أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الحوثي يعدّل حكومته..الجيش البحريني يعلن مقتل جندي ثالث في الهجوم الإرهابي الحوثي..هل يجهض الحوثيون عملية السلام في اليمن؟..مكتبات ودور نشر في صنعاء أغلقت أبوابها بسبب تبعات الصراع..كثف الحوثيون جهدهم منذ اجتياح صنعاء لتغيير هوية المجتمع اليمني..اعتقال ألف يمني في صنعاء احتفلوا بذكرى ثورة «26 سبتمبر»..قرقاش: نحن بحاجة لصيغ تعاون جديدة في العالم العربي..ندوة «دراسات الخليج»: حكم «خور عبدالله» خرج عن البعد الفني للاتفاقية ...

تاريخ الإضافة الخميس 28 أيلول 2023 - 4:41 ص    عدد الزيارات 735    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثي يعدّل حكومته ...

الجريدة...في خطوة تأتي بعد التفاهمات التي تم التوصل إليها أخيراً، خلال استقبال الرياض لوفدها التفاوضي الأسبوع الماضي، أعلن زعيم جماعة «أنصار الله» الحوثية عبدالملك الحوثي إجراء «تعديلات جذرية» بحكومته غير المعترف بها دولياً، فيما وجه رسائل عسكرية للتحالف العربي، بعد الهجوم الذي استهدف قوة بحرينية متمركزة في جنوب السعودية. وقال الحوثي إن التعديل الحكومي «يجسد الشراكة الوطنية عبر تولي كفاءات للحقائب الوزارية ضمن مرحلة أولى يعقبها مراحل أخرى من أجل التغيير الجذري، وتصحيح السياسات وأساليب العمل». وفيما أعلنت البحرين وفاة عسكري ثالث في الهجوم الذي تم بمسيرة ونسب للحوثيين الاثنين، دعا الحوثي التحالف الى «إنجاز ملفات الحرب» ووقف «الحصار»، مهدداً بـ«عواقب وخيمة»....

الجيش البحريني يعلن مقتل جندي ثالث في الهجوم الإرهابي الحوثي

الراي.. توفي عسكري بحريني ثالث، أمس، متأثراً بجروح أُصيب بها في الهجوم الإرهابي الحوثي مساء الاثنين، في جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن. وكان الجيش البحريني أعلن الاثنين مقتل ضابط وجندي وسقوط عدد من الجرحى، في هجوم بطائرات مسيّرة استهدف مواقعه. ونعت «القيادة العامة لقوة دفاع البحرين» (الجيش) في بيان، الوكيل أول آدم سالم نصيب الذي «استشهد (أمس) الأربعاء، متأثراً بجروحه الخطيرة نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر (...) وذلك خلال تأدية الشهيد لواجبه الوطني المقدس ضمن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن». وأتى هذا التصعيد في وقت تتكثّف محادثات السلام بين الرياض والحوثيين التي وصفها الطرفان بأنها «جدية وإيجابية»، عقب زيارة علنية قام بها وفد حوثي للسعودية هذا الشهر واستمرّت خمسة أيام.

هل يجهض الحوثيون عملية السلام في اليمن؟

ما مستقبل السلام في اليمن بعد العمل العدائي #الحوثي الأخير ضد أفرادٍ من قوة دفاع البحرين؟ هل سيلتزم الحوثيون بالعملية السلمية ومخرجات المباحثات الجارية، أم أنهم يسعون لفرضِ أمر واقع على اليمنيين من خلال عودة الهجمات المسلحة والترهيب؟

العربية نت..دبي – حسن المصطفى... أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، عبّر خلاله عن "تعازيه في الشهداء من منسوبي قوة الواجب المشاركة من مملكة البحرين الشقيقة بعمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل". وكان المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي، أعلن عن "استشهاد ضابط وضابط صف، وإصابة عدد من منسوبي قوة الواجب المشاركة من مملكة البحرين الشقيقة بعمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة"، صباح يوم الاثنين 25 سبتمبر الجاري، بحسب ما نقلته "وكالة الأنباء السعودية". من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السعودية العملية، واصفة إياها بـ"الهجوم الغادر". بيان الخارجية السعودية، جدد التشديد على موقف المملكة "الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية، ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة". هذا "العمل العدائي" وجده المراقبون غريباً، خصوصاً أنه وقع وسط أجواء "إيجابية" ضمن مسار الحل السياسي في اليمن الذي تدعمه الرياض، والتي زارها وفدٌ قدم من العاصمة صنعاء، وتوج بلقاء جمع أعضاء الوفد مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بمعية وفد عماني جاء من السلطنة. من هنا، اعتبر "تحالف دعم الشرعية في اليمن" أن "مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل". قيادة القوات المشتركة للتحالف، التي عبرت عن "رفضها للاستفزازات المتكررة"، أكدت "احتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين". ما سبق يشير إلى أن "العمل العدائي" تجاه الجنود البحرينيين، ستتعامل معه السعودية عبر رؤيتها بعيدة المدى، والتي تسير ضمن خطين متوازيين: الأول دعم الحل السياسي في اليمن، والثاني عمليات الردع العسكري التي تعيد تثبيت "الهدنة" وتكرس وقف إطلاق النار. الحكومة السعودية ومنذ دعمها لـ"الحكومة الشرعية" في اليمن، ومسار الحوار والحل الدبلوماسي، تدركُ أن هنالك عقبات كبيرة، وأن حدوث اختراق إيجابي حقيقي يتطلب صدق النوايا والأعمال من "الحوثيين"، وأن يتم ضبط جميع العناصر المسلحة، بحيث تلتزم قيادتها السياسية والعسكرية بما يتم الاتفاق عليه في المباحثات من أجل السلام، وتطبق ذلك ميدانياً عبر ضبط أي عناصر تقوم بهجمات "عدائية" ضد الحدود السعودية أو المنشآت المدنية والاقتصادية والعسكرية. الناطق الرسمي باسم "الحوثيين" محمد عبد السلام، تحدث في وقت سابق لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن "الأجواء الإيجابية"، كما أنه وعبر حسابه بمنصة X، أشار إلى أن هنالك مساعي من أجل الوصول إلى "حل عادل وشامل ومستدام". إلا أن العملية العسكرية الأخيرة تضع علامات استفهام عن مدى التزام "الحوثيين" بما تمت مناقشته والاتفاق عليه، وإذا ما كان هناك توجه واحد يحكمهم جميعاً، أم أن هنالك تباينات وصراعات واختلاف أفكار بين قيادات وأجنحة حوثية، وأن "العمل العدائي" الأخير كان ضمن هذا السياق الذي يبعث برسائل "سلبية" من أجل إجهاض المباحثات وإعادتها إلى المربع الأول، حيث يتحمل الحوثيون وحدهم مسؤولية أي انتكاسة في المسار السياسي. إن الأخطر فيما جرى هو أنه إذا كان هنالك قرار سياسي حوثي باستئناف "العنف"، وأن تصبح "الأعمال الإرهابية" جزءا من أوراق التفاوض مع بقية الأطراف اليمنية، وهي سياسة إذا تمت ستجهض المساعي السلمية الجارية، وقد تقود أيضاً إلى سوء تفاهم في العلاقة بين الحوثيين وإيران، لأن الأخيرة ليس من مصلحتها توتير الأجواء مع السعودية، بعد الاتفاق الأخير الذي تم بين الرياض وطهران برعاية صينية، وهنا تأتي مسؤولية طهران في الضغط على الحوثيين من أجل وقف أي أعمال هجومية وإرهابية. ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأثناء المقابلة التي أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز"، سبتمبر الجاري، تحدث حول السلام في اليمن، قائلاً "نتطلع لأن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتطور وتتقدم اقتصاديًا، والمملكة العربية السعودية أكبر داعم لليمن في الماضي واليوم وفي المستقبل، ونتطلع لحل سياسي مستدام". تأكيد الأمير محمد بن سلمان على دعم اليمن، وتوفير بيئة حاضنة للحل السلمي، هي فرصة سانحة لإنهاء معاناة اليمنيين، وعلى الحوثيين أن يتعاملوا بجدية مع المساعي السعودية، بعيداً عن توزيع الأدوار أو افتعال المشكلات أو محاولة هدم ما تم بناؤه خلال الأشهر الطويلة الماضية.

مكتبات ودور نشر في صنعاء أغلقت أبوابها بسبب تبعات الصراع

حملات مصادرة وإتاوات... وإفساح المجال للمحتوى الحوثي

كثف الحوثيون جهدهم منذ اجتياح صنعاء لتغيير هوية المجتمع اليمني

صنعاء: «الشرق الأوسط»... شكا ملاك مكتبات ودور نشر في العاصمة اليمنية صنعاء من تدهور أوضاعهم المعيشية، إثر استمرار الصراع وما رافقه من سلوك حوثي قاد إلى إغلاق مصادر عيشهم وأسرهم وتكبيدهم خسائر مادية كبيرة. العشرات من دور النشر والمكتبات في صنعاء ومدن أخرى تعرضت طيلة السنوات الماضية للإغلاق تارة بسبب تردي الأوضاع، وأخرى نتيجة تصاعد حملات فرض الجباية القسرية، إلى جانب شن حملات إتلاف ومصادرة الكتب والإصدارات والمؤلفات. تزامن ذلك، مع الانتشار غير المسبوق للعديد من المكتبات التي تروج وتبيع الكتب والمؤلفات ذات الصبغة الحوثية الطائفية في صنعاء وغيرها، حيث كشفت مصادر مطلعة عن شن سلطة الجماعة حملة استهداف وإغلاق جديدة طالت ما تبقى من دور النشر والمكتبات في مناطق وشوارع متفرقة بصنعاء وفق مبررات وحجج غير منطقية. وأجبرت الجماعة الحوثية في سياق حملتها ملاك ما تبقى مكتبات في مناطق حدة وهائل والتحرير والرباط وسط صنعاء على الترويج لإصدارات ومؤلفات وملازم تخدم أجندتها وتمجيد زعيمها وأسرته السلالية وأحقيتهم في حكم اليمنيين. وشكا ملاك المكتبات من معاودة استهدافهم من قبل مسلحين حوثيين، ضمن حملة تعسف جديدة تسبق احتفالات الجماعة بالمولد النبوي.

اقتحام ومصادرة

يتحدث «عمار.ع»، وهو اسم مستعار لمالك مكتبة في صنعاء، عن اقتحام عناصر حوثية مكتبه في شارع هائل وسط صنعاء، وقيامهم بمصادرة مجموعة من الكتب والمؤلفات، بزعم أنها تتنافى مع العقيدة الحوثية. وقال إن أحد مشرفي الجماعة طمأنه لحظة الدهم والمصادرة بأنه سيتم حالاً تعويضه بدلاً عن تلك الكتب بأخرى تروج للأفكار الحوثية، مشيراً إلى قيام عناصر الجماعة بإزالة الكتب المتنوعة التي كانت معروضة على الواجهة الزجاجية لمكتبته. وبينما يعاني العاملون في تلك المهنة وأسرهم منذ سنوات من ضيق المعيشة جراء تلك الممارسات وما رافقها من تراجع حاد في القدرة الشرائية لدى الناس، يفيد عمار في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، بأنه تمر عليه أيام وربما أسابيع ولا يبيع فيها شيئاً من الكتب والإصدارات العلمية والمعرفية والتاريخية، ويرجع ذلك إلى الأوضاع المتدنية لغالبية السكان. ويرى باحثون في المجال الثقافي أن اليمن يخسر في كل يوم كثيراً من منتجاته المعرفية والثقافية، نتيجة استمرار انتهاج الجماعة الحوثية لمثل تلك الممارسات غير المبررة. ولفت الباحثون إلى تراجع كثير من الفرص أمام الباحثين والدارسين والمثقفين وغيرهم في صنعاء وغيرها، من قبيل التحصل على المعرفة الشاملة في شتى مجالات الحياة، بسبب ما قالوا إنه مواصلة الجماعة تحريم ومنع الكتب والمؤلفات والإصدارات ومصادرتها وإغلاقها تباعاً لدور نشر ومكتبات عامة وخاصة بمناطق سيطرتها.

استهداف ممنهج

قالت مصادر في الهيئة العامة للكتاب الخاضعة للجماعة بصنعاء، إنه كان يوجد في فترة ما قبل الحرب والانقلاب أكثر من 55 مكتبة حكومية عامة تتبع الهيئة في صنعاء وبقية المناطق، إضافة إلى مئات المكتبات والأكشاك الصغيرة الأهلية التي تبيع أنواع الكتب والمؤلفات والصحف والمجلات ومستلزمات المدارس وغيرها. وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عشرات من المكتبات ودور النشر طالها الاستهداف الحوثي بالإغلاق والنهب والمصادرة لمحتوياتها، من بينها «دار الفكر» للنشر، و«عبادي» للدراسات والنشر، ومكتبات «أبو ذر الغفاري» و«خالد بن الوليد» و«الشروق» و«العلفي» في صنعاء. وعمدت الجماعة الحوثية في أعقاب ذلك الاستهداف ضد دور النشر والمكتبات العامة والخاصة، إلى إنشاء أخريات تروج للمشروعات والأفكار المستقدمة من إيران، منها على سبيل المثال، مكتبات «الإمام زيد» و«الإمام الهادي» و«الزهراء» و«المسيرة» و«الصماد» و«البدر» و«البتول»، وغيرها.

لجان رقابية

لا تعد هذه المرة الأولى التي يطال فيها التعسف الحوثي مكتبات ودور نشر في صنعاء، فقد سبق أن شكلت الجماعة في العام قبل الفائت لجاناً رقابية تحت مسمى «ثقافية»، وباشرت النزول الميداني برفقة عربات ومسلحين لاستهداف العاملين في تلك المهنة في نطاق حي الجامعة وشارع الدائري بالعاصمة ذاتها. مصادر مطلعة في صنعاء تحدثت وقتها عن تهديد اللجان الحوثية لملاك المكتبات؛ إما بالإغلاق الفوري، وإما بالتزامهم بالقواعد والشروط المطلوبة ومنها عرض كتب تحمل النهج الطائفي، إلى جانب إصدارات ومؤلفات أخرى غالبيتها تمجد وتمتدح الحكم الإمامي البائد. وكانت تقارير محلية عدة اتهمت الجماعة باستهدافها طيلة سنوات ماضية عديداً من دور الكتب والنشر في صنعاء ومناطق أخرى، ضمن ممارسات ممنهجة لـ«حوثنة» المجتمعي اليمني. وصادرت الجماعة الحوثية، ضمن محاولة طمسها هوية اليمن الثقافية، آلاف الكتب الدينية في عشرات المساجد الواقعة في صنعاء العاصمة، منها كتب ثلاث مكتبات في الجامع الكبير بصنعاء، وأفرغت كافة الكتب الدينية الموجودة في مكتبات تلك المساجد، وأحلت مكانها ملازم مؤسسها حسين الحوثي. وسبق أن نددت الحكومة اليمنية بقيام الجماعة الحوثية بإغلاق أشهر مكتبة في العاصمة صنعاء، وهي مكتبة «أبو ذر الغفاري»، ودعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني المؤسسات الثقافية والإبداعية للتضامن وإدانة ممارسات الجماعة الحوثية التي اتهمها بتكميم الأفواه وإغلاق الصحف والمجلات ومنع الإصدارات، ووقف دخول الكتب السياسية لمناطق سيطرتها، ومحاولاتها تجهيل المجتمع وتجريف مكتسبات 6 عقود من عمر الثورة.

اعتقال ألف يمني في صنعاء احتفلوا بذكرى ثورة «26 سبتمبر»

الحوثيون أطلقوا مسلحيهم لقمع المشاركين والاعتداء عليهم

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر... كشف محامون ونشطاء يمنيون عن اعتقال الحوثيين أكثر من ألف شاب في صنعاء من الذين شاركوا في إحياء ذكرى ثورة «26 سبتمبر» وسقوط نظام حكم الإمامة في شمال اليمن، حيث شهدت المدينتان اعتداء المسلحين الحوثيين على المشاركين وتهديد بالمزيد من الاعتقالات. وذكر المحامي عبد المجيد صبره، الذي يتولى قيادة فريق من المحامين المدافعين عن المعتقلين لدى الحوثيين منذ سنوات، أن هناك ألف محتجز تقريباً في أقسام الشرطة في العاصمة صنعاء، بينهم 20 محتجزاً في قسم شرطة جمال جميل في مديرية التحرير. وأوضح صبره، أنه وزملاء له ذهبوا لمتابعة وضع المعتقلين، وحين استفسروا عن سبب عدم الإفراج عن المحتجزين كونه سبق أن قُطِع وعد بالإفراج عنهم، رد عليه الحوثيون بأنهم محبوسون على ذمة البحث الجنائي في العاصمة صنعاء، وأن تلفونات المحتجزين لدى البحث وما زالت لديهم وأنه يتوقع الإفراج عنهم عقب احتفال الحوثيين بالمولد النبوي.

ألف محتجز في صنعاء

المحامي اليمني عبد المجيد صبره، نقل عن مدير قسم الشرطة القول أن هناك تقريباً ألف محتجز في أقسام شرطة العاصمة على ذمة البحث الجنائي بسبب رفعهم العلم الوطني، وأنه برر هذه الحملة بمشاركة هؤلاء في «عمل فوضى»، وأنهم مدفوعون من قِبل أطراف أخرى. وذكر صبره، أنه التقى بعض المعتقلين وأفادوا بأن سبب احتجازهم هو رفعهم العلم الجمهوري، وأنه تم التعرض لهم دون أن تحدث من قِبلهم أي فوضى كما زعم مسؤولو قسم الشرطة الحوثيون، كما أفادوا بأنه تم أخذ هواتفهم من قِبل البحث الجنائي الحوثي بعد أن أُلزموا بإلغاء كلمات المرور، وأن هواتفهم لا تزال عند عناصر الجماعة. وفي سياق متصل، ذكر ناشطون أن الآلاف نزلوا إلى شوارع صنعاء وإب احتفالاً بذكرى ثورة «26 سبتمبر» التي أطاحت نظام حكم الإمامة في عام 1962، وأن عناصر الحوثيين هاجموا المحتفلين بالعصي وأعقاب البنادق؛ ما تسبّب في إصابات عدة. وبحسب المصادر، رد المحتفلون بقذف المسلحين الحوثيين بالحجارة واستمروا في الاحتفال، حيث أغلق الحضور الكبير للمشاركين شارع حدة الحيوي في قلب صنعاء، وسجلت الفتيات حضوراً لافتاً في هذه الاحتفالات التي لم يسبق أن شهدتها المدينة منذ تسعة أعوام. وذكر سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن المسلحين الحوثيين فوجئوا بالحشود الكبيرة التي نزلت إلى شوارع المدينتين عقب ليلة من قمع من حاولوا الاحتفال بالمناسبة، حيث توافد الآلاف إلى شوارع مدينة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) يرفعون الأعلام الوطنية ويرددون الأناشيد الحماسية. وطاف المحتفلون شوارع مدينة إب - بحسب المصادر - منذ ما بعد الزوال وحتى منتصف الليل، إلا أن المسلحين الحوثيين هاجموا بعض التجمعات، حيث أظهرت مقاطع مصورة وزّعها الناشطون اعتداء المسلحين الحوثيين على المشاركين في الاحتفال بأعقاب البنادق والضرب بالآلات الحادة حتى سالت الدماء. في السياق نفسه، شهدت مدينة الحديدة الساحلية (غرب) خروج العشرات من الشبان إلى شوارع المدينة رافعين الأعلام على السيارات والدراجات النارية، ورفعت مكبرات الصوت الأناشيد الوطنية، ووصفت هذه المظاهرات بأنها كسرت حاجز الخوف، وأكدت رفض اليمنيين مساعي الحوثيين لإعادتهم إلى عهود العنصرية والخرافة. واتهم المشاركون الحوثيين باتباع نهج التجويع والإفقار الممنهج للسكان في مناطق سيطرتهم، في حين يعيش قادة الجماعة في ثراء غير مسبوق، حيث يتباهون بالقصور والمباني الفاخرة.

قرقاش: نحن بحاجة لصيغ تعاون جديدة في العالم العربي

قال إن سياسة بلاده تعتمد على الشراكات ولديها مبادرات

دبي: «الشرق الأوسط»... شدد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات على أهمية استرجاع صيغة التعاون العربي بعيدا عن الصيغ الآيديولوجية القديمة، مشيراً إلى أن عودة سوريا لجامعة الدول العربية قرار صائب، لكنه استدرك، وقال إنه يجب على دمشق تسهيل القرار العربي. وأضاف الدكتور قرقاش خلال حديثه في منتدى الإعلام العربي: «ما زلنا نملك بعض القلق من ملفات لم تحل حتى الآن في سوريا، ومنها ملف الكبتاغون وملف اللاجئين الذين هم بحاجة للعودة إلى بلدهم، ولكنهم لم يجدوا حتى الآن أي ضمانات».

السعودية ومصر

وبين قرقاش أن بلاده تعتمد على شريكين عربيين رئيسيين، هما السعودية ومصر، وقال: «لا نرى أن نقوم في دولة الإمارات بعمل عربي دون وجود سعودي أو مصر»، لافتاً إلى أن بلاده لا تتحرك في أي ملف بنفسها؛ حيث تحتاج للعمل مع الشركاء وهذه القناعة جداً مهمة، ومؤكد أن السعودية ومصر هما أعمدة الخيمة العربية». وتطرق الدكتور قرقاش إلى قضية الضمانات الأميركية الأمنية، وقال: «الضمانات الأميركية الأمنية لدول المنطقة شفوية ونتطلع لأن تتحول إلى نصوص لضمان أمن المنطقة ومصالح دولها». وشدد على أن السياسة الخارجية للإمارات تتمثل في ثلاثة عناوين، لافتاً إلى أن أول العناوين يتمثل في أن السياسة الخارجية للبلاد معنية بالاستقرار للإمارات والمنطقة، في حين العنوان الثاني هو أن البلاد تقع في منطقة جيواقتصادية وليست جيوسياسية، وبالتالي هي تركز على الازدهار، وأخيراً التركيز على مفهوم القيم بالسياسية الخارجية، مستشهدا بالحراك في تعزيز وضع المرأة في البلاد. وقال: «دولة الإمارات ليست دولة عظمى أو ضخمة في الحجم، ولكنها لديها قدرة على الحركة، وأخذ المبادرات»، موضحاً أن بلاده تحتاج للبحث عن الشراكات.

نصف تريليون دولار

وبين أن الإمارات كسرت حاجز النصف تريليون دولار في الناتج القومي المحلي، وعده إنجازا ضخما لدولة عدد سكانها يبلغ 10 ملايين نسمة. ولفت في الجلسة التي عقدت بعنوان «المنطقة العربية: السيناريو والمستقبل» ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، إلى أن «الإمارات لعبت دوراً رئيسياً في بلورة فكرة الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا»، مؤكداً أن «الإمارات لديها طموحات إلى ممرات أخرى تصل إلى تركيا وتعبر إيران وأخرى تصل بأفريقيا»، وقال: «الإمارات تؤمن أنها لن تتمكن من تنمية اقتصادها إلا بتمكين سياقات مختلفة عبر توجه مستقبلي بالاعتماد على الطاقة والتكنولوجيا والمياه والذكاء الاصطناعي».

‏تفاوت الدول العربية

وحول وجود تفاوت بين دول العالم العربي؛ حيث ينقسم العالم العربي إلى قسمين؛ الأول يسير بسرعة في التنمية، بينما القسم الثاني يعاني، قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إن «العالم العربي اقتصادان يسيران بسرعتين متفاوتتين»، لافتاً إلى أن تطبيق تجربة دول الخليج الناجحة يحتاج في تقديره إلى وجود استقرار سياسي، واحترام للاقتصاد الحر، وأن يكون هناك انفتاح اجتماعي، بالإضافة إلى أن تجربة الإمارات أيضا نجحت بوجود نظام قضائي، خاصة مع وجود 200 جنسية على أرض البلاد. وحول العلاقات بين بلاده وإيران قال: «إن السياسة الخارجية الإيرانية لم تتغير ولكن يتم التركيز على الأمور المشتركة التي تربطنا بها»، ولفت إلى أن الهجوم الأخير من المعسكر الحوثي بعد شوط كبير قطعته السعودية من جولات المصالحة مع إيران يوضح أن هناك أطرافا غير ملتزمة لا تريد للحرب التي طالت في اليمن أن تنتهي.

ندوة «دراسات الخليج»: حكم «خور عبدالله» خرج عن البعد الفني للاتفاقية

• النجار: الأمر تمادى إلى تكرار قضايا الادعاءات التاريخية بأحقية العراق في الكويت

• الحداد: سوء فهم ولغط بالنقاشات الدائرة في بغداد لتصوير الأمر على أنه ترسيم للحدود البحرية

الجريدة...حمد العبدلي .. أكد المتحدثان في ندوة «الكويت والعراق والخليج بينهما»، التّي نظمها مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية، وبالتعاون مع كلية العلوم الاجتماعية في قاعة الخطوط الجوية الكويتية بالكلية، صباح أمس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، د. غانم النجار، وأستاذ علم الأنثربولوجيا، د. محمد الحداد، «أن اتفاقية خور عبدالله مودعة في الأمم المتحدة ومُصادق عليها، ولا علاقة لها بترسيم الحدود، بل هي اتفاقية تنظيم ملاحة». وذكر المتحدثان أن «المحكمة العراقية خرجت في حكمها عن البعد الفني للاتفاقية، الذي أسفر عن تمادٍ في تكرار قضايا الادعاءات تاريخية بأحقية العراق بالكويت». بداية، شدد د. النجار على أن الأزمات بين الكويت والعراق ليست تاريخية ولا حدودية، بل سياسية، وغالبا تتعلق بالماء، فمتى كان هناك طموح لدى العراق افتعل أزمة. وأشار النجار الى أن اتفاقية خور عبدالله مودعة في الأمم المتحدة ومُصادق عليها، ولا علاقة لها بترسيم الحدود، بل هي اتفاقية تنظيم ملاحة، مشيرا إلى أن المحكمة العراقية خرجت في حكمها عن البعد الفني للاتفاقية، وتمادى الأمر الى تكرار قضايا ادعاءات تاريخية بأحقية العراق بالكويت، مؤكدا «انه تاريخيا لا وجود للعراق في الكويت، والمشكلة دائما كانت تتعلق بالبحر لا بالبرّ». حروب المياه وأضاف النجار أن المشكلة الرئيسية في الخليج هي المياه، لافتا الى أن جميع التحليلات والقراءات للمفكرين والمحللين تشير الى أن الحروب القادمة ستكون حروب مياه، والكويت ليست استثناء، خاصة أن المياه العذبة شحيحة. وسرد النجار تسلسلا تاريخيا حول اعتماد الكويت على استيراد المياه العذبة من شط العرب، لافتا إلى أنه «تكونت في الكويت صناعة مياه من خلال سفن النقل، وموزعين محليين، الى أن اتجهت الكويت نحو محطات تقطير المياه». افتعال أزمات وأشار الى أن المشكلة مع العراق ستستمر، والكويت ستنظر دائما بخشية وخوف من العراق، وهذا أمر مبرر بسبب تكرار افتعال الأزمات، مشيرا الى أن حجم المساعدات الكويتية في العراق يفوق الخيال، وهو أمر يقرّ به العراقيون أنفسهم من مستشفيات ومدارس ومشاريع أخرى. وتابع «ان ما حصل أخيرا من نقاش بشأن حكم المحكمة العراقية عن اتفاقية خور عبدالله أدى الى انقسام في الآراء حتى بالداخل العراقي». وأضاف: «أن للعراق حدودا مع 6 دول مختلفة، إلا أن الأكثر انضباطا أمنيا هي حدوده مع الكويت، سواء البرية أو البحرية». اتفاقية ملاحة من جهته، قال د. الحداد: «إن الاتفاقية المعنية هي اتفاقية تنظيم ملاحة، ولكن هناك سوء فهم ولغط فيما يدور من نقاشات في العراق لتصوير الأمر على أنها لترسيم الحدود البحرية». وبيّن الحداد أن الخليج مهم جدا منذ القدم للملاحة والتجارة والربط وللأهمية الطبيعية من أسماك وغوص، إلا أنه اكتسب أخيرا أهمية مضاعفة، حيث لم يعد للنقل والتجارة فقط، بل أصبح مكمنا لثروات طبيعية، مثل النفط والغاز، مما أدى الى سيلان لعاب كثير من الدول، مثل إيران والعراق، ضاربا المثل بالادعاءات بشأن حقل الدرة، سواء من الجانب الإيراني أو العراقي. وقال الحداد إن «التاريخ مليء بالتوترات بين الكويت والعراق»، مؤكدا أن الكويت محمية وفق القانون الدولي، والحدود واضحة ومعلومة للطرفين، مشيرا إلى «أن الكويت لم يحدث أن تجاوزت على السيادة العراقية، بل على العكس قدمت مساعدات كثيرة جدا». متعدد الأعراق ولفت أنه من الواضح أن العراق بحكم أنه متعدد الأعراق والاجناس، فقد أدت هذه التعددية العرقية الاثنية إلى إثارة هذه القلاقل، موضحا أن مقدمي الدعاوى على الاتفاقية هم من الكتلة الشيعية، ولافتا إلى أن الجنوب العراقي يضم أغلبية شيعية، وبالتالي فإن الدعاوى تأتي لدغدغة مشاعر الناس. واعتبر أنهم استغلوا هذه الجزئية وألبسوها لباس السيادة الوطنية، في حين أن الكويت لم تتعرض للسيادة العراقية، معتبرا أن الكويت يجب ألا تخشى العراق، لكونها محمية بالقوانين الدولية.



السابق

أخبار العراق..توقيف 14 متهماً بحريق الحمدانية.. والتحقيق يصدر خلال 72 ساعة..بحفلة عرس.. طعام فاسد يسمم 50 عراقيا في كركوك..«الائتلاف» العراقي الحاكم: ملتزمون بالاتفاقيات الثنائية مع الكويت..أكبر ائتلاف سياسي في العراق يقدم تطمينات جديدة للكويت بشأن خور عبد الله..المؤتمر الخامس لحزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني يكرس زعامة الطالباني..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: الصعاب الحالية إلى زوالٍ قريبٍ..السيسي يعد ببذل أقصى جهد لمواجهة الأزمة الاقتصادية..البرهان يضع وزارات الحكومة تحت إشراف قادة الجيش..بين موسكو وكييف..ماذا يريد البرهان؟..إنشاء صندوق لإعمار درنة.. وتخصيص ملياري دولار لهذا الغرض..الجزائر: حقوقيون يرحبون بمطالب «أممية» بالإفراج عن معتقلي الحراك..الجمعية العامّة للأمم المتحدة تشهد سجالاً مغربياً - جزائرياً حول الصحراء الغربية..اعتقال ضباط.. المجلس العسكري في بوركينا فاسو يحبط انقلاباً..السفير الفرنسي يغادر نيامي..وماكرون يؤكد دعمه بازوم..نيجيريا: العصابات المسلحة تفاقم التحديات الأمنية للرئيس تينوبو..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,183,702

عدد الزوار: 7,622,913

المتواجدون الآن: 0