أخبار دول الخليج العربي..واليمن..واشنطن ترحب بالمحادثات اليمنية في السعودية للدفع بعملية السلام..رئيس الوفد الحوثي: متفائلون بلقاءات الرياض..98 منظمة محلية ودولية تدعو لدعم فرص السلام في اليمن..إيران تحتجز ناقلتي نفط أجنبيتين بتهمة بـ«التهريب»..أميركا: نحن على اتصال دائم مع السعودية حول ضمان إمدادات مستقرة للطاقة..بلينكن: السعودية تضع الفلسطينيين نصب عينيها في عملية السلام.. محكمة أميركية تضع سفيرا سابقا تحت الرقابة في قضية "الضغط القطري"..

تاريخ الإضافة السبت 16 أيلول 2023 - 5:48 ص    عدد الزيارات 681    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن ترحب بالمحادثات اليمنية في السعودية للدفع بعملية السلام..

الحرة – واشنطن.. ميلر أكد أن بلاده تتطلع إلى "تحقيق تقدم بشأن وقف دائم لإطلاق النار، ومحادثات يمنية شاملة، وحل للأزمة الإنسانية الأليمة".

رحبت الولايات المتحدة، الجمعة، باستضافة السعودية للمناقشات مع الوفد الذي يقوده الحوثيون في الرياض. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، الجمعة: "تعد هذه الخطوة المهمة نحو السلام امتدادا لسلسلة من المفاوضات بين السعودية والحوثيين (أنصار الله)". وتؤكد الولايات المتحدة دعمها لإعادة تنشيط العملية السياسية اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة لوضع حد للصراع القائم. وأوضحت الخارجية الأميركية تقديرها بشكل خاص للدور الهام الذي لعبته سلطنة عُمان في تسهيل الزيارة، معربة عن أملها أن في تعزيز الثقة واستكشاف سبل إنهاء الحرب في اليمن بشكل نهائي مع تمكين اليمنيين من تحديد مستقبلهم. وتأتي المحادثات في الرياض في أعقاب زيارة قام بها مسؤولون أميركيون كبار إلى السعودية وعُمان والإمارات، الأسبوع الماضي، للتشاور مع شركائنا الإقليميين والأطراف اليمنية حول مسار عملي نحو السلام. وأوضح البيان أن الهدنة الآن في شهرها الثامن عشر منذ بدئها، في 2 أبريل عام 2022. وأكد ميلر أن بلاده تتطلع إلى "تحقيق تقدم بشأن وقف دائم لإطلاق النار، ومحادثات يمنية شاملة، وحل للأزمة الإنسانية الأليمة". أعلنت السعودية، الخميس، توجيهها دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لمناقشة سبل التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس". وذكر بيان وزارة الخارجية السعودية أن هذه الدعوة تأتي امتدادا للمبادرة السعودية، التي أعلنت في مارس عام 2021، واستكمالا للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة سلطنة عُمان في صنعاء، خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل الماضي. وتعد هذه أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون من الحوثيين إلى السعودية منذ اندلاع الحرب في اليمن، عام 2014، بعد أن أطاحت الحركة المتحالفة مع إيران بالحكومة المدعومة من المملكة في صنعاء. وعقدت أول جولة من المشاورات بين الرياض وصنعاء، بوساطة عُمانية، في أبريل، عندما زار مبعوثون سعوديون صنعاء. ويحارب الحوثيون التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية، منذ عام 2015، في صراع أودى بحياة مئات الآلاف وترك 80 بالمئة من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وتضغط واشنطن على حليفتها التقليدية، السعودية، لإنهاء الحرب وربطت بعض دعمها العسكري للمملكة بوقف تدخلها في اليمن. وتحاول عُمان، المتاخمة لليمن، منذ سنوات تسوية الخلافات بين الطرفين المتحاربين، وعلى نطاق أوسع بين إيران والسعودية والولايات المتحدة. وتكتسب مبادرات السلام قوة دفع منذ أن اتفقت السعودية وإيران، بوساطة الصين، على إعادة العلاقات بينهما. وسيشكل الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن علامة فارقة في تحقيق استقرار منطقة الشرق الأوسط.

ترحيب يمني بالجهود السعودية لإحلال السلام

غداة وصول وفد حوثي إلى المملكة لاستكمال النقاشات

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. رحّبت الحكومة اليمنية، في بيان (الجمعة)، بالجهود السعودية والعمانية، والمساعي الأممية الرامية إلى إحلال السلام في اليمن، وذلك غداة وصول وفد حوثي رفقة وفد عماني إلى السعودية استجابة لدعوة الأخيرة من أجل استكمال النقاشات. وذكرت الحكومة اليمنية، في بيانها، أنها ترحب بجهود السعودية وعمان، والمساعي الأممية والدولية، الهادفة «لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين». وأكدت الحكومة اليمنية استمرار نهجها المنفتح على جميع المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن. وكان بيان سعودي أفاد بتوجيه الدعوة إلى وفد من صنعاء الخاضعة للحوثيين لزيارة المملكة؛ لاستكمال النقاشات واللقاءات. وقال إن ذلك يأتي «امتداداً للمبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس (آذار) 2021، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، وبمشاركة من الأشقاء في سلطنة عُمان، في صنعاء خلال الفترة من 17 إلى 22 رمضان 1444هـ، الموافق 8 إلى 13 أبريل (نيسان) 2023». وأوضح البيان، أن هذه الخطوة جاءت «استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من الأطراف اليمنية كافة». المتحدث باسم الجماعة الحوثية محمد عبد السلام، كان من جهته صرّح لوسائل إعلام الجماعة، بأن «جولة التفاوض الحالية تأتي في إطار النقاشات التي تمت في لقاءات عديدة في مسقط، ولقاءات متكررة في صنعاء». وأضاف المتحدث الحوثي أن الملف الإنساني على رأس الملفات، بما في ذلك «صرف مرتبات الموظفين جميعاً، وفتح المطار والموانئ، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين كافة».

تساؤلات حول جدية الحوثيين

رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، أبدى التشكيك في جدية الحوثيين لتحقيق السلام، خلال اجتماع لمجلس الوزراء في عدن، (الخميس)، وقال: «إن الدولة ترحب بجهود السلام، وتدرك في الوقت نفسه مدى كذب وخداع ومراوغة ميليشيا الحوثي الإرهابية». وأوضح عبد الملك أن حكومته ترى أن «الزخم الدبلوماسي المتصاعد حالياً يضع الميليشيا الحوثية مجدداً أمام استحقاقات السلام، القائم على إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة والحقوق والديمقراطية، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي تسببت بها». وجدد رئيس الحكومة اليمنية تأكيد دعم جهود السعودية وعمان، وجميع الجهود والمساعي الحميدة، الإقليمية والدولية، الهادفة إلى إنهاء الأزمة في بلاده، وتحقيق السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها. وفق تعبيره. وذكر الإعلام الرسمي أن مجلس الوزراء اليمني ناقش، خلال الاجتماع، التقرير المقدم من وزير الدفاع حول استمرار التصعيد الحوثي في عدد من الجبهات من خلال استهداف المدنيين ومواقع قوات الجيش، وبناء التحصينات، وحشد التعزيزات إلى جبهات عدة. وأكد الاجتماع أن التحركات الحوثية تكشف عن حقيقة الجماعة «الإرهابية، وعدم استعدادها للسلام والحل السياسي، وأن القوات المسلحة في كامل الجاهزية القتالية للتعامل مع هذا التصعيد». وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ» الرسمية، شدد مجلس الوزراء اليمني على القوات المسلحة والأمن «رفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات للقيام بمهامهما في الدفاع، واستكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً». وعلى صعيد العمل الحكومي شدد عبد الملك، على الوزراء جميعاً القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم، ووجه بمضاعفة التنسيق مع السلطات المحلية، والعمل وفق مبدأ تكاملي لمعالجة التحديات التي تواجه المواطنين في الجوانب الخدمية والمعيشية، والتركيز على ملامسة القضايا الحيوية التي تمس حياة ومعيشة المواطنين اليومية. وأشار رئيس الحكومة اليمنية، إلى ضرورة الاستمرار في تنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة، وإصلاح المالية العامة، وتعزيز الإيرادات بما يساعد على تحسين الأوضاع المعيشية، وتخفيف معاناة المواطنين.

رئيس الوفد الحوثي: متفائلون بلقاءات الرياض

في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»

(الشرق الأوسط).. الرياض: عبد الهادي حبتور.. بينما رحَّبت الحكومة اليمنية بجهود السعودية لحل الأزمة اليمنية وتمسَّكت بالمرجعيات وضرورة التعاطي الجاد مع السلام، أعرب رئيس الوفد الحوثي محمد عبد السلام في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن تفاؤله بلقاءات الرياض. وقال رئيس الوفد الحوثي إنَّ السلام هو الخيار الأول الذي يتم العمل عليه، معبراً عن أمله في أن تتوّج نقاشات الرياض بتقدم ملموس في الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية كافة، وبما يحقق السلام والاستقرار في اليمن ودول الجوار والمنطقة. وقال رئيس الوفد الحوثي إنَّ زيارتهم إلى الرياض تأتي في سياق النقاشات السابقة التي تمت مع الوفد السعودي في مسقط وصنعاء. وأضاف قائلاً إنَّ «الزيارة تأتي في سياق النقاشات السابقة التي تمت مع الوفد السعودي في فترات سابقة في مسقط وصنعاء وحالياً في الرياض». من جانبه، رحّب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الجمعة، بزيارة أول وفد رسمي من جماعة الحوثي للسعودية. وقال سوليفان، في بيان أصدره البيت الأبيض: «نُشيد بقيادة المملكة العربية السعودية لهذه المبادرة الحالية، ونشكر (سلطنة) عمان على دورها المهم». وكانت السعودية أعلنت مساء الخميس أنَّها وجهت الدعوة لوفد من صنعاء لزيارتها، وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناءً على المبادرة السعودية التي أعلنت في مارس (آذار) 2021.

رئيس وفد الحوثيين لـ«الشرق الأوسط»: السلام خيارنا الأول

عبّر عن أمله أن تُتوج لقاءات الرياض بتقدم ملموس في الملفات كافة

(الشرق الأوسط).. الرياض: عبد الهادي حبتور... قال محمد عبد السلام، رئيس وفد الحوثيين، إن السلام هو الخيار الأول الذي يجري العمل عليه، معبّراً عن أمله أن تُتوَّج نقاشات الرياض بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، وبما يحقق السلام والاستقرار في اليمن ودول الجوار والمنطقة. وأكد، في تصريحات، لـ«الشرق الأوسط»، أن زيارة الوفد إلى العاصمة السعودية الرياض تأتي في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي في مسقط وصنعاء. وأضاف أن «الزيارة في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي، في فترات سابقة، في مسقط وصنعاء، وحالياً في الرياض». وتابع عبد السلام قائلاً «نأمل أن تُتوَّج هذه المفاوضات بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، ومعالجة آثار الحرب، وبما يحقق السلام والاستقرار في عموم اليمن ودول الجوار والمنطقة». ووصل وفد جماعة الحوثي إلى الرياض، مساء الخميس، بمعيّة وفد عماني، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، بعد نحو 9 سنوات من الحرب. وفي ردّه على سؤال عما إذا كان متفائلاً بنتائج هذه المفاوضات، أجاب عبد السلام بقوله «نتفاءل دائماً بالخير، والسلام مطلب أساسي لنا وخيارنا الأول الذي نعمل عليه». من جانبها، رحّبت الحكومة اليمنية بالجهود السعودية العمانية، والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعاطي الجادّ مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني. وشدَّدت الحكومة، في بيان لها، الجمعة، على استمرار نهجها المنفتح على كل المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن. وكانت السعودية قد أعلنت، مساء الخميس، أنها وجّهت الدعوة لوفد من صنعاء لزيارتها؛ وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات، بناءً على المبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس (آذار) 2021. جاءت هذه الدعوة استمراراً لجهود السعودية وسلطنة عمان، للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، وحل سياسي مستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي، برئاسة محمد آل جابر، سفير المملكة لدى اليمن، وبمشاركة من سلطنة عُمان في صنعاء، خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل (نيسان) الماضي. السفير آل جابر أكد سابقاً أن زيارته لصنعاء تهدف لتثبيت الهدنة، ووقف إطلاق النار، ودعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن. وأشار إلى أن السعودية وقفت، حكومة وشعباً، منذ عقود مع الأشقاء اليمنيين في أحْلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية، مؤكداً استمرار الجهود الأخوية منذ عام 2011 لتحقيق تطلعات أبناء اليمن بعودة الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي. من ناحيته، رحّب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الجمعة، بزيارة أول وفد رسمي من جماعة الحوثي للسعودية. وقال سوليفان، في بيان، للبيت الأبيض: «نُشيد بقيادة المملكة العربية السعودية لهذه المبادرة الحالية، ونشكر (سلطنة) عمان على دورها المهم»، مشيراً إلى أن زيارة الوفد الحوثي تأتي بعد ما يَقرب من 18 شهراً متتالياً من الهدوء الذي بدأ بعد دخول هدنة، بوساطة «الأمم المتحدة»، حيز التنفيذ، لأول مرة في 2 أبريل 2022. ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن بيان البيت الأبيض دعوة واشنطن «إلى ترسيخ وتوسيع الهدنة التي جلبت قدراً من السلام للشعب اليمني، ووضع حد لهذه الحرب في نهاية المطاف».

98 منظمة محلية ودولية تدعو لدعم فرص السلام في اليمن

طالبت المجتمع الدولي بزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية

75 في المائة من سكان اليمن يعانون من الإرهاق بسبب الحرب (الأمم المتحدة)

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر.. أكدت 98 منظمة إغاثية دولية ومحلية أن اليمن يقف أمام الفرصة التاريخية للتحول نحو السلام الدائم، وقالت إن المجتمع الإنساني ملتزم بدعم هذا التحول، ونبهت إلى أن اليمنيين يتطلعون إلى المستقبل والابتعاد عن المساعدات الإنسانية نحو الاعتماد على الذات وإعادة بناء بلدهم. ووجهت المنظمات بياناً موقّعاً حول الوضع الإنساني والتمويل في اليمن، إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال البيان إنه ومع الأمل في السلام، هناك زخم قوي للاستثمار في إيجاد حلول دائمة للنزوح، وأن ذلك أمر إيجابي يفرض على المجتمع الدولي أن يعمل على دعم اليمنيين لإيجاد بدائل للنزوح. البيان ذكر أن أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75 في المائة من سكان اليمن، يعانون بالفعل من الإرهاق بسبب أكثر من 8 سنوات من الحرب، ويتصارعون مع الاحتياجات الإنسانية. وأن هناك حاجة إلى توفير خيارات آمنة وكريمة ومستدامة. ومع دعوة المنظمات إلى الاسترشاد بخطط الاستجابة الإنسانية والإنمائية المصممة لإيجاد مسارات نحو حلول دائمة للنزوح، قالت إنها تأمل أن يمنح صندوق حلول النزوح الداخلي الأولوية لليمن؛ لأن ذلك من شأنه أن يخفف من الاعتماد على المساعدات الإنسانية مع مرور الوقت. ونبهت المنظمات الإنسانية إلى أن 17 مليون يمني ما زالوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ويشمل ذلك 6.1 مليون شخص في مرحلة الطوارئ بموجب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، مما يدل على النقص الشديد في الغذاء وسوء التغذية الحاد، والذي يؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال، مع خطر الوفيات المرتبطة بالجوع، إلى جانب ما يواجهه اليمن من نقص حاد في المياه لكل من الإنتاج الزراعي والاستخدام البشري.

حاجات ملحة

وفق المنظمات العاملة في اليمن، فإن ما يقرب من 15.4 مليون شخص بحاجة إلى الحصول على المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي لتجنب التعرض لخطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة؛ لأن واقع الاكتظاظ في المخيمات، وانخفاض معدلات التحصين، وعدم إمكان الوصول إلى العديد من الأطفال، أدت إلى زيادة في حالات الحصبة والحصبة الألمانية.

17.7 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة والخدمات المتعلقة بالحماية (الأمم المتحدة)

البيان المشترك أكد أن النظام الصحي في اليمن ينهار تحت ضغط تلبية الاحتياجات المتزايدة بموارد قليلة أو معدومة، مما أدى إلى افتقار ما يقدر بنحو 20.3 مليون شخص إلى الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد، حيث تموت امرأة واحدة كل ساعتين أثناء الحمل أو الولادة، في حين تتم 6 من كل 10 ولادات دون وجود قابلة ماهرة. وشددت المنظمات الموقعة على البيان على وجوب إعطاء أولوية عالية لإزالة الألغام، حيث لا تزال دولة اليمن واحدة من أكثر دول العالم تلوثاً بمخلفات الحرب القابلة للانفجار التي تؤدي إلى الوفاة والتشويه، وخاصة الأطفال. وقالت إن ما لا يقل عن 17.7 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة والخدمات المتعلقة بالحماية. حيث تواجه النساء والفتيات، على وجه الخصوص، مخاطر متزايدة للعنف والاستغلال أثناء محاولتهن الوصول إلى الخدمات الأساسية بسبب الرحلات البعيدة والصعبة، إلى جانب وجود أكثر من 9 ملايين طفل معرضون للخطر ويحتاجون إلى الحماية والخدمات الأساسية. ووفق ما أوردته المنظمات العاملة في المجال الإغاثي فإن واحداً من كل 4 يمنيين تقريباً، (أكثر من 5.5 مليون شخص) يعانون من اضطرابات الصحة العقلية، نتيجة العيش لسنوات في ظل الصراع، ويتطلب ذلك التدخل الطبي.

تحذير من نقص التمويل

فيما يتعلق بنقص التمويل خلال العام الحالي، حذرت المنظمات من أن ذلك سوف يؤثر سلباً على مساحة المجتمع المدني المزدهرة والنشطة وقدرته على العمل. مؤكدة أن زيادة التمويل الجيد لمنظمات المجتمع المدني اليمنية، بما في ذلك المنظمات التي تقودها النساء، سيضمن تحسين التواصل مع المجتمعات المحلية وسيكون خطوة إيجابية نحو الوفاء بالالتزامات المتعلقة بالمحلية. ونبهت المنظمات الأممية والدولية والمحلية إلى أن اقتصاد البلاد تعرض للدمار، وأن التحديات المستمرة المتعلقة بالوقود والعملات الضعيفة والمتناقضة والسياسات المالية والتضخم المستمر، تؤثر على قدرة السكان على شراء السلع والخدمات الأساسية، مما يدفعهم إلى اللجوء إلى استراتيجيات التكيف السلبية التي لا رجعة فيها. وشددت المنظمات في بيانها على وجوب، دعم اليمن من خلال الاستثمار في حزمة مالية اقتصادية تهدف إلى استقرار العملات المحلية، ودعم وتمكين الاستيراد التجاري للسلع إلى البلاد، ودعم الحلول نحو آلية لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية. وحضّ البيان الدول الأعضاء المانحة على النظر بشكل عاجل في رفع مستوى التمويل الإنساني عالي الجودة والمرن، بما يتماشى مع خطة الاستجابة الإنسانية، وبحيث يتم تمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية واليمنية، من تلبية الاحتياجات وتجنب تراجع المكاسب الهادفة إلى تعزيز صمود الشعب اليمني ودعمه لاستعادة الاعتماد على الذات. وهذا يتطلب بحسب البيان استجابة عدد أكبر وأكثر تنوعاً من الجهات المانحة.

تحذيرات أممية من فيضانات مفاجئة في اليمن

الراي.. توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، الجمعة، أن تشهد بعض المناطق الداخلية في اليمن فيضانات مفاجئة خلال الأيام المقبلة قد تؤثر سلباً على حياة الآلاف. وأشارت "الفاو" إلى أن البلاد ستشهد سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة قد تسبب فيضانات مفاجأة في حوض وادي زبيد، الممتد بمحافظتي إب والحديدة. وأوضحت أنه من المتوقع أيضاً أن تتعرض الأجزاء الجنوبية من حوض وادي مور على الحدود بين محافظتي حجة والمحويت لتلك الفيضانات. وشهد اليمن خلال السنة الأخيرة تساقطاً مطرياً مرتفعاً مقارنة بالسنوات الماضية، تسبب في سيول جرفت مخيمات الإيواء في مأرب وعدة محافظات كما تسببت في تلف المحاصيل الزراعية.

إيران تحتجز ناقلتي نفط أجنبيتين بتهمة بـ«التهريب»

الجريدة...احتجزت إيران ناقلتي نفط في مياه الخليج وأوقفت طاقميهما ووجهت لهما اتهامات بتهريب الوقود، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي الجمعة. ونقل التلفزيون عن القائد في الحرس الثوري محمد شريف شيرالي قوله إن «القوات البحرية في الحرس الثوري احتجزت سفينتين خلال اليومين الماضيين». وأضاف أن «الناقلتين المصادرتين.. ترفعان علمي بنما وتنزانيا وكانتا تنقلان أكثر من 1.5 مليون لتر من النفط والغاز الإيراني». وقال إن «الحرس الثوري رافق السفينتين إلى ميناء مدينة ماهشهر» في جنوب غرب البلاد، مشيراً إلى توقيف 37 شخصاً من الطاقمين وتسليمهم إلى السلطات القضائية بالمدينة الايرانية. عزز الجيش الأميركي في الأسابيع الأخيرة وجوده في مياه الخليج بعدما اتهم إيران باحتجاز أو محاولة اعتراض سفن في هذا الممر الحيوي. في السادس من يوليو، قالت البحرية الأميركية إن الحرس الثوري صادر سفينة تجارية في الخليج غداة اتهامها القوات الإيرانية بمحاولتين مماثلتين قبالة سواحل سلطنة عمان. وقالت إيران في وقت لاحق إن السفينة التي اعترضتها في مياه الخليج كانت تنقل «أكثر من نصف مليون من الوقود المهرب».

أميركا: نحن على اتصال دائم مع السعودية حول ضمان إمدادات مستقرة للطاقة

عقود برنت ارتفعت اليوم إلى 93.93 دولار عند التسوية

دبي - العربية.نت.. قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، إن الإدارة الأميركية على اتصال دائم مع السعودية حول ضمان إمدادات مستقرة للطاقة. وتقوم السعودية بقيادة تحالف أوبك بلس لتحقيق توازن أسواق الطاقة، وضمان أمن إمدادات الطاقة مستقرة. وفي 5 سبتمبر الجاري أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، وتم تمديده ليشمل شهري أغسطس وسبتمبر، لثلاثة شهورٍ أخرى، أي حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023. وسيضع التخفيض إنتاج الخام في السعودية بالقرب من 9 ملايين برميل يوميا خلال أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، وستتم مراجعته على أساس شهري. وبيّن المصدر أنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض، بشكل شهري، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في نهاية تعاملات اليوم الجمعة، 23 سنتا أو 0.25% إلى 93.93 دولار للبرميل عند التسوية. وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في تصريحات سابقة، إن السعودية لم تعد "المنتج المرجّح" بل "أوبك+" تلعب هذا الدور. وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، على الاستمرار في مواجهة التحديات التي تواجه أسواق الطاقة. وأمس الخميس، حذر كبير مسؤولي منظمة "أوبك" من التخلي عن الوقود الأحفوري، في أول رد على تصريحات وكالة الطاقة الدولية الأخيرة. وقال الأمين العام لأوبك، هيثم الغيص، الخميس، في بيان له، إن التخلي عن الوقود الأحفوري "سيؤدي إلى فوضى في مجال الطاقة على نطاق غير مسبوق، مع عواقب وخيمة على الاقتصادات ومليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم". وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء إن الطلب على النفط قد يستقر خلال العقد الحالي مع تحول المستهلكين بشكل أكبر إلى مصادر الطاقة المتجددة لتجنب تغير المناخ الكارثي. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "ربما نشهد بداية النهاية لعصر الوقود الأحفوري". وقال الغيص إن التقديرات المبنية على البيانات تتعارض مع الرأي بأن الطلب سيصل ذروته قبل 2030، مضيفة "الآراء السابقة بوصول المعروض أو الطلب على الوقود الأحفوري ذروته أثبتت أنها خاطئة". وطبقت الرياض لأول مرة التخفيض الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا في يوليو/تموز، وقامت بتمديده منذ ذلك الحين على أساس شهري. ويضاف الخفض إلى 1.66 مليون برميل يوميا من التخفيضات الطوعية الأخرى في إنتاج الخام التي وضعها بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" حتى نهاية عام 2024. كما تعهدت روسيا – العضو في تحالف أوبك+ – بخفض الصادرات طوعًا بمقدار 500 ألف برميل يوميًا في أغسطس وبمقدار 300 ألف برميل يوميًا في سبتمبر. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن بلاده ستمدد خفض الصادرات بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر 2023، كما ستراجع الإجراء على أساس شهري، وفقا للكرملين.

السعودية تعتزم جمع 11 مليار دولار من قرض مشترك

رويترز.. القرض سيكون لأجل عشر سنوات وبسعر فائدة 100 نقطة

ذكرت "بلومبرغ نيوز"، الجمعة، أن السعودية تعتزم جمع 11 مليار دولار من قرض مشترك مع سعي المملكة لتمويل خططها الاستثمارية. ونقل تقرير "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة أن وزارة المالية بالمملكة عينت البنك الصناعي والتجاري الصيني كمنسق ومدير دفاتر للقرض طويل الأجل غير المضمون وله أولوية في السداد. وأضاف التقرير أن القرض سيكون لأجل عشر سنوات وبسعر فائدة 100 نقطة أساس فوق معدل التمويل المضمون لليلة واحدة، وهو السعر المرجعي المعتاد عند الاقتراض بالدولار. وذكرت "بلومبرغ" أن البنك الصناعي والتجاري الصيني دعا بنوكا أخرى للمشاركة في القرض وطلب من الجهات المهتمة الرد قبل منتصف أكتوبر. ولم ترد وزارة المالية السعودية ولا البنك الصيني على الفور على طلب من رويترز للتعليق. وشرعت المملكة في تنفيذ خطة اقتصادية طموح تحمل اسم رؤية 2030 بقيادة شخصية من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتهدف لتنويع مصادر الإيرادات من خلال قطاعات مثل السياحة وتطوير مشاريع البنية التحتية الضخمة وتنمية القطاعين المالي والخاص. ويأخذ صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي بالمملكة، على عاتقه تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تتطلب استثمارات بالمليارات.

بلينكن: السعودية تضع الفلسطينيين نصب عينيها في عملية السلام

الشرق الاوسط...واشنطن: على بردى.. أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، أن القيادة في المملكة العربية السعودية تضع الفلسطينيين نصب أعينها في مساعي إدارة الرئيس جو بايدن للسلام مع إسرائيل، مؤكداً أن التطبيع «لا يمكن أن يكون بديلاً عن مساعي الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى تسوية خلافاتهم عبر المضي نحو حل الدولتين». وخلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في واشنطن، قال بلينكن إن «تحقيق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية سيكون حدثاً تحولياً في الشرق الأوسط وخارجه»، موضحاً أنه بعد أكثر من 4 عقود من الاضطرابات منذ عام 1979، وحتى أبعد من ذلك، فإن «الانتقال من منطقة مضطربة إلى منطقة تتمتع بمقدار أكبر من الاستقرار والتكامل ستكون له فوائد عميقة لشعوب المنطقة وللناس في كل أنحاء العالم». وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين إن «وجود منطقة تحددها علاقات طبيعية بين إسرائيل وجيرانها ويعمل فيها الناس معاً بقضية مشتركة، في مشروعات مشتركة، من شأنه أن يعود بالنفع على حياة الناس»، معبراً عن اعتقاده أن ذلك «سيكون حدثاً إيجابياً بشكل فريد»، لكنه «لا يمكن أن يكون ولن يكون بديلاً عن حل إسرائيل والفلسطينيين أيضاً لخلافاتهم»، من خلال «مواصلة التحرك نحو حل الدولتين وتحقيقه في نهاية المطاف». وأوضح أن محادثاته مع القيادة السعودية خلصت إلى أن «أي اتفاق يمكن التوصل إليه بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية عندما يتعلق الأمر بالتطبيع، يجب أن يتضمن مكوناً مهماً للفلسطينيين». وأشار إلى أن «تفاصيل أي اتفاق في ما يتعلق بما تبحث عنه الأطراف المختلفة تشكل تحدياً»، مضيفاً: «أعتقد أن ذلك ممكن جداً، إلا أنه ليس مؤكداً على الإطلاق». وإذ شدد على أن «التطبيع في حد ذاته، سيكون مفيداً جداً للولايات المتحدة وكثير من الدول الأخرى حول العالم، بالإضافة إلى الدول المعنية»، أوضح أنه «قد تكون هناك أشياء محددة من شأنها أن تكون مهمة بالنسبة لنا في ما يتعلق بكل من السعودية وإسرائيل، وكذلك الأشياء التي سيحتاج إليها كل منهما من الآخر، وكذلك الأشياء التي قد تحتاج إليها الأطراف الأخرى». ومع ذلك، كرر أنه «ليس هناك ضمان أننا سنصل إلى هناك». وقال: «سنعترف جميعاً بالتأثير القوي للتطبيع بين الدولة الرائدة في العالم الإسلامي وإسرائيل»، إذ إن «الأمر لن يقتصر على العلاقات بينهما فحسب، بل سيكون أبعد من ذلك بكثير». وكرر أن حصول ذلك سيكون «تحولياً بالمعنى الحرفي للكلمة».

السلفادور تشيد بجهود السعودية لمساعدة الدول المحتاجة دون تمييز

سان سلفادور: «الشرق الأوسط»..أشاد مسؤولون سلفادوريون بجهود السعودية ومساعداتها الإغاثية والإنسانية التي تقدمها من خلال ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة» لجميع الدول المحتاجة والشعوب المتضررة حول العالم دون تمييز، منوّهين بالمستوى المهني المميز لأعمال المركز. جاء ذلك خلال لقاءات جمعت الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على المركز، في سان سلفادور، الخميس، بالدكتور فرنسيسكو مونتويا وزير الصحة السلفادوري، وخوان كارلوس وزير الداخلية والتنمية الإقليمية، وألكسندرا هيل وزيرة الخارجية. وناقش الربيعة مع الوزراء السلفادوريين المشاريع الإنسانية والإغاثية ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالقطاع الصحي في بلادهم، والمتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، وسبل تطويرها، وتعزيز آفاق التعاون.

عمل في الإمارات وباكستان.. محكمة أميركية تضع سفيرا سابقا تحت الرقابة في قضية "الضغط القطري"

فرانس برس...محكمة أميركية تضع السفير السابق، ريشارد أولسون، تحت الرقابة القضائية لانتهاكه قوانين أخلاقية

قضت محكمة في واشنطن، الجمعة، بوضع السفير الأميركي السابق لدى باكستان والإمارات، ريتشارد أولسون، تحت الرقابة القضائية لمدة ثلاث سنوات بعدما أدانته بانتهاك قوانين أخلاقية فيدرالية، وفقا لوكالة "فرانس برس". كذلك فرضت المحكمة على أولسون، البالغ 63 عاماً، غرامة مالية قدرها 93 ألفاً و400 دولار بعدما أقرّ بالذنب باستغلال منصبه لمكاسب شخصية. وأولسون الذي سبق أن تولى منصب سفير الولايات المتحدة لدى باكستان من العام 2012 وحتى العام 2015، كان قد أقر بالذنب، في يونيو، من العام الماضي بالإدلاء بتصريحات كاذبة وبانتهاك قوانين تحظر حشد الدعم لحكومة أجنبية. وكان أولسون قد اتهم بمساعدة حكومة قطر في التأثير على صناع قرار في الولايات المتحدة بعد فترة قصيرة من تقاعده من وزارة الخارجية في عام 2016. وجاء في بيان لمكتب المدعي العام الأميركي في واشنطن أن "القانون الأميركي يحظر على مسؤولين رفيعين، على غرار المدّعى عليه، تمثيل حكومة أجنبية في أيّ وكالة فيدرالية أو مساعدة أو تقديم المشورة إلى كيان أجنبي بقصد التأثير على حكومة الولايات المتحدة وذلك لمدة عام واحد بعد تركهم مناصبهم". وتابع البيان "اتخذ المدعى عليه خطوات عديدة لإخفاء هذه الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك حذف رسائل بريد إلكتروني تدينه والكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال مقابلة مسجلة". وبحسب مكتب المدعي العام، فقد تلقى أولسون عندما كان يشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى باكستان، خدمات ومنافع من رجل أعمال باكستاني-أميركي أشير إليه في وثائق المحكمة بـ"الشخص 1". ومن بين هذه الخدمات والمنافع مبلغ مالي قدره 25 ألف دولار تم تسديده لصديقة أولسون حينها لمساعدتها في تغطية تكاليف دراستها في جامعة كولومبيا في نيويورك، و18 ألف دولار نفقات سفر درجة أولى لإجراء مقابلة توظيف في لندن. وأشار بيان مكتب المدعي العام إلى أن "واحدة من الخدمات الكبرى التي وافق المدعى عليه على تقديمها هي حشد الدعم بين أعضاء الكونغرس لصالح 'الشخص 1' بما يتّصل بصفقات بيع أسلحة إلى باكستان وبلدان شرق أوسطية كان 'الشخص 1' يحاول التوسّط فيها". و"الشخص 1" بحسب صحيفة "واشنطن بوست" هو عماد الزبيري الذي حُكم عليه في العام 2021 بالحبس 12 سنة بعدما أدين بتقديم مساهمات غير مشروعة في حملات انتخابية وبمخالفات أخرى.



السابق

أخبار العراق..بغداد وأربيل تتقدمان في مفاوضات الرواتب..تركيا تعتزم توسيع البنية التحتية لتصبح مركزاً إقليمياً للغاز..جدل بعد مشاركة ربّاعي العراق إلى جانب إسرائيليين في بطولة العالم بالسعودية..بعد الحكم القضائي ضد رجل دين عراقي..اغتصاب الأطفال "أصبح ظاهرة" بدون "إرادة" للحل..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..واشنطن "تقلل" حجب المساعدات العسكرية عن مصر..ما دلالات الخطوة؟..زيادة مدة انقطاع الكهرباء بمصر تُثير انتقادات..قوى التغيير تحذر البرهان وحميدتي من تكوين حكومتين في السودان..النائب العام الليبي يؤكد ملاحقة المسؤولين عن كارثة سد درنة «أيا كانوا»..الاتحاد الأوروبي يعبر عن مخاوفه بشأن الشراكة مع تونس حول ملف الهجرة..مسؤول أممي بالجزائر لبحث حرية تنظيم التجمعات.. زلزال مراكش أودى بحياة نحو 3 آلاف شخص..ماكرون يتهم عسكريي النيجر بـ"احتجاز" السفير الفرنسي في نيامي..بوركينا فاسو تطرد الملحق العسكري الفرنسي بتهمة ممارسة "أنشطة تخريبية"..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,130,268

عدد الزوار: 7,621,982

المتواجدون الآن: 0