أخبار فلسطين..ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 2215..السعودية تعلّق «التطبيع»..وإيران تهدد بتوسيع الحرب..رفض عربي ودولي لمساعي الاحتلال الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين من غزة..«أنفاق حماس»..«متاهات متطورة» تعقّد هجوم إسرائيل..استعدادات لحرب مدن طاحنة..وغزة قد تتحول إلى أنقاض..

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الأول 2023 - 4:30 ص    عدد الزيارات 623    التعليقات 0    القسم عربية

        


ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 2215 ...

جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على القطاع لليوم الثامن على التوالي

الجريدة.. شينخوا... أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى 2215 شهيداً بينهم 724 طفلاً و458 سيدة. وقالت الوزارة في بيان «استشهاد 2215 مواطناً منهم 724 طفلاً و458 سيدة وإصابة 8714 مواطناً آخر بجراح مختلفة منهم 2450 طفلاً و1536 سيدة». وأشارت إلى «استشهاد 54 فلسطينياً، وأكثر من 1100 جريح في الضفة الغربية» منذ السبت الماضي. وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة. ولليوم الثامن، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة المحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها. وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية «طوفان الأقصى»، رداً على «اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة». في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية «السيوف الحديدية»، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

السعودية تعلّق «التطبيع»..وإيران تهدد بتوسيع الحرب ...

• رفض عربي ودولي لمساعي الاحتلال الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين من غزة... ودعوات لمناطق آمنة

• موسكو تدخل على خط الوساطات لتبادل الأسرى... وبكين تدعو واشنطن لأداء «دور مسؤول»

الجريدة.... استقبلت السعودية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بقرار تعليقها محادثات التطبيع مع إسرائيل، ودعت إلى اجتماع إسلامي لبحث التصعيد بغزة، في وقت حذّرت إيران من أن الفصائل الموالية لها في عدة دول عربية، خصوصاً في لبنان، يدها على الزناد ومستعدة لتوسيع نطاق الحرب. مع وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الرياض، في زيارة تأتي ضمن جولة إقليمية تشمل 6 عواصم عربية، علّقت السعودية محادثات التطبيع مع إسرائيل، في رد قوي على عدوانها المستمر منذ أسبوع على قطاع غزة واستهداف المدنيين. وأوضح مسؤول سعودي مطلع أن «المملكة قررت تعليق المحادثات حول التطبيع المحتمل (مع إسرائيل)، وأبلغت ذلك للمسؤولين الأميركيين»، الذين يقومون برعاية المباحثات منذ أشهر. وغداة إصدار المملكة بياناً هو الأشد لهجة رفضاً لإنذارات الإخلاء التي وجّهها الاحتلال الإسرائيلي لسكان شمال غزة، استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، نظيره الأميركي، الذي وصل الرياض، ضمن جولة إقليمية تشمل 6 دول عربية. وشجب بن فرحان سقوط ضحايا من المدنيين، مشددا على أن «الأولوية الآن لوقف المعاناة والتهدئة بسرعة، ووقف الأعمال القتالية، ثم العمل على معالجة التحديات الإنسانية»، مؤكدا ضرورة العمل لضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع. مناطق آمنة من جهته، سلّط بلينكن الضوء على جهود إنشاء «مناطق آمنة» في غزة، إضافة إلى «ممر لتوصيل المساعدات»، مؤكداً أنه «لا أحد يريد أن يرى معاناة المدنيين من أي جانب، ونبذل قصارى الجهد لحمايتهم». وأكد أن الهجوم على إسرائيل لا يمكن وصفه، و»حماس» لا تمثّل الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن واشنطن تعمل مع الرياض لضمان حماية المدنيين في القطاع وإحلال السلام. وفي اليوم الثالث من رحلته الأوسع في الشرق الأوسط حتى الآن، أجرى بلينكن اتصالاً هاتفياً مع نظيره الصيني، وانغ يي، طالبه فيه باستخدام نفوذه لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط. وخلال الاتصال مع بلينكن، الذي استغرق ساعة، دعا الوزير لي إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت لحل القضية الفلسطينية، مؤكداً أن المهمة الأكثر إلحاحاً هي وقف إطلاق النار في أقرب وقت وتجنّب تفاقم الكارثة. واعتبر لي أنه عند التعامل مع القضايا الساخنة، يجب على الدول الكبرى أن تكون موضوعية ومحايدة، وأن تحافظ على الهدوء وضبط النفس، وأن تأخذ زمام المبادرة في الالتزام بالقانون الدولي. وقال لي لبلينكن: «الصين ترفض جميع الأفعال التي تؤذي المدنيين وتنتهك القانون الدولي، وتدعو الولايات المتحدة إلى أداء دور مسؤول». محور إيران بدوره، حذّر وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان، في ختام زيارة الى بيروت، التقى خلالها خصوصا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، من أن «المقاومة في وضع ممتاز، ويدها على الزناد وتدخّلها سيغيّر خريطة فلسطين»، معلناً عن «اتفاق طهران والرياض على دعم فلسطين والقيام بكل الإجراءات لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة». وقال عبداللهيان، في مؤتمر صحافي: «حزب الله لديه إمكانات كبيرة، وبإمكانه إحداث زلزال كبير للكيان الصهيوني»، مضيفا أن «فصائل المقاومة وضعت نصب أعينها كل سيناريوهات هذه الحرب، وستعلن ساعة الصفر في بقية الجبهات حال استمرار العدوان». وحمّل عبداللهيان إسرائيل وداعميها مسؤولية توسّع رقعة الحرب في المنطقة، لكنّه أشار إلى أنه ما زالت هناك فرصة سياسية لمنع ذللك، متهماً «واشنطن بتقديم الدعم الشامل لإسرائيل جهاراً، وهذا يعني أنها انخرطت في المعركة ضد المدنيين في غزة». من جانبه، أكد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، أن «حركة غزة ستمضي قدمًا، وستؤدي إلى النصر الكامل»، داعيًا الجميع إلى «مساعدة الشعب الفلسطيني». حراك عربي إلى ذلك، دعت السعودية منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع استثنائي يوم الأربعاء في جدة «لتدارس التصعيد في غزة وتفاقم الأوضاع وتهديد المدنيين وأمن المنطقة واستقرارها». وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، خلال استقباله وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، ضرورة العمل الدولي لمنع الاستمرار في ارتكاب مذبحة بغزة. وطالب الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، بتدخّل دولي عاجل لإيقاف عقاب الاحتلال الجماعي لغزة، ووضع حد للتصعيد ضد المدنيين وتجنّب حدوث كارثة بحرمان سكان القطاع من المتطلبات الأساسية. وفي الأردن، بدأ الملك عبدالله الثاني، أمس، جولة أوروبية لحشد الدعم لإنهاء الحرب «الإسرائيلية على غزة»، وذلك غداة لقائه بلينكن وإجرائه اتصالات مكثفة مع زعماء المنطقة والغرب لتهدئة العنف، ومنع انجرار المنطقة إلى حرب أوسع نطاقاً. وعلى غرار الكويت والسعودية، حذّر الأردن، أمس، من أن أي تحرّك إسرائيلي لفرض تهجير جديد على الفلسطينيين سيدفع المنطقة كلها نحو «الهاوية». وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي: «منع إسرائيل دخول الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب»، مشدداً على أن «ضغطها على أكثر من مليون شخص لمغادرة بيوتهم خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني وقانون الحرب». وفي قطر، أعلن وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن، خلال اتصالات مع نظرائه في تركيا والسّعوديّة وسلطنة عمان، رفض أي محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، ودان استهداف المدنيين كافة وممارسة سياسة العقاب الجماعي تحت أي ذريعة. وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن دعوة إسرائيل لإجلاء سكان شمال غزة «مستحيلة تماما». وفي مصر، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي الأهمية القصوى للجهود الدولية المنسقة، لإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة بغزة. وبحث السيسي مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان «جهود وقف العنف واتخاذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين من القتل والتشريد والدمار». وحذّر الجانبان من الخطورة البالغة للوضع الراهن وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة، وطالبا بضرورة «توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات وتجنّب العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير». إطلاق رهائن وفي روسيا، يستعد نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، لقاء مسؤولين من حركة حماس في قطر الأسبوع المقبل لبحث إطلاق سراح رهائن إسرائيليين. وفي موقف ثمّنته «حماس»، اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين أن الحصار الإسرائيلي المحكم لغزة «غير مقبول مثل الحصار النازي للينينغراد»، الذي وقع خلال الحرب العالمية الثانية، وعرض المساعدة لإنهاء الأزمة. وأكد المندوب الروسي بمجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، أن «التصعيد بغزّة مقلق للغاية، والمنطقة على شفا حرب شاملة، وأميركا تروّج الأكاذيب دعمًا لإسرائيل»، مشيرًا إلى أن «العقاب الجماعي له عواقب كارثية»....

«أنفاق حماس»..«متاهات متطورة» تعقّد هجوم إسرائيل

الجريدة....أفاد تقرير لوكالة بلومبرغ، أن شبكة الأنفاق السرية التي أقامتها حركة حماس في غزة، من شأنها أن «تعقّد» الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على القطاع، مشيرة إلى أن استخدامات هذه الأنفاق تطورت من إخفاء الأسلحة والمقاتلين إلى استعمالها في شنّ هجمات على الجانب الإسرائيلي. ومنذ أن بدأت إسرائيل في استيعاب المدى الكامل لـ «متاهات» أنفاق «حماس» في عام 2014، أنفقت أكثر من مليار دولار على تطوير حاجز تحت أرضي على طول حدودها البالغة 60 كيلومترا مع قطاع غزة، إضافة إلى مئات الملايين من الدولارات على نظام للكشف عن بناء أنفاق جديدة. وكان الهدف من تعزيز القوات الإسرائيلية لدفاعاتها جعل أراضيها «غير قابلة للاختراق»، غير أن «حماس» استخدمت الأنفاق مجدداً في تنفيذ هجومها المباغت، والذي أسفر الأسبوع الماضي عن مقتل 1300 إسرائيلي. وأبرزت «بلومبرغ» أن استهداف الأنفاق «لن يكون مهمة سهلة»، مشيرة إلى «محاولات سابقة تعرقلت بسبب حقيقة أنه لا أحد غير حماس يعرف حجمها الكامل». وأشار مصدر أمني إقليمي، رفض الكشف عن اسمه لـ «رويترز»، إلى أنه منذ عقدين عمدت الحركة إلى بناء شبكة أنفاق أسفل غزة لمساعدة المقاتلين على الاختفاء، وتصنيع الأسلحة، وجلب العتاد من الخارج. وفي عام 2021، قالت إسرائيل إنها دمرت 100 كيلومتر من الأنفاق تحت غزة، لكنّ «حماس» أصرت على أن لديها شبكة بطول 500 كيلومتر، تم استهداف 5 في المئة منها فقط. وقررت إسرائيل عام 2014 الاستثمار في نظام متطور لكشف الأنفاق طورته الشركتان الإسرائيليتان «إلبيت سيستمز» و»رافائيل» لأنظمة الدفاع المتقدمة، وهما المتعاقدان اللذان عملا بشكل مشترك أيضا على نظام الدفاع الصاروخي المعروف باسم «القبة الحديدية». غير أن عمل هذه الأنظمة الاستشعارية يبقى «غير مضمون»، لأنها لا تستطيع اكتشاف الأنفاق التي «تدور وتتقاطع فيما بينها»، وفقاً لبحث أجراه معهد الدراسات الوطنية، مقره تل أبيب. وقال سكوت سافيتز، الخبير العسكري في مؤسسة راند: «على الرغم من الإجراءات التكنولوجية المضادة المتقدمة، يظل حفر الأنفاق وسيلة فعالة لأحد الأطراف لتقويض هيمنة الجانب الآخر على السطح». وأضاف أن الطرف الثاني «لا يعرف أبداً ما إذا كانت الأنفاق موجودة، أو عددها، أو مكانها. إنهم يعرفون فقط تلك التي اكتشفوها». وتستخدم «حماس» منذ سنوات الأنفاق الواقعة تحت قطاع غزة المكتظ بالسكان، لإخفاء الأسلحة ومنشآت القيادة والمقاتلين، وفقا لـ «بلومبرغ»، التي أشارت إلى أنه مع مرور الوقت «أصبحت هذه الممرات أكثر تطورا بفضل مدها بأعمدة التهوية والكهرباء». وقالت مصادر بأجهزة مخابرات غربية لـ «رويترز» إنه بعد انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005، بدأت «حماس» في استيراد الصواريخ والمتفجرات وغيرها من العتاد من إيران. وأضافت أنها شُحنت عن طريق السودان قبل نقلها بالشاحنات عبر مصر، ثم تهريبها إلى غزة من خلال متاهة أنفاق ضيقة أسفل شبه جزيرة سيناء. وقال مسؤولون في «حماس» لـ «رويترز» إن الحركة حصلت على مجموعة من القنابل وقذائف المورتر والصواريخ والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات. وزادت هذه القدرات فتكا مع نموها وتطورها على مر السنين، ففي حين فقدت إسرائيل 9 جنود خلال توغلها عام 2008، قفز العدد إلى 66 في 2014. وقال إتش هيلر، الباحث الكبير في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في بريطانيا لـ «رويترز»، إن إسرائيل قادرة على تدمير «حماس» في هجومها المتوقع على القطاع المكتظ بالسكان. وأضاف: «السؤال ليس ما إذا كان ذلك ممكنا أم لا. السؤال هو ما هو الثمن الذي سيُفرض على بقية السكان، لأن «حماس» لا تعيش على جزيرة في المحيط أو في كهف بالصحراء». ويصل عمق بعض الأنفاق إلى 35 مترا، غالبا ما تقع مدخلها في المباني السكنية أو المرافق العامة الأخرى، ويمكن تجهيزها بمسارات للسكك الحديدية وغرف اتصالات، وفقاً لخبراء. وفيما يشير سافيتز إلى أن استخدام الروبوتات لاستكشاف الأنفاق يمكن أن يقلل من المخاطر، يحذر من أن الأماكن الضيقة، والأفخاخ المتفجرة وغيرها من الدفاعات، ستجعل القوات الإسرائيلية التي تحاول دخولها في «وضع غير مواتٍ»....

استعدادات لحرب مدن طاحنة..وغزة قد تتحول إلى أنقاض

• توقعات بمعركة شبيهة بمعارك الفلوجة والموصل وماريوبول

• الهجوم قد يكرر بعض خطط غزو بيروت عام 1982

الجريدة....AFP ... مع ترقب أن تشن إسرائيل هجوماً برياً ضد قطاع غزة، مستخدمة قوات النخبة لديها، يتوقع محللون أن يتحول القطاع المحاصر إلى مسرح لعملية عسكرية دامية ومرهقة وطويلة جدا. ولا يترك هجوم السبت الماضي، الذي شنه مقاتلو «حماس»، وهو الأسوأ في تاريخ إسرائيل، سوى قليل من الشكوك حول حجم العملية المقبلة، ويرى محللون أن القصف الجوي المكثف، الذي تقوم به إسرائيل منذ بدء عملية «حماس» في 7 الجاري، هو تحضير لهجوم بري كبير. ويقول أليكس بليتساس، الخبير في شؤون الدفاع بمجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث أميركي مقره واشنطن، إن الضربات الجوية الحالية تهدف إلى «القضاء على قيادة وسيطرة حماس والقادة الرئيسيين والأنفاق ومخابئ الأسلحة وقاذفات الصواريخ، لتقليل مخاطر الهجمات الصاروخية ضد المدنيين الإسرائيليين والمخاطر التي يتعرض لها أفراد الجيش الإسرائيلي خلال عملية برية». وبالتالي هناك احتمال بأن تنضم غزة، وهي واحدة من أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان في العالم، إلى قائمة المناطق الحضرية التي تحولت إلى أنقاض بسبب العمليات العسكرية، مثل الفلوجة في العراق عام 2004، والموصل في شمال العراق عام 2017، وماريوبول في أوكرانيا عام 2022. وشهد قطاع غزة معارك وقصفا مدمرا عام 2014، عندما حشدت إسرائيل 75 ألف جندي احتياطي لعملية استمرت 50 يوما، وفق ما يقول جون سبنسر من معهد الحرب الحديثة في الأكاديمية العسكرية الأميركية ويست بوينت، لكن هذه المرة استدعت السلطات الإسرائيلية 300 ألف. ويقول بيار رازوكس، من مؤسسة البحر الأبيض المتوسط للدراسات الاستراتيجية، «سيرسل الإسرائيليون كل وحدات النخبة ومركباتهم المدرعة والمشاة وخبراء المتفجرات والكوماندوز والقوات الخاصة». وسيكون لدى هذه القوات دعم من المدفعية والطائرات المسيّرة والطائرات المقاتلة والمروحيات القتالية. وأضاف رازوكس أن الهدف الأولي قد يكون تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، وفصل رفح في الجنوب عن مدينة غزة في الشمال، ويتوقع «عمليات مدعومة بالآليات والمدرعات للسيطرة على الطرق الرئيسية، كما حدث في بيروت عام 1982، قبل هجوم منسق في كل الاتجاهات» برا وبحرا وجوا. ويرجح أن يتم شن الغزو ليلاً، إذ إن «حماس» محرومة من الكهرباء بينما المقاتلون الإسرائيليون مجهزون بأحدث أجهزة الرؤية الليلية التي تسمح لهم بالرؤية حتى من خلال الجدران. ورغم ذلك، فإن التفوق التكنولوجي الإسرائيلي لا يقدم حلولا سهلة. ويقول أندرو غالر، من شركة الاستخبارات البريطانية «جينز»، إن حرب المدن تشكّل دائما «واحدة من أكثر البيئات التكتيكية واللوجستية تعقيدا» لأي جيش نظامي. ويعمل مقاتلو «حماس» في متاهة من الأزقة الضيقة وشبكة من الأنفاق لا تستطيع أجهزة المخابرات الإسرائيلية كشفها إلا جزئيا. ويقول سبنسر: «في تاريخ حرب المدن، يمكن أن يستغرق تطهير مبنى واحد كنقطة حصينة أياما أو أسابيع أو أشهر». وتزداد صعوبة العملية الإسرائيلية مع حقيقة أن «حماس» مدججة بالسلاح. ويشير سبنسر الى أن «حماس» نشرت في 2014 ما بين 2.500 و3.500 مقاتل مجهزين بالصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وقاذفات القنابل اليدوية والبنادق الآلية والأسلحة الصغيرة، ويضيف أن ترسانة الأسلحة لديها توسعت منذ ذلك الحين، لاسيما مع إضافة «مجموعة كاملة من الطائرات المسيّرة - من الطائرات الانتحارية بدون طيار الى العسكرية - والمروحيات الرباعية التجارية الجاهزة والمعدلة لإسقاط الذخائر». ويواجه المدنيون في قطاع غزة وضعا مأساويا، وقد فر أكثر من 423 ألف شخص من منازلهم، وفق الأمم المتحدة، لكنهم لا يواجهون سوى خيارات قليلة للهروب مع إغلاق حدود غزة من جميع الجوانب. ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعلم أن إرثه السياسي برمّته على المحك، هدفا مبالغا به. وقال في مؤتمر صحافي الخميس: «مثلما تم سحق داعش، سيتم سحق حماس»، وهو الهدف الذي يضع الجيش الإسرائيلي أمام معركة طويلة. ويقول بليتساس: «الطريقة الوحيدة أمام إسرائيل لتحقيق هدفها المتمثل في القضاء على القدرات العسكرية لحماس هي حرب المدن من منزل إلى منزل، ومن مبنى إلى مبنى»، ويضيف أن ذلك قد يستغرق أشهرا عدة، نظرا لحجم غزة، وعدد المسلحين المستعدين للقتال، وحجم مخابئ أسلحة المسلحين وحجم السكان المدنيين.

إسماعيل هنية: لا هجرة من غزة إلى مصر

الجريدة....أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية اليوم السبت أن «لا هجرة من غزة إلى مصر»، مشدداً على أن «أهل غزة متجذرون في أرضهم ومتمسكون بوطنهم ولن يخرجوا من أرضهم ولن يهاجروا». وفي كلمة له، قال إسماعيل هنية «المقاومة بدأت كتابة التاريخ بطوفان الأقصى الذي شكل بداية زوال الاحتلال عن أرضنا وقدسنا»، مضيفاً «العدو لم يستطع جيشه الجبان مواجهة رجالنا الشجعان فلجأ إلى ارتكاب المجازر». وتابع هنية «العدو يعتقد أن مجازره ستمحو عار الذل والانكسار بعد ضربة القسام الاستراتيجية»، مردفاً «سنستأنف استرتيجية التحرير والعودة رغم ما يقوم به العدو بدعم من الولايات المتحدة». وأضاف «أهل غزة متجذرون في أرضهم متمسكون بوطنهم ولن يخرجوا من أرضهم ولن يهاجروا»، مستطرداً «قول للعدو إن الضربة الاستراتيجحية التي لحقت بكم تُشير إلى أن تحريرنا وعودتنا قريبة المنال». وأردف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «أقول للعدو إن الضربة الاستراتيجية التي لحقت بكم تُشير إلى أن تحريرنا وعودتنا قريبة المنال». وأكمل إسماعيل هنية «لا هجرة من الضفة ولا من غزة وأقول لا هجرة من غزة إلى مصر وأحيي الأشقاء في مصر.. أقول لأخواني في مصر إن قرارنا أن نبقى في أرضنا وإن قراركم هو قرارنا». واستطرد هنية «لطالما أكدت حماس أنها لا تستهدف المدنيين الكبار ولا الصغار». وأكد أن «حركة حماس لا يُمكن أن ترتجف بندقيتها أمام الرواية الإعلامية الإسرائيلية المضللة»، مردفاً «نريد أن يرحل الاحتلال عن أرضنا وقدسنا وكامل ترابنا»...

إسبانيا: القانون الدولي «لا يجيز» إجلاء الفلسطينيين من قطاع غزة

الجريدة... أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز السبت أن القانون الدولي «لا يجيز» القيام بعملية إجلاء، وذلك بعدما أنذر الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين بوجوب مغادرة شمال قطاع غزة استعداداً لهجوم بري محتمل. وقال سانشيز خلال اجتماع للحزب الاشتراكي في ميريدا بجنوب غرب البلاد «من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها، ولكن دائماً ضمن حدود القانون الدولي الإنساني الذي لا يُجيز إجلاء الفلسطينيين من قطاع غزة، بحسب ما قالت الأمم المتحدة». وصرّح في وقت سابق «ندين بشدة ومن دون أي التباس الاعتداء الإرهابي لحماس في إسرائيل، وكذلك قتل إسرائيليين، ونطالب بالافراج فوراً عن جميع الرهائن الإسرائيليين». وأضاف رئيس الوزراء الاشتراكي الذي لا يزال في الحكم في انتظار اجراء انتخابات جديدة كون نتيجة الانتخابات السابقة لم تسمح بتشكيل حكومة، أن هذا النزاع الذي يتسبب «بقدر كبير من القلق وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم» لن يُعالج إلا عبر «الاعتراف بدولتين، إسرائيلية وفلسطينية». وأبدى حلفاؤه في اليسار الراديكالي في الأيام الأخيرة انتقاداً شديداً لرد تل أبيب على هجوم حماس. بعد أسبوع على اندلاع الحرب بين قطاع غزة وإسرائيل، نزح آلاف الفلسطينيين السبت داخل قطاع غزة جنوباً بعد إنذار من إسرائيل بإخلاء مدينة غزة، مع ترجيح احتمال حصول عملية برية رداً على الهجوم غير المسبوق على إسرائيل.

مصر: ضرورة توفير الاستجابة الإنسانية «العاجلة» لسكان غزة

الجريدة...أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ضرورة أن تمتثل الدول بالتزاماتها الإنسانية لتوفير الاستجابة الإنسانية العاجلة لسكان قطاع غزة والتخفيف من وطأة معاناتهم في ظل «تردي الأوضاع الإنسانية» به. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم السبت أن ذلك جاء خلال جلسة محادثات موسعة عقدها شكري مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك بالقاهرة تناولت مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة. وأوضح البيان أن شكري بحث مع بيربوك تطورات التصعيد الحالي بين الجانب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي وسبل تنسيق الجهود الدولية والإقليمية لوقف هذا التصعيد وتحقيق التهدئة باعتبارهما الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ التصعيد أبعاداً أوسع تزيد من تعقيد الموقف. وأضاف أن شكري حرص على إطلاع نظيرته الألمانية على نتائج الاتصالات التي تقوم بها مصر مع الجانب الفلسطيني ومع الاحتلال الإسرائيلي والأطراف الإقليمية والدولية الرئيسية من أجل دفع جهود التهدئة وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة. وشدد وزير الخارجية المصري في الوقت نفسه على أهمية النأي عن تعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني. كما أكد ضرورة الوقف الفوري لقصف الاحتلال الإسرائيلي العنيف والامتناع عن أي خطوات تصعيدية والتهديد بالهجوم البري وترويع الأبرياء. وشدد شكري على موقف مصر الرافض لدعوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة للمواطنين الفلسطينيين في غزة للانتقال إلى جنوب القطاع لما قد تنطوي عليه من مخاطر تعريض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لخطر البقاء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطرة وقاسية. وأشار إلى ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن والدول الفاعلة دولياً وإقليمياً بمسؤوياتها لوقف هذا التصعيد والدعوة إلى التهدئة لفتح المجال للجهود الدبلوماسية للدفع نحو معالجة الأسباب الجذرية لهذا التصعيد واستعادة مسار عملية السلام للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية باعتباره الضمانة الوحيدة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. واتفق الوزيران بحسب البيان على «تكثيف التشاور والتنسيق الوثيق» خلال الأيام القادمة للدفع بحلحلة الأزمة وتقديم الدعم الإنساني. وقال البيان إن المحادثات تطرقت أيضاً للشق الثنائي للعلاقات بين مصر وألمانيا حيث أكد الجانبان الرغبة المشتركة في تعزيز «العلاقات الاستراتيجية» بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات والبناء على الزخم الذي تولد عن اللقاءات رفيعة المستوى من الجانبين خلال الفترة الأخيرة. وأضاف أنه تم التشاور حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين في ضوء الشراكات الناجحة مع الشركات الألمانية في قطاعات النقل والتصنيع والطاقة.

أنباء عن رفض مصر السماح لرعايا أميركا بالمرور من معبر رفح إلا في إطار اتفاق يسمح بعبور المساعدات لسكان غزة

الجريدة..بينما ينتظر الفلسطينيون خارج المعبر على أمل الحصول على إذن لمغادرة غزة نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادرها في قطاع غزة، أن السلطات المصرية رفضت السماح للرعايا الأجانب المقيمين بغزة المرور من معبر رفح البري. وأضافت القناة المصرية، اليوم السبت، أن السلطات المصرية رفضت أن يكون المعبر مخصصاً لعبور الأجانب فقط. وعلى نفس السياق، قالت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، إن القاهرة أبلغت وفداً أمنياً إسرائيلياً رفضها السماح بعبور الأجانب من معبر رفح إلا في إطار اتفاق يسمح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.

أبو الغيط: نرفض قطعياً ترحيل الفلسطينيين قسراً من شمال قطاع غزة انتهاك للقانون الدولي الإنساني «بكل فجاجة»

الجريدة....أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم السبت رفض الجامعة «القاطع» لأي شكل من أشكال ترحيل السكان الفلسطينيين قسراً من شمال قطاع غزة إلى جنوبه أو عقابهم جماعياً على نحو ينتهك القانون الدولي الإنساني «بكل فجاجة». وذكرت الجامعة العربية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء عقده أبو الغيط مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الخطرة في قطاع غزة. وأوضح البيان أن اللقاء شهد توافقاً في الرأي حول ضرورة حماية السكان المدنيين في قطاع غزة من العمل العسكري للاحتلال الإسرائيلي وأهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع للحيلولة دون المزيد من تردي الوضع. وأضاف أن أبو الغيط استمع أيضاً لرؤية الوزيرة الألمانية بشأن التطورات وأكد ضرورة العمل بشكل متضافر على الصعيد الدولي من أجل منع الاستمرار في «ارتكاب مذبحة» في غزة خاصة أن «دوامة العنف والانتقام لن تجلب الأمن أو السلام على المدى الطويل». وقال أبو الغيط إن «المشكلة الأساسية التي لا مهرب منها تتمثل في استمرار الاحتلال وانسداد الأفق السياسي وأن ما يحدث يجعل السلام أبعد منالاً». وأشار البيان إلى أن أبو الغيط استمع أيضاً لشرح من الوزيرة الألمانية حول أزمة المحتجزين من حاملي جنسية بلدها في قطاع غزة.

مصر وتركيا لتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة

الجريدة....أعربت مصر وتركيا اليوم السبت عن قلقهما البالغ نتيجة تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مؤكدتين ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع وعدم تعريضهم لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير. وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل. وأوضح المتحدث أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن التصعيد العسكري المتسارع في قطاع غزة حيث تم التوافق على الخطورة البالغة للوضع الراهن وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة مما يتطلب تكثيف الجهود الدولية للعمل على الوقف الفوري للعنف واستعادة التهدئة واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية المدنيين ومنع تعريضهم لمخاطر القتل والتشريد والدمار. وأضاف أن الجانبين اكدا أهمية الدفع كذلك نحو الحل الجذري والدائم للأوضاع الراهنة المتأزمة من خلال العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وهو ما يستوجب من كافة الأطراف دعم التوصل للسلام العادل والشامل القائم على أساس حل الدولتين وفق مرجعيات الشرعية الدولية بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويحقق الأمن لجميع شعوب المنطقة. وقال المتحدث إن وزير الخارجية التركي ثمن دور مصر في تنسيق وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية من جميع الدول والمنظمات الدولية المعنية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأضاف أن الرئيس السيسي شدد في هذا الصدد على الأهمية القصوى للجهود الدولية المنسقة لإنهاء وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. وبحث اللقاء بحسب المتحدث مجمل تطورات التعاون الثنائي بين البلدين وتم الإعراب عن التقدير للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية - التركية والتي تتم في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. وقال المتحدث إن الجانبين أكدا أهمية مواصلة العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين مصر وتركيا والانتقال لمرحلة جديدة خلال الفترة المقبلة فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.

العاهل الأردني يتوجه إلى أوروبا لحشد الدعم لإنهاء الحرب في غزة

رويترز ..قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للإعلام الرسمي إن العاهل الأردني الملك عبدالله يُغادر البلاد اليوم السبت للقيام بجولة أوروبية من أجل حشد الدعم من الزعماء هناك لإنهاء الحرب «الإسرائيلية على غزة». ويقول مسؤولون إن الملك عبدالله، الذي التقى بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الجمعة، أجرى اتصالات مكثفة مع زعماء المنطقة والغرب لتهدئة العنف ومنع انجرار المنطقة إلى حرب أوسع نطاقاً.

مسيرة مناهضة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي تجوب شوارع مانهاتن

الجريدة...اللافتات الشهيرة في ميدان «تايمز» بحي مانهاتن رُفعت أعلام دولة فلسطين عالياً فيما صدحت هتافات مئات المتظاهرين من مختلف الجاليات العربية في مسيرة منددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وانضم للمسيرة السلمية التي أطلقها التنظيم المجتمعي الفلسطيني «في حياتنا» جماعات ونشطاء محليون من خلال مشاركتهم برفع شعارات ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حين انتشرت عناصر شرطة نيويورك في أنحاء المنطقة كإجراء احترازي لتأمينها. وجابت المسيرة شوارع «مانهاتن» مرددة عبارات مثل «فلسطين حرة» و«لا عدالة لا سلام» بعد انطلاقها من الميدان ومروراً بحديقة «براينت» ثم محطة «غراند سنترال» ووصولاً إلى مقر الأمم المتحدة.

هجوم إسرائيلي يستهدف مطار حلب

الراي.. تعرض مطار مدينة حلب في سورية لغارات جوية شنها الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أفاد المرصد السوري، بعد أيام على غارات مشابهة استهدفت مطاري حلب ودمشق. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن «غارات جوية إسرائيلية قادمة من اتجاه البحر ضربت مطار حلب». وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان أعلن تدمير مطار حلب رداً على الصاروخ الذي أطلق من سورية.

«حماس»: هنية استعرض مع وزير الخارجية الإيراني الدوافع التي أدت إلى عملية طوفان الأقصى

الراي.. قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية استعرض مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الدوافع التي أدت إلى عملية طوفان الأقصى، وذلك خلال لقائهما في وقت متأخر من يوم أمس السبت في العاصمة القطرية الدوحة. وأضافت الحركة أن وزير الخارجية الإيراني استعرض مع هنية نتائج جولته في المنطقة واتصالاته الإقليمية والدولية. وأوضحت أن الطرفين أكدا على التعاون المستمر لإنجاز أهداف المقاومة والشعب الفلسطيني.

«أكسيوس»: إيران أوضحت لإسرائيل أنه سيتعين عليها التدخل إذا استمرت الحرب على غزة

الراي..ذكر موقع «أكسيوس» الأميركي عن مصادر مطلعةأن إيران أوضحت لإسرائيل عبر الأمم المتحدة أنها لا تريد مزيدا من التصعيد في الحرب على غزة وقال إن إيران أوضحت لإسرائيل عبر الأمم أنه سيتعين عليها التدخل إذا استمرت الحرب على غزة.

«البنتاغون»: الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى شرق المتوسط لردع أي تهديدات ضد إسرائيل

الراي.. أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس السبت أن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط يأتي في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب. وستنضم حاملة الطائرات «يو اس اس أيزنهاور» ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة «جيرالد فورد» التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة. وقال أوستن في بيان إن نشر السفن الحربية يشير إلى «التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب»..

روسيا تطلب من مجلس الأمن التصويت غدا الاثنين على مشروع قرار بخصوص إسرائيل وغزة

الراي.. طلبت روسيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التصويت يوم غد الاثنين على مشروع قرار يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» ويدعو إلى هدنة إنسانية والتنديد بالعنف ضد المدنيين وكافة أعمال الإرهاب. وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إنه لم يتم إجراء أي تعديلات على النص منذ تقديمه إلى أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 الجمعة، مضيفا أن من المتوقع أن يتم التصوبت في الثالثة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (19.00 بتوقيت غرينتش) يوم الاثنين.

منظمة الصحة العالمية: إجلاء آلاف المرضى إلى جنوب غزة «بمثابة حكم إعدام»

الراي.. حذّرت منظمة الصحة العالمية مساء أمس السبت من أن الإجلاء القسري لآلاف المرضى من شمال غزة إلى مؤسسات صحية مكتظة في جنوب القطاع سيكون «بمثابة حكم إعدام». وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان إنها «تدين بشدة الأوامر الإسرائيلية المتكررة بإخلاء 22 مستشفى تعالج أكثر من 2000 مريض في شمال غزة»، مشددة على أنه بسبب اكتظاظ المؤسسات الصحية في جنوب غزة سيكون الإجلاء «بمثابة حكم إعدام» على المرضى.

بلينكن يُبرّر ما تفعله إسرائيل ضد الفلسطينيين بـ «الدفاع عن شعبها»

فيصل بن فرحان لوزير الخارجية الأميركي: نرفض التهجير القسري في غزة

- بلينكن طالب وانغ يي باستخدام «نفوذ» بكين لمنع اتساع نطاق الصراع

الراي...أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، معرباً عن إدانته لاستهداف المدنيين بأي شكل. وشدد فيصل بن فرحان، خلال لقائه نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في الرياض، أمس، على مطالبة المملكة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ومحيطها، ورفع الحصار عن القطاع تماشياً مع القانون الدولي. وأكد ضرورة العمل على «ضمان دخول المساعدات الإنسانية الملحّة من غذاءٍ ودواء، والحاجة إلى بذل جهدٍ جماعي سريع لوقف دوامة العنف المستمرة، وكل أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين لمنع حدوث كارثة إنسانية». وقال إن «الأولوية الآن هي العمل على منع سقوط المزيد من المدنيين الأبرياء نتيجة لدوامة العنف المستمرة»، مشدداً على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، وعلى أن أي أعمال تتنافى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ستفاقم من عمق الأزمة الحالية، وتزيد المعاناة في تلك المنطقة. وتابع فيصل بن فرحان أن «الحوار هو المسار الوحيد لإيجاد حلٍ سياسي عادل وشامل للنزاع، وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤوليته لوقف العنف والدفع بعملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ومبادرة السلام العربية». من جانبه، قال بلينكن، إن الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل «لا يمكن وصفه»، لافتاً مجدداً إلى أن حركة «حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني وآماله». وأضاف أنه «يجب العمل على حماية المدنيين، وإقامة مناطق آمنة، وإيصال المساعدات لغزة»، مشيراً إلى أن واشنطن تعمل مع الرياض لضمان حماية المدنيين. كما لفت إلى أن أميركا والمملكة تعملان معاً، في الكثير من القضايا، ومنها إحلال السلام في المنطقة. وفي الدوحة، حيث التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، قال بلينكن «ندرك أن العديد من الأسر الفلسطينية في غزة تعاني من دون ارتكاب أي ذنب، وأن مدنيين فلسطينيين فقدوا حياتهم». وادعى أن «ما تفعله إسرائيل ليس انتقاماً. ما تفعله إسرائيل هو دفاع عن حياة شعبها». وأشاد بلينكن بقطر «لإلحاحها» في الجهود الرامية إلى إقناع «حماس» بإطلاق نحو 150 رهينة. وأمس، أعلنت قطر عن رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين. ودعت «إلى رفع الحصار عن القطاع وتوفير الحماية التامة للمدنيين الفلسطينيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني». في سياق متصل، اعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، أن «على الولايات المتحدة أن تلعب عملياً دوراً بناء ومسؤولاً، لدفع القضية إلى مسار يوصل إلى تسوية سياسية في أقرب وقت ممكن». وأعلن الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنّ بلينكن، أجرى اتصالاً هاتفياً «مثمراً» مع وانغ يي استغرق ساعة، وطالب باستخدام «نفوذ» بكين لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط، ومنع اتساع نطاق الصراع.

التقييمان لم يعرضا تفاصيل تكتيكية أو مؤشرات عن هجوم واسع النطاق

الاستخبارات الأميركية حذّرت بايدن قبيل هجوم «حماس»

الراي... ذكرت شبكة «سي ان ان» الإخبارية، ليل الجمعة - السبت، نقلاً عن مصادر لم تفصح عنها، أن مجتمع الاستخبارات في الولايات المتحدة أصدر على الأقل تقييمين اثنين، حذر فيهما إدارة الرئيس جو بايدن من خطر متزايد في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وتابعت ان التقييمين اللذين اعتمدا بشكل جزئي على معلومات استخبارية من إسرائيل، قدما إلى إدارة بايدن قبل أسابيع من الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» يوم 7 أكتوبر. وحذر واحد من التقييمين، المؤرخ بـ 28 سبتمبر الماضي، ويعتمد على مصادر استخبارية متعددة أن «حماس» تعتزم التصعيد عبر إطلاق صواريخ على إسرائيل. وفي يوم 5 أكتوبر، نبهت برقية صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) بشكل عام من تزايد احتمال العنف من جانب حماس. لكن أيا من التقييمين لم يعرضا أي تفاصيل تكتيكية أو مؤشرات عن هجوم ضخم وواسع النطاق كما حدث صباح يوم 7 أكتوبر. كما أن ليس من الواضح ما إذا كانت تفاصيل هذين التقييمين جرى إرسالهم إلى إسرائيل، التي توافر في العادة الكثير من المعلومات الاستخبارية التي تعتمد عليها الولايات المتحدة. في 6 أكتوبر، تداول مسؤولون أميركيون تقارير إسرائيلية عن حركة غير عادية من جانب «حماس» التي تسيطر على غزة. وتدرج غزة وإسرائيل والضفة الغربية ضمن ما يعرف قائمة «النقاط الساخنة» التي تتضمن إحاطات استخبارية لكبار المسؤولين الأميركيين بشكل شبه يومي، وفقا لما قال مصدر مطلع على هذه الإحاطات. وتكتب التقييمات الاستخبارية من جانب مجمع الاستخبارات لإطلاع صنّاع القرار وتمكينهم من اتخاذ القرارات. وقال أحد المصادر «المشكلة هي أنه لم يكن هناك شيء جديد فيها (التقييمات الاستخبارية)». وأضاف «هذا شيء كان تاريخياً هو القاعدة بين إسرائيل وحماس، واعتقد أن ما حدث أن الجميع شاهد هذه التقارير، وقالوا نعم بالطبع، ولكننا نعرف كيف ستبدو». وتوضح الشبكة الإخبارية ان التقييمات كانت ضمن تحذيرات عالية المستوى وصلت إلى إدارة بايدن من قبل الاستخبارات الأميركية وحلفائها في الشرق الأوسط خلال العام الماضي. ويُثير الأمر أسئلة في شأن ماذا كانت واشنطن وتل أبيب متناغمتين في شأن المخاطر.

واشنطن تُعزّز العمليات الجوية في الشرق الأوسط بمقاتلات «إف - 15»

الراي.. أعلنت القيادة المركزية الأميركية عبر منصة «إكس»، أمس، أن «طائرات هجومية من طراز إف - 15 إي سترايك إيغل، تابعة لسرب المقاتلات الاستكشافية 494، وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة»، بهدف «تعزيز التمركز الأميركي والعمليات الجوية في أنحاء الشرق الأوسط». وكان وزير الدفاع لويد أوستن قال الجمعة، إن الذخائر وقدرات الدفاع الجوي وغيرها من العتاد والموارد «تتدفق بسرعة» إلى إسرائيل. وصرح للصحافيين في تل أبيب «المجموعة الهجومية... جيرالد آر. فورد موجودة الآن في المنطقة بقيادة أكبر حاملة طائرات في العالم. عززنا أسراب الطائرات الأميركية المقاتلة في الشرق الأوسط... ونقف على أهبة الاستعداد التام لنشر أصول إضافية إذا لزم الأمر»...

العالم الافتراضي... ساحة معركة أخرى بين إسرائيل و«حماس»

الهجمات الإلكترونية تدخل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي

الراي.. لا تدور الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» على الأرض فقط بل في العالم الافتراضي أيضا مع تكثف الهجمات الإلكترونية منذ بدء النزاع في السابع من أكتوبر من دون حصول قرصنة واسعة حتى الآن، بحسب خبراء في هذا المجال. يوضح فرنسوا ديروتي، مدير المعلومات في شركة الأمن السيبراني «سيكويا»، أنه «على غرار ما حصل في النزاع الروسي - الأوكراني، زاد عدد الهجمات الإلكترونية. لكن لا يمكننا الحديث عن حرب سيبرانية بل عن هجمات تهدف خصوصاً إلى حجب الخدمة» من خلال تعمد حصول حركة كثيفة تجعل الموقع الإلكتروني غير متاح لبضع ساعات. ومن التقنيات الأخرى التي يتبعها هؤلاء القراصنة، استبدال صفحة الاستقبال بشاشة سوداء أو برسالة دعائية. واستُهدفت مواقع للحكومة أو لوسائل إعلام إسرائيلية فضلاً عن مجموعات طاقة أو دفاع بهذا النوع من الهجمات لكن من دون سرقة بيانات أو شلل تشغيلي على ما يؤكد خبراء. وطالت الهجمات تطبيق «ريد أليرت» الذي ينبه الإسرائيليين من هجوم وشيك، مع تمرير رسائل دعائية على صفحته من بينها «القنبلة النووية آتية». ويقول خبير في شركة كبيرة للأمن السيبراني «مجموعات القراصنة هذه التي كانت تحشد صفوفها في إطار الحرب الأوكرانية، تتجه الآن إلى النزاع الدائر منذ أسبوع بهدف إيجاد ضحايا، بما في ذلك في صفوف الشركات الغربية. لكن هذه العمليات محصورة في مجال عمليات التواصل ولا تشكل حرباً إلكترونية». ويؤكد محمد بومدين، رئيس شركة «زيويت» للأمن السيبراني «الهجمات على مواقع الإنترنت الإسرائيلية المحمية جداً، هي بصورة عامة من نوع حجب الخدمة». ويرى «أن هجمات كبيرة قد تحصل خلال نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل لأن آلاف الهجمات تجري حالياً» من نوع اختبار مجموعات من كلمات السر ما يسمح خصوصاً بحجب الخدمة على المواقع الإلكترونية.

تدخل الروس والهنود

ويضيف فرنسوا ديروتي من شركة «سيكويا»، أن «بين المهاجمين مجموعات أجنبية، قراصنة روس مؤيدون للفلسطينيين وقراصنة هنود مؤيدون لإسرائيل». وتعرضت مواقع إلكترونية إسرائيلية لهجوم من مجموعة «أنونيموس سودان» الناطقة بالروسية والداعمة لـ«حماس» فضلاً عن مجموعة «كيلنت» الروسية. من جهة أخرى، تدعم مجموعات إيرانية بتكتم هجمات ضد إسرائيل، على ما يؤكد المصدر نفسه. وأعلنت «أنونيموس سودان» مسؤوليتها عن هجوم على النسخة الإلكترونية لصحيفة «جيروزاليم بوست» التي شلت لساعات عدة. وتنوي مجموعة «كيلنت» استهداف مواقع إلكترونية حكومية إسرائيلية. ويؤكد ديروتي «لم نر هجمات لإزالة معلومات كما حصل في أوكرانيا مع أن إيران قد توافر مثل هذه الأدوات. لكن مستوى الدفاع السيبراني في إسرائيل عالٍ جداً وأفضل من مستواه في أوكرانيا». في المقابل، هاجمت مجموعات هندية مواقع إلكترونية فلسطينية. ويرى الخبير في «سيكويا» أن ذلك ناجم عن العلاقات الديبلوماسية بين الهند وإسرائيل فضلاً عن العلاقة بين مجموعات هندية وشركات ناشئة إسرائيلية تشكل مزودا لها. ويشير مدير «زيويت» إلى أن الهجمات ضد المواقع الإلكترونية الفلسطينية كانت أقل عدداً لكن أكثر خطورة أحياناً. ويذكر هجوماً إلكترونياً شنته المجموعة الهدنية «إنديان سايبر فورس» على «ألفا نت» مزود الإنترنت الفلسطيني في قطاع غزة. وفي تقرير صدر مطلع أكتوبر، أفادت شركة «مايكروسوفت» بأنها سجلت مطلع 2023 موجة كبيرة من الهجمات شنتها مجموعة «ستورم-1133» الداعمة لـ «حماس». واستهدفت الهجمات منظمات إسرائيلية في قطاعات الدفاع والطاقة والاتصالات.

النازحون يتكدّسون في جنوب قطاع غزة... من دون مأوى أو طعام أو مكان للمبيت...

الراي... في خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة، افترش فلسطينيون فارون الأرض أمام المباني وفي الشوارع، بعد أن امتلأت مدارس «الأونروا» بالنازحين، بعد الإنذار الإسرائيلي الأخير بإخلاء مدينة غزة. في مستشفى ناصر في خان يونس، تجمّع آلاف النازحين في الحديقة وفي ممرات المستشفى بحثاً عن مكان للمبيت أو الطعام أو الشراب، بينما خلت رفوف المحال التجارية من كل الأساسيات. ويقول جمعة ناصر (40 عاماً) الذي قدم من بيت لاهيا في شمال القطاع برفقة زوجته ووالدته وأولاده السبعة، «الوضع مصيبة. لا أكل ولا نوم. لا نعرف ماذا نفعل. سلّمت أمري لله. الموت والحياة بيد الله». خارج المستشفى، جلست عائلات على الأرض مع أطفال يبكي بعضهم فيما الصدمة ظاهرة على وجوه آخرين. وغلب الإنهاك على الطاقم الطبي الذي يعمل من دون توقف داخل المستشفى، كون المنطقة تعرضت خلال الساعات الماضية لقصف إسرائيلي عنيف. ونزح عشرات آلاف الفلسطينيين من مدينة غزة في اتجاه جنوب القطاع، بعد أن طلب الجيش الإسرائيلي من المدنيين المغادرة باتجاه الجنوب «لحماية أنفسهم». ولجأ الآلاف الى مدرسة تابعة لـ «الأونروا» قبالة المستشفى، ويشكو كثيرون من نقص الطعام والشراب. ويقول أحمد أبوشعر، الأب لـ 13 طفلاً، «وضعنا مأسوي. لا يوجد طعام كاف أو مياه. لا نعرف هل سنموت هُنا أو سيجبروننا على الذهاب إلى مصر أو نعود إلى منازلنا التي قد تكون دمرت». وأفاد صحافيون في «فرانس برس» في رفح بأنهم شاهدوا نازحين آخرين يبحثون عن مكان يقيمون فيه. في مخيم رفح للاجئين، كان مطعم يقدّم الفلافل الجمعة حتى ساعة متقدمة من الليل بعد انتهاء كل مخزونه. واصطف نحو 200 شخص أمس، في طابور فوضوي أمام محطة لتعبئة الغاز على مدخل رفح. ويقول أحمد أبوروك (33 عاماً) «أنا هنا منذ ساعة أنتظر في طابور لتعبئة الغاز حتى نطبخ ونوفر طعاماً للأولاد». أمام محطة لتعبئة المياه، اصطف العشرات للحصول على بعض منها وتعبئة غالونات حملوها معهم. وكانت إسرائيل شددت الحصار على القطاع، وأعلنت قطع إمدادات الماء والكهرباء عنه. وأعلنت الأمم المتحدة ان قرار إخلاء مدينة غزة يطول 1.1 مليون شخص، وحذرت من تبعاته «المدمّرة». لكن الجيش الإسرائيلي حضّ أمس، سكان غزة على «عدم الإبطاء» في مغادرة منطقة شمال القطاع.

«نكبة» ثانية

وألقت طائرات إسرائيلية آلاف المنشورات على مدينة غزة، الجمعة، تطلب فيها من السكان باللغة العربية الإجلاء جنوباً. ورفضت حركة «حماس»، إخلاء شمال القطاع، مؤكدة «ثابتون على أرضنا وفي بيوتنا ومدننا... ولا نزوح ولا ترحيل». وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «رفضه الكامل» لتهجير السكان من غزة، محذراً من «نكبة ثانية»، في إشارة الى العام 1948، عندما شُرّد وطرد أكثر من 760 ألف فلسطيني خلال الحرب التي اندلعت إبان قيام دولة إسرائيل. ويسعى العديد من الفلسطينيين الى مغادرة القطاع المنكوب والمحاصر. عند معبر رفح، تجمع مئات الفلسطينيين من حملة جوازات سفر أجنبية، على أمل أن يتمكنوا من المغادرة في اتجاه مصر. وأغلق المعبر خلال الأيام الماضية بعد قصف إسرائيلي استهدفه. ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد غير الخاضع لسيطر إسرائيل الى العالم الخارجي.

في إسرائيل... أب يدفن إبنه تحت الصواريخ ويتوسل لـ «إنقاذ غزة»

الراي... يقف ياكوف غودو أمام نعش ابنه توم الذي قُتل السبت على أيدي مقاتلي حركة «حماس» أمام أنظار عائلته. كان يرتدي قميصاً يحمل رسالة شهيرة مؤيّدة للسلام باللغتين العبرية والعربية. يقول الإسرائيلي البالغ من العمر 72 عاماً، وهو طبيب بيطري متقاعد منخرط في أعمال إنسانية مع الفلسطينيين، «على قميصي، كُتب: دعونا ننظر إلى الاحتلال في عينيه، أنا ناشط في مجال حقوق الإنسان، أحارب الاحتلال». ويضيف أثناء دفن ابنه في كيبوتس نعان جنوب تل أبيب «لن أتوقف. سأستمر. وسأدعم الفلسطينيين». في هذه الأثناء، كان جندي إسرائيلي يتنقّل بين المشاركين في الجنازات لتذكيرهم بالتعليمات في حالة حدوث قصف. ويقول «أمامكم 90 ثانية للتفرّق والانبطاح على الأرض». تنطلق صفارة الإنذار في نهاية الجنازة. يندفع الحشد إلى الأرض وأيديهم على رؤوسهم وسط القبور وحفر جديدة. ثم يُسمع دوي حاد، إنّه صوت اعتراض الصواريخ، وتتبعه تنهّدات ارتياح.

«رعب»

في الكيبوتس، يدفن نشطاء السلام رفيقهم وسط أصداء الحرب العنيفة. طوال مراسم الجنازة، قطعت القاذفات الإسرائيلية الأجواء مرات عدة، وطغت على أصوات الصلوات. يقول غودو متوسّلاً «ما يحدث في غزة أمر مروّع. أطلب من طيّارينا أن يسقطوا القنابل، التي طُلب منهم إسقاطها على سكان غزة، في البحر بدلاً من إسقاطها على الناس»، وذلك بينما يقصف الجيش قطاع غزة بشكل متواصل رداً على هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر. تعدّ عائلة غودو جزءاً من الأقلية اليسارية العلمانية الناشطة والمؤيّدة للسلام والمناهِضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ورغم أنّها أقلية، إلّا أنّها ممثّلة تاريخياً بشكل كبير في الكيبوتسات القريبة من غزة. وكان توم غودو (52 عاماً)، وهو مهندس شغوف بالمسرح وبإيطاليا، قد قرّر الاستقرار هذا الصيف في كيسوفيم جنوب إسرائيل، بالقرب من قطاع غزة، ليبدأ «فصلاً جديداً» يتماشى مع معتقداته السياسية.

الحرب على غزة.. قادة أوروبا يجتمعون الثلاثاء عبر الفيديو

الراي..تم، اليوم السبت، توجيه دعوة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي لعقد قمة استثنائية يوم الثلاثاء المقبل من أجل بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة الفلسطيني. وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في الدعوة الى القمة والتي وجهها لزعماء الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد «إن المشاهد المأساوية التي تتكشف في قطاع غزة نتيجة الحصار ونقص الاحتياجات الأساسية بالإضافة إلى الدمار الناجم عن القصف الكبير تدق أجراس الإنذار في المجتمع الدولي». وأضاف ميشيل أنه «في ضوء ذلك أود عقد اجتماع استثنائي للمجلس الأوروبي وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو على أن يكون الموعد يوم الثلاثاء 17 أكتوبر عند الساعة الخامسة والنصف عصرا». واعتبر «أن هذا الصراع له عواقب كثيرة بما في ذلك بالنسبة لنا في الاتحاد الأوروبي وبالتالي يجب على الاتحاد أن يعمل على تقديم المساعدة الإنسانية وتجنب التصعيد الإقليمي للصراع وأي انتهاكات للقانون الإنساني». ودعا كذلك إلى مشاركة قوية مع الجهات الفاعلة الإقليمية لأنها الأكثر تأثرا بالنزاع ويمكن أن تلعب دورا فعالا.



السابق

أخبار لبنان..عبداللهيان: فتح الجبهة اللبنانية الإسرائيلية بعهدة «حزب الله»..حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي على لبنان..حماس تعلن مقتل 3 من عناصرها في لبنان بضربة إسرائيلية..قصف متبادل بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي..«حماس» تؤكد لطهران و«حزب الله» صمودها أشهراً أمام إسرائيل..المؤشرات الميدانية تعيد جزءاً من سكان قرى جنوب لبنان إلى منازلهم..

التالي

أخبار فلسطين..لابيد: بعد القضاء على حماس سنسلم غزة للسلطة أو هيئة أممية.. بايدن لعباس: حماس لا تدافع عن حق تقرير مصير الفلسطينيين.. بعد إطلاق صواريخ صوب الجولان.. قصف إسرائيلي لمطار حلب.. "لا تعالجوا أسرى حماس".. إسرائيل: عثرنا على جثث رهائن في غزة.. 55 عائلة أبيدت في غزة.. ومقتل 400 فلسطيني بيوم واحد.. وسائل إعلام أميركية: واشنطن تؤكد وفاة 29 أميركيا في هجوم حماس.. إسرائيل: أخطاء استخباراتية أدت إلى الفشل في توقع هجوم «حماس».. هل تُسهم دعوات «مقاطعة ماكدونالدز وإخوته» في تراجع الدعم الغربي لإسرائيل؟...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,084,358

عدد الزوار: 7,620,090

المتواجدون الآن: 0