أخبار العراق..الصدر يمنع استعراض «سرايا السلام» وواشنطن تحضر لمعركة حدودية..السيستاني ينتصر لأهالي «الجادرية» البغدادية..استنكر استيلاء فصائل مسلحة على أراضيهم..اعتقال أكثر من 12 ألف مروج للمخدرات منذ بداية العام..

تاريخ الإضافة الأحد 20 آب 2023 - 5:32 ص    عدد الزيارات 732    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر يمنع استعراض «سرايا السلام» وواشنطن تحضر لمعركة حدودية..

الجريدة...في ظل معلومات تشير إلى معركة محتملة بالمنطقة دعت واشنطن إلى تعزيز قواتها على الحدود العراقية - السورية، أمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس قوات «سرايا السلام»، التابعة له، بعدم تنظيم أي استعراض عسكري. وجاء في بيان عن مكتب الصدر وبتوقيعه: «إلى الإخوة الأعزاء في سرايا السلام، بعد التحية والسلام، حفاظاً على سمعتكم، وحباً بالعراق وشعبه يمنع أي استعراض عسكري مسلح منعا باتا، إلا بعد مراجعتنا». ووسط غموض يكتنف أسباب تعزيز قواتها على الحدود، استقدمت القوات الأميركية آليات وجنودا باتجاه مدينة القائم مقابل البوكمال السورية على امتداد نهر الفرات، كما أجرت تدريبات شاركت فيها الطائرات في قاعدة «كونيكو» بدير الزور. ووفق حركة العصائب بزعامة قيس الخزعلي، دخل 2500 جندي أميركي واستقروا في قاعدة عين الأسد مع آلياتهم وطائراتهم. وتزامنت التحركات الأميركية مع إرسال الجيش السوري تعزيزات للفرقتين 17 و18 بالميادين بريف دير الزور، بحسب المرصد السوري، لتعويض خسائر الهجوم الأعنف لتنظيم داعش في بادية الميادين، وأيضاً تحسباً من هجوم محتمل على خلفية معلومات عن قرب صدام عسكري أميركي مع الميلشيات الإيرانية.

السيستاني ينتصر لأهالي «الجادرية» البغدادية..

استنكر استيلاء فصائل مسلحة على أراضيهم

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. انتصر المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله علي السيستاني، لأهالي منطقة الجادرية الراقية في بغداد برفضه الاستيلاء على أراضيهم من قبل جهات متنفذة لا تلتزم القانون. تدخل السيستاني جاء بعد أن شكل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الأسبوع الماضي، لجنة تحقيق بشأن ما ورد من شكاوى مواطنين ظهروا في برامج تلفزيونية ومقاطع فيديو وهم يتحدثون عن قيام عناصر مسلحة، لم يكشفوا عن هويتها، بإجبارهم على بيع أراضٍ لهم في هذه المنطقة بأسعار بخسة، مع تهديدات بالاستيلاء عليها عنوة في حال رفضهم. وخلال استقباله عدداً من أهالي منطقة الجادرية، أدان السيستاني، وفق بيان لمكتبه، «هذه الممارسات المخالفة للشرع والقانون»، مؤكداً أن «من أهم واجبات من هم في مواقع السلطة وبيدهم زمام أمور البلد، هو حماية ممتلكات المواطنين وحقوقهم، والوقوف في وجه من يسعون للتعدي عليها بالإرهاب والتخويف، لا سيما من يحملون صفات رسمية». وأعاد السيستاني بتدخله فتح الملف ثانية على مصراعيه، لا سيما أن ما يصدر عن مرجع بحجمه يعد ملزماً لأتباعه ومقلديه شرعاً، كما يمنح السلطات الرسمية المسؤولة التي تحقق في الأمر مع جهات متنفذة بينها فصائل مسلحة، دافعاً قوياً لاتخاذ إجراءات عقابية أكثر صرامة. وأحدث بيان السيستاني فاعلاً رسمياً وشعبياً حيال العديد من الممارسات التي طفت على السطح خلال السنوات الماضية، لا سيما أن مرجعية النجف التزمت منذ نهاية عام 2019 الصمت حيال ما يجري من ممارسات، بعد أن «بُحَّت أصواتها»، طبقاً لما أعلنه وكيل السيستاني المعتمد في صلاة الجمعة بمدينة كربلاء، عبد المهدي الكربلائي.

قضية أراضي «الجادرية» تخرج السيستاني عن صمته

دعا الجهات المعنية إلى حماية ممتلكات العراقيين

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. أعلن المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله علي السيستاني، رفضه الاستيلاء على أراضٍ تعود لمواطنين عراقيين في منطقة الجادرية (أحد أحياء بغداد الراقية) من قبل جهات متنفذة لا تلتزم بالقانون. يأتي ذلك بعد أن شكل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، لجنة تحقيق بشأن ما ورد من شكاوى مواطنين ظهروا في برامج تلفزيونية ومقاطع فيديو وهم يتحدثون عن قيام عناصر مسلحة، لم يكشفوا عن هويتها، بإجبارهم على بيع أراضٍ لهم في هذه المنطقة بأسعار بخسة، مع تهديدات بالاستيلاء عليها عنوة في حال رفضهم. وفي أحد المقاطع التي انتشرت عبر وكالات أنباء ومواقع تواصل اجتماعي، يظهر النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي والقيادي البارز في التيار الصدري، حاكم الزاملي، مع الأهالي الذين اغتصبت أملاكهم، متوعداً الجهات التي قامت بهذا العمل بالملاحقة القانونية، وهو ما دفع السلطات إلى فتح هذا الملف، بينما تحولت المسألة إلى قضية رأي عام. وفيما لا تزال نتائج التحقيق الذي أجراه وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري في هذه القضية، بناء على أوامر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أعلن أعلى مرجع شيعي في البلاد رفضه مثل هذه الأساليب، وهو الأمر الذي أعاد فتح الملف ثانية على مصراعيه، لا سيما وأن ما يصدر عن مرجع بحجم السيستاني يعد ملزماً لأتباعه ومقلديه شرعاً، كما يمنح السلطات الرسمية المسؤولة التي تحقق في الأمر مع جهات متنفذة بينها فصائل مسلحة، دافعاً قوياً لاتخاذ إجراءات عقابية أكثر صرامة.

رسالة غاضبة

وفي هذا السياق، وخلال استقباله عدداً من أهالي منطقة الجادرية الذين سبق أن ظهروا في وسائل الإعلام واشتكوا مما يتعرضون له من ضغط وتهديد للتخلي عن أراضيهم لصالح بعض الجهات، أدان السيستاني، وفق بيان لمكتبه، «هذه الممارسات المخالفة للشرع والقانون»، مؤكداً أن «من أهم واجبات من هم في مواقع السلطة وبيدهم زمام أمور البلد، هو حماية ممتلكات المواطنين وحقوقهم، والوقوف في وجه من يسعون للتعدي عليها بالإرهاب والتخويف، لا سيما من يحملون صفات رسمية». ومع أن البيان الصادر عن مكتب السيستاني مقتضب، لكنه خلق تفاعلاً رسمياً وشعبياً حيال العديد من الممارسات التي طفت على السطح خلال السنوات الماضية، لا سيما وأن المرجعية الدينية العليا في النجف أعلنت منذ نهاية عام 2019 عن صمتها حيال ما يجري من ممارسات، بعد أن «بُحَّت أصواتها»، طبقاً لما أعلنه وكيل السيستاني المعتمد في صلاة الجمعة بمدينة كربلاء، عبد المهدي الكربلائي. وبينما رفض السيستاني استقبال كبار المسؤولين العراقيين، بمن فيهم الرئاسات الأربع في البلاد (الجمهورية، الوزراء، البرلمان والقضاء الأعلى)، فضلاً عن النواب والوزراء ومن هم بمصافهم، إلا أنه دأب على استقبال المبعوثين الأجانب، من ضمنهم ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، فضلاً عن المواطنين العاديين.

هل وصلت الرسالة؟

بعد استقبال السيستاني المواطنين المتضررين جراء الاستيلاء على أراضيهم غالية الثمن، التي تعود إلى آبائهم وأجدادهم منذ أكثر من مائتي سنة، فإن العديد من التساؤلات بدأت تظهر من خلال التفاعل مع ظهور السيستاني المعلن وإصداره بياناً يخص الشأن العام، بعد عدة سنوات من الصمت. ويرى كثيرون أن تدخل السيستاني هذا ربما يكون مقدمة للتدخل بهدف تصحيح العديد من المسارات الخاطئة التي بدأت تتكرر على أصعدة مختلفة. وكان هشام الركابي، مستشار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد أعلن أن رئيس مجلس الوزراء طلب من وزير الداخلية التحقيق في قضية التجاوز على أراضي المواطنين في منطقة الجادرية. وأضاف الركابي في بيان له أن السوداني وجه مكتبه أيضاً للتواصل مع الأهالي المتضررين جراء التجاوز على ممتلكاتهم، بعد أن ظهر عدد من المواطنين من أهالي منطقة الجادرية، يناشدون الحكومة العراقية، ويطالبون بمنع جهات سياسية من «الاستيلاء على أراضيهم». وحسب الأهالي، فإن «الجماعات المسلحة ساومت أصحاب الأراضي ببيع أراضيهم بـ400 دولار للمتر الواحد، علماً بأن السعر الحقيقي للمتر الواحد يتراوح بين 2500 دولار و10000 دولار».

نيجيرفان بارزاني يعزي بمصرع جندي فرنسي في العراق

مالية الإقليم تسجل عجزاً في المرتبات وتتوجه إلى بغداد

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. قدم رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، اليوم (السبت)، تعازيه لأسرة جندي فرنسي لقي مصرعه في حادث سير في العراق. وقال بارزاني، في رسالة نشرتها رئاسة الإقليم: «أتقدم بأحر التعازي لأسرة الجندي الفرنسي (بابتایز کاوشوت) الذي كان في الخدمة ضمن قوات التحالف الدولي ضد (داعش) وتوفي في حادث سير في وقت متأخر من ليلة الخميس». وأضاف: «في هذا الوقت العصيب أقدم التعازي لأسرهم والرئيس ماكرون وللشعب والحكومة الفرنسية وأشاطرهم الحزن، وأسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته والصبر والسلوان للجميع وأتمنى الشفاء العاجل لزميله الذي أصيب في نفس الحادث». وأكد بارزاني أن «الشعب الكردستاني ينظر بتقدير إلى دعم ومساعدة القوات العسكرية الفرنسية في إطار التحالف الدولي ضد (داعش) الذي يقدم الدعم والمساندة للعراق وإقليم كردستان من أجل القضاء التام على الإرهاب وما زالوا مستمرين في ذلك». وبينما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، إن الجندي «كان يشارك في مهمة تدريبية للقوات المسلحة العراقية»، قالت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان، إن «الجندي بابتيست كاوجو أصيب بجروح مع زميل له جراء حادث سير أثناء عملية تدريبية في العراق». وأضافت أن «الجندي المصاب أُجريت له عملية جراحية في مستشفى بأربيل، لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه بينما يتلقى زميله الذي أصيب في نفس الحادث العلاج في مستشفى عسكري ببغداد». وبحسب البيان، فإن «الجندي المتوفى كان في الفوج التاسع عشر الهندسي ضمن القوات الفرنسية وجاء إلى العراق منذ شهر مايو (أيار) من السنة الحالية». كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال خلال مشاركته في «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة» الذي عقد في أغسطس (آب) 2021، إن «فرنسا ستُبقي قواتها في العراق، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب، ما دامت الحكومة العراقية تطلب ذلك، وسواء قرّرت الولايات المتحدة سحب قواتها، أو لا».

عجز مالي في كردستان

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة المالية في إقليم كردستان، السبت، أنها سجلت عجزاً مالياً بأكثر من 300 مليار دينار في مرتبات شهر يونيو (حزيران) الماضي للموظفين والعاملين في القطاع العام، التي وزعت خلال شهر أغسطس الحالي، ودعت الحكومة الاتحادية في بغداد إلى الالتزام بقانون الموازنة المالية وإرسال حصة الإقليم الشهرية في الوقت المحدد. وقال المتحدث باسم وزارة مالية الإقليم هونر جمال للصحافيين في أربيل، إن «هذا الشهر، كان هناك عجز يقدر بنحو 321 مليار دينار (نحو 250 مليون دولار)، وتم ملؤه بالإيرادات الداخلية، في حين أن الدخل المحلي ليس فقط للرواتب، بل أيضاً لإنفاق حكومة إقليم كردستان على الخدمات، وأولوية الوزارات والمؤسسات، ومستحقات المحاضرين، والتنظيف، وإيجاد المساحات الخضراء، وتأمين الغذاء للسجناء، وكلها مستمدة من الإيرادات المالية الداخلية». وأضاف: «قدمنا هذه الأرقام بالتفصيل إلى الحكومة العراقية ووزارة المالية وديوان الرقابة المالية، وقاموا بتحقيق شامل في هذا المجال، إقليم كردستان أوفى بجميع التزاماته، وطلبنا من الحكومة العراقية الالتزام بقانون الموازنة وإرسال حصة إقليم كردستان شهرياً في الوقت المحدد».

العراق.. اعتقال أكثر من 12 ألف مروج للمخدرات منذ بداية العام

الحرة – دبي... السلطات الأمنية بالعراق تقر إجراءات جديدة في مكافحة المخدرات

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، خالد المحنا، عن إلقاء القبض على أكثر من 12 ألف تاجر ومروج للمخدرات، مع ضبط أطنان من المواد المخدرة، منذ مطلع العام الجاري، بحسب مراسل قناة "الحرة". وأفاد المسؤول العراقي، بأن السلطات الأمنية أقرت "حزمة من الإجراءات الجديدة، مستندة على تخطيط استراتيجي"، يقوم أساسا على "تدعيم عمل مديرية مكافحة المخدرات وإتاحة الإمكانيات لها"، وهو الأمر الذي مكنها من رفع منسوب نشاطها على المستويين النوعي والكمي، على حد تعبيره وكشف المحنا عن إلقاء القبض على شبكات دولية لتجارة المخدرات والاستدلال على أماكن إخفاء المواد المخدرة، وتتبع أفرادها في جميع المحافظات. وتابع أن السلطات أطلقت عددا من الإجراءات التي تهدف إلى محاربة تعاطي المخدرات وترويجها، كاشفا انطلاق عملية لـ"فحص أفراد وعناصر الشرطة". وأضاف المسؤول العراقي أن "المرحلة الثانية ستتم عبر فحص المتقدمين على سلك الشرطة، وسيكون هناك فحص مماثل للمتقدمين بالوظائف العامة بشكل عام لمنع انزلاق الشباب في آفة المخدرات". وأشار المحنا إلى إقرار إجراءات جديدة بعد دراسة تجارب دول متعددة نجحت بمكافحة هذه الظاهرة والآفة، فضلا عن جهود غير مسبوقة من خلال إنشاء وزارة الداخلية مصحات لعلاج إدمان المخدرات.



السابق

أخبار سوريا..تواصل الاحتجاجات في درعا والسويداء..ومطالبات بـ«اللامركزية»..أنقرة تعلن قتل قيادية كردية في عملية بالحسكة..غابات سوريا تحترق.. ورجال الإطفاء يناشدون الدعم..الأردن يحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة قادمة من سوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..لتفادي "كارثة".. دعوة أممية لسد فجوة تبلغ 70 في المئة بمساعدات اليمن..مركز دراسات وباحثون: السلام اليمني معقّد ويرتهن لجزئيات متشابكة..«إرنا» تُعلن موافقة ولي العهد على زيارة طهران.. والوزير الإيراني أكد إجراء «حوار صريح وشفاف ومفيد ومثمر»..مركز الملك سلمان..أيقونة الأعمال الإنسانية والإغاثية..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,527,892

عدد الزوار: 7,760,039

المتواجدون الآن: 0