أخبار سوريا..هدد بالسُنّة وداعش..كشف فحوى اجتماع خطير بين بشار الأسد ومشايخ العلويين...روسيا توزّع مساعدات غذائية على أفراد جاليتها باللاذقية..«التحالف» و«قسد» يقتلان زعيم «داعش» في المنطقة الشرقية..تركيا تعتقل 3 من مموّلي «الوحدات الكردية» في شمال سوريا..عقوبات أميركية على جماعتين مسلحتين في سوريا..احتجاجات في السويداء تهتف «عاشت سورية ويسقط بشار الأسد«..

تاريخ الإضافة الجمعة 18 آب 2023 - 4:54 ص    عدد الزيارات 732    التعليقات 0    القسم عربية

        


هدد بالسُنّة وداعش.. كشف فحوى اجتماع خطير بين بشار الأسد ومشايخ العلويين ...

اورينت.. يحيى الحاج نعسان... كشف الناشط السوري المغترب كمال رستم معلومات خطيرة من اجتماع سرّي جرى بين بشار الأسد ومشايخ من الطائفة العلوية في 3 آب المنصرم. وقال رستم المنحدر من الطائفة العلوية في تسجيل مصوّر بثه على صفحته الشخصية إن بشار الأسد ذهب إلى الساحل في 3 آب لإعادة تجييش الطائفة بعدما شعر بتململ وهيجان ضد نظامه الذي أفقرهم وأوصلهم إلى حافة الموت جوعاً.

"لولاي لذبحوكم"

وأضاف رستم في التسجيل المعنون "ماذا قدّم الأسد الأب والابن للطائفة"، أن بشار الأسد التقى بعدد ممن صنعهم ووضعهم مشايخ على الطائفة وهدد العلويين من خلالهم بالسُنة وداعش قائلاً لهم" لولاي والكلام لبشار الأسد ولولا أبي لكان السُنة ذبحوكم ولكان الدواعش اغتصبوا نساءكم ودمّروا قراكم". وأوضح أن الاجتماع جرى في بيت بشار الأسد في القرداحة من مشايخ صنعهم الأسد، من بينهم سليمان دبيبة (ميهوب) من قرى الشيخ بدر بطرطوس وآخر يدعى أحمد أديب أحمد وهو دكتور في قسم الاقتصاد بجامعة تشرين، ومعروف منذ فترة بتنصيب نفسه على فيس بوك كأحد المشايخ العلويين. وتبرّأ رستم في بثّه من كل المشايخ الذين اجتمع بهم بشار، قائلاً إنهم جميعاً صنيعة نظام أسد ومكتبه السري وقد تم صناعتهم بإشراف بهجت سليمان وبثينة شعبان "التي وصفها بالعجوز الشمطاء"، ولاحقاً من قبل أسماء الأخرس زوجة بشار. وبيّن أن غالبية أولئك المشايخ هم ضباط سابقون في الجيش ومساعدون متقاعدون في المخابرات أو موظفون مرتشون كحال "دبيبة" الذي كان موظفاً مرتشياً وفاسداً في التموين قبل أن يتحوّل إلى شيخ ويبني قصراً بين عشيّة وضحاها، معتبراً أن أولئك المشايخ لا يخافون الله ولا يمثّلون العلويين.

"السُنّة لم يرتكبوا أي مذبحة ضد العلويين"

ومن خلال التسجيل خاطب رستم عموم العلويين، بأن لا ينجرّوا وراء خطاب بشار الأسد ومشايخه الذين يريدون أن يضعوهم بمواجهة السُنة بأكاذيب وأباطيل بحجّة أن السُنة سيذبحونهم إذا ذهب بشار وقال في هذا الصدد:" السُنّة لم يرتكبوا أي مذبحة بحق العلويين وأتحدّى أن يذكر لي أي أحد مجزرة واحدة ارتكبها السُنة ضدنا منذ عام 1918"، مشيراً إلى أن آباءه وأجداده عاشوا بين السُنة في حلب والرقة لسنين طوال ولم يروا منهم إلى كل الخير قبل أن يأتي بشار الأسد وأبوه، الذين دمّروا الطائفة على حد تعبيره. وكان رستم كتب في وقت سابق على صفحته الشخصية" غدا الخميس الساعة ١١ مساء بتوقيت سورية سأكون معكم في بث لايف للحديث عن الاجتماع الأخير للرئيس الأسد في منزله بالقرداحة مع رجال دين من الطائفة العلوية الكريمة والتي صنعتهم أجهزة المخابرات و تديرهم"، وأضاف، "سانشر تفاصيل خطيرة من الاجتماع و بعض أسماء الحاضرين و اترك لكم الحكم و الحكم". ومن خلال منشور رستم يبدو أن هناك تفاصيل أخرى سيدلي بها في بث آخر عند، اليوم الخميس عند الساعة 11 مساء وفق ما ذكره. وكان بشار الأسد زار في يوم الخميس 3 آب الساحل السوري بحجّة تفقد مناطق الحرائق في اللاذقية، غير أن تلك الزيارة جاءت عقب تصاعد الغضب الشعبي للموالين بشكل كبير بسبب الأوضاع المعيشية والاقتصادية الخانقة. وحاول حينها بشار الأسد تخفيف حدة الاحتقان بظهوره في محطة كهرباء بانياس الجديدة، واعداً إياهم بتحسين واقع الكهرباء المتردّي عبرها، رغم إقراره بأن الكمية التي ستوفرها قليلة بالنسبة إلى ما زعم أنها الحاجة الوطنية". يُشار إلى أن كلام رستم يأتي في وقت رفعت فيه حكومة ميليشيا أسد أسعار المحروقات إلى نحو 3 أضعاف، بينما اكتفى برفع الرواتب ضعفاً واحداً، ما أسفر عن غضب شعبي عارم في الساحل والسويداء خاصةً وتوقفٍ شبه تام في حركة النقل العام في مناطق أسد وسط دعوات من بعض النشطاء العلويين إلى إضراب عام وعصيان مدني.

غلاء المعيشة جعلهم بحاجة للعون..روسيا توزّع مساعدات غذائية على أفراد جاليتها باللاذقية

أورينت نت – متابعات... وسط الانهيار الاقتصادي وارتفاع تكاليف المعيشة في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، بدأت روسيا بتوزيع مساعدات غذائية على الجالية الروسية في مدينة اللاذقية، ومعظمهم من عائلات الضباط والجنود الروس الموجودين في قاعدة حميميم الروسية.

3 أطنان من المواد الغذائية

ووزعت قاعدة حميميم الروسية مساعدات غذائية على الجالية الروسية في حي "المشروع التاسع - أوتستراد الثورة" في مدينة اللاذقية، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتينك" الروسية. وأشارت الوكالة إلى أنه تم توزيع 3 أطنان من المساعدات للجالية الروسية وبعض السوريين في اللاذقية، تضمنت مواد أساسية كالطحين، والأرز، والزيت، والمعكرونة، والسكر. وقال ممثل مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم ألكسندر لوفن، إن توزيع المساعدات على الجالية الروسية يأتي في سياق مساعدتهم لمواجهة الوضع الاقتصادي الصعب وغلاء المعيشة الفاحش في سوريا. وعبّر أفراد من الجالية الروسية عن امتنانهم لحكومة بلدهم لتقديمها المساعدات لهم، والوقوف إلى جانبهم في ظل غلاء المعيشة في مناطق ميليشيا أسد، مشيرين إلى أن هناك عائلات كثيرة بحاجة للمساعدات لتتدبّر حاجات الحياة الأساسية.

الروس باتوا بحاجة للمساعدة

وتعلن قاعدة حميميم بين الحين والآخر عن تقديم مساعدات في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، إلا أنها نادراً ما توزع مساعدات على الروس، ما يشير إلى أن الروس أنفسهم باتوا بحاجة للمساعدات في ظل التدهور الاقتصادي وارتفاع الأسعار في مناطق ميليشيا أسد. وكانت قاعدة حميم قد أعلنت أمس عن تقديم مساعدات غذائية لأطباء في مسشتفيات اللاذقية، تضمنت حليباً مجففاً، وخضاراً مجففة ومعلبة، وطحيناً، وزيتاً. إلا أن المساعدات الروسية لهؤلاء الأطباء تأتي في سياق تقديم الخدمات الطبية كافة للروس، بحسب ما ذكرت مديرية صحة اللاذقية. يشار إلى أنه بعد وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال غرب سوريا في شباط/فبراير الماضي، وصلت مساعدات إنسانية دولية ضخمة إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد، إلا أنها سُرقت من قبل النظام ولم يصل إلّا القليل منها لمتضرري الزلزال.

«التحالف» و«قسد» يقتلان زعيم «داعش» في المنطقة الشرقية

قائد «العزم الصلب»: نراقب من كثب الهجمات التي نفذها التنظيم ضد قوات النظام السوري

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو.. نفذت قوات التحالف الدولي و«قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، عملية نوعية ليل الأربعاء - الخميس في مدينة الرقة شمال سوريا، انتهت بمقتل قيادي بارز في تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال مدير المركز الإعلامي لـ«قسد»، فرهاد شامي، إن وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات «قسد»، وبمشاركة وتنسيق من قوات التحالف وتغطية جوية من طيرانها الحربي، نفذت عملية أمنية محكَمة في مركز مدينة الرقة «استهدفت متزعماً مرموقاً في تنظيم (داعش) الإرهابي يُدعى إبراهيم العلي الملقب بـ(أبي مجاهد)، وهو المسؤول الأول العام في المنطقة الشرقية»، موضحاً أن العملية نفذت بعد مراقبة دقيقة ومستمرة لتحركات القيادي الإرهابي إلى حين تحديد مكان وجوده «حيث اقتحمنا المبنى الذي كان يتحصن فيه الإرهابي، وبدأ بإطلاق النار على عناصر وحداتنا، ما اضطررنا للتعامل مع الوضع وفتحت وحداتنا النار مباشرة عليه بالرد بالمثل، ما أدى إلى مقتله». وصادرت وحدات مكافحة الإرهاب كميات من الأسلحة والمعدات العسكرية والذخائر كانت بحوزة القيادي الإرهابي عند اقتحام المبنى الذي كان يقيم فيه. وأشار شامي إلى أن القوات تمكنت منذ بداية العام الحالي من إلقاء القبض على عشرات العناصر البارزين «ممن يُشتبه في انتمائهم للخلايا النائمة والنشطة الموالية للتنظيم، بينهم قادة ومتزعمون في نقل الأسلحة وشبكات تهريب وعناصر داعمة تمول شبكات التنظيم المالية السرية». وأضاف أن القوات، وبتنسيق عالٍ مع قوات التحالف، «تجمع المعلومات وتطابق البيانات وتتعقب الخلايا النشطة بعد نجاح هذه العمليات الأمنية، لتعطيل شبكات (داعش) للحد من اختراقاتها الأمنية وإيقاف تهديداتها». هذه العملية جاءت بعد أيام على تأكيد خبراء من الأمم المتحدة لمجلس الأمن، أن تنظيم «داعش» لا يزال يقود ما بين 5000 و7000 عنصر مسلح في مناطق سيطرته سابقاً في كل من سوريا والعراق، مراهناً على الأطفال في مخيم الهول شرق مدينة الحسكة. وذكر الخبراء الذين يراقبون العقوبات المفروضة على التنظيم المتطرف في تقرير نشرته وكالة الأمم المتحدة للأخبار الاثنين الماضي، إنه خلال النصف الأول من عام 2023 ظل التهديد الذي يشكله «داعش» مرتفعاً في الأغلب في مناطق الصراع. وأكد الخبراء في تقريرهم أنه رغم الخسائر الفادحة التي مُني بها «داعش» وتراجع نشاطه في سوريا فلا يزال خطر عودته للظهور قائماً، وأوضحوا أن «الجماعة قامت بتكييف استراتيجيتها والاندماج مع السكان المحليين، وتوخي الحذر في اختيار المعارك التي يتوقع أن تؤدي إلى خسائر محدودة»، وكيف تعمل على إعادة تنظيم صفوفها وتجنيد المزيد من المسلحين الجدد من المخيمات في شمال شرقي سوريا ومن المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك من الدول المجاورة رغم تعمده خفض مستوى عملياته لتسهيل التجنيد وإعادة التنظيم.

«التحالف» يراقب «داعش»

في سياق متصل، قال قائد قوة المهام المشتركة لعملية «العزم الصلب» في «التحالف الدولي»، الجنرال ماثيو ماكفارلين، في إحاطة صحافية نُشِرت الخميس، إن التحالف يركز بالحرب على «داعش» وعدم الاستقرار الذي يمكن أن يسببه مقاتلوه إذا استعادوا أو زادوا أعدادهم لخلق تهديد أكبر، لافتاً إلى أن آخر عملية كبيرة نفذها عناصر التنظيم كانت بداية العام الماضي 2022، عندما هاجموا سجن غويران في مدينة الحسكة. وقال: «منذ ذلك الحين لم يكن لدى مقاتلي التنظيم القدرة على تنفيذ عمليات مماثلة... أعتقد هذا يشير إلى فعالية جميع شركائنا، بمن فيهم (قوات سوريا الديمقراطية)». ورغم هزيمتها العسكرية، تمكنت خلايا «داعش» من تنفيذ عمليات دموية بين الحين والآخر، وشنت في 7 من شهر أغسطس (آب) الحالي هجوماً ضد قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له، وقتلت 10 جنود بعد استهداف حاجز عسكري جنوب مدينة الرقة (شمال سوريا). وفي 11 من هذا الشهر، استهداف عناصر التنظيم حافلة عسكرية للقوات النظامية في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي (شرق البلاد)، أدت إلى مقتل 33 جندياً. وأكد الجنرال ماكفارلين أن التحالف يراقب من كثب الهجمات التي نفذتها خلايا نشطة موالية لـ«داعش» في مناطق سيطرة النظام السوري. وقال: «لم نشهد أي هجمات كبيرة مثلها في المناطق التي يسيطر عليها التحالف»، معرباً عن أمله في أن تتمكن قوات النظام من التصدي لعناصر التنظيم في مناطق سيطرته جنوب نهر الفرات وشرقه، مضيفاً: «نركز على الاستقرار والأمن في المناطق التي يسيطر عليها التحالف، وندعم شركاءنا وهم يواصلون جهودهم لضمان عدم ظهور (داعش) مرة أخرى». ونوه قائد عملية العزم الصلب إلى انخفاض أعداد القاطنين في «مخيم الهول» من 53 ألفاً العام الماضي إلى 48 ألفاً هذا العام «بسبب عمل العديد من شركائنا لإعادة مواطنيهم، بما في ذلك العراق». وختم ماكفارلين كلامه قائلاً إن «جزءاً مهماً من هزيمة (داعش) على المدى الطويل معالجة الظروف في (مخيم الهول) لضمان إمكانية تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة».

تركيا تعتقل 3 من مموّلي «الوحدات الكردية» في شمال سوريا

إصابة وتوقيف 5 أشخاص لدى محاولتهم عبور الحدود

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... ألقت قوات الأمن وحرس الحدود التركية القبض على 5 عناصر من «وحدات حماية الشعب الكردية» التي تعد أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في عمليات استهدفت داعمي القوات الكردية ومتسللين عبر الحدود. وقالت ولاية غازي عنتاب التركية، في بيان الخميس، إن قوات الأمن في جرابلس بمنطقة عملية «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة في محافظة حلب شمال غربي سوريا، ألقت القبض على 3 متهمين بتوفير الدعم للوحدات الكردية التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني في سوريا. وذكر البيان أن قيادة قوات الدرك التركية في غازي عنتاب أطلقت بالتعاون مع «قوة مهام سوريا»، عملية لكشف أنشطة «التنظيم الإرهابي» (الوحدات الكردية) في مدينة جرابلس والحد منها. وأضاف أن قوات الأمن في جرابلس تمكنت من القبض على 3 متهمين في تأمين المواد المتفجرة من مناطق إدلب وعفرين وأعزاز، وتقديمها لـ«التنظيم الإرهابي» في منبج. ولفت إلى أن الفرق الأمنية ضبطت في منازل المتهمين عددا من أجهزة الاتصال اللاسلكي، وأدوات اتصال مختلفة، فضلا عن مبالغ مالية بعملات الدولار والليرة التركية والسورية. في الوقت ذاته، ذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أنه تم القبض على عنصرين من الوحدات الكردية، خلال محاولتهما التسلل من سوريا إلى تركيا، بناء على معلومات استخباراتية حول محاولة مجموعة من الإرهابيين التسلل إلى داخل البلاد. وذكر البيان أن قوات حرس الحدود تمكنت من القبض على «إرهابيين اثنين» لدى محاولتهما التسلل إلى قضاء سوروتش بولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا، وتمت إحالتهما على السلطات القضائية. في السياق، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بإصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة، أحدهم يتحدر من مدينة الحسكة، جراء استهدافهم برصاص قوات حرس الحدود التركية، أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية التركية عبر طريق التهريب من جهة قرية العزيزية في ريف رأس العين غربي الحسكة، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال «المرصد» إن قوات حرس الحدود التركية تواصل استهداف المدنيين الباحثين عن ملاذ آمن خارج البلاد، وقتل 18 مدنيا برصاص القوات التركية، منذ مطلع العام الحالي، ضمن مناطق سورية متفرقة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصيب 31 بينهم طفل و3 نساء. وقال مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية زكي أكتورك، في مؤتمر صحافي الخميس، إنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في مناطق العمليات التي تقوم بها القوات التركية داخل وخارج الحدود، والرد على الاعتداءات الإرهابية بالمثل. وذكر أن القوات المسلحة التركية تمكنت من القضاء على 1062 إرهابيا منذ مطلع العام، بينهم 67 في الأيام السبعة الماضية، داخل البلاد وشمالي سوريا والعراق. وأضاف أنه «بفضل الإجراءات الإضافية والفعالة التي تم اتخاذها على حدودنا، تم خلال الأسبوع الماضي إلقاء القبض على 179 شخصاً حاولوا عبور حدودنا بشكل غير قانوني، 13 منهم أعضاء في تنظيم الوحدات الكردية خلال الأسبوع الأخير»، مشيرا إلى أنه تم منع 3076 شخصا من عبور الحدود بشكل غير قانوني خلال الأيام السبعة الماضية. وتابع أن عدد الأشخاص الذين تم القبض عليهم خلال محاولتهم دخول الأراضي التركية بشكل غير قانوني خلال العام الحالي بلغ 4931 شخصا، بينهم 369 ينتمون لتنظيمات إرهابية كـ«العمال الكردستاني»، «الوحدات الكردية» و«داعش». ولفت أكتورك إلى أن عدد الأشخاص الذين مُنعوا قبل اجتياز الحدود بلغ 138 ألفا و11 شخصا.

عقوبات أميركية على جماعتين مسلحتين في سوريا

مدعومتان من تركيا وتستهدفان الأكراد وغيرهم بـ«انتهاكات جسيمة»

واشنطن: علي بردى.. فرضت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، عقوبات على جماعتي «فرقة السلطان سليمان شاه» و«فرقة الحمزة» المسلحتين المدعومتين من تركيا في منطقة عفرين بشمال سوريا وعدد من القادة فيهما، بسبب «انتهاكات جسيمة» لحقوق الإنسان ضد السكان في مناطق سيطرتهما. وأفاد «مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (أوفاك)» بأنه فرض عقوبات على اثنتين من الميليشيات المسلحة المتمركزة في سوريا، وثلاثة أعضاء من الهياكل القيادية للجماعات المسلحة بسبب «انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المقيمين في منطقة عفرين بشمال سوريا»، بالإضافة إلى «شركة لبيع السيارات يملكها زعيم إحدى الجماعات المسلحة». وتخضع عفرين لسيطرة خليط من الجماعات المسلحة، التي يستخدم كثير منها العنف للسيطرة على حركة البضائع والأشخاص في مناطق سيطرتها. وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين نيلسون، إن هذا الإجراء «يُظهر التزامنا المستمر تعزيز المساءلة لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك في سوريا»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «ملتزمة دعم قدرة الشعب السوري على العيش من دون خوف من الاستغلال من الجماعات المسلحة ومن دون خوف من القمع العنيف». وتشمل العقوبات ميليشيا «فرقة سليمان شاه» البارزة في المعارضة المسلحة ضد الحكومة السورية، ومكوّناً من «الجيش الوطني السوري»، وهو تحالف لجماعات المعارضة السورية المسلحة. وأوضحت وزارة الخزانة أن هذه الفرقة «تعرض سكان هذه المنطقة للاختطاف والابتزاز»، مضيفة أنها «استهدفت سكان عفرين الأكراد، وكثيرون بينهم يتعرضون للمضايقات والاختطاف وانتهاكات أخرى» مما اضطرهم إلى «هجر منازلهم أو دفع فدية كبيرة مقابل إعادة ممتلكاتهم أو أفراد عائلاتهم». وكذلك تشمل «فرقة حمزة» المعارضة التي تعمل في شمال سوريا، وهي «متورطة في عمليات خطف وسرقة ممتلكات وتعذيب»، فضلاً عن أنها «تدير مراكز احتجاز لأولئك الذين اختطفتهم لفترات طويلة». وأضافت أنه «أثناء سجنهم، يحتجز الضحايا للحصول على فدية، وغالباً ما يتعرضون للاعتداء الجنسي على أيدي مقاتلي فرقة حمزة». وتسري العقوبات الجديدة على قائد «فرقة سليمان شاه» محمد حسين الجاسم (الملقب «أبو عمشة»). وأفادت الخزانة الأميركية بأنه «تحت قيادة أبو عمشة، جرى توجيه أعضاء الفرقة لتهجير السكان الأكراد قسراً والاستيلاء على ممتلكاتهم، وتوفير منازل مهجورة للسوريين من خارج المنطقة الذين غالباً ما يرتبطون بمقاتلين في الفرقة». وأضافت أنه «أمر باختطاف السكان المحليين، مطالباً بفدية مقابل إطلاقهم ومصادرة ممتلكاتهم كجزء من جهد منظم لتعظيم إيرادات الفرقة، مما يدر على الأرجح عشرات الملايين من الدولارات سنوياً». وتضم أيضاً شركة «السفير أوتو» التي يملكها «أبو عمشة» لتجارة السيارات، علماً بأن «المقر الرئيسي للشركة يوجد في إسطنبول، وهو يدير مواقع متعددة في جنوب تركيا يقوم عليها قادة فرقة سليمان شاه». ويُشتبه في أن «أبو عمشة يملك (السفير أوتو) بالشراكة مع زعيم جماعة (أحرار الشرق) المسلحة أحمد إحسان فياض الحايس». وأدرج كل من محمد حسين الجاسم لكونه «مسؤولاً عن ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان»، بالإضافة إلى وليد حسين الجاسم، وهو الأخ الأصغر لـ«أبو عمشة» ويشغل أيضاً دوراً قيادياً في «فرقة سليمان شاه»، بما في ذلك «كرئيس للفرقة عندما غادر أبو عمشة سوريا للقتال في ليبيا». وكذلك صنف سيف بولاد أبو بكر، هو قائد «فرقة حمزة»، ظهر في العديد من مقاطع الفيديو الدعائية التي أنتجتها «فرقة حمزة».

سوريا: تردي الأوضاع المعيشية يثير احتجاجات في السويداء

هتافات ضد الأسد ودعوات لإضراب عام

(الشرق الأوسط)... درعا: رياض الزين... شهدت محافظة السويداء جنوب سوريا، صباح الخميس، نقاط احتجاج عدة، كان أبرزها في القريا وشهبا وصلخد وساحة السير وسط مدينة السويداء، حيث طالب المحتجون بتوقف حركة الموصلات العامة ومقاطعة الموظفين للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وإغلاق الدوائر الحكومية وإعلان حالة الإضراب العام في المحافظة، رداً على قرار الحكومة السورية رفع أسعار المحروقات والقرارات الاقتصادية الأخيرة التي صدرت يوم الأربعاء الماضي. وقال ريان معروف، مسؤول «تحرير شبكة السويداء24»، لـ«الشرق الأوسط»، إن المحتجين قطعوا الطرقات الرئيسية في معظم مناطق المحافظة، بما فيها طريق الأوتوستراد الدولي دمشق - السويداء، ورفعوا في وسط مدينة السويداء في ساحة السير شعارات سياسية تطالب برحيل بشار الأسد، منها «يخسى من قال عيشتنا ذليلة»، و«سوريا إلنا وما هي لبيت الأسد»، و«عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد»؛ تنديداً بتدهور الأحوال الاقتصادية والمعيشية في سوريا. وفي بلدة نمرة شهبا، أغلق المحتجون بناء البلدية تنفيذاً لدعوة الإضراب العام في المحافظة، التي دعا إليها ناشطون في السويداء يوم الأربعاء، بعد أن انعكس تأثير رفع الحكومة أسعار المحروقات بشكل مباشر وسريع على أسعار كافة مجالات الحياة وحتى الأساسيات والمواصلات. وفي بلدة القريّا جنوب السويداء، نفذ العشرات من المواطنين وقفة احتجاجية عند ضريح سلطان باشا الأطرش، وشهدت البلدة حالة إضراب عام، حيث أغلقت جميع المحال التجارية، وامتنع غالبية الموظفين عن الذهاب إلى عملهم، كما أضربت وسائل النقل العامة عن العمل. وفي مدينة جرمانا، بالعاصمة دمشق، ذات الغالبية الدرزية رفع عدد من المحتجين عند ساحة السيوف شعارات تطالب بالعيش الكريم وتندد بالتدهور المعيشي في البلاد. وكانت الاحتجاجات الأخيرة بالسويداء بدأت، الأربعاء، بعد أن صدرت قرارات حكومية تفيد برفع أسعار المحروقات بنسبة 200 في المائة، وزيادة رواتب الموظفين الحكوميين بنسبة مائة في المائة. وقال سليمان، أحد الشباب المشاركين بالاحتجاجات لـ«الشرق الأوسط»: «إن الدافع لدعوات الإضراب والاحتجاج هو سوء الأحوال الاقتصادية، وضرورة تحسين حياة الشعب وعدم الاستمرار في إذلال الناس أمام موجات الغلاء المستمرة والمتزايدة من دون حلول حقيقية. فالناس لم تعد تتحمل التقصير الحكومي وسط أعباء ومتطلبات الحياة المعيشية، والغلاء الذي اكتسح كل جوانب الحياة، وسط تنامي شعور تخلي الحكومة السورية عن مسؤولياتها تجاه المواطنين، وغياب أي حلول أو مبادرات من الحكومة، لتخفيف وطأة تردي الأوضاع المعيشية والخدمات». وقال فؤاد، من سكان مدينة شهبا في السويداء، إن حركة المواصلات شبه متوقفة تماماً، والعديد من الموظفين والطلاب لم يتمكنوا من الذهاب إلى وظائفهم وجامعاتهم منذ يوم الأربعاء. وأعلن فرع جامعة دمشق بمحافظة السويداء تأجيل الامتحانات، التي كانت مقررة يوم الأربعاء إلى يوم الأحد المقبل. كما تشهد معظم محالات المدينة إغلاقاً منذ صدور قرار رفع الأسعار، ويحتج أصحابها بإغلاق المحلات لحين ثبات الأسعار وتوضيح الأسعار الجديدة. أحد أصحاب المحال التجارية بالسويداء تحدث لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً إن تجار الجملة، أي المراكز الكبيرة التي تورد البضاعة للمحال المتوسطة والصغيرة، حذروهم منذ يوم الأربعاء من نشر أسعار جديد مرتفعة على جميع أنواع البضائع، ما أجبر أصحاب المحال على الإضراب عن العمل وإغلاق محالهم، إلى حين توضيح الأسعار الجديدة التي قد تصل إلى الضعف على قيمة كل منتج. ولفت إلى أن القوة الشرائية كانت ضعيفة أساساً؛ لأن الأسعار السابقة كانت باهظة، مقارنة مع الأجور الشهرية في سوريا التي لا تساوي 30 دولاراً في أحسن الأحوال بينما تحتاج العائلة، لترتيب أمورها الشهرية، أكثر من 300 دولار حداً أدنى . وبشكل مستمر، تتكرر الاحتجاجات المعيشية في السويداء منذ عام 2020، وسط مطالب معيشية وأخرى سياسية. وتعتبر السويداء من المدن السورية التي لم تخرج عن سيطرة النظام السوري، وعُرفت بتمردها في عدة مناسبات على النظام. ووفقاً لناشطين في المحافظة، دائماً ما كانت الحكومة السورية تقدم الوعود بتحسين الأحوال، وتبرير الوضع المعيشي والاقتصادي بأنها نتائج لحالة الحرب التي تعيشها البلاد، وفقدان أجزاء كبيرة من مواردها الاقتصادية النفطية والزراعية والسياحية.

احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية ورفع أسعار الوقود

احتجاجات في السويداء تهتف «عاشت سورية ويسقط بشار الأسد«

- إضراب النقل يتواصل جزئياً في دمشق... ودعوات سرية لإعلان إضراب عام

الراي....أحرق مئات السوريين، إطارات السيارات وأغلقوا الطرق، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة في مدينة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، أمس، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية ورفع أسعار الوقود. وقال شهود إن المتظاهرين قرب ساحة رئيسية في المدينة دعوا إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، ورددوا هتافات تعود لاحتجاجات العام 2011 المطالبة بالديموقراطية والتي سحقتها قوات الأمن في حملة قمع عنيفة اندلع معها الصراع طويل الأمد في البلاد. وبكلمات «عاشت سورية ويسقط بشار الأسد»، هتف المحتجون بالقرب من مقر الشرطة ومكتب المحافظ، فيما تجنبت قوات الأمن، التي وقفت على مقربة من الاحتجاجات، المواجهة. ومثل هذا الشكل من أشكال المعارضة العلنية، نادر في المناطق التي تسيطر عليها الدولة. وظلت السويداء (جنوب غرب) تحت سيطرة الحكومة ونجت إلى حد كبير من الاضطرابات التي شهدتها مناطق أخرى. ووصف ريان معروف، الناشط المدني والمحرر في موقع «السويداء 24» الإخباري، الاحتجاجات بأنها «شبيهة بالانتفاضة». وقال إن الناس يعبرون عن غضبهم الشديد من قرارات النظام السوري، ورفع أسعار الوقود. وأضاف أنهم يطالبون بحياة كريمة. وشهدت المناطق الساحلية، التي تعد معقلاً لأنصار الأسد، احتجاجات صغيرة الشهر الماضي، على الدخول المنخفضة. وفي دمشق، توقف سائقو سيارات الأجرة وحافلات النقل العام عن العمل جزئياً لليوم الثاني، أمس، ما أحدث فوضى في وسائل النقل. كما أن هناك دعوات سرية يطلقها نشطاء في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، لإعلان إضراب عام. وتمر البلاد بأزمة اقتصادية متفاقمة، هوت بالعملة إلى مستوى قياسي بلغ 15500 ليرة مقابل الدولار، الأربعاء، في تراجع سريع للغاية لقيمتها. وفي بداية الصراع، كان يتداول الدولار عند 47 ليرة. ويهدف خفض الدعم الذي كان سخياً في السابق، إلى تخفيف العبء عن المالية العامة للدولة المتضررة من العقوبات، وتوضح الحكومة ان تلك الخطوة ستؤثر فقط على الأغنياء. لكن العديد من المحتجين يقولون إن هذه الخطوة زادت من محنة السوريين العاديين الذين يعانون من تداعيات حرب مستمرة منذ أكثر من عقد، ويجدون صعوبة في توفير الغذاء والمواد الأساسية وسط التضخم المتفشي وتآكل الدخل. وتُنحي السلطات السورية، باللائمة على العقوبات الغربية في المصاعب الاقتصادية والمعيشية، التي تواجهها.



السابق

أخبار لبنان..«خيبة أمل» في ساحة النجمة..ومراجعة لمهمَّة لودريان في الإليزيه..منصوري يكشف المستور في حسابات المركزي..الأسئلة الفرنسية طريق آخر لإضاعة الـوقت؟..«تعديل التعديل» على مهمات «القبعات الزرق»..لبنان «بين أنياب» الأزمة المالية والعصف السياسي يُفاقِمها.. أزمة مالية كبرى تهدد بالتحول للاقتصاد النقدي..«المجلس الشيعي» في لبنان يحتوي أزمة «نزع الأهلية» عن 15 شيخاً..

التالي

أخبار العراق..هل تدعم تركيا العراق في مواجهة أزمة المياه..وهل تفرض شروطاً؟.. لغط حول استعادة معدات مصفاة بيجي المسروقة بعد 8 سنوات..السريان الكاثوليك يعقدون أول مؤتمر لهم في العراق والسوداني يرحب..إجراءات جديدة لتقييد الدولار: «المركزي» يجهد لإرضاء واشنطن..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,135,803

عدد الزوار: 7,622,135

المتواجدون الآن: 0