أخبار سوريا..دمشق تعطي الانفتاح العربي ظهرها وتركز على تونس..مقتل 6 مقاتلين موالين لإيران بقصف إسرائيلي «على الأرجح» شرق سوريا..العدوّ يضرب في دير الزور: واشنطن لا تُغفل طريق بغداد – دمشق..

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 تشرين الأول 2023 - 4:32 ص    عدد الزيارات 618    التعليقات 0    القسم عربية

        


دمشق تعطي الانفتاح العربي ظهرها وتركز على تونس..

دمشق: «الشرق الأوسط»... جاء تعيين دمشق أول سفير لها لدى تونس منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منتصف عام 2011، في الوقت الذي يواجه عمل اللجنة الوزارية العربية الخاصة بتطبيع العلاقات العربي مع دمشق، تهديداً بالفشل لعدم تقدم دمشق ولا خطوة لتطبيق خريطة الطريق العربية. وفي بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الثلاثاء، أعلنت دمشق أن السفير محمد محمد «أدّى أمام الرئيس السوري بشار الأسد، اليمين القانونية سفيراً للجمهورية العربية السورية، لدى الجمهورية التونسية». وكانت كل من سوريا وتونس قد أعلنتا في أبريل (نيسان) الماضي، أنهما ستعيدان فتح سفارتيهما بعد نحو عِقد من قطع تونس العلاقات مع دمشق التي عدّت حينها إعادة فتح السفارة السورية في تونس، تجاوباً مع مبادرة الرئيس التونسي قيس سعيّد، بتعيين السفير محمد المهذبي سفيراً لبلاده في دمشق. وقد جاء ذلك عقب زيارة وزير الخارجية السوري إلى تونس أبريل الماضي. وكانت حينها دمشق تشهد انفتاحا عربياً بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير (شباط) الماضي. مصادر متابعة في دمشق، قالت لـ«الشرق الأوسط»: إن تونس كانت أول دولة عربية تعيّن ممثلاً قنصلياً لها في دمشق عام 2015، عادّةً قطع العلاقات مع سوريا إجراءً غير صائب؛ لأن المصالح التونسية تقتضي وجود تمثيل قنصلي في دمشق. وبحسب المصادر، فإن تونس لم تقطع التنسيق مع دمشق إلا في عهد الرئيس منصف المرزوقي، الذي كان داعماً للاحتجاجات في سوريا ووضع تونس في مقدمة الدول العربية التي قاطعت دمشق عام 2012 وجرى تعليق عضويتها في الجامعة العربية. ولفتت المصادر، إلى وجود عوامل كثيرة مشتركة بين دمشق وتونس، أبرزها الملف الأمني وتوافقهما على عداء الجماعات الدينية، سيما وأن تونس تعدّ أكبر مصدر للمقاتلين المتشددين إلى ساحة الصراع في سوريا. وتشير التقديرات المتداولة، إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف تونسي قاتلوا في صفوف تنظيم «داعش»، كما تعجّ السجون السورية بالمتشددين التونسيين، وتمثل إعادتهم إلى تونس تحدياً كبيراً يتطلب تنسيقاً أمنياً عالياً مع السلطات في دمشق. وكان السفير التونسي في دمشق محمد المهذبي، قد صرح في وقت سابق، بأن «تحدي الإرهاب يتطلب تضافر الجهود من أجل مواجهته». وقال: «نسعى للتنسيق مع الإخوة في سوريا، ومستعدون لبذل كل ما يطلبه الجانب السوري». ويضاف إلى الملف الأمني ملفات أخرى كثيرة، كالتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجال الفوسفات والصناعات التحويلية، وغيرها من ملفات ذات اهتمام مشترك إقليمية ودولية. استدارة دمشق نحو تونس لتفعيل العلاقات معها، تزامنت مع أنباء عن تجميد عمل اللجنة الوزارية العربية الخاصة بتطبيع العلاقات مع دمشق؛ لعدم تقديم دمشق أياً من متطلبات تنفيذ خريطة الطريق العربية، والتي تتضمن ثلاثة ملفات رئيسية على دمشق أن تحقق تقدماً فيها، شرطاً لتطبيع العلاقات العربية معها، وهي ملف تفكيك شبكات تصنيع وتجارة المخدرات التي تهدد دول الجوار، وملف عودة اللاجئين، وملف الحوار مع المعارضة للتوصل إلى مَخرج للأزمة في سوريا. إلا أن دمشق اشترطت أولاً لتحقيق أي خطوة، خروج القوات الأجنبية (الأمريكية والتركية) من الأراضي السوري، ووقف دعم الجماعات المعارضة المسلحة، وبذل الجهود لرفع العقوبات الاقتصادية ومساعدات تسهم في إطلاق عملية إعادة الإعمار. وما أثار استياء دول الجوار، تزايد نشاط تهريب المخدرات إلى الأردن بدلاً من تراجعه، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة التي شهدت الانفتاح العربي على دمشق. كذلك، إظهار المزيد من التعنت تجاه الحوار مع المعارضة، والتهرب من استحقاق عودة اللاجئين الذي ترافق بتواصل تدفق اللاجئين غير الشرعيين إلى لبنان. بل إن الأمين العام لـ«حزب الله اللبناني»، دعا، الاثنين، الدولة اللبنانية، إلى السماح لمن يرغب من النازحين السوريين في الاتجاه نحو الدول الأوربية «بهدف الضغط عليها كي تأتي خاضعة إلى بيروت». عادّاً النزوح السوري اليوم سببه اقتصادي، محملاً المسؤولية للولايات المتحدة الأمريكية التي تفرض عقوبات اقتصادية على دمشق.

مقتل 6 مقاتلين موالين لإيران بقصف إسرائيلي «على الأرجح» شرق سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط».. قتل ستة مقاتلين موالين لإيران جراء قصف جوي رجّح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن تكون إسرائيل قد شنّته ليل الإثنين على مواقع في شرق سوريا، تنتشر فيها مجموعات مقاتلة تدعمها طهران. وجاءت الحصيلة بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع السورية بعد منتصف الليل عن إصابة جنديين سوريين جراء ضربة إسرائيلية أخرى استهدفت مواقع عسكرية قرب مدينة دير الزور. وأفاد المرصد عن مقتل «ستة مقاتلين غير سوريين جراء قصف جوي يرجح أنه إسرائيلي استهدف مساء الاثنين ثلاثة مواقع لمجموعات موالية لإيران في منطقة قريبة من مدينة البوكمال قرب الحدود السورية - العراقية». كما أصيب 4 عناصر من قوات النظام بينهم 2 بحالة حرجة، في قصف جوي على منطقة كتيبة الرادار في قمة جبل هرابش بريف دير الزور، وأسفر الاستهداف عن تدمير نقطة الرادار التابعة لـ«لواء التأمين الإلكتروني» التابع لـ«الميليشيات الإيرانية» في حي هرابش بمدينة دير الزور، وفق المرصد. ويشار إلى أن الكتيبة المستهدفة تتمركز ضمنها قوات عسكرية جوية تابعة للنظام وقوات موالية لإيران. وتنتشر ميليشيات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات موالية لطهران بينها «حزب الله» اللبناني في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال والميادين. ويقدر المرصد عدد أفراد تلك المجموعات بنحو 15 ألف مقاتل. وأفادت وزارة الدفاع السورية من جهتها عن ضربات أخرى طالت مواقع في المحافظة ذاتها. وأوردت في بيان أنه حوالى الساعة 23:50 (20:50 ت غ) من مساء الإثنين، «نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً على بعض مواقع قواتنا المسلحة في محيط مدينة دير الزور» ما أدى إلى «إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية». وبحسب المرصد، تتمركز قوات عسكرية جوية مع مجموعات موالية لإيران في الموقع المستهدف. ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لـ«حزب الله». ونادرا ما تؤكّد تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» منذ مطلع العام، 2023، 32 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 24 منها جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 71 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وفي 14 سبتمبر (أيلول)، قتل جنديان سوريان جرّاء قصف إسرائيلي على محافظة طرطوس في غرب البلاد. وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا متشعب الأطراف، تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

العدوّ يضرب في دير الزور: واشنطن لا تُغفل طريق بغداد – دمشق..

الأخبار ... دير الزور | نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل الإثنين - الثلاثاء، عدّة غارات على مواقع للجيش السوري والقوات الحليفة في مدينة دير الزور وريفها، مخلّفاً إصابتَين في صفوف الجيش، إضافة إلى خسائر مادية. ويُعدّ هذا العدوان الأول الذي ينفّذه جيش العدو في دير الزور في العام الجاري، وهو يأتي بعد 6 أشهر تقريباً على اعتداء أميركي على مواقع للجيش السوري في المدينة نفسها، وريف مدينة البوكمال. وجاء القصف الجوي الجديد بعد وقت قصير من إعلان إسرائيلي عن قصف دبابات الاحتلال موقعَين للجيش السوري عند الحدود مع الجولان المحتلّ، وبعد 3 أسابيع من عدوان استهدف ريف طرطوس. وفيما لم يعلّق العدو، رسمياً، على الغارات، أوضحت وزارة الدفاع السورية أنه «في حوالي الساعة 23:50، نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً على بعض مواقع قواتنا المسلحة في محيط مدينة دير الزور، وأدّى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية». أما وسائل الإعلام التابعة للمعارضة المسلّحة، فقد ذكرت أن «الهجمات طاولت مواقع للجيش السوري وقوات مدعومة من إيران في كل من الهري ومعبر البوكمال، وحي هرابش في مدينة دير الزور»، فيما أفادت مصادر ميدانية، «الأخبار»، بأن «الهجمات وقعت على الطريق الرابط بين مدينة دير الزور والمطار العسكري، بالإضافة إلى محيط معبر البوكمال ــــ القائم الحدودي، وطريق الهري ــــ البوكمال».

يسود اعتقاد بأن الأميركيين يقدّمون المعلومات الاستخباراتية للإسرائيليين

ولا تزال هذه المنطقة الحدودية محلّ تنازع بين مختلف الأطراف، وخصوصاً الحكومة السورية وحلفائها من جهة، والعدو الإسرائيلي والقوات الأميركية من جهة أخرى. والظاهر أن الولايات المتحدة التي نفت عدة مرات أخيراً، أيّ نوايا لديها لشنّ عمليات عسكرية على الحدود السورية ــــ العراقية، تُعيد التلويح بإمكانية دفع تل أبيب إلى تنفيذ هذه المهمّة عنها، وقطع طريق بغداد - دمشق، أو التأثير عليه بالنار، من خلال الاعتداءات الجوية. ويسود اعتقاد بأن الأميركيين يقدّمون المعلومات الاستخباراتية للإسرائيليين، انطلاقاً من القواعد الأميركية المنتشرة في ضفة نهر الفرات المقابلة لمناطق سيطرة الجيش السوري، وبالقرب من مدينة البوكمال على الحدود السورية ــــ العراقية. كذلك، يربط مراقبون بين الاستهداف الإسرائيلي المدعوم أميركياً، في المنطقة، واتهام «قسد» وواشنطن، بطريقة مباشرة أو مواربة، الجيش السوري وحلفاءه بتسهيل مرور مقاتلين وأسلحة دعماً للعشائر العربية المشتبكة مع مقاتلي «قسد»، شرقي الفرات. وفي حين تسعى واشنطن إلى إحباط أي محاولات سورية، لتشكيل أو دعم أي قوات عسكرية من الممكن أن تشكل خطراً على الاحتلال الأميركي في شرق الفرات وقاعدة التنف، فهي تنأى بنفسها عن أي استهداف مباشر لمواقع الجيش السوري أو حلفائه، بهدف تجنّب استهداف قواعدها في شرق البلاد، كما حدث سابقاً في عدّة مرّات.

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,963,418

عدد الزوار: 7,617,832

المتواجدون الآن: 0