أخبار فلسطين..«طوفان الأقصى» يعيد واشنطن إلى موقع الداعم المطلق لتل أبيب..بوتين: «حرب غزة» دليل على فشل أميركا في الشرق الأوسط .. اشتعال الصراع القديم يكشف محدودية الدور الصيني..الاحتلال ينكّل بغزة ويصطدم بمصر..تل أبيب تلوح بتهجير الغزاويين لسيناء والسيسي يحذر من تصفية القضية على حساب بلاده ..الأمم المتحدة تدين الحصار الشامل على القطاع.. «حاملة» أميركية تصل المنطقة..السعودية تدعو إلى اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي وبحث التصعيد في غزة ..إسرائيل تقصف منزل قائد القسام.. مقتل شقيق محمد الضيف و3 آخرين من عائلته..

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 تشرين الأول 2023 - 4:56 ص    عدد الزيارات 680    التعليقات 0    القسم عربية

        


غزة تحت القصف الإسرائيلي.. وصول أول طائرة أميركية محملة بالذخائر..

أفادت هيئة البث الإسرائيلية الأربعاء بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم حركة حماس إلى 1200 قتيل.

العربية.نت.. واصل الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من الأربعاء قصف قطاع غزة. وقال الجيش إنه يستهدف حركة حماس. وبالتزامن أعلن الجيش عن وصول أول طائرة أميركية محملة بالذخيرة. وقال سلاح الجو الإسرائيلي إن العشرات من طائراته قصفت أكثر من 70 هدفا لحماس في مناطق حي الدرج والتفاح بقطاع غزة. واعتبر سلاح الجو الإسرائيلي عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقا) تلك المنطقة المستهدفة "مأوى" لحماس، قائلا إن الكثير من الأنشطة المعادية لإسرائيل تنفذ من تلك المنطقة. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الأربعاء بمقتل 31 مواطنا وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية ليل الثلاثاء على منازل في جنوب ووسط وشمال قطاع غزة. وأوضحت الوكالة أن الغارات استهدفت منازل في خان يونس والنصيرات ودير البلح وتل الزعتر جنوب ووسط وشمال قطاع غزة. ونقلت عن مراسلها أن قتلى ومصابين سقطوا إثر قصف منازلهم في منطقة النجار شمال خان يونس، بينما استهدف الطيران الإسرائيلي بعدة صواريخ منزلا في النصيرات ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين، في حين قتل 15 فلسطينيا إثر قصف منازل في دير البلح. وقالت إن عدد القتلى الذي سقطوا جراء قصف منزل في تل الزعتر شمال قطاع غزة ارتفع إلى ثمانية وما زال هناك مفقودون تحت الأنقاض. وأعلن البنتاغون اليوم الأربعاء إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت التزام واشنطن بتسريع وصول قدرات الدفاع الجوي والذخائر التي طلبتها إسرائيل. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أن أوستن أجرى الاتصال بغالانت "لتجديد الدعم الأميركي الثابت لإسرائيل" في أعقاب هجوم حركة حماس الفسلطينية "ولمعرفة أحدث تطورات العمليات الإسرائيلية لاستعادة الأمن". كان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن الطائرة الأولى التي تحمل ذخيرة أميركية متطورة هبطت في قاعدة نفاتيم الجوية الإسرائيلية الليلة. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) إن هذه الذخيرة تمكن الجيش من "توجيه ضربات ملموسة والاستعداد لسيناريوهات أخرى"، في إشارة إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. كما وصلت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" إلى مياه البحر المتوسط قبالة السواحل الإسرائيلية. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الأربعاء بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم حركة حماس إلى 1200 قتيل. وكان الجيش الإسرائيلي ذكر قبل قليل أن أكثر من ألف إسرائيلي قتلوا منذ بدء هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة يوم السبت الماضي؛ لكنه لم يحدد العدد الدقيق. وأظهر إحصاء نشره الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس (تويتر سابقا) أيضا أن أكثر من 4500 صاروخ أطلقت من غزة باتجاه إسرائيل منذ السبت، بينما جرى قصف 2294 هدفا لحماس منذ بدء العملية ضد الحركة. وذكر أيضا أن أكثر من 2800 إسرائيلي أصيبوا وأن عدد من تأكد أنهم "رهائن أو مختطفون" 50 شخصا. هذا ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله، الثلاثاء، إن الجيش سينتقل إلى "الهجوم الشامل" على قطاع غزة، مشيرا إلى أن القطاع "لن يعود أبدا كما كان". وقال غالانت لقواته على الحدود مع قطاع غزة "لقد أطلقت العنان، وحررت كل القيود. لقد استعدنا السيطرة على المنطقة. نحن نتجه نحو الهجوم الكامل". وأضاف موجها حديثه للجنود "سيكون لديكم القدرة على تغيير الواقع هنا.. حماس أرادت التغيير في غزة، وسوف تتغير 180 درجة عما أرادت". ومضى يقول "سوف تندم حماس على هذه اللحظة. غزة لن تعود أبدا كما كانت". هذا وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي، الثلاثاء، أن حصيلة القتلى من جراء عملية حركة حماس في نهاية الأسبوع ارتفعت الآن لأكثر من ألف قتيل. وأعلن الجنرال جان غولدفاس، العدد خلال مؤتمر صحافي اليوم. وتحدث بينما استمر ضغط إسرائيل بهجوم عنيف يتضمن غارات جوية على غزة حصد حتى الآن 830 قتيلا، وتسبب في دمار واسع. وأضاف أن إسرائيل ستواصل "الهجوم ونهاجم حركة حماس الإرهابية وأي جماعة أخرى في غزة. سيتعين علينا تغيير الواقع من داخل غزة لمنع حدوث ذلك مجدداً". وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على تخوم غزة مع مواصلة قصف القطاع الخاضع لحصار مطبق فيما تجاوز عدد القتلى الثلاثة آلاف في الجانبين، بينهم جنود ومقاتلون من حماس، في اليوم الرابع منذ أن شنت الحركة عمليتها المباغتة. وقال المتحدث العسكري ريتشارد هيخت للصحافيين "عثر على قرابة 1500 جثة لمقاتلي حماس في إسرائيل وحول قطاع غزة"، مضيفاً أن قوات الأمن "استعادت السيطرة نوعاً ما على الحدود" مع غزة. وأضاف: "نعلم أنه منذ الليلة الماضية لم يدخل أحد، لكن مع ذلك يمكن أن تحصل عمليات تسلل". وأكد أن الجيش "استكمل تقريباً" إجلاء جميع التجمعات السكانية الحدودية، ونشر 35 كتيبة في المنطقة. وتابع: "نقوم ببناء بنى تحتية لعمليات لاحقة".

وزير الخارجية السعودي يؤكد على رفض استهداف المدنيين العزل في غزة

أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، مساء السبت، اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن

العربية.نت... أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، مساء السبت، اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن. وتم خلال الاتصال، بحث مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها وضرورة العمل على الوقف الفوري للتصعيد. وشدد وزير الخارجية على رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل بأي شكل وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف. وأشار وزير الخارجية إلى ضرورة تكاتف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من العنف. كما تلقى وزير الخارجية السعودي، السبت، اتصالاً هاتفياً من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل. وشهد الاتصال بين الجانبين بحث التهدئة في غزة وحماية المدنيين العزل. وحثت الرياض، الاتحاد الأوروبي على سرعة التحرك وتكثيف الجهود لمنع التصعيد.

مشاورات مصرية أميركية لخفض التوتر بفلسطين ومطالبات بحل الدولتين

شدد الوزير المصري خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي على ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولي هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين

العربية نت...القاهرة -أشرف عبد الحميد .. أكدت مصر على ضرورة تكاتف الجهود من أجل الوقف الفوري للتصعيد في الأراضي الفلسطينية، وإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وخلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، شدد الوزير المصري على ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولي هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1997 وعاصمتها القدس الشرقية. وصرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزيرين تناولا التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف، ووضع حد للعنف الدائر وما يرتبط به من إزهاق للأرواح وتعريض حياة المدنيين للمخاطر. وكشف المتحدث أن محادثات الوزيرين ركزت على ضرورة الدفع بمواقف دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة، وكذا أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنأي عن التصعيد الأمني، فيما دعا الوزير المصري إلى وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية، والنأي عن الأعمال الاستفزازية المتكررة التي تؤجج المشاعر، وتشجيع الطرفين على التهدئة والعودة إلى مسار المفاوضات. وكانت مصر قد كثفت اتصالاتها مع كافة الأطراف الفاعلة دوليا وإقليميا لمنع التصعيد في الأراضي الفلسطينية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن مصر تقوم باتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية، كاشفاً أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.

الاتحاد الأوروبي يرفض الحصار الإسرائيلي على غزة عقب عملية حماس

بوريل: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن يجب أن يتم ذلك وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني"

مسقط - فرانس برس.. أكد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء معارضة التكتل القاري فرض إسرائيل حصارا مطبقا على قطاع غزة بعد عملية حماس، مشيرا الى أن غالبية دول الاتحاد ترفض وقف المساعدات للسلطة الفلسطينية. وقال بوريل للصحافيين بعد مشاورات طارئة لوزراء خارجية الاتحاد، إن احترام القانون الدولي يعني "رفض قطع المياه والغذاء والكهرباء"، وهو ما كان أمر به وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت. وقال لصحافيين في مسقط: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن يجب أن يتم ذلك وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني، وبعض القرارات تتعارض مع هذا القانون الدولي". وأشار إلى أن اجتماع الاتحاد الأوروبي دعا إلى إنشاء "ممرات إنسانية لتسهيل مرور الأشخاص الذين يريدون الفرار من قصف غزة" عبر الحدود إلى مصر. وبعد إشارات متضاربة من بروكسل بشأن مستقبل دعمها المالي للسلطة الفلسطينية، قال بوريل إن "الأغلبية الساحقة" من دول الاتحاد تعارض تعليقها. وتابع: "ليس كل الشعب الفلسطيني إرهابيين"، معتبرا أن "عقابا جماعيا ضد جميع الفلسطينيين سيكون غير عادل وغير مجد. سيكون ضد مصلحتنا وضد مصلحة السلام". وكانت المفوضية الأوروبية أكدت مساء الاثنين أنها تجري "إعادة تقييم" لمساعداتها التنموية للفلسطينيين، وذلك بعد ساعات من إعلان المفوض الأوروبي المكلف الجوار وعمليات التوسيع أوليفر فارهيلي تعليق "كافة المدفوعات" للفلسطينيين. كذلك، يفترض أن يبحث الاتحاد الأوروبي في ما قد يكون المستقبل بالنسبة إلى إسرائيل والفلسطينيين. وأوضح بوريل: "يجب أن نعمل على أن يكون" اتفاق قائم على مبدأ دولتين، واحدة إسرائيلية والأخرى فلسطينية "قابلا للتطبيق لأننا لا نعرف أي حل آخر". وقال بوريل إن وزير الخارجية الإسرائيلي والفلسطيني لم يلبيا الدعوة لإلقاء كلمة أمام اجتماع الاتحاد الأوروبي.

الحرب تصل إلى حدود سوريا.. قصف متبادل مع الإسرائيليين

هي المرة الأولى يتم فيها تبادل القصف عبر الحدود بين إسرائيل وسوريا مذ بدء التصعيد الأخير في قطاع غزة

القدس - فرانس برس، رويترز.. قصفت إسرائيل مساء الثلاثاء بالمدفعية الأراضي السورية ردا على إطلاق قذائف منها نحو هضبة الجولان التي احتلتها عام 1967، وفق ما أكد متحدث عسكري. وقال متحدث باسم الجيش إن قواته "ترد بقصف مدفعي ونيران قذائف الهاون نحو مصادر إطلاق القذائف داخل الأراضي السورية" بعد "رصد إطلاق عدد من القذائف من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية". وردا على سؤال عن طبيعة القصف من الجانب السوري، رجح متحدث عسكري إسرائيلي أنه كان "قذائف هاون". وهي المرة الأولى يتم فيها تبادل القصف عبر الحدود بين إسرائيل وسوريا مذ بدء التصعيد الأخير في قطاع غزة، بعدما شنّت حركة حماس عملية مباغتة ضد الدولة العبرية السبت. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ القصف على الجولان نفّذته "فصائل فلسطينية تعمل مع حزب الله اللبناني". وجاء إطلاق القذائف من الأراضي السورية والرد الاسرائيلي عليها، بعد ساعات من تبني الجناح العسكري لحماس (كتائب عز الدين القسام) إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو إسرائيل. وأعقب إطلاق الصواريخ من لبنان، تبادل للنيران بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. هذا وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي بالطائرات والمدفعية والزوارق البحرية ارتفع إلى 900، إضافة إلى إصابة 4600. وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن من بين القتلى 260 طفلا و230 امرأة. وكشفت الوزارة أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى "إبادة" 22 عائلة فلسطينية وتشريد أكثر من 140 ألف شخص. وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على تخوم غزة مع مواصلة قصف القطاع الخاضع لحصار مطبق فيما تجاوز عدد القتلى الثلاثة آلاف في الجانبين، بينهم جنود ومقاتلون من حماس، يعد 4 أيام من هجوم الحركة على مستوطنات غلاف غزة.

إسرائيل تقصف منزل قائد القسام.. مقتل شقيق محمد الضيف و3 آخرين من عائلته

قال مصدر إن عبد الفتاح الضيف (60 عاما)، ومدحت عبد الفتاح الضيف (40 عاما)، وأحد أحفاده ويدعى براء مدحت (عامان ونصف العام)، وزوجة أحد أبنائه الآخرين، قتلوا إثر القصف الإسرائيلي

العربية.نت.. كشف مصدر خاص من عائلة محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء أن شقيق الضيف و3 من أفراد عائلته قتلوا في قصف إسرائيلي على منزل بمدينة خان يونس، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي. وقال المصدر إن عبد الفتاح الضيف (60 عاما)، ومدحت عبد الفتاح الضيف (40 عاما)، وأحد أحفاده ويدعى براء مدحت (عامان ونصف العام)، وزوجة أحد أبنائه الآخرين، قتلوا إثر القصف الإسرائيلي الذي طال منزلهم المكون من ثلاثة طوابق في قيزان النجار بخان يونس. وأضاف أن ابنة السيدة التي قتلت تتلقى العلاج حاليا في الرعاية المركزة بجمع ناصر الطبي في خان يونس، قائلا إن عمليات البحث ما زالت مستمرة عن باقي أفراد العائلة. وأكدت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قصف منزل والد قائد كتائب القسام. فيما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن 4 فلسطينيين على الأقل قتلوا فجر اليوم إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة الضيف في قيزان النجار. وأفادت الوكالة الفلسطينية أن العديد من القتلى والجرحى ما زالوا تحت ركام المنازل المستهدفة. وكانت وزارة الداخلية في غزة قالت في وقت سابق إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي مكثف على منطقة قيزان النجار استهدف منازل وأدى إلى تدمير طرق أيضا، دون خوض في مزيد من التفاصيل.

الأونروا: غزة بلا مساعدات منذ السبت وغارات إسرائيل قتلت 4 موظفين

الأونروا تستضيف حاليا 170 ألف شخص في أكثر من 80 مدرسة ومرافق أخرى في جميع أنحاء قطاع غزة

العربية.نت.. قالت مسؤولة في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) اليوم الأربعاء إن الوكالة لم تتمكن من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ السبت. وكشفت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل لدى الوكالة، في مقابلة مع خدمة أخبار الأمم المتحدة، عن أن الوكالة "فقدت 4 من موظفيها نتيجة الغارات الجوية على غزة" وتعرضت 14 منشأة من منشآتها على الأقل للضرر "بشكل مباشر وغير مباشر"، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي. وذكرت أن مقر الأونروا تعرض لأضرار جانبية صباح الثلاثاء "بسبب الضربات الجوية العنيفة في الأحياء المجاورة، فيما كان بعض موظفيها (الوكالة) يحتمون في نفس المجمع في مبنى مجاور". وأضافت أن مدرسة تابعة للأونروا تؤوي النازحين "تعرضت لضربة مباشرة" قبل أيام، لكنها أكدت في الوقت ذاته أنه "حتى الساعة لم تقع أي إصابات وضحايا في مرافق الوكالة". وقالت توما إن الأونروا تستضيف حاليا 170 ألف شخص في أكثر من 80 مدرسة ومرافق أخرى في جميع أنحاء قطاع غزة. وأوضحت أن "وصول المدارس إلى طاقتها الاستيعابية قد أجبر الناس على البدء بالتوجه إلى مرافق الرعاية الصحية بحثا عن المأوى".

أغرب سيناريو أوكراني عن غزة.. زيلينسكي: بوتين يدعم عمليات حماس

الرئيس الأوكراني قال إن أجهزة استخباراته لديها "معلومات" عن تورط الرئيس الروسي

العربية نت...باريس - فرانس برس.. أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء عن خشيته من أن تؤدي الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس إلى "حرف أنظار" المجتمع الدولي عن الغزو الروسي لبلاده، متّهماً موسكو بتوفير دعم للحركة الفلسطينية. وقال في مقابلة مع قناة "فرانس 2" الفرنسية "نحن واثقون من أنّ روسيا توفّر دعماً، بطريقة أو بأخرى، للعمليات التي تقوم بها حماس". وأشار الى أنّ أجهزة الاستخبارات الأوكرانية لديها "معلومات" في هذا الشأن، مضيفاً أن "الأزمة الراهنة تظهر أنّ روسيا تبحث عن القيام بعمليات لزعزعة الاستقرار في كلّ أنحاء العالم". وأبدى الرئيس الأوكراني خشيته "من أن يتمّ حرف أنظار الاهتمام الدولي عن أوكرانيا، وستكون لذلك تداعيات". وأضاف: "لا أريد أن أجري مقارنة. في بلدنا هناك حرب مروعة تجري. في إسرائيل، فقد العديد من الأشخاص أقاربهم. هاتان المأساتان مختلفتان لكنهما هائلتان". وردّاً على سؤال بشأن الشكوك حول استمرار الدعم العسكري الأميركي في ظل الخلافات الداخلية في واشنطن بين الديموقراطيين والجمهوريين، أعرب زيلينسكي عن أمله في أن "يتواصل" الدعم الكبير الذي تقدّمه أميركا. وشدّد على أنّ "مصير أوكرانيا يرتبط بوحدة بقية دول العالم. الوحدة العالمية ترتبط بشكل كبير بوحدة الولايات المتّحدة". وأكد زيلينسكي أن قواته تواصل التقدم في الهجوم المضادّ الذي بدأته في حزيران/يونيو على رغم البطء في ذلك. وأضاف: "نواصل التقدم شيئاً فشيئاً... المبادرة هي لصالحنا في الوقت الراهن"، مشدّداً على أنّ الهجوم "صعب جداً" في ظلّ تشابك خطوط الدفاع الروسية وحقول الألغام ومعوقات أخرى.

بوتين: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يعكس فشل سياسة واشنطن بالشرق الأوسط

الكرملين قال إنه على اتصال بالجانبين وسيسعى للعب دور في حل الصراع بينهما

العربية.نت، رويترز... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن تصاعد حدة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مثال حي على فشل سياسة الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف خلال لقاء مع رئيس الوزراء العراقي الذي يزور روسيا حاليا، أن واشنطن حاولت التوصل وحدها لتسوية في المنطقة. وقال الكرملين في وقت سابق، إنه على اتصال بالجانبين وسيسعى للعب دور في حل الصراع بينهما. واتهم الرئيس الروسي الولايات المتحدة بـ"احتكار" تسوية النزاع من دون أن تأخذ في الاعتبار "إيجاد تسويات مقبولة للطرفين"، بل على العكس "روجت لأفكارها الخاصة حول طريقة المضي قدما، والضغط على الطرفين". وتابع: "كانت تقوم في ذلك كل مرة من دون مراعاة المصالح الأساسية للشعب الفلسطيني". واعتبر أن "من الضروري تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال الاثنين إن إنشاء دولة فلسطينية هي "السبيل الأكثر موثوقية لإيجاد حل للنزاع" الإسرائيلي الفلسطيني. وفي السنوات الأخيرة، حافظت روسيا على علاقات جيدة مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية، وكذلك مع العديد من اللاعبين الإقليميين بما في ذلك إيران ومصر وسوريا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين الثلاثاء، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لروسيا المقررة يجري الإعداد لها، لكن موعدها لم يحدد بعد.

هل تلعب تركيا دور الوسيط بين إسرائيل وحماس؟...

قال المحلل السياسي التركي موسى أوزوغورلو، المختص بالشؤون الدولية إن "الورقة الوحيدة في يد تركيا لطرح دور الوسيط بين تل أبيب وحماس هي قربها من المنظمات الفلسطينية، وفي مقدمتها حماس"

العربية.نت ـ جوان سوز... أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده للعب دور الوسيط بين إسرائيل وحركة "حماس" لإنهاء الحرب التي اندلعت بين الجانبين منذ أربعة أيام، فهل يستطيع الرئيس التركي أن يلعب بالفعل دور الوسيط بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني كما فعل مع روسيا وأوكرانيا؟.......وقال المحلل السياسي التركي موسى أوزوغورلو، المختص بالشؤون الدولية، إن " الورقة الوحيدة في يد تركيا لطرح دور الوسيط بين تل أبيب وحماس هي قربها من المنظمات الفلسطينية، وفي مقدمتها حماس، وبما أن الرئيس التركي قال عنها سابقاً إنها ليست تنظيماً إرهابياً، وسمح لقادتها بالتواجد في تركيا، لا تريد إسرائيل أن تمنح تركيا هامشاً كبيراً للوساطة المحتملة". وأضاف لـ"العربية.نت" أن "تل أبيب قد ترغب لاحقاً في الاستفادة من علاقات أنقرة الوثيقة مع حركة حماس، ولذلك أعتقد أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تطلبان في الفترة المقبلة مساعدة تركيا وليس وساطتها في إيقاف حركة حماس"، مشيراً إلى أن "اللاعب الأكثر قابلية للعب دور الوسيط بين تل أبيب وحماس هو مصر، فهي موجودة بالفعل على خط الأزمة بين الجانبين ولديها حدود برية مع غزة، ولهذا ربما تكون القاهرة الوسيط الأنسب بين الجانبين في الأوقات الحرجة عوضاً عن تركيا التي تطمح لكسب هذه المهمة". وتابع أن "الأوراق التركية لطرح الوساطة بين تل أبيب وحماس ليست رابحة إلى الآن، خاصة أن الحرب الحالية بين الجانبين هي أزمة دولية ورغم أهمية تركيا في المنطقة، لكن الأولوية ستكون مصر فيما يتعلق بالوساطة بين طرفي النزاع". ويتفق حسين باغجي، الأكاديمي التركي وأستاذ العلاقات الدولية مع المحلل السياسي أوزوغورلو، حيث قال إن "تركيا لا تملك حتى الآن أوراقاً مهمة تخوّلها لعب دور الوسيط بين تل أبيب وحماس". وقال الأكاديمي التركي لـ"العربية.نت" إن "تركيا مرشّحة للعب دور الوسيط بين الجانبين، لكن طرفي النزاع لم يقبلا دعوة رئيسها إلى ذلك". وأضاف أن "أردوغان يحاول أن يكون الوسيط، إلا أن ما يعيق ذلك حتى الآن هو انعدام ثقة كلا الجانبين بتركيا من حيث علاقاتها مع الطرفين على حد سواء". وكان الرئيس التركي قد أعلن أمس عن استعداد بلاده للعب دور الوساطة لإنهاء النزاع بين إسرائيل وحماس وذلك في اليوم الثالث من الحرب بين الجانبين. وكشف أردوغان عن رغبة بلاده في لعب دور الوسيط بين الطرفين خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع لمجلس الوزراء عُقِد في أنقرة وأعلن فيه أيضاً عن أن"تركيا تجري الاستعدادات اللازمة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة". ومع دخول الحرب يومها الرابع، لم ينجح أي طرف في عقد هدنة بين الجانبين رغم سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى من الطرفين.

شركاء نتنياهو يخولونه تشكيل "حكومة حرب".. والليكود: نقترب من اتفاق مع المعارضة

دعا عضو من اليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الائتلافية يوم الثلاثاء إلى ضم سياسيين معارضين للحكومة في إطار جهود إحلال الاستقرار بإسرائيل التي تشن حرباً على حركة حماس في غزة

العربية.نت- وكالات... قال حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يقطع "خطوات كبيرة" نحو تشكيل حكومة وحدة، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي تخوض فيه البلاد حربا وتواجه شقاقا داخليا عميقا. وقال بيان للحزب إن نتنياهو دعا بيني غانتس، وهو رئيس حزب معارض رئيسي للاجتماع. يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن أعضاء الائتلاف الحكومي المشاركين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وافقوا على تشكيل حكومة جديدة تكون بمثابة "حكومة حرب". وذكرت الهيئة أن أعضاء الائتلاف عقدوا اجتماعا، بحثوا خلاله إمكانية تشكيل حكومة طوارئ لإدارة أمور الحرب، لافتة إلى أنهم وافقوا على تشكيل تلك الحكومة، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وكانت المعارضة الإسرائيلية أبدت استعدادها للدخول في مثل هذه الحكومة، وعقد نتنياهو اجتماعات بهذا الخصوص مع زعيم المعارضة يائير لابيد. ووافق زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، على الدخول في "حكومة حرب" لكنه اشترط ألا يقر الكنيست خلال فترة ولاية الحكومة أي قانون خارج موضوع الحرب. ودعا عضو من اليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الائتلافية يوم الثلاثاء إلى ضم سياسيين معارضين للحكومة في إطار جهود إحلال الاستقرار بإسرائيل التي تشن حربا على حركة (حماس) في غزة. وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي "حكومة طوارئ وطنية الآن!". دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي تقودها حركة حماس ضد إسرائيل يومها الرابع، الثلاثاء، فيما لم يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" باستمرار القصف الإسرائيلي على مناطق في غزة منذ الصباح الباكر، فيما أظهرت صور انتشار الدبابات الإسرائيلية في 20 موقعا على الأقل قرب غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي استعادة السيطرة "إلى حد ما"، على حدود غزة. واستدعى الجيش الإسرائيلي عددا غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي، وفرض حصاراً على قطاع غزة، مما أثار مخاوف من أنه يعتزم شن هجوم بري ردا على هجوم حماس الأكثر جرأة ودموية منذ عقود. وفيما ناشد الهلال الأحمر الفلسطيني، المجتمع الدولي لحماية المدنيين والطواقم الطبية في غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 788 بينهم 770 في قطاع غزة. وتم إخلاء مقر المفوض العام للأونروا في غزة بعد تضرره جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، بعد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالانتقام من حركة حماس بطريقة "سيتردد صداها لأجيال".

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل..

كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت، الأحد، أن "مسؤولين أمنيين إيرانيين شاركوا في التخطيط للهجوم" المفاجئ الذي شنته حماس على إسرائيل، وتسبب بمقتل المئات من المدنيين الإسرائيليين....

العربية.نت- وكالات.. نفى المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، ضلوع بلاده في هجوم حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل والذي أودى بحياة المئات من العسكريين والمدنيين من إسرائيل. وكانت إيران قد نفت من قبل أيضا ضلوعها في الهجوم المباغت الذي نفذته حركة "حماس" واستهدف إسرائيل، فجر السبت، قائلة إن تلك الاتهامات تستند إلى "دوافع سياسية". وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان، الأحد: "ندعم فلسطين على نحو لا يتزعزع، لكننا لا نشارك في الرد الفلسطيني، لأن فلسطين فقط هي التي تتولى ذلك بنفسها". من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن اتهام طهران بالضلوع في العملية المباغتة التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل "تستند إلى دوافع سياسية"، مضيفاً أن طهران "لا تتدخل في قرارات الدول الأخرى، بما فيها فلسطين". ولم توجه إسرائيل أصابع الاتهام إلى إيران بصفة رسمية بالضلوع وراء الهجوم الذي نفذته حماس، وهي حركة تسيطر على قطاع غزة وتصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت، الأحد، أن "مسؤولين أمنيين إيرانيين شاركوا في التخطيط للهجوم" المفاجئ الذي شنته حماس على إسرائيل، وتسبب بمقتل المئات من المدنيين الإسرائيليين. وأفادت الصحيفة الأميركية أن "إيران منحت الضوء الأخضر للهجوم، خلال اجتماع عقد في العاصمة بيروت، الاثنين الماضي، بعد تخطيط استمر منذ أغسطس الماضي". ومع ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية، الأحد، إنه "لم نرَ حتى الآن دليلا على أن إيران وجهت هذا الهجوم بالذات، أو كانت وراءه".

محمد بن زايد يأمر بتقديم 20 مليون دولار.. مساعدات عاجلة للفلسطينيين نشر

الجريدة...أمر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد بتقديم مساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون. وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الثلاثاء: «يأتي هذا الدعم من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف ومد يد العون لهم والذي يعد من ثوابت دولة الإمارات»...

عباس لـ «حماس»: أطلقوا الأسرى الإسرائيليين

الجريدة..طلب رئيس القائمة العربية الموحدة، منصور عباس، من حركة حماس، أمس، إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين. وقال عباس: «قيم الإسلام تأمرنا بعدم أخذ النساء والأطفال وكبار السن أسرى»، مضيفا أن إطلاق سراحهم «إجراء إنساني مطلوب على الفور». ويندرج حزب القائمة العربية الموحدة تحت لواء المعارضة في «الكنيست» الإسرائيلي، لأنه كان ضمن الحكومة الائتلافية السابقة. ويعتمد الحزب على دعم الأقلية العربية التي تشكّل 20 بالمئة من سكان إسرائيل ويتعاطف العديد من أفرادها مع الفلسطينيين.

دعوة أوروبية خليجية لدعم مالي مستدام للفلسطينيين

الجريدة...دعا الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، يوم الثلاثاء، إلى تقديم «دعم مالي مستدام» للفلسطينيين، بعد إثارة مخاوف من احتمال وقف المساعدات إثر الهجوم الذي أطلقته حماس ضد إسرائيل صباح السبت. وجاء في بيان مشترك تلاه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحفي في مسقط أن ممثلي دول الخليج والاتحاد الأوروبي «شددوا على أهمية الدعم المالي المستدام للأونروا وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للفلسطينيين في الأراضي المحتلة». وأكد بوريل أن المعلومات حول وقف ألمانيا مساعداتها للفلسطينيين «خاطئة»، بعد هجوم حماس الذي أدانه الاتحاد الأوروبي بشدّة.

الأردن ينفي استخدام قواعده لإمداد إسرائيل

الجريدة...نفت القوات المسلحة الأردنية، اليوم، مزاعم استخدام قواعدها من قبل الجيش الأميركي لنقل إمدادات لإسرائيل. وأكد مصدر عسكري أن ما تم تداوله حول انطلاق طائرة أميركية من قاعدة أردنية ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، موضحاً أن الطائرة المشار إليها عبرت الأجواء الأردنية أمس، بعد منحها تصريحا وفق إجراءات قانون الطيران الدولي، وتأكيد طلب العبور أنها تحمل ركابا ولا تحمل أي معدات.

الحوثي: لو تدخلت أميركا سنشارك بـ «الطوفان»

الجريدة...لوّح زعيم حركة أنصار الله اليمنية المتمردة، عبدالملك الحوثي، بالانخراط في عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها حركة حماس ضد إسرائيل السبت الماضي في حال تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر ضد الفصائل الفلسطينية في غزة. وقال الحوثي، المتحالف مع إيران، في تصريحات اليوم، «إننا في تنسيق تام مع محور المقاومة لفعل كل ما نستطيع ولمتابعة الأحداث والخطوط الحمر، ومن ضمنها إذا تدخّل الأميركي بشكل مباشر نحن مستعدون للمشاركة بالقصف الصاروخي والمسيّرات والخيارات العسكرية»....

السعودية تدعو إلى اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي وبحث التصعيد في غزة

الجريدة..الإخبارية نت ...دعت المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية، في دورتها الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى عقد اجتماع استثنائي عاجل للجنة التنفيذية على مستوى الوزراء، لتدارس التصعيد العسكري في غزة ومحيطها وتفاقم الأوضاع بما يهدد المدنيين وأمن واستقرار المنطقة. من جهة أخرى، جددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إدانتها للعدوان العسكري الإسرائيلي الذي أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه بقرارات الشرعية الدولية، وتصعيد وتيرة اعتداءاته وجرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحرمانه من حقوقه المشروعة هي السبب الرئيسي في عدم الاستقرار. وحملت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد، داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ورعاية عملية سياسية جادة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس رؤية حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

أوباما: على جميع الأمريكيين أن يشعروا بالغضب إزاء الهجمات «الإرهابية الوقحة» على إسرائيل

الجريدة...أعرب الرئيس الامريكي الأسبق، باراك أوباما، عن دعمه لإسرائيل في الحرب التي تخوضها حالياً ضد حركة حماس، التي شنت ضدها هجوما غير مسبوق يوم السبت الماضي. وكتب أوباما على صفحته على موقع «إكس»، «يجب على جميع الأمريكيين أن يشعروا بالرعب والغضب إزاء الهجمات الإرهابية الوقحة على إسرائيل وذبح المدنيين الأبرياء». وقال «نشعر بالحزن على أولئك الذين لقوا حتفهم، ونصلي من أجل عودة أولئك الذين تم احتجازهم كرهائن بأمان، ونقف بقوة إلى جانب حليفتنا إسرائيل، بينما تعمل على تفكيك حماس». وأضاف الرئيس الامريكي الاسبق «بينما ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب، يجب أن نستمر في السعي من أجل تحقيق سلام دائم وعادل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء». وأطلقت حماس هجوماً مباغتاً من عدة جوانب ضد إسرائيل تحت اسم «طوفان الأقصى»، تضمن إطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي المحتلة وعمليات تسلل غير مسبوقة داخلها. ومن جانبها، أعلنت إسرائيل حالة الحرب وردت بهجمات مضادة تحت اسم «السيوف الحديدية» أسفرت عن استشهاد المئات في غزة. وأصيب آلاف الأشخاص. واستشهد نحو 700 فلسطيني وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف أخرين بجروح منذ يوم السبت الماضي جراء شن إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس تحت اسم «طوفان الأقصى».

الاحتلال ينكّل بغزة ويصطدم بمصر

• تل أبيب تلوح بتهجير الغزاويين لسيناء والسيسي يحذر من تصفية القضية على حساب بلاده

• اشتباك «متدحرج» على «جبهة لبنان»... والحوثيون يهددون بالانخراط في «الطوفان»

• الأمم المتحدة تدين الحصار الشامل على القطاع... وهنية يرفض التفاوض على الأسرى قبل انتهاء الحرب

• «حاملة» أميركية تصل المنطقة والبيت الأبيض يعتبر إرسال قوات مضراً بحل النزاع الفلسطيني ــ الإسرائيلي

الجريدة... أمطر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بضربات جوية وقصف مدفعي، أمس، في اليوم الرابع للحرب التي اندلعت عقب الهجوم المباغت الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل وخلّف أكثر من 1000 قتيل، بينما واصلت التشكيلات العسكرية الإسرائيلية الاحتشاد في محيط المنطقة وسط ترقب لشنّها عملية برية يبدو أن موعد انطلاقها قد يتأخر. وبدا أن تل أبيب تسعى إلى إبادة جماعية في القطاع بعد قصفها معبر رفح أمس مرة ثالثة في غضون 24 ساعة، وإرسالها تحذيراً إلى القاهرة من إدخال أي مساعدات للفلسطينيين، وهو ما سيقود خلال أيام قليلة إلى كارثة إنسانية في القطاع، بعد أن قطعت إسرائيل عنه الكهرباء والماء والوقود. ولامست حصيلة الشهداء الفلسطينيين الـ 800 أمس مع استمرار الغارات الوحشية، في وقت تعرضت بلدات ومدن إسرائيلية لزخات غزيرة من صواريخ «حماس» وُصِفت بأنها غير مسبوقة من حيث الكثافة، خصوصاً في مدينة عسقلان الجنوبية. وفيما بدا أنه تلويح بتهجير سكان غزة الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، «نصح» متحدث عسكري إسرائيلي سكان القطاع بالخروج منه إلى مصر عبر معبر رفح، مشيراً إلى أن المعبر لا يزال مفتوحاً. وفي تراجع عن هذه التصريحات، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً توضيحياً يتراجع فيه عن تصريح المتحدث، مؤكداً أنه لا توجد أي دعوة إسرائيلية رسمية لتوجيه سكان القطاع إلى الفرار نحو سيناء، وأن المقصود هو إخلاء مناطق تشهد وجوداً عسكرياً لـ«حماس» من المدنيين باتجاه مناطق ومآوٍ داخل حدود القطاع دون الخروج منه. وفي حين ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف نفقاً قرب مدينة رفح عند الحدود المصرية، زاعماً أنه كان يستخدم في تهريب الأسلحة والذخائر لـ«حماس»، قال مصدر أمني مصري إن «هناك مخططاً واضحاً لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها»، مضيفاً أن حكومة الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت تحت القصف أو النزوح خارج أراضيهم. وأشار المصدر إلى سعي الاحتلال على مدار الصراع إلى محاولة توطين أهالي غزة في سيناء. وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري النائب أحمد العوضي إن «مصر لن تسمح بأي عنصر لجوء». وفي وقت ذكرت «يديعوت أحرونوت» أن القاهرة حذرت نتنياهو من «عملية رهيبة» من غزة قبل 10 أيام من «طوفان الأقصى»، حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من أن القاهرة لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى. وقال السيسي، في تصريح أمس، إن «أمن مصر القومي مسؤوليتي الأولى، ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف»، مؤكداً أن بلاده «لا تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية». وبينما أكدت الأمم المتحدة أن الحصار الكامل للقطاع الفلسطيني، الذي أعلنه أمس الأول وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت محظور بموجب القانون الدولي الإنساني، قصفت إسرائيل، أمس، مناطق لبنانية بعد إطلاق صواريخ في اتجاهها. وفيما بدا انزلاقاً متدحرجاً إلى اشتباك أوسع، أعلن حزب الله إطلاق صاروخ موجه باتجاه آلية إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم في الجليل الأعلى، وهو ما ردت عليه إسرائيل بقصف موقع للحزب، بينما اجتمعت القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي لبحث التطورات. جاء ذلك بعد مقتل عدد من عناصر «حزب الله»، أمس الأول، بقصف إسرائيلي، اكتفى الحزب بالرد عليه بقصف موقعين عسكريين إسرائيليين وسط ترقب ما إذا كان الحزب سيرد بفتح جبهة الجنوب خصوصاً بعد تهديدات أميركية له ولإيران من الانخراط في الحرب. وكان لافتاً أمس تهديد الحوثيين بالانخراط في المعركة إذا تدخلت أميركا مباشرة، وهو تهديد كانت فصائل عراقية رددته. وتزامناً مع وصول حاملة الطائرات الأميركية «فورد» قبالة شاطئ حيفا لإظهار دعم واشنطن لإسرائيل وزيادة الردع الإقليمي، أفاد الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي بأن الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية الأميركية تتجه إلى تل أبيب، مؤكداً أنها ستتبع بدفعات أخرى. إلى ذلك، كشفت «سكاي نيوز»، نقلاً عن مصادر أميركية، أن قوات خاصة أميركية مختصة بالإفراج عن الرهائن وصلت إلى إسرائيل للمساعدة في الإفراج عن أكثر من 150 إسرائيلياً وأجنبياً تحتجزهم الفصائل في غزة، إلا أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، قال رداً على سؤال، إن إرسال قوات أميركية إلى إسرائيل لن يكون مفيداً في حل النزاع الفلسطيني ــ الإسرائيلي. وكان رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية شدد أمس على أن الحركة لن تجري أي مفاوضات على الأسرى قبل توقف جميع العمليات العسكرية. وفي تفاصيل الخبر: أمطر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بضربات جوية وقصف مدفعي، أمس، في رابع أيام الحرب التي اندلعت عقب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على العديد من المستوطنات والقواعد العسكرية بمنطقة غلاف غزة، وخلف أكثر من 1000 قتيل حتى الآن، بينما واصلت التشكيلات العسكرية الإسرائيلية الاحتشاد بمحيط المنطقة وسط ترقب لشنها عملية برية. وأفادت تقارير بأن المقاتلات الإسرائيلية واصلت سلسلة غاراتها الجوية الأكبر ضد فصائل غزة بشكل عام و«حماس» بشكل خاص، باستخدام قنابل فوسفورية «محرمة دولياً»، وتسبب القصف الجوي المكثف على حي الرمال الراقي، الذي يوصف بأنه «عصب حماس»، وسط مدينة غزة، في دمار شامل، بينما شدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي آفيخاي أدرعي على أن ما يحدث في القطاع حالياً مجرد بداية. وتهدمت المنازل على رؤوس ساكنيها، بعدما تخلى الجيش الإسرائيلي عن سياسة إنذار المباني المستهدفة قبل قصفها، وهو ما رفع عدد القتلى والجرحى في عموم القطاع، الذي يتعرض لـ«حملة انتقامية»، إلى 788، بينهم 140 طفلاً و105 سيدات، والجرحى إلى أكثر من 4 آلاف، وتسببت إحدى الغارات بمقتل عضوي المكتب السياسي لـ«حماس» زكريا معمر وجواد أبو شمالة. السعودية تدعو إلى اجتماع «التعاون الإسلامي» ومقتل عضوين في المكتب السياسي لـ «حماس» جاء ذلك بعد تجديد الجيش الإسرائيلي تأكيده أنه سيطر بشكل كامل على مستوطنات غلاف غزة، وأنه لم يرصد في الساعات الأخيرة عمليات تسلل من القطاع، مشيراً إلى أنه استكمل تقريباً إجلاء جميع التجمعات السكانية في منطقة الغلاف، كما عثر على قرابة 1500 جثة لمقاتلي «حماس» المتسللين. معبر رفح وفيما بدا أنه تلويح بتهجير سكان غزة الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، «نصح» متحدث عسكري إسرائيلي سكان القطاع بالخروج منه إلى مصر عبر معبر رفح، مشيراً إلى أن المعبر لا يزال مفتوحاً. بعد ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً توضيحياً يتراجع فيه عن تصريح المتحدث، وأكد البيان أنه لا توجد أي دعوة إسرائيلية رسمية لتوجيه سكان قطاع غزة إلى الفرار نحو سيناء، لافتاً إلى أن الجيش يقوم بحملة لإخلاء مناطق تشهد وجوداً عسكرياً لـ«حماس» من المدنيين باتجاه مناطق ومآوٍ داخل حدود القطاع دون الخروج منه. وبعد إعلان «الهلال الأحمر الفلسطيني» تسلم مساعدات شحنة إنسانية من خلال معبر رفح، قال الفلسطينيون إنهم تلقوا تحذيراً بضرورة إخلاء المعبر، فيما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المعبر للمرة الثانية خلال 24 ساعة. وقال مصدر مصري إن «الضربة دمرت مدخل المعبر» من جهة غزة. وأفادت تقارير بأن شاحنات مصرية محملة بالوقود والغذاء انسحبت من الموقع عقب القصف. وتحدثت مصادر «سكاي نيوز» عن توجيه إسرائيل تهديدات للسلطات المصرية بضرب أي مساعدات تدخل القطاع من «رفح» بعد قيام السلطات العبرية بوقف كل إمدادات الغذاء والمياه والغاز والكهرباء إلى غزة لمحاصرتها بشكل كامل. مصدر مصري وأكدت مصر، أمس، أن القضية الفلسطينية «تشهد الآن منعطفاً هو الأخطر في تاريخها»، محذرة من مساعي الاحتلال الإسرائيلي إلى تصفية القضية الفلسطينية في الوقت الحالي. وقالت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن «هناك مخططاً واضحاً لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها»، مضيفة أن حكومة الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت تحت القصف أو النزوح خارج أراضيهم، وحذرت من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الحالية على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني. ونبهت المصادر إلى وجود أطراف تخدم مخطط الاحتلال، وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخياً وسياسياً، مشيرة إلى سعي الاحتلال الإسرائيلي على مدار الصراع إلى محاولة توطين أهالي غزة في سيناء. وأكدت أن مصر تصدت لهذه المخططات ورفضها الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه، موضحاً في هذا السياق أن مقررات الجامعة العربية رفضت هذه المخططات في سياقات مختلفة، واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي. صواريخ وتحرير في المقابل، واصلت فصائل غزة قصف مدن وبلدات إسرائيلية بالصواريخ، إذ دوت صفارات الإنذار في فلاسيم وكفار عزة وساعد بمحيط القطاع، كما دعت «كتائب القسام» سكان بلدة عسقلان إلى مغادرتها قبل قصفها، رداً على إنذارات إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين. وقالت «الكتائب»، التابعة لـ«حماس»، إنها قصفت تل أبيب الكبرى برشقات صاروخية كبيرة رداً على قصف منازل المدنيين بغزة. من جهته، دعا رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إسماعيل هنية، إلى «مشاركة كل أبناء الأمة الإسلامية في معركة طوفان الأقصى، وفي مقدمتها قوى المقاومة». ورداً على تقارير عن أن إيران هي التي خططت وأعطت الأمر بتنفيذ الهجوم، قال هنية إن «العملية فلسطينية القرار والتنفيذ، ودشنت مرحلة التحرير»، مشدداً على رفض أي مفاوضات حول الأسرى الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية قبل «نهاية الحرب». تنديد بالحصار في غضون ذلك، أكدت الأمم المتحدة أن الحصار الكامل للقطاع الفلسطيني، الذي أعلنه، أمس الأول، وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت محظور بموجب القانون الدولي الإنساني. وقال مفوض الأمم المتحدة فولكر تورك إن حصار غزة يهدد بتفاقم الوضع، ويؤثر على عمل المرافق الطبية، مضيفاً: «أن فرض حصار يعرض حياة المدنيين للخطر، من خلال حرمانهم من السلع الأساسية للبقاء»، ووصفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» تصريحات غالانت بأنها «دعوة لارتكاب جرائم حرب ومقززة»، وطالبت المنظمة محكمة العدل الدولية برصد تصريحات الوزير الإسرائيلي، منتقدة «المعاقبة الجماعية» للفلسطينيين. في موازاة ذلك، حذرت الأمم المتحدة من أن حركة النزوح في غزة تفاقمت إلى 187500 شخص منذ السبت وتوقعات بالمزيد، وقالت إن 4 مدارس و8 مرافق للرعاية الصحية في غزة تضررت جراء القصف، مشيرة إلى احتمال حدوث نقص حاد في مياه الشرب بسبب قطع السلطات الإسرائيلية إمداداتها. بدورها، دعت منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممر إنساني إلى غزة، مشيرة في بيان لها إلى نفاد الإمدادات الطبية التي كانت مخزنة في القطاع. دعم إسلامي وخليجي في هذه الأثناء، دعت السعودية، رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى عقد اجتماع استثنائي عاجل للجنة التنفيذية على مستوى الوزراء، لتدارس التصعيد العسكري في غزة بما يهدد المدنيين وأمن المنطقة واستقرارها. في موازاة ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي إلى تقديم «دعم مالي مستدام» للفلسطينيين، بعد إثارة مخاوف من احتمال وقف المساعدات إثر هجوم «حماس». دعم غربي وفيما أرسلت عدة دول غربية، بينها هولندا وبولندا وإيطاليا، طائرات عسكرية لإجلاء رعاياها من إسرائيل، أعلن الإليزيه أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسي الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والإيطالية جورجيا ميلوني، أكدوا في أعقاب محادثات هاتفية جرت بينهم ليل الإثنين - الثلاثاء إدانتهم لـ«حماس ولأفعالها الإرهابية المروعة». وجاء في بيان مشترك صدر عن القادة الخمسة، ونشر الإليزيه نصه، «نؤكد بوضوح أن تصرفات حماس ليس لها أي مبرر وأي شرعية، ويجب إدانتها عالمياً. لا شيء، على الإطلاق، يبرر الإرهاب». وكان الإليزيه أصدر في بادئ الأمر نسخة أولى من هذا البيان قال فيها إن القادة الخمسة دعوا إيران إلى «عدم توسيع نطاق النزاع إلى أبعد من غزة»، لكن الإليزيه ما لبث أن نشر نسخة ثانية معدلة أزال فيها أي إشارة إلى إيران، بما يتفق وبقية النسخ الصادرة عن الدول الأربع الأخرى. وأكد القادة الخمسة، في بيانهم، أن «بلداننا تدعم إسرائيل في جهودها للدفاع عن نفسها وعن شعبها في مواجهة فظائع حماس»، وتابعوا: «نعترف جميعاً بالتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، وندعم تدابير متساوية لتحقيق العدالة والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين، لكن دعونا لا نخطئ: فحماس لا تمثل هذه التطلعات، ولا تقدم للشعب الفلسطيني سوى المزيد من الإرهاب وسفك الدماء». وفي تصريح منفصل، رفض ماكرون الخضوع لـ«ابتزاز حماس» بـ«المحتجزين» لديها، لافتا إلى أن «إشادة إيران بالهجوم غير مقبولة». وتزامناً مع وصول حاملة الطائرات الأميركية «فورد» قبالة شاطئ حيفا لإظهار دعم واشنطن لإسرائيل وزيادة الردع الإقليمي، أفاد الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي بأن الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية الأميركية تتجه إلى إسرائيل، مؤكداً أنها ستتبع بدفعات أخرى. إلى ذلك، كشفت سكاي نيوز عن مصادر أميركية ان قوات خاصة أميركية مختصة بالإفراج عن الرهائن وصلت إلى إسرائيل للمساعدة في الإفراج عن أكثر من 150 إسرائيلي وأجنبي تحتجزهم الفصائل في غزة. بن غفير يسلّح المدنيين الإسرائيليين بدأت تل أبيب، أمس، تسليح مدنييها القاطنين على الحدود، خصوصاً في الشمال وفي المدن المختلطة العربية/ اليهودية، وفي مستوطنات الضفة الغربية المحتلة. وكان وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير قد أمر بشراء 10 آلاف قطعة سلاح لتزويد المدنيين بها «للدفاع عن أنفسهم»، في مواجهة أي تطور أمني. وفي المرحلة الأولى، تم شراء 4 آلاف بندقية «ساعر» من مصنع سلاح إسرائيلي، بهدف توزيعها على الفور على «الفئات المتأهبة»، مع التركيز على المستوطنات المحاذية للسياج، والواقعة على طول خط التماس في الشمال والجنوب والوسط. وأعلنت وزارة الأمن القومي أنها بدأت توزيع السلاح مع معدات إضافية، من بينها خوذ واقية للرأس وغيرها. في سياق متصل، أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، آفيخاي أدرعي، أن طائرات عسكرية أقلّت مئات المواطنين في إطار الاستدعاء الخاص للجنود الاحتياطيين، خصوصا من دول أوروبية.

بوتين: «حرب غزة» دليل على فشل أميركا في الشرق الأوسط

• «طوفان الأقصى» يعيد واشنطن إلى موقع الداعم المطلق لتل أبيب

• اشتعال الصراع القديم يكشف محدودية الدور الصيني

الجريدة...قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس أظهرت «فشل» سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، معتبرا أن إقامة دولة فلسطينية «أمر ضروري». وقال بوتين، خلال اجتماع في الكرملين مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: «أعتقد أن كثيرين سيتفقون معي على أن هذا مثال حي على فشل سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط». وذكر أن واشنطن سعت إلى «احتكار» الجهود الدولية لإقامة سلام في المنطقة، واتهمها بإهمال البحث عن تسوية تكون مقبولة للطرفين، مضيفا أن الولايات المتحدة تجاهلت مصالح الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحاجة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة لهم في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية، وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وأفاد الكرملين، في وقت سابق، بأنه على اتصال مع الجانبين وسيسعى للعب دور في حل الصراع بينهما. أزمة واشنطن في المقابل، أعادت صدمة العملية التي شنّتها «حماس» إلى الولايات المتحدة دورها المألوف باعتبارها الداعم المطلق لتل أبيب، مستخدمة نفوذها لحماية حليفتها بدلا من التشجيع على الهدوء. وقال البيت الأبيض أمس، انه لا يريد أن يرى سقوط مدنيين بما في ذلك بقطاع غزة. وكان بايدن قد طوى صفحة الخلافات مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو حول قانون الإصلاحات القضائية، وتقديم تنازلات للفلسطينيين، والتباين حول أسلوب التعامل مع إيران في سعي للتوصل إلى اتفاق تطبيع إسرائيلي ــ سعودي تاريخي، يُرجّح أن يكون هذا الاحتمال معلّقا حالياً، لكن العنف الراهن أدى إلى تأجيل خلافاته مع نتنياهو. ووعد الرئيس الأميركي بتقديم «دعم كامل» لإسرائيل، وأرسل ذخائر، وأمر بإرسال سفن حربية إلى شرق المتوسط، في تحذير مباشر وصريح لإيران الداعمة لـ «حماس» ولـ «حزب الله» اللبناني. ودعت الولايات المتحدة، الأحد الماضي، أعضاء مجلس الأمن الدولي، الذين عقدوا جلسة طارئة، إلى إدانة «حازمة» للهجوم الذي شنته «حماس» وقتل فيه مئات المدنيين بينهم عشرات الأجانب، بينما سعت موسكو إلى دعم العودة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط. واعتبر ديفيد ماكوفسكي من «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» أن ردّ الولايات المتحدة على إراقة الدماء لم يكن بـ «المصطلحات المعتادة التي تدعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس، بل أنها ستعطي إسرائيل كلّ ما تحتاجه وتقدّم دعما واضحا لا لبس فيه»، متوقعا أن تركّز السياسة الخارجية الأميركية على حماية إسرائيل، بما في ذلك من انتقادات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن وليس الضغط على نتنياهو. وكان سلف بايدن، دونالد ترامب المدعوم من قاعدة مسيحية إنجيلية، قد دفع باتّجاه قائمة أمنيات لإسرائيل تتضمّن الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية. وعاد فريق بايدن إلى الدعوات الأميركية السابقة لإقامة دولة فلسطينية لكنه لم يفعل الكثير لتحقيق هذا الهدف، دون أن يجد أي فرصة لذلك في ظلّ قيادة نتنياهو، لكن مستوى العنف في عملية «حماس» صدم المسؤولين الأميركيين. ولدى سؤاله عن حماية المدنيين في غزّة، بعدما قطعت إسرائيل الكهرباء والمياه والغذاء عن القطاع، اكتفى المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الاميركي جون كيربي بالقول، إن «إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها»، مشيراً إلى أنها تستخدم «القوة الشديدة» بسبب حجم العنف الذي تمارسه «حماس». وفي وقت سابق، وصفت المبعوثة الأميركية لمكافحة معاداة السامية في العالم، ديبورا ليبستات، هجمات الحركة بأنها «الهجوم الأكثر فتكا ضدّ اليهود منذ المحرقة»، مضيفة: «لا يحقّ لأحد أن يقول لإسرائيل كيف تدافع عن نفسها وتمنع الهجمات المستقبلية وتردعها». لكن التوسّع المحتمل للعملية الإسرائيلية قد يفاقم الوضع في الشرق الأوسط، وهو بالضبط ما سعت إدارة بايدن إلى تجنّبه مع تركيزها على المنافسة العالمية مع الصين وروسيا اللتين تعملان بشكل وثيق مع إيران وحسنتا علاقاتهما مع السعودية. وقالت المستشارة الكبيرة السابقة للسياسات لفريق التفاوض حول النزاع الإسرائيلي ــ الفلسطيني لدى وزارة الخارجية الأميركية لورا بلومنفلد: «من وجهة نظر القيم، الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، من وجهة نظر المصلحة، تحتاج الولايات المتحدة إلى الحد من نفوذ روسيا والصين». واعتبرت بلومنفلد، التي أصبحت زميلة في كلية الدراسات الدولية المتقدّمة في جامعة جونز هوبكنز، أن السعودية قد تختار جانبا آخر إذا اعتبرت إسرائيل ضعيفة. حدود دور الصين في السياق نفسه، كشفت الأزمة الحالية في الشرق الأوسط حدود طموح الصين بعد نجاحها الاستثنائي في التوسط باتفاق المصالحة بين السعودية وإيران في وقت سابق هذا العام. فبعد هذا الاتفاق، أشادت وسائل الإعلام الصينية ببزوغ نجم بكين في منطقة يهيمن عليها النفوذ الأميركي منذ فترة طويلة. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده ستواصل لعب دور بناء في التعامل مع «القضايا الساخنة» في العالم. لكن بعد هجوم «حماس» كان رد الفعل الصيني خافتا. ولم تصل متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في أكثر من إفادة إلى حد التنديد بهجوم «حماس»، بل دعت إلى وقف التصعيد، وطالبت إسرائيل وفلسطين بالسعي إلى تنفيذ «حل الدولتين» من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة. والتزم الرئيس الصيني شي جينبينغ الصمت حيال ما يجري. وقال بيل فيجيروا، الأستاذ المساعد في جامعة خرونينغن في هولندا والخبير في العلاقات بين الصين والشرق الأوسط: «بالتأكيد سيشكك ذلك في هذا النوع من الدعاية... عن أن الصين أصبحت لاعبا محوريا في الشرق الأوسط». وأثار حياد الصين انتقادات من جانب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، وقال بعضهم إن هذا النهج يقوض مزاعم بكين عن أنها تلعب دورا غير منحاز في الوساطة لإقرار السلام في المنطقة. ويقول محللون إن هذا الأمر لا ينبغي أن يمثل مفاجأة، وذلك لأن الدبلوماسية الصينية ظلت بعيدة عن المخاطرة فترة طويلة. لكن الصراع القديم الجديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين يضع الدبلوماسيين الصينيين في موقف صعب نظرا لدعم الصين التاريخي للفلسطينيين وتنافسها مع الولايات المتحدة. وقال ستيف تسانغ مدير معهد الدراسات الشرقية والإفريقية الصيني (سواس) بجامعة لندن: «الصين في عهد شي تريد أن تحظى بالاحترام والإعجاب في كل مكان، بما يشمل الشرق الأوسط، لكنها في نهاية المطاف غير مستعدة لفعل ما يلزم لحل القضايا الأمنية الإقليمية الصعبة حقا... إنها تتجه للقضايا السهلة وتتوقف عند هذا الحد». قد يثير التنديد بـ «حماس» خلافات بين الصين وكل من روسيا وإيران. وقال يون سون مدير البرنامج الصيني في مركز ستيمسون في واشنطن: «لم يتضح بعد من الذي يقف وراء حماس، من المحتمل جدا أن يكون شريكا أو شركاء للصين... تستفيد روسيا من حيث تشتيت انتباه الولايات المتحدة، وإيران مرشح محتمل. وإدانة الصين للهجوم يعني أيضا أنها ستكون ملزمة باتخاذ إجراءات إذا تم تحديد الطرف المسؤول». وقالت توفيا جيرينغ الباحثة في الشأن الصيني في معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل، إن «الصين لا تستخدم صوتها وثقلها على الساحة الدولية لتغيير الأمور نحو الأفضل». ويعني استيراد الصين للنفط من الشرق الأوسط ووجود استثمارات لها في المنطقة تشمل الاتصالات والبنية التحتية في إطار مبادرة الحزام والطريق، التي أطلقها شي، أن بكين ترغب في تحقيق السلام، لكنّ هناك حدودا واضحة لاستعداد الرئيس الصيني لتحمل المخاطر. وذكر جان لو سمعان كبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة الوطنية أن «الصين ناجحة جدا عندما تكون الأحوال مستقرة في الشرق الأوسط. لكن عندما يتعلق الأمر بإدارة صراع، يختلف الوضع تماما... ولا أظن أن بكين أرادت في أي يوم من الأيام أن تلعب هذا الدور»....



السابق

أخبار لبنان..«مناوشات الجنوب»: إعلان الحرب رهن توسُّع المواجهات في الإقليم..هجمات جديدة لحزب الله وحماس.."الحزب" تبلّغ تحذيرات من فتح الجبهة والجنوب يتيم إلى مائدة الحكومة..هل يرد «حزب الله» على مقتل عناصره بفتح جبهة الجنوب؟..أمن جنوب لبنان محكوم بتقيُّد «حزب الله» وإسرائيل بقواعد الاشتباك..حراك دبلوماسي في بيروت لتحييد لبنان عن «حرب غزة»..وحزب الله يرفض تغيير المعادلات: أميركا تقود الحرب الإسرائيلية ضدّ غزة..ومحور المقاومة في استنفار..

التالي

أخبار فلسطين..جثث تملأ المكان وأحياء يبحثون عن الأمان..قصص من غزة..هيئة البث الإسرائيلية: ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1200..ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 900 والجرحى تجاوزوا 4500..مقتل 4 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة..مودي: الشعب الهندي يقف بحزم بجانب إسرائيل في هذا الوقت الصعب..«الخارجية الأميركية»: بلينكن سيزور إسرائيل والأردن..واشنطن ولندن وباريس وبرلين وروما «ستدعم جهود تل أبيب للدفاع عن نفسها»..ضربة «القسام» لإسرائيل تشعل تضامناً عربياً شعبياً مع الفلسطينيين..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,189,191

عدد الزوار: 7,623,006

المتواجدون الآن: 0