أخبار العراق..السوداني: إصلاح المؤسسة الأمنية على رأس أولويات الحكومة..العراق ينجز الربط الكهربائي مع الأردن بشكل كامل..«الاستثمار السياسي» في العراق يدخل على خط فاجعة الحمدانية.."عريس الحمدانية" يتحدث لأول مرة بعد الكارثة.. ويكشف عن سبب مختلف للحريق..

تاريخ الإضافة الأحد 1 تشرين الأول 2023 - 3:59 ص    عدد الزيارات 598    التعليقات 0    القسم عربية

        


السوداني: إصلاح المؤسسة الأمنية على رأس أولويات الحكومة..

العراق ينجز الربط الكهربائي مع الأردن بشكل كامل

بغداد: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم السبت، إن إصلاح المؤسسة الأمنية يأتي على رأس أولويات الحكومة، وذلك من خلال إعادة بناء هياكلها ومواكبة أحدث التطورات في التدريب والتقنيات الأمنية وعبر مكافحة الفساد. وأضاف، في كلمة خلال حفل تخرج الدورة الـ28 للمعهد العالي للتطوير الأمني، قائلا: «عملت الحكومة على إعادة تأهيل القوات الأمنية من خلال إعادة 34 ألفاً من المفسوخة عقودهم». وأشار السوداني إلى أنه تم أيضاً التعاقد مع عشرات الآلاف «لضخ دماء جديدة داخل المؤسسة الأمنية»، وتشكيل ألوية جديدة من قوات الشرطة الاتحادية وحفظ القانون.

مكافحة الإرهاب

وبينما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب، قال السوداني إن الإرهاب بات «مجرداً من عنصر القوة، وصار مجاميع صغيرة مذعورة ومختبئة». ودعا قوات الأمن إلى أن «تكون بمستوى عالٍ من الجاهزية، وأن تُبنى خططها على الجانب الاستباقي وفقاً للمعطيات الاستخبارية». وأكد رئيس الوزراء العراقي أنه يجب تحديث الخطط الأمنية باستمرار والاستفادة من أحدث ما توصل إليه العلم في الجوانب الأمنية. وتطرق السوداني أيضاً إلى الحديث عن «آفة المخدّرات» التي وصفها بأنها لا تقل خطورة عن «تحديات الإرهاب الداعشي، فهي تهدد الأمن المجتمعي، وتُستغل أموال تجارتها في تمويل الإرهاب». ودعا إلى مضاعفة الجهود لضبط الحدود، والعمل على مكافحة المخدرات والجرائم المنظمة لعصابات عابرة للحدود. كما دعا إلى التعاون والتنسيق مع المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية «لتخليص العراق من شرور السموم والجرائم المنظمة».

الربط الكهربائي

من جهة أخرى، أعلن وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، يوم السبت، إنجاز عملية الربط الكهربائي مع الأردن بشكل كامل، مضيفاً أن عقود الربط مع دول الجوار ماضية بشكل صحيح. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن فاضل قوله «الربط الأردني أنجز بالكامل بين الدولتين من خلال الحدود، وخلال الأيام القادمة سنطلق التيار». وأشار فاضل إلى أن عقود الربط مع دول الجوار ماضية في الاتجاه الصحيح، مضيفا: «الربط الخليجي السعودي ماض بشكل صحيح، ولا توجد أي مشكلة». وذكر أن الوزارة حققت المستهدف لصيف عام 2023 بأن تكون كميات الطاقة المجهزة 24 ألف ميغاواط: «ونحن في طور إعداد خطة لصيف 2024». ويعاني العراقيون من الانقطاع المتكرر للكهرباء خاصة في الصيف، حيث يمكن أن تقترب درجات الحرارة من 50 درجة مئوية. وكان وزير الكهرباء قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي أن العراق ينتج 24 ألف ميغاواط بزيادة 22 في المائة على العام الماضي، لافتاً إلى أن تأمين الطاقة على مدار الساعة يتطلب إنتاج 34 ألف ميغاواط يومياً.

«الاستثمار السياسي» في العراق يدخل على خط فاجعة الحمدانية

وسط استمرار الجدل حول أسباب الحريق

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى... في وقت ينتظر العراقيون نتائج التحقيق في الأسباب التي أدت إلى حريق قاعة عرس الحمدانية، الذي تحول إلى مأساة، راح ضحيتها مئات بين قتلى ومصابين، لا تزال الأخبار متضاربة. وأعلنت وزارة الداخلية، التي قامت باعتقال نحو 14 شخصاً، من بينهم مالك القاعة التي نشب فيها الحريق وعدد آخر من المشتبه بهم، بمن فيهم المسؤولون عن ترتيبات العرس والألعاب النارية، أن نتائج التحقيق اكتملت، وأنها سوف تعلن عن ذلك يوم السبت. في غضون ذلك، ورغم إعلان وزارة الصحة، في بيان رسمي، أن العدد الكلي للقتلى ارتفع حتى إلى 107، فإن المسؤولين ورجال الدين المسيحيين في قضاء الحمدانية أعلنوا أنه لا يزال البحث جارياً عن عشرات الجثث التي لا تزال مطمورة وسط الأنقاض في القاعة التي انهارت تماماً في الحريق لأنها مشيدة بمادة سريعة الاشتعال «السندويج بانل».

فحص الحمض النووي

وطبقاً لوزارة الصحة، فقد تم إرسال أجزاء من أشلاء بشرية إلى دائرة الطب العدلي في بغداد لتولي فحص الحمض النووي للتعرف على الضحايا. وأما الجرحى فقد أعلنت الوزارة أنه طبقاً لتعليمات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإرسال الحالات الحرجة إلى خارج العراق، فإن الوزارة تولت إرسال نحو 10 حالات حرجة حتى الآن إلى تركيا لتلقي العلاج في المشافي هناك. وبالرغم من ترقب نتائج التحقيق، الذي أجرته الداخلية خلال الأيام الثلاثة الماضية مع الأشخاص الـ14، الذين تم اعتقالهم، فإنه من وجهة نظر المراقبين والمطلعين فإن التحقيق في حال اقتصر على المعتقلين فقط، ومن بينهم مسؤولون في دوائر حكومية، تعود مسؤوليته إلى وزارة الداخلية، وقد لا تظهر سوى الجوانب المعلنة من الأسباب التي جرى الحديث عنها دون نتائج التحقيق. فالمعلومات المعروفة بشأن طبيعة القاعة التي كانت السبب في المأساة هي أنها من القاعات التي بنيت بطريقة غير صحيحة، خصوصاً لجهة عدم توفر المستلزمات المطلوبة من شروط السلامة والأمان، فضلاً عن أن الأرض التي بنيت عليها القاعة هي أرض «متجاوز عليها»، مثلما أعلن رئيس الوزراء نفسه. الأمر الذي يعزز فرضية الفساد، بدءاً من البناء على أرض مملوكة للدولة، وصولاً إلى حصول الطرف الذي قام ببناء القاعة على التسهيلات المطلوبة من قبل الجهات الإدارية ومن يقف خلفها من أطراف سياسية.

كشف وثائق

وأظهرت وثائق، تولت نشرها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، طريقة الحصول على الموافقات التي بدت سهلة لبناء القاعة. الأمر الذي قد لا يجعل التحقيق يذهب بعيداً في إدانة الأطراف والقوى السياسية التي تقف خلف بناء قاعة من دون مواصفات قابلة للصمود حيال عوامل حريق أو أي حوادث طبيعية. الاستثمار السياسي للحادثة حصل في اليوم الثالث، عندما تم طرد وزيرة الهجرة إيفان فائق جابرو، وهي مسيحية من كتلة «بابليون» التي يتزعمها رايان الكلداني، حين زارت الأهالي لغرض التعزية، علماً أن الوزيرة كانت قد زارت الحادث في يومه الأول مع وزيري الداخلية عبد الأمير الشمري والصحة صالح الحسناوي. وفي اليوم الثاني، رافقت رئيس الوزراء، الذي تفقد الموقع وزار المشافي التي يرقد فيها الجرحى، لكن في اليوم الثالث بدأ الاستثمار السياسي بين القوى السياسية المتصارعة في تلك المنطقة، المسماة سهل نينوى، وهي إحدى المناطق المتنازع عليها بين عدة قوى، في مقدمتها الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، وبعض القوى المسيحية التي لديها ارتباط ببعض الفصائل الشيعية المسلحة.

طرد الوزيرة

وفي سياق هذا الصراع، جاء طرد الوزيرة في اليوم الثالث لزيارتها. وطبقاً للأنباء المتداولة، فإنه في الوقت الذي تم استقبال رئيس الوزراء السوداني بحفاوة من قبل أهالي الضحايا، فإن محاولات غضب ورفض رافقت زيارة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد للموقع. والأمر نفسه تكرر مع زيارة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، حيث أظهر بعض المفجوعين، وأحدهم فقد كل عائلته، غضبهم حيال زيارات المسؤولين، قبل أن يتم استيعابه من قبل رئيس البرلمان نفسه ودعوته لزيارة البرلمان مع عدد آخر من أهالي الضحايا لأخذ حقوقهم كاملة، وهي التي تندرج ضمن القوانين العراقية تحت اسم «حقوق الشهداء».

"عريس الحمدانية" يتحدث لأول مرة بعد الكارثة.. ويكشف عن سبب مختلف للحريق

الحرة / ترجمات – واشنطن.. الحريق بحياة مئة شخص على الأقل وإصابة نحو 150 آخرين

في أول تصريح لعريس فاجعة الحمدانية، تحدث عن السبب الذي يعتقد أنه وراء اندلاع الحريق وكشف كذلك عن عدد الضحايا الذين سقطوا من عائلته وعائلة عروسه. وأودى الحريق الذي اندلع، الثلاثاء، خلال حفل زفاف بحياة مئة شخص على الأقل وإصابة نحو 150 آخرين في بلدة قرقوش المسيحية التابعة لقضاء الحمدانية بالموصل شمالي العراق. نجا العريس ريفان (27 عاما) والعروس حنين (18 عاما) من الحريق، لكن الكثير من أقاربهما وأصدقائهما قضوا في الحادث. يقول ريفان في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إنه فقد 15 فردا من عائلته في الحريق، مضيفا أن عروسه "لا تستطيع التحدث" بعد أن فقدت 10 من أقاربها، بمن فيهم والدتها وشقيقها، فيما حالة والدها حرجة للغاية. ويضيف ريفان: "صحيح أننا نجلس هنا أمامكم أحياء، لكننا أموات من الداخل". وفقا لوزارة الداخلية العراقية فقد بلغ عدد الحاضرين في القاعة، التي لم تكن مستوفية لشروط السلامة، نحو 900 شخص لحظة وقوع الحريق. تحدثت التقارير الأولية أن الحريق بدأ في حوالي الساعة 10:45 مساء بالتوقيت المحلي بسبب الألعاب النارية التي أشعلت أثناء رقص العروسين. لكن ريفان يعتقد أن الحريق بدأ بطريقة ما في السقف وليس نتيجة شرارة انطلقت من الألعاب النارية "قد يكون تماسا كهربائيا لا أعرف، لكنه بدأ في السقف.. شعرنا بالحرارة وعندما سمعت صوت طقطقة نظرت إلى السقف". ويتابع: "ثم بدأ السقف، الذي كان مصنوعا بالكامل من النايلون، في الذوبان.. ولم يستغرق الأمر سوى ثوانٍ." وأظهر مقطع نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي العروسين وهما يرقصان معا بملابس الزفاف عندما بدأت مواد مشتعلة تسقط من السقف على الأرض.

الألعاب النارية أحرقت السقف قبل أن ينهار على رؤوس الحضور

فيديو يوثق اللحظات الأولى لكارثة الحمدانية التي أودت بحياة العشرات في حفل زفاف

وثقت كاميرا أحد الحضور في قاعة الحفلات في نينوى بالعراق، التي أتت عليها النيران وأوقعت مئات الضحايا، اللحظات الأولى التي اندلعت فيها ألسنة النيران من إحدى الطاولات لثريا ضخمة تتوسط القاعة. يقول ريفان إنه أثناء الرقص انقطعت الكهرباء، وعندما عادت الكهرباء "رأى نارا" في السقف، وعندها بدأ الناس "بالصراخ" و"الهرب". يصف ريفان اللحظات الأولى التي أعقبت اندلاع الحريق وكيف تمكن هو وعروسه، التي لم تكن تستطع المشي بسبب ثوب زفافها، من الفرار خارجا. "أمسكتُ بزوجتي وبدأت في سحبها ومحاولة إخراجها من مدخل المطبخ. وبينما كان الناس يهربون، كان يدوسون عليها. وكانت ساقاها مصابتين". يشير ريفان إلى أن القاعة لم تكن تحتوي سوى على مطفأة حريق واحدة "لا تعمل". وفي وصفه لكيفية سير الأحداث، قال إن اثنتين من الألعاب النارية الصغيرة أشعلتا عندما بدأ وعروسه في الرقص، وتلاهما أربع ألعاب نارية أخرى بعد بضع دقائق. وقال ريفان إن والده طرح أسئلة حول مخاطر تسبب مثل هذه الألعاب النارية في حدوث شرارات يمكن أن "تهبط على ثوب العروس" و"تشتعل فيها النيران"، لكن أصحاب القاعة أخبروهم أن الألعاب النارية كانت كهربائية، لذلك "يمكنك وضع يدك أو حتى البلاستيك عليها ولن يحترق". عن خسائر العروسين خلال الحادث يؤكد ريفان أن حنين فقدت والداتها واثنين من أعمامها وابنتي عمها بالإضافة إلى أن والدها لا يزال في حالة حرجة. أما هو فقد عمته وخسر عمه سبعة من أفراد عائلته فيما أصيبت أخته وزوجها بحروق. تعني الكارثة الكثير بالنسبة للعريسين الذين يؤكدان أنهما لم يعودا قادراتن على البقاء في مسقط رأسهما. يقول ريفان: "لا يمكننا العيش هنا بعد الآن، أعني في كل مرة نحاول فيها الحصول على بعض السعادة، يحدث لنا شيء مأساوي ويدمر كل شيء.. من الأفضل لنا أن نغادر".



السابق

أخبار سوريا..الأسد يعتبر أن الحرب «لم تنته»: وضع السوريين المعيشي..«سيئ»..ضغوط عربية على سورية..أميركا تكشف اسم قيادي داعشي..مواكبة غربية متزايدة لاحتجاجات سوريا..التضخم وانهيار العملة يجبران السوريين على حمل أموالهم في حقائب للتسوق..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الخطوط الجوية اليمنية تعلق رحلاتها من صنعاء وإليها..السعودية وإسرائيل تتوصلان إلى «إطار أساسي» للاتفاق ..السعودية تكشف توقعاتها لميزانية العام المقبل..الصقر: إمكانات هائلة لزیادة التعاون بین الكويت وفرنسا ..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,161,513

عدد الزوار: 7,622,614

المتواجدون الآن: 0