أخبار مصر وإفريقيا..رئيسي لا يرى أي عائق أمام إقامة علاقات مع مصر..«رئاسية مصر»: مرشحان جديدان ينضمّان لقائمة المنافسين المحتمَلين..تصاعد حرب المسيّرات في الخرطوم..ومعارك حول قيادة الجيش..واشنطن تحض الليبيين على إنشاء «جيش موحد»..بسبب "رسوم ساخرة".. النيابة التونسية تتحفظ على رسام كاريكاتير..منع تلميذة من ارتداء «جبة الأمازيغ» يثير جدلاً حاداً في الجزائر..وزير مغربي: 312 صحافياً أجنبياً غطّوا الزلزال..بازوم يريد استعادة السلطة «قضائياً» .."إكواس" ترى أن الحل الدبلوماسي في النيجر "لا يزال ممكناً"..رئيس غينيا يستنكر الديمقراطية الغربية ويقول إنها لا تصلح لأفريقيا..تضارب الروايات يشعل حرباً إعلامية بين جيش مالي ومتمردي أزواد..الإقراض الصيني لأفريقيا عند أدنى مستوياته في عقدين..

تاريخ الإضافة الجمعة 22 أيلول 2023 - 5:51 ص    عدد الزيارات 592    التعليقات 0    القسم عربية

        


وجّه بتحسين خدمات التقاضي..والنقابات والجاليات تطالب بترشّحه للرئاسة مجدداً...

السيسي بحث تطوير الصناعات العسكرية والمدنية في الهيئة العربية للتصنيع

الراي... | القاهرة - من محمد السنباطي وفريدة محمد |

- قوات مصرية وفرنسية تنفذ دورة القيادة التكتيكية... و«آمون - 23» الجوي

للمرة الثانية خلال أسبوع، اطلع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، على مستجدات العمل في وزارة العدل، خصوصاً ما يتعلق بجهود تطوير منظومة التقاضي، من خلال التحديث التقني، وتدريب ورفع قدرات الكوادر البشرية، وتطورات الموقف التنفيذي لمدينة العدالة في العاصمة الإدارية الجديدة. ووجه السيسي خلال اجتماع مع وزير العدل المستشار عمر مروان، «بتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق تحسن نوعي في منظومة التقاضي، من خلال التطوير التقني داخل مقار وأبنية المحاكم، وتعظيم استخدام أحدث الوسائل والتقنيات التكنولوجية، من أجل الإسراع في إجراءات التقاضي والتسهيل على المواطنين وتحقيق العدالة الناجزة». وفي اجتماع منفصل، بحث السيسي، مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع اللواء مختار عبداللطيف، نشاط وخطط ومشروعات الهيئة في المجالات المدنية والعسكرية. وبحسب بيان للرئاسة، اطلع السيسي «على استراتيجية تطوير الهيئة، خصوصاً ما يتعلق بزيادة القدرات التصنيعية والتكنولوجية، وتحديث خطوط الإنتاج، وتدريب الكوادر البشرية على استخدام المعدات الحديثة ذات الإنتاجية والدقة العالية، والاهتمام بالبحوث الفنية». ووجه «بمواصلة الجهود وتلبية متطلبات خطط التنمية المستدامة، بما يتفق مع سياسة تعميق التصنيع المحلي، ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة، ومواكبة التطور العلمي المتلاحق في المجال الصناعي».

دعم السيسي

وفي انتظار إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، خريطة الانتخابات الرئاسية المرتقبة الاثنين المقبل، واصلت القوى السياسية والنقابات المهنية والعمالية والاتحادات والجاليات المصرية في الخارج إعلان موقفها من الاستحقاق الرئاسي، إضافة إلى إعلان عدد من القيادات الحزبية نيتها خوض السباق. وأعلن بيت العائلة المصرية في لندن، في بيان، أنه «حريص على دعم مصر وبث الروح الوطنية في نفوس أبناء الجالية في بريطانيا». كما أطلقت الجالية المصرية في الولايات المتحدة، حملة دعم للسيسي. ودشن المصريون في الإمارات، حملة تحت شعار «كن مع الوطن»، لمساندة الرئيس. وطالبت نقابة المهن التعليمية، السيسي، بالترشح لولاية جديدة، مؤكدة أنه «رجل المرحلة الحالية، القادر على قيادة الوطن»، في حين أكدت نقابة الأطباء البيطريين، تأييدها للرئيس «من أجل استقرار الدولة».

تطوير جنوب سيناء

محلياً، زار رئيس الحكومة مصطفي مدبولي، مدينة سانت كاترين جنوب سيناء، وتفقد مشروعات «موقع التجلي الأعظم»، ومن بينها ساحة ومبنى السلام للاحتفالات وتطوير استراحة الرئيس الراحل أنور السادات التاريخية، في وادي الراحة. وأكد ضرورة الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان بشكلها الطبيعي وتشكيل الجبال والوديان.

تعاون مصري - فرنسي

عسكرياً، أعلن الجيش المصري، أمس، أن القوات الجوية الفرنسية شاركت للمرة الأولى مع نظيرتها المصرية في فعاليات دورة القيادة التكتيكية TLP. وذكر في بيان، أن «الفعاليات تمت على مدار أيام، في قاعدة جوية مصرية، واشتملت على محاضرات للتخطيط والتدريب على أعمال القيادة والسيطرة». وشهدت الفعاليات، تنفيذ طلعات جوية، بهدف توحيد أسلوب التخطيط وتطوير التكتيكات الجوية، وتأهيل قائد مهمة قادر على قيادة تحالف من جنسيات وطرازات طائرات مختلفة. ونفذت عناصر من القوات الجوية التدريب الجوي المشترك «آمون - 23».

لقاء شكري وعبداللهيان قد يُمهّد الطريق لاستعادتها..

رئيسي لا يرى أي عائق أمام إقامة علاقات مع مصر

| القاهرة - «الراي» |..... قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، إن بلاده لا ترى أي عقبة أمام إقامة علاقات مع مصر، مضيفاً أن لقاء وزيري الخارجية حسين أمير عبداللهيان وسامح شكري، في نيويورك، قد يمهد الطريق لاستعادة العلاقات. ونقل موقع الرئاسة عن رئيسي خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته لنيويورك، حيث ألقى كلمة إيران أمام الجمعية العامة، أن «الجمهورية الإسلامية لا ترى أي عائق أمام إقامة علاقات مع مصر. وتم إبلاغ الجانب المصري بهذا الأمر أيضاً» والأربعاء، تناول شكري وعبداللهيان في مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة، «محددات وضوابط» تطوير العلاقات الثنائية. وذكر الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد في بيان، أمس، أن الجانبين ناقشا «قضية العلاقات الثنائية، واستكشاف المحددات والضوابط التي تحكمها وبما يؤدي إلى تطويرها على النحو الذي يحقق مصالح الشعبين المصري والإيراني، تأسيساً على مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول». وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية، حيث أكد الجانبان «التطلع نحو الإسهام في تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في محيطهما الإقليمي». وأكد شكري أن «تشابك وتعقد أزمات المنطقة بات يلقي بظلال خطيرة على حالة الاستقرار والأوضاع المعيشية لجميع شعوبها من دون استثناء، وهو الأمر الذي يقتضي تعاون كل دول الإقليم من أجل دعم الاستقرار وتحقيق السلام والقضاء على بؤر التوتر». من جانبه، أبدى عبداللهيان تطلع إيران لتطوير علاقتها مع مصر، وإعادتها إلى مسارها الطبيعي الذي يتسق مع الميراث التاريخي والحضاري للدولتين، مؤكداً أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة على مسار تطبيع العلاقات. واتفق الوزيران على استمرار التواصل بينهما لمتابعة الحوار حول مختلف الموضوعات التي تهم البلدين على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي.

مصر وإيران تبحثان «محددات وضوابط» تطوير العلاقات

الجريدة...بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان «محددات وضوابط» تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس. وذكر المتحدث باسم «الخارجية» المصرية، أحمد أبوزيد، في البيان، أن شكري التقى بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وزير الخارجية الإيراني، وتناول اللقاء قضية العلاقات الثنائية بين البلدين واستكشاف المحددات والضوابط التي تحكمها وبما يؤدي إلى تطويرها على النحو الذي يحقق مصالح الشعبين المصري والإيراني، تأسيسا على مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وفق البيان. وتطرّق اللقاء أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، حيث أكد الجانبان التطلع نحو الإسهام في تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في محيطهما الإقليمي. وأكد وزير الخارجية المصري أن «تشابك وتعقّد أزمات المنطقة بات يلقي بظلال خطيرة على حالة الاستقرار والأوضاع المعيشية لجميع شعوبها من دون استثناء، وهو الأمر الذي يقتضي تعاون جميع دول الإقليم من أجل دعم الاستقرار وتحقيق السلام والقضاء على بؤر التوتر». من جانبه، أبدى وزير خارجية إيران تطلّع بلاده لتطوير علاقتها مع مصر وإعادتها إلى مسارها الطبيعي الذي يتسق مع الميراث التاريخي والحضاري للدولتين، مؤكدا أن هذا اللقاء يمثّل خطوة مهمة على مسار تطبيع العلاقات. واتفق الوزيران في نهاية اللقاء على استمرار التواصل بينهما لمتابعة الحوار حول مختلف الموضوعات التي تهم البلدين على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران قُطعت قد عام 1980، وتقتصر العلاقات بين البلدين حاليا على مكتب لرعاية المصالح في القاهرة وطهران، ولم تفلح محاولات سابقة في تحقيق المزيد من التقارب بين البلدين، لكن في الأعوام القليلة الماضية، أعلنت طهران استعدادها لإصلاح العلاقات مع القاهرة من خلال تسوية الخلافات حول بعض القضايا. واعتبر الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، في تصريحات أمس، أن اللقاء بين وزيري خارجية إيران ومصر «يمكن أن يكون فاتحة لبداية العلاقات بين البلدين». وإذ رحبت طهران بالتوصل الى اتفاق وقف إطلاق نار في إقليم ناغورنو كاراباخ بين أذربيجان وسلطات جمهورية آرتساخ الأرمنية المعلنة من جانب واحد، قال رئيسي إن بلاده «لن تسمح بأدنى تغيير في الجغرافيا السياسية لمنطقة القوقاز». وتتخوف طهران من أن تقوم اذربيجان بعملية لاحتلال شريط من الأراضي الأرمينية لتربط أراضيها مع جمهورية نخجوان الأذربيجانية، وبالتالي مع تركيا، الأمر الذي يعني قطع طريق طهران الى أرمينيا ثم أوروبا. وعن الموضوع النووي، قال رئيسي: «لن نعرقل عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية، بل إننا فقط لن نستقبل المفتشين الذين لا نثق بهم». وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدرين مطلعين، أمس الأول، أن قطر عقدت اجتماعات ثنائية منفصلة مع الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع تطرّقت إلى البرنامج النووي الإيراني والمخاوف الأميركية من نقل طائرات إيرانية مسيّرة إلى روسيا، وذلك بعد أن نجحت الدوحة في استكمال تنفيذ اتفاقية تبادل السجناء بين البلدين. ووصف دبلوماسي الاجتماعات التي عقدت في نيويورك بأنها «محادثات من أجل المحادثات»، موضحا أن الفكرة تهدف إلى تمهيد الطريق لمناقشات غير مباشرة في المستقبل لتحقيق «تفاهم» بشأن القضية النووية.

«رئاسية مصر»: مرشحان جديدان ينضمّان لقائمة المنافسين المحتمَلين

القاهرة: «الشرق الأوسط».. وسط ترقب للجدول الزمني للانتخابات الرئاسية في مصر، الذي تعتزم الهيئة الوطنية إعلانه الأسبوع المقبل، انضم اسمان جديدان إلى قائمة المنافسين المحتملين، هما رئيسة حزب «الدستور» جميلة إسماعيل، ورئيس «الحزب الديمقراطي الاجتماعي» فريد زهران. وأبلغت رئيسة حزب «الدستور» جميلة إسماعيل، حزبها بموافقتها على خوض السباق الرئاسي استجابةً لطلب الهيئة العليا، ودعت الجمعية العمومية غير العادية للحزب للانعقاد في 4 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، للتصويت على خوضها السباق. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الأربعاء، انتهاءها من «الإجراءات اللوجيستية» الخاصة بتنظيم الانتخابات المرتقبة، مؤكدةً «وقوفها على مسافة واحدة من المرشحين كافة»، وقال المدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار أحمد البنداري، إن «الهيئة تكفل لراغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية إعمال حقهم كاملاً متى توافرت فيهم شروط الترشح»، وحددت الهيئة 25 سبتمبر (أيلول) الحالي للإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية. وأعلن رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، الخميس، موافقة الهيئة العليا لحزبه على خوضه الانتخابات، وقال زهران في مقطع «فيديو» عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، إن «الحضور في اجتماع الهيئة العليا الذي عُقد مساء الأربعاء واستمر لنحو 10 ساعات، كان غير مسبوق، حيث حضره 134 عضواً من إجمالي عدد أعضاء الهيئة البالغ 143 عضواً»، وحسب زهران: «صوّت 75 في المائة من الحضور بالموافقة على خوضه الانتخابات الرئاسية، فيما صوّت 15 في المائة بالرفض، وامتنع 10 في المائة عن التصويت». وأشار زهران إلى أنه «قرر خوض الانتخابات رغم وجود أكثر من مرشح يحملون نفس الأفكار، لذلك لستُ مرشح الحزب فقط، بل نحن أعضاء في الحركة المدنية الديمقراطية، وما زلنا نبذل جهوداً للتوافق على مرشح واحد». وتسعى الحركة المدنية الديمقراطية (تجمُّع معارض يضم 12 حزباً وشخصيات عامة، بينها حزب «الدستور» و«الحزب الديمقراطي الاجتماعي») للتوافق حول مرشح واحد، وحسب مراقبين يمكن للحركة «توفير التزكيات اللازمة من أعضاء البرلمان في حال التوافق على مرشح واحد»، حيث لدى أحزاب الحركة مجتمعة 18 عضواً في مجلس النواب، بينهم 7 أعضاء للحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يترأسه زهران، وفي حال تمكُّن جميلة إسماعيل من خوض السباق الرئاسي ستصبح أول امرأة مصرية تخوض الانتخابات الرئاسية. وفي حين لم يعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عزمه الترشح لولاية جديدة، ضمّت قائمة المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المصرية حتى الآن البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، ورئيس حزب «الوفد» عبد السند يمامة، ورئيس حزب «السلام الديمقراطي» أحمد الفضالي، ورئيس حزب «الشعب الجمهوري» حازم عمر. وقال المفكر المصري الدكتور عبد المنعم سعيد لـ«الشرق الأوسط» إن «دخول زهران السباق الرئاسي يضفي جدية وحيوية على مشهد الانتخابات الرئاسية المصرية»، مشيراً إلى أن «الأحزاب بدأت تتصرف كأحزاب وتتعامل بجدية مع الاستحقاق الانتخابي، ويجب أن يواصلوا المساعي للتوافق على مرشح واحد». وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات خلال المؤتمر الصحافي ضوابط إجرائية لقبول الترشح، نصَّت على أن «يُشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكّي المترشح عشرون عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقـل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظات على الأقل، وبحد أدنى ألف من كل محافظة منها، وفي جميع الأحوال لا يجوز تأييد أكثر من مترشح».

تصاعد حرب المسيّرات في الخرطوم..ومعارك حول قيادة الجيش

«الحرية والتغيير»: «منبر جدة» الخيار الأفضل لحل أزمة السودان

ود مدني السودان: محمد أمين ياسين لندن: «الشرق الأوسط».. لليوم السادس على التوالي، استهدفت قوات «الدعم السريع»، أمس، مقر القيادة العامة للجيش السوداني وسط العاصمة الخرطوم، بينما تدور معاركُ ضارية بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمسيّرات بين الطرفين في جنوب المدينة، وتحديداً حول قيادة سلاح المدرعات. وتصاعدت هجمات الجيش بالمسيّرات على مواقع «الدعم السريع»، في مناطق عدة بالعاصمة، واستخدمها الطرفان بكثافة في معارك حول مقر سلاح المدرعات الشهر الماضي. وقال شهود إنَّ القصف المدفعي على مقر قيادة الجيش أحدث دوي انفجارات قوياً، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخله. وتكثف «الدعم السريع» هجماتها على مقر القيادة؛ بهدف السيطرة عليه، في حين يتصدى لها الجيش بالطيران الحربي والمسيّرات. من جهة ثانية، عدّت «قوى الحرية والتغيير - (المجلس المركزي)»، الحاضنة السياسية السابقة لحكومة الدكتور عبد الله حمدوك، «منبر جدة»، الذي احتضن في السابق مفاوضات بين طرفي الصراع، «الخيار الأفضل لحل أزمة السودان». وقال عمار حمودة، الناطق باسم «الحرية والتغيير»، إنَّ «منبر جدة» هو «المنبر الذي قطع شوطاً وكسب دعم قوى إقليمية كثيرة، وقوى دولية أيضاً، وهو أفضل من البحث عن منابر جديدة».

معارك ضارية بالخرطوم وشح للمواد المعيشية

الجريدة...تواصلت معارك ضارية لليوم السادس على التوالي، اليوم، بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» حول محيط منطقة قيادة الجيش وسط الخرطوم، حيث تدور اشتباكات عنيفة، وسمع دوي انفجارات قوية ومتتابعة. وشهدت مناطق في أم درمان بضواحي العاصمة الخرطوم قصفا مدفعيا عنيفا نفذته قوات الجيش المتمركزة شمال المدينة استهدف مواقع انتشار وتحركات «الدعم السريع». في غضون ذلك، أفادت تقارير بشح المواد المعيشية الأساسية في الخرطوم جراء المعارك والقصف الجوي والبري.

البرهان يحذر من انتقال الحرب "لدول حول السودان"

قائد الجيش السوداني أكد أن قوات الدعم السريع استعانت بمجموعات "خارجة عن القانون" من عدة دول

العربية.نت... قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الخميس إن بلاده تواجه حربا مدمرة شنتها قوات الدعم السريع و"تحالفت معها جهات إقليمية ودولية"، بحسب تعبيره. وأضاف البرهان، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن قوات الدعم السريع مارست "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" في معظم مناطق السودان، داعياً المجتمع الدولي باعتبار قوات الدعم ومن يتحالف معها "مجموعات إرهابية". وأكد البرهان أن قوات الدعم السريع استعانت بمجموعات وصفها بأنها "خارجة عن القانون" من عدة دول في الإقليم والعالم، محذراً من أنها ستكون "شرارة لانتقال الحرب لدول أخرى حول السودان". وأضاف: "التدخلات الإقليمية والدولية لمساندة قوات الدعم السريع أصبحت واضحة، وهي أول شرارة ستحرق الإقليم والمنطقة". وتحدث البرهان في كلمته عن جهود وقف الحرب، وقال إن قوات الدعم السريع رفضت كل الحلول السلمية وأصرت على "تدمير الدولة وإبادة شعبها". كما لفت البرهان إلى تحقيق تقدم في مفاوضات جدة لولا "تعنت" قوات الدعم السريع ورفضها الخروج من الأحياء السكنية في السودان. كما أكد التزامه التعهدات السابقة بتسليم الجيش الحكم إلى حكومة مدنية، قائلاً "ما زلنا عند تعهداتنا السابقة بنقل السلطة إلى الشعب السوداني بتوافق عريض وتراض وطني تخرج بموجبه القوات المسلحة نهائيا من العمل السياسي ويكون تداول السلطة بالطرق الشرعية والسلمية المتمثلة في الانتخابات". وأشار البرهان إلى "مرحلة انتقالية قصيرة تدار فيها الدولة بحكومة مدنية من المستقلين يتم خلالها معالجة الأوضاع الراهنة، الأمنية والإنسانية والاقتصادية وإعادة الإعمار، تعقبها انتخابات عامة يختار من خلالها السودانيون من يحكمهم".

حميدتي: نحن مستعدون لوقف إطلاق النار ولمحادثات سياسية شاملة

قائد الدعم السريع: النظام الاتحادي هو الأنسب لحكم السودان.. ولا بد من تأسيس جيش جديد

العربية.نت... قال محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع السودانية الخميس إن القوة شبه العسكرية على استعداد تام لوقف إطلاق النار والدخول في محادثات سياسية شاملة لإنهاء الصراع مع الجيش. وأدلى دقلو، المعروف باسم حميدتي، بهذه التصريحات في رسالة مصورة مسجلة موجهة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ونشرتها قوات الدعم السريع قبل قليل من إلقاء قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان كلمة للجمعية العامة في نيويورك. وقال حميدتي إن وجود نظام اتحادي في السودان هو الأنسب لحكم البلاد. ودعا حميدتي إلى تأسيس جيش سوداني جديد "لبناء مؤسسة عسكرية مهنية تنأى بنفسها عن السياسة وتحمي الدستور والنظام الديمقراطي" حسب تعبيره. وقال حميدتي إن القوات المسلحة هي التي أشعلت الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل الماضي، وأرادت تقويض العملية السياسية، مضيفاً أنه "لم يكن أمامنا سوى الدفاع عن أنفسنا بعد هجوم الجيش علينا". وأوضح أن الحرب سببت دماراً "لم يسبق له مثيل" في السودان، لا سيما الخرطوم وأحدثت أزمة إنسانية في دارفور. ولفت قائد الدعم السريع إلى أن فريقه انخرط "بصدق" في المفاوضات التي استضافتها السعودية في جدة وطرح رؤية لإيقاف الحرب. وأوضح أن هذه الرؤية تشمل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد، والوصول لنظام حكم ديمقراطي مدني قائم على انتخابات عادلة، وإشراك أكبر قاعدة سياسية ممكنة من كافة مناطق السودان. وتابع أن قضايا الحل السياسي لا تنفصل عن قضايا السلام المستدام "ما يستلزم إشراك جميع حركات الكفاح المسلحة وأصحاب المصلحة من مناطق النزاع"، على حد قوله. ووصف حميدتي رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان بأنه "يتحدث زوراً باسم السودان"، معتبراً أنه "فاقد للشرعية". ويزور البرهان نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واشنطن تحض الليبيين على إنشاء «جيش موحد»

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... استبق مايكل لانجلي، قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، وريتشارد نورلاند السفير والمبعوث الأميركي الخاص، اجتماعهما المقرر مع المشير خليفة حفتر في بنغازي بـ«الدعوة مجدداً لإنشاء حكومة موحدة في البلاد، وتشكيل قوة عسكرية تضم طرفي الصراع العسكري في الشرق والغرب». وقال لانجلي إنَّه ناقش مع محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة «الوحدة»، كيف يمكن للجيش في الشرق والغرب أن يدعم بشكل مشترك جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات، وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد بهذا الخصوص. وأضاف: «نحن متفقون على أن الجهود الرامية إلى إعادة توحيد الجيش الليبي، ومواصلة العمل على قوة مشتركة بين الشرق والغرب، هي ذات أهمية حيوية لضمان السلم والاستقرار اللذين يستحقهما الشعب الليبي». في سياق ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في أحدث إحصائية لها نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بسبب الفيضانات التي شهدها شرق ليبيا، لا سيما مدينة درنة.

بسبب "رسوم ساخرة".. النيابة التونسية تتحفظ على رسام كاريكاتير

رويترز.... محامي عمران قال إن سبب تحفظ النيابة عليه يعود إلى رسوم "تسخر" من رئيس الحكومة

قال المحامي، أنس الكدوسي، لرويترز إن النيابة العامة في تونس أمرت، الخميس، بالتحفظ على توفيق عمران، رسام الكاريكاتير الشهير، بسبب رسوم تسخر من رئيس الحكومة، في خطوة تعزز المخاوف من تلاشي حرية التعبير، أهم مكسب بعد احتجاجات عام 2011. وعرف عمران بنشره المستمر لرسوم تسخر من الوضع السياسي ومن الرئيس، قيس سعيد، الذي سيطر قبل عامين على أغلب السلطات بعد أن أغلق البرلمان في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب. وقال المحامي الكدوسي إن "الشرطة استجوبت عمران لساعات دون حضور المحامين بشبهة الإساءة للغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي... بسبب رسوم كاريكاتيرية تسخر من رئيس الحكومة" أحمد الحشاني. وأضاف أن عمران قد يواجه السجن لمدة عام إذا تم إقرار التهمة. من جهتها طالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين "بالإفراج الفوري وغير المشروط" عن عمران، معتبرة أن "التحقيق مع رسام كاريكاتير هو عبث وقمع وتعسف وإساءة كبيرة لتونس وتشويه لصورتها أمام العالم". وقالت النقابة في بيان عبر فيسبوك:"في تطور خطير أذنت النيابة العمومية بإيقاف رسام الكاريكاتير توفيق عمران بعد اقتياده إلى مركز الشرطة دون استدعاء وفي مخالفة لأبسط حقوق المواطنين في المحاكمة العادلة، وتم التحقيق مع توفيق عمران حول رسومه الكاريكاتورية التي نشرها على صفحته في فيسبوك". وتعتبر النقابة أن "السلطة السياسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية هي التي تشرع لمثل هذه الممارسات القمعية والإيقافات عبر الخطابات التي تحرض على المخالفين والناقدين وتصنفهم ضمن 'الخونة' و'المتآمرين'، وهو ما يعطي الضوء الأخضر للأجهزة الأمنية والقضائية بتتبع الآراء الحرة والناقدة". وتحذر نقابة الصحفيين من "خطورة هذا المسار الذي يهدد أبسط حقوق المواطنات والمواطنين في التعبير عن آرائهم بكل حرية، وتجدد موقفها المبدئي الرافض لأي محاكمة او تحقيق يطال عملا صحفيا أو إبداعيا أو فنيا مهما كان". وحرية التعبير هي أحد المكاسب الرئيسية التي حققها التونسيون بعد احتجاجات، عام 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق، زين العابدين بن علي، لكن ناشطين وصحفيين وسياسيين يقولون إن هذه الحرية تواجه تهديدا حقيقيا مرة أخرى. وقالت أميرة محمد، نائبة رئيس نقابة الصحفيين، لرويترز إن اعتقال عمران يظهر الإصرار على إخماد الأصوات المنتقدة للرئيس، لافتة إلى أن العديد من الصحفيين يواجهون تحقيقات قضائية بشكل متكرر. ولم تصدر السلطات التونسية توضيحا حول ملابسات اعتقال عمران. وهذا الأسبوع، هاجم سعيد التلفزيون الرسمي بشدة بل وانتقد ترتيب العناوين في نشرة الأخبار الرئيسية، في خطوة وصفتها نقابة الصحفيين بأنها "تدخل سافر" يعزز محاولات السيطرة على وسائل الإعلام. لكن سعيد يرفض باستمرار الاتهامات باستهداف الحريات ويقول إنه لن يكون دكتاتورا أبدا.

منع تلميذة من ارتداء «جبة الأمازيغ» يثير جدلاً حاداً في الجزائر

الحادثة أحالت إلى سجال مستعر ومستمر حول «العباءة» في فرنسا

الجزائر: «الشرق الأوسط»...أطلق ناشطون ومناضلون من أجل تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في الجزائر دعوات مكثفة لارتداء «الجبة الأمازيغية» النسائية والتوجه بها «جماعيا» إلى المدارس، كوسيلة للتنديد بمنع تلميذة من دخول مدرسة بمنطقة القبائل، بسبب ارتدائها الجبة التقليدية. وقد أحال الجدل الحاد الذي اندلع حول هذه الحادثة إلى سجال لا يقل حدة يجري حاليا بفرنسا بخصوص ارتداء «العباءة» في المؤسسات التعليمية.

حادثة منع تلميذة من ارتداء الجبة الأمازيغية أحالت إلى سجال مستعر ومستمر حول «العباءة» في فرنسا

الفتاة التي تدعى «ثيزيري» (ضوء القمر في لغة أمازيغ شمال أفريقيا)، من محافظة بجاية (250 كلم شرق العاصمة)، ذهبت صباح الأربعاء إلى ثانويتها في مدينة القصر في أول يوم من الدخول المدرسي، لكن عندما وصلت منعها عون إداري بمدخل الثانوية من الالتحاق بقسمها، بحجة أنها ترتدي لباسا «غير تنظيمي». ويتعلق الأمر بجبة أمازيغية لا تخطئها العين في مدن وقرى المحافظات التي ينطق سكانها بالأمازيغية. عادت الفتاة إلى بيتها وأبلغت والدتها بما حدث، وهي امرأة معروفة في أوساط المدافعين عن «الهوية الأمازيغية للجزائر»، وتدعى ليندة وضاح، فضلا عن كونها أستاذة في جامعة بجاية، ورئيسة قسم اللغة الأمازيغية بها. وفور علمها بما جرى لابنتها، عاتبت مسؤولي المدرسة، ونشرت فيديو على حسابها بمنصة «فيسبوك»، منددة بالموظف الذي حال دون دخول ابنتها المدرسة، وتمت استضافتها في نفس اليوم بقناة «بربر تي في»، الناطقة بالأمازيغية. ولأن القضايا المرتبطة بـ«الهوية والشخصية» و«الأصول الثقافية» في الجزائر حساسة للغاية، أحدثت «قضية ثيزيري» بسرعة جدلا واسعا، تشعب ليثير بدوره نقاشا قديما حول «ما إذا كنا عربا أو أمازيغ؟». وقد انفجرت القضية لأول مرة في «أحداث الربيع الأمازيغي» عام 1980، حينما وقعت مواجهات دامية بين نشطاء القضية وقوات الأمن بمدينة تيزي وزو (100 كلم شرق)، التي تعد قلعة المدافعين عن الثقافة الأمازيغية. وسرعان ما ربط مهتمون بحادثة الفتاة بينها وبين الجدل الدائر في فرنسا منذ أسابيع، حول قرار الحكومة منع الفتيات اللواتي يرتدين العباءة (العباية بالعامية) من دخول المدارس. ولتدارك الموضوع قبل أن يأخذ أبعادا خطيرة، أصدر مدير الثانوية بيانا قدم فيه اعتذاره لوالدة ثيزيري، وأكد أنه لم يكن على علم بطرد التلميذة، موضحا أن القانون الداخلي لمؤسسته لا يمنع ارتداء اللباس التقليدي. كما تواصلت مديرة التعليم ببجاية مع عائلة التلميذة وقدمت لها اعتذارها. ولم يعرف مصير العون الإداري الذي تسبب في هذا اللغط الكبير، فيما عادت ثيزيري إلى المدرسة، والتحقت بزملائها بالزي التقليدي الذي لبسته أول مرة. والمعروف في الجزائر أن خصومة شديدة تحتدم منذ سنين طويلة، أخذت في أحيان كثيرة بعدا آيديولوجيا، بين من يسميهم الإعلام المحلي «بربريست»، نسبة إلى البربر السكان الأصليين لشمال أفريقيا، الذين يناضلون من أجل التمكين للأمازيغية في كل الأطوار التعليمية وفي الفضاء العام، من جهة، ومن جهة ثانية «العروبيون» الذين يعدّون اللغة العربية رافدا لهوية وشخصية الجزائري، ولا يرضون بديلا عن العربية، التي استخلفت الفرنسية كلغة تداول في الإدارات والشركات الحكومية بعد الاستقلال عن فرنسا، لكنها ما تزال تواجه صعوبة في إزاحة «لغة موليير».

الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة أدرج في مراجعة دستورية الأمازيغية لغة وطنية ثانية (حملة الرئيس في انتخابات 2009)

وحاول الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، تفكيك «قنبلة الهوية» بحسب تعبير البعض عام 2002، عندما أدرج في مراجعة دستورية الأمازيغية لغة وطنية ثانية. وارتقى بها إلى مرتبة لغة رسمية ثانية في مراجعة جديدة للدستور عام 2016، نصت أيضا على إنشاء «محافظة سامية للغة الأمازيغية»، اهتمت بإيجاد الآليات الأكاديمية، التي تتيح تدريس هذه اللغة في أقسام التعليم والجامعة.

وزير مغربي: 312 صحافياً أجنبياً غطّوا الزلزال

الحكومة تستبدل بمرسوم «مكفولي الأمة» مشروع قانون

الرباط: «الشرق الأوسط»...قال الوزير المنتدب المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، إن ما لا يقل عن 312 صحافياً أجنبياً قاموا بتغطية زلزال الحوز، موضحاً أن الإبعاد الإداري لصحافييْن فرنسييْن جاء نتيجة انتهاك القانون. وأضاف بايتاس، خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع المجلس، أن «الصحافييْن الفرنسييْن المبعديْن لم يطلبا أي ترخيص لتغطية زلزال الحوز»، مبرزاً أنهما دخلا إلى المغرب بغرض سياحي. وأكد أنه من الطبيعي إبعاد هذين الصحافيين بقرار للسلطات الإدارية التي قامت بما هو منصوص عليه في القانون. من جهة أخرى، سجل بايتاس أن ما لا يقل عن 312 صحافياً أجنبياً، يمثلون 90 وسيلة إعلامية، شاركوا في تغطية هذا الزلزال، مؤكداً أنهم عملوا في جو من الحرية والشفافية في كل المناطق المتضررة. كما أوضح بايتاس أن 78 من هؤلاء الصحافيين، أي الربع، فرنسيون يمثلون 16 وسيلة إعلامية، 13 منها حصلت على اعتماد لتغطية الزلزال، فيما تملك ثلاث منها اعتمادات دائمة. وخلص إلى أن «بلادنا تؤكد مرة أخرى أنها بلد الشفافية والحريات، وحريصة على أن يقوم الصحافيون بمهامهم بحرية تامة». من جهة أخرى، أعلن بايتاس أن مجلس الحكومة قرر تحويل مشروع المرسوم بقانون رقم 2.23.845 بمنح الأطفال ضحايا زلزال الحوز صفة «مكفولي الأمة»، إلى مشروع قانون يعرض على الجلسة الحكومية المقبلة. وقال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان إن «منح الأيتام ضحايا زلزال الحوز صفة (مكفولي الأمة) كان يقتضي قانوناً، لكن، لأننا في فترة ما بين الدورتين، ارتأينا تمريره عن طريق مرسوم قانون». وأضاف: «قلنا إن هذا الموضوع كبير ومهم جداً، وربما له ارتباط وينظمه فصلان من الدستور هما 48 و49، وبالتالي قررنا منح البرلمان إمكانية أكبر في النقاش»، مضيفاً أن الحكومة ستعد مشروع القانون الأسبوع المقبل للمصادقة عليه. وأبرز بايتاس أنه مباشرة بعد ذلك «سيبدأ النقاش حوله في اللجنة النيابية، وبعد افتتاح البرلمان سيمر إلى الجلسة العامة للمصادقة عليه»، مشيراً إلى أن هذا القانون «سيمضي في مساره الطبيعي في البرلمان، في انتظار الانتهاء من إحصاء اليتامى محلياً». تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس أعطى أوامره بإحصاء الأطفال اليتامى الذين فقدوا أسرهم وأضحوا من دون موارد إثر الزلزال، ومنحهم صفة «مكفولي الأمة»، وذلك خلال اجتماع العمل الذي ترأسه يوم 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، والذي خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين، والتكفل بالفئات الأكثر تضرراً من زلزال الحوز.

بازوم يريد استعادة السلطة «قضائياً»

الجريدة....رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم دعوى قضائية أمام محكمة العدل التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) للمطالبة بإطلاق سراحه وزوجته وابنه واستعادة منصبه الذي انتزع منه الجيش في 26 يوليو الماضي. وقال المحامي السنغالي سيدو دياني إن موكله يطالب في دعواه «بإلزام دولة النيجر إعادة إرساء النظام الدستوري فورا من خلال إعادة السلطة إلى الرئيس بازوم الذي يجب أن يستمر في ممارستها حتى نهاية ولايته في الثاني من أبريل 2026»...

"إكواس" ترى أن الحل الدبلوماسي في النيجر "لا يزال ممكناً"

الرئيس السنغالي ماكي سال: الخيار العسكري لا يمكن القيام به إلا عندما تكون كل السبل قد استنفدت حقاً

العربية.نت.. اعتبر الرئيس السنغالي، ماكي سال، الخميس، أن الحل الدبلوماسي "لا يزال ممكناً" في النيجر بعد نحو شهرين من الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس المنتخب لهذا البلد. وهددت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، والسنغال عضو فيها، بالتدخل عسكرياً في النيجر إذا فشلت الضغوط الدبلوماسية في إعادة الحكم المدني إلى البلاد. وأطاح الجيش في النيجر بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو الماضي، وهو محتجز في منزله مع عائلته منذ ذلك الحين. وقال سال في مقابلة مع "إذاعة فرنسا الدولية" و"فرانس 24": "آمل أن ينتصر العقل في نهاية المطاف.. ولا يزال من الممكن المضي قدماً بشكل متعقل للتوصل إلى حل". وحض سال قادة الانقلاب في النيجر على "عدم دفعنا إلى القرار النهائي الذي سيكون التدخل العسكري". وأضاف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن "هذا الخيار العسكري الأخير لا يمكن القيام به إلا عندما تكون كل السبل قد استنفدت حقاً". وأشار سال إلى أن نيجيريا، التي يتولى رئيسها بولا تينوبو رئاسة مجموعة إكواس، تبذل قصارى جهدها لإيجاد حل دبلوماسي. وأضاف: "أنتظر منه أن يبلغنا بنتائج مقارباته المختلفة لنتمكن في النهاية من تقييم قرار مشترك وتبنيه". وقال قادة إكواس إن عليهم التحرك بعد أن أصبحت النيجر رابع دولة في غرب إفريقيا تشهد انقلاباً منذ عام 2020، بعد مالي وبوركينا فاسو وغينيا.

رئيس غينيا يستنكر الديمقراطية الغربية ويقول إنها لا تصلح لأفريقيا

نيويورك: «الشرق الأوسط».. قال مامادي دومبويا القائد العسكري لغينيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، إن النموذج الغربي للديمقراطية لا يصلح لأفريقيا كما هو واضح من موجة الانقلابات الأخيرة. واستولى دومبويا على السلطة في انقلاب جرى في 2021، وهو واحد من ثمانية انقلابات شهدتها دول بوسط أفريقيا وغربها في السنوات الثلاث الماضية. كما استولى عسكريون على السلطة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد والجابون. وقوبلت الانقلابات باستنكار شديد من جانب الأمم المتحدة والقوى الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا، كما طالبت هذه القوى باستعادة الديمقراطية في أقرب وقت ممكن. وانتقد دومبويا رد فعلهم ووصفه بأنه عنصري ومتعالٍ. وقال أمام زعماء العالم في نيويورك إن "أفريقيا تعاني من نموذج حكم فُرض عليها... نموذج جيد وفعال بالنسبة للغرب ولكن من الصعب أن يلائم واقعنا وعاداتنا وبيئتنا". وتابع "لقد حان الوقت للكف عن إلقاء المحاضرات علينا والتوقف عن معاملتنا باستعلاء مثل الأطفال"، مضيفا أن الأفارقة ناضجون بما فيه الكفاية لتصميم نماذجهم الخاصة للحكم. وسبق أن اقترحت حكومة دومبويا فترة انتقالية لحين إجراء انتخابات بعد مفاوضات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلا أنه لا توجد مؤشرات تذكر على الإعداد لانتخابات. وأشار دومبويا إلى أنه يتم وضع الدول الأفريقية بشكل غير منصف في صناديق وإجبارها على الانحياز لأطراف بعينها في معركة أيديولوجية من حقبة الحرب الباردة ولا صلة لها بعلاقاتها الحالية. وقال إن الأفارقة ليسوا مؤيدين أو مناهضين للأمريكيين أو الصينيين أو الفرنسيين أو الروس أو الأتراك وإنما "ببساطة مؤيدون لأفريقيا".

تضارب الروايات يشعل حرباً إعلامية بين جيش مالي ومتمردي أزواد

مواجهة بالرصاص في قلب الصحراء... وبالبيانات على وسائل التواصل الاجتماعي

الشرق الاوسط..نواكشوط: الشيخ محمد.. تشتعل الحرب بين جيش مالي ومتمردين من الطوارق والعرب، ولكن السمة البارزة لهذه المواجهات التي تجري في عمق صحراء شمال مالي، أو ما يعرف بإقليم «أزواد»، هي تضارب الروايات الصادرة عن الطرفين، فيما يمكن وصفه بأنه «حرب إعلامية» تدور رحاها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر البيانات الصحافية. وبرزت ملامح هذه الحرب الإعلامية بشكل لافت بعد انقشاع غبار معركة طاحنة وقعت مساء الأحد الماضي، بين الطرفين في مدينة «ليره»، الواقعة في شمال مالي وعلى بعد 70 كيلومتراً عن الحدود الموريتانية، فبعد مرور أيامٍ نشر الطرفان روايتهما لما جرى، فكانت الأرقام متضاربة والروايات متناقضة، رغم مناطق الظل المشتركة. الحركات المتمردة من الطوارق والعرب، والمتحالفة فيما سمته «الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية»، نشرت بياناً صحافياً وصفت فيه الهجوم الذي شنته على معسكر تابع للجيش المالي في مدينة «ليره» بأنه «عملية استباقية ضد إرهابيي الجيش المالي و(فاغنر) المتمركزين في منطقة ليره وتمكبتو»، وأعلنت أن «الأهداف المحددة لهذه العملية تحققت، وفق الخطة المرسومة من قبل هيئة الأركان العامة للجيش الوطني الأزوادي». وجاء على لسان مسؤول خلية الإعلام والاتصالات للشؤون العسكرية في أزواد العقيد مولاي أغ سيدي مولا، أن الهجوم الذي استهدف مدينة ليره أسفر عن «السيطرة الكاملة على قاعدتين» عسكريتين تابعتين للجيش المالي، بعد «مقتل 35 فرداً من القوات المسلحة الإرهابية المالية وجرح العشرات». إلا أن جيش مالي، في بيان صحافي منشور على موقعه الإلكتروني، أورد حصيلة بعيدة جداً عن تلك الصادرة عن المتمردين، حين أعلن مقتل 5 فقط من جنوده، وإصابة 20 آخرين بجراح، ولكنه أكد في السياق ذاته أن 11 من جنوده في عداد المفقودين. في مقابل ذلك، قال المتمردون إنَّهم أسروا 6 عسكريين، من بينهم جرحى، قال المتمردون إنهم «سيسلمونهم للهيئات المستقلة المختصة»، في إشارة إلى هيئات الإغاثة الدولية الناشطة في مالي. وحول خسائر المتمردين، قالت الحركات الأزوادية إن 8 من مقاتليها قتلوا خلال المعركة، فيما جرح 12 آخرين، إلا أن الجيش المالي في روايته للأحداث وصف المتمردين بـ«الإرهابيين»، وقال إن «7 جثث (منهم) بقيت في مكان المعركة»، مشيراً في السياق ذاته إلى أن «8 سيارات بعضها كانت مزودة بمدافع ثقيلة، جرى تدميرها بالكامل، مع تحييد ركابها المقدر عددهم بأكثر من ثلاثين، بالإضافة إلى عدد من الجرحى جرى نقلهم لتلقي العلاج في المنطقة». هجوم المتمردين الأزواديين على جيش مالي في «ليره» أسفر عن مواجهة استمرت لعدة ساعات، وأسفرت عن خسائر مادية في القاعدة العسكرية، قال الجيش المالي إنها «لا تزال قيد التقييم»، بينما قال المتمردون إن «كل الآليات المدرعة في المعسكر جرى تفكيكها، ونزع ما بها من معدات صالحة، قبل تدميرها كلياً»، كما تحدث المتمردون عن الاستيلاء على «عدد من السيارات (...) وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر ومعدات أخرى لوجيستية»، ونشروا مقطع فيديو لمقاتليهم وهم يتجولون في ثكنة عسكرية ويحملون سياراتهم بالأسلحة والمعدات». الخسائر المادية التي تكبدها الجيش كان من أهمها طائرة دعم اعترف في بيانه أنها أرغمت على الهبوط وسط الصحراء، فيما لا يزال البحثُ مستمراً عن طاقمها، ولكن المتمردين يتحدثون عن طائرتين حربيتين تابعتين للجيش «أصبحتا خارج الخدمة، بواسطة الوحدات المضادة للطيران للجيش الوطني الأزوادي». وأوضح المتمردون أن إحدى الطائرتين أسقطت في «ليره»، والثانية أصيبت لتهبط اضطرارياً على بعد 7 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من «ليره»، وقال المتمردون إنهم «لم يعثروا على طيار الأولى، ومن المحتمل أنه مات فيها، كما أن طيار الثانية لم يتم العثور عليه في المكان أيضاً». وأعلن المتمردون الأزواديون أن مقاتليهم أجروا تمشيطاً للمنطقة، قبل الانسحاب منها يوم الاثنين الماضي، أي بعد يوم واحد من الهجوم، مشيرين إلى أنه «لم تكن هنالك أي علامة لعودة القوات الإرهابية المالية»، ولكن جيش مالي خلص في بيانه إلى أنه «شن ضربات جوية ضد أهداف» تابعة للمتمردين في المنطقة، وأكد أنه خلال المعركة كان جنوده «حريصين على الحد من الخسائر في صفوف المدنيين». وفيما تتضارب الروايات الصادرة عن الطرفين، يبقى من الصعب التأكد من صحتها، في ظل غياب أطراف مستقلة قريبة من مناطق المواجهة.

الإقراض الصيني لأفريقيا عند أدنى مستوياته في عقدين

تراجَع لأقل من مليار دولار في 2022

جوهانسبرغ: «الشرق الأوسط»... أظهرت بيانات، يوم الثلاثاء، أن الإقراض السيادي الصيني لأفريقيا تراجَع لأقل من مليار دولار العام الماضي مسجلاً أدنى مستوى في نحو عقدين، مما يعكس تحول بكين بعيداً عن موجة تطوير البنية التحتية الكبيرة المستمرة منذ عقود في القارة. يأتي انخفاض الإقراض الذي أظهرته البيانات الصادرة عن مبادرة الصين العالمية بجامعة بوسطن، في وقت يعاني فيه الكثير من الدول الأفريقية من أزمات ديون، فيما يواجه اقتصاد الصين ظروفاً متزايدة غير مواتية، حسب «رويترز». وكانت أفريقيا محور تركيز «مبادرة الحزام والطريق» الطموح التي تبناها الرئيس الصيني شي جينبينغ وجرى إطلاقها عام 2013 لإعادة إنشاء طريق الحرير القديم وتوسيع النفوذ الجيوسياسي والاقتصادي للصين من خلال حملة عالمية لتطوير البنية التحتية. وتقدّر قاعدة بيانات القروض الصينية لأفريقيا بجامعة بوسطن أن جهات الإقراض الصينية قدمت 170 مليار دولار لأفريقيا في الفترة من 2000 إلى 2022، إلا أن الإقراض انخفض بشكل حاد منذ بلغ ذروته في 2016، إذ تم التوقيع على سبعة قروض فقط بقيمة 1.22 مليار دولار في 2021. وتم الاتفاق على تسعة قروض بقيمة إجمالية 994 مليون دولار في العام الماضي، وهو ما يمثل أدنى مستوى للإقراض الصيني منذ عام 2004. وفي حين رحَّبت الحكومات الأفريقية إلى حد كبير بالإقراض ومشاريع البنية التحتية التي دعمتها الصين، اتهم منتقدون غربيون بكين بإثقال كاهل الدول الفقيرة بديون لا يمكن تحملها. وفي غضون ذلك تواجه الصين مشكلاتها الخاصة في الداخل، حيث يعمل صناع السياسات جاهدين من أجل إنعاش النمو وسط تعثر متواصل في قطاع العقارات وضعف الطلب العالمي على سلعها. وعلى الجانب الآخر، أصبحت زامبيا، وهي مقترض رئيسي من الصين، أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديون خلال جائحة «كوفيد - 19» في أواخر عام 2020، فيما تواجه حكومات دول أخرى، من بينها غانا وكينيا وإثيوبيا، صعوبات. وفي إطار ذي صلة، أشار وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال ترؤسه وفد مصر المشارك في قمة أهداف التنمية المستدامة التي افتتحت أعمالها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إلى تأكيد أهمية الالتزام العالمي بتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل الأزمات الدولية المتعاقبة، التي عرقلت مسيرة التنمية الدولية ومكتسباتها على مدار السنوات الماضية، وأظهرت القصور الشديد في البناء الاقتصادي الدولي، بما أدى لانخفاض معدلات النمو العالمي وارتفاع نسب التضخم وتقلب التدفقات الاستثمارية، وتراجع أمن الغذاء والطاقة، وتفاقم مديونيات الدول النامية. وشدد وزير الخارجية المصري، على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لتعزيز قدرات بنوك التنمية متعددة الأطراف على تقديم التمويل التنموي اللازم، وفقاً للأولويات الوطنية للدول النامية، وتنفيذ التزامات الدول المتقدمة، بما في ذلك دعم التحول العادل نحو النمو الأخضر في إطار المسؤولية المشتركة ومتباينة الأعباء، وتفعيل ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ بشأن صندوق الخسائر والأضرار.



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..العليمي من على منبر الأمم المتحدة: لا مزيد من التنازلات للحوثيين..تبعات الصراع تدفع سكاناً في صنعاء إلى الإفلاس وإغلاق المتاجر..بن سلمان: نقترب من التطبيع مع إسرائيل..«السعودية قصة نجاح القرن الـ 21..والسعوديون يدعمون التغيير»..بن فرحان ولافروف يناقشان تطورات الأزمة «الروسية - الأوكرانية»..السعودية تدعو إلى إصلاحات شاملة لـ«مجلس الأمن»..انطلاق تمرين «أسد الجنوب 4» بين القوات البرية السعودية والفرنسية..تضم أميركا والهند وإسرائيل والإمارات.. تفعيل "I2U2"..الكويت للعراق: نريد معالجة حاسمة لحكم «الاتحادية» ..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تستهدف مطاراً في القرم..وتخشى «أشهراً صعبة»..بايدن: أولى دبابات أبرامز ستصل إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل..تفاصيل حزمة المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا..بريطانيا توجه تهمة التجسس لصالح روسيا إلى 5 بلغاريين..أرمن الإقليم أمام خيارين لا ثالث لهما..«حزم حقائبهم والرحيل أو الموت»!..سويسرا تحظر ارتداء «النقاب» وكل ما يغطي الوجه..الولايات المتحدة تمدد «الحماية المؤقتة» للأفغان الموجودين على أراضيها..الأزمة بين كندا والهند تتفاقم.. وترودو يعاود اتهامها بالقتل..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,199,666

عدد الزوار: 7,623,503

المتواجدون الآن: 0