أخبار دول الخليج العربي..واليمن..المتقاعدون في اليمن..معاناة مستمرة بفعل توقف المعاشات..تنافس حوثي على العقارات العامة والخاصة شرقي تعز..بيان ختامي لمحادثات جدة بشأن أوكرانيا: المحادثات أسهمت في بناء أرضية مشتركة للسلام..اجتماع جدة..يقرّب الحل الأوكراني ويبرز الحياد السعودي..البيت الأبيض يشكر السعودية..مناقشات جيدة وبنّاءة..الإمارات تدعم تشاد بآليات عسكرية..

تاريخ الإضافة الإثنين 7 آب 2023 - 5:34 ص    عدد الزيارات 670    التعليقات 0    القسم عربية

        


المتقاعدون في اليمن..معاناة مستمرة بفعل توقف المعاشات..

140 ألف شخص في القطاع العام محرومون من مستحقاتهم

يبحث آلاف اليمنيين عن فرص للعمل بعد تقطع سبل العيش

(الشرق الأوسط)... صنعاء: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي يهدد فيه خطر المجاعة 80 في المائة من اليمنيين، وفق تقارير دولية، يرزح عشرات الآلاف من المتقاعدين، وهم الشريحة الأضعف في البلاد، تحت وطأة الحرمان منذ ما يزيد على 7 سنوات مضت على وقف صرف معاشاتهم التقاعدية. وفي حين لا يتلقى المتقاعدون اليمنيون أي إعانات حكومية أو أممية لضمان الحد الأدنى من مستوى المعيشية، يقدر عدد المقيدة أسماؤهم في سجلات الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات في صنعاء بأكثر من 140 ألف شخص. ويؤكد متقاعدون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن آخر نصف معاش تقاعدي صُرف لهم كان في أواخر يونيو (حزيران) المنصرم، وهو يعد كنصف معاش لشهر يونيو لعام 2020، وهو مبلغ ضئيل لا يغطي أبسط المتطلبات الضرورية. ويشكو المتقاعدون من تصاعد معاناتهم وهمومهم جراء استمرار توقف صرف المعاشات؛ إذ إن وراء كل متقاعد محروم من معاشه أسرة جُلهم من الأطفال والنساء، ويعد المعاش بالنسبة لهم شريان حياة يوفر بعض احتياجاتهم. ويتهم المتقاعدون جماعة الحوثي الانقلابية بالوقوف وراء نهب معاشاتهم منذ مطلع عام 2017، مؤكدين أن اشتراكاتهم التي تصل إلى نحو تريليوني ريال يمني، كانت مودعة باسم الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، لدى البنك المركزي اليمني في صنعاء (الدولار نحو 530 ريالاً يمنياً في مناطق سيطرة الانقلابيين). ويشيرون إلى أن النهب المتعمد للأموال التي كانت مخصصة كمعاشات للمتقاعدين المدنيين والعسكريين والأمنيين من البنك المركزي وصناديق التقاعد في صنعاء، أدى إلى زيادة معاناتهم وأوجاعهم، بعد أن أفنوا معظم سنوات عمرهم في مؤسسات الدولة الرسمية.

مكابدة من أجل العيش

يتحدث أمين أحمد، وهو متقاعد في صنعاء، عن اضطراره بسبب قساوة الظروف وانقطاع المعاش التقاعدي بعد أن كان موظفاً في وزارة الصناعة والتجارة بصنعاء، إلى العمل بائعاً متجولاً يبيع البيض والبطاطاس للطلبة أمام بوابة إحدى المدارس في صنعاء. ويشكو أمين (65 عاماً) من هموم عديدة يكابدها منذ انقطاع معاشه، وقال: «في الوقت الذي كنا نأمل فيه بأن نطالب جميعاً بوصفنا متقاعدين وبصوت واحد بزيادة معاشاتنا جاءت الحرب وأطرافها ليلتهموا كل مخصصاتنا، ولم يبقوا على أي شي منها». ويعد أمين واحداً من بين مئات الآلاف من المتقاعدين الذين يكابدون مرارة العيش بعد فقدان معاشاتهم، في ظل تفاقم الوضع الاقتصادي المتأزم وانقطاع مصادر دخل الكثير من العائلات؛ بسبب توقف مرتبات موظفي القطاع العام، وإغلاق عدد كبير من المصالح العامة والخاصة. ويُنظر إلى المتقاعدين على أنهم أكثر الفئات الوظيفية المتضررة نتيجة توقف المرتبات، لكون غالبيتهم يعجزون بفعل سنهم الكبيرة عن القيام بأي وظائف أو أعمال شاقة، فيلجأ بعضهم إما إلى الجلوس بالمنازل فيصابون بأمراض نفسية، وإما الخروج لانتظار مد يد العون والمساعدة من الآخرين لتأمين قوت يومهم. ويعرف القانون اليمني المتقاعد بأنه الشخص المؤمّن عليه الذي انتهت خدمته ويستحق معاشاً تقاعدياً. كما يؤكد مختصون قانونيون أن أموال التقاعد خاصة لا يحق لأي جهة كانت التصرّف بها. ويؤكد حميد عامر، وهو اسم مستعار لمتقاعد في صنعاء، أن نصف راتبه التقاعدي الذي يتسلمه كل عدة أشهر يعادل 62 دولاراً بعد 30 سنة من الخدمة، وأنه لا يلبي الحد الأدنى من متطلبات عائلته. واكتفى عامر بعد عجزه عن إيجاد فرصة عمل تؤمن احتياجاته بالتفرغ لأحفاده والاهتمام بهم. موضحاً في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن الآثار المدمرة للحرب اليمنية طالت كل فئات وشرائح المجتمع اليمني، خصوصاً النساء والأطفال وكبار السن.

إلغاء معاش التقاعد

ابتسام محمد، القاطنة في صنعاء تشكو هي الأخرى، من حرمانها وأطفالها منذ أشهر من نصف المعاش التقاعدي بعد أن أوقفته الجماعة الحوثية فور وفاة والدتها دون أي مبرر، مطالبة بصرف كل ما نهب من نصف المعاش المخصص لأسرتها. كما طالبت ابتسام، التي تقطن مع اثنين من أطفالها منزلاً بالإيجار بصنعاء، بتخصيص جزء من المبالغ التي تصرفها هيئة الزكاة الحوثية للمتقاعدين كونهم من أشد المستحقين لها. ويؤكد المسؤولون في الجمعية الوطنية للمتقاعدين اليمنيين (مقرها صنعاء) أن مشكلة توقف المعاشات وما خلفته من مآسٍ قد قسمت المتقاعدين إلى فئات عدة، يتصدرهم المتقاعدون ممن فارقوا الحياة تاركين خلفهم أسراً تعاني البؤس، وآخرون يعانون من أمراض مزمنة ونفسية حولت بعضهم إلى مشردين أو متسولين في الطرقات والشوارع، بينما يتعرض البعض الآخر من المتقاعدين المغلوبين على أمرهم للتهميش من قبل ذويهم كونهم لم يعودوا أفراداً منتجين، بينما يضطر آخرون بفعل حدة الظروف إلى مزاولة مهن مختلفة لتأمين قوت يومهم. ومع توالي الاتهامات الموجهة لجماعة الحوثي بنهب معاشات المتقاعدين، كانت جمعية المتقاعدين اليمنيين قد أكدت في بيان سابق لها أن الاشتراكات التأمينية للمتقاعدين يجري توريدها على مدى 35 عاماً إلى البنك المركزي، ويجري قطع شيكات المرتبات من صناديق التقاعد وتسليمها للبنك المركزي، موضحة أنه استناداً إلى قانون البنك المركزي رقم 14 لسنة 2000، يلتزم البنك المركزي بصرف الشيكات المسحوبة من حسابات صناديق التقاعد.

تنافس حوثي على العقارات العامة والخاصة شرقي تعز

الميليشيات بدأت تفكيك أحد أجنحتها ضمن الصراع البيني

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. شرع قادة الانقلاب الحوثي في تفكيك جناح لهم نشأ في محافظة تعز اليمنية؛ حيث كشفت حادثة هدم مدرسة في محيط مطار تعز الواقع في ضاحية الحوبان شرقي مركز المحافظة؛ عن صراع أجنحة بطابع مناطقي؛ حيث يتم التنافس على النفوذ ونهب الأراضي والعقارات العامة والخاصة. ففي الأسبوع الماضي فوجئ أهالي مديرية التعزية التي يقع فيها مطار تعز، بقدوم جرافات إلى قرية اليهاقر الواقعة قرب المطار، لإزالة مدرسة بُنيت منذ 4 سنوات وتسويتها بالأرض، بزعم أنها تقع داخل حرم مطار تعز. ورافقت الجرافات عربات عسكرية محملة بمسلحين حوثيين تحسباً لأي تحركات رافضة لهذا الإجراء. مصادر مطلعة كشفت لـ«الشرق الأوسط» أن هذا الإجراء يأتي ضمن سعي قيادات حوثية في تعز للسيطرة على أراضٍ وأملاك عقارية عامة وخاصة، كان القيادي صلاح بجاش، عضو مجلس شورى الانقلاب، قد استولى عليها عندما كان ينتحل صفة محافظ تعز حتى أبريل (نيسان) الماضي. وأوضحت المصادر أن المدرسة استُحدثت منذ 4 أعوام باسم عبد الرحمن بجاش المتوفى قبل 10 أعوام، وهو من أعيان المنطقة ووالد القيادي الحوثي صلاح بجاش، وجاء استحداث المدرسة حيلةً من طرف ابنه صلاح عندما كان لا يزال ينتحل صفة وكيل المحافظة، للسيطرة على أراضٍ ينافسه عليها قادة حوثيون آخرون، وساعده في ذلك القيادي أمين البحر الذي كان ينتحل صفة المحافظ حينها. واستخدم بجاش المدرسة واسم والده الذي يحظى بمكانة في المجتمع المحلي ليحظى بتأييد أهالي المنطقة، ولتبرير الاستيلاء على الأرض، طبقاً للمصادر.

تجريد من النفوذ

في أبريل الماضي تمت إقالة بجاش من منصب محافظ تعز، وتعيينه عضواً في مجلس شورى الميليشيات، وهي الخطوة التي جاءت لتجريده من نفوذه الذي سعى خلال السنوات الماضية ومن خلال انتحاله صفتي الوكيل والمحافظ؛ إلى توسعته ومنافسة قيادات حوثية من خارج محافظة تعز في الاستيلاء على أراضٍ وموارد كبيرة. تذهب المصادر إلى أن بجاش فشل في إثارة النزعة المناطقية للأهالي بعد هدم المدرسة، بسبب مشاركته في ممارسات الفساد ونهب الأراضي، وتجنيد أبناء المنطقة للقتال في صفوف الانقلابيين، وملاحقة مناهضي الانقلاب. وأوردت المصادر أسماء عدد من القيادات الحوثية التي توسع نفوذ الانقلابيين في محافظة تعز ومنطقة الحوبان خصوصاً، بمنافسة بجاش وتحالفه، مستخدمين في ذلك القوة العسكرية ومؤسسات الدولة التي يسيطرون عليها، إلى جانب الكيانات الموازية التي أنشأوها. ومن هذه القيادات: عبد الله النواري، وهو المشرف الحوثي العام على محافظة تعز، وفضل أبو طالب، وهو مشرف أمني ومسؤول عن قطاع الأراضي والعقارات في المحافظة، وقاسم الحمران، المشرف على التجنيد والتحشيد، ونور الدين المراني، منتحل صفة وكيل محافظة تعز، وهو أحد القيادات الميدانية المهمة. وتنتمي هذه القيادات إلى معقل الانقلابيين الحوثيين في صعدة (شمال) أو حجة (شمال غرب)، وتعتمد عليها قيادات الانقلاب في توسعة نفوذها في محافظة تعز، لعدم ثقتها بالموالين لها من أبناء المحافظة. يعين الانقلابيون الحوثيون محافظين لتعز ومسؤولين في مناصب قيادية من أعيانها وشخصياتها الاجتماعية لتجنب الحساسية المناطقية، وينزعون عنهم الصلاحيات التي يمنحونها لقيادات عسكرية وعقائدية من معقلهم في صعدة، تعمل بعيداً عن الأضواء لتبسط نفوذها وتسيطر على الموارد والأراضي. وعلى الرغم من ذلك استطاع بجاش خلال السنوات الماضية تعزيز نفوذه بالاعتماد على مكانة والده الذي كان يدين بالولاء للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وبالتحالف مع عدد من أعيان المنطقة والمحافظة وعدد من الشخصيات التي أيدت الانقلاب وعصابات نهب الأراضي، وعزز ذلك بتحالفه مع سلطان السامعي عضو ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى (مجلس حكم الانقلاب).

نفوذ خارج السيطرة

تنبهت قيادات الانقلاب الحوثي إلى ما يمكن أن يمثله الجناح الذي نشأ من تحالف شخصيات اجتماعية وأعيان ونافذين في تعز، والحوبان تحديداً؛ من خطر على نفوذهم؛ خصوصاً أن لدى الجماعة شكوكاً في إمكانية انقلاب هذه الشخصيات عليها والتعاون مع خصومها. وزاد من مخاوف القيادات الانقلابية العليا توجه سلطان السامعي إلى الحوبان، بعد نقده ممارسات الفساد ومظاهر الثراء التي ظهرت عليها، وعمله، بالتعاون مع بجاش وآخرين؛ على إفساد زيارة محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى وابن عم زعيم الانقلابيين إلى المحافظة، أواخر العام الماضي. كان محمد الحوثي قد توجه إلى محافظة تعز بعد زيارة طويلة لمحافظة إب، عمل فيها على تعزيز نفوذ الكيانات الانقلابية التي يترأسها، مثل المنظومة العدلية وهيئة الأوقاف، إلى جانب ترهيب وترغيب أعيان المحافظة لحشد المقاتلين وتجنيد شباب وأطفال المحافظة للقتال، غير أن زيارته إلى تعز لم تحقق المطلوب منها، فغادرها قبل أن يكمل المدة المحددة لها. ويعدّ سلطان السامعي من كبار الشخصيات الانقلابية التي تنتمي لمحافظة تعز، وبعد خلافاته مع قيادات انقلابية عليا وانتقاده لفساد الجماعة؛ نزح إلى الحوبان ليحتمي بها، مواصلاً انتقاداته. ولدى سلطان السامعي علاقات متعددة خارج جسم الحركة الحوثية، وارتبط اسمه خلال العقد ونصف العقد الماضيين بإدارة ملف اليمن لدى «حزب الله» اللبناني، وإنشاء مؤسسات إعلامية وتنظيمية تعمل لصالح الميليشيات الحوثية، واشتهر بزيارات متكررة إلى بيروت وطهران ودمشق، إما بشكل شخصي وإما ضمن وفود. وترجح مصادر «الشرق الأوسط» أن قرار إقالة بجاش اتُّخذ بعد هذه الزيارة الفاشلة، متوقعة إجراءات أخرى لاحقة، لتفكيك التحالف الذي تخشى قيادات الانقلاب العليا منافسته على نفوذها، وتوجهه إلى تأليب الرأي العام في المحافظة ضدها. وترى المصادر أن بجاش كان الحلقة الأضعف في هذا التحالف، كونه يملك منصباً يمكن إزاحته منه بقرار، بينما تستعصي إزاحة الآخرين دون عواقب مباشرة. ومن الشخصيات التي شكلت التحالف الذي ينتمي إليه بجاش، فيصل البحر، الذي كان أحد القيادات الاستخباراتية في عهد الرئيس السابق صالح وشقيقيه أمين ودماج، وأولاد محمد عثمان مغلس، وأبو الذهب السامعي، وأحمد أمين المساوى، وإياد الشوافي، وعلي القرشي، وجميعهم شخصيات استمدت نفوذها من الولاء للرئيس السابق علي عبد الله صالح سابقاً، قبل أن تتعاون مع الحوثيين لتمكينهم من السيطرة على المنطقة. وتقود هذه الشخصيات عصابات مسلحة لنهب الأراضي في الحوبان والمناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية من محافظة تعز، وبحكم انتمائهم إلى المنطقة وخبرتهم فيها، فقد تمكنوا من تنفيذ علميات تزوير ونهب أراضٍ في مناطق الخزجة ومحيط مطار تعز والفتاحي، وفق ما أوضحته المصادر لـ«الشرق الأوسط».

بيان ختامي لمحادثات جدة بشأن أوكرانيا: المحادثات أسهمت في بناء أرضية مشتركة للسلام

بيان ختامي لمحادثات جدة بشأن أوكرانيا: الاتفاق على استمرار التشاور بشأن الأزمة

العربية.نت _ وكالات... أكد البيان الختامي لمحادثات جدة بشأن أوكرانيا، مساء الأحد، أن المحادثات أسهمت في بناء أرضية مشتركة للسلام. وجاء في البيان الختامي أنه تم الاتفاق على استمرار التشاور بشأن الأزمة، والتأكيد على ضرورة الاستفادة من الآراء المقترحة. وذكر البيان الختامي لمحادثات جدة بشأن أوكرانيا أن الاجتماع تطرق لمقترحات وآراء إيجابية. وعقد في جدة اجتماع لمستشاري الأمن الوطني وممثلين لأكثر من أربعين دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، برئاسة وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، وقد عبر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لقيادة المملكة العربية السعودية للدعوة لهذا الاجتماع واستضافته. ويأتي هذا الاجتماع وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، استمراراً للجهود والمساعي الحميدة للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، التي يبذلها في هذا الشأن منذ شهر مارس لعام 2022م. وتجدر الإشارة إلى أن الدول والمنظمات التي شاركت في الاجتماع برئاسة المملكة العربية السعودية هي: جمهورية الأرجنتين، أستراليا، مملكة البحرين، جمهورية البرازيل الاتحادية، جمهورية بلغاريا، كندا، جمهورية تشيلي، جمهورية الصين الشعبية، جمهورية القمر المتحدة، جمهورية التشيك، مملكة الدنمارك، جمهورية مصر العربية، جمهورية إستونيا، المفوضية الأوروبية، المجلس الأوروبي، جمهورية فنلندا، الجمهورية الفرنسية، جمهورية ألمانيا الاتحادية، جمهورية الهند، جمهورية إندونيسيا، الجمهورية الإيطالية، اليابان، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الكويت، جمهورية لاتفيا، جمهورية ليتوانيا، هولندا، مملكة النرويج، جمهورية بولندا، دولة قطر، جمهورية كوريا، جمهورية رومانيا، جمهورية سلوفاكيا، جمهورية جنوب أفريقيا، مملكة إسبانيا، مملكة السويد، جمهورية تركيا، أوكرانيا، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الأمم المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية. واتفق المشاركون على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام، كما أعربوا عن أهمية الاستفادة من الآراء والمقترحات الإيجابية التي تم بحثها في الاجتماع.

اجتماع جدة..يقرّب الحل الأوكراني ويبرز الحياد السعودي

• زيلينسكي: طرحنا صيغة سلام لتوحيد العالم لإنهاء الغزو

• مدفيديف: المشاورات افتقدتنا وعلى العدو الركوع

الجريدة....قربت اجتماعات استضافتها مدينة جدة بمشاركة مستشاري الأمن القومي، وممثلي نحو 40 دولة في مقدمتها الولايات المتحدة والصين مبادئ حل الأزمة الأوكرانية، وأبرزت الدور الحيادي الذي تؤديه السعودية للعمل على إيجاد صيغة للسلام. اختتمت، أمس، محادثات استضافتها مدينة جدة السعودية حول حرب أوكرانيا، بمشاركة مسؤولين كبار من نحو 40 دولة، بينها البرازيل، وبريطانيا، والهند، والصين، والولايات المتحدة، وتركيا، وجنوب إفريقيا، والاتحاد الأوروبي، في أحدث محاولة لبلورة مبادئ مشتركة وخريطة طريق جديدة لإنهاء الأزمة التي طالت تداعياتها الإنسانية والأمنية العديد من مناطق العالم. وتمت مباحثات جدة بشكل ثنائي وثلاثي على طاولة واحدة بحضور الجانب الأوكراني، بهدف تقريب وجهات النظر، وطرح الآراء للوصول إلى حل سلمي للحرب التي بدأت قبل 18 شهراً ومن دون الحاجة إلى إصدار بيان مشترك. وفي ظل تحركات أوكرانية لحشد دعم يتخطى نطاق الداعمين الغربيين الأساسيين، من خلال التواصل مع دول النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن وفد كييف في الاجتماع الأمني الدولي الذي انطلق بجدة، أمس الأول، يعمل على صيغة مقترحة للسلام. وقال زيلينسكي، عبر «تويتر»: «اليوم هو يوم نشط آخر للجهود الدولية، ومقاربات سياسية مختلفة للشؤون العالمية، لكن الجميع متحدون بأولوية القانون الدولي». وتابع: «لهذا السبب، اقترحت أوكرانيا صيغة السلام، لأنه يجب استعادة النظام الدولي القائم على القواعد، الذي انتهكه العدوان الروسي». وشدد على أن «توحيد العالم هو أحد أهم المهام الأساسية» لإنهاء الغزو الروسي لبلده. ارتياح صيني وبرزت مشاركة بكين في اجتماعات جدة المغلقة في ظل العلاقات السياسية والدبلوماسية الآخذة في التطور بين الرياض وبكين، وبعد إحجام الأخيرة عن المشاركة في اجتماع مماثل لتبادل وجهات النظر حيال الأزمة الأوكرانية استضافته الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أخيراً. وذكر محللون أن قرار بكين المشاركة في محادثات السعودية يشير إلى تحولات محتملة في نهج بكين ويبرز الدور الحيادي الذي تؤديه الرياض. ويرى المحللون أن الصين تشعر بأريحية أكبر بكثير فيما يتعلق بالمشاركة في جهود سلام بالمملكة حتى رغم عدم حضور حليفتها روسيا ودفع أوكرانيا بخطتها الخاصة للسلام. موسكو تستهدف قواعد أوكرانيا بـ 70 هجوماً جوياً ومسيّرة تغلق مطارها وفي حين رحب وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، بمشاركة بكين في محادثات جدة، ووصفها بأنها «انفراجة مهمة»، وضع خبراء الخطوة الصينية بخانة الرغبة في عدم الغياب عن مبادرات سلام أخرى ذات مصداقية تقودها دول ليست غربية. ويحدث هذا التحول في موقف الصين في وقت رصد فيه محللون استياءً متصاعدًا من جانبها من طول أمد الحرب وقصف روسيا أخيراً لموانئ حبوب أوكرانية. في موازاة ذلك، أشادت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بمباحثات السعودية، معتبرة أن «أي ملليمتر تقدم في اتجاه تحقيق سلام عادل ومنصف يجلب بعض الأمل للشعب في أوكرانيا». وقالت إن زيلينسكي «أوضح مساراً حاسماً تماماً» في صيغته للسلام، وجوهرها هو طلب سحب القوات الروسية من جميع الأراضي المحتلة. تعليق روسي في المقابل، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، تعليقاً على اجتماع جدة، انعدام الحاجة للمفاوضات مع كييف، وأن على العدو الركوع على ركبتيه متوسّلاً الرحمة. وقال مدفيديف: «من الصعب إدانة الرغبة في إنهاء الحرب، ومن المستحيل الجدال في ضمان ميثاق الأمم المتحدة سيادة الدول، إلا أن هذه الميثاق ينص على حق الشعوب في تقرير مصيرها». وأضاف: «أي مقترحات للسلام لديها فرصة للنجاح إذا تم استيفاء شروط رئيسية، هي مشاركة طرفي النزاع، وهذا الشيء لم يتحقق في اجتماع جدة. كما لابد من أخذ السياق التاريخي في الاعتبار، حيث إن دولة أوكرانيا لم تكن موجودة قبل عام 1991، فهي جزء من الإمبراطورية الروسية، كما لابد من أخذ الحقائق الحالية في الاعتبار، وهي أن أوكرانيا في مرحلة منتصف العمر، وعاد جزء من أراضيها إلى روسيا». وتابع: «الوسيط المستعد للاعتراف بهذه الأشياء الواضحة، لديه فرصة للنجاح وكل من يرى غير ذلك فلا فرصة أمامه». استهداف وإحباط إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها استهدفت قواعد جوية أوكرانية في منطقة خميلنيتسكي، ومقاطعة ريفنا بغرب البلاد بأسلحة جوية بعيدة المدى عالية الدقة. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الوزارة الروسية توقف حركة الطيران في مطار «فنوكوفو» جنوب موسكو، وتحويل رحلات جوية إلى وجهات أخرى، بعد التصدي لهجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف منطقة بودولسك. كما ذكرت سلطات القرم الموالية لروسيا أن جسر تشونهار تضرر جراء قصف صاروخي أوكراني. وفي كييف، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا شنَّت بضع موجات من القصف على أوكرانيا خلال الليل باستخدام 70 سلاحاً للهجوم الجوي تضمنت صواريخ «كروز»، وصواريخ فرط صوتية، وطائرات مسيّرة إيرانية الصنع. وأضاف البيان أن «الدفاع الجوي الأوكراني دمر 30 من أصل 40 صاروخ كروز، وكل الطائرات المسيرة من طراز شاهد التي أطلقتها روسيا خلال الليل التي بلغ عددها 27». كما أفاد مكتب المدعي العام في أوكرانيا، بمقتل 499 طفلاً في البلاد نتيجة «العدوان الروسي». في سياق قريب، أفاد تقييم استخباراتي بريطاني بأن ما لا يقل عن 50 في المئة من أصل 30 ألف مظلي تم نشرهم بأوكرانيا في عام 2022، قد قتلوا أو أصيبوا. وأشار التقييم إلى تصريحات أدلى بها القائد العام للقوات الجوية الروسية، ميخائيل تيبلينسكي، قال فيها إن هناك 8500 مظلي أصيبوا ثم عادوا إلى الخدمة لاحقاً قبل أن يتم حذفها سريعاً في 2 أغسطس الحالي. سلام ترامب من جهة أخرى، صرح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه منع الحرب العالمية الثالثة، والتوصل إلى تسوية عادلة بشأن أوكرانيا قبل ان يصل حتى إلى سدة الحكم، خلال حدث لجمع التبرعات للحزب الجمهوري في ساوث كارولينا. وقال ترامب إن «الأسلحة قوية جداً اليوم، لدرجة أنها يمكن أن تمحو العالم، الأمر الذي سأحرص على عدم حدوثه».

البيت الأبيض يشكر السعودية..مناقشات جيدة وبنّاءة

محادثات جدة... دعم متزايد لصيغة السلام الأوكرانية

- ميدفيديف يحدّد 3 شروط للسلام... أو عليهم «طلب الرحمة»

- تعويل على اجتماع جدة لاحتواء الأزمة الأوكرانية في استعادة عافية سلاسل الإمداد

الراي..شكر البيت الأبيض، السعودية على استضافة نحو 42 دولة للتشاور في شأن أوكرانيا، معتبراً أن المحادثات «كانت جيدة وبناءة نحو تحقيق سلام عادل». واختتم اليوم الأول للمباحثات، مساء السبت، بعد ساعات عدة من المناقشات، قدمت خلالها أوكرانيا، صيغة سلام من 10 نقاط لمناقشتها. وكما كان متوقعاً، لم يصدر أي بيان ختامي، بينما شاركت الوفود أمس في اجتماعات ثنائية. وتحدث مصدر أوروبي عن مساحة تفاهم حول النقاط الرئيسية، خصوصاً احترام «وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها»، على أن يكون هذا الأمر «في صلب أي اتفاق سلام». وأفاد مصدر ديبلوماسي فرنسي، بأن «الجهود تتضافر لتهيئة الظروف لمفاوضات منتجة»، مضيفاً «هل اجتماع اليوم يخلق هذه الظروف؟ الواضح أنه لا. إنه جهد طويل الأمد». وفي كلمته المسائية، السبت، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن 42 دولة تمثلت في جدة، وأن الوفد الأوكراني يدفع بصيغته للسلام المكونة من عشر نقاط والتي تدعو إلى الانسحاب الكامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية. وأكد مصدر في الوفد الأوكراني لـ«العربية»/«الحدث»، أن صيغة السلام التي قدمها في جدة، دعمتها دول عدة، ولقيت دعماً أكثر من تلك التي طرحت في كوبنهاغن، سابقاً. وفي حين لم تتوقع واشنطن حدوث انفراجة كبيرة أو بيانات مشتركة، قال ديبلوماسيون لـ «فرانس برس»، إن الاجتماعات هدفت إلى إشراك مجموعة من الدول في نقاشات حول الطريق نحو السلام، ولا سيما أعضاء كتلة «بريكس» مع روسيا التي تبنت موقفاً أكثر حياداً في شأن الحرب على عكس القوى الغربية. وشاركت الصين في المحادثات من خلال مبعوثها إلى أوكرانيا لي هوي، وقد أبدت تصميمها على «مواصلة أداء دور بنّاء من أجل تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية». كما أرسلت الهند وجنوب أفريقيا مسؤولين إلى جدة، في حين شارك تسيلسو أموريم المستشار الخاص للشؤون الدولية للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، عبر الفيديو. لكن برازيليا اعتبرت السبت أن «أي تفاوض فعلي يجب أن يشمل جميع الأطراف» بمن فيهم روسيا. واضاف أموريم «رغم أن أوكرانيا هي الضحية الأكبر، إذا اردنا السلام فعلاً، علينا أن نشرك موسكو في هذه العملية في شكل أو في آخر». وفي موسكو، أفاد نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، لـ «وكالة تاس للأنباء» بأن روسيا ستناقش نتائج مشاورات جدة مع الشركاء في «بريكس» الذين حضروا الاجتماعات. وقال: «من وجهة نظر نقل الفطرة السليمة إلى رعاة نظام كييف، أعتقد أن مشاركة زملائنا من بريكس في هذا الحدث ربما قد جلبت بعض الفوائد». من جانبه، رفض الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، السبت، فكرة الجلوس للتفاوض مع أوكرانيا حالياً. وأشار إلى أن أي اقتراح للسلام لديه فرصة للنجاح إذا تم استيفاء 3 ثلاثة شروط رئيسية، هي:

مشاركة طرفي النزاع في المحادثات.

- أخذ السياق التاريخي في الاعتبار. السياق على النحو التالي: دولة أوكرانيا لم تكن موجودة قبل عام 1991، فهي جزء من الامبراطورية الروسية.

- أخذ الوقائع على الأرض في الاعتبار. الوقائع على النحو التالي: تمر أوكرانيا بمرحلة التفكك الجزئي، فيما عاد جزء من أراضيها إلى روسيا. وأشار إلى أن «أي وسيط للسلام، يجب أن يكون على استعداد للاعتراف بهذه النقاط (الواضحة)، من أجل منح فرصة لنجاح تحقق السلام، أما غير ذلك فلا». وختم بعبارة: «وعلى ذلك، لا حاجة حالياً للمفاوضات. وعلى العدو أن يزحف على ركبه متوسلاً الرحمة».

إلى ذلك، يعوّل اقتصاديون على نتائج الاجتماع في إحداث اختراق في الأزمة الروسية - الأوكرانية، لصالح مواجهة تحديات شبح الفقر والجوع، في ظل تعثر اتفاقية الحبوب بين موسكو وكييف، مستبشرين بانعكاس إيجابي للاجتماع يعزز سلاسل الإمداد على مستوى العالم.

السعودية تتيح التأشيرة الإلكترونية لـ 8 دول جديدة

الراي... أعلنت الهيئة السعودية للسياحة عن إتاحة تأشيرة الزيارة الإلكترونية لثماني دول جديدة. وذكرت الهيئة السعودية للسياحة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن الدول هي ألبانيا وأذربيجان وجورجيا وقيرغرستان والمالديف وجنوب أفريقيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وأضافت أن هذا القرار يأتي في سياق جهود منظومة السياحة السعودية وتكاملها مع العديد من الجهات الحكومية في سبيل تحقيق تطلعات القطاع السياحي مع رؤية السعودية 2030 لجذب المزيد من الزوار حول العالم للوصول إلى 100 مليون زيارة سنوياً بحلول العام 2030. وبينت الهيئة أن إجمالي الدول المؤهلة لتأشيرة الزيارة 57 دول وبإمكان مواطني هذه الدول والراغبين في إصدار تأشيرة الزيارة للمملكة زيارة البوابة المخصصة للتأشيرة الإلكترونية.

الإمارات تدعم تشاد بآليات عسكرية

الجريدة....قدّمت أبوظبي آليات عسكرية ومعدات أمنية إلى تشاد المحاذية للنيجر، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات أمس، مشيرة إلى أنّ هدفها من ذلك تعزيز قدراتها في مجال «مكافحة الإرهاب» ودعم برامج حماية الحدود. وقالت الوكالة الإماراتية، إنّ هذه المبادرة تأتي في إطار اتفاقيات ثنائية بينها اتفاقية تعاون عسكري في شهر يونيو الماضي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيس تشاد محمد إدريس ديبي إيتنو إلى أبوظبي. وقام سفير الإمارات لدى تشاد راشد سعيد الشامسي «بتسليم الآليات والمعدات إلى الفريق ركن داوود يحيى إبراهيم وزير الدفاع التشادي، بحضور رئيس الأركان العامة ورئيس الاحتياطي الاستراتيجي للجيش التشادي وكبار الجنرالات»، وفقا للوكالة. ولم تذكر الوكالة تفاصيل المعدات التي تم تسليمها، لكنها نشرت صوراً تظهر مركبات مصنعة من شركة «نمر» الإماراتية. من جهتها، أكدت نجامينا أنها «تلقت عربات مدرعة في إطار التعاون العسكري». وصرح وزير الدفاع التشادي داود يايا ابراهيم لوكالة فرانس برس بأن «هذه المعدات تساعد في تعزيز قواتنا الدفاعية في الحرب ضد الارهاب»...

البحرين وعُمان وقطر تدعو مواطنيها إلى تجنب مناطق النزاعات المسلحة في لبنان

السعودية والكويت حدَّثتا تحذيراتهما من السفر إلى لبنان

الرياض: «الشرق الأوسط».. دعت البحرين وعمان وقطر مواطنيها إلى تجنب المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة في الأراضي اللبنانية، والابتعاد عن كافة المناطق التي تشهد أحداثاً غير آمنة، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة. يأتي ذلك في أعقاب تحديث كل من السعودية والكويت التحذيرات من السفر، وسط اشتباكات بين فصائل متناحرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان. وأسفرت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصاً. وحثت السفارة السعودية، الجمعة، مواطنيها على مغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة، وتجنب المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة. وقالت السفارة في بيان على منصة «إكس»، المعروفة سابقاً باسم «تويتر»: «تود السفارة تحذير المواطنين الكرام من الوجود والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، كما تطالب المواطنين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية، وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان». وحذَت البحرين حذوها، السبت، ودعت مواطنيها إلى مغادرة البلاد، وفقاً لبيان من وزارة الخارجية. وجاء في البيان أن وزارة خارجية البحرين حذرت مواطنيها في لبنان «من الاقتراب من المناطق التي تشهد حالياً نزاعاً مسلحاً، داعية إياهم إلى مغادرة الأراضي اللبنانية حفاظاً على سلامتهم، منوهة بضرورة الالتزام بالبيانات الصادرة عن وزارة الخارجية مسبقاً حول عدم السفر نهائياً إلى لبنان». وأكدت في البيان ذاته ضرورة الالتزام بالبيانات الصادرة عن الوزارة مسبقاً حول عدم السفر نهائياً إلى لبنان، وذلك لحماية المواطنين من التعرض لأي مخاطر. كما حثت الكويت وقطر، السبت، مواطنيهما في لبنان على توخي الحذر وتجنب المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية. وقالت السفارة الكويتية لدى لبنان، في بيان، على حساب وزارة الخارجية على منصة «إكس»: «تهيب سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية بمواطني دولة الكويت الموجودين في الجمهورية اللبنانية، التزام الحيطة والحذر، والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة». ودعت سفارة قطر لدى لبنان مواطنيها إلى اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد أحداثاً غير آمنة، وناشدت مواطنيها التقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة. وفي سلطنة عمان، دعت السفارة العمانية لدى لبنان كافة مواطنيها الموجودين في الأراضي اللبنانية، إلى ضرورة توخي الحذر والتقيد بكافة الإجراءات الأمنية اللازمة بالابتعاد عن المناطق التي تشهد صراعات مسلحة، مع اتباع الإرشادات الأمنية الصادرة من جهات الاختصاص. ونزح نحو رُبع سكان المخيم البالغ عددهم 80 ألفاً بسبب الاشتباكات التي اندلعت في 29 يوليو (تموز) بين حركة «فتح» ومتشددين. ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فإن مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان، تؤوي ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني.



السابق

أخبار العراق..السوداني: لم نتنازل للكويت عن أي أرض ونحذر من التضليل وتزييف الحقائق..بغداد تطلب من واشنطن ولندن تسليم مسؤولين متورطين في «سرقة القرن»..حسابات سياسية وراء حجب تطبيق «تلغرام» في العراق..قتيل في غارة تركية على موقع لـ«العمال الكردستاني» بشمال العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..خلاف حزبي في مصر حول «النظام الانتخابي» للبرلمان..حريق «الأوقاف» يثير تساؤلات حول تأمين المباني التاريخية..الجيش السوداني يحاول فك حصار «الدعم السريع» لـ«المدرعات»..تكالة خلفاً للمشري رئيساً لـ «الدولة» الليبي..العثور على جثث 10 مهاجرين على شاطئ بصفاقس التونسية..قائد الجيش الجزائري: أحبطنا ما يحاك ضدنا من دسائس ومؤامرات..المغرب: مقتل 24 شخصاً في حادث سير بإقليم أزيلال..الصومال يحشد مواطنيه لمواجهة حاسمة ضد «الشباب»..3 سيناريوهات لأزمة النيجر المتفجرة..النيجر.. المجلس العسكري يغلق المجال الجوي: نستعد لعملية عسكرية أجنبية وشيكة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,048,856

عدد الزوار: 7,619,541

المتواجدون الآن: 0