أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نزيف غزة يتجدد..وإسرائيل تتوعد بحرب مفتوحة..فريق من الموساد في قطر لبحث استئناف الهدنة في غزة..ثنائي البرغوثي - دحلان..منقذ محتمل للسلطة الفلسطينية..تل أبيب تخطط لحزام أمني في القطاع على «الطريقة اللبنانية»..سقوط 240 شهيداً..وخريطة جديدة تقسّم القطاع إلى مئات القطاعات المرقّمة..سقوط 240 شهيداً..الولايات المتحدة زوّدت إسرائيل بـ100 قنبلة خارقة للتحصينات..قادة الجيش الإسرائيلي يصادقون على خطة مواصلة القتال في غزة..منظمات فلسطينية ترفض الاجتماع مع مدعي عام الجنائية الدولية..

تاريخ الإضافة الأحد 3 كانون الأول 2023 - 4:46 ص    عدد الزيارات 547    التعليقات 0    القسم عربية

        


فريق من الموساد في قطر لبحث استئناف الهدنة في غزة ...

الجريدة...قال مصدر مطلع لرويترز إن فريقاً من الموساد الإسرائيلي موجود بالدوحة اليوم السبت لبحث استئناف الهدنة في غزة مع الوسطاء القطريين. وأضاف المصدر أن محادثات الموساد بوساطة قطر تركز على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الرهائن الإسرائيليين ومعايير هدنة جديدة..

نزيف غزة يتجدد..وإسرائيل تتوعد بحرب مفتوحة ..

ماكرون: القضاء على «حماس» يحتاج 10 سنوات

• مقتل مستشارَين في «الحرس الثوري» بغارة على دمشق

الجريدة....صعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة الفلسطيني، وركز قصفه على مناطق الجنوب، أمس، ونشر خريطة «تفتّت» عملياً القطاع إلى وحدات سكنية صغيرة، وذلك في اليوم الثاني من انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعاً بين تل أبيب و«حماس»، وسمحت بإطلاق سراح 108 إسرائيليين وأجانب محتجزين بغزة، مقابل الإفراج عن 270 فلسطينياً من سجون إسرائيل. ومع عودة غزة إلى إحصاء ضحاياها، ذكرت السلطات الصحية الفلسطينية أن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي ارتفع منذ صباح الجمعة إلى 240، والجرحى إلى نحو 650، في حين أشارت معلومات إلى أن منطقة خان يونس (جنوب القطاع) تستعد لمعركة طاحنة، لعزلها عن رفح في أقصى الجنوب، وذلك بعد تعرّضها لقصف إسرائيلي جنوني. وفي وقت حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الحرب قد تستمر 10 سنوات، في حال أصرت على هدفها بالقضاء على «حماس»، قال الجيش الإسرائيلي إن «الحرب ستكون مفتوحة، ولن تكون محددة بوقت»، مضيفاً أن «الحركة ما زالت تحتفظ بقدرات محددة». سياسياً، تعرّضت جهود الوساطة للعودة إلى الهدنة لنكسة، مع مغادرة الوفد التفاوضي الإسرائيلي العاصمة القطرية بطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفي حين حذّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من أن «الهجوم الإسرائيلي على جنوب غزة قد يدفع مليون لاجئ إلى الحدود المصرية»، أكدت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، خلال لقائها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في دبي، على هامش مؤتمر «كوب 28»، أن واشنطن لن تسمح بإعادة رسم الحدود في غزة أو بالتهجير القسري لسكان القطاع. وفيما عادت المواجهات إلى جنوب لبنان بين حزب الله وإسرائيل، وإن بوتيرة منخفضة قياساً إلى الأيام الأخيرة التي سبقت الهدنة، قُتل مستشاران في الحرس الثوري الإيراني بغارة إسرائيلية على منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وهو ما يمثّل أول خسارة بشرية لإيران منذ بدء الحرب. وفي تفاصيل الخبر: صعّدت إسرائيل عدوانها الوحشي على قطاع غزة الفلسطيني، وركزت قصفها على مناطق الجنوب أمس، ونشرت خريطة «تفتّت» عملياً القطاع إلى وحدات سكنية صغيرة، وذلك في اليوم الثاني من انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعاً بين تل أبيب و«حماس»، وسمحت بإطلاق سراح نحو 108 من الإسرائيليين والأجانب المحتجزين بغزة مقابل الإفراج عن 270 من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وشنّ الجيش الإسرائيلي، أمس، موجة ضخمة من الهجمات ضد أهداف قال إنها للحركة الفلسطينية المسيطرة على القطاع، في وقت يبدو أن القوات الإسرائيلية البرية تتحضر لتوسيع عمليتها جنوبا، حيث يقيم نحو مليونَي فلسطيني نصفهم نازح من الشمال. وتعرضت المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، جنوب القطاع، لقصف مكثف طال خصوصا حي حمد السكني. تفتيت وتصدٍّ ووجّه الجيش الإسرائيلي رسائل تهديد لسكان عدة مناطق في القطاع تطالبهم بإخلاء منازلهم فوراً، وأرفقها بخريطة مرقمة تقسم القطاع إلى مئات المناطق الصغيرة (بلوكات)، محذراً من أنه سيبدأ «هجوماً عسكرياً ساحقاً»، على مناطق سكنهم بهدف القضاء على «حماس». وأفاد جيش الاحتلال بمهاجمة أكثر من 400 هدف في غزة منذ انتهاء الهدنة، وأكد مشاركة قوات جوية وبحرية وبرية في الهجمات، وقال إن الطائرات الحربية قصفت «أكثر من 50 هدفا في هجوم مكثف على منطقة خان يونس». في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ «حماس»، استهداف قوات إسرائيلية شرق بلدة ماغين في غلاف غزة برشقة صاروخية، فيما تحدثت «سرايا القدس»، التابعة لحركة الجهاد، عن تصدي عناصرها لقوات برية إسرائيلية على عدة محاور بشمال القطاع. كما استهدف القصف الصاروخي الفلسطيني مستوطنات بغلاف غزة، فيما انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب جراء استهدافها برشقة صاروخية. ضحايا ومجزرة ومع عودة غزة إلى إحصاء ضحاياها، ذكرت السلطات الصحية الفلسطينية، أن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي منذ صباح الجمعة ارتفع إلى 240، والجرحى إلى نحو 650. وذكر «الدفاع المدني» بغزة أن القصف استهدف أكثر من 20 منزلا، وقال إنه يحتاج بشكل عاجل إلى آليات للاستمرار في انتشال الجثث من تحت الأنقاض، مضيفاً: «لم نستطع انتشال جثث في محيط مستشفيات القدس والرنتيسي والنصر بمدينة غزة». ووسط عجز في الوقود لدى مستشفيات، أفادت مصادر طبية بسقوط أكثر من 100 قتيل في استهداف مبنى يؤوي عائلات ونازحين بمخيم جباليا وسط القطاع. كما استهدف الاحتلال مربعاً سكنياً كاملاً في منطقة عسقولة شرق غزة. تعثُّر التهدئة ومع تنامي تقديرات متشائمة بشأن فرص نجاح الجهود الحالية لاحتواء الأزمة التي تهدد بجرّ أطراف إقليمية للقتال، وبانتقال تداعياتها إلى دول الجوار سريعاً، أعلن «الموساد» أن رئيس الجهاز، دافيد برنياع، أصدر تعليمات لفريقه المفاوض في العاصمة القطرية، الدوحة، بالعودة، وذلك بطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وزعم «الموساد»، في بيان رسمي، أن «حماس لم تقم بتنفيذ الجزء الخاص بها من الاتفاق الذي تضمّن إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء وفق القائمة التي قُدمت إلى الحركة ووافقت عليها». وأشار البيان إلى أن «رئيس الموساد شكر رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، سي آي إيه، ويليام بيرنز، ووزير المخابرات المصري، عباس كامل، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبدالرحمن، على شراكتهم في جهود الوساطة الجبارة التي أدت إلى إطلاق سراح 84 طفلا وامرأة، إضافة إلى 24 أجنبيا». وفي ظل تلاقي مصلحة اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل بزعامة نتنياهو وقادة الجيش والأجهزة الأمنية باستمرار الحرب، بهدف تعويض الخسائر التي لحقت بهما جراء الفشل بتوقّع وإحباط هجوم «حماس» المباغت، الذي تسبب في مقتل 1200 واحتجاز 242، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه أمر طاقم «الموساد» بالعودة لعدم جدوى المحادثات التي قال إنها وصلت إلى «طريق مسدود». وفور الإعلان عن تعثّر جهود إحياء الهدنة التي قالت الدوحة وواشنطن إنهما تبذلان كل جهد من أجل استعادتها، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه ستوجه إلى قطر في محاولة للعمل على هدنة جديدة قد تُفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة. وحذّر ماكرون، على هامش مشاركته في مؤتمر المناخ (كوب 28) بدبي، من حرب تمتد لـ 10 سنوات. حرب بلا نهاية في موازاة ذلك، شدد الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، عوفير غندلمان، في مؤتمر بتل أبيب، على أن الحرب التي تسببت في مقتل أكثر من 16 ألف فلسطيني «مستمرة مهما طال الوقت حتى يتم تدمير حركة حماس بأكملها وإعادة المختطفين»، في إشارة إلى نحو 142 محتجزا بغزة بينهم عسكريون ورجال ومسنّون ونحو 20 امرأة وطفلين. واستطرد قائلا: «بعد استئصال حماس وإعادة المختطفين، سيُعاد إعمار القطاع، وستكون هناك فرصة حقيقية لتحقيق حياة كريمة لسكان غزة، بعيداً عن العنف والإرهاب، وينعم أهلها بالأمان والازدهار». وكرّر غندلمان اتهام حكومته للحركة الإسلامية بالتسبب في انهيار وقف إطلاق النار المؤقت والدمار الذي تتعرّض له غزة حالياً، معتبراً أنه «كان باستطاعتها أن تستمر في الهدنة بالإفراج عن المختطفين وتمديدها يوما آخر». جاء ذلك غداة إعلان «حماس» أنها اقترحت أن يتم تبادل سجناء فلسطينيين في سجون إسرائيل، بمسنين من بين الرهائن لديها، وأن تُسلّم جثث رهائن قتلوا في هجوم 7 أكتوبر أو في القصف الإسرائيلي الذي تلاه. وبحسب المعلومات، رفضت اسرائيل الاقتراح، وأصرت على مبدأ النساء والأطفال أولاً. حدود مصر وفي حين حذّرت الأمم المتحدة من أن القتال سيؤدي إلى تفاقم حالة الطوارئ الإنسانية الشديدة بغزة، أعلنت مصادر أمنية مصرية ومصادر من «الهلال الأحمر» أن أولى شاحنات المساعدات منذ انهيار الهدنة دخلت من الجانب المصري من معبر رفح إلى معبر العوجة للتفتيش من قبل إسرائيل. وحذّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من أن «الهجوم الإسرائيلي على جنوب غزة قد يدفع مليون لاجئ إلى الحدود المصرية». وقال: «إذا كان هناك قتال، فمن المرجّح أن يرغبوا في الفرار إلى الجنوب وإلى ما وراء الحدود». ذخائر وانقسام من جانب آخر، نقل تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الولايات المتحدة «زوّدت إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات، من بين عشرات آلاف الأسلحة والقذائف المدفعية الأخرى»، لدعمها في حربها ضد «حماس». وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن «شحنات الأسلحة شملت حوالي 15 ألف قنبلة، و75 قذيفة مدفعية»، وذلك بعد وقت قصير من هجوم «حماس» في 7 أكتوبر، لافتة إلى أن «إرسال الأسلحة، ومن ضمنها الذخائر الضخمة التي تزن الواحدة منها حوالي 2000 رطل، مستمر». ونقلت الصحيفة عن محللين أن عمليات نقل الأسلحة «قد تتسبب في تقويض ضغوط إدارة الرئيس جو بايدن على إسرائيل لحماية المدنيين في غزة». وقال المستشار البارز في مجموعة الأزمات الدولية، المحامي السابق بوزارة الخارجية الأميركية، بريان فينوكين: «يبدو أن ذلك يتعارض مع النصائح الواردة من وزير الخارجية أنتوني بلينكن وآخرين، بشأن استخدام قنابل أصغر حجما»...

ثنائي البرغوثي - دحلان..منقذ محتمل للسلطة الفلسطينية

الجريدة...نشرت صيحفة لوفيغارو الفرنسية تقريراً للكاتب الصحافي الخبير في شؤون الشرق الأوسط، جورج مالبرونو، أشارت فيه الى أن الرئيس السابق لجهاز المخابرات، التابع للسلطة الفلسطينية، والذي يعيش في الإمارات منذ أكثر من 10 أعوام، محمد دحلان، والمسؤول السابق في حركة فتح، المسجون بإسرائيل منذ عام 2002، مروان البرغوثي، قد يتصدران جهود إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية بعد حرب غزة. ووفق الصحيفة، يحظى البرغوثي (64 عاما)، الذي يطلق عليه لقب «مانديلا فلسطين» بشعبية كبيرة، رغم وجوده في السجون الإسرائيلية، فيما يتمتع دحلان (62 عاماً) بشبكات مالية وأمنية قوية خارج فلسطين. ويرى مالبرونو أن كلا من البرغوثي ودحلان، على النقيض من «حماس» يجسدان «انتفاضة معسكر السلام» الفلسطيني، ورأى فيهما بعض الوزراء الإسرائيليين سابقاً «مسؤولان معتدلان يمكننا التفكير في إجراء محادثات معهما». ويلفت التقرير الى أن دحلان يلقى دعم دول عربية، بينها مصر والأردن والإمارات، فيما تميل السعودية وقطر للبرغوثي، كاشفاً عن لقاء في الدوحة جمع قبل أسبوعين بين مير مشهراوي، (النائب السابق لدحلان وأحد المقربين منه) بالقياديين في «حماس» إسماعيل هنية وخالد مشعل. وأكد دبلوماسي أميركي لـ «لوفيغارو» أن «وجود البرغوثي على رأس السلطة الفلسطينية الجديدة سيكون أمراً منطقياً»، فيما يسعى الرجلان إلى التقارب بهدف خلافة محمود عباس، (87 عاماً). وكشف مصدر فلسطيني مطّلع أن «هناك اتصالات منذ عام بين دحلان والبرغوثي»، مشيرا الى أن دحلان لا يعارض ترشُّح البرغوثي لخوض انتخابات رئاسية خلفا لعباس، بل يرى نفسه رئيساً لوزراء السلطة الفلسطينية الجديدة. وأضاف: «دعونا لا ننسى أيضًا أن جار الطفولة لدحلان في خان يونس هو(زعيم حماس في غزة)، يحيى السنوار»، فيما تشير تقارير الى أن الرجلين قد التقيا خلال زيارة السنوار الأخيرة إلى القاهرة عام 2019، بدعوة من مصر.

هاريس: أميركا لن تسمح بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية

الجريدة...أكدت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي اليوم السبت أن الولايات المتحدة ستتعهد بتقديم ثلاثة مليارات دولار لصندوق المناخ الأخضر، وحثت القادة على تسريع العمل وزيادة الاستثمارات والقيادة «بشجاعة وقناعة» لمعالجة تغير المناخ. وقالت بحسب مقتبسات من تصريحاتها لقمة المناخ كوب28 في دبي تم الحصول عليها بشكل مسبق «اليوم أنا فخورة بأن أعلن أننا سنقدم تعهدا جديدا بثلاثة مليارات دولار لصندوق المناخ الأخضر الذي يساعد البلدان النامية في الحصول على رأس المال الذي تحتاجه للاستثمار في المرونة والطاقة النظيفة والحلول القائمة على الطبيعة». وقالت هاريس إن أميركا لن تسمح «تحت أي ظرف» بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية ، مؤكدة أنه لا يمكن للجهود المتعلقة بإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة أن تنجح إلا في «سياق أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني نحو إقامة دولة خاصة به». وأضافت «بحثت مع الرئيس المصري السيسي أفكارا بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة تشمل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم»...

تل أبيب تخطط لحزام أمني في القطاع على «الطريقة اللبنانية»...

3 أهداف لـ «معركة الجنوب»...

والحملة على غزة قد تستمر أكثر من عام

الجريدة....نقلت وكالة رويترز عن مصادر مصرية وإقليمية قولها إن إسرائيل أبلغت عدة دول عربية رغبتها في إقامة منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة، لمنع أي هجمات مستقبلية عليها، في إطار مقترحات بشأن القطاع في مرحلة ما بعد الحرب. وذكرت ثلاثة مصادر إقليمية أن إسرائيل أبلغت جارتيها مصر والأردن، إلى جانب الإمارات، بهذه الفكرة التي طرحت أيضا على السعودية وتركيا. وقال مسؤول أمني إقليمي كبير، وهو أحد المصادر الثلاثة التي طلبت عدم الكشف عن جنسياتها، «إسرائيل تريد إقامة هذه المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل شمالا إلى الجنوب، لمنع أي تسلل أو هجوم عليها من جانب حماس أو أي مسلحين آخرين». وأشار عوفير فولك، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسياسة الخارجية، لـ «رويترز»، إلى خطة «تقوم على عملية من 3 مستويات لليوم التالي للقضاء على حماس»، تشمل تدمير الحركة ونزع سلاح غزة والقضاء على التطرف في القطاع، مضيفاً أن «المنطقة العازلة قد تكون جزءا من عملية نزع السلاح». ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن إسرائيل ستقيم «منطقة أمنية عميقة» داخل غزة، وستتولى المراقبة الأمنية في القطاع. وقال مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، لـ «رويترز»، إن إسرائيل «طرحت» الفكرة، مجدداً معارضة واشنطن لأي خطة من شأنها تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية. وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير إن فكرة المنطقة العازلة «تجري دراستها»، مضيفا: «ليس من الواضح في الوقت الحالي مدى عمقها، وما إذا كانت قد تصل إلى كيلومتر واحد أو كيلومترين أو مئات الأمتار» داخل غزة. ومن شأن أي توغل في قطاع غزة، الذي يبلغ طوله نحو 40 كيلومترا، ويتراوح عرضه بين 5 و12 كيلومترا، أن يؤدي إلى محاصرة سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في منطقة أصغر. وقال مصدران أمنيان مصريان إن إسرائيل طرحت خلال محادثات الوساطة مع مصر وقطر فكرة نزع الأسلحة من شمال غزة، وإقامة منطقة عازلة في شمال القطاع تحت إشراف دولي، وأفادت المصادر بأن عدة دول عربية تعارض ذلك، مضيفة أن الدول العربية قد لا تعارض إقامة حاجز أمني بين الجانبين، لكن هناك خلافا حول موقعه. وشبهت المصادر الإقليمية فكرة المنطقة العازلة في غزة بـ «الحزام الأمني»، الذي أقامته إسرائيل في جنوب لبنان لنحو 22 عاماً، وانسحبت إسرائيل من تلك المنطقة التي كانت بعمق نحو 15 كيلومترا عام 2000 بعد سنوات من القتال والهجمات التي شنها حزب الله اللبناني، مضيفة أن خطة إسرائيل لغزة في فترة ما بعد الحرب تتضمن طرد قادة «حماس»، وهو إجراء يشبه الحملة الإسرائيلية على لبنان في الثمانينيات، عندما طردت قيادات منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تشن هجمات من لبنان على إسرائيل. وأشار أحد المسؤولين الإقليميين المطلعين على المحادثات إلى أن إسرائيل مستعدة لدفع ثمن باهظ لطرد «حماس» نهائيا من غزة إلى دول أخرى في المنطقة، مثلما فعلت في لبنان، لكنه أوضح أن الأمر ليس مماثلا، مضيفا أن التخلص من «حماس» صعب وغير مؤكد. ولفت مسؤول إسرائيلي كبير الى أن بلاده لا تعتبر «حماس» مثل منظمة التحرير الفلسطينية، ولا تعتقد أنها ستتصرف مثلها. وقال محمد دحلان، رئيس جهاز الأمن الوقائي السابق في غزة، المنتمي لحركة فتح التي طُردت من القطاع، بعدما سيطرت «حماس» عليه عام 2007، إن خطة إسرائيل للمنطقة العازلة غير واقعية ولن تحمي القوات الإسرائيلية، مضيفا أن المنطقة العازلة قد تجعل القوات الإسرائيلية هدفا أيضا في المنطقة. على صعيد آخر، قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن إسرائيل تخطط لاستمرار الحملة ضد «حماس» لمدة عام أو أكثر، مع استمرار المرحلة الأكثر كثافة من الهجوم البري حتى أوائل عام 2024، ونقلت عن أحد الأشخاص المطلعين على خطط الحرب الإسرائيلية قوله: «ستكون هذه حربا طويلة جدا، نحن لسنا قريبين حاليا من منتصف الطريق لتحقيق أهدافنا». وبحسب تقرير «فايننشال تايمز»، فإن الاستراتيجية المتعددة المراحل تقترح قيام القوات الإسرائيلية، المتمركزة في شمال غزة، بتوغل وشيك في عمق جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، بهدف قتل 3 من كبار قادة حماس، هم يحيى السنوار ومحمد ضيف ومروان عيسى مع تحقيق نصر عسكري «حاسم» ضد كتائب الحركة البالغ عددها 24 كتيبة، وشبكة الأنفاق تحت الأرض، وتدمير «قدرتها على الحكم في غزة». ويشير التقرير الى أنه بعد ذلك ستكون هناك مرحلة «انتقال واستقرار» ذات كثافة عسكرية أقل، يمكن أن تستمر حتى أواخر عام 2024، مع عدم وضوح موقع القوات البرية الإسرائيلية خلال هذه المرحلة. ونقلت «فايننشال تايمز» عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه عكس العمليات العسكرية والحروب الإسرائيلية السابقة هذه المرة لن تكون هناك نقطة نهاية ثابتة «فالحَكَم لن يطلق صافرة النهاية وانتهى الأمر»...

سقوط 240 شهيداً..وخريطة جديدة تقسّم القطاع إلى مئات القطاعات المرقّمة

إسرائيل تُعمّق جرح غزة النازف... وتستدعي مفاوضيها من الدوحة

خريطة تفاعلية جديدة أصدرها الجيش الإسرائيلي تقسم غزة إلى مئات المناطق

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- باريس تُحذّر من حرب لـ 10 سنوات... وواشنطن لن تسمح بالترحيل القسري للفلسطينيين

كثفت إسرائيل، قصفها الدموي والمدمر على قطاع غزة، أمس، لليوم الثاني على التوالي، موقعة مئات الشهداء والجرحى، فيما قرر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، إعادة فريق جهاز «الموساد» من قطر بعد بلوغ «طريق مسدود» في المفاوضات مع الحركة. وأفاد مكتب نتنياهو في بيان «بعد بلوغ المفاوضات طريقاً مسدوداً... أمر رئيس الموساد ديفيد بارنياع فريقه الموجود في الدوحة بالعودة إلى إسرائيل». ورأى أن «حماس لم تنفّذ التزاماتها بموجب الاتفاق الذي شمل الإفراج عن جميع الأطفال والنساء المختطفين وفقاً لقائمة تم تحويلها إلى الحركة وتمت المصادقة عليها من قبلها». وأشار إلى أن محادثات الدوحة أدت إلى استعادة 84 من النساء والأطفال الإسرائيليين و24 أجنبياً من غزة. وتتقاذف إسرائيل و«حماس» المسؤولية عن عدم تمديد الهدنة، على عكس الرغبة التي أبدتها أطراف الوساطة، قطر ومصر والولايات المتحدة. وأعلنت الحركة، الجمعة، أنها اقترحت «تبادل أسرى» بـ«مسنّين» من الرهائن وأن تُسلّم جثث رهائن «قُتلوا في القصف الإسرائيلي». وأفاد الجيش، من ناحيته، بأنه تأكد من وفاة 5 من الرهائن وأبلغ عائلاتهم، لافتاً إلى استعادة جثة أحدهم. ويعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن استئناف الحرب، فجر الجمعة، سيدفع «حماس» إلى الموافقة على صفقة تبادل أسرى كبيرة، من دون أن تدفع إسرائيل ثمناً كبيراً، مقابلها. ميدانياً، أكد الاحتلال، أنه قصف «أكثر من 400 هدف» في غزة، مشيراً الى أن طائراته الحربية ضربت «أكثر من 50 هدفاً في هجوم مكثف في منطقة خان يونس». وأوضح أنه استهدف «شمال قطاع غزة» بالمدفعية والغارات، وعلى وجه الخصوص «الخلايا» و«المسجد الذي تستخدمه حركة الجهاد الإسلامي كمركز قيادة عملياتي» و«مستودع أسلحة». وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن القصف من البرّ والبحر والجو منذ صباح الجمعة، أدى الى استشهاد 240 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 650، ولاسيما في خان يونس (جنوب) حيث «دُمرت عشرات البيوت والبنايات السكنية على ساكنيها». وفي إسرائيل، أفادت السلطات عن صدور أكثر من 40 إنذاراً في شأن إطلاق صواريخ على وسط البلاد وجنوبها. ونقل موقع «واللا»، عن مصادر عسكرية أن «الهجوم المكثف يهدف إلى إلحاق الضرر بالبنى التحتية للحركات المسلحة في غزة، استعداداً لتوسيع الاجتياح البري»، مشيرة إلى ان المرحلة التالية ستشمل خان يونس ورفح. وقال مسؤول عسكري رفيع المستوى، لـ «واللا»، إن الجيش بات يسيطر على 70 في المئة من المؤسسات السلطوية في غزة، وعلى 40 في المئة من أراضي القطاع. لكنه أشار إلى أن الأنفاق، تشكل مسألة «أكثر إشكالية». وأدخل الاحتلال، أسلحة محمولة على الكتف لاستخدامها للمرة الأولى، في مناطق عمرانية كثيفة، ولضرب الأماكن التي لا تستطيع الدبابات دخولها في القطاع.

«مناطق إخلاء»

وبعد انتهاء مفاعيل الهدنة، الجمعة، نشر الاحتلال خريطة لما أسماها «مناطق الإخلاء» التي يفترض بالسكان مغادرتها، وتقسّم القطاع إلى مئات القطاعات المرقّمة. وعلّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) على الخريطة، بالقول إن نشرها «لا يحدد الى أين على الناس أن يذهبوا». وأضاف «من غير الواضح كيف يمكن للذين يقطنون في غزة أن يطّلعوا على الخريطة بلا كهرباء وفي ظل الانقطاع الحالي في الاتصالات». كما بعث الجيش، أمس، رسائل نصية قصيرة الى سكان مناطق عدة خصوصاً الأحياء الشمالية من خان يونس وبلدات قريبة من الحدود وسط القطاع، يطلب فيها منهم الرحيل «فوراً»، بينما قالت مصادر لـ «رويترز»، إن إسرائيل أبلغت دولاً عربية عدة برغبتها في إقامة منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود غزة لمنع أي هجمات مستقبلية عليها في إطار مقترحات في شأن القطاع في مرحلة ما بعد الحرب. وأوقع القصف المكثف على غزة حتى الآن أكثر من 15 ألف شهيد، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من 6 آلاف طفل. وفي دبي، أكدت نائبة الرئيس كامالا هاريس، للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، ان الولايات المتحدة لن تسمح «تحت أي ظرف» بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية. وأفاد بيان للبيت الأبيض، أن هاريس بحثت مع السيسي، عقد على هامش مؤتمر «كوب28 للمناخ، أفكاراً في شأن التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع تشمل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم. وقالت هاريس إنه لا يمكن للجهود المتعلقة بإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة أن تنجح إلا في «سياق أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني نحو إقامة دولة خاصة به». من جانبه، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إسرائيل من أن هدفها المعلن بـ «القضاء بالكامل» على «حماس» قد يجرّ حرباً تمتد«10 سنوات»...

الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد قصف منازل مدنيي غزة بهدف «الردع» والتهجير

| القدس - «الراي» |.. كشف تحقيق إسرائيلي، عن تعمد الجيش استهداف منازل المدنيين في قطاع غزة، رغم معرفته بوجود مئات المواطنين فيها، لتحقيق أهداف عدة، من بينها ما أسماه «الردع». وأوضح التحقيق الذي نشره موقع «سيخا ميكوميت» العبري، أن الجيش تعمّد ضرب المئات من المنازل وتدميرها على رؤوس ساكنيها، لأهداف من بينها إجبار غيرهم على الهجرة أو استهداف نشطاء من «حماس» وغيرها من الحركات المسلحة. وبيّن أن الجيش استهدف في إحدى الحالات حياً سكنياً بأكمله، بزعم اغتيال أحد قادة الحركة، متسبباً بمقتل وإصابة المئات. ونقل الموقع، عن خمسة مصادر عسكرية، ممن شاركت في معارك سابقة في القطاع، أن الجيش يعلم سلفاً عدد المدنيين المتواجدين في البيوت المنوي استهدافها، عدا عن أن الاستخبارات تعرف العدد الإجمالي للمدنيين في تلك المناطق، ويكون مدوّناً في ملف تلك الضربات. وذكر أن السبب خلف تكرار استهداف المدنيين، هو استخدام منظومة «هبسورا» والمكونة من منظومة ذكاء صناعي قادرة على «خلق» أهداف بشكل آلي تتفوق بكثير على قدرة الطواقم البشرية، وفق المصادر العسكرية.

الولايات المتحدة زوّدت إسرائيل بـ100 قنبلة خارقة للتحصينات

الراي... زودت الولايات المتحدة، إسرائيل، بـ100 قنبلة خارقة للتحصينات، وعشرات الآلاف من الأسلحة الأخرى لاستخدامها في الحرب ضد حركة «حماس» في غزة، وفق تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»، الجمعة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، أنه تم تزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات برأس حربي «بي إل يو-109» مصمم لاختراق الخرسانة قبل أن ينفجر. وقد بدأت عملية تزويد إسرائيل بأسلحة وذخائر إضافية، تشمل 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية، بعد وقت قصير من هجوم «حماس» على إسرائيل، ولا تزال العملية مستمرة. وتابعت «وول ستريت جورنال» أن الولايات المتحدة التي زودت أهم حلفائها في المنطقة بأسلحة حتى قبل حرب غزة، لم تفصح من قبل عن عدد الأسلحة المقدمة لإسرائيل أو عدد القنابل الخارقة للتحصينات. ويُظهر الجسر الجوي للذخائر بمئات الملايين من الدولارات، خصوصاً على متن طائرات شحن عسكرية من طراز C-17 تحلق من الولايات المتحدة إلى تل أبيب، التحدي الديبلوماسي الذي يواجه إدارة الرئيس جو بايدن. وتحث الولايات المتحدة حليفها الأكبر في المنطقة على النظر في منع وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين أثناء إمدادها بالعديد من الذخائر. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الجمعة: «لقد أوضحت أنه بعد فترة توقف، كان من الضروري أن توافر إسرائيل حماية واضحة للمدنيين، ولاستدامة المساعدات الإنسانية في المستقبل». من بين الذخائر التي نقلتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل أكثر من 5 آلاف قنبلة غير موجهة من طراز Mk82، وأكثر من 5400 قنبلة ذات رؤوس حربية من طراز Mk84 تزن ألفي رطل، ونحو ألف قنبلة ذات قطر صغير من طراز GBU-39، ونحو 3 آلاف قنبلة JDAM، التي تحوّل القنابل غير الموجهة إلى قنابل موجهة «ذكية»، وفقاً لقائمة داخلية للحكومة الأميركية للأسلحة التي وصفها المسؤولون الأميركيون لـ «وول ستريت جورنال». ويقول المسؤولون الأميركيون إن إسرائيل استخدمت قنبلة بحمولة كبيرة في واحدة من أكثر الضربات دموية في الحرب بأكملها، وهو الهجوم الذي أدى إلى تسوية مبنى سكني في مخيم جباليا للاجئين في غزة بالأرض، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.وادعت إسرائيل أن الغارة قتلت أحد قادة «حماس». وأوضح مستشار قانوني سابق في وزارة الخارجية الأميركية، «من المحتمل أن يكون هناك استخدام مشروع لهذه الأشياء، لتدمير المخابئ تحت الأرض... المشكلة هي أن هناك مخيماً ضخماً للاجئين يضم مئات الآلاف من المدنيين فوق تلك الأنفاق عندما تسقط القنبلة. عليك أن تأخذ في الاعتبار الضرر الذي يلحق بالمدنيين»...

أردوغان: فرصة السلام في صراع غزة ضاعت حالياً

الجريدة...نقلت قناة «إن.تي.في» اليوم السبت عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن فرصة تحقيق السلام في غزة بعد الهدنة الإنسانية ضاعت في الوقت الحالي بسبب نهج إسرائيل المتشدد. كما نقلت القناة عنه قوله للصحفيين في طريق عودته من الإمارات إنه لم يفقد الأمل في السلام الدائم هناك، مضيفاً أنه لا يُمكن استبعاد حركة حماس من أي حل محتمل للصراع.

غزة تعود لإحصاء ضحاياها بعد انهيار هدنة الأيام السبعة

الجريدة..أعلن الجيش الإسرائيلي السبت قصف «أكثر من 400 هدف» في قطاع غزة منذ انتهاء الهدنة في المعارك مع حركة حماس قبل يوم. وأكد الجيش مشاركة قوات جوية وبحرية وبرية في الضربات، مضيفاً أن الطائرات الحربية قصفت «أكثر من 50 هدفاً في هجوم مكثف في منطقة خان يونس» بجنوب القطاع. إلى ذلك، أعلنت حكومة حماس في قطاع غزة السبت أن 240 شخصاً على الأقل استشهدوا في القطاع منذ انتهاء الهدنة صباح الجمعة. وأصيب أكثر من 650 شخصاً في «مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومن البوارج والزوارق البحرية الحربية على مناطق قطاع غزة». وفق بيان لحماس أضاف أن القوات الإسرائيلية ركزت على «استهداف خان يونس التي دُمرت عشرات البيوت والبنايات السكنية على ساكنيها»...

"القسام" تستهدف تل أبيب.. وإسرائيل تقصف عمارات سكنية بغزة

سرايا القدس: نخوض اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية بمحاور شمال غرب وجنوب غزة

العربية.نت.. استمر القصف الإسرائيلي على المنازل في عدة أنحاء من قطاع غزة ليل السبت-الأحد موقعاً العديد من القتلى والجرحى. هذا وذكرت السلطات في غزة مساء السبت أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 50 عمارة سكنية ومنزلاً في حي الشجاعية بشرق مدينة غزة بالإضافة إلى مناطق أخرى في القطاع. وأفادت أن إسرائيل استخدمت عشرات الصواريخ والقنابل العملاقة في القصف "الأمر الذي ينذر بمقتل المئات". هذا وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ليل السبت-الأحد أنها قصفت تل أبيب "برشقة صاروخية" وذلك رداً على "المجازر" الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة. وتسبب قصف القسام لتل أبيب في إطلاق صفارات الإنذار في وسط المدينة. وأضافت القسام أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة داخل مبنى في كمين بمنطقة التوام بشمال غرب غزة وهاجموهما بالعبوات المضادة للأفراد والقذائف المضادة للتحصينات والرشاشات الثقيلة، "وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح". وأوضحت في بيانها أنها استهدفت غرفة قيادة واستطلاع إسرائيلية داخل مبنى شرق بيت حانون بأربع قذائف. كما ذكرت الكتائب أنها دمرت معدات عسكرية إسرائيلية واستهدفت تجمعات للقوات الإسرائيلية في غزة. من جهتها قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، السبت إنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية في حي الشيخ رضوان ومحاور شمال غرب وجنوب غزة. وأوضحت سرايا القدس على تلغرام أنها قصفت سديروت ورعيم بالصواريخ. كما أكدت أن مقاتليها تمكن من تدمير معدات عسكرية إسرائيلية وقصف مدنا ومواقع وقواعد عسكرية وبلدات إسرائيلية برشقات صاروخية مكثفة.

قادة الجيش الإسرائيلي يصادقون على خطة مواصلة القتال في غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي: هدف الحرب على غزة ليس السيطرة على القطاع بشكل دائم

العربية.نت.. قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي رونان بار صادقا على خطط عسكرية لمواصلة القتال في قطاع غزة خلال اجتماعهما اليوم. ونقلت الهيئة عن هاليفي قوله في الاجتماع: "نحن نركز على تفكيك حماس بشكل أكبر، وتهيئة الظروف لعودة المزيد من المختطفين". ولم تكشف هيئة البث تفاصيل عن خطط الجيش بشأن عملياته في غزة. من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، السبت، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تهدف إلى السيطرة على القطاع بشكل دائم، وإنما تقويض قدرات حركة حماس وإنهاء سيطرتها على غزة. واتهم غالانت في مؤتمر صحافي حركة حماس بالتسبب في انهيار الهدنة الإنسانية بعدما رفضت تسليم 17 امرأة وطفلاً مازالت تحتجزهم. وقال غالانت: "نتيجة لقرار حماس عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ووفقاً لقرارات مجلس الوزراء الحربي، أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي باستئناف إطلاق النار صباح أمس". وأضاف: "طالما أن حماس لا تلتزم بما هو منصوص عليه، فسنواصل تكثيف النيران وسنعمل حتى يتم تحقيق الأهداف التي حددناها لأنفسنا، إنني أتابع عن كثب عمليات الجيش". وقال غالانت إن العملية البرية ستتواصل في قطاع غزة، وأضاف "قبل نحو شهر، عندما كنا نستعد للدخول البري، كان هناك كثيرون في حماس يعتقدون أنهم سيتمكنون من إيقافنا". وتابع: "لقد اعتقدوا أنهم قادرون على إحداث انقسام في المجتمع الإسرائيلي بين أولئك الذين اعتقدوا أنه من الضروري التفاوض وأولئك الذين اعتقدوا أنه من الضروري الدخول". وشدد غالانت على أن تكثيف العملية العسكرية، يؤدي إلى ضرب حماس والقضاء على المزيد من القادة والمزيد من المسلحين.

واشنطن تضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات وحماية مدنيي غزة

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: المدنيون "مركز الثقل" في حرب غزة

العربية.نت..أدلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن السبت بأقوى تصريحاته حتى الآن حول ضرورة أن تحمي إسرائيل المدنيين في غزة، واصفاً إياهم بأنهم مركز الثقل في حرب إسرائيل مع حركة حماس. وقال أوستن في تصريحات خلال منتدى ريغان السنوي للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا إنه يحث بشكل شخصي القادة الإسرائيليين على تجنب وقوع قتلى وجرحى من المدنيين والكف عن "الخطاب غير المسؤول" ومنع عنف المستوطنين في الضفة الغربية. وتابع أنه يحث إسرائيل أيضا على توسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير، مضيفا أنه يتوقع توصيل المزيد من المساعدات "خلال الأيام المقبلة". وذكر أوستن "في هذا النوع من القتال، السكان المدنيون هم مركز الثقل. وإن دفعتهم إلى أحضان العدو، فستكون النتيجة هزيمة استراتيجية بدلا من نصر تكتيكي". وأضاف "لذا، دأبت على أن أوضح لقادة إسرائيل أن حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية". وتعهد أوستن بأن تقف الولايات المتحدة في صف إسرائيل. وقال أوستن: "ستظل الولايات المتحدة أقرب صديق لإسرائيل في العالم. دعمنا لأمن إسرائيل غير قابل للتفاوض". وجدد أوستن أيضا دعوات الولايات المتحدة إلى إقامة دولتين لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وتابع "من دون آفاق الأمل، سيظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محركا لانعدام الاستقرار وانعدام الأمن والمعاناة الإنسانية".

إدخال المساعدات

يأتي هذا بينما نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين أحدهما أميركي والآخر إسرائيلي قولهما السبت إن إدارة الرئيس جو بايدن تضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بنفس مستويات ما قبل انهيار الهدنة. ونقل الموقع عن المسؤول الأميركي قوله "نريد السماح بدخول نفس الكميات من المساعدات التي دخلت القطاع خلال فترة التهدئة على الأقل". وقال المسؤول الإسرائيلي للصحافيين الجمعة إن بلاده ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك شاحنات الغذاء والطعام والمياه والوقود والدواء. وكانت منظمات تعمل في الإغاثة قد حذرت من أن أكبر كمية من المساعدات دخلت غزة خلال الهدنة المؤقتة ليست إلا قطرة في بحر من احتياجات القطاع. في سياق متصل، قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، السبت، إن عدداً كبيراً للغاية من الفلسطينيين يُقتلون في غزة وحثت إسرائيل على بذل مزيد من الجهود لحمايتهم، بينما كانت ترسم ملامح رؤية أميركية لغزة في مرحلة ما بعد الصراع. وفي مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، قالت هاريس إن إسرائيل لها حق مشروع في تنفيذ عمليات عسكرية ضد مسلحي حركة حماس.

تخصيص مناطق آمنة

وأضافت هاريس "بينما تدافع إسرائيل عن نفسها، كيفية فعل ذلك مهمة. موقف الولايات المتحدة واضح لا لبس فيه: يجب احترام القانون الإنساني الدولي. لقد قُتل عدد كبير للغاية من الفلسطينيين الأبرياء". وتطالب الولايات المتحدة إسرائيل بتضييق منطقة القتال خلال أي هجوم على جنوب غزة وضمان تخصيص مناطق آمنة للفلسطينيين. وقالت هاريس: "بينما تواصل إسرائيل تحقيق أهدافها العسكرية في غزة، فإننا نعتقد أنه يتعين عليها بذل المزيد لحماية المدنيين الأبرياء". وعقدت هاريس محادثات مع بعض قادة المنطقة في أثناء مشاركتها بقمة المناخ في دبي.

رفض التهجير

وفي رسالة أخرى موجهة إلى إسرائيل، قالت هاريس إن الولايات المتحدة لن تسمح بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو حصار القطاع الفلسطيني أو إعادة رسم حدوده. وأضافت: "يجب على المجتمع الدولي أن يخصص موارد كبيرة لدعم التعافي على المدى القصير والطويل في غزة، مثل إعادة بناء المستشفيات والوحدات السكنية واستعادة الكهرباء والمياه النظيفة، وضمان إمكانية فتح المخابز وإعادة تزويدها بالمخزون". وقالت إنه يجب تعزيز قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لتتولى في نهاية المطاف المسؤوليات الأمنية في غزة، وأضافت أنه حتى ذلك الحين "يجب أن تكون هناك ترتيبات أمنية تقبلها إسرائيل وسكان غزة والسلطة الفلسطينية والشركاء الدوليون". وطالبت هاريس بدعم السلطة الفلسطينية للدرجة التي تمكنها من حكم الضفة الغربية وقطاع غزة في مرحلة لاحقة. وقالت إن حماس لا يمكن أن تدير غزة مجدداً. وتابعت: "نريد أن نرى غزة والضفة الغربية موحدتين في ظل السلطة الفلسطينية، ويجب أن تكون الأصوات والتطلعات الفلسطينية في صميم هذا العمل". وقالت هاريس إنه بمجرد انتهاء الحرب، ينبغي متابعة جهود إعادة البناء بهدف تحقيق حل الدولتين الذي تعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام.

إسرائيل تعلن مقتل قائد أحد المخططين لهجوم 7 أكتوبر

الجيش الإسرائيلي قال إن طائراته تمكنت من "تصفية" وسام فرحات قائد "كتيبة الشجاعية"

العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) السبت مقتل قائد "كتيبة الشجاعية" التابعة لحماس وأحد المخططين لهجوم السابع من أكتوبر. وجاء في بيان للجيش والشاباك على تلغرام أن طائرات إسرائيلية تمكنت من "تصفية" وسام فرحات قائد "كتيبة الشجاعية"، الذي وصفه البيان بأنه أحد الذين شاركوا في التخطيط لهجمات أكتوبر عبر دفع مقاتلي حماس لاختراق بلدة ناحال عوز وموقع للجيش الإسرائيلي. وأضاف الجيش والشاباك أن فرحات سبق أن سجن عشر سنوات في سجن إسرائيلي، وبعد خروجه من السجن عاد إلى غزة وعمل في صنع الصواريخ مع حماس.

مقتل قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة

في سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي السبت إن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة قتل في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر. وأوضح الجيش في بيان أن إساف حمامي "سقط في معركة السابع من أكتوبر واحتجزت حركة حماس جثته". وأشار الجيش إلى أنه أخطر اليوم عائلته بمقتله. وتعليقاً على بيان الجيش الإسرائيلي، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس إن اعتراف الجيش الإسرائيلي بمقتل قائد لواء في فرقة غزة على أيدي القسام في 7 أكتوبر واحتجاز جثته "يعكس حجم الخسارة والهزيمة التي مني بها جيشه أمنياً وعسكرياً في اليوم الأول للمعركة".

واشنطن تضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات وحماية مدنيي غزة

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: المدنيون "مركز الثقل" في حرب غزة

العربية.نت... أدلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن السبت بأقوى تصريحاته حتى الآن حول ضرورة أن تحمي إسرائيل المدنيين في غزة، واصفاً إياهم بأنهم مركز الثقل في حرب إسرائيل مع حركة حماس. وقال أوستن في تصريحات خلال منتدى ريغان السنوي للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا إنه يحث بشكل شخصي القادة الإسرائيليين على تجنب وقوع قتلى وجرحى من المدنيين والكف عن "الخطاب غير المسؤول" ومنع عنف المستوطنين في الضفة الغربية. وتابع أنه يحث إسرائيل أيضا على توسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير، مضيفا أنه يتوقع توصيل المزيد من المساعدات "خلال الأيام المقبلة". وذكر أوستن "في هذا النوع من القتال، السكان المدنيون هم مركز الثقل. وإن دفعتهم إلى أحضان العدو، فستكون النتيجة هزيمة استراتيجية بدلا من نصر تكتيكي". وأضاف "لذا، دأبت على أن أوضح لقادة إسرائيل أن حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية". وتعهد أوستن بأن تقف الولايات المتحدة في صف إسرائيل. وقال أوستن: "ستظل الولايات المتحدة أقرب صديق لإسرائيل في العالم. دعمنا لأمن إسرائيل غير قابل للتفاوض". وجدد أوستن أيضا دعوات الولايات المتحدة إلى إقامة دولتين لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وتابع "من دون آفاق الأمل، سيظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محركا لانعدام الاستقرار وانعدام الأمن والمعاناة الإنسانية".

إدخال المساعدات

يأتي هذا بينما نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين أحدهما أميركي والآخر إسرائيلي قولهما السبت إن إدارة الرئيس جو بايدن تضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بنفس مستويات ما قبل انهيار الهدنة. ونقل الموقع عن المسؤول الأميركي قوله "نريد السماح بدخول نفس الكميات من المساعدات التي دخلت القطاع خلال فترة التهدئة على الأقل". وقال المسؤول الإسرائيلي للصحافيين الجمعة إن بلاده ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك شاحنات الغذاء والطعام والمياه والوقود والدواء. وكانت منظمات تعمل في الإغاثة قد حذرت من أن أكبر كمية من المساعدات دخلت غزة خلال الهدنة المؤقتة ليست إلا قطرة في بحر من احتياجات القطاع. في سياق متصل، قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، السبت، إن عدداً كبيراً للغاية من الفلسطينيين يُقتلون في غزة وحثت إسرائيل على بذل مزيد من الجهود لحمايتهم، بينما كانت ترسم ملامح رؤية أميركية لغزة في مرحلة ما بعد الصراع. وفي مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، قالت هاريس إن إسرائيل لها حق مشروع في تنفيذ عمليات عسكرية ضد مسلحي حركة حماس.

تخصيص مناطق آمنة

وأضافت هاريس "بينما تدافع إسرائيل عن نفسها، كيفية فعل ذلك مهمة. موقف الولايات المتحدة واضح لا لبس فيه: يجب احترام القانون الإنساني الدولي. لقد قُتل عدد كبير للغاية من الفلسطينيين الأبرياء". وتطالب الولايات المتحدة إسرائيل بتضييق منطقة القتال خلال أي هجوم على جنوب غزة وضمان تخصيص مناطق آمنة للفلسطينيين. وقالت هاريس: "بينما تواصل إسرائيل تحقيق أهدافها العسكرية في غزة، فإننا نعتقد أنه يتعين عليها بذل المزيد لحماية المدنيين الأبرياء". وعقدت هاريس محادثات مع بعض قادة المنطقة في أثناء مشاركتها بقمة المناخ في دبي.

رفض التهجير

وفي رسالة أخرى موجهة إلى إسرائيل، قالت هاريس إن الولايات المتحدة لن تسمح بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو حصار القطاع الفلسطيني أو إعادة رسم حدوده. وأضافت: "يجب على المجتمع الدولي أن يخصص موارد كبيرة لدعم التعافي على المدى القصير والطويل في غزة، مثل إعادة بناء المستشفيات والوحدات السكنية واستعادة الكهرباء والمياه النظيفة، وضمان إمكانية فتح المخابز وإعادة تزويدها بالمخزون". وقالت إنه يجب تعزيز قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لتتولى في نهاية المطاف المسؤوليات الأمنية في غزة، وأضافت أنه حتى ذلك الحين "يجب أن تكون هناك ترتيبات أمنية تقبلها إسرائيل وسكان غزة والسلطة الفلسطينية والشركاء الدوليون". وطالبت هاريس بدعم السلطة الفلسطينية للدرجة التي تمكنها من حكم الضفة الغربية وقطاع غزة في مرحلة لاحقة. وقالت إن حماس لا يمكن أن تدير غزة مجدداً. وتابعت: "نريد أن نرى غزة والضفة الغربية موحدتين في ظل السلطة الفلسطينية، ويجب أن تكون الأصوات والتطلعات الفلسطينية في صميم هذا العمل". وقالت هاريس إنه بمجرد انتهاء الحرب، ينبغي متابعة جهود إعادة البناء بهدف تحقيق حل الدولتين الذي تعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام.

منظمات فلسطينية ترفض الاجتماع مع مدعي عام الجنائية الدولية

يجري كريم خان زيارة إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة عقب طلب من مجموعة تمثل أسر قتلى هجوم السابع من أكتوبر

العربية.نت.. رفضت جماعات حقوق إنسان فلسطينية الاجتماع مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، السبت، متهمةً إياه بالتعامل بشكل غير متكافئ مع اتهامات متبادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بانتهاك حقوق الإنسان. ويجري خان زيارة إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة عقب طلب من مجموعة تمثل أسر قتلى هجوم السابع من أكتوبر، لكنه اجتمع مع مسؤولين فلسطينيين أيضاً في رام الله. لكن ناشطين فلسطينيين قالوا إنهم يرفضون الاجتماع معه، بسبب اعتراضهم على ما يرون أنه تعامل غير متكافئ مع القضايا الفلسطينية والإسرائيلية. وقال عمار الدويك المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان: "بصفتنا منظمات لحقوق الإنسان فلسطينية، قررنا ألا نجتمع معه". وأضاف: "أعتقد أن طريقة التعامل مع هذه الزيارة تظهر أن السيد خان لا يزاول عمله بأسلوب مستقل ومهني". ويتبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان منذ السابع من أكتوبر حينما تسلل مقاتلو حماس إلى عدة تجمعات سكنية إسرائيلية حول قطاع غزة، وهو هجوم تقول السلطات الإسرائيلية إنه أدى لمقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 240 أسيراً. وشنت إسرائيل رداً على هجوم حماس غارات جوية مستمرة منذ أسابيع على غزة بالإضافة إلى تنفيذ اجتياح بري بالدبابات والقوات أدى حتى الآن لمقتل ما يزيد على 15 ألفا من سكان غزة. وخان موجود في إسرائيل بعد أن تلقى دعوة من أسر الأسرى الإسرائيليين. ومن المزمع أن يجتمع مع بعض أفراد الأسر ومحاميهم. واجتمع خان في وقت سابق من السبت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وطالب عباس خان بتسريع التحقيقات وملاحقة الإسرائيليين في "جرائم الحرب" التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، باستهدافها المدنيين وخاصة الاطفال والنساء والشيوخ. من جهته أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه خلال اجتماعه مع خان أن قضية فلسطين تعد اختبارا للمحكمة وللقانون الدولي، وأكد على أهمية أن تخضع إسرائيل للقانون. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن اشتيه شدد على وصف ما يحدث في غزة والضفة الغربية بأنه "قتل جماعي وعقاب وإبادة جماعية". وأضاف "فلسطين امتحان للمحكمة الجنائية الدولية واختبار للقانون الدولي، ونطالب بضرورة تسريع إجراءات التقاضي وكشف الحقائق، فإذا تحققت العدالة لفلسطين فهو نجاح للمحكمة". وتابع "لا أحد يجب أن يكون فوق القانون وإسرائيل تتصرف على عكس ذلك بأنها فوق القانون منذ 75 عاما".



السابق

أخبار لبنان..«حزب الله» يتحضّر لاحتمال معركة «تدمير» متبادَل مع تل أبيب..لبنان عودٌ على «خط نار» غزة..ومَخاوف من تَهَوُّر إسرائيلي..3 رسائل دولية للبنان بشأن الجنوب والجيش والرئاسة..حزب الله: لن نسمح بأي معادلة إسرائيلية جديدة على حساب السيادة اللبنانية..ميقاتي يبحث مع ماكرون نتائج زيارة لودريان إلى لبنان..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..إيران تتكبد أول خسارة بشرية في «حرب غزة»..مقتل مستشارين لـ«الحرس» الإيراني في سوريا..السوداني يؤكد لبلينكن رفضه لأي «اعتداء» على الأراضي العراقية..تجدد الجدل حول الوجود الأميركي في العراق..السعودية تسيّر الباخرة الإغاثية الثالثة بحمولة 1246 طناً مساعدات لغزة..واشنطن: مقاتلة أميركية تعترض مسيرة إيرانية فوق مياه الخليج..قطر تستضيف القمة الخليجية بعد غد..116 دولة تتعهّد بزيادة مصادر الطاقة المتجدّدة في العالم بحلول 2030..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,277,940

عدد الزوار: 7,626,687

المتواجدون الآن: 0