أخبار لبنان..عبداللهيان: فتح الجبهة اللبنانية الإسرائيلية بعهدة «حزب الله»..حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي على لبنان..حماس تعلن مقتل 3 من عناصرها في لبنان بضربة إسرائيلية..قصف متبادل بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي..«حماس» تؤكد لطهران و«حزب الله» صمودها أشهراً أمام إسرائيل..المؤشرات الميدانية تعيد جزءاً من سكان قرى جنوب لبنان إلى منازلهم..

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الأول 2023 - 3:37 ص    عدد الزيارات 744    التعليقات 0    القسم محلية

        


عبداللهيان: فتح الجبهة اللبنانية الإسرائيلية بعهدة «حزب الله»..

خبراء يشككون بخيار توسيع الجبهات

الشرق الاوسط..بيروت: يوسف دياب.. زاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، من غموض المشهد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بإعلانه أن «تحديد ساعة الصفر في حال استمرار العدوان الإسرائيلي هو في يد ​المقاومة​ (حزب الله) التي تتخذ أي إجراء مناسب». ورغم تأكيده أن «أمن ​لبنان​ مهمّ بالنّسبة للجميع وبالنّسبة لإيران»، أبقى المسؤول الإيراني خيار الجبهة بين لبنان وإسرائيل مفتوحاً، وقال: «من الممكن تصوّر أيّ احتمال بشأن فتح جبهة جديدة بما يتناسب مع الظّروف»، فيما شكك خبراء بإمكانية أن تفتح إيران جبهات أخرى مع إسرائيل، وتوقّعوا أن «يبقى الوضع مضبوطاً على إيقاع العمليات المحدودة». وقال عبداللهيان، خلال مؤتمر صحافي عقده في السّفارة الإيرانيّة في بيروت: «خلال اللّقاءات الّتي أجريتها مع بعض قادة المقاومة في بيروت، وجدت أن المقاومة تعيش وضعاً ممتاز جدّاً، ولديها الاستعداد التّام للرّدّ على الأعمال الإجراميّة للكيان الصّهيوني»، مؤكداً أن «المقاومة لديها الطاقات والإمكانات العالية للرد على جرائم الحرب للكيان الصّهيوني واستمرار الحصار على غزة». وأضاف: «خلال اللقاء الذي جرى بيني وبين أمين عام (حزب الله) (حسن نصر الله)، اطّلعت منه على آخر التّطوّرات الميدانيّة للمقاومة في غزة و​فلسطين​ وجنوب لبنان، وكلّ العالم يعرف أنّ نصر الله هو رجل الميدان، وأنّه لطالما كان له الدّور الأبرز في تحقيق أمن لبنان والمنطقة». وقال عبداللهيان إنه «ما زالت هناك فرصة سياسية لمنع توسّع نطاق الحرب»، لكنه حذر من أنه «ربما في الساعات المقبلة سيكون الوقت بات متأخراً». وإزاء ارتفاع عداد الضحايا في غزّة، أعلن وزير الخارجية الإيراني أن بلاده «اقترحت عقد اجتماع عاجل لوزراء خارجيّة ​منظمة التعاون الإسلامي​ في أسرع وقت ممكن، وطهران مستعدّة لاستضافة هذا الاجتماع»، مركّزاً على أنّ «أمن ​لبنان​ مهمّ بالنّسبة للجميع وبالنّسبة لإيران، ومن الممكن تصوّر أيّ احتمال بشأن فتح جبهة جديدة بما يتناسب مع الظّروف»، مشيراً إلى أنّ «قادة المقاومة متماسكون، وهناك تنسيق بينهم بمستوى عال وممتاز، وهم قد حدّدوا جميع السّيناريوهات ومستعدّون لها، ويدهم حاليّاً على الزّناد». وجزم عبداللهيان بأنّه «في حال تلكؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة والفاعلين في العالم والمنطقة والّذين يدعمون إثارة الحروب الإسرائيليّة، فسيلقون الردّ الّذي تريده المقاومة في المكان المناسب، وهذا الردّ سيجعل الكيان الصّهيوني والجميع يندمون وسيغيّر خارطة الأراضي المحتلّة». وتحدث رئيس الدبلوماسية الإيرانية عن اتفاق بين بلاده والمملكة العربية السعودية حول الحرب على غزّة، وقال: «قبل أيّام حصل اتّصال هاتفي للمرّة الأولى بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وولي العهد السّعودي الأمير محمد بن سلمان، وهذه المباحثات جرت في ظلّ الأجواء الجديدة المتمثّلة بالعلاقات الطيّبة بين طهران والرياض»، مضيفاً: «البلدان متّفقان على دعم فلسطين، وإدانة جرائم الحرب الّتي يرتكبها الكيان الصّهيوني، وأغلبيّة قادة دول المنطقة والدّول العربيّة حاليّاً متوافقون على أنّ عمليّات (طوفان الأقصى) جاءت رداً عفوياً على جزء من الجرائم والتّطرّف الّذي يمارسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو». وجزم بأنّ «لا السعودية ولا أيّ من قادة العالم العربي أخرجوا القضية الفلسطينية من جدول أعمالهم، ولن يقوموا بذلك في المستقبل». الكلام العالي النبرة لمحور الممانعة يخالف الوقائع القائمة على الأرض وفق تقدير الخبراء؛ إذ رأى الرئيس التنفيذي لمؤسسة «الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري» (إنيغما) الدكتور رياض قهوجي، أن «الوضع في جنوب لبنان مضبوط على إيقاع اشتباكات وعمليات محدودة، والطرفان معنيان بعدم اشتعال الجبهة على نطاق واسع». وأكد قهوجي لـ«الشرق الأوسط» أن «(حزب الله) يتحاشى تدخلاً يؤدي إلى إحراق نفسه». وأوضح أن «ما يعني الحزب حالياً هو إبقاء إسرائيل في حالة توتر من إمكانية فتح الجبهة الشمالية في أي وقت، ما جعلها تحشد نصف جيشها على الجبهة الشمالية بدل أن يشغله في الجبهة مع غزة». وشدد قهوجي على أن «فتح جبهة الجنوب سيقود الصراع إلى مكان آخر ويغيّر عنوان الحرب، وحينها ستكون إيران في قلب الصراع، وبتقديري لا يجد (حزب الله) مردوداً إيجابياً في إشعال الجبهة مع إسرائيل، وقد لا يبدأ إلا عندما تواجه إيران خطر الحرب بشكل مباشر». تطورات العملية الإسرائيلية تخضع لتقييم مستمر من قبل إيران وحلفائها، باعتبار أن فتح أي جبهة جديدة يتوقّف على مدى نجاح إسرائيل بتنفيذ تهديدها بالقضاء على «حماس» التي تعدّ أهم استثمار إيراني داخل فلسطين. وبرأي الخبير الاستراتيجي والمحلل في شؤون الشرق الأوسط الدكتور سامي نادر، فإن «(حزب الله) لا يزال يتحاشى عملاً عسكرياً واسعاً انطلاقاً من جنوب لبنان ستكون له تداعيات كبيرة وخطيرة». ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «محور الممانعة الذي تقوده إيران في حالة ترقّب من دون خرق قواعد الاشتباك، واشتعال الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، وأي تبدّل بالموقف رهن تطوّر الحرب على غزّة، فإذا لمس تغييراً في المعادلة بشكل جذري ربما ينقلب الوضع رأساً على عقب». وعن تأكيد عبداللهيان أن المقاومة هي التي تحدد ساعة الصفر للدخول في الحرب، شدد نادر على أن «قرار فتح الجبهة اللبنانية مع إسرائيل تتخذه طهران وليس (حزب الله)، وهذا رهن أمرين؛ الأول إمكانية خسارة حركة «حماس» المعركة، والثاني إذا ذهبت إسرائيل بعيداً ووجهت ضربة مباشرة إلى إيران». وقال نادر: «آخر ما يمكن أن تغامر به طهران هو (حزب الله) وبالتالي ما نشهده الآن مجرّد تسخين للجبهة ليثبت (حزب الله) جهوزيته، وأنه شريك أي انتصار يمكن أن تحققه (حماس) في غزة».

حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي على لبنان

فرانس برس.. المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تشهد تبادلاً للقصف منذ الأحد

أعلن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران أن أحد عناصره قتل، السبت، في قصف إسرائيلي في جنوب لبنان. وقال متحدث لفرانس برس إنه قتل "خلال مواجهات أو في قصف إسرائيلي في جنوب لبنان". وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف منذ الأحد، غداة بدء حركة حماس هجوماً غير مسبوق ضد إسرائيل التي ترد بقصف قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري السبت "سنردّ على كلّ ضربة تأتي من لبنان بضربة". وأضاف "لدى الجيش الإسرائيلي قوة كبيرة جدًا في الشمال وأي شخص يصل إلى الحدود (مع إسرائيل) للدخول إلى الأراضي الإسرائيلية سيموت"، مشددًا على أن "لبنان سيدفع الثمن". واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي عصر الجمعة أطراف بلدات حدودية بعد محاولة تسلل من لبنان قال مصدر أمني أن "مجموعة فلسطينية" قامت بها. ورد حزب الله على القصف "بمهاجمة" ثلاثة مواقع إسرائيلية "بالأسلحة المباشرة والمناسبة"، وفق ما أعلن. وحصلت السبت محاولة تسلل ثانية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد "كوماندوس إرهابي كان يحاول دخول الأراضي الإسرائيلية من لبنان" قبل أن تستهدفهم مسيّرة وتقتل "العديد" منهم.

حماس تعلن مقتل 3 من عناصرها في لبنان بضربة إسرائيلية

دبي - العربية.نت.. أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس فجر الأحد أن ثلاثة من عناصرها في لبنان قتلوا في هجوم استهدف نقطة مراقبة إسرائيلية على الحدود بين إسرائيل ولبنان صباح اليوم.

"تفجير السياج الحدودي"

وأضافت في بيان نشرته على حسابها على تليغرام أن المجموعة تمكنت من تفجير السياج الحدودي واستهداف نقطة المراقبة والعبور إلى أراض بالقرب من مستوطنة (مرغليوت) شمال إسرائيل. كما أضاف البيان أن خلال الاشتباك قصفت الطائرات الإسرائيلية المسلحين مما أسفر عن مقتلهم.

رد بقصف مدفعي

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس السبت إن صاروخين أطلقا من سوريا وسقطا في منطقة غير مأهولة بالسكان وإن إسرائيل ردت بقصف مدفعي على الموقع الذي أطلق منه الصاروخان. وأضاف موقع (واي نت) الإخباري الإسرائيلي نقلا عن الجيش أنه أطلق صاروخا لاعتراض هدف أطلق من الأراضي اللبنانية.

توتر على الحدود الشمالية

وكانت صحيفة (هآرتس) وتلفزيون (آي24 نيوز) قالا في وقت سابق اليوم أن صفارات الإنذار دوت في منطقة الجليل شمال إسرائيل وفي مرتفعات الجولان على الحدود مع سوريا. وتصاعدت حدة التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، بعد قصف متبادل واشتباكات وقعت بالمنطقة منذ أن شنت حركة حماس وفصائل أخرى هجوما مفاجئا على بلدات ومدن إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة يوم 7 أكتوبر.

قصف متبادل بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي

حزن وغضب بعد مقتل صحافي بضربة إسرائيلية... ولبنان يشتكي لمجلس الأمن

الجريدة...استمر التوتر على حاله عند الحدود اللبنانية- الإسرائيلية اليوم، مع تصاعد المخاطر، وسط مؤشرات على اقتراب موعد الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على قطاع غزة، والذي كانت معلومات أشارت إلى أنه سيكون سببا في دخول «حزب الله» الحرب، وبعد تلميحات سياسية من قبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بأن طهران وحلفاءها عازمون على توسيع المواجهة مع إسرائيل في حال لم يتم وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة. واستهدف قصف شنّه «حزب الله» اللبناني اليوم 5 مواقع إسرائيلية عسكرية في خراج بلدة كفرشوبا، ومزارع شبعا جنوب شرق لبنان. وردت المدفعية الإسرائيلية بقصف مناطق مفتوحة في محيط كفرشوبا ومزرعة بسطرة. وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت مبكر اليوم ، إنه قصف هدفا تابعا للحزب في جنوب لبنان رداً على «اختراق أجسام جوية مجهولة إسرائيل» وإطلاق النار على طائرة مسيّرة إسرائيلية. وكانت القوات الإسرائيلية أطلقت بعد منتصف ليل الجمعة ـ السبت القنابل المضيئة فوق المناطق الحدودية، وسط تحليق للطائرات المروحية والاستطلاعية على طول الخط الحدودي، كما استهدفت بعدد من القذائف الحارقة الأحراج المحيطة بقرى القطاع الغربي، خصوصا في بلدة علما الشعب. ووسط حالة من الحزن والغضب شيع أهالي وأصدقاء الصحافي اللبناني عصام عبدالله جثمانه اليوم. وقُتل عبدالله وأصيب 6 صحافيين آخرين في علما الشعب جنوب لبنان، عندما أصابتهم صواريخ أطلقت من اتجاه إسرائيل، وفقاً لمصور من «رويترز» كان في مكان الحادث. وقدمت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي عن «قتل إسرائيل المتعمد» لعبدالله، وهو مصور صحافي مع «رويترز». وأعلن الجيش اللبناني، اليوم، أن قذيفة صاروخية إسرائيلية قتلت عبدالله وأصابت صحافيين آخرين بجروح بينهم مصوران لوكالة فرانس برس، وصحافيون عاملون مع قناة الجزيرة في بلدة علما الشعب. وقال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بالحادث، مضيفا أن التحقيق جار في الواقعة التي وصفها بأنها «مأساوية». وأشارت قوات اليونيفيل الأممية العاملة في المنطقة إلى ضربة إسرائيلية لموقع قرب علما الشعب، لكن لا يمكنها حاليًا تأكيد اذا كانت الضربة قد أصابت الصحافيين. وامتنعت «رويترز» في بيان النعي عن ذكر الجهة التي قتلت عبدالله. ومنذ هجوم 7 الجاري الذي شنته «حماس» على مناطق إسرائيلية في غلاف غزة، نزح عشرات الآلاف من اللبنانيين سكان القرى الحدودية المحاذية للخط الأزرق إلى مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان، أو إلى العاصمة بيروت.

«البث الإسرائيلية»: أمر سكان 4 قرى بالاحتماء إثر اشتباه بتسلل لبناني

الجريدة....رويترز ..ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن سُكان خمسة قرى في شمال إسرائيل أمروا بالاحتماء اليوم السبت في ملاجئ بسبب احتمال التسلل المسلح من لبنان. يُذكر أن حزب الله أطلق، السبت، صواريخ من داخل لبنان على مواقع عسكرية إسرائيلية، داخل أراض تحتلها إسرائيل، وردت الأخيرة بإطلاق قذائف مدفعية. ورد الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي على مصادر إطلاق النيران داخل الأراضي اللبنانية. وفي وقت لاحق، أصدر حزب الله بياناً تبنى فيه الهجوم. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، السبت، اشتعلت الجبهة الشمالية، وصارت تشهد بشكل شبه يومي اشتباكات تبدأ بإطلاق قذائف على إسرائيل وعمليات تسللل. وقال الجيش اللبناني إن القوات الإسرائيلية أطلقت قذيفة قتلت مصور وكالة «رويترز» عصام عبدالله وأصابت 6 آخرين في بلدة علما الشعب. وكانت أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها ستقدم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن ما أسمته «القتل الإسرائيلي المتعمد» لعصام عبدالله، وهو مواطن لبناني وصحفي برويترز.

قصف متبادل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية

الحرة...أسرار شبارو – بيروت.. حزب الله وإسرائيل يتبادلان إطلاق النار منذ ساعات ما بعد ظهر السبت... تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدا غير مسبوق منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث يتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ ساعات ما بعد ظهر، السبت. وأفاد بيان صادر عن "حزب الله" أن خمسة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا، تعرضت للقصف بالصواريخ المُوجّهة وقذائف ‏الهاون وهي: الرادار ورويسات العلم والسماقة وزبدين ورمثا. ومساء، أعلن "حزب الله" أن عناصره "هاجموا مجددا مركز مراقبة تابع للجيش الإسرائيلي في بركة النقار بمزارع شبعا. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف هاون على مصدر إطلاق النار في الأراضي اللبنانية، وطال قصفه خراج بلدة كفرشوبا وخراج ومزرعة حلتا، وكذلك أطراف بلدة راشيا الفخار، وبلدة شبعا التي قتل فيها مسنيّن هما رجل وزوجته، وذلك نتيجة إصابة منزلهما. وتشهد أجواء بلدة مروحين والقرى الحدودية الممتدة من الناقورة حتى عيتا الشعب، تحليقا مستمرا لطائرات الاستطلاع التابعة لإسرائيل. تصعيد حزب الله على الحدود، يأتي بعد مرور أقل من أربعة وعشرين ساعة على مقتل المصور في وكالة رويترز عصام العبد الله وإصابة صحفيين آخرين في بلدة "علما الشعب". وقال الجيش اللبناني، السبت، إن إسرائيل أطلقت صاروخا أمس الجمعة أصاب سيارة مدنية وقتل مصور تلفزيون رويترز عصام عبد الله. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت المركبة، لكنه أعلن عن شن قصف مدفعي باتجاه الأراضي اللبنانية بعد انفجار طال السياج الحدودي بين البلدين. ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر إثر هجوم مباغت وغير مسبوق للحركة الفلسطينية، شهد جنوب لبنان تبادلا للقصف بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، ومحاولات تسلل إلى إسرائيل من لبنان. وتشهد المنطقة الحدودية اشتباكات منتظمة منذ نحو أسبوع، وقصفا إسرائيليا لمحيط قرى حدودية في جنوب لبنان. لكن التوتر يتصاعد يوما بعد آخر، وحذرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) المنتشرة في جنوب البلاد، الجمعة، من "احتمال خروج هذا التصعيد عن نطاق السيطرة"....

«حزب الله» يعلن استهداف مواقع إسرائيلية في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا بالصواريخ

بيروت: «الشرق الأوسط».. ذكرت قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» اللبناني، اليوم السبت، أن قصفاً صاروخياً استهدف مواقع إسرائيلية في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا في جنوب لبنان. وأفادت القناة بإطلاق «رشقات تمشيط غزيرة» في موقعي زبدين والسماقة والأحراج المحيطة بهما. وفي وقت لاحق، قالت القناة إن مدفعية «المقاومة» استهدفت موقع رويسات العلم التابع لإسرائيل، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن القوات الإسرائيلية أطلقت قذائف مدفعية باتجاه المناطق الحدودية. بدوره، قال شاهد من وكالة «رويترز» للأنباء إن صواريخ أُطلقت على موقع للجيش الإسرائيلي جنوب شرقي لبنان. كما ذكر الشاهد أن هناك قصفاً عنيفاً من إسرائيل ودوي أصوات إطلاق نار. وتصاعدت حدة التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، بعد قصف متبادل واشتباكات وقعت بالمنطقة منذ أن شنت حركة «حماس» وفصائل أخرى هجوماً مفاجئاً على بلدات ومدن إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة، يوم السبت الماضي.

«حماس» تؤكد لطهران و«حزب الله» صمودها أشهراً أمام إسرائيل

استقرار الوضع في جنوب لبنان محكوم بما ستؤول إليه العمليات العسكرية في غزة

الشرق الاوسط...بيروت: محمد شقير.. تبقى كلمة الفصل للميدان بغياب الوساطات الدولية لوقف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة في ضوء استقدام تل أبيب الوحدات العسكرية استعداداً لاجتياحه، مع أن وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان أبلغ القيادات اللبنانية التي التقاها بأن قيادة «حماس» أكدت لطهران أن لدى مقاتليها القدرة على المضي في المواجهة العسكرية أشهراً عدة. وكشف عبداللهيان، كما نقلت عنه مصادر لبنانية مواكبة للقاءاته في بيروت، أن القيادة الإيرانية لم تكن على علم مسبق بتوقيت بدء «حماس» حملتها العسكرية باجتياحها المستوطنات الواقعة في غلاف غزة، وقال إن طهران تواصلت مع قيادة «حماس» التي أبلغتها مضيّها في مواجهة إسرائيل التي تستمر في ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة بالتلازم مع فرضها كل أشكال الحصار عليه. وأكدت المصادر المواكبة أن عبداللهيان بما لديه من معطيات بات واثقاً بأن «حماس» أعدّت مفاجأة غير مسبوقة للجيش الإسرائيلي في حال أصر على اجتياح غزة لاسترداد هيبة المؤسسة العسكرية التي أُلحقت بها ضربة من جراء اجتياح «حماس» للمستوطنات. وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن عبداللهيان لم يستبعد توسّع نطاق الحرب الدائرة في غزة في حال استمرت إسرائيل بحشد قواتها لاجتياحها، محذّراً من وجود أكثر من سيناريو لتوسيع رقعة المواجهة لئلا تبقى محصورة بقطاع غزة، في إشارة إلى أن المواجهة قد تمتد إلى مناطق أخرى في المنطقة. ولفتت إلى أن عبداللهيان، وإن كان يحذر إسرائيل من اجتياحها غزة، فإن مجرد حضوره إلى بيروت يعني أن طهران لن تخلي الساحة لخصومها، وستكون حاضرة لمواجهة كل الاحتمالات، وهي أرادت تمرير رسالة بأنها شريك في البحث عن حلول لوضع حد لتمادي إسرائيل في ارتكاب المجازر ضد غزة. ورأت أن استقرار الوضع في الجنوب اللبناني يبقى محكوماً بما ستؤول إليه العمليات العسكرية في غزة، وقالت إن «حزب الله» بات على استعداد للدخول في مواجهة إذا أصرت إسرائيل على اجتياحها غزة، وقالت إن الحزب يتابع الوضع ليبني موقفه على ما سيترتب على المواجهة من تطورات، وهذا ما ركّز عليه نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم بقوله نحن جاهزون وبجهوزية كاملة، وعندما يحين وقت أي عمل سنقوم به وسنسهم في المواجهة ولدينا خطة ورؤية واضحة. ورأت المصادر نفسها أن «حزب الله» يتأهب لمواجهة كل الاحتمالات انطلاقاً من قراءته الدقيقة لما سيحمله الميدان من تطورات، مكتفياً حتى الساعة بتبادل الرسائل النارية مع إسرائيل في الجنوب اللبناني، في ضوء ارتفاع منسوب التوتر الذي تجاوز قواعد الاشتباك من دون أن يؤدي حتى الساعة للإطاحة بها. وقالت إن عبداللهيان لم يحضر إلى بيروت حاملاً معه أمر عمليات بتحريك الجبهة الشمالية على قاعدة التفاهم مع أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله لتحديد ساعة الصفر لبدء المواجهة مع إسرائيل. وأكدت أن حضوره تلازم مع وجود وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن في إسرائيل للتأكيد أن طهران لن تخلي له الساحة وهي معنية في المفاوضات الجارية لوقف الحرب على غزة. وأضافت أن اندلاع المواجهة على طول الجبهة الشمالية ليس وارداً حتى الساعة، وإلا لم يكن عبداللهيان مضطراً للتوجه على وجه السرعة إلى بيروت، لئلا يقال إن الحزب قرر الدخول في المواجهة بطلب إيراني، وقالت إن لحضوره مهمة رئيسة يتطلع من خلالها للتأكيد على أن طهران تسعى للتهدئة وهي على استعداد للعب دور لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة. وفي هذا السياق سألت المصادر عن سبب مبادرة واشنطن إلى تبرئة إيران وعدم شمولها حتى الساعة بالحملات التي تقودها ضد «حماس»، وقالت إن الإدارة الأميركية أُحيطت علماً بأن طهران لم تكن على علم مسبق بتوقيت «حماس» بدء حملتها العسكرية، وهذا ما تبلّغته من سلطنة عمان التي ترعى المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران. ومع أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يتواصل مع قيادة «حزب الله» من خلال المعاون السياسي لأمينه العام حسين خليل، ويلتقي باستمرار برئيس المجلس النيابي نبيه بري، فإنه في المقابل لم يحصل على ضمانات تتعلق بعدم تحريك الجبهة الشمالية. فـ«حزب الله» وإن كان لا يزال يتصرف بواقعية حيال التوتر في جنوب لبنان من دون أن يطيح بقواعد الاشتباك، فإنه في المقابل ينأى بنفسه عن إعطاء ضمانات للحكومة اللبنانية تتعلق بعدم خروج تبادل القصف مع إسرائيل عن السيطرة؛ لأنه يرهن موقفه النهائي بما سيؤول إليه الوضع العسكري على جبهة غزة. وتقف قيادة الحزب أمام مجموعة من الخيارات في مواكبتها الحرب المفتوحة في غزة وغلافها، من دون أن تسقط خيارها في حال اضطرت إليه بعدم الوقوف على الحياد، رغم أن الحزب يحاول إشغال إسرائيل للتخفيف من ضغطها العسكري على «حماس» لاضطرارها لحشد وحدات أساسية من جيشها تحسباً لتحريك الجبهة الشمالية في حال خروجها عن السيطرة.

المؤشرات الميدانية تعيد جزءاً من سكان قرى جنوب لبنان إلى منازلهم

«حزب الله» يعود لقواعد الاشتباك: نرد على استهداف لبنان

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا.. عاد بعض سكان قرى جنوب لبنان إليها خلال اليومين الماضيين، كون مؤشرات الحرب «تراجعت»، وهو ما يتعزز في تصريح عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق، الذي أعاد تكريس قواعد الاشتباك السابقة، بقوله إن «أي عدوان إسرائيلي على لبنان سيقابل بالرد القاسي والسريع دون تردد»، من غير أن يتحدث عن نوايا للهجوم. وبقيت التطورات الجنوبية ضمن دائرة «الفعل» و«رد الفعل» المحدودين، التزاماً بقواعد الاشتباك غير المعلنة بين «حزب الله» وإسرائيل، وظهر ذلك في تطورات الأسبوع الأخير، حيث كان القصف مدروساً من الطرفين بما يمنع الانزلاق إلى مواجهة، واقتصرت على تبادل مؤقت لإطلاق النار، وكان آخرها فجر السبت.

عودة جزئية

وأسهمت تلك التطورات «المحدودة» بطمأنة جزء من السكان الذين عادوا إلى منازلهم، بعد مغادرتها، مساء الاثنين، بحسب ما قالت مصادر ميدانية في الجنوب لـ«الشرق الأوسط»، وقالت سيدة كانت قد غادرت باتجاه البقاع، إنها عادت وقسم كبير من جيرانها إثر «تراجع مخاطر اندلاع حرب واسعة»، واستند هؤلاء إلى مؤشرات الميدان. وأضافت: «اعتدنا سماع القصف. طالما أنه محدود ولا يستهدف المنازل، فإنه لا ضرورة للبقاء خارج منازلنا». وإلى جانب «محدودية» التطورات الميدانية، تتعزز الطمأنينة لدى السكان، إثر مراقبة التصريحات السياسية اللبنانية والدولية وخطاب «حزب الله» أيضاً الذي يستعيد أخيراً خطابه السابق لجهة الدفاع والرد في حال «تعرض لبنان لاعتداء». وقال عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق: «إننا في حزب الله لسنا من يخشى الأساطيل، ولسنا من يهدد بحاملات الطائرات، و(حزب الله) سيكون حيث يجب أن يكون، وسيفعل ما يجب أن يفعل وإن حشدوا الأساطيل والمدمرات وحاملات الطائرات، وأي عدوان إسرائيلي على لبنان، سيقابل بالرد القاسي والسريع دون تردد، وهذا ما حصل، وهذا ما سيحصل، ولن نبدّل تبديلاً». أما على الضفة الدولية، فقد أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتيسكا عبر منصة «إكس»: «يجب أن تتوقف دائرة العنف على طول الخط الأزرق بشكل فوري! ويتعين حماية لبنان من مخاطر الصراع الذي هو بغنى عنه». وأشارت إلى أن مقتل عصام عبد الله، المصور الصحافي في وكالة «رويترز»، وإصابة صحافيين آخرين، «أمر حزين للغاية وينبغي أن يمثل تحذيراً صارخاً بشأن مخاطر الصراع المسلح، الأمر الذي تسعى وسائل الإعلام لتصويره رغم المخاطر الشخصية الهائلة التي يتعرض لها الإعلاميون».

حياة «شبه معدومة»

ولفتت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن الحياة في القرى الحدودية التي تعرضت للقصف «باتت شبه معدومة، وهي بمثابة مناطق عسكرية». أما مدينة صور في الجنوب، فقد شهدت وجود عدد من العائلات التي نزحت من القرى التي تتعرض للقصف الإسرائيلي، حيث أعدت وحدة الكوارث في اتحاد بلديات صور مراكز إيواء النازحين في عدد من مباني المدارس الرسمية وتأمين ما تيسر من الاحتياجات لهم مع ضعف الإمكانات وعدم وفرة المساعدات. ولا تزال المدارس الرسمية والخاصة مقفلة ليس في المناطق المتاخمة وحسب، بل في معظم مدارس قضاء صور أيضاً.



السابق

أخبار فلسطين..إسرائيل تُعلن مقتل قائد الوحدة الجوية في «حماس».. تقرير: أميركا تدعو إسرائيل لتأجيل الهجوم البري لحين إنشاء ممر إنساني..وصول مقاتلات أميركية إلى الشرق الأوسط لتعزيز العمليات الجوية..قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على سوق النصيرات في غزة..الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسلحين حاولوا التسلل من لبنان..الجيش الإسرائيلي يهاجم هدفاً لـ«حزب الله» في جنوب لبنان..

التالي

أخبار فلسطين..ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 2215..السعودية تعلّق «التطبيع»..وإيران تهدد بتوسيع الحرب..رفض عربي ودولي لمساعي الاحتلال الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين من غزة..«أنفاق حماس»..«متاهات متطورة» تعقّد هجوم إسرائيل..استعدادات لحرب مدن طاحنة..وغزة قد تتحول إلى أنقاض..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,097,581

عدد الزوار: 7,620,593

المتواجدون الآن: 0