أخبار فلسطين والحرب على غزة..هل بدأ الاجتياح؟.. هذا ما يجري في غزة..إسرائيل تقطع الاتصالات بالكامل عن غزة..«هيومن رايتس»: انقطاع الاتصالات في غزة يهدد بإخفاء فظائع جماعية..إسرائيل: الحوثيون استهدفوا مصر من اليمن..«البيت الأبيض»: أميركا لا تضع خطوطاً حمراء لإسرائيل..الجيش الإسرائيلي: «توغل بري محدود» قرب بيت حانون في غزة..غزة.. الأمم المتحدة «قلقة» من جرائم حرب و«حماس» تصد إنزال بحري..سلاح التجويع.. غزة عالقة بين القنابل وطوابير الخبز..أميركا: لسنا معنيين بأي صراع مع إيران.. والأسرى أولاً!..

تاريخ الإضافة السبت 28 تشرين الأول 2023 - 5:30 ص    عدد الزيارات 668    التعليقات 0    القسم عربية

        


هل بدأ الاجتياح؟.. هذا ما يجري في غزة...

دبي - العربية.نت... منذ إعلان حركة حماس مساء الجمعة، شن إسرائيل أعنف قصف من مختلف الجبهات على قطاع غزة، بقي السؤال الأبرز كامن فيما إذا كان الاجتياح البري قد بدأ فعلاً أم لاء. فقد شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، على أن القصف الإسرائيلي العنيف على غزة ما هو إلا "بداية التوغل". في حين أكد مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف، أن العملية العسكرية في غزة مستمرة، دون إيضاح مزيد من التفاصيل سوى أنه توعد بأن إسرائيل ستجعل حماس تدفع الثمن اعتبارا من الليلة، وفق زعمه. إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، قال إن ما يجري هو مجرّد توسيع للعمليات وتحركات إسرائيلية عسكرية مكثفة، ولا علاقة له بالعملية البرية، مشدداً على أن توسيع العمليات البرية في غزة ليس اجتياحاً رسمياً. وأوضح أن توغل الجيش في شمال غزة كان أكبر من العمليات البرية السابقة. بدوره، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، أن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر توسيع العمليات البرية في غزة بعد وصول المحادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى إلى طريق مسدود. في سياق متصل، رأى مسؤلون أميركيون لشبكة "سي بي سي"، أن التوغل الإسرائيلي الحالي مقدمة لهجوم بري واسع.

ماذا حدث في غزة مساء الجمعة؟

كثّفت تل أبيب غاراتها على شمال قطاع غزة ومناطق متفرقة مساء الجمعة، في هجوم اعتبر الأعنف منذ بداية الحرب. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن أكثر من 16 فلسطينيا قضوا ضحايا قصف إسرائيلي لبرج سكني غرب مدينة غزة في حي الشاطئ كان يأوي نازحين. فيما شهدت شبكة الإنترنت انقطاعات واسعة، إضافة لانقطاع تام بالتيار الكهربائي. كما عاش قطاع غزة قصفاً إسرائيلياً غير مسبوق من عدة مناطق، بحراً وبراً وجواً، حيث توغّلت عدة دبابات على أكثر من محور. ونفّذت الطائرات الإسرائيلية هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق القطاع. كذلك هاجم الجيش الإسرائيلي مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع. وأعلن عن أن تبادلا لإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة وقع في المنطقة الحدودية شرق مخيم البريج للاجئين، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وأضافت بأن قوات إسرائيلية تقاتل داخل القطاع، وبأنها تطلق النار وتقوم بعمليات منذ الخميس. إلى ذلك، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام في ساعة مبكرة من السبت، بأن الطائرات الإسرائيلية أطلقت قنابل "الفسفور الأبيض" على وسط غزة.

حماس: جاهزون ومستعدون

من جهتها، أعلنت حركة حماس أنها أطلقت مساء الجمعة رشقات صاروخية في اتجاه إسرائيل ردا على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين. كما أكدت الحركة على لسان مسؤولها الرفيع عزت الرشق عبر قناته على تلغرام، أن قواتها مستعدة وجاهزة في حال شنت إسرائيل أي هجوم بري على غزة.

قصف إسرائيلي عنيف جدا على شمال قطاع غزة

وأضاف المسؤول أنه فيما إذا قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو الدخول إلى غزة برا فحماس جاهزة، مضيفا أن "أشلاء جنوده ستبتلعها الأرض"، وفق تعبيره. وذكر أن الصواريخ أطلقت باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل وشمال الضفة الغربية. وأعلنت كتائب القسام "الجناح العسكري للحركة، أنها تخوض "اشتباكات عنيفة" مع قوات إسرائيلية في غزة. بينما أفادت القناة الرسمية الإسرائيلية "كان"، بأن ما يحري يعدّ أقوى ضربات إسرائيلية على قطاع غزة منذ بدء الحرب.

سر التوغلات

ووسط تضارب المعلومات هذا، تحدّث محللون إسرائيليون عن أن التوغلات المستمرة للقوات الإسرائيلية تهدف لتوفير تدريب إضافي للقوات الإسرائيلية التي ستقتحم غزة وكذلك من أجل أن تتعود على المنطقة والتحديات المحتملة، وفقا لشبكة CNN. ونقلت الشبكة عن مستشار لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القول إن الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته البرية في غزة "لتكثيف الضغط على حماس". وقال مارك ريجيف، إن الضغط على حركة حماس سيستمر في التزايد حتى تحقق تل أبيب أهدافها. كما لفت إلى أن القوات الإسرائيلية تحاول كذلك إرهاق واستنزاف عناصر حركة حماس، وإخراجهم من الأنفاق تحت الأرض. كذلك أوضح أنها تصب ضمن "الحرب النفسية" التي تعتمدها إسرائيل لمواجهة حماس حيث أنها تجعلها تترقب الهجوم الشامل. يذكر أن إسرائيل تواصل قصف القطاع لليوم الثاني والعشرين على التوالي بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية على بلدات ومعسكرات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

إسرائيل تقطع الاتصالات بالكامل عن غزة

الراي.. أعلنت حكومة حركة حماس مساء الجمعة انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، واتهمت إسرائيل بالقيام بذلك «لارتكاب مجازر». وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة «سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقطع الاتصالات ومعظم الانترنت بالكامل لارتكاب مجازر»، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يقوم «بقصف جوي وبري ومن البحر دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع». وقال الهلال الأحمر الفلسطيني «انقطعنا عن الاتصال بغرفة عملياتنا في #غزة بشكل كامل»...

«هيومن رايتس»: انقطاع الاتصالات في غزة يهدد بإخفاء فظائع جماعية

الراي.. حذّرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف قد يشكل غطاء لفظائع جماعية. وفي بيان اليوم السبت، قالت المسؤولة في «هيومن رايتس ووتش» ديبورا براون: إن «انقطاع المعلومات هذا قد يكون بمثابة غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان»...

«العفو الدولية»: المدنيون في غزة يتعرضون لخطر غير مسبوق

الراي..

- يجب إعادة تشغيل للإنترنت والاتصالات في غزة لتمكين فرق الإنقاذ من العمل

أعلنت منظمة العفو الدولية اليوم السبت أن المدنيين في غزة يتعرضون لخطر غير مسبوق، مشيرة إلى أن إسرائيل تقطع سبلهم للاتصال وتكثف القصف والهجمات. وأضافت أنه يجب إعادة تشغيل البنية التحتية للإنترنت والاتصالات في غزة بشكل عاجل لتمكين فرق الإنقاذ من العمل. وأكدت أن على إسرائيل وقف هجماتها العشوائية وغير المتناسبة التي تسببت بمقتل وإصابة آلاف المدنيين.

إسرائيل: الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مصر أطلقها الحوثيون علينا

الراي.. قالت خارجية الاحتلال الإسرائيلي إن الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مصر اليوم أطلقها الحوثيون على إسرائيل.

إسرائيل: الحوثيون استهدفوا مصر من اليمن

دبي - العربية.نت... بعد الاستنفار الكبير الذي شهدته مناطق مصرية على الحدود مع غزة عقب حادثي مدينة في طابا ونويبع جنوب سيناء، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مصر الجمعة، أطلقتها جماعة الحوثي على إسرائيل.

الحوثي فعلها!

وذكر المتحدث باسم الوزارة في بيان، إن إسرائيل تندد بالأضرار التي لحقت بالقوات الأمنية المصرية جراء الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها منظمة الحوثي الإرهابية بهدف الإضرار بإسرائيل، وفق البيان. بالمقابل، أعلن المتحدث العسكري في مصر محمد سمير عبد العزيز، أن المسيّرة التي استهدفت نويبع قادمة من جنوب البحر الأحمر تجاه إسرائيل. ولفت إلى أنه تم استهداف مسيّرة خارج الم جال المصري فوق العقبة وسقط حطامها في نويبع. وأكد سقوط مسيّرة أخرى قادمة من جنوب البحر الأحمر في طابا.

قصف برج مراقبة في رفح ومسيرة في طابا ومقذوف بنويبع.. 3 ضربات تتعرض لها مصر

إلى ذلك، شدد على أن القوات الجوية المصرية تكثف أعمال تأمين كامل المجال الجوي. أتى الإعلان الإسرائيلي بعدما أجرى مسؤولون مصريون اتصالات مع كافة الأطراف المعنية، للتأكيد على أن القاهرة لن تسمح بجرها إلى مستنقع التصعيد، ولن تسمح بتهديد أمنها لا من قريب ولا من بعيد، وذلك بعد تكرار الحوادث والقصف في شمال وجنوب سيناء خلال الأيام الماضية. كما وجهت مصر خلال الساعات الماضية رسائل تحذير لأطراف مختلفة، مؤكدة أنها لن تسمح بتكرار مثل هذه الحوادث. ونفّذت القوى الأمنية عمليات تمشيط متواصلة مع تأمين وسائل الحماية بشكل دوري بما يحافظ على سلامة الأراضي المصرية من أي أضرار. جاء ذلك بعد سقوط طائرة مسيرة مجهولة الهوية على مدينة طابا، وجسم غريب قرب محطة للكهرباء في نويبع على خليج العقبة بالقرب من الحدود الإسرائيلية في وقت سابق من الجمعة. بينما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الجيش رصد تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر، فتم استدعاء طائرات حربية للتعامل معه. والأحد الماضي أيضا، أصيب عدد من أفراد الجيش المصري بمنطقة قريبة من معبر رفح، بشظايا قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية بالخطأ، قبل أن تعتذر إسرائيل لاحقا عن الحادث.

صواريخ من اليمن

يذكر أن حادثي طابا ونويبع البعيدتين عن شمال سيناء المتاخم لقطاع غزة، سلطا الضوء على المخاطر التي تواجه مصر ودولا أخرى في المنطقة مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفلسطينيين. لاسيما أن القاهرة تلعب دورا نشطا في التفاوض على وصول المساعدات إلى غزة، وفي محاولة إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، والدعوة إلى وقف إطلاق النار، لكن قربها من خط المواجهة يعرضها للمخاطر. والأهم ما كشفه مستشار رئيس الحكومة للأمن القومي السابق عقوب أميدرور، عن أن إحدى أكبر الصدمات مؤخرا كانت إطلاق صواريخ كروز باتجاه إسرائيل من اليمن يوم الخميس الفائت، وهو وابل أسقطته مدمرة بحرية كانت جزءًا من الأسطول الذي أرسله بايدن إلى شرق البحر الأبيض المتوسط خلال الأيام الماضية. حينها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن صواريخ كروز التي أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي وأسقطتها مدمرة تابعة للبحرية الأميركية، كانت بمدى يمكن أن يصل إلى إسرائيل. في حين قدر المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، مدى الصواريخ بما يقترب من ألفي كيلومتر، ليؤكد هذا الهجوم على المخاطر المتزايدة من توسع الصراع في المنطقة مع استمرار إسرائيل في قصف غزة.

أميركا تدعم وقف عمليات إسرائيل في غزة لدخول المساعدات والوقود

«البيت الأبيض»: أميركا لا تضع خطوطاً حمراء لإسرائيل

الراي..قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن أميركا لا تضع خطوطاً حمراء لإسرائيل. وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة تدعم وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء إلى المدنيين هناك. وذكر كيربي أيضا أنه إذا كان إخراج الرهائن من غزة يتطلب وقفا مؤقتا في أماكن معينة، فإن الولايات المتحدة تدعم ذلك.

وزير الخارجية الأردني: إسرائيل بدأت للتو حربا برية على غزة وستكون النتيجة كارثة إنسانية

الراي..قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن إسرائيل بدأت للتو حرباً برية على غزة، وستكون النتيجة كارثة إنسانية ذات أبعاد لسنوات قادمة. وأكد أن التصويت ضد قرار عربي بالجمعية العامة للأمم المتحدة يعني الموافقة على حرب حمقاء.

«الجمعية العامة للأمم المتحدة»: اعتماد المشروع العربي لهدنة في غزة.. بأغلبية ساحقة

الراي.. اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية لوقف الأعمال العدائية بغزة. وطالبت الجمعية بغالبية كبيرة بـ«هدنة إنسانية فورية»، في اليوم الحادي والعشرين من الحرب بين اسرائيل وفلسطين، وذلك بعيد إعلان الجيش الاسرائيلي «توسيع» عملياته البرية في قطاع غزة.

«كتائب القسام»: نتصدى لتوغل بري إسرائيلي واشتباكات عنيفة على الأرض

الراي.. قالت كتائب القسام إننا نتصدى لتوغل بري إسرائيلي ببيت حانون وشرق البريج واشتباكات عنيفة على الأرض.

مندوب إسرائيل يصف المنظمة بعدم الشرعية بعد تبني مشروع القرار العربي

وزير الخارجية الفلسطيني: نجحنا في إقناع المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية

الراي.. قال وزير الخارجية الفلسطيني إننا نجحنا في إقناع المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة. ورحبت حركة حماس بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في غزة. يأتي ذلك، فيما قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن المنظمة ليس لها شرعية بعد تبني الجمعية العامة لقرار بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس. وقال المندوب الإسرائيلي إن أغلبية المجتمع الدولي تفضل الدفاع عن «النازيين» بدلاً من إسرائيل.

مسؤولون أميركيون: الجيش الإسرائيلي يسعى للبقاء في مناطق داخل غزة

الراي.. قال مسؤولون أميركيون: «يبدو أن هناك بداية متدحرجة للغزو البري في غزة من قبل القوات الإسرائيلية». ونقلت شبكة «سي بي أس» عن المسؤولين أن «التوغل البري الإسرائيلي سيكون مرحلياً ولن يتضمن عملية واحدة مكثفة». وأضاف المسؤولون أن «الجيش الإسرائيلي يسعى من خلال العملية الجارية للبقاء في مناطق داخل قطاع غزة». وبحسب المسؤولين، فإن «المفاوضات جارية رغم تصاعد وتيرة التوغل البري الإسرائيلي»...

«سرايا القدس»: نتصدى لمحاولات التقدم داخل القطاع

الجيش الإسرائيلي: «توغل بري محدود» قرب بيت حانون في غزة

الراي..أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية بدأت في «توغل بري محدود» قرب منطقة بيت حانون شمال شرقي قطاع غزة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى «تبادل إطلاق نار بالأسلحة الرشاشة في المنطقة الحدودية شرق مخيم البريج للاجئين في قطاع غزة». وأعلنت «سرايا القدس» أن «مجموعاتنا المتقدمة موجودة على محاور القتال وتتصدى للقوات الإسرائيلية التي تحاول التقدم باتجاه القطاع». يأتي ذلك وسط استمرار الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع. وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى استشهاد 16 وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي لمنزل في مخيم الشاطئ. وفجر السبت، دوّت صفارات الإنذار في نتيف هعسراه في منطقة غلاف غزة. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية لتكثيف الضغط على حركة حماس». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن «قوات إسرائيلية موجودة داخل قطاع غزة وتقوم بعمليات عسكرية».

الضفة

وفجر السبت، اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية.

«أونروا»: غزة «جحيم على الأرض» و«مأساة إنسانية» نشر

الجريدة...حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من وقوع المزيد من الوفيات في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، اليوم الجمعة، سكان غزة يموتون بالفعل جراء الضربات الصاروخية. وأضاف «قريباً، سيموت كثيرون آخرون من عواقب الحصار». وأوضح لازاريني، أن هناك نقصاً في إمدادات الغذاء والماء والأدوية، وأن الطرق في غزة تغمرها مياه الصرف الصحي، فيما وصفه بأنها «مأساة إنسانية» و«جحيم على الأرض». يُشار إلى أن الوضع في غزة كان سيئاً بالفعل قبل بدء الحرب، حيث يعتمد نحو 1.3 مليون شخص على المساعدات الإنسانية، كما أن نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة هم من الأطفال. وساءت الأمور بالنسبة للمدنيين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. وقال لازاريني، إن «أونروا» خفضت بالفعل استهلاك الوقود بشكل كبير مع تزايد ندرته. وأضاف «ما الذي يحتاج إلى دعم أكثر؟ المخابز؟ معدات دعم الحياة في المستشفيات؟ محطات المياه؟ إنها جميعاً بحاجة إلى الوقود للعمل». وقال إن «المساعدات التي وفرتها بضع عشرات من الشاحنات التي وصلت إلى غزة حتى الآن تشتت الانتباه عن المشاكل الحقيقية، هذه الشاحنات القليلة ما هي إلا ذر للرماد في العيون ولن تحدث فرقاً لمليوني شخص». وقال لازاريني إن موظفي «أونروا» يتعرضون أيضاً لضغوط متزايدة، حيث لقي 53 من زملائهم حتفهم، خمسة عشر منهم تأكدت وفاتهم في يوم واحد، وأضاف أن أحد زملائه في الأمم المتحدة قُتل وهو في طريقه إلى المخبز، تاركاً وراءه ستة أطفال. ودعا لازاريني إلى «وقف إطلاق نار إنساني لتحسين رعاية السكان الذين يعانون، ما نحتاجه هو تدفق مساعدات ذات مغزى ودون انقطاع»....

الاحتلال يكثّف القصف على غزة.. و«يوسّع» عملياته البرية

الجريدة....أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة أنه «يوسّع» عملياته البرية في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف غير مسبوق منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر. وقالت الحركة الفلسطينية مساء إن مقاتليها يخوضون «اشتباكات عنيفة» مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بحسب بيان صادر عن جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام. يأتي ذلك بعدما حذّرت الأمم المتحدة من «وابل غير مسبوق من المآسي» في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كلم مربع والذي يعاني سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمه من حصار كامل. وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري عن تكثيف القصف على غزة «في شكل كبير جداً»، لافتاً إلى أن الجيش «سيوسع عملياته البرية هذا المساء». وأشار تلفزيون «كان» الإسرائيلي إلى أن هذه الضربات، المكثفة للغاية بحسب صور وكالة فرانس برس، بلغت نطاقاً غير مسبوق منذ بدء الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية قبل ثلاثة أسابيع. في الوقت نفسه، انقطعت «الاتصالات ومعظم الانترنت بالكامل»، بحسب حكومة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ عام 2007. وأوضح صحافيو وكالة فرانس برس أنهم لا يستطيعون التواصل إلا في المناطق التي تتوافر فيها الشبكة الإسرائيلية. وفي مواجهة الضربات الإسرائيلية، دعت حماس العالم إلى «التحرك الفوري» لوقف «القصف الجوي والبري ومن البحر»، بينما أكدت أنها «جاهزة» في حال وقوع هجوم بري إسرائيلي، كما أعلنت الحركة الإسلامية الفلسطينية إطلاق «رشقات صاروخية» على إسرائيل. ومساء الجمعة، كانت السماء فوق قطاع غزة حمراء وبرتقالية جراء الانفجارات والنيران الناتجة من الغارات، بحسب لقطات مباشرة لوكالة فرانس برس. «وابل من المآسي» في نيويورك، طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة في قرار أقر بغالبية كبيرة بـ «هدنة إنسانية فورية». والقرار غير الملزم الذي انتقدته إسرائيل والولايات المتحدة لعدم إشارته إلى حركة حماس، أيّده على وقع التصفيق 120 عضواً وعارضه 14 فيما امتنع 45 عن التصويت، من أصل 193 عضواً في الجمعية العامة. وسارع السفير الإسرائيلي لدى المنظمة الدولية إلى التنديد بالقرار، وقال جلعاد اردان «إنه يوم مظلم للأمم المتحدة والإنسانية»، مؤكداً أن إسرائيل ستواصل استخدام «كل السبل» المتاحة لها بهدف «إنقاذ العالم من الشر الذي تمثله حماس» و«إعادة الرهائن» الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في القطاع. من جهتها، رحبت حماس بقرار الجمعية العامة الذي طالب بهدنة إنسانية فورية. وقبيل التصويت على القرار، حذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي عبر منصة إكس من أن شن إسرائيل هجوماً برياً على قطاع غزة سيؤدي إلى «كارثة إنسانية ذات أبعاد تمتد لسنوات». وفي وقت سابق الجمعة، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أنه «بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية». بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة من القدس «سيموت العديد من الأشخاص قريباً... جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة»، مضيفاً أن «الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد، بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي». ويأتي ذلك فيما أعربت الأمم المتحدة الجمعة عن قلقها من أنّ «جرائم حرب» قد تكون ترتكب في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس، من الجانبين. في تمهيد لاجتياح بري تلوح به إسرائيل منذ بدء الحرب، نفذ الجيش الإسرائيلي غارة ليلية بقوات برية تدعمها طائرات على أطراف قطاع غزة، واتهم حماس بـ«شن حرب» من المستشفيات واستخدام السكان «دروعاً بشرية»، ونفت حماس على الفور هذه الاتهامات الإسرائيلية في بيان لها. وقُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3038 طفلاً، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس. في الجانب الإسرائيلي، قتل 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من هجوم الحركة، وفق السلطات الإسرائيلية. ووفقاً للجيش، تحتجز حماس 229 رهينة، إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء. وأعلنت حماس الخميس مقتل «نحو 50» جراء القصف الإسرائيلي. فتات وقالت إسرائيل إنها تريد «القضاء» على حماس بعد هجوم 7 أكتوبر. ويُثير شبح الهجوم البري في قطاع غزة المكتظ بالسكان قلق المجتمع الدولي وتتزايد الدعوات الموجهة إلى إسرائيل لحماية المدنيين. ودعا قادة دول الاتحاد الأوروبي إلى «هدنات» وفتح ممرات إنسانية لتسهيل إيصال المساعدات. وقالت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، أيضاً إنها تؤيد «هدنة إنسانية فورية». ومنذ 21 أكتوبر، دخلت 74 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، بحسب ما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مساء الخميس، في حين أن هناك حاجة إلى مئة شاحنة على الأقل يومياً، بحسب الأمم المتحدة. وقال فيليب لازاريني «هذه الشاحنات القليلة ليست أكثر من فتات لن يحدث أي فرق بالنسبة للسكان». وأعلنت الأونروا أنها «قلصت عملياتها في شكل كبير» بسبب القصف ونقص الوقود، في حين اضطر 12 من أصل 35 في قطاع غزة إلى إغلاق أبوابه. وتخضع إسرائيل القطاع الفلسطيني إلى «حصار كامل» منذ 9 أكتوبر، وقطعت عنه إمدادات المياه والكهرباء والغذاء. ضربات أميركية منذ 15 أكتوبر، يطالب الجيش الإسرائيلي سكان شمال غزة، حيث القصف على أشده، بالنزوح إلى جنوب القطاع، ونزح ما لا يقل عن 1,4 مليون فلسطيني من منازلهم منذ بداية الحرب، بحسب الأمم المتحدة. لكن الضربات ما زالت تطاول أيضاً الجنوب حيث يتجمع مئات الآلاف من المدنيين قرب الحدود المصرية المغلقة. ويخشى المجتمع الدولي من توسع نطاق النزاع في الإقليم، في حين أصدرت إيران الداعمة لحماس عدة تحذيرات للولايات المتحدة. وأعلنت الولايات المتحدة أنها نفذت ضربات الخميس في شرق سورية استهدف مخزونات ذخيرة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني و«ميليشيات مدعومة من إيران». التوتر مرتفع للغاية أيضاً في الضفة الغربية المحتلة، حيث قُتل أكثر من مئة فلسطيني في أعمال عنف منذ 7 أكتوبر، وكذلك على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث تحدث عمليات قصف وإطلاق نار يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حليف حماس. وتظاهر آلاف الأشخاص مجدداً الجمعة في الضفة الغربية المحتلة وفي عدة دول عربية دعماً للفلسطينيين في غزة.

غزة.. الأمم المتحدة «قلقة» من جرائم حرب و«حماس» تصد إنزال بحري .. دخول وفد طبي مكوّن من 10 أطباء أجانب إلى القطاع

الجريدة....فيما أعربت عن قلقها من أنّ «جرائم حرب» قد تكون ترتكب في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، حذّرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة من أنّ العديد من الأشخاص سيموتون قريباً جراء الحصار المحكم الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني الجمعة «سيموت العديد من الأشخاص قريباً جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة»، مضيفاً أن «الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد، بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي». وشدّد فيليب لازاريني على أنّ غزة بحاجة ماسّة إلى مساعدات إنسانية «متواصلة وتحدث فرقاً»، مؤكداً مقتل 57 من موظفي الوكالة في القطاع منذ اندلاع الحرب. أول وفد طبي أجنبي في السياق، دخل وفد طبي مكوّن من 10 أطباء أجانب اليوم الجمعة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، وذلك للمرة الأولى منذ شن الحرب الإسرائيلية. وقال مصدر فلسطيني في معبر رفح لوكالة أنباء «شينخوا» إن الوفد الطبي من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا والدنمارك وسويسرا، وسيقدم خدمات طبية مجانية للمصابين في قطاع غزة، ويضم أطباء من مختلف التخصصات الطبية، بما في ذلك الجراحة والباطنة والطب النفسي. ارتفاع عدد الشهداء.. وعملية برية في حين أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، عصر اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 21 يوماً على القطاع المحاصر، إلى 7326 شهيداً، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته البرية نفذت خلال الليل «عملية محددة الهدف في وسط قطاع غزة» بدعم من «طائرات مقاتلة ومسيرات» على أهداف لحركة حماس. وأفاد جيش الاحتلال في بيان أن الجنود خرجوا بعد ذلك من القطاع بدون تكبد إصابات. وبموازاة هذه العملية البرية، جرى قصف أهداف «لمنظمة حماس» في وسط القطاع و«على امتداده»، بحسب البيان. وجاء في البيان أنه تم تدمير منصات لإطلاق الصواريخ ومراكز قيادة لحماس كما تم قتل عدد من عناصر الحركة. وكان الجيش أعلن الخميس تنفيذ عملية برية «محددة الهدف» بدبابات خلال الليل في شمال قطاع غزة. تظاهرات في نيويورك وشهدت شوارع نيويورك الأميركية تظاهرات مؤيدة وداعمة للحق الفلسطيني، منددة في الوقت نفسه بالمجازر التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية. إنزال بحري إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الجمعة، التصدي لعملية إنزال بحرية لقوات إسرائيلية على شاطئ بحر رفح جنوب قطاع غزة. وقال بلاغ عسكري صادر عن الكتائب «حاول العدو فجر اليوم القيام بعملية إبرارٍ على شاطئ رفح جنوب القطاع، حيث تم اكتشاف المحاولة من قبل مجاهدينا والتصدي لها والاشتباك مع العدو». وأضاف البلاغ أن الاشتباك «استدعى تدخل سلاح الجو الإسرائيلي الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر» دون المزيد من التفاصيل. ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي بشأن هذا الإعلان. تظاهرات في الأردن شارك أكثر من خمسة آلاف شخص الجمعة في تظاهرة في عمّان مطالبين بإلغاء معاهدة السلام التي وقعها الأردن مع إسرائيل عام 1994، تضامناً مع الفلسطينيين وتنديداً بتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وانطلقت التظاهرة من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان وسط تواجد أمني كثيف، على ما أفاد مراسلو فرانس برس. وحمل متظاهرون أعلاماً فلسطينية وأردنية وهتفوا «وادي عربة مش سلام، وادي عربة استسلام»، في اشارة إلى اتفاق السلام الذي تصادف الخميس الذكرى الـ29 لتوقيعه، و«يا أميركا لمي كلابك، ابن غزة ما يهابك». وشارك نحو ألفي شخص بتظاهرة مماثلة في الزرقاء (23 كلم شرق عمان)، والمئات في تظاهرات في المفرق (75 كلم شمال) والسلط (30 كلم غرب) والكرك (118 كلم جنوب) والطفيلة (180 كلم جنوب) والعقبة (325 كلم جنوب). ويُشارك الأردنيون بفعاليات تضامنية مع غزة بشكل شبه يومي منذ السابع من أكتوبر. حزب الله في السياق، اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، إن عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» في السابع من أكتوبر الحالي هي خسارة محققة لإسرائيل. وأضاف قاسم خلال استقباله وفداً نيابياً إيرانياً أن «طوفان الأقصى» خسارة كبيرة محققة للعدو الإسرائيلي وأصبحت من ثوابت التاريخ، ولا يُمكن أن ينتصر هذا العدو بالمجازر ضد المدنيين، وهو أجبن وأضعف من أن ينتصر في الميدان في مواجهة أبطال فلسطين. جاء حديث قاسم خلال لقائه الموفد النيابي الإيراني الذي يضم نائب رئيس اللجنة السياسية الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي إبراهيم عزيزي ووفد من النواب، بحضور سفير الجمهورية الإيرانية في بيروت مجتبى أمان، بحسب بيان صادر عن العلاقات الإعلامية التابعة لـ «حزب الله» اليوم الجمعة. وقال قاسم «نشكر دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخامنئي، وحركتها الدبلوماسية والسياسية والشعبية، فضلاً عن دعمها للمقاومة بكل أشكال الدعم»...

مصادر مطلعة: إسرائيل رفضت الرد على هدنة طويلة طلبتها حماس

دبي - العربية.نت.. كشف مصدران مطلعان أن هناك مفاوضات جارية حاليا بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية مشتركة حول الأسرى الذين احتجزتهم الحركة خلال هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وذكر المصدران أن إسرائيل عرضت وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح كل الأسرى المدنيين والعسكريين، بما في ذلك جثث الإسرائيليين الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي، الأمر الذي رفضت حماس مناقشته. وطلبت في المقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل، ومن ضمنهم قيادات في الحركة، إضافة إلى التفاوض حول تهدئة طويلة المدى "لكن إسرائيل لم ترد على طلب حماس عبر الوسطاء"، بحسب وكالة "أنباء العالم العربي". ووفقا للمصدرين المطلعين على تفاصيل المفاوضات التي تتم من خلال مكتب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، انتقل التفاوض بعد ذلك إلى دراسة إفراج حماس عن المدنيين الإسرائيليين المحتجزين في غزة. إضافة إلى جثث من قتلوا سواء في القصف الإسرائيلي أو تم خطف جثثهم في هجوم السابع من أكتوبر، وكذلك مزدوجو الجنسية بمن فيهم مدني إسرائيلي احتجز قبل هجوم حماس.

تقدم واضح في المفاوضات

كذلك قال المصدران إن هناك تقدما واضحا في المفاوضات وصل إلى حد دراسة أيام وساعات التهدئة الإنسانية المطلوبة. وتقول حماس إنها لم تتمكن من حصر كافة الأسرى المدنيين الموجودين في قبضة الفصائل العسكرية الأخرى أو لدى مواطنين مدنيين. وتطالب حماس مقابل الإفراج عن هؤلاء الأسرى، والمقدر عددهم، إضافة إلى ما تحتجزه الفصائل الأخرى بأقل من 100 شخص، بتهدئة إنسانية لخمسة أيام، إضافة إلى السماح بدخول الوقود وفتح ممر إنساني لخروج المصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية عن طريق معبر رفح، لكن إسرائيل لم توافق على هذا المقترح، وفقا للمصدرين.

تهدئة ليوم واحد

إلى ذلك أوضح المصدران أن إسرائيل وافقت على تهدئة ليوم واحد فقط بشرط وجود جهات دولية لضمان سلامة المدنيين ومزدوجي الجنسية.. وأضافا أنها لم توافق حتى الآن على دخول الوقود بينما وافقت على فتح ممر آمن لخروج الجرحى الفلسطينيين والمواطنين الأجانب وإدخال المساعدات عبر معبر رفح. الرفض الإسرائيلي لإدخال الوقود دعا الوسطاء إلى طرح دخول المحروقات ضمن مسار معين بضمان من جهات دولية للوصول إلى المستشفيات ومقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، بالإضافة إلى تهدئة لمدة 48 ساعة على الأقل لتمكين حماس من جمع المحتجزين وتسليمهم بما يضمن سلامتهم، وفقا للمصدرين.

الإفراج عن النساء والأطفال

وقال المصدران إن الوسطاء، ومن بينهم أميركيون، عرضوا الإفراج عن نساء وأطفال قصر فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل، وهو ما لم تعارضه إسرائيل لكن بما لا يشمل فلسطينيات تصنفهن إسرائيل بأن أيديهن "ملطخة بالدماء". وتوقع المصدران أن يتم الاتفاق على التفاصيل الدقيقة المتبقية خلال وجود وفد من حماس في القاهرة غدا السبت على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق فور إتمام بقية التفاصيل.

سلاح التجويع.. غزة عالقة بين القنابل وطوابير الخبز

دبي - العربية.نت... اتهمت وكالات إغاثة، إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح حرب مع تراجع عدد قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وشكوى السكان من النقص المتزايد في الغذاء والماء. وزعمت وكالات الإغاثة أن المخابز تعرضت للقصف في الغارات الجوية الإسرائيلية، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا تايمز" البريطانية. وقالت منظمة "أكشن إيد" في بيان أمس، إنه قبل الهجوم البري المزمع شنه من قبل إسرائيل، يتم استخدام المجاعة كسلاح حرب حيث تظل المخابز هدفاً للقصف العشوائي، مشيرة إلى أن القطاع يواجه نقصاً حاداً في الوقود. فيما كشفت منظمة "أوكسفام" أنه تم تسليم 2% فقط من الإمدادات الغذائية المعتادة إلى غزة منذ إغلاق الحدود في بداية الأزمة.

حاجة ماسة للغذاء

وأشارت إلى أن 2.2 مليون شخص في حاجة ماسة إلى الغذاء، وذلك مع استمرار تصاعد الصراع. وقالت "قبل الأعمال القتالية، كانت 104 شاحنات تقوم يومياً بتوصيل الغذاء إلى قطاع غزة المحاصر، أي شاحنة واحدة كل 14 دقيقة". وتابعت "على الرغم من السماح لـ 62 شاحنة محملة بالمساعدات بالدخول إلى جنوب غزة عبر معبر رفح منذ نهاية الأسبوع، فإن 30 شاحنة فقط كانت تحتوي على مواد غذائية، وفي بعض الحالات ليس ذلك حصرياً".

قصف المخابز

في موازاة ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عشر مخابز تعرضت لضربات جوية في الأسبوع الماضي. كما أدت غارة واحدة يوم الأربعاء إلى مقتل عشرة مدنيين، وفقا لمسؤولين في حماس. وقالت وكالات الإغاثة إن ثلاث مخابز أغلقت أبوابها أيضاً بسبب نقص الوقود، ومن المرجح أن تفعل ذلك. بدورها، كشفت ريهام الجعفري، من منظمة "أكشن إيد" "نرى المخابز تتعرض للقصف بينما يصطف المدنيون كل يوم للحصول على الطعام لعائلاتهم". وتابعت "أولئك الذين نجوا من القصف قد يموتون من الجوع بدلاً من ذلك".

"انتظرت طوال اليوم ونفد الخبز"

من جانبه، قال محمود محمد زعرب، وهو أب لثمانية أطفال، وهو يقف في طابور أمام مخبز الدوحة، إنه قطع مسافة أربعة أو خمسة أميال للوصول إلى هناك. وأوضح أنه وقف في طابور طويل في فرن الدوحة من الساعة الخامسة صباحاً، وانتظر فرصته، مشيراً إلى أنه بعد انتظار طويل أخبره صاحب المخبز أن الخبز قد نفد.

انهيار النظام

في السياق ذاته، قال غسان أبو ستة، وهو طبيب بريطاني متطوع في مستشفى الشفاء في غزة: "إن النظام انهار وهو بالكاد يعمل". وأكد أن عدد سيارات الإسعاف أصبح أقل الآن بسبب نقص الوقود. يذكر أن عدد الشاحنات المسموح بها عبر المعبر الحدودي من مصر انخفض إلى ثماني أو عشر شاحنات يومياً، وفقاً لمسؤولي الأمم المتحدة. وهذا يعني أن الإمدادات التي وصلت في الأسبوع الماضي أقل بكثير مما يتم تسليمه عادة خلال 24 ساعة منذ أن تفاوض الرئيس بايدن على تحقيق تقدم في المساعدات أثناء زيارته لإسرائيل.

أميركا: لسنا معنيين بأي صراع مع إيران.. والأسرى أولاً!

دبي - العربية.نت.. في وقت يشهد فيه قطاع غزة أعنف قصف منذ بدء الحرب يوم السابع من أكتوبر، أعلن البيت الأبيض أن أميركا ليست معنية بأي صراع مع إيران.

الأهم هو الأسرى

فقد أكد جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، الجمعة، أن واشنطن ستواصل دعم إسرائيل فيما يتعلق بالقدرات والذخائر، مؤكداً أنها اطلعت على التقارير المتعلقة بعمليات تل أبيب ولن تعلق عليها. كما تابع أن واشنطن سألت الإسرائيليين عن الأهداف والاستراتيجية، وكيف سينتهي الأمر في غزة، مشدداً على أن أميركا لا تضع خطوطا حمراء لإسرائيل، بحسب تعبيره. وشدد على أن الأمر الأهم هو الأسرى، موضحاً أنه فيما إذا كان إخراج الرهائن من غزة يتطلب وقفا مؤقتا للنار بمناطق معينة فإن واشنطن ستدعمه. وأعلن دخول 10 شاحنات مساعدات إضافية إلى غزة لكن هناك حاجة للمزيد. يأتي هذا في وقت كثفت فيه إسرائيل غاراتها على شمال قطاع غزة ومناطق متفرقة، فيما شهدت شبكة الإنترنت انقطاعات واسعة، الجمعة. وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن القطاع يشهد قصفاً هو الأعنف منذ بداية الحرب. كذلك ذكر أن قطاع غزة يشهد قصفاً إسرائيلياً غير مسبوق بحراً وبراً وجواً.

العقدة الأبرز

ومنذ 3 أسابيع لا يزال "ملف الأسرى" من أبرز العقد بالنسبة إلى إسرائيل والولايات المتحدة على السواء. ففيما تتمسك إسرائيل بإطلاق جميع الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس داخل غزة، يوم نفذت هجومها المباغت في السابع من أكتوبر، مقابل السماح بدخول المساعدات والكهرباء إلى القطاع، ترفض حماس تلك المساومة. وكانت مصادر مطلعة أفادت سابقا بأن حماس وافقت على إطلاق سراح 50 أسيراً من المواطنين الأجانب الذين يحملون جنسيات غربية مختلفة، بعد وساطات جرت مؤخراً خلال الفترة الماضية. أما الجيش الإسرائيلي فكان أعلن أن حصيلة المحتجزين في غزة ارتفعت إلى 224، مضيفا أن العدد قد يزيد. فيما تتخوف الإدارة الأميركية من إمكانية إلحاق الضرر بهؤلاء الأسرى، فضلا عن عدد من المواطنين الأجانب العالقين جنوب القطاع، إذا ما غزت القوات الإسرائيلية غزة. ومنذ تفجر الصراع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد أن تسلل المئات من مقاتلي حماس إلى مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، بهجوم غير مسبوق ردت عليه إسرائيل بقصف جوي ومدفعي عنيف على القطاع، أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 7 آلاف فلسطيني، بينهم أكثر من ألفي طفل. أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل 1400 شخص سقط معظمهم في اليوم الأول من الهجوم.



السابق

أخبار لبنان..«الخارجية الأميركية» لمواطنيها: غادروا لبنان..لبنان في مهبّ المفاجآت مع تجاهل دولي للإعتداءات الإسرائيلية..التعيينات العسكرية على نار حامية والتمديد للقائد يتصدّر..الجنوب يتدهور وبري "يستشعر الخطر".. واشنطن لـ"الحزب": لا تفكروا في الحرب..«صفقة ثلاثية» لملء الشواغر في المراكز الأمنية..«حزب الله» وإسرائيل يتبادلان القصف جنوب لبنان..لبنان يتعرّض لضغوط دولية لفك ارتباطه بالحرب في غزة..موقف ماكرون من حرب غزة يهدد الوساطة الفرنسية في لبنان..

التالي

فلسطين.. أخبار وتقارير..طائرات إسرائيلية تطلق قنابل «الفسفور الأبيض» على وسط غزة..أبو مرزوق لـ«الشرق الأوسط»: الأسرى ضيوفنا..هل عادت واشنطن القوة الأساسية التي تدير صراعات المنطقة؟..انقسامات ديمقراطية تواكب ديناميكيات «حرب غزة»..إيران تؤكد جاهزية «الموالين» تحسباً لهجوم إسرائيلي بري على غزة..ما حقيقة إقامة مصر مستشفى ميدانياً قرب الحدود مع غزة؟..الجيش المصري: حادثا سيناء ناجمان عن مسيرتين قادمتين من جنوب البحر الأحمر..بلينكن: لا سبيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط إلا بحل الدولتين..المستوطنون يهددون بنكبة ثانية بالضفة والجنود الإسرائيليون يقتلون 4 شبان..أطفال غزة الضحية الأكبر في الحرب..أنباء عن مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول الأسرى مع «حماس»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,965,912

عدد الزوار: 7,652,376

المتواجدون الآن: 0