أخبار مصر وإفريقيا..مصر: إتمام الملء الرابع لسد النهضة انتهاك إثيوبي وتجاهل لمصالح دولتي المصب..هل سيكون "الجسر العابر للقارات" بديلا لقناة السويس؟..واشنطن تجيب..قواعد الزي المدرسي في مصر..الحجاب اختياري و"النقاب ممنوع"..حميدتي يؤكد أهمية توحيد كافة المبادرات المطروحة لإنهاء الأزمة السودانية..تطورات مفجعة ودرنة "مدينة منكوبة"..مسؤولون: آلاف القتلى والمفقودين في ليبيا..المغرب يتوقّع 6 سنوات لإعادة الإعمار بعد الزلزال..تقارير: طائرات مساعدات جزائرية في طريقها إلى المغرب..فرنسا تبحث عن مخرج في النيجر..وماكرون يربط خططه بما يطلبه بازوم..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 أيلول 2023 - 3:54 ص    عدد الزيارات 675    التعليقات 0    القسم عربية

        


العسومي: الحقوق المائية... جزء من الأمن القومي العربي..

مصر: إتمام الملء الرابع لسد النهضة انتهاك إثيوبي وتجاهل لمصالح دولتي المصب

الراي... | القاهرة ـ من محمد السنباطي وفريدة محمد |...... بعد نحو أسبوعين من عقد اجتماع ثلاثي في آواخر أغسطس الماضي، لاستئناف مفاوضات سد النهضة في القاهرة، إثر توقف لفترة طويلة، يبدو أن الأوضاع عادت مجدداً إلى «منحني صعب»، جراء إعلان إثيوبيا، الأحد، الانتهاء فعلياً من عملية الملء الرابع، وهو ما أعاد مصر إلى «حال القلق»، وجدد التخوفات، من أن يبقى الوضع على ما هو عليه، رغم الاتفاق على عقد اجتماع ثانٍ قريباً في أديس أبابا. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، «أنه اتصالاً بما تم الإعلان عنه الأحد، حول إتمام إثيوبيا عملية الملء الرابع لخزان سد النهضة، فإن ذلك يعد استمراراً من جانبها في انتهاك إعلان المبادئ الموقع بينها وبين القاهرة الخرطوم في العام 2015، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث (إضافة إلى السودان) على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي قبل الشروع في عملية الملء». وأضاف البيان، أن «اتخاذ إثيوبيا مثل تلك الإجراءات الأحادية يعد تجاهلاً لمصالح وحقوق دولتي المصب وأمنها المائي الذي تكفله قواعد القانون الدولي، وهذا النهج، وما ينتج عنه من آثار سلبية، يضع أعباء على مسار المفاوضات المستأنفة، والتي تم تحديد 4 أشهر للانتهاء منها، والمعقود الأمل في أن تشهد جولتها المقبلة في أديس أبابا، انفراجة ملموسة وحقيقية على مسار التوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد». بدوره، أدان البرلمان العربي، استمرار إثيوبيا في اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مؤكداً أن «الانتهاكات تتناقض بشكل تام مع الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تنظم استخدام مياه نهر النيل، ومع القوانين والاتفاقيات المنظمة لاستخدام مياه الأنهار الدولية بشكل عام، وتتناقض مع مبادئ حسن الجوار». وشدد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، على «أن البرلمان يجدد دعمه التام للحقوق المائية لمصر والسودان في مياه نهر النيل، وأن هذه الحقوق تمثل جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، يُرفض أي مساس بها».

الانتخابات الرئاسية

في سياق منفصل، عقدت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، أمس، اجتماعاً لمتابعة مستجدات خطة تنفيذ استراتيجية الإعداد لمتطلبات إجراء الاستحقاق الرئاسي في ما يتعلق بالجوانب اللوجستية المطلوبة وتوافرها بالكامل. وكلف حمزة أعضاء الهيئة «وضع تصور لكل المتطلبات اللازمة في سبيل إنجاز الاستحقاق الانتخابي المرتقب على النحو المطلوب، والموعد المحدد للانتهاء من توفير المتطلبات». وطلب إعداد تقرير مفصل عن الإجراءات المتخذة، وعرضها على مجلس الإدارة لاتخاذ القرارات المناسبة حيال إجراء انتخابات الرئاسة.

الطيب

دينياً، أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن«عالمنا اليوم بحاجة للاستماع إلى صوت الأديان السماوية، وصوت العقل والحكمة والتعارف، لأننا بحق في عصر الأهوال والكوارث، والسخرية من قيم الأديان وضوابط الأخلاق والفطرة الإنسانية». وقال الطيب خلال «اللقاء الدولي من أجل السلام» في ألمانيا مساء الأحد، إن «الحروب لم تتوقف، والبؤس لم يتراجع، وحتى العبودية لم تلغ، إلا من القوانين فقط، أما على مستوى الممارسة فإنها مازالت باقية»....

أردوغان: بحثت مع السيسي تبادل الزيارات

الجريدة..رويترز ..قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين إن اللقاء الذي عقده مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش قمة مجموعة العشرين كان إيجابياً، وجرى خلاله طرح مسألة تبادل الزيارات. وفي حديثه للصحفيين خلال رحلة العودة من قمة مجموعة العشرين التي استضافتها الهند، قال أردوغان إن البلدين يعتزمان إحياء مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى. وقامت مصر وتركيا برفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بتبادل تعيين السفراء في يوليو تموز بعد توترات استمرت عقداً.

هل سيكون "الجسر العابر للقارات" بديلا لقناة السويس؟.. واشنطن تجيب

الحرة – واشنطن... الممر يفترض أن يربط موانئ الشرق الأوسط بآسيا......علّق المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين، على الخطة التي تم الكشف عنها على هامش قمة "مجموعة العشرين"، وتتعلق بممر سكك حديدية وموانئ تربط الشرق الأوسط بجنوب آسيا. وقال ميلر: "لا نعتقد أن الاتفاق بشأن الممرات من الهند لأوروبا عبر السعودية سيكون بديلا عن قناة السويس أو يؤثر عليها". وافتتحت قناة السويس التي تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط عام 1869، وهي تؤمن عبور نحو 10 في المئة من حركة التجارة البحرية الدولية. وتشكل عائدات القناة مصدرا رئيسيا للنقد الأجنبي في مصر، وقد سجلت أعلى عائدات سنوية خلال العام المالي 2022/2023 بلغت 9.4 مليار دولار بارتفاع قدره نحو 35 في المئة عن العام السابق. ويضم المشروع المعلن عنه على هامش "مجموعة العشرين" خطوطا للنقل عبر القطارات والنقل البحري تربط قارات أساسية بعضها ببعض، وقد وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"الاتفاق التاريخي"، وقالت عنه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون در لايين، إنه "أكبر بكثير من مجرد سكك حديدية أو كابلات"، مشيرة إلى "جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات". وقال المسؤول بوزارة الخارجية الهندية، أوصاف سعيد، لرويتزر، إن الممر سيشمل إنشاء موانئ وسكك حديدية وطرقا أفضل فضلا عن شبكات للطاقة والغاز والألياف الضوئية.

قواعد الزي المدرسي في مصر..الحجاب اختياري و"النقاب ممنوع"

الحرة – واشنطن... قواعد جديدة للزي المدرسي في مصر

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، الاثنين، حظر النقاب في المدارس وأضافت أن "غطاء الشعر للبنات ليس إجباريا لكنه اختياري"، وفق مراسل الحرة. وأوضحت الوزارة أنه "يشترط في الغطاء الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها. ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر، بما يخالف ذلك، مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة". وشددت وزارة التعليم، خلال الكتاب الدوري الخاص بالزي المدرسي، على أنه "في حال ارتداء الطالبة للحجاب يجب أن يكون ولي الأمر على علم باختيار ابنته، وأن اختيارها لذلك قد تم بناء على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أي شخص أو جهة غير ولي الأمر على أن يتم التحقق من علم ولي الأمر بذلك". وبالنسبة لتحديد لون الزي، أشارت الوزارة إلى أن مجلس إدارة المدرسة، بالتنسيق مع مجلس الأمناء والآباء والمعلمين، يحدد لون الزي المدرسي المناسب لطلاب المدرسة من البنين والبنات ويتم اعتماد القرار الصادر من مديرية التربية والتعليم المختصة". وأكدت الوزارة، أنه "سيراعى عند تغيير الزي المدرسي أن يكون في بداية كل مرحلة تعليمية، وألا تقل المدة البينية للتغيير عن ثلاث سنوات، ويترك مكان شرائه اختباريا لولي الأمر". ولفتت الوزارة إلى أنه "لا يجوز لأي طالب أو طالبة ارتداء زي مخالف لما حددته الوزارة ولا يسمح للطالب أو الطالبة بدخول المدرسة، والانتظام في الدراسة حال المخالفة، ويراعى في جميع الأحوال أن يكون الزى مناسبا في مظهره، وأسلوب ارتدائه مع المحافظة على نظافته". وأكدت وزارة التعليم أن هذه المواصفات للزي المدرسي تسري على المدارس الرسمية والخاصة والدولية التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة.

قوى معارضة مصرية تُجدد مطالبها بـ«ضمانات» للمشاركة في الانتخابات الرئاسية

الشرق الاوسط...القاهرة: عصام فضل... وسط حملات حزبية مكثفة لدعم ترشح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة، جددت قوى معارضة في مصر مطالبها بما وصفته بـ«ضمانات» للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت «الحركة المدنية الديمقراطية» في إفادة رسمية (الاثنين) إنها «تتمسك بضرورة وجود (انتخابات تنافسية) بين عدد من المرشحين». وجددت مطالبها بـ«ضمانات»، تتمثل في «التزام أجهزة الدولة المصرية بالحياد بين المرشحين كافة»، و«تسهيل قيامهم بحملاتهم الانتخابية وتواصلهم مع المواطنين»، وكذلك «منحهم فرصاً متكافئة في وسائل الإعلام لتغطية أنشطتهم». نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور عمرو هاشم ربيع، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «توافر (الضمانات) في أي انتخابات يدعم شرعيتها، ويعزز من فرص الترشح فيها، ويزيد من إقبال الناخبين على التصويت». في السياق تسعى «الحركة المدنية الديمقراطية»، (وهي تجمع معارض يضم 12 حزباً، وشخصيات عامة)، إلى التوافق حول مرشح رئاسي، في الوقت الذي أعلن فيه عدد من الأحزاب المنتمية للحركة تقديم مرشحين محتملين لها، أبرزهم البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، الذي ينتمي إلى حزب «الكرامة»، ورئيس الحزب «المصري الديمقراطي الاجتماعي»، فريد زهران، بينما ما زالت بعض أحزاب الحركة تدرس الدفع بمرشحين لها، منهم رئيس حزب «المحافظين»، أكمل قرطام، ورئيسة حزب «الدستور»، جميلة إسماعيل. وهنا يرى هاشم أنه «ليس لدى قوى المعارضة في مصر القدرة على التوافق على مرشح واحد بسبب اختلاف آيديولوجيات الأحزاب». ووفق إفادة «الحركة المدنية الديمقراطية» (الاثنين) فإنها «مستعدة للقاء المرشحين المحتملين الذين تتوافق برامجهم مع أهداف الحركة»، وإنه «في حال حسم الشخصيات التي أعلنت رغبتها في الترشح من الأحزاب أعضاء الحركة، فإنها سوف تسعى إلى التوافق وفق معايير موضوعية وآليات نزيهة». إضافة إلى ذلك، تواصل أحزاب سياسية مصرية حملات لدعم ترشح السيسي في الانتخابات، منها حزب «مستقبل وطن»، (صاحب الأغلبية في مجلس النواب المصري «البرلمان»)، و«المؤتمر»، و«حماة الوطن»، و«مصر الحديثة»، و«المصريين الأحرار». وتنص المادة 241 (مكرر) من الدستور المصري، على أن «تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء 6 سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيساً للجمهورية في أبريل (نيسان) 2018، وتجوز إعادة انتخابه لمرة تالية». كما تنص المادة 140 من الدستور نفسه على «بدء إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوماً على الأقل، وأن تُعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوماً على الأقل».

تأكيد حكومي بعدم فرض رسوم جديدة على دخول السائحين لمصر

مجلس الوزراء نفى تحصيل ألف دولار من القادمين

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أكدت الحكومة المصرية «عدم فرض رسوم جديدة على السائحين القادمين إلى مصر من مختلف دول العالم». ونفى مجلس الوزراء المصري، الاثنين، «تحصيل ألف دولار من السائحين». وفي إفادة لمجلس الوزراء، شدد على أنه «لم يتم فرض أي رسوم جديدة على دخول السائحين لمصر، بخلاف الرسوم السارية والمعمول بها الخاصة بتأشيرات الدخول لعدد من الدول». وشرح أن «القرار الخاص بتحصيل رسوم بقيمة ألف دولار، لا علاقة له بالسائحين القادمين إلى مصر لأغراض السياحة، وإنما يختص بضوابط تقنين وتوفيق أوضاع الأجانب المقيمين بمصر إقامة (غير شرعية)». وأصدر رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قراراً في نهاية أغسطس (آب) الماضي، ينص على أنه «يتعين على الأجانب المتقدمين للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، للحصول على حق الإقامة للسياحة أو لغير السياحة، تقديم إيصال يفيد بتحويلهم ما يعادل رسوم (الإقامة، وغرامات التخلف، وتكاليف إصدار بطاقة الإقامة) من الدولار أو ما يعادله من العملات الحرة إلى الجنيه المصري من أحد البنوك أو شركات الصرافة المعتمدة». ووفق قرار رئيس الوزراء حينها «يجب على الأجانب المقيمين بالبلاد بصورة (غير شرعية) توفيق أوضاعهم وتقنين إقامتهم شريطة وجود (مُستضيف مصري الجنسية)، وذلك خلال 3 أشهر من تاريخ العمل بهذا القرار، مُقابل سداد مصروفات إدارية بما يعادل ألف دولار أميركي (الدولار يعادل نحو 30.90 جنيه في المتوسط) تودع بالحساب المخصص لذلك، وفقاً للقواعد والإجراءات والضوابط التي تحددها وزارة الداخلية المصرية». وخففت مصر أخيراً إجراءات منح الإقامة للأجانب على أراضيها. وأصدرت وزارة الداخلية المصرية، في مايو (أيار) الماضي، قراراً تضمن تسهيلات على الإقامة (المؤقتة) للأجانب لغير السياحة، منها «منح الإقامة لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد لمن يمتلك عقاراً أو أكثر في مصر لا تقل قيمته عن مائتي ألف دولار، أو إقامة لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد لمن يملك عقاراً تبلغ قيمته مائة ألف دولار، وكذا إمكانية حصول الأجانب في مصر على إقامة لمدة 3 سنوات مقابل وديعة بنكية بقيمة ألف دولار أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية». في سياق آخر، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري أن انعقاد (المنتدى القومي للاستثمار) خلال النصف الأول من العام المقبل، يأتي «تأكيداً لالتزام الدولة المصرية بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي واتخاذ إجراءات عملية، من أجل تعزيز دور القطاع الخاص وتنفيذ (وثيقة سياسة ملكية الدولة)»، جاء ذلك خلال اجتماع «اللجنة الوزارية العليا لتنظيم المنتدى القومي للاستثمار». وبحسب إفادة لمتحدث «مجلس الوزراء المصري»، نادر سعد، الاثنين، فإن «الاجتماع تناول محاور المنتدى التي تدور حول تعميق الصناعة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وريادة الأعمال، وتمكين القطاع الخاص، والابتكار»، مضيفاً أنه «تم التأكيد خلال الاجتماع على أن المنتدى يهدف إلى الترويج لمزايا وحوافز الاستثمار في مصر، والتعريف بالإصلاحات التشريعية والهيكلية والمؤسسية، وحزم الحوافز المختلفة التي قامت بها الدولة المصرية لجذب الاستثمار، وعرض مشروعات توطين الصناعة، خصوصاً السيارات والصناعات المغذية لها ومشروعات الطاقة الخضراء، والترويج للمشروعات الصغيرة والمتوسطة».

حميدتي يؤكد أهمية توحيد كافة المبادرات المطروحة لإنهاء الأزمة السودانية

الخرطوم: «الشرق الأوسط».. أكد قائد قوات «الدعم السريع» في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يوم الاثنين، التزامه بمسار منبر جدة التفاوضي لإنهاء الصراع في البلاد، داعياً إلى توحيد كل المبادرات المطروحة لإنهاء الأزمة. وقال حميدتي على منصة «إكس»، «تويتر» سابقاً، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثماني، بحثا خلاله تطورات الأزمة السودانية في ضوء الحرب الدائرة الآن والأوضاع الإنسانية في البلاد. وأضاف «أكدت التزامنا بمنبر جدة وعلى جهود الاتحاد الأفريقي، وترحيبنا بكافة المبادرات المطروحة وأهمية توحيدها»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. وكان منبر جدة قد انطلق برعاية سعودية أميركية، في مايو (أيار) الماضي، بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل (نيسان) الماضي. ونجح المنبر في التوصل إلى عدد من الهدن بين الجانبين، لكنها سرعان ما كانت تنهار وسط اتهامات متبادلة من الجانبين بخرقها. وأعلن الجيش السوداني تعليق مشاركته في محادثات جدة مع قوات «الدعم السريع» بسبب ما وصفه بعدم التزامها بتنفيذ أي من بنود الهدنة المتفق عليها بين الجانبين.

تطورات مفجعة ودرنة "مدينة منكوبة".. مسؤولون: آلاف القتلى والمفقودين في ليبيا

الحرة – واشنطن... السيول اجتاحت ليبيا... قال مسؤولون ليبيون، الاثنين، إن عدد ضحايا العاصفة "دانيال" والفيضانات والسيول التي اجتاحت مناطق في شرق ليبيا يقارب حوالي ألفي قتيل، فيما يتجاوز عدد المفقودين خمسة آلاف شخص. وجاءت تصريحات المسؤولين مع وصول "دانيال"، التي اعتبرت أشد عاصفة ممطرة شهدتها اليونان، وفق رويترز، الأراضي الليبية فيما بدأت دخول السواحل المصرية، الاثنين. وفي تصريحات لتلفزيون المسار، قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، ومقرها في شرقي البلاد، أسامة حماد، إن الوضع كارثي جدا، مشيرا إلى أن عدد الضحايا في مدينة درنة يفوق "2000 قتيل والمفقودين بالآلاف". ودعا حماد جميع الأجهزة الطبية والأمنية والعسكرية إلى الوصول إلى درنة التي اعتبرتها حكومته مدينة "منكوبة". وأضاف: "هناك أحياء سكنية اختفت بشكل كامل في درنة بعد أن جرفتها السيول". وقال رئيس هيئة السلامة الوطنية في درنة إن جسور درنة انهارت بسبب العاصفة وهناك عشرات الجثث والعالقين. وأظهرت مشاهد مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تأثير الفيضانات والسيول على شرق ليبيا، حيث انقطعت الكهرباء عن بعض المدن وحوصرت عوائل وتقطعت بها السبل.

"وضع كارثي".. ماذا فعلت ضربات "دانيال" في ليبيا؟

أظهرت مشاهد مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تأثير إعصار دانيال والفيضانات على شرق ليبيا، حيث انقطعت الكهرباء عن بعض المدن وحوصرت العوائل وتقطعت بهم السبل، ومددت العطلة الدراسية. واجتاحت سيول مدن بنغازي وسوسة والبيضاء والمرج ودرنة، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ القصوى وأغلقت المدارس والمتاجر وفرضت حظر التجول. ومن جانبه، أفاد وزير الداخلية الليبي في الحكومة المكلفة من البرلمان، عصام أبوزريبة، في تصريحات لقناة "الحدث"، بأنه تم انتشال عشرات الجثث، معتبرا أن "الوضع كارثي بدرنة". وقال إن عدد المفقودين يتجاوز 5 آلاف، فيما تجاوز عدد الجثث التي تم العثور عليها أو لاتزال تحت الأنقاض 1500.

ومن جانبه، دعا نائب رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان، علي القطراني، إلى مساعدات دولية. وطالب عضو المجلس البلدي في درنة، أحمد امدورد، بفتح ممر بحري وتدخل دولي عاجل. وإزاء هذا الوضع، أعلنت الحكومة الليبية في الشرق الحداد وتنكيس الأعلام 3 أيام، وأصدرت قرارا يعتبر درنة مدينة "منكوبة" بعد تعرضها لسيول وأمطار جارفة أضرت بالمدينة وسكانها. ودعت الحكومة "كافة الجهات المعنية إلى اتخاذ الاجراءات والتدابير الاستثنائية اللازمة للتعامل مع الوضع في درنة، وحماية السكان ومساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة".

ليبيا تواجه أزمة سيول

وفي تصريحاته بشأن الوضع، قال رئيس الحكومة التي مقرها طرابلس، عبد الحميد الدبيبة: "ما تشهده المنطقة الشرقية يعد كارثة للوطن، ونتعامل مع الوضع بكل ما أوتينا من إمكانيات.. إمكانيات الدولة بالكامل مسخرة للتعامل مع الأزمة". وعقدت حكومته، الاثنين، جلسة طارئة بشأن تداعيات وآثار العاصفة المتوسطية التي ضربت أجزاء من المنطقة الشرقية، وفق بيان على حساب الحكومة في فيسبوك. وأعلن الدبيبة خلال الجلسة، الحداد 3 أيام وتنكيس الأعلام بجميع الجهات العامة والخاصة، وتكليف شركات متخصصة لصيانة الأضرار الناتجة عن العاصفة بالمنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن الدولة ستتكفل بعلاج جميع المتضررين سواء داخل البلاد أو خارجها. وفي ظل الأوضاع السيئة، سواء في الطرق أو المؤسسات والمنازل التي غمرتها المياه، أعلنت وزارة التعليم تعطيل الدراسة، يومي الأحد والاثنين، بجميع مديريات المنطقة الشرقية. وأصدرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بيانا أشار إلى "أزمة إنسانية غير مسبوقة تواجه سكان المنطقة الشرقية". وقال البيان إن الأزمة طالت مناطق الجبل الأخضر، تحديدا مدينة البيضاء"التي أصبحت مدينة منكوبة إنسانيا"، وكذلك درنة وشحات وسوسة والمرج "جراء التقلبات الجوية والسيول العارمة التي أغرقت هذه المناطق، وأحدثت أضرارا فادحة بالأرواح والممتلكات العامة والخاصة، ونزوح المئات من الأسر من هذه المناطق". وأضافت اللجنة أن مدينة البيضاء وضواحيها تحديدا تواجه "وضعا خطيرا، وخروج الأوضاع عن السيطرة، وغرق أحياء ومناطق المدينة التي غمرتها مياه الأمطار والأودية، وانهيار كامل المرافق الخدمية والأساسية بالمدينة، وخروجها عن الخدمة والانقطاع الكامل للكهرباء".

ردود فعل

وقالت السفارة الأميركية في ليبيا: "نتابع الوضع عن كثب وعلى اطلاع على تقارير تفيد بأن السلطات الليبية من كل الأطراف تعمل معا على استجابة طارئة". وأضافت في بيان: "قلوبنا مع الذين طالتهم الفيضانات الكارثية في المدن الشرقية من ليبيا بما في ذلك درنة والبيضاء وخاصة مع أولئك الذين فقدوا أحبتهم". ومن جانبها، أعلنت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، جورجيت غانيون، أنها كلفت فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم حكومة الشرق الليبي. وكتبت عبر موقع "أكس": "أُعرب عن بالغ حزني إزاء الآثار المدمرة لإعصار دانيال الذي ضرب المناطق الشرقية، وبصفتي المُنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، كلفتُ فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم السلطات المحلية والشركاء في الشرق الليبي”. وبدأت العاصفة "دانيال" دخول الأراضي المصرية، الاثنين، وبحسب هيئة الأرصاد الجوية المصرية فإنها فقدت قوتها مع عبورها الحدود. وضربت العاصفة اليونان في أعقاب حريق غابات ضخم شمالي البلاد. ويقول علماء إن مناخ البحر المتوسط الجاف في اليونان "يضعها على الخط الأمامي لتغير المناخ العالمي".

نجل حفتر مستعد لخوض انتخابات الرئاسة في لبيبا

رويترز.. قال الصديق حفتر، الابن الأكبر لرجل ليبيا القوي خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، الاثنين، إنه مستعد للترشح لرئاسة البلاد، لكنه حذر من أن الانتخابات على مستوى البلاد لا يمكن أن تتم إلا مع توافر استقرار أمني وتشكيل حكومة جديدة. ومنذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011 لم تنعم ليبيا بسلم أو أمن يُذكر، وانقسمت منذ عام 2014 بين فصائل متحاربة في الشرق وأخرى في الغرب. ورغم أن القتال الأشد احتداما انتهى بوقف لإطلاق النار عام 2020 فإن الثقة ضعيفة بين قادة الفصائل الرئيسية. ولا يشعر كثير من الليبيين بأن قادتهم السياسيين يكترثون بالتوصل إلى تسوية دائمة أو إجراء انتخابات قد تطيح بهم من مناصب يشغلونها منذ سنوات. وعزز الصديق خليفة حفتر، الذي لا يضطلع بمسؤوليات عسكرية على عكس والده البالغ من العمر 79 عاما، صورته العامة على وسائل التواصل الاجتماعي في غمرة حالة من عدم اليقين بشأن احتمالات اعتزام والده الترشح للرئاسة في المستقبل. ودافع الصديق (43 عاما) في مقابلة عن دور عائلته في البلاد، وسعى إلى تقديم نفسه على أنه يمثل جيل الشباب الليبي. وقال في باريس متحدثا عبر مترجم "أعتقد أن عندنا المقدرة بشكل إيجابي في رأب الصدع بين الليبيين وترسيخ مبدأ المصالحة الوطنية بين كل أفراد الشعب الليبي، وهذا الدور من صميم ما تقوم به العائلة في الدفاع عن الوطن في الجانب المدني". وحين سُئل عما إذا كان سيرشح نفسه في أي انتخابات رئاسية في المستقبل، قال إن الأمر كله يتوقف على الظروف حينذاك، لكنه أوضح أنه إذا ترشح فسيمثل جميع الليبيين. وقال "أما ترشيحي للرئاسة فهذا (حسبما) يراها الشعب الليبي هيكون فيه إضافة إيجابية وعندي قدرة على تغيير المشهد بصورة إيجابية وفاعلة.. وأنا جاهز لمساعدة أفراد الشعب الليبي في أي موقع.. من أي موقع يكون لنا القدرة فيه.. وهدفنا هو خدمة الليبيين. وإظهار بلدنا في الصورة الجميلة التي يجب أن تكون فيها". وتسعى الأمم المتحدة إلى إجراء انتخابات تشريعية على مستوى البلاد قبل إجراء انتخابات رئاسية. وأشارت في 22 أغسطس إلى أنه قبل أي تحرك من هذا القبيل، يتعين أولا أن تكون هناك حكومة تتفق عليها جميع الأطراف الرئيسية لتقود البلاد أثناء الانتخابات. ولم يقبل البرلمان الليبي في الشرق حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، منذ أوائل عام 2021 بعد محاولة فاشلة لإجراء انتخابات وطنية. وقال حفتر الابن إنه ليس لديه مشكلة "شخصية" مع الحكومة الحالية، لكن يتعين تشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط تضطلع بوضوح بمهمة الإعداد للانتخابات. وأضاف "بحكم ما رأينا من الحكومة الموجودة الآن، أثبتت هذه للأسف الشديد فشل هذه الحكومة في القيام بدورها وهو الإعداد للانتخابات وأصبحت تقوم بمهام أخرى غير المهام المنوطة بها، ولا يمكن اجراء انتخابات في ظل هذه الحكومة". وأردف أنه لا يعارض القوانين الانتخابية الحالية التي تنتظر موافقة البرلمان. ومضى يقول "قانون الانتخابات اللي موجود الآن... إذا كان مبني على رضا واتفاق بين كل أفراد الليبيين... فهو مقبول عندنا". وتجلت الشهر الماضي مخاطر الصراع الليبي الذي لم يحسم حين اشتبكت فصائل مسلحة في طرابلس، مما أسفر عن مقتل 55 شخصا في أسوأ اقتتال هناك منذ سنوات. وقال نجل حفتر إنه لا يمكن إجراء انتخابات دون استقرار الوضع الأمني ​​في جميع أنحاء البلاد. ومضى يقول "أي انتخابات في عدم استقرار أمني لن تكون الإرادة حرة ونزيهة".

المغرب يتوقّع 6 سنوات لإعادة الإعمار بعد الزلزال

• فرنسا تسعى إلى وقف الجدل حول رفض الرباط قبول مساعداتها

الجريدة... رويترز و AFP و DPA ... أعلن وزير العدل المغربي، عبداللطيف وهبي، أن السلطات المغربية اتخذت إجراءات احترازية في حال حدوث هزات ارتدادية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، ليل الجمعة ـ السبت، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الكارثة واسعة النطاق إلى نحو 2500، إضافة إلى إصابة 2476. وقال الوزير في تصريحات أمس: تم تشكيل لجان لمعاينة المباني القديمة وجميع المنشآت التي يمكن استخدامها مأوى لإغاثة الناجين والمحتاجين. وأضاف وهبي: «السلطات طلبت من المواطنين عدم الاقتراب من سور مدينة مراكش القديم والابتعاد عن البنايات القديمة في الجنوب، تحسباً لحدوث أيّ هزات ارتدادية. كما نبهنا على العائلات بعدم الرجوع إلى بعض المناطق التي وقع فيها الزلزال»، الذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، ووصف بأنه الأقوى في تاريخ البلد. وأشار إلى أنه من الصعب للغاية حصر الخسائر الآن، لافتاً إلى أن «هناك قرى اختفت بالكامل، بعد أن سقطت عليها الصخور من الجبال المحيطة بها». وفي ظل توقعات قاتمة بارتفاع أعداد ضحايا الكارثة التي يعتقد أن 300 ألف شخص تضرروا منها بعدة مناطق أبرزها الحوز وتارودانت ومراكش والرباط والقرى الواقعة بمحيط سلسلة جبال الأطلس، ذكر ناطق باسم الحكومة المغربية أنه تمت تعبئة أكثر من 1000 طبيب و1500 ممرض في المناطق المتضررة للمساعدة. وبينما حذّرت فرق الإنقاذ التي تبحث وسط الركام من أن البيوت التقليدية المبنية من الطوب اللبن والحجر والخشب المنتشرة في منطقة جبال الأطلس الكبير تقلل فرص العثور على ناجين، توقّع «مجلس المستشارين» الحكومي أن تستغرق إعادة بناء ما دمره الزلزال من 5 إلى 6 سنوات. وبالتزامن مع تواصل أعمال الإنقاذ التي تشارك بها فرق من 4 دول أجنبية، إضافة إلى تفعيل عدة مبادرات حكومية وأهلية للمساعدة في تجاوز المناطق المنكوبة لتداعيات الزلزال، ونجدة العالقين، خاصة في إقليم الحوز، مركز الهزة الأرضية العنيفة، نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أن يكون قرار الرباط عدم الاستجابة لعروض برلين بشأن تقديم مساعدات للضحايا يعود لأسباب سياسية. وقال المتحدث، إن «العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا والمغرب جيدة»، مضيفاً أن الجانب المغربي شكر برلين على عرضها. في سياق قريب، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، تقديم مساعدة بنحو 5 ملايين يورو للمنظمات غير الحكومية المشاركة حالياً في عمليات الإغاثة في المغرب، مشيرة إلى أن الرباط لم «ترفض أي مساعدة»، ولا سيما من جانب باريس التي تشهد علاقتها توتراً مع المملكة بشأن عدة ملفات، لا سيما بشأن الصحراء الغربية التي يريد المغرب من فرنسا الاعتراف بمغربيتها. ولا يوجد سفير للمغرب في باريس منذ يناير. وقالت كولونا لدى سؤالها عن سبب عدم تقديم المغرب طلباً رسمياً بالمساعدة العاجلة إلى باريس رغم قبولها المساعدة من إسبانيا وبريطانيا وقطر والإمارات: «هذا جدل في غير محله». وأضافت: «مستعدون لمساعدة المغرب. هذا قرار سيادي مغربي، والقرار يعود لهم». وحاول المسؤولون الفرنسيون، مراراً، التقليل من شأن أي خلاف بين البلدين، لكن زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجّلت عدة مرات خلال العام الماضي. وقالت كولونا، إن العاهل المغربي الملك محمد السادس كان في فرنسا وقت حدوث الزلزال. وجاء ذلك بعد أن ذكر بلاغ لوزارة الداخلية المغربية، ليل الأحد ـ الاثنين، أن السلطات المغربية استجابت لعروض الدعم ونشر فرق الإنقاذ التي قدّمتها 4 دول هي الإمارات وقطر وإسبانيا والمملكة المتحدة.

زلزال المغرب.. الحصيلة ترتفع إلى 2497 قتيلاً و2476 جريحاً

الجريدة...حصيلة ضحايا زلزال المغرب المدمر ترتفع إلى 2497 قتيلاً و2476 جريحاً ارتفعت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب ليل الجمعة إلى 2497 قتيلاً على الأقل وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الداخلية الاثنين. وقالت الوزارة في بيان «في حصيلة محينة، إلى حدود الساعة العاشرة (9:00 ت غ) من يوم الإثنين، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2497 شخصاً، وعدد الجرحى 2476»....

تقارير: طائرات مساعدات جزائرية في طريقها إلى المغرب

الحرة – واشنطن.. جهود الإغاثة مستمرة في المغرب... قالت وسائل إعلام جزائرية، الاثنين، إن الجزائر خصصت 3 طائرات محملة بالمساعدات لتتوجه إلى المغرب، من أجل المساهمة في جهود الإنقاذ والإغاثة بعد الزلزال الذي ضرب مناطق بالمملكة، الجمعة، وأسفر عن مصرع أكثر من 2800 شخص. وذكرت قناة الجزائر الدولية أن الجزائر ترسل "مساعدة لوجستية ومادية مستعجلة بعدما أبدت البلاد استعدادها لتوفيرها للشعب المغربي الشقيق من أجل مواجهة مخلفات الزلزال العنيف". وقالت إنه "بعد إعلان وزير العدل المغربي قبول المساعدات الجزائرية، أمرت السلطات العليا في الجزائر بتجهيز 3 طائرات، اثنتان منها خاصتان بالأدوية والأفرشة والخيم والمواد الغذائية، والثالثة ستنقل عناصر الحماية المدنية المرفقة بكافة التجهيزات والوسائل الخاصة للتعامل مع هذا النوع من الكوارث". وأكدت صحيفة النهار تخصيص 3 طائرات لإرسالها إلى المغرب، مشيرة إلى أن عناصر الحماية المدنية "تتواجد في هذه اللحظات بمطار بوفاريك العسكري، قبل الانطلاق" إلى الأراضي المغربية. وكان وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، قد عبر عن ترحيبه بعرض الجزائر تقديم مساعدات، وقال: "نرحب بالمساعدات الجزائرية لكن بالتنسيق مع وزارة الخارجية". وعرضت الجزائر "مُخططا طارئا للمساعدة في حال قبول المملكة المغربية لهذه المساعدة"، وفق بيان سابق لوزارة الخارجية. وتشمل المساعدات وفق البيان "فريق تدخل للحماية المدنية من 80 متخصصا موزعا كالآتي: فريق تقني مُختص في عمليات البحث تحت الأنقاض. فريق بحث وإغاثة. فريق طبي بالإضافة إلى مُساعدات إنسانية للإسعافات الأولية والخيم والأفرشة". يذكر أنه في الساعات الأولى بعد الزلزال القوي الذي هز المغرب، قدمت الجزائر، التي لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع المغرب، العزاء، قبل أن تعلن فتح مجالها الجوي المغلق أمام الرحلات التي تنقل مساعدات إنسانية للرباط. وأثارت الخطوة الجزائرية استحسانا من قبل المغاربة والجزائريين، مما أحيا آمال أن تكون نقطة انطلاق لإذابة الجليد بين الجارين المتخاصمين.

فتح الأجواء الجزائرية للمغرب.. هل تذيب الجليد بين البلدين؟

في الساعات الأولى بعد الزلزال القوي الذي هز المغرب، سارعت الجارة الجزائر إلى تعزية أهالي الضحايا وأعلنت فتح مجالها الجوي المغلق منذ مدة أمام الرحلات التي تنقل مساعدات إنسانية وجرحى جراء الكارثة. وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2862 قتيلا، و2562 مصابا، حتى مساء الاثنين، وفق فرانس برس نقلا عن وزارة الداخلية.

فرنسا تبحث عن مخرج في النيجر..وماكرون يربط خططه بما يطلبه بازوم

اتصالات بين القادة العسكريين من باريس ونيامي

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.. انقضى ما يزيد على الأسبوع على المهلة التي أعطتها السلطات العسكرية للحكومة الفرنسية من أجل سحب قواتها المرابطة في النيجر من غير نتيجة حتى اليوم. كذلك مرّت مهلة أطول على طلب سحب السفير الفرنسي في نيامي من غير أن تحرك باريس ساكناً، بل ما زالت تصم أذنيها عن مطالب المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو (تموز) الماضي. السفير سيلفان إيتيه محاصر في مكتبه في السفارة المحاصرة التي قطع عنها التيار الكهربائي، بينما يخضع الدخول والخروج منها إلى رقابة صارمة. أما القوة العسكرية الفرنسية التي يتمركز قسمها الأكبر في الشق العسكري من مطار نيامي، فإنها أوقفت تعاونها الميداني مع الجيش النيجري في محاربة التنظيمات الإرهابية وهي تنتظر ما ستسفر عنه الاتصالات الجارية بعيداً عن الأضواء بين المسؤولين العسكريين من الجانبين. وتفيد المعلومات المتوافرة في باريس بأن رئيس أركان الجيش النيجري استقبل، بداية الشهر الجاري في مدينة زيندر الواقعة جنوب النيجر، قائد القوة الفرنسية البالغ عددها 1500 رجل، لمناقشة ملف إعادة انتشارها. وبانتظار قرار باريس، يدأب النيجريون على التظاهر والاعتصام قريباً من القاعدة العسكرية في النيجر، حيث إن التعبئة الشعبية لم تتراجع بالتوازي مع إصرار الحكومة المنبثقة عن المجلس العسكري على الخروج الفرنسي. بيد أن اللافت اليوم هو التضارب القائم بين التصريحات السياسية الفرنسية الرافضة للانصياع وبين التواصل القائم بين المسؤولين العسكريين الفرنسيين والنيجريين لترتيب ما يحرص الفرنسيون على تسميته «إعادة الانتشار» أي الانسحاب. وحتى اليوم، يتلطى أعلى المسؤولين الفرنسيين وراء حجة رفضهم الاعتراف بالمجلس العسكري وبالحكومة المنبثقة عنه، وبالتالي يرفض التعاون معهما. ففي المؤتمر الصحافي الذي عقده مع انتهاء أعمال قمة العشرين في الهند، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن إعادة انتشار القوة الفرنسية «لن تحصل إلا بناء على طلب الرئيس محمد بازوم وبالتعاون معه وليس مع المسؤولين الذين يحتجزونه رهينة». وكما لدى كل تصريح رسمي، فإن ماكرون كرر أن بلاده «لا تعترف بأي شرعية لتصريحات الانقلابيين»، وهو الموقف المتشدد الذي التزمت به باريس منذ حصول الانقلاب. وخلال الأسابيع التي انقضت منذ ذلك التاريخ، لم تحد فرنسا عن تشددها، بل أيّدت كل ما تقرره المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا «إيكواس»، بما في ذلك التدخل العسكري لإعادة «النظام الدستوري» وإطلاق سراح بازوم وعائلته، وتمكينه من العودة لممارسة مهماته الدستورية. كذلك، فإن فرنسا لم تعلق على الخطة التي طرحتها الجزائر لتسوية سياسية ــ دبلوماسية بإمهال الانقلابيين 6 أشهر مرحلة انتقالية للعودة للحكم المدني أو ما صدر عن الرئيس النيجيري بولا تينوبو الذي اقترح مهلة 9 أشهر. حقيقة الأمر، كما تقول مصادر دبلوماسية أوروبية في باريس، أن فرنسا «تجد نفسها في مأزق، إذ إنها ترى الانصياع لمشيئة العسكريين في النيجر هزيمة سياسية وعسكرية لها بعد الإخفاق الذي واجهته في مالي وبوركينا فاسو». ومن جانب آخر، «يصعب على قواتها البقاء في نيامي»، الأمر الذي يبدو ضد إرادة النيجريين الذين ما انفكوا يطالبون بخروجها. يضاف إلى ما سبق أن رهان فرنسا على حزم «إيكواس» لا يبدو رابحاً. فبعد أن قررت «المجموعة» اللجوء إلى الخيار العسكري بوصفه «الملاذ الأخير» واجتمع قادة جيوشها مرتين وأكدوا استعدادهم ودرسوا المعطيات العسكرية واللوجستية، وأبدت 6 دول استعدادها للمشاركة في التدخل العسكري، ما زال الوضع يراوح مكانه. وبعد أن كان الرئيس النيجيري الأكثر تشدداً وحزماً في اللجوء إلى القوة لإزاحة الانقلابيين، تغير الوضع وانقلب إلى حد اقتراح مخرج سلمي يعطي الانقلابيين مهلة 6 أشهر. والحال أن الرأي الغالب في باريس أن كل يوم يمر يخدم العسكريين ويتيح لهم تثبيت أقدامهم في السلطة. ليس البيان الذي قرأه، مساء السبت، العقيد أحمد عبد الرحمن، باسم المجلس العسكري، الذي اتهم فيه باريس بـ«نشر قوات» في العديد من بلدان غرب أفريقيا «تحضيراً لعمل عسكري ضد النيجر، بالتعاون مع منظمة إقليمية»، في إشارة إلى «إيكواس»، سوى من باب ممارسة الضغوط على باريس ومنعها من الإقدام على عمل كهذا. ونص بيان المجلس العسكري على تفاصيل التحرك الفرنسي من نقل طائرات وطوافات ومدرعات إلى ساحل العاج وبنين والسنغال وتوجيه باخرة عسكرية إلى ميناء كوتونو (بنين). وسارع مصدر عسكري فرنسي إلى نفي مزاعم نيامي، مؤكداً أن «كل ما صدر عن العسكريين في النيجر لا أساس له وليست هناك أي تحضيرات عسكرية ولا رغبة في التدخل». ويرى المجلس العسكري أن بقاء القوة الفرنسية على أراضي النيجر «أخذ يفتقر إلى الشرعية»، بعد أن انقضت المهلة المتاحة لباريس على غرار فقدان السفير الفرنسي، وفق نيامي، صفته (سفير) وتحوله إلى مواطن فرنسي عادي يتعين عليه مغادرة البلاد، ولا يتمتع بأي حصانة دبلوماسية. ويوماً بعد يوم، تنقل شاشات التلفزة صوراً لمتظاهرين ومعتصمين يرفعون شعارات تطالب برحيل القوة الفرنسية ومنها «ماكرون، اخرج من بلادنا» و«القوات الفرنسية إلى الخارج». لا يمكن فصل مأزق باريس عن العزلة الدبلوماسية والسياسية التي تعاني منها داخل الاتحاد الأوروبي وفي علاقتها مع واشنطن وعن الانقسامات الداخلية التي تدور في «إيكواس». والخيبة من الجانب الأميركي تبدو كبيرة، حيث تشدد واشنطن على اعتبار أن الحل الدبلوماسي ــ السياسي هو الوحيد المتاح مع مواصلة الدعوة للإفراج عن بازوم. وثمة مَن يرى في باريس أن «اعتدال» الرئيس النيجيري المستجد تقف وراءه واشنطن المهتمة بالإبقاء على قواعدها العسكرية في النيجر. وتشغل القوات الأميركية البالغ عددها نحو ألف رجل ثلاث قواعد: 101، و102، و103، وأهمها الثانية الواقعة قريباً من مدينة أغاديس (شمال النيجر)، ومنها تنطلق المسيرات والطائرات في عمليات مراقبة وتدخل. وأعلن البنتاغون، الخميس الماضي، عن الخروج من القاعدة 101 التي تتشارك بها مع القوة الفرنسية في إطار عملية إعادة انتشار على الأراضي النيجرية وليس انسحاباً منها. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي رفض تمويل عملية عسكرية أفريقية في النيجر، كما شدد على أن الحل السياسي هو الوحيد المتاح. من هنا، فإن وضع باريس يزداد حراجة ولا يبدو أن الحل الذي تسعى إليه (دفع إيكواس للتدخل) يلوح في الأفق.



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..معدل التلوث بالذخائر في اليمن من بين الأعلى..عالمياً..حفلات الزفاف والتخرج..وسيلة يمنية للتعبير عن معارضة الحوثيين..الشراكة السعودية ــ الهندية إلى «مستقبل واعد»..محمد بن سلمان: زيارتي الهند أكدت رغبتنا المشتركة في تعزيز التعاون..الرياض تدرس فتح مكتب لصندوق الثروة السيادي في غوجارات..السعودية تعلن خريطتها الرسمية بالحدود الدولية المعتمَدة.. أول وفد إسرائيلي يزور السعودية بشكل رسمي وعلني..واشنطن والمنامة تتجهان لتوقيع اتفاق أمني واقتصادي ..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الكرملين: اجتماع بوتين مع كيم سيكون ضمن زيارة شاملة..هل تزود واشنطن كييف بصواريخ مسلحة بقنابل عنقودية؟..وأوكرانيا تستعيد منصة نفطية..إستونيا ولاتفيا لشراء منظومة دفاع جوي ألمانية..لندن تؤكد استهداف روسيا سفينة شحن في البحر الأسود..كيف أطبق بوتين فخ «نورد ستريم» على أوروبا؟..تقرير: أرمينيا تبتعد عن روسيا «المتقاعسة عن حمايتها» وتتجه نحو الغرب..ماكرون يدافع في بنغلاديش عن إستراتيجية «الطريق الثالث في المحيطين الهندي والهادئ»..بايدن يرسي تقارباً استراتيجياً واقتصادياً مع فيتنام..بكين ترفض بشدة الاتهامات بالتجسس على بريطانيا..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,166,516

عدد الزوار: 7,622,691

المتواجدون الآن: 0