أخبار فلسطين..أسباب الإخفاق في كشف هجوم حماس قبل حدوثه..خبراء إسرائيليون يتحدثون..

تاريخ الإضافة الإثنين 9 تشرين الأول 2023 - 4:37 ص    عدد الزيارات 590    التعليقات 0    القسم عربية

        


بعد هجوم حماس.. عضوان بالكونغرس يغادران إسرائيل...

الحرة / ترجمات – واشنطن... تقارير تتحدث عن تعداد أولي للأميركيين المختطفين في غزة من قبل حماس.

تمكن اثنان على الأقل من أعضاء الكونغرس من مغادرة إسرائيل دون أن يصابا بأذى بعد تواجدهما خلال هجوم حماس على إسرائيل، السبت، بحسب موقع "أكسيوس". وأوضح الموقع أن وجود العديد من الشخصيات السياسية الأميركية رفيعة المستوى في إسرائيل يسلط الضوء على أن الهجمات المفاجئة، التي تصاعدت إلى حرب واسعة النطاق، فاجأت إسرائيل والولايات المتحدة. ونقل الموقع عن بيان المتحدث باسم النائب الديمقراطي من نيويورك، دان غولدمان، الأحد، أن النائب غولدمان وزوجته وأبنائه الثلاثة الأصغر كانوا في إسرائيل عندما بدأت الهجمات. وجاء في البيان أن "عضو الكونغرس غولدمان وعائلته احتموا من صواريخ حماس في الدرج الداخلي للفندق الذي يقيمون فيه حتى وقت مبكر من صباح الأحد، عندما تمكنوا من المغادرة بأمان إلى نيويورك". وتلقى غولدمان مساعدة من وزارة الخارجية والسلطات الإسرائيلية للخروج من البلاد، بحسب المتحدث باسمه. ووفقا للموقع، كان السيناتور كوري بوكر، ديمقراطي من نيوجيرسي، موجودا أيضا في إسرائيل لحضور اجتماعات مخططة حول اتفاقات إبراهيم وزيارات ميدانية وقمة اقتصادية، وفقا لمكتبه. وقال المتحدث باسم النائب في بيان إن بوكر والموظفين المرافقين له كانوا في القدس عندما وقعت الهجمات و"احتموا في مكانهم حفاظا على سلامتهم"، بحسب الموقع. وأضاف المتحدث أن بوكر "تمكن من مغادرة إسرائيل بأمان"، في وقت سابق الأحد. وفي مقطع فيديو نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "أكس"، تويتر سابقا، قال بوكر: "كنت أركض في البلدة القديمة بالقدس عندما تلقيت مكالمة عاجلة من رئيس طاقمي يطلب مني العودة إلى الفندق بأسرع ما يمكن، ووقتها أدركت أن إسرائيل كانت تتعرض للهجوم، وتم إطلاق آلاف الصواريخ". وأضاف بوكر: "عندما عدت إلى الفندق انضممت إلى الآخرين في الملجأ أو في السلالم". وتابع: "كانت الوجوه خائفة. وكان هناك أطفال ومسنون وعائلات والعديد من الأميركيين، وكان هناك شعور بالخوف والقلق". وقُتل ما لا يقل عن 700 إسرائيلي و413 فلسطينيا في القتال بين الطرفين حتى الآن، وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، إن أميركيين قد يكونون من بين القتلى. ووفقا لسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايكل هيرزوغ، تم احتجاز أميركيين كرهائن من قبل مسلحي حماس مع إسرائيليين ومواطنين أجانب آخرين. واجتاح مقاتلو حماس بلدات في إسرائيل، السبت، ما أسقط أكبر عدد من القتلى الإسرائيليين منذ عقود. وردت إسرائيل بقصف الفلسطينيين بضربات جوية في غزة، الأحد، مع ورود تقارير عن مقتل المئات من الجانبين. ويهدد العنف المستشري بنشوب حرب جديدة في الشرق الأوسط، بحسب وكالة "رويترز".

مسؤول: أميركيون بين قتلى هجوم حماس على إسرائيل

الحرة – واشنطن.. قتل عدد من الأميركيين في الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، حسبما أكد مسؤول أميركي، الأحد، من دون أن يخوض في تفاصيل. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: "يمكننا تأكيد مقتل عدد من المواطنين الأميركيين، نقدم خالص تعازينا لأسر جميع المتضررين". كما قال السفير الاسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، إن هناك مواطنين أميركيين من بين الرهائن التي اقتادتهم حماس إلى داخل قطاع غزة. وكانت شبكة "سي أن أن" قد كشفت، الأحد، أن ثلاثة أميركيين على الأقل قُتلوا في أعقاب الهجمات التي وقعت في إسرائيل بالقرب من حدود غزة، وفقا لمذكرة داخلية للحكومة الأميركية اطلعت عليها الشبكة. وفي وقت سابق، الأحد، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن،لـ "سي أن أن"، إن الولايات المتحدة تلقت تقارير عن أميركيين مفقودين وقتلى، مضيفا أن الإدارة تعمل من أجل التحقق من ذلك. وتقول المذكرة الداخلية، بحسب "سي أن أن"، إن وزارة الخارجية الأميركية على علم بمقتل ثلاثة مواطنين أميركيين في محيط غزة، بالإضافة إلى أميركيين آخرين لم يتم تحديد مصيرهم بعد. وذكرت "سي أن أن" أنها توصلت مع وزارة الخارجية الأميركية للتعليق. وفي الوقت نفسه، أوضحت الشبكة أن "السفارة الأميركية في القدس حدثت خططها الطارئة "لأي عملية إخلاء محتملة عن طريق البر أو الجو"، بحسب المذكرة. وخصصت السفارة، السبت، "ملجأ" لموظفي السفارة بعد أن شنت حماس هجومها المفاجئ. أعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الأحد، إن هناك مواطنين أميركيين من بين الأشخاص الذين اختطفهم مسلحون فلسطينيون، في هجوم، السبت، ثم نقلوهم إلى غزة. وقال ديرمر لبرنامج "حالة الاتحاد" الذي يذاع على شبكة "سي أن أن" إن الأميركيين من بين العديد من المختطفين في غزة، من دون إعطاء أية تفاصيل بشأن عددهم أو ما إذا كانوا على قيد الحياة. وأضاف الوزير في المقابلة: "لدينا كثير من المواطنين المزدوجي الجنسية في إسرائيل... نحاول فرز كل هذه المعلومات... وسنتأكد من نشر هذه المعلومات حتى يتمكن أحباء هؤلاء الأشخاص الذين قُتلوا والذين هم على قيد الحياة من معرفة مصيرهم بأسرع وقت ممكن". ووصف ديرمر الهجوم على إسرائيل بأنه "همجي"، قائلا إن النساء والأطفال والمسنين من بين المختطفين في غزة.

وزير إسرائيلي يؤكد "اختطاف" أميركيين ونقلهم إلى غزة

الحرة – واشنطن..مسلحو "حماس" نقلوا المختطفين إلى غزة وإسرائيل تنشر جنودها على الحدود

أعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الأحد، إن هناك مواطنين أميركيين من بين الأشخاص الذين اختطفهم مسلحون فلسطينيون، في هجوم السبت، ثم نقلوهم إلى غزة. وقال ديرمر لبرنامج "حالة الاتحاد" الذي يذاع على شبكة "سي أن أن" إن الأميركيين من بين العديد من المختطفين في غزة، من دون إعطاء أية تفاصيل بشأن عددهم أو ما إذا كانوا على قيد الحياة. وأضاف الوزير في المقابلة: "لدينا كثير من المواطنين المزدوجي الجنسية في إسرائيل... نحاول فرز كل هذه المعلومات... وسنتأكد من نشر هذه المعلومات حتى يتمكن أحباء هؤلاء الأشخاص الذين قُتلوا والذين هم على قيد الحياة من معرفة مصيرهم بأسرع وقت ممكن". ووصف ديرمر الهجوم على إسرائيل بأنه "همجي"، قائلا إن النساء والأطفال والمسنين من بين المختطفين في غزة. وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد صرح للبرنامج، الأحد، بأن الولايات المتحدة تتحقق من التقارير التي تشير إلى وجود قتلى أو مفقودين أميركيين.

البيت الأبيض: المساعدات العسكرية الإضافية في طريقها لإسرائيل

الحرة / ترجمات – واشنطن.. أكد البيت الأبيض في بيان، الأحد، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في اتصال هاتفي، أن المساعدة العسكرية الإضافية "في طريقها الآن إلى إسرائيل"، وسيتبعها المزيد خلال الأيام المقبلة. ذكر تقرير لموقع "أكسيوس"، الأحد، أن حزمة المساعدات العسكرية التي أعلن عنها البنتاغون لإسرائيل ستكون ضمن حزم أخرى لدعمها في "هجوم واسع النطاق ضد حماس". ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الدفاع الإسرائيلية أعطت البنتاغون بالفعل قائمة أولية بالأسلحة التي تحتاجها إسرائيل، والتي تضمنت ذخائر للطائرات المقاتلة. وتوقع التقرير أن يؤدي التحرك الإسرائيلي في الأيام المقبلة إلى "عملية برية في غزة من المرجح أن تستغرق عدة أسابيع، ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد في أجزاء أخرى من المنطقة". وبشأن دلالة طلب إسرائيل المساعدة من واشنطن في اليوم الأول من الحرب، يقول تقرير "أكسيوس" إن ذلك يبرز حجم القوة النارية التي تتوقع أن تحتاج إليها مع تطور الصراع. ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله إن حزمة المساعدة الأولية لا تحتاج إلى موافقة الكونغرس، لكن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن الفوضى بين الجمهوريين في مجلس النواب قد تعرقل الموافقة على المزيد من المساعدات، حسبما صرح مسؤول أميركي كبير للصحفيين، السبت. وقال المسؤول الأميركي: "سيكون للكونغرس بالتأكيد دور (في الموافقة على المساعدات لإسرائيل)، وبدون رئيس للمجلس، قد يكون هذا مشكلة". وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان إن الولايات المتحدة "ستزود بسرعة الجيش الإسرائيلي بمعدات وموارد إضافية، بما في ذلك الذخائر". وأضاف في البيان المنشور على موقع وزارة الدفاع الأميركية أن "المساعدات الأمنية الأولى ستبدأ بالتحرك، الأحد، وستصل خلال الأيام المقبلة". وتابع أوستن أنه "وجه بعدة خطوات لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة بشأن جهود الردع الإقليمية". ويشمل ذلك تحريك حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس جيرالد فورد" USS Gerald R. Ford Carrier Strike Group إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. وقال في البيان الصحفي إنه بالإضافة إلى الأصول البحرية، اتخذ أوستن أيضا خطوات لتعزيز أسراب الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الأميركية في المنطقة من طراز F-35 وF-15 وF-16 وA-10. وقال أوستن: "تحتفظ الولايات المتحدة بقوات جاهزة على مستوى العالم لتعزيز وضع الردع، وهذا إذا لزم الأمر". وذكر بيان لمقر القيادة المركزية الأميركية، أيضا، "إرسال طراد الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو أس أس توماس هوندر، ويو أي أس راماج، ويو أي أس كارني، ويو أس أس روزفلت". وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا: "تقف القيادة المركزية الأميركية بثبات مع شركائنا الإسرائيليين والإقليميين للتعامل مع المخاطر لأي طرف يسعى لتوسيع الصراع". ووفقا للموقع، كانت مكالمة بايدن مع نتانياهو، الأحد، هي المكالمة الثانية لهما منذ بدء الحرب الجديدة بين غزة وحماس. وقال البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس بايدن أطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي على المشاركة الدبلوماسية المكثفة التي قامت بها الولايات المتحدة خلال الـ 24 ساعة الماضية لدعم إسرائيل". وأضاف البيان أن "بايدن ونتانياهو ناقشا أيضا الجهود الجارية لضمان عدم اعتقاد أي أعداء لإسرائيل أن بإمكانهم أو ينبغي عليهم الاستفادة من الوضع الحالي، وتعهدا بالبقاء على اتصال منتظم خلال الأيام المقبلة". وتوقفت معظم الأعمال في مجلس النواب منذ الإطاحة بكيفن مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا) من منصب رئيس مجلس النواب، الأسبوع الماضي في في خطوة قادها الجمهوريون اليمينيون.

ضوء أخضر واجتماع ببيروت.. هكذا ساعدت إيران حماس

دبي - العربية.نت... على وقع الاشتباكات المستمرة بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في خضم عملية "طوفان الأقصى"، كشف جديد عن دور إيراني.

ضوء أخضر واجتماع ببيروت

فقد تبين أن مسؤولين أمنيين إيرانيين ساعدوا في التخطيط للهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس يوم السبت على إسرائيل، وأعطوا الضوء الأخضر للعملية في اجتماع عقد في بيروت يوم الاثنين الماضي، وفقًا لأعضاء كبار في حماس وحزب الله اللبناني، لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. وقال هؤلاء الأشخاص إن ضباط الحرس الثوري الإيراني عملوا مع حماس منذ أغسطس/آب الماضي لتخطيط التوغلات الجوية والبرية والبحرية ، وهو الخرق الأكثر أهمية لحدود إسرائيل منذ عام 1973. وكشفوا أنه تم تنقيح تفاصيل العملية خلال عدة اجتماعات في بيروت حضرها ضباط الحرس الثوري الإيراني وممثلو أربع جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بما في ذلك حماس، التي تسيطر على السلطة في غزة، وحزب الله في لبنان. في حين أعلن مسؤول أميركي عن الاجتماعات، بأنه ليس لدى بلاده أي معلومات في الوقت الحالي لتأكيد هذه الرواية. وأكد مسؤولون أميركيون آخرون أن إيران لعبت فعلاً دورا في هجوم حماس على إسرائيل دون وجود أدلة دامغة حتى الآن، بحسب الصحيفة.

إعلان رسمي للدخول بالحرب

يشار إلى أن العملية ما زالت تصدم إسرائيل، ما دفع الحكومة الإسرائيلية المصغرة لإعلان "الدخول رسمياً في حالة الحرب". وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، التي تعلن فيها إسرائيل "حالة الحرب" هذه. أتى ذلك، بعدما وصل عدد القتلى جراء الهجوم المباغت الذي شنته حماس فجر السبت إلى أكثر من 700، بينما قدر عدد الأسرى بأكثر من 100. أما على الجانب الفلسطيني فبلغ نحو 370 قتيلا، وأكثر من ألفي مصاب.

الهجوم على إسرائيل.. هل قدمت إيران المساعدة لحماس؟

الحرة – واشنطن... المعارك في بعض البلدات الجنوبية الإسرائيلية لا تزال مستمرة

بالتزامن مع الهجوم الذي شهدته إسرائيل من قطاع غزة، والذي أسقط أكبر عدد من القتلى الإسرائيليين منذ عقود، أثيرت تساؤلات بشأن دور إيران في دعم حركة حماس الفلسطينية، التي أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ العملية التي تهدد بنشوب حرب جديدة في الشرق الأوسط. وتحدثت وسائل إعلام عن دور إيران وعدم رغبتها في موجة تطبيع الدول العربية مع إسرائيل وتحديدا السعودية، كما تمت الإشارة إلى تنميتها قدرات حماس وتسليحها منذ فترة. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأحد، أنه وفقا لأعضاء كبار في حركتي حماس وحزب الله، فإن ضباط الحرس الثوري الإسلامي الإيراني "عملوا مع حماس منذ أغسطس لتخطيط التوغلات الجوية والبرية والبحرية" التي حدثت في الهجوم وأن مسؤولي الأمن الإيرانيين "أعطوا الضوء الأخضر للهجوم في اجتماع في بيروت، الاثنين الماضي".

مؤشرات

وقال المتحدث باسم حماس، غازي حمد، الأحد، في تصريحات إعلامية، إن الحركة "تلقت دعما من إيران، بالإضافة إلى مصادر أخرى لم يذكر اسمها، لتنفيذ الهجوم، الذي أشادت به طهران علنا". وفي إيران، رحب،يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، علنا بالعملية التي نفذتها حماس قائلا: "نعلن دعمنا لعملية طوفان الأقصى"، وفقا لصحيفة "بوليتيكو". ونُشر على حساب المرشد الأعلى الإيراني، آية الله خامنئي، مقطع فيديو على موقع إكس، تويتر سابقا، يظهر مجموعة كبيرة من المدنيين الإسرائيليين يفرون من هجوم، وحجُبت التغريدة لاحقا لانتهاكها سياسات المنصة، وفقا لمجلة "فورين بوليسي". لكن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال إنه رغم عدم وجود دليل مباشر على أن إيران وجهت هذا الهجوم بالذات أو كانت وراءه، إلا أن إيران وحماس لديهما علاقة طويلة. وحماس لن تكون حماس بدون الدعم الذي حصلت عليه لسنوات عديدة من إيران". ورغم أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قالت إنه ليس لديها دليل في هذه المرحلة على تورط طهران بشكل مباشر في هجوم حماس الأخير، لكن الميدان الجمهوري يلقي اللوم على بايدن في التعامل مع إيران بعد هجوم حماس على إسرائيل، بحسب وكالة "أسوشيتد برس". ويقول معارضو الاتفاق الأخير الذي أبرمته إدارة بايدن مع إيران، بشأن الإفراج عن معتقلين أميركيين، إن الاتفاق شجع إيران على دعم جماعات مثل حماس. وانتقد نائب الرئيس السابق، مايك بنس، الجمهوري والمرشح الرئاسي لعام 2024، الأحد، بايدن بسبب موقفه الاستراتيجي بشأن إيران وأشار إلى أن سياسات الإدارة "هيأت الظروف" لهجمات حماس في إسرائيل، السبت، وفقا لصحيفة "ذا هيل". كما وجهت المرشحة الرئاسية الجمهورية، نيكي هيلي، انتقادات إلى بلينكن ووصفته بأنه "غير مسؤول" لادعائه أنه لا توجد صلة بين هجوم حماس على إسرائيل والأموال المجمدة البالغة 6 مليارات دولار التي أفرجت عنها الولايات المتحدة لإيران كجزء من صفقة تبادل الأسرى، وذلك في تصريحاتها لشبكة "أن بي سي". وتضمن هذا الاتفاق إطلاق سراح سجناء أميركيين ورفع القيود المفروضة على 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية في كوريا الجنوبية.

التطبيع مع السعودية

ويرى محللون أن دور إيران في الهجوم على إسرائيل مرتبط بسعي الإسرائيليين إلى إقامة علاقات مع السعودية، وفقا لـ"وول ستريت جورنال"، التي أوضحت أن هذا ربما هو المحرك الأساسي لكل ما يحدث. ونقلت الصحيفة عن المحلل بمعهد سياسة الشرق الأدنى ومقره واشنطن، دينيس روس، قوله إن إيران عازمة على محاولة منع الاتفاق الأميركي السعودي الإسرائيلي"، مستشهدا بتصريحات أدلى بها المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، في الأيام الأخيرة حول جهود الولايات المتحدة للمساعدة في التوسط في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال المحلل بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، مارك دوبويتز، للصحيفة: "لا تخطئوا: هذه حرب تدعمها إيران ضد إسرائيل". وذكرت مجلة "ذا أتلانتيك" أن الهجوم الذي شنته حماس ضد إسرائيل ضخم وتم تصميمه على أن يكون متعدد الجوانب، خاصة أنه استغرق يوما كاملا، واعتمد على التوغل في إسرائيل نفسها، كما تضمن أيضا استخدام الطائرات الشراعية الآلية والطائرات بدون طيار واحتجاز الرهائن. وترى المجلة أن هذه العملية تطلبت أشهرا من التخطيط والتدريب، وهو الأمر الذي لا تستطيع أية جهة توفيره سوى إيران وحزب الله. واستشهدت المجلة في تحليلها إلى ما قاله المتحدث باسم حماس بأن الدعم الإيراني للهجوم كان مصدر فخر. وأوضحت المجلة أنه في طهران، السبت، هتف أعضاء البرلمان "الموت لإسرائيل". وألقى زعيم حماس، إسماعيل هنية، خطابا متلفزا حذر فيه الدول العربية من أن إسرائيل لا تستطيع حمايتها، وهو تهديد واضح ضد الدول التي وقعت على اتفاقيات إبراهيم، مثل الإمارات. إضافة إلى السعودية التي تدرس تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ويقول تقرير لصحيفة "بوليتيكو" إن السعودية، المنافس الإقليمي لإيران منذ فترة طويلة، ستنظر إلى تعليقات المسؤولين الإيرانيين على أنها إشارة تهديد على استعداد طهران لإثارة صراع إقليمي لمنع الرياض من تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ووفقا للصحيفة، جاء الهجوم من غزة بعد أربعة أيام فقط من نشر خامنئي على وسائل التواصل الاجتماعي: "النظام الغاصب يقترب من نهايته. اليوم، أصبح الشباب الفلسطيني والحركة المناهضة للقمع والاحتلال في فلسطين أكثر نشاطا وحيوية وأكثر استعدادا من أي وقت مضى خلال السبعين أو الثمانين عاما الماضية. وإن شاء الله ستحقق الحركة أهدافها". وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم المسلح يأتي في لحظة دبلوماسية حساسة للغاية، حيث أشارت السعودية إلى أنها تستطيع تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو تحالف من شأنه أن يزعج طهران بشدة. وترى أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، دق أجراس الإنذار في إيران بمقابلته على قناة "فوكس نيوز"، سبتمبر الماضي، عندما قال في حديثه عن الدبلوماسية مع إسرائيل: "كل يوم، نقترب أكثر". وفي الأسابيع الأخيرة، انتقد قادة إيران الاتفاق المقترح الذي تدعمه الولايات المتحدة بين إسرائيل والسعودية، وقال خامنئي، في 3 أكتوبر، إن الدول التي تهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل ستخوض مخاطرة كبيرة. وأضاف أن "موقف إيران هو أن الدول التي تخوض مغامرة التطبيع مع إسرائيل ستخسر. وهم يراهنون على حصان خاسر"، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله، وهي جماعة مسلحة أخرى مرتبطة بإيران، ربطت أيضا أعمال العنف التي وقعت، السبت، بالتقارب السعودي، إذ قالت الجماعة في بيان إن الهجوم كان "ردا حاسما على الاحتلال الإسرائيلي المستمر ورسالة إلى أولئك الذين يسعون إلى التطبيع مع إسرائيل". ووفقا للصحيفة، يتوقع المسؤولون الإسرائيليون، منذ أغسطس، هجوما محتملا إما من حماس أو حزب الله، أو كليهما، وسط تزايد المناوشات في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان. ونقلت الصحيفة عن نائب الرئيس الأول للأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، جوناثان شانزر، قوله: "أعتقد أن يد إيران موجودة في هجوم السبت". وأضاف أن الهجوم الذي شنته حماس يُظهر تغييرا ملحوظا عن الهجمات الفلسطينية السابقة. وقبل ذلك كان التركيز من قبل الجماعات المسلحة الفلسطينية على التفجيرات الانتحارية والهجمات الصاروخية، لكن هذه المرة "توغلت الهجمات في عمق إسرائيل وهذا يمثل تحولا مهما لأنه يضرب قلب الجيش الإسرائيلي، ويضرب قلب إسرائيل. وهذا لا يشبه أي شيء رأيناه من حماس في الماضي". وتابع أن "هذا يدل على القرار الاستراتيجي الذي اتخذته حماس والذي لا أعتقد أنه سيحدث بدون مساعدة ودعم طهران". وتوقعت الصحيفة أن بروز دعم إيران يعني أن العديد من الجبهات الأخرى ستصبح ساخنة الآن، وهو مصدر قلق خطير لدى إسرائيل منذ فترة طويلة فيما يتعلق باستراتيجية التطويق الإيرانية أو خنق دولة إسرائيل. وأشارت إلى أنه من الممكن أن تصبح الضفة الغربية ساخنة، وكذلك من المتوقع أن تنشط الميليشيات الشيعية في أماكن أخرى مثل سوريا، فضلا عن تدخل حزب الله. وأوضحت أنه هذه التحركات الإستراتيجية الأوسع، والتي ستشارك فيها عناصر أخرى مدينة لإيران، ستظهر خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.

شركات طيران دولية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

رويترز.. قالت عدة شركات طيران دولية، الأحد، إنها علقت رحلاتها إلى تل أبيب في ضوء هجوم حركة حماس المسلح على إسرائيل، وإنها تنتظر تحسن الأوضاع قبل استئناف الخدمة. وأضافت شركات الطيران الأميركية "يونايتد إيرلاينز" و"دلتا إيرلاينز" و"أميركان إيرلاينز" أنها علقت رحلاتها المباشرة مثلما فعلت الخطوط الجوية الفرنسية، التي علقت الرحلات حتى إشعار آخر. وقالت "يونايتد إيرلاينز"، في بيان، إنها قامت بتسيير رحلتين مجدولتين إلى الولايات المتحدة من إسرائيل في وقت متأخر، السبت وصباح الأحد، لكنها أوضحت أن هذه الخدمة ستظل معلقة "حتى تسمح الظروف باستئنافها". وقال مندوبون عن دلتا إنهم يراقبون الوضع لإجراء تعديلات على الجدول الزمني حسب الضرورة لكن الرحلات الجوية "تم إلغاؤها هذا الأسبوع". وقالت "أميريكان إيرلاينز" إنها علقت العمليات بصفة مؤقتة إلى تل أبيب ومنها وتواصل مراقبة الوضع عن كثب. وقتل مسلحو حركة "حماس "أكثر من 600 إسرائيلي"، وفق آخر تقديرات نقلتها صحف إسرائيلية، بعد أن تسللوا إلى البلدات الإسرائيلية واحتجزوا رهائن واختطفوا مدنيين وعسكريين إسرائيليين، بينما قُتل أكثر من 360 فلسطينيا من سكان غزة بعد أن ردت إسرائيل بهجمات واسعة النطاق على القطاع.

بلينكن يؤكد لنظيره التركي أهمية تحرير المحتجزين لدى حماس

الحرة – واشنطن.. تحدث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، وناقشا التطورات المتعلقة بهجمات حماس على إسرائيل، مؤكدا أن تركيز الولايات المتحدة منصب على تحرير المحتجزين. ووفقا لبيان وزارة الخارجية الأميركية، شجع بلينكن استمرار مشاركة تركيا في تهدئة الوضع، وسلط الضوء على تركيز الولايات المتحدة الثابت على وقف هجمات حماس وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن. وسبقت هذه المحادثة، اتصالا آخر بين الجانبين، السبت، وناقش الاثنان أيضا تداعيات هجمات حماس على الأراضي الإسرائيلية. وشدد بلينكن على دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشجع مشاركة تركيا، بحسب بيان الخارجية الأميركية، السبت. كما تحدث بلينكن مع وزيري خارجية مصر والسعودية، السبت، ودعا إلى بذل جهود منسقة لوقف هجمات حماس. وبعد مكالمته مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتفق الجانبان على البقاء في تنسيق وثيق، وفقا لوزارة الخارجية. وتعمل الولايات المتحدة مؤخرا على التوسط في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، وهو جهد قد يتعقد بسبب الهجمات، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". واجتاح مقاتلو حماس بلدات في إسرائيل، السبت، ما أسقط أكبر عدد من القتلى الإسرائيليين منذ عقود. وردت إسرائيل بقصف الفلسطينيين بضربات جوية في غزة، الأحد، مع ورود تقارير عن مقتل المئات من الجانبين. ويهدد العنف المستشري بنشوب حرب كبرى جديدة في الشرق الأوسط، بحسب وكالة "رويترز".

أسباب الإخفاق في كشف هجوم حماس قبل حدوثه.. خبراء إسرائيليون يتحدثون

الحرة / خاص – واشنطن...القوات الإسرائيلية كانت في حالة صدمة من الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو حماس

عندما دوت الانفجارات وتطاير الرصاص فوق المنازل في المناطق المتاخمة لحدود قطاع غزة، صباح السبت، تساءل مذيع الأخبار في "القناة 12" الإسرائيلية، داني كوشمارو: "أين الجيش الإسرائيلي؟ أين الشرطة؟ أين الأمن؟". وكان الإسرائيليون تحت وقع الصدمة، بعد أن شن مقاتلون من حركة "حماس" الفلسطينية هجوما مفاجئا واسع النطاق داخل الأراضي الإسرائيلية باستخدام صواريخ وطائرات شراعية ودراجات نارية وشاحنات صغيرة وقوارب. والأحد، قال المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية، إن أكثر من مئة شخص قتلوا في هجوم حماس (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية) وجُرح أكثر من 2000، فيما أشار إلى أن عدد المختطفين الإسرائيليين لدى حماس يبلغ أكثر من 100. وفي حديث لموقع "الحرة"، وصف الخبير في الشؤون العسكرية، يوسي ميلمان، الهجوم بأنه "أكبر تحد لإسرائيل منذ حرب يوم الغفران (السادس من أكتوبر) في عام 1973، وثاني فشل عسكري واستخباراتي منذ تأسيس الدولة". وأظهرت صورة ومقاطع عناصر حركة "حماس" في العديد من المدن والقرى الإسرائيلية على طول الحدود مع غزة. وتساءل كثيرون: كيف يمكن لواحد من أفضل الجيوش في العالم أن يكون غير مستعد لمثل هذا السيناريو؟. الخبير الأمني الاستراتيجي الإسرائيلي، آفي ميلامد، قال لموقع "الحرة": "لا شك أنه كان هناك فشل هائل للمخابرات الإسرائيلية والأنظمة العسكرية الإسرائيلية، لكن في هذه المرحلة لا نعلم بالضبط ما حدث". ويعتبر ميلمان أن "ما حدث بالنسبة لكل الأجهزة الأمنية أمر غامض ومحير وبالطبع كان هناك فشلا هائلا". وأضاف أن الفشل كان على مختلف الجبهات و"كانت هناك مشاكل لوجستية للجيش لدرجة أن عناصره لم يصلوا في الوقت المحدد" إلى المناطق التي اجتاحها عناصر "حماس".

كيف حدث ذلك؟

  • تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، إلى أن "فشل إسرائيل في توقع هجوم السبت الذي أدى إلى مقتل مئات الجنود والمدنيين واجتياح المسلحين للقرى، أدى إلى تحطيم الشعور التفاخر بأن أجهزتها العسكرية والاستخبارية لا تقهر. لقد تركت ذلك العالم يتساءل عن الخطأ الذي حدث، وجعل قادة إسرائيل يواجهون ضغوطا للرد بقوة ساحقة". ويرى المحلل الإسرائيلي، إيلي نيسان، أن سبب "الإخفاق، يعود إلى "اللامبالاة والشعور الزائد بالأمان". ووفقا لوول ستريت جورنال، فقد كان "قلل القادة الأمنيون الإسرائيليون من التهديد الذي تمثله "حماس" في الأشهر الأخيرة، إذ امتنعت الجماعة عن المشاركة في الصراعات التي بدأها حليفها الأصغر في غزة، حركة "الجهاد الإسلامي". وكان هناك شعور بأن إسرائيل، وبفضل أنظمة "القبة الحديدية"، قد جعلت التهديد الرئيسي من غزة، المتمثل في الصواريخ قصيرة المدى، غير فعال". وقال نيسان لموقع "الحرة": "عندما يشعر الجنود بالأمان أكثر من اللازم وتسيطر حالة اللامبالاة، فهذا ما يحدث، لأنه كانت هناك تحذيرات لم تؤخذ في الحسبان، ولذلك رأينا هذا الهجوم المباغت الذي أدى إلى وقوع العديد من الضحايا، للأسف بسبب الإخفاق والإهمال في هذ الموضوع"، واصفا ما حدث بأنه "إخفاق لإسرائيل وإنجاز لحماس". وأضاف أن "عناصر "حماس" فاجأوا الجنود الإسرائيليين أثناء نومهم، في الساعة السادسة والنصف صباحا واقتحموا الحدود وقتلوا من قتلوا، ولم يكن أحد يدافع في هذه الساعة، ولذلك هذا يعتبر بمثابة إخفاق للاستخبارات الإسرائيلية في الجنوب". وبينما كانت "حماس" تطلق مئات من الصواريخ، كان عناصرها يقتحمون التجمعات السكنية الإسرائيلية القريبة من الحدود، فيما أصدرت السلطات الإسرائيلية تعليماتها للسكان بالحذر والبقاء في منازلهم أو في مناطق آمنة. ويبدو أن القوات الإسرائيلية قد فوجئت عندما استخدم مسلحو الحركة في غزة الجرافات لهدم السياج الأمني مع إسرائيل وتدفقوا إلى داخل البلاد، بحسب وول ستريت جورنال. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه بعد بدء حماس عمليتها بساعات، اتصلت مواطنة إسرائيلية كانت محبوسة داخل منزلها، بإذاعة الجيش لتخبره أن "مسلحين يتجولون في منطقتها". وبعد ثلاث ساعات من بدء الهجوم أي التاسعة والنصف صباحا، عرضت القناة الـ12 ما قالت إنهم سكان غزة العاديون وهم يعبرون من القطاع إلى إسرائيل، مستغلين الثغرات في السياج الأمني، بحسب القناة. وفي وقت لاحق، وعند حوالي العاشرة والنصف صباحا، اتصلت امرأة تدعى دورين بالقناة الـ12 لتبلغ عن وجود مسلحين داخل منزلها، وأنهم يحاولون الدخول إلى غرفتهم الآمنة المغلقة، حيث كانوا يختبئون. وطلبت المساعدة، قبل أن ينقطع الخط. وقال نيسان: "بعد إزالة السياج الأمني الحدودي، كان الطريق مفتوحا للتوغل إلى قرى ومدن وتجمعات سكنية إسرائيلية. كانت هناك تحذيرات لكن لم يهتم أحد بما حدث". ونقلت وول ستريت جورنال عن نائب رئيس السياسات في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، بريان كاتوليس: "من الواضح أن هذه كانت عملية مخططة جيدا ولم تظهر بين عشية وضحاها، ومن المفاجئ أن إسرائيل أو أي من شركائها الأمنيين لم تكتشفها. من الصعب التفكير في فشل أمني بهذا الحجم في تاريخ إسرائيل". وقال ميلامد لموقع "الحرة": "تعلم الأجهزة الأمنية والاستخباراتية مسبقا كل ما يتعلق بالإمكانات الجوية والبحرية والبرية والتقنيات التي تمتلكها "حماس" وحتى بعدد الصواريخ ومعلومات واسعة بإمكانياتها العسكرية، لا أعتقد أن "حماس" تمتلك أنواعا من الأسلحة التي تعتبر مفاجأة للمخابرات الإسرائيلية". وأضاف أن "هناك أجهزة وإجراءات أمنية متطورة على طول الحدود بين قطاع غزة ويمكن لها أن ترد على ذلك، لكن لا نعلم لماذا فشلت". من جانبه، أشار ميلمان إلى أن عدد الجنود في مواقع الارتكاز على الحدود مع قطاع غزة كان أقل من اللازم "بسبب صرف الانتباه عن هذه المواقع وإيفاد عدد منهم إلى مواقع في الضفة الغربية" في ظل تزايد الاشتباكات والعنف هناك لمنع الهجمات الإرهابية ضد المستوطنين، ما أدى إلى أن تكون الارتكازات على حدود قطاع غزة، بنصف طاقتها". وأضاف: "لا أعتقد أنه خلال أول ساعتين، كان الجيش قد فهم بشكل كامل نطاق عملية "حماس"، وهو ما أدى إلى حدوث إخفاقات عسكرية وتكنولوجية ولوجستية، والتسبب في صدمة كبيرة جدا".

"دروس وعبر"

ويؤكد ميلامد أنه يجب أن يكون هناك بحث عميق بشأن ما حدث لنفهم جذور وأسباب هذا الفشل. وقال نيسان: "أعتقد أنه بعد مرور فترة من الزمن وتهدئة الأوضاع، سيتم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ما حدث، ومكان التقصيرات، وكيفية تجاوز عناصر "حماس" للسياج الحدودي، ما أفسح المجال أمام منظمة إرهابية للقيام بهذه العملية وقتل أكثر من 600 مواطن إسرائيلي، من بينهم جنود".

غياب ساعتين.. أين كان سلاح الجو الإسرائيلي يوم العملية؟

دبي - العربية.نت.. لا تزال الأوساط الإسرائيلية في حالة من الصدمة، مع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها الثالث.

فالعملية بدأت السبت الماضي، عبر هجومٍ صاروخي واسعِ النطاق شنّته الفصائل الفلسطينية برا وبحرا وجوا، موجّهة آلاف الصواريخ نحو مختلف البلدات والمدن الإسرائيلية من ديمونا في الجنوب إلى هود هشارون في الشمال والقدس في الشرق، مع اقتحام مقاتلين فلسطينييين براً عبر مناطق إسرائيلية عبر سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية وأيضاً طائرات شراعية، ودون أي إنذارات مسبقة.

ليبقى السؤال الأبرز.. كيف حدث ذلك؟

شكّل عنصر المباغتة الذي اعتمدته الفصائل الفلسطينية في عملية "طوفان الأقصى" أكثر العناصر صدمة ومفاجئة لإسرائيل التي كانت منشغلة باحتفالات بمناسبات دينية عدة. إلا أن السبب الأبرز كان غياب دور سلاح الجو الإسرائيلي الذي لم يحرّك ساكناً على الرغم من مرور ساعتين على القصف، ليتبين أن سلاح الجو هذا كان مغيباً أصلاً. فقد أفاد مدير مكتب "العربية/الحدث" في فلسطين زياد حلبي، بأن سلاح الجو الإسرائيلي لم يقم بشن أي غارات على مدى ساعتين كاملتين بعد بدء عملية "طوفان الأقصى". وأضاف أن المقاتلين دخلوا المستوطنات الإسرائيلية وتوغلوا داخل 8 مواقع عسكرية بعد أن دمروا الاتصالات العسكرية الإسرائيلية بالكامل. لتفقد الوحدات بهذا الاتصالات بين بعضها وبين سلاح الجو الذي توقف عن أي تحرك مع انعدام التنسيق. أما السبب الثاني، فيكمن بأن إسرائيل فقدت خاصية التجسس على اتصالات حركة حماس التي لطالما تمتعت بها، فالحركة استعملت يوم العملية موجات لا تدري عنها إسرائيل أي شيء.

حماس عن المساعدة الأميركية العاجلة لإٍسرائيل: ترميم معنويات!

دبي - العربية.نت.. بعدما قرر الرئيس الأميركي، جو بايدن، تقديم دعم إضافي لإسرائيل إثر هجمات حركة حماس الفلسطينية، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الأحد، ردّ المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، بأن هذا الإعلان يأتي يمثابة "مشاركة فعلية في العدوان على الشعب الفلسطيني". ترميم معنويات!

وأضاف في بيان الأحد، أن هذه محاولة أميركية لترميم معنويات جيش الاحتلال الإسرائيلي المنهارة بعد عملية "طوفان الأقصى". كما تابع أن هذه التحركات لا تُخيف الشعب الفلسطيني ولا الفصائل، مشدداً على الاستمرار بالعملية. أتى هذا التصريح بعدما أعلنت القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق من الأحد، أنها بدأت بتحريك مجموعة حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى شرق البحر المتوسط لتعزيز وضع القوات الأميركية في المنطقة، في ظل التطورات بين قطاع غزة وإسرائيل. وقالت القيادة المركزية في بيان إنها اتخذت أيضاً خطوات لنشر أسراب من "المقاتلات الحربية من طرز إف - 35 وإف - 15 وإف - 16 وإيه - 10 في المنطقة". كما تابعت أن الولايات المتحدة تحتفظ بقوات جاهزة على مستوى العالم لتعزيز وضع الردع إذا لزم الأمر.

الولايات المتحدة ترسل أكبر حاملة طائرات في العالم إلى شرق "المتوسط".. لماذا؟

بعدها، أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي وآخر أميركي لشبكة (سي إن إن) الأحد، بأن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة قنابل ذكية وصواريخ اعتراضية إضافية لمنظومة القبة الحديدية. وذكر المسؤول العسكري الإسرائيلي أن الجيش قد يطلب المزيد من الإمكانات والأسلحة من واشنطن بناء على تطورات العملية ضد حماس.

إعلان حالة الحرب

يشار إلى أن الرئيس الأميركي، كان أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن مساعدة عسكرية أميركية إضافية في طريقها إلى إسرائيل، إثر هجمات حركة حماس، مؤكدا أن "مزيدا منها سيصل في الأيام المقبلة"، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الأحد. أما الحكومة الإسرائيلية المصغرة فأعلنت بوقت سابق اليوم الدخول رسمياً في حالة الحرب. وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، التي تعلن فيها إسرائيل "حالة الحرب" هذه. أتى ذلك، بعدما وصل عدد القتلى جراء الهجوم المباغت الذي شنته حماس فجر أمس إلى أكثر من 700، بينما قدر عدد الأسرى بأكثر من 100. أما على الجانب الفلسطيني فبلغ نحو 370 قتيلا، وأكثر من ألفي مصاب.

إسرائيل تعتقل نائب قائد القوة البحرية لحركة حماس

دبي - العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أن قوة بحرية تمكنت من اعتقال محمد أبو غالي نائب قائد القوة البحرية في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

التحقيق جار

وأضاف متحدث باسم الجيش في بيان أنه يجري التحقيق مع أبو غالي. وقبل ذلك بقليل أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل مئات المسلحين المشاركين في عمليات اقتحام المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة والتي قُتل فيها 700 إسرائيلي حتى الآن. كما تابع في بيان، أن عملياته ما زالت متواصلة في البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، وإنه استهدف 150 موقعا في قطاع غزة منذ يوم السبت.

بعد محيط غزة.. إسرائيل تخطط لإخلاء المناطق الشمالية

دبي - العربية.نت.. فيما تتواصل المواجهات العنيفة لليوم الثاني، أفادت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانتس، أمر بوضع خطط لإخلاء محتمل للبلدات الواقعة على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا، إذا اندلع القتال على تلك الجبهة.

خطة إخلاء الحدود الشمالية

وقالت الصحيفة إن غالانتس عقد اجتماعا مع قادة عسكريين ومسؤولين آخرين "أثنى خلاله على المسؤولين لجهودهم لإجلاء الإسرائيليين من البلدات القريبة من الحدود مع قطاع غزة، وأمر بوضع خطط لإخلاء محتمل للبلدات الواقعة على الحدود الشمالية لإسرائيل أيضا، في حالة اندلاع القتال على تلك الجبهة أيضا". كما أمر وزير الدفاع بتوفير الأسلحة والذخيرة والقوات للفرق الأمنية في البلدات القريبة من حدود غزة.

نتنياهو يعين مسؤولاً لملف الأسرى والمفقودين.. تعرفوا إليه

دبي - العربية.نت... أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عين القائد العسكري السابق غال هيرش منسقاً لشؤون الرهائن والمفقودين. وهيرش، وهو ضابط كبير واعد في الجيش الإسرائيلي، استقال من الجيش بسبب تحقيق دامغ في سلوكه خلال حرب لبنان الثانية عام 2006.

انتقادات شديدة في حرب لبنان

كما تعرض لتدقيق وانتقاد شديدين في أعقاب اختطاف جنديين إسرائيليين عشية الحرب في منطقة تحت قيادته، وكذلك بسبب أسلوبه القيادي أثناء الحرب. وفي عام 2015 تم ترشيحه من قبل وزير الشرطة آنذاك غلعاد إردان للعمل كقائد للشرطة، لكن تم رفض ترشيحه بسبب شبهات تتعلق بمعاملات تجارية غير مشروعة. وفي عام 2019، حاول الترشح للكنيست على برنامجه الخاص، لكنه فاز بحوالي 3400 صوت فقط. وانضم لاحقاً إلى حزب الليكود، لكن لم يتم وضعه على قائمته في الانتخابات اللاحقة. وفي أكتوبر/تشرين الأول، وجهت محكمة الصلح في تل أبيب لائحة اتهام إلى هيرش بتهمة عدم الإبلاغ عن أرباح عملياته في إحدى شركات الدفاع في جورجيا.

فساد مالي

وتم اتهامه إلى جانب ثلاثة شركاء تجاريين آخرين في شركة Defensive Shield، وهي شركة قدمت استشارات دفاعية وتدريباً عسكرياً وتوسطت في مبيعات الأسلحة إلى جورجيا، كما قدمت خدمات لدول أخرى بين عامي 2007 و2009. وزعم ممثلو الادعاء أن الرجال أثروا بشكل جماعي بما لا يقل عن 40 مليون شيكل (حوالي 12.5 مليون دولار)، لكنهم فشلوا في الإبلاغ عن هذا الدخل إلى مصلحة الضرائب. فيما أكد محامو هيرش أن تقاريره الضريبية كانت قانونية وكاملة. وكانت مصادر دبلوماسية قد كشفت اليوم أن إسرائيل تحاول فتح مسار تفاوضي من خلال وسطاء حول ملف الإسرائيليين الذين احتجزتهم فصائل في قطاع غزة إثر هجوم مباغت بدأ فجر أمس. فقد صرحت المصادر بأن إسرائيل فتحت قنوات مع الصليب الأحمر من جهة، ومع دول إقليمية كمصر من جهة أخرى، في محاولة لبدء مسار تفاوضي حول "أسرى الحرب" المحتجزين في غزة بعد العملية التي شنتها فصائل فلسطينية في غلاف غزة وأطلقت عليها (طوفان الأقصى)، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.

أكثر من 150 أسيراً إسرائيليا

ووفق المصادر، تعمل إسرائيل على عزل ملف "أسرى الحرب" عن مجريات المعركة بعد إعلانها "الحرب"، رسميا وموافقة مجلس الوزراء الأمني الاسرائيلي على ذلك. كذلك قالت المصادر المطلعة إنه لم يتم التوصل إلى قناة اتصال جديّة حول هذا الملف حتى اللحظة. وذكرت المصادر أن الحديث عن هذا الملف "سابق لأوانه في الوقت الراهن". وأشارت المصادر الفلسطينية إلى تقديرات غير رسمية بوجود أكثر من 150 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة، جلهم من العسكريين، تمكنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس من أسرهم في العملية التي أطلقتها فجر أمس السبت.

الاحتلال يدعو مواطنيه إلى مغادرة دول الشرق الأوسط

• الخاضعة لتحذيرات السفر خشية استهدافهم بعد عملية «حماس»

• شركات الطيران الأجنبية ألغت كافة رحلاتها من وإلى مناطق الاحتلال

الجريدة... شينخوا... دعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواطنيها إلى مغادرة دول الشرق الأوسط التي تخضع لتحذيرات السفر، بما في ذلك شبه جزيرة سيناء المصرية خوفا من وقوع هجمات ضدهم. وقالت هيئة الأمن القومي الإسرائيلية في بيان ندعو الإسرائيليين إلى مراجعة رحلاتهم المخططة إلى الخارج وتجنب الوصول قدر الإمكان إلى الدول الخاضعة لتحذير السفر. وأضاف البيان أن ذلك يأتي في ضوء التوتر الذي اندلع في أعقاب الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على إسرائيل وتزايد دوافعهم لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين في بلدان مختلفة حول العالم. كما أوصى البيان الإسرائيليين المقيمين في مصر وشبه جزيرة سيناء بتقصير مدة إقامتهم والمغادرة في أقرب وقت ممكن، على خلفية الهجوم الذي وقع في وقت سابق اليوم في مدينة الإسكندرية المصرية وأودى بحياة اثنين من السياح الإسرائيليين وإصابة ثالث بجروح متوسطة. بالإضافة إلى ذلك، أشار البيان إلى أنه في ظل التطورات والأحداث قد تزداد صعوبة عودة الإسرائيليين إلى البلاد بسبب تقليص الرحلات الجوية الخارجية إلى إسرائيل. وقال موقع «واي نت» الإخباري إنه بعد يوم واحد من بدء الحرب، ألغت كافة شركات الطيران الأجنبية تقريبا رحلاتها من وإلى مناطق الاحتلال، مقابل زيادة عدد رحلات الشركات الإسرائيلية لإعادة أكبر عدد من الإسرائيليين العالقين في الخارج. وبلغ عدد الرحلات الملغاة أكثر من 300 رحلة، بحسب الموقع. إلى ذلك، قالت الإذاعة العبرية العامة إن حصيلة القتلى في الهجوم المباغت الذي نفذته حماس السبت على بلدات الاحتلال القريبة من غزة ارتفعت إلى 700 قتيل، بينما بلغ عدد الجرحى 2200. وفي صباح السبت الذي يعتبر يوما مقدسا لدى اليهود، شن مقاتلو حماس هجوما مزدوجا بدأ بتسلل عشرات المقاتلين المسلحين إلى 22 موقعا على بعد 24 كيلومترا من قطاع غزة، بينما أطلق مسلحون في القطاع الساحلي آلاف الصواريخ على إسرائيل التي كانت تحتفل بآخر أيام عيد العرش اليهودي. وأكد جيش الاحتلال في بيان أن عددا غير محدد من المدنيين والجنود احتجزوا كرهائن لدى حماس في غزة. وفي السياق، أجرى وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت زيارة إلى مدينة أوفاكيم القريبة من غزة حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من حركة حماس. وقال غالانت في بيان «لقد هاجمت حماس هنا وألحقت الأذى بالمدنيين الأبرياء». وأضاف «لقد تغيرت قواعد الحرب، والثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون ثمنا باهظا جدا سيغير الواقع لأجيال عديدة».....

ملك الأردن: تفاقم العنف بين إسرائيل والفلسطينيين يهدد أمن المنطقة

الجريدة...دعا عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد إلى ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي ستكون لها «تداعيات خطيرة» على كل جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة واستقرارها. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن العاهل الأردني قوله إن هناك تواصلاً مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبحث «تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة»....

تونس ترفع العلم الفلسطيني في المدارس تضامناً مع غزة

الجريدة..تونس تلغي الحفلات وترفع العلم الفلسطيني في المدارس تضامنا مع غزة ....أعلنت وزارة الثقافة في تونس اليوم الأحد تعليق جميع البرامج الاحتفالية حتى اشعار آخر تضامنا مع الفلسطينيين. وقالت الوزارة إنها قررت إلغاء حفل اختتام تظاهرة «دريم سيتي» المقرر مساء اليوم بمدينة الثقافة بالعاصمة، وأرجعت قرارها في بيان لها إلى «تصعيد قوات الاحتلال حملاتها العسكرية بالأراضي الفلسطينية». ودعت وزارة التربية المدارس إلى رفع العلم الفلسطيني مع العلم التونسي وعرض نشيدي البلدين أثناء تحية العلمين صباحاً بدءاً من يوم غد الاثنين. وكانت الرئاسة التونسية أعلنت أمس في بيان لها «وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني». ونظّم متظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة السبت وقفة لإعلان التضامن مع غزة. وشنت حركة حماس صباح أمس السبت هجوما مفاجئا من غزة أوقع قرابة 500 قتيل وألفي جريح اسرائيلي وفق آخر تحديث في اسرائيل. كما اعتقلت كتائب القسام العشرات من الأسرى الإسرائيليين في عملية غير مسبوقة، وردت تل أبيب بشن غارات جوية عنيفة على القطاع تسببت في مقتل أكثر من 300 فلسطيني من بينهم أطفال.

طوفان الأقصى يحصد 700 إسرائيلي والاحتلال يفشل في استعادة «غلاف غزة»

• تل أبيب تعلن الحرب رسمياً لأول مرة منذ 1973 ووزير الدفاع يوصي بإخلاء مستوطنات الشمال

• «حزب الله» يبقي الجبهة الشمالية مفتوحة... ولا دليل على وقوف إيران خلف الهجوم

• واشنطن تستعد لإعلان مساعدات عسكرية عاجلة وبلينكن يتصل بنظرائه في 20 دولة

الجريدة...أقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي «الكابينيت» برئاسة بنيامين نتنياهو حالة الحرب رسمياً، مع تواصل الأعمال القتالية لليوم الثاني على التوالي بعدة نقاط مع مسلحي الفصائل الفلسطينية، وأمر إخلاء مستوطنات غلاف غزة، في وقت تكبدت الدولة العبرية أكبر خسارة بشرية منذ حرب 1973، وكثفت غاراتها الجوية على قادة «حماس» بقطاع غزة. دخلت المنطقة في سباق بين التحركات الدبلوماسية الساعية إلى الحؤول دون حرب إقليمية مفتوحة، وبين الإجراءات الإسرائيلية المتسارعة للقيام بعملية ضد حركة «حماس» في قطاع غزة، قد تستدعي تدخلاً من «حزب الله» اللبناني على الجبهة الشمالية. خطورة الأوضاع، تُرجِمت بإعلان إسرائيل دخولها الحرب بشكل رسمي، وهو الإعلان الأول من نوعه منذ حرب 1973، وذلك بعد أن وصلت حصيلة قتلى عملية «طوفان الأقصى» المباغتة التي شنتها «حماس» إلى 700 قتيل، بينهم نحو 50 جندياً ومثلهم من أفراد الشرطة، في حين تمكنت الفصائل المشاركة في الهجوم غير المسبوق بالشكل والأساليب والحجم، من نقل أكثر من 100 أسير إلى داخل قطاع غزة، بينهم أميركيون وغربيون، مما قد يؤثر بشكل حاسم على طبيعة رد إسرائيل. وبدا الجيش أمس مشتتاً على جبهتي الجنوب والشمال، مع تصاعد الانتقادات للفشل الاستخباري في توقع الهجوم، والفشل على مستوى الاستجابة له بعد وقوعه. جنوباً، خاضت قوات الكوماندوس الإسرائيلية الخاصة معارك عنيفة لليوم الثاني على التوالي في غلاف غزة، دون أن تتمكن تماماً من استعادة البلدات والنقاط العسكرية التي تسلل إليها مقاتلو «حماس». وأعلن الجيش أنه بدأ بإخلاء مستوطنات «الغلاف» من سكانها، مضيفاً أنه بعد ذلك ستزداد قوة القصف على غزة التي تعرضت في الساعات الأخيرة لمئات الغارات التي أسفرت عن مقتل 370 فلسطينياً على الأقل. وشوهدت قوافل من دبابات الميركافا وهي تتجه جنوباً، في مؤشر على احتمال شن عملية برية ضد القطاع يطالب بها بعض قادة الجيش وسياسيون يمينيون. على الجبهة الشمالية، قام «حزب الله» بقصف محدود على مواقع عسكرية إسرائيلية، رد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف مصادر إطلاق النار، دون أن يتطور الأمر إلى مواجهة مفتوحة. وقال مراقبون لبنانيون إن تبني الحزب للقصف ثم إطلاقه بعد ذلك مسيّرة باتجاه منطقة الجليل الأعلى هو رسالة من الحزب بجاهزيته للدخول في المعركة، في حال جرى تجاوز الخطوط الحمراء التي تردد أنه أبلغها لتل أبيب عبر وسطاء، وبينها شن عملية برية ضد غزة، أو القيام باغتيال قادة «حماس» الموجودين في لبنان، وهو ما كان الأمين العام للحزب حسن نصرالله حذّر منه سابقاً. وفي ظل حالة عدم اليقين على الحدود مع لبنان، أوصى وزير الدفاع يؤاف غالانت، بالاستعداد لاحتمال إخلاء مستوطنات الشمال في حال تدهور الوضع الميداني. وعلى خط الحراك الدبلوماسي، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالات بأكثر من عشرين وزير خارجية، بينهم نظراؤه من مصر والسعودية وتركيا وقطر في محاولة لوقف ما أسماه «الهجمات على إسرائيل». وفي إشارة تهدئة محتملة لطهران، قال بلينكن إنه لا دليل على وقف إيران خلف هجوم «حماس»، دون أن يستبعد أن يكون أحد دوافعه عرقلة مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل. وفي تصريحات من شأنها وضع ضغوط على تل أبيب، التي تجد نفسها مضطرة لرد قوي ورادع يعيد لها الاعتبار بعد المباغتة الاستراتيجية التي أوقعتها فيها «حماس»، دعا بلينكن إلى تجنب سقوط مدنيين في أي عملية إسرائيلية ضد غزة، في وقت كانت تشير بعض التقارير إلى إمكانية قيام إسرائيل بتهجير جماعي لسكان القطاع. وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالاً بالرئيس الأميركي جو بايدن هو الثاني منذ بدء الحرب، في وقت تستعد واشنطن للإعلان عن مساعدات عسكرية عاجلة. وبينما قدرت كلفة الحرب على إسرائيل بمليار دولار يومياً، تعرضت بورصة تل أبيب لانتكاسة أمس، وأوقف عدد من الدول الغربية حركة الطيران إلى إسرائيل، وأصدر بعضها تحذيرات من السفر إلى هناك. زفي تفاصيل الخبر: في وقت خاض الجيش الإسرائيلي معارك لليوم الثاني على التوالي مع عناصر الفصائل الفلسطينية المسلحة، التي اقتحمت العديد من البلدات والقواعد العسكرية بالعمق الإسرائيلي في محيط قطاع غزة، أعلن مجلس الوزراء الأمني المصغر «الكابينيت» برئاسة بنيامين نتنياهو حالة الحرب رسمياً، أمس، وفقاً للمادة 40 من قانون أساس الحكومة. وأكد نتنياهو، عقب مشاورات تقييم للأوضاع الأمنية، أجراها بحضور وزير الدفاع يوآف غالانت، وعدد من الوزراء والضباط، أن الحرب على «حماس»، المسيطرة على القطاع المحاصر، «ستكون صعبة وباهظة، لكن سننتصر فيها». وذكر نتنياهو، في بيان منفصل، أن «المرحلة الأولى من العمليات العسكرية على وشك الانتهاء. من خلال القضاء على الغالبية العظمى من قوات العدو التي تسلّلت إلى أراضينا». وخاطب رئيس الوزراء الإسرائيليين قائلاً: «نحن في حالة حرب». وأصدر تحذيراً شديد اللهجة لسكان غزة، وحثّهم على الإخلاء الفوري للمواقع التي توجد بها عناصر «حماس». كما تعهّد بتحويل جميع المواقع التي تعمل فيها الحركة الإسلامية والمناطق التي تستخدمها كمخابئ، إلى أنقاض. وأضاف: «ما حدث اليوم غير مسبوق في إسرائيل، وسأحرص على عدم تكرار ذلك مرة أخرى» مؤكداً: «سنضربهم حتى النهاية المريرة، وسننتقم بالقوة لهذا اليوم الأسود الذي جلبوه على إسرائيل وشعبها». وأفاد مكتبه بأن الإعلان الرسمي الذي يأتي في أعقاب الهجمات غير المسبوقة التي أطلقتها «حماس»، براً وبحراً وجواً، أمس الأول، يسمح باتخاذ «خطوات عسكرية بعيدة المدى». ولفت إلى أن لجوء الدولة العبرية لهذا الإعلان يأتي للمرة الأولى منذ حرب أكتوبر 1973 عندما تعرّضت إسرائيل لهجوم على عدة جبهات من الجيش المصري ونظيره السوري. ووسط خلافات وانتقادات من المعارضة لأداء الحكومة اليمينية المتشددة التي ألقت بدورها باللوم على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في التعامل مع الهجوم المباغت، أفادت قناة «كان» الرسمية، بأن نتنياهو تخطّى الحكومة والمجلس الوزاري السياسي والأمني، وقرر المصادقة على بند الحرب من دون إجراء مشاورات. خسائر تاريخية من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 700 ووصل عدد المصابين إلى 2048، منهم 20 بحالة حرجة و330 بحالة خطيرة، وكشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن تقديرات غير رسمية، تشير إلى أن نحو 750 إسرائيلياً لا يزالون في عداد المفقودين، منذ بدء العملية التي أطلقت عليها «حماس» اسم «طوفان القدس». في موازاة ذلك، أفادت الشرطة الإسرائيلية بمقتل 60 من عناصرها وقادتها خلال الاشتباكات التي كان أبرزها في مخفر سديروت، حيث تحصّن نحو 10 مسلحين به قبل أن يتم تدميره بشكل كامل. وجاء الارتفاع الكبير بعدد القتلى بعد العثور على مجموعة من جثث الإسرائيليين الذين أعلن عن فقدانهم في منطقة مفتوحة قرب بلدة نتيفوت خلال مشاركتهم في حفل، وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن عدد قتلى الهجوم المباغت، يعد الأكبر منذ حرب أكتوبر 73، ويقترب من عدد قتلى «حرب الأيام الستة» عام 67. وبينما هوى المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب 6.7 بالمئة عند الإغلاق أمس، قدّر خبراء إسرائيليون تكلفة كل يوم من القتال بنحو مليار دولار. وعلى الجانب الآخر، أفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد قتلى الغارات الجوية الإسرائيلية إلى 370، بينهم 30 طفلاً، إضافة إلى إصابة نحو 2000. قصف وإخلاء وتزامن ذلك مع تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه «لا تزال 8 بلدات في الجنوب تحت تهديد إرهابيي حماس»، مضيفاً أن استعادة السيطرة على الوضع لا تزال بعيدة. ودارت طوال ليل السبت ـ الأحد، معارك مكثفة بين القوات الإسرائيلية ومئات من مقاتلي «حماس» الذين توزعوا على 22 موقعاً بعمق جنوب إسرائيل. وأفاد المتحدث باسم الجيش، دانييل هاجاري، بمقتل 400 من مسلحي «حماس»، وبإعادة السيطرة على قرى وبلدات وتجمعات سكانية كانوا قد اقتحموها أمس الأول، لكنّه أكد أن «أمامنا أيام قاسية». وقرر الجيش الإسرائيلي إخلاء بلدات ومدن جنوبية، على بعد 4 كيلومترات من غزة، بُغية تطهيرها واستعادة السيطرة التامة عليها. ويواجه الجيش الإسرائيلي معضلة وجود أكثر من 100 أسير إسرائيلي جرى نقلهم الى داخل قطاع غزة، وسيكون عليه اتخاذ قرارات صعبة في حال قرر زيادة قوته النارية ضد قطاع «حماس»، وهو ما تعهّد بالقيام به بعد إخلاء المستوطنات. وتم رصد قوافل من الدبابات المتجهة إلى الجنوب، في مؤشر إلى احتمال القيام بعملية برية يطالب بها بعض قادة الجيش وسياسيون ينتمون إلى اليمين، ويطالبون بتدمير البنية العسكرية لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي. كوماندوز وصواريخ في المقابل، استأنفت الفصائل قصف البلدات والمدن الإسرائيلية بعشرات الصواريخ، وتسبب قصف بـ 100 صاروخ على مدينة سديروت في إصابة 6 إسرائيليين بجراح أمس. وأكدت كتائب القسام، (الجناح العسكري لـ «حماس»)، أنها نفذت عمليات تسلل أثناء الليل وفجر الأحد، لعدد من مواقع الاشتباكات داخل إسرائيل لإمداد مقاتليها بالقوات والعتاد. وذكرت «القسّام» أنّ «سلاح الجو» شارك بـ 35 مسيّرة انتحارية و5 زوارق محمّلة بمقاتلي «الكوماندوز» في اللحظات الأولى من «طوفان الأقصى». كما تحدثت «سرايا القدس»، التابعة لـ «الجهاد»، عن عمليات نوعية في عدة مواقع عسكرية إسرائيلية، وقالت إنها قتلت رئيس وحدة النخبة الإسرائيلية، المعروفة باسم وحدة «الشبح»، العقيد روي ليفي. وفي وقت حذّرت قوى الأمن من وقوع هجمات داخل المدن الإسرائيلية البعيدة عن القطاع، أفادت تقارير بمقتل 15 إسرائيلياً بعد تسلّل عناصر فلسطينية إلى جنوب عسقلان. مساعدة أميركية في هذه الأثناء، وصف وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن عملية طوفان الأقصى، بالهجوم الأصعب منذ عام 1973. وأشار بلينكن إلى أن الدولة العبرية طلبت مساعدة عسكرية من واشنطن، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تستعد لتقديم معدات عسكرية تشمل صواريخ وتجهيزات لمنظومة الدفاع الجوي (القبة الحديدية). وتحدّث الوزير عن احتمال سقوط قتلى أميركيين ووجود رهائن أميركيين لدى الفصائل الفلسطينية.

الكويت تطلق حملة عاجلة لإغاثة الفلسطينيين

الجريدة...جورج عاطف ... أعلنت وزارة الشؤون إطلاق حملة إغاثة عاجلة للشعب الفلسطيني. وصرح مدير العلاقات العامة، المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد العنزي، بأنه بناء على تعليمات وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس المالك، وانطلاقاً من الأحداث الراهنة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، تم التعميم على الجمعيات الخيرية بإطلاق حملة إغاثية عاجلة لفلسطين. وأضاف العنزي أنه يمكن للجمعيات الخيرية الحصول على الموافقة المسبقة فور إبداء رغبتها بالمشاركة في الحملة من خلال برنامج ميكنة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات.

«حماس» تُشيد بمواقف الكويت: لا تترك محفلاً ولا منبراً إلا وتؤكد دعمها للشعب الفلسطيني شكرت الكويت حكومة ونواباً وشعباً على نصرة قضية فلسطين العادلة

الجريدة... حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بموقف دولة الكويت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الكويت لا تترك منبراً ولا محفلاً عربياً وعالمياً إلا وتعبر فيه عن دعمها التام لحقوق الشعب الفلسطيني، وإدانة إجرام الاحتلال. وشدد عضو قيادة الحركة في الخارج هشام قاسم على أن بيان مجلس الأمة الكويتي ليؤكد الموقف الشعبي والرسمي الداعم لحق شعبنا الكامل في مقاومة الاحتلال والرد على اعتداءاته وانتهاكاته حتى تحقيق حريته. وشكر قاسم الكويت حكومة ونواباً وشعباً على موقفهم الثابت في دعم حق شعبنا بمقاومة المحتل، لافتاً إلى أنها لم تتوان يوماً عن رفضها القاطع للتطبيع مع الاحتلال، خاصة في خضم هرولة بعض الدول للتطبيع مع العدو، وهو أمر يجسد جلياً موقف الكويت الداعم لحقوق شعبنا المشروعة، ونصرة قضيته العادلة.

وسائل إعلام إسرائيلية: ارتباك بين الجنود ونيران صديقة عند الحدود مع لبنان

• أوضحت ما تم تداوله عن اقتحام «حزب الله» للمستوطنات الشمالية

الجريدة.. المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية...أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن الحادث الأمني الذي وقع عند الحدود بين لبنان والأراضي المحتلّة، ناتج عن ارتباك جنود الاحتلال أطلقوا النار على بعضهم البعض، بعد أن ظنّوا أنّ تسلّلاً قد حصل. وكانت «القناة 14» العبرية، قد تداولت أنباء عن اقتحام قوة الرضوان نخبة قوات حزب الله اللبناني للمستوطنات الشمالية للاحتلال الإسرائيلي.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,079,724

عدد الزوار: 7,619,964

المتواجدون الآن: 0