أخبار سوريا..إيران تفتح مخازن «حزب الله» لعشائر شرق سورية وموسكو!..نصرالله لقآني: نحن في صراع على مصادر الطاقة مع إسرائيل..أنباء متضاربة حول انفجارات غرب دمشق تضم مقرات لميليشيات إيرانية..إعادة افتتاح السفارة السورية لدى السعودية..

تاريخ الإضافة الإثنين 2 تشرين الأول 2023 - 3:56 ص    عدد الزيارات 666    التعليقات 0    القسم عربية

        


إيران تفتح مخازن «حزب الله» لعشائر شرق سورية وموسكو!

• نصرالله لقآني: نحن في صراع على مصادر الطاقة مع إسرائيل

الجريدة...طهران - فرزاد قاسمي...كشف مصدر في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، لـ «الجريدة»، عن اتفاق تم أخيراً بين إيران وروسيا، ينص على أن يسلِّم «حزب الله» اللبناني قسماً كبيراً من أسلحته القديمة للعشائر العربية في سورية مقابل تسلّمه أسلحة إيرانية من الجيل الجديد، على أن تحصل موسكو على قسم من أسلحة الحزب وذخائره لإمداد حربها المكلّفة في أوكرانيا. وحسب المصدر، الذي رافق قائد «فيلق القدس» اللواء إسماعيل قآني في زيارته الأخيرة لسورية ولبنان، فإن روسيا وافقت على عبور كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية الجديدة إلى لبنان عبر سورية، مقابل تسليم الحزب قسماً كبيراً من أسلحته وذخائره القديمة لتسليح العشائر العربية التي تقاتل إلى جانب دمشق في شرق سورية ضد «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) المدعومة من واشنطن. وأوضح المصدر، أن روسيا التي باتت تحتاج إلى كميات كبيرة من الأسلحة التي تمنح قواتها قدرة نارية، دون النظر إلى نوعيتها، لاستخدامها في الحرب الأوكرانية، ستحصل على كمية من هذه الذخائر والأسلحة التي كدسها «حزب الله» في مخازنه منذ حرب 2006 مع إسرائيل. وأشار إلى أن هذا الاتفاق بين طهران وموسكو، يدعم مساعي التوصل إلى صفقة تطبيع بين تركيا وسورية، تقوم على تعهُّد دمشق بإبعاد الفصائل الكردية عن الحدود التركية إلى ما وراء حزام حدودي بعمق 45 كيلومتراً داخل الأراضي السورية. وقال إن قوات «قسد» الكردية المدعومة أميركياً هي العائق الوحيد أمام تنفيذ هذه الترتيبات، مضيفاً أن أنقرة وطهران وموسكو تريد تجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن، كل منها لأسبابها الخاصة، ولذلك فإن الجميع يرى أن الحل الأفضل هو تحريك العشائر العربية للقيام بمهمة إخراج «قسد» من هذا الحزام الأمني. وذكر أن الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله كان قد أبلغ قآني خلال لقائهما في لبنان أن المواجهة مع إسرائيل دخلت مرحلة جديدة عنوانها الصراع على مصادر الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي فإن الحزب يحتاج إلى أسلحة نوعية يمكنها إيجاد توازن ردع مع إسرائيل، مضيفاً أن المسؤول الإيراني تعهّد بالتوصل إلى اتفاق مع موسكو للسماح بمرور هذه الأسلحة دون تعريضها لخطر الانكشاف على سلاح الجو الإسرائيلي.

المرصد: قتيلان جراء انفجارات بمبنى عسكري بريف دمشق..

دمشق: «الشرق الأوسط»...أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الأحد)، بأن شخصين قُتلا في أعقاب 3 انفجارات وقعت في مبنى عسكري بريف دمشق الغربي، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال المرصد: «سمع دوي 3 انفجارات عنيفة بعد منتصف ليل السبت - الأحد، وقعت في مبنى يتبع للفرقة الرابعة والحرس الثوري الإيراني في قرى الأسد بريف دمشق الغربي». وذكر المرصد أنه لم يشاهد إطلاق أي صاروخ للدفاع الجوي، مشيراً إلى أن الانفجارات أدت بحسب معلومات أولية، إلى سقوط قتيلين من جنسية غير معروفة ووقوع أضرار مادية كبيرة بالمبنى.

أنباء متضاربة حول انفجارات غرب دمشق تضم مقرات لميليشيات إيرانية

أدت إلى سقوط قتيلين وتعتيم من قبل النظام

ريف دمشق: «الشرق الأوسط» دمشق: «الشرق الأوسط»...لا تزال الأنباء متضاربة حول طبيعة الانفجارات التي سُمع صوتها فجر (الأحد) في منطقة قرى الأسد بريف دمشق الغربي، بين أنباء عن أنها استهدفت مبنى يتبع الفرقة الرابعة والحرس الثوري الإيراني، وأدت إلى سقوط قتيلين من جنسية غير سورية، وأخرى عن هجوم نفذته طائرات حربية إسرائيلية استهدف بناء يتبع «حزب الله» اللبناني. وتداولت مواقع إلكترونية سورية ونشطاء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنباء عن سماع دوي انفجارات فجر (الأحد)، في منطقة قرى الأسد الواقعة تحت نفوذ الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد، وتوجد فيها مقرات وثكنات ومستودعات أسلحة للفرقة ولميليشيات إيرانية ولـ«حزب الله» اللبناني. وبينما لم يصدر رسمياً من دمشق، أي بيان عسكري رسمي حول الانفجارات، حتى لحظة كتابة التقرير، كما جرت العادة، أكدت مصادر محلية من سكان المنطقة، لـ«الشرق الأوسط»، سماع دوي 3 انفجارات على الأقل منتصف ليل السبت – الأحد، لكنها رجحت ألا تكون أصوات هذه الانفجارات ناجمة عن استهدافات بصواريخ إسرائيلية. وأضافت: «عادة أصوات الاستهدافات بالصواريخ (الإسرائيلية) تكون أقوى كثيراً من الأصوات التي جرى سماعها. كما أنه لم يُسمع أصوات دفاعات جوية تتصدى لصواريخ إسرائيلية». وتحدثت المصادر عن وجود كثيف في المنطقة لعناصر الميليشيات الإيرانية و«حزب الله» اللبناني. وبدوره، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أنه سُمع دوي 3 انفجارات عنيفة بعد منتصف ليل السبت – الأحد، قرابة الساعة 1:20 ليلاً، وقعت في مبنى يتبع للفرقة الرابعة والحرس الثوري الإيراني بجانب مسجد الحمزة في قرى الأسد، في حين لم يشاهد إطلاق أي صاروخ للدفاع الجوي. وذكر أن الانفجارات أدت وفق المعلومات الأولية إلى سقوط قتيلين من جنسية غير معروفة، في المبنى ووقوع أضرار مادية كبيرة. وفي وقت لاحق، تحدث رامي عبد الرحمن مدير «المرصد» في تصريحات تلفزيونية، أن المبنى المستهدف قد يكون مخزناً أو نقطة عبور باتجاه الحدود السورية - اللبنانية كأسلحة دقيقة، وهو يقع على مسافة 9 كيلومترات من الحدود السورية - اللبنانية في منطقة قرى الأسد والمنطقة الواقعة بين قرى الأسد والديماس العائدة لـ«حـزب الله» و«فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني. وأوضح عبد الرحمن، أن الانفجارات الثلاثة التي وقعت في المبنى أدت إلى سقوط «قتيلين حتى الآن من جنسية غير سورية»، لافتاً إلى «تعتيم إعلامي من قبل النظام». وأضاف: «قد يكون (الاستهداف) أو التـفجيرات، نتيجة عملية استخباراتية إسرائيلية، ولم يطلق أي صاروخ دفاع جوي من دفاعات النظام». ومن جانبه، ذكر موقع «صوت العاصمة» الإخباري، أن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت ليل السبت - الأحد بناء يتبع ميليشيا «حزب الله اللبناني» بالقرب من قرى الأسد. ونقل الموقع عن شهود عيان: «إن 4 انفجارات سُمعت في محيط المنطقة، تلاها تصاعد لأعمدة الدخان في المنطقة القريبة من جامع الحمزة». وكشفت مصادر وصفها الموقع بـ«الخاصة»، طبيعة البناء المستهدف، مشيرة إلى أنه أحد مقرات التنسيق اللوجيستي والأمني لعمليات نقل الأسلحة بين سوريا ولبنان. وقالت المصادر إن القصف أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل، وكان يحوي شحنة أسلحة إيرانية قيد التحضير لنقلها إلى الداخل اللبناني. وبعدما ذكر الموقع أنه لم يتسن لـه التحقق من الخسائر أو وقوع قتلى وجرحى خلال الهجوم، لفت إلى أنه لم تصدر أن تصريحات رسمية، كذلك لم تُفَعَّل منظومة الدفاع الجوي في المنطقة. وتأتي تفجيرات فجر الأحد، بعد تفجيرات سُمع صوتها غرب العاصمة دمشق فجر الـ13 من أغسطس (آب) الماضي وفي حينها تضاربت الأنباء أيضاً حول طبيعتها، وسط أنباء عن استهداف مستودعات تخزين عسكرية في محيط ضاحية قدسيا وضاحية مشروع دمر، حيث شاهد سكان في قدسيا النيران التي اندلعت إثر الانفجارات، واستمرت أكثر من ساعتين. وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية آنذاك عن سماع دوي الانفجارات، وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا): إن «السبب لم يتضح»، وإن «هناك تحقيقاً بشأن طبيعة هذه الانفجارات»، على حين لم يصدر بيان عسكري رسمي حول تلك الانفجارات كما جرت العادة.

«المرصد السوري»: اعتقال قيادي بتنظيم «داعش» في ريف الحسكة

الشرق الاوسط...قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، يوم الأحد، إن «قوات سوريا الديمقراطية» قتلت عنصراً في «داعش»، واعتقلت اثنين؛ أحدهما قيادي بالتنظيم في ريف الحسكة، في عملية جَرَت بدعم من «التحالف الدولي». وذكر «المرصد»، عبر موقعه الإلكتروني، أن عناصر من وحدات مكافحة الإرهاب، التابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، حاصروا منزلاً في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، يوم الأربعاء الماضي، ووقعت اشتباكات قُتل خلالها أحدهم، وأُلقي القبض على اثنين آخرين. وأضاف المرصد، وفقاً لما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي»، أن العملية جرت بدعم جوي من طيران «التحالف الدولي».

«قسد» تمنع عودة نازحي دير الزور: إجراءات انتقاميـة ضدّ العشائر

الاخبار...أيهم مرعي ... رفضت مصادر مقربة من «قسد» الاتهامات الموجّهة إليها

الحسكة | على رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على استعادة «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) سيطرتها على قرى الريف الشرقي لدير الزور، التي سيطر عليها مقاتلو العشائر لعدة أيام، إلا أن مئات العوائل التي نزحت باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري لم تتمكّن من العودة إلى قراها، باستثناء عدد قليل من العائلات، في ظل اتهامات لـ«قسد» بالتضييق عليهم، والاعتداء على ممتلكاتهم، وهو ما قابلته الأخيرة بالنفي والتأكيد أن باب العودة مفتوح للجميع. وكانت المعارك، التي درات بين مقاتلي العشائر و«قسد» في نهاية شهر آب، ومطلع شهر أيلول، قد تسبّبت بحركة نزوح كبيرة لأهالي قرى الريف الشرقي لدير الزور، باتجاه قرى وبلدات تابعة لمدينتَي البوكمال والميادين بريف دير الزور التابع للحكومة السورية التي سهّلت عبورهم بفتح عدة معابر نهرية، لتجنّب وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين في الاشتباكات. وبحسب تقرير لـ«مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية» (أوتشا) في سوريا، فإن «أكثر من 6500 أسرة نزحت باتجاه مناطق سيطرة الحكومة السورية، مع تأثر الخدمات بسبب الاشتباكات، مع نقص حاد في المياه والغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والأدوية»، فيما «عمليات الاعتقال مستمرة في عدد من قرى ريف دير الزور الشرقي وبلداته»، على رغم توقف الاشتباكات منذ العاشر من أيلول. وإذ أشار التقرير إلى «مقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين، جراء تبادل الرصاص في أثناء محاولة عبور النهر في منطقة ذيبان»، أوضح أن ذلك «أثار مخاوف بين النازحين في الضفة الغربية الذين ورد أنهم على استعداد للعودة إلى منازلهم». واعتُبر هذا التقرير الأممي بمثابة اتهام مباشر لـ«قسد» بعرقلة عودة الأهالي، من خلال مواصلة حملة الاعتقالات في المناطق التي كانت قد شهدت اشتباكات واحتجاجات ضدها.

نزوح خوف

رحلة النزوح كانت «مليئة بالمخاطر، في ظل الاشتباكات العنيفة والقصف، وأصوات الطائرات المسيّرة في الأجواء»، تقول «أمّ محمد»، التي قصدت منزلاً لإحدى العوائل في ريف الميادين، في حديث إلى «الأخبار»، موضحة أن «صوت الرصاص القوي فوق رؤوس أطفالنا، دفعنا إلى الفرار من قرية الطيانة باتجاه مناطق سيطرة الحكومة، ولم نحمل معنا إلا لباسنا والثبوتيات الشخصية». وإذ تشيد «أمّ محمد» بـ«الرحابة التي استقبلهم بها أهالي قرى الضفة الغربية لنهر الفرات، الذين فتحوا منازلهم أمام الجميع»، تشير إلى «تعرّض منزلها للنهب والسلب»، متهمةً «عناصر قسد بالوقوف وراء ذلك، بهدف منعهم من العودة إلى قراهم».

عمليات الاعتقال مستمرة في قرى ريف دير الزور الشرقي وبلداته على رغم توقف الاشتباكات

أما أحمد العلي، فيروي تفاصيل ليلة النزوح بالقول إن «أصوات الرصاص ليلتها لم تتوقف مطلقاً. مع ذلك، قرّرت الفرار بأطفالي باتجاه نهر الفرات، ومنها إلى مناطق سيطرة الدولة السورية»، مبيّناً أن «الرعب الذي عاشه الأطفال لم تعِشه المنطقة منذ قصف التحالف الدولي للمنطقة بحجة تحريرها من تنظيم داعش». وبصوت مرتفع، وبلهجته العامية، يقول العلي: «يا أخي، خلّونا ندير مناطقنا، ما نريد حدا غريب بيننا، نحن واقع علينا ظلم، ومن حقنا أن نطالب برفع المظالم عنا»، ويضيف: «لا أحد يريد الدم، والعرب والكرد إخوة. لكن من يريد إحقاق الحق، ونزع فتيل الفتن، عليه أن يدفع نحو أن يدير أبناء العشائر مناطقهم». فيما يقول خليل إن «العودة إلى قريته في الضفة الشرقية حتمية»، ويشير إلى أن «من سيخرج هم الغرباء الذين جاؤوا إلى المنطقة، وحرموا أهلها من خيراتها، وألحقوا المظالم بأهلها»، متابعاً أن «الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها قسد لن تقف عائقاً أمام العودة، حتى ولو للأطفال والنساء، للتمسك بالأرض، وعدم وقوع موجة تهجير جديدة». من جهته، يطالب خليل الوكاع، أحد وجهاء قبيلة العكيدات، بـ«ضرورة توحيد الصف والكلمة، للضغط لإدارة العشائر لمناطقهم في دير الزور»، مشيراً إلى أن «هناك إجماعاً شعبياً وعشائرياً على أن مشاكل المنطقة لن تنتهي إلا بإدارة المنطقة من سكانها الأصليين، وعودتها إلى سلطة الدولة السورية».

استنفار أهلي وحكومي

مع اندلاع الاشتباكات بين مقاتلي العشائر و«قسد»، في الأسبوع الأخير من شهر آب، وبدء نزوح أعداد كبيرة من الأهالي باتجاه المناطق المدارة حكومياً، شكّلت محافظة دير الزور ما يشبه غرفة عمليات رسمية وشعبية بالتعاون مع المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية، لاستيعاب أعداد النازحين، وتأمين مستلزماتهم الأساسية من مأوى وطعام وأدوية. وفي هذا السياق، يؤكد نائب محافظ دير الزور، حمود الشيخ، في حديث إلى «الأخبار»، أن «المحافظة استقبلت آلاف العائلات النازحة من مناطق سيطرة ميليشيا قسد جراء الاشتباكات الدائرة هناك»، مشيراً إلى أن «عمليات النزوح لا تزال مستمرة بشكل يومي، هرباً من العمليات الانتقامية التي تقوم بها قسد بحق أبناء البلدات والقرى في منطقة الجزيرة». ولفت الشيخ إلى أنه «تم تقديم الرعاية لأهلنا النازحين من خلال تقديم سلال إغاثية وصحية وأخرى خاصة بالإيواء من فرش وبطانيات، وخدمات صحية»، مبيّناً أنه «تم استنفار المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية لتقديم كل ما يمكن تقديمه للنازحين، الذين تمت استضافتهم لدى المجتمع الأهلي، وذويهم وأقاربهم في قرى ريف دير الزور وبلداته الآمنة في مناطق سيطرة الجيش السوري». بدوره، يؤكّد رئيس مجلس مدينة الميادين، ثائر العلي، لـ«الأخبار»، أن «الكثير من العوائل نزحت باتجاه مدينة الميادين والقرى والبلدات التابعة لها»، وأوضح أن «المجتمع المحلي قدّم نموذجاً حقيقياً للتكاتف الاجتماعي، من خلال فتح المنازل أمام النازحين»، مضيفاً إن «كل الإمكانات المتوافرة جرى استنفارها، لتأمين ما أمكن من احتياجاتهم». في المقابل، رفضت مصادر مقربة من «قسد»، الاتهامات الموجّهة إليها، لافتة إلى «اتخاذ العديد من الإجراءات بهدف تشجيع الأهالي على العودة، وعودة الحياة إلى طبيعتها، من خلال فتح الباب للجميع، بمن فيهم المتورطون بالأحداث الأخيرة بعد تسوية أوضاعهم، من خلال تخصيص أرقام عبر تطبيق واتساب للتواصل والتسوية».

بعد أكثر من عقد على إغلاقها

إعادة افتتاح السفارة السورية لدى السعودية

الراي... أعيد، السبت، افتتاح السفارة السورية في الرياض، بعد أكثر من عقد على إغلاقها، وذلك تنفيذاً لقرار البلدين استئناف بعثتيهما الديبلوماسيتين. وأفادت صحيفة «الوطن» السورية، بوصول القنصل إحسان رمان، السبت، إلى مقر السفارة السورية في حي السفارات لاستئناف العمل الديبلوماسي. وقال رمان «إن السفارة في الرياض هي بيت لكل السوريين ولخدمة كل أبناء الجالية السورية في السعودية وتقديم أفضل الخدمات لكل أبناء الشعب السوري المقيمين في السعودية». وأضاف «نعمل ونسعى للعمل بأسرع وقت من أجل فتح أبواب السفارة لاستقبال المواطنين من أجل تقديم أفضل الخدمات المتعلقة بالأمور القنصلية وما يخص جوازات السفر، ولاسيما تلك التي منتهية الصلاحية». وفي التاسع من مايو الماضي، أعلنت سورية عن استئناف عمل بعثتها الديبلوماسية لدى السعودية، في أعقاب قرار مماثل من الرياض باستئناف عمل بعثتها في دمشق.



السابق

أخبار لبنان..الوساطات في الدوامة.. و«مجلس اليأس» لا إصلاحات ولا رئيس!..وباسيل يهاجم الأجهزة وفرنجية..ثقة «غربية» بتراجع حزب الله «رئاسياً» قبل العام الجديد.. «احتكاكات» الجيش جنوباً..خيط بين «الترسيم» و«الرئاسة» ..باسيل يواصل التهشيم الجوّال بالمؤسسة العسكرية!..جوزف عون مرشّح «الخيار الثالث»..خيارُه الصمت..خيارا باسيل: فرنجية أو الخروج من السلطة!..القطريون في لبنان: مبادرة أميركية حفراً وتنزيلاً..

التالي

أخبار العراق..ردا على هجوم أنقرة..تركيا تقصف 20 هدفا للعمال الكردستاني في شمال العراق..«حريق قرقوش» عرضي وسببه الألعاب النارية..مباحثات إيرانية - عراقية استكمالاً لتنفيذ الاتفاق الأمني..مظاهرات في ساحة التحرير ببغداد إحياءً لذكرى احتجاجات أكتوبر الرابعة..صادرات نفط العراق تبلغ 3.4 مليون برميل يومياً في سبتمبر..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,266,377

عدد الزوار: 7,626,477

المتواجدون الآن: 0