أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مقتل قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية بتحطم طائرة..فاغنر تنعى زعيمها: قُتل نتيجة أفعال الخونة..الرجل الثاني بفاغنر ورفيق الرحلة الأخيرة..من هو أوتكين؟..أسئلة مُتزايدة حول المدة التي يمكن فيها للحلفاء الاستمرار في دعم كييف..«حرب المسيرات» تشتعل..لمن الغلبة؟..دول «بريكس» تتفق على آليات «بريكس +»..كوريا الشمالية تفشل للمرة الثانية في إطلاق قمر صناعي للتجسس..المركبة «شاندريان-3» تهبط بسلام على القمر: يوم «تاريخي» للهند..

تاريخ الإضافة الخميس 24 آب 2023 - 7:07 ص    عدد الزيارات 880    التعليقات 0    القسم دولية

        


مقتل قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية بتحطم طائرة ..

الجريدة... أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية اليوم الأربعاء أن يفجيني بريجوجين، قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة كان على قائمة ركاب الطائرة الخاصة التي تحطمت وقتل فيها 10 أشخاص. وذكرت قناة «آر تي عربية» اليوم أن بريجوجين لقي حتفه في تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تقله من موسكو إلى سان بطرسبورج بحسب ما أعلنته هيئة الطيران المدني الروسية.

اسم بريغوجين على قائمة ركّابها... وموسكو تفتح تحقيقاً

تحطم طائرة قائد «فاغنر» في روسيا

الراي.... قطع انفجار طائرة ركّاب خاصّة، بين موسكو وسانت بطرسبورغ، أمس، «رأس» زعيم مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، وفق إعلام تابع لـ «فاغنر»، اتهم الدفاعات الروسية بإسقاط الطائرة، ما قد يفتح مواجهة جديدة، قد تؤثر في شكل كبير على الداخل الروسي. فقد تحطّمت أمس، طائرة من طراز «إمبراير ليغاسي» قرب قرية كوجينكينو، في منطقة تفير، شمال غربي موسكو، ما أسفر عن مقتل كلّ من كان على متنها، وعددهم 10 أشخاص، كان من بينهم اسم ولقب بريغوجين. كذلك تحدث إعلام «فاغنر» عن وجود مؤسس المجموعة ديمتري أوتكين على متن الطائرة المحطمة. وذكرت وزارة الطوارئ الروسية في منشور على تطبيق «تلغرام»، «كان هناك 10 أشخاص على متن الطائرة، من بينهم طاقم من ثلاثة أشخاص. وفقاً للمعلومات الأولية، قضى كلّ الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة». من جهتها، فتحت لجنة تحقيق روسية تحقيقاً في انتهاك الطائرة المحطمة قواعد النقل الجوي. وذكر إعلام تابع لـ «فاغنر»، أن بريغوجين وصل إلى روسيا قادماً من أفريقيا في وقت سابق أمس. ومساء الاثنين، ظهر بريغوجين في مقطع فيديو، قال فيه إنّه موجود في القارة السمراء، ويعمل على «جعل روسيا أعظم في جميع القارات وضمان مزيد من الحرية في أفريقيا». وقاد بريغوجين (62 عاماً) تمرداً ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو، وهو تمرد قال عنه الرئيس فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بروسيا في هوة حرب أهلية. وانتهى التمرد بالمفاوضات وباتفاق مع الكرملين في ما يبدو تضمن موافقة بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروسيا. لكنه ظهر وهو يتحرك بحرية داخل روسيا بعد الاتفاق. وسعى بريغوجين إلى الإطاحة بوزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف.

بوتين «لا يغفر الخيانة»

اتهم الرئيس فلاديمير بوتين، قائد «فاغنر» يفغيني بريغوجين، بـ«خيانة» روسيا و«طعنها في الظهر» بدافع «طموحات شخصية»، وذلك خلال تمرد مجموعته على القيادة العسكرية في يونيو الماضي، مؤكداً أن الرد سيكون «صارماً وقاسياً» وسيبذل كل ما في وسعه للدفاع عن روسيا. يذكر أنه خلال مقابلة تلفزيونية قبل أعوام، أعاد العديد نشرها على مواقع التواصل، قال بوتين إنه يمكن «أن يغفر لمن أساء إليه»، لكنه استدرك قائلاً «ليس على كل شيء». وعندما سأله المحاور «ما هو الشيء الذي من المستحيل عليك التسامح فيه»؟ فرد بوتين «الخيانة».

«طباخ الكرملين»

إن كان رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، لعب لسنوات دوراً يخدم مصالح الكرملين، فإن طموحاته السياسية المتزايدة أثارت له عداوات كثيرة، يفاقمها نهجه الاستفزازي وانتقاداته للنخب... وأخيراً تمرده العسكري وزحف قواته باتجاه موسكو في يونيو الماضي. وُلد بريغوجين عام 1961 في مدينة لينينغراد (سان بطرسبورغ حالياً) مسقط رأس الرئيس فلاديمير بوتين. وبرزت لديه ميول عدوانية منذ وقت مبكر، ولم يكن قد أكمل 18 عاماً عندما سجن للمرة الأولى في قضية سطو، وبعد سنتين خرج من السجن ليعود إليه سريعاً في 1981. وبعدما حرص لفترة طويلة على البقاء في الظل، خرج إلى العلن في الخريف الماضي ليكشف أنه قائد «فاغنر»، ويتبنى انتصارات عسكرية ويعلن مسؤوليته عن إنشاء «جيوش إلكترونية» تشنّ حملات تضليل وتتلاعب بالرأي العام ولا سيما في دول أفريقيا، مرسخاً لنفسه موقعاً في المشهد السياسي الروسي. هكذا تحول بريغوجين ومجموعته إلى منفذ خفي لسياسات الكرملين الخارجية، مع ضمانات له بأن يحصل دائماً على مكافآت مجزية من الصفقات التي يعقدها. لكن «طباخ الكرملين» انتقل من منفذ خفي لسياسات بوتين في أفريقيا وسورية وأوكرانيا إلى عدو للمؤسسة العسكرية ومتمرد، يدعو القيادات والجنود إلى الانضمام لقواته وتقويض سلطة وزارة الدفاع و«إصلاح الوضع» في روسيا.

فاغنر تنعى زعيمها: قُتل نتيجة أفعال الخونة

دبي - العربية.نت... بعد إعلان وكالة الطيران الروسية أن زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين كان على متن الطائرة المنكوبة التي تحطمت قرب موسكو، أكدت قناة على تلغرام مرتبطة بفاغنر مساء الأربعاء مقتل بريغوجين.

"قتل نتيجة أفعال الخونة"

وقال منشور على قناة (جراي زون) على تلغرام "رئيس مجموعة فاغنر.. بطل من روسيا.. وطني حقيقي لوطنه الأم.. يفغيني فيكتوروفيتش بريغوجين قتل نتيجة أفعال خونة لروسيا". وأضاف المنشور "لكن حتى في الجحيم سيكون الأفضل! المجد لروسيا!".

"كان على متن الطائرة المنكوبة"

إلى هذا، أكّدت هيئة النقل الجوي الروسية أنّ قائد مجموعة فاغنر كان على متن الطائرة الخاصّة التي تحطّمت الأربعاء في روسيا وقُتل كلّ من كان على متنها. وقالت الهيئة إنّه "وفقاً لشركة الطيران، فإنّ الركّاب التالية أسماؤهم كانوا على متن الطائرة" التي تحطّمت وهي من طراز إمبراير-135، معدّدة أسماء كل الركّاب ومن ضمنهم بريغوجين وساعده الأيمن ديمتري أوتكين.

انتشال 7 جثث

في الأثناء، أعلنت دائرة المناوبة الموحدة في بلدية بولوغوفسك بمقاطعة تفير، أن المنقذين الذي وصلوا إلى موقع تحطم الطائرة، التي كان يفغيني بريغوجين على متنها، انتشلوا سبع جثث من حطام الطائرة. يشار إلى أن بريغوجين (62 عاما) قاد تمردا ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو حزيران، وهو تمرد قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بروسيا في هوة حرب أهلية.

صفقة بعد التمرد

وانتهى التمرد بالمفاوضات وباتفاق مع الكرملين فيما يبدو تضمن موافقة بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروسيا المجاورة. لكنه ظهر وهو يتحرك بحرية داخل روسيا بعد الاتفاق.

الظهور الأخير

وسعى بريغوجين إلى الإطاحة بوزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف. ونشر يوم الاثنين كلمة عبر الفيديو أشار فيها إلى أنه في إفريقيا.

الرجل الثاني بفاغنر ورفيق الرحلة الأخيرة.. من هو أوتكين؟

دبي - العربية.نت... كشفت هيئة الطيران المدني الروسية، مساء الأربعاء قائمة أسماء الأشخاص الذين قتلوا برفقة قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، في حادث تحطم الطائرة قرب موسكو. وأفادت هيئة الطيران بأن أحد مؤسسي فاغنر، ديمتري أوتكين، كان على متن الطائرة المنكوبة مع يفغيني بريغوجين.

الاسم الحركي لأوتكين

وبحسب ما يتردد من معلومات أخذت مجموعة فاغنر اسمها من الاسم الحركي لزعيمها ديمتري أوتكين، وهو ضابط عسكري متقاعد يقال إنه اختار اسم فاغنر لتكريم الملحن المفضل لدى الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر. ويعتبر أوتكين، بأنه اليد اليمنى لبريغوجين، ولعب دورا رئيسيا في تأسيس مجموعة فاغنر.

متورط بجرائم حرب

كما خدم في جهاز المخابرات العسكرية GRU وتم إرساله مرتين إلى الشيشان. كما اتُهم الرجل الذي رحل عن 53 عاما بالتورط في العديد من جرائم الحرب. يشار إلى أن هيئة الطيران الروسية قد أفادت ببدء التحقيق في حادثة تحطم الطائرة التي وقعت في مقاطعة تفير.

مقتل 10 أشخاص

كما قالت إن "عشرة أشخاص، سبعة ركاب، وثلاثة أفراد طاقم الطائرة، كانوا على متن طائرة "إمبراير" المتجهة من موسكو إلى سانت بطرسبورغ، وتحطمت في مقاطعة تفير". من جهتها، أفادت قناة على تلغرام مرتبطة بفاغنر مساء الأربعاء مقتل يفغيني بريغوجين في تحطم طائرة قرب موسكو. في الأثناء، أعلنت دائرة المناوبة الموحدة في بلدية بولوغوفسك بمقاطعة تفير، أن المنقذين الذين وصلوا إلى موقع تحطم الطائرة، التي كان يفغيني بريغوجين على متنها، انتشلوا سبع جثث من حطام الطائرة.

جرحى في ضربة صاروخية على دنيبرو بأوكرانيا

الراي... قال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية سيرهي ليساك إن ضربة صاروخية أصابت مدينة دنيبرو في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس أسفرت عن سقوط عدد من المصابين لم يعرف بعد. وأضاف ليساك عبر قناته على تليغرام «ضربة. هناك إصابات. كل المعلومات ستأتي فيما بعد».

أسئلة مُتزايدة حول المدة التي يمكن فيها للحلفاء الاستمرار في دعم كييف

بطء الهجوم المضاد... يُقابل بواقعية أوكرانية وتساؤلات غربية

الراي... تصطف مدرعات روسية تآكلها الصدأ غنمتها أوكرانيا خلال الحرب في أحد شوارع كييف استعداداً للاحتفال بذكرى استقلالها، لتبرز بذلك نجاحات ميدانية حققتها، من دون أن يحجب ذلك تعثّر هجومها المضاد لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها موسكو، وهو ما بدأ يثير أسئلة في الغرب. بعد أشهر من التحضير الميداني والدعائي، أطلقت أوكرانيا في الرابع من يونيو الماضي، هجوما مضادا ضد القوات الروسية شرقاً وجنوباً، بعد الحصول على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر الغربية. لكن التقدم الميداني يبقى متواضعاً ودون ما كانت تأمله أوكرانيا ويتوقعه حلفاؤها. وتواجه القوات الأوكرانية خطوط دفاع وتحصينات روسية وحقول ألغام على خطوط الجبهة. وتمكنت الى الآن من استعادة بعض القرى في الجنوب والتقدم في محيط مدينة باخموت (شرق) التي سيطرت عليها روسيا في مايو بعد قصف عنيف تسبب بدمار هائل. في شوارع كييف، يرى الأوكرانيون في العتاد الروسي المهترئ مؤشراً على قدرة جيشهم على تحقيق الانتصار في الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022، على الرغم أنه بعيد المنال. وتقول آنا (35 عاما) وهي من سكان كييف، لـ «وكالة فرانس برس»، «من الواضح أن الأمور لا تجري بالسرعة التي كان يتوقعها الجميع». وتضيف السيدة، التي رفضت ذكر اسمها الكامل «ربما في الغرب حيث لا يعرف الناس حقيقة ما يجري، يعتقدون أنهم أمام أحد برامج الواقع التلفزيونية». وأكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا لـ «فرانس برس» الأسبوع الماضي أن حلفاء كييف لا يضغطون عليها لتسريع وتيرة هجومها المضاد، مشدداً على أن الهدف منه هو «النصر» باستعادة كل الأراضي الأوكرانية «مهما طال الوقت».

- توقع «في غير مكانه»

رغم ذلك، نشرت وسائل إعلام أميركية في الآونة الأخيرة تقارير صحافية تتحدث عن قلق متنامٍ في واشنطن وعواصم غربية من بطء مكاسب الهجوم، إضافة الى انتقادات لاستراتيجية كييف الميدانية، ما يطرح أسئلة عن المدة التي يمكن فيها للحلفاء، وفي مقدمهم الولايات المتحدة، الاستمرار في دعم أوكرانيا. وترافق ذلك مع نشر تقديرات استخباراتية أميركية تُشير الى أن الجيش الأوكراني تكبّد كلفة بشرية هائلة بخسارته زهاء 70 ألف قتيل وما بين 100 و120 ألف جريح، مقابل حصيلة تقدّر بنحو 300 ألف للقوات الروسية بينهم 120 ألف قتيل. واعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هذا الشهر، أن الموارد العسكرية الأوكرانية «شبه مستنفدة» في الحرب. ويرى محللون أن التحضيرات الدفاعية الروسية والقدرة النارية التي تتمتع بها موسكو، كفيلة بجعل أي هجوم مضاد عملية معقدة وصعبة وتتطلب وقتا. وقال الباحث في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف ميكولا بيلييسكوف لفرانس برس «لا أفهم ما الذي كان يتوقعه الناس». وشدد على أن «توقع قدرة كييف على كسر الدفاع الروسي والاختراق بشكل سريع في غياب تفوق ناري، كان في غير مكانه»، مشيراً الى أن وتيرة التقدم تعود أيضاً الى استراتيجية أوكرانيا بالحفاظ قدر الإمكان على العديد والعتاد في الحرب.

- «طالت مدّته»

وأقر جندي أوكراني يمضي إجازة قصيرة في العاصمة، بأن الجيش موزّع على جبهات متعددة بشكل يحول دون شنّه هجوما مضادا مركّزا على هدف واحد. وقال فيتالي (21 عاما) لفرانس برس «أوافق على ذلك، لقد طالت مدته»، في إشارة الى القلق الغربي من عدم تحقيق الهجوم المضاد نتائج متناسبة مع الفترة التي مضت على انطلاقه. وأضاف «يبدو بالنسبة إلي أن العدد (المقاتلين) والمعدات غير كافٍ». وهذا الأسبوع، نال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعهدا بتزويد جيشه بمقاتلات «إف-16» الأميركية الصنع، وهو ما كان يطالب به منذ أشهر لتعزيز القدرات الجوية لقواته. وتعهدت هولندا والدنمارك بتزويد أوكرانيا عشرات من هذه الطائرات المقاتلة بعد الانتهاء من تدريب طياريها على استخدامها. الا أن حصول كييف عليها وبدء استخدامها سيتطلب وقتاً، ما يدفع المحللين الى التقليل من شأن تأثيرها الآني على الميدان. وكتب المحلل المؤيد لأوكرانيا إدوارد لوكاس في نشرة لمركز CEPA البحثي «هذه الأنباء تلقى ترحيبا بقدر ما يثير التأخير (في تزويد أوكرانيا بالمقاتلات) الغضب. تدريب الطيارين سيتطلب أشهرا، وكان يمكن اتخاذ القرار قبل 18 شهرا أو قبل ذلك حتى». من جهته، شدد الباحث بيلييسكوف على حاجة أوكرانيا الى صواريخ كروز وصواريخ بالستية ومزيد من قذائف المدفعية لمواصلة الهجوم والتقدم. وتحيي أوكرانيا، في 24 أغسطس (اليوم) ذكرى الاستقلال بلا احتفالات عامة. وأعلن رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو إلغاء سلسلة من الأحداث المقررة خشية التعرض لقصف روسي. أثناء تجوّلها بين العتاد الروسي الصدئ، لم تخف أناستازيا (21 عاماً) أملها في تحقيق قوات بلادها مزيدا من التقدم على الجبهة، رغم صعوبة ذلك. ورأت أن المطلوب لتحقيق ذلك هو تقديم الحلفاء الغربيين المزيد من الأسلحة والعتاد للجيش الأوكراني، وإلا «ليتأوا هم ويقوموا بذلك بأنفسهم» ليتمكنوا من اختبار صعوبة الأمر.

«حرب المسيرات» تشتعل.. لمن الغلبة؟

إستراتيجية أوكرانية لقلب الموازين... استهداف قاذفات روسيا فرط الصوتية

الراي... ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، ان أوكرانيا تتبع استراتيجية تسعى من خلالها إلى إضعاف التفوق الجوي لموسكو في الحرب، من خلال مهاجمة القواعد التي تضم طائرات حربية فرط صوتية (أسرع من الصوت) داخل الأراضي الروسية. ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن مسؤولين في استخبارات الدفاع، لم تذكر أسماءهم، أن الهجمات على القواعد الروسية خلال الأيام القليلة الماضية «دمرت طائرات عدة، بما في ذلك قاذفتان». وأظهر تحليل أجرته «سي إن إن» لصور الأقمار الاصطناعية لقاعدة عسكرية في سولتسي - منطقة نوفغورود، شمال غربي روسيا، أن «القاعدة كانت تستخدم لإيواء الطائرات الأسرع من الصوت من طراز (Tu-22M3)». وتظهر صورة تم التقاطها في 8 أغسطس عدداً من قاذفات القنابل من طراز «توبوليف 22» متوقفة هناك. ثم تظهر صورة تم التقاطها في 21 أغسطس أرضا متفحمة حيث كانت إحدى طائرات «Tu-22M3 متوقفة، بينما يبدو أن بقية الطائرات قد تم نقلها.

قاعدة شايكوفكا

بدورها، تشغل قاعدة شايكوفكا الجوية العسكرية قاذفات بعيدة المدى من طراز«Tupolev Tu-22M3»الأسرع من الصوت، التي استخدمتها روسيا لضرب أهداف في أوكرانيا منذ بدء غزوها في 24 فبراير العام 2022. وفي الأسبوع الماضي فقط، أفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن طائرات تحلق من شايكوفكا،«أطلقت 4 صواريخ كروز من طراز (Kh-22) باتجاه أوكرانيا». وقال الناطق باسم المخابرات الدفاعية الأوكرانية أندريه يوسوف، إن«هجوما بطائرة من دون طيار على قاعدة شايكوفكا بمنطقة كالوغا الروسية، الإثنين، أدى إلى إلحاق أضرار بطائرة واحدة على الأقل». في المقابل، أكدت موسكو، الإثنين، إحباط هجمات جديدة بمسيرات أوكرانية قرب موسكو ومنطقة كالوغا، قائلة إنها لم تسفر عن ضحايا ولا اضرار. ومع ذلك، صرح يوسوف لوسائل إعلام أوكرانية، بان روسيا«تحاول التقليل من أهمية الحادث». وأضاف:«لقد تضررت طائرة واحدة على الأقل. وكما هو الحال في معظم الحالات، يحاول النظام الروسي إخفاء الحجم الحقيقي للخسائر والأضرار».

«تحطيم الروح المعنوية»

وتُظهر صورتان على وسائل التواصل الاجتماعي تم تحديد موقعهما جغرافياً بواسطة «سي إن إن»، طائرة مماثلة تشتعل فيها النيران في قاعدة سولتسي. ورجحت المخابرات العسكرية البريطانية، الثلاثاء، أن يكون الهجوم الذي استهدف مطارا في عمق الأراضي الروسية بطائرة مسيرة مطلع الأسبوع قد تسبب في تدمير قاذفة بعيدة المدى من طراز «تو-22إم3». وبحسب معهد دراسات الحرب ومقره واشنطن، فقد ذكر مدونون عسكريون روس، أن القوات الأوكرانية «استخدمت طائرة من دون طيار صغيرة وغير مكلفة نسبياً لشن الهجوم»، وانتقدوا وزارة الدفاع لعدم وجود الطائرات بداخل الحظائر حيث كان من الممكن حمايتها. وأضافت المعهد «رغم أن الضرر أو تدمير قاذفتين من طراز (Tu-22M3) لن يكون له تأثير عسكري كبير، فإن رد فعل المدونين العسكريين الروس يظهر أن مثل هذه الهجمات العميقة، تدعم الجهود الأوكرانية الأكبر لتحطيم الروح المعنوية الروسية». وكان الجيش الروسي أعلن إنه أحبط هجوماً، السبت، بطائرة مسيرة على مطار عسكري في منطقة نوفغورود الواقعة بين موسكو وسان بطرسبورغ والتي لم يسبق أن استُهدفت. وأوضح في بيان «أن قوات الدفاع الجوية... تصدت لهجوم بطائرة مسيرة»، مشيراً إلى أنها «تحطمت في منطقة مهجورة بالقرب من بوتيلكوفو»، في الضاحية الشمالية الغربية لموسكو. وأضاف «لم تقع إصابات أو أضرار». ولم تعلن أوكرانيا عن هذا الهجوم.

«حرب المسيرات»

وخلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة «حرب المسيرات»، وهو ما يصفه خبراء تحدث معهم موقع «الحرة» بالتحول الاستراتيجي، ويكشفون عن قدرات كلّ من موسكو وكييف في ذلك الشأن، ويجيبون عن السؤال الأبرز «لمن الغلبة في«صراع الدرون». وكانت هيمنة موسكو على الأجواء بمثابة عقبة رئيسية أمام الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا منذ يونيو الماضي، بهدف استعادة أراضيها المحتلة. ومنذ أشهر، تتعرض المدن الروسية، ولا سيما العاصمة موسكو، لهجمات بطائرات من دون طيار، من بينها مسيرتان أسقطتهما الدفاعات الروسية قرب الكرملين في مايو الماضي. وتعرض مبنى في وسط العاصمة الروسية، الثلاثاء، لهجوم بطائرة مسيرة للمرة الثانية خلال 48 ساعة، بينما تحدث سكان المنطقة عن«عدم شعورهم بالأمان»، وفقا لتقرير لصحيفة «نيويورك تايمز». وفي واشنطن، قال ناطق باسم وزارة الخارجية، إن الولايات المتحدة«لا تشجع أو تتيح القدرة على شن هجمات داخل روسيا«. وأضاف أن«الأمر متروك لكييف لتختار كيف تدافع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي»، مشيراً إلى أنه«بوسع موسكو إنهاء الحرب في أي وقت، بالانسحاب من أوكرانيا»...

استهداف منطقة موسكو بمسيّرات..وثلاثة قتلى بهجوم أوكراني عند الحدود

كييف تُعلن أن الضربات الروسية على الموانئ دمّرت 270 ألف طن من الحبوب خلال شهر

- واشنطن لا تدعم الضربات الأوكرانية في الداخل الروسي

الراي...أعلنت أوكرانيا، أمس، أن الضربات الروسية على موانئها البحرية والنهرية دمّرت 270 ألف طن من الحبوب خلال شهر. وقال وزير البنى التحتية أولكسندر كوبراكوف عبر وسائل التواصل الاجتماعي «تقصف روسيا بشكل منهجي خزانات ومستودعات حبوب لوقف الصادرات الزراعية». وأوضح كوبراكوف أنه في الليلة قبل الماضية وحدها، تسبّب قصف في خسارة ميناء إسماعيل 15 في المئة من قدرته على التصدير، فيما خسر ميناء ريني 35 ألف طن من الحبوب. وأكد أن «هذا ثامن هجوم على منشآت مرفئية منذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب». ومنذ انهيار اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في يوليو الماضي، قصفت روسيا موانئ أوكرانية على البحر وعلى نهر الدانوب. والأسبوع الماضي وصلت أول سفينة شحن مدنية إلى اسطنبول آتية من أوكرانيا عبر البحر الأسود في تحد للحصار الروسي. من ناحية ثانية، ألحق هجوم أوكراني بالمسيّرات استهدف موسكو، أضراراً في مبنى يقع في حي أعمال مركزي، في سادس ليلة من الهجمات على منطقة العاصمة الروسية. وفي منطقة موسكو، استُهدفت مناطق تبعد مئات الكيلومترات عن خط المواجهة بشكل متكرّر خلال الأسابيع الماضية، رغم عدم ورود تقارير عن وقوع أضرار كبيرة. وأسقطت الدفاعات الجوية مسيّرتين في منطقتين واقعتين ضمن نطاق موسكو هما مويسكي وخيمكي، بحسب ما أفاد بيان لوزارة الدفاع الروسية. وأضافت أن مسيّرة ثالثة اصطدمت بمبنى يقع في حي الأعمال في موسكو على بُعد نحو خمسة كيلومترات عن الكرملين بعدما «أحبطت» الدفاعات الجوية الهجوم. وعلقت حركة الملاحة الجوية في مطارات فنوكوفو وشيريميتييفو ودوموديدوفو في موسكو لمدة قصيرة. وبعد ساعات، أعلن حاكم منطقة بلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا فياتشيسلاف غلادكوف مقتل ثلاثة أشخاص أمس، بهجوم نفّذته مسيّرة أوكرانية. وقال إن «القوات الأوكرانية أطلقت متفجّرة من مسيّرة بينما كان الناس في الشارع». وفي واشنطن، قال ناطق باسم وزارة الخارجية، إن الولايات المتحدة لا تشجع أو تمكن أحداً من شنّ هجمات داخل روسيا. وأضاف أن الأمر متروك لكييف لتختار كيف تُدافع عن نفسها في مواجهة الغزو، مشيراً إلى أن بوسع موسكو إنهاء الحرب في أيّ وقت، وذلك بالانسحاب من أوكرانيا.

الهند.. مقتل 22 عاملاً جراء انهيار جسر قيد الإنشاء

الجريدة...موقع جسر للسكك الحديدية قيد الإنشاء انهار في بلدة سايرانج شرق الهند قُتل 22 عاملاً ولا يزال آخرون في عداد المفقودين في انهيار جسر للسكك الحديد كانوا يشيدونه فوق واد في ولاية ميزورام بأقصى شرق الهند قرب الحدود مع بورما، بحسب ما أعلنت السلطات. وأظهر تسجيل مصوّر نشره زورامثانغ، رئيس وزراء ميزورام، إطاراً معدنياً يسقط من فوق أعمدة مرتفعة إلى الوادي في الأسفل. وقال زورامثانغ على منصة «إكس» «انهار اليوم جسر للسكك الحديد قيد الإنشاء في سايرانغ قرب أيزال». من جهتها، قالت إدارة سكك حديد الحدود الشمالية الشرقية إنّ 40 عاملاً كانوا في الموقع حين انهار الجسر. وقال أحد موظفي الإدارة لفرانس برس طالباً عدم نشر اسمه، إنّه تمّ انتشال 22 جثة من بين الحطام. وأضاف أنّ أربعة أشخاص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين. وتمّ تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب الحادث. وكان المسؤول في الشرطة المحلية ريكس زارزوليانا فانتشهاونغ قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس إنّ رجال الإنقاذ «انتشلوا 18 جثة». وأكّد مكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن «عمليات الإنقاذ جارية ويتم تقديم كل المساعدات الممكنة للمتضررين». وأعرب مودي في البيان عن «ألمه» للحادثة وقدّم تعازيه «لأولئك الذين خسروا أحباء». وأضاف أن الحكومة ستدفع مبلغا مقداره 2400 دولار تقريباً لعائلات القتلى. وأفاد زورامثانغ أن الناس «قدموا بأعداد كبيرة للمساعدة في عمليات الإنقاذ»، مضيفاً أنه يشعر «بالحزن والتأثّر العميقين حيال هذه المأساة». وتتكرر الحوادث في مواقع البناء الكبيرة في الهند.

قادة قمة جوهانسبورغ يدعون لإرساء نظام عالمي متعدد.. في ظل «عالم يتغيّر»

دول «بريكس» تتفق على آليات «بريكس

- شي يؤكد أن «الهيمنة ليست في الحمض النووي للصين»

- بوتين «يسعى» في أوكرانيا لإنهاء «حرب أشعل الغرب فتيلها»

- لولا دا سيلفا يرى أن «العملة الموحدة ستُقلّل من نقاط الضعف»

- رامابوزا يريد إصلاحاً جذرياً لمؤسسات الحوكمة العالمية

- «بنك التنمية الجديد» يبحث انضمام 15 عضواً جديداً محتملاً من بينهم السعودية والجزائر والأرجنتين

الراي....اتفقت دول «بريكس»، خلال قمتها الـ15 في جنوب أفريقيا، أمس، على آليات توسيع مجموعة الاقتصادات النامية الكبرى، لتصبح «بريكس +»، على غرار مجموعة «أوبك +». ويمهد الاتفاق في شأن آليات التوسع، الطريق أمام عشرات الدول المهتمة بالانضمام إلى المجموعة لتقديم مسوغات لعضويتها في «بريكس» التي تعهدت أن تكون قائدة تطوير «جنوب العالم». وتصدر توسيع «بريكس»، جدول أعمال قمة جوهانسبورغ، التي انطلقت الثلاثاء. وعبرت كل الدول الأعضاء علناً عن دعمها لتوسيع المجموعة، لكن انقسامات لاتزال قائمة بين زعماء الدول، حول مدى وسرعة ذلك التوسع. وقالت وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا ناليدي باندور، لمحطة إذاعية تديرها وزارتها، «اتفقنا على مسألة التوسع». وتابعت «لدينا وثيقة قمنا بإقرارها تحدد إرشادات ومبادئ وإجراءات بحث ملفات الدول التي تريد الانضمام لعضوية بريكس... هذا إيجابي للغاية». وأشارت إلى أن قادة التكتل سيدلون بإعلان أكثر تفصيلاً في شأن التوسع قبل اختتام القمة، اليوم. وقال مسؤولون في جنوب أفريقيا، إن أكثر من 40 دولة عبرت عن اهتمامها بالانضمام، وطلبت 22 دولة ذلك رسمياً، منها إيران وفنزويلا والجزائر. وسيكون التوسع هو الثاني فقط في تاريخ المجموعة، التي تركز على التنمية الاقتصادية وزيادة صوت أعضائها في المنتديات العالمية. وانعقدت «بريكس» أول قمة للمجموعة عام 2009 مع 4 أعضاء، هي البرازيل وروسيا والصين والهند، ثم انضمت جنوب أفريقيا، في العام التالي. وأمس، عقدت الجلسة العامة لـ «بريكس»، بحضور الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا والصيني شي جينبينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في حين تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو من موسكو، وناب عنه في القمة وزير خارجيته سيرغي لافروف.

الثقل الصيني

وتسعى الصين بثقل وزنها في التكتل، منذ فترة طويلة إلى التوسع، وترى أن تدهور علاقاتها مع واشنطن، وكذلك التوترات العالمية الناجمة عن حرب أوكرانيا، تزيد من إلحاح مشروع التوسع. وفي السياق، شدّد الرئيس شي، على أن «الهيمنة ليست في الحمض النووي للصين»، مضيفاً أن «عقلية الحرب الباردة لا تزال تشكل مصدر قلق للعالم اليوم». وقال في خطاب ألقاه بالإنابة عنه وزير التجارة وانغ وينتاو، إن «مسار التاريخ ستحدده الخيارات التي نتخذها»، مؤكداً أن «العالم يمر بتحولات كبيرة وانقسام وإعادة تنظيم صفوف... ودخل فترة جديدة من الاضطراب والتحول». من جانبه، انتهز بوتين خطابه أمام القمة للدفاع عن الحرب على أوكرانيا، والإشادة بالتكتل الدولي باعتباره توازناً مقابلاً للهيمنة الأميركية العالمية. وقال إن «بريكس تطالب بنظام عالمي منصف قائم على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». وتابع أن «بريكس تسعى لإنهاء هيمنة الدولار الأميركي على المبادلات التجارية العالمية وتعزيز استخدام العملات المحلية»، مشيراً إلى أن «روسيا ستسعى خلال رئاستها القمة المقبلة لبريكس في مدينة كازان، لتسهيل تطبيق القرارات المتعلقة بتوسيع المجموعة». وكرر الرئيس الروسي، وجهة نظر الكرملين، بأن الغزو، الذي تعتبره أوكرانيا والغرب استيلاء إمبريالياً على الأراضي، كان رد فعل اضطرت موسكو إليه بسبب أفعال عدائية من جانب كييف والغرب ولإنهاء «حرب أشعل الغرب فتيلها» أما رامابوزا فاعتبر خلال افتتاح الجلسة العامة، أن «العالم يتغيّر». وأضاف رئيس جنوب أفريقيا «الوقائع الجديدة تتطلب إصلاحاً جذرياً لمؤسسات الحوكمة العالمية لكي تكون أكثر تمثيلاً وقادرة على أن تردّ بشكل أفضل على التحديات التي تواجه البشرية». وإضافة إلى مسألة التوسع، يناقش جدول أعمال القمة أيضاً تعزيز استخدام العملات المحلية للدول الأعضاء في التعاملات التجارية والمالية لتقليص الاعتماد على الدولار. لكن منظمين للقمة شددوا على أن مسألة «عملة بريكس» لن تجري مناقشتها. وفي كلمته، قال الرئيس البرازيلي إن الدافع الذي أدى لإنشاء «بريكس» يلهم قادة المجموعة من أجل بناء عالم متعدد عادل ومستدام. واعتبر أن «إصدار عملة للمعاملات التجارية والاستثمارية بين أعضاء بريكس يزيد من خيارات الدفع لدينا ويقلل من نقاط ضعفنا». وقال مودي، من جهته، إن الهند «تدعم توسيع بريكس»، مشيراً إلى اقتراح بمنح عضوية دائمة للاتحاد الأفريقي في المجموعة لـ«تعزيز حضور دول الجنوب». وقال المدير المالي لبنك التنمية الجديد التابع لـ «بريكس»، أمس، إن البنك يبحث انضمام 15 عضواً جديداً محتملاً، من بينهم السعودية والجزائر والأرجنتين.

سوليفان لا يرى «بريكس»... منافساً جيوسياسياً

قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان، إن الولايات المتحدة لا ترى أن مجموعة بريكس «بصدد التحوّل إلى منافس جيوسياسي للولايات المتحدة». وشدّد سوليفان، ليل الأربعاء - الخميس، على أن الولايات المتحدة ستدفع قدماً باتّجاه «علاقات قوية وإيجابية مع البرازيل والهند وجنوب أفريقيا»، مضيفاً «سنواصل إدارة علاقاتنا مع الصين كما سنواصل التصدي لعدوان روسيا».

«بريكس» تحدد «معايير التوسع»

بوتين يريد إنهاء حرب «أشعل الغرب فتيلها»... وشي يطالب بـ«حوكمة عالمية أكثر عدلاً»

جوهانسبرغ: «الشرق الأوسط»... تختتم قمة «بريكس» أعمالها، اليوم (الخميس)، في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وسط ترقب لموقفها من مسألة توسيع التكتل ليضم مزيداً من الأعضاء. وبينما أعلنت جنوب أفريقيا أن القمة اتفقت على وثيقة تحدد «معايير التوسع»، لم يتضح فوراً هل سيتم الإعلان عن أعضاء جدد في ختام القمة. وإضافة إلى ملف التوسع، برزت على طاولة الاجتماعات حرب أوكرانيا وطموح التكتل لتقليل الاعتماد على الدولار. وفي حين قالت ناليدي باندور، وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا، إن «بريكس» اعتمدت وثيقة تحدد الأدلة الاسترشادية والمبادئ الخاصة بتوسيع المجموعة، أشارت وكالة «أسوشييتد برس» إلى أن القادة عقدوا نقاشات مغلقة لمناقشة توسيع التكتل، وسط توقعات بإعلان يصدر اليوم. وقدمت أكثر من 20 دولة طلبات للانضمام في حين أن هناك 40 دولة أعربت عن رغبتها في الالتحاق أيضاً. وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في افتتاح الجلسة العامة أمس: إن «العالم يتغيّر (...) الوقائع الجديدة تتطلب إصلاحاً جذرياً لمؤسسات الحوكمة العالمية». أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقال في كلمته عبر الفيديو: «إن تحركاتنا في أوكرانيا يمليها شيء واحد فقط: وهو وضع حد للحرب التي أشعل الغرب فتيلها». ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ في كلمة أمام المجتمعين، إلى التوسع السريع لـ«بريكس» وبذل جهود لتعزيز حوكمة عالمية أكثر عدلاً.

كوريا الشمالية تفشل للمرة الثانية في إطلاق قمر صناعي للتجسس

الراي... أعلنت كوريا الشمالية أمس الخميس فشل محاولتها الثانية خلال أشهر لوضع قمر صناعي في مدار الأرض، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية، معتبرة أن المشكلة ليست «أمرا ذا شأن» ومتعهدة بإطلاق آخر يكون ناجحا في أكتوبر المقبل. وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية «رحلة الصاروخ في المرحلتين الأولى والثانية كانت عادية، لكن الإطلاق فشل بسبب خطأ في نظام التفجير الطارئ خلال المرحلة الثالثة»....

الولايات المتحدة تحث كوريا الشمالية على الدخول في عملية ديبلوماسية

الراي... (رويترز)... قالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء إن محاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر صناعي تنتهك عددا من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مضيفة أن واشنطن تسعى إلى الحوار مع بيونغ يانغ «دون شروط مسبقة». وقال متحدث باسم الوزارة في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إن الولايات المتحدة حثت كوريا الشمالية على الامتناع عن «المزيد من الأنشطة المهددة» ودعت بيونغ يانغ إلى الدخول في عملية ديبلوماسية جادة.

ماكرون: علينا أن نحدّ بقوة من أعداد المهاجرين إلى فرنسا

الراي... أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة نشرت أمس الأربعاء أنّه يتعيّن على بلاده أن «تحدّ بشكل كبير» من أعداد المهاجرين وفي مقدمّهم «المهاجرون غير الشرعيين»، مشيراً إلى أنّ حكومته ستستأنف عند انتهاء عطلة الصيف العمل على مشروع قانون بهذا الشأن تمّ تأجيله مراراً. وقال ماكرون لمجلة لوبوان الأسبوعية «هل نحن غارقون تحت الهجرة؟ كلا. من الخطأ قول ذلك. مع ذلك، فإنّ الوضع الذي نشهده لا يمكن أن يستمرّ ويجب علينا أن نحدّ بقوّة من الهجرة، بدءاً بالهجرة غير الشرعية». وتعهّد «تحقيق نتيجة» على هذا الصعيد، معتبراً ذلك «واجباً علينا». وأضاف: «من أجل تحقيق هذا الأمر يجب حماية حدودنا الخارجية والأوروبية بشكل أفضل، لأنّ فرنسا ليست بلد الدخول الأول إلى أوروبا بل بلد هجرة ثانوية لأجانب دخلوا عبر بلد آخر إلى الاتحاد الأوروبي». وتابع: «علينا من جهة أخرى أيضاً أن نكون أكثر فاعلية في تقليص الهجرة، لكن يجب أن نواصل بموازاة ذلك التحرّك عبر المدرسة وآليات الاندماج والسلطة والجمهورية والاقتصاد». وشدّد ماكرون على أنّه «عندما يكون لدينا معدّل بطالة يبلغ عشرة في المئة مدى سنوات» فلا يمكن تفعيل آليات الاندماج. وأشار إلى أن وزير الداخلية جيرالد دارمانان سيستعيد مشروع قانون الهجرة الذي باشر مجلس الشيوخ درسه في الشتاء ومذّاك الحين أرجئ مراراً. وأردف: «سأكلف مع رئيسة الوزراء إليزابيت بورن لدى العودة من العطلة الصيفية وزير الداخلية إحياء مشروع الحكومة والتواصل مع كل قوى المعارضة التي تسير في هذا التوجه وإعداد مشروع بأكثر فاعلية ممكنة». وفي حين تواجه الحكومة صعوبات في تأمين غالبية للنص، تأمل رئيسة الوزراء «تجنّب» اللجوء للمادة الدستورية 3-49 التي تتيح إصدار قانون من دون التصويت عليه في الغرفة السفلى للبرلمان. لكنّ الرئيس شدد على أنه «مع استخدام الوسائل الدستورية. نحن بحاجة إلى نتائج وإذا قطع الطريق على نص من هذا النوع تسقط الموانع»....

مرشحون جمهوريون يفتتحون في ميلووكي أولى مناظرات الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024

الراي.... تواجه ثمانية مرشحين جمهوريين في أولى مناظرات الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 أمس الأربعاء، حيث خطف المرشح الأوفر حظا دونالد ترامب الأضواء رغم رفضه المشاركة. وبدأت المناظرة في ميلووكي بولاية ويسكونسن بعد دقائق على بث مقابلة مسجلة مع ترامب عبر منصة اكس (تويتر سابقا). وقال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إنه اختار الالتزام بالقانون والتشريعات في قضية قلب نتائج الانتخابات ... وأضاف بنس أنه تمسك بالالتزام بالدستور خلال الفترة الأخيرة من حكم ترامب. وأكد أن لديه القدرة على معالجة القضايا الأمنية والحساسة. وشدد على أنه لن يسمح بأن تكون أوكرانيا لقمة سائغة في فم بوتين. من جانبه، أكد المرشح الجمهوري للرئاسة وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس إن الولايات المتحدة في حالة انحطاط. وقال ديسانتيس إنه نجح في خفض معدل الجرائم للنصف خلال فترة ولايته في فلوريدا. وأكد أنه لا بد من التوقف عن استخدام وزارة العدل كسلاح لمحاربة الخصوم السياسيين. من جهته، أكد المرشح فيفيك راماسوامي أن دونالد ترامب كان الرئيس الأفضل للولايات المتحدة الأميركية على مدار المئة عام الماضية. وقال راماسوامي إنه يجب التركيز على حماية حدودنا أكثر من حدود الدول الأخرى. وأضاف «أرفض زيادة التمويل لدعم أوكرانيا عسكريا». أما حاكم ولاية نيو جيرسي السابق كريس كريستي فقال إن الأولوية هي للعمل على خفض الضرائب والديون، مضيفا أن القضاء على الجريمة وتنظيف البلاد من المجرمين في مقدمة أهدافه إذا وصل للرئاسة.

المركبة «شاندريان-3» تهبط بسلام على القمر: يوم «تاريخي» للهند

بعد أيام قليلة على فشل المسبار الروسي «لونا-25»

نيودلهي: «الشرق الأوسط»... هبطت مركبة الفضاء الهندية «شاندريان - 3» بسلام بالقرب من القطب الجنوبي غير المستكشف للقمر الأربعاء، الأمر الذي وصفه رئيس الوزراء نارندرا مودي بأنه «يوم تاريخي»، فيما قابل فنيو المهمة، بهتافات الفرح وبالتصفيق، إعلان منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) في مقرها الرئيسي في بنغالور، أن المركبة، «هبطت بنجاح على سطح القمر». وحطت «شاندريان - 3» بعيد الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي الهندي (12:30 ت غ) قرب القطب الجنوبي للقمر غير المستكشف كثيرا ما شكل سابقة عالمية في برنامج فضائي... وجاء هذا النجاح، للبرنامج الذي يشهد ازدهارا، بعد أربع سنوات على فشل كبير عندما فقد الفريق على الأرض الاتصال بالمركبة قبل وصولها إلى القمر. وتضم «شاندريان - 3» التي طورتها المنظمة الهندية للبحث الفضائي (ISRO)، جهاز الهبوط «فيكرام» (الشجاعة باللغة السنسكريتية) والروبوت المتحرك «برغيان» (الحكمة) لاستكشاف سطح القمر. وتأتي هذه المهمة بعد أيام قليلة على تحطم المسبار «لونا - 25» وهو الأول الذي ترسله روسيا إلى القمر منذ العام 1976. وتعتبر مهمة «شاندريان - 3» التي أطلقت قبل ستة أسابيع، أبطأ من مهمات «أبولو» الأميركية المأهولة في الستينات والسبعينات التي وصلت إلى القمر في غضون أيام قليلة. فالصاروخ الهندي أقل قوة من صاروخ «ساترن 5» المستخدم في برنامج «أبولو» القمري الأميركي. وقد اضطر إلى الدوران خمس إلى ست مرات حول الأرض، لزيادة سرعته قبل أن يسلك مساره باتجاه القمر والذي يستغرق شهرا. وانفصل «فيكرام» عن صاروخ الدفع الأسبوع الماضي، وهو ينقل صورا عن سطح القمر منذ دخوله مداره في الخامس من أغسطس (آب). ورأى الرئيس السابق لوكالة الفضاء الهندية ك. سيفان، أن الصور الأخيرة التي أرسلتها المهمة «تظهر أن المرحلة النهائية من الرحلة ستكلل بالنجاح». وأوضح لوكالة «الصحافة الفرنسية» الاثنين «هذا يشجعنا على القول إن المهمة ستنجح في الهبوط من دون مشاكل». وأضاف سيفان «أن ISRO أدخلت تعديلات إثر الفشل الذي منيت به قبل أربع سنوات. وفقد يومها العلماء الاتصال بالمركبة القمرية قبل لحظات من هبوطها على سطح القمر». وأكد: «شاندريان - 3 سيقوم بمهمته بمتانة أكبر، نحن واثقون، ونتوقع أن تسير الأمور على ما يرام». وتبقى ميزانية البرنامج الفضائي الهندي متواضعة، مع أنها زادت بشكل ملحوظ منذ المحاولة الأولى لوضع مسبار في مدار القمر في العام 2008... وتبلغ كلفة المهمة الهندية هذه .74.6 مليون دولار على ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية، وهي أقل بكثير مقارنة مع مهمات دول أخرى. ويفيد خبراء في القطاع بأن الهند نجحت في إبقاء الكلفة متدنية من خلال نسخ التكنولوجيا الفضائية المتوافرة، وتكييفها لأغراضها الخاصة بفضل وفرة المهندسين المؤهلين الذين يتلقون أجرا أقل بكثير من زملائهم الأجانب. وكلفت محاولة الهبوط السابقة على سطح القمر في 2019 تزامنا مع الذكرى الخمسين لأول مهمة لرائد الفضاء الأميركي نيل أرمسترونغ على سطح القمر، 140 مليون دولار، أي تقريبا ضعف كلفة المهمة الحالية. وكانت الهند أول بلد آسيوي يضع قمرا اصطناعيا في مدار المريخ في مارس (آذار). ويفترض أن ترسل مهمة مأهولة تستمر ثلاثة أيام إلى مدار الأرض بحلول السنة المقبلة. وقال سيفان إن جهود الهند لاستكشاف القطب الجنوبي للقمر ستشكل مساهمة «كبيرة جدا» في المعرفة العلمية. ويشار إلى أن روسيا والولايات المتحدة والصين كانت الدول الوحيدة التي نجحت في الهبوط بشكل مضبوط على سطح القمر، قبل أن تنضم الهند إليها.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..هل تتجه مصر لإغلاق ملف قضية «التمويل الأجنبي»؟..حزب الأغلبية بالبرلمان المصري يدعم ترشح السيسي لولاية جديدة..البرهان يسحب جوازات حميدتي وحمدوك وعدد من السياسيين..عضو بمجلس الدولة الليبي: ثمة نقاط خلافية جوهرية في شروط الترشح للرئاسة..«شبهات فساد» تحوم حول مآل 36.6 مليار دولار حصلت عليها تونس..الجزائر تبحث عن حل إفريقي لأزمة النيجر..المشهد النيجري ضبابي ويتأرجح بين الجهود الدبلوماسية والاستعداد للحرب..ما تبعات حصار «القاعدة» لمدينة «تمبكتو» التاريخية بمالي؟..

التالي

أخبار لبنان..حرب «الغاز والنفط» تتجدَّد بين برّي وعون..كتل نيابية تحضّر ردودها المكتوبة على سؤالَي لودريان..الراعي يلتقي مع المعارضة اللبنانية على رفض الإجابة عن رسالة لودريان..جنبلاط: لا بدّ من التسوية | علينا الجلوس مع السيد نصر الله من أجل انتخاب الرئيس..ومستقبل لبنان..مصير مجهول يحيط بقارب هجرة لبناني وشكوك حول ليبيا..انتهاء التحقيقات الفلسطينية بأحداث مخيم «عين الحلوة»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إغلاق المجال الجوي لموسكو بعد هجمات مسيّرات أوكرانية..زيلينسكي واثق من هزيمة روسيا وموسكو تُحذّر من تزويد كييف «إف - 16»..روسيا توسع هياكلها العسكرية بجيش الأسلحة المشتركة..قائد فاغنر يظهر في فيديو جديد من إفريقيا: سنجعل روسيا أعظم في جميع القارات..أميركا توافق على بيع 96 مروحية هجومية من طراز «أباتشي» لبولندا..في كييف..فحص وتحليل الصواريخ الروسية يكشفان أسرارها..هدوء حذر في قبرص بعد تنديد الأمم المتّحدة بالاعتداء على عناصرها..كوريا الشمالية تبلغ اليابان اعتزامها القيام بإطلاق وشيك لقمر صناعي..قمة «بريكس»..توسيع التكتل و«عالم أكثر توازناً»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,147,014

عدد الزوار: 7,622,383

المتواجدون الآن: 0