أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أنباء عن وقوع انفجار وتصاعد دخان في حي الأعمال بموسكو..انفجارات قرب الكرملين.. ومطارات موسكو تعلق الرحلات.. مهام غير معروفة للجنرال الروسي سوروفيكين..أوكرانيا تتقدّم على الجبهة الجنوبية..ميدفيديف: روسيا قد تضم المنطقتين الانفصاليتين في جورجيا..دهم 200 مركز تجنيد للجيش الأوكراني في إطار تحقيق مرتبط بالفساد..مفاوضات أوكرانية - فرنسية لتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى..بريطانيا: روسيا خسرت قاذفة «تو22- إم 3 باكفاير» بعيدة المدى..ترامب إلى سجن فولتون غداً • كفالة 200 ألف دولار للإفراج عنه..وزيرة التجارة الأميركية تزور بكين الأسبوع المقبل..

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 آب 2023 - 7:38 ص    عدد الزيارات 822    التعليقات 0    القسم دولية

        


أنباء عن وقوع انفجار وتصاعد دخان في حي الأعمال بموسكو..

الراي.. أفادت أنباء عن وقوع انفجار وتصاعد دخان في حي الأعمال بموسكو على بعد 5 كيلومترات من الكرملين، وفقاً لوكالة روسية.

رئيس بلدية موسكو: طائرة مسيرة تصطدم بمبنى في وسط المدينة وإسقاط أخرى

الراي... قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين عبر قناته على تطبيق «تلغرام» إن طائرة مسيرة اصطدمت بمبنى قيد الإنشاء في وسط العاصمة في وقت مبكر من صباح اليوم. وأضاف أن الجيش الروسي أسقط طائرة مسيرة أخرى فوق الجزء الغربي من منطقة موسكو.

«الخارجية» الأميركية: لا نشجع أي هجمات بالمسيرات على روسيا

الراي.. قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن بلاده لا تشجع أو تتيح القدرة على شن هجمات داخل روسيا. جاء ذلك بعدما قالت السلطات الروسية إنها أسقطت طائرات مسيرة حاولت مهاجمة العاصمة موسكو في وقت مبكر اليوم. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الأمر متروك لكييف لتختار كيف تدافع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي، مشيرا إلى أن بوسع موسكو إنهاء الحرب في أي وقت وذلك بالانسحاب من أوكرانيا.

انفجارات قرب الكرملين.. ومطارات موسكو تعلق الرحلات

دبي - العربية.نت.. أفادت وكالة الإعلام الروسية بأن دوي انفجار سُمع في حي الأعمال بموسكو في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، وشوهد دخان في المنطقة. وقال عمدة موسكو إن الدفاعات الجوية أسقطت مسيّرتين حاولتا استهداف العاصمة ومحيطها. وكان مبنى في تلك المنطقة الواقعة بوسط العاصمة، على بعد خمسة كيلومترات من الكرملين، قد أصيب في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في وقت مبكر من صباح يوم السبت.

تعليق رحلات الطيران

بالتزامن، أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء، نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم أن مطارات موسكو علقت الرحلات الجوية في وقت مبكر اليوم الأربعاء. وعلقت المطارات الرئيسية في أنحاء العاصمة الروسية مرارا الرحلات القادمة والمغادرة خلال الأيام الماضية، بسبب هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية.

هجمات أوكرانية بالمسيرات

وأعلنت روسيا عن سلسلة هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية يومي الاثنين والثلاثاء، استهدف بعضها موسكو. والأحد، شنت أوكرانيا هجوما جديدا بمسيرات استهدف موسكو ومحيطها واعترضه الجيش الروسي، وذلك غداة ضربة صاروخية روسية، على وسط مدينة تشرنيغيف، بشمال أوكرانيا خلفت قتلى وجرحى.

الهجوم المضاد

كما استهدفت مسيرات أوكرانية، خلال الليل، منطقتي كورسك في غرب روسيا، حيث أصيب خمسة أشخاص بجروح، وروستوف على الحدود مع أوكرانيا. يذكر أن الهجمات من هذا النوع تتزايد على الأراضي الروسية في سياق الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية منذ أشهر.

اختفى منذ تمرد فاغنر.. مهام غير معروفة للجنرال الروسي سوروفيكين

دبي - العربية.نت.. في خطوة مفاجئة، أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء، بأن الجنرال سيرغي سوروفيكين، قائد القوات الجوية الروسية، تم إعفاؤه من منصبه، ونقل إلى منصب آخر لم يتم تحديده.

"مهام جديدة"

ونقلت آر بي كيه الروسية عن مصادر رسمية قولها إن الجنرال سوروفيكين سيتسلم مهامّ جديدة. وكان سوروفيكين قائداً للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في وقت سابق من الحرب المستمرة منذ فبراير (شباط) 2022.

دور غامض

وظل الغموض يحيط بالجنرال البارز ودوره في التمرد القصير الذي شنه قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، ضد السلطات في موسكو في يونيو الماضي. وكان مسؤولون أميركيون قد رجحوا أن يكون سوروفيكين، القائد الروسي الأعلى السابق للعمليات في أوكرانيا على علم مسبق بخطط بريغوجين للتمرد على القيادة العسكرية.

خدم في سوريا

ويعد سوروفيكين أكثر الضباط الروس الرفيعي المستوى خدمة في سوريا، فهو عاد قائداً للمجموعة الروسية هناك في 2019. وظل محتفظاً بمنصب قائد القوات الجوية، وذلك قبل أن يعين في وقت لاحق قائداً للمجموعة الجنوبية في القوات المسلحة الروسية. بعدها، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا انخرط فيها سوروفيكين بشكل قوي. وفي 24 يونيو/حزيران أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن سوروفيكين، كقائد للمجموعة الجنوبية، قاد بنفسه تطويق القوات المسلحة الأوكرانية في مدينتي غورسكوي وزولوتي في منطقة لوغانسك.

أغرق مدن أوكرانيا بالظلام

ثم عين لاحقاً قائداً للقوات المشتركة الروسية والحليفة في أوكرانيا، في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2022، مطلقاً استراتيجية جديدة في إدارة المعارك. وقاد عملية الانسحاب من مدينة خيرسون، ولم يهتم كثيراً بالهزة المعنوية التي أحدثها التقهقر في منطقة استراتيجية خطيرة، كونها ترتبط بالشريط البري الوحيد مع شبه جزيرة القرم. كما بدأ مسار التحول الكبير في العمليات، إذ شنت روسيا حرباً لا هوادة فيها على البنى التحتية المدنية، وخلال أسابيع معدودة غرقت المدن الأوكرانية في الظلام، وتعطلت شبكات الاتصال وتحولت مياه الشرب إلى عملة نادرة.

لم ينتقده بريغوجين!

يذكر أن تأييد بريغوجين للجنرال سوروفيكين وضعه تحت الأنظار وأثار حوله العديد من التساؤلات، لا سيما أن بريغوجين هاجم قبل التمرد كلا من شويغو وغيراسيموف فيما لم يتطرق له، حيث حملهما مسؤولية إخفاقات الحرب في أوكرانيا وعدم دعم الجيش لمقاتلي فاغنر. ودعا سوروفيكين مجموعة فاغنر إلى عدم معارضة القيادة العسكرية والعودة إلى قواعدها قبل أن يقود بريغوجين مقاتليه فيما يسمى "بمسيرة من أجل العدالة".

تصدّت لهجوم في منطقة حدودية... وأوكرانيا تتقدّم على الجبهة الجنوبية..

روسيا تُعلن تدمير سفينتين حربيتين في البحر الأسود

الراي... أكدت روسيا، أمس، تدمير سفينتَين حربيتَين أوكرانيتَين في البحر الأسود، في أحدث مواجهة في الممرّ المائي منذ انسحابها في يوليو الماضي، من اتفاق برعاية الأمم المتحدة أتاح تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر آمن. وسبق أن قصفت موسكو، بنى تحتية لمرافئ أوكرانية في البحر الأسود وعلى نهر الدانوب، فيما هاجمت كييف سفناً روسية في مياهها وفي شبه جزيرة القرم. وذكرت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق «تلغرام» أنّ طائرة «سوخوي إس يو-30» دمّرت «زورق استطلاع» أوكرانياً في «منطقة مرافق لإنتاج الغاز الروسي في البحر الأسود». ولم يكشف البيان عن أيّ تفاصيل في شأن نوع الزورق الذي دُمّر أو موقع الحادثة التي تأتي بعد وصول أول سفينة شحن مدنية أبحرت في البحر الأسود من أوكرانيا إلى اسطنبول في تحد للحصار الروسي. وفي وقت لاحق، تحدثت الوزارة عن تدمير زورق ثان. وكتبت على «تلغرام» «قرابة الساعة 11.00 صباحا (08.00 ت غ) شرقي جزيرة الأفعى، دمّرت طائرة تابعة للقوات الروسية زورقاً سريعاً أميركي الصنع طراز ويلارد سي فورس كانت على متنه مجموعة إنزال تابعة للقوات المسلّحة الأوكرانية». وكانت موسكو أعلنت الشهر الماضي أنها ستعتبر أيّ سفينة تقترب من أوكرانيا في البحر الاسود، بوصفها سفينة شحن عسكرية محتملة عقب انهيار اتفاق الحبوب. وليل الإثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها أسقطت مسيّرتين فوق البحر الأسود على بُعد 40 كيلومتراً شمال غربي شبه جزيرة القرم.

- استهداف موسكو

في المقابل، استُهدفت منطقة موسكو بضربات بمسيّرات أوكرانية لليلة الخامسة على التوالي، حسب ما أعلنت السلطات الروسية في ساعة مبكرة أمس. وأسقطت الدفاعات الجوية مسيّرتين هجوميّتين في منطقتي كراسنوغورسك وتشاستسي، وفق رئيس بلدية موكسو سيرغي سوبيانين. وشاهد مصور «فرانس برس» في كراسنوغورسك مبنى سكنياً شاهقاً وقد تحطّمت نوافذه وركاماً وسيارة متضرّرة. وأوضحت وزارة الدفاع انّ الهجوم لم يتسبّب بوقوع إصابات، لكن مطارات فنوكوفو وشيريميتييفو ودوموديدوفو علقت رحلاتها الجوية لفترة وجيزة. وأُسقطت المسيّرتان الأخريان فوق منطقة بريانسك قرب الحدود الأوكرانية فجر أمس. من جانبه، تحدث حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز عن محاولة اختراق على الحدود، أمس، بقوله، «حاول مخرّبون أوكرانيون اختراق حدود البلاد في منطقة كليموفسكي» مشيراً إلى أن العديد من الأجهزة الأمنية، بما فيها جهاز الأمن الفيديرالي، صدّت الهجوم. وأعلنت موسكو الإثنين، أنّ تلامذة المدارس الثانوية سيتدرّبون على تسيير مسيّرات قتالية اعتباراً من العام الدراسي الجديد الذي يبدأ في سبتمبر المقبل. وأظهر برنامج نشرته وزارة التعليم أنّ المراهقين الروس سيتمكّنون من التعرّف على «وسائل الاستخدام العسكري للمسيّرات» أو حتى طريقة «تنفيذ مهام الاستطلاع باستخدام مسيّرة». وأعلنت موسكو في نوفمبر، أنّ «إدخال مثل هذه المادّة إلى المدارس سيسمح بالإعداد المنهجي للمواطنين لمواجهة محتملة مع العدو». وتأتي موجة الهجمات بمسيرات في روسيا، بينما أعلنت القوات الأوكرانية تقدمها في قرية روبوتين على الجبهة الجنوبية وإجلاء مدنيين في عربات مدرعة. وقالت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار على منصات التواصل الاجتماعي إن «الروس يواصلون قصف روبوتين بالمدفعية»....

هجمات المسيّرات تغلق أجواء موسكو

كييف تعلن السيطرة على قرية استراتيجية جنوب شرقي البلاد

موسكو: رائد جبر كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت موسكو أن دفاعاتها الجوية أحبطت فجر أمس (الثلاثاء) هجمات أوكرانية بـ4 طائرات مُسيَّرة استهدفت العاصمة موسكو، ومقاطعة بريانسك جنوب غربي روسيا، وذلك غداة تصدي الدفاعات الروسية لهجوم أوكراني بطائرتين مسيّرتين استهدفتا شبه جزيرة القرم. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أنظمة الدفاع أسقطت 4 مُسيَّرات أوكرانية فوق موسكو وبريانسك، مضيفة أنه «تم رصد طائرتين مسيّرتين، وتصدت لهما أنظمة الحرب الإلكترونية، ما تسبب في تحطمهما فوق أراضي منطقة بريانسك. كما تم رصد وتدمير طائرتين مسيّرتين أخريين بواسطة الدفاع الجوي فوق أراضي مقاطعة موسكو». وأدت الهجمات الجديدة إلى إغلاق المجال الجوي للعاصمة موسكو بشكل كامل، إذ أعلنت خدمة الطيران الروسية عن توقف مطارات فنوكوفو وشيريميتيفو ودوموديدوفو الدولية في موسكو، عن حركة استقبال ومغادرة الطائرات والرحلات الجوية. وفي وقت لاحق، أفادت خدمات الطيران بأن مطاري شيريميتيفو ودوموديدوفو عادا إلى العمل بشكل طبيعي، في حين تواصل إغلاق مطار فنوكوفو، وهو الأقرب إلى المدينة. ووسط توقعات باشتداد المعارك على الجبهات خلال الأسابيع المقبلة، كشفت مصادر غربية أن كييف تخطط لتكثيف هجماتها في الأسابيع المقبلة، بسبب المخاوف من أن حلول فصل الخريف وزيادة معدلات هطول الأمطار سيؤديان إلى تعقيد الوضع على الجبهة. في سياق متصل، أعلنت كييف، أمس، أن قواتها استعادت السيطرة على قرية روبوتين الاستراتيجية في جنوب شرقي البلاد. وذكرت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع على تطبيق «تلغرام»، أن الجنود الأوكرانيين ينظمون إجلاء المدنيين بعد دخولهم إلى روبوتين؛ لكنهم ما زالوا يتعرضون لإطلاق النار من القوات الروسية. وتقع القرية على بعد 10 كيلومترات إلى الجنوب من بلدة أوريخيف على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا، وهي محور للسكك الحديد والطرق البرية تحتله روسيا.

موسكو تدمّر زورقين والمسيّرات تعزلها

الجريدة...في أحدث مواجهة بالممرّ المائي منذ انتهاء اتفاق تصدير الحبوب، أعلنت موسكو، التي عزلتها هجمات الطائرات المسيّرة، أنها دمرت سفينتَين حربيتَين أوكرانيتَين في البحر الأسود. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرة سوخوي إس يو-30 تابعة لها دمّرت «زورق استطلاع» تابعاً للقوات المسلحة الأوكرانية في «منطقة مرافق لإنتاج الغاز الروسي في البحر الأسود». ولاحقاً، تحدثت الوزارة عن عملية مماثلة شرق جزيرة الأفعى، مبينة أنها دمرت زورقاً سريعاً أميركي الصنع طراز ويلارد سي فورس كانت على متنه مجموعة إنزال تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية». وليل الاثنين، أعلنت «الدفاع» الروسية أنها أسقطت مسيّرتين فوق البحر الأسود على بُعد 40 كيلومتراً شمال غرب شبه جزيرة القرم. ولليلة الخامسة على التوالي، استُهدفت منطقة موسكو بضربات بمسيّرات أوكرانية، وأسقطت الدفاعات الجوية 2 في منطقتي كراسنوغورسك وتشاستسي، وفق رئيس بلدية موكسو سيرغي سوبيانين. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم لم يتسبب في وقوع إصابات، غير أن مطارات فنوكوفو وشيريميتييفو ودوموديدوفو علّقت رحلاتها الجوية لفترة وجيزة.

طائرتان مقاتلتان روسيتان تعترضان مسيّرتين فوق البحر الأسود

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها نشرت مقاتلتين لاعتراض مسيّرتين من نوعَي «إم كيو-9» و«بيرقدار تي بي-2» فوق البحر الأسود، من دون تحديد إلى أي جهة تتبعان. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «منعا لخرق محتمل لحدود روسيا ولمواجهة الاستطلاع الإلكتروني للطائرتين المسيّرتين أقلعت مقاتلتان روسيتان»، وعلى الأثر «غيّرت الطائرتان المسيّرتان وجهتهما وغادرتا الأجواء حيث كانتا تجريان استطلاعا جويا».

ميدفيديف: روسيا قد تضم المنطقتين الانفصاليتين في جورجيا

الراي... قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن بلاده قد تضم منطقتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين في جورجيا. وكتب ميدفيديف، وهو رئيس سابق لروسيا، في مقال نشرته صحيفة (أرجومنتي إي فاكتي) الروسية مساء اليوم، "فكرة الانضمام إلى روسيا لا تزال تحظى بشعبية في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية". وأضاف "من الممكن جدا تنفيذها إذا كانت هناك أسباب وجيهة لذلك". وقال ميدفيديف في المقال الذي نُشر بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة للاعتراف باستقلال المنطقتين، "لن ننتظر حتى تصبح مخاوفنا أقرب إلى الواقع". وفقدت جورجيا السيطرة على المنطقتين بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. واعترفت موسكو باستقلالهما في عام 2008 في أعقاب محاولة جورجيا استعادة السيطرة على أوسيتيا الجنوبية بالقوة، وهو ما أدى إلى هجوم روسي مضاد. وعلى الرغم من تحسن العلاقات الروسية مع جورجيا منذ ذلك الحين، فقد اتهم ميدفيديف الغرب بإثارة التوتر في أنحاء الدولة من خلال مناقشة احتمال انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي. وأكد المسؤولون في جورجيا مرارا التزامهم بالانضمام إلى الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يمكنه الحفاظ على سلامة أراضيها.

بوتين: عملية التخلي عن الدولار في المعاملات التجارية الدولية مستمرة

الرئيس الروسي: الوضع الاقتصادي العالمي تضرر كثيرا بسبب العقوبات الغربية الأحادية

دبي - العربية.نت... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن عملية التخلي عن الدولار في المعاملات التجارية الدولية مستمرة. وذكر بوتين في تصريحات مسجلة أمام قمة مجموعة بريكس المنعقدة في جنوب أفريقيا اليوم الثلاثاء، أن الاستثمار في دول بريكس زاد بمعدل 6 أضعاف. وأوضح أن مجموعة "بريكس" تتجاوز مجموعة السبع من حيث القدرة الشرائية، مضيفا: "الوضع الاقتصادي العالمي تضرر كثيرا بسبب العقوبات الغربية الأحادية". وأوضح بوتين أن المجموعة تسير في طريقها لتلبية تطلعات معظم سكان العالم. وأضاف "نحن نتعاون على أساس مبادئ المساواة ودعم الشراكة واحترام مصالح بعضنا البعض، وهذا هو جوهر المسار الاستراتيجي لمجموعتنا و(هو مسار) موجه نحو المستقبل، وهو المسار الذي يلبي تطلعات القسم الأكبر من المجتمع العالمي.. ما يسمى الأغلبية العالمية". وتضم المجموعة كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا والتي تشكل اقتصاداتها مجتمعة أكثر من 26% من الاقتصاد العالمي، فيما يشكل عدد سكان هذه الدول 40% من سكان العالم

أوكرانيا: مقتل 3 بقصف روسي على دونيتسك

كييف: «الشرق الأوسط».. أفاد مكتب المدعي العام في أوكرانيا مساء اليوم الثلاثاء، بأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب اثنان نتيجة قصف روسي لعدة قرى في منطقة دونيتسك، وفق ما نلقته «رويترز». وأضاف المكتب أن الأشخاص الثلاثة، وهم امرأتان ورجل، قتلوا في قرية تورسكي نحو الساعة (1550 بتوقيت غرينتش). ولم يقدم المكتب تفاصيل أخرى عن الهجوم.

احتمال الإعلان قريباً عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا

كييف: وضعنا أقدامنا في قرية استراتيجية بجنوب شرقي البلاد

واشنطن: إيلي يوسف كييف: «الشرق الأوسط» أثينا: «الشرق الأوسط»... ومع تصاعد وتيرة المواجهات والمعارك الميدانية بين القوات الأوكرانية التي تسعى لتزخيم هجومها المضاد، والقوات الروسية التي تؤكد أنها تمكنت حتى الآن من إفشال هذا الهجوم، أو على الأقل الحد من اندفاعاته، تتحدث أوساط أميركية عن احتمال الإعلان قريبا عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، خصوصا في مجال أنظمة الدفاع الجوي، بعدما تمكنت روسيا في الآونة الأخيرة من النجاح في استهداف مخازن وقوافل تنقل أسلحة غربية إلى أوكرانيا. نقل عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن القوات الأوكرانية، تمكنت من الدخول إلى قرية روبوتين الاستراتيجية، جنوب شرقي البلاد، مما يُشكل تقدما كبيرا في الهجوم المضاد الذي تشنه لاستعادة أراضيها المحتلة من روسيا. وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، على تطبيق «تلغرام»، أن «الجنود الأوكرانيين ينظمون إجلاء المدنيين بعد دخولهم إلى روبوتين، لكنهم ما زالوا يتعرضون لإطلاق النار من القوات الروسية». وتقع القرية على بُعد 10 كيلومترات إلى الجنوب من بلدة أوريخيف على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا، على طريق مهم باتجاه توكماك، وهي نقطة التقاء لخطوط سكك حديدية وطرق برية تحتلها روسيا. وكتب قائد القوات الأوكرانية في الجنوب، الجنرال أولكسندر تارنافسكي، على «تلغرام»، تحت صورة جندي داخل دبابة: «جنودنا في قرية روبوتين». ونقلت «رويترز» عن «معهد دراسات الحرب» في واشنطن، قوله، إنه إذا تمكنت القوات الأوكرانية من الزحف باتجاه مدينة توكماك، واستعادة السيطرة عليها، فسيعد ذلك تطورا كبيرا، وعلامة فارقة، حيث تضغط القوات الأوكرانية جنوبا باتجاه بحر آزوف، في إطار هجوم يستهدف تقسيم القوات الروسية. تصدّت القوات الروسية لمحاولة «مخرّبين» أوكرانيين لاختراق منطقة بريانسك الحدودية الروسية، على ما أعلن الحاكم المحلي. وأفادت المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا بتعرضها لقصف وهجمات متكررة من جانب القوات الأوكرانية، بما فيها توغلات عرضية عبر الحدود من جانب مسلحين موالين لأوكرانيا. وقال حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز: «اليوم، حاول مخرّبون أوكرانيون اختراق حدود البلاد في منطقة كليموفسكي». وأشار إلى أن كثيراً من الأجهزة الأمنية، بما فيها جهاز الأمن الفيدرالي والحرس الوطني صدّت الهجوم، لكن اتّخذت «تدابير لضمان سلامة المدنيين». ولم يتضح على الفور حجم الهجوم في منطقة بريانسك. ونفت أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجمات، وألقت باللوم على جماعات روسية معارضة للرئيس فلاديمير بوتين. ووفق تقارير أميركية، بدا أن «مراجعة» تجري لتقدير الموقف الميداني، في ظل شح في تصريحات قادة البنتاغون عن الخطط الجديدة لمواجهة «التعقيدات» الميدانية الأخيرة، وسط تطلع لمحاولة دعم القوات الأوكرانية على تحقيق إنجاز «سريع» على الأقل في الأسابيع القليلة المتبقية، قبل حلول فصل الشتاء، والاستعداد لمرحلة جديدة في هذه الحرب العام المقبل، من بينها توفير طائرات «إف - 16» لمساعدة كييف على التغلب على التفوق الجوي الروسي. أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا الثلاثاء، بأنه قد تم في 19 من أغسطس (آب) الحالي تدمير قاذفة متوسطة الحجم من طراز (تو 22 - إم 3 باكفاير)، تابعة للطيران الروسي بعيد المدى. وذكر التقييم أن الهجوم وقع على الأرجح على قاعدة «سولتسكي 2» الجوية في نوفغورود، على بعد 650 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية. ونقل التقييم اليومي المنشور على منصة «إكس» (تويتر سابقا)، عن وزارة الدفاع الروسية القول، إن طائرة دون طيار بطراز المروحية، هي التي كانت مسؤولة عن الهجوم. وفي حال كان هذا صحيحا، فإنه سيزيد من ثقل التقييم الذي يفترض أن بعض الهجمات التي تتم بواسطة طائرات دون طيار ضد أهداف عسكرية روسية يتم شنها من داخل الأراضي الروسية. ومن غير المرجح أن يكون للطائرات المروحية دون طيار نطاق للوصول إلى قاعدة «سولتسكي 2» من خارج روسيا. وأشار التقييم إلى أن روسيا استخدمت في كثير من الأحيان قاذفات من نوع «باكفاير» لإطلاق صواريخ من طراز «إيه إس 4 - كيتشن» الثقيلة المضادة للسفن وغير الدقيقة ضد أوكرانيا. وتقول كييف إن روسيا تستخدم القاذفة (تو - 22 إم 3) فوق الصوتية لقصف أهداف في أنحاء أوكرانيا. ويعتقد خبراء عسكريون غربيون أن روسيا تملك نحو 60 قاذفة من هذا الطراز. وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت إن طائرة مسيرة أوكرانية شنت هجوما على مطار عسكري بمنطقة نوفجورود، حيث توجد هذه القاذفات، مما تسبب في إلحاق أضرار بواحدة منها. ولم تذكر الوزارة مزيدا من التفاصيل. ولم تعلق روسيا على ما أعلنته بريطانيا حتى الآن. والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قالت إنها بحثت مع الرئيس الأوكراني أيضا الدعم الأوروبي المستمر لكييف في مواجهة العملية الروسية. بدورها، أعلنت فون دير لاين في حسابها على «إكس» (تويتر سابقا) أن المفوضية قدمت لأوكرانيا اليوم 1.5 مليار يورو. وكشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها، بالإضافة إلى توفير ما يلزم من المساعدات للقوات الأوكرانية، فقد أبدت استعدادها للمساهمة بشكل مباشر في تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة الطائرة الأميركية المقاتلة (إف - 16). وخلال إحاطة صحافية في البنتاغون، مساء الاثنين، أوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، بعض الشروط التي يجب أن تتوفر، لتحقيق الموافقة على نقل وتدريب وتشغيل تلك الطائرات. ونشر البنتاغون ملخصاً عن الجهود الجارية لتسليم تلك الطائرة لأوكرانيا، حيث أكد توجيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي، رسالة إلى نظرائه في هولندا والدنمارك، أشارت إلى استعداد الولايات المتحدة للموافقة على نقل «طرف ثالث» للطائرة الأميركية. كما أشار الملخص إلى الإحاطة الإعلامية لمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الجمعة، قال فيها إن موافقة الولايات المتحدة على هذا النقل، ستأتي بعد التشاور مع الكونغرس، والانتهاء من تدريب الطيارين الأوكرانيين على الطائرة. وقالت سينغ: «من أجل استكمال نقل الطرف الثالث، هناك معايير معينة يجب الوفاء بها، بما في ذلك تدريب اللغة الإنجليزية، وأشياء أخرى مثل الخدمات اللوجيستية على الأرض». وأوضحت أنه «بمجرد استيفاء هذه المعايير، سنكون في وضع يسمح لنا بهذا التحويل». وأكدت سينغ أن الولايات المتحدة ستكون على استعداد للمشاركة في تدريب الطيارين الأوكرانيين، إذا كان هناك المزيد من الطيارين الأوكرانيين الذين يحتاجون إلى التدريب أكثر مما يستطيع الأوروبيون التعامل معه. وقالت: «نحن منفتحون على تدريب الطيارين الحاليين إذا تم استنفاد القدرات في أوروبا. هذا هو الشرط. لذلك إذا كانت الدنمارك وهولندا تتصدران التدريب، وإذا لم تكن لديهما القدرة... لتدريب أكبر عدد ممكن من الطيارين كما تريد أوكرانيا أو تخطط لإرساله، فسوف نقوم بذلك... الولايات المتحدة ستساعد في هذا التدريب». وأشارت سينغ إلى أن الطيارين الأوكرانيين سيحتاجون إلى «تدريب مهم على اللغة الإنجليزية» ليكونوا مستعدين للتحليق بالطائرة، و«سيستغرق ذلك بعض الوقت». بالإضافة إلى ذلك، سيتم تحديد العدد الإجمالي للطيارين الذين سيحتاجون إلى التدريب من قبل الأوكرانيين، لأن أوكرانيا هي الدولة التي تطلب ذلك، وأعتقد أنها لا تزال تجمع عدد الطيارين الذين سيكونون قادرين على تدريبهم، ونحن لا نملك هذه الأرقام حتى الآن». وأعلن الرئيس الأوكراني الاثنين، أن اليونان عرضت تدريب الطيارين الأوكرانيين على المقاتلات. وأعرب الزعيم الأوكراني في حديث له في أثينا بعد محادثاته مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ، عن سعادته بقبول العرض. وأضاف زيلينسكي «نحتاج إلى دعم اليونان في إعداد طيارينا لمقاتلات (إف 16)». يشار إلى أن سلاح الجو اليوناني يتكون في الغالب من مقاتلات (إف - 16)، ويتمتع الطيارون اليونانيون بخبرة كبيرة في هذا المجال. وفي سياق متصل وقّع قادة 11 دولة من البلقان وشرق أوروبا على إعلان مشترك يدعم وحدة الأراضي الأوكرانية خلال قمة عُقدت في أثينا. وأعرب القادة في الإعلان الذي تم التوقيع عليه بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن «دعمهم الثابت لاستقلال أوكرانيا وسيادتها ووحدة الأراضي ضمن حدودها المعترف بها دوليا» بمواجهة العدوان الروسي. وإلى جانب أوكرانيا، وقّع على الوثيقة في وقت متأخر الاثنين قادة صربيا ومولدافيا ومونتينيغرو ورومانيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية وبلغاريا وكرواتيا واليونان التي تستضيف الحدث. وحضر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين القمة. وأعرب القادة عن «دعمهم وتقديرهم للجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتحديد مبادئ السلام بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة». وأفاد مكتب رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس بأن الاجتماع يأتي بمناسبة مرور 20 عاما على (قمة سالونيكي) للتأكيد على الرؤية الأوروبية لدول البلقان. وزار زيلينسكي أثينا لحضور الاجتماع غير الرسمي، في ختام جولة أوروبية توقف خلالها في السويد وهولندا الدنمارك.

دهم 200 مركز تجنيد للجيش الأوكراني في إطار تحقيق مرتبط بالفساد

كييف: «الشرق الأوسط»... أعلنت النيابة، الثلاثاء، أنه تم دهم أكثر من مائتي مركز للتجنيد العسكري في أوكرانيا للقضاء على منظومة فساد تتيح للمجندين الفرار من الجيش. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن النيابة قولها عبر تلغرام إن «قوات الأمن عثرت على منظومات فساد واسع النطاق في كل مناطق البلاد تقريبا (...) حاليا، يتم تنفيذ أكثر من مائتي عملية دهم بشكل متزامن». وأوضحت أنّ المحقّقين يشتبهون بـ«تورط مسؤولين في مراكز التجنيد العسكرية، ومسؤولين عن الفحوص الطبية والاجتماعية». ويلفت التحقيق إلى أنّ «مسؤولين ساعدوا مواطنين في الحصول على شهادات إعاقة أو ليتم الاعتراف بعجزهم عن الخدمة مؤقتاً، ما سمح لهم بتأخير الخدمة العسكرية أو تجنبها» مقابل دفع رشا، بحسب ما أوردت النيابة. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أقال جميع المسؤولين الإقليميين عن التجنيد العسكري في مطلع أغسطس (آب)، متحدثاً عن نظام يسمح بنقل مجندين بشكل غير قانوني «إلى الجانب الآخر من الحدود». وتابع أن التجنيد العسكري يجب أن ينظمه «جنود كانوا على الجبهة أو لم يعودوا قادرين على البقاء في الخنادق لأن صحتهم لا تسمح بذلك أو باتوا معوقين». في نهاية يوليو (تموز) أعلنت السلطات الأوكرانية اعتقال مفوض سابق في الجيوش كان مكلفا عملية التعبئة، للاشتباه في أنه اشترى فيلا في إسبانيا بأربعة ملايين يورو، خلال الغزو الروسي لأوكرانيا. ولم تفصح كييف عن خسائرها منذ بدء الغزو في فبراير (شباط) 2022. وتُعد محاربة الفساد المستشري في أوكرانيا، التي كانت من أفقر دول أوروبا حتى قبل الغزو الروسي، أحد شروط الاتحاد الأوروبي للحفاظ على ترشح كييف لعضويته.

مفاوضات أوكرانية - فرنسية لتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى

هجمات المُسيَّرات تغلق أجواء موسكو... وتوقعات باشتداد المعارك قبل الخريف

موسكو: رائد جبر كييف: «الشرق الأوسط».. مع ازدياد النقاشات حول تكثيف إمدادات أوكرانيا من السلاح الغربي، كشفت كييف، الثلاثاء، أنها تجري مفاوضات مع باريس لتزويدها بصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة دفاع جوي حديثة؛ في حين وسعت القوات الروسية نطاق ضرباتها على قوافل الإمداد الغربية، وسط توقعات باشتداد سخونة المعارك على الجبهات خلال الأسابيع المقبلة، في إطار سعي الطرفين الروسي والأوكراني لإحراز اختراقات قبل حلول فصل الخريف. وبالتزامن مع بحث الولايات المتحدة تقديم رزمة جديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، برزت معطيات، الثلاثاء، حول استعداد بلغاريا لإفراغ مستودعات الجيش من الأسلحة والمعدات السوفياتية الصنع، ونقلها إلى أوكرانيا. وكشف السفير الأوكراني لدى فرنسا فاديم أوملشينكو، في مقابلة صحافية، إن كييف تتفاوض مع باريس لتزويد القوات الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة دفاع جوي حديثة. وجاء إعلان أوملشينكو بعد ساعات من تأكيد معطيات حول نقل الدفعة الأولى من صواريخ «سكالب» من قبل باريس إلى كييف، وأشار السفير إلى أن عمليات التسليم «سوف تستمر». وزاد السفير: «إذا تحدثنا عن الأمور الاستراتيجية التي نتفاوض بشأنها حالياً مع الفرنسيين، فهذا يتعلق بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة دفاع جوي. والحاجة الملحة الأخرى هي قطع الغيار؛ لأن كل ما تم توفيره لنا يتم استغلاله بشكل كبير ويتآكل. ونحن نعمل بالفعل مع فرنسا على حل هذه المشكلة». ووفقاً له، فقد تعهدت فرنسا بتسليم كييف قذائف من عيار 155 مليمتر «بإيقاع معين». وقال أوملشينكو إن «أولئك الذين ينتجون هذه المعدات يعملون الآن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وقد تحولت الشركات المتخصصة في فرنسا إلى وضع التشغيل في حالات الطوارئ. وهناك أخبار جيدة: قرر الفرنسيون مضاعفة وتيرة الإنتاج والعرض 3 مرات. وهذا أمر مهم للغاية». وكانت روسيا قد نشطت عمليات استهداف قوافل الإمداد الغربي العسكري، ووجهت سلسلة ضربات خلال الأسابيع الماضية على مستودعات تخزين السلاح في مناطق أوكرانية عدة. وأعلنت القوات الجوية الروسية أنها دمرت بضربة صاروخية دقيقة قطاراً محمّلاً بالأسلحة الغربية في محطة ميجيفايا بمقاطعة دنيبروبيتروفسك، وسط أوكرانيا، في ضربة ثانية من هذا النوع خلال أسبوع. ونشرت الوزارة شريط فيديو أظهر استهداف مقاتلات من طراز «سوخوي-35» مطارات ودفاعات أوكرانيا الجوية. وقال رئيس المركز الصحافي لمجموعة «يوغ» (الجنوب)، فاديم أستافيف، إن الضربة الصاروخية دمرت 3 قاطرات كانت محملة بالذخيرة، و10 عربات أخرى للشحن، وقضت على عدد كبير من العسكريين المرافقين للشحنة. وأضاف أن القوات الروسية قصفت براجمات صواريخ «تورنادو» تجمّعاً قيادياً محصناً لقوات كييف بمنطقة نوفودميتروفكا في دونيتسك. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق، إن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا سوف تصبح هدفاً مشروعاً لروسيا. ونبهت وزارة الخارجية الروسية بأن «دول (الناتو) تلعب بالنار» من خلال تكثيف تزويد أوكرانيا بالأسلحة. بينما أكد السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا من الغرب لن يغير الوضع الميداني، ويعقّد مجالات استئناف المفاوضات الروسية الأوكرانية. بالتزامن، كشفت معطيات نشرتها وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية الروسية، أن كييف تخطط لتكثيف محاولاتها الهجومية في الأسابيع المقبلة، بسبب المخاوف من أن حلول فصل الخريف وزيادة معدلات هطول الأمطار سيؤدي إلى تعقيد الوضع على الجبهة. ونقلت الوكالة عن مصادر غربية استندت إلى معطيات الجيش الأوكراني، أن «الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة ووحشية... تشير الدلائل إلى أن الجيش الأوكراني سيحاول القيام بكل ما هو ممكن في القريب العاجل». وأشارت إلى تصريح ضابط بارز في القوات المسلحة الأوكرانية، قال: «مع ازدياد معدلات الأمطار، سنواجه صعوبات في التحرك وسط تربة رطبة، ثم في الشتاء مع تراكم الثلوج ونقص الغطاء النباتي، سوف نجد أنفسنا في مكان مفتوح. كل شيء يتوقف ويتجمد». وكانت كييف قد أطلقت بداية الشهر الماضي هجوماً مضاداً واسع النطاق، امتد على كل جبهات القتال، وتركز بالدرجة الأولى في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، وفي اتجاهات زابوريجيا وخيرسون، قبل أن يمتد ليشمل مناطق في محيط خاركيف. وبعد مرور أسابيع على شن الهجوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه منذ بداية «الهجوم المضاد»، فقدت القوات الأوكرانية أكثر من 43 ألف شخص، وأكثر من 4.9 ألف قطعة سلاح. ومن بين المعدات الأوكرانية المدمرة 26 طائرة، و9 مروحيات، و1831 مركبة مدرعة، من بينها 25 دبابة ألمانية من طراز «ليوبارد»، و7 دبابات فرنسية، و21 مركبة مشاة قتالية أميركية من طراز «برادلي»، وفقاً للأرقام التي قدمتها موسكو الشهر الماضي. وقالت أوكرانيا، الثلاثاء، إن قواتها دخلت قرية روبوتين الاستراتيجية في جنوب شرقي البلاد، بينما يحتمل أن يكون تقدماً كبيراً في هجومها المضاد ضد القوات الروسية. وذكرت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع على تطبيق المراسلة «تلغرام»، أن الجنود الأوكرانيين ينظمون إجلاء المدنيين بعد دخولهم إلى روبوتين؛ لكنهم ما زالوا يتعرضون لإطلاق النار من القوات الروسية. وكتب الجنرال أولكسندر تارنافسكي، قائد القوات الأوكرانية في الجنوب، على «تلغرام»، تحت صورة جندي داخل دبابة: «جنودنا في قرية روبوتين». وتقع القرية على بعد 10 كيلومترات إلى الجنوب من بلدة أوريخيف على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا، على طريق مهم باتجاه توكماك، وهي محور للسكك الحديدية والطرق البرية تحتله روسيا. ومن شأن الاستيلاء على توكماك أن يكون علامة فارقة؛ إذ تضغط القوات الأوكرانية جنوباً باتجاه بحر آزوف، في إطار حملة عسكرية تهدف إلى تقسيم قوات الاحتلال الروسية. إضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلة تابعة لأسطول البحر الأسود دمّرت الليلة الماضية زورق استطلاع أوكرانياً، اقترب من منصات استخراج الغاز الروسية في البحر الأسود. وفجر الثلاثاء، أعلنت موسكو أن دفاعاتها الجوية أحبطت هجوماً أوكرانياً بـ4 طائرات مُسيَّرة استهدف العاصمة موسكو، ومقاطعة بريانسك جنوب غربي روسيا. كما تصدت الدفاعات الروسية في الليلة السابقة لهجوم أوكراني بطائرتين مسيرتين استهدفتا شبه جزيرة القرم. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، بأن أنظمة الدفاع أسقطت 4 مُسيَّرات أوكرانية فوق موسكو وبريانسك. و«تم اكتشاف طائرتين مسيرتين بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، وقمعتهما أنظمة الحرب الإلكترونية، ما تسبب في تحطمهما فوق أراضي منطقة بريانسك. كما تم اكتشاف وتدمير طائرتين مسيّرتين أخريين بواسطة الدفاع الجوي فوق أراضي مقاطعة موسكو». وأدى الهجوم الجديد إلى إغلاق المجال الجوي للعاصمة الروسية بشكل كامل. وأعلنت خدمة الطيران الروسية عن توقف مطارات فنوكوفو وشيريميتيفو ودوموديدوفو الدولية في موسكو، عن حركة استقبال ومغادرة الطائرات والرحلات الجوية. ووفقاً للوحة النتائج الإلكترونية للمطارات، تم نقل بعض الرحلات الجوية إلى مدن أخرى، إحداها إلى مطار جوكوفسكي، وظل كثير من الرحلات الجوية في الانتظار. في وقت لاحق، أفادت خدمات الطيران بأن مطاري شيريميتيفو ودوموديدوفو عادا إلى العمل بشكل طبيعي، في حين تواصل إغلاق مطار فنوكوفو وهو الأقرب إلى المدينة. وتعمل أوكرانيا على تطوير مُسيَّراتها القتالية بشكل أكبر. ويعمل الجانبان على نشر مئات من الأجهزة المحمولة جواً التي تم تحويلها لأغراض عسكرية، من أجل الاستخدام في مجال الاستطلاع الميداني في المعركة. وقال نائب وزير الصناعة الروسي، فاسيلي شباك، لوكالة «تاس» الرسمية للأنباء، الثلاثاء، إن بلاده تسعى إلى زيادة إنتاجها من الطائرات المُسيَّرة للاستخدامات المدنية والعسكرية. وأضاف المسؤول الروسي أن إنتاج روسيا من المُسيَّرات المدنية يجب أن يزيد بحلول العام المقبل، إلى 18 ألف مُسيَّرة سنوياً. وأشار إلى أن البلاد تنتج حالياً نحو 6 آلاف مُسيَّرة سنوياً. وقال شباك، دون الإفصاح عن الأعداد: «إذا تحدثنا عن الحاجة في المجال العسكري، فإن مستوى الإنتاج سيكون أعلى بكثير».

بريطانيا: روسيا خسرت قاذفة «تو22- إم 3 باكفاير» بعيدة المدى

لندن : «الشرق الأوسط».. أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم (الثلاثاء)، بأنه تم في 19 من أغسطس (آب) الجاري تدمير قاذفة متوسطة الحجم من طراز «تو22- إم 3 باكفاير»، تابعة للطيران الروسي بعيد المدى. وذكر التقييم أن الهجوم وقع على الأرجح على قاعدة «سولتسكي 2» الجوية في نوفغورود، على بعد 650 كيلومترا من الحدود الأوكرانية. ونقل التقييم اليومي المنشور على منصة «إكس» (تويتر سابقا)، عن وزارة الدفاع الروسية القول، إن مروحية من دون طيار، هي التي كانت مسؤولة عن الهجوم. وفي حال كان هذا صحيحا، فإنه سيزيد من ثقل التقييم الذي يفترض أن بعض الهجمات التي تتم بواسطة طائرات من دون طيار ضد أهداف عسكرية روسية يتم شنها من داخل الأراضي الروسية. ومن غير المرجح أن يكون للطائرات المروحية من دون طيار نطاق للوصول إلى قاعدة «سولتسكي 2» من خارج روسيا. وأشار التقييم إلى أن روسيا استخدمت في كثير من الأحيان قاذفات من نوع «باكفاير» لإطلاق صواريخ من طراز «إيه إس4- كيتشن» الثقيلة المضادة للسفن وغير الدقيقة ضد أوكرانيا.

ترامب إلى سجن فولتون غداً • كفالة 200 ألف دولار للإفراج عنه

الجريدة...أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيسلم نفسه، غداً، لسلطات تطبيق القانون في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا لمواجهة تهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020 الرئاسية، إضافة إلى تهم أخرى متعلقة بها. وكتب ترامب، على منصته «تروث سوشيال»، أنه في اليوم المذكور سيتم «اعتقالي من المدعية العامة اليسارية الراديكالية فاني ويليس» التي قدمت لائحة الاتهام الرابعة ضده هذا العام. وفي لائحة اتهام من 98 صفحة في جورجيا تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، وُجِّهت إلى ترامب و18 متهماً آخرين 41 تهمة جنائية إجمالاً فيما يتعلق بالجهود المبذولة لإلغاء نتائج الانتخابات المذكورة. وقال مكتب قائد الشرطة المحلي، إنه عندما يستسلم ترامب سيكون هناك «إغلاق صارم» للمنطقة المحيطة بالسجن الواقع في شارع رايس. وفي وقت سابق، وافق قاضي محكمة فولتون العليا سكوت مكافي على كفالة بـ 200 ألف دولار للإفراج عن ترامب في هذه القضية، وتشمل شروط الإفراج قيوداً إضافية بشأن ترويع الشهود بين أشياء أخرى اتفق عليها المدعون العامون ومحاموه.

أنقرة تعتبر البيان «منفصلًا عن الواقع»

مجلس الأمن يندّد باعتداء قبارصة أتراك على «القبعات الزرق»

الراي... اتّهمت تركيا مجلس الأمن، بإصدار بيان «منفصل بالكامل عن الواقع على الأرض» لاعتباره محاولة قبارصة أتراك شقّ طريق في المنطقة العازلة بين شطري جزيرة قبرص والاعتداء على عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتّحدة الأسبوع الماضي «انتهاكاً للوضع القائم». وذكرت وزارة الخارجية، أمس، أنه «بدلاً من تقديم مساهمة إيجابية للقضية، فإنّ البيان يجعل العملية أصعب». واتّهمت الأمم المتّحدة، قوات تابعة للقبارصة الأتراك بمهاجمة عناصر من القبعات الزرق أثناء تصدّيهم لمحاولة شقّ طريق في المنطقة العازلة الخاضعة لسيطرتها. والمواجهة التي وقعت الجمعة، هي أحد أخطر الحوادث منذ سنوات في الجزيرة المتوسطية. ووقعت الحادثة في قرية بيلا التي يسكنها قبارصة يونانيون وأتراك وتقع في المنطقة العازلة الخاضعة لرقابة الأمم المتحدة بين جمهورية قبرص المعترف بها دولياً والتي تسيطر على جنوب الجزيرة و«جمهورية شمال قبرص التركية» المعلنة من طرف واحد في الشطر الشمالي، ولا تعترف بها سوى أنقرة. وفي بيانه، أعرب مجلس الأمن عن «قلقه البالغ إزاء بدء أعمال غير مصرّح بها من قبل الجانب القبرصي التركي في المنطقة العازلة قرب بيلا»، محذّراً من أنّ «الهجمات على عناصر حفظ السلام يمكن أن تشكّل جرائم بموجب القانون الدولي». وشدّد على أنّ «هذا الإجراء يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ويشكّل انتهاكاً للوضع القائم في المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة». وأصيب في المواجهة بين القبارصة الأتراك والقوة الأممية أربعة من القبعات الزرق، بحسب حصيلة أكّدها الجانبان. لكنّ أنقرة اتّهمت قوات حفظ السلام باستفزاز عناصر الأمن القبارصة الأتراك. وتابعت الخارجية التركية في بيانها انّ «الإشعار المتعلّق بأعمال الطريق تمّ تقديمه قبل وقت طويل. على ضوء ذلك، فإنّ تدخّل جنود قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص بصورة حسّية في أعمال بناء الطريق هو الذي سبّب التوتّر»....

وزيرة التجارة الأميركية تزور بكين الأسبوع المقبل

الراي... تتوجه وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو إلى الصين الأسبوع المقبل بعد أن استقبلت العاصمة الصينية عددًا من المسؤولين الأميركيين الذين تم إيفادهم في الأشهر الأخيرة لتخفيف التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم. وأعلنت كل من بكين وواشنطن أمس، أنّ الوزيرة جينا ريموندو ستزور الصين في الفترة من 27 إلى 30 أغسطس. وتقول واشنطن إنها تسعى إلى إدارة علاقاتها الفاترة مع الصين على نحو أفضل، في حين تختلف القوتان العالميتان حول كلّ شيء من التجارة إلى حقوق الإنسان وتايوان. وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إنّ "الوزيرة ريموندو تتطلّع إلى إجراء مناقشات بنّاءة بشأن القضايا المتعلّقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتحدّيات التي تواجهها الشركات الأميركية ومجالات التعاون الممكنة". وقالت واشنطن إنها ستزور كلًا من بكين وشانغهاي، في حين أكّدت بكين الزيارة قائلة إنّ ريموندو تلقت دعوة من نظيرها الصيني وانغ وينتاو. وأضافت إن زيارة الوزيرة الأميركية ستستند إلى اتفاق الرئيسين شي جينبينغ وجو بايدن في بالي العام الماضي على "تعميق التواصل بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بشأن مجموعة من القضايا". وتراجعت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى مستوى هو بين الأسوأ منذ عقود، وتصدرت القيود التجارية التي فرضتها واشنطن قائمة الخلافات. لكن واشنطن تقول إن قيودها ضرورية لحماية الأمن القومي، بينما ترى بكين أنها تعيق نموها الاقتصادي. والثلاثاء نفى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان في تصريحات للصحافيين صحّة "ما يزعمه البعض في الصين بأننا نسعى إلى إبطاء عجلة اقتصاد الصين أو إضعاف نموّها الاقتصادي"، مشدّدا على أنها ادّعاءات في غير محلها. وقال إن "استقرار الاقتصاد الصيني هو أمر جيّد للعالم". ولفت إلى أن ريموند ستنقل رسالة مفادها أن واشنطن تسعى إلى "الحد من المخاطر" في العلاقة مع الصين، أي حماية أمنها القومي.

عقوبات أميركية على مسؤولين صينيين جراء «الاستيعاب القسري» لأطفال التيبت

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها ستفرض عقوبات على المسؤولين الصينيين الذين ينفذون سياسة «الاستيعاب القسري» للأطفال في التيبت؛ حيث يقول خبراء الأمم المتحدة إن مليون طفل فُصلوا عن عائلاتهم، وفق وكالة «الصحافة الفرنسية». ورغم استئناف الحوار الرفيع المستوى بين الصين والولايات المتحدة، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إن بلاده ستفرض قيوداً على منح تأشيرات الدخول للمسؤولين الصينيين الذين يقفون وراء سياسة المدارس الداخلية الحكومية. وقال بلينكن في بيان: «تسعى هذه السياسات القسرية إلى القضاء على التقاليد اللغوية والثقافية والدينية المميزة للتيبت، بين الأجيال الشابة من التيبتيين... إننا نحث سلطات جمهورية الصين الشعبية على الكف عن إكراه أطفال التيبت على الالتحاق بالمدارس الداخلية التي تديرها الحكومة، ووقف سياسات الاستيعاب القمعية، سواء في التيبت أو في أجزاء أخرى من جمهورية الصين الشعبية». وتتهم الولايات المتحدة منذ عام 2021 الصين بارتكاب إبادة جماعية في منطقة شينجيانغ، من خلال ما يقول مسؤولون أميركيون وجماعات حقوقية وشهود، إنها شبكة واسعة من معسكرات العمل القسري. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن القيود الجديدة ستنطبق على المسؤولين الحاليين والسابقين المشاركين في السياسة المتبعة في التيبت؛ لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل، مستشهداً بقوانين السرية الأميركية المتعلقة بسجلات التأشيرات. في ديسمبر (كانون الأول)، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين الصينيين، هما وو ينغجي وتشانغ هونغبو، بسبب ما قالت واشنطن إنها انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في التيبت. واستشهد بلينكن في بيانه بالرقم الذي قدمه في فبراير (شباط) 3 خبراء من الأمم المتحدة، قالوا إن نحو مليون طفل تيبتي تم نقلهم قسراً إلى المدارس الداخلية. وقال المقررون الخاصون إن البرنامج يهدف على ما يبدو إلى دمج التيبتيين قسراً في ثقافة «الهان» الذين يمثلون الأغلبية في الصين، مع التعليم الإلزامي بلغة الماندرين، وفي غياب مناهج تعليمية ذات صلة ثقافية بمنطقة الهيمالايا ذات الأغلبية البوذية. وجاء في تقرير منفصل هذا العام صادر عن خبراء الأمم المتحدة، أن مئات الآلاف من سكان التيبت أُجبروا أيضاً على ترك نمط الحياة الريفية التقليدية، لاتباع «تدريب مهني» لا يتطلب مهارات عالية، كذريعة لتقويض هويتهم. ووصفت وزارة الخارجية الصينية التقرير بأنه «لا أساس له من الصحة على الإطلاق»، وقالت إن منطقة التيبت «تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والوحدة العرقية والوئام الديني، ويعيش الناس فيها ويعملون في سلام». وتناوبت التيبت على مر القرون بين الاستقلال والخضوع لسيطرة الصين التي تقول إنها «حررت سلمياً» الهضبة الوعرة في عام 1951، وجلبت البنية التحتية والتعليم إلى المنطقة بعد أن عانت من التخلف. وعمل الزعيم الروحي للتيبت الدالاي لاما الذي فر إلى المنفى في الهند عام 1959، على توعية العالم بشأن بالمنطقة؛ لكن تحركاته صارت بطيئة وهو في الثامنة والثمانين من عمره.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..حبس الناشط المصري هشام قاسم يُفجر خلافات بين القوى المدنية..مصر تقترب من خط الشح المائي..وزير الري يكشف..بريطانيا: الجيش السوداني و«الدعم السريع» سيحاسبان..من يكسب معركة سلاح المدرعات السوداني؟..باتيلي: وجود حكومة ليبية موحدة أصبح ضرورياً من أجل الانتخابات..تونس: غضب «حقوقي» بسبب تمديد سجن المتهمين بـ«التآمر ضد الدولة»..الجيش الصومالي يعلن اقتراب «المعركة الأخيرة» ضد «الشباب»..الاتحاد الإفريقي يجمّد عضوية النيجر ويدعم حراك «إيكواس» ..كيف تؤثر مصالح مؤسسي «بريكس» على انضمام دول أفريقية للتجمع؟..مخاوف من اتساع «التدهور الأمني» في تشاد..

التالي

أخبار لبنان..تحوُّل في حاكمية المركزي: إنتهى زمن القروض بين الدولة والمصرف..قرية الغجر الحدودية في قلب التوترات الإسرائيلية - اللبنانية..ضجيج جميل يهب اليوم من جنوب..الجنوب..أميركا تعلن مطالبها: «نيو يونيفل» بلا تنسيق مع الجيش..«حزب الله» يتخوف من احتمال صدامات بين «اليونيفيل» و«الأهالي».."التفافا على شروط صندوق النقد".. قادة لبنان يراهنون على سبل لإنعاش الاقتصاد..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,866,558

عدد الزوار: 7,648,257

المتواجدون الآن: 0