أخبار فلسطين..300 قتيل إسرائيلي من جراء هجوم حماس.. و232 قتيلا فلسطينيا بغارات انتقامية..

تاريخ الإضافة الأحد 8 تشرين الأول 2023 - 4:04 ص    عدد الزيارات 582    التعليقات 0    القسم عربية

        


300 قتيل إسرائيلي من جراء هجوم حماس.. و232 قتيلا فلسطينيا بغارات انتقامية..

قال الجيش الإسرائيلي إن القتال ما زال مستمراً في 22 موقعاً داخل إسرائيل، إضافة إلى عدة حالات احتجاز رهائن وصفها "بالخطيرة"

العربية.نت، مراسلو العربية.... أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية السبت ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 300 والجرحى نحو 1500 منهم 290 حالة حرجة، جراء الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس جوا وبرا وبحرا، وعمليات التوغل المباغتة التي نفذتها عناصر مسلجة تابعة للحركة، منذ فجر السبت، بالعمق الإسرائيلي. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 232، والمصابين لـ1700 جراء الغارات على غزة. أما الهلال الأحمر الفلسطيني فأكد إصابة 92 فلسطينيا بالضفة الغربية والقدس، بينها 30 بالرصاص الحي. كما قال الجيش الإسرائيلي إن القتال ما زال مستمراً في 22 موقعاً داخل إسرائيل، إضافة إلى عدة حالات احتجاز رهائن وصفها "بالخطيرة". وأكد الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 3500 صاروخ أطلقت نحو إسرائيل منذ صباح اليوم، وأنه مستعد لأي تصعيد على الحدود الشمالية. وأعلنت إسرائيل أنها تواجه "حربًا"، وهددت حركة حماس بأنها ستدفع "ثمنا غير مسبوق"، وردت بغارات جوية على القطاع. ويعتبر هذا التصعيد الأعنف بين إسرائيل وقطاع غزة منذ مايو. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "مسلحي حماس هاجمونا من البر والبحر والجو، والقتال ما زال مستمرا"، مشيراً إلى أن "هذا يوم شديد القسوة على إسرائيل". وشنت حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، هجوما مباغتا على إسرائيل اليوم شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما اقتحم مقاتلون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع. وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن مقاتليها أطلقوا أكثر من 5 آلاف صاروخ، معلنة بدء عملية أسمتها "طوفان الأقصى". وأعلنت في بيان تنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي. وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك "برية" ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء "بالمظلات" بحرا وبرا. كما أكد أن القوات البحرية قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين الذين حاولوا التسلل إلى إسرائيل عن طريق البحر. وبثت حركة حماس مقطع فيديو ظهر فيها أسر مقاتليها لرجال يرتدون ملابس مدنية قالت إنهم إسرائيليون. وانطلقت الصواريخ في اتجاه إسرائيل من مواقع متعدّدة في أنحاء غزة عند الساعة 06:30 صباحاً (3:30 بتوقيت غرينتش)، وتتواصل إلى الآن. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت، إن عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة وأدت إلى احتراق مبان سكنية في مدينة عسقلان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال غزة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس "ستدفع ثمنا غير مسبوق"، واصفا هجومها بأنه عمل "إجرامي مباغت". وأضاف "أمرت بتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط، ونرد على إطلاق النار بحجم لم يعرفه العدو". من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن حركة حماس الفلسطينية تشنّ "حربا" على إسرائيل. وأضاف في بيان بالتزامن مع اجتماع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لبحث الوضع "قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تقاتل العدو في كل مكان". وأطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في مناطق جنوب ووسط البلاد، فيما حضّت الشرطة المواطنين على البقاء قرب الملاجئ. وأعلنت حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، مضيفة في بيان: "نعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة". وقال قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام محمد الضيف، إن العملية "رد على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى". وقال الجيش الإسرائيلي إنّ حماس "بدأت عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلّل مخربين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية". وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت خلال إيجاز صحافي "كانت عملية برية مشتركة تمت من خلال طائرات مظلية عبر البحر والبر". وأضاف "نحن نقاتل في الوقت الحالي، نقاتل في مواقع معينة في محيط قطاع غزة... قواتنا تقاتل الآن على الأرض". وقُتل رئيس المجلس الإقليمي للمناطق الحدودية الإسرائيلية شمال شرق قطاع غزة خلال تبادل إطلاق النار مع مسلحين قدموا من الأراضي الفلسطينية، وفق ما أعلن المجلس. وفي تل أبيب الساحلية، شاهد صحافيون فجوة كبيرة في أحد المباني الذي تجمع سكانه في الخارج. وكانت حركة حماس قد وزعت شريطا مصورا يظهر فيه فلسطينيون يحتفلون في مخيم جباليا بسحب مقاتلين تابعين للحركة آلية عسكرية "من نوع جيب" إلى المكان حصلوا عليها في إحدى عمليات التوغل. وشوهد فلسطينيون مسلحون يتجمعون حول دبابة إسرائيلية اشتعلت فيها النيران جزئيا بعد عبورها السياج الحدودي قرب خانيونس، فيما شوهد عدد من الفلسطينيين عائدين إلى مدينة غزة ويقودون مركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها. ونصبت الشرطة الإسرائيلية الحواجز بين القدس وتل أبيب، وشرعت بتفتيش المركبات. وفي تل أبيب، شوهد سكان وهم يستقلون حافلة يحثا عن مكان آمن في أحد الفنادق. ويأتي إطلاق الصواريخ الأخير في أعقاب فترة من التوتر المتصاعد في سبتمبر، بعد أن أغلقت إسرائيل معبر إيريز، المنفذ الوحيد لسكان غزة إلى إسرائيل، لكن لا يسلكه إلا من يحملون تصاريح، وهم إجمالا العمال الذين لديهم رخص عمل في إسرائيل. وأغلق المعبر بالتزامن مع احتجاجات فلسطينية على حدود القطاع متواصلة منذ أسابيع، لجأ خلالها المتظاهرون إلى حرق الإطارات وإلقاء الحجارة والقنابل الحارقة على القوات الإسرائيلية التي ردّت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي. ويعاني قطاع غزة من نسبة بطالة مرتفعة. في شهر مايو، أدّت الغارات الجوية الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ من غزة إلى مقتل 34 فلسطينياً وإسرائيلي واحد. وخلال العام الحالي، قُتل ما لا يقل عن 247 فلسطينياً و32 إسرائيلياً وأجنبيين في أعمال عنف بين الجانبين.

حماس: أعداد الأسرى لدينا أضعاف ما تعتقد إسرائيل

المتحدث باسم حماس للعربية: كنا على استعداد لكافة السيناريوهات وقادرون على التصدي لإسرائيل

العربية.نت..قال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تسجيل بث بعد وقت قصير من منتصف الليل السبت إن العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين أسرتهم حماس في هجوم مباغت على بلدات إسرائيلية "أكثر مما أعلن بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) بأضعاف مضاعفة". وأضاف المتحدث أن الأسرى موجودون بكل المحاور في قطاع غزة "وسيجري عليهم ما يجري على أهالي قطاع غزة". وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، السبت، للعربية، بأن المعركة مع إسرائيل في بدايتها ويجب إنهاء ملف الأسرى في سجونها، مشيرا إلى أن الحركة تتحفظ بشأن عدد الأسرى الإسرائيليين في الوقت الحالي. وأضاف المتحدث باسم حماس أن العملية خطط لها وكذلك تزامن التسلل والضربات الصاروخية، مؤكدا أن جزءا كبيرا من العملية حقق أهدافنا. ولفت حازم قاسم إلى أن العمليات ما زالت مستمرة في عدد من المناطق المحيطة بغزة. وأفصح المتحدث باسم حماس للعربية قائلا: "لا خيار أمامنا إلا القتال"، مضيفا "كنا على استعداد لكافة السيناريوهات، وقادرون على التصدي لإسرائيل". وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن حماس أسرت 53 إسرائيليا على الأقل منذ الصباح، فيما أعلنت حماس في وقت سابق، أنها أسرت 35 جندياً ومستوطناً واحداً. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحتاج لعدة ساعات لإعادة السيطرة على المستوطنات المحاذية للقطاع. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بسقوط أكثر من 100 قتيل إسرائيلي، وحوالي 800 جريح حتى اللحظة، جراء الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس جوا وبرا وبحرا، وعمليات التوغل المباغتة التي نفذتها عناصر مسلحة تابعة لحركة حماس، منذ فجر السبت، بالعمق الإسرائيلي، فيما أفاد إعلام إسرائيلي باستمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في عسقلان. وقال الجيش الإسرائيلي إن عددا كبيرا من مسلحي حماس تسللوا إلى بلدات الجنوب. وأعلنت إسرائيل أنها تواجه "حربًا"، وهددت حركة حماس بأنها ستدفع "ثمنا غير مسبوق"، وردت بغارات جوية على القطاع. وأعلنت الصحة الفلسطينية أن هناك 198 قتيلا و1610 جرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. ويعتبر هذا التصعيد الأعنف بين إسرائيل وقطاع غزة منذ مايو. وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن مقاتليها أطلقوا أكثر من 5 آلاف صاروخ، معلنة بدء عملية أسمتها "طوفان الأقصى". وأعلنت في بيان تنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي. وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك "برية" ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء "بالمظلات" بحرا وبرا. كما أكد أن القوات البحرية قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين الذين حاولوا التسلل إلى إسرائيل عن طريق البحر. وبثت حركة حماس مقطع فيديو ظهر فيها أسر مقاتليها لرجال يرتدون ملابس مدنية قالت إنهم إسرائيليون. وانطلقت الصواريخ في اتجاه إسرائيل من مواقع متعدّدة في أنحاء غزة عند الساعة 06:30 صباحاً (3:30 بتوقيت غرينتش)، وتتواصل إلى الآن. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت، إن عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة وأدت إلى احتراق مبان سكنية في مدينة عسقلان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال غزة. وبالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية ضد أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة، وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي يشن غارات واسعة على قطاع غزة، فيما فر المئات من سكان قطاع غزة من منازلهم الواقعة على تخوم الحدود مع إسرائيل. وتفرض إسرائيل حصارا على غزّة منذ عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على السلطة في القطاع. ومذّاك، خاضت الفصائل الفلسطينيّة وإسرائيل جولات تصعيدية مدمّرة.

الجيش الإسرائيلي: حماس أطلقت نحو 3500 صاروخ واقتحمت أكثر من 20 بلدة بالجنوب

قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان اليوم السبت إنها تواصل القتال بالتعاون مع قوات حرس الحدود والجيش في عدة نقاط في جنوب إسرائيل.

العربية.نت- وكالات... أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت أن حماس أطلقت نحو 3500 صاروخ صوب إسرائيل واقتحمت أكثر من 20 بلدة في الجنوب منذ صباح اليوم. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان اليوم السبت إنها تواصل القتال بالتعاون مع قوات حرس الحدود والجيش في عدة نقاط في جنوب إسرائيل. وأضافت في بيان أن القوات نجحت في القبض على العديد ممن وصفتهم "بالمخربين" وأن قائد لواء الجنوب أمير كوهين أجرى تقييما ميدانيا للوضع وأمر بتعزيز وتوزيع قوات الشرطة وحرس الحدود في أوفكين وسديروت وبلدات غلاف غزة بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي. وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أسر الحركة عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين، ومن بينهم ضباط كبار واحتجاز عناصرها لما يقرب من 50 رهينة بحي بيري قرب الحدود مع قطاع غزة. وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، السبت، أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم. يأتي ذلك فيما أعلنت إسرائيل مقتل 42 شخصا وإصابة 779 بينهم حالات حرجة في عمليات توغل مباغتة نفذتها حركة حماس، منذ فجر السبت، ضد إسرائيل، وفق ما أعلن مصدر طبي إسرائيلي، فيما أفاد إعلام إسرائيلي باستمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في عسقلان. وقالت إسرائيل إنها تواجه "حربًا"، وهددت حركة حماس بأنها ستدفع "ثمنا غير مسبوق"، وردت بغارات جوية على القطاع. ويعتبر هذا التصعيد الأعنف بين إسرائيل وقطاع غزة منذ مايو. وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن مقاتليها أطلقوا أكثر من 5 آلاف صاروخ، معلنة بدء عملية أسمتها "طوفان الأقصى".

معارك "برية"

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك "برية" ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء "بالمظلات" بحرا وبرا. وبثت حركة حماس مقطع فيديو ظهر فيها أسر مقاتليها لرجال يرتدون ملابس مدنية قالت إنهم إسرائيليون. وانطلقت الصواريخ في اتجاه إسرائيل من مواقع متعدّدة في أنحاء غزة عند الساعة 06:30 صباحاً (3:30 بتوقيت غرينتش). وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت، إن عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة وأدت إلى احتراق مبان سكنية في مدينة عسقلان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال غزة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس "ستدفع ثمنا غير مسبوق".

تعبئة واسعة

وأضاف "أمرت بتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط، ونرد على إطلاق النار بحجم لم يعرفه العدو". من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن حركة حماس الفلسطينية تشنّ "حربا" على إسرائيل. وأضاف في بيان بالتزامن مع اجتماع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لبحث الوضع "قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تقاتل العدو في كل مكان". وأطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في مناطق جنوب ووسط البلاد، فيما حضّت الشرطة المواطنين على البقاء قرب الملاجئ. وأعلنت حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، مضيفة في بيان: "نعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة". وقال قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام محمد الضيف، إن العملية "رد على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى".

حماس تطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه بلدات متاخمة لقطاع غزة

وزير الطاقة الإسرائيلي: سنقطع إمدادات الكهرباء عن غزة

العربية.نت، وكالات.. قالت وسائل إعلام فلسطينية السبت إن دفعة جديدة من الصواريخ أطلقت من غزة باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع. وفي وقت سابق أصيب 9 إسرائيليين على الأقل في قصف صاروخي على تل أبيب ووسط إسرائيل. وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد أعلنت في وقت سابق إطلاق 150 صاروخا صوب تل أبيب ردا على قيام إسرائيل بتدمير برج سكني وسط غزة. وأفاد مراسل "العربية"، مساء السبت، بتضرر 3 مبان في جنوب تل أبيب جراء الرشقات الصاروخية من غزة. وأضاف مراسل "العربية" أنه تم تسجيل 8 إصابات، بينها 3 خطرة جراء الرشقات الصاروخية الأخيرة على تل أبيب، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدة أشخاص مصابون بجروح خطيرة نقلوا إلى المستشفيات بعد القصف على تل أبيب ومحيطها. وقبيل ذلك، وقع وزير الطاقة الإسرائيلي على أمر لإيقاف شبكة الكهرباء في قطاع غزة، فيما أفاد مراسل "العربية" في وقت سابق، أن هناك تشويشا على شبكة الإنترنت في قطاع غزة، بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى". يأتي ذلك بعد إصدار الحكومة الإسرائيلية قرارا بتعطيل الدراسة تمامًا، ووقف مختلف الأنشطة، فضلًا عن مناشداتهم للجميع بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج للشوارع تحت أي ظرف. وأعلن محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، بدء عملية ضد إسرائيل، فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن مقاتليها انضموا إلى حماس في الهجوم على إسرائيل. وقال الضيف في بيان للحركة إن عملية "طوفان الأقصى" شملت إطلاق أكثر من 5000 صاروخ على إسرائيل. وأضاف: "اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة". ونشر إعلام تابع لحركة حماس صورا للحظات الأولى من العملية العسكرية في غلاف قطاع غزة. ودعت كتائب القسام الفلسطينيين للخروج إلى الحواجز والمستوطنات، مؤكدة أن "العدو سيدفع ثمن العدوان على الأقصى"، بحسب تعبير المتحدث باسم كتائب القسام. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في وقت سابق اليوم حالة تأهب الحرب بعد تعرض إسرائيل لهجمات صواريخ من قطاع غزة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إطلاق صفارات الإنذار في القدس والمناطق المحيطة به. وأظهرت مشاهد متداولة تسلل مقاتلين فلسطينيين من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من حدود غزة، ومواجهات وتبادل إطلاق نار مع القوات الإسرائيلية بإحدى المستوطنات. أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن "عددا من المسلحين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة عقب إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع. و"طُلب من أهالي المناطق المحيطة بقطاع غزة البقاء في منازلهم"، على ما قال الجيش في بيان. وأُطلِقت عشرات الصواريخ من غزّة نحو إسرائيل، بشكل مفاجئ، في ساعة مبكرة صباح السبت، فيما دوّت صافرات الإنذار في الأراضي الإسرائيليّة. وسُمع دويّ انفجارات في مناطق مختلفة في قطاع غزّة، ناتجة عن إطلاق رشقات من الصواريخ المختلفة. وقال الجيش الإسرائيلي إن عددا من المسلحين تسللوا إلى إسرائيل من غزة، وقبلها أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن محاولة تسلل إلى مستوطنات غلاف غزة عبر طائرة شراعية.

مقتل قائد لواء بالقوات الخاصة الإسرائيلية في اشتباكات مع مسلحي حماس

حماس تعلن أسر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي الجنرال نمرود ألوني

العربية.نت- وكالات.. قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لموقع (واي نت) السبت إن ياهوناتان شتينبرج، وهو قائد لواء ناحال للقوات الخاصة الإسرائيلية، قتل في الاشتباكات مع مسلحين فلسطينيينن، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي. ولم يذكر المتحدث تفاصيل أخرى. وشنت حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هجوما مباغتا على إسرائيل اليوم شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما اقتحم مقاتلون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع. وفي وقت سابق، ذكر رئيس المكتب السياسي لحماس، أسر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي الجنرال نمرود ألوني خلال عملية "طوفان الأقصى"، فيما نفت إسرائيل تلك الأنباء. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، سيطرة عناصر من حركة حماس الفلسطينية على 3 بلدات بمناطق محاذية لقطاع غزة، كما كشفت عن أسر الحركة عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين، ومن بينهم ضباط كبار واحتجاز عناصرها لما يقرب من 50 رهينة بحي بيري قرب الحدود مع قطاع غزة. وقالت إسرائيل إنها تواجه "حربًا"، وهددت حركة حماس بأنها ستدفع "ثمنا غير مسبوق"، وردت بغارات جوية على القطاع. ويعتبر هذا التصعيد الأعنف بين إسرائيل وقطاع غزة منذ مايو. وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن مقاتليها أطلقوا أكثر من 5 آلاف صاروخ، معلنة بدء عملية أسمتها "طوفان الأقصى".

معارك برية

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك "برية" ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء "بالمظلات" بحرا وبرا. وبثت حركة حماس مقطع فيديو ظهر فيها أسر مقاتليها لرجال يرتدون ملابس مدنية قالت إنهم إسرائيليون. وانطلقت الصواريخ في اتجاه إسرائيل من مواقع متعدّدة في أنحاء غزة عند الساعة 06:30 صباحاً (3:30 بتوقيت غرينتش)، وتتواصل إلى الآن. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت، إن عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة وأدت إلى احتراق مبان سكنية في مدينة عسقلان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال غزة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس "ستدفع ثمنا غير مسبوق".

تعبئة واسعة

وأضاف "أمرت بتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط، ونرد على إطلاق النار بحجم لم يعرفه العدو". من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن حركة حماس الفلسطينية تشنّ "حربا" على إسرائيل. وأضاف في بيان بالتزامن مع اجتماع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لبحث الوضع "قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تقاتل العدو في كل مكان".

الرئيس الفلسطيني يعقد اجتماعاً طارئاً.. والفصائل الفلسطينية تعلن النفير العام

أعلنت كتائب من المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية النفير العام، والبدء بشن هجمات باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، استجابة لمعركة "طوفان الأقصى"

العربية.نت، وكالات... ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم السبت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد اجتماعا طارئا مع مسؤولين مدنيين وأمنيين. وقالت الوكالة الرسمية إن عباس وجه "بضرورة توفير الحماية لأبناء شعبنا، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال". وأضافت الوكالة أن عباس وجه أيضا "بتوفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات أبناء شعبنا في وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين". وبحسب الوكالة، فإن عباس سيترأس اجتماعا للقيادة الفلسطينية.

معركة طوفان الأقصى

ورحبت شخصيات وفصائل فلسطينية، اليوم السبت، بمعركة "طوفان الأقصى" التي خاضتها الأجنحة العسكرية في قطاع غزة، بقصف إسرائيل بآلاف الصواريخ. بدوره، دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، الفلسطينيين في مدن وبلدات الداخل المحتل، للتحرك ميدانيًا في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ضمن معركة "طوفان الأقصى". وقال بدران إنّ الشعب الفلسطيني بكل قواه ومكوناته موحد في هذه المواجهة، مؤكدا أن "طوفان الأقصى" حدث مفصلي في صراعنا مع الاحتلال. وشدد على أن فلسطينيي الداخل، جزء أصيل وحاضر في كل الأحداث المركزية والمفصلية؛ مضيفًا: "نحن نثق بهم وبقدراتهم وبدورهم المميز في كل المواجهات مع الاحتلال، وننتظر منهم تحركا ميدانيا يتناسب مع حجم التحديات". ودعا كل الفصائل إلى إعلان الاستنفار العام في صفوف رجالها والعمل في الميدان وترتيب الصفوف وتوحيد الجهود في الضفة على وجه الخصوص. وطالب بدران كل من يملك السلاح في الضفة الغربية، أن يوجهها نحو الاحتلال دون تردد ودون انتظار إذن من أحد.

حركة فتح

من جهتها، دعت حركة فتح، كافة قيادتها وأطرها وكوادرها وأبنائها للنفير العام وحملت حكومة العدو الصهيوني والمجتمع الدولي كافة المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد. وأكدت على ضرورة التئام إطار القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة، وطالبت جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم فى الداخل والخارج بالانخراط المباشر فى هذه المعركة المفتوحة. وثمنت الحركة عالياً ما حققه شعبنا وأذرعه الكفاحية المختلفة من إنجازات تراكمية فى القدس وجنين ونابلس والخليل ورام الله وغزة باغتت العدو وأسقطت منظومته الأمنية ومرغت أنفه فى التراب. ووجهت الحركة رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية الخالدة بضرورة التحرك العاجل نصرة للقدس الشريف أولى القبلتين والتصدي لكل مشاريع التطبيع مع الاحتلال الصهيوني. جاء ذلك خلال اللقاءات الصحفية مع الأخ جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح المحافظات الجنوبية.

انسداد كل الآفاق

وأكد النائب محمد دحلان قائد التيار الإصلاحي بحركة فتح، أن ما حدث ويحدث على حدود غزة منذ ساعات الصباح هو انعكاس طبيعي لانسداد كل الآفاق أمام شعبنا في فلسطين وأهلنا بقطاع غزة، جراء استحكام التطرف الغبي والعنف الدموي بكامل مقاليد السياسة الإسرائيلية المستسلمة لعصابة بن غفير-سموتريتش وما يُرتكب يوميا من جرائم كبرى في القدس والمستوطنات تحت سمع وبصر العالم الأخرس الصامت. وشدد على أنّ غزة الآن في خضم ساعات خطيرة، وعلى العالم أجمع حشد كل جهد ممكن لردع الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب جرائم كبرى يخطط لها في هذه اللحظات.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن المقاومة مصممة على تحقيق انتصار استراتيجي على الاحتلال الإسرائيلي، في معركة "ستفتح باب العودة وتعيد رسم تاريخ فلسطين والمنطقة". وأكدت أن المقاومة الفلسطينية خرجت لتلبية نداء فلسطين ونداء القدس و"الأقصى"، لاسترداد طبيعة الصراع ورد الاعتبار لكرامة الأمة العربية. ودعت الجبهة الشعبية الشعب الفلسطيني، إلى المشاركة الفاعلة في معركة "طوفان الأقصى"؛ كل من موقعه وبما يمتلك من أدوات، للانقضاض على جيش الاحتلال ومستوطنيه.

كتائب المقاومة تعلن النفير العام بالضفة الغربية

وأعلن عدد من كتائب المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية النفير العام، والبدء بشن هجمات باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، استجابة لمعركة "طوفان الأقصى"، فيما سقط عدد من صواريخ المقاومة من غزة في عدة قرى وبلدات جنوب الضفة الغربية، كما احتفل الفلسطينيون بالشوارع ببسالة المقاومين في قطاع غزة.

سرايا القدس

وقال الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "أبو حمزة": إن سرايا القدس جزء من معركة "طوفان لأقصى" وتقاتل بجانب كتائب القسام. وأورد -في بيانٍ مقتضب له-: "نحن جزء من هذه المعركة، ومقاتلونا بجانب إخوانهم في حماس كتفًا إلى كتف حتى النصر".

بايدن: نقف إلى جانب إسرائيل ولن نتوقف عن دعمها

الرئيس الأميركي: "وجهت مجلس الأمن القومي الأميركي للتنسيق عسكرياً مع الإسرائيليين"

العربية.نت.. أكد الرئيس الأميركي جو بايدن السبت أن دعم بلاده لإسرائيل "صلب كالصخر" و"راسخ" بعد الهجوم الذي شنّته حركة حماس. وقال بايدن: "اليوم يتعرض شعب إسرائيل لهجوم من منظمة إرهابية هي حماس. في هذه اللحظة المأسوية أود أن أقول له وللعالم وللإرهابيين في كل مكان إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل. لن نخفق أبدا في دعمهم". ويأتي تعهد الدعم هذا في وقت تواجه الولايات المتحدة صعوبات مؤسساتية بسبب المشاحنات الداخلية المتعلقة بالميزانية. وتابع الديموقراطي البالغ 80 عاما: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، متحدثا عن "مأساة إنسانية رهيبة" بعد هجوم حماس المفاجئ. وحذر قائلا: "دعوني أقول ذلك بكل وضوح: هذا ليس الوقت المناسب لأي جهة معادية لإسرائيل للسعي إلى استغلال هذه الهجمات لمصلحتها الخاصة. العالم كله يراقب". وأشار إلى أنه حشد فِرَقه لضمان حصول الإسرائيليين على "كل ما يحتاجون إليه". وذكر الرئيس الديموقراطي أنه تحدث خصوصا مع الملك الأردني عبد الله الثاني، لافتا إلى أنه طلب من فرقه أن تكون على "اتصال دائم" مع مختلف الدول والمنظمات: مصر وتركيا وقطر والسعودية وعُمان والإمارات والدول الأوروبية والفلسطينيين. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير أنتوني بلينكن ناقش إجراءات تعزيز أمن إسرائيل خلال اتصالاته مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج ووزير الخارجية إيلي كوهين، نقلا عن رويترز. وجاء في البيان أن "الوزير أكد على دعم الولايات المتحدة الثابت لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". ومن جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي بلينكن أن التصعيد الأخير يعود لممارسات المستوطنين والقوات الإسرائيلية والاعتداء على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى، مشدد على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عباس أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل واستمرار "الظلم والقهر" ضد الشعب الفلسطيني دفع الأمور نحو الانفجار. وشدد الوزير الأميركي على أن بلاده تعمل مع كافة الأطراف لوقف التصعيد الحالي. كما تلقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي بايدن السبت تناول تدهور الوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وسبل وقف التصعيد وحماية المدنيين. وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن الملك عبد الله دعا لتكثيف الجهود الدولية لايجاد أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين. وفي وقت سابق، قال بايدن، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة مستعدة لتوفير جميع سبل الدعم المناسبة عقب شن حركة حماس هجوماً على إسرائيل. وتحدث بايدن هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، اليوم السبت، لعرض الدعم الأميركي. وذكر بايدن في بيان بعد تحدثه مع نتنياهو: "أوضحت لرئيس الوزراء نتنياهو أننا على استعداد لتوفير جميع سبل الدعم المناسبة لحكومة إسرائيل وشعبها". واعتبر أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وشعبها". وتابع: "تحذر الولايات المتحدة أي طرف آخر معاد لإسرائيل من السعي لانتهاز الفرصة في هذا الموقف". وقال بايدن: "إن دعم حكومتي لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع". وأشار إلى أن الإدارة الأميركية تواصل مراقبة الوضع، و"تحافظ على اتصال وثيق مع رئيس الوزراء نتنياهو". بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي بلينكن: "سنبقى على اتصال وثيق مع شركائنا الإسرائيليين. والولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني أعاد لنا الحياة بعد أن ظننا أنها لن تعود

الجريدة...أكد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب اليوم السبت أنه يشد على قلوب الشعب الفلسطيني الأبي وأياديه وهو الذي «أعاد لنا الثقة وبث فينا الروح وأعاد لنا الحياة بعد أن ظننا أنها لن تعود مرة أخرى». وقال الأزهر الشريف في بيان له إن شيخ الأزهر يحيي بكل فخر جهود الشعب الفلسطيني، مطالباً العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث احتلال الصهاينة لفلسطين. وأكد شيخ الأزهر أن «هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية». ودعا شيخ الأزهر أن يرزق الشعب الفلسطيني الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكداً أن كل احتلال إلى زوال إن آجلاً أم عاجلاً طال الأمد أو قصر. وأعرب عن «تعازيه للعالم الصامت في ضحايا الشعب الفلسطيني الأبي، داعياً الله أن يلهمهم الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم والصمت المخجل للمجتمع الدولي». وقدّم البيان خالص العزاء وصادق المواساة في شهداء الأمة الإسلامية والعربية وشهداء فلسطين الأبية الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم وقضيتنا وقضيتهم قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية.

نتنياهو: سنثأر لهذا اليوم الأسود من «حماس».. والمعركة طويلة «الثمن باهظ للغاية.. وأمامنا أيام صعبة»

الجريدة...قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت إن الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ستستغرق وقتاً وإن أمام إسرائيل أياماً صعبة، متوعداً بأن يستخدم الجيش كل قوته لتدمير قدرات حماس. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده في مدينة تل أبيب الساحلية وسط إسرائيل إن «هذه الحرب سوف تستغرق وقتاً وستكون صعبة، ولا تزال أمامنا أيام صعبة، لكننا سننتصر». وشنت «حماس» في ساعات الصباح الباكر اليوم عملية مفاجئة على إسرائيل بدأت بوابل صاروخي ضخم، وفي الوقت ذاته تسلل مسلحون إلى الحدود الجنوبية ودخلوا البلدات الإسرائيلية وأسروا مدنيين وجنوداً فيما رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية «السيوف الحديدية» ضد حماس. وأضاف نتنياهو «اجتاحت قوات حماس الأراضي الإسرائيلية وبدأت حرباً قاسية وقتلت مدنيين»، موضحاً «سوف ننتصر في هذه الحرب لكن الثمن باهظ للغاية ولا يُمكن تحمله». وشدد نتنياهو على أنه «سيتأكد من عدم تكرار ما حدث في إسرائيل مرة أخرى»، مشيراً إلى أن الحكومة بأكملها تقف وراء هذا القرار. وقال «سيستخدم الجيش الإسرائيلي كل قوته لتدمير قدرات حماس، وسننتقم لهذا اليوم الأسود الذي جلبوه على دولة إسرائيل ومواطنيها». وتابع أن «كل الأماكن التي تختبئ فيها حماس وتعمل منها سوف نحولها إلى مدن خراب، وأقول لسكان غزة أخرجوا من هناك الآن لأننا سنتحرك في كل مكان وبكل قوة». وأوضح نتنياهو أن قوات الجيش تعمل حالياً على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطرت عليها قوات حماس في غلاف غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 250 شخصاً في إسرائيل قتلوا جراء الهجوم الذي شنته حماس منذ ساعات الصباح، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 1500 من بينهم المئات في حالات خطيرة. إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالانت توسيع الوضع الخاص في الجبهة الداخلية ليشمل دولة إسرائيل بأكملها في إطار استعدادات المؤسسة الأمنية لاستمرار القتال. وقال غالانت في بيان صادر عن مكتبه إن «توسيع وضع الطوارئ سيسمح للجيش بإصدار تعليمات خاصة للمواطنين وتقييد التجمهر وإغلاق أماكن مواقع بمناطق معينة»...

«مجلس التعاون الخليجي» يدعو لوقف التصعيد بين قوات الاحتلال والفلسطينيين

الجريدة...​دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، لوقف التصعيد الفوري بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حمايةً للمدنيين الأبرياء. وحمّل الأمين العام قوات الاحتلال مسؤولية هذه الأوضاع التي نتجت بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني. وقال البديوي إن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة تُمثّل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية، وتعرقل جهود عملية السلام لحل القضية الفلسطينية، مجدداً دعوته إلى مؤسسات المجتمع الدولي للتدخل بقوة وسرعة، لإعادة إحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق السلام والاستقرار المنشود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

بعد هجومها على إسرائيل.. إيران تهنئ «حماس»

الجريدة...هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، حركة حماس الإسلامية، بعد الهجوم الكبير الذي شنته ضد إسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، لوكالة «إسنا» إن «العملية التي نفذتها حركة المقاومة في فلسطين، تمثل نقطة تحول في استمرار المقاومة المسلحة للشعب الفلسطيني ضد الصهاينة». وأضاف كنعاني «أسست هذه العملية، لمرحلة جديدة لمقاومة الشعب الفلسطيني ضد الصهاينة»...

الرئيس المصري يوجه بتكثيف الاتصالات لاحتواء الموقف بالأراضي المحتلة

الجريدة..وجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم السبت بتكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف ومنع المزيد من التصعيد بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في بيان أن الرئيس السيسي يُتابع الموقف العام لتطورات الأحداث من مركز إدارة الأزمات الإستراتيجي وذلك في ضوء تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وتشهد الأراضي الفلسطينية تطوراً مفاجئاً بعد أن أقدم مقاومون فلسطينيون على اقتحام مستوطنات اسرائيلية مقامة في محيط قطاع غزة واشتبكوا مع قوات الاحتلال بالتزامن مع إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وأعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد الضيف بدء عملية «طوفان الأقصى» رداً على تدنيس الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات ورداً على عدوان الاحتلال الذي أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى هذا العام. وأشارت وسائل إعلام تابعة للاحتلال إلى مقتل واصابة عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين في عملية تسلل نفذها مقاومون فلسطينيون صباح اليوم فيما شن الاحتلال غارات على قطاع غزة.

قطر قلقة إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة حمّلت الاحتلال الإسرائيلي وحده مسؤولية التصعيد الجاري

الجريدة... أعربت قطر اليوم السبت عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، داعية جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وحمّلت وزارة الخارجية القطرية في بيان الاحتلال الإسرائيلي وحده مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني وأحدثها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاته السافرة للقانون الدولي وحمله على احترام قرارات الشرعية الدولية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والحيلولة دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة. وجددت الوزارة موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية. وتشهد الأراضي الفلسطينية تطورا مفاجئا بعد أن أقدم مقاومون فلسطينيون على اقتحام مستوطنات للاحتلال الإسرائيلي مقامة في محيط قطاع غزة واشتبكوا مع قوات الاحتلال بالتزامن مع إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وأعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد الضيف بدء عملية «طوفان الأقصى» رداً على تدنيس الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات ورداً على عدوان الاحتلال الذي أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى هذا العام. وأشارت وسائل إعلام تابعة للاحتلال إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين في عملية تسلل نفذها مقاومون فلسطينيون صباح اليوم فيما شن الاحتلال غارات على قطاع غزة.

السعودية تدعو إلى الوقف الفوري للتصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين رويترز

الجريدة.. قالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم السبت، إن وزارة الخارجية دعت إلى «الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين، وضبط النفس» فيما يتعلق بالوضع المتصاعد بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية في بيان «تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عدد من الجبهات هناك»....

إردوغان يحض إسرائيل والفلسطينيين على «التصرف بعقلانية»

الجريدة...حض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت إسرائيل والفلسطينيين على «التصرف بعقلانية » وتفادي المزيد من التصعيد. وقال إردوغان فيما تتواصل عملية واسعة لحركة حماس ضد إسرائيل وإعلان إسرائيل أنها في حال حرب، «ندعو جميع الأطراف إلى التصرف بعقلانية والابتعاد عن الأعمال الانفعالية التي تصعد التوتر».

الكويت: التصعيد نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية • اتصالات عربية - أوروبية للحؤول دون حرب إقليمية مدمرة

الجريدة...على وقع المخاوف من تحوّل المواجهة بين إسرائيل وحركة حماس إلى حرب إقليمية مدمرة، عبرت الكويت، أمس، عن قلقها البالغ حيال تطورات الأحداث والتصعيد في غزة والأراضي المحتلة، مؤكدة أن ذلك جاء نتيجة استمرار الانتهاكات والاعتداءات السافرة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. ودعت وزارة الخارجية الكويتية المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته وإيقاف العنف وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإنهاء ممارسات الاحتلال الاستفزازية، خصوصاً الانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك وسياسة التوسع الاستيطاني. وأكدت وقوف الكويت إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته حتى حصوله على كامل حقوقه‏ ودولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، محذرة من أن استمرار دائرة العنف دون إيقافها وردع المتسببين بها من شأنه تقويض جهود السلام وحل الدولتين. وكانت قطر حمّلت إسرائيل وحدها «مسؤولية التصعيد»، كما ذكّرّت السعودية بتحذيراتها المتكررة «من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار استفزازات الاحتلال»، في وقت دعت سلطنة عُمان والإمارات​ وتركيا الطرفين إلى ضبط النفس ووقف التصعيد. وحذرت مصر من مخاطر التصعيد، ودعت الأطراف الفاعلة إلى التدخل الفوري. وقام وزير الخارجية سامح شكري باتصالات مكثفة للعمل على احتواء الأزمة، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة، وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار. وخلال اتصالات منفصلة، اتفق شكري مع نظرائه الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، والأردني أيمن الصفدي، والأوروبي جوزيب بوريل، على خطورة الموقف الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشددين على ضرورة بذل كل الجهود لمنع خروج الوضع عن السيطرة، وتعريض المدنيين للمزيد من المخاطر والتهديدات.

«سبت أسود» على الاحتلال الإسرائيلي

• «حماس» تنقل المعركة إلى «الداخل» وتقتل أكثر من 150 إسرائيلياً وتأسر العشرات بينهم جنود

• متسللون فلسطينيون يسيطرون على ثكنات وبلدات و«حزب الله» يهدد باقتحام مستوطنات الجليل

• تعزيزات مقابل لبنان... وإيران تدعم ولا تفعّل «وحدة الساحات»

• هنية و«حزب الله»: الهجوم رسالة إلى الدول الساعية للتطبيع

• فشل في الاستخبارات والاستجابة بمواجهة «طوفان الأقصى»

• نتنياهو يعلن الحرب ويتحدث عن «رد مطول» نشر

الجريدة... استيقظت إسرائيل أمس على «سبت أسود»، ووجدت نفسها أمام نكسة، بعد أن صُدّمت بواحدة من أكبر الهجمات في تاريخها، إذ شنت حركة «حماس» الفسلطينية، مدعومة بفصائل أخرى، فجر أمس، هجوماً صاعقاً ومفاجئاً، تضمن إطلاق عدد كبير من الصواريخ على المدن الإسرائيلية، وتسلُّل مقاتلين إلى داخل المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، تمكنوا من السيطرة عليها إلى جانب مواقع عسكرية، عجز الجيش الإسرائيلي عن استعادتها عدة ساعات، في مباغتة استراتيجية، أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين وأسر عشرات آخرين، بينهم عدد كبير من العسكريين من رتب مختلفة. وفي حصيلة أولية للهجوم، الذي وصفته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه «أكتوبر 2»، في إشارة إلى حرب أكتوبر 1973، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل أكثر من 150 إسرائيلياً، وإصابة أكثر من ألف بجروح، في حين أشارت معلومات إلى أسر أكثر من 60 شخصاً بينهم قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي. وشكّل الهجوم غير المسبوق شكلاً ومضموناً، فشلاً استخبارياً كبيراً لأجهزة الأمن الإسرائيلية، التي عجزت عن رصد التحضيرات للهجوم، والتي يبدو أنها تطلبت أشهراً طويلة من التخطيط والتدريب. وكذلك عكس الهجوم فشلاً على مستوى الاستجابة، إذ تمكن المقاتلون الفلسطينيون من السيطرة على مواقع عسكرية أبرزها معبر إيريز وثكنة عوز ناحال، وغنموا معدات عسكرية، وبسطوا سيطرتهم على مستوطنات، وأسروا العشرات الذين عادوا بهم إلى قطاع غزة قبل أن تبدأ القوات الإسرائيلية ردوداً محدودة، ثم تخوض حرب شوارع وقتالاً ضارياً استمر أكثر من 12 ساعة في 8 مستوطنات وأكثر من 20 نقطة، في محاولة لطرد المقاتلين المتسللين الذين تمكنوا كذلك من احتجاز عشرات الرهائن داخل الأراضي الإسرائيلية. وبحسب المعلومات، فقد توغل أكثر من ألف مقاتل فلسطيني «براً وبحراً وجوا» في محاذاة قطاع غزة، لينقلوا المعركة إلى داخل إسرائيل، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي. واستخدم المهاجمون طائرات شراعية ومسيّرات ودراجات نارية، في حين جاء آخرون على متن شاحنات رباعية الدفع، كما قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل العشرات الذين حاولوا التسلل عبر البحر. وأصابت الصواريخ الفلسطينية عشرات المدن الإسرائيلية في الجنوب والوسط وصولاً إلى تل أبيب، ما أدى إلى تعطل الحركة الجوية، وتحت تأثير المفاجأة والصدمة التي نتجت عن مشاهد مقتل عدد كبير من الإسرائيليين وأسر جنود ومدنيين بطريقة مذلة، والسيطرة على ثكنات وآليات بينها دبابات، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل في «حالة حرب» قبل أن يُجري مشاورات مع أركان المعارضة، ويجتمع بالمجلس الوزاري السياسي ــ الأمني المصغر ثم الحكومة كاملة، لبحث سبل الردّ. وكان قائد «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ «حماس» محمد الضيف هو من أعلن إطلاق عملية «طوفان الأقصى» في رسالة صوتية، في وقت أشار رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى أن المعركة رد على «العدوان الإسرائيلي الإجرامي الذي تم على المسجد الأقصى وبلغ ذروته خلال الأيام الماضية»، ولتحرير الأسرى كذلك. وفي وقت وجه هنية حديثه إلى الدول الساعية للتطبيع، معتبراً أنه «إذا كانت إسرائيل عاجزة عن حماية نفسها فلن تكون قادرة على حمايتكم»، قال «حزب الله» إن الهجوم رسالة إلى الدول الساعية للتطبيع. وبينما حذر المراقبون من حرب إقليمية مفتوحة، أعلن زعيم المعارضة بائير لابيد أنه مستعد لتشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة طوارئ لمواجهة التطورات مع نتنياهو. وفي مؤشر على تخوف وحذر إسرائيليين، أشار نتنياهو في اتصال مع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن الرد سيكون عبارة عن «حملة مطولة»، وكان تحدث قبلها عن ثلاثة أهداف على إسرائيل تحقيقها، «الأول تطهير الأراضي من قوات العدو التي تسللت وإعادة الأمن والسلام إلى المستوطنات التي تعرضت للهجوم، والثاني محاسبة العدو بثمن باهظ، والثالث تحصين الساحات الأخرى حتى لا يرتكب أحد خطأ الانضمام إلى هذه الحرب». ودفعت إسرائيل بتعزيزات عسكرية إلى الشمال في مواجهة احتمال أن يدخل «حزب الله» اللبناني الحرب إلى جانب «حماس». وقال الحزب إنه يراقب المعركة التي اعتبرها رسالة إلى الدول الساعية للتطبيع، وذلك في بيان قال مراقبون، إنه لا يوحي بنية الحزب المبادرة للمشاركة في المعركة رغم أن احتمال تفعيل ما يسمى «وحدة الساحات» يبقى خياراً قائماً كلمة السر فيه تملكها طهران التي أعلنت دعمها للهجوم، مشيدة باختراق تاريخي. وفي وقت لاحق من مساء أمس أفادت «قناة 13» العبرية بأن مصر أبلغت إسرائيل بأن حزب الله سيقـتحم مسـتوطنات الجليل في الشمال حال قيام تل أبيب بعملية برية ضد غزة. وعلمت «الجريدة» أن بعض جنرالات الجيش الإسرائيلي اقترحوا خلال مداولات الحكومة الأمنية المصغرة شن عملية شاملة ضد غزة تهدف إلى إعادة احتلال القطاع، أو بالحد الأدنى إعادة رسم خريطته والدفع بالآلاف من سكانه إلى الفرار باتجاه شبه جزيرة سيناء. وتركزت المداولات حول شن عملية شاملة أو محدودة. أما السؤال الأبرز فقد كان بشأن الأسرى والرهائن الإسرائيليين، وإذا كانت العملية الانتقامية الإسرائيلية ستشن دون ضمان حمايتهم. وبينما أعربت واشنطن ودول أوروبية عن دعم إسرائيل و«حقها» في الرد، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنها ستعمل لضمان امتلاك إسرائيل «كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها»، في وقت حمّلت دول عربية، بينها الكويت والسعودية وقطر، إسرائيل مسؤولية التصعيد عبر الاستمرار في سياسة الانتهاكات ورفض شروط السلام، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك للحيلولة دون تصعيد كبير. وفي تفاصيل الخبر: رغم رفْع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب بالتزامن مع إطلاق حركة الجهاد الإسلامي مناورة عسكرية كبيرة قبل يومين، استفاق الإسرائيليون، أمس، على حرب غير مسبوقة في تاريخ مواجهاتهم مع الحركات الفلسطينية، إذ شنّت حركة حماس هجوماً مباغتاً برّاً وبحراً وجواً على إسرائيل، بعد أن تمكّن مقاتلوها من التسلل إلى معسكرات الجيش والبلدات الإسرائيلية بمحيط قطاع غزة وخاضوا حرب شوارع استمرت أكثر من 10 ساعات وقتلوا إسرائيليين وأسروا العشرات. وتمكّن مسلحو «حماس» من التسلل إلى 10 بلدات إسرائيلية، شملت سديروت وزيكيم ونتيفوت وكيسوفيم ودير البلح وخان يونس وأشكول، بعد نجاحهم في السيطرة على معبر «إيريز» الفاصل بين القطاع وإسرائيل وموقع «نحل عوز». وسيطر المسلحون على 3 بلدات بشكل كامل، إضافة إلى مركز للشرطة في سديروت، بعد أن تسللوا إليها على متن سيارات نصف نقل، كما تمكّنوا من الوصول إلى مركز للشرطة في مدينة مجاورة، وخاضوا اشتباكات واحتجزوا نحو 100 رهينة بمركز تجاري، كما تمكّن المسلحون من الاستيلاء على مركبات الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلي المتمركزة في المنطقة. وفي وقت سمحت «حماس»، المسيطرة على القطاع المحاصر، لسكانه المدنيين بالدخول إلى البلدات الإسرائيلية بدرّاجاتهم النارية، وسياراتهم ذات الدفع الرباعي، وأعطتهم الإذن في حمل أسلحة نارية واصطحابها معهم، أفاد موقع والاه العبري بأن القوات الإسرائيلية تجري مفاوضات مع فلسطينيين في بلدة أوفكيم، الواقعة على بعد 24 كيلومتراً شمال غرب بئر السبع، من أجل تحرير مستوطنين محتجزين داخل بيت. وتزامن التوغل البري غير المسبوق، مع إطلاق حركة حماس نحو 10 آلاف قذيفة صاروخية صوب إسرائيل، واستمرت عملية الإطلاق لأكثر من 170 دقيقة متواصلة، قبل أن تنخفض وتيرتها بشكل تدريجي. وأدى إطلاق الصواريخ الهائل واعتراض بطريات الدفاع الجوي الإسرائيلية لوقف جميع الرحلات الجوية بمطار بن غوريون وسط تل أبيب، إضافة إلى مقتل امرأة في الستينيات من عمرها. وشوهدت نيران مشتعلة في سيارات وبنايات وسط حالة من الفزع بين السكان الإسرائيليين في عسقلان. «طوفان الأقصى» وأعلن قائد كتائب القسام (الجناح المسلح لـ «حماس»)، محمد الضيف، إطلاق عملية طوفان الأقصى، رداً على «جرائم الاحتلال بحقّ الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للحرم القدسي». وقال الضيف: «نعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة». وأضاف: «بدءاً من اليوم ينتهي التنسيق الأمني، وكل من عنده بندقية فليخرجها، فقد آن أوانها»، في إشارة إلى التنسيق بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية. وخاطب الضيف أهالي القدس والضفة الغربية المحتلة بالقول: «اطردوا المحتلين واهدموا الجدران»، كما حثّ الفلسطينيين في الداخل الإسرائيلي على النزول إلى الشوارع والحواجز للتظاهر والاشتباك. ودعا الفصائل الفلسطينية المسلحة في لبنان إلى الانضمام للهجوم، ولاحقاً، شدد رئيس المكتب السّياسي لـ «حماس»، ​صالح العاروري​، على أن «حكومة الاحتلال تجتمع كل يوم للتخطيط للاعتداء على الأسرى الفلسطينيّين، ولن نقبل أن يستمر تدنيس المقدسات والحصار على ​غزة​، أو أن يستمر أسرانا في ​السجون الإسرائيلية». وكشف أن «هناك العديد من الشهداء، والعديد من القتلى والأسرى الصهاينة، وأن لدينا عدداً كبيراً من الأسرى الإسرائيليين، بينهم ضباط كبار» في إشارة على ما يبدو إلى تقارير عن أسر حركته لنحو 53 إسرائيلياً، بينهم ضباط. تضامن واشتباكات وفي حين أكد ناطق باسم «سرايا القدس» (الجناح العسكري لحركة الجهاد)، في غزة، الانضمام إلى «حماس» بالمواجهة، ذكرت العديد من الفصائل المسلحة في القطاع أنها تشارك بالهجوم. وفي وقت شهدت عدة مدن بالضفة الغربية احتفالات بالهجوم الغزاوي، قُتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء اشتباكات مع قوات إسرائيلية، وإطلاق مستوطنين النار بشكل عشوائي على سيارات عند الطريق الرابط بين مدينتَي رام الله وأريحا. وأعلنت السلطة الفلسطينية أن إسرائيل فرضت إغلاقاً شاملاً على الضفة وقطاع غزة حتى إشعار آخر، وأغلقت معبر «الكرامة» الذي يربط الضفة الغربية بالأردن. كما أغلقت سلطات الاحتلال جميع الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس، تحسّبا لوصول مسلحين بهدف تنفيذ عملية هجومية. حرب وجحيم في المقابل، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما يجري بـ «حرب وليس عملية»، معلناً إعطاء الأولوية العسكرية أولاً لمواجهة المقاتلين الفلسطينيين الذين نجحوا في اقتحام المستوطنات المجاورة لغزة. وأضاف نتنياهو: «شنّت حماس هجوماً قاتلاً مفاجئاً ضد إسرائيل ومواطنيها. لقد أمرت أولاً بتطهير المستوطنات، وبعملية واسعة النطاق وتعبئة الاحتياطي. وسيدفع العدو ثمناً لم يعرفه من قبل». ووسط مخاوف من اتّساع دائرة الصراع لتشمل «حزب الله»، أشار نتنياهو إلى أنه سيعزّز أمن الحدود لردع الآخرين من «ارتكاب خطأ الانضمام إلى هذه الحرب». وأفاد بأنه تواصل مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وأكد أن الأمر سيحتاج إلى حملة مطولة. في موازاة ذلك، قال منسق الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتشددة، غسان عليان، إن «حماس فتحت أبواب الجحيم على غزة، وهي مَن سيتحمل المسؤولية ويدفع الثمن». وفي وقت سابق، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية «السيوف الحديدية» ضد «حماس»، وأفاد الجيش بشنّ عشرات الطائرات المقاتلة نحو 34 غارة جوية على 17 موقعاً للحركة الإسلامية في غزة. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومتراً من قطاع غزة، تحضيراً لقتال طويل الأمد، مؤكداً أن قواته تخوض معارك برية ضد المقاتلين الفلسطينيين في المناطق المحيطة بغزة، بعد تسلّل هؤلاء بالمظلات بحراً وبراً. وحشدت وزارة الدفاع الإسرائيلية عشرات الآلاف من جنود الاحتياطي من جميع قطاعات الجيش، مع تعزيزات على الحدود مع لبنان، وسط تحذيرات من احتمال أن يكون الهجوم الفلسطيني «مجرّد إلهاء» قبل هجوم أكبر من الجبهة الشمالية التي ينشط بها «حزب الله» اللبناني. وفي حين أكد الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أن بلده يعيش ساعات عصيبة، قرر رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الانضمام إلى قوات الاحتياطي للمشاركة في العمليات. ورغم انتقادات عبرية فورية لفشل الاستخبارات والجيش في التنبؤ بالهجوم الذي وجّه ضربة استراتيجية كبيرة لقوة الردع، أعلنت المعارضة الإسرائيلية وقف الاحتجاجات ضد خطة الحكومة لتقليص نفوذ السلطة القضائية، وعودة نحو 300 طيار احتياطي إلى الخدمة بسلاح الجو. خسائر هائلة ووسط توقّع لحصيلة قاتمة جراء التصعيد الذي يعدّ الأبرز منذ مواجهة مايو الماضي، أفادت مصادر عبرية بأن عدد من سقطوا من الإسرائيليين جراء الهجوم الفلسطيني يتجاوز بكثير الأرقام الأوّلية. وتحدثت تقارير أولية عن مقتل 150 إسرائيلياً، بينهم رئيس مستوطنة «شاعر هنيغف»، وإصابة 750 بجروح متفاوتة، العشرات منها حرجة. وعلى الجبهة المقابلة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية بغزة، بلغت 198، إضافة إلى جرح نحو 1619. خامنئي وأوستن في غضون ذلك، أكد رحيم صفوي، (مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي)، أن طهران ستقف إلی جانب «حماس» حتی تحریر فلسطین والقدس. وقال: «ندعم عملیة طوفان الأقصی، وواثقون بأن جبهة المقاومة أیضاً تدعم ذلك». في موازاة ذلك، أشار «حزب الله» اللبناني، المدعوم من إيران، إلى أنه «على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج، ويجري معها تقييماً متواصلاً للأحداث وسير العمليات». في المقابل، صرح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بأن «البنتاغون ستتأكد من أن إسرائيل لديها كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها وحماية المدنيين من العنف العشوائي والإرهاب». وقال أوستن في بيان «إن التزامنا بحقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها يبقى ثابتا»، مندداً بـ «هجمات مروعة على مدنيين». ردود فعل ووسط قلق من توسع المواجهة بين إسرائيل والفلسطينيين لتتحول إلى حرب إقليمية مدمرة، حمّلت دول عربية إسرائيل مسؤولية التصعيد عبر مواصلة الانتهاكات، في حين عبرت إيران وحلفاؤها مثل حزب الله اللبناني، وجماعة أنصار الله الحوثية عن دعمها لحركة «حماس»، ومباركتها للهجوم الذي أسفر عن مقتل عشرات الإسرائيليين والفلسطينيين. وحمّلت قطر «إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد وانتهاكاها المستمر واقتحامها المتكرر للأقصى»، داعية إلى التحرك للحيلولة «دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة». ودعت السعودية إلى الوقف الفوري للتصعيد، مذكرة إسرائيل بتحذيرها «من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار استفزازات الاحتلال الممنهجة ضد المقدسات، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة». ودعت سلطنة عُمان والإمارات​ الطرفين إلى ضبط النفس ووقف التصعيد. وفيما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى «ضبط النفس والابتعاد عن خطوات متهورة من شأنها تصعيد التوتر»، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن «عملية طوفان الأقصى فتحت صفحة جديدة في ميدان المقاومة والعمليات المسلحة ضد الاحتلال». وقال المتحدث باسم «الخارجية» ناصر کنعاني إن «هجمات حماس تدل علی الثقة بالنفس بمواجهة المحتلین»، مبيناً أنه «في هذه العملیة استخدمت عنصر المفاجأة وأسالیب مشترکة أخری»، كما شدد المستشار العسكري للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي على دعم إيران للهجوم. وأسوة بجماعة أنصار الله الحوثية، بارك حزب الله اللبناني في بيان «للشعب الفلسطيني المقاوم ومجاهدي الفصائل الفلسطينية بالعملية البطولية الواسعة النطاق والمكللة بالظفر والتأييد الإلهي والوعد بالنصر النهائي الشامل». وأضاف: «قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان تواكب التطورات المهمة على الساحة الفلسطينية عن كثب، وتتابع الأوضاع الميدانية باهتمام بالغ، وهي على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج، وتجري معها تقييما متواصلا للاحداث وسير العمليات، لذا ندعو حكومة العدو الصهيوني الى قراءة العبر والدروس المهمة التي كرستها المقاومة الفلسطينية في الميدان وساحات المواجهة والقتال». وأشار إلى أن الهجوم «رسالة الى العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بأسره، خصوصا أولئك الساعين الى التطبيع مع هذا العدو أن قضية فلسطين قضية حية لا تموت حتى النصر والتحرير». في المقابل، أدان البيت الأبيض «على نحو قاطع الهجمات الإرهابية» على إسرائيل، مؤكداً أنه «يقف بحزم بجانبها في مواجهة حركة «حماس» الإرهابية. وبحث مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي التطورات، وقررا البقاء على تواصل وثيق. وحذرت مصر من مخاطر التصعيد، ودعت الأطراف الفاعلة إلى التدخل الفوري. وقام وزير الخارجية سامح شكري باتصالات مكثفة للعمل على احتواء الأزمة، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة، وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار. وخلال اتصالات منفصلة، اتفق شكري مع نظرائه الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، والأردني أيمن الصفدي، والأوروبي جوزيب بوريل، على خطورة الموقف الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وشددوا على ضرورة بذل كل الجهود لمنع خروج الوضع عن السيطرة، وتعريض المدنيين للمزيد من المخاطر والتهديدات». وبينما دعت موسكو إلى «ضبط النفس»، اعتبر الرئيس الأوكراني حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها «بشكل لا يمكن التشكيك فيه». كما أدانت الهجوم الأمم المتحدة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والهندي ناريندرا مودي.



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مساعدات عسكرية جديدة لكييف..وروسيا تسرّع إنتاج المقاتلات..تحقيق أممي في «جريمة حرب»..والكرملين أكد أن أهدافه «عسكرية»..تحذير دولي من انسحاب روسيا من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية..رئيسة مولدوفا تتهم مجموعة «فاغنر» الروسية بالتخطيط لانقلاب..بوتين: أوكرانيا «ستعيش أسبوعاً» إذا توقف الغرب عن تزويدها بالأسلحة..الاستخبارات البريطانية: روسيا تبني تحصينات ومخابئ وخنادق تحت الأرض..إسبانيا: قراصنة يستهدفون مواقع إلكترونية تزامناً مع انعقاد القمة الأوروبية في غرناطة..زعماء الاتحاد الأوروبي يدعمون توسيع التكتل..«ناتو»: تعيين فريق من الخبراء لدراسة التقارب مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا..بايدن يتحدث عن احتمال عقد لقاء مع نظيره الصيني الشهر المقبل..ألمانيا: التوتر بين صربيا وكوسوفو يهدد «عملية برلين» لتقارب دول البلقان..فرنسا تسعى للاضطلاع بدور «الحامي» لأرمينيا بمواجهة أذربيجان..إغلاق سبع مدارس في فرنسا جراء انتشار «بقّ الفراش»..

التالي

أخبار فلسطين..لبنان عيْنه على «نكسة» إسرائيل ويخشى استدراجه إلى «الطوفان»..«الراي» رَصَدَتْ تَفاعُل المخيمات مع الحدَث..سكان جنوب لبنان والضاحية يستعدون لإخلاء منازلهم «في حال تطور الوضع»..هل ينغلق الأفق السياسي أم ينفتح بعد هجوم غزة؟..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,117,564

عدد الزوار: 7,621,615

المتواجدون الآن: 0