أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مقتل بريغوجين لم يفاجئ أحداً والغرب يتهم بوتين.. «فاغنر» تتوعد خونة روسيا وتهدد باحتلال الكرملين..وبيلاروسيا تعزلها.."سيد الاستفزاز" بريغوجين..الصديق الذي تحوّل عدواً لبوتين..أوكرانيا تكشف عن عملية عسكرية «نوعية» في القرم..نشر صورة جنائيّة التقطتها السلطات لدونالد ترامب..«بريكس» تضم 6 دول اعتباراً من 2024..كوريا الشمالية تفشل مُجدداً في إطلاق قمر تجسس..

تاريخ الإضافة الجمعة 25 آب 2023 - 7:01 ص    عدد الزيارات 931    التعليقات 0    القسم دولية

        


مقتل بريغوجين لم يفاجئ أحداً والغرب يتهم بوتين

• «فاغنر» تتوعد خونة روسيا وتهدد باحتلال الكرملين..وبيلاروسيا تعزلها

• حديث عن إسقاط الطائرة بصاروخ روسي أو زرع طيار قائد «فاغنر» قنبلة قبل اختفائه

• أنصار «طبّاخ الرئيس» يهددون بالزحف على موسكو مجدداً... وبيلاروسيا تقطع عنهم الإنترنت

الجريدة...تصاعد ادخنة الطائرة بعد سقوطها تعززت الاتهامات للكرملين بالوقوف وراء تحطّم طائرة قائد «فاغنر» يفغيني بريغوجين، ليل الأربعاء - الخميس، بهدف الانتقام لتمرّده على الرئيس فلاديمير بوتين في يونيو الماضي، في وقت هدد أنصاره المنتشرون في عدة دول بالزحف مجدداً على موسكو. رغم الصدمة المدوية داخل مجموعته العسكرية الضخمة والخسارة الفادحة لأكبر ميليشيا عابرة للحدود، لم يفاجأ أحد بمقتل مؤسس «فاغنر» يفغيني بريغوجين في التحطم الغامض لمروحيته في مقاطعة تفير شمال موسكو، وسارعت الولايات المتحدة والغرب إلى توجيه الاتهامات إلى الرئيس فلاديمير بوتين باعتباره المستفيد المباشر من اغتيال طباخه؛ انتقاماً لتمرده عليه في 24 يونيو الماضي، والزحف إلى الكرملين قبل تدخل بيلاروسيا لإنهاء الأزمة. وبعد تأكد وجوده داخل المروحية، نعت «فاغنر» مؤسسها بريغوجين أمس، وأرجعت مقتله و6 من كبار مساعديه، بينهم الرجل الثاني ديمتري أوتكين، إلى «أفعال خونة لروسيا». وأشار الغرب مباشرة بأصابع الاتهام إلى بوتين بوصفه المسؤول عن الحادث المريب، والمستفيد الأكبر من الانتقام، وإرسال رسالة إلى كل مَنْ يفكر في تحديه قبل انتخابات 2024. واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أن مقتل بريغوجين لا يشكل مفاجأة، مؤكداً أنه ما من شيء يحصل في روسيا إلا ويكون بوتين وراءه. وأشار مسؤول أميركي إلى أن بوتين لديه تاريخ طويل جداً في إسكات منتقديه، لافتاً إلى أن وفاة بريغوجين في نهاية المطاف كانت متوقعة إلى حد كبير من إدارة بايدن. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: «ليست مصادفة أن ينظر العالم بأسره حالياً إلى الكرملين عندما يسقط فجأة أحد المقربين من بوتين من السماء بعد شهرين من قيامه بانتفاضة»، مضيفة: «نعرف هذا النموذج، حالات وفاة وانتحار مشكوك فيها، وسقوط من النوافذ، تظل جميعها في النهاية بلا تفسير». وشكك المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفيي فيران بجدية في أسباب تحطم طائرة بريغوجين المعروف بـ «طباخ الرئيس»، في حين قال وزير الخارجية البولندي زبيغيو راو، إن مَنْ يتحدى بوتين لا يموت بشكل طبيعي. وتبرأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الحادث، ورأى أن «الجميع يعي مَنْ له علاقة بذلك»، كما اعتبر مستشاره ميخاييل بودولياك، أن بريغوجين «وقع على ورقة إعدامه حين صدّق ضمانات رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو» لإنهاء تمرده واللجوء إليه. ومع استمرار تحقيقات وزارة الطوارئ الروسية بالحادث والنظر في جميع السيناريوهات بما في ذلك الخطأ المهني أو الخلل التقني أو العامل الخارجي، ذكرت تقارير أن أرتيم ستيبانوف الطيار الشخصي لبريغوجين كان آخر من فحص الطائرة، وهي من طراز «إمبراير ليغاسي»، قبل أن يغادر ليقلع طيار آخر بدلاً منه. وتداولت تقارير روسية صورة ستيبانوف بوصفه المشتبه الأول في «الخيانة» عبر زرع عبوة ناسفة في الجزء الخلفي من الطائرة، التي قيل إن أحد جناحيها انفصل قبل أن تبدأ في السقوط. وفي ظل غموض مستقبل المجموعة العسكرية المنتشرة في عدة دول لدعم حكومتها القمعية، خصوصاً في إفريقيا، تداولت منصات «فاغنر» تسجيلاً صوتياً لقائد جديد يطالب فيه كوادره بعدم اتخاذ أي تحرك في ظل تداول تهديدات بالزحف إلى موسكو مجدداً، والسيطرة على الكرملين. وفي محاولة لعزلها، قامت بيلاروسيا بقطع خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة عن معسكر «فاغنر» في أسيبوفيتشي شمال مينسك؛ تحسباً لأي تحرك قد يقوم به عناصرها المتمركزة هناك منذ اتفاق الوساطة. وفي تفاصيل الخبر: في وقت تواصل السلطات الروسية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث المريب الذي وقع ليل الأربعاء ـ الخميس، ذهبت أغلب ردود الفعل الغربية، أمس، للحديث عن تعرُّض طائرة قائد مجموعة «فاغنر»، يفغيني بريغوجين، لعمل مدبّر بهدف اغتيال «الطباخ» الذي تمرّد على رئيسه فلاديمير بوتين، وزحف صوب «الكرملين» أوخر يونيو الماضي، قبل أن تنجح وساطة رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، في إنهاء الأزمة وإبعاده إلى الخارج. ولم تتوانَ بضع دول غربية عن إبداء ردود فعل تلمّح إلى اتهام بوتين بالانتقام، بعد تأكد مصرع بريغوجين، في الحادث الذي تسبب في مقتل 6 من كبار مساعديه، بينهم الرجل الثاني بالمجموعة العسكرية، ديمتري أوتكين، وطاقم المروحية المكون من 3 أشخاص. أوكرانيا تنفذ عملية إنزال بالقرم وتهاجم مطارين... وروسيا تضرب مراكز صنع القرار ولدى سؤال الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول موقفه، قال إن مقتل بريغوجين لا يشكّل مفاجأة بالنسبة إليه. وأضاف بايدن أنه ما من شيء يحصل في روسيا إلا ويكون بوتين وراءه، لكن الرئيس الأميركي قال إنه ما زال لا يعرف الكثير عمّا وقع. وعلّق المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفيي فيران، بالقول إن باريس لديها شكوك جدية ومنطقية بشأن أسباب تحطم المروحية، فيما قال وزير الخارجية البولندي، زبيغيو راو، إن من يتحدى الرئيس الروسي لا يُتوفى بشكل طبيعي. وفي المنحى نفسه، قالت رئيسة وزراء إستونيا، كاجا كالاس، إن بوتين يزيح ويرعب أي شخص يفكر في مناوءته وإبداء رأي مخالف. كما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مسؤول غربي أنه تم إبلاغهم بأن الطائرة أسقطها صاروخ روسي. تبرؤ وتجاهل في هذه الأثناء، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلده ليست متورطة في مقتل بريغوجين، مضيفاً «الجميع يعي من له علاقة بذلك». وفي وقت سابق، قال المستشار الرئاسي الأوكراني، ميخاييل بودولياك، إن تحطّم الطائرة رسالة إلى كل من يزيغ عن الولاء لبوتين قبل انتخابات 2024. وأردف أن بريغوجين وقّع على ورقة إعدامه حين صدّق الضمانات التي قدّمها له الرئيس البيلاروسي. على الجانب الآخر، وبينما كانت فرق الإنقاذ تنتشل الجثث من موقع تحطّم الطائرة، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي كلمة بمناسبة الذكرى الـ 80 لمعركة كورسك في الحرب العالمية الثانية. وأشاد بوتين بالجنود الروس الذين يقاتلون في أوكرانيا حالياً، لكنّه لم يتطرّق إلى التقارير عن مصرع بريغوجين، وتجاهل الأمر. تحقيق واشتباه جاء ذلك في وقت أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها فتحت تحقيقاً في الحادث. ونقل عن مصادر أمنية أنه يجري النظر في جميع السيناريوهات، بما في ذلك خطأ من الطيار أو خلل تقني أو عامل خارجي. وفي وقت أشار البعض إلى أن بريغوجين له أعداء كثر داخل روسيا، وخاصة في المؤسسة العسكرية الرسمية التي دأب على انتقادها خلال توليه مهمة الاستيلاء على مدينة باخموت الأوكرانية، ذكرت تقارير روسية أن أرتيم ستيبانوف، (الطيار الشخصي لبريغوجين) وصل إلى الطائرة المنكوبة، وهي من طراز «إمبراير ليغاسي»، لدقائق، وكان آخر من فحصها قبل أن يغادر ويختفي بشكل نهائي، ليقلع طيار آخر بدلاً منه. وتداولات وسائل إعلام روسية صورة ستيبانوف بوصفه المشتبه الأول في عملية الاغتيال المحتملة عبر زرع عبوة ناسفة في المروحية التي تحطّمت قرب موسكو بعد إقلاعها باتجاه بطرسبورغ. في موازاة ذلك، نشرت صحيفة كومرسانت الروسية تقريراً نقلت فيه عن خبراء في مجال تحقيقات الكوراث الجوية أن الطائرة تعرّضت لانفجار في الجزء الخلفي منها. كما نقلت الصحيفة المرتبطة بـ «فاغنر» أن معلومات أوّلية تشير إلى أن دفاعات جوية أسقطت الطائرة. وبحسب روايات شهود نقلتها حسابات روسية، فقد سُمع دوي انفجارين قبل أن ينفصل أحد جناحَي الطائرة وتبدأ في السقوط من ارتفاع 30 ألف قدم بعد 26 دقيقة من تحليقها. نعي وتهديدات في هذه الأثناء، نعت قنوات ومواقع موالية لـ «فاغنر» بريغوجين، ووصفته بأنه «بطل من روسيا، وطني حقيقي لوطنه الأم، قُتل نتيجة أفعال خونة لروسيا»، مضيفة: «لكن حتى في الجحيم سيكون الأفضل، المجد لروسيا». وفي سان بطرسبورغ وضع مواطنون روس الزهور أمام مقر مجموعة المرتزقة، تعبيراً عن حزنهم. وفي ظل غموض بشأن مستقبل المجموعة العسكرية التي تنتشر عناصرها في عدة دول لدعم حكوماتها القمعية، خاصة في إفريقيا، تداولت منصات مؤيدة لـ «فاغنر» تسجيلا صوتيا قالوا إنه للقائد الجديد، يطالب فيه كوادر المجموعة بعدم اتخاذ أي تحرُّك في ظل تداول تهديدات من قبل أنصارها بالسيطرة على «الكرملين». وأفادت تقارير من بيلاروسيا بانقطاع خدمة الإنترنت ليل الأربعاء ـ الخميس عن الهواتف المحمولة في منطقة معسكر «فاغنر» في أسيبوفيتشي شمال مينسك، وذلك تحسّبا لأي تحرّك قد يقوم به عناصر المجموعة المتمركزون هناك منذ أسابيع. معارك أوكرانيا إلى ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها نفذت ضربة ناجحة لمركز صنع قرار تابع للقوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة عالية الدقة من البحر والبر في محور خيرسون. في المقابل، قال رئيس المخابرات الأوكرانية كيريلو بودانوف إن هجومين في الآونة الأخيرة على مطارين روسيين دمّرا قاذفتين من طراز «تي. يو-22» وألحقا أضرارا بقاذفتين أخريين. وأعلنت كييف أنها شنّت عملية خاصة، عبر إنزال بحري، على شواطئ منطقتَي أولينيفكا وماياك بشبه جزيرة القرم، مؤكدة أنها أدت إلى مقتل جنود روس، وأعيد خلالها رفع العلم الأوكراني بالمنطقة التي ضمّتها روسيا في 2014. وفي تطور آخر، أعلنت النرويج أنها قررت إمداد كييف بطائرات مقاتلة «إف 16» الأميركية، لتصبح بذلك الدولة الثالثة بعد الدنمارك وهولندا التي تتخذ الخطوة.

"سيد الاستفزاز" بريغوجين..الصديق الذي تحوّل عدواً لبوتين..

الراي... سمح النزاع في أوكرانيا لقائد مجموعة «فاغنر» المسلحة يفغيني بريغوجين بفرض نفسه لاعباً أساسياً في روسيا، لكنّ الملياردير حليق الرأس، أصبح عدواً للرئيس فلاديمير بوتين منذ قاد تمرّداً فاشلاً ضدّ القيادة العسكرية في موسكو في يونيو الماضي. الأربعاء، كان بريغوجين واحداً من ضمن عشرة أشخاص قتلوا في تحطّم طائرة خاصة في روسيا. وتجاوز هذا الرجل المتهوّر الذي يصعب التنبّؤ بتحرّكاته، خط اللاعودة حين قرّر الانقلاب على سيّد الكرملين. وفي 24 يونيو، وهو اليوم التالي لبدء تمرد «فاغنر»، أدان الرئيس الروسي «خيانة» بريغوجين التي عزاها إلى «الطموحات المفرطة والمصالح الشخصية». وكان بريغوجين أعلن أنه استولى من «دون إطلاق رصاصة واحدة» على مقر الجيش في روستوف أون دون، مركز قيادة العمليات في أوكرانيا، بعد أن اتهم الجيش الروسي بأنه قصف في اليوم السابق معسكرات مجموعته. ثم حبس العالم أنفاسه عندما زحف رجاله «المستعدون للموت» نحو موسكو، وأسقطوا طائرات للجيش الروسي. لكن في النهاية، تراجع زعيم المرتزقة البالغ من العمر 62 عاماً عن تمرّده، بعد 24 ساعة على انطلاقه، وتفاوض على الذهاب الى منفى في بيلاروسيا مع رجاله، من دون أن يحال على المحاكمة أو يُسجن. ومما يدل على غموض الاتفاق أن بريغوجين عاد إلى روسيا، حتى أنه تم استقباله في الكرملين في الأيام التي تلت التمرد. وفي حين أنه لم يظهر علناً، تعقبه المدونون ورصدوا تحركات طائراته. وفي النهاية، ظهر مساء الاثنين 21 أغسطس في مقطع فيديو، قال فيه إنه يعمل في أفريقيا من أجل تعزيز عظمة روسيا في هذه القارة حيث ينفّذ رجاله منذ سنوات ما يكلفهم به الكرملين. ففي جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي وليبيا وسورية... عُرفت فاغنر التي لم يعترف الكرملين بوجودها حتى نهاية عام 2022، منذ 10 سنوات على أنها شريك لأنظمة تريد التخلص من رعاتها الغربيين أو تبحث عن مقاتلين متكتمين ولا يرحمون.

- سيد الاستفزاز

وبدا أنّ النزاع في أوكرانيا وفر فرصة من ذهب لرجل الأعمال للخروج إلى دائرة الضوء بعدما عمل لسنوات في الظل، ليفرض نفسه لاعباً أساسياً في روسيا. قام بتجنيد عشرات الآلاف من السجناء للذهاب إلى الجبهة حيث واجه الجيش الروسي صعوبات. وعلى العكس من كبار المسؤولين الروس، تواجد بريغوجين في ميدان المعركة وصوّر جثث رجاله ليطالب بمزيد من الذخيرة. في مايو 2023 بعد أكثر من عام من المعارك الشرسة والدامية، حقق بريغوجين هدفه بإعلانه سيطرة «فاغنر» على باخموت في شرق اوكرانيا محتفياً بانتصار نادر للقوات الروسية على أرض المعركة، وإن استمرت المعارك في ما بعد. لكن خلال هذه المعركة أيضاً تفاقم التوتر مع هيئة أركان الجيش الروسي بقيادة فاليري غيراسيموف ووزير الدفاع سيرغي شويغو اللذين اتهمهما بريغوجين بحرمان «فاغنر» من الذخائر، ونشر لقطات مصورة عدة شتم فيها القادة العسكريين الروس. وهذا أمر لا يمكن تصور أن يقدم عليه أي شخص آخر في روسيا التي لا تتساهل مع مثل هذه المواقف. بدأ بريغوجين يظهر إلى دائرة الضوء في سبتمبر الماضي بالتزامن مع تكبد الجيش الروسي هزيمة تلو الأخرى في أوكرانيا ما شكل انتكاسة لقارعي طبول الحرب على غراره. وأكد يومها للمرة الأولى علناً أنه أسس في 2014 مجموعة «فاغنر» المسلحة الناشطة في أوكرانيا وسورية وأفريقيا كذلك. وفرض نفسه قائداً أساسياً. وشدد على أن هؤلاء «الشباب، هؤلاء الأبطال دافعوا عن الشعب السوري وشعوب دول عربية أخرى وعن الفقراء الأفارقة والأميركيين اللاتينيين وأصبحوا إحدى ركائز وطننا». في أكتوبر ذهب أبعد من ذلك عندما دشن بحفاوة مقر «شركة فاغنر العسكرية الخاصة» في مبنى زجاجي في مدينة سان بطرسبورغ في شمال غربي روسيا. ونشر بريغوجين، سيد الاستفزاز، في فبراير مقطعاً مصوراً يظهره في طائرة حربية وهو يقترح على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تقرير مصير باخموت خلال منازلة جوية.

- ملياردير

ولكي يبني جيشاً على قدر طموحاته، راح بريغوجين، المولود كما بوتين، في سان بطرسبورغ، يجند آلاف السجناء ليقاتلوا في أوكرانيا في مقابل العفو عنهم. ويعرف بريغوجين أوساط السجون جيّداً، فقد أمضى تسع سنوات في السجن في الحقبة السوفياتية لارتكابه جرائم. وخرج من السجن العام 1990 عندما كان الاتحاد السوفياتي على شفير الانهيار وأسس شركة ناجحة لبيع النقانق. وارتقى السلّم بعد ذلك وصولاً إلى فتح مطعم فخم أصبح من أهم مطاعم سان بطرسبورغ، حين كان نجم بوتين يصعد. وبعد وصول بوتين إلى سدّة الرئاسة في العام 2000 راحت مجموعة بريغوجين توفّر خدمات طعام للكرملين فحظي بلقب «طاهي بوتين» وقيل إنّه حقق المليارات بفضل عقود عامة. ويبدو أنه استخدم هذه الأموال لتأسيس «فاغنر»، وهو جيش خاص ضمّ في صفوفه أولاً مقاتلين قدامى أصحاب خبرة من كلّ من الجيش وأجهزة الاستخبارات الروسية. في 2018، حين كانت هذه المجموعة لفتت الانظار إليها في أوكرانيا وسورية وليبيا، بدأت تسري معلومات عن انتشارها في أفريقيا أيضاً. وقُتل ثلاثة صحافيين روس كانوا يجرون تحقيقاً حول هذه المجموعة في جمهورية أفريقيا الوسطى.

هكذا تنبأ مدير المخابرات الأميركية بمقتل بريغوجين قبل أسابيع

بوتين يؤكد مقتل بريغوجين ويصفه بالرجل الموهوب

العربية نت...بندر الدوشي - واشنطن ... قبل أسابيع قليلة تنبأ مدير المخابرات الأميركية ويليام بيرنز بمقتل بريغوجين، استنادا إلى طبيعة بوتين الشخصية الذي وصفه بأنه عراب الانتقام. وقال مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، خلال منتدى أسبن الأمني ​​لهذا العام: "بوتين هو الشخص الذي يعتقد عموماً أن الانتقام هو طبق من الأفضل تقديمه بارداً". وتابع: "من خلال تجربتي، فإن بوتين هو الرسول المطلق للانتقام، لذا سأفاجأ إذا أفلت بريغوجين من الانتقام بسبب ما فعله". وكانت مصادر إخبارية روسية قد أفادت بأن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة خاصة كان على متنها رئيس مجموعة فاغنر للمرتزقة يفغيني بريغوجين. ولا تزال عملية إسقاط الطائرة، التي أفادت التقارير أنها أودت بحياة 10 أشخاص بالقرب من تفير في روسيا، غير مؤكدة من قبل وسائل إعلام مستقلة. وقال مسؤول أميركي إن إدارة بايدن ليس لديها تأكيد خاص بها "في الوقت الحالي". وأضاف "لقد رأينا التقارير وإذا تأكدت، فلا ينبغي لأحد أن يتفاجأ. فقد أدت الحرب الكارثية في أوكرانيا إلى تحرك جيش خاص نحو موسكو، والآن على ما يبدو – وصلنا إلى هذا". وإذا كان هذا صحيحًا وهو ما يقوله المسؤولون التنفيذيون في فاغنر فسيؤدي ذلك إلى إثارة الشكوك في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد انتقم بعد التمرد، الذي قاده بريغوجين قبل شهرين بالضبط. من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقتل رئيس فاغنر واصفا الرجل بأنه مهوب، وقدم بوتين التعازي لعائلته وتوقع أن يأخذ التحقيق في مقتله مدة طويلة. وامتدح بوتين الرجل الذي قال إنه يعرفه منذ مدة طويلة.

طلبت من لبنان منع رسو سفينة سورية تحمل ذرة «مسروقة»

أوكرانيا تكشف عن عملية عسكرية «نوعية» في القرم

- النروج تنوي تزويد أوكرانيا بمقاتلات «إف - 16»

الراي...أعلنت أوكرانيا، أن وحدات من قواتها الخاصة شنّت عملية عسكرية نوعية في شبه جزيرة القرم، مؤكدة أنها أدت إلى مقتل جنود روس ورفع خلالها العلم الأوكراني. وتشكّل العملية في شبه الجزيرة التي تعتبرها موسكو حصناً منيعاً، نجاحاً رمزياً لأوكرانيا في عيد استقلالها. وافاد جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية عبر «تلغرام»، أمس، «تكبّد العدوّ خسائر بشرية ومادية ورفرف العلم الوطني مجدداً فوق القرم الأوكرانية». ولم يحدد هذه الوحدات من القوات الخاصة، مكتفياً بالقول إنها قدمت من البحر وأنزلت قرب بلدتي أولينيفكا وماياك في غرب القرم. وأكد الجهاز، الذي لا يعلّق دائماً بشكل علني على العمليات التي تنفّذ على أراض محتلّة، أنّه «تم إحراز كل الأهداف والمهام وفي نهاية العملية الخاصة غادر المدافعون الأوكرانيون الموقع من دون خسائر». وكانت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أعلنت الأربعاء تدمير نظام مضادات جوية في المنطقة ذاتها. وأعلنت كييف عزمها تحرير كل الأراضي التي احتلتها روسيا منذ بدء الغزو في فبراير 2022 وشبه جزيرة القرم. ويتزامن الإعلان عن هذه العملية مع احتفال أوكرانيا بعيد الاستقلال. وزار الرئيس فولوديمير زيلينسكي مع زوجته أولينا كاتدرائية القديسة صوفيا في وسط مدينة كييف. ووضع إكليلا من الزهور أمام جدار تذكاري يحمل صور الجنود الذين قتلوا على الجبهة في هذا الحيّ التاريخي من العاصمة. وقال في رسالة عبر «تلغرام»، «لقد كرمنا مع أولينا ذكرى» المقاتلين الذين سقطوا دفاعًا عن بلدنا. وأضاف «نتذكر كل الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية والاستقلال، ومن أجل المستقبل الحر لأوكرانيا»، داعياً الأوكرانيين إلى عدم فقدان «الثقة في هذه الأوقات الصعبة». وأتى عيد الاستقلال الأوكراني هذا العام، فيما تشنّ كييف هجوماً مضاداً تواجه فيه صعوبات منذ يونيو في محاولة لتحرير الأراضي التي احتلتها روسيا والتي تشكل 20 في المئة تقريباً من مساحة أوكرانيا. وحيا زيلينسكي في بيان «الشعب الأوكراني الحر» بمناسبة عيد الاستقلال. وقال «الشعب العظيم في أوكرانيا العظيمة يحتفي بيوم عظيم: عيد الاستقلال! عيد شعب حر، عيد الأشداء، عيد أصحاب الكرامة». وكان السكّان يتجوّلون في شارع خريشتتشاتيك، الشريان الرئيسي في كييف، منهم من يلتقط صوراً مع الدبابات الروسية المعروضة، ومنهم من يرتدي قمصان «فيشيفانكا» الشهيرة، وهي عبارة عن قماش أبيض خفيف يتميز بتطريزاته الدقيقة، وتعتبر الزيّ الشعبي التقليدي للشعب الأوكراني. وعلى بعد مئات الكيلومترات من العاصمة وأجوائها الاحتفالية، يدور القتال في وسط شرق أوكرانيا حيث أسفرت ضربة صاروخية روسية ليلية في دنيبرو عن إصابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص، من بينهم ثلاثة يعالجون في المستشفى، بحسب ما أعلن حاكم منطقة دنيبرو بيتروفسك سيرغي ليساك. وتضررت مبانٍ عدة على ما أفاد الحاكم بينها مبنيان سكنيان ومصرف ومحطة وقود وفندق. وإلى الجنوب، في منطقة خيرسون أصيبت فتاة تبلغ سبع سنوات «في الظهر والذراعين والقدمين في ضربة» صاروخية «على وسط المدينة»، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين. واستعاد الجيش الأوكراني سيطرته على خيرسون في نوفمبر إلّا أنها لا تزال تتعرض لقصف متواصل من الجيش الروسي. وأمس، نددت شركة «دتيك»، أكبر شركة خاصة في قطاع الطاقة في أوكرانيا بالقصف الروسي على إحدى محطات الطاقة الحرارية التابعة لها. وأوضحت أن هذه المحطة «تعرضت لهجمات متكررة» من الجيش الروسي. وكانت موسكو استهدفت البنية التحتية للطاقة الأوكرانية بمجموعة من الضربات المتكررة خلال الشتاء الماضي لإغراقها في العتمة والبرد. وعلى الصعيد الديبلوماسي، تعتزم النروج تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز «إف - 16»، على ما أفادت ثلاث وسائل إعلام نروجية أمس، من دون ذكر أي مصادر، ما سيجعل منها ثالث بلد يتعهد بتزويد كييف مثل هذه الطائرات الأميركية الصنع، بعد هولندا والدنمارك. ولم ترد أي معلومات حول عدد الطائرات وتاريخ تسليمها لأوكرانيا.

حبوب أوكرانية «مسروقة»

وفي بيروت، أفادت السفارة الأوكرانية ومذكرة ديبلوماسية اطلعت عليها «رويترز»، بأن مسؤولين أوكرانيين طلبوا من لبنان، أمس، منع سفينة شحن مملوكة لسورية تحمل حبوباً أوكرانية «مسروقة» من الرسو في مرفأ طرابلس. وذكرت البعثة الأوكرانية في تعليقات لـ «رويترز»، أن السفينة «فينيقيا» تنقل ستة آلاف طن متري من الذرة، تعتبرها البعثة مسروقة، من ميناء سيفاستوبول المطل على البحر الأسود. كما جاء في المذكرة المرسلة إلى وزارات النقل والمالية والاقتصاد وإلى إدارة الجمارك في لبنان، أن الذرة «سُرقت من وحدات التخزين في مناطق زابوريجيا وميكولايف وخيرسون». وأضافت أن السفينة «تنتهك القانون الدولي» وعبرت عن أملها في «ألا يسمح (لبنان) بدخول سفينة الشحن فينيقيا المذكورة آنفاً إلى المرافئ اللبنانية لبيع الحبوب الأوكرانية المسروقة». وقال وزير الاقتصاد اللبناني إنه لم يتلق مذكرة رسمية، لكن السفارة أرسلت إخطارات مشابهة في ما سبق. وكانت موسكو نفت من قبل سرقة حبوب أوكرانية. وأفاد موقع «مارين ترافيك» لتتبع حركة السفن ومصدر في مرفأ طرابلس بأن السفينة لم ترس بعد في المرفأ.

مطاران في موسكو يعلقان الرحلات الجوية بعد هجمات متكررة بطائرات مسيرة

الراي... ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو في موسكو علقا الرحلات الجوية في وقت مبكر من اليوم الجمعة. وأفاد موقع بازا الإخباري الروسي أن سكان منطقتي تولا وكالوجا الروسيتين نشروا في وقت سابق منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن انفجارات سمعوها الليلة. كما تعطلت الرحلات الجوية لفترة وجيزة يومي الثلاثاء والأربعاء في ظل هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية.

بايدن وزيلينسكي ناقشا تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات «إف-16»

الراي.. قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناقشا أمس الخميس بدء تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة الطائرات المقاتلة إف-16. وأضاف البيت الأبيض أن بايدن وزيلينسكي ناقشا أيضا التعجيل بالموافقة للدول الأخرى لإرسال طائراتها من طراز إف-16 إلى أوكرانيا.

«الدفاع» الروسية: دمرنا 42 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق القرم

الراي... قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها دمرت 42 طائرة مسيرة فوق شبه جزيرة القرم في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة. وأضافت الوزارة أن قوات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة، فيما تم تدمير 33 طائرة بالحرب الإلكترونية وتحطمت دون أن تصل إلى أهدافها. ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014.

واشنطن تعاقب أشخاصاً وكيانات من روسيا بسبب الترحيل القسري لأطفال أوكرانيين

واشنطن: «الشرق الأوسط»... فرضت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، عقوبات على 13 شخصاً وكياناً قالت إنهم على صلة بالترحيل القسري للأطفال الأوكرانيين، فيما تكثف واشنطن الضغط على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات لفرض قيود تأشيرات على ثلاث إدارات عينتها روسيا لتورطها في انتهاكات لحقوق قصّر أوكرانيين. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان اليوم الخميس الموافق لذكرى استقلال أوكرانيا: «معا وجنبا إلى جنب مع شركائنا في أوروبا، ندعم أوكرانيا في قتالها من أجل الحرية في الوقت الراهن وسنقدم المساعدة لها على المدى البعيد». وتشير تقديرات الحكومة الأوكرانية إلى أن السلطات الروسية رحّلت ما يزيد على 19500 طفل من منازلهم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022. ومن بين الكيانات التي فرضت عليها الوزارة اليوم الخميس عقوبات، معسكر أرتيك الذي تقول الوزارة الأميركية إنه «معسكر صيفي» مملوك للحكومة الروسية ويقع في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا. وذكرت وزارة الخارجية أن معسكر أرتيك استقبل أطفالا أوكرانيين وُضِعوا في «برامج وطنية للتعليم من جديد»، ومُنعوا من العودة إلى والديهم. وكان مدير المعسكر من بين من فُرضت عليهم عقوبات، اليوم الخميس. كما شملت العقوبات مستشار حاكم منطقة بيلغورود، ومفوض حقوق الأطفال في منطقتي كالوغا وروستوف، ورئيس حكومة جمهورية الشيشان، إلى جانب آخرين.

شركة فرنسية: روسيا تواصل «الهيمنة» على تجارة القمح

باريس: «الشرق الأوسط»..بعد موسم حصاد قمح استثنائي، ستواصل روسيا «هيمنتها» على السوق في عام 2023 - 2024، على الرغم من حالة التوتر في البحر الأسود جرّاء حرب أوكرانيا، وفق ما أفادت به شركة فرنسية، اليوم الخميس. ووفق «فرنس برس»، قال المحلل الرئيسي لدى الشركة الفرنسية «أغريتيل»، ألكسندر ماري، خلال مؤتمر صحافي في باريس: «الهيمنة الروسية ستتواصل، وهي ضرورية في ظل توازن عالمي محفوف بالمخاطر». ومن المتوقع أن يكون الإنتاج العالمي للقمح أقل وفرة في 2023 - 2024 بسبب انخفاض الإنتاج في كندا وأوروبا، وفقاً لتقديرات نشرتها وزارة الزراعة الأميركية، في أغسطس (آب). وستنخفض إمدادات القمح العالمية بنحو 3 ملايين طن لتبلغ 793.37 مليون، وستتراجع المخزونات بشكل طفيف. ورجحت «أغريتيل» أن تعزز روسيا مكانتها بوصفها أكبر مُصدّر في العالم مع قدرة تصديرية تبلغ 49 مليون طن من القمح؛ أي 23 في المائة من التجارة العالمية، وفق إنتاج إجمالي بـ87.5 مليون. وأشار ألكسندر ماري إلى أن منطقة البحر الأسود من روسيا إلى بلغاريا، مروراً بأوكرانيا ورومانيا، تمثل 40 في المائة من صادرات القمح في العالم. واليوم، 30 في المائة من القدرة التصديرية للبحر الأسود متوقفة، و54 في المائة منها معرَّضة للخطر عقب تصاعد التوترات. وتشهد منطقة البحر الأسود توترات، على خلفية الحرب في أوكرانيا، زادت حِدّتها منذ وقف روسيا العمل باتفاق لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر بحري آمن. وتبقى 3 موانئ مهمة أخرى على البحر الأسود تعمل حالياً في منأى عن تهديد الحرب، وهي كونستانتا في رومانيا، وفارنا وبورغاس في بلغاريا. وفرضت روسيا نفسها، في السنوات الأخيرة، على الأسواق العالمية، وطمأنت المستوردين عبر إنتاجها المنتظم وجودة قمحها وقدرتها على التسليم.

قوة أوكرانية نفّذت إنزالاً بحرياً في القرم... وحديث عن خسارة موسكو قاذفة استراتيجية قبل أيام

زيلينسكي يحيّي مواطنيه في ذكرى الاستقلال ويرفض انتقادات غربية لانتشار قواته

كييف – موسكو: «الشرق الأوسط».. شهدت الحرب الأوكرانية - الروسية تطوراً نوعياً تَمثّل في إعلان كييف تنفيذ عملية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، وتحدث أندري يوسوف، الناطق باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، عن عملية إنزال على الأرض ليل الأربعاء - الخميس «في إطار عملية خاصة» وأنه «تم تنفيذ كل المهام». وذكرت وسائل الإعلام الروسية من جهتها، أن الهجوم وقع في كيب تارخانكوت، في أقصى غرب القرم، «وتم صد القوات الأوكرانية»... ووفقاً للمنفَذَين الإعلاميين الروسيين «ماش» و«شوت» اللذين يقدمان تقارير على تطبيق «تلغرام»، «نزل الأوكرانيون في قوارب مطاطية بالقرب من موقع تخييم، وأصابت الطلقات النارية والانفجارات هناك المصطافين بالذعر». وقال مَنفَذ «شوت»، نقلاً عن دوائر استخبارات روسية: «إن أفراد القوارب المطاطية الأربعة، الذين يتراوح عددهم بين 15 و20 رجلاً، قُتلوا فيما بعد»، إلا أن الناطق باسم الاستخبارات الأوكرانية نفى وقوع خسائر خلال عملية الكوماندوز وقال إن القوات الروسية «هي من تأثرت»، رغم أنه لم يعطِ عدداً محدداً للخسائر. وفي موازاة ذلك، كشف رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف، عن تنفيذ هجومين في الآونة الأخيرة، على مطارين روسيين أدّيا إلى تدمير قاذفتين من طراز «تي يو - 22» وألحقا أضراراً بقاذفتين أخريين، ومن الممكن أن تكون طائرة خامسة قد أُصيبت. وكان مسؤولون روس قد أعلنوا عن وقوع هجومين بطائرات مسيّرة على المطارين العسكريين «سولتسي» في منطقة نوفغورود، يوم السبت، و«شايكوفكا» في منطقة كالوغا، يوم الاثنين، «وإن طائرة حربية تضررت خلال الهجوم الأول». واستناداً إلى الاستخبارات العسكرية البريطانية، فإنه «من المحتمل، أن تكون روسيا فقدت قاذفة بعيدة المدى أسرع من الصوت من طراز (تي يو – 22 إم3)، ذات القدرة النووية في الهجوم على سولتسي». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثلاث طائرات مسيّرة أوكرانية. وكتبت على «تلغرام»، أن طائرتين مسيّرتين أرسلتهما كييف «دمرتهما الدفاعات الجوية فوق أراضي منطقة بريانسك» المتاخمة لأوكرانيا. وأن الدفاعات الجوية «رصدت طائرة مسيّرة أخرى ودمرتها فوق أراضي منطقة كالوغا» في جنوب غربي موسكو. وتعرضت موسكو ومناطق روسية أخرى في الأيام الأخيرة لسلسلة من الهجمات بالطائرات المسيّرة الأوكرانية، بعد أن تعهدت كييف هذا الصيف بـ«إعادة» النزاع إلى داخل روسيا. وقال مسؤول محلي إن غارة جوية أوكرانية بطائرة مسيّرة (الأربعاء) أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في منطقة بيلغورود الحدودية الروسية. وفي اليوم نفسه، اصطدمت طائرة مسيّرة بأحد الأبراج الشاهقة في حي الأعمال في موسكو واقتصرت الأضرار على تحطم بعض النوافذ دون وقوع إصابات، وفق السلطات. وكانت تلك الليلة السادسة توالياً، التي تتعرض فيها منطقة موسكو لهجمات بطائرات مسيّرة. وعلى الجانب الأوكراني، أكد مسؤولون محليون، أن ما لا يقل عن 13 شخصاً أُصيبوا في ضربات روسية على أوكرانيا، الخميس، الذي يوافق الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لاستقلال كييف عن موسكو. وأسفرت ضربة صاروخية روسية عن إصابة عشرة أشخاص في مدينة دنيبرو بوسط البلاد، بالإضافة إلى أن ثلاثة آخرين، بينهم طفل، سقطوا جرحى في هجوم على منطقة خيرسون الجنوبية. وقال سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبرو، إن السلطات نقلت ثلاثة من المصابين بجروح متوسطة إلى المستشفى، وإن منشأة لتسهيل أعمال النقل لحقت بها أضرار. وأوضح أن ما يزيد على عشرة مبانٍ أخرى، من بينها بنك وفندق ومبنى إداري، تضررت جراء الضربات. وأظهرت صور نشرها ليساك على «تلغرام» مبنى مدُمراً بصورة جزئية. وقال ليساك: «هذه الصورة توضح الشيء الوحيد الذي يستطيع العالم الروسي فعله: تدمير كل شيء تلمسه يداه». وفي مايو (أيار) قُتل شخص وأُصيب 15 بينهم طفلان بجروح في ضربة روسية على عيادة طبية في المدينة، وهي الأكبر في دنيبروبيتروفسك، على ما أفادت به السلطات المحلية حينها.

عيد الاستقلال

واحتفلت أوكرانيا، الخميس، بيوم الاستقلال، وحيّا الرئيس فولوديمير زيلينسكي «الشعب الأوكراني الحر». وقال في بيان: «الشعب العظيم في أوكرانيا العظيمة يحتفي بيوم عظيم: عيد الاستقلال، عيد شعب حر، عيد الأشداء، عيد أصحاب الكرامة». وشكر الجنود وأسرهم والمدرسين والأطباء والممرضين وكل الذين يساعدون في «الدفاع عن أوكرانيا في وجه العدوان الروسي». وفي بيان أيضاً، حيّا قائد الأركان الأوكراني فاليري زالوجني، أوكرانيا «بلد العزة والبطولة والشجاعة». وبدوره، قال مدير الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف، عبر «تلغرام»: «لدينا هدف مشترك: الانتصار. لدينا حلم مشترك: بناء مستقبل مستقل ومسالم وآمن ومزدهر». ورأى قائد القوى الأمنية فاسيل ماليوك أن أوكرانيا «صامدة» رغم الغزو الروسي لها. وأضاف: «لم يعد الاستقلال تجسيداً لحقّنا في الحياة والحرية فحسب، بل أيضاً رمزاً للبطولة والبسالة». كان الرئيس الأوكراني قد ردّ، الأربعاء، على الانتقادات الغربية لتوزيع قواته المسلحة في القتال ضد القوات الروسية. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في كييف تعقيباً على تقرير في صحيفة «نيويورك تايمز»: «هل يعرف أي خبير عدد الأشخاص وكم عدد المحتلين في الشرق؟ نحو 200 ألف!». ونقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أميركيين ومسؤولين غربيين آخرين قولهم: «إن كييف تركز عدداً قليلاً جداً من الوحدات في جنوب أوكرانيا، وإن هذا هو السبب في أن التقدم المأمول نحو بحر آزوف يتوقف»، ونصحوا كييف بتغيير التكتيكات. إلا أن الرئيس الأوكراني أكد أن «الجيش الروسي ينتظر فقط أن تهمل أوكرانيا حماية بعض أجزاء الجبهة للتقدم الفوري في الشرق». وأضاف: «لن نتخلى عن خاركيف أو دونباس أو بافلوهراد أو دنيبرو. وهذا أمر جيد». ويبلغ طول الجبهة الحالية في شرق وجنوب أوكرانيا نحو 800 كيلومتر. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على الجيش الأوكراني الدفاع عن أجزاء أخرى من الحدود مع روسيا، بالقرب من خاركيف وسومي على سبيل المثال، كما حراسة الحدود الطويلة مع بيلاروسيا.

ليتوانيا

كان الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا، قد أكد لأوكرانيا استمرار دعم بلاده، وقال خلال زيارة لكييف، يوم الأربعاء، وعقب اجتماع مع زيلينسكي: «سندعم أوكرانيا حتى يتحقق النصر على الشر. وستواصل ليتوانيا مساعدة أوكرانيا بالأسلحة والذخائر والتدريب والدعم المالي. هذا هو كفاحنا المشترك من أجل الحرية».

نشر صورة جنائيّة التقطتها السلطات لدونالد ترامب

الراي.. نُشِرت مساء أمس الخميس صورة جنائيّة لدونالد ترامب التُقِطت داخل سجن في ولاية جورجيا خلال التوقيف الوجيز للرئيس الأميركي بتهمتَي الابتزاز والتآمر. وهذه اللقطة التي يظهر فيها الملياردير الجمهوري عبوسًا وعاقدًا حاجبَيه ومُحدّقًا في الكاميرا، ستُسجّل في التاريخ بوصفها أوّل صورة جنائيّة لرئيس أميركي سابق.

سجن فولتون الموبوء ينتظر بصمات ترامب وصوره • مناظرة الجمهوريين: ترامب «حاضر» وخصومه يتنافسون على تركته • الرئيس السابق لا يستبعد الحرب الأهلية... والسباق الجمهوري على تركته ينطلق • الرئيس السابق يسلم نفسه إلى جورجيا... ويتوقع نهاية قريبة لبايدن • الانقسامات العميقة واضحة جداً بين المرشحين الثمانية

الجريدة...في خطوةٍ طغت على المناظرة الأولى للمرشحين الجمهوريين للانتخابات التمهيدية، تتجه الأنظار إلى تسليم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب نفسه إلى سلطات ولاية جورجيا لتؤخذ بصماته وصوره بعد اتهامه بالتلاعب في نتائج انتخابات الولاية في 2020، ما يمهد الطريق أمام رابع محاكمة جنائية له العام المقبل في أوج سعيه للعودة إلى البيت الأبيض. وشُددت الإجراءات الأمنية قبل وصول ترامب إلى سجن مقاطعة فولتون المعروف بأنه غير آمن، ويفتقر لشروط النظافة، وموبوء بالحشرات، ويشمله تحقيق تجريه وزارة العدل بعد وفاة عدد من السجناء فيه. وتعني إجراءات التوقيف الكلاسيكية أن تؤخذ بصمات ترامب، وتُلتقط له صور جنائية قبل إطلاق سراحه بكفالة 200 ألف دولار. وبينما حددت المدعية العامة في «فولتون» فاني ويليس موعداً نهائياً حتى ظهر اليوم ليحضر المتهمون طوعاً كي توجه إليهم التهم، كتب ترامب، على منصته «تروث سوشال»: «لم يقاتل أي أحد لنزاهة الانتخابات مثل الرئيس ترامب. ولأنني فعلت ذلك، سأتعرض بكل فخر للتوقيف في جورجيا». ووجّه القضاء لترامب و18 شخصاً آخر تهمة «الابتزاز» وارتكاب جرائم سعياً لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في هذه الولاية الرئيسية التي فاز بها الرئيس الديموقراطي جو بايدن. وقبل خمسة أشهر من بدء الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشّح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، يزداد التأييد لترامب، غير أن الكثير من القضايا الجنائية تلقي بظلالها على محاولته العودة إلى البيت الأبيض. ويأتي هذا بعد ساعات من المناظرة الأولى في ميلووكي للجمهوريين المرشحين للانتخابات التمهيدية، التي آثر عدم المشاركة فيها بدعوى أنّ استطلاعات الرأي تؤكّد تصدّره بفارق كبير عن بقية منافسيه، لكنه مع ذلك خطف الأضواء. وبدأت المناظرة في ميلووكي بولاية ويسكنسن بعد دقائق من بث مقابلة مسجلة للإعلامي اليميني المتشدّد تاكر كارلسون مع ترامب عبر منصة إكس، لا يستبعد فيها وفاة بايدن قريباً، ونشوب حرب أهلية أو نزاع في الولايات المتحدة. وركّز ترامب انتقاداته بشكل خاص ومتكرّر على بايدن، واتهمه بتسخير قدرات وزارة العدل لعرقلة محاولته الوصول إلى البيت الأبيض، مؤكداً أنه «لا يظن أنه سيتمكن من الوصول إلى النهاية، فوضعه الذهني أسوأ من وضعه الجسدي، ولا يمكن القول إنه بطل رياضي». وعندما سئل عن احتمال نشوب حرب أهلية أو نزاع، قال: «لا أدري، ثمة مستوى من الحماس لم أشهده من قبل. ثمة مستوى من الكراهية لم أشهدها من قبل، وهذا على الأرجح مزيج سيئ». وعن خصومه الجمهوريين، رأى ترامب أن ديسانتيس «حالة ميئوس منها»، معرباً عن «خيبة أمله» من بنس. وفي المناظرة، التي شارك فيها حاكما فلوريدا رون ديسانتيس وداكوتا الشمالية داغ بورغوم، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، بالإضافة إلى السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، والسناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبية، تيم سكوت، ورجل الأعمال، فيفيك راماسوامي، والحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، كريس كريستي، والحاكم السابق لولاية أركنساس، آسا هاتشينسون، كانت «الانقسامات العميقة التي زرعها ترامب داخل الحزب الجمهوري حاضرة وواضحة جداً». وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن خصوم ترامب حاولوا تحقيق المكاسب، وجذب اهتمام الناخبين الموالين له، موضحة أن «اللحظة الأكثر دراماتيكية» جاءت عندما سئل المرشحون إن كانوا سيدعمون ترامب حتى لو أدين جنائياً، وفي حين صوتوا جميعاً بنعم، قال كريستي، وهاتشينسون، إنهما لن يدعماه. وفي تفاصيل الخبر : افتتح المرشحون الجمهوريون للرئاسة الأميركية ليل الأربعاء- الخميس في ميلووكي المناظرة الأولى للانتخابات التمهيدية لعام 2024 في غياب الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي آثر عدم المشاركة بدعوى أنّ استطلاعات الرأي تؤكّد تصدّره بفارق كبير عن بقية منافسيه، لكنه مع ذلك خطف الأضواء. وبدأت المناظرة في ميلووكي بولاية ويسكنسن بعد دقائق من بث مقابلة مسجلة للإعلامي اليميني المتشدّد تاكر كارلسون مع ترامب عبر منصة إكس. وشارك في المناظرة الأولى حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، وحاكم ولاية داكوتا الشمالية، داغ بورغوم، ونائب الرئيس السابق، مايك بنس، بالإضافة إلى السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، والسناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبية، تيم سكوت، ورجل الأعمال، فيفيك راماسوامي، والحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، كريس كريستي، والحاكم السابق لولاية أركنساس، آسا هاتشينسون. وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أنه بالرغم من غياب الرئيس السابق عن المناظرة إلا أن «الانقسامات العميقة التي زرعها داخل الحزب الجمهوري كانت حاضرة وواضحة جداً»، مبينة أن خصوم ترامب حاولوا تحقيق المكاسب وجذب اهتمام الناخبين الموالين له. وأوضحت أن «اللحظة الأكثر دراماتيكية» جاءت عندما سئل المرشحون إن كانوا سيدعمون ترامب حتى لو أدين في التحقيقات الجنائية، وفيما صوتوا جميعاً بنعم، قال كريستي، وهاتشينسون، إنهما لن يدعماه. وفي المقابلة المسجلة مسبقاً معه مقدم البرامج سابقاً على فوكس نيوز تاكر كارلسون، ركّز ترامب انتقاداته بشكل خاص ومتكرّر على بايدن، مؤكداً أنه «لا يظن أنه سيتمكن من الوصول إلى النهاية، ووضعه الذهني أسوأ من وضعه الجسدي، ولا يمكن القول إنه بطل رياضي». وعن خصومه الجمهوريين، رأى ترامب أن ديسانتيس «حالة ميئوس منها»، وأعرب عن «خيبة أمله» من بنس. وقال ترامب: «قررت أنه من الأنسب لي ألّا أشارك في المناظرة، هل أجلس هناك ساعة أو ساعتين وأتعرض للمضايقة من أشخاص لا يجدر حتى أن يكونوا مرشّحين للرئاسة؟». ورد الملياردير على مدى حوالى 45 دقيقة على أسئلة كارلسو في مقابلة شملت مواضيع متنوعة وغير متوقعة أحيانا مثل وفاة الملياردير جيفري إيبستين في السجن بعد إدانته بتهمة استغلال قاصرات جنسيا، وقال عنه ترامب «أعتقد أنه انتحر على الأرجح»، وعلاقة الرئيس السابق مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. كذلك، تحدث ترامب عن برنامجه مؤكدا أنه في حال انتخابه فستكون أولويّته «إغلاق الحدود» مع المكسيك للحد من الهجرة التي تمثل موضوعاً حساساً في الولايات المتحدة. وسئل عن احتمال نشوب حرب أهلية أو نزاع في الولايات المتحدة فأجاب «لا أدري، ثمة مستوى من الحماس لم أشهدته من قبل. ثمة مستوى من الكراهية لم أشهدها من قبل، وهذا على الأرجح مزيج سيء». وقبل خمسة أشهر من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، يزداد التأييد لترامب، غير أن العديد من القضايا الجنائية تلقي بظلالها على محاولته العودة إلى البيت الأبيض. ومن المقرر أن يسلّم ترامب نفسه إلى سجن مقاطعة فولتون في أتلانتا بولاية جورجيا حيث وجّه القضاء له ولـ18 شخصاً آخر تهمة «الابتزاز» وارتكاب عدد من الجرائم سعياً لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في هذه الولاية الرئيسية التي فاز بها بايدن. وطغى مشهد تسليم ترامب نفسه في جورجيا على التغطية الإعلامية المخصصة للمرشحين الجمهوريين الآخرين للانتخابات. وكتب ترامب: «هل يسعكم تصديق ذلك؟ سأذهب إلى أتلانتا في جورجيا الخميس لتوقفني المدعية العامة اليسارية المتطرّفة فاني ويليس التي تشرف على واحدة من أكبر كوارث القتل والجرائم العنيفة في التاريخ الأميركي». وعلى الرّغم من غيابه عن المناظرة، وجه معارضو ترامب انتقادات له بشأن مشاكله القانونية بما فيها أربع محاكمات جنائية مقبلة وأكثر من 90 تهمة جنائية. ومع أن ترامب يحتلّ نتائج استطلاعات الرأي متقدماً بكثير عن خصومه، يخشى بعض حلفائه أن يتيح تغيّبه عن المناظرة فرصة للآخرين باكتساب زخم. وذكّر حلفاء ترامب بأنه خسر في ولاية أيوا أمام سناتور ولاية تكساس المرشّح تيد كروز في 2016 بعدما تغيّب عن مناظرة. جولياني يسلم نفسه وميدوز وكلارك رهن الاعتقال قام رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، المتهم بمساعدة الرئيس السابق دونالد ترامب على التلاعب بالانتخابات في 2020، بتسليم نفسه لسلطات ولاية جورجيا التي أطلقت سراحه لاحقا بكفالة قدرها 150 ألف دولار. وخسر كبير موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز، أمس الأول، محاولة لتجنب الاعتقال، وأن يكون مدعياً عليه في قضية تدخل ترامب بنتائج الانتخابات، كما رفض استئناف مماثل للمسؤول السابق بوزارة العدل جيفري كلارك، وهو مدعى عليه آخر في القضية، ما يعني أنه يجب على ميدوز وكلارك تسليم نفسيهما اليوم أو اعتقالهما.

السعودية والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران

«بريكس» تضم 6 دول اعتباراً من 2024

- مؤسسات مالية صينية تطلق صندوقاً بقيمة 10 مليارات دولار

- بوتين للأفارقة: روسيا شريك يعتمد عليه

- غوتيريس يردد مطالبات بإصلاح مجلس الأمن وصندوق النقد والبنك الدولي

الراي...أعلن قادة مجموعة «بريكس»، أمس، انضمام ست دول جديدة اعتباراً من العام المقبل، إلى نادي كبرى الاقتصادات الناشئة التي تضم أكبر التكتلات السكانية وتسعى إلى إعادة تشكيل النظام العالمي. واتفقت دول «بريكس»، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا في قمتها السنوية في جوهانسبورغ، على منح الأرجنتين وإثيوبيا وإيران والسعودية ومصر والإمارات، العضوية الكاملة اعتباراً من الأول من يناير 2024. وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي تعد بلاده الأقوى في مجموعة الدول غير الغربية، إن «توسيع العضوية، حدث تاريخي». وأضاف أن «التوسع يعد أيضاً نقطة انطلاق جديدة للتعاون بالنسبة لبريكس. فهو سيمنح آلية تعاون بريكس قوة جديدة وسيعزز قوة الدفع باتجاه السلام والتنمية في العالم». وهيمنت الدعوات الرامية إلى توسيع «بريكس» على جدول أعمال قمتها التي استمرت ثلاثة أيام في جوهانسبورغ، وكشفت عن الانقسامات بين الكتلة في شأن وتيرة قبول الأعضاء الجدد ومعايير ذلك. لكن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، قال إن المجموعة التي تتخذ قراراتها بالإجماع، اتفقت على «المبادئ التوجيهية لعملية توسيع بريكس ومعاييرها وإجراءاتها». ويقول مسؤولون في جنوب أفريقيا، إن أكثر من 40 دولة أبدت اهتماما بالانضمام لـ «بريكس»، وطلبت 22 رسمياً العضوية. وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة التوسع، كانت تشمل وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية. من جانبه، حضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إعلان التوسع، مما يوضح النفوذ المتنامي لـ «بريكس». وردد مطالبات متكررة للمجموعة، بإصلاح مؤسسات مثل مجلس الأمن وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مشيراً إلى أن هياكل الإدارة العالمية «تمثل عالم الأمس». في المقابل، قلل المسؤولون الأميركيون من احتمال أن تشكل «بريكس» منافساً جيوسياسياً، ووصفوا الكتلة بأنها مجموعة شديدة التنوع تضم دولًا صديقة وكذلك خصوماً ومنافسين. وبالفعل تشكل «بريكس» مزيجاً من الاقتصادات الكبيرة والصغيرة. لكن ورغم الخلافات، أعرب زعماء «بريكس» عن اعتقاد مشترك بأن النظام الدولي يخضع لهيمنة الدول والمؤسسات الغربية ولا يخدم مصالح الدول النامية. وقال الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، إنه مع انضمام ستة أعضاء جدد، يمثل التكتل الآن 46 في المئة من سكان العالم وحصة أكبر من ناتجه الاقتصادي.

مبادرات صينية

وفي خطاب منفصل، أشار شي إلى أن الصين «كانت وستظل دائماً جزءاً من العالم النامي». وأعلن أن مؤسسات مالية صينية ستطلق قريباً صندوقا خاصا بقيمة 10 مليارات دولار لتنفيذ مبادرة التنمية العالمية، التي أطلقتها بكين عام 2021 لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وطرح شي، مبادرة التنمية العالمية، التي جاءت في وقت صدمات «كوفيد - 19» وتداعياتها الاقتصادية، من أجل تعزيز التعاون لتحقيق تنمية عالمية أكثر توازناً ومنسقة وشاملة في مجالات، من بينها تقليص الفقر وتمويل الأمن الغذائي والتنمية. وأعلن أن بلاده ستقوم بالمزيد من التعاون مع دول أفريقية لدعم تحسين قدرتها على التنمية المستقلة، بما يشمل تقديم مجموعة كاملة من سجلات البيانات لوضع خرائط باستخدام الأقمار الاصطناعية.

روسيا شريك يعتمد عليه

من جانبه، قال الرئيس فلاديمير بوتين أمام القمة عبر رابط فيديو، إن موسكو تنوي توطيد علاقاتها بالدول الأفريقية وإنها ستظل شريكاً يُعتمد عليه في إمدادات الغذاء والوقود. وذكر أن روسيا لديها أكثر من 30 مشروعاً للطاقة في دول أفريقية، مشيراً إلى أن إمدادات الوقود الروسية ستساعد الأفارقة في احتواء ارتفاع الأسعار. وقال «على مدى العامين الماضيين، زادت صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى أفريقيا 2.6 مرة». واستهدف بوتين، القوى الغربية الاستعمارية السابقة، وتبنيها لما أسماه «الليبرالية الجديدة»، التي قال إنها تشكل تهديداً للقيم التقليدية في الدول النامية ولبزوغ عالم متعدد الأقطاب لا تكون فيه الهيمنة لبلد أو تكتل بمفرده.

أبيي أحمد: لحظة عظيمة

أشاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد، بما وصفه بأنه «لحظة عظيمة» لبلاده، بدعوتها للانضمام إلى مجمعة «بريكس». وكتب على منصة «إكس» ان «إثيوبيا مستعدة للتعاون مع الجميع من أجل نظام عالمي شامل ومزدهر».

«مسار جديد» أمام الأرجنتين

قال الرئيس ألبرتو فرنانديز، أمس، إن «مساراً جديداً» ينفتح أمام الأرجنتين مع الدعوة الموجهة للدولة الواقعة في أميركا الجنوبية للانضمام إلى «بريكس». أضاف أن الانضمام للمجموعة سيمثل «فرصة عظيمة» لتعزيز قوة الدولة التي تعاني من أزمة اقتصادية مع ضعف العملة وشح الاحتياطيات الأجنبية وزيادة التضخم. وتابع ان الأرجنتين أرادت الحصول على عضوية «بريكس» التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا بسبب الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية للمجموعة في فترة صعبة عالمياً.

«دعم الإصلاح الشامل للأمم المتحدة بهدف جعلها أكثر ديموقراطية وتمثيلاً وفعالية وكفاءة»

«إعلان جوهانسبورغ»...«بريكس» تعرب عن قلقها إزاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب

- استعادة عمل نظام تسوية النزاعات التابع لمنظمة التجارة العالمية بشكل كامل وفعال

الراي....أعربت دول «بريكس»، أمس، عن قلقها إزاء استخدام الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتؤثر سلباً بشكل ملحوظ في العالم النامي. وفي «إعلان جوهانسبورغ»، الذي تم تبنيه عقب القمة الـ15 لـ «بريكس»، التي استمرت ثلاثة أيام، أكدت دول المجموعة مجدداً، التزامها تعزيز وتحسين الحوكمة العالمية من خلال تعزيز نظام دولي ومتعدد الطرف أكثر مرونة وفعالية وكفاءة وتمثيلا وديموقراطية وعرضة للمساءلة. كما أعربت المجموعة، التي تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، عن دعمها لإصلاح شامل للأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن، بهدف جعلها أكثر ديموقراطية وتمثيلاً وفعالية وكفاءة. ودعت إلى استعادة عمل نظام تسوية النزاعات التابع لمنظمة التجارة العالمية بشكل كامل وفعال.

وفي ما يلي أبرز نقاط «إعلان جوهانسبورغ»:

- تنظر دول «بريكس» إلى الأمم المتحدة باعتبارها الحجر الأساس في النظام الدولي، ويدعم زعماء المجموعة إصلاح الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن، من أجل جعل المنظمة أكثر ديموقراطية وكفاءة.

- تؤيد دول «بريكس» رغبة البرازيل والهند وجنوب أفريقيا في لعب دور أكبر في مجلس الأمن.

- تدعو إلى زيادة تمثيل الدول النامية في المنظمات الدولية والمنتديات متعددة الطرف.

- شدد الزعماء على أهمية مجموعة العشرين باعتبارها المنتدى الدولي الرائد.

- تشير «بريكس» مع التقدير إلى المبادرة الأفريقية لحل النزاع الأوكراني.

- ترحب بمقترحات الوساطة الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.

- تدعو إلى تعزيز آلية منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وإلى تسوية النزاع في شأن البرنامج النووي الإيراني عبر السبل الديبلوماسية.

- تدعو إلى إصلاحات لمنظمة التجارة العالمية ومؤسسات بريتون وودز المالية.

- يعرب زعماء «بريكس» عن قلقهم إزاء استخدام العقوبات الأحادية وعواقبها السلبية على الدول النامية.

- تلتزم دول «بريكس» بتعزيز تنسيق الاقتصاد الكلي وتعميق التعاون في مجال الاقتصاد.

- تعارض الحواجز التجارية، بما في ذلك تلك التي تفرضها الدول المتقدمة بحجة مكافحة تغير المناخ.

- تدعم استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية، وكذلك بين دول المجموعة.

- تدعم «بريكس» أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063، بما في ذلك إنشاء منطقة تجارة حرة قارية.

- تدعو المجموعة إلى إيجاد حل جماعي لمشكلة الديون الدولية.

- تشير إلى أن التعافي الاقتصادي غير المتوازن من الوباء يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة.

- اتفقت دول «بريكس» على العمل على زيادة التدفقات السياحية المتبادلة.

- تلتزم دول المجموعة بتعزيز التعاون الزراعي لتعزيز الأمن الغذائي.

- تعرب «بريكس» عن دعمها الكامل للرئاسة الروسية للعام 2024 وعقد القمة المقبلة في مدينة قازان الروسية. وأوعز القادة لوزراء خارجيتهم، بإعداد قائمة الدول الشريكة المحتملة للقمة المقبلة.

الثقل الاقتصادي لـ «بريكس»

مع بداية العام 2024 سيتوسع نطاق مجموعة «بريكس» ليشمل 6 دول جديدة، منها 3 دول عربية، وهي الإمارات والسعودية ومصر، التي تصنف من الاقتصادات الرائدة في العالم. وبحسب بيانات البنك الدولي، ستضيف الدول الست الجديدة 3.24 تريليون دولار إلى اقتصادات «بريكس»، إضافة إلى امتلاك الدول الجديدة ثروات باطنية ضخمة مثل النفط والغاز، الأمر الذي سيعزز دور ومكانة المجموعة في الاقتصاد العالمي. وكمؤشر على القدرات الاقتصادية لـ «بريكس» تفوقت دول المجموعة حتى قبل الإعلان عن انضمام دول جديدة على القوى السبع الأكثر تقدماً في العالم، وبحسب تقارير إعلامية توافر «بريكس» 31.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مقابل 30.7 في المئة للقوى السبع الأكثر تقدماً. وتتقدم مجموعة «بريكس» على دول مجموعة السبع الكبار ليس فقط من الناحية الاقتصادية، لكن من الناحية الديموغرافية، حيث يعيش 800 مليون شخص في دول مجموعة السبع مقابل 3.2 مليار في «بريكس».

اتهمت الولايات المتحدة بدفع الأزمة الأوكرانية إلى «كارثة نووية عالمية»

كوريا الشمالية تفشل مُجدداً في إطلاق قمر تجسس

الراي... أعلنت كوريا الشمالية، فشل محاولتها الثانية في غضون ثلاثة أشهر، لإطلاق قمر اصطناعي لاغراض التجسس، ووعدت بمحاولة جديدة في أكتوبر المقبل. وأوردت «الوكالة المركزية الكورية الشمالية للأنباء»، أمس، أن الإدارة الوطنية لتطوير الفضاء «أجرت ثاني عملية إطلاق لقمر الاستطلاع ماليغيونغ-1 بواسطة الصاروخ الحديث تشوليما-1 في موقع سوهاي لإطلاق الأقمار الاصطناعية في منطقة تشولسان في مقاطعة بيونغان الشمالية». وأضافت ان «رحلة الصاروخ في المرحلتين الأولى والثانية كانت طبيعية، لكن الإطلاق فشل بسبب خطأ في نظام التشغيل الطارئ خلال المرحلة الثالثة». وأشارت إلى أن «سبب الحادث ليست مشكلة رئيسية» وستعمد بيونغ يانغ إلى عملية إطلاق ثالثة في أكتوبر بعد اتخاذ الإجراءات التصحيحية. من جهتها، أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان، أنّها رصدت قرابة الساعة 3،50 (18،50 ت غ الأربعاء) إطلاق «ما تزعم كوريا الشمالية أنّه صاروخ فضائي». وأضافت أنّ الصاروخ أُطلق باتجاه الجنوب من مقاطعة شمال فيونغان و«اجتاز المجال الجوي الدولي فوق المياه غرب إيودو»، في إشارة إلى صخرة سوكوترا في البحر الأصفر. وعقدت الحكومة اجتماعا لمجلس الأمن القومي للتنديد بعملية الاطلاق، مشددة على أن كوريا الشمالية «تبدد مواردها القليلة في استفزازات غير منطقية محملة موظفين ثانويين مسؤولية الوضع الاقتصادي الذي يدفع الشعب إلى المجاعة والموت». وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا «تأكدنا من أن أي قمر لم يوضع في مدار الأرض خلال عملية الإطلاق هذه المرة ونعتبر تاليا أنها فاشلة. لكن تصرفا كهذا ينتهك قرارات الأمم المتحدة وقد احتججنا بقوة» عليه. وكان كيشيدا قال في وقت سابق إن الصاروخ مر بالمجال الجوي الياباني فوق أرخبيل أوكيناوا. وأخطرت بيونغ يانغ خفر السواحل اليابانيين الثلاثاء، بأنها تعتزم إطلاق قمر اصطناعي بين 24 و31 أغسطس، ما دفع طوكيو إلى حشد سفن ووضع نظامها الصاروخي الدفاعي باك-3 في حالة تأهب تحسّباً لسقوط الصاروخ على أراضيها.

- «غير قانوني»

ووصفت سيول عملية الإطلاق بأنها «غير قانونية» لأنها تنتهك العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة وتمنع كوريا الشمالية من القيام بتجارب باستخدام التكنولوجيا البالستية الضرورية في عمليات الاطلاق الفضائية والصاروخية على حد سواء. وجعل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من وضع قمر اصطناعي للتجسس في المدار أولوية قصوى، قائلا إن ذلك بمثابة توازن ضروري للوجود العسكري الأميركي المتزايد في المنطقة. وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون، إن المحاولة رغم فشلها تشكل «انتهاكاً صارخاً لقرارات عدة صادرة عن مجلس الأمن، ما يزيد التوترات وقد يؤدي إلى زعزعة الوضع الأمني في المنطقة وخارجها». وأتت عملية الإطلاق بعدما عقد قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، قمة في كامب ديفيد تطرقت إلى التهديدات النووية الكورية الشمالي. وتزامنت مع مناورات «أولشي فريدوم شيلد» الأميركية - الكورية الجنوبية واسعة النطاق التي بدأت الاثنين وتستمر حتى 31 أغسطس. وأكد البلدان أن هذه التدريبات تهدف إلى مواجهة تهديدات الشمال المتنامية. وفي 31 مايو أطلقت بيونغ يانغ ما وصفته بأنّه أول قمر للاستطلاع العسكري، «ماليغيونغ-1»، لكن الصاروخ «تشوليما-1» الذي كان يحمله، سقط في البحر بعد دقائق من الإطلاق. وتمكن الجيش الكوري الجنوبي بعد عملية معقدة استمرت 36 يوماً في البحر من استعادة أجزاء من الصاروخ والقمر. وبعدما فحصها خبراء كوريون جنوبيون وأميركيون، رأت وزارة الدفاع الجنوبية أن «لا فائدة عسكرية» من القمر الاصطناعي. وقال الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية جوزف ديمبسي لـ «فرانس برس»، إن عملية الإطلاق «وإن باءت بالفشل إلا أن التحليق استمر فترة أطول مقارنة بالمحاولة السابقة». وشدد على صعوبة عمليات الإطلاق الفضائية مؤكدا أن الإخفاقات والتعلّم «هي غالبا جزء من التطوير الذي يفضي في نهاية المطاف إلى تصاميم ناجحة». في سياق آخر، اتهمت كوريا الشمالية، أمس، الولايات المتحدة بدفع الأزمة الأوكرانية إلى كارثة نووية عالمية من خلال تزويد القوات الأوكرانية بمقاتلات من طراز «إف - 16». وأعلنت أن واشنطن ليس لها الحق في انتقاد تعاون بيونغ يانغ العسكري مع روسيا.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يعتز بثقة «بريكس» ويتطلع لإعلاء «صوت دول الجنوب»..«إفتاء مصر» تنتقد إهانة المقدسات الدينية بزعم «الحرية»..ظهور نادر للبرهان وسط عسكريين ومدنيين في أم درمان..الاتحاد الأوروبي يحث قادة ليبيا على «إنهاء المرحلة الانتقالية»..تونس تشن حرباً على مروّجي الشائعات «لضرب استقرار الدولة»..الحكومة المغربية تشرع في منح تعويضات مالية للفقراء..النيجر: الجزائر تنفرد بنشاط دبلوماسي لتغليب الحل السياسي..بوتين: محادثات توفير الحبوب لأفريقيا «بالمجان».. تقترب من الحسم..الأمم المتحدة: عدد النازحين في إثيوبيا يتخطى 4 ملايين..

التالي

أخبار لبنان..معركة التمديد لليونيفيل: لبنان يرفض الفصل السابع..«القوات اللبنانية» تشن هجوماً على النواب «الذين في النصف»..بوحبيب يرفض مسوّدة قرار التمديد لليونيفيل «لا نقبل العمل تحت الفصل السابع»..توقيف «عميلين لإسرائيل» في مطار بيروت..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مقتل قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية بتحطم طائرة..فاغنر تنعى زعيمها: قُتل نتيجة أفعال الخونة..الرجل الثاني بفاغنر ورفيق الرحلة الأخيرة..من هو أوتكين؟..أسئلة مُتزايدة حول المدة التي يمكن فيها للحلفاء الاستمرار في دعم كييف..«حرب المسيرات» تشتعل..لمن الغلبة؟..دول «بريكس» تتفق على آليات «بريكس +»..كوريا الشمالية تفشل للمرة الثانية في إطلاق قمر صناعي للتجسس..المركبة «شاندريان-3» تهبط بسلام على القمر: يوم «تاريخي» للهند..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..هل يؤثر تمرد فاغنر المجهض على مسار الحرب في أوكرانيا؟..هل خرج بوتين أضعف بعد تمرد الـ 24 ساعة؟ ..بلينكن: انتفاضة فاغنر تشكل «تحدياً مباشراً» لبوتين..بيلاروسيا تتهم بولندا وليتوانيا بتدريب مقاتلين للقيام بانقلاب فيها..زيلينسكي: أحداث روسيا كشفت ضعف حكم بوتين..ما مصير «فاغنر» وزعيمها بريغوجين؟..ترامب: نحن محاربون في حملة عادلة لوقف الملحدين والعولميّين والماركسيّين..أخوندزاده يؤكد أن «طالبان» أنقذت النساء من «القمع التقليدي»..مفاجأة بأزمة الغواصة تايتن.. تجسس أميركي وعلم مسبق بانفجارها..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,135,569

عدد الزوار: 7,622,128

المتواجدون الآن: 0