أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..كيم في روسيا: ثبات المُسلّمات الجيوسياسيّة وآنيّة الآيديولوجيا!..روسيا وكوريا الشمالية لتعاون استراتيجي في مواجهة تهديدات الغرب العسكرية..فون ديرلايين تحضّ على توسيع الاتحاد الأوروبي..جهود أميركية لإطلاق مواطنين مسجونين في روسيا..روسيا تهاجم 100 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ الأوكرانية..كييف تقوم بأكبر هجوم في الحرب على مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود..«تحقيق عزل» بايدن يربك حملته الانتخابية..واشنطن توافق على بيع سيول 25 مقاتلة إف-35..أرمينيا تحقق في تقارير بشأن دخول عدد كبير من «فاغنر» أراضيها..الصين تطلق أكبر مناورات بحرية في «الهادئ»..

تاريخ الإضافة الخميس 14 أيلول 2023 - 5:06 ص    عدد الزيارات 898    التعليقات 0    القسم دولية

        


كيم في روسيا: ثبات المُسلّمات الجيوسياسيّة وآنيّة الآيديولوجيا!...

الشرق الاوسط..كتب: المحلل العسكري.. عقب انتهاء الحرب العالميّة الثانيّة، وقبل اندلاع الحرب الكوريّة عام 1950، خطب وزير الخارجية الأميركي الراحل دين أتشيسون قائلاً، بما معناه أن كوريا الجنوبية «لا تدخل ضمن الخط الدفاعي» للولايات المتحدة. وعليه، هاجم الزعيم الشيوعي الكوري آنذاك كيم إيل سونغ كوريا الجنوبيّة، وبموافقة ضمنيّة من الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين. فكانت الحرب الكوريّة.

بعد 73 سنة من هذه اللحظة، يلتقي وريث ستالين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحفيد كيم إيل سونغ الرئيس الكوري الشمالي بكيم جونغ أون. لكن مطالب اليوم ليست كما مطالب الأمس. فموسكو لا تحث بيونغيانغ على مهاجمة كوريا الجنوبيّة، بل تطلب مساعدة الحفيد الكوري لمدها بالمزيد من الذخائر المدفعيّة والصواريخ كي تستمر في الحرب على أوكرانيا. فماذا سيُعطي بوتين ضيفه في المقابل؟

ثلاثة مستويات للفهم

هناك ثلاثة مستويات لفهم اللقاء الذي جمع فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون.

المستوى الأول يتعلّق بإعطاء موسكو بيونغيانغ المتوفّر حالياً من تكنولوجيا مدنيّة حديثة، وحتى مدّها بالطاقة والغذاء لتفادي شبح تكرار المجاعة الكبيرة التي شهدتها كوريا الشماليّة في التسعينات؛ وقضى فيها ما يُقارب 500 ألف شخص.

المستوى الثاني مهمّ، لأنه يطرح أسئلة تتعلّق بالأمور الجيوسياسيّة. فكوريا الشماليّة تعد ضمن منطقة النفوذ الصينيّة. ويكثر التساؤل عن موقف الصين من التقارب الروسيّ - الكوري الشمالي. وهل ستسمح الصين بأن تعطي روسيا تكنولوجيا عسكريّة متقدّمة لكوريا الشمالية، مثل تكنولوجيا الغواصات التي تعمل بالوقود النوويّ؟ وإذا أعطت كوريا الشماليّة الذخيرة والسلاح لروسيا، فكيف سيكون الردّ الغربي على موافقة الصين الضمنيّة؟

أما المستوى الثالث المرتبط بما سبق، فيتعلق بمراقبة الصين بحذر تشكّل الحزام الأميركي العسكري - السياسي حولها بهدف الاحتواء. فكيف تنظر بكين إلى المثلّث الصيني - الروسي - الكوري الشماليّ؟ وما دور هذا المُثلّث، وما آليّة تفعيله، واستغلاله لضرب الطوق من حولها؟ وما دور هذا المثلثّ في الاستراتيجيّة الصينيّة الكبرى؟ ومن يدير هذا المثلثّ، وما التراتبيّة فيه؟ وما الأدوار الموزّعة على الدول فيه؟ خاصة إذا عددنا حتى الآن، أن المُشاغب الأول في شرق آسيا للمشروع الأميركي هو حتما كوريا الشماليّة.

لا يزال مبدأ «الاحتواء» مُتداولاً حتى يومنا هذا. فبدل احتواء الاتحاد السوفياتيّ، خلال الحرب الباردة، تتّهم الصين اليوم الولايات المتحدة بمحاولة تطويقها. فالخلل في موازين القوى أصبح ظاهراً بشكل جلي بين روسيا والصين. فالاتحاد السوفياتي ولّى إلى غير رجعة. والصين الفقيرة نهضت لتتحقّق مقولة الكاتب الفرنسي آلان بيرفيت حين قال: «عندما تستفيق الصين سيهتزّ العالم».

القوى العظمى والقراءات الخاطئة

ليس بالضرورة أن تكون العلاقات بين القوى العظمى واضحة، مكتوبة، مُعلنة، ومُتّفقاً عليها مسبقاً. فحسب الكاتب ديفيد كورتزر، تقوم السياسة على كثير من الإشارات والرموز وغيرها من الأمور.

وتحاول القوى العظمى قراءة سلوك منافسيها، وتحليل الخطاب السياسي لهذه القوى. والهدف هو دائماً، لاستنتاج الأنماط السلوكيّة، لبناء ورسم الاستراتيجيّات المُضادة. فإذا تكرّر سلوك معيّن على سبيل المثال، فهذا الأمر يعني أن هناك سياسية رسميّة، موضوعة للتنفيذ، وأن وسائلها مؤمّنة للنجاح.

كانت الحرب الكورية مثالاً صارخاً لتفسير الإشارات والرسائل السياسيّة بشكل خاطئ. وتكرر ذلك بعد 40 عاماً في اجتياح العراق للكويت. لكن الأمر هذه المرّة حصل مع السفيرة الأميركيّة أبريل غلاسبي، بعد لقائها الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين.

في عام 1979، هاجم الزعيم الصيني ماو تسي تونغ فيتنام. قال الخبراء آنذاك إنها حرب فاشلة. لكن الأكيد أن الحرب حصلت للأسباب التالية:

- حصلت الحرب بعد توقيع فيتنام معاهدة دفاع مع الاتحاد السوفياتيّ، وبعد رفض الصين توقيع معاهدة مماثلة.

- شعر الزعيم ماو أن الاتحاد السوفياتي يريد تطويق واحتواء الصين. فكانت الحرب محدودة لمعاقبة فيتنام.

في العام نفسه، عادت العلاقات الدبلوماسيّة الأميركيّة – الصينيّة إلى المسار الطبيعي (1979).

في هذا الإطار، يطرح لقاء بوتين - كيم، اليوم، سؤالاً عما إذا كانت أي من القوى العظمى ستلتقط إشارات خاطئة منه.

روسيا وكوريا الشمالية لتعاون استراتيجي في مواجهة تهديدات الغرب العسكرية

سيول: «الشرق الأوسط».. أعلنت بيونغ يانغ، اليوم الخميس، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبِل دعوة لزيارة كوريا الشمالية وجهّها إليه الزعيم كيم جونغ-أون خلال القمّة التي جمعتهما في روسيا الأربعاء. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّه في ختام القمّة "دعا كيم جونغ-أون بوتين بلباقة لزيارة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية في الوقت الذي يجده مناسباً"، مؤكّدة أنّ الرئيس الروسي "قبِل الدعوة بكلّ سرور وجدّد التأكيد على رغبته الراسخة بالمضيّ قدماً في توطيد أواصر الصداقة التاريخية التي تربط بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية". من جهتها أوردت وكالة رويترز أن كيم وبوتين اتفقا على تعزيز التعاون المشترك الاستراتيجي والتكتيكي، لمكافحة تهديدات الغرب العسكرية واستفزازاته. وقال زعيم كوريا الشمالية إن لقاءه ببوتين "رفع مستوى العلاقات بين البلدين لمستوى جديد"، معربا عن رغبته "في تعزيز علاقات مستقرة مستقبلية مع روسيا لمائة عام قادمة"...

قمة بوتين ــ كيم..صفقة أسلحة مقابل تكنولوجيا فضاء

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. تعمّد الكرملين اختيار قاعدة صواريخ إستراتيجية في أقصى شرق روسيا، لتكون منصة للقاء الرئيس فلاديمير بوتين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم كونغ أمس. وحملت تصريحات الزعيمين إشارات إلى تطوير التعاون العسكري وانخراط روسيا بشكل مباشر في دعم البرنامج الصاروخي الكوري الشمالي. وقال كيم إنه ناقش مع بوتين في الشق المغلق من اللقاء «التعاون التكتيكي والإستراتيجي والوضع في شبه الجزيرة الكورية والوضع في أوروبا خلال المحادثات»، فيما أعاد بوتين التذكير بماضٍ مشترك طويل في مواجهة التدخلات الأجنبية. وفي تلميح إلى عزم بلاده تطوير التعاون في المجال الصاروخي مع كوريا الشمالية، قال الرئيس الروسي إن موسكو «ستساعد كوريا الشمالية في بناء الأقمار الصناعية»، ملاحظاً أن «زعيم كوريا الشمالية يبدي اهتماماً كبيراً بتكنولوجيا الصواريخ». وقال بوتين إنه يتطلع لـ«مرحلة جديدة كلياً للعلاقات مع البلد الصديق»، فيما أبدى الزعيم الكوري الشمالي ثقته بأن العالم سيرى «مزيداً من الانتصارات الجديدة لروسيا العظمى». ورغم أن القمة انتهت من دون إعلان مشترك، رجحت أوساط غربية استفادة موسكو من صفقة أسلحة تستخدمها في أوكرانيا مقابل تزويدها لبيونغ يانغ بمساعدات غذائية وتكنولوجيا فضاء خاصة بالأقمار الاصطناعية لأغراض التجسس، وغواصات تعمل بالطاقة النووية.

«الناتو»: العثور على حطام جديد لمسيرات في رومانيا

بروكسل: «الشرق الأوسط».. عثرت رومانيا للمرة الثالثة على أراضيها على حطام مسيرات «مماثلة لتلك التي تستخدمها روسيا»، بحسب ما أشار حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي تبلغ الأمر من سفير رومانيا لديه. ووفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال ديلان وايت، المتحدث باسم الحلف، في بيان، إنه ليس لديه حتى الآن «معلومات تفيد بهجوم متعمد من جانب روسيا على أراضي الحلفاء». وأضاف أن السلطات الرومانية في حال تأهب والتحقيق جارٍ. وكان عناصر في الجيش الروماني قد عثروا، السبت، على حطام مسيرة في محيط قرية بلاورو (شرق) قرب الحدود الأوكرانية، وأعلنت بوخارست، الأحد، أنها احتجت لدى الحكومة الروسية. وبحث الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ هذه المسألة في محادثة هاتفية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكان ستولتنبرغ قد كتب على منصة «إكس»: «لا شيء يشير إلى وجود نية لضرب حلف شمال الأطلسي، لكن الهجمات تزعزع الاستقرار». منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، سعى الحلف لاحتواء الحرب لكي لا تنتقل إلى الدول الأعضاء فيه. وشددت رومانيا المراقبة والأمن في مجالها الجوي في أعقاب الهجمات الروسية المتكررة على الموانئ والبنى التحتية الأوكرانية على نهر الدانوب. وعُثر على حطام مسيرات في منطقة بلاورو قبالة ميناء إسماعيل الأوكراني بداية الأسبوع الماضي، على بُعد بضعة كيلومترات من الحطام الذي عُثر عليه، السبت.

رحبت بـ "التقدم الكبير" في مسعى أوكرانيا للانضمام إلى التكتل

فون ديرلايين تحضّ على توسيع الاتحاد الأوروبي وتشدد على تحوّل أخضر... "عادل ومنصف"

الراي.... قبل تسعة أشهر من الانتخابات الأوروبية، تحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين، أمس، عن ميثاق أخضر "عادل ومنصف" في مجال الطاقة النظيفة، ودعت إلى التحضير لتوسيع الاتحاد الأوروبي من دون انتظار تعديل المعاهدات. وفي خطابها السنوي حول حال الاتحاد الذي ألقته أمام أعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، دافعت المسؤولة الألمانية عن إنجازاتها، مؤكدة أنها حقّقت "أكثر من 90 في المئة" من التوجهات المقدمة عند وصولها، لكنها لم تقدّم أي مؤشر حول مستقبلها السياسي. لكن خلافاً للعام الماضي، لم تكن أوكرانيا الموضوع الرئيسي لخطابها. وإذ رحبت بـ "التقدم الكبير" الذي أحرزته كييف في مسعاها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، أعادت تأكيد دعم الأوروبيين المستمر في مواجهة الهجوم الروسي، وركّزت بشكل أساسي على الميثاق الأخضر الطموح الذي يهدف إلى خفض انبعاثات الكربون في القارة. وفي دليل على رغبتها في تقديم ضمانات لقطاع الصناعة في أوروبا، شددت على أن التحول الأخضر يجب أن يتم في إطار منافسة عادلة. وأعلنت فتح تحقيق في الدعم العام الصيني للسيارات الكهربائية للدفاع عن الصناعة الأوروبية في مواجهة "أسعار منخفضة بشكل مصطنع". وتسبب التشريعات البيئية توترا متزايدا بين دول أعضاء ونواب أوروبيين من معسكرها يدعون إلى "استراحة" تنظيمية ويستنكرون "العبء" الإداري الذي يتحمله المزارعون والشركات. وبينما مازال الميثاق الأخضر غير مكتمل إلى حد كبير مع بقاء 37 نصاً قيد التفاوض (بما فيها نصوص تعنى بمسائل "استعادة الطبيعة" وتنظيم المبيدات الحشرية)، أعلنت فون ديرلايين رغبتها في "الحفاظ على المسار" و"المحافظة على الطموحات" لكن مع "ضمان انتقال عادل ومنصف" مع "وعد رسمي بعدم ترك أحد خلف الركب"، متعهّدة إجراء "محادثات" مع الصناعيين و"خفض الاستقطاب" مع المزارعين.

- "رياح معاكسة" للاقتصاد

وفي ما يتعلق بتوسيع الاتحاد الأوروبي، كانت كلماتها مدروسة. فقد دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد لدمج الأعضاء الجدد "بحلول العام 2030" وقال "إذا أردنا أن نكون جديرين بالثقة، فعلينا أن نتحدث عن جدول زمني". وينبغي لبروكسيل أن تقدم توصياتها في الخريف في شأن فتح المفاوضات حول عضوية أوكرانيا ومولدافيا. كذلك، هناك خمس دول في غرب البلقان مرشحة أيضا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وبعضها يتفاوض مع الكتلة منذ عقد. وأشارت فون ديرلايين إلى أنه "لا يمكننا وليس علينا الانتظار لتعديل المعاهدات من أجل المضي قدما على طريق التوسع"، داعية إلى "تكييف أسرع للاتحاد ومؤسساته وميزانيته" مع الحرص على عدم تحديد أي جدول زمني. ومن بين المشاريع الجارية، يخضع إصلاح لقواعد الميزانية الأوروبية لمناقشات حادة، كما هي الحال مع الإصلاح الشائك لسياسة الهجرة، على خلفية قدرات الاستقبال التي ترزح تحت الضغط في مواجهة طلبات اللجوء المتزايدة. ودعت فون ديرلايين الدول الأعضاء والنواب الأوروبيين إلى تكثيف جهودهم لوضع اللمسات الأخيرة على هذا النص الذي يقدم "توازنا بين حماية الحدود وحماية الأشخاص والسيادة والتضامن" مشيدة بـ "الشراكة الاستراتيجية" الأخيرة التي أبرمت في يوليو مع تونس على هذا الصعيد. وتحدّثت فون ديرلايين عن "الرياح المعاكسة" التي تزيد من قتامة الوضع الاقتصادي، من نقص العمالة وصولا إلى استمرار "تضخم قوي" وقالت إن العودة إلى هدف التضخم الذي حدد للعام 2018 بنسبة 2 في المئة لمنطقة اليورو "ستستغرق بعض الوقت". على صعيد آخر، قالت فون ديرلايين إن الاتحاد الأوروبي يريد تحديد نهج استراتيجي جديد تجاه إفريقيا يركز على التعاون مع "الحكومات الشرعية"، بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية وفي مواجهة النفوذ الروسي المتنامي فيها. وأخيرا، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى إنشاء "لجنة عالمية" من الخبراء لتقويم أخطار الذكاء الاصطناعي على البشرية استناداً إلى نموذج الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وأوضحت أن الحد من هذا الخطر "يجب أن يكون أولوية عالمية، إلى جانب الأخطار الأخرى التي تهدد المجتمع برمته، مثل الجوائح والحرب النووية". ويأتي هذا الخطاب فيما بدأت المناورات السياسية المتعلقة بانتخابات يونيو 2024 وفيما كثرت التكهنات حول رغبة فون ديرلايين في ولاية ثانية مدتها خمس سنوات.

جهود أميركية لإطلاق مواطنين مسجونين في روسيا

«وول ستريت جورنال» تلجأ للأمم المتحدة... والسفيرة الأميركية تتحرك

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. طلب محامون يمثلون شركة «داو جونز» وشركاءها، ناشرة صحيفة «وول ستريت جورنال»، من الأمم المتحدة إصدار رأي عاجل، مفاده أن المراسل إيفان غيرشكوفيتش معتقل بشكل تعسفي في روسيا، ومطالبة موسكو بإطلاقه على الفور. فيما استعدت السفيرة الأميركية في موسكو، لين ترايسي، لزيارة الجندي السابق في البحرية «المارينز» بول ويلان الذي تسجنه موسكو أيضاً بتهم التجسس. وكان ضباط من «جهاز الأمن الفيدرالي الروسي» اعتقلوا غيرشكوفيتش، وهو أميركي عمره 31 عاماً، خلال مهمة صحافية في مدينة إيكاترينبرغ الروسية في 29 مارس (آذار) الماضي. وهو لا يزال محتجزاً في «سجن ليفورتوفو» بموسكو بتهمة التجسس، وهذا ما ينفيه غيرشكوفيتش والصحيفة والحكومة الأميركية. أما ويلان فقبض عليه عام 2018، بتهمة التجسس عام 2020، وحُكم عليه بالسجن 16 عاماً. وتنفي السلطات الأميركية هذه الادعاءات أيضاً.

قضية غيرشكوفيتش

ووجه محامو «وول ستريت جورنال» رسالتهم الثلاثاء إلى فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي في الأمم المتحدة، مؤكدين أن «روسيا أخفقت في تقديم أي دليل يدعم اتهاماتها»، مؤكدين أن «روسيا لا تسجن غيرشكوفيتش لأنها تصدق بشكل مشروع ادعاءاتها السخيفة بأنه جاسوس أميركي». وأضافوا أنه «بدلاً من ذلك، يستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غيرشكوفيتش كبيدق، ويحتجزه رهينة من أجل كسب النفوذ على الولايات المتحدة، وانتزاع فدية منها، تماماً كما فعل مع مواطنين أميركيين آخرين اعتقلهم ظلماً». ووصفوا احتجاز غيرشكوفيتش بأنه «انتهاك صارخ لكثير من حقوقه الإنسانية الأساسية». ويتألف الفريق الأممي من خمسة خبراء مستقلين، ويرفع تقاريره إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف. وهو يحقق عادة في الحالات التي يحصل فيها احتجاز تعسفي أو بشكل لا يتسق مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو الصكوك القانونية الدولية التي قبلتها الدول المعنية. وجاءت الرسالة قبيل الاجتماعات الرفيعة المستوى للدورة السنوية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك. وأفاد المحامون بأن روسيا، باحتجازها غيرشكوفيتش من دون تقديم أدلة علانية ضده، انتهكت حقوقه وحرياته التي يحميها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكلاهما ملزمان لروسيا بموجب القانون الدولي. ورأوا أنه «يجب النظر إلى اتهامات روسيا بالتجسس (...) في سياق حرب روسيا في أوكرانيا، ومحاولتها السيطرة على المعلومات العامة المتعلقة بتلك الحرب، ونمطها الأخير المتمثل في احتجاز مواطنين أميركيين رهائن للحصول على تنازلات من الولايات المتحدة». وخلال مؤتمر صحافي استضافته رابطة مراسلي الأمم المتحدة، أفاد نائب الرئيس التنفيذي لشركة «داو جونز» جايسون كونتي بأن الصحيفة تأمل في الحصول على رأي ينص على أن روسيا لم تف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وتطالب بشكل عاجل إطلاقه. وقال: «نريد أن يكون العالم قادراً على رؤية أن الولايات المتحدة ليست وحدها هي التي صنفت إيفان بوصفه محتجزاً بشكل غير قانوني، ولكن الأمم المتحدة ألقت نظرة على الأمر» طبقاً لمعاييرها المنفصلة وأصدرت حكماً مستقلاً بأنه محتجز تعسفياً ويجب إطلاقه. وناقشت لجنة في الأمم المتحدة ضمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في روسيا ماريانا كاتزاروفا ومسؤولين وصحافيين الجهود المبذولة لإطلاق غيرشكوفيتش والأثر المروع لاحتجازه على العمل الصحافي في روسيا. وقالت كاتزاروفا إن اعتقال غيرشكوفيتش يظهر «تصاعد القمع» ضد وسائل الإعلام في روسيا.

الموقف الروسي

ورفض الجانب الروسي الرد على استفسارات في شأن ما أوردته الرسالة. ولكن وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أنها لن تنظر في مبادلة غيرشكوفيتش إلا في حال صدور حكم في محاكمته. ويمكن أن تستمر محاكمات التجسس في روسيا لأكثر من عام. واستأنف الفريق القانوني لغيرشكوفيتش قراراً لمحكمة موسكو بتمديد احتجازه على ذمة المحاكمة حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال مدير مكتب «وول ستريت جورنال» في واشنطن، بول بيكيت، إن غيرشكوفيتش «في حالة جيدة جداً في ظل هذه الظروف»، مؤكداً أنه يتمتع بصحة جيدة، وهو قادر على توجيه الرسائل وتلقيها، ويزوره محاموه وأحياناً دبلوماسيون أميركيون. وخلال أكثر من خمسة أشهر من الاحتجاز، لم يتلق غيرشكوفيتش إلا عدداً قليلاً من الزيارات القنصلية، رغم الطلبات المتكررة من الحكومة الأميركية للاجتماع معه.

قضية ويلان

وعلى خط موازٍ، أعلنت السفارة الأميركية في روسيا الأربعاء أن السفيرة ترايسي ستزور ويلان المسجون في منشأة بمنطقة موردوفيا الروسية لديها سمعة سيئة منذ العهد السوفياتي. وأوضحت في منشور على تطبيق «تلغرام» أن «محنة المواطنين الأميركيين المحتجزين في روسيا تظل أولوية قصوى للحكومة الأميركية». وقالت: «نكرر دعوتنا لإطلاق بول على الفور». ولم تذكر السفارة متى ستحصل زيارة ترايسي، التي زارت غيرشكوفيتش ثلاث مرات في الأشهر الأخيرة. وخلال الشهر الماضي، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عبر الهاتف مع ويلان. وقالت إدارة بايدن مرارا وتكرارا إنها تفعل كل ما بوسعها لإعادته إلى الوطن. وكذلك الأمر بالنسبة إلى غيرشكوفيتش.

روسيا تهاجم 100 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ الأوكرانية

كييف تقوم بأكبر هجوم في الحرب على مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود

موسكو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط» لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت كييف تضرر أكثر من 100 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ الأوكرانية منذ 18 يوليو (تموز) الماضي، مضيفة أنّ المسيّرات الروسية قصفت ليل الثلاثاء - الأربعاء ميناء إسماعيل الواقع في جنوب أوكرانيا على نهر الدانوب، ممّا أدّى لتضرّر منشآت مرفئية وسقوط سبعة جرحى، لكن قامت هي الأخرى بقصف أهداف تابعة للبحرية الروسية في وقت مبكر من الأربعاء في مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، فيما يبدو أنه أكبر هجوم في الحرب على مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود. قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا شنت هجوماً جديداً على موانئ على نهر الدانوب في جنوب أوكرانيا، بالقرب من الحدود الرومانية. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه خلال الهجوم، الذي استمر أكثر من أربع ساعات، وتم تنفيذه على عدة موجات، اعترض الدفاع الجوي الأوكراني 32 طائرة درون. وتعرضت البنية التحتية للموانئ ومكان لتوقف الشاحنات للضرر. وأصيب سبعة من المدنيين في بلدتي ريني وإزميل. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الجيش الروسي استخدم درونز من طراز كاميكازي، ووفقا لتقارير إعلامية رومانية، تلقى السكان في بلدتي تولتشيا وجالاتس، المتاخمة لأوكرانيا، لأول مرة تحذيرات من وقوع هجوم جوي على جوالاتهم. وأكدت القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني على «تلغرام» أن «العدو هاجم منطقة أوديسا لمدة أربع ساعات ونصف الساعة». ومنذ انسحابها من اتّفاق تمّ التوصّل إليه في 2022 بوساطة الأمم المتحدة وتركيا وسمح بتصدير الحبوب بصورة آمنة من موانئ في جنوب أوكرانيا، كثّفت روسيا هجماتها على الدانوب والبحر الأسود، المنطقة التي تضمّ بنى تحتية وموانئ تستخدم لتخزين الحبوب وتصديرها. وبعد هذه الهجمات الجديدة، أعلنت بوخارست الأربعاء أنّها عثرت في أراضيها على حطام محتمل لمسيّرة. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية في منشور على تطبيق «تلغرام» أن روسيا أطلقت ما مجموعه 44 مسيرة من طراز شاهد إيرانية الصنع فوق منطقتي أوديسا (جنوب) وسومي (شمال شرق). واستهدفت هذه المسيرات «بشكل رئيسي جنوب منطقة أوديسا ومنشآت مرفئية»، وفق القوات الجوية التي أشارت إلى إسقاط 32 منها. وقال حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، على تطبيق «تلغرام» إن الهجوم أصاب ريني وإسماعيل، وهما بلدتان رئيسيتان لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. وأضاف أن سبعة مدنيين أصيبوا، ستة منهم في ريني إضافة إلى آخر في إسماعيل، بينهم اثنان في حالة خطيرة. وأشار إلى أن البنية التحتية المدنية، ولا سيما «الميناء»، تضررت. وكان قد عُثر الأسبوع الماضي على حطام لمسيرة أخرى «مشابهة لتلك التي يستخدمها الجيش الروسي»، في منطقة تولسيا (جنوب شرق). وفي هذه المناسبة، أدان الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس «بشدة انتهاك المجال الجوي» من قبل روسيا. وقالت أوكرانيا إنها قصفت أهدافا تابعة للبحرية الروسية وبنية تحتية لميناء في وقت مبكر الأربعاء في مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، فيما يبدو أنه أكبر هجوم في الحرب على مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود. وأكدت موسكو الهجوم على القرم التي ضمتها من أوكرانيا في 2014. ويسلط الهجوم الضوء على تنامي قدرات كييف الصاروخية فيما تواصل روسيا قصف أوكرانيا من على بعد بصواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة. وقال أندري يوسف المسؤول بالمخابرات العسكرية الأوكرانية لـ«رويترز»: «نؤكد قصف سفينة إنزال كبيرة وغواصة. ولا تعليق على الوسائل (المستخدمة) في الهجوم». من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن أوكرانيا هاجمت حوض بناء سفن في البحر الأسود بعشرة صواريخ كروز وثلاثة قوارب سريعة مسيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم مما ألحق الضرر بسفينتين كانتا تخضعان للإصلاح. وأضافت أن موسكو أسقطت سبعة صواريخ وأن سفينة دورية دمرت القوارب المهاجمة. ولم يتضح بعد نوع الصواريخ التي استخدمتها كييف في الهجوم على سيفاستوبول التي تبعد حوالي 300 كيلومتر عن ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود. وزود الغرب أوكرانيا بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات لمساعدتها في صد القوات الروسية التي احتلت مساحات كبيرة من أراضيها في الجنوب والشرق منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وذكر ميخائيل رازفوزاييف الحاكم الذي عينته روسيا في سيفاستوبول وهي أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم وأحد أكبر موانئ البحر الأسود عبر «تلغرام» أن 24 شخصا على الأقل أصيبوا في الهجوم. ونشر رازفوزاييف صورة التقطت ليلا لألسنة لهب تجتاح ما بدا أنها بنية تحتية في الميناء. ونشرت قنوات روسية على «تلغرام» مقاطع فيديو والمزيد من الصور لنيران هائلة في منشأة مجاورة. وأضاف رازفوزاييف «جميع خدمات الطوارئ تعمل في الموقع، ولا خطر على الأهداف المدنية في المدينة». ومهمة حوض السفن في شبه الجزيرة هي بناء وإصلاح السفن والغواصات التابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود. وشن الأسطول كثيرا من الهجمات منه على أوكرانيا خلال الحرب. أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، الأربعاء، بأنه من المحتمل جدا أن يتم نشر عناصر تابعة لجيش الأسلحة المشتركة الخامس والعشرين الجديد في روسيا (والمعروف بـ 25 - سي إيه إيه) في أوكرانيا للمرة الأولى. ومن المرجح أن يتركز التشكيل في لوهانسك بشمال شرقي البلاد. نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرغي شويغو قوله الأربعاء إن موسكو «لا خيار أمامها» سوى الانتصار في أوكرانيا. وأضافت الوكالة نقلا عن الوزير أن القوات الروسية في أوكرانيا تواصل «الأعمال الدفاعية». وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي البريطاني المنشور على منصة «إكس» (تويتر سابقا)، أنه في أغسطس (آب) الماضي، زعمت إعلانات توظيف خاصة بـ«25 سي إيه إيه»، أنه سيتم نشر القوات في أوكرانيا فقط بداية من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها الاستخباراتي إلى أنه من المرجح أن يكون قد تم دفع الوحدات للعمل مبكرا، حيث يرجع ذلك جزئيا إلى استمرار روسيا في التعامل مع قوة ممتدة على طول الجبهة، بينما تواصل أوكرانيا هجومها المضاد على ثلاثة محاور مختلفة. ومع ذلك، فهناك أيضا احتمال واقعي بأن روسيا ستحاول استخدام أجزاء من قوات «25- سي إيه إيه»، لتجديد قوة احتياطية غير ملتزمة في مسرح العمليات، لتزويد القادة بمزيد من المرونة العملياتية.

روسيا تعلن إحباط هجوم بمسيّرات أوكرانية استهدف أراضيها الغربية

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت موسكو أنّها دمّرت عدداً من المسيّرات الأوكرانية خلال تصدّيها لهجوم شنّته هذه الطائرات، ليل الأربعاء-الخميس، على منطقتي بريانسك وبيلغورود الواقعتين في غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا، من دون أن تفيد في الحال عن وقوع خسائر بشرية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في أربعة بيانات متتالية نشرتها على تطبيق «تلغرام»، إنّ قوّاتها «أسقطت بين الساعة العاشرة من ليل الأربعاء، والساعة (00:45) من فجر الخميس، ستّ طائرات مسيّرة كانت تحلّق فوق منطقة بريانسك». بدوره قال حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوغوماز على التطبيق نفسه، إن المسيّرات الستّ أسقطت فوق قريبة من مدينة بريانسك، مؤكداً أنّ الهجوم لم يسفر عن ضحايا أو أضرار. وقبل ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قوّاتها أسقطت طائرة بدون طيار أوكرانية فوق بيلغورود، المنطقة الروسية الحدودية مع منطقة خاركيف الأوكرانية. وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف، إنّ الطائرة المسيّرة أُسقطت أثناء تحليقها فوق قرية توليانكا التي تبعد عشرات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية. وتزايدت وتيرة الهجمات الأوكرانية التي تستهدف بطائرات مسيّرة الأراضي الروسية منذ بدأت كييف هجومها المضادّ في يونيو (حزيران). وباتت هذه الهجمات تستهدف العديد من المناطق الروسية، بما فيها العاصمة موسكو، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها إليها روسيا في 2014.

«تحقيق عزل» بايدن يربك حملته الانتخابية

خبراء يتوقعون تردد المستقلين في دعمه

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر... أربك التحقيق الذي أطلقه مجلس النواب الأميركي بهدف «عزل جو بادين»، الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، وسط ترجيحات بأن يؤثّر هذا التطور على موقف الناخبين المستقلّين. وباشر النواب الجمهوريون تحقيقاً، الثلاثاء، بشأن إمكانية عزل بايدن، وهو أمر ما زال مستبعداً كثيراً. ويتّهم أعضاء جمهوريون في المجلس، الرئيس الديمقراطي بايدن بأنه «كذب» على الشعب الأميركي بشأن تعاملات نجله هانتر التجارية في الخارج المثيرة للجدل. وقال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي كالفن دارك إن تسليط الضوء على الادعاءات المرتبطة بعلاقة بايدن بنجله «سيدفع بعض الناخبين المستقلين لإعادة النظر في دعمهم لبايدن». وأضاف دارك في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «أتحدث هنا عن بعض الناخبين المستقلين، وليس عن كثيرين منهم»، لكنه عقب محذراً: «إذا لم ينجم عن تحقيقات العزل أي دليل ذي مصداقية حول مخالفات ارتكبها بايدن، فحينها سيدفع الجمهوريون ثمناً سياسياً». ويذكّر جون مالكوم، مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية في مؤسسة «هيريتاج» والمدعي العام الفيدرالي السابق، بتعقيدات إجراءات العزل القانونية، خاصّة في ظل عدم وجود دعم لها في مجلس الشيوخ. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «في مجلس النواب، هناك حاجة للأغلبية البسيطة فقط للعزل، أما في مجلس الشيوخ فهناك حاجة لأغلبية ثلثي الأصوات». وتحدث مالكوم عن خطورة الاستراتيجية الجمهورية المتمثلة بـ«محور مكارثي»، قائلاً: «رغم أن الجمهوريين يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب، لكنها أغلبية بسيطة جداً... وبعد جمع الأدلة، على الجمهوريين أن يقرروا ما إذا كان من المنطقي المضي قدماً بإجراءات عزل بايدن، كما عليهم التكاتف معا للحصول على تصويت الأغلبية لصالح العزل».

واشنطن توافق على بيع سيول 25 مقاتلة إف-35

واشنطن: «الشرق الأوسط».. وافقت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء على بيع كوريا الجنوبية مقاتلات إف-35 المتطورة في صفقة تبلغ قيمتها خمسة مليارات يورو، وتأتي في ظل توتر متصاعد بين سيول وبيونغ يانغ. وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس بأنها أعطت الضوء الأخضر لبيع 25 طائرة حربية من هذا الطراز، إضافة الى المحركات وتجهيزات مرتبطة بها. وجاء في بيان للخارجية الأميركية أن الصفقة "ستعزز قدرة جمهورية كوريا على التصدي لمخاطر حالية ومستقبلية من خلال توفير قدرات دفاعية ذات موثوقية لردع أي عدوان في المنطقة وضمان التوافق التشغيلي مع القوات الأميركية". وتابعت "الصفقة المقترحة لهذه المعدات والتجهيزات الداعمة لن تغيّر التوازن العسكري الأساسي في المنطقة". وتشغّل كوريا الجنوبية مقاتلات إف-35 منذ عام 2018. وتحصر الولايات المتحدة موافقتها على بيع المقاتلات بشركائها المقربين، وقد استبعدت تركيا من برنامج هذه المقاتلات بعد شرائها منظومة دفاع صاروخي من روسيا. وتأتي الصفقة في خضم توترات متصاعدة مع كوريا الشمالية التي أطلقت الأربعاء صاروخاً بالستياً واحداً على الأقلّ، في الوقت الذي كان الزعيم كيم جونغ-أون يزور روسيا ويلتقي الرئيس فلاديمير بوتين. وعزّزت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تعاونها في مجال الدفاع خلال الأشهر الأخيرة، علما بأن سيول وطوكيو غالبا ما كانت الخلافات تباعد بينهما قبل وصول يون سوك يول إلى سدة الرئاسة الكورية الجنوبية. وفي قمة عقدت الشهر الماضي في منتجع كامب ديفيد الرئاسي الأميركي تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي تعزيز التعاون المشترك في ملف كوريا الشمالية وغيرها من التحديات.

بعد هروبه من السجن... مجرم برازيلي «خطير للغاية» في قبضة الشرطة الأميركية

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قبضت السلطات الأميركية، الأربعاء، على مجرم برازيلي «خطير للغاية» فر من أحد سجون ولاية بنسلفانيا قبل أسبوعين وكان مسلحاً، بعد مطاردة طويلة وصعبة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وخلال مؤتمر صحافي في مقاطعة تشيستر، قرب فيلادلفيا، أكد حاكم ولاية بنسلفانيا (شمال شرقي الولايات المتحدة) الديمقراطي جوش شابيرو، توقيف هذا البرازيلي البالغ 34 عاماً، دانيلو كافالكانتي، بعيد الساعة الثامنة صباحاً (12:00 ت غ) في أحد أحراج هذه المقاطعة. وبعد حال من القلق لدى الشرطة والسكان المحليين على مدى 14 يوماً، أكد رئيس السلطة التنفيذية المحلية أنّ أحداً لم يُصب بأذى خلال المطاردة التي لم تشهد إطلاق أي أعيرة نارية. وأضاف أن المجرم تعرض «لعضة طفيفة» من كلب أحد الضباط. وبعد نصف ساعة من التوقيف، أعلنت شرطة ولاية بنسلفانيا رسمياً على شبكة «إكس» (تويتر سابقاً) «القبض على دانيلو كافالكانتي» الذي حُكم عليه في 22 أغسطس (آب) بالسجن مدى الحياة لطعنه صديقته السابقة حتى الموت أمام ناظري طفل الضحية خلال مشادّة في أبريل (نيسان) 2021. وقد نجح دانيلو كالفاكانتي البالغ طول قامته 1.52 متر، ووزنه 54 كيلوغراماً، وفق مذكرة بحث صادرة بحقه، في الفرار في 31 أغسطس من سجن بمقاطعة تشيستر. وكُشفت عملية الهرب من خلال مقطع فيديو التُقط عبر كاميرا في السجن ونشرته السلطات، في حادثة تسببت بإحراج لدى سلطات السجون والشرطة والأجهزة القضائية الأميركية. ووفقاً للشرطة، فهو مطلوب أيضاً بتهمة ارتكاب جريمة قتل في البرازيل، وهو السبب الذي دفعه إلى الفرار من بلاده. وأظهرت صور مباشرة عرضتها قنوات التلفزيون المحلية، الأربعاء، من مدينة تشيستر، والتُقطت من مروحيات أو مسيّرات، دانيلو كافالكانتي مكبل اليدين يتم إخراجه من شاحنة مصفّحة سوداء، وقد مُزّق قميصه قبل أن يقتاده عشرات الرجال المسلحين. وقد صُوّر هؤلاء الذين تم تجهيزهم بمعدات عسكرية، مع الهارب الذي كان يرتدي قميصاً رمادياً. وبحسب رواية السلطات، تمت عملية الاعتقال في إحدى غابات المقاطعة، بعد عمليات بحث أجرتها فرق برية مدعّمة بكلاب ومراقبة جوية. وكان كافالكانتي رُصد نهاية الأسبوع الفائت بفضل صور التقطتها كاميرات مراقبة قرب مدينة فينيكسفيل الصغيرة في ولاية بنسلفانيا. وخلال الأسبوع الماضي، بدأت سلطات إنفاذ القانون المحلية بدعم من الشرطة الفيدرالية (إف بي آي) وعناصر متخصصين في تعقب الهاربين، عملية تفتيش واسعة النطاق حول ميدان كينيت، في ضواحي فيلادلفيا، شارك فيها مئات العناصر والمروحيات والمسيّرات ووحدات الكلاب المدربة، في وقت أغلق عدد من مدارس المنطقة أبوابه. لكن كافالكانتي أفلت منهم، ما أثار سخرية وانتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي.

أرمينيا تحقق في تقارير بشأن دخول عدد كبير من «فاغنر» أراضيها

يريفان: «الشرق الأوسط»... قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الأربعاء، إن جهاز الأمن الوطني يبحث تقارير تزعم أن عددا كبيرا من أفراد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة وصلوا إلى البلاد، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». وطالب عضو البرلمان من مجموعة هاياستان البرلمانية، أجنيسا خامويان، رئيس الوزراء، بأن يعلق على تقارير إعلامية بأن جهاز الأمن الوطني يبحث عن مقاتلين تابعين لفاغنر يتردد أنهم وصلوا إلى البلاد، بحسب وكالة الأنباء الأرمينية (أرمنبرس). وقال رئيس الوزراء «يتعين على وكالات إنفاذ القانون الأرمينية أن تبدي رد فعل على التقارير الإعلامية. وبحسب علمي، كان هذا التقرير على قنوات تلغرام. وفي إطار اختصاصه، يتحقق جهاز الأمن الوطني من هذه المعلومات». وفي معرض رده على سؤال بشأن وجود مخاوف تتعلق بإمكانية قيام روسيا بتنظيم ثورة في أرمينيا، رد رئيس الوزراء بأن الشعب فحسب هو الذي يمكنه القيام بثورة في أرمينيا، وأن الشعب قام بذلك بالفعل. من جهة أخرى، نفت روسيا إشاعات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن نحو 3 آلاف من مقاتلي فاغنر وصلوا إلى أرمينيا ويدبرون للإطاحة بالحكومة مع داعمين محليين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحافي، إن هذه التقارير كاذبة. كانت العلاقات بين روسيا وأرمينيا قد شهدت توترا مؤخرا؛ حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة الماضي، عن استدعاء السفير الأرميني لدى موسكو، فاجارشاك أروتيونيان، إلى الوزارة بسبب «الخطوات غير الودية» من جانب يريفان. وأوضحت أن «الخطوات غير الودية التي اتخذتها يريفان، تتضمن المصادقة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ورحلة زوجة باشينيان إلى كييف وتقديم مساعدات إنسانية، وإجراء مناورات عسكرية على الأراضي الأرمينية بمشاركة الولايات المتحدة».

ألمانيا تعلق استقبال المهاجرين القادمين من إيطاليا «حتى إشعار آخر»

ألمانيا تعلق «حتى إشعار آخر» الاستقبال الطوعي لطالبي اللجوء القادمين من إيطاليا (د.ب.أ)

برلين: «الشرق الأوسط»... أعلنت ألمانيا اليوم (الأربعاء) أنها علقت «حتى إشعار آخر» الاستقبال الطوعي لطالبي اللجوء القادمين من إيطاليا المنصوص عليه في اتفاقات أوروبية، بسبب «ضغط الهجرة الكبير» ورفض روما تطبيق الاتفاقات نفسها. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة «الصحافة الفرنسية» إن الحكومة الألمانية أبلغت روما بقرارها في نهاية أغسطس (آب). ويتعلق هذا القرار بـ«آلية التضامن الأوروبي الطوعية» التي تنظم نقل طالبي اللجوء من بلد الوصول في الاتحاد إلى دول أعضاء أخرى لتخفيف العبء عن دول مثل إيطاليا أو اليونان منافذ المهاجرين إلى أوروبا. وبررت برلين هذا القرار بـ«ضغط الهجرة الكبير الحالي إلى ألمانيا» وكذلك «التعليق المستمر لعمليات النقل من بعض الدول الأعضاء» منها إيطاليا مما يعزز التحديات الكبرى التي تواجه ألمانيا من ناحية القدرة على الاستقبال والإقامة. تنص تسوية دبلن المثيرة للجدل بين الدول السبع والعشرين، على أن يتولى بلد وصول المهاجر في الاتحاد الأوروبي التعامل مع طلب لجوئه. ووفقا لصحيفة «دي فيلت» الألمانية فإن حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لم تعد تستقبل طالبي اللجوء الذين ترغب بلدان أخرى في نقلهم إليها بعد أن أوضحت في ديسمبر (كانون الأول) 2022 لشركائها أنها لم تعد قادرة على استقبال المزيد. وأكد ماكسيميليان كال المتحدث باسم وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحافي أنه «من بين أكثر من 12400 طلب دعم قدمت لإيطاليا هذا العام حتى نهاية أغسطس، تم تنفيذ 10 عمليات نقل حتى الآن». وبموجب آلية النقل الطوعي، قبلت ألمانيا حتى الآن نقل 1700 طالب لجوء وصلوا إلى جنوب أوروبا من بين 3500 تعهدت باستقبالهم. وكانت إيطاليا التي تقودها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022 جورجيا ميلوني زعيمة حزب «فراتيلي ديتاليا» اليميني المتطرف، لسنوات واحدة من البوابات الرئيسية للهجرة عن طريق البحر من أفريقيا إلى أوروبا. وبات هذا الموضوع شديد الحساسية في ألمانيا على خلفية صعود اليمين المتطرف في استطلاعات الرأي وزيادة الهجرة غير الشرعية منذ أشهر. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية «نواجه اليوم وضعا متوترا للغاية في العديد من المناطق في ألمانيا».

الصين تطلق أكبر مناورات بحرية في «الهادئ»

الجريدة...أفادت تقارير صحافية غربية بأن القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني بدأت أكبر مناورات بحرية على الإطلاق في المحيط الهادئ. وانضمت الى المناورات حاملة الطائرات الصينية الثانية شاندونغ وأكثر من 20 سفينة حربية صينية أخرى في المياه بين تايوان والفلبين ومنطقة غوام الأميركية وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة للقوات الأميركية. وقال محللون دفاعيون لصحيفة «فاينانشيال تايمز» إن طريق الوصول الرئيسي من المحيط الهادئ إلى بحر الصين الجنوبي يتم عبر المنطقة التي شهدت المناورات، مشيرين الى انه في حالة حدوث حالة طوارئ في مضيق تايوان فستكون المنطقة إحدى البوابات لجلب أصول البحرية الأميركية إلى القتال. ولفتت التقارير الى أن هذا الانتشار يظهر رغبة القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني في العمل على مسافة أبعد، كما أنه يأتي في أعقاب فترة من النشاط المتزايد من جانب جيران الصين ومنافسيها، ومن الممكن أن يُنظَر إليه باعتباره استجابة. وأجرت القوات الأميركية واليابانية والأسترالية والفلبينية أول مناورة بحرية مشتركة على الإطلاق معا الشهر الماضي في تدريبات قبالة مانيلا. وتستعد الولايات المتحدة والفلبين لتحديث مطار وقاعدة بحرية بالقرب من تايوان، حيث تسعى الدولتان لتعزيز الوضع الدفاعي في ظل التوترات مع الصين. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الفلبين تسعى للحصول على مساعدة أميركا لبناء رصيف وإصلاح مهبط طائرات في قاعدة كاميلو أوسياس البحرية في إقليم كاجايان بشمال البلاد، بالإضافة لأربعة مواقع جديدة يمكن للجيش الأميركي دخولها وفقا لاتفاق الدفاع الموسع. كما من المقرر إقامة منشأة لتخزين الوقود ومركز قيادة في مطار لالاو في الفلبين بالقرب من تايوان. وقام مسؤولون عسكريون بقيادة الأدميرال جون أكويلينو، قائد القيادة الأميركية وقائد القوات المسلحة الفلبينية روميو براونير جونيور بتفقد الموقعين أمس. وقال براونير للصحفيين: نحن لا نتطلع فقط لكيفية العمل سويا بصورة أكثر كفاءة، ولكننا نتطلع أيضا للعمليات المستقبلية التي يمكن أن نقوم بها. وكانت أميركا خصصت أكثر من 100 مليون دولار لتطوير المواقع في الفلبين، التي تخوض نزاعا إقليميا مع بكين في بحر الصين الجنوبي. إلى ذلك، وفيما أكدت وزارة الخارجية الصينية أن سفير بلادها الجديد لدى أفغانستان وصل إلى كابول، وكانت حكومة طالبان ذكرت في وقت سابق أن تعيين السفير هو الأول لدولة أجنبية منذ أن تولت الحركة زمام الأمور في أفغانستان في 2021، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ رفع مستوى العلاقات مع فنزويلا إلى «شراكة استراتيجية»، خلال استقباله في بكين نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس. وقال جينبينغ إنّ بكين «ستدعم، كما فعلت دائما، بشدة جهود فنزويلا للحفاظ على السيادة والكرامة الوطنية والاستقرار الاجتماعي وستدعم بقوة قضية فنزويلا العادلة في التصدي للتدخل الاجنبي». وهذا المستوى هو الأعلى في الدبلوماسية الصينية. وهناك دول قليلة جداً تحظى بهذا المستوى من العلاقات مثل باكستان وروسيا وبيلاروسيا. وفي سياق آخر، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس، بضغط من فرنسا، فتح تحقيق في الدعم الصيني للسيارات الكهربائية، في خطوة رحّبت بها الشركات المصنعة في الاتحاد الأوروبي التي تندّد بمنافسة غير عادلة. وقالت فون ديرلاين في كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ان «الأسواق العالمية مليئة بالسيارات الكهربائية الصينية الرخيصة والتي يتم إبقاء أسعارها منخفضة بشكل مصطنع بفضل إعانات عامة ضخمة». ويمثل هذا الإعلان لفتة تجاه فرنسا التي كانت تضغط في الأشهر الأخيرة من أجل اتخاذ تدابير أوروبية في هذا الاتجاه. وبدأت الصين قبل فترة طويلة استخدام المحركات الكهربائية في السيارات، وتفوقت على أوروبا في هذا المجال، خصوصا في التكنولوجيا المتعلقة بالبطاريات. وتعتمد شركاتها المصنّعة على السوق المحلية الضخمة، وهي الأولى في العالم، لغزو أوروبا بفضل اقتصادات الحجم الكبير القوية التي تستفيد منها.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..عضو بالكونغرس: واشنطن قررت حجب مساعدات مالية لمصر بسبب اعتقالات سياسية..مصر تمدد تسوية التجنيد وشراء الأرض بالدولار ..البرهان في تركيا..ومقتل 40 بغارة على دارفور..ليبيا.. إخلاء درنة من السكان وتوقعات قاتمة بوفاة 20 ألفا..زلزال الحوز المغربي "يُفاجئ" العلماء..عمليات الإغاثة بالمغرب تتواصل.. تعرقلها انهيارات وهزات ارتدادية..النيجر تتّهم بنين بنيَّات «عدوانية» وتلغي اتفاقاً عسكرياً ثنائياً..

التالي

أخبار لبنان..إنفراجات متلازمة في الملفات الساخنة في لبنان واليمن..لقاء اليرزة يُطلق دينامية المشاركة ورعد في بنشعي..لودريان يُنهي جولة جديدة من المساعي الرئاسية..وجدل حول «الخيار الثالث»..السفيرة الأميركية تحذر اللبنانيين من «تعقيدات ومخاطر» المراوحة السياسية..هل تأتي أزمة «عين الحلوة» بقائد الجيش رئيساً؟ ..«فتح» لا تبدو قادرة على الحسم..والجيش جاهز لمنع امتداد القتال خارج المخيم ..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الاستطلاع الدبلوماسي ـ الجيوسياسي بالنار..موسكو تحبط مخططاً لـ«داعش» استهدف مسؤولاً هندياً..الجيش الأوكراني يكشف عدد قتلاه منذ بداية الغزو..روسيا تتهم أوكرانيا بقتل ابنة "عقل بوتين"..واشنطن تعتقد بأن روسيا تخطط لضربات على البنية التحتية الأوكرانية قريباً.. المعارضة الباكستانية تحذر السلطة: اعتقال خان تجاوز لـ«الخط الأحمر»..واشنطن وسيول تبدآن أكبر مناورات عسكرية.. مسؤول أميركي جديد يزور تايوان..هيئة محلفين أميركية توجه اتهامات إلى لاجئ أفغاني بقتل 4 مسلمين..

أخبار وتقارير..دولية..«صد» موسكو في البحر الأسود رهان ناجح لأوكرانيا..تدمير «12 سفينة روسية» وإلحاق الضرر بـ 22 أخرى..الاتحاد الأوروبي يجهز خطة بقيمة 20 مليار يورو لتمويل أوكرانيا..الجيش البريطاني يختتم تدريب طلائع الطيارين وكييف تتجه إلى خفض سن التجنيد..روسيا ستنشر أحدث مدافع هاوتزر قرب حدودها مع فنلندا..روسيا تحذر اليابان من تزويد أوكرانيا بأنظمة «باتريوت»..زعيم كوريا الشمالية يصف عام 2023 بـ«عام التحول الكبير»..كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على 8 كوريين شماليين بسبب تجارة الأسلحة..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,967,904

عدد الزوار: 7,618,127

المتواجدون الآن: 0