أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..كيف يبدو مستقبل الطاقة النووية؟.. قتلى في قصف روسي على مركز لنقل الدم في أوكرانيا..أوكرانيا تُدخل 6 موانئ روسية في «منطقة خطر الحرب»..أوكرانيا: صيغتنا للسلام في جدة لقيت دعماً أكثر من اجتماعات كوبنهاغن..المسيّرات البحرية..كيف تعمل؟ وكم تكلفتها؟..هل غيّر تمرد زعيم «فاغنر» بريغوجين فعلاً كل شيء في روسيا؟..متاعب ترامب بين محاكمات جنائية وضجة انتخابية..أين يذهب رؤساء الحكومات الباكستانية..ولماذا؟..وزير الدفاع الأميركي يحذّر من خطر يواجه الجيش للمرة الأولى في التاريخ..

تاريخ الإضافة الأحد 6 آب 2023 - 6:14 ص    عدد الزيارات 926    التعليقات 0    القسم دولية

        


كيف يبدو مستقبل الطاقة النووية؟..

الشرق الاوسط...هناك الكثير من الأمور مشتركة بين الطاقة النووية والأسلحة النووية، فالأبحاث والصعوبات المتعلقة بالأمن والأبحاث حول المواد المشعة كلها مترابطة في المجالين. وكلما زاد عدد محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة النووية حول العالم زادت إمكانية تصنيع المزيد من الأسلحة النووية. والبلوتونيوم الناتج كمادة ثانوية من دورة الوقود في محطات الطاقة يمكن استخدامه في صناعة أسلحة نووية، وفقا لموقع «نيوز ناين».

ما الفرق بين القنبلة الهيدروجينية والقنبلة الذرية؟

وفقا لـ«أسوشيتدبرس»، أكثر من 200 ألف ماتوا عندما ألقت الولايات المتحدة الأميركية أول قنبلة نووية على هيروشيما وبعدها بثلاثة أيام ألقت قنبلة أخرى على ناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية في عام 1945، الهجوم على المدينتين كان ضخما لدرجة دفعت اليابان للاستسلام. ويقول كثير من خبراء الطاقة النووية إن القنبلة الهيدروجينية يمكن أن تكون أقوى ألف مرة من القنبلة النووية. وتعرفت الولايات المتحدة على قوة القنبلة الهيدروجينية بعدما اختبرتها في عام 1954. ووفقا لإدوارد مورس، وهو أستاذ في هندسة الطاقة النووية بجامعة كاليفورنيا، فإن القنبلة الهيدروجينية تتسبب في انفجار أكبر، وتطلق موجات صادمة وحرارة وإشعاع لمدى أكبر. السلاح النووي يعتمد إما على انشطار اليورانيوم أو البلوتونيوم، أي انقسام الذرة إلى شطرين. أما القنبلة الهيدروجينية فما زالت تحتاج أيضا إلى يورانيوم أو بلوتونيوم لكنها تعتمد على نظائر للهيدروجين مثل ديوتيريوم أو تريتيوم. والعملية الرئيسية بها هي الاندماج أي دمج ذرتين لتكوين ذرة ثالثة. يذكر معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (سيبري) أن الدول النووية التسع (الولايات المتحدة، وروسيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وإسرائيل، وكوريا الشمالية) تواصل تحديث ترسانتها من الأسلحة النووية. ووفقا للأبحاث فإن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان نحو 90% من الأسلحة النووية في العالم. وباقي الدول السبع إما تطور وتنشر أسلحة نووية جديدة، أو أعلنت عن عزمها القيام بذلك. ويذكر معهد «سيبري» أن الصين حاليا في خضم عملية بناء كبيرة لترسانتها النووية، حيث تظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها تقوم ببناء نحو 300 فتحة لإطلاق صواريخ من تحت الأرض إضافية.

مستقبل الطاقة النووية؟

ومن المتوقع أن تستقبل قواتها العسكرية المزيد من الرؤوس النووية مع تسلمها منصات إطلاق متحركة للصواريخ وغواصات جديدة. وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يزداد إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية عالميا من 390 غيغاواط في عام 2021 إلى 479 غيغاواط بحلول عام 2030، ثم إلى 873 غيغاواط بحلول عام 2050. أي في أفضل الأحوال ستنتج الطاقة النووية ما مقداره 5.3% من الكهرباء حول العالم بحلول عام 2050 ارتفاعا من 4.8% في عام 2021.

قتلى في قصف روسي على مركز لنقل الدم في أوكرانيا..

الراي... أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس السبت أن القوات الروسية قصفت مركزا لنقل الدم في منطقة خاركيف (شمال شرق)، مضيفا أنه تم الإبلاغ عن سقوط قتلى وجرحى. وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إن «قنبلة جوية موجهة» أصابت المركز في مدينة كوبيانسك على بعد بضع عشرات من الكيلومترات من الحدود الروسية. وتابع: «هناك قتلى وجرحى»، مضيفا أن «عناصر الإطفاء يعملون على إخماد النيران». وأردف «جريمة الحرب هذه تقول كل شيء عن العدوان الروسي. وحوش تدمر كل ما يسمح بالعيش». كما أصابت صواريخ روسية مباني شركة تصنيع الطائرات الأوكرانية «موتور سيش»، وهي شركة ذات «أهمية استراتيجية» في منطقة خميلنيتسكي (غرب)، بعد أن هاجمت مسيّرة بحرية أوكرانية ناقلة روسية في البحر الأسود. وزاد عدد الهجمات على الجانبين منذ أن رفضت موسكو في منتصف يوليو تمديد اتفاق رعته الأمم المتحدة يتيح تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

استهدفت ناقلة نفط وسفينة حربية... وموسكو توعدتها بـ «العقاب»

أوكرانيا تُدخل 6 موانئ روسية في «منطقة خطر الحرب»

- الجيش الروسي يُسيطر على بلدة نوفوسيليفسكي

الراي....أصيبت ناقلة نفط روسية بأضرار في مضيق كيرتش، إثر استهدافها من قبل طائرات أوكرانية مسيّرة، ما أدى إلى توقف حركة المرور لفترة وجيزة على الجسر الاستراتيجي الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، في إطار من التوتر المتزايد في البحر الأسود. يأتي ذلك غداة إعلان أوكرانيا أن إحدى مسيّراتها أصابت سفينة حربية روسية في قاعدة بالبحر الأسود، فيما أكدت موسكو صدّ غارات جوية على القرم. وحذرت وكالة الملاحة الأوكرانية، أمس، من أن ستة موانئ روسية على البحر الأسود تقع في «منطقة خطر الحرب». وذكرت في بيان على موقعها الإلكتروني، إن التحذير يشمل موانئ أنابا ونوفوروسيسك وغيليندجيك وتوابسي وسوتشي وتامان. وتزايد عدد الهجمات في البحر الأسود من الطرفين منذ ان رفضت موسكو في منتصف يوليو الماضي، تمديد العمل باتفاق تفاوضت عليه الأمم المتحدة كان يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. في الأثناء، قال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لـ «فرانس برس»، أمس، إن كييف نفذت ضربة مسيرة على ناقلة نفط روسية في مضيق كيرتش. وأضاف «قام جهاز الأمن الأوكراني ليلاً بتفجير SIG، وهي ناقلة نفط كبرى تابعة للاتحاد الروسي كانت تنقل الوقود للقوات الروسية». وأشار إلى أنّ «العملية الخاصّة» الجديدة نُفّذت «بنجاح» بالتنسيق مع البحرية في المياه الإقليمية الأوكرانية بواسطة مسيّرة بحرية ومتفجّرات، مؤكداً أنّ السفينة «كانت محمّلة جيّداً بالوقود بحيث أمكن رؤية المفرقعات تنفجر من بعيد». وأفادت الوكالة الفيديرالية للنقل البحري والمياه على «تلغرام»، بأنّ SIG أصيبت بثقب عند خط الماء في منطقة غرفة المحرك «نتيجة على ما يبدو لهجوم من مسيّرة» مشيرة الى ان السفينة طافية. والسفينة خاضعة للعقوبات الأميركية لتزويدها القوات الروسية بالكيروسين أثناء الحرب في سورية. وأوقفت حركة المرور على الجسر الذي يربط شبه الجزيرة لنحو ثلاث ساعات قبل أن تستأنف في ساعة مبكرة من صباح أمس، بحسب مركز معلومات الطرق السريعة. والجمعة، أكد مصدر في الاستخبارات الأوكرانية لـ «فرانس برس»، «نجاح» العملية التي استهدفت سفينة الانزال «أولينيغرورسكي غورنياك» في قاعدة نوفوروسيسك في جنوب غربي روسيا. وأضاف أن «الهدف كان إظهار أن أوكرانيا يمكنها مهاجمة أي سفينة حربية روسية في هذه المنطقة». من جهتها، أكدت موسكو أنها صدت محاولة أوكرانية شملت «زورقين مسيّرين» ضد هذه القاعدة. وتوعدت أوكرانيا بالعقاب، لمهاجمتها ناقلة الوقود في «عمل إرهابي» عرض حياة الطاقم للخطر وهدد بحدوث «كارثة بيئية واسعة النطاق». وعلى الأرض، أعلن الجيش الروسي، سيطرته على بلدة نوفوسيليفسكي في شمال شرقي أوكرانيا حيث تشن قوات موسكو هجوماً منذ أسابيع خلافاً لما يحصل على الجبهة الجنوبية حيث تصد هجوماً مضاداً.

أوكرانيا: صيغتنا للسلام في جدة لقيت دعماً أكثر من اجتماعات كوبنهاغن

دبي - العربية.نت.. أكد مصدر في الوفد الأوكراني، أن بلاده قدمت صيغة للسلام من 10 نقاط في محادثات جدة - غرب السعودية- حيث يجتمع مُستشارو الأمن الوطني وممثلو عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية. كما قال لـ"العربية/الحدث" السبت، إن "صيغة السلام التي قدمناها بمحادثات جدة دعمتها دول عدة". كذلك أضاف أن "صيغتنا للسلام المطروحة بجدة لقيت دعما أكثر من الداعمين بكوبنهاغن.

جهود مكثفة

من جانبه أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن وفد بلاده يعمل في اجتماع لمستشاري قادة الدول في جدة على وضع صيغة مقترحة للسلام. وقال زيلينسكي في حسابه على تويتر السبت إن الوفد الأوكراني المشارك في اجتماع قادة الدول بشأن السلام بين أوكرانيا وروسيا يبذل جهوداً مكثفة. كما أوضح: "رغم أن 42 دولة تشارك في الاجتماع من قارات مختلفة لكن الجميع متحدون على أن يكون للقانون الدولي الكلمة العليا"، مردفاً أنه من المهم جداً أن تجري مفاوضات ثنائية مع الشركاء على هامش الاجتماع في جدة. تأتي المحادثات بجدة في أعقاب اجتماعات أجريت في يونيو بكوبنهاغن ولم يصدر في ختامها بيان رسمي.

"توحيد العالم كله حول أوكرانيا"

واحتضنت السعودية السبت اجتماعاً لمُستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية. وقال مشاركون في الاجتماعات، التي ذكر الأوكرانيون أنها تضم ممثلين لنحو 40 دولة، بدأت في فترة بعد الظهر في مدينة جدة. وبحسب جدول أعمال اطلعت عليه وكالة فرانس برس، تضمنت الجلسات ثلاث ساعات من إلقاء البيانات من مختلف الوفود، ثم إجراء مناقشات مغلقة لمدة ساعتين، وأخيرا عشاء عمل. وفي وقت سابق السبت، قال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك قبل وصوله إلى جدة لترؤس وفد بلاده "أتوقع ألا تكون المحادثات سهلة"، مضيفا: "لدينا خلافات كثيرة وسمعنا مواقف كثيرة، لكن من المهم أن نشارك أفكارنا". وتابع: "مهمتنا هي توحيد العالم كله حول أوكرانيا".

صيغة للسلام

يشار إلى أن مكتب الرئيس الأوكراني كان أفاد هذا الأسبوع بأن الاجتماعات في جدة ستركّز على صيغة للسلام مكونة من 10 نقاط تدعو إلى الانسحاب الكامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية. كما تطالب بالعودة لحدود أوكرانيا السابقة، بما في ذلك أراضي القرم التي ضمتها روسيا منذ عام 2014. والجمعة، رحّب الرئيس الأوكراني بمحادثات جدة، وقال "هذا مهم للغاية لأنه في قضايا مثل الأمن الغذائي، يعتمد مصير ملايين الأشخاص في إفريقيا وآسيا وأجزاء أخرى من العالم بشكل مباشر على مدى سرعة تحرك العالم لتحريك مسار السلام". يذكر أن روسيا بدأت عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، وفشلت في محاولتها الاستيلاء على العاصمة لكنها استولت على مساحات شاسعة من الأراضي في الشرق فيما تقاتل القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب لاستعادتها.

خروج عربات قطار شحن عن مسارها في مولدوفا بسبب حرارة الطقس

الراي... قال جهاز السكك الحديدية في مولدوفا إن ست عربات حبوب في قطار مكون من 61 عربة كان متجها إلى ميناء نهري في أوكرانيا خرجت عن مسارها في مولدوفا أمس السبت بعدما أضعفت درجات الحرارة الشديدة القضبان. وأضافت السكك الحديدية في مولدوفا في بيان «السبب المبدئي للحادث هو ارتفاع درجة الحرارة للغاية مما تسبب في فقدان السكك الحديدية قوتها». وأوضحت أن ست عربات تحمل الحبوب خرجت عن مسارها بينما كان القطار على جزء من خط كولما-سيدير-لونجا في الطريق إلى ريني، وهو مركز نقل أوكراني على نهر الدانوب. ويصدّر المزارعون في مولدوفا عادة الحبوب والبذور الزيتية إلى رومانيا وتركيا، ويستعدون لتصدير 800 ألف طن من محصول قمح قوي بلغ 1.2 مليون طن هذا العام.

المسيّرات البحرية..كيف تعمل؟ وكم تكلفتها؟

يتزايد استخدامها في الحرب الأوكرانية

كييف: «الشرق الأوسط».. تعرّضت ناقلة روسية لهجوم أوكراني في البحر الأسود، بحسب مسؤولين روس. وقال مصدر أمني أوكراني إن الضربة نفذتها مسيّرة بحرية. في 4 أغسطس (آب)، قالت روسيا إنها صدت هجوماً من هذا النوع من المسيّرات على إحدى قواعدها البحرية في المنطقة. ووسط استخدام المسيّرات البحرية بشكل واسع خلال الصراع، يظهر أن هذا الشكل الجديد من التكنولوجيا المحمولة بحراً يكتسب زخماً، وقد يغيّر مستقبل الحرب البحرية، وفقاً لـ«هيئة الإذاعة البريطانية - بي بي سي».

ما هي المسيّرات البحرية؟

المسيّرات البحرية عبارة عن سفن صغيرة من دون قائد بشري. على غرار الطائرات من دون طيار العادية، تعمل هذه المركبات على سطح الماء أو تحته. هناك العديد من المصطلحات المستخدمة لوصفها، بما في ذلك القوارب المسيّرة والسفن السطحية غير المأهولة (USVs). تأتي بجميع الأشكال والأحجام، وتُستخدم في مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك المراقبة البيئية. يمكن استخدام هذه المركبات لأغراض عسكرية أيضاً، مثل إزالة الألغام أو إجراء المراقبة أو التفجير بالقرب من أهداف مثل سفن العدو. تم تصوير العديد من المسيّرات البحرية منذ بداية الحرب الأوكرانية، بما في ذلك واحدة قيل إنها جرفتها المياه على شواطئ شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا. بالإضافة إلى «الدرون» التي تعمل على سطح الماء، كشفت أوكرانيا أخيراً عن نموذج أوليّ لمسيّرة تحت البحر تسمى «Toloka TLK-150».

كيف تعمل المسيّرات البحرية؟ وكم تكلفتها؟

تشمل الميزات الشائعة للمسيّرات البحرية المتفجرات المدمجة والكاميرات التي ترسل الصور إلى الشخص الذي يتحكم فيها. عادةً ما تكون الأهداف بعيدة المدى مبرمجة مسبقاً في القوارب عند إطلاقها. يشرح سيدهارث كوشال من مركز أبحاث الدفاع «روسي»، أنه بعد ذلك يتم توجيهها عن بُعد من قبل الإنسان عندما تقترب من الهدف. تم تطوير بعض المسيّرات البحرية الأوكرانية بمساعدة حملات التمويل الجماعي. ويضيف كوشال: «عادة ما تكون مصنوعة من مكونات جاهزة للاستخدام التجاري، وليس العسكري». قالت وسائل الإعلام الروسية والمدوّنون إن موسكو استخدمتها أيضاً في هجوم على جسر في مدينة أوديسا الساحلية. وعدد المسيّرات التي يمتلكها كل جانب غير معروف علناً. كما أنه من غير الواضح كم تكلفتها، لكن إحدى المسيّرات البحرية التي نشرتها الحكومة الأوكرانية يبلغ سعرها 250 ألف دولار (197 ألف جنيه إسترليني). يعد ذلك أرخص من أنواع كثيرة من الصواريخ بعيدة المدى. يمكن أيضاً نشر هذه المسيّرات بسرعة ومن دون الحاجة إلى طاقم مدرب بالكامل.

ما تأثيرها على الحرب؟

يمثل نشر أوكرانيا للمسيّرات البحرية، بتكلفة منخفضة نسبياً، حقبة جديدة للحرب البحرية. ويشكل هذا التكتيك خطراً متزايداً على روسيا، وفقاً لبعض المحللين. مقارنةً بالسفن البحرية، يصعب اكتشاف «الدرون» على الرادار؛ لأنها تتحرك على ارتفاع منخفض على الماء وتُحدث ضوضاء أقل بكثير. تقول كاتارزينا زيسك، الأستاذة في المعهد النرويجي للدراسات الدفاعية، إنه في حين أن أوكرانيا ليس لديها قوة بحرية كبيرة، فإن مسيّراتها البحرية منعت روسيا من السيطرة الكاملة على البحر الأسود. كان الهجوم على القاعدة البحرية الروسية في سيفاستوبول، في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، أول هجوم في التاريخ المسجل يستخدم مسيّرات بحرية وجوية معاً. تضررت ثلاث سفن روسية على الأقل في الهجوم، وفقاً لـ«GeoConfirmed»، وهي منظمة تحلل صور الأقمار الاصطناعية وغيرها من الصور مفتوحة المصدر. منذ ذلك الحين، عززت روسيا بشكل كبير الدفاعات حول القاعدة، وفقاً للصور الملتقطة. والمسيّرات البحرية لا تزال لديها بعض العيوب؛ قد يكون لأجهزة الاستشعار الموجودة على متنها مجال رؤية ضيق، مما يجعل من الصعب تتبع الأهداف المتحركة من دون بيانات دقيقة عن الموقع، أو اكتشاف السفن المموّهة.

هل غيّر تمرد زعيم «فاغنر» بريغوجين فعلاً كل شيء في روسيا؟

تعتقد المحللة الروسية تاتيانا ستانوفايا أنه كان أهم حدث سياسي محلي في روسيا منذ تولي بوتين السلطة قبل نحو ربع قرن

واشنطن: «الشرق الأوسط»... بعد مرور نحو شهر على تمرد يفغيني بريغوجين الذي استمر فترة وجيزة، من الواضح أن تداعيات هذا التمرد كانت مختلفة تماماً عما توقعه الكثيرون؛ فلم تتم إعادة هيكلة مجموعة «فاغنر» بشكل جذري، ولم يتم قتل بريغوجين أو سجنه، كما لم تكن هناك عملية تطهير للجيش من المتعاطفين مع «فاغنر»، ولم يتم اتخاذ أي خطوات كبيرة ضد «الوطنيين المتشددين» في البلاد (باستثناء اعتقال القائد الانفصالي السابق في دونباس إيغور جيركين). وقالت تاتيانا ستانوفايا في تحليل نشره معهد كارنيغي للسلام الدولي، إن روسيا استأنفت الحياة «الطبيعية». ومع ذلك، من الصعب التخلص من الشعور بأن النظام لن يكون كما كان على الإطلاق؛ فقد غير تمرد بريغوجين نظرة النخب الروسية للعالم، وسوف يلقي بظلاله على المسار السياسي للبلاد لسنوات قادمة. ورداً على سؤال بعد التمرد عن سبب اتخاذه قرار السيطرة على مقر الجيش في مدينة «روستوف أون دون»، وإرسال رتل من القوات صوب موسكو، تردد أن بريغوجين قال: «لقد فقدت السيطرة على نفسي». ويبدو هذا معقولاً. لقد تم إيقاف ممارسة «فاغنر» المثيرة للجدل للغاية والمتمثلة في تجنيد جنود جدد من سجون روسيا في يناير (كانون الثاني)، وتردد أن الجيش الخاص كان يفتقر بشدة إلى الذخيرة، في حين تم قطع قنوات اتصال بريغوجين مع بوتين. ويبدو أن القشة الأخيرة كانت مطالبة مقاتلي «فاغنر» بالتوقيع على عقد مع وزارة الدفاع. وقالت ستانوفايا، إن التمرد نفسه حدث بسرعة مذهلة، وهو فعل «فاغنر» ورد فعل بوتين الغاضب وإصابة بريغوجين بالذعر عندما وجد نفسه على وشك السيطرة على موسكو، والاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وقرار «فاغنر» بالتراجع. وكان المشهد الأخير هو اجتماع يوم 29 يونيو (حزيران) مع بوتين، والذي يبدو أن قادة «فاغنر» اضطروا خلاله إلى الاعتذار، ووافقوا على الانتقال إلى بيلاروسيا. وبالنظر إلى الماضي، يبدو أن الأمر كله كان مجرد سوء تفاهم. فمن ناحية، فشل بوتين في فهم مدى التطرف الذي وصل إليه بريغوجين، وسمح للنزاع بأن يتصاعد بتداعيات دموية. ومن ناحية أخرى، بالغ بريغوجين في تقدير أهميته، وأخطـأ باعتقاده أنه يمكن أن يضغط على بوتين لإعادة تغيير القيادة العسكرية وينقذ «فاغنر» من أن يصبح بلا أهمية. ورأت ستانوفايا، الزميلة البارزة في مركز كارنيغي روسيا أوراسيا، أنه على السطح، يبدو أنه تم حل كل شيء، وأن بريغوجين يفهم أن محاولته لاستخدام القوة كانت خطأ، وقرر بوتين أن بريغوجين كان مجرد رجل وطني نسي نفسه مؤقتاً وسط أهوال الحرب، وليس خائناً خطيراً. ومع ذلك، خسر بريجوجين أصولاً في أعقاب التمرد (إمبراطوريته الإعلامية وجزء من أعماله التجارية - والأكثر أهمية - سمعته كبطل حرب) وتم نفيه إلى بيلاروسيا. ويبدو أن الكرملين يحاول تحطيم مجموعة «فاغنر». ويتم الضغط على قادة المجموعة للخدمة تحت قيادة قائد جديد هو أليكسي تروشيف، الذي يبدو أنه وقع عقداً مع وزارة الدفاع، ووفقاً لبوتين تم تعيينه خليفة لبريغوجين. ورأت ستانوفايا أن كيفية انشغال عدة آلاف من جنود «فاغنر» في بيلاروسيا تشكل أزمة بالنسبة لبوتين وصداعاً بالنسبة للوكاشينكو. ولكن يبدو أن الكرملين قد قرر أن المتمردين السابقين لا يمكن أن يبقوا في روسيا. وحتى قبل أن يهدأ الغبار، من الواضح أن تمرد بريغوجين كان أهم حدث سياسي محلي في روسيا منذ تولي بوتين السلطة قبل نحو ربع قرن. ويعتقد الكثير من الناس وهو اعتقاد صحيح، أن المستفيد الوحيد هو وزارة الدفاع؛ فقد منح التمرد لوزير الدفاع سيرغي شويغو فرصة لإجراء تحقيق بشأن حلفاء بريغوجين داخل القوات المسلحة (وأهمهم الجنرال سيرغي سوروفيكين، الذي كان الوسيط الرئيسي بين وزارة الدفاع و«فاغنر»). ومع ذلك، فقد أضر التمرد بسمعة قادة الجيش الروسي وكشف عن عدم الرضا الذي تراكم بين صفوف عناصر الجيش. وبعد خلاف في وقت سابق من شهر يوليو (تموز)، مع رئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف، تمت إقالة الميجور جنرال إيفان بوبوف، قائد جيش الأسلحة الموحد الـ58 الذي يحظى باحترام كبير، من منصبه وإرساله للخدمة في سوريا. كما تنتشر شائعات على القنوات الروسية على تطبيق «تلغرام» بشأن إقالة الميجور جنرال فلاديمير سيليفرستوف، قائد الفرقة 106 المحمولة جواً، والكولونيل جنرال ميخائيل تيبليتسكي، قائد القوات المحمولة جواً في روسيا. وتبدو هذه التغييرات بمثابة نتيجة للضرر الذي لحق بسلطة كل من غراسيموف وشويغو أكثر منها تطهير للجيش من حلفاء بريغوجين. ومن الممكن أن يحتاج بوتين مع مرور الوقت أن يقوم بتغيير الرجلين. ورأت الباحثة الروسية أنه على الرغم من أن العديد من الأشخاص ظنوا أن الكرملين سيسعى إلى استعادة احتكار العنف بعد التمرد، يبدو أن العكس هو الذي يحدث، وبالفعل يمكن القول إن هناك عملية تجري حالياً «لتقسيم» الأجهزة الأمنية الروسية. وستتسبب التصدعات المتزايدة في بنية الأمن في البلاد في حدوث صراعات جديدة واشتداد المنافسة بين الأجهزة، وسيكون لهذا عواقب مزعزعة للاستقرار. وكان المستفيدون الحقيقيون من التمرد هم في الواقع أجهزة الاستخبارت؛ فقد تمكن جهاز الأمن الاتحادي أخيراً من اعتقال جيركين، أحد أكثر «الوطنيين المتطرفين» تشدداً. وفي حين صدر بحقه حكم (غيابي) في الغرب بالسجن مدى الحياة لدوره في إسقاط الطائرة «إم إتش 17» فوق شرق أوكرانيا في عام 2014، والذي أسفر عن مقتل 298 شخصاً، إلا أنه متهم في روسيا بالتشدد، حيث انتقد بوتين بسبب الطريقة التي يتم بها شن الحرب في أوكرانيا. ورأت تاتيانا ستانوفايا أن الشخص الأكثر معاناة نتيجة للتمرد هو بوتين نفسه. ومهما كانت الثقة التي يشعر بها بعد التمرد، فقد أخفق. لقد خلق وحشاً أفلت من سيطرته، وأثار ذعر النخب. لقد شاهد الجميع كيف أصيب الكرملين بالشلل والعجز عن اتخاذ قرار وكيف أن بريغوجين نجا من أي عقوبة حقيقية. ويتساءل الكثيرون حالياً عما إذا كان بوتين هو الزعيم الذي تحتاجه روسيا في الأوقات الصعبة. واختتمت ستانوفايا تحليلها، بالقول إن «القوة الرأسية» التي يعتز بها بوتين قد اختفت. وبدلاً من يد قوية، هناك العشرات من أمثال بريغوجين الأقل شأناً، وفي حين أنه ربما يكون من الممكن التنبؤ بهم بشكل أكبر مقارنة بزعيم «فاغنر»، فهم ليسوا أقل خطورة. وكل منهم يدرك الآن أن مرحلة روسيا ما بعد بوتين، قد بدأت - حتى في ظل استمرار وجود بوتين في السلطة - وأن الوقت قد حان لحمل السلاح والاستعداد لمعركة على السلطة.

كوريا الشمالية تدافع عن حقها النووي

الجريدة....انتقدت البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، اليوم، الولايات المتحدة لامتلاكها أسلحة نووية، وحضّتها على وقف «المشاركة النووية» أو «تعزيز الردع الموسع». ودافعت البعثة الكورية عن أسلحتها النووية، ووصفتها بأنها «ممارسة لحق سيادي». وقالت البعثة: «يتعين على الموقّعين على معاهدة منع الانتشار النووي عدم معارضة ممارسة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية لحقها السيادي المشروع، نظرا لأنها انسحبت رسميا من المعاهدة منذ 20 عاما».

وفاة شخص وفقد 2 بعد غرق زورق مهاجرين قبالة لامبيدوزا الإيطالية

الراي.. ذكرت وكالة أنباء أنسا الإيطالية أن قوات خفر السواحل عثرت أمس السبت على جثمان شخص بعد غرق زورق مهاجرين قبالة جزيرة لامبيدوزا بجنوب إيطاليا، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات البحث عن شخصين ما زالا في عداد المفقودين. وقالت «أنسا» إن خفر السواحل أنقذ 43 شخصا وانتشل جثمان شخص قاصر على ما يبدو في أعقاب الحادث الذي وقع على بعد 23 ميلا جنوب غرب لامبيدوزا. وقال ناجون للسلطات إن الزورق كان يحمل على متنه 46 شخصا. ووصل أكثر من ألفي شخص إلى لامبيدوزا في الأيام القليلة الماضية بعد أن أنقذتهم زوارق الدوريات الإيطالية ومنظمات غير حكومية من البحر، حيث أدت الرياح القوية إلى زيادة تعقيد الوضع حول الجزيرة. وقالت وسائل إعلام محلية إن أمواج البحر الهائج منعت السلطات حتى الآن من إنقاذ مجموعة تضم نحو 20 مهاجرا علقوا على الصخور حيث تحطم قاربهم مساء الجمعة. ونشرت منظمة أوبن آرمز غير الحكومية مقطع فيديو على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» السبت لقارب الإنقاذ الخاص بها وهو يتجه إلى ميناء برينديزي الجنوبي وعلى متنه 199 مهاجرا بينما تدفعه الرياح. وأضافت المنظمة «بعد أيام من الانجراف في البحر، يضطرون لمواجهة أحوال جوية بحرية بالغة الصعوبة»، واشتكت من تخصيص الحكومة الإيطالية موانئ الإنزال بعيدا عن مناطق الإنقاذ. وأظهرت بيانات لوزارة الداخلية أن إيطاليا شهدت وصول نحو 92 ألف مهاجر عن طريق البحر منذ بداية العام، مقارنة مع 42600 مهاجر في نفس الفترة من عام 2022.

متاعب ترامب بين محاكمات جنائية وضجة انتخابية

الراي... مع صدور لائحة الاتهام الأخيرة بحق دونالد ترامب، يجد الرئيس الأميركي السابق نفسه أمام برنامج حافل بجلسات المحاكمات يُرجح أن ينعكس على حملته للفوز في السباق إلى البيت الأبيض عام 2024. ولا يزال مسار أحداث السنة المقبلة غير مؤكد على الجبهتين القانونية والسياسية، غير أن المخاطر بالنسبة للرئيس السابق البالغ 77 عاماً، كبيرة جداً.

- لائحة اتهام أخرى مرتقبة

وُجه الاتهام لترامب في ثلاث قضايا جنائية وتلوح في الأفق لائحة اتهام رابعة. ومن المتوقع توجيه الاتهام له بعد فترة قصيرة على خلفية محاولاته قلب نتائج انتخابات 2020 في جورجيا. وجاء التحقيق إثر اتصال هاتفي لترامب في الثاني من يناير 2021 بمسؤولي الانتخابات في جورجيا ضغط فيه عليهم لـ «إيجاد» 11.780 صوتاً من شأنها قلب هزيمته أمام الديموقراطي جو بايدن في الولاية الجنوبية.

- المحاكمات

من المتوقع أن يمثل ترامب أمام المحكمة في نيويورك في مارس في شأن مبالغ دفعت «لإسكات» ممثلة إباحية قبيل انتخابات 2016. غير أن مدعي مانهاتن ألفين براغ أشار إلى أنه سيكون منفتحاً على تغيير الموعد بما يسمح بإجراء المحاكمتين الفيديراليتين، علما بأن القرار النهائي يعود للقاضي. ودعي ترامب للمثول أمام المحكمة في مايو بتهمة إساءة التعاطي مع مستندات حكومية بالغة السرية بعد مغادرة البيت الأبيض. غير أن القضية الأكثر خطورة هي التي رفعها ضده المستشار الخاص جاك سميث بتهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020. وسيُحدد موعد للمحاكمة التي ستجري في واشنطن، في جلسة في 28 أغسطس أمام القاضية تانيا تشاتكان. ومن المتوقع أن يطلب محامو ترامب إرجاء النظر في قضية التآمر إلى أبعد وقت ممكن، والأفضل بالنسبة لفريقه إلى ما بعد انتخابات نوفمبر 2024. وقال تاي كوب، الذي كان مستشاراً خاصاً في البيت الأبيض خلال عهد ترامب قبل أن ينقلب عليه، لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية إن مثل ذلك الإرجاء غير مرجح. وستسعى تشاتكان لتحريك القضية «بسرعة» بحسب كوب، وفي الوقت نفسه، ضمان حقوق ترامب كمتّهَم. وأضاف كوب «أعتقد أن النظر في هذه القضية سيبدأ بعيد مطلع العام، ولن أتفاجأ إذا ما كانت الأولى في الجدول». وتوقع أن يحتاج المدعون «نحو أربعة إلى ستة أسابيع لعرض قضيتهم».

- المحاكمة

يعتبر ترامب أن مختلف التهم الموجهة ضده هي مسعى من بايدن منافسه المرجح في 2024 لعرقلة حملته للفوز بمقعد البيت الأبيض. وقال على منصته «تروث سوشال» إن «خصمي السياسي وجّه إلي وابلا من الدعاوى الضعيفة... التي تتطلب الكثير جدا من وقتي ومالي للبت فيها». أضاف «هذا تدخل انتخابي وعلى المحكمة العليا أن تتدخل». لكن لا يبدو حتى الآن أن متاعب ترامب القانونية نالت من الدعم القوي له بين الناخبين الجمهوريين ومن مسعاه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي في 2024. ويتقدم ترامب بفارق كبير على أقرب منافسيه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة 54 في المئة مقابل 17 في المئة حسب ما أظهر استطلاع أجرته أخيرا صحيفة «نيويورك تايمز» وجامعة سيينا. وتبدأ اجتماعات المجالس الانتخابية (كوكس) والانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024 في يناير، وسينعقد المؤتمر الذي سيتم فيه الإعلان عن المرشح في 15 إلى 18 يوليو في ميلووكي - ولاية ويسكونسن. وقد تعني مختلف دعاوى ترامب الجنائية أن يمضي الرئيس السابق وقتاً في المحكمة بمقدار ما يمضيه في الحملة الانتخابية إن لم يكن أكثر. وقال استاذ القانون في جامعة إيلينوي شيكاغو ستيفنن شوين «لم نشهد على الإطلاق مرشحاً متقدماً لحزب سياسي يسعى للقيام بحملته وهو يواجه لوائح اتهام عدة، لذا لا نعلم في الحقيقة كيف سيتطور هذا الأمر». وقال المدعي العام السابق دانيال ريتشمان الأستاذ الحالي في جامعة كولومبيا إن البند 43 في القانون الفيديرالي يحتم أن يكون المتهم حاضراً للمحاكمة. وأوضح أن «البند لا يتيح للمدعى عليه أن يقرر أن لديه أشياء أهم يقوم بها، ويبقى أن نرى ما إذا كانت المحاكم ستطبق استثناء عندما تكون (تلك الأشياء) هي الترشح للرئاسة». من ناحيته، قال استاذ القانون في جامعة ريتشموند كارل توبياس إنه يتوقع أن يحاول القضاة الذين ينظرون في محاكمات ترامب «تلبية جدوله الزمني إلى الحد الذي يقدم فيه طلبات معقولة للتغيب». ويمكن لترامب أيضاً أن يستمر في ترشحه للانتخابات حتى في حال إدانته في قضية جنائية أو أكثر، فلا شيء في الدستور يمنع مدان من خوض السباق إلى البيت الأبيض.

الادعاء يحيل على القضاء منشوراً للرئيس السابق وجه فيه تهديدات

أحال ممثلو ادعاء أميركيون إلى القضاء منشوراً يحمل تهديداً كتبه الرئيس السابق دونالد ترامب على منصة للتواصل الاجتماعي، ليل الجمعة، وقالوا إنه يشير إلى احتمال ترهيب شهود بالكشف بشكل غير مناسب عن أدلة سرية حصل عليها من السلطات. وكتب ترامب على منصة «تروث سوشال» التي يملكها عبارة «إذا لاحقتموني سوف ألاحقكم»، وذلك بعد يوم واحد من الدفع ببراءته من اتهامات بأنه دبر مؤامرة جنائية لتغيير نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020 والتي انتهت بهزيمته أمام الديموقراطي جو بايدن. وقال مكتب المستشار الخاص جاك سميث في الدعوى التي تم رفعها أمام محكمة واشنطن الاتحادية إن منشور ترامب أثار مخاوف من أنه قد يكشف علانية عن مواد سرية، مثل محاضر هيئة المحلفين الكبرى التي حصل عليها من ممثلي الادعاء. وفي إطار عملية معروفة باسم المكاشفة، يُطلب من ممثلي الادعاء تزويد المتهمين بالأدلة ضدهم حتى يتمكنوا من إعداد المرافعات. وكتب ممثلو الادعاء «يمكن أن يكون لذلك تأثير سلبي ضار على الشهود أو يؤثر سلبا على عدالة القضاء في هذه القضية»، مشيرين إلى أن ترامب لديه سجل من مهاجمة القضاة والمحامين العامين والشهود في قضايا أخرى ضده. وأصدر ناطق باسم ترامب بيانا دافع فيه عن منشور الرئيس السابق. ويقول ترامب إن جميع التحقيقات التي يتعرض لها جزء من مطاردة سياسية تهدف لعرقلة حملته لخوض انتخابات 2024.

%45 من الجمهوريين مستعدّون للتخلّي عن ترامب

الجريدة....قد تشكل المشكلات القانونية التي تواجه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مخاطر كبيرة على ترشحه قبيل انتخابات 2024. وبحسب استطلاع لوكالة رويترز ومؤسسة إبسوس، فإن 45 في المئة من المشاركين به من الجمهوريين قالوا إنهم لن يدعموا ترامب إذا تمت إدانته في ارتكاب جناية، بينما قال 52 بالمئة منهم إنهم كانوا سيمتنعون عن دعمه لو كان يقضي حاليا عقوبة بالسجن.

حضّ الباكستانيين على عدم الجلوس في بيوتهم... بصمت

توقيف «اللص» عمران خان بعد الحكم عليه بالسجن 3 سنوات

الراي... أوقف رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، أمس، بعد الحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات لإدانته بتهمة الكسب غير المشروع في قضية تتعلق بتلقيه هدايا أثناء تولي منصبه. ويواجه خان، وهو نجم سابق لرياضة الكريكت، أكثر من 150 قضية منذ الاطاحة به في أبريل العام الماضي في تهم، يقول إن دوافعها سياسية. ويتم استبعاد كل من يدان بارتكاب جريمة جنائية من خوض الانتخابات أو تولي منصب في باكستان. وكتب القاضي همايون ديلوار في نص الحكم الذي اطلعت «فرانس برس» عليه وتعلق بتلقي خان هدايا لم يعلن عنها بشكل صحيح خلال توليه منصبه «ثبتت عدم نزاهته بما لا يدع مجالاً للشك». وأضاف «وجد مذنباً بارتكاب ممارسات فاسدة من خلال إخفاء الفوائد التي جناها عن الخزانة الوطنية عن قصد». وغرمه القاضي أيضاً مبلغ 100 ألف روبية (نحو 350 دولاراً). وبعيد صدور الحكم، دخلت الشرطة منزل خان في لاهور وأوقفته. وأوقف خان (70 عاماً) في 9 مايو، في إسلام أباد على خلفية قضية فساد، ثم أطلق سراحه بكفالة بعد ثلاثة أيام. إثر توقيفه حينها وقعت مواجهات عنيفة في مدن عدة بين أنصاره والقوى الأمنية. وقد أضرمت النار في إدارات رسمية عدة وقطعت طرق وخربت منشآت للجيش. وقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص خلال هذه المواجهات. وأصبح نشر صور خان أو ذكره بالاسم امراً ممنوعاً عبر القنوات التلفزيونية، لكنه يبقى يتمتع بشعبية بالغة. والشهر الماضي، حقق أول مقطع فيديو لخان على حسابه على «تيك توك» أكثر من 135 مليون مشاهدة و4.5 مليون إعجاب في 36 ساعة.

«يجب تحطيم القيود»

وبعد اعتقاله، بث شريط فيديو مصور لخان عبر حسابه على «اكس» («تويتر» سابقاً) دعا فيه مناصريه إلى الاحتجاج. وقال للباكستانيين «سيكونون قد اعتقلوني وسأكون في السجن في الوقت الذي تصلكم فيه هذه الرسالة. لدي طلب واحد: ألّا تجلسوا في بيوتكم بصمت». وأضاف «هذه حرب للعدالة من أجل حقوقكم وحريتكم (...) القيود لا تسقط فقط بل يجب تحطيمها. عليكم مواصلة الاحتجاج السلمي حتى حصولكم على حقوقكم». وأكدت الناطقة باسم الحكومة ماريوم أورنجزيب للصحافيين «تم اعتقال لص اليوم (أمس)». وأضافت «أي مفاوضات مع اللص ستكون صعبة الآن لأنه سيكون في السجن». وأكد فريق خان القانوني أنه سيستأنف الحكم. وقال أحد اعضاء الفريق «من المهم أن نذكر أنه لم تتوافر أي فرصة لتقديم شهود ولم يتم تخصيص وقت لجمع الحجج». ومن المرجح أن يتم حل البرلمان بعد انتهاء ولايته خلال الأسبوعين المقبلين قبل انتخابات وطنية ستجرى بحلول منتصف نوفمبر المقبل أو في وقت أبكر. وأكد المحلل السياسي حسن عسكري لـ «فرانس برس»، أن «الجميع سيطرح تساؤلات حول مصداقية الانتخابات في ظل غياب حركة انصاف وعمران خان. ستثار هذه التساؤلات في الخارج أيضاً». وكان الجيش ساند في بادئ الأمر وصول خان الى السلطة في 2018 قبل ان يسحب دعمه له. ثم أزيح خان عبر تصويت لحجب الثقة عن حكومته في البرلمان في ابريل 2022. ولطالما شكّل الدعم العسكري حجر زاوية لاستقرار أي حكومة باكستانية، رغم أن مؤسسة الجيش دائما ما تنفي أداء أي دور سياسي. يأمل خان في العودة إلى السلطة ويضغط عبثاً على الحكومة من أجل تنظيم انتخابات مبكرة قبل أكتوبر، في بلد غارق في أزمة اقتصادية وسياسية عميقة. ويعتبر انتقاد الجيش في باكستان خطاً أحمر. ويقول خان إن القضايا المرفوعة ضده هي جزء من حملة تقوم بها الحكومة والجيش لمنعه من العودة الى السلطة. وطوال الأشهر الماضية، نشرت الصحف في باكستان قصصاً زعمت فيها تلقي خان وزوجته هدايا فاخرة تقدر قيمتها بالملايين خلال رحلات إلى الخارج- من بينها ساعات ومجوهرات وحقائب وعطور. وعلى المسؤولين الحكوميين الاعلان عن كل الهدايا التي يتلقونها، ويسمح لهم بالاحتفاظ بتلك التي تقل قيمتها عن حد معين أو بشرائها مقابل سعر يتفق عليه رسمياً.

أين يذهب رؤساء الحكومات الباكستانية... ولماذا؟

من القصر إلى القفص

الشرق الاوسط...القاهرة : إسماعيل الأشول.. يسجل التاريخ السياسي في باكستان، قائمة غير قصيرة من رؤساء وزراء هذا البلد، تناوبهم بين القصر والقفص، واحداً تلو آخر، على امتداد عقود، في ظاهرة سياسية نادرة التكرار. آخر هؤلاء رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان (70 عاماً)، الذي أُعلن، السبت، أنه سيُساق إلى سجن أديالا المركزي بمدينة روالبندي، جنوب العاصمة إسلام آباد، محكوماً بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة «خيانة الأمانة»، «لعدم إعلانه عن أموال حصل عليها من بيع هدايا تلقاها بسبب منصبه».

عمران خان

حكم لاعب الكريكيت السابق بلاده في 18 أغسطس (آب) 2018، وفقد منصبه بعد سحب البرلمان الباكستاني الثقة من حكومته في أبريل (نيسان) 2022 بعد خلاف مع الجيش، اللاعب المؤثر في المشهد السياسي. ومنذ ذلك الحين، وحتى صدور حكم سجنه، صعّد رئيس حركة «إنصاف» الباكستانية من خطابه، مدعوماً بأنصاره في الشارع. ومع ما واكب ذلك من أعمال عنف، شعر خصومه «الأقوياء»، بضرورة «تحييد» الرجل من الملعب السياسي، لينتهي به الحال مقتفياً أثر الذين سبقوه: من سدة السلطة، إلى ظُلمة السجن.

حسين شهيد سهروردي

بدأت هذه الحكاية بحسين شهيد سهروردي، قبل أكثر من 60 سنة، عندما جرى اعتقاله في عام 1962، وإيداعه السجن المركزي في كراتشي، بتهمة «ارتكاب أنشطة ضد الدولة». شغل سهروردي منصب رئيس الوزراء الخامس لباكستان في عام 1956، قبل انفصالها عن بنغلاديش (1971)، ثم استقال بعد عام واحد فقط، في فترة اضطرابات سياسية انتهت بانقلاب الجنرال أيوب خان في عام 1958.

ذو الفقار علي بوتو

ثاني رئيس وزراء باكستاني سيق إلى السجن، هو ذو الفقار علي بوتو، الذي شغل المنصب بين عامي 1974 و1977. في يوليو (تموز) من عام 1977، انقلب الجنرال ضياء الحق على حكومة بوتو، واعتقله مع أعضاء حكومته، شهراً. وبعد خروجه من السجن، لم يتوقف عن الاحتجاج ضد ضياء الحق، فأعيد سجنه في سبتمبر (أيلول) من العام نفسه، بتهمة «التآمر لقتل خصم سياسي في عام 1974». بعد قرار بالإفراج عنه من محكمة لاهور العليا «لعدم قانونية اعتقاله»، عاد إلى السجن مرة أخرى، متهماً بـ«تهديد أمن البلاد»، ليُعاقَب بالإعدام في أبريل 1979.

بينظير بوتو

من رحم تجربة والدها، ذو الفقار علي بوتو، كانت بينظير بوتو، من أشد المعارضين لحكم ضياء الحق. وشغلت زوجة الرئيس السابق، آصف علي زرداري، منصب رئيس الوزراء، مرتين؛ الأولى بين عامي 1988 و1990، والثانية بين عامي 1993 و1996. خاضت معارك سياسية عدة عن حزب «الشعب الباكستاني» الذي كانت تتزعمه وقتها، في مواجهة حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية»، بزعامة نواز شريف. وذاقت السجن لأول مرة في عام 1985، حين وضعت قيد الإقامة الجبرية لثلاثة أشهر. وعوقبت في عام 1999 بالسجن 5 سنوات بتهمة «تلقي رشوة من شركة أجنبية»، قبل أن يُلغى الحُكم لاحقاً. وبعد صولات مماثلة، عادت لتوضع قيد الإقامة الجبرية في عام 2007، لأسبوع، لتقييد نشاطها الاحتجاجي ضد الجنرال برويز مشرف، آنذاك، ثم لحقت بوالدها قتيلة في حادث اغتيال استهدفها في روالبندي. بحسب باحثين في النظم السياسية، منهم الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فإنه «ليس غريباً أن تكون السياسة أحد الأبواب للمثول أمام القضاء، خاصة في الديمقراطيات غير المستقرة مثل باكستان». ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «يمكن أن تجد القضاء وسيلة لإبعاد مسؤول سياسي عن الساحة، أو منعه من خوض تجربة الانتخابات مرة ثانية». وبهذا الحكم الأخير – يقول عبد الفتاح – يجد خان نفسه «في مأزق إبعاده بضعة أعوام عن الساحة السياسية». ويرى المحلل السياسي أن «الجيش الباكستاني لا يزال الفاعل القوي في المعادلة السياسية داخل باكستان، ولا يمكن أن يتم تمرير أي شخصية إلى رئاسة الوزراء، بمنأى عن إرادته».

نواز شريف

بين السجن والمنفى، قضى نواز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، سنوات كثيرة في تجربته السياسية ببلده. شغل منصب رئاسة الوزراء لأول مرة بين عامي 1990 و1993، والثانية من 1997 حتى 1999 قبل أن يطاح به في انقلاب الجنرال برويز مشرف الذي نفاه إلى الخارج لعشر سنوات. في عام 2013، عاد نواز شريف إلى رئاسة الحكومة الباكستانية قبل أن تلاحقه اتهامات بالفساد في عام 2017، ليُسجن في يوليو 2018، محكوماً بعشر سنوات، مع ابنته مريم، ثم أطلق سراحه بعد شهرين. في عام 2019، حوكم بتهمة الفساد، وصدر ضده حكم بالسجن، قبل أن يُسمح له بالمغادرة إلى لندن.

شهيد خاقان عباسي

آخر العقد الذي سبق عمران خان إلى السجن، كان شهيد خاقان عباسي، خلف نواز شريف في المنصب، بين 1 أغسطس 2017 و31 مايو (أيار) 2018، ثم اعتقلته هيئة «المساءلة الوطنية»، بتهمة «الفساد»، قبل أن يُطلق سراحه بكفالة في 2020. وهنا، يرى المفكر السياسي المصري، الدكتور عبد المنعم سعيد، أن «المعضلة الباكستانية» مرتبطة بوجود «أصول للفُرقة». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «هناك درجة كبيرة من عدم النضج الجيوسياسي منذ استقلال باكستان، حيث توجد مسائل جوهرية لم يتم حسمها بعد، مثل الهوية، وعلاقة الدين بالدولة، والصورة التي يريدون تقديمها لباكستان». ويقول سعيد إن امتلاك السلاح النووي «لم يخلق نهضة صناعية في باكستان، بينما بنغلاديش تشهد تقدماً، وممارسة معقولة للديمقراطية». ورداً على سؤال حول رؤيته لموقع الجيش من الهشاشة السياسية، قال إن «الجيش جزء من الهشاشة؛ لأنه أسس لتداول للسلطة بينه وبين النخبة المدنية المنقسمة، لكنه أقل منها انقساماً بسبب الخوف من الهند، وبالتالي تستمر عملية تداول السلطة بين انقلابات، وحكومات مدنية ضعيفة».

القوات البرية والبحرية من دون قادة معتمدين

وزير الدفاع الأميركي يحذّر من خطر يواجه الجيش للمرة الأولى في التاريخ

الراي... حذّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، من أن جهوزية القوات معرّضة للخطر مع تنحي قائد الجيش يوم الجمعة، تاركاً القوات البرية ومشاة البحرية من دون قادة معتمدين من مجلس الشيوخ، للمرة الأولى في تاريخه. ونقلت مجلة «ذا وييك» عن أوستن، أن فشل مجلس الشيوخ في اعتماد القادة الجدد للخدمات يؤدي إلى تعطيل القوة ويمكن أن يؤثر على العلاقات مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم. وحذر من أن عدم مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين كبار القادة المؤهلين «يقوض الاستعداد العسكري ويضعف القدرة على الاحتفاظ بضباط ممتازين في صفوف الجيش». وأكد وزير الدفاع أن الولايات بلاده تحتاج إلى إجراء تحويلات منظمة وسريعة لتعيين القادة العسكريين، قائلاً إن «القوات المتميزة تحتاج إلى قادة ممتازين». يأتي ذلك بعد أن أصبحت القوات البرية في القوات المسلحة الأميركية، من دون قائد معتمد من مجلس الشيوخ، بعد أن استمر عضو جمهوري في المجلس في عرقلة التعيينات العسكرية. وتنحى رئيس أركان الجيش المتقاعد الجنرال جيمس ماكونفيل عن القيادة، يوم الجمعة، وبهذا سيصبح هناك فرعان من القوات المسلحة، وهما الجيش وسلاح مشاة البحرية، من دون قادة معتمدين. وعرقل السناتور الجمهوري تومي توبرفيل، مئات التعيينات العسكرية من التقدم، قائلاً إن «البنتاغون» تسيء استخدام التمويل الحكومي لتغطية تكاليف السفر لعمليات إجهاض النساء في الخدمة ونساء أسر المجندين. وبالمثل، أصبح سلاح مشاة البحرية دون قادة معتمدين من مجلس الشيوخ منذ أوائل يوليو الماضي، للمرة الأولى في تاريخه.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..قمة مصرية - إماراتية في «العلمين الجديدة»..مصر تؤكد عدم تضرر مبنى «الأوقاف» التراثي بعد نشوب حريق..آلية «جوار السودان» تبحث إنهاء الحرب..«الوحدة» الليبية تستبعد اندماجها مع حكومة «الاستقرار»..اتحاد الشغل يهدد بـ«التصعيد» ضد الحكومة التونسية في حال عدم تنفيذها لاتفاقيات سابقة..الرئيس الجزائري يؤكد أن زيارته لفرنسا "لا تزال قائمة"..فرنسا تشجع تدخّل «إيكواس» عشية انتهاء مهلتها للنيجر..تقرير: انقلابيو النيجر يطلبون مساعدة «فاغنر»..

التالي

أخبار لبنان..إعتراض خليجي على التلكؤ بسيادة الدولة..ومطالبة فلسطينية بالأمن اللبناني لعين الحلوة..برّي و"حزب الله" لا يتكلّمان لغة رئاسية واحدة..التحذيرات الخليجية «اكتملتْ» وفي لبنان «لا حِسّ ولا خَبَر»..الدولة اللبنانية تُدار بـ«الوكالة»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,131,559

عدد الزوار: 7,622,028

المتواجدون الآن: 0