أخبار سوريا..إسرائيل تغتال مهندساً إيرانياً رفيعاً بغارات على دمشق..بعد مقتل الزعيم الرابع: «داعش» نحو قتال «تحرير الشام»؟..واشنطن - «قسد»: تباعدٌ متزايد..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 آب 2023 - 4:38 ص    عدد الزيارات 791    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل تغتال مهندساً إيرانياً رفيعاً بغارات على دمشق..

اللواء... (الوكالات)... قُتل أربعة عسكريين سوريين ومقاتلان اثنان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت فجر أمس مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي وقت لاحق ذكرت القناة الإسرائيلية 13، مساء أن "هدف" الهجوم الإسرائيلي، "كان مهندسا رفيع المستوى"، لم تورد اسمه. وقالت القناة في تقريرها إن المهندس الذي اغتيل "كان يعمل في مشروع هامّ في سوريا". وبحسب التقديرات؛ فإن "المخابرات الإسرائيلية تابعت المهندس، واستغلت فرصة لاغتياله، أثناء نومه"، وفق التقرير. ولفت التقرير إلى أن المهندس "ليس جزءًا من أفراد الدفاع الجوي السوري الأربعة، الذين قُتلوا أيضًا في الهجوم" ذاته. وذكر التقرير أن طائرات حربية إسرائيلية، قد أطلقت أربعة صواريخ على منطقة شمال دمشق، "حيث توجد مستودعات ذخيرة تابعة للنظام السوري، تستخدمها الميليشيات الإيرانية وكان المرصد السوري قد أورد أن الغارات الإسرائيلية طالت مواقع عسكرية ومستودعات يتواجد فيها مقاتلون موالون لإيران في محيط مطار دمشق العسكري، فضلاً عن منطقة مطار الديماس ومحيط الكسوة قرب العاصمة السورية. وأودت الضربات، وفق المرصد، بحياة أربعة عسكريين سوريين بينهم ضابط ومقاتلين إثنين غير سوريين موالين لإيران، كما أسفرت عن إصابة ستة آخرين بجروح. وأكدت وزارة الدفاع السورية مقتل أربعة عسكريين سوريين وإصابة أربعة آخرين بجروح، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري.

6 قتلى بقصف إسرائيلي على محيط دمشق ..

الجريدة..قُتل 4 عسكريين سوريين ومقاتلان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت، فجر اليوم، مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق. وأفاد المرصد السوري بأن «الغارات طالت مواقع عسكرية ومستودعات يوجد فيها مقاتلون موالون لإيران في محيط مطارَي والديماس ومحيط الكسوة قرب العاصمة، وأودت بحياة 4 عسكريين سوريين بينهم ضابط، ومقاتلين اثنين غير سوريين موالين لإيران، وإصابة 6 آخرين بجروح»...

بعد مقتل الزعيم الرابع: «داعش» نحو قتال «تحرير الشام»؟

الاخبار..أيهم مرعي .. الحسكة | بعد مرور أشهر على إعلان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مقتل زعيم تنظيم «داعش»، «أبو الحسين القرشي»، في عملية أمنية للاستخبارات التركية، أقرّ التنظيم، قبل أيام، بمقتل زعيمه، سائقاً رواية اتّسمت باختلاف واضح عن الرواية التركية، التي أُدرجت حينها في إطار الدعاية الانتخابية لإردوغان. وكما كان متوقّعاً، تأخّر التنظيم في إعلان هوية زعيمه الجديد، لاعتبارات عدّة يتعلّق بعضها بأولوية الحصول على البيعة من «الولايات»، وأخرى أمنية تتّصل بالخشية من مواجهة الزعيم الجديد مصير أقرانه، بعدما قُتِل آخر زعيمين للتنظيم في خلال عام واحد فقط، وهو ما يؤشّر إلى تعاظم الخروقات الأمنية التي يعانيها. وكان إردوغان أعلن «تحييد» الزعيم المفترض لـ«داعش»، أبو الحسين القرشي، في منطقة جنديرس في ريف عفرين شمال حلب، جرّاء عملية أمنية عسكرية في 29 نيسان الفائت، فيما قالت الاستخبارات التركية، آنذاك، إن «القرشي قام بتفجير نفسه بحزام ناسف، إثر محاولة القبض عليه، ومحاصرة المنزل الذي كان يقطنه». وبعد أكثر من ثلاثة أشهر على ذلك الإعلان، اعترف التنظيم، عبر تسجيل صوتي للمتحدّث الجديد باسمه، «أبو حذيفة الأنصاري»، في تسجيل نشرته حسابات لـ«داعش» على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ«مقتل أبو الحسين القرشي، بعد مواجهة مع هيئة الردّة والعمالة، في إحدى بلدات ريف إدلب، إثر محاولة (مقاتليها) أسره وهو على رأس عمله، فاشتبك معهم بسلاحه حتى قُتل متأثراً بجروحه»، معلناً «تعيين أبو حفص الهاشمي القرشي زعيماً جديداً». كما اتّهم المتحدث، «هيئة تحرير الشام»، التي تعمل لصالح تركيا، بالمسؤولية عن مقتل زعيمه، قائلاً إنها «سلّمت جثّته للاستخبارات التركية»، مشيراً أيضاً إلى «قيامها باعتقال المتحدث السابق باسم التنظيم، أبو عمر المهاجر، وآخرين، وتسليمهم لتركيا». ويعدّ «أبو الحسين القرشي» رابع زعماء التنظيم، فيما تُعدّ فترة «ولايته» الأقصر، بعدما تسلّم مهامه في تشرين الأوّل 2022، ليحكم فترة لم تتجاوز الستة أشهر، ولم يُصدر خلالها أيّ بيان صوتي أو مكتوب، خلافاً لما جرت عليه العادة. وعلى الرغم من الاحتياطات الأمنية التي اتّخذها «داعش» للحفاظ على حياة زعيمه، وحرصه على عدم صدور أيّ وثيقة من الممكن أن تساعد في كشف هويته، إلّا أن كلّ إجراءاته تلك لم تنفع في حمايته، ليأتي تأكيد نبأ مقتله ويثبت تراجع القدرات الأمنية للتنظيم بشكل لافت، بعد أن خسر سطوته العسكرية مع نهاية عام 2019، وتكاثرت الأنباء حول تضاؤل أعداد عناصره في سوريا والعراق، حيث تراجعت عملياته بشكل لافت أيضاً.

يبدو أن «داعش» بدأ يتحسّس خطر وجود غالبية قادته في مناطق سيطرة الفصائل المسلّحة

إزاء ذلك، يبدو أن «داعش» بدأ يتحسّس خطر وجود غالبية قادته في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، وتحديداً في المناطق الخاضعة لسيطرة «هيئة تحرير الشام» في شمال غرب سوريا، حيث بات يواجه صعوبة في اختيار ملاذ آمن لهم، وخصوصاً مع تكرار حوادث تصفيتهم، سواءً عبر الاغتيال المباشر أو بالطائرات المسيّرة. وإلى جانب الإجراءات الاحترازية المنتظرة، تتوقّع مصادر مطّلعة، في حديث إلى «الأخبار»، «قيام خلايا التنظيم بتنفيذ عمليات ضمن مناطق سيطرة الهيئة، ما يمهّد لاقتتال جهادي في إدلب وريف حلب»، معتبرةً، في هذا السياق، أن حرص «داعش» على اتّهام «تحرير الشام» بقتل زعيمه في اشتباك مباشر، ليس دونما دلالة. مع ذلك، ترجّح المصادر صحّة الرواية التركية، موضحةً أن «المؤشّرات جميعها تدلّ على أن القرشي قتل في جنديرس في عملية للجيش التركي، خاصة مع وجود توثيق للمنزل الذي قتل فيه»، مستدركةً بأن «هيئة تحرير الشام لعبت دوراً أمنياً في عملية الاغتيال، من خلال تزويد الاستخبارات التركية بالتفاصيل الكاملة عن مكان تواجد زعيم التنظيم وقادة آخرين، وهو ما اعتُبر حينها هدية الهيئة للرئيس إردوغان، لدعم ملفّ ترشيحه للرئاسة». من جهة أخرى، تُبيّن مصادر متابعة لشؤون الجماعات «الجهادية» أن «تأخّر التنظيم في إعلان زعيمه، يعود إلى اعتبارات أمنية وأخرى تتعلّق بخلافات بين جهاديّيه وهيئة الشورى المكلّفة باختيار الخليفة الجديد»، مضيفةً أن «رأي الشورى غلب رأي الجهاديين»، متابعةً أن «الاختيار وقع على أبو حفص الهاشمي، وهو عراقي الجنسية، بعد وقت قصير من مقتل أبو الحسين الهاشمي، إلّا أن الإعلان رسمياً عن ذلك تأخّر خوفاً على حياة الأول». وتعرب المصادر عن اعتقادها بأن «داعش يعيش أصعب أيامه، مع انكشافه أمنياً، وثبوت وجود خروقات أمنية واسعة في جسمه الأمني والعسكري».

واشنطن - «قسد»: تباعدٌ متزايد

الاخبار..علي سليمان .. لا تحظى الدعوات الكردية، لواشنطن، إلى التدخلّ من أجل كبح تهديدات أنقرة، بآذان صاغية

تزايدت، في الآونة الأخيرة، عمليات استهداف الطيران التركي المسيّر للمجموعات الكردية في سوريا، وآخرها استهداف نقطة عسكرية في ريف منطقة عامودا، وسيارتين في ريف القامشلي الشرقي، وسيارة في ريف القامشلي الغربي، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً من «قوات سوريا الديموقراطية - قسد»، بينهم قياديون. وأثار الصمت الأميركي المطبق حيال تلك العمليات، غضب «الإدارة الذاتية» الكردية، وجناحها العسكري المتمثّل بـ«قسد»، لتَخرج الأخيرتان، مطلع الشهر الحالي، ببيانات عدّة شجبتا فيها صمت «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، وحمّلتا مسؤولية ازدياد الهجمات التي طالت كوادرهما للصمت المرافق لها من قِبَل القوات الأميركية. كذلك، ولأوّل مرّة، دانت شخصيات سياسية كردية محسوبة على «قسد»، في حديث إلى وسائل إعلامية، ذلك الصمت الأميركي. والواقع أن هوّة الثقة لا تفتأ تتّسع يوماً بعد يوم بين «قسد» وواشنطن، وهو ما ظهر جلياً من خلال تحوّل الخلاف بين قوات «مجلس دير الزور العسكري» في ريف المحافظة، و«قسد»، إلى تصادم عسكري أخيراً، أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين. وتعزو مصادر كردية مطّلعة، في حديث إلى «الأخبار»، توسّع تلك الهوّة إلى ثلاثة عوامل: أوّلها، استمرار اعتقاد «قسد» بأن علاقتها مع الولايات المتحدة «علاقة شراكة»، فيما تحرص الأخيرة، على لسان مسؤوليها كافة وفي كلّ مناسبة، على تحجيمها إلى حدود التعاون في محاربة تنظيم «داعش». وحتى الدعوات الكردية، لواشنطن، إلى التدخلّ لدى أنقرة من أجل كبح تهديداتها المتكرّرة بالقيام بعمل عسكري جديد في مناطق شمال شرق سوريا، لا تحظى بآذان أميركية صاغية، وهو ما يٌفسَّر بحرص الولايات المتحدة على عدم تعكير صفو علاقتها مع تركيا، تجنّباً لانزياح إضافي من قِبَل الأخيرة نحو روسيا. والجدير ذكره، هنا، أن الجيش التركي نفّذ، منذ مطلع العام الحالي، 54 استهدافاً من خلال طائرات مسيّرة في مناطق عدَّة خاضعة لسيطرة «قسد»، استهدف فيها قياديين من «الأخيرة» وكوادر من «حزب العمال الكردستاني».

وأمّا الملفّ الثاني، بحسب المصادر، فهو الخذلان الأميركي لمساعي «قسد» لإعلان «حُكم ذاتي» في مناطق شمال شرق سوريا، يحظى باعتراف دولي وتبنّي الإدارة الأميركية والقادة الغربيين، فيما الملفّ الثالث، والذي يُعدّ «الأخطر» بالنسبة إلى «قسد»، فيتمثّل في سعي القوات الأميركية إلى بناء تحالفات جديدة مع العشائر العربية في محافظات دير الزور والرقة وجزء من ريف الحسكة، لتشكيل مجالس عسكرية محلّية تتبع قوات «التحالف الدولي» بشكل مباشر. وفي هذا الإطار، ظهرت تسريبات كردية في خضمّ الأحداث التي شهدتها مناطق ريف دير الزور أخيراً، عن أن قائد «مجلس دير الزور العسكري»، «أبو خولة»، ما كان ليتجرّأ على التمرد على «قسد» لولا الدعم المبطن من قبل القوات الأميركية.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,052,300

عدد الزوار: 7,619,658

المتواجدون الآن: 0