أخبار وتقارير..فلسطينية..«حماس»: توصلنا لهدنة إنسانية في غزة لكن «أيدينا ستبقى على الزناد»..الجيش الإسرائيلي: «القبة الحديدية» اعترضت جسماً مريباً شمال إسرائيل..إسرائيل تطوّق جباليا وتستعد لـ«المعركة الأصعب»..أوستن يناقش مع غالانت ضرورة منع التصعيد الإقليمي وزيادة المساعدات لغزة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 تشرين الثاني 2023 - 4:28 ص    عدد الزيارات 635    التعليقات 0    القسم عربية

        


«حماس»: توصلنا لهدنة إنسانية في غزة لكن «أيدينا ستبقى على الزناد»..

غزة: «الشرق الأوسط»... قالت حركة حماس في بيان، فجر الأربعاء، إنها توصلت لاتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة أربعة أيام بجهود قطرية ومصرية بعد مفاوضات وصفتها بأنها "صعبة ومعقدة". وأضافت في بيان أن الهدنة تشمل وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية للجيش الإسرائيلي في كافة مناطق غزة ووقف حركة آلياته العسكرية في القطاع. وقالت إنها تنص على إطلاق سراح 50 من المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاما مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين دون 19 عاما من السجون الإسرائيلية. كما ستدخل بموجب الهدنة مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لكل مناطق غزة بلا استثناء. وتابعت أنه تم الاتفاق على وقف حركة الطيران في جنوب غزة على مدار هدنة الأربعة أيام ووقف حركة الطيران في شمال القطاع ست ساعات يوميا من العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء. وقال البيان إن إسرائيل تلتزم خلال فترة الهدنة بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة وضمان حرية حركة المواطنين من شمال غزة إلى جنوبها على طول شارع صلاح الدين. وأضاف البيان "في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة مع إسرائيل فإننا نؤكد أن "أيدينا ستبقى على الزناد".

الجيش الإسرائيلي: «القبة الحديدية» اعترضت جسماً مريباً شمال إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي، إن منظومة القبة الحديدية اعترضت جسماً مريباً بعد تحذير من «اختراق جوي معاد» قرب منطقة حانيتا شمال إسرائيل. وأضاف في بيان عبر حسابه على «تيليغرام»: «نجحت منظومة القبة الحديدية في اعتراض الجسم. صفارات الإنذار دوت في شمال إسرائيل نتيجة اعتراضه». من جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق عدة قذائف من الأراضي اللبنانية صوب منطقة شوشان شمال إسرائيل.

إسرائيل تطوّق جباليا وتستعد لـ«المعركة الأصعب»

هيرتسي يتحدث عن «طريق طويلة»..و«كتائب القسّام» تقصف تل أبيب وتبث فيديوهات لكمائن

رام الله: كفاح زبون.. احتدمت المعارك حول مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مع محاولات الجيش الإسرائيلي المتكررة اقتحام المخيم الذي يعد من أكثر مناطق القطاع كثافة سكانية، وأهم معقل لـ«كتائب القسام» التابعة لـ«حماس»، في منطقة شمال غزة. وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه طوَّق منطقة جباليا، وقصف مناطق هناك عبر الطائرات والمدفعية والدبابات من أجل تهيئة المنطقة للقتال، واستخدم كذلك الطائرات المسيّرة لمهاجمة مسلحين في أنفاق بضواحي المنطقة، قالت مصادر في الفصائل الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن المقاتلين صدّوا محاولات عدة لاقتحام المخيم والبلدة (جباليا)، ويخوضون اشتباكات عنيفة هناك، كما يخوضون اشتباكات في حي الزيتون الذي نجح الجيش في التقدم داخله، وفي محور الصبرة ومحور الثلاثيني وفي الشيخ رضوان والنصر والتوام وجحر الديك. وتوغل الجيش الإسرائيلي في الساعات الماضية داخل معظم هذه المناطق، لكنه يواجه هجمات متواصلة، بينما يحاول التوغل أكثر داخل حي الزيتون، ودخول جباليا. والسيطرة على جباليا وحي الزيتون تُعد واحدة من أصعب المهمات أمام الجيش الإسرائيلي الذي أقر بمعارك ضارية مع مقاتلي «كتائب القسام» هناك. وفي محاولة منه لتشجيع جنوده ورفع معنوياتهم، زار رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هليفي جنوده في غزة وقال لهم: «أنتم تؤدون عملاً رائعاً يثير حقاً الإعجاب، وقد تصرفتم هنا بقوة؛ ما ألحق ضرراً فادحاً للغاية بكتيبة بيت حانون الحمساوية. إن الطريق أمامنا ما زالت طويلة، لكننا ملزمون بقطع هذه الطريق، وتحقيق أقصى قدر ممكن من الإنجازات حقاً بمعنى تفكيك (حماس) عسكرياً وسلطوياً وإتاحة الأمان حولنا في هذه المنطقة وفي بلدات منطقة الغلاف، وكذلك إعادة المخطوفين». وأضاف: «كل هذه الأمور تعمل مع بعضها، وعليكم أن تدركوا أن العمل الذي تؤدونه في هذه المناورة يخلق ظروفاً أفضل لإعادة المخطوفين. وهو يضر بـ(حماس)، ويخلق الضغط، ونحن سنستمر في ممارسة هذا الضغط». وأحضر جيش الاحتلال إلى محيط جباليا «الفرقة 162» و«اللواء المدرع 401» و«لواء المشاة (ناحال)» و«لواء الاحتياط 551» وقوات النخبة الأخرى وقال إنه قصف واشتبك مع مقاتلين من «حماس» على الأطراف. وأكدت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن جباليا تعد معقلاً لـ«حماس»، وكانت هدفاً رئيسياً في حرب الجيش الإسرائيلي ضد الحركة في غزة. ويعيش في مخيم جباليا، أكبر مخيم في غزة، نحو 117 ألف فلسطيني في مساحة لا تزيد على 1.4 كيلومتر مربع، وقد بقي الكثير منهم في المخيم خلال الحرب الحالية. وإذا سيطرت إسرائيل على جباليا والزيتون، كما تخطط، فيمكن بعدها توسيع عمليتها نحو الجنوب، وهي مرحلة أخرى لم تبدأ بعد في الحرب التي بدت معقدة أكثر مما توقع الإسرائيليون مع رفعهم شعار «سحق حماس» وهو هدف استبدلت به إسرائيل مؤخراً 3 أهداف تتضمن تدمير قدرات «حماس»، واستعادة المخطوفين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجنود «فرقة الاحتياط 8101» في شمال إسرائيل، الثلاثاء، إنه حدد 3 أهداف للحرب على قطاع غزة: «الهدف الأول هو تدمير (حماس). والهدف الثاني هو استعادة المخطوفين فنحن نتقدم في هذا الشأن. لا أعتقد أنه من المجدي التحدث عن ذلك كثيراً، ولكن آمل أنه ستكون هناك بشريات سارة قريباً. الهدف الثالث هو الضمان بأن ما كان في غزة لن يتكرر. سنستعيد الأمان في الشمال وفي الجنوب». لكن حتى اليوم الـ 46 للحرب، بدت هذه الأهداف بعيدة عن التحقق سريعاً. وأعلنت «كتائب القسام»، الثلاثاء، قصف تل أبيب بصواريخ، كما أعلنت أنها ضربت قاعدة رعيم العسكرية. وبثت «القسام» فيديو يظهر تمكن مقاتليها من رصد مجموعة جنود إسرائيليين في منطقة جحر الديك وتفجير منازل بهم بعد تفخيخها، كما بثت فيديوهات لاشتباكات عن قرب مع الجنود الإسرائيليين. وكان أبو عبيدة، الناطق باسم «القسام»، قد أكد استهداف 60 آلية عسكرية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند خلال 72 ساعة، وقتل جنود في كمائن. وأقر الجيش الإسرائيلي بخسارته مزيداً من الضباط والجنود في غزة، وأعلن، الثلاثاء، مقتل جنديين آخرين خلال القتال في شمال قطاع غزة، ما يرفع عدد الجنود القتلى في العملية البرية ضد «حماس» إلى 70، منذ بدء عمليات التوغل البري في قطاع غزة في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، و390 منذ هجوم «حماس» في 7 أكتوبر. ويشمل القتال في منطقة جباليا المستشفى الإندونيسي الذي قصفت إسرائيل محيطه، وقتلت فلسطينيين هناك في محاولة للاستيلاء عليه، بزعم أنه يحوي شبكة أنفاق تحته، وهي رواية كررها الجيش بخصوص مستشفى «الشفاء» الذي قال قبل السيطرة عليه إنه يحوي مقر قيادة «القسام». ولم يتمكن الإسرائيليون من تقديم دليل قاطع على مزاعمهم، رغم إعلانهم كشف نفق قرب مجمع «الشفاء». واشتد القتال خارج المستشفى الإندونيسي في الأيام الأخيرة، وقالت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، إن الكوادر الطبية ومئات المرضى والنازحين ما زالوا محاصرين داخل المستشفى، مع تضاؤل الإمدادات. ومع احتدام القتال حول جباليا، قصفت إسرائيل المزيد من المناطق شمال قطاع غزة وجنوبه، بما في ذلك مدرسة في الفالوجا، ومنازل في مشروع بيت لاهيا، ومدرسة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومنازل في دير البلح وخان يونس والشجاعية وحي الصبرة وحي الزيتون وجباليا ومخيم النصيرات.

أوستن يناقش مع غالانت ضرورة منع التصعيد الإقليمي وزيادة المساعدات لغزة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان، اليوم (الثلاثاء)، إن وزير الدفاع لويد أوستن ناقش مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت ضرورة منع التصعيد الإقليمي وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن البيان أن أوستن أكد «دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وأهمية الحؤول دون التصعيد الإقليمي». وأضاف البيان أن الوزير الأميركي ناقش أيضاً «الضرورة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية وتحقيق استدامتها وحماية المدنيين في غزة».

الجيش الإسرائيلي يواصل حربه الأخرى على الضفة

الاقتحامات النهارية تؤجج التوترات... ومصدر أمني فلسطيني: يريدون إعادة الاحتلال مثل غزة

رام الله: «الشرق الأوسط».. قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً في مخيم بلاطة في نابلس شمال الضفة الغربية، في اقتحام نهاري طال مناطق واسعة في الضفة، وانتهى بقتل وجرح واعتقال فلسطينيين وتدمير بنى تحتية، في ظل مخاوف فلسطينية من لجوء إسرائيل إلى احتلال الضفة على غرار ما يحصل حالياً في قطاع غزة. وهاجم الجيش الإسرائيلي مخيمي «بلاطة» في نابلس شمالاً و«الدهيشة» في بيت لحم جنوباً، وداهم رام الله وأريحا والخليل وجنين، في ساعات الصباح الأولى، في مشهد يومي متكرر منذ هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وكان الجيش الإسرائيلي قبل السابع من أكتوبر يعتمد المداهمات الليلية في الضفة، لكنه بعد ذلك أصبح يتعمد المداهمات النهارية كذلك في محاولة لفرض أمر واقع جديد، يقوم على وجود إسرائيلي دائم، وهو ما يوتر ويعطل الحياة اليومية للفلسطينيين. واشتبك الفلسطينيون مع جيش الاحتلال في مناطق مختلفة ودارت اشتباكات في مخيم بلاطة، تبادل خلالها مسلحون إطلاق النار مع الجنود الإسرائيليين، واستخدموا أيضاً عبوات ناسفة، قبل أن يتعمد الجيش تخريب بنى تحتية بشكل كبير في المخيم. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حسين أبو جعصة من مخيم بلاطة قضى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة، صباح الثلاثاء، فيما أصيب 5 آخرون بالرصاص. وأصيب بالرصاص كذلك فلسطينيون في بيت لحم وجنين. والهجوم على مخيم بلاطة جاء بعد 3 أيام من قتل الجيش الإسرائيلي 5 مطلوبين له في قصف استهدف مقر حركة «فتح» في المخيم، في خطوة لم تحصل منذ عقود، وأشارت إلى تغيير كبير في السياسة الإسرائيلية في الضفة. وتعيش الضفة الغربية توترات متصاعدة منذ عامين، لكن إسرائيل فرضت عليها أجواء حرب منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعدما أغلقت مدن الضفة وطوقتها بالكامل، ومنعت التنقلات، وراحت تقتل وتعتقل وتعتدي على الفلسطينيين بشكل غير مسبوق، وتلاحق كل متضامن مع قطاع غزة وتهدد كل شخص ينتمي للفصائل المسلحة، ومعه كل أقاربه، وذلك في وقت أطلقت فيه العنان للمستوطنين الذين قتلوا أيضاً فلسطينيين وهاجموهم، وهددوهم بالترحيل قسراً إلى الأردن. وقال مصدر أمني فلسطيني لـ«الشرق الأوسط» إن إسرائيل تعمل بشكل واضح على إعادة احتلال الضفة الغربية، مثلما تفعل في قطاع غزة، مستهدفة الوجود الفلسطيني. وأضاف: «إسرائيل التي تردد كل يوم أن جيشها متأهب ويأخذ إجراءات من أجل منع تحوّل الضفة الغربية إلى جبهة ثالثة محتملة في الحرب الحالية، هي التي تصعد وتوتر هذه الجبهة، لأنها تشن حرباً على الوجود الفلسطيني كله، لا تريد سلطة وطنية ولا شعباً فلسطينياً». وقتلت إسرائيل في الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر الماضي، نحو 217 فلسطينياً، واعتقلت أكثر من 3000 فلسطيني من مختلف الفصائل، بينهم مسنون وشبان ونساء وأسرى محررون وناشطون وصحافيون. وواصل الجيش الإسرائيلي الثلاثاء حملة اعتقالاته، واعتقل نحو 50 فلسطينياً من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، وهؤلاء عادة ما يتم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري من دون محاكمات. وبحسب مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، فقد وصل عدد المعتقلين الإداريين للمرة الأولى منذ نشأة الحركة الأسيرة إلى أكثر من 2200 أسير نصفهم من حركة «حماس». ويعيش الأسرى ظروفاً غير مسبوقة منذ عملية «حماس»، في ظل عزل تام ومنع الزيارات عنهم، وتعرضهم للتنكيل والضرب والإهانة، بحسب روايات أسرى أفرج عنهم.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..واشنطن: ندرس تصنيف الحوثيين مجدداً «منظمة إرهابية»..زيلينسكي يأمل أن يفتح الاتحاد الأوروبي الباب لأوكرانيا في قمة ديسمبر..لندن: روسيا أطلقت 50 طائرة دون طيار من طراز «شاهد» باتجاه كييف..برلين تتعهد بتقديم مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 1.3 مليار يورو..علييف يتّهم فرنسا بـ«تسليح» أرمينيا و«تمهيد الأرضية» لحرب جديدة في القوقاز..كوريا الجنوبية تعلق جزئيا اتفاقية عسكرية مع كوريا الشمالية..ألمانيا: قلق إسلامي من الحرب على معادي السامية..السويد تدرس تشديد قواعد الهجرة بما يتيح ترحيل مهاجرين..فنلندا: حرس الحدود الروسي «متورط بشدة» في تدفق المهاجرين على الحدود..

التالي

أخبار لبنان..مقتل نجل رئيس كتلة «حزب الله» النيابية بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان..جنوب لبنان إلى كنف هدنة غزة وعبداللهيان من بيروت «نحن هنا»..«حزب الله» سيلتزم الهدوء «إذا التزمت إسرائيل» ..جعجع ينتقد إطلاق «حزب الله» عملياته من قرى مسيحية في الجنوب..قوى معارضة لـ«حزب الله» تطالب بتطبيق القرار 1701 في المناطق الحدودية..إسرائيل: هجمات «حزب الله» قد تؤدي إلى حرب في لبنان..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,812,487

عدد الزوار: 7,646,299

المتواجدون الآن: 0