أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين يأمر مقاتلي المجموعة العسكرية بالتوقيع على «قسم الولاء»..ميدفيديف: الغرب يتجاهل إشاراتنا ويدفع بقوة نحو حرب عالمية ثالثة..أوكرانيا تسرع تقدمها جنوباً وروسيا تكثف هجماتها شرقاً ..كييف تقول إن موسكو كان لديها الوقت الكافي لتحصين نفسها بسبب تردد الشركاء الغربيين..غضب في الهند بعد طلب معلمة من الطلاب صفع فتى مسلم..شي يدعو لـ«إسلام بطابع صيني»..

تاريخ الإضافة الأحد 27 آب 2023 - 6:31 ص    عدد الزيارات 995    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوكرانيا تصد هجوما جويا على كييف..

الراي... قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف على تطبيق تليغرام إن أنظمة الدفاع الجوي تصدت لهجوم جوي روسي على مشارف المدينة في وقت مبكر اليوم الأحد. وأفاد شاهد من رويترز بسماع دوي انفجارات. وانطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا للتحذير من غارات جوية عند الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (02.00 بتوقيت غرينتش).

روسيا تعلن إسقاط ثلاث مسيرات إحداها قرب موسكو..

الراي... أعلنت روسيا، اليوم السبت، إسقاط ثلاث مسيرات أوكرانية كانت إحداها تقترب من موسكو، واثنتان من منطقة حدودية مع أوكرانيا حيث أصيب ستة أشخاص في غارة. وقال رئيس بلدية العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين عبر تلغرام صباح السبت إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ليلا مسيّرة كانت تقترب من موسكو. وأورد «هذه الليلة دمرت قوات الدفاع الجوي طائرة بلا طيار كانت تقترب من موسكو في مقاطعة إسترينسكي». وأضاف أنه وفقا للتقارير الأولية «لا توجد إصابات أو أضرار.. أجهزة الطوارئ في الموقع». كذلك، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية مسيّرة أوكرانية أخرى صباح السبت في شيبيكينو في منطقة بلغورود الحدودية مع أوكرانيا، على ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية. وأوضحت الوزارة عبر تليغرام أنه قرابة الساعة السادسة بتوقيت غرينيتش «أحبطت محاولة من نظام كييف لشن هجوم إرهابي بواسطة مسيّرة على مواقع داخل الأراضي الروسية». وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة إسقاط طائرة مسيرة ثالثة في منطقة بلغورود بعد ظهر السبت. ونادرا ما استُهدفت العاصمة الروسية منذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير 2022، لكنّ وتيرة الهجمات بطائرات أوكرانية بلا طيار ازدادت في الأشهر الأخيرة. وأخيراً استهدفت تلك الهجمات موسكو وأجزاء أخرى من روسيا، وكذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.

مقتل 3 طيارين عسكريين في أوكرانيا جراء تصادم طائرتين بالجو

الراي.. قالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان، اليوم السبت، إن ثلاثة طيارين لقوا حتفهم بعد اصطدام طائرتين للتدريب من طراز إل-39 في الجو بوسط البلاد. وسيمثل فقدان الطيارين الثلاثة ضربة لأوكرانيا التي توشك على بذل جهود ضخمة لتدريب طواقمها الجوية بسرعة على استخدام الطائرات المقاتلة من طراز إف-16. وتعهدت الدول الغربية بإرسال ما يصل إلى 61 طائرة إلى كييف. ووقع الحادث أمس الجمعة فوق منطقة جيتومير غربي العاصمة كييف. وكتبت القوات الجوية على تطبيق تيليجرام «نقدم تعازينا لأسر الضحايا. هذه خسارة مؤلمة ولا يمكن تعويضها لنا جميعا»، مضيفة أن تحقيقا يجري في ملابسات الحادث.

بوتين يأمر مقاتلي المجموعة العسكرية بالتوقيع على «قسم الولاء»

«خائن» بريغوجين «سيدوي»... المرشح الأبرز لقيادة «فاغنر»

- روسيا تناور بالحشد شرقاً..وأوكرانيا تتقدم جنوباً

الراي....أمر الرئيس فلاديمير بوتين، مقاتلي «فاغنر»، بالتوقيع على «قسم ولاء» للدولة الروسية، بعد حادث تحطم طائرة، الأربعاء الماضي، أودى بحياة رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين، المرجح أن يخلفه أندريه تروشيف (سيدوي). ووقع بوتين، الجمعة، مرسوماً من شأنه سريان التغيير بأثر فوري، وذلك بعد أن أعلن الكرملين أن تلميحات الغرب إلى أن بريغوجين قتل بأوامر منه، «محض كذب». ويلزم المرسوم أي شخص يؤدي مهمة لصالح الجيش أو يدعم ما تسميها موسكو «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا بأداء قسم الولاء الرسمي لروسيا. إلى ذلك، أورد تقرير لصحيفة «واشنطن بوست»، أن موسكو كانت تخطط بالفعل لمستقبل المرتزقة في مرحلة «ما بعد بريغوجين». وذكرت أن «الكرملين ومرتزقة فاغنر والمجموعات العسكرية الخاصة، يتنافسون من أجل السيطرة على إمبراطورية عالمية مربحة، لكنها غامضة». ونصب بريغوجين نفسه على أنه «زعيم فاغنر الذي لا يمكن استبداله، وسط شبكة معقدة من المرتزقة، وشركات التعدين، والمستشارين السياسيين، ونشطاء التضليل»، بحسب الصحيفة. كما بنى علاقات مع حكومات أفريقية، مما سمح لمجموعة المرتزقة بـ«خدمة مصالح موسكو في كل أنحاء القارة». ومع ذلك، ظهرت إحدى الشخصيات رفيعة المستوى، كمنافس محتمل لبريغوجين قبل التحطم. ويُعتقد أن أندريه تروشيف، وهو مقدم سابق في وزارة الشؤون الداخلية، كان «جهة الاتصال الرئيسية بين بريغوجين ووزارة الدفاع»، خلال مشاركة «فاغنر» في معارك أوكرانيا. وبحسب «واشنطن بوست»، فإن تروشيف يعد إحدى الشخصيات العامة القليلة في «فاغنر»، التي «لم تكن مدرجة في قائمة ركاب الطائرة» التي سقطت شمال غربي موسكو. وشارك تروشيف بحروب روسيا في أفغانستان والشيشان، وهو يتحدر من مدينة سان بطرسبورغ، مسقط رأس بوتين. وقال خبير الشؤون العسكرية في مجلس الشؤون الدولية الروسي، أنطون مارداسوف، إن «تروشيف قد يكون أحد القادة المستقبليين لفاغنر الجديدة، لأن فاغنر القديمة لن تكون موجودة». وخلال الأسابيع الأخيرة، أفادت قنوات في «تلغرام» ومدونون عسكريون مرتبطون بـ«فاغنر»، بأنه «تم طرد تروشيف من المجموعة»، لأنه «خان بريغوجين» بعد تمرده الفاشل في يونيو الماضي، وكان حريصاً على «إبرام صفقة» مع وزارة الدفاع. ورغم اتفاق إنهاء التمرد، بقي بريغوجين يتردد إلى روسيا. وأكد الكرملين أن بوتين استقبله وقادة «فاغنر» في 29 يونيو، وألمح إلى أنه «سيكون سعيداً برؤية تروشيف قائداً للمجموعة». ووفقا لصحيفة «كوميرسانت» المحلية، فقد «عرض بوتين على أعضاء فاغنر فرصة توقيع عقود مع الجيش النظامي، ومواصلة القتال تحت قيادة القائد سيدوي». وعندما رفض بريغوجين العرض، اتهمه بوتين بـ«مخالفة رغبات مقاتليه»، مدعياً أنهم «هزوا رؤوسهم» بالموافقة خلال الاجتماع. يذكر أن بوتين كان وصف بريغوجين بـ«الخائن»، في خطاب إلى الروس خلال تمرد يونيو. ميدانياً، رجحت الاستخبارات العسكرية البريطانية، أن تُصعِّد روسيا قوة هجماتها في محور كوبيانسك - ليمان خلال الشهرين المقبلين، لإقامة منطقة عازلة حول إقليم لوغانسك (شرق). في المقابل، تحدث قائد عسكري أوكراني عن اختراق أصعب خطوط الدفاع الروسية جنوباً، لافتاً إلى أن قوات كييف ستتمكن من التقدم بسرعة أكبر. وأعلنت القوات الأوكرانية، الأربعاء، أنها رفعت العلم في قرية روبوتين - منطقة زابوريجيا الجنوبية، على بعد نحو 10 كيلومترات إلى الجنوب من بلدة أوريخيف الواقعة على خط المواجهة. وتابع القائد، الذي كان على رأس بعض القوات إلى روبوتين ويستخدم الاسم المستعار «سكالا»، «لن نتوقف عند هذا الحد». وأضاف: «بعد ذلك لدينا بيرديانسك، ثم المزيد، أوضحت لقواتي قبل ذلك أن هدفنا ليس روبوتين، هدفنا هو (بحر) آزوف». وتبعد روبوتين نحو 100 كيلومتر عن ميناء بيرديانسك على ساحل بحر آزوف و85 كيلومتراً عن مدينة ميليتوبول الإستراتيجية. وقال «سكالا» إن القوات الأوكرانية دخلت مناطق لا توجد فيها سوى مجموعات «لوجستية روسية»، وأوضح أنه لا يتوقع أن يكون اختراق الدفاعات صعباً. وقال مسؤول أميركي الأسبوع الماضي، إن القوات الأوكرانية ليس من المرجح على ما يبدو أن تتمكن من الوصول إلى ميليتوبول واستعادتها. غذائياً، قال النائب الأوكراني أوليكسي هونتشارينكو، إن سفينة أبحرت من مدينة أوديسا إلى بلغاريا أمس، وهي الثانية التي تغادر المدينة الساحلية منذ انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الشهر الماضي.

المضيفة راسبوبوفا كشفت تفصيلاً «مريباً»

شكل مقتل قائد مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، حالة من الصدمة وسط غموض يلف الحادثة وتكهنات في شأن احتمال اغتياله، وبالتالي تعددت الروايات المتعلقة بتحطم الطائرة شمال موسكو. مضيفة الطيران الوحيدة على متن الرحلة كريستينا راسبوبوفا نشرت على حسابها في منصة «إكس» صورة لوجبتها الأخيرة قبل صعود الطائرة. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن المضيفة أبلغت أفراد عائلتها بأن الطائرة تأخرت بسبب «فحص فني وإصلاحات لم يكشف عنها». ولم يكن بريغوجين وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز «إمبراير 135»، بل كان معه 6 من مرافقيه بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده والمضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير. تفاصيل ما حدث بالضبط لاتزال غامضة وتثير تساؤلات ما إذا كان الحادث عرضياً أم عملاً انتقامياً.

أشار إلى مخاطر نشوب حرب أهلية بسبب الانقسام في الولايات المتحدة

ميدفيديف: الغرب يتجاهل إشاراتنا ويدفع بقوة نحو حرب عالمية ثالثة

الراي... أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أن الخصوم في الغرب يدفعون الجميع بقوة إلى بداية حرب عالمية ثالثة، متجاهلين إشارات موسكو. وقال ميدفيديف في مقابلة مع «وكالة تاس للأنباء» وقناة «آر تي»، أمس، «لو اصغوا لها الإشارات، لكان أفضل، بلا شك، وعلى أي حال، لما كان العالم ليواجه تهديد حرب عالمية ثالثة، وفي الواقع، يدفع خصومنا الجميع بقوة للقيام بذلك». وجاء ذلك تعليقاً على الأطروحة القائلة إن رد فعل روسيا القاسي على العدوان الجورجي في عام 2008 كان ينبغي أن يكون إشارة واضحة للولايات المتحدة ودول حلف «الناتو» حول الحاجة إلى الاستماع إلى مخاوف موسكو. وعن الانقسام الداخلي في الولايات المتحدة، أشار ميدفيديف إلى أن المخاطر في الخلاف الداخلي وسط النخب الأميركية «يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية». وقال «أميركا الآن في حالة من الخلاف الداخلي، وتصارع نفسها بنفسها، وأعتقد أن الخلاف يحمل طابعاً غير قابل للتسوية، وغالباً ما تنتهي مثل هذه النزاعات الداخلية بحرب أهلية». وذكر، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أصبح منذ فترة طويلة رهينة لأوكرانيا. وقال «إنه (بايدن) متورط عقلياً وسياسياً واقتصادياً (في الصراع)، والذي، إضافة إلى قدراته الفكرية، كان مقيداً بشكل عام. لقد تحول إلى رهينة لأوكرانيا. هذا هو مساره السياسي، وهو أمر بالغ الأهمية». وتابع «إنه لأمر محزن لكل من الولايات المتحدة وأوكرانيا، التي، بسبب هذا، تستمر في المشاركة في هذه المعركة الصعبة، حيث ترسل عدداً كبيراً من أفرادها العسكريين إلى الموت المحقق. وهناك سبب واحد لكل هذا - وهو المشاركة العميقة لأسرة بايدن في التخطيطات الأوكرانية»...

رئيسة المجر تتوقّع «تغييرات وشيكة» في التسوية الأوكرانية

الرئيسة نوفاك واثقة بأن «التغيير سيأتي قريباً»

الراي.. أعربت رئيسة المجر كاتالين نوفاك عن اعتقادها بأن تغييرات ستحدث قريباً في عملية التسوية للأزمة الأوكرانية. واعتبرت نوفاك في مقابلة أجرتها معها صحيفة «إل مساجيرو» الإيطالية، أن مهمة المبعوث البابوي للتسوية في أوكرانيا، الكاردينال ماتيو زوبي، الذي سبق أن زار كييف وموسكو وواشنطن ويستعد للذهاب إلى بكين، «يجب أن تنجح». وقالت «أنا مؤمنة وأؤمن بالقوة التي يستمدها البابا فرنسيس من الله للعمل من أجل الصالح العام. إنه يريد التواصل مع الجميع، وأنا واثقة بصحة هذا الطريق وآمل حقا بأن يأتي الوقت الذي«سيلعب فيه (البابا) دورا رئيسيا في محادثات السلام». وأضافت:«ما زلت واثقة بأن التغيير سيأتي قريباً. وحقيقة أن زوبي قد تفاوض مع شخصيات رئيسية وسيفعل ذلك الآن في الصين هي بحد ذاتها نقطة مهمة. إنها إشارة ذات مغزى». وفي وقت سابق، قامت نوفاك بزيارة كييف، حيث التقت نظيرها الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأكدت أن بودابست«مستعدة للعب دور الوساطة في إقامة مفاوضات سلمية». ووقتها أعلنت أنها ستغادر كييف متجهة إلى روما والفاتيكان، حيث ستلتقي البابا، و«ستنقل إليه هذه الرسالة»أيضاً. وقالت«في كييف، أجريت محادثة طويلة وصريحة مع زيلينسكي، وأعتقد أن الوقت حان للحديث عن كيفية بناء السلام. أنا أتفق تماما مع البابا فرنسيس، وإن لم يكن بإمكاني الإدلاء ببيان علني حول وجود خطة سلام ملموسة. ما زلت مقتنعة بأننا الآن بتنا أقرب من تنفيذ هذه الخطة، لقد تحدثنا عن هذا الأمر مع البابا خلال رحلته الأخيرة إلى بودابست قبل أربعة أشهر، ولكن لا أستطيع أن أقول المزيد». وقبل يوم، أعلنت نوفاك بعد لقائها مع فرنسيس في الفاتيكان، أن المجر والكرسي الرسولي اتفقا على العمل معا للتوصل إلى حل سلمي للصراع.

لوكاشينكو: توسّع «بريكس» يقرب نهاية هيمنة الغرب

الجريدة..اعتبر رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أن توسع مجموعة «بريكس» لا يعني نهاية الهيمنة الغربية الآن، لكنه يعتبر خطوة قوية في هذا الاتجاه. وقال لوكاشينكو أمس: «إذا سارت الأمور جيداً، فستظهر بعض الوحدات الحسابية، وبعض العملات. وهذا هو أكثر ما يخشاه الغربيون، وخصوصاً الأميركيين الذين يسيطرون»، مضيفاً أن الهيمنة الغربية ستنتهي عندئذ و»الخطوات يجب أن تكون أكثر حسماً»...

أوكرانيا تسرع تقدمها جنوباً وروسيا تكثف هجماتها شرقاً

الجريدة...مع استمرار هجمات الطائرات المسيرة على موسكو والقرم، كشف قائد أوكراني اليوم، عن اختراق أصعب خطوط الدفاع الروسية في الجنوب، والتمكن الآن من التقدم بسرعة أكبر، مبيناً أن قواته لن تتوقف عند هذا الحد، وهدفها هو بحر آزوف. وفي حين أكدت أن الهجوم الأوكراني وضعها تحت ضغط في باخموت والجنوب، أفادت الاستخبارات البريطانية بأن روسيا تكثف هجماتها شرق بلدتي كوبيانسك وليمان شمال شرق أوكرانيا.

زيلينسكي يعلن مشاركة 20 دولة باتفاق يمنح ضمانات أمنية لأوكرانيا.. وجيشه: نتقدم جنوبا

مسؤول: الجيش الأوكراني يقصف جمهورية دونيتسك الشعبية أكثر من 60 مرة خلال يوم واحد

العربية.نت.. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن عشرين دولة من الدول الديمقراطية الغنية، قررت الانضمام إلى اتفاق يقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا. وصرح زيلينسكي قائلا "انضمت أكثر من 20 دولة بالفعل إلى إعلان مجموعة السبع بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا. يواصل فريقنا العمل. الآن هناك ما يقرب من 30 في المجموع، بما في ذلك مجموعة السبع. سيكون هناك المزيد. لقد بدأنا المفاوضات مع كندا بشأن وثيقة ثنائية بشأن الضمانات الأمنية. لقد بدأنا في وقت سابق (المفاوضات) مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وهذا سيعطي أوكرانيا المزيد من الفرص". ميدانياً، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية مقتل ثلاثة طيارين بعد اصطدام طائرتين للتدريب من طراز إل-39 غربي العاصمة كييف. وأكدت القوات الجوية أنهه فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث، وسيمثل فقدان الطيارين الثلاثة ضربة لأوكرانيا التي توشك على بذل جهود ضخمة لتدريب طواقمها الجوية بسرعة على استخدام الطائرات المقاتلة من طراز إف-16. وبالموازاة قال قائد عسكري أوكراني إن القوات الأوكرانية تعتقد أنها اخترقت أصعب خطوط الدفاع الروسية في جنوب البلاد وستتمكن الآن من التقدم بسرعة أكبر. وشنت أوكرانيا هجوماً مضاداً في يونيو الماضي، ولكن خطوط الدفاع الروسية التي تتمتع بجاهزية عالية ومدعومة بحقول ألغام أبطأت تقدم القوات الأوكرانية جنوباً نحو بحر آزوف. وكانت القوات الأوكرانية قالت يوم الأربعاء إنها رفعت علم البلاد في قرية روبوتين بمنطقة زابوريجيا في الجنوب، على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى الجنوب من بلدة أوريخيف الواقعة على خط المواجهة. وقال القائد الذي كان على رأس بعض القوات إلى روبوتين ويستخدم الاسم المستعار "سكالا" في حديث مع وكالة "رويترز": "لن نتوقف عند هذا الحد". وأضاف: "بعد ذلك لدينا بلدة بيرديانسك، ثم المزيد. أوضحت لقواتي قبل ذلك أن هدفنا ليس روبوتين، هدفنا هو بحر آزوف". وتبعد روبوتين نحو مئة كيلومتر عن ميناء بيرديانسك على ساحل بحر آزوف وتبعد 85 كيلومتراً عن مدينة ميليتوبول الاستراتيجية. وتسيطر القوات الروسية على كلا المنطقتين. ولم تؤكد موسكو أن أوكرانيا تقدمت إلى روبوتين. وقال سكالا: "عبرنا الطرق الرئيسية الملغومة. وصلنا إلى تلك الخطوط حيث يمكننا التقدم للأمام. أنا متأكد من أننا سنتقدم بشكل أسرع من هنا". وأضاف أن القوات الأوكرانية دخلت الآن مناطق لا توجد فيها سوى مجموعات "لوجستية روسية"، وأوضح أنه لا يتوقع أن يكون اختراق الدفاعات الروسية صعباً هناك.

مقتل شخصين في خاركيف

وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، أن القوات الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية أكثر من 60 مرة خلال اليوم السبت. وكتب بوشيلين على تطبيق تليغرام: "سجلنا 60 قصفا، تم إطلاق 203 ذخائر من المدفعية عيار 122 مم، والمدفعية عيار 152 و155 مم، من بينها ذخائر عنقودية". وأكد بوشيلين أن "العدو قصف اليوم أحياء بيتروفسكي، وكويبيشيفسكي، وكييفسكي في دونيتسك وغورلوفكا وفيليكونوفوسيلكوفسكي. أصيبت ثلاث سيدات في دونيتسك، حالتهم متوسطة". وأشار بوشيلين إلى إصابة رجل وامرأة في بلدة يفغينوفكا بفيليكونوفوسيلوفسكي. بإصابات خطيرة.كما أشار بوشيلين إلى تضرر بنايات سكنية في دونيتسك، وأحد المرافق المدنية في غورلوفكا، حيث أطلق الجيش الأوكراني قذائفه تجاه أحد الأحياء السكنية. في سياق آخر، قال حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية أوليه سينهوبوف إن شخصين لقيا حتفهما وأصيب آخر اليوم السبت عندما أصاب قصف روسي مقهى في قرية بودولي بالمنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا. وكتب سينهوبوف على تلغرام: "أصاب العدو هدفاً مدنياً، مقهى كان يتواجد فيه سكان محليون نهاراً". في المقابل، أعلنت روسيا اليوم السبت إسقاط مسيّرتين أوكرانيتين كانتا تقتربان من موسكو ومن منطقة حدودية مع أوكرانيا حيث أصيب أربعة أشخاص في غارة. يأتي الهجوم مع إعلان حاكم منطقة بلغورود الروسية أن كييف قصفت بلدة أورازوفو، على بعد حوالي 10 كيلومترات من الحدود الأوكرانية، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص. وقال فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام إن "القوات الأوكرانية قصفت بلدة اورازوفو في منطقة فالويسكي البلدية بقذائف غراد". وبحسب غلادكوف فإن أوكرانيا استخدمت "ذخائر عنقودية" في الهجوم وتضررت منازل سكنية ومتجر زراعي جراء ذلك. وأضاف "وفقاً للمعلومات الأولية، ثمة أربعة ضحايا هم ثلاثة رجال وامرأة واحدة. وجميعهم أصيبوا بشظايا".

الاستخبارات البريطانية: روسيا تهدف إلى التقدم غرباً مع استمرار تحقيق أوكرانيا مكاسب في الجنوب

كييف تقول إن موسكو كان لديها الوقت الكافي لتحصين نفسها بسبب تردد الشركاء الغربيين في تقديم الدعم العسكري لها

لندن : «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».... تحاول قوات طرفي النزاع في الحرب الأوكرانية إحراز بعض المكاسب على الأرض قبل الدخول في فصل الشتاء الذي لن يكون لصالح أي منهما، وفق تقديرات الكثير من المراقبين. وقالت تقارير استخباراتية بريطانية إن روسيا تهدف إلى التقدم غرباً، وإنشاء منطقة عازلة حول لوغانسك أوبلاست بزيادة هجماتها على محور كوبيانسك - ليمان في الشهرين المقبلين، بينما سيحاول الأوكرانيون من خلال هجومهم المضاد المتعثر التقدم جنوباً من أجل السيطرة على الممر البري المؤدي إلى شبه جزيرة القرم. وقالت وزارة الدفاع البريطانية (السبت) في بيان نشرته على «إكس» (تويتر سابقاً) إن روسيا «ستحاول استعادة زمام الأمور من خلال الهجوم على محور كوبيانسك - ليمان مع استمرار تحقيق أوكرانيا مكاسب في الجنوب». وأشار البيان إلى أن الهجوم الأوكراني المضاد وضع القوات الروسية تحت ضغط في باخموت وجنوب أوكرانيا. وعلى الرغم من ذلك، واصلت مجموعة القوات الغربية الروسية هجماتها على نطاق صغير في الشمال الشرقي، وحققت بعض التقدم المحلي المحدود. وكان مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك قد ذكر الجمعة أن الجيش يتقدم جنوباً. وكتب بودولياك على حسابه على «إكس» (تويتر سابقاً): «بدأت خطوط الدفاع الروسية في التصدع، والجيش الأوكراني يتقدم جنوباً محققاً بعض النجاح، ويقترب خطوة جديدة من السيطرة النارية على الممر البري المؤدي إلى شبه جزيرة القرم». وأضاف بودولياك: «جميع خطوط الإمداد الروسية، بما في ذلك السكك الحديدية، أصبحت على المحك، وهذا يعني شيئاً واحداً وهو أن الجيش الروسي على وشك فقدان مواقعه الاستراتيجية». وأضاف تقرير وزارة الدفاع البريطانية: «وضع الهجوم الأوكراني المضاد القوات الروسية تحت ضغط في باخموت وجنوب أوكرانيا... ورغم هذا، واصلت مجموعة القوات الغربية الروسية هجمات على نطاق صغير في الشمال الشرقي في قطاع كوبيانسك - ليمان، وحققت تقدماً محلياً محدوداً». وقالت الوزارة إنه يمكن لروسيا أن تحاول استعادة زمام المبادرة بالعودة إلى «هجوم على المستوى العملياتي» في الشمال الشرقي. وأضافت: «هناك احتمال واقعي أن روسيا سوف تزيد كثافة جهودها العدائية بهدف التقدم نحو الجهة الغربية إلى نهر أوسكيل وخلق منطقة عازلة حول لوهانسك أوبلاست». وحررت أوكرانيا العام الماضي بلدة كوبيانسك التي كانت تحتلها روسيا في منطقة خاركيف. وشنت أوكرانيا هجوماً مضاداً في يونيو (حزيران)، لكن خطوط الدفاع الروسية التي تتمتع بجاهزية عالية ومدعومة بحقول ألغام أبطأت تقدم القوات الأوكرانية جنوباً نحو بحر آزوف. وقالت القوات الأوكرانية يوم الأربعاء إنها رفعت علم البلاد في قرية روبوتين بمنطقة زابوريجيا في الجنوب، على مسافة نحو 10 كيلومترات إلى الجنوب من بلدة أوريخيف الواقعة على خط المواجهة. قال قائد عسكري أوكراني إن القوات الأوكرانية اخترقت أصعب خطوط الدفاع الروسية في جنوب البلاد، وستتمكن الآن من التقدم بسرعة أكبر. وقال القائد الذي كان على رأس بعض القوات إلى روبوتين، ويستخدم الاسم المستعار (سكالا) والذي يطلق أيضاً على الكتيبة التي يقودها: «لن نتوقف عند هذا الحد». وأضاف، كما نقلت عنه «رويترز»: «بعد ذلك لدينا (بلدة) بيرديانسك، ثم المزيد. أوضحت لقواتي قبل ذلك أن هدفنا ليس روبوتين، هدفنا هو (بحر) آزوف». وتبعد روبوتين نحو 100 كيلومتر عن ميناء بيرديانسك على ساحل بحر آزوف، وتبعد 85 كيلومتراً عن مدينة ميليتوبول الاستراتيجية. وتحتل القوات الروسية كلتا المنطقتين منذ بداية الاجتياح. ولم تؤكد موسكو أن أوكرانيا تقدمت إلى روبوتين. وقال مسؤول أميركي الأسبوع الماضي إن القوات الأوكرانية ليس من المرجح على ما يبدو أن تتمكن من الوصول إلى ميليتوبول، واستعادتها في إطار الهجوم المضاد الذي يهدف لتشتيت القوات الروسية في الجنوب. ودافع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن استراتيجية بلاده الأسبوع الماضي، ورفض التلميحات بأن القوات الأوكرانية تتقدم بشكل بطيء جداً، وعبّر مجدداً عن اعتقاده أن كييف ستستعيد جميع الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا. وقال القائد العسكري سكالا: «عبرنا الطرق الرئيسية الملغومة. وصلنا إلى تلك الخطوط حيث يمكننا التقدم (للأمام). أنا متأكد من أننا سنتقدم بشكل أسرع من هنا». وأضاف أن القوات الأوكرانية دخلت الآن مناطق لا توجد فيها سوى مجموعات «لوجيستية روسية»، وأوضح أنه لا يتوقع أن يكون اختراق الدفاعات الروسية صعباً هناك. وقال: «نتحرك لتحرير أراضينا كلها». وقال حاكم منطقة خاركيف في أوكرانيا، أوليه سينيهوبوف، إن مدنيين اثنين، على الأقل، لقيا حتفهما في قصف ضاحية بودولي بمدينة كوبيانسك، شرق البلاد. وأضاف سينيهوبوف عبر تطبيق «تلغرام» (السبت): «أصاب العدو هدفاً مدنياً، وهو مقهى كان بداخله مدنيون، بعد الظهر». أعلنت روسيا (السبت) عن هجوم جديد بطائرات مسيرة على موسكو وقع الليلة الماضية، ما أدى مجدداً إلى إغلاق مؤقت لـ3 مطارات رئيسية تخدم العاصمة إلى جانب مطار آخر في منطقة جنوبية متاخمة لأوكرانيا. وقال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة فوق إيسترا في منطقة موسكو. وتقع إيسترا على مسافة نحو 50 كيلومتراً عن الكرملين من ناحية الغرب. وقالت وكالة «تاس» للأنباء إن مطارات شيريميتيفو ودوموديدوفو وفنوكوفو في موسكو علقت الرحلات الجوية ساعتين. وفي منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، قال حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة بالقرب من قرية كوبينو، دون وقوع أضرار أو خسائر بشرية. لكنه قال إن 4 أشخاص أصيبوا في قصف أوكراني على قرية أخرى هي أورازوفو. ونشر جلادكوف صوراً تظهر الأضرار التي لحقت بالمباني، وبدا سقف أحدها محطماً. ولم تعلق أوكرانيا حتى الآن على هذه التقارير، وهي نادراً ما تعلن مسؤوليتها عن أي هجمات تقع داخل روسيا التي غزتها قبل أكثر من 18 شهراً. وتكررت عمليات القصف وهجمات الطائرات المسيرة عبر الحدود الجنوبية لروسيا خلال الأشهر الماضية، لكن الطائرات المسيرة التي تضرب موسكو هي ظاهرة حديثة. عزا السفير الأوكراني لدى ألمانيا، أوليكسي ماكييف، أحد أسباب صعوبات الهجوم المضاد الأوكراني الحالي إلى تردد الشركاء الغربيين في تقديم الدعم لبلاده. وقال ماكييف في تصريحات لمحطة «دويتشلاند فونك» الألمانية الإذاعية، السبت: «كان لدى روسيا الوقت الكافي لتحصين نفسها... استغرق إعداد وتجهيز الألوية الأوكرانية - ألوية الهجوم - وقتاً طويلاً»، مضيفاً أن هذه الألوية الآن تعج بالأسلحة والذخيرة الغربية، مشيراً في ذلك إلى المناقشات التي دارت في ألمانيا حول تسليم ناقلات جند مدرعة وأنظمة مضادة للطائرات لأوكرانيا. وقال ماكييف إن أوكرانيا ليست لديها سيادة جوية على أراضيها، وأوضح أن تسليمها طائرات مقاتلة «إف - 16» يعد لذلك أمراً غاية في الأهمية. وكانت الدنمارك وهولندا والنرويج قد تعهدت بتسليم كييف طائرات من طراز «إف - 16». وفي ما يتعلق بصواريخ «تاوروس» الألمانية، قال ماكييف إنهم يجرون «محادثات عملية وهادفة للغاية» مع الحكومة الألمانية. وفي معرض رده على سؤال حول مفاوضات سلام محتملة مع روسيا، قال ماكييف: «الأمر هنا يتعلق بإبادة، وروسيا، وأيضاً للأسف الشعب الروسي، لا يريدان أوكرانيا على الإطلاق، وفي ظل هذا السياق لا ندخل في محادثات مع استعداد لتسوية»، مؤكداً أن هذا بالغ الضرورة لبقاء أوكرانيا. وأضاف ماكييف: «لقد فهم الكثير من الشركاء ذلك الآن، ولا يُمارسون علينا أي ضغط للدخول في مفاوضات مع روسيا الآن». وتطالب أوكرانيا منذ فترة طويلة بصواريخ «كروز» من طراز «تاوروس» من ألمانيا. وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتز عن تحفظه إزاء هذا المطلب. وهناك مخاوف من أن تصل هذه الصواريخ إلى الأراضي الروسية. أعرب وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف عن ثقته بأن ألمانيا ستزود بلاده بصواريخ «كروز»، طراز «توروس». وأضاف الوزير الأوكراني، في مقابلة، نُشرت في وسائل إعلامية تابعة لشركة «سبرينغر»: «إنني حقاً متفائل، وأرى في المستقبل أننا سنحصل على صواريخ (توروس) من ألمانيا». ولم يحدد الوزير الموعد الذي يتوقع فيه الحصول على صواريخ «كروز»، ولكنه قال: «لا أعتقد أن الأمر سيستغرق عاماً كاملاً». صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن مجموعة السبع للاقتصادات الكبرى تتفهم أن الحرب في أوكرانيا ربما تطول، ولكنها مستعدة لدعم البلاد مهما طالت هذه الحرب. جاء ذلك رداً على سؤال في مقابلة أوردتها وكالة «بلومبرغ» للأنباء (السبت) عن مدى تقدم الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا ضد القوات الروسية. وقال ترودو إن هناك مناقشات جارية بشأن ما إذا كان يتعين على كندا أن تعيد النظر في الانضمام إلى الولايات المتحدة في ما يتعلق بالدفاع الصاروخي الباليستي، ولكنه أشار إلى أن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لم تعد التحدي الوحيد، مع الوضع في الاعتبار جيلاً جديداً من الأسلحة فرط الصوتية التي يمكنها الانطلاق بسرعة أكبر 5 مرات من سرعة الصوت.

غضب في الهند بعد طلب معلمة من الطلاب صفع فتى مسلم

لكناو : «الشرق الأوسط»..تعهدت السلطات الهندية (السبت) اتخاذ إجراءات بعد أن أمرت معلمة بمدرسة ابتدائية تلاميذها بالتناوب على صفع زميل مسلم لهم، وأثارت لقطات الحادث غضباً على الإنترنت. وتقول جماعات حقوقية إن جرائم الكراهية والعنف ضد الأقلية المسلمة الكبيرة في الهند آخذة في الارتفاع منذ أن تولى رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي منصبه في عام 2014. ويبلغ عدد سكان الهند 1.4 مليار شخص، بينهم 210 ملايين مسلم. وتظهر لقطات الحادث الذي وقع (الخميس) معلمة في مدرسة خاصة في أوتار براديش وهي تأمر الطلاب بصفع الطفل البالغ من العمر 7 سنوات، لأنه أخطأ على ما يبدو في جدول الضرب. وسُمع صوتها وهي تقول للأطفال بينما يقف الصبي باكياً: «لماذا تضربونه بشكل خفيف؟ اضربوه بشدة». وأضافت: «ابدأوا بضربه على الخصر (...) وجهه يتحول إلى اللون الأحمر». وأكد مفتش الشرطة ساتيانارايان براجابات أنه جرى التحقق من اللقطات. وصرح في مقطع فيديو نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «ستُتخذ إجراءات إدارية ضد المعلمة». بينما قدم والد الطفل دعوى لدى الشرطة في منطقة مظفرناغار حيث وقع الحادث، وفق بيان منفصل. وأثارت هذه الحادثة تنديدات واسعة عبر الإنترنت، بينما ألقى زعيم المعارضة راهول غاندي باللوم على حزب «بهاراتيا جاناتا» الهندوسي القومي الذي يتزعمه مودي في إثارة التعصب الديني في البلد الذي تقطنه غالبية من الهندوس. وكتب غاندي في منشور على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «زُرع سم التمييز في عقول أطفال أبرياء، وجرى تحويل مكان مقدس مثل المدرسة إلى سوق للكراهية». وأضاف: «لا يوجد شيء أسوأ يمكن أن يفعله معلم للبلاد مثل هذا»، مشيراً إلى أن «هذا هو الوقود نفسه الذي نشره حزب «بهاراتيا جاناتا» والذي أشعل النار في كل أنحاء الهند. يحكم حزب «بهاراتيا جاناتا» ولاية أوتار براديش منذ 2017... والوزير الأول في الولاية يوغي أديتياناث، متهم بتشجيع أعمال عنف نفذها محليون بحق مسلمي الولاية، وإدخال قوانين تمييزية لتهميش هذه الفئة الدينية.

هجوم عنصري.. مسلح يقتل 3 وينتحر في فلوريدا

الراي.. قتل رجل مسلح ببندقية ومسدس ثلاثة أشخاص في أحد متاجر سلسلة «دولار جنرال» في جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأميركية أمس السبت ثم أطلق النار على نفسه في واقعة وصفتها سلطات إنفاذ القانون بأنها جريمة ذات دوافع عنصرية. وقال قائد شرطة جاكسونفيل تي.كيه ووترز في مؤتمر صحافي «كان القاتل يكره السود». ولم يتم الكشف عن هوية القاتل الذي وصفه قائد الشرطة بأنه رجل أبيض. وأوضح أن القتلى الثلاثة من السود وهم رجلان وامرأة. وقال قائد الشرطة إن السلطات تعتقد أن الجاني تصرف من تلقاء نفسه وإنه قبل الواقعة كتب «عدة بيانات» توضح بالتفصيل كراهيته للسود.

كوريا الشمالية توافق على عودة مواطنيها من الخارج بعد تراجع وضع الجائحة

الراي.. ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية وافقت على عودة مواطنيها من الخارج بعد سنوات من القيود الصارمة على الحدود خلال جائحة كوفيد-19، في الوقت الذي تفتح فيه الدولة التي تواجه عزلة دولية حدودها أمام حركة السفر. وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال مقر الوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ إن الموافقة تتماشى مع تعديله لمستوى مكافحة الجائحة بعد «تخفيف الوضع الوبائي في جميع أنحاء العالم». وجاء في البيان أن «العائدين سيخضعون للمراقبة الطبية الملائمة في أماكن الحجر الصحي لمدة أسبوع». ويأتي ذلك بعد أيام من هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية الشمالية «إير كوريو» في بكين قادمة من بيونغ يانغ وذلك للمرة الأولى منذ بدء عملات الإغلاق الوبائي في عام 2020 وسط إعادة فتح بطيئة لواحدة من أكثر دول العام عزلة سياسيا واقتصاديا. ولم يتضح على الفور من كان على متن الطائرة، لكن شركات السياحة الغربية التي تعمل في كوريا الشمالية قالت إنها على ما يبدو رحلة ستعيد الكوريين الشماليين الذين تقطعت بهم السبل في الصين بسبب إغلاق الحدود لسنوات.

قتيل و46 جريحا جراء انفجارين بمحطة وقود في رومانيا

الراي... قُتل شخص وأصيب 46 آخرون جراء انفجارين في محطة للوقود المسال قرب بوخارست، على ما أعلنت السلطات الرومانية أمس السبت. ومن بين الجرحى 26 إطفائيا أصيبوا خلال استجابتهم في موقع محطة الغاز المسال في كريفيديا في شمال العاصمة، وفقا للحكومة. وأصيب ثمانية جرحى على الأقل بحروق شديدة، وفقا لمسؤولين طبيين. وأُرسِلت أكثر من عشرين عربة إطفاء إلى مكان الحادث، وأُجلي السكان داخل دائرة قطرها 700 متر، حسبما ذكرت مفتشية الطوارئ في بيان. وأعرب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس على فيسبوك عن أسفه لهذه «المأساة»، داعيا إلى إجراء تحقيق.

استمرار حرائق الغابات في اليونان امتدت على 74 ألف هكتار والأكبر في تاريخ الاتحاد الأوروبي

الجريدة...لا تزال حرائق الغابات التي اجتاحت أجزاء من اليونان مستعرة اليوم السبت، ولكن احتمال هطول زخات من المطر يحمل بعض الأمل. ومازال الكثير من التركيز منصباً على شمال شرق البلاد، في منطقة إيفروس بالقرب من الحدود مع تركيا حيث اندلع قبل ثمانية أيام حريق غابات أججته الحرارة المرتفعة، مما أسهم في انتشاره سريعاً. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن النيران اشتعلت في مساحة نحو 74 ألف هكتار بالمنطقة، 13 ألف منها في متنزه داديا الوطني وحده. ووصفت المفوضية الأوروبية الحريق بأنه الأكبر في تاريخ الاتحاد الأوروبي. وعثرت جهات الإنقاذ، يوم الثلاثاء الماضي، على 18 جثة متفحمة يُعتقد أنها لمهاجرين في إيفروس، إلى جانب جثتين أخريين أمس الجمعة. كما ألقى الحريق السريع الانتشار بظلاله على النظام البيئي الطبيعي. وأشار علماء الطيور إلى أن الحريق طال غابة الصنوبر القديمة التي توفر موقع تعشيش للفرائس والجوارح من الطيور، مما أثر على الكثير من الطيور.

شي يدعو لـ«إسلام بطابع صيني»

شدد على «الاستقرار الاجتماعي» خلال زيارة لإقليم شينجيانغ

بكين: «الشرق الأوسط»... قام الرئيس الصيني شي جينبينغ بزيارة نادرة إلى شينجيانغ، أمس (السبت)، داعياً المسؤولين إلى «الترويج بشكل أعمق لإضفاء الطابع الصيني على الإسلام والسيطرة بشكل فعّال على الأنشطة الدينية غير القانونية» في المنطقة المضطربة، حيث تُتّهم بكين بارتكاب انتهاكات حقوقية جسيمة. وذكرت قناة «سي سي تي في» التلفزيونية الرسمية أن شي شدد، خلال زيارته الأولى إلى شينجيانغ منذ يوليو (تموز) 2022، على أن الأولوية «يجب أن تُعطى دائماً للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي (...) وعلينا استخدام الاستقرار لضمان التنمية». ونقلت عن الرئيس الصيني قوله إن «من المهم (...) دمج تطوّر النضال ضدّ الإرهاب وضدّ الانفصالية مع الدفع نحو تطبيع العمل في مجال الاستقرار الاجتماعي وسيادة القانون». ونسبت لشي قوله: «في أثناء عملية التحديث وفق النمط الصيني، سنبني بشكل أفضل شينجيانغ جميلة وموحّدة ومتناغمة وثرية ومزدهرة». وواصلت الحكومة الصينية حملة استمرّت سنوات ضدّ ما تصفه بالإرهاب والتطرف في إقليم شينجيانغ (شمال غرب)، واعتقلت أعداداً كبيرة من أفراد أقلية الأويغور وغيرهم من المسلمين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. والعام الماضي، تحدّث تقرير للأمم المتحدة عن «جرائم ضد الإنسانية» محتملة في شينغيانغ، بينما رأت الولايات المتحدة ودول أخرى أن ما يحصل في الإقليم «إبادة». ونفت الصين بشدّة مزاعم فرض العمل القسري على الأويغور في شينجيانغ، وقالت إن برامج التدريب وخطط العمل والتعليم الأفضل ساعدت في القضاء على التطرّف في المنطقة. وفي خطابه، أمس، شدّد شي على ضرورة تعزيز المسؤولين «الدعاية الإيجابية وإظهار مناخ الانفتاح والثقة بالنفس في شينجيانغ (...) مع دحض جميع أشكال الرأي العام الكاذب والخطاب السلبي أو الضار». ولفت إلى ضرورة انفتاح الإقليم على السياحة المحلية والأجنبية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مدبولي: «بريكس» يحقق التوازن في المصالح المشتركة للدول..5 أحزاب مصرية تعلن دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية..البرهان يستهل أولى جولاته الخارجية بلقاء السيسي..باتيلي يحذر من سقوط ليبيا في «غياهب انقسام طويل الأمد»..الداخلية التونسية تعلن عن إقالة عدد من المسؤولين الكبار..الغابون: علي بونغو يتطلع لولاية ثالثة..النيجر تتمسك بطرد سفير الاستعمار السابق وفرنسا تبرر رفض مقابلة قادة الانقلاب..العلاقات الفرنسية - النيجرية إلى مزيد من التصعيد..

التالي

أخبار لبنان..وفد مخابراتي إلى بيروت لاحتواء التصعيد بين إسرائيل و"حماس"..لبنان ينتظر هوكشتاين..صفقة بلوكات جديدة وإنجاز الترسيم البري..مَنْ «ورّط» لودريان..مهمّته لحلّ «رئاسية لبنان» تحوّلت «مشكلة»..التمديد لـ «اليونيفيل» خلف «الأسلاك الشائكة» الديبلوماسية و..الميدانية..الراعي يشكِّك بشرعية ممارسات «المجلس والحكومة»..الشغور الرئاسي اللبناني يعوق مواكبة استخراج النفط..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,902,911

عدد الزوار: 7,650,110

المتواجدون الآن: 0