أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا: كييف تخطط لشن هجوم للاستيلاء على محطة زابوريجيا..بوتين: سكان المناطق الأوكرانية التي نسيطر عليها اختاروا الانضمام إلى روسيا..«فاغنر مدجّنة»..عودة إلى باخموت بـ «حلة جديدة»..السجن ثماني سنوات ونصف سنة لمدوّن روسي انتقد غزو أوكرانيا..مسيّرات أوكرانية تستهدف محطة طاقة روسية حدودية وتعطبها..واشنطن تحذر من تصعيد عسكري صربي على حدود كوسوفو..لأول مرة منذ 30 عاما.. بعثة إنسانية للأمم المتحدة في كاراباخ..سر العداء بين أرمينيا وأذربيجان.. كاراباخ قنبلة موقوتة..دون اتفاق في الأفق.. الحكومة الأميركية على شفير إغلاق مؤسسات فيدرالية..واشنطن تدين حكما مؤبدا أصدرته الصين بحق عالمة إيغورية..هجوم انتحاري في باكستان ومقتل 52 على الأقل..

تاريخ الإضافة السبت 30 أيلول 2023 - 6:08 ص    عدد الزيارات 864    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا: كييف تخطط لشن هجوم للاستيلاء على محطة زابوريجيا..

دبي - العربية.نت.. كشف مصدر مقرب من السلطات الروسية، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتفق مع مسؤولين من الولايات المتحدة وبريطانيا على خطة لشن هجوم جديد في أوائل أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وقال المصدر إن مجموع كبيرة من مشاة البحرية التابعة للقوات الأوكرانية تتمركز في منطقة نيكولايف لعبور نهر الدنيبر، لتحقيق هذه الأغراض. وأضاف أنه في الوقت نفسه، تتمركز قوات خاصة تابعة لقوات العمليات الخاصة التابعة للقوات الأوكرانية، والتي تم تدريبها من قبل المدربين البريطانيين يخططون لاتخاذ إجراءات للاستيلاء على محطة زابوروجيا للطاقة النووية.

"مغامرة أخرى"

كذلك أفاد المصدر، بأن "هذه ليست أكثر من مغامرة أخرى لزيلينسكي، الذي يحاول إثبات قيمته بأي ثمن". وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى عواقب مأساوية، واختتم: "نحن نراقب عن كثب تصرفات العدو". يذكر أنه ومنذ بداية يونيو/حزيران الماضي، تحاول القوات الأوكرانية التقدم في اتجاهات زابوروجيا وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، حيث تدفع بوحدات قتالية دربها حلف شمال الأطلسي "الناتو" ومسلحة بمعدات عسكرية غربية. وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أخذت لقطات لعدد من الآليات العسكرية المحترقة في ساحة المعركة فأحدثت صدى واسعا في الغرب، وفق موقع "روسيا اليوم".

بوتين: سكان المناطق الأوكرانية التي نسيطر عليها اختاروا الانضمام إلى روسيا

أكد أن خيار الانضمام تعزز من خلال الانتخابات المحلية

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت مبكر اليوم (السبت)، إن سكان المناطق التي تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا عبروا عن رغبتهم في أن يكونوا جزءاً من روسيا في الانتخابات المحلية التي أجريت في الآونة الأخيرة، مؤكدين مجدداً الاستفتاءات التي أجريت العام الماضي والتي نددت بها الدول الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية. وفي خطاب مصور صدر في الذكرى السنوية الأولى لإعلان روسيا المثير للجدل عن ضم أربعة أجزاء من أوكرانيا، قال بوتين إن خيار الانضمام إلى روسيا تعزز من خلال الانتخابات المحلية التي جرت هذا الشهر والتي أعادت مسؤولين يدعمون الانضمام إلى روسيا. وأضاف: «تماماً كما حدث قبل عام في الاستفتاءات التاريخية، عبر الناس وأكدوا مرة أخرى عن رغبتهم في أن يكونوا مع روسيا ودعموا مواطنيهم الذين أثبتوا، من خلال عملهم وأفعالهم الحقيقية، أنهم يستحقون ثقة الشعب». وكرر بوتين موقفه بأن الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، أنقذ الناس من الزعماء القوميين في كييف الذين أطلقوا العنان «لحرب أهلية واسعة النطاق» و«الإرهاب ضد أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف». وفي 30 سبتمبر (أيلول) 2022، تم دمج أجزاء من أربع مناطق أوكرانية، هي دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا، رسمياً في روسيا بعد الاستفتاءات التي قالت موسكو إنها أسفرت عن أغلبية ساحقة في صالحها. ورفضت الدول الغربية النتائج باعتبارها ضماً لا معنى له وغير قانوني، مدعوماً بالترهيب الجماعي للناخبين. ولا تسيطر القوات الروسية على أي من هذه المناطق بشكل كامل. وصمدت القوات الأوكرانية، بمساعدة الأسلحة الغربية، في وجه المحاولات الروسية الأولية للتقدم نحو كييف، وانتقلت الحرب إلى المناطق التي تسيطر عليها روسيا في الشرق والجنوب. وشنت القوات الأوكرانية في يونيو (حزيران) هجوماً مضاداً لاستعادة تلك المناطق.

«فاغنر مدجّنة»..عودة إلى باخموت بـ «حلة جديدة»..

بوتين يكلّف أندريه تروشيف الإشراف على «وحدات المتطوعين»... وكييف تضرب محطة طاقة روسية

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط».. في ظل تأكيدات استخباراتية غربية على عودة مقاتلي جماعة «فاغنر» إلى جبهات القتال في أوكرانيا، تحديداً إلى باخموت، كلّف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الأركان السابق في هذه الجماعة، أندريه تروشيف، الإشراف على تشكيل «وحدات المتطوعين» لتنفيذ مهام في إطار ما تسميه موسكو «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا. ويعطي هذا التكليف انطباعاً بأن «نسخة مدجنة» من «فاغنر» مرتبطة مباشرة بوزارة الدفاع الروسية، ستباشر الانخراط في الحرب ولكن بحلّة جديدة مختلفة عن تلك التي قادها زعيم الجماعة السابق يفغيني بريغوجين. وقاد الأخير تمرداً ضد وزارة الدفاع في الصيف، قبل أن يُقتل بتحطم طائرته. وكان بريغوجين يرفض وضع مقاتليه تحت إمرة وزارة الدفاع. وقال بوتين في اجتماعه مع تروشيف أول من أمس: «تحدثنا في الاجتماع الأخير عن حقيقة أنكم ستشاركون في تشكيل وحدات تطوعية يمكنها القيام بمهام قتالية مختلفة، وبالدرجة الأولى في منطقة العمليات العسكرية الخاصة» بأوكرانيا. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن تروشيف «يعمل الآن بوزارة الدفاع». وشارك في الاجتماع نائب وزير الدفاع يونس بيك إيفكوروف الذي يبدو أنه بات مشرفاً على نشاط «فاغنر» في مناطق انتشارها حول العالم. وذاع صيت «فاغنر»، التي ضمت في صفوفها في وقت من الأوقات عشرات الآلاف من المقاتلين، عندما تمكنت في مايو (أيار) من السيطرة على مدينة باخموت بعد شهور من المعارك وُصفت بأنها كانت عبارة عن «مفرمة لحم». وأفادت تقارير أمس بأن مقاتلي الجماعة عاودوا الانتشار في باخموت، وسط توقعات بأن القوات الأوكرانية تحاول التقدم في اتجاهها بعد سيطرتها على قريتين مهمتين بقربها؛ هما أندرييفكا وكليشيفكا. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، إن الوضع المحدد لأفراد «فاغنر» بعد إعادة الانتشار غير واضح، لكنهم انتقلوا على الأرجح إلى وحدات من قوات وزارة الدفاع الروسية ووحدات أخرى من مجموعات عسكرية خاصة استباقاً لهجوم أوكراني على الجبهة الشرقية. من جهة أخرى، ألقت مسيّرة أوكرانية أمس (الجمعة)، متفجرات على محطة توزيع كهرباء في بلدة روسية قريبة من الحدود الأوكرانية. وقال حاكم منطقة كورسك رومان ستاروفويت عبر «تلغرام»: «اندلعت النيران في أحد المحولات. وقد حرمت 5 بلدات ومستشفى من التيار الكهربائي».

روسيا تعلن إسقاط 11 طائرة مسيرة أوكرانية

الراي.. نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم الجمعة، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت عشر طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقة كورسك وواحدة فوق منطقة كالوجا خلال الليل.

البيت الأبيض: فرض سقف أسعار على صادرات النفط الروسي يظل مهما

الراي.. قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تعتقد أن فرض سقف أسعار على صادرات النفط الروسي لا يزال أداة مهمة. وذكر جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين أنه «لا ينبغي أن يشتري أحد النفط الروسي بما ينتهك سقف الأسعار»....

السجن ثماني سنوات ونصف سنة لمدوّن روسي انتقد غزو أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. قضت محكمة روسية، الجمعة، بسجن مدوِّن ثماني سنوات ونصف سنة، على خلفية منشور ينتقد الهجوم على أوكرانيا، في قضية تعكس قمع معارضي النزاع، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وأُدين ألكسندر نوزدرينوف بتهمة «نشر معلومات كاذبة» تتعلق بالجيش الروسي، بموجب بند من قانون العقوبات جرى إقراره في بداية الهجوم الروسي بأوكرانيا، وفق ما ذكرت منظمة «نت فريدمز بروجكت» غير الحكومية. ووفق منظمة «ميموريال» غير الحكومية، نشَر هذا المدوِّن، من منطقة كوبان (جنوب روسيا)، في مارس (آذار) 2022، عبر تطبيق «تلغرام»، صورة لمبنى سكني متضرر في كييف، مع رسالة ساخرة: «المدن الأوكرانية بعد وصول المحرّرين». ونفى ألكسندر نوزدرينوف، الذي اعتُقل بُعَيد ذلك وهو موقوف احتياطياً منذ ذلك الحين، أن يكون كاتب هذا المنشور، وفق المصدر نفسه. المدوِّن هو صاحب قناة على «يوتيوب» ينتقد فيها بشكل متكرر تجاوزات وانتهاكات شرطة المرور. وأشارت منظمة «ميموريال» التي تستهدفها أيضاً السلطات، إلى أنها تَعتبر ألكسندر نوزدرينوف «سجيناً سياسياً». ووفق منظمة «أو في دي إنفو» غير الحكومية، اعتُقل نحو 20 ألف شخص في روسيا، منذ بدء الهجوم في أوكرانيا؛ بسبب معارضتهم الحرب، وحُكم عليهم، في بعض الأحيان، بأحكام مشدَّدة. وفي الأسبوع المقبل، من المقرر أن تنظر المحاكم الروسية في 85 قضية ذات أبعاد سياسية. وأحصت «ميموريال» 601 سجين سياسي يَقبعون حالياً خلف القضبان في روسيا. وسُجن كلّ المعارضين الرئيسيين تقريباً، وفي مقدمهم أليكسي نافالني، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 19 عاماً، أو فرّوا من البلاد.

أندريه تروشيف خيار بوتين لقيادة النسخة المعدلة من «فاغنر»

الشرق الاوسط...ظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، وهو في اجتماع مع أندريه تروشيف، أحد أبرز القادة السابقين في مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة، وبحثا في مشاركة «الوحدات التطوعية» في حرب أوكرانيا. سلط الاجتماع الضوء على سعي الكرملين لإظهار أن الدولة سيطرت الآن على مجموعة المرتزقة بعد تمردها الذي لم يكتمل في يونيو (حزيران) بقيادة رئيسها يفغيني بريغوجين الذي قُتل في تحطم طائرة في أغسطس (آب) مع قادة بارزين آخرين للمجموعة. وظهر بوتين على التلفزيون الرسمي خلال اجتماع في الكرملين مع تروشيف، المعروف بالاسم الحركي (سيدوي) أو الشعر الرمادي. كما حضر الاجتماع نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف الذي جلس في الموقع الأقرب لبوتين. وقال الاخير إن الحديث تناول سبل «تنفيذ الوحدات التطوعية مهمات قتالية مختلفة، لا سيما في منطقة العملية العسكرية الخاصة بالطبع». وأضاف بوتين مخاطباً تروشيف «أنت نفسك تقاتل في واحدة من هذه الوحدات منذ أكثر من عام... أنت تعلم ماهية الأمر وكيف يتم، وتعرف المشكلات التي يتعين حلها بشكل عاجل حتى تسير الأعمال القتالية بأفضل الطرق وأكثرها نجاحاً». وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن تروشيف «يعمل الآن في وزارة الدفاع». كذلك أشاد الرئيس الروسي بكون تروشيف «يحافظ على علاقات (جيدة) مع رفاق السلاح». وتروشيف كولونيل متقاعد، غالباً ما يوصف بكونه أحد مؤسسي «فاغنر»، ويخضع لعقوبات أوروبية «لمشاركته بشكل مباشر في عمليات المجموعة العسكرية (...) في سوريا»، وفقاً لوثيقة للاتحاد الأوروبي صادرة في نهاية عام 2021. وفي نهاية يونيو، بعد تمرد «فاغنر» الوجيز، ترك الكرملين ثلاثة خيارات لمقاتلي المجموعة المسلحة: الانضمام إلى صفوف الجيش الروسي، أو العودة إلى الحياة المدنية، أو الذهاب إلى المنفى في بيلاروسيا، حليفة موسكو في حربها على أوكرانيا. وذاع صيت «فاغنر»، التي ضمت في صفوفها في وقت من الأوقات عشرات الآلاف من الرجال، عندما تمكنت في مايو (أيار) من السيطرة على مدينة باخموت الأوكرانية في أكثر معارك الحرب دموية. وبعد سيطرتها على باخموت انسحبت وحدات «فاغنر» من أوكرانيا. وقالت مصادر روسية لـ«رويترز» إن بعض مقاتلي «فاغنر» انضموا للخدمة في صفوف الجيش الروسي الرسمي، بينما انتقل آخرون للعمل لصالح شركات عسكرية خاصة أخرى. وقالت الاستخبارات العسكرية البريطانية إن مئات المقاتلين المرتبطين سابقاً بـ«فاغنر» بدأوا إعادة الانتشار في أوكرانيا، في إطار مجموعة من الوحدات المختلفة. وأضافت: «الوضع المحدد لإعادة نشر الأفراد غير واضح لكن من المرجح أن أفراداً انتقلوا لقطاعات من القوات الرسمية لوزارة الدفاع الروسية وشركات عسكرية خاصة أخرى». وتروشيف من قدامى المحاربين، وحصل على أوسمة رفيعة لمشاركته في حروب روسيا في أفغانستان والشيشان. وهو قيادي سابق في قوة التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية، ومسقط رأسه (ولد عام 1962) سان بطرسبرغ مثل بوتين. وكان بوتين قد عرض قبل حادث الطائرة على مقاتلي «فاغنر» أن يختاروا لقيادتهم «سيدوي» بدلاً من بريغوجين. وأظهرت اللقطات تروشيف وهو يستمع لبوتين ويميل للأمام ويومئ برأسه وفي يده قلم. وبدا أن اجتماع بوتين في الكرملين يشير إلى أن من بقوا في «فاغنر» سيخضعون لإشراف تروشيف ويفكوروف. وتروشيف وصفته بريطانيا في وثائقها المتعلقة بالعقوبات على سوريا، بأنه الرئيس التنفيذي لمجموعة «فاغنر». وقد خدم الضابط السابق بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في شمال القوقاز مع الجيش الروسي، ثم قاد وحدة التدخل السريع الخاصة (إس أو بي آر) التابعة لوزارة الداخلية. وذكرت قنوات متصلة بمجموعة «فاغنر» على تطبيق «تلغرام»، ومدونون عسكريون خلال الأسابيع القليلة الماضية، أنه قد تم طرد تروشيف من المجموعة بزعم أنه خان بريغوجين بعد تمرد يونيو، وكان يريد إبرام اتفاق مع وزارة الدفاع.

مسيّرات أوكرانية تستهدف محطة طاقة روسية حدودية وتعطبها

موسكو تبدأ موجة أخرى من التجنيد الإجباري

موسكو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط»... منذ باشرت أوكرانيا هجومها المضاد في مطلع يونيو (حزيران)، تعرضت روسيا لموجة هجمات بمسيّرات ألحقت أضراراً بأبنيتها وبنيتها التحتية، حتى في موسكو. إلا أن السلطات الروسية قللت من أهمية هذه الهجمات. واستهدفت المسيرات الأوكرانية، الجمعة، محطة طاقة روسية وأعطبتها، إذ التقت متفجرات على محطة توزيع كهرباء في بلدة روسية قريبة من الحدود الأوكرانية، ما أدى إلى انقطاع التيار عن مستشفى، على ما قال حاكم منطقة كورسك، على بعد أقل من 25 كيلومتراً من الحدود. وقال رومان ستاروفويت حاكم المنطقة على «تلغرام»: «ألقت مسيّرة أوكرانية عبوتين متفجرتين على محطة توزيع كهرباء... اندلعت النيران في أحد المحولات. وقد حرمت 5 بلدات ومستشفى من التيار الكهربائي. توجهت فرق الإغاثة إلى المكان». وأضاف أن التيار «سيعاد في أسرع وقت ممكن». وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسي أنها دمرت مسيّرتين أوكرانيتين فوق منطقة بلغورود المجاورة عبر «تلغرام». وأوضحت الوزارة: «دمرت المسيّرة الأوكرانية فوق منطقة بلغورود من قبل الدفاعات الجوية». وتقع منطقتا بلغورود وكورسك عند حدود شرق أوكرانيا. وكتبت وزارة الدفاع الروسية في رسالة عبر «تلغرام»: «دمرت 11 طائرة أوكرانية من دون طيار من قبل أنظمة الدفاع الجوي (...) إحداها فوق منطقة كالوغا و10 فوق منطقة كورسك». في المقابل، ذكرت السلطات المحلية أن 3 أشخاص على الأقل، قتلوا في منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا، في أحدث موجة من الهجمات الروسية. وأصيب 5 من السكان، بسبب القصف الكثيف طبقاً لما ذكره الحاكم العسكري، أولكسندر بروكودين، على «تلغرام» الجمعة. وقال بروكودين إن الجيش الروسي قصف المنطقة 96 مرة، في فترة 24 ساعة. وتعرضت العاصمة لـ45 عملية قصف. وشهدت خيرسون قصفاً كثيفاً، كما سقط كثير من الضحايا المدنيين، في الأيام الأخيرة، حيث تواصل روسيا شن الحرب على أوكرانيا. وكثفت أوكرانيا أيضاً هجماتها على شبه جزيرة القرم الشهر الماضي، بما في ذلك هجوم صاروخي على ميناء سيفاستوبول في 22 سبتمبر (أيلول)، الذي تقول إنه أدى إلى مقتل 34 ضابطاً روسياً. وزعمت في البداية أن من بينهم قائد أسطول البحر الأسود الروسي، لكن موسكو نشرت في وقت لاحق مقطع فيديو لفيكتور سوكولوف، قالت إنه تم تصويره بعد عدة أيام. وجاء هذا الهجوم بعد ما يزيد قليلاً على أسبوع من هجوم كبير على المدينة نفسها، وهي مقر الأسطول، باستخدام صواريخ كروز التي قدمتها المملكة المتحدة وفرنسا والتي يعتقد أنها دمرت سفينة وغواصة. كما تسبب في أضرار جسيمة للأحواض الجافة، والتي تعد حيوية لصيانة أسطول البحر الأسود بأكمله. وفي اليوم التالي، أعلنت أوكرانيا أنها نجحت في تدمير نظام دفاع جوي روسي متطور «إس - 400» في شبه الجزيرة. ودمرت الهجمات التي وقعت في أواخر أغسطس (آب)، نظاماً آخر من طراز «S - 400»، ودمرت هجمات أخرى مواقع الرادار الروسية على منصات الغاز البحرية. ويعد الأسطول الروسي في البحر الأسود هدفاً مهماً لكييف، حيث يُنظر إليه على أنه الوحدة الرئيسية للبحرية الروسية، وقد أطلقت سفنها صواريخ على أوكرانيا، مما تسبب في أضرار مدمرة. كما هددت بإغلاق طرق الشحن في البحر الأسود التي تستخدمها أوكرانيا لتصدير الحبوب - وهي نقطة شائكة خاصة بالنسبة لكييف في الوقت الحالي. فقد انسحبت موسكو من مبادرة حبوب البحر الأسود التي تم التوصل إليها بوساطة دولية في منتصف شهر يوليو (تموز) 2022، لضمان المرور الآمن للسفن غير العسكرية. وفي سياق متصل، تبدأ روسيا موجة أخرى من التجنيد الإجباري، بدءاً من يوم الأحد، لكن الجيش طمأن جنود المستقبل بأنهم لن يتوجهوا إلى الحرب في أوكرانيا. وسيتم استدعاء الجنود للخدمة العسكرية الأساسية لمدة 12 شهراً، لكن لن يتم نشرهم في منطقة الحرب، طبقاً لما ذكره الأدميرال فلاديمير زيمليانسكي، المسؤول عن التجنيد في هيئة الأركان العامة. وأضاف أن «هناك ما يكفي من المتطوعين، الذين يقومون بالخدمة العسكرية ويؤدون المهام المناسبة» في أوكرانيا. وفي روسيا، هناك موجتان من التجنيد الإجباري سنوياً. وذكرت هيئة الأركان العامة أنه من المفترض أن يعود الرجال إلى ديارهم، بعد خدمتهم العسكرية. غير أنه يمكنهم إلزام أنفسهم بالعمليات القتالية في أوكرانيا، على أساس تعاقدي. ولم يعطِ زيمليانسكي أرقاماً محددة حول عدد المجندين، الذين سيتم استدعاؤهم، هذه المرة، خلال التجنيد في الخريف. وعادة ما يبلغ عدد المجندين، نحو 120 ألفاً. وفي الربيع، تم استدعاء 147 ألف شخص. وأشارت أرقام روسية رسمية إلى أن نحو 300 ألف متطوع، سجلوا في الخدمة العسكرية بالأشهر الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، تم استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، خلال التعبئة الجزئية العام الماضي. وفي سياق متصل، رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، أن المحكومين الذين تم تجنيدهم في السجون وقتلوا بالآلاف على الجبهة في أوكرانيا، «سددوا» دينهم للمجتمع. وقال بوتين خلال استقباله في الكرملين جنوداً: «لقد ماتوا. نحن جميعاً بشر، كل منا يمكن أن يرتكب أخطاء، لقد فعلوا ذلك. بذلوا حياتهم من أجل وطنهم وسددوا دينهم إلى أقصى حد». وأضاف: «سنبذل كل ما في وسعنا لمساعدة عائلاتهم». وقبل حديثه إلى العسكريين الذي نقل التلفزيون الروسي العام وقائعه مباشرة، حرص بوتين على الوقوف «دقيقة صمت لتكريم ذكرى» سجناء سابقين قتلوا خلال قتالهم قرب أوروجاين، على الجبهة الجنوبية، على أن تقام جنازاتهم الجمعة. وعدّ الرئيس الروسي أن الجنود الروس في هذا القطاع، والذين صدوا هجوماً أوكرانياً، بحسب وزارة الدفاع، كانوا «رمزاً للشجاعة والبطولة». وتم تجنيد عشرات آلاف المعتقلين في السجون الروسية للقتال على الجبهة، مقابل وعد بالإفراج عنهم. وقامت مجموعة «فاغنر» الروسية بهذا التجنيد، ومثلها الجيش النظامي. وخاض سجناء معارك في باخموت، خصوصاً خلال الشتاء. وقالت وسائل الإعلام الروسية إن إعادة دمجهم في المجتمع أدت أحياناً إلى ارتكابهم جرائم جديدة. وتولي السلطات الروسية أهمية كبرى لمبدأ التضحية منذ زمن الاتحاد السوفياتي، خصوصاً عبر الحرص على إحياء ذكرى الانتصار السوفياتي في الحرب العالمية الثانية.

واشنطن تحذر من تصعيد عسكري صربي على حدود كوسوفو

دبي - العربية.نت.. دعا البيت الأبيض صربيا، الجمعة، إلى "سحب" وحدات من قواتها منتشرة عند الحدود مع كوسوفو مع تصاعد التوتر بين الجانبين بعد اشتباكات في قرية كوسوفية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، "نحضّ صربيا على سحب هذه القوات من الحدود"، مشيراً الى أن حشد القوات، بما يشمل نشراً "غير مسبوق" لبطاريات المدفعية، هو "تطوّر مزعزع للاستقرار للغاية". وكانت كوسوفو قد طالبت يوم الخميس بفرض عقوبات دولية على صربيا، مؤكدة أن بلغراد كانت وراء المجموعة المسلحة التي يشتبه في أنها قتلت شرطيا كوسوفيا، الأحد. فيما قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي أمام البرلمان "يجب معاقبة صربيا على ذلك".

فرض عقوبات

وأضاف أنه في حال لم تفرض عقوبات عليها "ستعيد الكرة"، لأن "الترسانة العسكرية للمحترفين الصرب الذين هاجموا في بانيسكا كانت مؤلفة من أسلحة أتت من صربيا"، في إشارة إلى الترسانة الكبيرة التي تقول سلطات كوسوفو إنها ضبطتها في هذه البلدة الواقعة في شمال كوسوفو خلال عملية ضد هذه المجموعة، بعد قتل شرطي من ألبان كوسوفو في كمين. وجاء في قائمة نشرها كورتي أن الترسانة كانت تضم آلية مصفحة وقنابل يدوية وبنادق كلاشينكوف وقاذفات صاروخية بقيمة ملايين عدة من اليوروهات. في حين تنفي بلغراد منذ البداية اتهامات بريشتينا.

مقتل شرطي

وقتل الشرطي الأحد على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع صربيا خلال دورية. وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار استمر ساعات بين شرطة كوسوفو والمجموعة المسلحة المدججة بالسلاح والمؤلفة من عشرات الرجال الذين تحصنوا في دير. وقتل ثلاثة منهم وأوقف ثلاثة آخرون، فيما مصير البقية لا يزال مجهولا. وتؤكد كوسوفو أن كثرا منهم موجودون في صربيا ويعالجون في أحد مستشفيات جنوب البلاد. وأججت أعمال العنف هذه التوترات بين كوسوفو وصربيا، التي لم تعترف يوما باستقلال هذا الإقليم الصربي السابق في العام 2008. واعتبرت بلغراد الرجال الثلاثة الذين قتلوا، "شهداء" وأعلنت يوم حداد وطني. ومساء الأربعاء تجمع مئات الأشخاص في كاتدرائية القديسة سافا في بلغراد إحياء لذكراهم. ونشر لاعب كرة المضرب الصربي المصنف أول عالميا نوفاك ديوكوفيتش عبر إنستغرام صورة لهذا التجمع الذي رفعت خلاله صور الرجال الثلاثة. وندت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خصوصا، بأعمال العنف هذه مع دعوتهما صربيا وكوسوفو إلى اتخاذ "تدابير عاجلة" لخفض مستوى العنف ومنسوب التوتر.

أذربيجان تعتقل القائد السابق لقوات قرة باغ على حدود أرمينيا

الراي.. ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم، نقلا عن مصدر مطلع أن الجيش الأذري اعتقل القائد السابق للقوات الأرمنية الانفصالية في ناغورنو قرة باغ عند نقطة تفتيش حدودية مع أرمينيا. وبحسب تاس، قاد القائد ليفون مناتساكانيان جيش جمهورية آرتساخ المعلنة من جانب واحد في الفترة من 2015 إلى 2018. وفر ما يقرب من 90 ألف أرمني من الجيب الانفصالي، وفقا للأمم المتحدة، منذ أن استعادت أذربيجان المنطقة الجبلية في عملية عسكرية خاطفة الأسبوع الماضي.

أرمينيا تطلب تدخل محكمة العدل الدولية لحماية سكان كاراباخ

دبي - العربية.نت.. أعلنت محكمة العدل الدولية أنها تلقت طلبا من ارمينيا باتخاذ اجراءات عاجلة لحماية سكان منطقة ناغورني كاراباخ، مع استمرار نزوح الارمن منها إثر العملية العسكرية لاذربيجان. وقالت المحكمة في بيان الجمعة إن يريفان طلبت منها الخميس ان تحض باكو على "الامتناع عن الحؤول دون عودة آمنة وسريعة لمن نزحوا الى منازلهم خلال الهجوم العسكري الاخير (...) مع السماح لمن يرغبون بمغادرة كاراباخ من دون معوقات". كذلك، طلبت ارمينيا من المحكمة أن تطالب اذربيجان "بالامتناع عن أي عمل يهدف في شكل مباشر او غير مباشر الى إفراغ كاراباخ من الافراد ذوي الاصل الاتني الارمني والذين لا يزالون" في الاقليم.

سحب جميع العسكريين وعناصر الشرطة

ومن المطالب ايضا أن تأمر المحكمة أذربيجان بسحب جميع العسكريين وعناصر الشرطة من كل المؤسسات المدنية التي تم احتلالها في كاراباخ منذ هجومها العسكري، وأن تضمن وصول الامم المتحدة والمساعدة الانسانية (الى الاقليم) مع "تسهيل العودة التامة للخدمات العامة، وخصوصا التزود بالغاز والكهرباء". إلى ذلك استمر نزوح الأرمن الجماعي من جيب ناغورني كاراباخ الجمعة، غداة الإعلان عن حلّ الجمهورية الانفصالية المعلنة من جانب واحد، وعلى الرغم من دعوات أذربيجان إياهم الى البقاء. وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن بعثة لتقييم الحاجات الإنسانية ستصل الى المنطقة في نهاية هذا الأسبوع، هي الأولى من نوعها منذ نحو ثلاثة عقود.

اللجوء إلى محكمة العدل

يذكر أنه سبق ان لجأت الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان الى محكمة العدل الدولية في 2021، وقد حضتهما في كانون الاول/ديسمبر من العام المذكور على وضع حد للكراهية العرقية وتجنب تصعيد خلافهما. وفي شباط/فبراير 2023، أمرت المحكمة اذربيجان بضمان العبور عبر ممر لاتشين، الطريق الوحيد الذي يربط بين أرمينيا وكاراباخ.

لأول مرة منذ 30 عاما.. بعثة إنسانية للأمم المتحدة في كاراباخ

دبي - العربية.نت.. لأول مرة منذ نحو 30 عاماً، ترسل الأمم المتحدة نهاية هذا الأسبوع بعثة إلى إقليم ناغورنو كاراباخ بهدف تقييم الحاجات الإنسانية، وفق ما أعلن المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك. وقال المتحدث إن "حكومة أذربيجان والأمم المتحدة اتفقتا على إرسال بعثة إلى المنطقة"، مبيناً أنها ستصل نهاية هذا الأسبوع. كما أوضح أن المنظمة لم تتمكن من دخول هذه المنطقة "منذ نحو ثلاثين عاماً".

خطط طوارئ

إلى ذلك، طلب الصليب الأحمر اليوم الجمعة ما يزيد على عشرين مليون يورو لتلبية الحاجات الإنسانية المتنامية مع نزوح الأرمن من الإقليم الانفصالي إثر العملية العسكرية لأذربيجان. وقام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتفعيل خططه للحالات الطارئة واستنفر مئات من الموظفين والمتطوعين.

الوضع على الأرض كارثي

من جانبها، قالت المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوروبا بريجيت بيشوف ايبيسن في بيان إن "الوضع على الأرض كارثي". وحتى الجمعة، عبر نحو 89 ألف لاجئ من أصل 120 ألفا هو التعداد الرسمي لسكان الإقليم، الحدود فرارا من هيمنة باكو. ويهدف المبلغ الذي طلبه الصليب الأحمر (20 مليون فرنك سويسري تساوي 20,7 مليون يورو) إلى تقديم مساعدة إنسانية لعشرات آلاف الأشخاص الذين غادروا الإقليم، فضلا عن دعمهم ودعم المجموعات المحلية التي تساعدهم على مدى أبعد. ويؤكد الاتحاد الدولي أن ما تقدمه المجموعات المحلية من مساعدة غير كاف، فالحاجات الإنسانية تزداد أكثر وأكثر، والخدمات الأساسية مثل المستشفيات تكاد تلفظ أنفاسها، ومع قرب حلول الشتاء تصبح الملاجئ أمرا حيويا.

وقف النار

وكان انفصاليو هذا الإقليم أعلنوا الأسبوع الماضي (20 سبتمبر 2023)، موافقتهم على وقف النار، إثر تعرضهم لسلسلة انتكاسات في أرض المعركة على يد الجيش الأذري، بعد يوم واحد من تفجر القتال. يذكر أن أذربيجان وأرمينيا، الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين، خاضتا حربين للسيطرة على إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه والذي تسكنه غالبية من الأرمن، الأولى في تسعينيات القرن الماضي والثانية عام 2020. ورعت موسكو اتفاقاً لوقف النار أنهى المعارك في 2020، ونشرت قوة لحفظ السلام هناك، لكن تلك القوات لم تمنع هجوم القوات الأذربيجانية الخاطف الأسبوع الماضي، ما أغضب يريفان بشكل كبير.

سر العداء بين أرمينيا وأذربيجان.. كاراباخ قنبلة موقوتة

دبي - العربية.نت.. بين حدود أرمينيا وأذربيجان إقليم ناغورني كاراباخ وعقود من الجفاء والكراهية أيضا. فقد شكل هذا الإقليم الانفصالي الذي سكنه أغلبية أرمنية لسنوات قنبلة موقوتة في القوقاز. لكن فتيل تلك القنبلة أخمد أمس الخميس مع إعلان السلطات الانفصالية في تلك الجمهورية المعلنة من طرف واحد، حلها من الوجود، وذلك بعد أسبوع على هجوم خاطف شنته باكو ضدها.

سر العداء

فما سر العداء بين هاتين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين في القوقاز، واللتين خاضتا حربين من أجل هذه المنطقة الجبلية الصغيرة التي يسكنها الأرمن بشكل رئيسي، لكن يعترف بها دولياً كجزء من أذربيجان. تعد منطقة ناغورني كاراباخ سبب العلاقات المضطربة بين يريفان وباكو. قفد أعلن هذا الجيب ذو الغالبية الأرمينية الذي ألحقته السلطات السوفيتية بأذربيجان عام 1921، استقلاله من جانب واحد عام 1991، بدعم من أرمينيا.

30 ألف قتيل

بعد ذلك، نشبت حرب عام 1988 التي استمرت حتى العام 1994 وخلّفت 30 ألف قتيل ومئات الآلاف من اللاجئين. فسمحت الهزيمة التي منيت بها باكو ليريفان بالسيطرة على المنطقة ومناطق أذربيجانية مجاورة. لكن في خريف 2020، اندلعت حرب جديدة أسفرت عن مقتل 6500 شخص خلال ستة أسابيع. لكن هذه المرة، انتهت الحرب بهزيمة أرمينيا التي أُجبرت على التنازل عن مناطق مهمّة لأذربيجان في ناغورني كاراباخ ومحيطها. ونشرت موسكو التي أدت دور الوسيط للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، قوات تدخّل في المنطقة لحفظ السلام. لكن هؤلاء الجنود الروس البالغ عددهم ألفين لم يتمكنوا من منع وقوع اشتباكات ولا الحصار الذي فرضته باكو لأشهر وقالت يريفان إن هدفه "التطهير الإثني".

عداء تركيا

من جهتها، جعلت تركيا التي لديها طموحات جيواستراتيجية في منطقة القوقاز السوفيتية السابقة وآسيا الوسطى، من أذربيجان، الدولة الناطقة باللغة التركية والغنية بالنفط، حليفها الرئيسي في المنطقة، وهي صداقة عزّزتها الكراهية المشتركة تجاه أرمينيا. كذلك، دعمت أنقرة باكو في رغبتها في السيطرة على ناغورني كاراباخ. كذلك، لدى الأرمن عداء قديم تجاه تركيا بسبب الإبادة الجماعية التي قامت بها الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى وراح ضحيتها حوالي 1,5 مليون أرمني. أما روسيا القوة الإقليمية الرئيسية، فتربطها بأرمينيا علاقات أوثق من تلك التي تربطها بأذربيجان، لكنّها تبيع الأسلحة للبلدين. إلا أن يريفان انضمّت إلى التحالفات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تسيطر عليها موسكو، ومن أبرزها منظمة معاهدة الأمن الجماعي. لاسيما أنها تحتاج إلى الدعم الروسي، فيما تزيد عدوّتها التي تعدّ أغنى منها بكثير، إنفاقها العسكري. لكن هذا العام، وبسبب استيائه من عدم اكتراث روسيا أو عجزها عن التصرف في كاراباخ، ابتعد باشينيان عن موسكو وذهب إلى حد تنظيم مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر.

نفط مقابل مغتربين

في حين سعت أذربيجان خلال السنوات الأخيرة، بفضل ثروتها النفطية إلى تقديم نفسها للعالم، وللغرب خصوصا، بصورة بعيدة عن سمعتها المرتبطة بالاستبداد والمحسوبية. واستثمرت بشكل خاص في الرعاية، خصوصاً في مجال كرة القدم. ومنذ العام 2016، تحوّلت أذربيجان أيضاً إلى موقع لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد. وفي العام 2022 عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، تحوّلت أذربيجان إلى مورّد نفط بديل عن روسيا في أوروبا. في المقابل، يتميّز الأرمن المغتربون بعددهم الكبير وتأثيرهم حول العالم، لا سيما أنهم يُعدّون ورثة للاجئين من القمع العثماني. وهكذا يلعب كل من البلدين على نقاط قوتهما من أجل استقطاب الغرب إلى قضيتهما.

تاريخ مضطرب وثورات

يشار إلى أن أرمينيا، البلد المسيحي عرفت منذ القرن الرابع، تاريخا مضطربا منذ استقلالها في العام 1991. فقد شهدت هذه الدولة الفقيرة وغير الساحلية نصيبها من الثورات والقمع المميت بالإضافة إلى انتخابات متنازع عليها بشدّة، بسبب نزعات المحسوبية والاستبداد لدى مختلف قادتها. وفي ربيع 2018، أدّت ثورة سلمية إلى وصول رئيس الحكومة نيكول باشينيان إلى السلطة. فنفذ هذا الأخير إصلاحات أشيد بها على نطاق واسع لإضفاء الطابع الديمقراطي على المؤسسات واجتثاث الفساد. ورغم هزيمته في القتال الذي دار في العام 2020، تمكّن من تحقيق فوز انتخابي ساحق في الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في حزيران/يونيو 2021. أما أذربيجان، الدولة الشيعية الواقعة على شواطئ بحر قزوين، فتخضع لسيطرة عائلة واحدة منذ العام 1993. فقد حكم حيدر علييف، الجنرال السابق في جهاز الاستخبارات السوفيتية، البلاد بقبضة من حديد حتى تشرين الأول/أكتوبر 2003، ثمّ سلّم السلطة لابنه إلهام قبل أسابيع قليلة من وفاته. وكما والده لم يسمح إلهام بظهور أي معارضة. وفي العام 2017، عيّن زوجته مهريبان أول نائبة لرئيس أذربيجان.

دون اتفاق في الأفق.. الحكومة الأميركية على شفير إغلاق مؤسسات فيدرالية

فرانس برس... إذا لم يتم التوصل لاتفاق، سيكون الإغلاق الحكومي الأول، منذ عام 2019

بدت الولايات المتحدة، الجمعة، متّجهة نحو إغلاق مؤسسات فيدرالية مع إثارة بعض الجمهوريين حالا من الفوضى في صفوف حزبهم، وإصدار إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحذيرات جدية من اضطرابات وشيكة عند الحدود وفي حركة السفر. الإغلاق الذي سيطال مؤسسات فيدرالية بعد منتصف ليل السبت (04,00 ت غ الأحد) إذا لم يتم التوصل لاتفاق، سيكون الأول، منذ عام 2019، وسيؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين والعسكريين، ويفرض إغلاق متنزهات وطنية. وترفض مجموعة صغيرة من النواب الجمهوريين أي تدبير مؤقت من شأنه تجنيب البلاد إغلاق مؤسسات فيدرالية. الجمعة، أسقط نواب جمهوريون خطة اقترحها زعيمهم لإبقاء التمويل ساريا من خلال مشروع قانون لتمويل الحكومة بشكل مؤقت، صوت ضده 232 عضوا مقابل 198 صوتوا لصالحه. ونص التدبير على اقتطاعات كبيرة في الإنفاق وكان مستبعدا إقراره في مجلس الشيوخ حيث الغالبية للديمقراطيين. وقالت مديرة مكتب الإدارة والميزانية، شالاندا يونغ، الجمعة، إنه يتعين على النواب الجمهوريين إيجاد حل للمأزق. وأضافت لصحفيين "لا تزال هناك فرصة" لتجنب إغلاق مؤسسات فيدرالية. من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، إن المحادثات لا تجري بين الرئيس و(كيفن) ماكارثي"، في إشارة إلى رئيس مجلس النواب الجمهوري. وتابعت "يجب أن تجري المحادثات بين رئيس مجلس النواب ماكارثي وتكتله الحزبي. هناك يكمن الحل، إنها الفوضى التي نشهدها وهذا ما يجب أن يصب تركيزه عليه". لكن ماكارثي حمّل في وقت سابق الديمقراطيين مسؤولية ما آلت إليه الأمور، بقوله إنهم يعرقلون الحل. ومن شأن الإغلاق أن يضع في مهبّ الريح الموارد المالية المخصصة للعاملين في المتنزهات الوطنية والمتاحف وغيرها من المواقع التي تعمل بتمويل فيدرالي. وستغلق متنزهات وطنية، لكن بحسب وزارة الداخلية، وحدها الأقسام التي يمكن للعموم بلوغها فعليا ستبقى مفتوحة إنما بخدمات مقلّصة. وقالت مديرة المجلس الوطني الاقتصادي في البيت الأبيض، لايل براينارد، إن الإغلاق يضع أكبر اقتصاد في العالم أمام خطر "لا داعي له". بحسب براينارد تنسحب المخاطر على تأخر الرحلات الجوية إذ سيطلب من المراقبين الجويين العمل من دون رواتب، كما قد تحرم العائلات من بعض المنافع. وحذّرت وزيرة الخزانة، جانيت يلين، من أن الإغلاق قد يؤدي إلى تأخير أعمال تحديث البنى التحتية. واستمرت أطول فترة من شلل الميزانية في الولايات المتحدة 35 يوما، بين ديسمبر عام 2018 ويناير عام 2019. لكن العمل بالخدمات التي تُعتبر "أساسية" سيتواصل. والحل الوحيد لتجنب الإغلاق هو التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة بين الديمقراطيين والجمهوريين.

واشنطن تدين حكما مؤبدا أصدرته الصين بحق عالمة إيغورية

الحرة – واشنطن... واشنطن استنكرت سجن البروفيسورة داووت وغيرها من المثقفين الإيغور بسبب عملهم في حماية ثقافة وتقاليد الأويغور والحفاظ عليها...

دانت الولايات المتحدة، الجمعة، الحكم بالمؤبد الذي أصدرته الصين بحق عالمة بارزة من أقلية الإيغور متخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الخاصة بشعبها، وفقا لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان. وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان بالحكم الصادر "بعد إجراءات المحكمة السرية للبروفيسورة راحيل داووت أدينت، عالمة الأنثروبولوجيا والخبيرة في الفولكلور والتقاليد الأويغورية". وذكر ميلر في بيانه أنه "تم سجن البروفيسورة داووت وغيرها من المثقفين الإيغور، بما في ذلك إلهام توهتي، ظلما بسبب عملهم في حماية ثقافة وتقاليد الأويغور والحفاظ عليها". وقال المتحدث إن الحكم المؤبد بحق البروفيسورة داووت يعد "جزءا من جهد أوسع واضح تبذله جمهورية الصين الشعبية للقضاء على هوية وثقافة الإيغور وتقويض الحرية الأكاديمية، بما في ذلك من خلال استخدام الاعتقالات والاختفاء". ودعت الخارجية الأميركية السلطات الصينية إلى "الإنهاء الفوري للإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية بحق الإيغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى في شينجيانغ والالتزام بالتزاماتها الدولية باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية". وأضاف "نواصل دعوة حكومة جمهورية الصين الشعبية إلى إطلاق سراح البروفيسورة داووت وجميع الأفراد المحتجزين ظلما على الفور". وقالت مؤسسة Dui Hua "دوي هوا" ومقرها سان فرانسيسكو الأميركية، في بيان، إن راحيل داووت أدينت بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر في ديسمبر 2018 في محاكمة سرية. وقالت المؤسسة إن العالمة استأنفت الحكم ولكن تم تأييد إدانتها. وقال جون كام، المدير التنفيذي لمؤسسة "دوي هوا" في بيان "إن الحكم على البروفيسورة داووت بالسجن مدى الحياة هو مأساة قاسية، وخسارة كبيرة لشعب الإيغور، ولجميع الذين يقدرون الحرية الأكاديمية". كانت داووت أستاذة في جامعة شينجيانغ، ساهمت في تأسيس مركز أبحاث الفولكلور للأقليات العرقية بالمدرسة. واختفت في أواخر عام 2017 وسط حملة قمع حكومية وحشية استهدفت الإيغور، وهم عرق تركي ذو أغلبية مسلمة، موطنهم الأصلي منطقة شينجيانغ شمال غرب الصين. ولسنوات، ظل وضعها غير معروف، إذ لم تكشف السلطات الصينية عن مكان وجودها أو طبيعة التهم الموجهة إليها، لكن ذلك تغير هذا الشهر عندما اطلعت مؤسسة "دوي هوا" على وثيقة حكومية صينية تكشف أن داووت حُكم عليها بالسجن مدى الحياة. والجمعة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إنها ليس لديها "معلومات" عن قضية داووت في مؤتمر صحفي دوري، لكنها أضافت أن الصين "ستتعامل مع القضايا وفقًا للقانون". واشتهرت داووت عالميا بعملها في دراسة المواقع الإسلامية المقدسة والممارسات الثقافية الإيغورية في شينجيانغ وعبر آسيا الوسطى، حيث قامت بتأليف العديد من المقالات والكتب وإلقاء المحاضرات كباحثة زائرة في الخارج، بما في ذلك في كامبريدج وجامعة بنسلفانيا. وتقول جماعات المناصرة إنها واحدة من أكثر من 400 أكاديمي وكاتب وفنان بارز محتجزين في شينجيانغ. ويقول معارضو السلطة في الصين إن الحكومة استهدفت المثقفين كوسيلة لتخفيف، أو حتى محو، ثقافة ولغة وهوية الإيغور. وقال جوشوا فريمان، الباحث في أكاديميا سينيكا والذي كان يعمل مترجماً لدى داووت :"لقد تم القبض على أبرز المثقفين الأيغور بطريقة عشوائية "لا أعتقد أن أي شيء يتعلق بعملها هو الذي أوقعها في المشاكل، أعتقد أن ما أوقعها في المشاكل هو أنها ولدت من الإيغور". وصدمت أخبار الحكم على داووت بالسجن مدى الحياة فريمان وغيره من الأكاديميين المتخصصين في دراسات الإيغور، حيث لم تشارك داووت في أنشطة معارضة للحكومة الصينية. وكانت داووت عضوًا في الحزب الشيوعي الصيني وحصلت على منح وجوائز من وزارة الثقافة الصينية قبل اعتقالها. وقالت أكيدا بولاتي، ابنة داووت، إنها صدمت عند سماعها الخبر ودعت السلطات الصينية إلى إطلاق سراح والدتها. وقالت لوكالة أسوشيتد برس "أعلم أن الحكومة الصينية تعذب وتضطهد الإيغور، لكنني لم أتوقع أن يكونوا بهذه القسوة، وأن يحكموا على والدتي البريئة بالسجن مدى الحياة". ووصفت والدتها بأنها "أكثر شخص مجتهد قابلته على الإطلاق"، قائلة إنها منذ أن كانت طفلة، كانت تستوحي دائما من تفاني والدتها في حياتها المهنية. وقالت إنها شخص بسيط للغاية، كل ما تريده في حياتها هو فقط أن تجد المتعة في عملها ومسيرتها المهنية وأن تفعل شيئًا جيدًا للمجتمع وللأشخاص من حولها.

ألمانيا لإيلون ماسك: سفننا تنقذ أرواح المهاجرين

الجريدة...روما تعتبر دعم الحكومة الألمانية لمنظمات الإغاثة تدخلاً في شؤونها المحلية.. جذب رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، اهتمام وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة بمنشور على منصته للتواصل الاجتماعي «إكس» عن عمليات إنقاذ المهاجرين من قبل منظمات إغاثية في البحر المتوسط. وأعاد ملياردير قطاع التكنولوجيا نشر منشور لمستخدم آخر ينتقد فيه عمل «سفن الإنقاذ الألمانية المدعومة والتي تقوم بجمع مهاجرين غير شرعيين وإنزالهم في إيطاليا». وتساءل ماسك قائلاً «هل يعلم الجمهور الألماني بذلك؟». وسارعت الخارجية الألمانية للرد عبر حسابها باللغة الإنجليزية قائلة «نعم، إنها توصف بإنقاذ أرواح». ويدور نزاع بين حكومتي روما وبرلين بشأن هذه القضية. وعبّرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، عن دهشتها هذا الأسبوع للمساعدات المالية الألمانية لمنظمات إنقاذ المدنيين في البحر. وتعتبر روما دعم الحكومة الألمانية لمنظمات الإغاثة التي تهتم بمهاجرين على الأراضي الإيطالية، تدخلاً في شؤونها المحلية. وأشارت برلين إلى أن هذا الدعم إنما هو تنفيذ لقرار اتخذه البرلمان.

البحر المتوسط يتحول إلى «مقبرة للأطفال» «يونيسف»: تضاعف ضحايا الهجرة غير الشرعية

الجريدة...كان عدد المهاجرين الذين قضوا أو فقدوا خلال عبورهم البحر المتوسط في صيف 2023 أكثر بثلاث مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022 على ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» الجمعة. وقالت «يونيسف» إن «البحر المتوسط بات مقبرة للأطفال» وقد سجلت غرق «ما لا يقل عن 990 شخصاً بينهم أطفال» في المنطقة الوسطى من البحر المتوسط بين يونيو وأغسطس 2023 «أي أكثر بثلاث مرات» مما كان عليه العدد في الفترة نفسها من 2022 عندما «قضى ما لا يقل عن 334 شخصاً». ولم تحدد «يونيسف» بالأرقام عدد الأطفال، إلا أن 11600 «قاصر غير مصحوبين» حاولوا التوجه إلى إيطاليا بين يناير ومنتصف سبتمبر 2023 في مراكب صغيرة أي أكثر بنسبة 60% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حين بلغ عددهم 7200 على ما أوضحت «يونيسف» لوكالة فرانس برس. وقالت رجينيا دي دومينيسيس منسقة هذه المسألة لدى المنظمة «الحصيلة المأسوية للأطفال الذين يموتون خلال سعيهم للحصول على الأمن والملجأ في أوروبا، أتت نتيجة الخيارات السياسية ونظام هجرة فاشل». وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الخميس خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي مكرس للأزمة في المتوسط أن أكثر من 2500 مهاجر قضوا أو فقدوا بين الأول من يناير و24 سبتمبر 2023 بزيادة نسبتها 50% على سنة.

قادة الدول الأوروبية المطلة على المتوسط يجرون محادثات تتعلق بالهجرة

الراي... يجتمع قادة الدول المتوسطية التسع الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الجمعة في مالطا لإجراء محادثات من المقرر أن تركز على الهجرة. يأتي ذلك غداة إعلان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الخميس أن أكثر من 2500 مهاجر قضوا أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا منذ مطلع العام وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه في الفترة نفسها من عام 2022. كما تأتي القمة في وقت أحرز وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي أخيرا تقدما الخميس في شأن قواعد جديدة تتعلق بسبل تعامل الكتلة مع طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين وسط توقعات بالتوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة. وثمة دافع جديد للتوصل إلى اتفاق بعد ارتفاع حاد في عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة في وقت سابق هذا الشهر. واصطدمت حكومة ميلوني اليمينية المتشددة مع كل من فرنسا وألمانيا في وقت تضغط فيه على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لتقاسم العبء. وحتى الآن تجاوز عدد الوافدين إلى لامبيدوسا هذا العام 133 ألف شخص. لكن ميلوني وماكرون سعيا إلى تخفيف التوترات في الأيام الأخيرة واجتمعا الثلاثاء في روما على هامش الجنازة الرسمية للرئيس الإيطالي السابق جورجيو نابوليتانو. وقال مصدر رئاسي فرنسي «ثمة رؤية مشتركة لإدارة مسألة الهجرة بين فرنسا وإيطاليا». وذكر المصدر أن باريس تأمل في أن تقدم قمة «ميد9» الجمعة «رسالة واضحة» مفادها أن الهجرة تتطلب استجابة على المستوى الأوروبي. ويستعد الاتحاد الأوروبي للموافقة على اتفاق مُعدَّل في شأن الهجرة واللجوء، هدفه تخفيف الضغط على الدول الواقعة في خط المواجهة الأمامية مثل إيطاليا واليونان، من خلال نقل بعض الوافدين إلى دول أخرى في أعضاء الاتحاد. ويريد كل من ميلوني وماكرون أيضا تجنب انطلاق القوارب من شمال أفريقيا، من خلال العمل بشكل أوثق مع تونس، على الرغم من التساؤلات حول معايير حقوق الإنسان في هذا البلد وتعامله مع المهاجرين. والتقى وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي نظيريه التونسي والليبي في صقلية الخميس لإجراء محادثات في شأن وقف انطلاق القوارب، على ما ذكرت وزارته.

أمطار غزيرة في نيويورك تغمر طرقاً وتعطل حركة مترو الأنفاق

الجريدة...أدت أمطار شديدة الغزارة هطلت ليل الخميس الجمعة في شمال شرق الولايات المتحدة إلى غمر طرق في نيويورك وتعطيل جزئي لحركة مترو الأنفاق والمطارات، فيما دعت السلطات السكان إلى توخي الحذر الشديد. وأعلنت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوتشول عبر منصة إكس «حالة الطوارئ» في نيويورك ولونغ آيلاند شرق المدينة الكبرى وفي وادي هدسون، بسبب «هطول شديد للأمطار». وأظهرت صور نشرتها وكالة فرانس برس ووسائل إعلام محلية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي سيارات تسير بصعوبة على طرق غمرتها المياه، وشوارع مسدودة بالكامل بسبب ارتفاع المياه إلى مستوى نوافذ السيارات. غمرت المياه جزئياً محطات لمترو الأنفاق العملاقة في المدينة الكبرى وتم إغلاق العديد من الخطوط المركزية في بروكلين، وقالت الشركة المشغلة عبر منصة إكس «نواصل إزالة المياه الناجمة عن الفيضانات في عدة محطات في بروكلين ومانهاتن». كما أعلن مطار لاغارديا أن جميع وسائل الوصول إلى المحطة إيه «مغلقة حالياً». من جانبها، قالت عضو الكونغرس الديموقراطية عن ولاية نيويورك ألكساندريا أوكازيو كورتيز في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى ناخبيها، إن هطول أمطار يراوح من 5 إلى 12 سم في أحياء مانهاتن وكوينز وبروكلين، مع استمرار توقع هطول أمطار يراوح من 2 إلى 5 إلى 7 سم اعتماداً على المناطق. ووفق هيئة الأرصاد الجوية الأميركية، فإن الطقس القاسي ناجم عن نظام ضغط منخفض على طول ساحل وسط المحيط الأطلسي، يسحب الهواء الرطب من المحيط «ما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة على المناطق الشمالية والشرقية». وتأخذ سلطات نيويورك هذه الفيضانات على محمل الجد، بعدما تسبب الإعصار إيدا في مقتل 13 شخصاً في سبتمبر 2021 (وعشرات آخرين في المنطقة)، معظمهم علقوا في أقبية منازل جرى تحويلها إلى شقق في المدينة الضخمة التي تشهد أزمة سكن حادة.

مشاورات أميركية صينية في واشنطن لـ«إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة»

الراي..التقى ديبلوماسيان كبيران من الولايات المتحدة والصين في واشنطن وأجريا ما وصفه الجانب الأميركي «بالمشاورات الصريحة والمتعمقة والبناءة». هذه هي أحدث جولة في سلسلة من المحادثات في الآونة الأخيرة لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين أكبر اقتصادين في العالم. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أمس الخميس إن دانييل كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي التقى مع سون وي دونغ نائب وزير الخارجية الصيني لشؤون آسيا.

هجوم انتحاري في باكستان ومقتل 52 على الأقل

الراي... قال مسؤولون في باكستان إن 52 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 50 في هجوم انتحاري اليوم، استهدف تجمعا دينيا بمناسبة مولد النبي محمد في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب البلاد. وقال نائب المفتش العام للشرطة منير أحمد إن «المهاجم فجر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة»، مضيفا أن الانفجار وقع بالقرب من مسجد في إقليم بلوشستان حيث كان الناس يتجمعون للاحتفال بالمولد النبوي وهو يوم عطلة عامة. وقال مسؤول الصحة بالمنطقة عبد الرشيد إن 58 شخصا على الأقل أصيبوا، مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع لأن كثيرا من الجرحى في حالة خطيرة. وكانت وسائل إعلام محلية أفادت في وقت سابق اليوم، أن ما لا يقل عن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 25 جراء الانفجار.

الولايات المتحدة تجيز إقامة مشاريع لاستخراج النفط في خليج المكسيك

الراي.. أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، أنها ستمنح تصاريح لاستخراج النفط والغاز في خليج المكسيك، ما أثار استياء كبيرا لدى المنظمات البيئية. وبذلك، يخالف الرئيس الديموقراطي مجددا وعدا قطعه خلال حملته الانتخابية بعدم السماح بالتنقيب عن الوقود الأحفوري في الأراضي الفدرالية. كما تعرّض القرار المعلن الجمعة لانتقادات شديدة من قطاع النفط والغاز، لأنه يسمح بعمليات حفر أقلّ مما كان مخططًا له في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. ويلحظ القرار إمكان إصدار تصاريح لثلاث مناطق حفر، وهو الرقم «الأدنى» في تاريخ القطاع، بحسب إدارة بايدن. ووفق وزارة الداخلية التي تدير الأراضي الفدرالية، فإن الدولة ملزمة قانونا بفتح تصاريح استغلال المحروقات لتتمكن من الترخيص لمزيد من مشاريع انتاج الطاقة من الرياح. وقالت وزيرة الداخلية ديب هالاند إن «إدارة بايدن-هاريس ملتزمة بناء مستقبل يرتكز على الطاقات النظيفة ويضمن استقلال أميركا في مجال الطاقة». وفي وقت سابق من العام الجاري، حظرت إدارة جو بايدن أي استغلال جديد للغاز أو النفط في منطقة شاسعة شمال ألاسكا استجابة لـ«أزمة المناخ»، بعد خمسة أشهر من موافقتها على مشروع محروقات في الولاية نفسها القريبة من القطب الشمالي.

اتصالات «غير رسمية» بين اليابان وكوريا الشمالية بشأن «المختطفين»

طوكيو: «الشرق الأوسط»... أجرت اليابان العديد من الاتصالات غير الرسمية مع كوريا الشمالية خلال العام الجاري، سعياً للتوصل إلى انفراجة في الأزمة القائمة منذ فترة طويلة حول اختطاف مواطنين يابانيين في الماضي. ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن مصادر مطلعة قولها، إن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، سعى إلى عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، إلا أنه لم يتحقق أي تقدم في هذا الشأن، حيث لا تقيم الدولتان علاقات دبلوماسية. وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي أفادت بأن مسؤولين يابانيين أجروا اتصالات بالجانب الكوري الشمالي في شهري مارس (آذار) ومايو (أيار)، قال كيشيدا للصحافيين يوم أمس ا(لجمعة)، إنه «يمتنع عن الإدلاء بتصريحات بسبب طبيعة الأمر». كما لم توضح وزيرة الخارجية يوكو كاميكاو، وسكرتير مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، الذي يتولى مسؤولية المختطفين، حقيقة الاتصالات خلال مؤتمريهما الصحافيين المنفصلين يوم الجمعة. يذكر أن قضية اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي أصبحت أكثر إلحالاً في ظل تقدم أعمار العديد من أعضاء عائلات المفقودين.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..نائب أميركي بارز يطالب بتعليق مساعدات عسكرية لمصر..«رئاسية مصر»: ما حدود دور «الإخوان»؟..الجيش السوداني يقصف مناطق الدعم السريع.. والرد بالمسيرات..أميركا: يجب إعادة إعمار درنة بالتنسيق بين كل الأطراف في ليبيا..تونس..راشد الغنوشي يبدأ إضراباً عن الطعام بالسجن دعا إلى الإفراج عن «المعتقلين» السياسيين..المغرب يؤكد سلامة جميع منشآت الطاقة بعد الزلزال المدمر..الرئيس الموريتاني: إفريقيا تتوقع الكثير من فرنسا..اتهام زوجة رئيس الغابون السابق بغسل الأموال..رئيس بوركينا فاسو الانتقالي يؤكد: الانتخابات ليست "أولوية"..فرنسا تحذّر من انهيار منطقة الساحل مع تراجع وجودها العسكري..

التالي

أخبار لبنان..«احتكاكات» الجيش جنوباً..خيط بين «الترسيم» و«الرئاسة»..واشنطن تؤيد الدعوة لجلسة رئاسية بدورات متتالية لانتخاب رئيس لبنان..لبنان المُنْهَك أمام شتاء مالي قاسٍ؟..لبنان: النزوح السوري لم يعد يُحتمل..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,130,129

عدد الزوار: 7,621,979

المتواجدون الآن: 0