أخبار وتقارير..عربية..بمسيرتين.. فصائل عراقية تستهدف قوات أميركية في قاعدة التنف..وكالة إيرانية: استهداف القوات الأميركية في شرق سورية بـ 10 صواريخ..مقتل قيادي بارز في «قسد» باستهداف مسيّرة تركية..العراق عن «الامتناع» عن التصويت الأممي لـ«هدنة غزة»: خطأ تقني..الصدر يطالب بغلق السفارة الأميركية في بغداد..وفد من «التحالف» يجتمع مع مسؤولين في حجة اليمنية..السعودية والأردن يبحثان حشد الدعم لقرار حماية المدنيين بغزة..

تاريخ الإضافة السبت 28 تشرين الأول 2023 - 6:24 ص    عدد الزيارات 424    التعليقات 0    القسم عربية

        


بمسيرتين.. فصائل عراقية تستهدف قوات أميركية في قاعدة التنف..

دبي - العربية.نت.. في هجوم هو الثاني من نوعه خلال الساعات الأخيرة، استهدفت فصائل مسلحة عراقية استهدفت قاعدة التنف الأميركية شمال البلاد بطائرتين مسيرتين، وفق ما أفادت وسائل إعلام سورية السبت.

اخترقتا الدفاعات الجوية الأميركية

وقالت مصادر محلية مطلعة شرقي سوريا، إن ما لا يقل عن طائرتين مسيرتين اخترقتا الدفاعات الجوية الأميركية، ليل الجمعة/السبت، في قاعدة "التنف" عند منطقة 55 كم بريف محافظة حمص على الحدود (السورية- العراقية -الأردنية)، وفقا لوكالة "سبوتنيك". كما أضافت أن القوات الأميركية حاولت التصدي للطائرات عبر دفاعتها الجوية في محيط قاعدة "التنف" الواقعة بمنطقة الـ (55 كيلومتر)، إلا أن طائرتين تمكنتا من الوصول إلى أهدافها مباشرة. جاء هذا بعدما أكد المصدر السوري لحقوق الإنسان، أن انفجارات عنيفة دوت في قاعدة التحالف الدولي بريف الحسكة في شمال شرق سوريا، الجمعة، مرجّحاً أنن تكون الانفجارات ناجمة عن استهداف فصائل موالية لإيران للقاعدة الواقعة في منطقة خراب الجير بريف المالكية شمالي الحسكة.

إعلام سوري: فصائل عراقية تقول إنها استهدفت قاعدة التنف الأميركية

كما قالت فصائل عراقية أمس أيضا إنها استهدفت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب العراق بطائرة مسيرة و"أصابت هدفها بشكل مباشر". جاءت هذه التطورات بعدما أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين، أن الطيران الأميركي شن غارات على موقعين في سوريا، قال إنهما استخدما من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني وجماعات متحالفة مع إيران. وأضاف أوستين أن الضربات لا علاقة لها بالنزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل. تعليقاً على ذلك، صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بأن الضربات الأميركية الأخيرة على مواقع في سوريا كانت "دفاعا عن الذات". وقال كيربي في حديث لقناة ABC الأميركية، يوم الجمعة، إن تلك الضربات كانت إلى درجة كبيرة في إطار الدفاع عن الذات. كما أضاف قائلاً: "أنتم تعرفون أن قواتنا ومواقعنا تعرضت لهجمات، أغلبها صاروخية، من جانب تلك الجماعات المدعومة من قبل إيران". وذكر أن مستودعات أسلحة كانت بين المواقع التي استهدفتها الغارات الأميركية. وتابع المسؤول الأميركي أن بلاده مضطرة لحماية قواتها ومواقعها.

"رفعت جهوزيتها"

وكان البنتاغون كشف في وقت سابق بأن القوات الأميركية تعرضت لـ 12 هجوما على الأقل في العراق، و4 في سوريا خلال الأسبوع المنصرم. كما أعلن أن نحو 900 من القوات الأميركية الإضافية تتجه إلى الشرق الأوسط أو وصلت في الآونة الأخيرة إلى هناك لتعزيز الدفاعات الجوية من أجل حماية الجنود الأميركيين. يذكر أن الولايات المتحدة كانت رفعت جهوزيتها العسكرية، ودفعت بمزيد من أنظمة الدفاع الجوية إلى الشرق الأوسط. فمنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، ارتفعت وتيرة التهديدات من قبل عدة فصائل ومجموعات مدعومة إيرانياً سواء في العراق أو سوريا وحتى لبنان، حيث هدد حزب الله أكثر من مرة بالانخراط في الحرب ضد إسرائيل إذا "استدعت الحاجة". ومن اليمن، هدد زعيم الحوثيين أيضا يوم العاشر من أكتوبر بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إذا تدخلت القوات الأميركية في الصراع بغزة بشكل مباشر!

وكالة إيرانية: استهداف القوات الأميركية في شرق سورية بـ 10 صواريخ ...

الجريدة...قالت وكالة تسنيم الدولية الإيرانية للأنباء أن مصادر محلية وأمنية، أعلنت «استهداف القاعدة العسكرية الأميركية في حقل العمر (شرق سورية) بـ 10 صواريخ عند الساعة 6:05 صباح اليوم، رداً على الهجوم الإرهابي الأميركي على مواقع قوات المقاومة في سورية». وأضافت «وقعت خسائر بشرية ومالية كبيرة نظراً لتواجد عدد كبير من القوات الأميركية في هذه القاعدة». كما أفادت هذه المصادر بأن تفاجؤ وارتباك القوات الأميركية جعلها تبعث برسالة مفادها «أننا لا ننوي الاشتباك وفتح جبهة جديدة». وبحسب تسنيم، زعمت وزارة الدفاع الأميركية، صباح اليوم، أنها هاجمت نقاطاً تابعة لـ «قوات إيرانية» في سورية ولم تنسق هذه الهجمات مع الكيان الصهيوني. وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان صحافي، اليوم الجمعة، إن القوات العسكرية الأميركية نفذ يوم أمس، وبناءً على توجيهات الرئيس جو بايدن، ضربات دفاع عن النفس على منشأتين في شرق سورية، يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له، لافتاً إلى أنها «ضربات منفصلة، عن الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ولا تُشكّل تحولاً في نهجنا تجاه ذلك الصراع». وأضاف وزير الدفاع الأميركي أن هذه الضربات التي وصفها بـ«الدقيقة»، للدفاع عن النفس، ورداً على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أمريكيين في العراق وسورية من قبل الميليشيات المدعومة من إيران والتي بدأت بتاريخ 17 أكتوبر. وأفاد بأن هذه الهجمات قد أسفرت عن قتل نتيجة متعاقد أميركي بسبب ذبحة قلبية أثناء احتمائه في المكان، كما أصيب 21 فرداً أميركياً بإصابات طفيفة، ولكنهم بعد ذلك عادوا جميعهم إلى الخدمة. وأوضح أنه «ليس لدى الرئيس أولوية أهم من سلامة المواطنين الأمركيين، وقد أصدر توجيهات أمس ليوضح أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات المماثلة وستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها». وذكر أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الدخول في صراع وليس لديها نية أو رغبة في الانخراط في المزيد من الأعمال العدائية، لكن الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية غير مقبولة ويجب أن تتوقف. وأفاد بأن إيران تريد إخفاء مسؤوليتها وإنكار دورها في هذه الهجمات ضد قواتنا، ولكننا لن نسمح لها بذلك، ولن نتردد في اتخاذ المزيد من التدابير اللازمة لحماية مواطنينا في حال استمرت هجمات وكلاء إيران ضد القوات الأميركية. واستطرد قائلاً إن الهدف من هذه الضربات هو الدفاع عن النفس وحماية الأفراد الأميركيين في العراق وسورية، وهي ضربات منفصلة، عن الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ولا تُشكّل تحولاً في نهجنا تجاه ذلك الصراع. واستطرد قائلاً إن الهدف من هذه الضربات هو الدفاع عن النفس وحماية الأفراد الأميركيين في العراق وسورية، وهي ضربات منفصلة، عن الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ولا تُشكّل تحوّلاً في نهجنا تجاه ذلك الصراع.

المرصد السوري: انفجارات عنيفة في قاعدة أميركية بالحسكة...

بيروت: «الشرق الأوسط»...أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الجمعة)، بسماع دوي انفجارات عنيفة في قاعدة التحالف الدولي بريف الحسكة، في شمال شرقي سوريا. ورجح المرصد أن تكون الانفجارات ناجمة عن استهداف فصائل موالية لإيران للقاعدة الواقعة في منطقة خراب الجير بريف المالكية، شمال الحسكة، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. ونفّذت الولايات المتحدة ضربات، أمس (الخميس)، ضد منشأتين يستخدمهما «الحرس الثوري» الإيراني و«مجموعات تابعة له» في شرق سوريا. وأعلن البنتاغون عن هذه الضربات، بعد أن بعث الرئيس الأميركي جو بايدن برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يحذره فيها من أن أي هجوم على القوات الأميركية يهدد بتوسيع نطاق الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل و«حماس». وقال المتحدّث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، للصحافيين، إنّه منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) هوجمت «القوات الأميركية وقوات التحالف 12 مرة في العراق، و4 مرّات في سوريا». واتهم خامنئي الولايات المتحدة، الأربعاء، بأنها «هي من تدير الجريمة في غزة» حيث تشن إسرائيل عمليات قصف ضد «حماس» منذ هجوم الحركة في 7 أكتوبر.

بايدن يأمر بضرب أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

أوستن: ضربات محددة لا علاقة لها بحرب إسرائيل على «حماس»

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي... بعد تحذير علني مباشر من الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الزعيم الإيراني الأعلى، علي خامنئي، من استهداف مصالح وجنود الولايات المتحدة، أرسلت الإدارة الأميركية رسالة أخرى واضحة، حيث قامت مقاتلات بغارات جوية في وقت مبكر، الجمعة، على موقعين في شرق سوريا مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، رداً على سلسلة من الهجمات الأسبوع الماضي، بطائرات من دون طيار وصواريخ ضد قواعد وأفراد أميركيين في المنطقة. وقال وزير الدفاع لويد أوستن، في بيان: «الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس، هي رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا، من قبل الميليشيات المدعومة من إيران والتي بدأت في 17 أكتوبر (تشرين الأول)». وأضاف: «إن الرئيس جو بايدن وجه الضربات المصممة بشكل ضيق؛ «لتوضيح أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات، وستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها»، مشيراً إلى أن العملية منفصلة عن الحرب التي تشنها إسرائيل على «حماس». وشدد أوستن على «أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع أوسع نطاقاً، وليس لديها نية أو رغبة في الانخراط في المزيد من الأعمال العدائية، ولكن إذا استمرت الجماعات الوكيلة لإيران، فلن تتردد الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات إضافية لحماية قواتها». ودعا أوستن إلى وقف الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأميركية. وقال: «هذه الهجمات غير مقبولة ويجب أن تتوقف... إيران تريد إخفاء يدها وإنكار دورها في هذه الهجمات ضد قواتنا ولن نسمح لهم».

استهداف مخازن الأسلحة

وكشف مسؤولو البنتاغون للصحافيين، في وقت متأخر مساء الخميس، بشرط عدم الكشف عن أسمائهم، عن تنفيذ الضربات الدقيقة بالقرب من منطقة البوكمال، قرب الحدود العراقية، بواسطة طائرتين مقاتلتين من طراز «F - 16»، وطائرات من دون طيار من طراز «MQ - 9» واستهدفت مناطق تخزين الأسلحة والذخيرة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. وأوضحوا أن المواقع تم اختيارها لأن الحرس الثوري الإيراني يخزن هناك أنواع الذخائر التي استخدمت في الضربات ضد القواعد والقوات الأميركية. وقال المسؤولون إنه كان هناك أفراد من الميليشيات المتحالفة مع إيران وأفراد من الحرس الثوري الإيراني في القاعدة ولا يوجد مدنيون. ولم يقدم مسؤولو البنتاغون معلومات عن الضحايا أو تقييم الأضرار. ولمح مسؤولو الدفاع إلى اعتقادهم أن الهجمات على القوات الأميركية ربما تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن المنطقة تعارض الدعم الأميركي لإسرائيل. وكانت القوات الأميركية تعرضت للهجوم 19 مرة على الأقل في العراق، وأربع مرات في سوريا خلال الأسبوع الماضي، وتزايدت الضغوط على إدارة بايدن للرد عسكرياً على هذه الهجمات شبه اليومية. وقال الجنرال باتريك رايدر إن 21 جندياً أميركياً أصيبوا بجروح طفيفة في اثنين من تلك الهجمات التي استخدمت طائرات من دون طيار لاستهداف قاعدة الأسد الجوية في العراق، وقاعدة التنف في سوريا. ويوجد 2500 جندي أميركي في العراق و900 جندي في سوريا، يعملون في مهام مكافحة الإرهاب. «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أعلن أن 7 عسكريين من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية العراقية، أصيبوا جراء الضربات الجوية الأميركية التي طالت مواقع عسكرية تابعة للميليشيات في باديتي البوكمال والميادين بريف دير الزور الشرقي، قرب الحدود السورية - العراقية، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى.

ردع إيران

ورفعت إدارة بايدن منذ بداية حرب إسرائيل ضد «حماس»، شعار «ردع إيران» بتوجيه رسائل مباشرة وغير مباشرة، وبإرسال حاملتي طائرات إلى شرق البحر المتوسط، وترسانة مكثفة من الأسلحة والذخائر والطائرات المقاتلة. وأرسل البنتاغون بطاريات باتريوت إضافية مضادة للصواريخ ودفاعات جوية متطورة إلى العديد من دول الخليج لحماية القوات والقواعد الأميركية في المنطقة. ويخطط البنتاغون لنشر ما يقرب من 900 جندي في منطقة الشرق الأوسط، كجزء من زيادة الدفاعات الجوية الأميركية؛ للدفاع ضد هجمات الطائرات من دون طيار. وشدد مسؤولو الإدارة الأميركية على أن واشنطن تعمل على تجنب تأجيج المنطقة وتوسعة الصراع. وأشار مسؤولون لشبكة «سي إن إن» إلى معلومات استخباراتية تفيد بأن الميليشيات المدعومة من إيران تخطط لتكثيف الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، حيث تسعى إيران للاستفادة من رد الفعل العنيف في المنطقة من الدعم الأميركي الكبير لإسرائيل. وقال رايدر، الخميس، خلال المؤتمر الصحافي إن القوات المرسلة إلى الشرق الأوسط هي وحدات مرتبطة بالدفاعات الجوية الأميركية، مثل نظام الدفاع الصاروخي عالي الارتفاع، أو «ثاد»، ونظام الدفاع الصاروخي أرض جو «باتريوت». وأكد رايدر أن هذه «تهدف إلى دعم جهود الردع الإقليمية، وتعزيز قدرات حماية القوات الأميركية». ورغم كل الشكوك في تورط إيران في تقديم المساعدة والتدريب لحركة «حماس»، وعلاقاتها طويلة الأمد مع الحركة المتشددة، إلا أن إدارة بايدن لم توجه أي اتهام لإيران بأن لها دوراً مباشراً في الهجوم الذي شنته «حماس» في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل، واكتفت بتوجه تحذيرات متكررة لإيران ووكلائها من تحويل الصراع إلى حرب أوسع. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إن «الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران. ولا نريد أن تتسع هذه الحرب... لكن إذا هاجمت إيران أو وكلاؤها أفراداً أميركيين في أي مكان، فلا تخطئوا: سندافع عن شعبنا، سندافع عن أمننا - بسرعة وحسم».

نقطة الغليان

ويقول المحللون إن الضربات الأميركية في سوريا تأتي في وقت تقترب فيه منطقة الشرق الأوسط من درجة الغليان، مع تهديدات الحكومة الإسرائيلية بشن غزو بري موسع على قطاع غزة، وتصاعد وتيرة التوترات الخطابية بين الولايات المتحدة وإيران. وقد تعرض الرئيس بايدن لضغوط سياسية داخلية لاتخاذ موقف قوي ضد وكلاء إيران ومناوشاتها وهجماتها المتكررة ضد القواعد والجنود الأميركيين، وارتفعت لهجة الانتقادات من الجمهوريين بشكل واضح، متهمين بايدن بالتساهل مع إيران وتحويل 6 مليارات دولار من الأموال المجمدة إلى إيران ضمن صفقة لإطلاق سراح 5 سجناء أميركيين لدى طهران. وفي المقابل، حذر وزير الخارجية الإيراني حسن أمير عبداللهيان الولايات المتحدة من أنه إذا لم تنته العملية العسكرية الإسرائيلية ضد «حماس» في غزة، فإن الولايات المتحدة «لن تنجو من هذه النيران». وقال تشارلز دن، الباحث بمعهد الشرق الأوسط، إن القوات الأميركية كثيراً ما تعرضت للهجوم من ميليشيات مدعومة من إيران. ويبدو أن البيت الأبيض توصل إلى استنتاج مفاده أن التصعيد أمر لا مفر منه. وأشار دن في مقال على موقع شبكة «سي إن إن» إلى أن صمت الولايات المتحدة على هذه الهجمات يعطي رسالة الافتقار إلى العزيمة، كما أن توجيه الضربات يهدد بالتصعيد، محذراً من هشاشة الوضع واحتمالات الحسابات الخاطئة سواء من جانب إيران، أو إسرائيل، أو «حزب الله»، أو الولايات المتحدة، بما يمكن أن يؤدي إلى حرب إقليمية متعددة الجبهات. وقد استهدفت الضربات الجوية الأميركية أهدافاً لإيران في شرق سوريا، ولم تقم بضرب أهداف في جنوب العراق، حيث اكتفت الإدارة الأميركية بحث المسؤولين العراقيين على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات الموالية لإيران في جنوب العراق. وقال ميك مولروي، مسؤول الدفاع السابق بالاستخبارات المركزية الأميركية، إن الضربات الأميركية ترسل رسالة واضحة للجميع، وأن القوات الأميركية سترد بشكل مباشر على إيران و«الحرس الثوري» الإيراني، إذا واصلوا الهجوم على المواقع العسكرية الأميركية في العراق وسوريا.

«المرصد السوري»: الضربات الأميركية أوقعت قتلى وجرحى من الفصائل الموالية لإيران

لندن: «الشرق الأوسط».. أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم (الجمعة)، بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل الموالية لإيران جراء الضربات الأميركية الليلة الماضية على مواقع للفصائل في ريف دير الزور الشرقي. وقال «المرصد» إن 7 عسكريين من الفصائل التابعة لإيران من الجنسية العراقية أُصيبوا، جراء الضربات الجوية الأميركية التي طالت مواقع تابعة لها في باديتي البوكمال والميادين بريف دير الزور الشرقي، قرب الحدود السورية - العراقية. وأضاف أن هناك معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى، وأن «الضربات طالت مستودعات للسلاح والذخائر ضمن مواقع عسكرية للميليشيات ما أدى لإلحاق أضرار مادية فادحة وتدمير للسلاح». وذكر المرصد أن طائرة ضخمة هبطت خلال الساعات الماضية في قاعدة التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور، بعد الاستهداف الذي تعرضت له القاعدة بشكل مباشر، وسط معلومات عن وجود جرحى من القوات الأميركية. ونقلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان اليوم الجمعة عن وزير الدفاع لويد أوستن قوله إن القوات الأميركية شنَّت هجمات على منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له. وقال أوستن إن الضربات تأتي رداً على سلسلة الهجمات المستمرة ضد أفراد أميركيين في سوريا والعراق من قبل جماعات مسلحة تدعمها إيران. ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن مسؤول بارز لم يسمه أن الضربات طالت منشآت بالقرب من البوكمال على الحدود السورية - العراقية، وأن طائرات من طراز «إف - 16» نفذتها باستخدام قذائف موجهة لضرب مواقع لتخزين الأسلحة والذخيرة تابعة لميليشيات موالية لإيران.

مقتل قيادي بارز في «قسد» باستهداف مسيّرة تركية

تصعيد الاستهدافات في إدلب بين القوات السورية والفصائل

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... صعّدت تركيا، مجدداً، استهدافاتها بالطائرات المسيّرة لقيادات ومواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال شرقي سوريا. وقُتل قيادي في «قسد» باستهداف طائرة مسيّرة تركية، الجمعة، أثناء خروجه من منزله في ساحة آزادي بالمالكية (ديريك) في ريف الحسكة، ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سوريا. وفقد طفل حياته وأصيبت امرأة في القصف التركي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القيادي في «قسد» عمل منسقاً مع قوات التحالف الدولي للحرب على «داعش» وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بمسيّرة تركية. في الوقت ذاته، تعرّضت شركة زراعية في قرية زغات التابعة لمنطقة المالكية بريف الحسكة، لاستهداف تركي، وسط معلومات عن سقوط جرحى. وتصاعدت أعمدة الدخان من الموقع المستهدف، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى. وارتفع عدد الاستهدافات التي نفذتها القوات التركية بالمسيرات في مناطق سيطرة «قسد» في شمال وشمال شرقي سوريا إلى 92 استهدافاً، منذ بداية العام الحالي، أسفرت عن مقتل 77 شخصاً، وإصابة نحو 85 آخرين بجروح متفاوتة. وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، في تقرير نُشر الخميس، إن هجمات المسيرات التركية المكثفة على مناطق سيطرة «قسد» ألحقت أضراراً بالبنية التحتية الحيوية، وأدت إلى انقطاع المياه والكهرباء عن ملايين الأشخاص. وشنّت تركيا حملة بالمسيّرات المسلحة بدءاً من 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، استمرت على مدى أسبوعين، رداً على هجوم على وزارة الداخلية في أنقرة في 1 أكتوبر، تبناه حزب العمال الكردستاني. وسبقت الحملة استهدافات متكررة لمواقع وقيادات في «قسد» تشكل وحدات حماية الشعب الكردية غالبية قوامها، وتعدها تركيا امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» في سوريا. ولفتت المنظمة إلى أن الضربات المكثفة الأخيرة لم تكن الأولى، التي يبدو فيها أن تركيا تستهدف البنية التحتية المدنية عمداً، فالغارات الجوية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 ألحقت أيضاً أضراراً بالمناطق المكتظة بالسكان والبنية التحتية الحيوية. ودعت المنظمة تركيا للتوقف فوراً عن استهداف البنية التحتية الحيوية اللازمة لأعمال حقوق السكان ورفاههم، بما يشمل محطات الطاقة والمياه. في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع التركي، في بيان الجمعة، مقتل 3 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات «قسد»، أثناء محاولتهم تنفيذ هجوم في المنطقة المسماة «غصن الزيتون» الخاضعة لسيطرة القوات التركية وما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة، في عفرين شمال سوريا.

التصعيد في إدلب

إلى ذلك، استمر تصعيد القوات السورية والطيران الحربي الروسي، والاستهدافات المتبادلة مع فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، المدرجة ضمن مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم منطقة «بوتين – إردوغان». وقصفت القوات السورية بعشرات القذائف الصاروخية، الجمعة، أحياء القصور ووادي النسيم وحي الثورة ومساكن المعلمين والشيخ ثلث، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى الأماكن المستهدفة بسبب القصف المتكرر. وأفاد «المرصد السوري» بإصابة 12 شخصاً بجروح، بينهم ناشط إعلامي حالته خطيرة، نتيجة قصف القوات السورية على تلك الأحياء السكنية. واستهدفت فصائل «الفتح المبين»، بالصواريخ، فرع الأمن العسكري داخل مدينة خان شيخون بريف إدلب الخاضع لسيطرة الجيش السوري، ما أدى إلى إصابة المبنى بشكل مباشر، وذلك رداً على استهداف مدينة إدلب واستشهاد المدنيين. وقصفت القوات السورية بنحو 100 قذيفة محور الفطيرة بريف إدلب الجنوبي. واستهدفت «هيئة تحرير الشام» بالمدفعية والصواريخ تجمعات القوات السورية في سراقب بريف إدلب الشرقي، ومناطق في ناحية جورين بريف حماة، بينما قصفت القوات السورية مدينة سرمين ومحيطها. وأشار المرصد إلى مقتل عنصر من «هيئة تحرير الشام» بقصف للقوات السورية استهدف محيط قرية كفرتعال بريف حلب الغربي. ونفذ الطيران الحربي الروسي، الجمعة، غارة جوية على محور الفطاطرة بريف إدلب الجنوبي.

التعليم تحت القصف... مسيرة متعثرة و«جيل ضائع» في إدلب

45 % من الأطفال في سن الدراسة خارج منظومة التعليم في شمال غربي سوريا

إدلب: «الشرق الأوسط».. في صباح يوم خريفي من نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي، مرّت فاطمة (52 عاماً) بتجربة «مرعبة»، حسبما وصفت في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إذ تزامن انهمار القنابل العنقودية على باحة المدرسة مع موعد الاستراحة الصباحية للطلاب، الذين كان أطفالها بينهم. أرسلت فاطمة ابنها الأكبر بعد توقف القصف ليحضر إخوته، وبعد دقائق وصلوا... «كان ابني زين في حالة لا توصف من شدة الخوف الذي تعرّض له، كان يركض ويقول إنه شعر بقدميه لا تتحركان، والطريق للبيت بدت طويلة لا نهاية لها». زين، الذي وصل هذا العام إلى الصف الثالث الثانوي، لم يعرف المدرسة يوماً سوى مصدر للخطر منذ أن دخلها أول مرة قبل 12 عاماً. قالت والدته الموجهة الإدارية، فاطمة الدغيم: «إنه واجه القصف مرات عدة خلال دوامه المدرسي، وكان يخشى العودة إليها لأيام وأسابيع كل مرة... كوني معلمة وأعرف قيمة التعليم وسلبيات التوقف عن الدراسة لم أفكر يوماً بأن أدعه يتخلى عن المدرسة، ولكن كنت أمنعه من الذهاب حتى يستقر الوضع ويصبح آمناً نوعاً ما». مئات آلاف الطلاب في سوريا انحصرت ذكرياتهم الدراسية بالقصف والرعب والدماء، نتيجة المجازر التي خلّفها قصف النظام، وحليفته روسيا، على مدارسهم طوال 12 عاماً. البعض استمر بمحاولة التعلم رغم فترات الانقطاع، ومصاعب النزوح، ونقص الوسائل التعليمية. والبعض الآخر كانت تلك المواقف نهاية لتعليمه وإعاقة لبناء مستقبله.

«مسؤولية» بلا قرار آمن

مع بدء العام الدراسي الحالي في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، تسببت حملة التصعيد العسكري، التي استهدفت عشرات المراكز السكانية في أنحاء إدلب وريف حلب الغربي، في وقف الدوام المدرسي أسبوعاً، تعرضت خلاله 17 منشأة تعليمية ومدرسة للضرر جراء القصف، بما فيها مبنى مديرية التربية والتعليم في مدينة إدلب. تسبب فترات الانقطاع تلك إعاقة توزيع المنهاج المدرسي، حسبما أشارت المعلمة سلوى الشحاد في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، وهو ما يقود بدوره لـ«دمار العملية التعليمية والتربوية»، حسب رأيها. مدير مديرية التربية والتعليم، أحمد الحسن، قال لـ«الشرق الأوسط»: «هناك تعميم على مشرفي المجمعات لإيقاف الدوام في حال معاودة القصف إن وُجد وضع يستوجب ذلك حفاظاً على سلامة الطلاب والكوادر»، مشيراً لوجود تدريبات عملية على طرق الإخلاء الآمنة. ثُلث المدارس في سوريا لم يعد صالحاً للاستخدام، بناءً على إحصاءات الأمم المتحدة، التي تُبيّن حرمان أكثر من نصف الأطفال السوريين من التعليم. وأصدر «المركز السوري للعدالة والمساءلة» تقريراً في سبتمبر (أيلول) الماضي يبيّن فيه الاستهداف «المقصود» للمدارس خلال فترات الدوام المدرسي، مع عرضه 47 وثيقة حكومية، 40 منها من إدلب، توضح اختيار المنشآت التعليمية أهدافاً للقصف.

آراء مدرسين

واستطلعت «الشرق الأوسط» آراء عدد من المدرسين في محافظة إدلب، وكلهم أجمعوا على أن قصف المدارس كان متعمداً خلال وجود الطلاب، وفي أثناء الاستراحات، أو عند مغادرة الأطفال المدرسة، ما كان يسبب إصابات ويؤدي لوقوع الضحايا بأعداد كبيرة. بدأ المعلم أحمد الجرك التدريس خلال الأعوام الأربعة الماضية، وأشار في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المدرسين يشعرون بـ«الخوف» على طلابهم عند حدوث القصف «لأنهم أمانة». وأكد المعلم أحمد الحسن أن القصف يؤثر في نفسية المعلمين، ويسبب حالة من التوتر وعدم الاتزان ضمن الفصل الدراسي. وقال الحسن، الذي يملك خبرة 9 أعوام بالتدريس، لـ«الشرق الأوسط»، إن القصف يعني «دماراً شاملاً للتعليم»، لأن الطفل يبقى مشتتاً وهو يفكر بالمكان الآمن الذي سيحميه مفضلاً عدم الذهاب إلى المدرسة. المدرس جميل الدغيم، الذي يعمل منذ 3 أعوام بتدريس الصف الأول، قال إن مرور الطائرات فوق المدارس يدفع الأطفال للهرب، إما للاحتماء داخل المدرسة أو لمغادرتها ركضاً إلى بيوتهم... «كلما سمعنا صوت قصف نعتقد أنه آتٍ باتجاهنا»، حسبما قال لـ«الشرق الأوسط».

جيل بلا علم

توقف أحمد (21 عاماً) عن التعلم منذ عام 2012، حينما تعرّض طفلان للقتل نتيجة قصف لقوات النظام على مدرسته الابتدائية. الشاب الذي يعمل مصوراً فوتوغرافياً قال لـ«الشرق الأوسط» إنه حاول العودة للمدرسة مراراً خلال السنوات الماضية لكن الأوضاع الأمنية جعلت من التعليم أمراً ثانوياً، إذ إنه لمس «قلة الاهتمام» ضمن المدارس، إضافة إلى أن اضطراره للعمل دفعه للتخلي عن تلك الفكرة. تراجع المستوى التعليمي ربطه المعلمون بالقصف بشكل مباشر، إذ إن الانقطاع يصعب على الطلاب التركيز، ويشتت أفكارهم، إضافة إلى المصاعب التي يعيشونها جراء النزوح المتكرر، والانتقال من مدرسة إلى أخرى. مدرس مادة التاريخ، محمد الحسن، الذي يملك خبرة تصل إلى 18 عاماً بالتدريس، قال لـ«الشرق الأوسط» إن القصف أدى إلى «ظهور جيل أميّ لا يعرف القراء والكتابة»، واصفاً الانقطاع عن التعليم بـ«الجريمة التي تعادل الموت» بالنسبة للطلاب. تقدر الأمم المتحدة حاجة 1.6 مليون شخص، من أصل 4.6 مليون شخص يقيمون في الشمال الغربي، لخدمات التعليم، وفي حين تعمل 44 منظمة على دعم هذا القطاع فإن خدماتها لا تصل سوى لـ426 ألفاً. 45 في المائة من الأطفال في عمر الدراسة اليوم خارج منظومة التعليم في شمال غربي سوريا، وهو ما يعود للفقر والنزوح، إضافة إلى مخاطر القصف، إذ إن 3 من كل 5 أطفال في الشمال الغربي بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. وفي حين أجمع المعلمون على أن خدمات التعليم عن بُعد قد تمثل حلاً لمساعدة الطلاب على متابعة دروسهم، فإنها لا تزال عاجزة عن إحداث فرق فعلي، مع سوء الأحوال المعيشة لدى الأهالي، وعدم توافر الأجهزة المتطورة والمستلزمات التعليمية لدى الطلاب.

ارتفاع عدد الدول المؤيدة إلى 121...

العراق عن «الامتناع» عن التصويت الأممي لـ«هدنة غزة»: خطأ تقني..

الراي..اشتكى العراق من خطأ تقني في التصويت لِصالح المشروع العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية دائمة تفضي إلى إيقاف الأعمال العدائية الإسرائيلية وتوفير الخدمات الأساسية للمدنيين في شتى أنحاء قطاع غزة من دون عوائق. وبتغيير صوت العراق لِصالح القرار في وقت لاحق من الامتناع عن التصويت إلى التأييد بعد ما اشتكى من مشكلة تقنية، أصبح التصويت النهائي تمرير القرار بأغلبية 121 صوتا وامتناع 44 عن التصويت، بحسب «سكاي نيوز عربية». وعارض القرار 14 دولة من بينهم إسرائيل والولايات المتحدة، مع انقسام أوروبي حول القرار، حيث كان يلزم تأييد أغلبية الثلثين من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة لتمرير القرار، دون أن يتم احتساب الممتنعين عن التصويت.

القوات الأميركية تسقط مسيرة قرب قاعدة بالعراق

بغداد: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول دفاعي أميركي إن القوات الأميركية في العراق أسقطت، اليوم الجمعة، طائرة مسيرة قرب قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى في غرب البلاد. وأوضح المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أنه جرى إسقاط المسيرة على بعد بضعة كيلومترات من القاعدة، دون وقوع إصابات، وفقا لوكالة «رويترز». وذكرت جماعات مسلحة عراقية تعمل تحت اسم «المقاومة الإسلامية» في العراق، اليوم الجمعة، أنها قصفت قاعدة عسكرية تضم قوات أميركية في محافظة الأنبار (120 كم غربي بغداد). وقالت في بيان، نقلت عنه «وكالة الأنباء الألمانية»، إنها استهدفت «قاعدة عين الأسد غربي العراق بطائرة مسيّرة وأصابت هدفها بشكل مباشر». ومنذ أسبوع شنت تلك الحركات المسلحة في العراق أكثر من 12 عملية استهدفت مقار للجيش الأميركي في عدة قواعد عسكرية عراقية، وكذلك في سوريا. وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد دعا، اليوم الجمعة، الحكومة العراقية والبرلمان إلى العمل على إغلاق السفارة الأميركية في العراق بسبب دعم أميركا لإسرائيل في الحرب في قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع.

الصدر يطالب بغلق السفارة الأميركية في بغداد

استهداف قاعدة عين الأسد بطائرة مسيرة

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى... طالب زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر الحكومة والبرلمان العراقيين بغلق السفارة الأميركية في بغداد، بسبب الدعم الأميركي اللامحدود لإسرائيل ضد غزة، فيما استهدفت فصائل عراقية مسلحة، الجمعة، قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب العراق بطائرة مسيرة. وقال الصدر في تدوينة على «إكس»، إنه «من منطلق نصرة المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها، ولا سيما نصرة لإخوائنا وأهلنا في فلسطين وغزة الحبيبة، أطالب (الحكومة العراقية) و(البرلمان العراقي) بكل فئاته وتوجهاته، ولأول مرة، ولأجل مصالح عامة لا خاصة، بالتصويت على غلق السفارة الأميركية في العراق للدعم الأميركي اللامحدود للصهاينة الإرهابيين ضد غزة، مع الالتزام بحماية أفرادها الدبلوماسيين وعدم التعرّض لهم من قبل الميليشيات الوقحة التي تريد النيل من أمن العراق وسلامته». وأضاف: «نحن ننتظر جواب الحكومة وفعلها وتجاوبها مع هذه المطالبة (غلق السفارة الأميركية) في العراق، وإن لم تستجب الحكومة والبرلمان فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقاً». ودعا الجميع إلى «التزام الطاعة وعدم التصرف الفردي، وتجنب استعمال السلاح مطلقاً... آملين من محبي الجهاد ومحور الممانعة عدم الممانعة لهذا المطلب بحجة الضائقة الاقتصادية بسبب الخزانة الأميركية». وختم زعيم التيار الصدري قائلاً إن «السكوت المطبق سيؤدي إلى التطبيع والشذوذ والفقر، لا سمح الله تعالى». يذكر أن الصدر كان أطلق قبل نحو أسبوعين أكبر مظاهرة ضد إسرائيل بعد أيام من «طوفان الأقصى»، دعا خلالها إلى السماح للمتظاهرين بالذهاب إلى المناطق الحدودية المتاخمة لإسرائيل لغرض إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة. وتحركت مجاميع من العراقيين إلى الحدود العراقية - الأردنية باتجاه منفذ «طريبيل» الحدودي، إلا أن السلطات الأردنية لم تسمح لهم بالدخول. فعاد الصدر ووبخ الذين ذهبوا من أنصاره إلى هناك دون تنسيق مع مكتبه، مبينا أنه لا يريد أن يشارك الفاسدون ذلك، في إشارة إلى تحرك مجاميع من الفصائل المسلحة الذين استغلوا دعوة الصدر.

«الميليشيات الوقحة»

وعلى الرغم من أن دعوة الصدر ستلقى استجابة من الفصائل المسلحة، بدا وصفه لهم بـ«الميليشيات الوقحة» كأنه لا يريدها أن تصادر مطالبته بغلق السفارة وتنظم مظاهرات على مقربة من مقر السفارة، ما يمكن أن يعقد الأوضاع في وقت تحاول فيه الحكومة رأب الصدع في العلاقة مع الأميركيين، بعد استهداف مجاميع مسلحة قواعد يوجد فيها أميركيون في العراق، مثل قاعدتي عين الأسد في الأنبار، وحرير في أربيل. وكان وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والدفاع لويد أوستن حثّا، في اتصالين هاتفيين مؤخراً، رئيس الحكومة محمد شياع السوداني على العمل على عدم السماح للفصائل المسلحة باستهداف المصالح الأميركية في العراق. وبينما تبدو مهمة الحكومة أسهل فيما يتعلق بإمكانية عدم توسيع نطاق المواجهة بين الأميركيين والفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق، فإن المهمة مع الصدر تبدو أكثر صعوبة. فالعديد من الفصائل المسلحة هي جزء من قوى «الإطار التنسيقي» الذي شكل الحكومة الحالية، فإن الصدر ليس مشاركاً في الحكومة بعد سحبه نواب كتلته، ولكنه لم يعلن معارضته الصريحة لها طوال عام كامل من تشكيلها.

هجوم وتهديد

إلى ذلك، قالت فصائل عراقية مسلحة إنها استهدفت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب العراق بطائرة مسيرة. وأضافت الفصائل، في بيان، أن الطائرة «أصابت هدفها بشكل مباشر». وكانت شبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية قالت، الثلاثاء الماضي، إن 4 عسكريين أميركيين أصيبوا بجراح طفيفة في هجومين منفصلين بمسيرات على قوات أميركية وقوات تابعة للتحالف الدولي في قاعدة عين الأسد بغرب العراق. وفي السياق نفسه، هدد المسؤول الأمني لـ«كتائب حزب الله» العراقية أبو علي العسكري، إسرائيل بـ«حرب استنزاف طويلة»، مطالباً في الوقت نفسه تل أبيب بـ«الكف عن قتل الأبرياء في قطاع غزة، ورفع الحصار عنهم، والتخلي عن شعار التهجير». وقال العسكري، في بيان: «مرة أخرى يؤكد الشعب العراقي أنه يقع في مقدمة الشعوب الحرة المؤمنة بحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه، وذلك من خلال المظاهرات والفعاليات التي انطلقت منذ بداية (طوفان الأقصى)، وكان نعم الشعب المؤازر لفلسطين ومقدساتها». وأضاف أن «كتائب حزب الله لديها القدرة لقتال الأعداء، والتنكيل بهم، بالاعتماد على القدرات الذاتية للمقاومة»، مردفاً بالقول: «جاهزون لحرب استنزاف ضد العدو تمتد لسنوات، ومؤمنون بالنصر بإذن الله». وأشار العسكري إلى أن «التصعيد ضد العدو سيكون تدريجياً، وسيأخذ مساحة أوسع وضربات أقوى»، مطالباً ما وصفهم بـ«الأعداء» بالكف عن قتل الأبرياء في غزة، ورفع الحصار عنهم، والتخلي عن شعار التهجير». وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حذر من توسع رقعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وانتقاله إلى الساحة الإقليمية. وشدد السوداني، خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، على « أهمية أن تضطلع القوى العظمى والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بدورها، إلى جانب دور المجتمع الدولي بشكل عام، لوقف العنف والعدوان والانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وتفادي اتساع الصراع والحرب إلى ساحات أخرى في المنطقة». من جانبه، ثمّن كليفرلي تعامل العراق ومواقف السوداني مع الأزمة في قطاع غزّة، وعموم التوترات في المنطقة، كما توافق الجانبان على ضرورة السعي نحو وقف إطلاق النار، والإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية إلى أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزّة، وضرورة تطبيق القانون الدولي، من أجل الوصول إلى حلّ دائم».

لماذا أهدى «حزب بارزاني» مقره في كركوك؟

أربيل: «الشرق الأوسط».. بعد أشهر من التوتر في كركوك (شمال العراق)، قرر الحزب الديمقراطي الكردستاني «إهداء» مقره في المدينة إلى جامعة محلية، لينهي أزمة كادت تشعل حرب شوارع، في حين تقول مصادر كردية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الحزب الذي يتزعمه مسعود بارزاني حصل على ضمانات من حكومة محمد شياع السوداني بـ«إعادة تنظيم الوضع الأمني في المدينة»، في حين تجنب «معركة غير مضمونة النتائج مع خصومه في المدينة». وسيطرت القوات الاتحادية على كركوك بالكامل وأبعدت قوات البيشمركة في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، بعد إجراء إقليم كردستان استفتاءً للانفصال عن العراق. وبعد ذلك، تحول مقر الحزب الديمقراطي إلى مقر للعمليات المشتركة في المحافظة، قبل أن تعتزم الحكومة العراقية إخلاءه وإعادته إلى الحزب، لكن متظاهرين من العرب والتركمان اعتصموا أمامه في محاولة لمنع تنفيذ القرار، قبل أن يتحول الاحتجاج حينها إلى اشتباكات عنيفة سرعان ما جرى احتواؤها.

«الديمقراطي الكردستاني» بانتظار أوامر قيادية لافتتاح مقراته في كركوك

وخلال اجتماع عُقد الخميس في أربيل، قرر الحزب إهداء المقر المحلي في كركوك إلى جامعة المدينة لـ«يكون في خدمة التعليم والمثقفين، وحماية للاستقرار والوحدة». ووفقاً لبيان صدر عقب الاجتماع، فإن الحزب «شكر رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني لإصداره قراراً بإعادة مقرات للحزب في كركوك». وقال كفاح سنجاري، المستشار الإعلامي لرئيس الحزب مسعود بارزاني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «(البارتي) - الاسم المختصر للحزب الديمقراطي الكردستاني - سيفتتح قريباً كل مقراته الأخرى، كما سيتم اختيار مقر جديد لمجلس قيادة (الديمقراطي) في مركز المدينة». وأوضح سنجاري أن «رئيس الحزب مسعود بارزاني بادر إلى إهداء المقر لفك التشنج الحاصل وعدم فسح المجال للذين يحاولون تمزيق السلم المجتمعي بين المكونات الأساسية في المدينة».

كركوك: وساطات للتهدئة... لكن «الانفجار» قد يحدث في أي لحظة

وقال عضو في الحزب بكركوك إن «هناك خطوات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية لتنظيم الملف الأمني بالتعاون الكامل مع كل المكونات الأصيلة في المحافظة، تهدف إلى معالجة الجماعات المسلحة التي تخالف الدستور». وكشفت مصادر كردية عن تقارير قُدمت لقادة الحزب قبل اجتماع الخميس أفادت بأن «مواصلة النزاع على المقر لن تكون استراتيجية مناسبة للمرشحين الذين يستعدون للتنافس على مجلس محافظة كركوك في انتخابات نهاية العام الحالي». وبحسب التقارير، فإن «المقر الحزبي حشد الخصوم السياسيين، من قوميات وإثنيات مختلفة في المدينة، وإن الاستمرار في هذه المواجهة سيفاقم من التوتر إلى مستويات أشد خطورة في مدينة جاهزة للانفجار في أي لحظة». وقال شيخ قبيلة عربية في كركوك، لـ«الشرق الأوسط»، إن «(البارتي) اتخذ قراراً استراتيجياً، واستعاد جزءاً من حضوره في المدينة». وأشار الشيخ، الذي يقول إنه شارك في حوارات مع قادة «البارتي» حول المقر، إن «الحجة رُفعت الآن عن (البارتي) في كركوك».

بغداد ترحب

وتعليقاً على قرار الحزب، قال الناطق باسم حكومة بغداد، باسم العوادي، في بيان صحافي، إن «الحكومة ترحب بمبادرة الحزب الديمقراطي الكردستاني بإهداء مقرّ الحزب في كركوك، المشغول من قبل المقرّ المسيطر في المحافظة، إلى جامعة كركوك». وأوضح العوادي أن رئيس الوزراء محمد السوداني «ثمّن هذه المبادرة الحكيمة»، وجدد «تأكيد حرص الحكومة على استدامة الأمن والتعايش والأخوة في كركوك، وباقي مدن العراق، التزاماً منها ببرنامجها الحكومي، وتطبيقاً لسيادة القانون».

وفد من «التحالف» يجتمع مع مسؤولين في حجة اليمنية

ناقشوا سبل تعزيز التعاون

حجة: «الشرق الأوسط».. زار وفدٌ من قوات التحالف المشتركة لدعم الشرعية في اليمن، برئاسة اللواء عبد الله الحبابي مدير العمليات العسكرية المدنية، محافظة حجة، وتوجهوا إلى عدة مديريات منها حجة وميدي وحيران والجعدة، رفقة ممثلين لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. واجتمع الوفد مع عبد الكريم السنيني محافظ حجة، والسلطات المحلية، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون المستقبلي. وأوضح اللواء الحبابي، خلال الزيارة، أنه يجري حالياً العمل على دراسة التوصيات الناتجة عن هذه الزيارة لتحقيق أهدافٍ أكبر سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق بعد اعتمادها. وتهدف الزيارة إلى تقديم الدعم للأسر النازحة في محافظة حجة، من خلال دراسة إنشاء مشروع إيواءٍ لهم، وتقييم المشروعات المنفذة حتى الآن، كالآبار ومحطات تحلية المياه، والمدارس والمراكز الصحية. وجرى افتتاح بعض أقسام مستشفى الجعدة الصحي كجزءٍ من الجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتية الصحية بالمنطقة، واطّلع الوفد على مشروع إنشاء آبار وتحلية المياه في حيران.

تحذيرات يمنية: الأمراض تتفشى بين المعتقلين في السجون الحوثية

انخفاض معدلات التحصين ساهم في انتشار الأوبئة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. اتهمت مصادر يمنية، الجماعةَ الحوثيةَ بالإهمال والفساد اللذين أديا إلى عودة تفشي كثير من الأمراض والأوبئة في أوساط اليمنيين بمَن فيهم المعتقلون في سجون الجماعة، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الصحي. جاء ذلك بالتوازي مع تأكيدات أممية بتواصل الانخفاض الكبير في معدلات التحصين، خصوصاً بمناطق سيطرة الحوثيين، وهو ما أدى إلى عودة عديد من الأمراض والأوبئة كان من الممكن الوقاية منها باللقاحات. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن عدداً من الأمراض، بما فيها الأمراض الجلدية والتنفسية، وفيروس الكبد، وأوبئة أخرى مزمنة ومعدية، تفشت في أوساط السجناء في معتقلات صنعاء ومدن أخرى، جراء إهمال الجماعة الحوثية التي تحكم كامل قبضتها على القطاع الطبي، وترفض في كل مرة اتخاذ أي إجراءات أو تدابير احترازية مناسبة حيال تلك الأمراض. ووسط تصاعد المطالب الحقوقية بإطلاق سراح المعتقلين، يتهم الناشطون الجماعة الحوثية بالتكتم وإخفاء المعلومات المتعلقة بانتشار الأمراض بين المعتقلين في سجونها، والحيلولة دون تقديم الرعاية الطبية لهم، الأمر الذي أدى إلى وفاة عدد منهم. وتكهّنت المصادر بأن وفاة الموظف في منظمة «إنقاذ الطفولة»، هشام الحكيمي، في سجن جهاز الأمن والمخابرات الحوثي جاءت إثر تعرضه طيلة فترة شهرين مضت على اختطافه للتعذيب، فضلاً عن عدم تلقيه الرعاية الصحية اللازمة. وقال مقربون من أسرة الحكيمي، إن الأسرة تلقت من قادة جهاز المخابرات الحوثية بلاغاً بوفاته في السجن، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل، وإن الأسرة ترفض حتى اللحظة تسلم الجثمان، مشترطة إخضاعه لعملية تشريح لمعرفة سبب الوفاة. وبالعودة إلى تفشي الأمراض في سجون الانقلابيين، حذّرت المصادر في صنعاء من أن آلاف اليمنيين المحتجزين لا يزالون عرضة للأوبئة والأمراض بعد أن تفشت بينهم؛ بسبب تقاعس قادة الجماعة، وانشغالهم بمواصلة أعمال التعبئة الفكرية وجمع الأموال وحشد المقاتلين. ويواصل القادة الحوثيون، الذين يديرون السجون في صنعاء وضواحيها ومدن أخرى، رفض مطالب حقوقية وطبية بالسماح بإجراء زيارات إلى السجون بما فيها السرية لتقديم الرعاية الطبية للمعتقلين، حيث يعاني كثير منهم من أمراض معدية وفيروسية. كما ترفض الجماعة أيضاً تنفيذ حملات نظافة وتعقيم تشمل أغلب السجون بتمويل من منظمات إنسانية؛ بغية توفير بيئة صحية آمنة، ومنعاً للتفشي السريع للأمراض في أوساط السجناء.

نهب مساعدات طبية

اتهمت مصادر صحية في صنعاء الجماعةَ الحوثيةَ بنهب كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية، وأدوات إيواء ونظافة وتعقيم تقدمها منظمات إنسانية للنزلاء والمعتقلين، وقالت إن ذلك يندرج ضمن المتاجرة الحوثية بمعاناة اليمنيين بمّن فيهم المعتقلون، وحرمانهم من الرعاية الطبية. وجاءت هذه المعاناة الصحية التي يكابدها المعتقلون في سجون الحوثيين، متوازية مع تأكيد منظمة الصحة العالمية، وجود انخفاض كبير بمعدلات التحصين باليمن، لافتة إلى أن ملايين الأطفال لا يمكن الوصول إليهم من خلال أنشطة التحصين. وساهم ذلك الانخفاض، وفق المنظمة، في عودة عدد من الأمراض - التي يمكن الوقاية منها باللقاحات - خصوصاً بين الأطفال باليمن. وأكدت أنه لا يمكن الوصول إلى ملايين الأطفال من خلال أنشطة التحصين الروتينية، في وقت وصلت فيه الحالات المشتبه فيها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات إلى مستويات غير مسبوقة. وحذّرت من أن فيروس شلل الأطفال عاود الظهور خلال عامي 2020 و2021 مما أدى لإعادة اليمن إلى خريطة العالم التي تضم 35 دولة مصابة حالياً. وأوضح أنه بسبب هذا المرض العضال هناك 928 حالة من المشتبه بها بين أطفال اليمن مصابون بالشلل الرخو الحاد، الذي يمكن أن يسببه فيروس شلل الأطفال. وتواصل الجماعة الحوثية منع اللقاحات في مناطق سيطرتها، حيث تزعم أن اللقاحات أداة غربية لقتل اليمنيين.

السعودية والأردن يبحثان حشد الدعم لقرار حماية المدنيين بغزة

ناقشا تكثيف التواصل الدولي للضغط باتجاه حلٍ يلبي تطلعات الفلسطينيين

الرياض: «الشرق الأوسط»..بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، الجمعة، أهمية حشد الدعم لمشروع القرار الذي قدمه الأردن للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول ضرورة حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الصفدي، في إطار عملية التشاور والتنسيق الثنائي المستمر، ناقشا فيه تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي للضغط باتجاه الوقف الفوري للتصعيد العسكري، وحماية المدنيين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية، وإيجاد حلٍ عادل وشامل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.

مصادر: قطر تحكم على 8 هنود بالإعدام بتهمة التجسس لإسرائيل

القضاء القطري قضى بإعدام 8 ضباط سابقين في البحرية الهندية بعد إدانتهم بالتجسس لصالح إسرائيل

الدوحة: «الشرق الأوسط».. أكدت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن المحكمة الابتدائية في قطر أصدرت، الخميس، حكماً على ثمانية من الجنسية الهندية كانوا يعملون في البلاد، دون أن توضح ملابسات هذا الحكم. وكانت صحيفة «الفايننشيال تايمز» ذكرت أن القضاء في قطر قضى بإعدام 8 ضباط سابقين في البحرية الهندية بعد إدانتهم بالتجسس لصالح إسرائيل فيما يخص برنامج الغواصات القطري. وأعربت وزارة الشؤون الخارجية في نيودلهي عن صدمتها من هذا الحكم، وقالت على موقعها على الإنترنت «نحن مصدومون بشدة من حكم عقوبة الإعدام وننتظر الحكم التفصيلي». وأضافت: «نحن على اتصال بأفراد الأسرة والفريق القانوني، ونستكشف جميع الخيارات القانونية»، متابعة: «نولي أهمية كبيرة لهذه القضية، ونتابعها من كثب. سنواصل تقديم جميع المساعدات القنصلية والقانونية. وسنتناول الحكم أيضا مع السلطات القطرية». ونقلت صحيفة «الفايننشيال تايمز» عن مصدر وصفته بأنه مطلع على القضية قوله إن الهنود الثمانية متهمون بالتجسس لصالح إسرائيل، وأنه بإمكانهم استئناف الأحكام الصادرة بحقهم. وأفادت الصحيفة بأن بيان الحكومة الهندية أكد أن المدانين الـ8 اعتقلوا في قطر في أغسطس (آب) العام الماضي، مبرزة أنها تواصلت مع إسرائيل لكنها لم ترد على طلب للتعليق.



السابق

فلسطين.. أخبار وتقارير..طائرات إسرائيلية تطلق قنابل «الفسفور الأبيض» على وسط غزة..أبو مرزوق لـ«الشرق الأوسط»: الأسرى ضيوفنا..هل عادت واشنطن القوة الأساسية التي تدير صراعات المنطقة؟..انقسامات ديمقراطية تواكب ديناميكيات «حرب غزة»..إيران تؤكد جاهزية «الموالين» تحسباً لهجوم إسرائيلي بري على غزة..ما حقيقة إقامة مصر مستشفى ميدانياً قرب الحدود مع غزة؟..الجيش المصري: حادثا سيناء ناجمان عن مسيرتين قادمتين من جنوب البحر الأحمر..بلينكن: لا سبيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط إلا بحل الدولتين..المستوطنون يهددون بنكبة ثانية بالضفة والجنود الإسرائيليون يقتلون 4 شبان..أطفال غزة الضحية الأكبر في الحرب..أنباء عن مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول الأسرى مع «حماس»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..الجيش المصري: حادثا سيناء ناجمان عن مسيرتين قادمتين من جنوب البحر الأحمر..«إيغاد»: مفاوضات جدة لوقف دائم للنار في السودان..طوارق ليبيا يدعون لـ«تداول سلمي على السلطة»..الرئيس التونسي يقود حملة لإنقاذ المؤسسات العمومية من الإفلاس..هجوم إسلامي جزائري حاد على عميد مسجد باريس..وزير الدفاع الإسباني الأسبق: مبادرة الحكم الذاتي المغربية الحل الأمثل لقضية الصحراء..نيجيريا تفرجُ عن 2000 من «بوكو حرام» خضعوا لإعادة تأهيل..

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,863,503

عدد الزوار: 7,180,246

المتواجدون الآن: 111