتائج الانتخابات اللجوء للمحاكم ..أزمة سفير باريس تعجّل الصدام العسكري في النيجر ..

أخبار مصر وإفريقيا..هل يُعجل «الإشراف القضائي» بالانتخابات الرئاسية في مصر؟..مساعد البرهان: دمرنا 80 % من «الدعم السريع»..الدبيبة يدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون مع ليبيا في مجال الهجرة..تونس وليبيا لإحداث ممر تجاري نحو بلدان أفريقيا جنوب الصحراء..الجزائر «تبيع» الاستثمار في مواردها النادرة لرجال أعمال أميركيين..البحرية المغربية تعترض أكثر من 60 مهاجرا جنوب المملكة..«إيكواس» تدرس تشكيل قوة عسكرية لتدخل محتمل في النيجر..ل يُعرقل صراع القوى الدولية تدخلاً عسكرياً مُحتملاً في النيجر؟..الإفراج عن رهينة روماني في بوركينا فاسو بعد 8 سنوات من الأسر..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,145,637

عدد الزوار: 7,622,351

المتواجدون الآن: 0