أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قرار واشنطن استخدام الأصول الروسية المجمدة يغضب موسكو.."هذه سرقة"..عقوبات أميركية على 11 روسياً بسبب جرائم إلكترونية..دور روسيا بجنوب القوقاز مهدد مع ابتعاد أرمينيا عنها..باشينيان يتّهم أذربيجان بالتحضير لـ«استفزاز عسكري»..تسريبات وقلق أميركي من «صفقة ضخمة» بين بوتين وكيم..تأكيد «أطلسي» على تقدم الهجوم الأوكراني..باكستان تذكرّ «طالبان» بالتزامها كبح حلفائها..القضاء الإداري الفرنسي يؤيّد حظر العباءة في المدارس..بايدن يواصل الرهان على الهند بمواجهة الصين..الهند أكبر دولة سكانياً..وخامس أكبر اقتصاد عالمياً..حرب أوكرانيا تنعكس سلباً على التجنيد في الجيش الألماني..لندن: استنفار بعد فرار سجين متَّهم بالعمل لصالح طهران..

تاريخ الإضافة الجمعة 8 أيلول 2023 - 7:24 ص    عدد الزيارات 730    التعليقات 0    القسم دولية

        


قرار واشنطن استخدام الأصول الروسية المجمدة يغضب موسكو.."هذه سرقة"...

مساعدات أميركية عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 600 مليون دولار

العربية.نت.. انتقد الكرملين قرار الولايات المتحدة استخدام الأموال والأصول الروسية المجمّدة. الناطق باسم الكرملين اعتبر أن تحويل أصول روسية لأوكرانيا قرار غير قانوني وسيتم الطعن فيه. ووصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بـ"السرقة"، المبادرة الأميركية لإرسال أصول رجال الأعمال الروس المصادرة، لمساعدة قدامى المحاربين في القوات الأوكرانية. وأضاف ريابكوف، ردا على سؤال من الصحافيين حول مبادرة بهذا الخصوص أعلنها مؤخرا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "هذه سرقة وممارسة الاستيلاء على ممتلكات الآخرين من قبل دولة جعلت حرمة الملكية الخاصة أساس تطورها وعملها، وهو تصرف يثير الرفض وعدم القبول العميق". وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 600 مليون دولار، وتشمل المساعدات الأميركية حزمة من المعدات لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، بالإضافة إلى ذخائر مدفعية لأنظمة الصواريخ، فضلاً عن دعم يشمل المعدات الأخرى لأنشطة التدريب والصيانة والاستدامة. وفي وقت سابق، قال بلينكن خلال زيارته إلى كييف، إن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا مليار دولار إضافية من المساعدات، بما في ذلك 665 مليون دولار لتغطية الاحتياجات العسكرية. يشار إلى أن روسيا سبق أن أرسلت مذكرة إلى دول الناتو بخصوص توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. وشدد وزير الخارجية سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي. وذكر لافروف أن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط عن طريق توريد الأسلحة، بل وبتدريب العسكريين الأوكرانيين في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".

عقوبات أميركية على 11 روسياً بسبب جرائم إلكترونية

بدورها فرضت بريطانيا عقوبات على مواطنين روس بسبب ضلوعهم في "جرائم إلكترونية"

العربية.نت.. أفاد إخطار نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية اليوم الخميس أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 11 روسياً في إجراءات تتعلق بجرائم إلكترونية. ولم تقدم الوزارة أسباباً مفصلة لإدراج هؤلاء الأفراد في قائمة العقوبات. بدورها فرضت بريطانيا عقوبات على الموطنين الروس الـ11 معتبرةً أنهم متورطون في تنظيم هجمات إلكترونية على المستشفيات البريطانية والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك السلطات المحلية والشركات والمدارس. وكشفت القائمة السوداء المحدثة التي نشرتها مديرية العقوبات المالية في المملكة المتحدة، عن بيانات 11 شخصاً والمهام التي قاموا بها في المجموعات السيبرانية "تريكبوت" و"كونتي". وأكدت السلطات البريطانية أن الهجمات على المستشفيات نفذت أثناء جائحة كورونا. وأكدت الحكومة البريطانية أن الأفراد المدرجين في قائمة العقوبات كجزء من المجموعات السيبرانية، تلقوا ما لا يقل عن 180 مليون دولار كفدية من ضحاياهم في جميع أنحاء العالم ونحو 27 مليون جنيه إسترليني (33.7 مليون دولار) من 149 ضحية في المملكة المتحدة. ومنعت الحكومة هؤلاء الأشخاص من دخول المملكة المتحدة، وسيتم تجميد أرصدتهم في البلاد في حال اكتشافها.

دور روسيا بجنوب القوقاز مهدد مع ابتعاد أرمينيا عنها..

• موسكو تؤكد أنها ضامن الأمن في المنطقة وتحذر من المناورات الأرمنية ـ الأميركية

• باشينيان يتوقع استفزازاً عسكرياً أذربيجانياً

الجريدة...اتهمت أرمينيا التي اتخذت أخيراً خطوات للابتعاد عن حليفها التاريخي روسيا، جارتها أذربيجان بالتحضير لاستفزاز عسكري، عشية انطلاق مناورات عسكرية أميركية ـ أرمنية. ومن شأن اندلاع نزاع في المنطقة تعرية موسكو التي لن تكون قادرة على لعب أي دور عسكري في ظل انغماسها بالحرب في أوكرانيا. في ظل خطوات اتخذتها حكومتها أخيراً تُظهر ابتعادها عن حليفها التاريخي روسيا، اتهمت أرمينيا أذربيجان، أمس، بالإعداد لـ «استفزاز عسكري» ضدّ قواتها ونشر عناصر على طول الحدود المشتركة بين الخصمين اللدودين، وقرب إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه. والجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان تتنازعان منذ أكثر من 30 عاماً السيطرة على منطقة ناغورنو كاراباخ ذات الأغلبية الأرمنية. وتصاعد التوتر بين باكو ويريفان بشدّة في الأشهر الأخيرة، وتبادل الطرفان التهم بشنّ هجمات عبر الحدود. وقال رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، خلال اجتماع حكومي في يريفان «تفاقم الوضع العسكري السياسي في منطقتنا بشكل خطير». وأشار إلى أن أذريبجان «تركّز» قوات لها عند حدود البلدين وقرب الإقليم الجبلي الذي يسيطر عليه انفصاليون. وأضاف «تُظهر أذربيجان نيّتها القيام باستفزاز عسكري جديد ضد ناغورنو كاراباخ وأرمينيا». وجاءت تصريحات باشينيان قبل انتخابات رئاسية مبكرة في الجيب الانفصالي غداً، قبل أيام من مناورات مشتركة لحفظ السلام بين القوات الأرمنية والقوات الأميركية تستضيفها يريفان. وشكا باشينيان من أن الخطاب المناهض للأرمن استمر في الزيادة، حيث طالبت باكو بالمزيد والمزيد من الأراضي الأرمنية، وحثّ باشينيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على التدخل السريع. وتتهم يريفان باكو منذ أشهر بالتسبب في «أزمة إنسانية» من خلال إعاقة وصول المعونات الإنسانية الى ناغورنو كاراباخ، من خلال إغلاق ممر لاتشين، وهو المعبر البري الوحيد بين الإقليم وأرمينيا. وانتقد باشينيان موسكو لفشلها في فتح المعبر الذي تحرسه قوات حفظ السلام الروسية. ونهاية الأسبوع الفائت، كرر باشينيان، في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، انتقاد موقف موسكو، وقال خصوصاً: «نرى أن روسيا نفسها تنسحب من المنطقة انطلاقاً من الاجراءات التي تتخذها أو لا تتخذها». ولاحظ أن موسكو «إما عاجزة عن السيطرة على ممر لاتشين، وإما أنها لا تريد ذلك». وأوضح أن بلاده في ظل ذلك تحاول تنويع ترتيباتها الأمنية، في إشارة فيما يبدو لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ومحاولاتها لتوثيق العلاقات مع دول أخرى في المنطقة. وقال باشينيان للصحيفة «البنية الأمنية لأرمينيا مرتبطة بنسبة 99 بالمئة بروسيا، بما يشمل شراء الأسلحة والذخائر». وتابع: «لكن اليوم نرى أن روسيا نفسها تحتاج إلى الأسلحة والعتاد والذخيرة (بسبب الحرب في أوكرانيا)، وفي هذا الموقف من المفهوم أن روسيا الاتحادية لن تتمكن من الوفاء باحتياجات أرمينيا الأمنية، حتى إذا رغبت في ذلك». وفيما يُعدّ تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية الأرمنية، قال باشينيان أيضاً، إن اعتماد يريفان الطويل الأمد على روسيا لضمان أمن البلاد كان «خطأ استراتيجياً». وزارت زوجة باشينيان كييف، أمس الأول، لحضور اجتماع للسيدات والسادة الأوائل وتقديم المساعدات الإنسانية لأول مرة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. والثلاثاء أكد «الكرملين» أن روسيا «لا تعتزم» الانسحاب من منطقة جنوب القوقاز، إثر اتهامات بحقها ساقتها أرمينيا التي تتنازع مع أذربيجان السيطرة على منطقة ناغورنو كاراباخ. وقال المتحدث باسم «الكرملين»، ديمتري بيسكوف، للصحافيين تعليقاً على تصريحات سبق أن أدلت بها يريفان إن «روسيا لا تنسحب من أي مكان ولا تعتزم الانسحاب». واكد أن «روسيا تؤدي دوراً بالغ الأهمية لضمان استقرار الوضع ونزع فتيل النزاع في هذه المنطقة. وستواصل القيام بذلك». واعتبر «الكرملين»، أمس، أن المناورات التي تعتزم الولايات المتحدة وأرمينيا إجراءها الأسبوع المقبل تهدّد بتقويض الاستقرار في منطقة القوقاز. وقال بيسكوف للصحافيين «من الواضح أن إجراء مثل هذه المناورات لا يسمح باستقرار الوضع في المنطقة أو تعزيز أجواء الثقة المتبادلة»، مشدداً على أن بلاده تواصل «أداء مهامها كضامن للأمن» الإقليمي على الرغم من الانتقادات الأرمنية. وأعلنت وزارة الدفاع الأرمنية، أمس الأول، أن مناورات «إيغل بارتنر 2023» العسكرية، المقرر أن تنطلق الاثنين المقبل، لتستمر حتى 20 الجاري، ستتضمن عمليات تهدف إلى أجل تحقيق الاستقرار في مناطق الصراع أثناء تنفيذ مهام بعثات «الخوذ الزرقاء» (الأمم المتحدة)، وفق ما ذكرته وكالة أنباء أرمنبريس الأرمنية الرسمية. ويوم الجمعة الماضي، قالت أرمينيا وأذربيجان إنهما تكبدتا خسائر بشرية جراء اشتباك على حدودهما المشتركة في شمال غرب جيب ناغورنو كاراباخ. وقالت وزارة الدفاع الأرمنية إن اثنين من جنودها قُتلا وأُصيب ثالث جراء قصف قرب قريتي سوتك ونوراباك على الحدود. وقالت أذربيجان إن أرمينيا قصفت مواقع على حدود منطقة كالباجار بطائرات مسيّرة، مما أسفر عن إصابة 3 من جنودها. وقالت أرمينيا إن أذربيجان كانت تحشد قواتها قرب الحدود، وقصفت المواقع بطائرات مسيّرة وقذائف المورتر وأسلحة نارية صغيرة. ونفت أذربيجان حشد قواتها، وقالت إنها كانت ترد على هجوم من أرمينيا. وخاضت أرمينيا واذربيجان حربين للسيطرة على ناغورنو كاراباخ، آخرها عام 2020 ونتجت عنها هزيمة أرمنية، وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية، وانتهت بوقف هشّ لإطلاق النار. ودارت الحرب الأولى حول مصير الإقليم عند انهيار الاتحاد السوفياتي في التسعينيات، وقد أودت بحياة 30 ألف شخص، فيما خلّفت الحرب الأخيرة عام 2020 نحو 6500 قتيل من الجانبين.

روسيا تُحذّر من أن المناورات الأميركية - الأرمينية ستقوّض الاستقرار في القوقاز

باشينيان يتّهم أذربيجان بالتحضير لـ«استفزاز عسكري»... باشينيان يتّهم أذريبجان بـ«تركيز» قواتها عند الحدود

الراي... اتهمت أرمينيا، أذربيجان، أمس، بالإعداد لـ«استفزاز عسكري» ضدّ قواتها ونشر عناصر على طول الحدود المشتركة بين الخصمين اللدودين وقرب إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه. والجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان تتنازعان منذ أكثر من 30 عاماً السيطرة على منطقة ناغورني كارباخ، ذات الغالبية الأرمينية. وتصاعد التوتر بين باكو ويريفان بشدّة في الأشهر الأخيرة، وتبادل الطرفان التهم بشنّ هجمات عبر الحدود. وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، خلال اجتماع حكومي في يريفان «تفاقم الوضع العسكري السياسي في منطقتنا بشكل خطير». وأشار إلى أن أذربيجان «تركّز» قوات لها عند حدود البلدين وقرب الإقليم الجبلي الذي يسيطر عليه انفصاليون. وأضاف «تُظهر أذربيجان نيتها القيام باستفزاز عسكري جديد ضد ناغورني كاراباخ وأرمينيا». وجاءت تصريحات باشينيان قبل انتخابات رئاسية مبكرة في الجيب الانفصالي غداً، وقبل أيام من مناورات مشتركة لحفظ السلام بين القوات الأرمينية والقوات الأميركية تستضيفها يريفان. وتتهم يريفان باكو منذ أشهر بالتسبب «بأزمة إنسانية» من خلال إعاقة وصول المعونات الإنسانية إلى الجيب الانفصالي من خلال إغلاق ممر لاتشين، وهو المعبر البري الوحيد بين الإقليم وأرمينيا. وانتقد باشينيان موسكو لفشلها في فتح المعبر الذي تحرسه قوات حفظ السلام الروسية. وقال إن موسكو «إما عاجزة عن السيطرة على ممر لاتشين وإما أنها لا تريد ذلك». وفي ما يُعدّ تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية الأرمينية، قال باشينيان أيضاً إن اعتماد يريفان الطويل الأمد على موسكو لضمان أمن البلاد كان «خطأ إستراتيجياً». ورأى باشينيان في تصريحات لـ «فرانس برس» في يوليو، أن اندلاع حرب جديدة مع أذربيجان «مرجح جداً». وفي موسكو، اعتبر الكرملين أن المناورات التي تعتزم الولايات المتحدة وأرمينيا إجراءها الأسبوع المقبل تهدّد بتقويض الاستقرار في منطقة القوقاز. وقال الناطق ديمتري بيسكوف للصحافيين «من الواضح أن إجراء مثل هذه المناورات لا يسمح باستقرار الوضع في المنطقة أو تعزيز أجواء الثقة المتبادلة»، مشدداً على أن بلاده تواصل «أداء مهامها كضامن للأمن» الإقليمي على رغم الانتقادات الأرمينية. وخاضت أرمينيا وأذربيجان، حربين للسيطرة على ناغورني كاراباخ، آخرها في عام 2020 ونتجت عنها هزيمة أرمينية وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية، وانتهت بوقف هش لإطلاق النار. دارت الحرب الأولى حول مصير الإقليم عند انهيار الاتحاد السوفياتي في التسعينيات، وقد أودت بحياة 30 ألف شخص، فيما خلفت الحرب الأخيرة في عام 2020 نحو 6500 قتيل من الجانبين.

مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة 600 مليون دولار

الراي... أعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس مساعدة عسكريّة جديدة بقيمة 600 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل خصوصا معدّات لإزالة الألغام وأنواع مختلفة من الذخائر. وقالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» في بيان إنّ هذه المساعدة تهدف إلى تلبية «احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة» وتُظهر «الدعم الثابت» للولايات المتحدة. غير أنّ هذه المساعدة الجديدة لن تكون متاحة على الفور في الميدان، إذ إنّها تندرج في إطار برنامج المساعدات الأمنيّة لأوكرانيا الذي من خلاله تُوفّر واشنطن معدّات لهذا البلد عبر صناعتها الدفاعيّة أو شركائها بدلا من أن تَسحب مباشرةً من مخزوناتها. ويأتي هذا الإعلان غداة كشف وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء عن مساعدة لكييف بقيمة مليار دولار، تتضمّن تزويد أوكرانيا ذخائر تحوي اليورانيوم المنضّب من عيار 120 ملم مخصّصة لدبّابات أبرامز الأميركيّة التي وعدت واشنطن بتسليمها لكييف. تقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا لدعم أوكرانيا، وتعهّدت تقديم أكثر من 43 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف منذ بدء النزاع في فبراير 2022.

وسيط سلوفاكي و20 نوعاً من السلاح

تسريبات وقلق أميركي من «صفقة ضخمة» بين بوتين وكيم

الراي.. تسارعت في الآونة الأخيرة وتيرة الاتصالات بين روسيا وكوريا الشمالية، وسط حديث أميركي عن صفقة سلاح «ضخمة» مقابل نفي من موسكو وبيونغ يانغ. وقبل أسابيع، التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في بيونغ يانغ، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي سلمه رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين. وخلال وجوده في بيونغ يانغ، زار شويغو معرضاً للأسلحة، حيث استعرض كيم أمامه «أسلحة ومعدات من نوع جديد». وقبل يومين، نقلت «نيويورك تايمز» أن رئيس كوريا الشمالية يعتزم لقاء نظيره الروسي، في سبتمبر الجاري، لبحث إمكانية توريد أسلحة لموسكو. وأوضحت أن كيم سيسافر من بيونغ يانغ على متن قطار مصفح إلى فلاديفوستوك، حيث سيجتمع مع بوتين. ووفق مصادر «نيويورك تايمز» فإن الزعيمين سيكونان في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيديرالية في فلاديفوستوك لحضور المنتدى الاقتصادي الشرقي المقرر عقده الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر الجاري. وقبل ذلك، أعلن البيت الأبيض الأميركي أن موسكو وبيونغ يانغ تبادلتا رسائل في شأن رفع مبيعات الأسلحة، محذراً أن أي مبيعات تعد «مخالفة» للعقوبات الأممية. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، «معلومات استخباراتية تشير إلى أن وزير الدفاع الروسي ناشد بيونغ يانغ خلال زيارته (في يوليو الماضي) تزويد بلاده بذخيرة مدفعية». وفي ديسمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض أن مجموعة «فاغنر» الروسية تلقت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية، مشيراً إلى أن موسكو «تسعى إلى بدء تبادل طعام مقابل أسلحة مع بيونغ يانغ».

نوعية الأسلحة

وتنفي كل من روسيا وكوريا الشمالية وجود أي اتفاق على صفقة سلاح، لكن واشنطن «حددت» هوية الوسيط. وتشير التصريحات والتسريبات الأميركية إلى أن موسكو ترغب في شراء الذخيرة والقذائف المدفعية والصاروخية بالدرجة الأولى. ونسبت «نيويورك تايمز» أواخر العام الماضي، إلى معلومات استخباراتية أن شراء روسيا ملايين قذائف المدفعية والصواريخ من بيونغ يانغ - وفق معلومات استخباراتية أميركية رفعت عنها السرية - يشير إلى أن العقوبات العالمية قد قيدت بشدة سلاسل التوريد وأجبرت موسكو على اللجوء إلى الدول «المنبوذة» للحصول على الإمدادات العسكرية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن تلك الأسلحة ربما شملت صواريخ قصيرة المدى، كما أن روسيا ربما تحاول شراء معدات كورية شمالية إضافية في المستقبل. بيد أن «نيويورك تايمز» أشارت إلى أن المعلومات -التي كشفت عنها واشنطن- لم تتطرق إلى نوع تلك الأسلحة بشكل دقيق ولا حجمها، كما أنه لا توجد طريقة للتحقق بشكل مستقل من تلك المعلومات. ومن خلال الصفقة المحتملة، ستحصل روسيا، بحسب واشنطن، على أكثر من 20 نوعاً من الأسلحة والذخيرة. وحذر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، قبل يومين، من أن بيونغ يانغ ستواجه عواقب، وستدفع ثمن ذلك على صعيد المجتمع الدولي إذا زودت روسيا بالأسلحة. وأقر بأنه ليس بوسعه تحديد أي أسلحة يمكن أن تسلم. وقال «هذه تبقى مسألة مفتوحة حول نوع المعدات التي يمكن أن تسلم ونوعيتها»، مشدداً على أن ذلك يشير إلى الكثير من الأمور في شأن روسيا التي بات يتعين عليها الاتجاه لدولة مثل كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها الدفاعية. من جانبه، أعرب الناطق باسم مجلس الأمن القومي عن قلقه إزاء التقدم السريع في مفاوضات شحنات الأسلحة المستقبلية، ودعا بيونغ يانغ إلى «وضع حد» لهذه المناقشات. وكشف كيربي أن «هذه الصفقات المحتملة ستؤدي إلى حصول روسيا على كميات كبيرة» من الأسلحة، خصوصاً ذخيرة للمدفعية، بالإضافة إلى مواد خام لصناعات الدفاع.

سلوفاكي وسيط في الصفقة

في السياق ذاته، أعلنت واشنطن إنها فرضت عقوبات على مواطن سلوفاكي يدعى آشوت مكريتشيف لمحاولته ترتيب صفقة أسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا. وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها فرضت عقوبات على مكريتشيف «لمحاولته القيام، بشكل مباشر أو غير مباشر، باستيراد أو تصدير أو إعادة تصدير أسلحة أو مواد متعلقة بها إلى أو في أو من جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية». وأضافت أن مكريتشيف عمل بين أواخر 2022 وأوائل 2023 مع مسؤولين كوريين شماليين للحصول على أكثر من 20 نوعاً من الأسلحة والذخيرة لموسكو، مقابل مواد تتعدد ما بين طائرات تجارية ومواد خام وسلع أولية لإرسالها إلى كوريا الشمالية. وفي أغسطس الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 3 كيانات مرتبطة بالمواطن السلوفاكي ومتهمة بمحاولة تسهيل عمليات بيع الأسلحة بين بيونغ يانع وموسكو.

روسيا ترد على انتقادات أميركية لانتخابات تعتزم إجراءها في مناطق تحتلها بأوكرانيا

الراي...نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة الروسية في الولايات المتحدة القول اليوم الجمعة إن واشنطن تتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا بوصفها لانتخابات تعتزم موسكو إجراءها في مناطق تحتلها من أوكرانيا وتعتبرها جزءا من أراضيها بأنها «غير شرعية». وتشهد روسيا في غضون أيام انتخابات محلية تشمل المناطق الأوكرانية الأربعة التي تسيطر عليها بشكل جزئي. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الخميس إن «الانتخابات الصورية التي تجريها روسيا في المناطق المحتلة من أوكرانيا غير شرعية»...

تأكيد «أطلسي» على تقدم الهجوم الأوكراني

موسكو تتعرَّض لهجمات مسيّرات... وتندّد بتزويد كييف بذخائر يورانيوم

بروكسل - كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. شدَّد حلفاء أوكرانيا أمس الخميس على حدوث تقدم أوكراني ميداني، في تصريحات عُدت بمثابة رد اعتبار لكييف وتأكيد ما أعلنته خلال الأيام الماضية من اختراق قواتها لخطوط الدفاع الروسية. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن قوات كييف تمكّنت من اختراق الدفاعات الروسية وإحراز تقدّم في هجومها المضاد لاستعادة مناطق تسيطر عليها روسيا. وأضاف أمام النواب في البرلمان الأوروبي: «الأوكرانيون يكسبون أراضي تدريجيا... لقد تمكنوا من اختراق الخطوط الدفاعية للقوات الروسية وهم يتقدمون للأمام». تزامناً مع ذلك، شنَّت أوكرانيا صباح أمس هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت العاصمة الروسية موسكو ومناطق حدودية في الجنوب والجنوب الغربي. وقالت الدفاعات الجوية الروسية إنها أسقطت طائرة مسيّرة فوق بلدة رامينسكوي جنوب شرقي موسكو. كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السلطات أنَّه جرى خلال الساعات الأولى من صباح الخميس إسقاط مسيّرات أوكرانية قرب روستوف في الجنوب وبريانسك في الجنوب الغربي. وأدى ذلك لإلحاق أضرار بثلاث بنايات في مدينة روستوف وإصابة شخص عندما تحطمت إحدى الطائرات المسيرة في منطقة بوسط المدينة، حسبما ذكرت وكالة «تاس» للأنباء. في سياق متصل، نددت روسيا أمس بإعلان الولايات المتحدة عزمها تزويد أوكرانيا بذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضّب. وقال المتحدث باسم الكرملين إن الولايات المتحدة ستكون المسؤولة عن التبعات «المأساوية» لقرارها.

أوكرانيا تدعو للضغط على روسيا لإعادة أطفال رُحّلوا بشكل غير قانوني

كييف: «الشرق الأوسط»... دعا مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا دميترو لوبينتس إلى ممارسة المزيد من الضغط الدولي على موسكو للمساعدة في إعادة آلاف الأطفال الأوكرانيين الذين تقول كييف إنهم أُخذوا بشكل غير قانوني إلى روسيا خلال الحرب. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوبينتس لـ«رويترز» في كييف بعد أيام من لم شمل عدة قاصرين مع عائلاتهم في غرب أوكرانيا يوم السبت بعد رحلة العودة إلى الوطن من روسيا والمناطق الخاضعة لسيطرتها. وقال لوبينتس: «عندما تشعر روسيا بالضغط الدولي، يمكننا حينها إعادة المزيد من الأطفال الأوكرانيين». صارت الأمور تسير بشكل «أسهل» منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس (آذار). ووجهت المحكمة اتهامات إلى بوتين والمفوضة الروسية لحقوق الأطفال ماريا لفوفا-بيلوفا بارتكاب جرائم حرب على خلفية ترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا بشكل مخالف للقانون. ونفت موسكو، التي غزت البلاد في فبراير (شباط) 2022، مرارا ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب أو أخذها أطفالا أوكرانيين بالقوة. وتقول إنها نقلت أطفالا أوكرانيين لحمايتهم من القتال الدائر في البلاد. وذكر لوبينتس أن أوكرانيا أعادت 406 أطفال حتى الآن، وأنها ليست على دراية تامة بإجمالي عدد الأطفال هناك لأنها غير قادرة على الدخول إلى روسيا أو الأراضي الخاضعة لسيطرتها في جنوب وشرق أوكرانيا. وتابع أن كييف استطاعت تحديد هويات نحو 20 ألف طفل رحّلتهم روسيا والتحقق منها. وأردف أن الأطفال الذين تسعى أوكرانيا إلى إعادتهم من بينهم من أُخذوا من دور الأيتام ومن «خُطفوا» من آبائهم وأُخذوا بعيدا ومن صاروا أيتاما جراء الحرب ومن تم فصلهم عن والديهم أثناء التصفية. ووصف لوبينتس عملية إعادة الأطفال إلى الوطن بأنها «بالغة الصعوبة». وقال إنه لا يريد الإفصاح عن آلية فعل ذلك حتى لا يعرض المهام المستقبلية للخطر. وأضاف أن السلطات أعادت تسعة أطفال إلى أوكرانيا الأسبوع الماضي فيما أعادت 11 طفلا قبل أسبوعين.

بريطانيا ستبحث في قمة «العشرين» سبل الالتفاف على الحصار الروسي بالبحر الأسود

لندن : «الشرق الأوسط».. قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الخميس إن سوناك سيبحث التقدم المحرز على صعيد الالتفاف على الحصار الروسي المفروض على تصدير الحبوب عبر البحر الأسود مع زعماء مجموعة «العشرين» في قمة تعقد مطلع الأسبوع المقبل. وقال المتحدث للصحافيين في بيان عما دار في مكالمة هاتفية بين سوناك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «ناقشا... تأثير الحصار المستمر الذي يفرضه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على (تصدير) الحبوب عبر البحر الأسود». وأضاف «رئيس الوزراء يحرص على الحث على إحراز تقدم مع دول مجموعة (العشرين) نحو الالتفاف على الحصار الروسي، وضمان حصول الدول المتضررة على شحنات الحبوب الأساسية».

باكستان تذكرّ «طالبان» بالتزامها كبح حلفائها

الجريدة...دعا الجيش الباكستاني، اليوم، حكومة طالبان إلى «الوفاء بالتزاماتها ومنع الإرهابيين من استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات عبر الحدود». وأوضح الجيش أن عشرات المسلحين، التابعين لحركة طالبان الباكستانية، شنوا هجوماً على منطقة شيترال، وقتلوا جنوداً أمس، بالتنسيق مع ولايتي كونار ونورستان في أفغانستان، مشيراً إلى أن قوته الخاصة صدت الهجمات بعد عدة ساعات من المعارك في المنطقة الجبلية، مما أسفر عن مقتل 12 مسلحاً وإصابة العشرات.

القضاء الإداري الفرنسي يؤيّد حظر العباءة في المدارس

الجريدة...قضت أعلى محكمة إدارية في فرنسا الخميس بقانونية حظر العباءات في المدارس. وقال مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة في فرنسا تنظر في الشكاوى ضدّ السلطات الحكومية، إنه رفض طلباً قدمته إحدى الجمعيات لإصدار أمر قضائي ضدّ الحظر الذي فرضته الحكومة الشهر الماضي، مؤكداً أنّه لا يشكل تمييزاً ضد المسلمين.

ماكرون يفتح الباب أمام استفتاء حول الهجرة

• دعا إلى مناقشات برلمانية بشأن استراتيجية فرنسا في إفريقيا

الجريدة...سيقدّم الرئيس إيمانويل ماكرون قريباً اقتراحاً إلى زعماء الأحزاب السياسية بشأن تبسيط آلية اللجوء إلى الاستفتاءات، ما قد يطبّق لاحقاً على الهجرة، وهو موضوع ما زال حساساً في فرنسا. وفي رسالة موجهة أمس، إلى قادة الأحزاب السياسية الفرنسية، لخّص ماكرون المحادثات التي أجراها معهم خلال اجتماع عقد في 30 أغسطس، بهدف التغلب على الانقسامات والعقبات المرتبطة بغياب الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية. ومن المواضيع، التي تمت مناقشتها اللجوء إلى الاستفتاءات، وسيعلن ماكرون اقتراحاً «في الأسابيع المقبلة» لتوسيع نطاق هذه الأداة التي يمكن استخدامها للمسائل المتعلقة بالهجرة بعد تعديل الدستور. وفي رسالته المؤلفة من ست صفحات، أقر ماكرون بأن قضية الهجرة موضوع خلافي معروف، لكن لا يمكن تجنبه. وأضاف أن مشروع قانون الهجرة «سيناقش في البرلمان هذا الخريف»، وقد تكون الهجرة بعد ذلك موضوع استفتاء، في حال الاتفاق على تعديل الدستور. كذلك، سيتم التطرّق أيضاً إلى اندماج الأجانب من خلال مسألتَي الإسكان و«سياسة توزيع الوافدين الجدد على أراضينا» التي سيتم إطلاق مشروع بشأنها «بسرعة كبيرة»، وفق رسالة ماكرون. ويعد مشروع قانون الهجرة الذي أرادت الحكومة إقراره قبل أشهر معضلة للحكومة، وهو عالق بين اليمين واليمين المتطرف الذي يرفض تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين الذين يعملون في قطاعات متوترة، واليسار الذي يعتبر هذا الإجراء ضرورياً. وفي مقابلة مع صحيفة «لو بوان» الأسبوعية قال ماكرون، إنه يريد «الحد بشكل كبير من الهجرة». وكما هي الحال في كل الدول الأوروبية، ما زال الموضوع حساساً جداً في فرنسا التي تضم حوالي%10 من المهاجرين (%35 منهم حصلوا على الجنسية الفرنسية) بحسب الأرقام الرسمية. إلى ذلك، وعلى وقع الانقلابات في النيجر والغابون وقبلهما مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتضرر النفوذ الفرنسي في منطقة الساحل، دعا قال ماكرون، إنه يمكن إجراء مناقشات حول الاستراتيجية الفرنسية في إفريقيا في البرلمان في الخريف، وكلما دعت الحاجة إلى ذلك. وتستعدّ القوات الفرنسية المنتشرة في النيجر لسحب أعتدة لم تعد تستخدمها بعدما علّق قادة الانقلاب تعاونهم بانتظار أن يبتّ الإليزيه بمصيرها. وفي تراجع عن الموقف الحازم الذي كان اتّخذه ماكرون، أقرّت وزارة الجيوش الفرنسية، أمس الأول، بوجود محادثات لسحب بعض العناصر العسكرية من النيجر، التي يطالب قادتها الجدد بالرحيل الكامل. في سياق آخر، أكّد الرئيس الفرنسي مجدداً في مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الرياضية اليومية نشر أمس، أن «العلم الروسي لا يمكن أن يكون موجوداً في دورة الألعاب الأولمبية في باريس... في وقت ترتكب روسيا جرائم حرب». ورداً على سؤال حول احتمال مشاركة رياضيين روس في الأولمبياد بصفة فردية، قال ماكرون «آمل بأن يكون هذا قراراً ضميرياً في العالم الأولمبي. ليس على الدولة المضيفة أن تقرر ما يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تقوم به». وأضاف: «بالطبع، لا يمكن أن يكون هناك علم روسي في أولمبياد باريس، أعتقد أن هناك إجماعاً على ذلك، لأن روسيا كدولة لا مكان لها في وقت ترتكب جرائم حرب وترحّل أطفالاً».

الرئيس الفنزويلي يزور الصين اليوم

الراي..يبدأ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو زيارة دولة إلى الصين اعتبارا من الجمعة، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الصينية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة هوا تشون ينغ في بيان «بدعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ، يُجري رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو زيارة دولة للصين من 8 إلى 14 سبتمبر»...

بايدن يواصل الرهان على الهند بمواجهة الصين

G20 تمنح إفريقيا العضوية الدائمة... و«آسيان» تتجاهل حرب أوكرانيا

الجريدة...وسط التوتر القائم مع التنين الصيني حول سلسلة قضايا معقدة من تايوان إلى العلاقات مع روسيا مروراً بالصراع على النفوذ في المحيط الهادئ، ألقت الولايات المتحدة بثقلها لتشجيع صعود العملاق الهندي، كهدف ثابت وضعته قبل أكثر من عقدين وفي ظل رئاسات مختلفة جداً. ومع انطلاق قمة العشرين G20 غداً وبعد غد بالهند، سيتولى الرئيس جو بايدن دور المشجع رغم إقرار الأوساط في واشنطن بأن مصالحها تتناقض أحياناً مع الهندية. وبعد استقبال رئيس الوزراء ناريندرا مودي بحفاوة كبيرة بواشنطن وباريس وأماكن أخرى، جاءت G20 في سنة أصبحت فيها الهند أكبر دولة متجاوزة الصين، كذلك خامس أكبر اقتصاد متجاوزة بريطانيا القوة المستعمرة سابقاً. ويقول تانفي مادان من معهد بروكينغز «بطريقة ما، أراد مودي أن يجعل G20 مناسبة كبرى يحتفل فيها بحلول الهند قوة كبرى ذات صوت مستقل وهو مقتنع بأن وقته قد حان». وتنظر واشنطن للهند كحليف طبيعي قادر على مواجهة دور الصين، الذي يتزايد قوة، لكنها أثارت استياءها برفضها عزل روسيا بعد غزو أوكرانيا في ظل العلاقات التاريخية الوثيقة بينهما. ومن خلال رئاستها لمجموعة العشرين، تحاول الهند تخفيف ثقل الوضع الجيوسياسي والسعي إلى تحقيق إجماع حول إعادة هيكلة الديون أو التغير المناخي. كما تدين المنظمات غير الحكومية بانتظام الغرب الذي يسعى إلى مراعاة الزعيم الهندوسي رغم استهداف الأقليات الدينية ومضايقة الإعلام الناقد. وتقول الأستاذة في جامعة جورج واشنطن أليسا أيريس إنه ليس مفاجئاً بقاء الهند التي كانت على رأس حركة عدم الانحياز بالحرب الباردة، «مستقلة جداً»، لأنها لا ترى أي تناقض في «اللعب على كل الجبهات»، مؤكدة سعيها لجعل رئاستها لمجموعة العشرين «جسراً بين الاقتصادات العالمية الكبرى والجنوب». وأشادت إدارة بايدن بشكل متكرر بقيادة مودي، وقالت إنها تعتزم العمل معه لضمان بقاء G20 المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي العالمي. وشدد مستشار الأمن القومي جايك سوليفان على أن واشنطن تعتزم إثبات أن G20، المنقسمة جداً، يمكن أن تكون فعالة في وقت تتصاعد قوة تحالف آخر للاقتصادات الناشئة هو «بريكس». وفي إطار سعيها للعب بالصف الأول، كانت الهند تتبنى بشكل دائم رؤية لعالم متعدد الأقطاب، بحسب الخبيرة بمعهد هادسون أبارنا باندي، موضحة أن «علاقات الهند القوية مع الجنوب - عالم عدم الانحياز سابقاً- تجعلها جسراً مثالياً لأميركا وحلفائها». ولن يشارك الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين، وهو غياب يرجح أن يستفيد منه بايدن لمصلحته. واستقبال شي كان ليكون فاتراً في نيودلهي لو حضر، في حين أن وجود بوتين كان ليسبّب تشتتاً كبيراً نظراً لصدور مذكرة توقيف دولية بحقه. حين غزت روسيا أوكرانيا، كانت الولايات المتحدة «قلقة جداً» حيال موقف الهند لكنها «تقبلته على مضض». وقال مايكل كوغلمان الخبير بمركز ويلسون: «واشنطن تعتبر حتى أن موقف الهند قد يكون مفيداً اذا كان الأميركيون يرغبون على المدى الطويل إنهاء الحرب من خلال وساطة أو مفاوضات». ورغم أن واشنطن التي جعلت حقوق الإنسان أولوية، قلقة من التطورات الأخيرة في الهند، فقد قررت غض الطرف. وقال كوغلمان: «إذا بدأت واشنطن في الدفع بقضية الحقوق والديموقراطية، فإنها ستخاطر بتعريض علاقة مهمة جداً لا يمكن أن تخسرها للخطر». وفي خطوة لافتة، أفادت وكالة «بلومبرغ» أمس بأن G20 وافقت على منح العضوية الدائمة للاتحاد الإفريقي والإعلان رسمياً عن ذلك سيتم في نيودلهي، مبينة أن ذلك سينقل وضعه من «منظمة دولية مدعوة للانضمام». وفي قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بجاكارتا، أعلن رئيس وزراء الهند أمس أن «القرن21 هو قرن آسيا»، مؤكداً أهمية «بناء نظام عالمي يقوم على القانون» وبذل جهود جماعية لجعل «منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة». ووفرت أروقة قمة «آسيان»، التي جمعت في مكان واحد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فرصة لإجراء محادثات نادرة وسط توتر يخيّم على العلاقات بين الدول الكبرى الثلاث. وعلى طاولة واحدة جمعت القمة هاريس مع ولي، الذي حذر أمام قادة دول الدول الـ18 بأن على القوى الكبرى تسوية خلافاتها لتفادي «حرب باردة جديدة». وأجرت هاريس محادثات على انفراد مع قادة جنوب شرق آسيا بحثت خلالها «أهمية فرض احترام القانون الدولي في بحر الصين الجنوبي». ولأول مرة منذ عامين، اتفق قادة شرق آسيا مع الولايات المتحدة والصين وروسيا على تبنى بيان يسقط أي إشارة للحرب في أوكرانيا، وينص على «الحفاظ والترويج للمنطقة على أنها تعد مركزا للنمو وتعزيز السلام والاستقرار والسلامة البحرية والأمن وحرية الملاحة». وفيما طالب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو «قادة القمة بأن يجعلوا من هذا اللقاء منتدى لتعزيز التعاون وليس لتأجيج الخصومات»، تعهد رئيسا وزراء الصين لي تشيانغ وأستراليا أنتوني ألبانيز بتعزيز التبادلات والعلاقات الثنائية والحفاظ على الزخم الإيجابي.

الهند أكبر دولة سكانياً..وخامس أكبر اقتصاد عالمياً

قمة الـ 20... واشنطن تراهن على نيودلهي رغم تحفظاتها

- الهند لا ترى أي تناقض في اللعب على كل الجبهات

- تسعى إلى جعل رئاستها لمجموعة الـ 20 «جسراً بين الاقتصادات العالمية الكبرى واقتصادات الجنوب»

الراي....على مدى أكثر من عقدين وفي ظل رئاسات مختلفة جداً، كان الهدف الوحيد والثابت للولايات المتحدة تشجيع صعود العملاق الهندي. وفي وقت تستضيف الهند، الأسبوع المقبل، قمة لقادة مجموعة العشرين، سيتولى الرئيس الأميركي جو بايدن دور المشجع، رغم أن الأوساط في واشنطن تقرّ بأن مصالح الهند تتناقض أحياناً مع مصالح الولايات المتحدة. تأتي القمة في السنة التي أصبحت فيها الهند أكبر دولة في العالم سكانياً، متجاوزة الصين، وكذلك خامس أكبر اقتصاد في العالم متجاوزة بريطانيا القوة المستعمرة سابقاً. أما رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي فقد استقبل بحفاوة كبيرة في واشنطن وباريس وأماكن أخرى. يقول تانفي مادان، من معهد بروكينغز «بطريقة ما، أراد رئيس الوزراء مودي أن يجعل (مجموعة العشرين) مناسبة كبرى يحتفل فيها بحلول الهند على الساحة الدولية، كقوة كبرى ذات صوت مستقل وهو مقتنع بأن وقته قد حان». وتنظر الولايات المتحدة إلى أكبر ديموقراطية في العالم باعتبارها حليفا طبيعياً قادرا على مواجهة دور الصين الذي يتزايد قوة، وبين الطرفين نزاع حدودي طويل الأمد. لكن الهند أثارت استياء واشنطن برفضها عزل روسيا بعد غزو أوكرانيا في ظل العلاقات التاريخية الوثيقة بين نيودلهي وموسكو. من خلال رئاستها لمجموعة العشرين، تحاول الهند تخفيف ثقل الوضع الجيوسياسي والسعي الى تحقيق إجماع حول إعادة هيكلة الديون أو التغير المناخي. كما تدين المنظمات غير الحكومية بانتظام الغرب الذي يسعى إلى مراعاة الزعيم القومي الهندوسي مودي على خلفية الهجمات التي تستهدف الأقليات الدينية أو حتى مضايقة وسائل الإعلام المنتقدة للسلطات.

- جسر بين الغرب والجنوب

تقول أليسا أيريس من جامعة جورج واشنطن، إنه ليس من المفاجئ أن تبقى الهند التي كانت على رأس حركة دول عدم الانحياز خلال الحرب الباردة، «مستقلة جداً». وأضافت أن الهند لا ترى أي تناقض في «اللعب على كل الجبهات»، مؤكدة على سبيل المثال أن نيودلهي تسعى إلى جعل رئاستها لمجموعة العشرين «جسراً بين الاقتصادات العالمية الكبرى واقتصادات الجنوب». وأشادت إدارة بايدن بشكل متكرر بقيادة مودي وقالت إنها تعتزم العمل معه لضمان بقاء مجموعة العشرين المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي العالمي. وشدد مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن جايك سوليفان هذا الأسبوع على أن الولايات المتحدة تعتزم إثبات أن مجموعة العشرين، المنقسمة جدا، يمكن أن تكون فعالة في وقت تتصاعد قوة تحالف آخر للاقتصادات الناشئة هو مجموعة «بريكس». في إطار سعيها لأن تصبح لاعباً عالمياً من الصف الأول، كانت الهند تتبنى بشكل دائم رؤية لعالم متعدد الأقطاب، كما تقول أبارنا باندي الخبيرة في معهد هادسون. وتضيف ان «علاقات الهند القوية مع الجنوب العالمي - عالم عدم الانحياز سابقاً - تجعلها جسرا مثاليا للولايات المتحدة وحلفائها».

- حالة روسيا

ولن يشارك الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين، وهو غياب يرجح أن يستفيد منه بايدن لمصلحته. استقبال شي كان ليكون فاترا في نيودلهي لو حضر، في حين أن وجود بوتين كان ليسبّب تشتتا كبيرا نظرا لصدور مذكرة توقيف دولية بحقه. حين غزت روسيا أوكرانيا، كانت الولايات المتحدة «قلقة جدا» حيال موقف الهند لكنها «تقبلته على مضض» كما يقول مايكل كوغلمان الخبير في شؤون جنوب آسيا في مركز ويلسون. ويضيف «أعتقد أن واشنطن قد تعتبر حتى أن موقف الهند قد يكون مفيداً للولايات المتحدة اذا كان الأميركيون يرغبون على المدى الطويل، أن يحاولوا انهاء الحرب من خلال وساطة أو مفاوضات». ورغم أن واشنطن التي جعلت حقوق الإنسان أولوية، قلقة من التطورات الأخيرة في الهند، فقد قررت غض الطرف. ويتابع كوغلمان «إذا بدأت الولايات المتحدة في الدفع بقضية الحقوق والديموقراطية، فإنها ستخاطر بتعريض علاقة مهمة جدا للخطر خصوصا انه لا يمكن للولايات المتحدة أن تخسرها»....

بايدن يغادر إلى الهند لحضور قمة العشرين قبل توجهه إلى فيتنام

الراي.. غادر الرئيس الأميركي جو بايدن واشنطن عصر أمس الخميس متّجها إلى الهند لحضور قمّة مجموعة العشرين التي تُعقد نهاية هذا الأسبوع، قبل أن يزور فيتنام. وأقلعت طائرة بايدن من قاعدة أندروز الجوّية قرب العاصمة الأميركيّة نحو الساعة 21،30 ت غ، على أن تصل اليوم الجمعة إلى الهند حيث يعقد اجتماعا ثنائيا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قبل أن يُشارك يومَي السبت والأحد في قمّة قادة دول مجموعة العشرين، على أن يتّجه الأحد إلى فيتنام.

كوريا الشمالية تكشف عن «غواصة نووية تكتيكية هجومية» جديدة

الراي... أعلنت بيونغ يانغ اليوم الجمعة أنّها صنعت «غوّاصة نوويّة تكتيكيّة هجوميّة» في إطار جهودها لتعزيز قوّتها البحريّة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة. وترأس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأربعاء مراسم الكشف عن الغوّاصة الجديدة، قائلا إنّها جزء من جهود «الدّفع قدما نحو التسليح النووي للبحريّة في المستقبل»، بحسب الوكالة.

حياة الثكنات «تُخيف الجيل المدلّل»

حرب أوكرانيا تنعكس سلباً على التجنيد في الجيش الألماني

تركت عقود من الاستثمارات الضئيلة الجيش الألماني في حالة يرثى لها

- الجيش يعُاني من سمعته بعدما كُشف عن تعاطف شخصيات بارزة في القوات الخاصة مع اليمين المتشدد

الراي....يملك الطالب الشاب ماكس مولر جميع المواصفات التي تؤهله للانضمام إلى صفوف الجيش الألماني، بما في ذلك الإمكانات البدنية، لكنه يستبعد تماماً احتمال القيام بالخطوة خصوصاً بعد الحرب الروسية على أوكرانيا. وقال مولر (23 عاماً) لـ «فرانس برس»، «في حال اندلعت الحرب، سنكون ملزمين الانضمام (إلى الجيش)... يمكن أن أموت». تعد الخدمة العسكرية بالنسبة للعديد من الشباب الألمان أمراً غير مطروح على الإطلاق، ما يسلّط الضوء على التحديات الهائلة التي تواجه الجيش في ما يسعى جاهدا للبحث عن مجنّدين. ويشكّل جذب كفاءات جديدة مهمة ملحّة فيما يسعى المسؤولون لزيادة عديد القوات وتطبيق عملية إصلاح ضرورية جدّاً في صفوف القوات المسلّحة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. تعكس البيانات حجم التحدي، إذ كشف وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أخيراً تراجع عدد الطلبات الفعلية للانضمام إلى الجيش بنسبة سبعة في المئة في الأشهر الخمسة الأولى من العام مقارنة مع السنة الماضية، وإن كانت طلبات الحصول على استشارة في شأن الانضمام إلى المؤسسة العسكرية ارتفعت. وفي محاولة يائسة لتغيير الوضع، أطلق الجيش حملة إعلانية على الإنترنت وخارجها في الأشهر الأخيرة على أمل ضخ دماء جديدة في المؤسسة. ورغم أن القوات الألمانية لا تقاتل في أوكرانيا، إلا أن القرب الجغرافي للنزاع أعاد إحياء مخاوف قديمة بقيت مدفونة على مدى عقود بعد الحرب العالمية الثانية. وبما أن ألمانيا عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تم استدعاء قواتها للمساعدة في حراسة مناطق التكتل المحاذية لروسيا، ما يعزز احتمال اندلاع أنشطة قتالية. وحتى في أوساط الجنود، لا يوجد سوى عدد قليل من المتطوعين لنشرهم في الخاصرة الشرقية للحلف. ولم يقدّم غير شخص من كل خمسة طلبا للانضمام طوعا إلى الكتيبة المقاتلة التي تخطط ألمانيا لنشرها في ليتوانيا، وفق تقرير نشرته «دير شبيغل». وبالتالي، ليس مفاجئا أنه في ألمانيا ما بعد الحرب التي لطالما دافعت عن تبني مواقف مسالمة، بات إقناع الشباب المعتادين على نمط حياة مريح في أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي بالانضمام إلى الجيش أمرا غاية في الصعوبة.

- جيل «مدلّل»

لكن البعض ما زال يشعر بالحماسة. يؤكد ميغيل أيدوغان أنه ينوي المضي قدما في تحقيق «حلم الطفولة» بالانضمام إلى الجيش. ولم تثنه الحرب في أوكرانيا وإمكانية إرساله للقتال يوماً ما عن ذلك. وقال لفرانس برس «لذلك أنا هنا -- ليكون بإمكاني المساعدة»، وذلك بعد جلسة لتلقي المشورة في مركز مخصص لتبني الخدمة العسكرية مهنة في مدينة إسن (غرب). كانت الجلسة التي حضرها أخيراً من بين أولى الخطوات باتّجاه الانضمام إلى الجيش وتشمل عرض الضباط خيارات مختلفة على المجنّدين المحتملين. وبعيدا عن المسار التقليدي المتمثّل بان يصبح الشخص جندياً، يسعى الجيش لشغل وظائف تتراوح بين أدوار مهنية والعمل كطهاة، بعضها عسكري والآخر مدني. فكّرت ليزا هوفمان أيضاً بالانضمام إلى الجيش، في الحقل الصحي على الأرجح، مؤكدة بأنها «ترغب بأكثر» مما تقدّمه لها وظيفتها الحالية كممرضة. لكنها تدرك الصعوبات التي يواجهها الجيش في جذب الشباب. وقالت هوفمان (23 عاماً) لفرانس برس بعدما زارت مركز إسن إن حياة الثكنات «تخيف العديد من الشباب بكل بساطة»، مشيرة إلى أن «جيلنا مدلّل أكثر» من قبل.

- تحدٍ ديموغرافي

بدأت جهود تعزيز الجيش منذ قبل حرب أوكرانيا، إذ أُعلن قبل عدة سنوات عن هدف زيادة عديد القوات إلى 203 آلاف بحلول 2031، مقارنة مع 181 ألفا حاليا. لكن بيستوريوس الذي تولى منصبه في يناير، أقرّ بأن العدد «طموح» وتجري حاليا إعادة النظر فيه. تركت عقود من الاستثمارات الضئيلة الجيش الألماني في حالة يرثى لها. وتجّلى حجم المشكلة في مارس عندما أفاد نائب بارز أوكل مهمّة دراسة الجيش أن لديه القليل من كل شيء. وغداة الحرب الروسية في أوكرانيا، كشف المستشار أولاف شولتس عن صندوق خاص بقيمة مئة مليار يورو (107 مليارات دولار) لإصلاح المسائل العالقة منذ مدة طويلة. ويعاني الجيش الألماني أيضاً من سمعته، بعدما كُشف عن تعاطف شخصيات بارزة في القوات الخاصة مع اليمين المتشدد. وعلى غرار الوضع بالنسبة لقطاعات أخرى، تتقلّص خيارات الجيش لدى محاولته التجنيد نظرا إلى شيخوخة المجتمع الألماني. وقال المستشار المهني في إسن الكابتن هيكو أو. الذي يشمل عمله حضور مناسبات لحشد الاهتمام بالجيش ولقاء مجنّدين محتملين إن «التغيّر الديموغرافي يعد بالتأكيد (تحديا) هائلاً». وأضاف «لدينا عدد أقل من الشباب الباحثين عن وظائف والعديد من أرباب العمل، لأن المنتمين إلى الأجيال الأكبر سنا يتقاعدون الآن بكل بساطة»....

لندن: استنفار بعد فرار سجين متَّهم بالعمل لصالح طهران

«أسكوتلنديارد» تلاحقه في المطارات والمرافئ

لندن: «الشرق الأوسط».. فرضت الشرطة البريطانية استنفاراً أمنياً، وباشرت عملية مطاردة في جميع أنحاء البلاد بحثاً عن جندي متهم بالإرهاب تمكَّن من الهروب من سجن «واندسوورث» جنوبي العاصمة لندن. وأعلنت شرطة أسكوتلنديارد أن عنصراً موقوفاً من الجيش البريطاني بتهم مرتبطة بالإرهاب وانتهاك قانون الأسرار الرسمية، فرّ من سجنه جنوب العاصمة، صباح الأربعاء. وأفادت قناة «بي بي سي» بأن الجهة التي يُتهم العنصر بالعمل لنقل معلومات إليها هي إيران. وأطلقت الشرطة نداءً لطلب مساعدة المواطنين وسكان المنطقة القريبة من السجن في العثور عليه، كما أعلنت المطارات والمرافئ حالة تأهب واستنفار لمنع الهارب من الفرار خارج البلاد. يُذكر أن الجندي الفارّ يدعى دانيال عابد خليفة، ويبلغ من العمر 21 عاماً، ويُعتقد أن خليفة فرَّ، متنكراً بزيّ طاهٍ، وعثرت الشرطة على أشرطة أسفل شاحنة لنقل الطعام، مما يشير إلى احتمال حصوله على مساعدة داخلية من السجن للفرار، وفق ترجيحات. وكان خليفة قد مَثل أمام محكمة في لندن في 28 يناير (كانون الثاني) ووُضع في الحبس الاحتياطي على خلفية حادثين وقعا في قاعدة سلاح الجو الملكي في ستافورد (وسط إنجلترا) قرب ثكنات الجيش حيث كان يقيم. وخليفة متّهم بأنّه حاول في أغسطس (آب) 2021 «الحصول على معلومات يُحتمل أن تفيد شخصاً يرتكب عملاً إرهابياً أو يحضّر له»، وفق الشرطة. ورجّحت شرطة لندن أن يكون خليفة في منطقة لندن بعد فراره، لكنّها لم تستبعد مغادرته العاصمة البريطانية. وفرضت السلطات تدابير أمنية إضافية في المطارات والمرافئ للبحث عنه. وأوصت الشرطة في بيان، عامّة الناس بعدم الاقتراب من الشخص الملاحَق والاتصال بها في حال رؤيته. وقال رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن، دومينيك مورفي: «لا معلومات لدينا تشير إلى أنّ خليفة يشكّل تهديداً لعامّة الشعب ولا سبب لدينا يدفعنا للاعتقاد بذلك».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مدبولي: إجراءات لوجستية وتنظيمية لتيسير الانتخابات الرئاسية المرتقبة..إثيوبيا: الملء الرابع لـ«النهضة» بموعده..قائد الجيش السوداني يتمسك بإنهاء «التمرد»..الأمم المتحدة تدعو الليبيين لـ«حوار بناء»..والعزيزية تشكو «الإقصاء»..تونس: اتحاد الشغل يحذر من انفجار بسبب تفاقم الفقر..الرئيس الإسرائيلي يقلِّد مستشار ملك المغرب بميدالية الشرف الرئاسية..واشنطن تجدد دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء..إدانة أوروبية للنيجر ودعم أممي لـ «انتقالية» الغابون..فرنسا تفضّ الشراكة العسكرية مع النيجر..وتبحث خيارات لسحب قواتها..أميركا تعيد تموضع قواتها بالنيجر بإجراء "احترازي"..

التالي

أخبار لبنان..الراعي في جبل المصالحة.. وجنبلاط لترسيم أميركي - إيراني «لحقل بعبدا».."القائد" خيار "الخماسية" وقطر مفوَّضة تظهيره مع طهران..ماذا عن حوار «حزب الله» والقائد؟..الجيش اللبناني: الوضع على الحدود مع سوريا «ينذر بالأسوأ»..هجوم باسيل على مبادرة بري يبدد مؤشرات قبوله بالحوار اللبناني..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,236,053

عدد الزوار: 7,625,425

المتواجدون الآن: 0