أخبار فلسطين..لابيد: بعد القضاء على حماس سنسلم غزة للسلطة أو هيئة أممية.. بايدن لعباس: حماس لا تدافع عن حق تقرير مصير الفلسطينيين.. بعد إطلاق صواريخ صوب الجولان.. قصف إسرائيلي لمطار حلب.. "لا تعالجوا أسرى حماس".. إسرائيل: عثرنا على جثث رهائن في غزة.. 55 عائلة أبيدت في غزة.. ومقتل 400 فلسطيني بيوم واحد.. وسائل إعلام أميركية: واشنطن تؤكد وفاة 29 أميركيا في هجوم حماس.. إسرائيل: أخطاء استخباراتية أدت إلى الفشل في توقع هجوم «حماس».. هل تُسهم دعوات «مقاطعة ماكدونالدز وإخوته» في تراجع الدعم الغربي لإسرائيل؟...

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الأول 2023 - 5:26 ص    عدد الزيارات 629    التعليقات 0    القسم عربية

        


لابيد: بعد القضاء على حماس سنسلم غزة للسلطة أو هيئة أممية..

دبي -.. العربية.نت.. أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن خطة إسرائيل في غزة بعد حماس لم تتبلور بعد، مشيراً إلى أنه في حال القضاء على حماس ستسلم إسرائيل غزة للسلطة أو هيئة أممية. أتت تصريحات لابيد في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي استعداده لتنفيذ مجموعة من الخطط العملياتية تشمل "هجوما منسقا من الجو والبحر والبر"، على غزة. وقال الجيش إن الذراع البري وقسم التكنولوجيا واللوجستيات يعملون الآن على إعداد قوات الجيش لتوسيع القتال، مشيراً إلى "إنشاء مراكز لوجستية أمامية بهدف السماح للقوات المقاتلة بالتحرك وتجهيز نفسها بسرعة وبطريقة تتكيف مع احتياجاتها". وقال المتحدث "في الأيام الأخيرة تم نقل الأدوات اللازمة للقتال إلى تمركزات القوات، وفي هذه المرحلة تعمل مختلف وحدات شعبة التكنولوجيا واللوجستيات على استكمال تأهيل الأدوات ومعداتها المتطورة".

"ارتكبنا أخطاء"

وفي وقت سابق اليوم أقر مسؤول إسرائيلي كبير بوقوع "أخطاء" في تقييمات أجهزة الاستخبارات قبيل هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الاول/اكتوبر. وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي في إحاطة صحافية رداً على سؤال تناول تصريحات له عن عدم توقع شن حماس لهجوم، "إنه خطئي، ويعكس أخطاء كل من يقوم بهذه التقييمات (الاستخباراتية)". وأضاف: "اعتقدنا حقاً أن حماس تعلمت الدرس" من آخر حرب مع إسرائيل عام 2021. يذكر أن المسؤولين الإسرائيليين لم يتحدثوا إلا قليلاً عن خططهم لغزة، باستثناء تصميمهم على تدمير حماس. وقال ضابط عسكري إسرائيلي كبير سابق لا يزال على اتصال وثيق بالجيش، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه عندما تنتهي الحرب، قد تقوم إسرائيل بإنشاء نظام عسكري مؤقت وتسليم غزة إلى قوة دولية، حسب ما ذكرت "بلومبرغ".

بايدن لعباس: حماس لا تدافع عن حق تقرير مصير الفلسطينيين

دبي - العربية.نت.. أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت على "حق الفلسطينيين في الكرامة وتقرير المصير"، كما دان حركة حماس.

"حماس لا تدافع عن الفلسطينيين"

وتعهد بايدن لعباس بتقديم "الدعم الكامل" للسلطة الفلسطينية، معتبرا أن "حماس لا تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير"، بحسب بيان للبيت الأبيض حول المحادثة بين الزعيمين.

"رفض التهجير"

في المقابل، أكد الرئيس الفلسطيني رفضه الكامل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عباس قوله خلال الاتصال الهاتفي إن من الضروري فتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك. ودعا عباس إلى "ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع".

"جهود تفادي اتساع نطاق الصراع"

كما شدد على استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بأسرع وقت ممكن، مؤكدا أن "الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة". فيما أطلع الرئيس الأميركي نظيره الفلسطيني على جهود الولايات المتحدة "للتنسيق مع الشركاء لتفادي اتساع نطاق الصراع وتناول الرئيسان ضرورة الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية".

"ردع أي دولة أو جهة تسعى لتصعيد الحرب"

من جهة أخرى، ناقش وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم السبت أهمية الالتزام بقوانين الحرب بما في ذلك حماية المدنيين. وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن أوستن أبلغ غالانت أن "أميركا تزيد تواجدها في المنطقة لتأكيد التزامها بردع أي دولة أو جهة تسعى لتصعيد الحرب". وأوضح البيان أن وزيرالدفاع أبلغ نظيره الإسرائيلي بأهمية معالجة الأزمة المتفاقمة في غزة بينما تواصل إسرائيل عملياتها هناك.

هجوم منسق من الجو والبحر والبر

تأتي هذا الاتصالات في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل "لتنفيذ مجموعة من الخطط العملياتية تشمل هجوماً منسقاً من الجو والبحر والبر، على قطاع غزة". كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد زار جنود مشاة إسرائيليين في غلاف قطاع غزة في وقت سابق السبت، حسب ما أعلن مكتبه في بيان. ونشر المكتب تسجيلاً مصوراً مصاحباً للبيان ظهر فيه نتنياهو وهو يقول لهم: "هل أنتم مستعدون للمرحلة التالية؟ إنها مقبلة".

حصيلة القتلى

وقُتل أكثر من 1300 إسرائيلي منذ بدء الهجوم، وفق مسؤولين إسرائيليين، وأسر المسلحون الفلسطينيون ما لا يقل عن 120 شخصا نقلوهم إلى غزة. بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 2228 وأكثر من 8700 جريح.

بعد إطلاق صواريخ صوب الجولان.. قصف إسرائيلي لمطار حلب

دبي - العربية.نت.. تعرض مطار مدينة حلب في سوريا لغارات جوية السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري، بعد أيام على غارات مشابهة استهدفت مطاري حلب ودمشق. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "غارات جوية إسرائيلية قادمة من اتجاه البحر ضربت مطار حلب". تأتي الغارات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قصف مناطق في سوريا السبت بعد إطلاق تحذير من غارة جوية في مستوطنات بهضبة الجولان المحتلة، على خلفية النزاع مع حركة حماس في قطاع غزة

"قصف مصدر النيران"

وقال الجيش في بيان "إثر تقارير أولية عن سماع صافرات الانذار في بلدتي أفني أيتان وألما، تقوم مدفعية الجيش الإسرائيلي راهنا بقصف مصدر النيران في سوريا".

"تسلل محتمل من لبنان"

وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن "صاروخين أطلقا من سوريا وسقطا في منطقة مفتوحة"، لافتا إلى إنه يتحقق أيضا من احتمال تسلل جوي من لبنان. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل فلسطينية متعاونة مع حزب الله "أطلقت صاروخا باتجاه الجولان السوري المحتل من ريف درعا الغربي" في جنوب سوريا.

اجتياح بري وشيك

يأتي هذا التصعيد من الجبهة الشمالية في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل "لتنفيذ مجموعة من الخطط العملياتية تشمل هجوماً منسقاً من الجو والبحر والبر، على قطاع غزة". كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد زار جنود مشاة إسرائيليين في غلاف قطاع غزة في وقت سابق السبت، حسب ما أعلن مكتبه في بيان. ونشر المكتب تسجيلاً مصوراً مصاحباً للبيان ظهر فيه نتنياهو وهو يقول لهم: "هل أنتم مستعدون للمرحلة التالية؟ إنها مقبلة".

"لا تعالجوا أسرى حماس".. إسرائيل: عثرنا على جثث رهائن في غزة

دبي - العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي لأول مرة السبت أنه تم العثور على جثث بعض الرهائن الذين احتجزهم مقاتلو حماس خلال عمليات داخل غزة هذا الأسبوع.

"حددنا مكان الجثث"

وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر للصحافيين "حددنا ضمن منطقة في قطاع غزة مكان وجود جثث بعض الإسرائيليين الذين خطفوا وعثرنا عليها". في السياق، وجهت عائلات رهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس مساء السبت، نداء يهدف للتوصل إلى اتفاق "بحلول منتصف الليل" لإيصال أدوية بشكل عاجل لأقاربهم المحتجزين منذ سبعة أيام، كونهم في حاجة ماسة إليها للبقاء على قيد الحياة.

"نقل الأدوية للرهائن"

وقال رونين تزور، المسؤول عن منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في تل أبيب "نطالب بأن يتم التوصل بحلول منتصف الليل إلى اتفاق لنقل الأدوية إلى الرهائن". كما أضاف "نتوقع الحصول على إجابات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الليلة". بدوره، أفاد رئيس الرابطة الإسرائيلية لأطباء الصحة العامة التي تتعاون مع العائلات هاغاي ليفين خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع تزور في تل أبيب، أن هناك 150 محتجزا يعانون مشاكل صحية تتطلب "أدوية تنقذ حياتهم فورا".

"احرموا أسرى حماس من الرعاية الطبية"

وأكد تزور أنه إذا لم يحصل الرهائن على الرعاية التي يحتاجون إليها، فعلى إسرائيل أن تحرم أسرى حماس لديها من الرعاية الطبية. وقال: "هناك سجناء من حماس في السجون الإسرائيلية يتلقون أفضل العناية الطبية المتوافرة.. إن لم يكن هناك خيار، فعلينا تغيير قواعد اللعبة". يشار إلى أنه قتل أكثر من 1300 إسرائيلي منذ بدء الهجوم، بحسب مسؤولين إسرائيليين، فيما يُعتقد بأن حماس تحتجز 120 آخرين على الأقل كرهائن.

55 عائلة أبيدت في غزة.. ومقتل 400 فلسطيني بيوم واحد

دبي - العربية.نت... أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 400 شخصا قتلوا خلال اليوم الماضي، جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني.

مقتل 400 شخص

ووفقا لبيانات الوزارة، فقد قتل أكثر من 400 شخص في قطاع غزة خلال يوم واحد، نتيجة الهجمات الإسرائيلية على القطاع، بينما أصيب نحو 1500 شخص.

55 عائلة أبيدت

في السياق، أكد متحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس السبت أن 55 عائلة فلسطينية أبيدت بالكامل في الغارات الإسرائيلية. وقال المتحدث "قررنا عدم الاستجابة لتهديدات إسرائيل بإخلاء المستشفيات والبقاء في أماكننا ومواصلة العمل".

"حكم إعدام على الجرحى"

من جهتها، دنت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت أوامر إسرائيلية بإخلاء مستشفيات في شمال قطاع غزة ووصفتها بأنها "حكم بالإعدام" على الجرحى والمرضى. وقالت المنظمة إن هناك 22 مستشفى تتولى علاج أكثر من ألفي مريض في شمال قطاع غزة باتت حياة العديد منهم مهددة. كما أكدت المنظمة أن لديها تقارير موثقة عن مقتل عدد من مقدمي خدمات الرعاية الصحية وتدمير منشات مما يمنع المواطنين من الحصول على حق من حقوق الإنسان الأساسية وهو أمر محظور وفقا للقانون الدولي الإنساني. وكانت إسرائيل طلبت من السكان في شمال غزة النزوح إلى جنوب القطاع.

"مطالبات بفتح ممر آمن"

وناشد المتحدث أشرف القدرة المستشفى الميداني الأردني بعدم مغادرة قطاع غزة. وطالب المتحدث بفتح ممر آمن لإدخال المساعدات والإمدادات الدوائية والوقود إلى قطاع غزة وناشد المجتنمع الدولي العمل على إخراج الجرحى والمرضى عبر ممر آمن لتلقي العلاج خارج قطاع غزة. وحذر القدرة من "كارثة" ستحل بالقطاع في حالة عدم فتح المعابر لدخول المساعدات الطبية.

عملية برية وشيكة

يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه يستعد لتنفيذ مجموعة من الخطط العملياتية تشمل "هجوماً منسقاً من الجو والبحر والبر"، على قطاع غزة. وقال في بيان مساء السبت: "يعمل الذراع البري وقسم التكنولوجيا واللوجستيات الآن على إعداد قوات الجيش لتوسيع القتال". يشار إلى أن إخلاء شمال غزة يعني نقل نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم قرابة 2.2 إلى منطقة الجنوب المكتظة أساساً بالسكان، وسط حصار مطبق نفذ منذ الاثنين على غزة.

بلينكن ورئيس الإمارات يؤكدان ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة

الحرة – واشنطن.. بلينكن أعرب عن تقديره لموقف الإمارات من الحرب بين حماس وإسرائيل

الإمارات دانت هجمات حماس على المدنيين.. أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، في لقاء مع رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة"، مشيرين إلى أهمية منع الصراع بين حماس وإسرائيل من التوسع. ونقل بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن بلينكن التقى بالرئيس الإماراتي، في أبو ظبي لمناقشة الهجمات "الإرهابية" على إسرائيل والعمل على منع الصراع من الانتشار. وأعرب الوزير الأميركي، وفق البيان "عن تقديره لإدانة دولة الإمارات الواضحة لهجمات حماس الشنيعة على المدنيين الإسرائيليين واستمرار المشاركة الدبلوماسية لمنع انتشار الصراع". كما ناقش بلينكن ورئيس الإمارات "التزامنا المشترك ببناء منطقة أكثر تكاملا وأمنا وازدهارا"، وأكدا مجددا على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والإمارات، وفق البيان. وكانت الإمارات أعربت عن "استيائها الشديد" إزاء أخذ حركتَي حماس والجهاد الإسلامي مدنيين إسرائيليين رهائن في قطاع غزة، في بيان للدولة الخليجية التي طبّعت علاقاتها مع الدولة العبرية، عام 2020. واعتبرت الخارجية الإماراتية أن هجمات حماس "ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيدا خطيرا وجسيما"، مشددة على "ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة". وأكد بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وام" أن بلينكن ورئيس الإمارات "بحثا خلال اللقاء الأولوية القصوى لضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على أرواحهم وضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة إلى جانب الوقف الفوري لجميع أشكال التصعيد". وتناول اللقاء "ضرورة تكثيف الجهود والمساعي الدبلوماسية الإقليمية والدولية لاحتواء الموقف ومنع تفاقم الأوضاع واندلاع مزيد من العنف والأزمات في المنطقة وذلك في ظل تطورات الأوضاع وتداعياتها الخطيرة التي تشهدها"، وفق "وام". وبحث الجانبان "أهمية العمل على إيجاد أفق سياسي واضح لضمان تحقيق السلام العادل والشامل الذي يرسخ الأمن والاستقرار الإقليميين.. مؤكدين حرصهما المشترك على تعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط". كما استعرض الطرفان "علاقات التعاون الاستراتيجي والعمل المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تنميته في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة". وتأتي زيارة بلينكن إلى الإمارات في إطار جولة قادته أيضا إلى السعودية وقطر والبحرين والأردن وإسرائيل في محاولة للحد من انتشار النزاع بين إسرائيل وحركة حماس.

بعد لقائه وزير الخارجية السعودي.. بلينكن يدعو لحماية المدنيين في غزة وإسرائيل

دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، من الرياض، إلى حماية المدنيين في كل من قطاع غزة وإسرائيل.

وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ الدولة العبرية والذي نفذته حركة حماس يوم السبت الماضي. وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء. وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص. كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء. وأكدت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن 2200 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت الماضي.

وسائل إعلام أميركية: واشنطن تؤكد وفاة 29 أميركيا في هجوم حماس

الحرة – واشنطن.. هجوم حماس هو الأعنف على إسرائيل منذ عقود

أكدت وزارة الخارجية الأميركية وفاة 29 مواطنا أميركيا في هجوم حماس، الأسبوع الماضي، على إسرائيل، وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية عن متحدث باسم الخارجية الأميركية. ونقلت شبكة "أي بي سي نيوز" أن المتحدث قال إن هناك 15 مواطنا أميركيا وشخصا من حاملي تأشيرة الإقامة الدائمة في عداد المفقودين، مشيرا إلى أن واشنطن "تعمل على مدار الساعة" للعثور عليهم. والثلاثاء، كان الرئيس الأميركي أعلن أن رعايا أميركيين هم ضمن الأشخاص "المحتجزين لدى حماس" لكن واشنطن لم تعط حتى الآن عددا محددا. وأكد بايدن، الجمعة، حديثه إلى عائلات المحتجزين، مضيفا "نعمل على مدار الساعة من أجل عودة الأميركيين الرهائن لدى حماس". وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ الدولة العبرية والذي نفذته حركة حماس. وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء. وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص. كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء. وأكدت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن 2200 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت الماضي.

"الوضع خرج عن السيطرة".. أطباء في غزة: مستشفياتنا قد تصبح مقابر جماعية

الحرة..أسرار شبارو – بيروت.... وسط القصف المتواصل الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ يوم السبت الماضي، تتدفق أعداد كبيرة من الجرحى على مدار الساعة عبر سيارات إسعاف أو مركبات خاصة، حيث يسارع مسعفون لإدخال المصابين لمستشفيات تعاني نقصا حادا في المواد الطبية مع تحذيرات أطباء عاملين في القطاع من تداعيات تدهور القطاع الصحي وأن تتحول مراكز تلقي العلاج لـ "مقابر جماعية". فاضت مستشفيات غزة بالجرحى، إذ لم تعد الأسرّة تستوعب الأعداد التي تصلها، ما اضطر بعض المصابين إلى افتراش أرض الممرات والغرف منتظرين دورهم لتخفيف آلامهم، منهم من يحالفهم الحظ بتلقي العلاج، والخضوع إلى عمليات جراحية، من دون تأمين سرير لهم للمبيت لاستكمال رحلة تعافيهم، ومنهم من يفارقون الحياة قبل أن يتسنى لطبيب الكشف عليهم، بحسب ما يؤكده مدير عام مجمّع الشفاء الطبي، وهو المجمّع الأكبر في القطاع، الدكتور محمد أبو سليمة، لموقع "الحرة". "الوضع خرج عن السيطرة"، بحسب أبو سلمية "فالسعة السريرية للمجمّع تصل إلى 500 سرير، لكن يوجد الآن ما يقارب من الألف جريح ومريض، أي بمعدل الضعف، وقد امتلأت أقسام العناية المركزة بشكل كامل ". الوضع ليس أفضل حالا في مستشفى غزة الأوروبي، فعند وصول المصابين إليه "يقوم أطباء بفرزهم بحسب خطورة إصابتهم، ليبدأ علاج الحالات المهددة بالموت،" وعلى رأسها بحسب مديره الدكتور يوسف العقاد "إصابات الرأس فالأوعية الدموية أي النزيف، ثم البطن والحوض وأخيراً العظم" فالأولوية كما يقول "لإنقاذ حياة الجرحى". وكذلك أكد أبو سلمية أنه "بدأت المفاضلة بين جريح وجريح حيث تعطى الأولوية للحالات الحرجة". في اليوم الأول للحرب وصل إلى مستشفى غزة الأوروبي "303 مصابين، منهم من تم علاجهم على الأرض، وبعضهم نزف حتى الموت قبل أن يصل دوره للدخول إلى غرفة العمليات". لكن الآن كما يشير العقاد "نخرّج المصابين في اليوم التالي من خضوعهم لعملية جراحية كي نفسح المجال أمام جرحى آخرين لتلقي العلاج"، لافتاً إلى ارتفاع عدد قاصدي المستشفى "بعد القصف الإسرائيلي العنيف على محافظتي خان يونس ورفح، مع العلم أن أكثر من 60 في المئة من الإصابات والقتلى الذين وصلوا كانوا من النساء والأطفال". وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ الدولة العبرية والذي نفذته حركة حماس يوم السبت الماضي. وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء. وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص. كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء. وأكدت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن 2200 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت الماضي.

نقص شامل

ولا يتوقف الأمر على الأعداد الكبيرة للجرحى وما يشكلونه من ضغط على الكوادر الطبية في غزة، بل يتعدى ذلك إلى نقص حاد في كافة المستلزمات الطبية والأدوية، منها أدوية التخدير. ويقول العقاد: "هناك نقص حاد في هذه الأدوية، لكن لا يمكننا إجراء أي عملية من دونها"، في حين أكد أبو سلمية أن "أدوية التخدير بدأت تنفد وكذلك المستهلكات الطبية للعمليات، لذلك بعض العمليات نجريها من دون تخدير". حتى خضوع المصاب إلى عملية جراحية ونجاحها لا يعني نجاته، مع توقف أجهزة التعقيم في بعض المستشفيات، بسبب ارتفاع نسبة ملوحة المياه الارتوازية التي تستخدم لذلك، نتيجة انقطاع مياه الشفة، الصالحة للشرب. ويؤكد مدير مستشفى غزة الأوروبي أن "عدم التعقيم سيؤدي حتماً إلى إصابة المرضى بالتهابات وبالتالي الموت، لذلك نحاول قدر المستطاع الاستعانة بمستشفيات أخرى للتعقيم أو شراء المياه الصالحة وهي عملية معقدة جدا"، وهو ما أكده أبو سلمية بالقول: "هناك أزمة تعقيم كبيرة في المستشفى". وعن تأمين وحدات الدم للمصابين يجيب العقاد "لا نقص لدينا، تعلن المستشفيات دائماً عن حملات تبرع، عدد كبير من الأشخاص يلبّون النداء، لكن المشكلة أن مستشفى غزة الأوروبي بعيد عن مركز المدينة، من هنا قد يجد البعض صعوبة في الوصول في ظل الوضع الحالي، كما أن منهم من يخشى القدوم أثناء تعرض المنطقة للقصف". ويشدد أبو سلمية على أن "الوضع مأساوي، بعض المستشفيات غير الحكومية وبعض المؤسسات تقدّم لنا تبرعات، لكنها لا تغطي حتى الحد الأدنى مما نحتاجه، فقبل الحرب كنا نعاني من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية فكيف الآن؟". وحذّرت وزارة الصحة في غزة من أن نقص المستلزمات الطبية والأدوية سيؤدي إلى وضع "كارثي"، لا سيما "بعد أن شددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة"، لافتة إلى أن "ثماني مستشفيات لا تكفي للتعامل مع كل الحالات في قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، رغم إعلانها حالة الطوارئ واستدعائها كل الطواقم الطبية للعمل".

ارتفاع عدد الإصابات والقتلى شكل ضغطا على مستشفيات القطاع التي تعاني أصلا من نقص الموارد

"انهيار المنظومة الصحية"

  • المستشفيات في غزة من شح المياه وقرب انقطاع التيار الكهربائي، حيث تستند حاليا على المولدات التي تحتاج إلى الوقود لتشغيلها. ويقول العقاد: "ستفند الكميات المتبقية من المحروقات، وبالتالي ستنقطع الكهرباء وهذا سيؤدي إلى توقف آلات الغازات الطبية (بينها الأوكسجين)، ما يعني أن جميع المرضى في العناية المركزة سيموتون خلال دقيقة". كذلك الحال كما يقول العقاد، في أقسام حضانة الأطفال، "فعلى سبيل المثال لدينا في المستشفى قسم حضانة الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الأسبوعين، وقسم عناية مركزة للأطفال الذين يتجاوزون الأربعة أسابيع من العمر، هؤلاء سيفارقون الحياة نتيجة توقف عمل أجهزة دعم الحياة". كما أنه لا يمكن إجراء عمليات من دون أجهزة الأوكسجين، ويقول العقاد: "نحن أمام خطر انهيار المنظومة الصحية خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، إذا استمر الوضع على حاله". كلام العقاد يؤكده أبو سلمية بالقول "انقطاع التيار الكهربائي يعني خروج المستشفيات عن الخدمة وتحوّلها إلى مقابر جماعية، بعد الحكم على المصابين في العناية المركزة والأقسام الحرجة وأقسام غسيل الكلى والحضانات بالموت". ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي إلى أن "المستشفيات في غزة تتحول إلى مشارح بسبب توقف الأجهزة الطبية جراء انقطاع الكهرباء". وتلقت هذه المستشفيات ضربة موجعة مع إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الإثنين الماضي، فرض حصار كامل على القطاع، شمل الماء والكهرباء والوقود. وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت، الخميس، من أن النظام الصحي في غزة "بلغ نقطة الانهيار"، مؤكدة توثيق 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في القطاع منذ يوم السبت الماضي، وفق ما ذكرته عبر موقعها. وقالت المنظمة إن "الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية إذا لم يتم تسليم الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية المنقذة للحياة بشكل عاجل إلى قطاع غزة وسط الحصار الكامل".

"بلغ نقطة الانهيار".. "الصحة العالمية" توثق عدد الهجمات على القطاع الطبي بغزة

حذرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من أن النظام الصحي في غزة "وصل إلى نقطة الانهيار"، مؤكدة توثيق 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في القطاع منذ يوم السبت، وفق ما ذكرته عبر موقعها.

الأطباء أمام "خيارات مستحيلة"

وفي الوقت الذي تحتاج فيه مستشفيات غزة إلى كل طواقمها الطبية، يواجه أفراد هذه الطواقم صعوبة في الوصول لاسيما المقيمين منهم في أماكن بعيدة عن مراكز عملهم، حيث هناك خطورة بحسب العقاد على حياتهم من القصف. ويوضح "منهم من لا يتمكن من الوصول ومنهم من يمكث في المستشفى ليومين أو ثلاثة أيام أو حتى لا يغادره، ما ينعكس سلباً على أدائهم، والجمعة قتل ثلاثة من أهم طواقمنا الطبية نتيجة تعرّض منازلهم للقصف". ومن المشاكل التي تواجهها مستشفيات قطاع غزة، لجوء آلاف السكان إليها للاحتماء من القصف، ما يشكل إرباكا وضغطا إضافيين على الأطباء والممرضين. ويقول العقاد: "هم يعتقدون خطأ أن المستشفيات مكان آمن رغم أن البعض منها لم يستثن من القصف، كمستشفيات الدرة وشهداء الأقصى والعودة ومستشفى العيون الدولي وغيرها من المستشفيات التي خرجت عن الخدمة بعد تعرضها للقصف إما مباشرة أو جزئيا أو في محيطها". "الوضع مأساوي وخطير جداً، لم تعهده مستشفيات قطاع غزة من قبل" بحسب أبو سلمية، الذي شدد على ضرورة "التدخل فورا لفتح ممرات آمنة لإدخال المستلزمات الطبية والأدوية والوقود".

قصف إسرائيلي مستمر لغزة منذ الهجوم الذي شنته حماس

وقود ينفد وأسر تكافح للنجاة.. كيف يواجه أهل غزة "ثنائية القصف والحصار"؟

  • مدار الأيام الماضية شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية متواصلة على قطاع غزة، ردا على هجمات حركة حماس ضد بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، بجانب فرض حصار كامل تم فيه قطع إمدادات الكهرباء والمياه والغذاء عن القطاع المحاصر بالفعل منذ سنوات طويلة. وذكرت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف الفلسطينيين نزحوا، الجمعة، من مدينة غزة في اتجاه جنوب القطاع، بعد أن طلب الجيش الإسرائيلي من المدنيين المغادرة في اتجاه الجنوب "لحماية أنفسهم"، ما يرجح حصول عملية برية واسعة. وتضمنت أوامر الإخلاء الإسرائيلية 22 مستشفى في القطاع، وهذا وضع الأطباء والعاملين في قطاع المجال الصحي أمام "خيار مؤلم"، وفق ما ذكرته منظمة الصحة العالمية. وطالبت المنظمة، السبت، من إسرائيل سحب أوامر الإجلاء الفور للمستشفيات في شمال غزة، بعد أن دعا الجيش الإسرائيلي المدنيين إلى التحرك جنوبا وإخلاء المستشفيات. ودعت المنظمة إلى حماية المنشآت الصحية والعاملين في قطاع الصحة والمرضى والمدنيين. وقالت المنظمة إنها بصفتها وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن الصحة العامة، "تدين بشدة أوامر إسرائيل المتكررة بإخلاء 22 مستشفى تعالج أكثر من ألفي مريض في شمال غزة".

المستشفيات في قطاع غزة وصلت إلى نقطة الانهيار

"الصحة العالمية" تدعو إسرائيل لسحب أوامر إجلاء مستشفيات في شمال غزة

دعت منظمة الصحة العالمية، السبت، إسرائيل إلى سحب أوامر الإجلاء على الفور للمستشفيات في شمال غزة، بعد أن دعا الجيش الإسرائيلي المدنيين إلى التحرك جنوبا. وأضاف "سيؤدي الإجلاء القسري للمرضى والعاملين الصحيين إلى تفاقم الكارثة الإنسانية وكارثة الصحة العامة الحالية". وأوضحت المنظمة في بيان "يواجه مديرو المستشفيات والعاملون الصحيون الآن خيارا مؤلما: التخلي عن المرضى المصابين بأمراض خطيرة وسط حملة القصف، أو تعريض حياتهم للخطر أثناء بقائهم في الموقع لعلاج المرضى، أو تعريض حياة مرضاهم للخطر أثناء محاولة نقلهم إلى مرافق لا تملك القدرة على استقبالهم". وتابعت المنظمة أنه "بأغلبية ساحقة، اختار مقدمو الرعاية البقاء والوفاء بقسمهم كمهنيين صحيين، بدلا من المخاطرة بنقل مرضاهم المصابين بأمراض خطيرة أثناء عمليات الإجلاء" مشيرة إلى أنه "لا ينبغي أبدا أن يضطر العاملون الصحيون إلى اتخاذ مثل هذه الخيارات المستحيلة".....

غزة... مليون نازح وشبح تدخل برّي

السعودية تبلغ أميركا ضرورة الوقف الفوري للنار ورفع الحصار > مصر تشترط لخروج الأجانب من غزة إدخال المساعدات > قصف متبادل بين إسرائيل و«حزب الله» تغطية شاملة داخل العدد

رام الله: كفاح زبون الرياض - بيروت - القاهرة: «الشرق الأوسط»...كثّفت إسرائيل قصفها، أمس (السبت)، على قطاع غزة بهدف تسريع نزوح أكثر من مليون شخص من شماله إلى جنوب «وادي غزة»، في مؤشر جديد إلى اقتراب شبح تدخل عسكري برّي واسع النطاق حشدت له الدولة العبرية عشرات الآلاف من الجنود. وفيما تحولت أجزاء واسعة من غزة إلى جحيم لا يُطاق تحت وطأة القصف، جال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على قواته المنتشرة حول القطاع، ودعا جنوده إلى الاستعداد لـ«المرحلة التالية»، مؤكداً لهم «إنها مقبلة». وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان أمس، إن قواته انتشرت في جميع أنحاء البلاد، وسط «تركيز على العمليات البرية الكبيرة» المرتقبة، موضحاً أن الخطط العسكرية قد تشمل ضربات منسقة من الجو والبحر والبر. وجاء الحديث عن الهجوم البري في وقت شنت فيه الطائرات الإسرائيلية هجمات متتالية على أبراج ومنازل وعمارات وأسواق في مناطق النصيرات وخان يونس ودير البلح ومخيم المغازي وحي الشيخ وبلدة لاهيا ومناطق أخرى. وأحصت مستشفيات قطاع غزة أكثر من 350 ضحية أمس. وتزامن القصف المكثف مع تحديد الجيش الإسرائيلي ممرات ومواعيد لخروج الفلسطينيين من منطقة شمال القطاع إلى وادي غزة في الجنوب. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانييل هَغاري: «كل شخص يختار عدم مغادرة المنطقة يعرّض نفسه وعائلته للخطر». وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن مئات الآلاف من سكان شمال غزة استجابوا للدعوات وأخلوا المنطقة، فيما تحدثت وكالة الأونروا عن مليون نازح.. وشوهد عشرات آلاف من النازحين يجوبون الشوارع في جنوب القطاع، ولا يعرفون إلى أين سيذهبون، ما يشير إلى أنه لا توجد خطة إخلاء واضحة، وإنما تهجير وحسب، وفق ما تقول مصادر فلسطينية. وفيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس أكد للرئيس جو بايدن الرفض الكامل لتهجيرالفلسطينيين من قطاع غزة، قال رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، أمس، أن «أهل غزة متجذرون في أرضهم، لن يخرجوا من غزة ولن يهاجروا مهما فعلتم أيها القتلة»، واصفاً الهجوم الذي نفذته «حماس» قبل أسبوع ضد إسرائيل بـ«الضربة الاستراتيجية». وفيما نصحت الإدارة الأميركية، أمس، رعاياها في غزة بالتحرك جنوباً نحو معبر رفح الحدودي مع مصر ليكونوا مستعدين لإعادة فتحه المحتملة، أكد مصدر أمني مصري أن القاهرة تشترط للسماح للأجانب بالخروج عبر المعبر إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.على صعيد التحركات السياسية، شدد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال لقاء مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في الرياض، أمس، على مطالبة المملكة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ومحيطها، ورفع الحصار عن القطاع تماشياً مع القانون الدولي، والعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية الملحّة من غذاءٍ ودواء. وجدد بن فرحان تأكيد رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، معرباً عن إدانته لاستهداف المدنيين بأي شكل. في غضون ذلك، قُتل مدنيان لبنانيان بقذيفة مدفعية استهدفت منزلهما في بلدة شبعا الحدودية، خلال قصف إسرائيلي واسع بلغ 350 قذيفة بالحد الأدنى، تلا قصف «حزب الله» مواقع إسرائيلية في تلال كفر شوبا ومزارع شبعا في جنوب شرقي لبنان.

عائلات رهائن لدى «حماس» تطالب بإيصال أدوية إليهم «للبقاء على قيد الحياة»

بيروت: «الشرق الأوسط».. وجّهت عائلات رهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة «حماس»، مساء السبت، نداء يهدف للتوصل إلى اتفاق «بحلول منتصف الليل» لإيصال أدوية بشكل عاجل إلى أقاربهم المحتجزين منذ 7 أيام، كونهم في حاجة ماسة إليها للبقاء على قيد الحياة. وقال رونين تزور، المسؤول عن منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في تل أبيب: «نطالب بأن يتم التوصل بحلول منتصف الليل إلى اتفاق لنقل الأدوية إلى الرهائن». وأضاف: «نتوقع الحصول على إجابات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الليلة». وأطلق مسلحون فلسطينيون هجوماً على عدة محاور صباح 7 أكتوبر (تشرين الأول)، فخرقوا سياج غزة الحدودي واستهدفوا تجمّعات سكانية في جنوب إسرائيل وقواعد عسكرية. وقتل أكثر من 1300 مدني وجندي إسرائيلي منذ بدء الهجوم، بحسب مسؤولين إسرائيليين، فيما يُعتقد أن «حماس» تحتجز 120 آخرين على الأقل رهائن. بدوره، أفاد رئيس الرابطة الإسرائيلية لأطباء الصحة العامة التي تتعاون مع العائلات هاغاي ليفين، خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع تزور في تل أبيب، بأن هناك 150 محتجزاً يعانون مشاكل صحية تتطلب «أدوية تنقذ حياتهم فوراً». وأكد تزور أنه إذا لم يحصل الرهائن على الرعاية التي يحتاجون إليها، فعلى إسرائيل أن تحرم أسرى «حماس» لديها من الرعاية الطبية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال رئيس الرابطة الإسرائيلية: «هناك سجناء من (حماس) في السجون الإسرائيلية يتلقون أفضل العناية الطبية المتوافرة... إن لم يكن هناك خيار، فعلينا تغيير قواعد اللعبة مع هذا العدو».

شاحنات «إغاثة غزة» تتكدس أمام معبر رفح بانتظار فتح «ممر إنساني»

مطار العريش يواصل استقبال المساعدات... وحملات مصرية ودولية للتبرع

الشرق الاوسط...أسامة السعيد.... تتكدس مئات الشاحنات، التي تحمل مساعدات إغاثية لسكان قطاع غزة، بالقرب من معبر رفح المصري، في انتظار السماح لها بالعبور لإدخال المساعدات إلى القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف منذ أسبوع، بينما يتواصل وصول طائرات تحمل مواد إغاثية من دول ومنظمات دولية عدة إلى مطار العريش، الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات من مختلف دول العالم. وانطلقت، السبت، قوافل مساعدات تابعة لـ«التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي»، الذي يضم عشرات المنظمات الخيرية المصرية، ومؤسسة «حياة كريمة»، وهي واحدة من المنظمات التطوعية الكبرى في البلاد، حيث تنتظر أمام معبر رفح تمهيداً لإدخال ما تحمله من مساعدات لسكان قطاع غزة. تضم القوافل قرابة 106 شاحنات محملة بكميات من المساعدات الإنسانية، تتضمن ألف طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية، وما يزيد على 50 ألف قطعة ملابس، وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية. يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات «التحالف الوطني»، بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية وبنك الدم، أكبر حملة للتبرع بالدم تحت شعار «قطرة دماء تساوي حياة» بمحافظات الجمهورية كافة؛ لجمع كميات كبيرة من أكياس الدم اللازمة لعلاج المصابين في قطاع غزة. وشهدت الحملة مشاركة واسعة من جانب عديد من الجامعات والمؤسسات المدنية، منها الأندية والنقابات. وأعرب «التحالف الوطني»، في بيان، عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة، مؤكداً تضامنه ودعمه الكاملَين للشعب الفلسطيني من خلال إرسال مزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تتحسن الأوضاع. واستقبل مطار العريش، (السبت)، طائرة تحمل مواد طبية آتية من مركز الإمدادات اللوجيستية، التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي. وشملت الإمدادات ما يكفي من أدوية لعلاج 1200 جريح و1500 مريض يعانون من أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، ومشكلات التنفس، كما تشمل حقائب طبية ميدانية لعلاج 235 جريحاً، وفق بيان للمنظمة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك». وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن «كل ساعة تبقى فيها هذه الإمدادات على الجانب المصري من الحدود، يموت مزيد من الفتيات والفتيان والنساء والرجال، خصوصاً الفئات الأكثر تعرضاً للمخاطر». وأعربت المنظمة عن دعمها للأصوات الداعية إلى فتح ممر إنساني على الفور عبر معبر رفح للوصول إلى غزة من أجل تسليم الإمدادات المنقذة للحياة إلى المرافق الصحية بشكلٍ آمن ومستمر، ولتوريد الوقود والمياه والأغذية وغيرها من المواد الضرورية للبقاء على قيد الحياة، وحماية العاملين في الرعاية الصحية والمرضى والمدنيين. وأطلق برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، عملية طارئة لتقديم المساعدات الغذائية العاجلة لأكثر من 800 ألف شخص في غزة والضفة الغربية، الذين يواجهون ظروفاً قاسية، وغير قادرين على الوصول إلى الغذاء والماء والإمدادات الأساسية. ودعا البرنامج إلى فتح ممرات إنسانية لتسهيل دخول المعونات والمساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى توفير ممر آمن ودون عوائق لموظفيه والسلع الأساسية. وأشارت المتحدثة الإقليمية باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، إلى أن مخزون البرنامج في قطاع غزة «أوشك على النفاد»، مؤكدة أنه يجري التحضير حالياً لإرسال طائرة تحمل كميات كبيرة من الأغذية الجافة المعلبة لسكان القطاع، لمواجهة نقص إمدادات الغذاء، وانقطاع الكهرباء عن القطاع.

تنظيم حملات التبرع بالدم في مصر لدعم مصابي قطاع غزة

وأوضحت عطيفة، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن عمليات البرنامج في القطاع تواجه صعوبات كبيرة في ظل القصف المستمر، ودفع سكان القطاع ومنهم موظفو البرنامج وأسرهم في شمال غزة إلى النزوح جنوباً، مشيرة إلى أن هناك حملات حالية لجمع تبرعات لصالح غزة في عديد من دول العالم، إلا أنها أشارت إلى أن عملية جمع التبرعات «تواجه نقصاً حاداً لأسباب بعضها سياسي، خصوصاً في الدول الغربية المانحة». كانت السلطات المصرية أعلنت، نهاية الأسبوع الماضي، توجيه المساعدات الدولية المقدمة من الجهات الراغبة في إغاثة سكان قطاع غزة إلى مطار العريش الدولي في شمال شبه جزيرة سيناء، مؤكدة أنها ستبقي معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوحاً للعمل، وطالبت إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر. واستقبل مطار العريش على مدى الأيام الماضية طائرات تحمل مواد إغاثية من الأردن والإمارات وتركيا بانتظار الاتفاق على فتح ممر آمن، حتى تتمكن السلطات المصرية من إدخال المساعدات إلى غزة.

آلاف يشاركون في مسيرة بلندن احتجاجاً على ممارسات إسرائيل في غزة

الشرق الاوسط...شارك آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في مسيرة بوسط لندن، اليوم (السبت)، مطالبين بإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي اندلعت في أعقاب الهجوم الذي شنّته حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في إسرائيل مطلع الأسبوع الماضي. وتجمع المتظاهرون، الذين لوّح كثيرون منهم بالعلم الفلسطيني ولافتات كتب عليها «فلسطين حرة»، بالقرب من محطة مترو أنفاق أوكسفورد سيركيس التي توجهوا منها إلى «داونينغ ستريت»، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ومقر إقامته. واستهدفت الهتافات حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة لدعمهما إسرائيل، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز». وقال بلال ستيتان، وهو طالب يبلغ من العمر (22 عاماً)، إنه يشعر بالخوف على أقاربه في غزة. وأضاف: «لا أحد في غزة بخير. عائلتي كلها في غزة ولا أحد منهم بخير»، وتابع أنه يريد العودة ليتمكن من التحدث مع أبناء عمومته «عن أشياء عادية مثل كرة القدم والدراسة». وقال: «هذا الوضع يمثل مشكلة كبيرة جداً للإنسانية ويجب أن أقول للعالم، تذكروا أننا بشر... لا أستطيع أن أصدق الحال التي وصلنا إليها». وقالت عصمت مالك، وهي صيدلانية تبلغ من العمر (29 عاماً)، إن الناس غاضبون مما يعدونه اضطهاداً للفلسطينيين على مدى عقود. وأضافت: «لكن هذا لا يعني أن الناس يتغاضون عن (أفعال حماس) على الإطلاق، لأن كونك مؤيداً لفلسطين لا يعني أنك معادٍ للسامية. أعتقد أن من المهم حقاً التشديد على ذلك». وقبل انطلاق ما أطلق عليها «المسيرة من أجل فلسطين»، أصدرت الشرطة تحذيرات بأنه سيتم اعتقال أي شخص يحمل علماً يعبر عن الدعم لـ«حماس» أو غيرها من الجماعات التي تصنفها بريطانيا على أنها إرهابية. ومع انتهاء المظاهرة، قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 7 أشخاص؛ 4 منهم لرفضهم إزالة أقنعة أخفوا بها وجوههم. وأظهرت لقطات تلفزيونية مجموعة من المحتجين يشتبكون مع أفراد الشرطة ويطلقون عليهم الألعاب النارية. وفي وقت سابق، اليوم (السبت)، تم تلطيخ مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الواقع بالقرب من بداية المسيرة باللون الأحمر. ولم يتضح على الفور مَن الذي شوه مدخل المبنى. وجرى تنظيم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في مدن أخرى في بريطانيا وأنحاء العالم، اليوم (السبت).

جامعات أميركية مرموقة تشهد جدلاً ساخناً محوره الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين

واشنطن: «الشرق الأوسط»... رغم أن إدارة بايدن الأميركية تظهر دعماً راسخاً لإسرائيل منذ بدء العملية التي شنتها «حماس»، تشعل الحرب بين الحركة والدولة العبرية جدلاً ساخناً في العديد من الجامعات الأميركية المرموقة. في جامعات «هارفارد» و«ستانفورد» و«نيويورك»، كان الموضوع متفجراً لدرجة أن الخلافات بين الطلاب والأساتذة والمسؤولين الإداريين تسببت في عاصفة على شبكات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط السياسية والإعلامية، حتى إنها كلّفت البعض عروض عمل وتسببت في خوف آخرين على سلامتهم. في جامعة «هارفارد»، احتدم النقاش بعدما وقّع نحو 30 مجموعة طلّابية بياناً مشتركاً يحمّل «النظام الإسرائيلي كامل المسؤولية عن العنف»، ويؤكّد أن عملية حركة «حماس» «لم تأتِ من العدم»، وأن «العنف الإسرائيلي يهيمن على كل جوانب الوجود الفلسطيني منذ 75 عاماً».

«فاسد أخلاقياً»

علّق الوزير السابق للخزانة الأميركية لورنس سامرز، الذي تسلم رئاسة هذه الجامعة قبل نحو 20 عاماً، «أشعر بالاشمئزاز (من هذا البيان)، ومن صمت قادة جامعة (هارفارد)». وتابع على منصة «إكس» أن «هارفارد» تبدو «محايدة في أحسن الأحوال في مواجهة الأعمال الإرهابية ضد دولة إسرائيل اليهودية»، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». من جهته، قال المسؤول الديمقراطي في ولاية ماساتشوستس جيك أوشينكلوس إنه «يخجل» من جامعته، معتبراً البيان الصادر عن المجموعات الطلابية «فاسداً أخلاقياً»، وموقف المسؤولين في الجامعة «جبناً أخلاقياً». وعلّق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح لانتخابات عام 2024، السبت، على المسألة قائلاً إن البيان «مناهض للسامية وللولايات المتحدة». ونشرت إدارة الجامعة بياناً اعتُبرت نبرته خجولة جداً. وفي مواجهة سيل الانتقادات، اضطرت رئيسة جامعة «هارفارد» كلودين غاي إلى نشر بيان ثانٍ. وكتبت: «لا أريد أن يكون هناك أدنى شكّ بشأن إدانتي الفظائع الإرهابية التي تتسبب بها حركة (حماس)». بعد البلبلة، «ومن أجل سلامة الطلاب»، اختفت القائمة الكاملة للمجموعات الطلابية الموقعة على الوثيقة الأصلية؛ لأن بعض الطلاب تعرّضوا لنشر بياناتهم الشخصية على الإنترنت من دون موافقتهم. وعرضت شاشة على سيّارة، قرب الجامعة، صوراً وأسماء مع عبارة «أكبر معادين للسامية في جامعة (هارفارد)». مذاك، سحبت بعض المجموعات الطلابية توقيعها من البيان، وفقاً لصحيفة «هارفارد كريمسون» الجامعية، فيما نأى بعض الطلاب الآخرين بأنفسهم عن النص. وأكّد رجل الأعمال بيل أكمان على منصة «إكس» أن بعض رؤساء الشركات يطالبون بالكشف عن أسماء الموقّعين لضمان عدم توظيفهم في المستقبل.

«مهدّدون»

كانت رئيسة تجمّع طلاب الحقوق في جامعة «نيويورك» أيضاً عرضة لسياسة مماثلة. فبعدما كتبت أنها لن تدين «المقاومة الفلسطينية» وأن إسرائيل تتحمّل «المسؤولية الكاملة» عن الخسائر البشرية، أُلغي عرض العمل الذي قدمته لها شركة «وينستون آند وسترون» للمحاماة. في الساحل الغربي من الولايات المتحدة، وجدت جامعة «ستانفورد» المرموقة كذلك نفسها عرضة للانتقادات بعد رفضها إدانة لافتات مؤيدة للفلسطينيين باسم حرية التعبير رفعها طلابها، مؤكدة رغبتها في البقاء على الحياد. وكتب أساتذة في جامعة «جورج تاون» في العاصمة واشنطن لرئيس الجامعة للتنديد بـ«صمته الطويل عن معاناة الفلسطينيين»، فيما وقّع أكثر من 44 ألف شخص على عريضة تطالب بإقالة أستاذ بجامعة ييل بسبب تغريدات وصف فيها إسرائيل بأنها «دولة استيطانية وترتكب إبادات وقاتلة». وفي هذه الأجواء المتوترة، يعبّر الطلاب من الجانبين عن انزعاجهم. وقالت رئيسة تجمّع «الطلاب من أجل إسرائيل» في جامعة «براون» جيليان ليدرمان على قناة «سي إن إن»، إن «العديد من الطلاب اليهود» يشعرون بأنّهم «مهدّدون»، مضيفة: «لم نشعر أبداً بذلك من قبل في الحرم الجامعي». من جهته، قال طالب في جامعة «هارفارد»، طلب عدم الكشف عن هويته حسبما ذكرت قناة «إيه بي سي نيوز»: «من المخيف جداً أن تكون فلسطينياً اليوم (...) في بيئة معادية إلى هذا الحدّ». وأعلنت جامعته هذا الأسبوع أن عناصر أمن الجامعة عززوا انتشارهم داخل الحرم.

إسرائيل: أخطاء استخباراتية أدت إلى الفشل في توقع هجوم «حماس»

بيروت: «الشرق الأوسط»... قال مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إنه «لا شك في أن إسرائيل فشلت في مهمتها (لصد الهجوم من غزة)»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف تساحي هنجبي أن إسرائيل «لم تتلق أي تحذير ملموس حتى من مصر»، بشأن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حركة «حماس» من غزة. وقال هنجبي في تصريحات لصحافيين إنه تم استدعاء رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) من أجل إحاطة غير عادية في الرابعة من صباح ذلك اليوم، أي قبل ساعتين ونصف من بدء الهجوم، بشأن معلومات استخباراتية جديدة لكن ذلك لم يستلزم التعبئة، ولم يرها أي أحد على أنها هجوم متوقع من غزة، وفق قوله. وأشار مستشار نتنياهو للأمن القومي إلى أن أفعال «حزب الله» اللبناني تعد «دون مستوى التصعيد» حتى الآن، مؤكداً أن إسرائيل تحاول ألا تنجر إلى حرب على جبهتين في وقت واحد. وقال هنجبي: «نأمل ألا يتسبب (حزب الله) بحكم الأمر الواقع في تدمير لبنان». وفي وقت سابق اليوم، ذكرت قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» أن قصفاً صاروخياً استهدف مواقع إسرائيلية في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا في جنوب لبنان. بعدها، أعلنت الوكالة اللبنانية للأنباء مقتل مدنيين اثنين في قصف إسرائيلي على بلدة شبعا.

هل تُسهم دعوات «مقاطعة ماكدونالدز وإخوته» في تراجع الدعم الغربي لإسرائيل؟

الشرق الاوسط..القاهرة: محمد الكفراوي.. أثارت دعوات على «السوشيال ميديا» لـ«مقاطعة ماكدونالدز وإخوته»، بسبب دعم إسرائيل في حربها على غزة، تساؤلات بشأن مدى تأثير المقاطعة المحتمل على الدعم الغربي لتل أبيب. وبينما عدّ بعض الخبراء تلك الحملات «وسيلة ضغط» اقتصادية على «ماكدونالدز وإخوته»، عدَّها آخرون نوعاً من «الاحتجاج الرمزي». وكان «ماكدونالدز إسرائيل» قد نشر على حساباته بمنصات «إكس» و«إنستغرام» و«فيسبوك» ما يفيد دعمه لجنود الجيش الإسرائيلي، وتقديم 4 آلاف وجبة مجانية لهم، ونشر صوراً لجنود إسرائيليين يحملون وجبات عليها شعار المطعم الشهير، قبل أن يتم تقييد الوصول لحساب «ماكدونالدز إسرائيل» على «إكس» و«إنستغرام»، والسماح بالمتابعة داخل إسرائيل فقط على «فيسبوك»، وفقاً لتقارير تلفزيونية. الخبير الاقتصادي المصري جودة عبد الخالق، وزير التموين المصري الأسبق، عدّ أن استخدام كل أدوات «الضغط» أمر «مشروع في مثل هذه الأوقات»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «مقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل في حربها ضد غزة سيجعل هذه الشركات تفكر جيداً قبل استمرار دعمها لتل أبيب». ووفق عبد الخالق، فإن المقاطعة «قد يكون لها تأثير لو استُخدمت بطريقة جيدة»، لكنه حذر من «خطورة استخدامها بطريقة عشوائية». وتصدر هاشتاغ «مقاطعة ماكدونالدز» محركات البحث في مصر خلال الساعات الماضية. وقال «حسن»، في تدوينه عبر «إكس»، (السبت): «لا بد من أن المقاطعة تستمر لفترة طويلة حتى تأتي بالنتائج»، بينما ردَّت «مروة» على «إكس» بقولها إن «المهم هو عدم الذهاب لهذه المطاعم، وليس التعاطف على (السوشيال ميديا)». أما نرمين، فذكرت: «أنا وصحباتي مش هروح (ماك) تاني». تفاعُل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المقاطعة دعا وكلاء «ماكدونالدز»، في عدة دول عربية، منها «المملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، ومصر» إلى إصدار بيانات تنصلوا فيها من «المواقف السياسية»، وما قام به «ماكدونالدز إسرائيل». وذكر بيان لـ«ماكدونالدز مصر» أن شركة «مانفودز - ماكدونالدز مصر» هي شركة مصرية 100 في المائة يمتلكها أحد رجال الأعمال المصريين، وتوفر أكثر من 40 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمصريين. وأكد البيان أن الشركة لا علاقة لها بما يقوم به «وكلاء آخرون بدول أخرى». أيضاً أعلنت سلسلة «ماكدونالدز في تركيا»، عبر صفحتها بموقع «إكس» أنها «ستقدم مليون دولار من المساعدات الإنسانية لدعم أهالي غزة». من جهته، يصف نائب مدير «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، أيمن عبد الوهاب، دعوات المقاطعة «الرمزية» بأنها نوع من «الاحتجاج الصامت» على ما يحدث في غزة، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن هذه «الدعوات تتطلب رؤية شاملة وعميقة، لكي يكون لها تأثير على الاقتصاد الغربي، ومن ثم تمارس الدول الغربية «ضغوطاً على إسرائيل». وتضم سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» أكثر من 35 ألف فرع في 200 دولة حول العالم، يعمل بها ما يقارب مليونَي موظف، بحسب موقع يدعى «اقتصادنا». ونشرت حركة تدعى «مقاطعة إسرائيل» بياناً عبر صفحتها على «فيسبوك» دعت فيه إلى مقاطعة أكثر من شركة غربية. وأشارت إلى أن «حملات المقاطعة السابقة أدت إلى تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في إسرائيل بنسبة 46 في المائة عام 2014»، على حد قولها. الخبير الاقتصادي المصري، رشاد عبده، يرى أن هناك بعدين مهمين بشأن مقاطعة «ماكدونالدز» والشركات الغربية الداعمة لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين، «البعد العاطفي والاقتصادي». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه «من الجيد السعي لدعم القضية الفلسطينية ومقاطعة من يدعمون إسرائيل، لكن من حيث المبدأ يجب حساب تلك الخطوة جيداً قبل القيام بها، حتى لا نقوم بخطوة عكسية تضر مجتمعاتنا ولا تفيد»، مشيراً إلى أن «المقاطعة لن يكون لها تأثير كبير على إسرائيل في المدى القصير، لكنها ستتأثر بها في المدى البعيد».



السابق

أخبار فلسطين..ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 2215..السعودية تعلّق «التطبيع»..وإيران تهدد بتوسيع الحرب..رفض عربي ودولي لمساعي الاحتلال الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين من غزة..«أنفاق حماس»..«متاهات متطورة» تعقّد هجوم إسرائيل..استعدادات لحرب مدن طاحنة..وغزة قد تتحول إلى أنقاض..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..إسرائيل ترد بضربات على نيران أطلقت من سوريا..قادة فصائل عراقية موالية لإيران إلى سوريا ولبنان..اليمنيون في مناطق سيطرة الانقلابيين ينفقون على الموظفين..«الخليجي» يدعو لتدخل دولي وتجنب كارثة إنسانية في الأراضي الفلسطينية..من هم المرشحون المحتملون لـ«رئاسية مصر»؟..17 قتيلاً وعشرات المصابين في قصف مدفعي بالخرطوم..«المفوضية العليا» تربط استقرار ليبيا بإنجاز الانتخابات..الجزائر: سجن 16 إسلامياً بتهمة «السعي لتغيير النظام»..محطات الطاقة النووية..أكبر وعود روسيا لحلفائها في أفريقيا..مخاوف من انزلاق ليبيريا نحو حرب أهلية سبق أن دمرتها لعقود..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,053,922

عدد الزوار: 7,619,694

المتواجدون الآن: 0