أخبار وتقارير..عربية..«غضب» في البنتاغون في شأن إستراتيجية غير متماسكة لمواجهة وكلاء إيران في العراق وسورية..في يومهم العالمي..كيف يبدو جيل الحرب في سوريا؟..العراق: السوداني يرفض استقالات «وزراء الحلبوسي»..البارزاني يحذر من عودة الطائفية و«التمرد»..السوداني يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بوقف الاعتداءات..هوكشتاين يُعرب عن ثقة أميركية بأن الدول العربية لن تستخدم النفط كسلاح..اللجنة العربية - الإسلامية تدعو لوقف «كارثة غزة»..الرياض تقود جولة عربية إسلامية إلى دول بمجلس الأمن لوقف حرب غزة..الخصاونة: ما يحدث بغزة جرائم حرب تؤسس لفجوة ما بين أجيال..«القرصنة الحوثية» تثير استياءً يمنياً وتعزّز المخاوف في البحر الأحمر..اتهامات لإيران بالمسؤولية..ودعوات لتحييد خطر الجماعة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2023 - 4:13 ص    عدد الزيارات 580    التعليقات 0    القسم عربية

        


«غضب» في البنتاغون في شأن إستراتيجية غير متماسكة لمواجهة وكلاء إيران في العراق وسورية..

البنتاغون تنشر آلاف الجنود في العراق وسورية

الراي... يثير تصاعد الهجمات على القوات الأميركية المنتشرة في العراق وسورية، «غضب البعض داخل وزارة الدفاع». وفق تقرير لصحيفة «واشنطن بوست»، أضاف أن «المسؤولين المحبطين» يعتبرون أن البنتاغون اعتمدت «استراتيجية غير متماسكة لمواجهة وكلاء إيران». وبحسب الصحيفة، فإن بعض المسؤولين يعتبرون أن «الضربات الجوية الانتقامية المحدودة» التي وافق عليها الرئيس جو بايدن، «فشلت في وقف العنف». وقال أحد مسؤولي الدفاع، الذي تحدث مثل الآخرين، بشرط عدم الكشف عن هويته: «لا يوجد تعريف واضح لما نحاول ردعه». وتساءل «هل نحاول ردع الهجمات الإيرانية المستقبلية»؟ معتبراً أن تلك الاستجابة «غير فعالة». وردت البنتاغون حتى الآن بتنفيذ 3 مجموعات من الضربات، استهدفت منشآت تستخدمها إيران والميليشيات التي تدعمها، لكن تلك الضربات الانتقامية - حتى الآن - اقتصرت على سورية ولم تحدث في العراق. وكتبت الصحيفة أن «من شأن شن ضربات في العراق على سبيل المثال، أن يؤدي إلى تفاقم المشاعر المعادية للولايات المتحدة، حيث تنتشر القوات الأميركية بناء على دعوة من حكومة بغداد. أما الضربات المباشرة على إيران نفسها، فستكون بمثابة تصعيد هائل». والجمعة، قال مسؤول في البنتاغون لقناة «الحرة»، إن «القوات الأميركية وقوات التحالف تعرضت لـ 61 هجوماً على الأقل خلال شهر»، مؤكداً إصابة جندي أميركي في سورية. وأشار المسؤول إلى أن القوات تعرضت لتلك الهجمات «بالمسيرات والصواريخ منذ 17 أكتوبر»، مضيفا أن «29 منها كانت في العراق، و32 في سورية». وأصيب ما لا يقل عن 60 جندياً بإصابات طفيفة، معظمها إصابات دماغية. ويقول المسؤولون إن جميع الأميركيين الذين أصيبوا «عادوا إلى الخدمة». وجاءت الهجمات الـ 61 بوتيرة غير طبيعية، بعد تسجيل نحو 80 حادثاً مشابهاً بين يناير 2021 ومارس 2023، بحسب البنتاغون. ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 في سورية، ضمن إطار الجهود المبذولة لمنع عودة تنظيم «داعش». ويرتبط ارتفاع وتيرة الهجمات ضد القوات الأميركية بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وبالتزامن مع الضربات الجوية الانتقامية في سورية، حض مسؤولو الإدارة الأميركية، طهران مراراً، على كبح جماح الميليشيات التي تدعمها، محذرين من أن الولايات المتحدة لديها «الحق» في الرد، «في الوقت والمكان الذي نختاره». وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع، إن «البنتاغون قدمت خيارات إضافية للرئيس، تتجاوز الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن». وأكد أن هناك «شكاً متزايداً داخل وزارة الدفاع حول النهج الحالي»، وفق «واشنطن بوست». في المقابل، قالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون، إن بايدن أظهر أنه «لن يتردد أبداً في اتخاذ إجراءات لحماية القوات الأميركية»، مضيفة أن الرئيس «مستعد تماماً لاتخاذ المزيد من الإجراءات حسب الحاجة في أي لحظة لحماية قواتنا». وقال مسؤول الدفاع رفيع المستوى، لـ «واشنطن بوست» إن «البنتاغون لا ترى سوى القليل من البدائل الجيدة للإجراءات المتخذة حتى الآن». وفي الصدد، قال مسؤول أميركي للصحيفة، إن «البنتاغون تواصل تحسين خيارات الرد». وإضافة إلى الضربات الجوية الانتقامية المحدودة وتعزيز أسلحة الدفاع الجوي، تشمل الإجراءات المتخذة - حتى الآن - نشر حاملتي طائرات في المنطقة.

في يومهم العالمي..كيف يبدو جيل الحرب في سوريا؟

عمالة الأطفال وحرمانهم من التعليم وسوء التغذية خلفت صدمات نفسية

الشرق الاوسط..إدلب: حباء شحادة... في مدينة إدلب، بشمال غرب سوريا، وسط المنطقة الصناعية، حيث تجتمع محال تصليح السيارات والإطارات وتلك الخاصة بقطع الخردة وغيرها، ويطغى الشحم والهباب الأسود على لباس العاملين وجلودهم، تبرز عينا شادي الكبيرتان من جسده النحيل الذي يكاد يغرق وسط تفاصيل محل الحدادة الذي يعمل فيه. طول شادي لا يكاد يزيد على متر وثلاثين سنتمتراً، ولكنه يقف أمام فرن الصهر لنقل قطع الحديد الحامية إلى مسند الطرق والتشكيل، «أحلم أن أكون معلماً»، قال الطفل البالغ من العمر تسع سنوات لـ«الشرق الأوسط»، معبّراً عن رغبة تتعارض مع واقعه بعد أن اضطر إلى ترك الدراسة لمساعدة عائلته على تأمين مبلغ زهيد من عمله اليومي. أغلب محال الأعمال الشاقة في المنطقة الصناعية تضم طفلاً أو اثنين، يؤدون ما يستطيعون من مهام منذ ساعات الصباح الأولى وحتى غياب الشمس قبل عودتهم إلى أسرهم العاجزة عن تقديم حياة أفضل لهم. عمالة الأطفال، والحرمان من التعليم، وسوء التغذية، هي بعض من آثار الحرب التي خلفت صدمات نفسية متتالية في نفس شادي وملايين غيره من الأطفال السوريين. تسلط الأمم المتحدة الضوء على أهمية رعاية الأطفال من خلال يومهم العالمي، المصادف 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، ولكن طوال 12 عاماً في سوريا تُرك الأطفال للقصف والاعتقال والتعذيب والنزوح والتهجير، وحين عاشوا نوعاً من الاستقرار في الشمال الغربي اختبروا حياة المخيمات والفقر وكارثة الزلزال الأكبر في تاريخ المنطقة.

الأمل في الحياة

تضم سنوات الطفولة مرحلة البحث عن الهوية واستكشاف معنى الحياة وما تحمله من آمال، «لكن الأمر مختلف لجيل الحرب»، يقول مسؤول الصحة النفسية بشبكة «حراس الطفولة» كمال صوان لـ«الشرق الأوسط». تعذيب أطفال في درعا على يد أجهزة الأمن في فبراير (شباط) عام 2011، كان شرارة لقيام الثورة وما تلاها من قمع وقصف، ومنذ ذلك الحين راح الأطفال في سوريا يستيقظون على أصوات الطيران الحربي والقصف المدفعي، ليعتادوا على مشاهد القتل والدماء والأشلاء والأحياء المهدمة. يقول صوان: إن تلك التجارب سبّبت «صدمة» في نفس كل طفل، وأدت إلى ردود أفعال ميّزت هذا الجيل عن سابقيه، من ذلك «على مستوى المشاعر نجد أنهم يعانون البرود العاطفي وسرعة الاستثارة والانفعال، وعلى المستوى الجسدي نلاحظ افتقادهم القدرة على الاتزان... كما أن طموحاتهم منخفضة ولا يملكون القدرة على التعامل الاجتماعي». إحصائيات «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» تبيّن أن أكثر من 30 ألف طفل قُتلوا على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينما تعرّض أكثر من 3100 طفل للاختفاء القسري، و5213 للاعتقال التعسفي، منذ مارس (آذار) عام 2011 وحتى أغسطس (آب) من العام الحالي. الأمم المتحدة تركز في تقاريرها المتعلقة بوضع الأطفال السوريين، على أن أكثر من 90 في المائة من العائلات يعيشون في فقر، وأكثر من 50 في المائة يعانون انعدام الأمن الغذائي؛ الأمر الذي سبب إصابة أكثر من 600 ألف طفل بالتقزم الذي يتركهم أمام أضرار جسدية ونفسية لا يمكن الشفاء منها. سبّبت الحرب كذلك ارتفاع معدلات الأطفال من ذوي الإعاقة، وحرمان 2.4 مليون طفل من التعليم، مع حاجة نحو سبعة ملايين طفل إلى المساعدة الإنسانية. في الشمال الغربي، يشكل الأطفال نسبة 55 في المائة من مجموع المقيمين في المخيمات والبالغ عددهم نحو مليوني شخص، محرومين من الوصول إلى ماء الشرب النظيف وخدمات الصرف الصحي والنظافة والحماية من العوامل الجوية أثناء إقامتهم في خيام رقيقة لا تصدّ حر الصيف ولا برد الشتاء.

ما مستقبل هذا الجيل؟

«ميزة التكيف» ترافق الإنسان خلال حياته، حسب رأي مسؤول الصحة النفسية في شبكة «حراس الطفولة». يضيف كمال صوان، أن الأطفال على الرغم من معاناتهم لظروف صعبة، فإنهم قادرون على التعامل معها حال توفرت لهم برامج دعم مستدامة لتعزيز المرونة، التي تتطلب مشاركة الأسر بأكملها ليتمكنوا من العودة للحياة الطبيعية. أما أهم الخدمات التي يحتاج إليها الأطفال، بحسب صوان، فهي «الأمن والسلامة»، أي إيقاف عمليات القصف واستهداف المراكز الحيوية، ثم العمل على برامج الإرشاد التعليمية والإرشادية والإنمائية. وتعمل عشرات المنظمات الإنسانية في شمال غرب سوريا، على تقديم خدمات الحماية للأطفال وخدمات التعليم وبناء القدرات، والتي تعمل «خط دفاع»، حسب وصف صوان، لمساعدة الأطفال على مواجهة واقعهم الصعب، إلا أن دوام الحرب يعني دوام آثارها السلبية وارتفاع أعداد المتضررين دائماً. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى حاجة 3.8 مليون شخص في شمال غرب سوريا، إلى خدمات الحماية من أصل 4.5 مليون، وفي حين تعمل 65 منظمة على تأمين تلك الخدمات لم يتم الوصول سوى إلى 182 ألفاً في يونيو (حزيران) من العام الحالي. في الوقت ذاته، قدمت 44 منظمة خدمات التعليم والتي يحتاج إليها 1.6 ملايين شخص لأقل من ثلث أعداد المحتاجين، وخدمات التغذية توفرت لـ173 ألفاً فقط من أصل 1.4 ملايين محتاج. يذكر، أن العام الحالي شهد أعلى معدلات الحاجة إلى المساعدات الإنسانية مع أدنى معدلات التلبية الإغاثية؛ إذ وحتى بداية شهر نوفمبر الحالي، لم تصل نسبة التلبية إلى 30 في المائة من خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في سوريا لعام 2023؛ ما يعني نقص الدعم الموجه لمساعدة الأطفال، وبقاءهم عرضة للخطر الجسدي والنفسي والسلوكي الذي يرسم ملامح المستقبل.

«النواب العراقي» يعقد الأربعاء جلسة بشأن انتخاب رئيس جديد للمجلس

بغداد: «الشرق الأوسط»... ذكرت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الاثنين، أن مجلس النواب سيعقد يوم الأربعاء القادم جلسة تتعلق بانتخاب رئيس جديد للمجلس. ونقلت الوكالة عن بيان للمجلس أن من المقرر أن تشهد جلسة الأربعاء المقبل فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس لمجلس النواب، والتصويت على مقترح قانون تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وكانت المحكمة الاتحادية العليا بالعراق قد أنهت في الأسبوع الماضي عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بعد شكوى قدمت ضده اتهمته بالتزوير.

العراق: السوداني يرفض استقالات «وزراء الحلبوسي»

• البارزاني يحذر من عودة الطائفية و«التمرد»

الجريدة....رفض رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استقالات ثلاثة وزراء احتجاجاً على إقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من منصبه بقرار قضائي الأسبوع الماضي. وقضت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى هيئة قضائية في العراق، بإقالة الحلبوسي، الزعيم السني النافذ، من أعلى منصب في الدولة للمكون السني العربي، وذلك بعد شكوى قدمها أحد النواب بتهمة «تزوير» وثيقة. ورداً على ذلك، أعلن حزب «تقدّم» الذي يتزعمه الحلبوسي استقالة وزرائه الثلاثة في الحكومة، الذين يتولون حقائب الثقافة، والتخطيط، والصناعة. وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان، إن «رئيس مجلس الوزراء رفض الاستقالات التي تقدّم بها وزراء التخطيط والصناعة والثقافة، وعليه فسيعاودون مباشرة أعمالهم التنفيذية». وأوضح البيان أن هذا الرفض يأتي انطلاقاً من رغبة الحكومة في «ضمان التمثيل السياسي لجميع أبناء الشعب، بمكوناتهم وقواهم السياسية، وانسجاماً مع ما تتبناه الحكومة من دعم الاستقرار السياسي واستمراره». ورفض الحلبوسي الحكم الصادر في 14 الجاري بإقالته من منصبه، وإسقاط عضويته من البرلمان، متعهداً باتخاذ الخطوات اللازمة «للحفاظ على الحقوق الدستورية». إلى ذلك، حذر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني، أمس، من زعزعة الاستقرار، وعودة ظهور الطائفية والانقسامات بين المكونات الرئيسية في العراق. وقال البارزاني، في كلمة أمام منتدى السلام والأمن بالشرق الأوسط، الذي تستضيفه الجامعة الأميركية في مدينة دهوك بالإقليم: «إذا ما تواصَل فرض القرارات الأحادية، واستمرت مجموعة واحدة في إحكام سيطرتها على المؤسسات الحكومية، فإن الشعور بالظلم سيتعاظم، ونواتج هذه العوامل من فساد وظلم وفقر ستثبت أنها مكونات خصبة للعودة إلى عدم الاستقرار، لأن التمرد يتغذى على مثل هذه الظروف». من ناحيته، قال جويل رايبورن المبعوث الأميركي السابق لسورية، إنه إذا استمر العراق في إقالة المسؤولين السُّنة فسيكون هناك عودة إلى التطرف...

السوداني يرفض استقالة ثلاثة وزراء مقربين من الحلبوسي

الراي...رفض رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني استقالات تقدّم بها ثلاثة وزراء احتجاجا على إقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من منصبه بقرار قضائي الأسبوع الماضي. وقضت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى هيئة قضائية في العراق، بإقالة محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان، من منصبه بعد شكوى قدمها أحد النواب بتهمة «تزوير» وثيقة. وردّا على ذلك، أعلن حزب تقدّم الذي يتزعمّه الحلبوسي استقالة وزرائه الثلاثة في الحكومة الذين يتولون حقائب الثقافة والتخطيط والصناعة. وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان «رفض رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني الاستقالات التي تقدّم بها السادة وزراء التخطيط والصناعة والثقافة وعليه سيعاودون مباشرة أعمالهم التنفيذية». ويوضح البيان أن هذا الرفض يأتي انطلاقا من رغبة الحكومة في «ضمان التمثيل السياسي لجميع أبناء الشعب، بمكوناتهم وقواهم السياسية، وانسجاماً مع متبنيات الحكومة في دعم الاستقرار السياسي واستمراره». ورفض الحلبوسي الحكم الصادر في 14 نوفمبر بإقالته من منصبه وإسقاط عضويته من البرلمان، وتعهّد باتخاذ الخطوات اللازمة «للحفاظ على الحقوق الدستورية». وأصدرت المحكمة العليا حكمها بعد شكوى تقدم بها أحد النواب، وهو في الأصل ينتمي الى حزب تقدم الذي يتزعمه الحلبوسي، اتهم فيها رئيس الحزب بـ «التزوير». وأثبتت المحكمة الدعوى التي تقدّم بها النائب واتهم فيها الحلبوسي بإجبار جميع نواب حزبه على إعطائه كتاب استقالة موقعا ولكن غير مؤرخ، فضلا عن ورقة بيضاء موقعة منهم. واستعمل الحلبوسي هذه الورقة لإنهاء عضوية النائب في يناير.

إطلاق نار على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي

بغداد: «الشرق الأوسط».. أفادت وسائل إعلام كردية، اليوم (الاثنين)، بأن مكتب شاخوان عبد الله، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي في كركوك، تعرض لإطلاق نار من سيارة، رد عليه حرس المكتب بالمثل. وذكرت شبكة «رووداو» الإعلامية أن السيارة التي أطلقت النار «لاذت بالفرار»، مشيرةً إلى أن نائب رئيس مجلس النواب طالب القوات الأمنية في كركوك بالعثور على منفذي العملية. ونقلت الوكالة عن عبد الله القول إن «الهجوم لن يثنينا عن خدمة جميع مكونات كركوك»...

نيجرفان بارزاني: مباحثات أربيل وبغداد لا تتوافق مع التوقعات

السوداني يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بوقف الاعتداءات

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... أكد رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، أن الفشل في تطبيق الدستور والفيدرالية كان دائماً سبباً في زعزعة استقرار العراق. وقال بارزاني في كلمة له أمام المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط، الذي أقيم بمدينة دهوك بإقليم كردستان يوم الاثنين، إنه «كان من الممكن أن تكون السنوات العشرون من استقلال العراق أفضل بكثير لو تم تنفيذ الدستور والنظام الفيدرالي في العراق». وأضاف أن «الفشل في تطبيق الدستور والفيدرالية كان دائماً سبباً في زعزعة استقرار العراق، وأن الحل بالنسبة للعراق هو العودة إلى مبادئ الشراكة والتسوية والتوازن التي يقوم عليها العراق الجديد. ويجب على النخبة السياسية العراقية أن تعود إلى هذا المسار». وأكد بارزاني أيضاً أن «نتائج المحادثات بين أربيل وبغداد لا تتوافق مع توقعات إقليم كردستان، لكننا نعتقد أن استمرار المحادثات هو القوة الوحيدة الصحيحة، لن نستسلم وسنواصل إيجاد الحلول لجميع المشاكل». وأوضح أن «العراق قائم على التوافق، لذا تجب العودة إلى هذا المبدأ الذي على أساسه تم وضع الدستور وبناء العراق الجديد، وإذا تعامل السياسيون بروح الدستور فإنهم سيصلون إلى حلول جميع مشاكل العراق». وبشأن إشكالية رواتب موظفي الإقليم، أكد بارزاني أن «موظفي الإقليم يعيشون في ظروف اقتصادية سيئة، فيجب حل المشاكل الاقتصادية بين بغداد وأربيل، كما يجب وضع حلول سريعة وجذرية لما يعانيه مواطنو كردستان».

دستور أم قائمة طعام؟

في سياق متصل، أكد مسرور بارزاني رئيس حكومة الإقليم خلال كلمته بالمؤتمر، أن الشرق الأوسط يشهد تحديات وجودية؛ أبرزها التغيّر المناخي، وفيما حذر من أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وشح المياه والهجرة الجماعية، لفت إلى أن المنطقة تشهد أيضاً تجدداً في العنف، وهو ما يمثل تهديداً للسلام والأمن. وأكد بارزاني أهمية العمل من أجل إيجاد حلول سلمية للنزاعات في المنطقة، مبيناً أن «القضيتين الفلسطينية والكردية تتطلبان نفس الحقوق والكرامة». كما عبّر عن قلقه من المستجدات الأخيرة في العراق، مؤكداً أن الانتهاكات المتكررة للدستور تهدد الاستقرار وتنذر بعودة الطائفية. من جانبه، أكد نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في كلمته خلال المؤتمر، أن الابتعاد عن العراق ليس من أولويات القيادات الكردية، فيما وصف الدستور العراقي بأنه أشبه بـ«قائمة طعام». وأضاف طالباني: «ليس من أولوياتنا الابتعاد عن العراق، ويجب أن نعمل بشكل متوازٍ معاً، ووجود دستور كردستان ضروري لحل المشاكل العالقة». وأكد أن «وجود دستور في كردستان ضروري لتنظيم العمل داخل الإقليم، لكن ذلك لم ينجح مع الحكومة الاتحادية، ولم نحصل على حقوقنا»، مشيراً إلى أن «هناك كثيراً من المشاكل العالقة مع بغداد؛ كملف النفط والغاز وغيره، لكن تنظيم العلاقات مع الحكومة الاتحادية ضروري». وتابع طالباني: «هناك العشرات من الأحزاب السياسية في العراق، ولكل حزب رؤى مختلفة حول النظام الفيدرالي في العراق، كما أن الدستور العراقي أصبح مثل قائمة تقديم الطعام بالمطاعم».

السوداني يحاول

من جهته، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن الحكومة العراقية تعمل على وقف شامل لإطلاق النار في غزة، وليس هدنة، كما تعمل على إدخال المساعدات المستمرة لسكان غزة. وأكد في الوقت نفسه، على مخاطر عمليات الفصائل المسلحة بالعراق، على قوات التحالف الدولي. وقال حسين في كلمة له خلال مشاركته بالمنتدى: «هناك سيناريوهات مختلفة تدور في الحرب الحالية، في البدء فإن سياستنا في الحكومة العراقية العمل على تأسيس دولة فلسطينية، وطرح السوداني في محافل مختلفة، مسألة إعادة إعمار غزة». وأضاف أن «هناك اتجاهات مختلفة في الساحة السياسية العراقية تتعلق بسياسة الأحزاب المختلفة، هناك اتجاهات تدعو إلى ربط وجود التحالف والمستشارين في الساحة العراقية بالحرب مع غزة، وهناك اتجاهات أخرى ترى أن هذه المسألة عراقية، تؤدي لمشاكل كثيرة في الواقع العراقي ومن ضمنها كردستان، لذا فإن الحكومة العراقية تسعى جاهدة سواء مع الجوار العراقي أو الدول الإسلامية والأوروبية، لتواصل مستمر مع صانعي القرار، خصوصاً في واشنطن، للتأثير والضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة». وأوضح حسين أنه «من المعلوم أن بعض الدول تريد تحجيم رقعة الحرب، إسرائيل تسعى لذلك، وتحديدها مع غزة، وهذا توجه واشنطن، لكن هناك سياسات في المنطقة، تسعى لاستمرارية الحرب وليس توسيعها، أي اتخاذ حرب دائمة ولكن من دون توسيع، أي حرب استنزاف، وهذا الأمر سيؤثر على الداخل العراقي، وعلى العلاقات المكوناتية، لذا فالجهد والعمل لوقف الحرب سيستمر». ولفت وزير الخارجية العراقي إلى أن «الحكومة العراقية، خصوصاً السوداني، تسعى لإقناع الفصائل التي تؤمن بأن هناك ربطاً بين الوجود الأجنبي في العراق والحرب على غزة، من أن بعض العمليات ليست في صالح الاستقرار في العراق، ولا في صالح الوضع الأمني في العراق، وهناك مخاطر كبيرة». وأضاف: «إذا استمرت هذه العمليات، وكان هناك ضحايا، فالسؤال المطروح: ماذا يكون رد فعل الآخرين، خصوصاً قوات التحالف، من الناحية العسكرية والأمنية، وستكون لها تبعات سياسية واقتصادية؟».

هوكشتاين يُعرب عن ثقة أميركية بأن الدول العربية لن تستخدم النفط كسلاح

الراي...أعرب كبير مستشاري الطاقة في البيت الأبيض عاموس هوكشتاين، عن ثقة الولايات المتحدة في أن «الدول العربية المنتجة للنفط لن تستخدم البترول كسلاح اقتصادي»، رغم مشاعر الغضب المتزايدة التي تسيطر على الرأي العام في المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة. وقال هوكشتاين في تصريحات نشرتها صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، إن «مستوى التعاون بين المنتجين الأميركيين والخليجيين، بما في ذلك السعودية، كان وثيقاً للغاية خلال العامين الماضيين». وأضاف: «جرى استخدام النفط كسلاح من وقت لآخر منذ أن أصبح سلعة متداولة، لذلك نحن دائماً قلقون في شأن هذا الأمر، ونعمل على تلافي حدوث ذلك». وتابع هوكشتاين: «لدينا حربان نشطتان في العالم، إحداهما تتعلق بثالث أكبر منتج في العالم (روسيا)، والأخرى في الشرق الأوسط، حيث تحلق الصواريخ بالقرب من أماكن إنتاج النفط، ومع ذلك فإن الأسعار تقترب من أدنى نقطة خلال العام». وأوضح أن ذلك أظهر «أننا ندير الأمور بشكل جيد إلى حد ما، لكن لا يمكننا أن نشعر بالراحة دائما مع تطور الأوضاع». وأكد «كان التعاون والتنسيق بين المنتجين والمستهلكين على مدى العامين الماضيين قوياً للغاية، في محاولة منع صدمات الطاقة». ورفض هوكشتاين التعليق على إمكانية تمديد «أوبك بلس» لتخفيضات الإنتاج، أو إمكانية إجراء محادثات بين إدارة الرئيس جو بايدن، والسعودية والمنتجين الآخرين، لكنه قال إن «واشنطن كانت على مدى العامين الماضيين على اتصال مستمر ومنتظم في شأن حزمة كاملة من القضايا».....

تزور موسكو بعد بكين..وقمة افتراضية لـ «بريكس» اليوم..

اللجنة العربية - الإسلامية تدعو لوقف «كارثة غزة»

- 28 طفلاً من أطفال غزة «الخدج» وصلوا مصر

- بايدن «يعتقد» أن اتفاقاً للإفراج عن الرهائن «بات وشيكاً»

الراي..أعلنت اللجنة العربية - الإسلامية، برئاسة السعودية، أمس، وجود تطابق بالمواقف مع الصين، بضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، ودعت مجلس الأمن إلى «التحرك فوراً لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والكارثة الإنسانية»، في حين تترأس جنوب أفريقيا، اليوم، قمة افتراضية استثنائية لدول مجموعة «بريكس» التي تضمها إلى جانب البرازيل وروسيا والهند والصين، تخصص لبحث «الوضع في غزة والشرق الأوسط». ويشارك في القمة، قادة «بريكس»، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وزعماء الدول التي تمت دعوتها للانضمام في يناير المقبل، أي السعودية والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران. وفي بكين، أكدت اللجنة العربية - الإسلامية في بيان، إثر لقاء مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه غزة، وإحياء مسار السلام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وشددت على وجوب الوقف الفوري للتصعيد الإسرائيلي وتهجير الفلسطينيين، وإنشاء ممرات آمنة لدخول المساعدات إلى غزة. وبدأت اللجنة، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من بكين، جولة على عواصم القرار، من أجل بلورة تحرك دولي لوقف الحرب. وتضم أيضاً خارجية الأردن أيمن الصفدي ومصر سامح شكري وفلسطين رياض المالكي وإندونيسيا ريتنو مارسودي، إضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه. وأكد فيصل بن فرحان، أن الرياض «تسعى إلى مزيد من التعاون مع أصدقائنا في الصين» بهدف «العمل على إنهاء هذه الأزمة وهذا الوضع الخطر في أسرع وقت ممكن». وأعلن المالكي، أنه تم التوافق مع الصين على عقد جلسة لمجلس الأمن في 29 نوفمبر، على مستوى وزاري. وشدد شكري، على أن «تهجير الفلسطينيين سوف يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم». وأعلن وانغ يي، من جهته، أن على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف «الكارثة الإنسانية». وقال «فلنعمل معاً لتهدئة الوضع في غزة سريعاً ولاستعادة السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت». وأضاف أن «الوضع في غزة يؤثر على كل البلدان في كل أنحاء العالم ويعيد النظر في مبدأ الخير والشر والمبادئ الأساسية للإنسانية». وتنتقل اللجنة اليوم إلى موسكو، للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وعلى الأرض، وسّع الجيش الإسرائيلي، أمس، عملياته البرية ومجازره ضد مستشفيات غزة، حيث يعيش السكان والنازحون في أوضاع مأسوية، فيما وصل 28 طفلاً خديجاً من الذين تم إجلاؤهم من مستشفى الشفاء إلى مصر عبر معبر رفح لمواصلة تلقي العلاج. وفي واشنطن، أعرب الرئيس جو بايدن «عن اعتقاده» بأن اتفاقاً للإفراج عن الرهائن لدى «حماس»، بات وشيكاً.

الرياض تقود جولة عربية إسلامية إلى دول بمجلس الأمن لوقف حرب غزة

مصر: تهجير السكان من غزة خط أحمر عربي

- وزير خارجية الصين: نؤيد بالكامل دعوة قمة الرياض لحل الدولتين

- وزير خارجية السعودية: ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة

- رياض المالكي: إسرائيل تدعو إلى تصفية الفلسطينيين

الراي...قال وزير خارجية الصين وانغ يي خلال اجتماع مع وزراء من دول عربية وإسلامية إن بكين تؤيد بالكامل الدعوة إلى حل الدولتين الصادرة عن القمة الإسلامية العربية التي عقدت في الآونة الأخيرة في الرياض. وأضاف أنه يتعين على المجتمع الدولي التحرك الآن واتخاذ إجراءات فعالة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة. من ناحيته، قال وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية. وشدد على أنه يجب على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية لوقف ما تقوم به إسرائيل. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري «توجد سياسة إسرائيلية لتهجير السكان من غزة لكن ذلك خطا أحمر عربيا». وشدد على أن تهجير الفلسطينيين يهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم، مشيراً إلى أنه توجد دول كبرى تعطي غطاء للاعتداءات الإسرائيلية. من جانبه، قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي «جئنا إلى بكين لمناقشة الجرائم «الوحشية» التي يرتكبها الإسرائيليون بحق الشعب الفلسطيني». وأكد أن إسرائيل تدعو إلى تصفية الفلسطينيين وسلب حقوقنا وهذا ينتهك حل الدولتين. ويرأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، جولة زيارات رسمية تشمل عدداً من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن. ويأتي ذلك إنفاذاً لقرار التكليف الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض بتاريخ (11 نوفمبر 2023م). ويشارك في التحرك العربي - الإسلامي، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي. ويشارك فيه وزير خارجية مصر سامح شكري، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ووزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ووزير خارجية نيجيريا يوسف مايتاما توجار، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه. ويأتي هذا التحرك باسم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق سلامٍ دائم وشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة. كما يأتي لاتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية، مع تأمين ممرات إغاثية عاجلة لتجنب وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة المحاصر، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من انتهاكات سافرة وجرائم في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك. وكانت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية، وصلت إلى العاصمة الصينية بكين بقيادة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. ويشارك في اللجنة أيضا وزراء الخارجية الأردني والفلسطيني والمصري وأمين منظمة التعاون الإسلامي. وتعمل تلك اللجنة على بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على قطاع غزة، التي اشتعلت في السابع من أكتوبر إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.

السعودية: على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية لوقف النار بغزة فوراً

اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بدأت أعمالها من بكين

بكين: «الشرق الأوسط».. شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الاثنين، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مؤكداً وجوب زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني الساحلي المكتظ بالسكان، والخاضع لحصار إسرائيلي مطبق منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول). جاء ذلك مع بدء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، جولتها إلى الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن لوقف النار في غزة، حيث التقت في بكين، هان جينغ، نائب رئيس الصين، ووزير الخارجية وانغ يي، كل على حدة. وحذَّر وزير الخارجية السعودي من أن القطاع يعاني من كارثة إنسانية خانقة، حاثاً المجتمع الدولي على تحمل المسؤولية لوقف ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات. وشارك في اللقاءين أعضاء اللجنة الوزارية، وهم وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، وفلسطين رياض المالكي، وإندونيسيا ريتنو مارسودي، وحسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، وأهمية الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين العزّل، والمنشآت الحيوية، ومنها دور العبادة والمستشفيات، واقتحام مستشفى الشفاء، والهجوم على المستشفيين «الإندونيسي» و«الميداني الأردني»، ومراكز الإغاثة والإيواء بالقطاع. وثمّن نائب الرئيس الصيني، الجهود العالية للقمة التي انعقدت بالرياض، وما نتج عنها من قرارات تهدف إلى خفض التصعيد في غزة وحماية المدنيين واستعادة جهود السلام، مؤكداً دعم بلاده لجهود اللجنة لمواصلة جهودها الدبلوماسية والقيام بدور أكبر في هذا الشأن. وقال جينغ إن بلاده تعمل منذ اندلاع الأزمة في غزة على الدفع وبقوة في اتجاه وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والسماح بالإغاثة الإنسانية، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، لافتاً إلى حرصها على التنسيق والعمل مع الدول العربية والإسلامية لوقف النار، وضمان التهدئة في أسرع وقت ممكن. بدورهم، أشاد أعضاء اللجنة بالمواقف التي اتخذتها الصين فيما يتعلق بالأزمة، وتطابق مع المواقف العربية والإسلامية، مشيرين إلى الدور الإيجابي الذي قامت به الصين في مجلس الأمن باتجاه وقف إطلاق النار، ومشددين على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته، خاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، للتحرك باتجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني، وممارساتها الاستفزازية التي من شأنها عرقلة مسار السلام وتهديد الأمن والسلم الدوليين. وأكدوا أهمية الوقف الفوري للتصعيد العسكري، والتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وتأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لتجنب تفشي الكارثة الإنسانية، منوّهين بضرورة إعادة إحياء مسار عملية السلام وفقاً للقرارات الدولية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. من ناحيته، أكد وزير الخارجية الصيني، دعم بلاده للدعوة الصادرة عن قمة الرياض لحل الدولتين، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة. وقال: «فلنعمل معاً لتهدئة الوضع في غزة سريعاً ولاستعادة السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت». وأضاف وانغ أمام الدبلوماسيين أن «ثمة كارثة إنسانية تتكشف في غزة»، مشيراً إلى أن «الوضع في غزة يؤثر على كل البلدان في جميع أنحاء العالم ويعيد النظر في مبدأ الخير والشر والمبادئ الأساسية للإنسانية». وشدد على أن «المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل ويتخذ إجراءات فعالة لمنع انتشار هذه المأساة»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع: «الصين صديقة وشقيقة للدول العربية والإسلامية. دافعنا دائماً وبحزم عن حقوقها ومصالحها المشروعة، ودعمنا دائماً بقوة جهود الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومصالحه الوطنية المشروعة». وأشار أعضاء اللجنة الوزارية إلى أهمية تجنب مزيد من قتل المدنيين، مطالبين بتحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فاعل للتعامل مع الأزمة والتصدي لجميع الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وأعربوا عن رفضهم التام لما تقوم به سلطات الاحتلال من حرب ضد مفهوم حل الدولتين، وضد تقرير المصير، وضد الحرية والاستقلال، وضد الوجود الفلسطيني على أرض دولة فلسطين، لافتين إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أشكال وأنواع الجرائم كافة بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها قطع المياه والكهرباء ومنع حرية التنقل والحركة والعيش الكريم. إلى ذلك، عدَّ وزير الخارجية المصري، أن هناك سياسة مُعلنة لتهجير الفلسطينيين من غزة لكن الموقف المصري والعربي القوي الرافض للتهجير كان خطاً أحمر، مشدداً على أن تهجير الفلسطينيين سوف يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. كما أشار إلى أن سياسة إسرائيل في تعطيل دخول المساعدات لغزة ممنهجة، وتستهدف دفع الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة القصف والحصار، مؤكداً أن هناك مسؤولية تقع على مجلس الأمن بحماية الشرعية الدولية. وأضاف شكري: «نتطلع لدور أكثر قوة من قوى عظمى مثل الصين لوقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين»، لافتاً إلى أن الخروقات الإسرائيلية الجسيمة وجرائم الحرب التي تقترفها إسرائيل لا يسميها البعض بأسمائها الحقيقية. وقال: «هناك دول كبرى تعطي غطاء للاعتداءات الإسرائيلية الحالية». من جهته، قال وزير خارجية فلسطين: «جئنا إلى بكين لمناقشة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الإسرائيليون بحق الشعب الفلسطيني»، مشدداً على أن إسرائيل تدعو إلى تصفية الفلسطينيين وسلب حقوقهم، مما ينتهك حل الدولتين. وكانت اللجنة الوزارية، وصلت في وقت سابق، الاثنين، إلى بكين من أجل بلورة تحرك دولي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وتسعى إلى العمل على تأمين ممرات إغاثية عاجلة وإطلاق عملية سياسية جادة، والضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة. كما تهدف جولتها إلى «اتخاذ إجراءات رادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية، ومحاسبتها على جرائمها في غزة والقدس والضفة».

«الصحة العالمية» تشيد ببرامج السعودية الإنسانية

لندن: «الشرق الأوسط».. أشاد تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، الاثنين، بالبرامج الطبية التي تنفذها السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لتحسين الوضع الصحي للمرضى والمصابين في أنحاء العالم. جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على المركز، في لندن، على هامش القمة العالمية للأمن الغذائي، حيث بحثا الموضوعات المدرجة فيها، ومستجدات المشروعات الصحية المنفذة بين الجانبين. كما ناقشا الأوضاع الإنسانية والصحية الصعبة في غزة، وأهمية إدخال الأدوية والمستلزمات الصحية المنقذة لحياة المدنيين بشكل عاجل، وإمكانية الشراكة بين المركز والمنظمة.

المساعدات الإغاثية السعودية تُواصل تدفقها على غزة

أطنان من المساعدات من بينها سيارات إسعاف ومواد طبية وإيوائية

الرياض: «الشرق الأوسط».. واصلت المساعدات السعودية الإغاثية للشعب الفلسطيني التدفق إلى معبر رفح البري، الواقع بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، محملة بمئات الأطنان من المساعدات الطبية والمواد الغذائية والإيوائية، ضمن الحملة الشعبية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة. ووصلت إلى «مطار العريش الدولي» في مصر، اليوم، الطائرتين الإغاثيتين السعوديتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة، التي يُسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، تحمل على متنها أربع سيارات إسعاف، من أصل 20 سيارة من المقرر وصولها تباعاً، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة. كما غادرت «مطار الملك خالد الدولي» بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة متجهة إلى «مطار العريش الدولي» في مصر، التي يُسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة»، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة. وتحمل الطائرة الإغاثية الخامسة عشرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة، شملت مواد غذائية وإيوائية تزِن 31 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة. تأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بهم.

أمير قطر يستعرض مع الأمير تركي بن محمد العلاقات «القطرية السعودية» ...

الجريدة...استعرض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالسعودية الأمير تركي بن محمد اليوم الإثنين العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها. وقال الديوان الأميري القطري في بيان إن ذلك جاء لدى استقبال الشيخ تميم بن حمد بمكتبه في قصر لوسيل الأمير تركي بن محمد بمناسبة زيارته قطر. وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن استقبل الأمير تركي بن محمد مساء أمس الأحد حيث استعرض الجانبان علاقات التعاون بين قطر والسعودية وسبل دعمها وتطويرها.

قطر: تأجيل احتفال القوات المسلحة باليوم الوطني تضامناً مع غزة

الجريدة...أعلنت دولة قطر على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية، الإثنين 20 نوفمبر 2023، تأجيل الاحتفالات للقوات المسلحة باليوم الوطني، الذي يصادف يوم 18 ديسمبر 2023 من كل عام، تضامناً مع غزة التي تشهد حرباً إسرائيلية شرسة، منذ 7 أكتوبر 2023. وقال العطية، في مقطع فيديو نشره حساب وزارة الدفاع القطرية على إكس «لقد صدر توجيه سيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد العام للقوات المسلحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بتأجيل الاحتفال باليوم الوطني لهذا العام لقواتنا المسلحة». وأضاف «إن هذا التأجيل هو أقل ما يمكن أن نقوم به تجاه ما يحدث لأشقائنا في غزة من إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية». يأتي ذلك في الوقت الذي جددت فيه قطر، الإثنين، دعوتها إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق بـ«جرائم» إسرائيل، مُدينة بشدةٍ قصف تل أبيب للمستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.

الخصاونة: ما يحدث بغزة جرائم حرب تؤسس لفجوة ما بين أجيال

العربية..نت..عمّان - عماد العضايلة.. أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أن "غياب الحل السياسي بفلسطين سينقلنا من دوامة عنف إلى دوامة عنف أسوأ ثم إلى انفجار أكبر". وقال الخصاونة في مقابلة مع "العربية/الحدث" الاثنين إن "غياب الحل السياسي لن يقودنا إلا لعبثية تكرار ما يحصل في غزة". كما أضاف أن "ما يحدث في غزة جرائم حرب تؤسس لفجوة ما بين أجيال ستؤدي إلى دوامات عنف أخرى، إذا لم يكن الأفق السياسي حاضراً بشكل مباشر"، مشدداً على ضرورة إيقاف الحرب فوراً. كذلك أردف أن "حياة الطفل الفلسطيني ليست أقل من حياة أي طفل آخر".

"إزالة الحصانة"

ومضى الخصاونة قائلاً: "كأن هناك حصانة ممنوحة لإسرائيل لكي لا تلتزم وتخرق منظومة القوانين الدولية". كما كشف أن "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بدأت جولاتها على الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لإزالة الحصانة القانونية عن إسرائيل".

"التهجير إعلان حرب"

وشدد الخصاونة على أن "الأردن يتعامل مع ما يحصل في غزة وكأنه يحصل على الحدود الأردنية والجيش يقوم بعمله الدستوري بحماية الحدود الأردنية بشكل طبيعي". كما أكد أن "التصعيد بالضفة الغربية أو المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر". وأضاف أن تهجير أهالي الضفة الغربية سيعتبر إخلالاً مادياً في اتفاقية معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، مردفاً أن التهجير بالنسبة للأردن يعني إعلان حرب عليه. كذلك تابع: "اتفاقية السلام تعتبر "أوراق على رف يعلوها الغبار" إن لم تحترم إسرائيل استحقاقات المعاهدة"، لافتاً إلى أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة". وقال إن "الأردن يتعامل مع كل مصفوفة المخاطر بشكل عام على أنها موجودة".

قصف محيط المستشفى الميداني

أما فيما يخص قصف محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة، فأكد الخصاونة أن "القوات المسلحة الأردنية تجري تحقيقاً وسنتعامل مع الموضوع حسب نتائج التحقيق". وقال إن الأردن تلقى إشعارات من إسرائيل لإخلاء المستشفى ورفض الطلب. كما أوضح أن المستشفى الميداني الأردني الجديد بغزة يحتوي على حاضنات للأطفال الخدج. إلى ذلك ختم قائلاً إن الأردن يسير بخطوات ثابتة للحفاظ على استقراره الاقتصادي، مضيفاً أن بدائل بلاده بخصوص المياه والغاز الإسرائيلي متاحة.

«القرصنة الحوثية» تثير استياءً يمنياً وتعزّز المخاوف في البحر الأحمر

اتهامات لإيران بالمسؤولية..ودعوات لتحييد خطر الجماعة

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... أثارت حادثة قرصنة الجماعة الحوثية لإحدى السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر استياءً واسعاً في الأوساط اليمنية؛ لجهة ما يمكن أن يجلبه هذا السلوك من مخاطر على اليمن والجوار الإقليمي، بما في ذلك استغلال هذه التطورات من قِبل الجماعة للتهرب من استحقاقات مساعي السلام. وإلى جانب انعكاسات الحادثة المتوقعة على الصعيد الاقتصادي، وربما الأمني في البحر الأحمر؛ يعزز المراقبون اليمنيون الاتهامات لإيران بالوقوف خلف سلوك الحوثيين الذي تزعم الجماعة أنه يأتي نصرةً للفلسطينيين في غزة، وهو الشعار الذي يتهكم منه الشارع اليمني لجهة الخراب الذي تسببت فيه الجماعة منذ انقلابها بما في ذلك مقتل نحو 300 ألف يمني. وكانت الجماعة الحوثية تبنّت الأحد قيامها بقرصنة سفينة «غلاكسي ليدر» المتجهة من تركيا إلى شرق آسيا، وهي تقلّ شحنة سيارات، واقتادتها إلى ميناء الصليف الخاضع لسيطرتها على البحر الأحمر، وهدّدت بعمليات مماثلة قالت: إنها ستستهدف السفن الإسرائيلية أو أي سفينة على صلة بتل أبيب. وزعمت الجماعة أنها ستعامل طاقم السفينة وفقاً لتعاليم الإسلام، في حين نفت إسرائيل ملكيتها للسفينة، وقالت: إن ملكيتها بريطانية وإدارتها يابانية، كما نفت وجود أي فرد من مواطنيها على متنها، مع تحذيرها من خطورة الخطوة الحوثية على سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر. الميليشيا الحوثية اختطفت سفينة تجارية دعما لفلسطين! السفينة ليست إسرائيلية ولا يوجد فيها أي مواطن اسرائيلي. لعل هذا ينبه المجتمع الدولي الى خطورة هذه العصابة ليس على اليمنيين فقط، وانما على الامن الدولي، عصابة تختطف دولة باكملها وتجرها معها إلى الهاوية. وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتحذيرات من تهور الحوثيين، مع بيان المخاطر في حال تحول البحر الأحمر ساحةً للصراع المسلح، بما في ذلك الأثر الإنساني المتوقع على تدفق السلع والشحن وارتفاع التأمين، وانعكاس كل ذلك على معيشة اليمنيين المتدهورة في الأساس جراء الصراع الداخلي الذي فجّره الحوثيون.

«شوشرة» متوقعة

تعليقاً على الحادثة، يرى الباحث والمحلل السياسي اليمني عبد الستار الشميري، أنها كانت خطوة طبيعية ومتوقعة؛ لأن إيران لا تريد أن تورّط نفسها مباشرة في الدخول في عمليات حقيقية لدعم غزة. وانطلاقاً من ذلك، يضيف الشميري في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن إيران تحرّك بعض مصداتها في العراق واليمن وغيرها لإحداث «شوشرة» لإسقاط الحجة بأنها تشارك في دعم غزة.

تعود ملكية GALAXY LEADER إلى شركة Ray Car Carriers المحدودة، وهي شركة شحن بريطانية مقرها في جزيرة مان. تأسست الشركة في عام 1970 وتعمل في مجال نقل السيارات والبضائع العامة. تمتلك الشركة أسطولًا من 20 سفينة، بما في ذلك GALAXY LEADER.ترفع السفينة علم جزر البهاما، اختطفها الحوثيون... pic.twitter.com/rEBrvMm3vp

ويشير الشميري إلى ما يصفه بـ«الشوشرة» التي يقوم بها «حزب الله» اللبناني والحوثيون من إطلاق مسيّرات أو صواريخ معظمها وقعت في الأراضي المصرية، ويعتقد أنها ستُكرر، لكنه يجزم أنها «لا تقدم ولا تؤخر في القضية الفلسطينية، بل ستسهم ربما في الإضرار بها» ويؤكد أنها مجرد «رادار للسياسة الإيرانية التي تريد أن تقول إنها موجودة من خلال أذرعها». ولا يستبعد أن تكون لهذا السلوك الحوثي نتائج سلبية على الصعيدين المحلي والإقليمي، ويقلل من أهمية عملية اختطاف السفينة، ويقول: «ماذا سيؤثر أن تقرصن سفينة أو سفينتين؛ فقد سبق للقراصنة الصوماليين أن اختطفوا عشرات السفن الغربية والأوروبية». ويتهم إيران بأنها أرادت أن تدفع بالحوثيين للتنفيس عن الغضب المتصاعد ضد طهران، حيث إنها ورّطت «حماس» في هذه المعركة وأنها تخلت عنها، ويتوقع أن تدفع بالجماعة الحوثية للقيام بعمليات أخرى، سواء خطف سفن أو إطلاق صواريخ أومسيّرات أو تفجير ألغام بحرية، من باب حفظ ماء وجه إيران لا أقل ولا أكثر. ويتوقع الشميري أن يكون للسلوك الحوثي انعكاسات على أمن البحر الأحمر والمصالح العربية واليمنية، أكثر منه على إسرائيل، التي لا يستبعد أن تستغل مثل هذه الحوادث لتستفيد منها من حيث تعزيز الخطاب القائل بأنها تواجه خطراً وجودياً.

تذكير بخطر الحوثيين

حادثة قرصنة السفينة التجارية من المياه الدولية في البحر الأحمر، يعتقد الباحث والأكاديمي اليمني فارس البيل، أنها جاءت لتذكر بخطر الجماعة الحوثية وتهديدها الملاحة منذ استيلائها على الحديدة، حيث تعاطى المجتمع الدولي مع هذه الحالة بشكل غير مسؤول، بل حالت أطراف دولية - وفق قوله - دون تحرير الحديدة والساحل كله عندما كانت القوات الشرعية قاب قوسين من تحريرها. أما البعد الآخر، فهو بعد درامي؛ كما يقول البيل في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، حيث تريد إيران بعد أن انكشفت في أحداث غزة، وبانت عورة شعاراتها ضد إسرائيل ومع القضية الفلسطينية، القيام «بمناوشات عديمة الجدوى» عبر أذرعها، حيث إنها تتخذ من قضية فلسطين مطية للضحك على الشعوب العربية والمسلمة لتمرير مشروعها التوسعي. ويضيف البيل: «كلما كانت أذرع إيران أبعد عن مسرح الحدث رفعت وتيرة الدراما أكثر، حيث يقوم الحوثي بهذا الدور بينما من يحيطون بإسرائيل من أذرع إيراني يبقى مستوى مناوشاتهم أقل».

استغل الحوثيون أحداث غزة لتلميع صورتهم محلياً وجمع التبرعات وحشد المجندين (إ.ب.أ)

هذه الحادثة يرى الأكاديمي اليمني، أنها يفترض أن تلفت المجتمع الدولي من جديد لخطر الحوثي على الأمن الدولي، أما ردات الفعل من قِبل إسرائيل أو أميركا فلن تكون عنيفة؛ لأنهما تدركان طبيعة هذا الفعل الإيراني وغاياته. ويختتم حديثه بالقول: «ربما تحاول ميليشيا الحوثي بتوجيه من إيران أن تزيد من بعض الدراما العسكرية لتكسب الرأي العام، لكنها مكشوفة داخلياً وخارجياً، ولن يغسل جرائمها أي فعل تقوم به، فكيف وهو عديم الفائدة لفلسطين».

تهاون أميركي

في سياق حادثة قرصنة الحوثيين للسفينة الدولية، يرى الصحافي والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، أنه أمر ليس بجديد سوى أنهم هذه المرة يتحدثون بذريعة حرب إسرائيل على غزة. ويقول الطاهر لـ«الشرق الأوسط»: «سبق وأن قرصن الحوثيون سفينة إماراتية، وسفناً أخرى، وستطال قرصنتهم سفناً لدول أخرى بسبب تهاون الولايات المتحدة الأميركية مع الحوثي، حيث ترى أنه يمكن أن يكون شريكاً في حكم اليمن رغم استحالة ذلك». عملية القرصنة - يؤكد الطاهر - أنها تعبر عن حقيقة الجماعة الإرهابية، وأنها لا يمكن أن تلتزم بقوانين دولية أو محلية، ولا يمكن أن تندمج ضمن محيطها العربي، وأنها ستمضي قدماً لتنفيذ خطط إيرانية لإقلاق السلم والأمن الدوليين. ولا يتوقع الطاهر أن يكون هناك أي تداعيات دولية إزاء الحادثة، لسبب بسيط وهو - وفق قوله - «أن الولايات المتحدة لا تريد ذلك بحجة أنها تسعى لإحلال السلام، وإحلال نظام بايدن للسلام في اليمن بحسب زعمه يتطلب مهادنة الحوثيين وعدم إزعاجهم أو معاداتهم؛ لذا ما يقوم به الحوثيون هو بتشجيع من نظام بايدن». وفي حين يتوقع الطاهر أن تستمر جماعة الحوثي وبتوجيهات إيرانية في ارتكاب العمليات الإرهابية في البحر الأحمر وساحل الحديدة، يؤكد أن هذا يتطلب تحركاً من القيادة اليمنية لتحرير الشريط الساحلي بشكل كامل، ويحذّر من أنها إن لم تفعل ذلك «ستجد الحوثيين في باب المندب»، وفق تعبيره.

ملاك «غالاكسي ليدر»: السفينة محتجزة بشكل غير قانوني في الحديدة

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت الشركة المالكة للسفينة «غالاكسي ليدر» التي أعلنت جماعة الحوثي اليمنية احتجازها، إن عسكريين صعدوا على متنها بشكل غير قانوني عبر طائرة هليكوبتر، الأحد، وهي الآن موجودة في ميناء الحديدة باليمن، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت شركة «غالاكسي ماريتايم» المسجلة في جزيرة «آيل أوف مان» والمالكة للسفينة، في بيان: «لقد فُقدت جميع الاتصالات مع السفينة». وأردفت: «بصفتنا شركة شحن، فلن نعلّق أكثر على الوضع السياسي أو الجيوسياسي». وبثت جماعة الحوثي المدعومة من إيران لقطات مصورة، الاثنين، تُظهر رجالاً مسلحين ينزلون من طائرة هليكوبتر ويسيطرون على سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر.

تصعيد المعلمين يبدأ بتظاهرة أمام مبنى النيابة في صنعاء

الحوثيون رفضوا الإفراج عن قيادتهم وصرف الرواتب

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. ردّاً على رفض الحوثيين الإفراج عن قيادة «نادي المعلمين اليمنيين»، وصرف رواتب العاملين في قطاع التعليم المقطوعة منذ ما يزيد عن سبعة أعوام، أعلن النادي تنظيم أولى فعالياته الاحتجاجية، من خلال تظاهرة أمام مكتب «النيابة العامة» في صنعاء. ودعا النادي جميع العاملين في قطاع التعليم والنقابات المهنية إلى المشاركة في هذه المظاهرة، وتمسّك بمطلب صرف رواتب المعلمين، قبل العودة إلى العمل. النادي، وفي بيان جديد، وبعد تجاهل الحوثيين مطالبه بالإفراج عن قيادته وتأكيداً لالتزامه بالدفاع عن قيادته والتصعيد في مواجهة الإجراءات التي اتخذها الحوثيون، دعا المعلمين والمعلمات ومديري الإدارات والمناطق التعليمية والموجهين والمفتشين وجميع العاملين بقطاع التعليم، إلى التجمع أمام مكتب النائب العام المعيَّن من الحوثيين، في العاشرة صباحاً، الاثنين. وأكد البيان أن الوقفات الاحتجاجية رفعة للمعلمين والمعلمات ونصرة لحقوقهم، وقال إنهم عانوا الأمرَّين بسبب قطع الرواتب، وهو ما ألحق بهم أضرار جسيمة، اضطروا خلالها إلى بيع كل مدّخراتهم كي ينفقوا على أنفسهم. وندَّد النادي باستمرار تجاهل الحوثيين مطالب المعلمين المشروعة، واحتجاز كل الأصوات المطالِبة بهذه الحقوق، كما وجّه رسالة إلى كل المعلمين باستمرار المطالبة بحقوقهم، مذكّراً إياهم بما يُقاسونه بسبب انقطاع الرواتب. النادي ناشد كل منتسبي النقابات المهنية للتضامن مع المعلمين، داعياً إلى التدخل للضغط على الحوثيين للإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة المطالبات بالحقوق الوظيفية. وذكر البيان أن كثيرين من المعلمين والمعلمات طُردوا من منازلهم، لعدم قدرتهم على دفع الإيجار، وأن الحوثيين يتجاهلون مطالب المعلمين المشروعة، وقاموا باحتجاز كل الأصوات المطالبة بهذه الحقوق.

فعل انتقامي

بيّنت اللجنة التحضيرية لـ«نادي المعلمين اليمنيين» أنه عند البدء بتأسيسه جرى حجز حرية رئيسه «أبو زيد» الكميم، والأمين العام للنادي محسن الدار، وإبراهيم جديب رئيس فرع ريمة، وناصر قعيش رئيس فرع نادي المحويت. وقالت اللجنة إن الحوثيين رأوا في تأسيس النادي والمطالبة بالرواتب جريمة، مع أن ذلك حق مشروع وقانوني، ومن حق كل معلم المطالبة بحقوقه مقابل عمله، وأن وجود النادي هو لنصرة المعلمين. وكان النادي قد قاد الإضراب الشامل في المدارس العامة بمناطق سيطرة الحوثيين، منذ بداية العام الدراسي، مطالباً بصرف رواتب جميع العاملين في قطاع التعليم، إلا أن الحوثيين ردّوا على ذلك وقاموا بتخفيض اليوم الدراسي بنسبة 75 في المائة. وقامت الجماعة، عقب ذلك، بصرف مكافآت رمزية لا تتجاوز خمسين دولاراً في الشهر للمعلمين الذين لم يشاركوا في الإضراب، قبل أن تُقدم على اعتقال قيادات بارزة في «نادي المعلمين»، وآخِرهم رئيس النادي، حيث حاصرت منزله بقوات أمنية كبيرة، واقتحمت المنزل وعبثت به، ووضعت الرجل في السجن منذ ما يزيد عن شهر.

الحوثيون ينزفون عسكرياً رغم التهدئة على خطوط التماس

الجماعة شيّعت العشرات من قتلاها خلال الأسابيع الأخيرة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء، بأن الجماعة الحوثية تكبّدت خلال الأسابيع الأخيرة العشرات من عناصرها الذين قضوا في مختلف الجبهات على الرغم من التهدئة الهشة القائمة، حيث تتواصل عمليات التشييع والدفن بشكل يومي مع أعمال توسعة للمقابر التي كانت الجماعة استحدثتها. ومثّلت جبهات غرب تعز، والضالع ومأرب - بحسب المصادر - أكثر الجبهات التي تكبّدت فيها الجماعة الحوثية عناصرها؛ بفعل تصعيدها المستمر، وقيام قوات الجيش الحكومي بالرد على الاعتداءات. وكانت آخر تلك الخسائر في صفوف الجماعة قبل أيام؛ إذ قُتل وأُصيب 10 من مسلحيها إثر اندلاع مواجهات مع قوات الجيش اليمني في شمال محافظة مأرب وغربها، وهي المحافظة التي لا تزال تشهد منذ مطلع العام الحالي تصعيداً عسكرياً غير مسبوق لم تحقق الجماعة من خلاله أي تقدم ميداني. وأفادت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، بأن قتلى الجماعة الحوثية ينحدرون من محافظة إب؛ إذ شيعت جثامين 4 منهم في مديريات متفرقة، بينما نقلت 6 آخرين إلى مشافٍ حكومية بالمحافظة لتلقي العلاج جراء إصابتهم. وسبق ذلك بيوم إقرار الجماعة بمصرع أربعة من مشرفيها الميدانيين يحملون رتباً عسكرية مختلفة، بعضهم سقط في جبهات بمحافظة الضالع بعد سلسلة اعتداءات وخروق ارتكبتها الجماعة. وتحدثت المصادر عن أن ثلاجات الموتى في مشافٍ عدة بصنعاء ومدن أخرى تحت السيطرة الحوثية لا تزال تكتظّ بأعداد من جثث قتلى الجماعة المنقولين من جبهات عدة، لافتة إلى أن الكثير من القتلى هم من شريحة عمرية تقل عن 18 سنة. وتوالياً للخسائر المتلاحقة في صفوف الجماعة، كشفت عمليات التشييع والدفن التي تبثها وسائل إعلامها عن أنها تكبّدت خلال أول خمسة أيام من هذا الشهر ما يزيد على 16 قتيلاً، بينهم قادة ومشرفون ميدانيون، حيث تم تشييع جثامينهم في صنعاء وريفها، والمحويت، وذمار، وحجة، والجوف وتعز.

تكتم انقلابي

ذكرت المصادر اليمنية، أن الجماعة الحوثية تدفن يومياً أضعاف ما تُعلِن عنه في وسائل إعلامها، وسط تكتم شديد خشية تصدع صفوفها، عقب فرار عشرات العناصر من الجبهات. ويتهم ناشطون يمنيون الجماعة بمواصلة تحركاتها العسكرية في محافظتَي مأرب وتعز وغيرهما، حيث عززت خلال الأسابيع الماضية عناصرها في تلك المناطق، في محاولة تصعيد جديد، بالتزامن مع حملات تجنيد إلى صفوفها في عدد من المناطق تحت سيطرتها. وفي هذا السياق، رصد تقرير لوكالة «خبر» اليمنية اعترافات بثتها وسائل إعلام حوثية تفيد بمصرع ما لا يقل عن 13 من مقاتلي الجماعة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، دون الإفصاح عن الجبهات القتالية التي سقطوا فيها. وأشار التقرير إلى وجود جرحى آخرين في صفوف الجماعة تم نقلهم إلى مشافٍ في صنعاء، بينما القتلى تم تشييعهم في صنعاء ومحافظات حجة، وذمار، والجوف وتعز. وبحسب التقرير، فإن من بين القتلى الذين شيّعت الجماعة جثامينهم في تلك الفترة قتيلاً ينتحل رتبة عميد، وآخر ينتحل رتبة عقيد، وقتيلين ينتحلان رتبة مقدم، و3 قتلى ينتحلون رتب نقيب، وقتيلاً ينتحل رتبة رائد، و3 ينتحلون رتب ملازم أول، وآخر ينتحل رتبة مساعد.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الجيش الإسرائيلي يتراجع وسط مقاومة غير مسبوقة في الزيتون وجباليا..زعيما «حماس» و«الجهاد» يبحثان صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل..مسيرة في تل أبيب للمطالبة بعودة الأسرى من غزة..سنبيد الجميع في غزة..استمع لأغنية أطفال إسرائيليين بثت على الهواء..أبو عبيدة: تدمير 60 آلية عسكرية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند..13300 شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة..«بريكس» على خط حرب غزة..والهوة تتسع بين نتنياهو والغرب..الأكبر منذ بدء الحرب..استهداف صاروخي يطال تل أبيب..«العفو الدولية» تطالب بالتحقيق في جرائم حرب إسرائيلية بقطاع غزة..غوتيريش: نشهد قتل مدنيين في غزة على نطاق غير مسبوق..السلطة الفلسطينية في غزة..بشروط!..مشادة بين عائلات الرهائن ونواب إسرائيليين..بوريل: قيام دولة فلسطينية هو «أفضل ضمانة لأمن إسرائيل»..الخصاونة: ما يحدث بغزة جرائم حرب تؤسس لفجوة ما بين أجيال..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..«إفتاء مصر»: أعلى درجات الجهاد انتفاضة شعب فلسطين ضد الاحتلال..ما مخاطر توسيع الحرب جنوب غزة على مصر؟..تفاعل مصري مع تراشق «ساويرس - هيكل» بشأن غزة..مؤتمر سوداني بالقاهرة يطالب بـ«ممرات آمنة» للعمل الحقوقي..«الدعم السريع» تسيطر على مواقع جديدة في الخرطوم ودارفور..«الرئاسي» الليبي يتهم أطرافاً محلية بـ«عرقلة إجراء الانتخابات»..إردوغان يزور الجزائر مستهدفاً تعزيز العلاقات الاقتصادية..أساتذة المغرب يمددون إضرابهم 3 أيام أخرى..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,368,202

عدد الزوار: 7,755,694

المتواجدون الآن: 0