أخبار سوريا..مقتل 26 جندياً في هجوم «داعشي» على حافلة عسكرية..«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم دير الزور في سوريا.. بيان من ريف القرداحة يدعو لحكم انتقالي ومحاكمة مجرمي الحرب..إيران تستثمر زراعياً في منطقة النفوذ الروسي بطرطوس..

تاريخ الإضافة السبت 12 آب 2023 - 2:43 ص    عدد الزيارات 699    التعليقات 0    القسم عربية

        


سورية.. مقتل 26 جندياً في هجوم «داعشي» على حافلة عسكرية ..

الجريدة...جراء هجمات تنظيم داعش المتطرف قُتل 26 جندياً على الأقل في حصيلة جديدة لهجوم شنّه تنظيم «داعش» على حافلة عسكرية في شرق سورية مساء أمس، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، في تصعيد جديد للتنظيم المتطرف الذي يكثّف من وتيرة عملياته مؤخراً. وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سورية والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كافة مناطق سيطرته عام 2019. ومنذ ذلك الحين قُتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون قادرين على شنّ هجمات، وإن محدودة، ضد جهات عدّة خصوصاً قوات النظام. وأفاد المرصد عن «استهداف عناصر التنظيم ليل الخميس حافلة عسكرية»، في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي، حيث «نصبوا كميناً للحافلة واستهدفوها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة». وارتفعت حصيلة القتلى إلى 26 جندياً، وفق المرصد، الذي كان أفاد سابقاً عن مقتل 23. وتسبب الهجوم أيضاً بإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة بعضهم في حالة خطرة. وكان المرصد أفاد سابقاً عن فقدان العشرات كانوا على متن حافلات أخرى، وتبيّن أنهم وصلوا إلى مناطق آمنة. ونقل الإعلام الرسمي السوري عن مصدر عسكري أن «مجموعة إرهابية» استهدفت الحافلة، ما أدى إلى «استشهاد وجرح عدد من العسكريين»، من دون تحديد عددهم. وشهدت بادية ريف دير الزور الشرقي صباح الجمعة استنفاراً لقوات النظام ومجموعات مقاتلة موالية لطهران، تنشط في المنطقة التي تعد من بين مناطق نفوذها، وفق المرصد. وهذا هو الهجوم الثالث على الأقل للتنظيم ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ مطلع الشهر الحالي، و«الأكثر دموية» بينها، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس.

هجوم دامٍ لـ«داعش» على الجيش السوري

26 قتيلاً و10 جرحى في دير الزور

دير الزور: «الشرق الأوسط»... وجَّه تنظيم «داعش» ضربة دامية إلى الجيش السوري، مساء أول من أمس، بهجوم على حافلة عسكرية، شرق البلاد، أوقعت 26 قتيلاً وأكثر من 10 جرحى، في تصعيد لافت لهذا التنظيم الذي كثّف عملياته مؤخراً. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، عن «استهداف عناصر التنظيم حافلة عسكرية»، في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي، حيث «نصبوا كميناً للحافلة واستهدفوها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة» وتسبب ذلك في مقتل «26 جندياً على الأقل وإصابة 11 آخرين». ونقل الإعلام الرسمي السوري عن مصدر عسكري أن «مجموعة إرهابية» استهدفت الحافلة، ما أدى إلى «استشهاد وجرح عدد من العسكريين». ومُني التنظيم المتطرف الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من جميع مناطق سيطرته عام 2019، ومنذ ذلك الحين قُتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون قادرين على شنّ هجمات، وإنْ محدودة، ضد جهات عدّة، خصوصاً قوات النظام.

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم دير الزور في سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلن تنظيم «داعش»، اليوم الجمعة، في بيان عبر قناته على «تلغرام»، مسؤوليته عن هجوم على حافلتين عسكريتين في دير الزور بشرق سوريا، مساء الخميس. وقُتل 26 جندياً في الهجوم الذي تسبَّب أيضاً بإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، بعضهم في حالة خطِرة. وفُقد العشرات جرّاء هذا الاستهداف.

أحدهم يضع رتبة لواء.. بيان من ريف القرداحة يدعو لحكم انتقالي ومحاكمة مجرمي الحرب

اورينت - ياسين أبو فاضل.. طالب عدد من الأفراد يرتدون الزي العسكري الخاص بميليشيا أسد بتطبيق القرار الأممي 2254 وإطلاق سراح معتقلي الرأي وطرد الميليشيات الإيرانية والقوات الأجنبية وغيرها. جاء ذلك في بيان مصوّر نشرته صفحة تحمل اسم "مشروع المجلس العسكري السوري" أظهر ثلاثة أشخاص ملثّمين يضع أحدهم رتبة لواء والآخرين برتبة عميد في منطقة جبليّة قيل إنها تقع بريف القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد . وخلال التسجيل، تلا صاحب رتبة لواء بياناً باسم حركة الضباط العلويين الأحرار أعلن فيه تمسك الحركة بانتقال سوريا إلى دولة قانون من خلال تأمين فترة حكم انتقالي وضمان بيئة آمنة ومحايدة من خلال القرار الأممي 2254 وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأكد على أن السلم الأهلي لا بد أن يستند إلى العدالة الانتقالية عبر محاسبة مجرمي الحرب وتجار الدم والدين من أي طرف كانوا وتحت أي راية مارسوا جرائمهم. وتعهّد البيان بتسليم كل من أجرم بحق الشعب السوري إلى العدالة المختصة وشدد على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين وسجناء الرأي وتبييض ما أسماها السجون السورية والكشف عن مصير المفقودين والمجازر الجماعية. وفضلاً عن ذلك دعا البيان إلى معالجة كافة أشكال التغيير الديمغرافي وطرد إيران وأدواتها ومحاربة الإرهاب وإخراج القوى الأجنبية. كما تعهّد بتقديم معلومات بالكشف عن بعض جرائم الحرب وهو الجهد الذي ستظهر نتائجه في بعض المؤسسات الدولية ذات الصلة، وفقاً للبيان. وحمل التسجيل عبارات مكتوبة جاء فيها أنه "نتيجة للظروف الأمنيّة الصعبة للغاية فقد تمت تغطية وجوه الضباط العلويين حصراً على حياتهم وحياة عائلاتهم"، وأن التسجيل تم التقاطه "في منطقة جبليّة مطلة على القرداحة وقبر حافظ الأسد". كما تضمن تعريفاً موجزاً بالحركة جاء فيه أن "حركة الضباط العلويين الأحرار تأسست في شباط 2018 وتضم نخبة من كبار الشخصيات العسكرية والأمنيّة مازالوا على رأس عملهم ممن لم تتلطخ أيديهم بالدم والدمار". ويبدو من خلال البيان ارتباط الأشخاص الثلاثة بمشروع المجلس العسكري السوري الذي أعلن عنه العميد مناف طلاس في حزيران الماضي. يشار إلى أن التسجيل يتزامن مع حالة تململ في أوساط الموالين وصلت حد توزيع مجموعة تسمي نفسها "حركة 10 آب" منشورات وقصاصات ورقية ذات نَفَسٍ معارض في عدة محافظات سوريّة مؤخراً. ولا يزال الغموض يكتنف هوية أصحاب البيان الذين سمّوا أنفسهم الضباط العلويين الأحرار، كما حركة 10 آب . غير أنه تأكد وجود كلا الجهتين في مناطق سيطرة أسد، كما إن كليهما يتبعان في العمل أسلوباً يشبه بدرجة كبيرة عمل التنسيقيات والعمل العسكري السرّي إبان انطلاق الثورة عام 2011.

«داعش» يضرب شرقاً وشمالاً: انتعاشة بدعم أميركي؟

الاخبار...أيهم مرعي ... كانت وتيرة هجمات «داعش» انخفضت إثر شنّ الجيش السوري حملات تمشيط واسعة في المنطقة (أ ف ب)

الحسكة | شنّ عناصر من خلايا تنظيم «داعش» هجومَين مسلّحَين استهدفا مواقع وآليات تابعة للجيش السوري والقوات الرديفة له في محافظتي الرقة ودير الزور، في خلال فترة زمنية لم تتجاوز الـ48 ساعة، ما يشي بسعي التنظيم لإعادة ترتيب نفسه، واستعادة جزء من نشاطه العسكري في البادية، بعد فترة من الانحسار شبه التام لعملياته في المنطقة. وكان «داعش» الذي شنّ عمليات عدة في موسم قطاف الكمأة في مثلث محافظات الرقة ودير الزور وحماة وصولاً إلى حمص، في شهرَي آذار ونيسان، انخفضت وتيرة هجماته، إثر شنّ الجيش السوري حملات تمشيط واسعة في المنطقة، مكّنته من القضاء على عدد من خلال التنظيم، وتدمير آليات ومصادرة أسلحة. إلا أنه بعد حوالى أربعة أشهر من الهدوء النسبي في البادية، استعاد «داعش» زمام المبادرة الهجومية، من خلال شنّ هجوم على حاجز للجيش السوري في بلدة معدان عتيق على الحدود الإدارية بين محافظتَي الرقة ودير الزور، تزامناً مع مرور باص مبيت للقوات الرديفة، ما أدى إلى استشهاد عنصرين، وإصابة آخرين. وتعمّد «المرصد السوري» المعارض، كعادته، تضخيم الهجوم، من خلال ادّعاء استشهاد 10 عناصر وسيطرة التنظيم على البلدة لساعات، مع تدمير عدد من الأبنية. لكنّ الادّعاءات هذه، سارعت مصادر أهلية وميدانية متقاطعة إلى نفيها، في حديث إلى «الأخبار»، مؤكدةً أن «الوضع عاد إلى طبيعته سريعاً، مع استشهاد عنصر من الجيش وآخر من القوات الرديفة، وبعض الخسائر المادية». وفي اليوم التالي لهجوم الرقة، شنّ «داعش» هجوماً مشابهاً على باص مبيت تابع للجيش السوري، بالقرب من المحطة الثانية المعروفة باسم «T2»، جنوب شرق بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي، ما أدّى إلى سقوط 25 شهيداً، وإصابة 7 آخرين. وتأتي هذه الهجمات بالتوازي مع إعلان التنظيم تعيين الزعيم الخامس له، «أبو الحفص الهاشمي»، كخلفٍ للرابع «أبو الحسين القرشي»، الذي قُتل في عملية عسكرية تركية في بلدة جنديرس في ريف حلب الشمالي. ومن هنا، يبدو أن التنظيم يريد التأكيد أن قدراته العسكرية الهجومية لا تزال قائمة، وذلك من خلال تنفيذ عمليتَين ناجحتَين بالاعتماد على أسلوب «الذئاب المنفردة»، الذي كان بدأ اتّباعه كتكتيك عسكري منذ القضاء على آخر معاقله في العراق وسوريا في عام 2019. كما أن التصعيد الأحدث يجيء بعدما نفّذت الاستخبارات الأميركية والبريطانية عمليات عدّة نقل لسجناء «داعش» في سجون «قوات سوريا الديموقراطية - قسد»، مطلع الصيف الحالي، ما يعزّز احتمالية قيامها بتهريب أعداد إضافية منهم في اتجاه البادية الخاضعة لسيطرة الجيش السوري. أيضاً، تبرز هذه التطورات في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تنفيذ مخطّط جديد لها، من خلال العمل على نقل عدد من عناصر الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا إلى منطقة التنف وتدريبهم هناك، في ظلّ فشل «جيش سوريا الحرة» في زيادة عديد قواته، والذي لا يتجاوز الـ300 عنصر فقط. وفي السياق، تلفُت مصادر ميدانية، في حديث إلى «الأخبار»، إلى أن «التصعيد الروسي - الأميركي الأخير في سوريا، تَركّز في معظمه في منطقة التنف ومحيطها، نتيجة تأكيدات روسية عن وجود دعم أميركي جديد لعناصر تنظيم داعش في منطقة الـ55 كم وحثّهم على شنّ هجمات على الجيش السوري، انطلاقاً من هذه المنطقة»، معتبرةً أن «المعلومات الروسية أثبتت صحّتها اليوم من خلال التصاعد الملحوظ في هجمات التنظيم في مناطق سيطرة الجيش السوري، مع اختفائها بشكل شبه تام في المناطق الخاضعة للنفوذ الأميركي». وتتوقّع المصادر أن «تلجأ واشنطن إلى زيادة الدعم غير المباشر لهذه الخلايا، لتنفيذ مخطّط الضغط على الجيش السوري والروس والإيرانيين في البادية التي تربط سوريا والعراق، إلى حين تجهيز القوات التي تعمل على إنشائها في المنطقة»، مؤكدةً أن «الجيش السوري وحلفاءه سيقطعون الطريق حتماً على هذه المشاريع، من خلال البدء بعمليات تمشيط تهدف إلى القضاء على أيّ تواجد لخلايا داعش في المنطقة».

إيران تستثمر زراعياً في منطقة النفوذ الروسي بطرطوس

سرّبت وثيقة عن إنفاقها 50 مليار دولار على الحرب في سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط».... بحث وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا مع السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري ووفد إيراني، في التحضير لإقامة مؤتمر للبحوث الزراعية يمكن أن يتم خلاله تخصيص يوم لـ«الأبحاث السورية والإيرانية» ودعوة الباحثين لعرض الأبحاث القابلة للتطبيق في الظروف الحالية. وقالت وسائل إعلام رسمية سورية، إن وزير الزراعة السوري تحدث خلال الاجتماع عن المشاريع التي طرحتها الوزارة للاستثمار وفق قانون الاستثمار والتسهيلات والمزايا التي يقدمها، وإمكانية إقامة معمل لتصنيع حليب الأطفال المجفف بالقرب من منشأة أبقار زاهد بطرطوس بهدف تصنيع منتجاتها وتوفير حليب الأطفال في السوق، وأهمية التعاون في مجالات البحوث العلمية الزراعية وتبادل الخبرات. كما تطرق الوزير إلى موضوع «استصلاح مساحات من الأراضي في الميادين بدير الزور، ومد شبكات ري فيها واستثمارها وتسويق منتجاتها محلياً». وتزامن الاجتماع الذي عُقد يوم الخميس مع تسريب وثيقة حكومية مصنفة «سرية» صادرة عن الرئاسة الإيرانية إلى وسائل الإعلام، تتعلق بإنفاق طهران 50 مليار دولار على الحرب في سوريا، خلال 10 سنوات واعتبارها «ديوناً» تريد استعادتها، وأن الاتفاقات التي أُبرمت مع سوريا لاستعادة هذه الأموال لا تتجاوز 18 مليار دولار. كما تنص الوثيقة على أن «قاعدة خاتم الأنبياء» الذراع الاقتصادية للحرس الثوري الإيراني، من المفترض أن تستمر في استحصال المطالبات الاقتصادية من سوريا. ووفق الوثيقة، هناك 8 مشاريع استثمارية، ستنفق إيران 947 مليون دولار عليها حتى تتمكن من سداد 18 مليار خلال 50 عاماً. منها عقود لـ«استثمار 5 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية» في سوريا. ومن المفترض أن يغطي هذا المشروع 25 مليون دولار من ديون سوريا لإيران في غضون 25 عاماً. بالإضافة إلى إنشاء معمل لإنتاج حليب الأطفال المجفف الذي اقترحه وزير السوري على الجانب الإيراني والذي يقع في مشروع «زاهد» لتربية المواشي (مبقرة)، وقد ورد ذكره في الوثيقة المسربة، كمشروع مقرر أن يحدث من خلاله سداد 7 ملايين دولار من الديون الإيرانية على مدى 25 عاماً. مصادر اقتصادية مستقلة في دمشق قالت لـ«الشرق الأوسط» إن مشروع زاهد الزراعي هو من أول الاستثمارات الزراعية الإيرانية في سوريا، ويقوم في إدارته من الجانب الإيراني «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» اللبناني، وأهميته تأتي من موقعه الجغرافي، حيث يبعد 25 كيلومتراً عن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، التي أقيمت بموجب اتفاق بين موسكو ودمشق عام 2017 بهدف إقامة مركز لوجيستي للمعدات الفنية للأسطول الروسي في طرطوس لمدة 49 عاماً. كما حصلت روسيا على عقد استئجار ميناء طرطوس، وتوسعته عام 2019 لتتحول محافظة طرطوس على البحر المتوسط إلى منطقة نفوذ روسية. وفي المقابل، وقعت إيران مع الجانب السوري اتفاقية تقضي بحصولها على جزء من دخل ميناء اللاذقية، القريب من القاعدة العسكرية الروسية في حميميم بريف اللاذقية. من هنا ترى المصادر في حصول إيران على مشروع زاهد الزراعي الواقع ضمن منطقة النفوذ الروسي على الساحل السوري، أنه يصب في إطار التنافس الروسي ـ الإيراني على مواقع الوجود داخل الأراضي السورية. ولفتت المصادر إلى أن مساحة المبقرة، وهي 276 هكتاراً، تعادل نصف المساحة الزراعية التي تطالب إيران باستثمارها في سوريا، وقد جرى بحث ذلك خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق في مايو (أيار) الماضي. ووفق المصادر، تكتسب مبقرة زاهد قيمة مضافة بقربها من مركز البحوث العلمية الزراعية في طرطوس الذي يعد واحداً من 18 مركزاً تابعاً للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمشق. وأشارت إلى أن مسألة ديون إيران على سوريا باتت تطرح كثيراً في العام الأخير، كما أن هناك جهوداً إيرانية حثيثة وضغوطاً تمارس على الجانب السوري لإزالة العقبات المعوقة لتنفيذ الاستثمارات، بالتوازي مع التدهور الاقتصادي المتسارع في سوريا. وما يثير «الريبة»، وفق تعبير المصادر التي قالت إن مبقرة زاهد التي تعد إحدى أكبر المباقر في سوريا، لم تكن خاسرة اقتصادياً، كنظيرتها من منشآت القطاع الحكومي التي يتم طرحها للاستثمار، إلا أنها منحت لإيران للاستثمار بموجب اتفاقية التعاون الاقتصادي، وجرى تسليمها لإيران نهاية عام 2021 لمدة 25 عاماً، مقابل دفع إيران 200 ألف دولار سنوياً بدل استثمار بغض النظر عن الخسارة أو الربح. وتشير معطيات حكومية سابقة إلى أن مبقرة زاهد التي وصل إنتاجها في السنوات السابقة إلى 5 أطنان من الحليب يومياً، كانت محجراً بيطرياً قبل أن يجري تحويلها عام 2000 إلى مبقرة لتسمين العجول، ولتربية الأبقار الحلوب (البكاكير)، وتزويد معمل أجبان وألبان حمص بالحليب الطبيعي الطازج، حيث تتسع لـ 600 - 800 بقرة حلوب، وتحتوي بنية عمرانية وجميع المعدات الزراعية اللازمة للإنتاج إضافة إلى أكثر من 2250 دونماً تزرع بالشعير والبرسيم لتغذية الأبقار. مع كادر من الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين والعمال يتجاوز الخمسين شخصاً.

التلفزيون السوري: انفجارات قوية بالقاعدة الأميركية في ريف الحسكة الجنوبي

دمشق: «الشرق الأوسط».. أفادت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا يوم (الخميس) بسماع دوي انفجارات قوية في القاعدة الأميركية في الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي. من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ناتجة عن «تدريبات عسكرية لقوات التحالف الدولي استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة». في سياق متصل، ذكر المرصد السوري أن قوات «التحالف الدولي» سيرت برفقة قوات سوريا الديمقراطية، دورية عسكرية مشتركة، من عدة مدرعات عسكرية، في جولة استطلاعية لتفقد الأوضاع في المنطقة.

نهر الفرات... متنفس السوريين من ضغوط الحياة ولهيب الحر

الشرق الاوسط..الرقة: كمال شيخو... يقصد سكان مدينة الرقة شمالي سوريا ضفتي نهر الفرات لتبريد أجسامهم والترفيه عن أنفسهم وممارسة هواية صيد الأسماك وتدريباتهم الرياضية، وسط ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 40 درجة مئوية وانقطاع التيار الكهربائي، ليعود هذا النهر بعد سنوات من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي مقصداً للكثير من الزوار والباحثين عن متنفس يخلصهم من درجات الحرارة غير المسبوقة هذا العام، مع توقف العمليات القتالية وعودة الحياة إلى طبيعتها. تقول ساجدة ذات الـ45 عاماً التي كانت جالسة بجانب زوجها على ضفة النهر يحتسيان الشاي المغلي على أعواد الحطب، إن الفرات بالنسبة لعائلتهما ولكثير من أبناء المدينة شيء عظيم. وأوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «الفرات هو كل شيء، إذا ما في فرات ما في حياة، نأتي يومياً إلى هنا بالصيف للاستمتاع بقضاء وقت مريح بجانب مياه النهر». وأضافت أن الكهرباء تبقى مقطوعة طوال ساعات النهار مع ارتفاع درجات الحرارة لمعدلات قياسية، وأكدت أنها «عندما يأتي الصيف أتعقد من التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، لذلك نأتي يومياً لقضاء فسحة من الوقت بجانب برودة هذه المياه». فوق جسر الرقة القديم الذي يوصل شمالي المدينة بجنوبها، يتسلّق فتية وشبان السلالم للصعود إلى أعلى نقطة مرتفعة ثم يلقون بأنفسهم إلى النهر للتمتع برياضة السباحة، وتحت الجسر يلتقط الزائرون صوراً تذكارية قرب مياه النهر، بينما تكتظ ضفاف الفرات الرملية بالرواد والزائرين من داخل المدينة وخارجها. وقرر عبد الجليل القادم من بلدة الحزيمة التابعة لريف الرقة اصطحاب ضيوفه القادمين من مدينة حلب شمالي سوريا، بجولة على نهر الفرات وإعداد الطعام بعيداً عن ازدحام المدينة ودرجاتها المرتفعة. وقال: «الفرات معلم سياحي لمدينة الرقة، نأتي لقضاء وقت ممتع هنا حتى ترتاح نفسيتنا من ضغوط الحياة ولهيب شدة الحر». ولم يخف هذا الشاب فرحته بعودة الحياة لمدينته بعد سنوات من الحروب الدائرة في مسقط رأسه والمناطق المحيطة، وأشار إلى أن الجسر القديم تعرض للدمار خلال سنوات سيطرة «داعش» وبعد ترميمه بجهود «الإدارة الذاتية» ومنظمات إنسانية: «عندما عاد الجسر للعمل شعرنا أن الحياة عادت للرقة، وعند مشاهدة الناس وهم يتنقلون بين ضفتيه تغيرت الحياة 180 درجة نحو الأفضل». ولطالما حظي الريفيون وسكان القرى المجاورة لضفاف هذا النهر بسقاية زراعتهم والتمتع بالصيد الوفير من الأسماك النهرية. وشدد الصياد محمود (55 سنة) على أن نهر الفرات «لا نبدله بكل دول العالم ومدنه الحديثة وأنهاره وبحيراته، نقضي أوقاتا هنا للتنفس والاستمتاع ببرودة مياهه لأنها مريحة نفسياً وجسدياً». وعلى الرغم من تدهور الأوضاع المعيشية وتدهور الليرة السورية أمام الدولار بعدما سجلت 14 ألفاً، «يبقى الفرات كريماً على صياديه، فمنذ كان عمري 17 عاماً وأنا صياد هاو لأكلنا اليومي»، على حد تعبيره. وعلى ضفاف النهر، ينفث شبان دخان نارجيلتهم وتفترش عائلات رمال النهر واضعة أطعمة وفواكه وعصائر، ويلهو أطفال قربها بالسباحة واللعب بالمياه الباردة بينما تصدح أصوات الموسيقى في الأرجاء من فرقة موسيقية متنقلة، ويعقد الزائرون مجموعات من الدبكات المحلية على أصوات أغانٍ شعبية متداولة بين أهالي الرقة. وفي الطرف الثاني من النهر، تنافس فتيان على القفز من أعلى صخرة إلى المياه للسباحة، ويذكر سليمان البالغ من العمر 22 عاماً كيف يعيش بالقرب من نهر الفرات أباً عن جد، حيث تمتلك عائلته أرضاً زراعية بالقرب من ضفافه. وقال: «نقصد الفرات أنا وأصدقائي للتسلية والشعور بالبرود وأعود أحياناً لمنزلنا بعد منتصف الليل، فلا كهرباء عندنا لذلك أبقى هنا حتى نتنفس ونستريح من ضغوط الحياة». وفي كل صيف تتكرر معاناة هذا الشاب كحال غالبية المناطق السورية حيث يصل انقطاع التيار الكهرباء اليومي إلى أكثر من 12 ساعة، وترافق هذا العام مع ارتفاع درجات الحرارة متجاوزة 40 درجة، ليضيف: «لولا نهر الفرات لكنا متنا من لهيب حرارة الصيف، وجوده نعمة كبيرة في حياتنا». ومن مدينة منبج الواقعة أقصى شرقي محافظة حلب، قصد عماد برفقة زوجته وأطفاله النهر في رحلة استغرقت أكثر من 3 ساعات بالسيارة، تجاوباً مع رغبة العائلة في تمضية ساعات غروب الشمس والليل على سرير نهر الفرات. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أتينا من منبج إلى النهر للسباحة والترفيه وتمضية ساعات الليل هنا، نشكر الله لهذه السعادة ورؤية الناس بالعودة لحياتهم الطبيعة».

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,187,293

عدد الزوار: 7,622,968

المتواجدون الآن: 0