أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الحكومة الإسرائيلية تصادق على صفقة الأسرى مع حماس..والتنفيذ الخميس..غزة تنتظر وقف إطلاق النار مع نضوج صفقة تبادل الأسرى..«حماس» ستطلق 50 طفلاً وامرأة إسرائيليين على قاعدة إطلاق تل أبيب 150 فلسطينياً وهدنة لأيام..«سرايا القدس»: وفاة الرهينة الإسرائيلية حنا كتسير بسبب مماطلة العدو..القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال..نتنياهو: سيتم إطلاق سراح المحتجزين على مراحل..نتانياهو عن اتفاق الرهائن: قرار صعب لكنه الصحيح..ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 14 ألف قتيل..

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 تشرين الثاني 2023 - 2:56 ص    عدد الزيارات 589    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة الإسرائيلية تصادق على صفقة الأسرى مع حماس..والتنفيذ الخميس..

مصادر: خلال الهدنة سيتوقف تحليق الطيران لمدة ستّ ساعات يومياً فقط في سماء غزة

العربية.نت، وكالات.. صوتت الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء لصالح الاتفاق الذي يضمن إطلاق سراح بعض المحتجزين في غزة، حيث من المتوقع ان تبدأ عملية التنفيذ يوم الخميس. طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حكومته الثلاثاء دعم اتفاق من شأنه أن يمهد الطريق للإفراج عن بعض المحتجزين الذين اقتادهم مسلحو حركة حماس إلى قطاع غزة بعد هجومهم على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وأبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الحكومة الخميس أن القبول باتفاق للافراج عن رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، كان "قرارا صعبا لكنه القرار الصحيح". وقال نتانياهو خلال اجتماع للحكومة هدف الى اتخاذ قرار في شأن الاتفاق، إن الرئيس الاميركي جو بايدن ساعد "في تحسين الخطوط العريضة المعروضة أمامكم (...) بحيث يشمل (الاتفاق) عددا أكبر من الرهائن بثمن أقل". وأضاف أن "المؤسسة الأمنية برمتها تدعم الاتفاق بالكامل". وطالبت عائلات الرهائن بأن تشدد اسرائيل على عودة جميع هؤلاء، فيما اعترض الحزب الصهيوني الديني المشارك في الائتلاف الحكومي على الاتفاق، معتبرا أنه "سيء" لأمن اسرائيل والرهائن والجنود. وقال مصدران مطّلعان على مفاوضات الاتّفاق لوكالة فرانس برس "تتضمّن الصفقة هدنة لخمسة أيام تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفاً تامّاً لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة ستّ ساعات يومياً فقط". وأضاف المصدران أنّ "الصفقة تتضمّن إطلاق سراح ما بين 50 ومئة" رهينة محتجزين في قطاع غزة "لدى حماس والجهاد الإسلامي من المدنيين وحمَلة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج إسرائيل عن 300 أسير من الأطفال والنساء" الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وأوضحا أنّ الإفراج عن هؤلاء "سيتمّ على مراحل، بمعدّل عشرة أسرى من الإسرائيليين يومياً مقابل ثلاثين أسيراً فلسطينياً، على أن يتمّ الإفراج عمّن يتبقّى في اليوم الأخير" من الهدنة. وأوضح نتانياهو أن الاتفاق "سيسمح لجيش الدفاع الإسرائيلي بالاستعداد لمواصلة القتال"، مشددا على أن "الحرب مستمرة وستتواصل حتى نحقق كل أهدافنا: تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن".

غزة تنتظر وقف إطلاق النار مع نضوج صفقة تبادل الأسرى...

• «حماس» ستطلق 50 طفلاً وامرأة إسرائيليين على قاعدة إطلاق تل أبيب 150 فلسطينياً وهدنة لأيام ...

• دعوات في «قمة بريكس» لحماية المدنيين وإرسال المساعدات للقطاع وحلّ جذري للقضية الفلسطينية

الجريدة....تبلورت ملامح إبرام صفقة وشيكة لتبادل أسرى بين «حماس» وإسرائيل وإعلان هدنة مؤقتة لوقف الحرب التي دخلت يومها الـ 46 أمس، على وقع قصف جوي ومدفعي عنيف على قطاع غزة، في حين شدد قادة دول مجموعة «بريكس»، خلال قمة افتراضية أمس، على ضرورة توحيد الجهود الدولية لإنهاء الأزمة وحلّ القضية الفلسطينية. استبقت الآلة الحربية الإسرائيلية قرب الإعلان عن صفقة تبادل أسرى وسجناء مع «حماس»، تتضمن هدنة مؤقتة وزيادة إدخال مساعدات إنسانية وإغاثية لقطاع غزة بوساطة قطرية - مصرية، أمس، وكثّفت وتيرة قصفها الجوي والمدفعي على عدة مناطق في القطاع الفلسطيني الذي تشنّ عليه حربا دموية غير مسبوقة منذ 46 يوما. وشنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة على شمال القطاع ووسطه، فيما قصفت المدفعية عدة مناطق طالت مناطق مأهولة ومربعات سكنية ومراكز لإيواء النازحين، وكذلك المستشفى الإندونيسي ومحيطه بمدينة غزة، مما خلّف نحو 80 قتيلا بينهم 20 سقطوا في استهداف منزل بمخيم النصيرات، فضلا عن مئات الإصابات. وأعلن الجيش الإسرائيلي محاصرته لمخيم جباليا وخوضه معارك عنيفة ضد عناصر حركتَي حماس والجهاد في عدة أحياء بمدينة غزة وشمال القطاع، وذكر أنه هاجم 250 هدفا «إرهابيا» جوا في القطاع على مدار الـ 24 ساعة الماضية. في المقابل، أفادت حكومة غزة بأن 13 ألفا و300 شهيد ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، منهم 5600 طفل و3550 امرأة. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 26 مستشفى في القطاع خرجت عن الخدمة وبقيت 9 فقط، فيما حذّرت منظمة اليونيسيف من مأساة وكارثة بغزة في حال تفشّي الأمراض الوبائية جراء منع سلطات الاحتلال دخول إمدادات المياه والدواء والوقود الكافية للقطاع المحاصر بشكل شبه كامل. صفقة التبادل جاء ذلك في وقت صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، بأن «الوساطة القطرية» التي تقود المشاورات بمشاركة مصر، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، وصلت إلى «مرحلة نهائية وحرجة وفي أقرب نقطة للتوصل إلى هدنة». وقال الأنصاري: «نحن متفائلون جدا بالوصول إلى هدنة تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، وسنعلن التفاصيل فور التوصل إليها». وأكد أن «الأولوية حالياً لوقف الحرب وللجانب الإنساني في غزة. لا يمكن القبول بفكرة تهجير الفلسطينيين أياً كانت دوافعها، ولا يمكن ربطها بالمساعدات». وفي وقت تكتمت «حماس» وإسرائيل على تفاصيل الاتفاق، أشار مسؤولون أميركيون مقربون من المفاوضات، لشبكة سي إن إن، إلى أنه رغم عدم التوصل إلى الاتفاق بعد، فإنهم «متفائلون بشكل متزايد، ويعتقدون أن الأسابيع العديدة من العمل الشاق على وشك أن تؤتي ثمارها بإطلاق سراح الرهائن». وغداة قول الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه يعتقد أن التوصل إلى صفقة «بات قريباً»، نقلت «سي إن إن» عن مصدرين إسرائيليين قولهما إنه «قد يتم الإعلان عن الصفقة في أقرب وقت». وأوضح أحدهم أن إطلاق سراح السجناء يحتاج إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية في اجتماع مساء أمس، لكن من غير المتوقع أن يشكّل ذلك عقبة، بعد أن أعطى مجلس الحرب المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لإتمام الخطوة ليل الاثنين ـ الثلاثاء، عقب لقاء مع أهالي الرهائن. ووفقا لمصادر متعددة، ينص الاتفاق على إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا احتجزتهم «حماس»، مقابل وقف القتال من 4 إلى 5 أيام، إضافة إلى 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل رهينة مدني يتم إطلاق سراحه. وبموجب الاتفاق، ستقوم «حماس» بجمع أي نساء وأطفال رهائن إضافيين خلال الفترة التي توقّف فيها القتال، وهو أمر أصرت الحركة الحاكمة للقطاع على أنها لا تستطيع القيام به حتى يتم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار. ومن المحتمل أن يتم تمديد وقف إطلاق النار المؤقت إلى ما بعد ذلك، حتى يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن المدنيين. ووفقا لمصدر مطّلع، فإن الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم من جنسيات مختلفة، وأحد الذين يأمل الأميركيون أن يتم إطلاق سراحهم أولاً الطفلة الأميركية أبيجيل إيدان (3 سنوات)، التي تعدّ أصغر رهينة أميركية، وقد قُتل والداها. وأفاد مصدر بأنه خلال الأيام التي يتوقف فيها القتال، ستتوقف إسرائيل عن تحليق طائرات الاستطلاع من دون طيار فوق شمال غزة، الذي تتركز به العملية البرية الإسرائيلية حتى الآن، لمدة 6 ساعات على الأقل كل يوم. وصباح أمس، نقلت أوساط عبرية عن مسؤول إسرائيل كبير أنه «على الرغم من أنه لا يزال هناك عمل من الناحية التقنية يتعيّن القيام به، إلا أننا نقترب جداً من صفقة لإعادة عشرات المختطفين المحتجزين في غزة». وقال المسؤول الإسرائيلي إنه «تم الاتفاق على تحرير 50 محتجزاً، والبقية حتى 100 محتجز، سيتم إطلاق سراحهم مقابل وقف لإطلاق النار»، وأوضح أن المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم هم أطفال وأمهات ونساء أخريات. وتزامن ذلك مع إعلان رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، إسماعيل هنية، أن التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل «بات قريباً»، مشيراً إلى أن الحركة سلّمت ردّها لقطر ومصر. وأتى ذلك بعد أن وعد نتنياهو أهالي الرهائن بأنه «لن نتوقف عن القتال حتى نعيد رهائننا إلى الوطن وندمر حماس، ونضمن أنه لن يكون هناك تهديد من غزة بعد الآن». وسيمثل الاتفاق الجديد، في حال إتمامه، أكبر إطلاق سراح للرهائن وأول تبادل للسجناء منذ بدء الحرب. خطط وعودة وفي ظل الحديث عن الهدنة المحتملة، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه بصدد المصادقة على عودة الآلاف من سكان بلدات واقعة على بعد أكثر من 4 كيلومترات من قطاع غزة إلى منازلهم، التي تم نقلهم منها عقب هجوم «حماس»، خلال الأيام المقبلة. وذكرت تقارير أن الجيش الإسرائيلي يحاول وضع حدّ لحوادث تبادل إطلاق النار بين جنوده داخل القطاع، بسبب تشخيص بعضهم كأعداء. وأفادت إذاعة الجيش بأن إتمام الصفقة سيعيق العملية البرية في جنوب القطاع لفترة معيّنة، لكنّ قوات الاحتلال لن تنسحب من شماله، ولن تسمح لسكانه بالعودة إلى منازلهم. في السياق، كشف المتحدث باسم «الخارجية» الأميركية، ماثيو ميلر، أن 6 مواطنين أميركيين من مزدوجي الجنسية قتلوا في إسرائيل، 5 منهم بمعارك في غزة وواحد بالحد الشمالي مع لبنان. قمة بريكس على صعيد الجهود الدبلوماسية، عقدت منظمة بريكس التي تقودها روسيا والصين اجتماعا افتراضيا، أمس، لمناقشة حرب غزة. وطالب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في كلمته، بضرورة وقف الاعتداء الصهيوني وإدخال المساعدات فورا إلى غزة. ودعا كل دول العالم إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، رافضا أي تبرير للحرب التي تشنّها على غزة. وأشار بن سلمان إلى أن المملكة بذلت جهودا حثيثة لمساعدة وحماية المدنيين في القطاع، وقدمت مساعدات إنسانية وإغاثية بحرا وجوا، وأطلقت حملات تبرعات شعبية بلغت نصف مليار ريال، مشددا على ضرورة بذل الجهود من أجل إيجاد حل للقضية وإحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967. من جهته، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن هناك حاجة إلى حل مستدام وطويل الأمد للصراع في غزة وللقضية الفلسطينية، مؤكدا أنه «من المهم عدم جرّ دول أخرى إلى الصراع»، وعرض مشاركة «بريكس» في مسار حل الأزمة، مطالبا بتوحيد الجهود الدولية لإنهاء المأساة. من جهته، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ إنه يجب حماية المدنيين في فلسطين وتوفير ممرات إنسانية، داعيا إلى «مؤتمر دولي للسلام» لحلّ الصراع بين إسرائيل و«حماس». وفي السياق، اتفق جينبينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، على ضرورة تجنّب تدهور الأوضاع بقطاع غزة، فيما شددت «الخارجية» الصينية على أن أي ترتيب يتعلق بمستقبل ومصير فلسطين يجب أن يحصل على موافقة الشعب الفلسطيني. في موازاة ذلك، عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اجتماعاً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أمس. وشارك في الاجتماع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره المصري سامح شكري، ووزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي، والأمين لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه. رفض ومستقبل وفي تطوّر بشأن توجهات إسرائيل والولايات المتحدة لتدويل السلطة في المنطقة الفلسطينية التي سيطرت عليها «حماس» عام 2007، رفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إقامة «نظام حماية» برعاية الأمم المتحدة في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية التي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى إنهاء حكم الحركة الإسلامية له. وقال غوتيريش: «لا أعتقد أن نظام حماية برعاية الأمم المتحدة في غزة هو الحل»، ودعا، عوضا عن ذلك، إلى مرحلة انتقالية تشارك فيها الولايات المتحدة والدول العربية. وأضاف: «على الجميع أن يجتمعوا لتهيئة الظروف اللازمة لعملية انتقالية تسمح بسلطة فلسطينية قوية تتولى المسؤولية في غزة، ومن ثم، بناء على ذلك، التحرك أخيرا... وبطريقة حازمة لا رجعة فيها، نحو حلّ الدولتين على أساس المبادئ التي أرساها المجتمع الدولي إلى حد كبير، والتي حددتُها مرارا وتكرارا». وختم: «بالنسبة إلى إسرائيل، تعدّ الولايات المتحدة بالطبع هي الضامن الرئيسي لأمنها، وبالنسبة إلى الفلسطينيين، تعتبر الدول المجاورة والدول العربية في المنطقة ضرورية». في السياق، دعت «الخارجية» الكندية إسرائيل إلى حماية الفلسطينيين في الضفة ومحاسبة المسؤولين عن العنف، قائلة: «ندين بشدة عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية»....

 

بلينكن يعتزم السفر إلى إسرائيل الأسبوع المقبل

الراي.. ذكر موقع أكسيوس يوم أمس الثلاثاء، نقلا عن مصدرين على علم مباشر بالأمر، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعتزم السفر إلى إسرائيل في أوائل الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين حول الحرب المستمرة في غزة.

«سرايا القدس»: وفاة الرهينة الإسرائيلية حنا كتسير بسبب مماطلة العدو..

الراي..أعلنت حركة الجهاد الإسلامي وفاة الرهينة الإسرائيلية حنا كتسير.... وقالت «سرايا القدس»إن المستوطنة كتسير التي كنا أبدينا استعدادنا لإطلاق سراحها، توفيت لأسباب إنسانية توفيت بسبب مماطلة العدو». وأكدت إخلاء مسؤوليتها تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي على كل شبر في قطاع غزة.

القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال

نتنياهو: سيتم إطلاق سراح المحتجزين على مراحل

الراي... قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إنه سيتم إطلاق سراح «الرهائن» على مراحل، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن ساعد في تحسين الاتفاق. وأضاف نتنياهو خلال انعقاد الحكومة للتصويت على اتفاق الرهائن إن «القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل، وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال»...

«ساعة الصفر» اقتربت... اتفاق إطلاق رهائن وهدنة موقتة في غزة بلغ «أقرب نقطة»...

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- «نيران صديقة» توقع 3 قتلى إسرائيليين

بينما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه التدميرية ومجازره، في قطاع غزة، يبدو أن «ساعة الصفر» قد اقتربت، للتوصل الى اتفاق لإطلاق رهائن وأسرى مقابل هدنة موقتة. ومن البيت الأبيض، أعلن الرئيس الاميركي جو بايدن، مساء أمس، أن اتفاقاً في شأن الافراج عن رهائن تحتجزهم حركة «حماس»، في غزة «بات وشيك جداً». وأضاف «نحن قريبون جداً، قريبون جداً» من اتفاق، و»سنتمكن من إعادة بعض من هؤلاء الرهائن الى عائلاتهم قريباً جداً». وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أعلن خلال تفقده قاعدة عسكرية في الشمال، أمس، «اننا نحرز تقدماً. آمل أن تكون هناك أخبار سارة قريباً». وأكدت قطر، التي تتوسط الى جانب مصر والولايات المتحدة في الجهود المبذولة لإبرام اتفاق، ان المفاوضات بلغت «أقرب نقطة» منذ بدئها. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري إن «الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة، وبالتالي هذا يعني (أنها) في أقرب نقطة وصلنا إليها للوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة». وكان رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية، أعلن في رسالة مقتضبة فجراً، إنّ «الحركة سلّمت ردّها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصّل لاتفاق الهدنة».

إفراج على مراحل

وقال مصدران مطّلعان على المفاوضات، إن الصفقة تتضمّن «إطلاق ما بين 50 و100 رهينة محتجزين في غزة» من المدنيين وحمَلة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج إسرائيل «عن 300 أسير من الأطفال والنساء» الفلسطينيين من سجونها. وأوضحا أنّ الإفراج عن هؤلاء «سيتمّ على مراحل، بمعدّل 10 أسرى من الإسرائيليين يومياً مقابل 30 أسيراً فلسطينياً، على أن يتمّ الإفراج عمّن يتبقّى في اليوم الأخير» من الهدنة.

حجر عثرة

وأشارا الى أن «إسرائيل أصرّت على ترابط العائلة، أي أنّه في حال الإفراج عن سيدة ينبغي الإفراج أيضاً عن زوجها حتى لو كان عسكرياً، وهو ما رفضته حماس، لكنّ مصر وقطر تعملان حالياً بتنسيق مع الإدارة الأميركية لإنهاء هذه النقطة».

هدنة مبدئية لـ 5 أيام

وما أن تُحلّ هذه النقطة «سيتمّ إعلان موعد الهدنة الإنسانية لخمسة أيام قابلة للتجديد»، وفق المصدرين. وأكد المصدران أن الاتفاق يشمل «وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفاً تامّاً لتحليق الطيران في سماء غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة ستّ ساعات يومياً فقط». ويتضمّن الاتفاق أيضاً، «إدخال ما بين 100 و300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبّية بما في ذلك الوقود، إلى كل مناطق القطاع، بما فيها الشمال»، إضافة إلى انسحاب الآليات من العمق إلى محاور القطاع وعدم الفصل في المستلزمات والوقود بين الشمال والجنوب. ولا يزال مصير غالبية الرهائن الـ 240 مجهولاً. وأفرجت الحركة عن أربع نساء، بينما أعلن الجيش تحرير مجندة، والعثور على جثتين لرهينتين. ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، الذي استهدف 250 هدفاً ليل الإثنين - الثلاثاء، أنه يطوّق مخيم جباليا للاجئين، عند مدخل المدينة، ويتقدم ببطء في حي الزيتون وأحياء أخرى في شمال مدينة غزة وشرقها، في مواجهة مقاومة عنيفة من «كتائب القسام»، التي توقع إصابات فادحة في صفوف الجنود والآليات العسكرية. واعترف جيش الاحتلال، أمس، بوقوع اشتباكات بين قوتين عسكريتين، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى. في المقابل، قال الناطق باسم وزارة صحة «حماس» أشرف القدرة، إن الدبابات لا تزال تحاصر المستشفى الإندونيسي، مشيراً الى وجود «50 جثة على الأرض» خارج المستشفى، وجثث أخرى داخله. وأعلن الأردن، أن إسرائيل أمرت بإخلاء مستشفى الميداني في غزة، لكنه أكد أنه لن يستجيب للطلب.

نتانياهو عن اتفاق الرهائن: قرار صعب لكنه الصحيح...

الحرة – واشنطن.. شغوط على نتانياهو من أجل تأمين صفقة للإفراج عن الرهائن لدى حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية تواجه "قرارا صعبا الليلة لكنه سيكون القرار الصحيح"، في إشارة إلى اتفاق للرهائن مع حماس الذي بات وشيكا. وأشار نتانياهو خلال اجتماع الحكومة للتصويت على الاتفاق إلى أن رؤساء الأجهزة الأمنية يدعمون القرار بالكامل، وأن "الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال". وقال: "الحرب مستمرة وستستمر حتى نحقق جميع أهدافنا"، وفق رويترز. من ناحيته، أكد وزير الدفاع السابق، عضو مجلس الحرب، بيني غانتس، أن الاتفاق "هو خطوة أولى نحو إعادة جميع الرهائن" وجاءت هذه التصريحات خلال انعقاد مجلس الوزراء حرب للتصويت على الصفقة، لكنه لم يتخذ قرارا بعد حتى نشر التقرير. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن جزءا من الاتفاق سيشمل وصول الصليب الأحمر إلى الرهائن وتزويدهم بالأدوية. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الصفقة التي ستطرح للتصويت تشمل الإفراج عن 53 رهينة من قطاع غزة خلال أربعة ايام يتم وقف إطلاق النار فيها". وأضافت أن "هناك بندا يقضي يإمكانية تمديد وقف إطلاق النار ليومين إضافيين، إذا تم إطلاق 20 رهينة أخرى، وأنه من الممكن زيادة أيام وقف إطلاق النار بشرط إطلاق سراح المزيد من المحتجزين". وبحسب الصحيفة، فإنه "من المقرر أن تلتزم إسرائيل بالامتناع عن القيام بأي نشاط جوي فوق قطاع غزة لمدة ست ساعات يوميا خلال الأيام الأولى لوقف إطلاق النار". وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح ما بين 140 إلى 150 سجينا، بينهم نساء وأطفال، وسيتم السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك إمكانية أن يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين تطلق حماس سراحهم إلى مئة. وفي المقابل، سيصل عدد السجناء الفلسطينيين التي ستطلق إسرائيل سراحهم إلى 300 شخص.

واشنطن: تسليم المساعدات الإنسانية لا يتوقف على "صفقة الرهائن"

الحرة – واشنطن.. أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة على تواصل مع إسرائيل وقطر للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة. وقال ميلر، في مؤتمر صحفي، "نحن على تواصل مع إسرائيل وقطر التي تسهل المحادثات بشأن الرهائن، ونأمل أن يكون لدينا أخبار جيدة للرهائن وعائلاتهم". وأكد ميلر أن تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لا يتوقف على صفقة الرهائن، لكنه أضاف أن إطلاق سراح الرهائن سيفتح إمكانية توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل، ووكالات دولية ومنظمات إغاثة، من أجل دخول المساعدات عبر معبر رفح، لكنه وصف عمليات التفتيش بأنها تمثل عائقا. وقال: "نجري محادثات مع الإسرائيليين بشأن تكثيف عمليات تفتيش الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". وأشار ميلر إلى أن "لدى إسرائيل مخاوف أمنية بشأن فتح معبر كرم أبوسالم". وبالنسبة للعملية العسكرية البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة قال ميلر، "أوضحنا للإسرائيليين أنه يجب ألا يبدأوا عمليات عسكرية في الجنوب قبل اتخاذ الخطوات المناسبة لتلبية الحاجات الإنسانية وحماية المدنيين، وخصوصاً مئات الآلاف الذين فروا من الشمال". ووصف ميلر سقوط عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، خصوصا الأطفال، بأنه "مأساة"، مضيفا أن الولايات المتحدة منخرطة مع حكومة إسرائيل للقيام بخطوات نعتقد أن عليها أن تتخذها للتقليل من الخسائر في صفوف المدنيين"، معتبرا في الوقت ذاته أن "هذه المسألة صعبة جدا لأن حركة حماس تزرع نفسها داخل أهداف مدنية".

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 14 ألف قتيل

بين القتلى الذين تم إحصاؤهم إلى الآن 5840 طفلاً و3920 امرأة، وفق المصدر نفسه. كذلك، أسفر القصف عن إصابة 33 ألف شخص آخرين

العربية.نت، مراسلو العربية ووكالات... أعلنت حكومة حماس، الثلاثاء، أن 14 ألفا و128 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر. وبين القتلى الذين تم إحصاؤهم إلى الآن 5840 طفلا و3920 امرأة، وفق المصدر نفسه. كذلك، أسفر القصف عن إصابة 33 ألف شخص آخرين. منذ أكثر من شهر ونصف، تتواصل الحرب في غزة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة، فيما لا تظهر أي بادرة أمل في وقف وشيك لإطلاق النار، لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وتدخل الحرب، اليوم الثلاثاء، يومها الـ46، فيما الخاسر الأعظم هم الفلسطينيون في غزة، الذين باتوا يفتقدون لكل مقومات الحياة في القطاع المحاصر. وفي آخر التطورات، قال الأردن، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل أمرت بإخلاء مستشفى ميداني أردني في غزة، لكنه أضاف أنه لن يستجيب للطلب. وقال رئيس الوزراء في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، إن الجيش الأردني يعزز وجوده على طول الحدود في ضوء التطورات في غزة. كما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بتجدد القصف الإسرائيلي على محيط المستشفى الإندونيسي، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مناطق عدة في قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارات على 250 هدفاً عسكرياً لحركة حماس في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفادت مراسلة العربية/الحدث بتواصل القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى الإندونيسي، فيما تحاصر الدبابات المستشفى الوحيد الصامد في شمال غزة والذي يؤوي العديد من الجرحى، علما بأن مولداته تعمل بزيت الطعام وسط مخاوف من اقتحامه ليلحق بمجمع الشفاء. وفيما أعلن تلفزيون فلسطين أن الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى الشفاء ويدمر أجزاء منها، أفاد مراسلونا بقطاع غزة بانقطاع الاتصالات في محافظتي غزة والشمال، جراء استهداف إسرائيل للأبراج، وبسقوط ضحايا عدة إثر قصف إسرائيلي على مدرسة حفصة التي تؤوي نازحين شمال القطاع. وقبلها، أفاد الإعلام الفلسطيني، في وقت مبكر اليوم، أن 20 فلسطينيا قتلوا وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، بعد منتصف الليل جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة. يأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في منطقة نتيف هعسراه القريبة من قطاع غزة. ولم يذكر الجيش المزيد من التفاصيل في البيان المقتضب الذي نشره عبر حسابه على "تليغرام". وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الجيش أعلن مقتل اثنين من عناصره في معارك شمال غزة ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 68. وذكرت الصحيفة أن القتيلين رقيب ونقيب. وأضافت نقلا عن الجيش الإسرائيلي أن اثنين من أفراد قوات الاحتياط وثلاثة جنود أصيبوا بجروح خطيرة في اشتباكات. هذا ونقلت وسائل إعلام فلسطينية اليوم عن وزارة الصحة في غزة قولها إن الدبابات الإسرائيلية تواصل حصار المستشفى الإندونيسي شمال القطاع. وأضافت الوزارة أنها تشغل مولدات المستشفى الإندونيسي الآن بزيت الطعام. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ 200 مريض تمّ إجلاؤهم الاثنين، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من المستشفى الإندونيسي في مدينة غزة إلى جنوب القطاع بعد ساعات على تعرّض المستشفى لقصف إسرائيلي دام. وقال المتحدث باسم الوزارة الطبيب، أشرف القدرة، إنّ 200 شخص تمّ إجلاؤهم من المستشفى الإندونيسي في جباليا إلى مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب القطاع. وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي "يحاصر" المستشفى الإندونيسي. وتابع: "نخشى أن يكرّر ما فعله بمجمّع الشفاء"، في إشارة إلى أكبر مستشفى في غزة، حيث تجري القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش منذ الأربعاء. وبحسب منظمة الصحة العالمية التي توجّه خبراء منها إلى مجمّع الشفاء الطبي فإنّ المستشفى كان لا يزال فيه الأحد طاقم طبي من 20 فرداً وأكثر من 250 مريضاً. وعملية إجلاء المرضى من المستشفى الإندونيسي القريب من مخيّم جباليا تمّت بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهو شرط وضعه الأطباء بعدما قصفت إسرائيل سيارة إسعاف في شمال غزة قالت إنّ مقاتلين في حماس كانوا يستخدمونها. وقال القدرة "لا يزال هناك 400 مريض في المستشفى، ونعمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر على إجلائهم"، مشيراً إلى وجود نحو ألفي نازح بداخل المستشفى وفي محيطه. وكانت حكومة حماس أفادت في وقت سابق بأنّ عشرات الدبابات والمدرّعات الإسرائيلية منتشرة في محيط المستشفى وتطلق النار باتّجاه المرفق. واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عقب هجوم مباغت وغير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضوا بمعظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة. وتوعّدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وتشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف ردا على الهجوم، حيث تسبّب القصف العنيف وما تبعه من عمليات برية بمقتل أكثر من 13,300 شخص في قطاع غزّة غالبيّتهم مدنيّون، وبين القتلى أكثر من 5600 طفل.

ألف شهيد فلسطيني خلال 24 ساعة

الجريدة...أعلن مسؤول حكومي فلسطيني، اليوم الثلاثاء، استشهاد نحو ألف فلسطيني في هجمات إسرائيل خلال الـ 24 ساعة الماضية على قطاع غزة. وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة للصحافيين إن الجيش الإسرائيلي صعد هجماته الجوية والمدفعية باستهداف تدمير المنازل فوق رؤوس قاطنيها ما يؤدي إلى قتل العشرات بشكل متلاحق. وأوضح أنه تم رصد نحو ألف شهيد خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط في حصيلة دامية من بينهم 600 في المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة بفعل الهجمات الإسرائيلية المتفرقة. ولفت الثوابتة إلى استشهاد 20 شخصاً، على الأقل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم النصيرات للاجئين وهو منزل وكيل وزارة الصحة عبدالعظيم الحاج بينما كان على رأس عمله في مستشفى ناصر في خان يونس. كما أعلن انتشال عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي مكثف استهدف مربعاً سكنياً في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع وتضمن تدمير ثمانية منازل على الأقل فوق رؤوس قاطنيها. وبحسب آخر حصيلة رسمية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 13300 منذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي بينهم 5600 طفل، و3550 امرأة.

غزة تقترب من هدنة وصفقة تبادل على وقع تصعيد في لبنان والعراق

إسرائيل تغتال قيادياً «قسّامياً» في جنوب لبنان وتقتل صحافيَّين

الجريدة...بعد 46 يوماً من العدوان الإسرائيلي الوحشي، ينتظر قطاع غزة الفلسطيني هدنة طويلة تستمر ما بين 3 و5 أيام، على ضوء نضوج صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو، بوساطة قطرية ومصرية، تتضمن كذلك إدخال مساعدات إنسانية وإغاثية إلى القطاع. وقالت قطر وتل أبيب وواشنطن و«حماس» إن الصفقة باتت قريبة جداً، في وقت أفادت معلومات بأنها تشمل إفراج الحركة عن 50 امرأة وطفلاً إسرائيلياً، بينهم مزدوجو جنسية، مقابل وقف القتال من 3 إلى 5 أيام، إضافة إلى إطلاق 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل رهينة مدني يتم إطلاقه. وقالت شبكة سي إن إن الأميركية إنه من المحتمل أن يتم تمديد وقف إطلاق النار المؤقت إلى ما بعد ذلك، حتى يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن المدنيين. اقرأ أيضا غزة تنتظر وقف إطلاق النار مع نضوج صفقة تبادل الأسرى 22-11-2023 «جبهة لبنان» تقترب من الانفجار والسؤال ليس «إذا» بل «متى» 22-11-2023 وأخذت الجهود الدبلوماسية دفعة أمس عبر اجتماع لجنة المتابعة الوزارية العربية الإسلامية مع المسؤولين الروس في موسكو، إلى جانب القمة الافتراضية لمنظمة بريكس التي تقودها روسيا والصين، وشاركت فيها السعودية ومصر وإيران عن الجانبين العربي والإسلامي، حيث تم التشديد خلال اللقاءين على ضرورة وقف فوري للنار وحماية المدنيين وإدخال المساعدات والعمل الجدي لتسوية جذرية للقضية الفلسطينية. وبينما واصلت آلة القتل الإسرائيلية عملها المعتاد في قطاع غزة، حيث سقط عشرات القتلى أمس، رُصد تصعيد على جبهتين، ففي لبنان، قتلت إسرائيل 4 مسلحين فلسطينيين ينتمون إلى «حماس»، بينهم نائب قائد «كتائب القسّام» في لبنان خليل خراز، و4 مدنيين لبنانيين بينهم صحافيان من قناة الميادين التلفزيونية ومعاونهما. واستُهدفت سيارة المسلحين الفلسطينيين على طريق فرعي بين الشعيتية والقليلية في قضاء صور، على بعد نحو 12 كيلومتراً من الحدود الجنوبية الغربية مع إسرائيل وخارج منطقة قواعد الاشتباك. وأشار مراقبون إلى أن اغتيال خراز يعني أن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة تحمل مؤشرات الانتقال إلى ما يشبه العمليات الأمنية ضد كوادر «حماس» في لبنان، لاسيما أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا هددوا سابقاً باغتيال مسؤولي الحركة على الأراضي اللبنانية، وهو ما توعّد حزب الله بالرد عليه. في المقابل، نعت «الميادين» «الشهيدين، المراسلة فرح عمر، والمصور ربيع المعماري، نتيجة استهداف إسرائيلي غادر»، في قصف على مثلث طير حرفا - الجبين، جنوب لبنان. وجاء التصعيد بعد وصول مستشار الرئيس الأميركي، آموس هوكشتاين، إلى إسرائيل لنقل خشية بلاده من اتساع نطاق الحرب الدائرة حالياً، وفق ما أكد البيت الأبيض. وفي العراق، وجهت القوات الأميركية التي تقود «التحالف الدولي» ضربة مميتة لعناصر منضوية في تحالف «المقاومة الإسلامية في العراق»، لأول مرة، بعد تعرّضها لسلسلة هجمات في العراق وسورية، واقتصار ردودها على شنّ ضربات في سورية. وذكر مسؤول عسكري أميركي أن الضربة التي سقط نتيجتها قيادي في «حزب الله - العراق»، المنضوي في «المقاومة الإسلامية»، جاءت رداً على تعرّض قاعدة عين الأسد الجوية العراقية لضربة من ميليشيات وكيلة لإيران.

«فايننشال تايمز»: إسرائيل ستضاعف عجزها المالي 3 مرات العام المقبل

الراي.. أفادت صحيفة فايننشال تايمز أن هناك توقعات حول اتساع العجز المالي في إسرائيل العام المقبل مع ارتفاع الإنفاق العسكري. وذكرت الصحيفة أن إسرائيل ستضاعف عجزها المالي 3 مرات العام المقبل لتغطية الإنفاق العسكري الذي ارتفع بشكل كبير.

باراك يكشف أن إسرائيل من بنى ملاجئ مستشفى الشفاء

باراك يدعو إلى «حل الدولتين»

الراي.. كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، أن إسرائيل هي التي بنت الملاجئ الموجودة تحت مستشفى الشفاء في قطاع غزة قبل 40 - 50 عاماً. وقال باراك في حوار مع كريستيان أمانبور، على قناة «سي إن إن»: «من المعروف منذ سنوات عديدة أن هناك ملاجئ بناها متعهدون إسرائيليون تحت مستشفى الشفاء وتستخدم كمقر لحماس، وتقاطع عدة أنفاق هو جزء من هذا النظام». واستوضحت أمانبور، «هل تقول إن هذا المكان بناه مهندسون إسرائيليون؟ هل أخطأت في التعبير»؟ ... ورد باراك «لقد ساعدنا في بناء هذه الملاجئ قبل 40 أو 50 عاماً على الأرجح لتوفير مساحة أكبر لعمليات المستشفى ضمن المنطقة المحدودة للحرم الجامعي». وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، أن طواقمها لم تر إلا المدنيين في مستشفى الشفاء، الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي، و«ليس هناك أي دليل على استخدامه كمقر عسكري من قبل حركة حماس». وقال باراك من ناحية ثانية، إن «حل الدولتين هو الوحيد القابل للتطبيق على المدى الطويل»، مشيراً إلى أن «ما يزيد قليلاً على نصف الجمهور الإسرائيلي يشعر بأن الرؤية العظيمة هي دولة واحدة»، ومؤكداً أنه يعتقد «أن ذلك كارثة»....

إسرائيل تصرّ على بقاء قواتها في معبر رفح والجيش يُعلن تسريح جزء من قوات الاحتياط

| القدس - «الراي» |... أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، تسريح جزء من قوات الاحتياط، الذين كان استدعاهم منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، فيما أفادت القناة 13، بأن غالبية «المسرحين، هم من الجبهة الداخلية. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عبر موقعها الإلكترونيّ (واينت)، أن «الجيش قلّص حجم قوات الاحتياط في الأيام الأخيرة، وأطلق إلى الاقتصاد آلاف جنود الاحتياط الذين لم يشاركوا في التوغّل البريّ». ويتوقع أن تصرّ إسرائيل على بقاء قواتها في محور معبر رفح، الفاصل بين قطاع غزة ومصر، في نهاية الحرب على غزة «رغم التعقيدات الهائلة المتعلقة بذلك»، وفق ما ذكرت القناة 12، التي أضافت أن خطة كهذه، من شأنها أن تؤدي إلى «صدام» مع مصر. وتابعت القناة، أن جهاز الأمن سيطالب بعد انتهاء الحرب بمعرفة الترتيبات المتعلقة بإعادة بناء معبر رفح، ووضع خطة لمراقبة ما يحدث فيه، «بالتعاون مع مصر وبمساعدة جهات أخرى، تساعد في ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة»....

الاستخبارات الإسرائيلية حذّرت نتنياهو مرتين من تداعيات التعديلات القضائية... على الأمن

نتنياهو لم يستمع للتحذيرات

| القدس - «الراي» |... كشف رئيس وحدة الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) اللواء آميت ساعر، أنه جرى تحذير رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مرتين في شأن التداعيات الخطيرة التي تنطوي عليها التعديلات القضائية، على الصعيد الأمني، لكنه على ما يبدو لم يبد اهتماماً يذكر. وأكد ساعر، بحسب صحيفة «هآرتس»، أن التحذيرات وصلت إلى نتنياهو هذا العام، وتفيد بأن التوترات الداخلية ستشجع الأعداء، مثل إيران و«حزب الله» وحركة «حماس»، على شن هجمات عسكرية. وفي المرة الأولى، ناشد ساعر، نتنياهو في 19 مارس الماضي، بوقف تمرير التعديلات القضائية في الكنيست، وذلك قبل أسبوع واحد من تمرير هذه التعديلات، التي جرى التراجع عنها لاحقاً. لكن التراجع كان موقتاً وعاد رئيس الوزراء، إلى إقرارها على دفعات. والتحذيرات الثانية، كانت في 16 يوليو الماضي، أي قبل أسبوع من تمرير بند «المعقولية»، الذي يمنع المحكمة العليا من نقض قرارات الحكومة، كما كانت تفعل سابقاً، عندما كانت تلغي قرارات ترى أنها «غير معقولة». ويقول منتقدون إن البند يقوض «الطبيعة الديموقراطية» لإسرائيل، ويتهم معارضون نتنياهو بمحاولة جعل الدولة العبرية، «استبدادية».

«إسرائيل في أزمة خطيرة»

ونقلت «هآرتس» عن ساعر أن «كل اللاعبين في النظام (الأمني)، يلاحظون أن إسرائيل في أزمة خطيرة وغير مسبوقة، تهدد تماسكها وتضعفها». وأضاف: «بالنسبة إلى أعدائنا الرئيسيين، إيران وحزب الله وحماس، فإن هذا الضعف تعبير عن مسار خطي يسير بشكل مستقيم ينتهي بانهيار إسرائيل، والوضع الحالي هو فرصة لتعميق مصائب إسرائيل وتسريعها». واعتبر أن الانقسام السياسي في إسرائيل جعلها تتجنب «التصعيد العسكري، والسماح للمخاطر (ضدها) بالتنامي».

تحذير عام

لكن الضابط لم يتحدث عن تحذيرات معينة في شأن هجوم محدد، مثل الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر الماضي، بل كان الأمر تحذيراً عاماً في شأن احتمال استغلال حالة الاضطرابات في إسرائيل. وخلال فترة التعديلات القضائية، لم يظهر نتنياهو اهتماماً بمواجهة التهديدات الأمنية التي تحيط بإسرائيل، على الأقل، وفق تصريحاته المعلنة. ورفض خلال الحرب على قطاع غزة المندلعة منذ السابع من أكتوبر، إبداء أي نوع من الاعتراف بالفشل، أسوة ببقية المسؤولية الإسرائيليين، وقال إنه سيتحدث عن الأمر بعد نهاية الحرب. ونفى تلقيه أي تحذيرات من الاستخبارات، مما جلب عليه موجة كبيرة من الانتقادات الساخطة. وكان رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي، أقر بالفشل في أول مؤتمر صحافي بعد اندلاع الحرب. وبعث رئيس «الشاباك» رونين بار، رسالة إلى عناصر الجهاز يتحمل فيها المسؤولية عن الفشل أمام «حماس». وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا، إنه فشل في توقع الهجوم. وأعلن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، أنه يتحمل جزءاً من المسؤولية، كونه كان قاد إسرائيل ما بين 13 يونيو 2021 و30 يونيو 2022، وفي هذه الفترة كانت الحركة الإسلامية تُعدّ لهجومها المباغت...

مقتل 6 أميركيين يخدمون في إسرائيل

الراي..قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين، إن 6 مواطنين أميركيين على الأقل قتلوا منذ هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر، وذلك بحسب ما ذكرت شبكة «سي أن أن». ويتعلق الأمر بحسب ميلر، بـ5 جنود في الجيش الإسرائيلي، سقط 4 منهم في قطاع غزة وواحد في شمال إسرائيل، وعنصر في شرطة الحدود. وفي سياق متصل، أوضح الناطق أن ما يزيد قليلاً على 1200 من الأميركيين وحاملي الإقامات القانونية الدائمة وأفراد أسرهم ما زالوا في غزة. وتابع أن نحو 800 من الأميركيين وحاملي الإقامات القانونية الدائمة وأفراد أسرهم غادروا القطاع عبر معبر رفح إلى مصر.

الأردن: إسرائيل أمرت بإخلاء المستشفى الميداني الأردني في غزة

الجريدة...قال الأردن اليوم الثلاثاء إن إسرائيل أمرت بإخلاء مستشفى ميداني أردني في غزة، لكنه أضاف أنه لن يستجيب للطلب. وقال رئيس الوزراء في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية إن الجيش الأردني يعزز وجوده على طول الحدود في ضوء التطورات في غزة.

"الصحة" في غزة.. انهيار النظام الصحي وفقدان القدرة على إحصاء الضحايا

الصحة العالمية: وثقنا 178 هجوما على القطاع الصحي في غزة قتل فيها 553 شخصا

العربية.نت، وكالات.. قال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة، الثلاثاء، إنهم فقدوا القدرة على إحصاء القتلى بسبب انهيار أجزاء من النظام الصحي في القطاع وصعوبة انتشال الجثث من المناطق التي اجتاحتها الدبابات والقوات الإسرائيلية. وتزايدت التحديات المرتبطة بعملية التحقق من أعداد القتلى، حيث تم تكثيف الغزو البري الإسرائيلي الذي أدى في بعض الأحيان إلى قطع خدمة الهاتف والإنترنت ونشر الفوضى في جميع أنحاء المنطقة. وقال مسؤولون في وزارة الصحة التي ينظر إليها منذ فترة طويلة على أنها المصدر المحلي الأكثر موثوقية للضحايا، إنهم يعتقدون أن حصيلة القتلى قفزت بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي بناء على تقديرات الأطباء بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على أحياء مكدسة بالسكان وبلاغات من عائلات بشأن أحبائهم المفقودين. لكنهم قالوا إنه أصبح من المستحيل فعليا الوصول لعدد دقيق للضحايا. قبل ذلك، أعلن المكتب الإعلامي في غزة ارتفاع عدد القتلى في القطاع جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة إلى أكثر من أربعة عشر ألفا ومئة وثمانية وعشرين شخصا. وأضاف في بيان أن من بين هؤلاء أكثر من خمسة آلاف وثمانية وأربعين طفلا و ثلاثة آلاف وتسعمئة وعشرين امرأة. وبلغ عدد المفقودين أكثر من ستة آلاف وثمانمئة مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من أربعة آلاف وخمسمئة طفل وامرأة.وقال البيان إن عدد الإصابات في القطاع تجاوز ثلاثة وثلاثين ألفا، أكثر من خمسة وسبعين بالمئة منهم من الأطفال والنساء. وقال تلفزيون الأقصى الثلاثاء إن ستة قتلى سقطوا في قصف إسرائيلي لشقة سكنية في مخيم النصيرات وسط غزة. وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أفادت بمقتل ما لا يقل عن 79 شخصا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينها مدرسة تؤوي نازحين ومستشفى. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عدد القتلى في شمال قطاع غزة الثلاثاء وصل إلى نحو 120 جراء قصف الطيران الإسرائيلي المتواصل على المنازل والمستشفيات ومركبات الإسعاف. كما ذكرت وكالات إخبارية محلية أن 15 شخصا قتلوا وأصيب 22 آخرون في ضربة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في خان يونس بجنوب قطاع غزة مساء الثلاثاء.

الصحة العالمية

قالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إنها وثقت 178 هجوما على القطاع الصحي في قطاع غزة أدت إلى مقتل 553 شخصا وإصابة 696 آخرين. وذكرت المنظمة على منصة إكس أن من بين الضحايا 22 حالة وفاة و48 إصابة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية في أثناء الخدمة. ودعت المنظمة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وقالت "هناك حاجة ماسة لوصول المساعدات الإنسانية. هناك حاجة ماسة لحماية منشآت الرعاية الصحية". وفي وقت سابق، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن إحدى الموظفات العاملات في المنظمة بقطاع غزة قتلت الثلاثاء مع طفلها البالغ من العمر ستة أشهر وزوجها وشقيقيها. وأضاف أن تقارير أفادت أيضا بمقتل 55 من أفراد الأسرة الذين كانوا يحتمون جميعا في نفس المنزل.

تقرير: أميركا حددت مواقع منظمات إنسانية بغزة لتفاديها.. وإسرائيل قصفتها

بوليتيكو: مستشفى الشفاء كان ضمن مرافق طبية قدمت الولايات المتحدة إحداثياتها لإسرائيل لمنع استهدافها

العربية.نت.. قالت مجلة بوليتيكو اليوم الثلاثاء إن الإدارة الأميركية زودت إسرائيل بمواقع المنظمات الإنسانية في غزة لتفادي قصف منشآتها لكنها على الرغم من ذلك واصلت استهدافها. وأضافت نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن أعطت إسرائيل إحداثيات مرافق طبية ومعلومات عن تحركات جماعات إغاثة في غزة لكنها نفذت عمليات ضد حماس قرب مراكز مساعدات. ونقلت "بوليتيكو" عن ثلاثة مصادر مطلعين على الاتصالات بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي، قولهم إن المعلومات التي قدمتها إدارة بايدن لإسرائيل تضمنت إحداثيات دقيقة لمواقع المنظمات التي تقدم الغذاء والرعاية الطبية في غزة، وتلك التي تعمل خارج المستشفيات، والمكاتب الصغيرة. وأضافت المصادر أن تقديم هذه المواقع لإسرائيل لم يحل دون شنّها عمليات ضد "حماس" في مواقع المساعدات الإنسانية أو بالقرب منها بما في ذلك المستشفيات، الأمر الذي أدى إلى تدمير مبان، والحيلولة دون وصول المنظمات للوقود والإمدادات الحيوية. وبيّنت المصادر أن مستشفى الشفاء كان ضمن مرافق طبية في غزة، قدمت الولايات المتحدة إحداثياتها لإسرائيل لمنع استهدافها. ومن غير الواضح وفق المصادر ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أعدت قائمة رسمية تمنع القصف للمواقع التي قدمت إحداثياتها، أم أنها قدمت توجيهات لمرة واحدة فقط.



السابق

أخبار لبنان..الإستقلال الدامي جنوباً: جرائم ضد الصحافيِّين والمدنيِّين وحشود معادية..ثمانية شهداء بعد توسيع العدوّ دائرة الاستهداف: حرب مصغّرة على «الجبهة الشمالية»..حزب الله وقيادة الجيش: ابتزاز الحلفاء ونكايات المعارضة..إسرائيل تغتال إعلاميَّين و6 مدنيين و"الحزب" يُفنّد كلاماً منسوباً لنصرالله..«تَوَحُّش» إسرائيلي يدمي الجسم الإعلامي واغتيال قائد كبير في «قسام - لبنان»..«جبهة لبنان» تقترب من الانفجار والسؤال ليس «إذا» بل «متى»..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..استنفار وتعزيزات للميليشيات الإيرانية في بادية حمص..الجيش الأميركي: نفذنا ضربات دقيقة على منشأتين بالعراق ردا على هجمات..المحكمة الاتحادية العليا في العراق..قرارات قضائية أم أدوار سياسية؟..ولي العهد السعودي: نؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 67..السعودية تدعو إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل..ومحمد بن زايد لتوفير الحماية للمدنيين وضمان ممرات مستدامة وآمنة..قانون مقترح للانتخابات الكويتية قد يكرس هيمنة التيارات الحزبية والقبلية..الجيش الأردني يعزز انتشاره على طول الحدود مع إسرائيل..اليمن: قرصنة سفينة «غالاكسي ليدر» إرهاب إيراني بالوكالة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,844,110

عدد الزوار: 7,647,640

المتواجدون الآن: 0