أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..دوي انفجار قرب الكرملين..روسيا: إسقاط مسيرة وسط موسكو..واشنطن توافق على إرسال طائرات إف 16 إلى أوكرانيا..رئيس بيلاروسيا: قوات روسية عبرت لأوكرانيا من أراضينا..تركيا وجهت "تحذيرا" لروسيا بعد استهدافها سفينة شحن..عقوبات أميركية على 4 مواطنين روس بموجب قانون ماجنتسكي..أوكرانيا تنقل معركتها مع روسيا إلى إفريقيا..محكمة روسية تحتجز أميركياً بتهمة «التجسس»..تعثر الهجوم الأوكراني المضاد يدخل الصراع في حرب استنزاف طويلة..تستخدم "الوحشية" لأجل النووي.. كوريا الشمالية متهمة في مجلس الأمن..ألف حريق يلتهم غابات كندا..وإسبانيا خارج السيطرة..فتنة تنفجر بوجه كاكار: حرق كنائس وتدنيس للمصحف..

تاريخ الإضافة الجمعة 18 آب 2023 - 6:12 ص    عدد الزيارات 861    التعليقات 0    القسم دولية

        


دوي انفجار قرب الكرملين..روسيا: إسقاط مسيرة وسط موسكو..

دبي - العربية.نت.. مع تزايد هجمات الطائرات المسيرة التي تستهدف العاصمة الروسية، تواصل موسكو الإعلان عن إسقاط مسيرات أوكرانية. ومجدداً، أعلن رئيس بلدية موسكو، اليوم الجمعة، إسقاط طائرة مسيرة في وسط المدينة. جاذ ذلك، بعدما قال شاهد من رويترز إنه سمع صوت انفجار قوي قرب حي للأعمال في العاصمة الروسية موسكو على بعد بضعة كيلومترات من مقر الكرملين.

حرب المسيرات

وقبل أيام قليلة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إسقاط عشرات المسيرات في مناطق مختلفة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف، يوم الأحد الماضي، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ثمانية صواريخ "هيمارس"، ودمرت 25 مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية. وقال في إفادة صحافية: "دمرت منظومات الدفاع الجوي 25 مسيرة أوكرانية في بلدات كريمينايا وروبيجنايا وزولوتاريوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية وبلدتي ترودوفسكوي وغورلوفكا جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلدتي تشابايفكا وأوتشيريفاتايا بمقاطعة زبوريجيا". يشار إلى أن استعمال الدرون كان تعاظم مؤخرا، لاسيما منذ تعثر الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية مطلع الصيف الحالي من أجل استرجاع أراضيها من القوات الروسية. وتلجأ كييف إلى تلك المسيرات عادة لأنها أقل كلفة من الطائرات أو الصواريخ، كما يمكنها اختراق الأراضي الروسية لاسيما الحدودية بسهولة. كذلك، يصعب على الطائرات أو الدفاعات الجوية الروسية رصدها، لاسيما أنها تستطيع التحليق على علو منخفض. وقد ظهرت تلك المسيرات في قلب العاصمة موسكو حتى، مهددة مواقع حساسة، وفق ما أعلن الكرملين سابقاً!

واشنطن توافق على إرسال طائرات إف 16 إلى أوكرانيا

دبي - العربية.نت.. كشف مسؤول أميركي اليوم الخميس إن الولايات المتحدة وافقت على إرسال طائرات إف-16 المقاتلة من الدنمارك وهولندا إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي وذلك فور اكتمال تدريب الطيارين. وقال المسؤول إن واشنطن منحت الدنمارك وهولندا تأكيدات رسمية بأن الولايات المتحدة ستُسرع إجراءات الموافقة على طلبات نقل الطائرات من طراز إف-16 إلى أوكرانيا عند حصول الطيارين على التدريب. كما طلبت كل من الدنمارك وهولندا تلك التأكيدات في الآونة الأخيرة. وموافقة الولايات المتحدة لازمة لنقل أي طائرات عسكرية من حلفائها إلى أوكرانيا. وكان من المقرر أن يبدأ تحالف من 11 دولة في تدريب الطيارين الأوكرانيين على تشغيل الطائرات من طراز إف-16 هذا الشهر في الدنمارك. وقال وزير الدفاع الدنمركي بالإنابة ترويلس بولسن في يوليو تموز إن بلاده تأمل في رؤية "نتائج" التدريب في مطلع 2024. وتقود الدنمارك وهولندا العضوان بحلف شمال الأطلسي الجهود الدولية لتدريب الطيارين الأوكرانيين بالإضافة إلى أطقم الدعم، وصيانة الطائرات، وتمكين أوكرانيا في نهاية المطاف من الحصول على مقاتلات إف-16 لاستخدامها في الحرب مع روسيا.

خطابان من بلينكن

وقال المسؤول الأميركي إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أرسل خطابين لنظيريه الدنمركي والهولندي يؤكد لهما أن الولايات المتحدة ستوافق على الطلبات. وقال بلينكن في خطابه الذي اطلعت رويترز على نسخة منه "أكتب للتعبير عن دعم الولايات المتحدة الكامل لنقل طائرات إف-16 المقاتلة إلى أوكرانيا وتدريب الطيارين الأوكرانيين ليصبحوا مُدَرّبين مؤهلين على الطائرة إف-16". كما أضاف بلينكن "يظل من الحيوي أن تكون أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها ضد عدوان روسيا المتواصل وانتهاكها سيادتها". وقال إن الموافقة على الطلبات ستتيح لأوكرانيا "الاستفادة الكاملة من قدراتها الجديدة بمجرد اكتمال تدريب أول مجموعة من الطيارين". ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو أيار على برنامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16. وسيجري افتتاح مركز للتدريب في رومانيا إلى جانب تدريبهم في الدنمارك. يذكر أن أوكرانيا سعت بقوة للحصول على مقاتلات إف-16 أمريكية الصنع لمساعدتها في مواجهة التفوق الجوي الروسي.

«الدفاع الروسية» تعلن إحباط محاولة أوكرانية لاستهداف أسطول البحر الأسود

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن سفن أسطول البحر الأسود، كشفت ودمرت زورق بحري مُسير للقوات الأوكرانية حاول مساء الخميس مهاجمة سفن أسطول البحر الأسود. وأضافت الوزارة، أن الهجوم تم على بعد 237 كيلومتراً جنوب غرب سيفاستوبول، وفقاً لوكالة أنياء «سبوتنيك» الروسية. وأشارت إلى أنه أثناء صد الهجوم، فشل زورق معاد غير مأهول في تحقيق هدفه، ودُمر بنيران الأسلحة على متن سفن أسطول البحر الأسود. وأوضحت الوزارة، أن سفن أسطول البحر الأسود الروسي تواصل أداء مهامها في مواقعها البحرية. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، الخميس، أن منظومات الدفاع الجوي رصدت مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعة بيلجورود في روسيا الاتحادية، وقامت بتدميرها. وأشارت الوزارة إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع أي أضرار أو إصابات. وصباح الخميس، أعلنت الوزارة إسقاط مسيرة أوكرانية في أجواء بيلجورود بعد رصدها، دون أن يسفر الحادث عن إصابات مادية أو بشرية.

رئيس بيلاروسيا: قوات روسية عبرت لأوكرانيا من أراضينا

دبي - العربية.نت.. أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، أن بعض وحدات القوات المسلحة الروسية، عبرت الحدود الأوكرانية من أراضي بلاده في بداية الحرب. وقال لوكاشينكو في مقابلة مع الصحفية الأوكرانية، ديانا بانتشينكو، نشرت بموقع "يوتيوب": "نعم، بعض الوحدات [القوات الروسية] عبرت الحدود الأوكرانية من أراضي بيلاروسيا.. لماذا عبرت القوات الروسية الحدود بين بيلاروس وأوكرانيا في منطقة تشيرنوبيل، اسألوا [الرئيس الأوكراني فلاديمير] زيلينسكي".

"سنرد على أي عدوان"

كما قال إن بلاده سترد على الفور على أي عدوان ضدها سواء جاء من أوكرانيا أو بولندا أو دول البلطيق. وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يحاول دفع بيلاروسيا للانضمام إلى الحرب في أوكرانيا.

"يجب الجلوس للتفاوض"

فيما اعتبر لوكاشينكو أنه يعتقد أن روسيا قد حققت بالفعل أهدافها مما تسميه موسكو "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، وقال إنه يجب على الجانبين الجلوس إلى طاولة المفاوضات وأن يكونا على استعداد لمناقشة جميع القضايا بما في ذلك مستقبل شبه جزيرة القرم والأراضي الأخرى التي ضمتها موسكو.

"رد فعل على عسكرة أوروبا الشرقية"

وكان رئيس بيلاروسيا قد قال يوم الثلاثاء إن نشر أسلحة نووية في البلاد رد فعل مناسب على عسكرة أوروبا الشرقية، على حد تعبيره. وأضاف أن نشر أسلحة تكتيكية نووية لا يلغي المبادرات السلمية التي طرحها الجانب البيلاروسي لاستئناف الحوار بشأن الأمن الأوروبي والعالمي. وأشار إلى تزايد الخطر من استخدام أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الاستفزازات باستخدام الأسلحة النووية والبيولوجية.

نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في مارس/آذار الماضي أن بلاده ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وستستكمل بناء منشأة لتخزينها في غضون أشهر. ونقلت قناة "روسيا 24" عن بوتين قوله وقتها إن بلاده نشرت في بيلاروسيا 10 طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية، مؤكدا في الوقت ذاته أن القوات الروسية تمتلك الكثير من الأسلحة التي لم تستخدمها بعد.

تركيا وجهت "تحذيرا" لروسيا بعد استهدافها سفينة شحن في البحر الأسود

فرانس برس.. توتر متصاعد بالبحر الأسود منذ إعلان موسكو الانسحاب من اتفاقية الحبوب

أعلن مكتب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الخميس، أن بلاده طلبت من روسيا تفادي المزيد من التصعيد بعد إطلاق البحرية الروسية طلقات تحذيرية على سفينة شحن في البحر الأسود نهاية الأسبوع الماضي. وقالت الرئاسة التركية "تم تحذير محاورينا في روسيا لتجنب مثل هذه الإجراءات التي قد تصعد التوترات في البحر الأسود". وكانت السفينة "سوكرو أوكان" المملوكة لشركة تركية ترفع علم بالاو عندما أطلقت عليها البحرية الروسية طلقات تحذيرية الأحد الماضي. بعد ذلك، صعد أفراد من الجيش الروسي إلى السفينة لإجراء تفتيش، قبل السماح لها بمواصلة الإبحار باتجاه ميناء إسمايل الأوكراني. جاء الحادث في خضم تصاعد الهجمات في منطقة البحر الأسود عقب قرار روسيا عدم تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية الشهر الماضي. وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في الاتفاق الوحيد بين روسيا وأوكرانيا منذ بدء الحرب، وتقيم تركيا علاقات جيدة مع كل من موسكو وكييف. لكن إردوغان تعرض لانتقادات محلية لالتزامه الصمت إزاء الاستهداف الروسي لسفينة الشحن. وردت الرئاسة على الناقدين الخميس، قائلة إن الرد على الحادث متروك من الناحية الفنية لبالاو. وقالت الرئاسة "حتى لو كان مالك السفينة سوكرو أوكان تركيا، فإن السفينة لا ترفع العلم التركي". وأضافت "في القانون الدولي، تعتبر دولة العلم أهم من اسم السفينة أو جنسية طاقمها". بالاو هي أرخبيل في المحيط الهادي وكثيرا ما ترفع شركات شحن علمها للوصول بحرية إلى الموانئ الدولية.

عقوبات أميركية على 4 مواطنين روس بموجب قانون ماجنتسكي

الجريدة...رويترز... ذكرت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربعة أشخاص على صلة بجهاز الأمن الاتحادي الروسي بموجب قانون ماجنتسكي. ويلزم قانون ماجنيتسكي الرئيس الأميركي بفتح تحقيق بعد تلقيه طلباً من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، إذا ما كان أجنبي مسؤولاً عن جريمة قتل أو تعذيب أو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان المعترف بها دولياَ لممارسته حقه في حرية التعبير. كما يُلزم القانون الرئيس بإصدار تقرير خلال 120 يوماً من تلقي الرسالة، يتضمن قراراً بشأن فرض عقوبات على أي شخص يعتبر مسؤولاً عن انتهاكات خطيرة مثل التعذيب والاحتجاز لمدة طويلة دون محاكمة أو قتل شخص خارج نطاق القضاء لممارسته هذا الحق. بحسب «بي.بي.سي».

الأمم المتحدة: زعيم صرب البوسنة دمية بيد بوتين

الجريدة..اتهم كبير المبعوثين الدوليين إلى البوسنة والهرسك كريستيان شميت زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك بالخضوع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يستغل الانقسامات العرقية في الدولة البلقانية لصرف الانتباه عن غزو أوكرانيا. وشدد شميت، الذي يشغل منصب الممثل الأعلى للأمم المتحدة في البوسنة منذ عام 2021، على أن دوديك، الذي كثف جهوده لقطع العلاقات مع بقية البوسنة، أصبح «دمية في أيدي» الرئيس الروسي. وسعى بوتين إلى تعزيز العلاقات مع الحلفاء الصرب في منطقة البلقان مع فرض الحكومات الأوروبية تدابير أكثر تشدداً لعزله بعد غزو أوكرانيا، واستضاف دوديك ثلاث مرات منذ بدء الحرب في فبراير من العام الماضي. وأشار شميت إلى بوتين «قد تكون هناك مصلحة في إثارة أزمة ساخنة خارج أوكرانيا، ليس عسكرياً ولكن سياسياً». وأضاف شميت: «لكن هذا لا يخدم مصالح البوسنة والهرسك أو شعب جمهورية صربسكا»، في إشارة إلى الكيان البوسني الذي يتزعمه دوديك.

أوكرانيا تنقل معركتها مع روسيا إلى إفريقيا • «الناتو»: لا تغيير نووياً يدفعنا للتحرك وسندعم كييف حتى هزيمة موسكو

الجريدة...عشية إعلان أوكرانيا تحقيقها مزيداً من المكاسب في هجومها المضاد على روسيا، كشف وزير خارجيتها دميترو كوليبا عن جهود سياسية لتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية بهدف مواجهة نفوذ الكرملين المتزايد في القارة الغنية بالموارد. وقال كوليبا، أمس الأول، «نبدأ من الصفر، وإفريقيا تحتاج لعمل منهجي وبعيد المدى لا يحصل ذلك بين ليلة وضحاها»، معتبراً الجهود الأوكرانية بمثابة «هجوم مضاد دبلوماسي»، في مواجهة المساعي الروسية لتوطيد العلاقات مع القادة الأفارقة على حساب نفوذ دول كبرى مثل فرنسا وتعزيز حضورها العسكري المتمثل بمجموعة «فاغنر». وبعد يوم من تحرير أوروزخين، التي تمثل نقطة قوة لروسيا، أعلن المتحدث باسم الجيش الأوكراني أندريه كوفاليوف أمس، عن إحراز تقدم إلى الجنوب من هذه القرية الواقعة في منطقة دونيتسك. وقال فلاديمير روجوف، الذي عيّنته روسيا مسؤولاً عن مناطق في زابوريجيا، إن أوروزخين وقرية ستارومايورسك المجاورة ليستا تحت السيطرة الأوكرانية والقوات الروسية أوقفت هجوماً على قرية روبوتين، وهناك قتال عنيف في منطقة خاركيف وحول قرية في الشرق ليست بعيدة عن باخموت. إلى ذلك، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي بالنرويج أمس، «سندعم أوكرانيا حتى تنتصر في الحرب»، مضيفاً أنه «لم يرصد أي تغيير في وضع القوات النووية الروسية، يدفعنا إلى تغيير قواتنا وطريقة ترتيبها حتى الآن». واتهم ستولتنبرغ الرئيس فلاديمير بوتين، بأنه «يستهين بالحلف». وعندما سئل ستولتنبرغ عن الهجوم الأوكراني المضاد، قال إن «الأوكرانيين يحرزون تقدماً، لكن هناك الكثير من عدم اليقين، ولدينا مناقشات مستمرة حول كيفية إنهاء الصراع». ومع ذلك، أشار إلى أن «على الأوكرانيين تحديد شروط السلام ودور الناتو هو دعمهم».

قائد جيش سلوفاكيا يتفقّد الجبهة في أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. توجّه رئيس أركان جيش سلوفاكيا، المنضوية في «حلف شمال الأطلسي»، إلى الجبهة في جنوب أوكرانيا، حيث تشن كييف هجوماً مضاداً صعباً، وفق ما أعلنته القوات الأوكرانية، اليوم الخميس. وأفادت قيادة الجيش الأوكراني بأن الجنرال دانيال زميكو التقى بـ«المجموعة التنفيذية الاستراتيجية تافريا»، التي تقاتل حالياً في منطقة زابوريجيا الجنوبية، وفي جنوب المنطقة الشرقية من دونيتسك. وأضافت، على «فيسبوك»، أن «الجانب الأوكراني شكر سلوفاكيا على المساعدتين المادية والفنية اللتين قدّمتهما» لكييف. وأظهرت صورٌ نشرتها قيادة الجيش الأوكراني، الجنرال السلوفاكي متحدثاً مع جنود في مستودع يضم أسلحة. ونادراً ما يقوم قائد عسكري رفيع المستوى من إحدى دول «الناتو» بزيارة إلى نقطة على الجبهة في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتشن القوات الأوكرانية، منذ مطلع يونيو (حزيران)، هجوماً مضاداً في جنوب البلاد وشرقها؛ بهدف استعادة أراضٍ احتلتها القوات الروسية. وحقّقت العملية حتى الآن نتائج محدودة، إذ لم تستعدْ كييف سوى عدد قليل من القرى في الجنوب، ومرتفعات بالقرب من مدينة باخموت المدمَّرة. ويطالب الجيش الأوكراني، الذي يواجه خطوط الدفاع الروسية المؤلَّفة من حقول ألغام وخنادق، بتسلّم شحنات جديدة من الأسلحة الغربية، وخصوصاً طائرات مقاتلة وصواريخ بعيدة المدى.

محكمة روسية تحتجز أميركياً بتهمة «التجسس»

موسكو: «الشرق الأوسط».. أفادت وكالات أنباء روسية، الخميس، بأن محكمة في موسكو قررت احتجاز المواطن الأميركي من أصل روسي جين سبيكتور، للاشتباه في تورطه في أنشطة تجسس، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. ولم تذكر الوكالات تفاصيل عن الاتهامات، لكن وكالة الإعلام الروسية (ريا) أشارت إلى أن حكماً صدر في 2022 على سبيكتور بالسجن ثلاث سنوات ونصف سنة، لدوره في رشوة مساعد نائب رئيس الوزراء الروسي السابق أركادي دفوركوفيتش. وأوضحت وكالة «إنترفاكس» أن جلسة المحكمة عقدت خلف أبواب مغلقة بعدما جرى تصنيف المواد الخاصة بالقضية على أنها سرية.

أوكرانيا تتسلّم أنظمة دفاع جوي جديدة من ألمانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا، اليوم الخميس، أنها تلّقت أنظمة «إيريس-تي» مضادة للطائرات من ألمانيا، فيما تسعى لتعزيز دفاعاتها الجوية بمواجهة ضربات روسية متزايدة. وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «شكراً جزيلاً لشركائنا على (إيريس-تي)... ستصبح أجواؤنا محمية بشكل أفضل»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت ألمانيا، الخميس، أنها زوّدت أوكرانيا بمنظومتين مضادتين للطائرات من طراز «إيريس-تي» بعدما طلبت كييف مراراً من حلفائها الغربيين تعزيز دعمهم العسكري. وقد عزّزت أوكرانيا دفاعاتها الجوية بمساعدة الغرب بعدما تعرّضت لضربات روسية بصواريخ كروز وطائرات مسيّرة منذ المراحل الأولى للغزو الروسي. وبات عدد الضربات الناجحة على كييف أقل الآن لكن موسكو كثّفت قصفها الجوي للمدن الواقعة في جنوب البلاد وغربها. وقُتل ثلاثة أشخاص في ضربات روسية، الثلاثاء، في مدينة لوتسك في غرب أوكرانيا، بينما أُسقطت عدة صواريخ فوق لفيف.

«لواء أزوف» الأوكراني المثير للجدل يعاد تشكيله ويقاتل مجدداً على الجبهة

كييف: «الشرق الأوسط»... أعاد لواء أزوف الأوكراني المثير للجدل تنظيم صفوفه وعاد إلى الجبهة ليقاتل القوات الروسية شرق أوكرانيا، حسبما أفادت كييف. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، بحسب بيان صدر اليوم الخميس، قال الكولونيل ميكولا أورشالوفيتش، المسؤول عن التخطيط لعمليات الحرس الوطني «بدأ لواء أزوف الخاص الأسطوري عمليات القتال في منطقة غابة سيريبريانكا». وتقع سيريبريانكا في منطقة لوهانسك شرق البلاد. ويضم اللواء وحدة مدفعية، وفقا للبيان. ولطالما خدمت وحدة المتطوعين، التي شكلها متطرفون يمينيون في 2014، الدعاية الروسية بوصفها نموذجا «للحكم النازي» المزعوم في أوكرانيا. كما بررت موسكو غزوها لأوكرانيا قبل ما يربو على 17 شهرا بقولها إنها «تطهر (جارتها) من النازية». وخلال القتال حول مدينة ماريوبول الساحلية، تمت محاصرة كتيبة أزوف السابقة وأسر الروس الناجين منهم. وتمت مبادلة معظم الجرحى بأسرى روس لاحقا. وعاد إلى أوكرانيا عدة ضباط بلواء أزوف كانت روسيا سلمتهم إلى تركيا في مطلع يوليو (تموز) بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتركيا. وبحسب الاتفاق الأصلي، كان من المقرر أن يظلوا في تركيا حتى نهاية الحرب. وانتقدت روسيا عودة المقاتلين إلى أوكرانيا بوصفها انتهاكا للاتفاق.

تعثر الهجوم الأوكراني المضاد يدخل الصراع في حرب استنزاف طويلة

روسيا «تعلمت من أخطائها» وأوكرانيا والغرب يتحملون المسؤولية عن تضخيم التوقعات

واشنطن: «الشرق الأوسط».. بات من شبه المؤكد أن الحرب في أوكرانيا تتجه للتحول إلى حرب استنزاف طويلة، بعد تضارب التوقعات عن الهجوم المضاد الذي عولت عليه أوكرانيا نفسها، وليس فقط حلفاؤها الغربيون. بيد أن هذه النتيجة تخاطر بإرهاق صبر الحلفاء في ظل رأي عام بات يتساءل عمّا إذا كان بالإمكان تحديد موعد حقيقي لإنهاء هذه الحرب، التي قلبت أوضاع القارة الأوروبية رأساً على عقب. كانت التوقعات بشأن هجوم أوكرانيا المضاد مرتفعة للغاية منذ البداية. لكن الحلفاء أنفسهم يتحملون أيضاً المسؤولية عن التقدم البطيء الذي حققته القوات الأوكرانية، منذ إطلاقها الهجوم الذي تأخر أصلاً عن موعده الأولي، من الربيع إلى بداية الصيف. وبحسب تقرير أميركي في صحيفة «بوليتيكو»، فإن الهجوم المضاد الذي يقترب من إنهاء شهره الثالث، مع عدم وجود أي علامة على حدوث تقدم كبير في التغيير الديناميكي، يشير إلى أن الأمور عادت إلى الوراء. حرب استنزاف تخاطر بإرهاق صبر الحلفاء، وهو أمر لا شك في أن الكرملين يأمل في حصوله. يقول إدوارد لوتواك، الاستراتيجي العسكري الأميركي، إن الحرب الأوكرانية دخلت فترة «المشاهدة والتحمل»، بعدما حاولت قوة عظمى وفشلت في التغلب على دولة خلال أسبوع في فبراير (شباط) العام الماضي، وهي الآن تتموضع لحرب طويلة.

من يتحمل المسؤولية

وفيما يلقي المسؤولون الأوكرانيون باللوم على نظرائهم في الحكومات المتحالفة، في الكثير من التفاؤل المفرط المحيط بالهجوم المضاد، قال التقرير إن وسائل الإعلام الغربية تتحمل أيضاً مسؤولية موازية عن حماسها الخاطئ، على الرغم من المعطيات التي كانت واضحة للعيان. كان رأي المتفائلين هو أن الهجوم المضاد سيكرر ببساطة نجاح الخريف الماضي، عندما حققت أوكرانيا نجاحاً مذهلاً وسريعاً حول خاركيف، حيث انهارت الدفاعات الروسية. لكن الجنود الروس «المحبطين»، لم ينهاروا سريعاً أمام الهجوم المضاد، وبدا أنهم تعلموا سريعاً من أخطائهم. ورغم ذلك، تتحمل كييف نفسها بعض المسؤولية عن التكهن المتفائل بتحقيق اختراق سريع. فقد أمضى المسؤولون الأوكرانيون، بينهم رئيس مديرية الاستخبارات الأوكرانية، معظم فصل الربيع قبل بدء الهجوم المضاد، بالحديث بثقة كبيرة عن «المعركة الحاسمة»، متجاهلين مناشدات وزارة الخارجية الأوكرانية تخفيق تلك التوقعات. ورغم بذل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جهوداً كبيرة لتحقيق توازن صعب في هذه المعادلة، مستبعداً توجيه ضربة حاسمة، لتعزيز ثقة الغرب والحفاظ على تدفق المعدات والأسلحة، مع تخفيف التوقعات، فإن الأوان كان قد فات. كان هناك فهم خاطئ عن قدرة الجيش الروسي في التعلم بسرعة من أخطائه وتصحيح مساره، على الرغم من أن تحليلات عسكرية عدة أوضحت بشكل مفصل أدلةً على منحنى التعلم في روسيا، مشيرة إلى تغييرات أساسية في تكتيكات سلاح المشاة، وتحسين استهداف المدفعية، مما سمح بضرب الأهداف الأوكرانية في غضون دقائق من اكتشافها. وسلطت تلك التحليلات الضوء أيضاً على تغييرات أخرى، بما في ذلك، «السرعة التي يحفر بها المشاة الروس خنادقهم، والنطاق الذي يحسنون به مواقعهم القتالية». كانت تكتيكات الدروع الروسية تتغير أيضاً، حيث بدأوا في استخدام الدبابات لتقديم قوة نيران داعمة لوحدات المشاة من مسافات آمنة، بدلاً من حشدها لهجمات الصدمة والرعب الفاشلة، واستخدام التمويه الحراري لإخفائهم.

تكتيكات روسية جديدة

يقول، جاك واتلينغ ونيك رينولدز، وهما اثنان من كبار المحللين العسكريين، في معهد «رويال يونايتد»، هناك تكتيك آخر شائع؛ «ينسحب الروس من موقع يتعرض للهجوم ثم يشبعونه بالنار بمجرد محاولة القوات الأوكرانية احتلاله». هذا التكتيك، جنباً إلى جنب مع كتيبة من الخطوط الدفاعية الكثيفة، والقوات التي وضعتها روسيا في الجنوب، منطقة تركيز الهجوم المضاد، هو ما يعيق أوكرانيا الآن. أمام هذا الواقع الميداني، بات على القوات الأوكرانية الآن أن تتعامل مع طبقات فوق طبقات، من الألغام المتنوعة المضادة للأفراد والمضادة للدروع في الجبهات الأساسية، في الجنوب والشرق، بما في ذلك المتفجرات شديدة الانفجار والقنابل العنقودية التي يمكن أن تتناثر بالآلاف بواسطة مدافع الهاون والمروحيات والطائرات، دون أن تنفجر رغم اصطدامها بالأرض. ويمكن أن يصل عمق حقول الألغام هذه إلى 16 كيلومتراً، ويمكن تجديدها بسهولة حتى عندما يقوم خبراء المتفجرات الأوكرانيون بتفكيكها. وبحسب بعض التقديرات، فإن الأراضي الأوكرانية التي احتلتها روسيا والتي تبلغ مساحتها ضعف مساحة البرتغال، قد تم تلغيمها بشدة، وأحياناً ما يصل إلى نصف دزينة من الألغام لكل متر مربع. ومع تضاؤل الوقت أمام أوكرانيا لاختراق الخطوط الدفاعية الروسية، التي يبلغ عمقها في بعض الأماكن 30 كيلومتراً، والاستفادة بشكل كامل من أي اختراق كبير قبل تغير الطقس في غضون شهرين، بدا أن أسابيع من القتال لم تؤد إلّا إلى قطع بضع كيلومترات في أماكن رئيسية. وشهدت المرحلة الأولى من الهجوم المضاد خسائر كبيرة في الدروع الغربية، ولم تحقق المرحلة الثانية من استخدام المشاة لمحاولة إيجاد طرق للاختراق نجاحاً كبيراً أيضاً. وكل ما استطاعت أوكرانيا القيام به هو التقدم بضع سنتيمترات للأمام.

إلى الربيع المقبل

ومع استبعاد حصول أوكرانيا على الصواريخ بعيدة المدى، وطائرات «إف - 16» القتالية، والتي تتهم كييف الغرب بعرقلة وتأخير تسليمها، وعدم جهوزية الطيارين الأوكرانيين قبل الربيع المقبل، ومع عدم وجود علامات واضحة على حدوث تقدم، يبدو أن الوقت قد حان للاستعداد لموسم قتالي جديد في الربيع المقبل، في حال لم يتحقق النجاح قريباً. ولكن إذا كانت الحسابات السياسية صعبة هذا العام، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، فسيكون الوضع أصعب عندما تدخل تلك الانتخابات مرحلتها المتقدمة العام المقبل، في ظل الضبابية المحيطة بحظوظ الجمهوريين والديمقراطيين، ما قد يصرف انتباه الإدارة، ويجعل من الصعب إقناع الكونغرس بمواصلة الموافقة على تقديم المساعدات الأمنية والاقتصادية التي تحتاج إليها أوكرانيا. ويعتقد البعض بأن الأمر لا يتعلق بقدرة أوكرانيا على المثابرة والصمود؛ لأنه ليس أمامها خيار آخر، بل بما إذا كان الغرب لديه القدرة على التحمل والإرادة للفوز.

أضخم صفقة عسكرية تُبرمها الدولة العِبرية... بـ 3.5 مليار دولار

إسرائيل تزوّد ألمانيا بمنظومة «آرو 3»... فهل تحط لاحقاً في أوكرانيا؟

التشغيل الكامل للمنظومة سيتم بحلول سنة 2030

| القدس - «الراي» |.... أجازت الولايات المتّحدة، لإسرائيل، إبرام صفقة عسكرية «تاريخية» بقيمة 3.5 مليار دولار، تبيع بموجبها ألمانيا منظومات دفاع جوي فرط صوتية من نوع «آرو 3»، في أضخم صفقة عسكرية تبرمها الدولة العبرية في تاريخها. وفي السياق، قالت مصادر عسكرية، إن الصفقة، لصالح أوكرانيا بعد ألمانيا، وهو ما لم يجر الحديث فيه حالياً، كي لا يتم استفزاز روسيا التي ترابط قواتها على الحدود الشمالية في الأراضي السورية. و«آرو 3» نظام دفاعي صاروخي طوّرته إسرائيل والولايات المتّحدة سوياً لاعتراض وإسقاط الصواريخ البالستية فوق الغلاف الجوي للأرض. وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، أنّ وزارة الخارجية الأميركية أبلغتها بموافقة الحكومة على أن تشتري برلين هذا النظام. وتابع البيان أنّ «وزارة الدفاع الإسرائيلية ووزارة الدفاع الألمانية وصناعات الطيران الإسرائيلية ستوقّع اتفاقية دفاعية تاريخية بقيمة 3،5 مليار دولار، هي أكبر صفقة دفاعية لإسرائيل على الإطلاق». وبحسب الوزارة، فإنّ مسؤولين بارزين من وزارتي الدفاع سيوقّعون على الاتفاقية التي تنصّ على تسديد برلين دفعة أولية بقيمة 600 مليون دولار. ومن المتوقع توقيع العقد النهائي مع نهاية العام الجاري بعد حصول الصفقة على الموافقات البرلمانية. وأشار البيان إلى أنّ «آرو 3» يتمتّع بـ«قدرات استثنائية على الاعتراض بعيد المدى والتي تعمل على ارتفاعات عالية فوق الغلاف الجوي... ويستخدم نهج الضرب بهدف القتل لاعتراض التهديدات الواردة». من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الصفقة خطوة «مهمة ستساهم في تعزيز قوة إسرائيل واقتصادها». وقال رئيس منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية موشيه باتيل، إن الإنفاق الألماني الإضافي على «آرو-3» قد يرفع قيمة الصفقة إلى أربعة مليارات دولار، مضيفاً أن دولاً أخرى، أبدت اهتمامها بالمنظومة. وحول ما إذا كانت المنظومة تهدف إلى حماية مناطق شرق ألمانيا، في إشارة إلى روسيا، أوضح باتيل «أنهم يشترون نظاماً كاملاً يمكنه حماية كل جزء من ألمانيا». وأضاف بوعاز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية، أن «النظام عبارة عن نظام متنقل ويمكنك تحريكه وفقاً للتهديدات». و«آرو 3» الذي موّلته جزئياً الولايات المتحدة، تمّ تطويره وإنتاجه من قبل شركة صناعات الطيران الإسرائيلي «آي أيه آي» بالاشتراك مع شركة «بوينغ» الأميركية. ووفقاً للشركة الإسرائيلية المطورة لـ«آرو 3»، يمكن للنظام الدفاعي الجوي اعتراض صواريخ بالستية يتمّ إطلاقها من مسافة تصل إلى 2400 كلم. ونشر إسرائيل، النظام للمرة الأولى عام 2017 تحسباً لهجمات محتملة من إيران وسورية. من جانبها، تتوقّع برلين أن يتمّ تسليم النظام الدفاعي في الربع الأخير من العام 2025. والعام الماضي، أطلقت برلين في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا مشروع «يورو سكاي شيلد» (درع السماء الأوروبية) الذي وقّعت عليه حتى الآن 12 دولة أوروبية. وسلطت الحرب الضوء على نقص أنظمة الدفاع الجوي، مثل «باتريوت» أو منظومة «إيريس- تي» التي تم تطويرها أخيراً، في العديد من الدول الغربية. وتوافر «باتريوت» و«إيريس- تي» دفاعاً في الطبقات الوسطى من الجو، بينما توافر «آرو-3»، حماية للطبقات الأعلى.

تستخدم "الوحشية" لأجل النووي.. كوريا الشمالية متهمة في مجلس الأمن

دبي - العربية.نت.. اتُهمت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، في مجلس الأمن الدولي بارتكاب انتهاكات "فظيعة" لحقوق الإنسان ضد شعبها من أجل تطوير برامج أسلحتها النووية والبالستية في ظل العقوبات الدولية. فقد انتقدت الولايات المتحدة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون في الأمم المتحدة لاستخدامه "القمع والوحشية" والحكم الاستبدادي لتطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية بصورة غير قانونية. وبناء على طلب الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن في آب/أغسطس، تم عقد هذه الجلسة العلنية لمدة ساعتين وخصصت لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهي الجلسة الأولى من نوعها منذ عام 2017. إلى ذلك، ندّدت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد من مقر الأمم المتحدة في نيويورك في بيان مشترك تلته أمام الصحافيين بـ"انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات المرتبطة بشكل وثيق بأسلحة الدمار الشامل وتطوير جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية صواريخ بالستية".

تنامي العسكرة

كما قال المفوض السامي الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك عبر كلمة بالفيديو إن "العديد من الانتهاكات التي أشيرُ إليها تدعم تنامي عسكرة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية". وأضاف تورك "الاستخدام الواسع النطاق للعمل القسري - وهو يطاول السجناء السياسيين وأطفال المدارس للحصاد - ومصادرة أجور عمال في الخارج، كل هذا يدعم الجهاز العسكري للدولة وقدرتها على تصنيع الأسلحة". واعتبرت الدبلوماسية الأميركية أن "السيطرة الشمولية والقمعية على المجتمع من (زعيم كوريا الشمالية) كيم جونغ أون، والحرمان الواسع النطاق من حقوق الإنسان والحريات الأساسية، يوفران للنظام الموارد اللازمة لتطوير برامجه غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية". وقالت الصين إنها تعارض الاجتماع العام لمجلس الأمن الذي يتألف من 15 عضوا حول الانتهاكات في كوريا الشمالية، لكنها لم تحاول منع عقد الاجتماع اليوم الخميس. وفشلت الصين أربع مرات بين 2014 و2017 في منع عقد اجتماعات عامة حول نفس القضية.

عقوبات دولية

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية منذ عام 2006، جرى تشديدها ثلاث مرات عام 2017. والإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن بالإجماع في ذلك العام لإجبار بيونغ يانغ على وقف برامج التسلح النووي والبالستي تحد خصوصا من وارداتها النفطية. لكن مجلس الأمن بات منقسما بشأن كوريا الشمالية منذ عام 2017. في أيار/مايو 2022، استخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة، ولم يتم اعتماد أي مشروع قرار أو بيان من المجلس منذ ذلك الحين، رغم إطلاق كوريا الشمالية العديد من الصواريخ.

ترمب يحذر من فقدان الدولار هيمنته عالمياً: أكبر من خسارة أي حرب

دبي - العربية.نت... اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الخميس أن فقدان الدولار لهيمنته عالميا سيكون أكبر من خسارة أي حرب، محذرا من فقدان هذه الهيمنة قائلا: "بلادنا ستذهب إلى الجحيم". وأضاف خلال مقابلة مع FOX Business أن قوة الولايات المتحدة تضمحل بخصوص عملتها الدولار. "وأنا لا أتحدث فقط عن قيمة عملتنا، أنا أتحدث عن حجم تداول عملتنا في جميع أنحاء العالم".

"دولة من العالم الثالث"

كما أضاف: "عندما تنظرون إلى مطاراتنا، وإلى بوابات المحطات، وإلى طرقاتنا القذرة وشوارعنا المعطلة وكل شيء آخر، فنحن نبدو وكأننا دولة من دول العالم الثالث".

"الصين تريد استبداله"

ثم تابع: "لدينا شيء قوي للغاية وهو دولارنا".. "لكن ألقِ نظرة على ما يحدث الآن مع الدول الأخرى التي لا تتعامل به، وأنت تعلم أن الصين تريد استبداله بعملة اليوان، وكان هذا أمرا لا يمكن تصوره، بينما في الوقت الحالي تفكر الناس في هذا الأمر". فيما أرجع الرئيس السابق أسباب التضخم الحاصل في البلاد إلى قطاع الطاقة.

"أمر محزن للغاية"

أما عن قرار إدارة جو بايدن حول وقف التنقيب عن النفط، عبر ترمب عن رؤيته لهذا الأمر واصفا وقف عمليات التنقيب عن النفط البرية والبحرية بالأمر المحزن للغاية بالنسبة له.

"عملتنا تنهار"

وفي إبريل الماضي أطلق نفس التحذير من فلوريدا حيث قال في خطاب أمام أنصاره: "عملتنا تنهار وقريبا لن يكون الدولار هو العملة العالمية، إنها هزيمة غير مسبوقة في 200 عام، وهذا سيبعدنا عن مكانتنا كقوة عظمى". وأضاف حينها أن "الولايات المتحدة في حالة فوضى. اقتصادنا ينهار، والتضخم خارج عن السيطرة".

ألف حريق يلتهم غابات كندا..وإسبانيا خارج السيطرة

• نصف سكان المناطق القريبة من القطب الشمالي سيتحولون إلى نازحين

الجريدة...لاتزال أعداد كبيرة من الحرائق تستعر في كندا وهاواي وإسبانيا، متسببة بسقوط ضحايا وخسائر كبيرة بالممتلكات والغابات. وأمرت السلطات الكندية سكان يلونايف بالمسارعة إلى إخلائها وسط تحذيرات من أن حرائق الغابات قد تمتد إليها بنهاية الأسبوع. وتشهد كندا حرائق غابات هائلة انتشرت بسرعة في مختلف الأنحاء والتهمت مساحات كبيرة من الأراضي تقدر بنحو 13.5 مليون هكتار، وأرغمت ما لا يقلّ عن 168 ألفاً على الفرار من منازلهم. وينشط أكثر من ألف حريق غابات حالياً في كندا بينها نحو 230 في المناطق الشمالية الغربية، مما يسلط الضوء على الحر الشديد بالنصف الشمالي من الكرة الأرضية. وقال وزير البيئة شاين تومسون: «للأسف وضع حرائق الغابات اتخذ منعطفاً آخر نحو الأسوأ، وفي غرب يلونايف يمثل الآن تهديداً حقيقياً». وأمر سكان المدينة البالغ عددهم نحو 20 ألف نسمة بمغادرتها بحلول ظهر اليوم، عبر طريق سريع واحد فقط مفتوح باتجاه الجنوب، ورحلات جوية تجارية وعسكرية. وبعد ما وُصف بأنه أكبر عملية إخلاء على الإطلاق تشهدها المناطق الشمالية الغربية، فإن مغادرة يلونايف تعني أن نحو نصف سكان المناطق القريبة من القطب الشمالي سيتحولون قريباً إلى نازحين. وفي سياق متصل، قال مسؤولون، إن حريق غابة في مقاطعة سيسكيو بشمالي ولاية كاليفورنيا الأميركية، أدى إلى عمليات إخلاء وإغلاق طرق. وقدر المسؤولون في مصلحة الغابات الأميركية حجم الحريق، المعروف باسم «حريق الرأس»، بنحو11 كلم حتى أمس. واندلع الحريق ليل الثلاثاء في غابة كلاماث، التي تغطي نحو 6863 كلم شمال كاليفورنيا وجنوب أوريغون. وأصدر مكتب عمدة سيسكيو أوامر إخلاء لعدة مناطق في وادي سيلاد ومحيط هامبورغ على بعد نحو 20 ميلاً من الخط الفاصل بين ولايتي كاليفورنيا وأوريغون. يأتي ذلك، في وقت أعلن حاكم هاواي جوش غرين، إن حصيلة قتلى حرائق غابات ماوي بلغت 110. وقال إن الكهرباء انقطعت عن نحو ألفي عميل في المناطق المتضررة بالجزيرة. وذكر البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيسافر إلى ماوي الاثنين المقبل، «للقاء المستجيبين الأوائل والناجين، فضلاً عن المسؤولين على المستوى الفدرالي ومستوى الولايات والمستوى المحلي، في أعقاب حدوث حرائق الغابات المميتة في الجزيرة». وفي جزيرة تينيريفي السياحية في إسبانيا، أفاد رئيس الحكومة الإقليمية فرناندو كلافيو بأن نحو 250 رجل إطفاء يكافحون حرائق غابات «خارجة عن السيطرة» تسببت بإغلاق طرق وإخلاء 5 قرى. والحرائق التي اندلعت مساء الثلاثاء اجتاحت منطقة غابات تتميز تضاريسها بالوديان في الجزء الشمالي الغربي من الجزيرة، التي تشكل جزءاً من أرخبيل الكناري قبالة شمال غرب افريقيا. وأخلت السلطات قرى أراتي وتشيفيسايا وميديا مونتانا وأيافونا ولاس لاغونيتاس في إجراء احترازي بسبب الدخان الكثيف. وقطعت السلطات المحلية الطرق المؤدية إلى الجبال في الجزء الشمالي الشرقي من الجزيرة.

فتنة تنفجر بوجه كاكار: حرق كنائس وتدنيس للمصحف

الجريدة... رويترز و AFP ...غداة إضرام مئات المسلمين النيران في كنائس وتخريبهم منازل، وضعت الشرطة الباكستانية منذ الأمس منطقة جارانوالا ذات الأغلبية المسيحية في ضواحي مدينة فيصل أباد الصناعية تحت حراستها، لوقف أعمال العنف التي اندلعت إثر انتشار اتهامات لمسيحيين بتدنيس المصحف الشريف. وفي حين أوقفت حكومة البنجاب أكثر من 100 شخص، وأمرت الشرطة بتوقيف المتهمين بتدنيس القرآن الكريم، وفتح تحقيق في أحداث التجديف، دعا رئيس الوزراء المؤقت أنوار الحق كاكار، الذي انفجرت بوجهه الفتنة الطائفية، إلى اتخاذ موقف صارم تجاه المسؤولين عن أعمال العنف. وعبر كاكار عن «الاستياء الشديد» من الوضع الراهن، وتعهد باتخاذ «إجراءات صارمة ضد أولئك الذين يستهدفون الأقليات». وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إن الولايات المتحدة تدعم حرية التعبير، مشدداً على أن «العنف أو التهديد به ليس على الإطلاق شكلاً مقبولاً من أشكال التعبير». وأظهرت صور على شبكات التواصل حشوداً مسلحة بعصي وحجارة تقتحم الشوارع. وهتفت الحشود وطالبت بمعاقبة المتهمين بالتجديف، بينما تم إنزال صليب من على إحدى الكنائس، كما تم تخريب جدران مقبرة مسيحية ومكتب للحكومة المحلية. وذكر المسؤول أحد نور أن «الحشود ألحقت أضراراً هائلة بالمنطقة ومنازل مسيحيين وكنائس». واستخدم زعماء محليون مكبرات الصوت في المساجد لحض أتباعهم على التظاهر، بناء على تسجيلات مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال القس الباكستاني آزاد مارشال، في مدينة لاهور المجاورة، إن المسيحيين يشعرون بـ«ألم عميق وضيق» إزاء الأحداث. وقالت مفوضية حقوق الإنسان في باكستان: «يبدو أن وتيرة ونطاق مثل هذه الهجمات المنهجية والعنيفة، والتي غالباً لا يمكن السيطرة عليها، قد ازدادت في السنوات القليلة الماضية»، مضيفة: «لم تفشل الدولة في حماية أقلياتها الدينية فحسب، بل سمحت أيضاً لليمين المتطرف بالتغلغل»...

ترمب يقترح عام 2026 موعداً لمحاكمته في قضية «نتائج الانتخابات الرئاسية»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. طلب محامو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الخميس، تحديد أبريل (نيسان) 2026 موعداً لمحاكمة موكلهم بالتهم الفدرالية الموجهة إليه بالتآمر لإلغاء نتيجة انتخابات عام 2020، أي بعد فترة طويلة نسبياً من الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. ويأتي هذا الطلب في وقت يدفع فيه المدعي الخاص جاك سميث، باتجاه افتتاح المحاكمة في 2 يناير (كانون الثاني)، وهي واحدة من أربع محاكمات جنائية يواجهها ترمب بينما يخوض حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية والعودة إلى البيت الأبيض. وقال فريق محامي الرئيس السابق في مطالعته «المصلحة العامة تكمن في العدالة والمحاكمة النزيهة، وليس التسرع في إصدار الأحكام». وبرر فريق المحامين موقفه بأن حجم المستندات في القضية يتطلب شهوراً للاطلاع عليها. وأضاف: «إذا افترضنا أنه يمكننا البدء اليوم بمراجعة الوثائق، سوف نحتاج أن نتقدم بوتيرة قراءة 99,762 صفحة يومياً (...) حتى الموعد المقترح لاختيار هيئة المحلفين». ولفت إلى أن هذا يعني قراءة «رواية +الحرب والسلم+ لتولستوي بالكامل من الغلاف للغلاف 78 مرة في اليوم، وكل يوم من الآن وحتى موعد اختيار هيئة المحلفين». ومن المقرر أن تصدر القاضية تانيا تشوتكان في 28 أغسطس (آب) قرارها بشأن موعد المحاكمة. وكان سميث قد قال سابقاً في الطلب الذي تقدم به لتحديد موعد المحاكمة في يناير، «إن تاريخ المحاكمة المقترح من الحكومة (2 يناير) يمثل توازناً مناسباً بين حق المدعى عليه في إعداد دفاعه واهتمام الرأي العام القوي بإجراء محاكمة سريعة في القضية». وتعد هذه القضية الأخطر من بين أربع قضايا جنائية يواجهها ترمب وأسفرت عن توجيه عشرات التهم ضده، بما في ذلك مزاعم بأنه أخفى مدفوعات مالية لنجمة أفلام إباحية. كما تتهم الحكومة ترمب بإساءة التعامل مع عشرات الوثائق السرية التي نقلها من البيت الأبيض إلى مقر سكنه، والتآمر مع موظفيه لإخفائها عن المحققين. وشجب ترمب وفريقه دفاعه هذه الملاحقات التي وصفوها بأنها ذات دافع سياسي. وقال محاموه الخميس: «استهدفت الإدارة الحالية خصمها السياسي الأساسي (...) والمرشح الرئيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة (...) بملاحقة جنائية». وتم تحديد موعدي محاكمتين لترمب في نيويورك وفلوريدا في مارس (آذار) ومايو (أيار) على التوالي قبل الانتخابات. أما المحاكمة المتعلقة بالتلاعب بالانتخابات في جورجيا فلم يتم تحديد موعدها بعد.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..ماذا تنتظر الأحزاب المصرية من مخرجات «الحوار الوطني»؟..الولايات المتحدة تدعو الجيش السوداني و«الدعم السريع» إلى وقف القتال..هل تعرقل الاشتباكات في ليبيا جهود الحكومة لإعادة الإعمار؟..تونس: توقيف رئيس نقابة المخابز بسبب أزمة نقص الخبز..رئيس موريتانيا يناقش مع مبعوث أممي جهود تحقيق الأمن في الساحل الأفريقي..الحكومة الصومالية تنشد مشاركة اجتماعية أوسع في «الحرب ضد الإرهاب»..جنوب أفريقيا.. المعارضة توحد قواها..«إيكواس» تجدد استعدادها للخيار العسكري في النيجر..أي مقدرات عسكرية لدى «إيكواس» تُمكنها من إزاحة انقلاب النيجر؟..

التالي

أخبار لبنان..تسابق رئاسي - أميركي إلى المنصَّة.. والفشل الداخلي يُعزِّز الرهان على تفاهمات الرياض – طهران..فياض يبتزّ المركزي: لا كهرباء بلا تمويل صفقة الفيول المشبوهة!..مقتل مشتبه به في هجوم بدمشق خلال مداهمة في بيروت..المعارضة اللبنانية تحذر من إحياء المبادرة الفرنسية..رسالة إيرانية في البريد اللبناني لدعم الأذرع في المنطقة..إعلام "حزب الله" يهاجم السعودية بالتزامن مع زيارة عبد اللهيان..السعودية ترص صفوف خصوم حزب الله..عود على بدء: السعودية تدعم جبهة ضد حزب الله..وقائع اتصالات «الجبهة المعارضة للسلاح»..قوى مسيحية ترفض الاستماع إلى أهالي الكحالة في حادثة ذخيرة «حزب الله»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,652,646

عدد الزوار: 7,763,398

المتواجدون الآن: 0