أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل: لا هدنة أو إفراج عن رهائن قبل الجمعة..ترحيب واسع بالاتفاق بين إسرائيل و«حماس».. خطوة مهمة نحو التهدئة..الاتفاق لا يعني نهاية الحرب. إسرائيلياً!..المقارنة بين «طوفان الأقصى» ومحرقة اليهود ليست محط إجماع في اسرائيل..هدنة غزة تمتد 4 أيام..ومساعٍ لجعلها دائمة..نتنياهو يعِد باستئناف الحرب..وبن غفير ينتقد الخضوع لـ «حماس»..«أسطول التمرد».. 1000 قارب من تركيا إلى غزة..

تاريخ الإضافة الخميس 23 تشرين الثاني 2023 - 4:37 ص    عدد الزيارات 549    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل: لا هدنة أو إفراج عن رهائن قبل الجمعة..

الراي...أعلنت السلطات الإسرائيلية أمس الأربعاء أنّه لن يكون هناك «قبل الجمعة» توقف للقتال أو إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة. وصرّح مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس أنّه «لن يكون هناك توقف» في القتال مع حركة حماس الفلسطينية اليوم الخميس. كما قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في بيان إنّ «المفاوضات من أجل إطلاق سراح مختطفينا مستمرة دون توقف»، مضيفاً أنّ الإفراج عن الرهائن لن يبدأ «قبل الجمعة». ولم يقدّم أيّ من المسؤولين تفسيرات. ويأتي هذا الإعلان بعدما كان متوقّعاً أن تبدأ اليوم الخميس هدنة لمدة أربعة أيام يتمّ خلالها إطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس وأسرى مسجونين في إسرائيل. وكانت الصحافة الإسرائيلية تحدّثت عن خطة لإطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن عند منتصف النهار بعد بدء سريان الهدنة في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلّي. حتّى أنّ المكتب الحكومي في إسرائيل دعا الصحافيين في وقت متأخر من مساء الأربعاء للحضور إلى مركز إعلامي في تلّ أبيب مخصّص لـ«عودة الرهائن» ابتداء من ظهر الخميس.

آمال بمحادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية

ترحيب واسع بالاتفاق بين إسرائيل و«حماس».. خطوة مهمة نحو التهدئة

الراي...لاقى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود قطرية - مصرية - أميركية في شأن هدنة إنسانية في غزة وإطلاق سراح رهائن خطفتهم حركة «حماس» في إسرائيل، ترحيباً في كل أنحاء العالم، واعتُبر خطوة مهمة نحو التهدئة. ووافقت إسرائيل و«حماس» فجر أمس، على هدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد تفرج خلالها الحركة عن 50 من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة في مقابل إطلاق الدولة العبرية 150 سجيناً فلسطينياً، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وخطفت «حماس» 240 شخصاً من جنوب إسرائيل خلال هجوم «طوفان الأقصى» غير المسبوق.

القرار الصحيح

وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحكومة بأن القبول بالاتفاق كان «قراراً صعباً لكنه القرار الصحيح». وأكد منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان «نحن سعداء جداً وفي انتظار الإفراج الجزئي، ولا نعرف راهناً من سيتم إطلاق سراحه بالضبط ومتى».

رؤية المقاومة

وذكرت «حماس» في بيان،أنَّ «بنود هذا الاتفاق صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدّداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان».

وقف العدوان

رحّبت السلطة الوطنية الفلسطينية بـ «اتفاق الهدنة الإنسانية»، داعية مجدداً «إلى وقف تام للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدة الإنسانية».

راضٍ تماماً

وأعلن الرئيس جو بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض «أنا راضٍ تماماً لأنّ بعض هذه النفوس الشجاعة... سيتمّ لمّ شملها مع عائلاتها ما أن يتمّ تنفيذ هذا الاتّفاق بالكامل».

اتفاق شامل ومستدام

وثمّنت وزارة الخارجية القطرية الجهود التي بذلتها القاهرة وواشنطن لدعم جهود الوساطة التي أثمرت هذا الاتفاق، فيما قال رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عبر منصة «اكس»، «نأمل في أن تؤسس هذه الهدنة لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء ويفضي إلى محادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية».

حلول نهائية

وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن ترحيبه «بما نجحت به الوساطة المصرية - القطرية - الأميركية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين»، مؤكداً استمرار الجهود «من أجل الوصول إلى حلول نهائية». وأعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، عن تطلعه لأن تفضي الهدنة المعلنة إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، و«إنهاء للعدوان الإسرائيلي الوحشي على سكانه المدنيين». ودعا البرلمان العربي، إلى «حتمية استدامة هذه الهدنة والتوصل إلى وقف دائم ونهائي لإطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى الشعب الفلسطيني».

حل الدولتين

ورحب وزراء خارجية عرب باتفاق الهدنة الموقتة، لكنهم قالوا إنه ينبغي تمديدها لتصبح خطوة أولى نحو وقف كامل للأعمال القتالية. وقال وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن بإفادة صحافية في لندن، إن الاتفاق، يجب أن يؤدي في نهاية المطاف إلى استئناف محادثات حل الدولتين. وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أنه ينبغي استمرار المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاقها، كما يجب عدم ربطها لاحقاً بمزيد من عمليات الإفراج عن رهائن. وأضاف «مهما زاد وصول المساعدات الإنسانية الآن نتيجة لاتفاق الرهائن هذا، يجب أن يبقى سارياً وينبغي البناء عليه». وتابع «ينبغي ألا يكون هناك، في أي وقت من الأوقات، انخفاض في دخول هذه المساعدات بناءً على التقدم المحرز في إطلاق سراح رهائن آخرين... فمعاقبة السكان المدنيين في غزة على احتجاز هؤلاء الرهائن أمر غير مقبول على الإطلاق».

ينبغي القيام بالكثير

ورحّبت الأمم المتحدة الأربعاء بالاتفاق، لكنها اعتبرت أنه «لا يزال ينبغي القيام بالكثير». وأكد الناطق باسم الأمين العام في بيان أن أنطونيو غوتيريش «يرحب بالاتفاق المبرم بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية وبدعم من مصر والولايات المتحدة»، مضيفاً «هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح»، لكن «لايزال ينبغي القيام بالكثير».

«خطوة أساسية»

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون في بيان «يشكل هذا الاتفاق خطوة أساسية باتجاه توفير الارتياح لعائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة». رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين «بحرارة» بالاتفاق، داعية إلى «الاستفادة من هذا التوقف» لـ«تكثيف» المساعدة الإنسانية. أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن «ارتياح كبير» بعد إعلان الاتفاق الذي من شأنه أيضاً أن «يسمح بهدنة إنسانية ضرورية في غزة». وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «إننا نعمل من دون توقف حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن». وأعربت وزيرة الخارجية كاترين كولونا، عن أملها بأن يكون فرنسيون بين الرهائن الذين سيفرج عنهم. واعتبرت ألمانيا أن الاتفاق، «تقدّم يجب الاستفادة منه لتوصيل مساعدة حيوية لسكان» غزة. ورحّبت إسبانيا بالتوصل إلى الاتفاق ودعت إلى الإفراج عن «جميع الرهائن»، معربة عن أملها في «حماية السكان المدنيين الفلسطينيين». وأكد وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابيتريتيس أنه من الضروري الآن «ضمان تدفق فوري ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية وتوفير الرعاية الطبية لمن يحتاجون إليها». وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان «نأمل في أن تساعد هذه الهدنة الإنسانية على إنهاء الصراع بشكل كامل في أقرب وقت ممكن وإطلاق عملية نحو سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين».

«خفض التصعيد»

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ «نرحب باتفاق وقف إطلاق النار الموقت الذي توصل إليه الأطراف المعنية ونأمل بأن يساعد في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويساهم في خفض التصعيد والتوترات». وأعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن «روسيا ومعظم دول العالم كانت تدعو إلى وقف لإطلاق النار وهدنة إنسانية إذ إنهما ضروريان لأي تسوية دائمة» للصراع. وفي طوكيو، قال الناطق باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو إن اليابان «ترحب (بالهدنة) وتعتبرها خطوة مهمة نحو إطلاق سراح الرهائن وتحسناً للوضع الإنساني وتشيد بالجهود التي بذلتها الدول المعنية». ورحّبت إندونيسيا باتفاق «الهدنة الإنسانية الموقتة»، معتبرة أن من شأنها «فتح الباب أمام نهاية» الصراع والسماح «ببدء مناقشات جادة بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل». ...

هاليفي يصف الصفقة بأنها «خطوة من شأنها تعزيز إنهاء القتال»

الاتفاق لا يعني نهاية الحرب. إسرائيلياً!

| القدس - «الراي» |... أكّدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان، أنّ «الحكومة والجيش وقوات الأمن ستواصل الحرب لإعادة جميع المخطوفين، والقضاء على حماس، وضمان عدم وجود أيّ تهديد بعد اليوم لدولة إسرائيل انطلاقاً من غزة». من جانبه، حذّر وزير الدفاع يوآف غالانت، بأن اتفاق الهدنة لا يعني نهاية الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجيش سيستأنف العمليات «بكامل قوته» من أجل «القضاء» على الحركة و«تمهيد الظروف اللازمة لإعادة الرهائن الآخرين». وجاءت مصادقة الحكومة، على اتفاق تبادل أسرى مع «حماس»، بعد أن اضطر غالانت، وقيادة الجيش وجهاز «الشاباك» للموافقة على الصفقة التي كانوا عارضوها سابقاً، بادعاء وجوب مواصلة الحرب على غزة وتحقيق «أهدافها»، بالقضاء على «حماس». وأشار المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، إلى أن تغيّراً حصل في موقف غالانت والقيادات العسكرية والأمنية، «عندما أدركوا أن الصفقة تتقدم وأنه ستكون هناك حاجة إلى تنفيذها، حتى بثمن إبطاء وتيرة الهجوم البري». وصوّت 3 أعضاء فقط، هم وزراء حزب «عوتسما يهوديت»، برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ضدّ الصفقة. وفيما كان حزب «الصهيونية الدينية»، الذي يترأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أعلن أنه يعارض الصفقة، صوّت في النهاية لصالح إبرامها. من جانبه، أكد رئيس جهاز «الموساد» السابق إفراييم هاليفي، «هذا أفضل اتفاق يمكن تحقيقه في هذه المرحلة». ووصف في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصفقة، بانها «خطوة من شأنها تعزيز إنهاء الحرب»، مؤكداً أنه «ستكون هناك ضغوط كبيرة جداً على الساحة الدولية، وتحديداً الولايات المتحدة». وأضاف أنه «إذا تم دفع عملية التبادل حتى النهاية، فسيكون من الصعب استئناف القتال، رغم أن نتنياهو قال إن الحرب ستُستأنف بعد الهدنة حتى تنهار حماس»....

المقارنة بين «طوفان الأقصى» ومحرقة اليهود ليست محط إجماع في اسرائيل

الراي...يؤكد مدير النصب التذكاري للمحرقة داني ديان، على التمييز بين هذه المأساة التي عاشها اليهود على أيدي النازيين وهجوم حركة «حماس» في 7 أكتوبر، رغم الصدمة التي خلفها في نفوس الإسرائيليين. تثير المقارنة بين الحدثين نقاشا محتدما في الدولة العبرية، حيث وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هجوم «طوفان الأقصى» بأنه «أسوأ جريمة ترتكب ضد اليهود منذ المحرقة». لكن ديان يشدد على التمييز قائلاً لوكالة فرانس برس «لا أقبل المقارنة التبسيطية مع المحرقة، رغم أن هناك تشابها في نوايا الإبادة وسادية وهمجية حماس». ويضيف الديبلوماسي السابق «الجرائم التي ارتكبت في 7 أكتوبر من الدرجة نفسها لجرائم النازيين، لكنها ليست المحرقة». ويشير إلى الفرق بين دوافع الإبادة في حق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، التي خلفت ستة ملايين قتيل في أوروبا أساساً، وهجوم حماس الذي تسبّب بمقتل 1200 شخص في إسرائيل، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويوضح «قد يبدو التشابه بدهياً بالنسبة لأي يهودي سمع عن قصص عائلات تغلق أفواه الرضع كي لا يبكون، جميعنا فكر في الأمر». ويتدارك «لكن لا يمكن أن نقارن مع الفترة التي وقعت فيها المحرقة، لأن هناك جيشاً يقاتل ويجعل حماس تدفع ثمن (جرائمها)». فمنذ هجوم حماس تشن إسرائيل قصفاً مدمّراً على قطاع غزة أوقع 14128 شهيداً بينهم 5840 طفلاً، وفق حكومة «حماس». كما بدأت عمليات برية واسعة داخل القطاع منذ 27 أكتوبر. وتفرض الدولة العبرية «حصارا مطبقا» على القطاع الذي لا تصله إمدادات وقود ومواد غذائية ومياه.

مدارس لأطفال مهجرين

سبق لديان أن انتقد ظهور السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة جلعاد إردان بنجمة صفراء على صدره وتأكيده، خلال اجتماع لمجلس الأمن أواخر أكتوبر، أنه سيستمر في تعليقها «بكل فخر» طالما أنّ الأخير «لم يدِن» حماس. تحيل النجمة الصفراء على محرقة اليهود، اذ كانت ألمانيا النازية تجبرهم على تعليقها على ملابسهم قبل أن تقتادهم إلى معسكرات الإبادة. لكن ديان اعتبر أن إردان «يهين ضحايا المحرقة ودولة إسرائيل»، كما كتب على موقع إكس (تويتر سابقا). وأضاف «ترمز النجمة الصفراء لعجز الشعب اليهودي وارتهانه للآخرين، بينما لدينا الآن دولة مستقلة وجيش قوي (...) اليوم نعلق على ستراتنا علما أبيض وأزرق وليس نجمة صفراء». وفي تصريح آخر أكثر حدة انتقد ديان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعدما أكد أن مجازر حماس «لم تحدث خارج أي سياق»، في إشارة إلى خضوع الشعب الفلسطيني «على مدى 56 عاما للاحتلال الخانق». وقال المسؤول الإسرائيلي «أي سياق يمكن أن يفسر تقطيع أطفال، اغتصاب أو إطلاق نار على شباب في مهرجان موسيقي؟». خلف هجوم حماس ضحايا من أسرة المتحف أيضا، اذ انقطعت أخبار كل من الكس دانسيغ وهو اسرائيلي بولندي يعمل مدربا فيه وليات اتزيلي التي تعمل مرشدة. وهما محتجزان ضمن الرهائن الإسرائيليين في غزة. منذ 7 أكتوبر ألغيت دورات التدريب على تدريس المحرقة، في النصب الذي أقيم العام 1953، لإحياء ذكراها. كما تحولت بعض قاعاته الشاغرة إلى حجرات دراسية لنحو 400 تلميذ تم إجلاؤهم من جنوب إسرائيل، وذلك بعدما تمت «أقلمة» المكان مع خصوصيات هؤلاء الأطفال، بحيث نزعت من جدرانه الصور التي تحيل على المحرقة «كي لا نفاقم صدمتهم»، وفق قول ديان.

«عودة الخوف»

بدوره، يرفض شلومو بلسام، الذي يعمل مدرباً في المتحف، المقارنة بين المحرقة وهجوم حماس، ولو أنه يعتقد أن «هناك روابط بين الايديولوجيا النازية وايديولوجيا الإسلامويين»، ورغم أن «ناجين يقولون إن الهجوم يذكرهم بفترة المحرقة، خصوصا إخفاء الأطفال» خلال المجازر التي ارتكبتها حماس. بلسام هو الرئيس الشرفي للجمعية الإسرائيلية للأطفال المخفيين في فرنسا أثناء المحرقة (الوميوم)، الذين صار الأحياء منهم اليوم متقدمين في السن. وقد اجتمع بعضهم في جلسة للبوح في المتحف التابع للدولة. وتحدث البعض عن ذكرياته عن الحرب، فيما عبر آخرون عن مخاوفهم على مصير الرهائن الإسرائيليين أو أحفادهم الجنود المقاتلين في غزة. وتقول مئيرا برستاين-برير الناجية من المحرقة «الأطفال المحتجزون في غزة وحيدون مثلنا، تماما كما كنا وحيدين خلال الحرب» العالمية الثانية. وأعلن فجر أمس، ان إسرائيل و«حماس» توصلتا إلى اتّفاق على «هدنة إنسانية» تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من النساء المدنيات والأطفال، مقابل إطلاق «عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين» المسجونين في إسرائيل. أما برت بادهي (91 عاما) فتشعر بأن «الخوف الذي كان ينتابني في تلك الفترة قد عاد». وكانت اختبأت في جنوب شرقي فرنسا لدى إحدى المزارع ونجحت في النجاة من المحرقة في الحرب العالمية الثانية. وتضيف بحزم «لكننا سنخرج منتصرين».....

هدنة غزة تمتد 4 أيام..ومساعٍ لجعلها دائمة

• توقّعات ببدء تبادل الرهائن اليوم

• نتنياهو يعِد باستئناف الحرب..وبن غفير ينتقد الخضوع لـ «حماس»

الجريدة... (رويترز) نجحت الجهود الدبلوماسية التي تقودها قطر في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و»حماس» يتضمن هدنة 4 أيام لوقف القتال المتواصل في غزة منذ 47 يوماً، وتبادل إطلاق سراح محتجزين أغلبهم من الأطفال والنساء من الجانبين، في حين حظيت الخطوة بتأييد دولي واسع، وسط آمال بالانتقال من الهدنة القصيرة إلى وقف شامل للحرب. أثمرت الجهود الدبلوماسية الرامية لكبح جماح الحرب الوحشية التي تشنّها إسرائيل على غزة منذ 47 يوما، عن اتفاق بين الدولة العبرية و»حماس» يتضمن هدنة وتبادلاً المحتجزين، وهو ما من شأنه أن يمنح سكان القطاع الفلسطيني، المحاصر بشكل شبه كامل، فرصة لالتقاط الأنفاس وتلقّي دفعات أكبر من المساعدات الإنسانية والإغاثية وتفادي حدوث كارثة إنسانية. وأفادت قطر، صباح أمس، بنجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة في التوصل إلى الاتفاق الذي تضمّن هدنة تمتد لـ 4 أيام. وفي حين ذكرت وزارة الخارجية القطرية أن الإعلان عن توقيت بدء الهدنة القابلة للتمديد سيتم خلال 24 ساعة، ذكرت تقارير مصرية أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في العاشرة من صباح اليوم بتوقيت غزة. وتشمل الصفقة سماح إسرائيل لنحو 300 شاحنة مساعدات بدخول غزة من معبر رفح المصري يومياً، ودخول المزيد من الوقود إلى غزة خلال فترة الهدنة التي تعد الأولى منذ بدء الحرب عقب هجوم «حماس» في 7 أكتوبر الماضي، الذي تسبب في مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 240، بينهم العديد من مزدوجي الجنسية والأجانب. وصرح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، بأن 3 أميركيين من بينهم طفلة ستبلغ 4 سنوات قريباً، من المرجح أن يكونوا ضمن أول المُفرج عنهم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتوقع إطلاق سراح أكثر من 50 محتجزاً في المرحلة الأولى. زناد وتعقيدات في غضون ذلك، أكدت «حماس» أنها توصلت إلى الاتفاق بعد مفاوضات وصفتها بأنها «صعبة ومعقّدة». وأضافت أن الهدنة تشمل وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية للجيش الإسرائيلي في جميع مناطق غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية بالقطاع. وقالت إنها تنص على إطلاق سراح 50 من المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين دون 19 عاما من السجون الإسرائيلية. كما ستدخل بموجب الهدنة مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لكل مناطق غزة بلا استثناء. وتابعت أنه تم الاتفاق على وقف حركة الطيران في جنوب غزة على مدار هدنة الأيام الأربعة ووقف حركة الطيران في شمال القطاع 6 ساعات يوميا من العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء. وقال البيان إن إسرائيل تلتزم خلال فترة الهدنة بعدم التعرّض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق القطاع، وضمان حرية حركة المواطنين من شمال غزة إلى جنوبها على طول شارع صلاح الدين. وأضاف البيان: «في الوقت الذي نعلن فيه التوصل إلى اتفاق الهدنة مع إسرائيل، فإننا نؤكد أن «أيدينا ستبقى على الزناد». وباتت الحركة المسيطرة على القطاع منذ عام 2007 أمام اختبار كبير لإتمام الصفقة، حيث سيتحتم عليها إطلاق سراح 50 شخصاً دون الكشف عن أماكن بقية المحتجزين لديها، البالغ عددهم 240، بينهم عسكريون يمثّلون «ورقة رابحة» بأي مفاوضات مستقبلية. وتبدو مهمة «حماس» أكثر تعقيداً في ظل محاصرة عدد من المناطق في القطاع بالدبابات الإسرائيلية خاصة بشمال القطاع، فاكتشاف مكان محتجز واحد ربما يؤدي إلى كشف الآلية التي تعمل بها الحركة في إخفاء المحتجزين، مما قد يجعلها تفقد أبرز ورقة لديها في الصراع. في السياق، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنها لن تحرر أي محتجزين إسرائيليين غير مدنيين، إلا بعد الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين بسجون إسرائيل. إقرار وانتقادات على الجهة المقابلة، ذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته «أقرّت الخطوط العريضة للمرحلة الأولى من تحقيق هدف إعادة جميع المحتجزين إلى الديار، وفي هذا الإطار يتم الإفراج عن 50 امرأة وطفلا على مدار 4 أيام يتوقف خلالها القتال». وأكد البيان أنه مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم، سيتم تمديد الهدنة ليوم آخر، وذلك دون الإشارة إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في المقابل. وشدد على ان الحرب لن تنتهي قبل تحقيق اهداف اسرائيل وستستأنف بعد انتهاء الهدنة. وانتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد، إيتمار بن غفير، الصفقة، واصفاً إياها بـ «الخطوة الخطيرة وغير المنطقية والخطأ التاريخي»، ومؤكدا أن «حماس» هي المستفيد منها. وقال بن غفير: «أرادت حماس التخلص من النساء والأطفال في المقام الأول، لأنهم تسببوا في ضغوط دولية عليها، وأرادت الحصول على الوقود، وإطلاق سراح الإرهابيين، ووقف عمليات الجيش الإسرائيلي، وحتى حظر الطلعات الجوية. وكل هذا حصلت عليه». وأشار إلى أن الصفقة ستغيِّر المعادلة، وقد تؤدي إلى مزيد من الأحداث وتكرار أخطاء الماضي، معتبرا أن زعيم الحركة الفلسطينية بغزة يحيى السنوار يواصل خطته «وبدلاً من تركيع حماس، تقبل إسرائيل إملاءاته». في غضون ذلك، نفى المتحدث باسم الحكومة، عوفير غندلمان، تعرّض الحكومة لضغوط داخلية من اهالي الرهائن من أجل قبول شروط الصفقة التي سبق أن عارضتها، مؤكداً أن الهدنة لن توقف الحرب، بل هي مستمرة حتى القضاء على «حماس». أسماء ومنع في هذه الأثناء، نشرت السلطات الإسرائيلية تفاصيل بشأن معتقلين فلسطينيين من المقرر إطلاق سراحهم بموجب الصفقة، وهو إجراء يبدو أن الهدف منه هو السماح ببحث أي عوائق قانونية قد ترِد في اللحظات الأخيرة. ويبدو أن القائمة التي نشرتها وزارة العدل تشمل 300 سجين، أي مثلَي العدد الذي يبلغ 150 من النساء والقصّر الذين وافقت إسرائيل على إطلاق سراحهم مقابل 50 رهينة ضمن اتفاق يشمل هدنة مبدئية للحرب مدتها 4 أيام قد تقود إلى إطلاق سراح المزيد من الجانبين. من جهة ثانية، لفت مصدر فلسطيني مطّلع إلى أن الاتفاق الجزئي لم يتضمن السماح لسكان القطاع الذين نزحوا من شماله إلى جنوبه، ويقدّر عددهم بنحو 1.5 مليون نسمة، بالعودة إلى مناطقهم. ترحيب واسع ومع منح الإعلان عن الاتفاق بارقة أمل بإمكانية احتواء الحرب والاضطرابات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة، والتي تهدد باندلاع نزاع إقليمي أوسع في حال دفع سكانها من الفلسطينيين إلى النزوح باتجاه مصر والأردن، توالت ردود دولية مرحّبة بالخطوة. فقد رحّب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، باتفاق الهدنة قبيل استقباله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في القاهرة لبحث الأزمة وتطوراتها، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي. وأكد السيسي عبر «فيسبوك»: «استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة، تحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة». وعبّرت «الخارجية» الأردنية عن أملها في أن تكون الهدنة الإنسانية في غزة خطوة نحو إنهاء الحرب ووقف استهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا. وقالت إنها تأمل بأن يسهم الاتفاق «في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لجميع مناطق القطاع، وبما يلبّي جميع الاحتياجات، وبما يحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في أماكن سكنهم». وبينما رحبت وزارة الخارجية التركية بـ «تطور جيد لوقف إراقة الدماء»، نقلت أوساط تركية عن الرئيس رجب طيب أردوغان القول إنه قد يسافر إلى مصر قريباً للتنسيق ومناقشة كيفية تسريع إجلاء المرضى من غزة، وخطوات أخرى للضغط على إسرائيل، محذّراً من أن «سقوط القطاع يعني إصابة وحدة العالم الإسلامي بجرح عميق»، ومضيفا أنه «مستعد للمشاركة في أي هيكل أمني جديد بالقطاع». وفي لندن، رأى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي وصل على رأس الوفد المشكّل من القمة العربية - الإسلامية الاستثنائية إلى العاصمة البريطانية، ثالث محطة ضمن جولته التي استهلها من بكين السبت الماضي، أن «وقف إطلاق النار خطوة في الاتجاه الصحيح، وهناك حاجة إلى وقف كامل للأعمال القتالية». وقال بن فرحان إنه «يتعيّن ألا يتم استخدام المساعدات الإنسانية لغزة وسيلة للعقاب الجماعي». وأعربت الإمارات عن أملها في أن يحقق الاتفاق وقفا دائما لإطلاق النار، مشددة على ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ورحّب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالاتفاق الإنساني الذي تم التوصل إليه، داعياً إلى حلول أوسع للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المستمر منذ فترة طويلة. وفي موسكو، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن «الكرملين» يقيّم بشكل إيجابي الاتفاق، وهذه هي الأخبار الجيدة الأولى من غزة، منذ فترة طويلة. مواقف غربية ورحبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، بالاتفاق. وعبّر الرئيس الأميركي جو بايدن، في منشور على «إكس»، عن ترحيبه به، قائلا: «أنا سعيد لأن هذه الأرواح الشجاعة، التي عانت محنة لا توصف، سيتم لمّ شملها مع عائلاتها فور تنفيذ هذه الصفقة بالكامل». وتوجّه بايدن بالشكر لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس السيسي «على مساهمتهما الحاسمة في التوصل إلى هذا الاتفاق». من جهتها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، عن «ترحيبها الحار» بالاتفاق، مشيرة إلى أن «المفوضية ستبذل قصارى جهدها لاستغلال هذا التوقف من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة». وكشفت تقارير أميركية أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيتوجه إلى إسرائيل، الأحد المقبل، في رحلة هي الرابعة منذ اندلاع الحرب، لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين بشأن الخطوات المقبلة، فيما لفتت صحيفة بوليتيكو الأميركية، إلى أن إدارة بايدن قلقة من احتمال وصول الكثير من الصحافيين إلى غزة عقب الهدنة الإنسانية، مما سيسهم في الكشف عن المزيد من الوحشية الإسرائيلية المرتكبة هناك. كما وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الاتفاق بـ «الخطوة الحاسمة». في السياق ذاته، قالت وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إن باريس تأمل أن يتم إطلاق سراح 8 من مواطنيها يعتقد أنهم محتجزون لدى «حماس» ضمن الاتفاق. وأطلقت «حماس»، حتى الآن، سراح 4 محتجزين فقط، هم أميركيتان وإسرائيليتان من كبار السنّ، لأسباب إنسانية. قتال متجدد وقبل ساعات من بدء الهدنة، جددت إسرائيل غاراتها على عدة مناطق في شمال القطاع أمس، فيما تعرّضت بلدات سديروت ومستوطنات غلاف غزة لقصف صاروخي فلسطيني. كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر حركتَي حماس والجهاد بمحيط مخيم جباليا شمال القطاع. وجددت سلطات الاحتلال دعوتها لسكان حي الزيتون بمغادرة مساكنهم باتجاه جنوب وادي غزة «حفاظا على سلامتهم»، فيما تحدثت تقارير عن نقل مئات الجرحى من الجيش الإسرائيلي إلى عدة مستشفيات من جراء احتدام المعارك مع كتيبتين لـ «حماس» بجباليا وجنوب مدينة غزة مركز القطاع الذي يحمل الاسم نفسه. وهدد الجيش الإسرائيلي باقتحام المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، بدعوى احتوائه على «نشاطات عسكرية»، فيما نقلت قافلة إسعاف بإشراف دولي مرضى وجرحى من مستشفى الشفاء بوسط غزة إلى مستشفيات بجنوب القطاع أمس. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 14 ألفا و128 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ اندلاع الحرب. وبين القتلى الذين تم إحصاؤهم إلى الآن 5840 طفلا و3920 امرأة، كذلك أسفر القصف عن إصابة 33 ألف شخص.

«أسطول التمرد».. 1000 قارب من تركيا إلى غزة

• 4500 شخص من 40 دولة سيبحرون غداً للوقوف بوجه الاحتلال

• المشاركة الأكثر كثافة بالأسطول جاءت من روسيا بـ313 قارباً

• غياب للقوارب العربية.. ومن بين المشاركين يهوداً مناهضين للصهيونية

الجريدة...نشر ....«أسطول التمرد».. 1000 قارب من تركيا إلى غزة.... قالت وسائل إعلام تركية، إن آلاف الأشخاص من 40 دولة حول العالم سينطلقون عبر ألف قارب من تركيا نحو غزة، الخميس 23 نوفمبر 2023، تحت عنوان «أسطول التمرد» احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في القطاع. بحسب موقع «صحيفة تركيا» التي أجرت حواراً مع الصحفي التركي فولكان أوكجو، الذي ينظّم القوارب التركية المشاركة بأسطول «التمرد»، فإن 4500 شخص مع عائلاتهم بما في ذلك النساء والأطفال، من 40 دولة حول العالم سيتجمعون في تركيا اليوم الأربعاء، على أن يكون الانطلاق إلى غزة غد الخميس. وقال فولكان أوكجو، إنهم يريدون عبر تواجدهم في البحر قرب غزة «حماية الفلسطينيين المضطهدين ونقل صرخاتهم للعالم أجمع»، مشيراً إلى أن الأسطول سيكون أكبر عمل احتجاجي حتى الآن. أضاف أوكجو خلال حديثه للصحيفة، إن المشاركة الأكثر كثافة بالأسطول جاءت من روسيا بـ313 قارباً، بينما جاء الإسبان في المركز الثاني بـ104 قوارب، لافتاً إلى أن 12 من أصحاب القوارب من تركيا سيشاركون أيضاً، معبراً عن أمله في زيادة هذا العدد. وشدد الصحفي التركي على أن المحتجين سيلتزمون «بشكل صارم» القواعد الدولية، ولن يعطوا لإسرائيل «أي ذريعة» ضدهم، لافتاً إلى أن جمهورية شمال قبرص التركية ستكون محطتهم الأولى «لتوفير الإمدادات اللازمة»، ومن ثمّ سيبحرون نحو ميناء أشدود المحتل. وأوضح أوكجو أن الأسطول الذي يشارك به الآلاف حول العالم، سيكون «ردة فعل وعصياناً مدنياً ضد المذبحة اللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل». نساء وأطفال في أسطول «التمرد» من جانب آخر، لفت أوكجو إلى أن العديد من المشاركين في أسطول التمرد اصطحبوا عائلاتهم من نساء وأطفال، على متن القوارب التي توجهت إلى تركيا من مختلف دول العالم، كما أشار إلى أن من بين المشاركين سياسيين ورجال أعمال وكتاباً ومحامين وأكاديميين، ويهوداً مناهضين للصهيونية. أضاف «نحن ندرك التحديات الخطيرة التي تنتظرنا، إلا أن النظام الصهيوني لا يبدو أن لديه فرصة لمحاولة تكرار الجنون الذي مارسه ضد سفينة (مافي مرمرة)، حيث تحمل اليخوت والقوارب أعلام أمريكا وبريطانيا ولوكسمبورغ وروسيا وألمانيا وبولندا وإسبانيا والعديد من البلدان الأخرى». وأكد الصحفي التركي الذي يتولى تنظيم القوارب التركية، أنه لن يكون هناك «حتى سكين» على متن القوارب، وأن لن يكون لدى الاحتلال أي «مبرر» للتدخل في المياه الإقليمية الدولية، مضيفاً «حينما ندخل المياه الإقليمية لغزة، لا يمكنهم (قوات الاحتلال) فعل شيء سوى التفتيش». وأوضح بالقول «هدفنا هو تعطيل خط الإمداد البحري لإسرائيل، وإعاقة جميع السفن المدنية القادمة لدعم الإبادة الجماعية، لمدة أسبوع إلى عشرة أيام»، مشيراً إلى أن المشاركين قاموا بجميع الاستعدادات لذلك. وقال أوكجو إنه لديه «إيمان كامل بأنهم سيخرجون بنجاح من هذه الحملة المباركة دون أي تدهور أو انهيار»، مشدداً على أن جميع ما سيقومون به سيكون في إطار القانون الدولي، بهدف «لفت أنظار العالم أجمع إلى غزة مرة أخرى وبقوة». سيشارك أوكجو بدوره مع عائلته في هذا الأسطول الذي وصفه بأنه «أسطول السلام الشامل»، محذراً من أن قوات الاحتلال ستدفع ثمناً باهظاً «لأي جنون» تحاول القيام به ضد المشاركين. لا مشاركين عرب في سياق متصل، عبّر أوكجو عن حزنه من قلة مشاركة القوارب التركية التي ذكر أنها قد تصل إلى 15 فقط، كما لفت إلى أنه حزين كذلك بسبب عدم مشاركة أي قوارب عربية في الأسطول «رغم الاهتمام المكثف من العديد من الدول الغربية». ويدافع الناشط التركي عن فكرة أن المشاركة الأكبر يجب أن تكون من الخليج العربي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن من بين المشاركين يهوداً مناهضين للصهيونية. ولفت أوكجو إلى أن ألف قارب في أسطول «التمرد»، ستكون بمثابة جدار حول قطاع غزة للاحتجاج ضد العدوان الإسرائيلي على القطاع، لافتاً إلى أنه سيكون هناك ما بين 6 إلى 8 أشخاص على متن القارب الواحد. ومنذ 46 يوماً يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 13 ألفاً و300 شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، فضلاً عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.



السابق

أخبار لبنان..مقتل نجل رئيس كتلة «حزب الله» النيابية بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان..جنوب لبنان إلى كنف هدنة غزة وعبداللهيان من بيروت «نحن هنا»..«حزب الله» سيلتزم الهدوء «إذا التزمت إسرائيل» ..جعجع ينتقد إطلاق «حزب الله» عملياته من قرى مسيحية في الجنوب..قوى معارضة لـ«حزب الله» تطالب بتطبيق القرار 1701 في المناطق الحدودية..إسرائيل: هجمات «حزب الله» قد تؤدي إلى حرب في لبنان..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..مقتل عنصرين على صلة بحزب الله بقصف إسرائيلي على ريف دمشق..فصائل عراقية تستهدف قاعدة أميركية في مطار أربيل بطائرة مسيرة..«كتائب حزب الله» تتوعد بالرد على ضربات أميركية أوقعت 8 قتلى..الجيش الأميركي يقصف «حزب الله - العراق» وبغداد تدين انتهاك «التحالف الدولي» لمهمته..بعد استهداف إيلات..مدمرة أميركية تحبط هجوما حوثيا في البحر الأحمر..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,794,696

عدد الزوار: 7,644,994

المتواجدون الآن: 0