أخبار وتقارير..عربية..نزاعات تعصف بالفصائل المسلحة المتحالفة مع تركيا... وتساؤلات حول مصير «هيئة تحرير الشام»..توقيف عنصر من «حزب الله» في ألمانيا بشبهة جرائم ضد الإنسانية في سوريا..مقتل مهرب وإصابة آخرين خلال محاولة تهريب مخدرات من سوريا إلى الأردن..طهران تتوعد واشنطن بـ «مشكلات استثنائية» في البحر الأحمر..مسؤولون عن هجوم السفارة الأميركية ببغداد مرتبطون بأجهزة أمن عراقية..فصائل تهاجم قاعدة عين الأسد الأميركية غرب العراق بطائرات مسيرة..التيار الصدري يقاطع الانتخابات الأولى من نوعها منذ 2013..واشنطن تبحث تشكيل تحالف بحري..القيادة المركزية الأميركية: هجوم صاروخي حوثي في البحر الأحمر دون أضرار أو إصابات..وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره البريطاني تطورات غزة..تدشين المرحلة الثانية لـ«مبادرة نزاهة» العالمية لقياس معدلات الفساد..

تاريخ الإضافة الجمعة 15 كانون الأول 2023 - 5:55 ص    عدد الزيارات 353    التعليقات 0    القسم عربية

        


نزاعات تعصف بالفصائل المسلحة المتحالفة مع تركيا... وتساؤلات حول مصير «هيئة تحرير الشام»..

نتيجة خلافات «مناطقية» وكشف خلايا استخباراتية مرتبطة بروسيا و«التحالف الدولي»..

أربيل: «الشرق الأوسط».. لم يكن الهجوم الذي شنته مجموعات عسكرية تابعة لـ«هيئة تحرير الشام» على منطقة نفوذ أحد أبرز قادة «الهيئة»، فجر الأربعاء، مفاجئاً؛ إذ تعصف بالفصيل، الذي يسيطر على معظم محافظة إدلب، خلافات حادة منذ أغسطس (آب) 2023، وهو ما يعانيه أيضاً «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا، الذي كشف مسؤولون فيه عملية إعادة هيكلة واسعة تُجرى داخله بدعم من أنقرة. وشهدت بلدة رأس الحصن في ريف محافظة إدلب، اقتحاماً واسعاً شنته مجموعات متحالفة مع «هيئة تحرير الشام» يقودها حسن صوفان، القيادي في «حركة أحرار الشام»، بهدف تقويض نفوذ المسؤول المالي في «الهيئة» جهاد عيسى الشيخ (أبو أحمد زكور)، الذي يتخذ من البلدة التي تعرضت للهجوم معقلاً له، لتسيطر القوات المهاجمة عليها دون وقوع اشتباكات. وجاء الاقتحام تتويجاً لخلافات عاصفة تشهدها «الهيئة» طفت على السطح قبل 4 أشهر، مع الإعلان عن كشف خلايا استخباراتية داخلها؛ بعضها مرتبط بروسيا وأخرى على علاقة مع قوات «التحالف الدولي»، واتهام القيادي العراقي فيها «أبو ماريا الجبوري» بالتواصل مع جهات خارجية دون علم قيادة «الهيئة». وبينما أقرت قيادة التنظيم بالاختراق وأعلنت القبض على نحو 400 من كوادرها بينهم قياديون، كشفت مصادر خاصة عن أن الفريق المهيمن داخل التنظيم تعمد الزج باسم «الجبوري» للتخلص منه، بسبب صراع ذي طابع مناطقي على السلطة.

3 كتل رئيسية

منذ إعلانها الانفصال عن تنظيم «القاعدة» عام 2016، باتت مراكز النفوذ داخل «هيئة تحرير الشام» تنقسم بين 3 كتل رئيسية، هي: «كتلة إدلب» المؤيدة لزعيم التنظيم أبو محمد الجولاني، و«كتلة الشرقية» التي تتكون من عناصر أغلبهم منحدرون من محافظتي دير الزور والحسكة (شرق وشمال شرقي سوريا)، ويتبعون العراقي «أبو ماريا الجبوري - المشهور بأبو ماريا القحطاني»، بالإضافة إلى «كتلة حلب» ويقودها «أبو أحمد زكور». وبعد اعتقال «الجبوري» في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلنت «كتلة حلب» بشكل غير مباشر وقوفها إلى جانبه، حيث نشر زعيمها تغريدات على منصة «إكس (تويتر سابقاً)»، أكد فيها أن الجبوري بريء من التهم التي توجه إليه، بينما التزم قادة «كتلة الشرقية» الصمت. ومنذ ذلك الوقت تتسرب أخبار عن تفاقم الخلافات داخل «تحرير الشام» بسبب إصرار «كتلة إدلب»، التي يهيمن عليها قادة نافذون ينحدر معظمهم من بلدة بنش، ويسيطرون على المفاصل الأمنية والاقتصادية في التنظيم، على إنهاء نفوذ كل من «أبو ماريا» و «أبو أحمد زكور».

تدخل الجولاني

مصادر خاصة كشفت لـ«الشرق الأوسط» عن أنه ومنذ ذلك الوقت، حاول زعيم «الهيئة» أبو محمد الجولاني احتواء الموقف حفاظاً على استمرار كتلتي «الشرقية» و«حلب» في التنظيم، لكن جهوده فشلت، لينحاز في النهاية وكما هو متوقع إلى جانب «كتلة إدلب»، صاحبة النفوذ والتأثير الأكبر في التنظيم حالياً. وانتهى الأمر بالإيعاز للمجموعات المتحالفة معه من «حركة أحرار الشام» باقتحام بلدة رأس الحصن التابعة لبلدة حارم على الحدود مع تركيا يوم الثلاثاء.

فرار المسؤول المالي

وأضافت المصادر أن «زكور» لم يكن موجوداً في البلدة عندما جرى اقتحامها، وأنه فر قبل ذلك مع مجموعة من قادة الكتلة ونحو مائتي عنصر إلى ريف حلب الشمالي، حيث يحظى بعلاقات قوية مع بعض المجموعات المسلحة المحلية التي كان يعمل على استقطابها لتنضم إلى «الهيئة». وعلى مدار أكثر من عام، نجح الأخير في إقناع فصائل صغيرة تابعة لـ«الجيش الوطني»، بالانشقاق عن الفيالق الثلاثة التي يتكون منها «الجيش»؛ أبرزها تلك التي شكلت «تجمع الشهباء» الذي رفضت قيادة «الوطني» انضمامه، بتعليمات من تركيا «التي تدعم مساعي وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة المعارضة، لإعادة هيكلة (الجيش الوطني)»؛ كما يقول هشام اسكيف القيادي في «الجيش الوطني» في تصريحات لـ«الشرق الأوسط». تعليق اسكيف جاء تعقيباً على إعلان «أبو عيسى الشيخ» قائد «لواء صقور الشام» يوم الجمعة، انسحاب «اللواء» من «الجبهة الوطنية للتحرير» إحدى تشكيلات «الجيش الوطني»؛ مما أدى إلى انقسامات داخله أيضاً. وأعلن «الشيخ» في بيان مكتوب، الاتجاه للعمل بصفة فصيل مستقل «بعد كثرة التجاوزات في (الجبهة)، إضافة إلى الاستبداد بالقرارات وتجاهل آراء المكونات، وعدم المشاورة وقبول النصائح، مما يجعل ضرر البقاء في (الجبهة) أكبر من نفعه» وفق البيان. لكن مصادر خاصة كشفت لـ«الشرق الأوسط»، عن أن «الشيخ» عقد اتفاقاً مع «هيئة تحرير الشام» ليكون تابعاً لها ويحصل على التمويل والإمدادات منها، دون إعلان التبعية الرسمية للتنظيم، على غرار مجموعات «أحرار الشام» و«تجمع الشهباء» التي غادرت مؤسسة «الجيش الوطني» المكون من 3 فيالق رئيسية، بالإضافة إلى «الجبهة الوطنية للتحرير». وفور صدور بيان قائد «لواء صقور الشام»، أعلنت مجموعة من الفصيل بقيادة «عبد الجبار أبو أحمد» انشقاقها عنه وبقاءها في صفوف «الجيش الوطني» تحت اسم «صقور الشام - الفرقة 40». ووفق المصادر، فإن خلافات دارت داخل «اللواء» منذ أشهر أيضاً، بسبب هيمنة القادة المنحدرين من بلدة سرجة على القرار فيه، ونيتهم الذهاب باتجاه «تحرير الشام».

إصلاح المؤسسة

الموقف من «الهيئة»؛ المصنفة على قوائم الإرهاب الدولية، وكذلك البعد المناطقي، محددان رئيسيان في إذكاء الخلافات داخل الفصائل العسكرية السورية المتحالفة مع تركيا، والتي بلغت ذروتها أخيراً، مما جعل قيادة «الجيش الوطني» تتحرك لـ«إصلاح المؤسسة» كما يقول هشام اسكيف. ويضيف: «منذ أشهر يتم العمل على إعادة هيكلة (الجيش الوطني) وفق أسس جديدة تقطع مع المرحلة الماضية، وفي مقدمتها الانتقال من فكر الزعامات التقليدية والمناطقية داخل الفصائل، إلى فكر القيادة والبنية المؤسساتية؛ الأمر الذي لا يتناسب وعقلية أو مصالح بعض القادة الذين عمل بعضهم على مقاومة التغيير وإعاقته، بينما لم يتردد البعض الآخر في الانسحاب، وهؤلاء المنشقون أغلبهم كان على تنسيق مسبق مع قيادة (هيئة تحرير الشام)».

دعم تركي للمأسسة

وحول موقف أنقرة من هذه الخطوة، قال اسكيف: «تركيا تدعم بقوة هذه المساعي، وهناك تفاهم تام بين وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة (المعارضة) وبين أنقرة، من أجل الوصول إلى حالة مؤسساتية كاملة في (الجيش الوطني)، وتحقيق التماهي الفكري والعسكري داخله وفق الاعتبارات الثورية والمهنية». وفي هذا السياق؛ علمت «الشرق الأوسط» أن «الفيلق الثالث» التابع لـ«الجيش الوطني» بصدد اختيار قائد جديد له، وأن المنافسة تدور بين 4 مرشحين لخلافة القائد الحالي حسام ياسين؛ أبرزهم عزام الغريب (أبو العز سراقب) الذي يقود فصيل «الجبهة الشامية»؛ أكبر مكونات «الفيلق»، وعلى هذا الأساس يرى نفسه صاحب الأحقية في تسلم منصب قائد الفيلق كما جرت العادة، مما تسبب في خلافات، يرى هشام اسكيف أنها «طبيعية وبحدود العادي»، مؤكداً أن «التنافس سيحسمه (مجلس قيادة الفيلق) من خلال انتخابات ستجرى في وقت قريب». ختاماً؛ تتباين التقديرات حول النتائج التي ستترتب على الخلافات التي عادت لتهيمن على المشهد فيما يخص الفصائل العسكرية السورية المتحالفة مع تركيا، وكذلك «هيئة تحرير الشام». فبينما يرى البعض أنها ستفضي إلى تفكك هذه الفصائل في النهاية، يرجح متابعون لملف الفصائل أن بعض الجماعات ستنتهي بالفعل لمصلحة زيادة حجم وقوة الفصائل الرئيسية، وفي مقدمتها «هيئة تحرير الشام» التي لا يبدو أن الانشقاق الأخير عنها سيؤثر عليها في المدى المنظور، خصوصاً مع المكاسب التي تحققها بزيادة عدد المجموعات التي تنضم للقوى المتحالفة معها في «مناطق الجيش الوطني».

توقيف عنصر من «حزب الله» في ألمانيا بشبهة جرائم ضد الإنسانية في سوريا

كان ضمن كتيبة هاجمت بصرى الشام ونكّلت بمدنيين في الحراك الشعبي

برلين: «الشرق الأوسط».. اعتقلت الشرطة الألمانية لاجئا (سوري الأصل) يدعى عمار أ. المشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية في سوريا، من بينها التعذيب، إضافة إلى جرائم حرب، بحسب بيان للادعاء العام الألماني. وقد مثُل عمار أ، (اليوم الخميس) أمام قاضي التحقيق لدى محكمة العدل الاتحادية الذي أصدرت بحقه مذكرة توقيف وأمراً بتنفيذ الحبس الاحتياطي. وقال الادعاء: إن المشتبه به كان ينتمي لميليشيات «حزب الله» في سوريا، واعتُقل في ولاية بادن فورتمبورغ غربي ألمانيا. وأوضح المدعي العام في بيانه، أن المتهم كان جزءاً من ميليشيات تركز عملها في دعم السلطات الأمنية السورية و«ترويع» المشاركين في التظاهرات ضد الحكومة، وأنه استخدم «القوة المفرطة» ضد معارضين منذ نهاية عام 2011. أضاف الادعاء، أنه بين عامي 2012 و2013 وسّعت الميليشيات الداعمة للحكومة السورية، من بينها «حزب الله» اللبناني، من نشاطاتها في سوريا وانخرطت في القتال. وبحسب البيان الألماني، كان عمار ضمن كتيبة تابعة لـ«حزب الله» هاجمت بلدة بصرى الشام (في محافظة درعا التي كانت مهداً للاحتجاجات الشعبية ربيع 2011)، أغسطس (آب) 2012، عندما دخل عناصرها بالقوة إلى منازل المدنيين وسرقوا مقتنياهم قبل أن يضرموا النيران في المنازل. وأشار الادعاء إلى أنه خلال هذا الهجوم أصيب عدد من السكان المدنيين بطلقات نارية أدت إلى وفاة أحدهم، كما تعرضوا للتنكيل الجسدي. وفي أبريل (نيسان) 2013، شارك عمار في هجوم آخر نفذه عناصر من «حزب الله» على مدنيين في بصرى الشام، وتعرّضت المجموعة لأحد المدنيين بالضرب المبرح قبل أن تسلمه لفرع المخابرات العسكرية السورية في مدينة أخرى إلى جانب معتقلين آخرين. وعذبت المخابرات العسكرية المعتقلين الثلاثة الذين تسلمتهم من عمار ومجموعته، بكابلات كهربائية، أمام المشتبه به. وأبقي المعتقلون الثلاثة قيد الاعتقال لدى المخابرات العسكرية لأسابيع، تعرضوا خلالها للتعذيب بعد أن وُضعوا في زنزانة بظروف «كارثية». وطلب الادعاء إبقاء المعتقل في السجن لغاية بدء محاكمته. تجدر الإشارة إلى أنه في فبراير (شباط) الماضي أدانت محكمة ألمانية، موفق دواه أبو عكر، الفلسطيني السوري، المعروف بـ«سفاح مخيم اليرموك» في جريمة حرب وجرائم قتل، من بينها إطلاقه قذيفة «آر بي جي» باتجاه تجمع للمدنيين في (ساحة الريجة) بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، إثر تسلّمهم مساعدات من وكالة «الأونروا»، في 23 مارس (آذار) 2014؛ ما أدّى إلى مقتل سبعة وجرح آخرين. عام 2014. وحكم عليه بالسجن المؤبد. وقبله كانت محكمة ألمانية في مدينة كوبلنز، قد حكمت في يناير (كانون الثاني) 2022 على الضابط السوري السابق أنور رسلان بالسجن المؤبد بعد إدانته بجرائم ضد الإنسانية ارتكبت وهو مسؤول عن قسم التحقيقات في سجن تابع للمخابرات الجوية في دمشق. وفي المحكمة نفسها، أُدين إياد الغريب الذي كان مجنداً في الجيش السوري، في فبراير 2022، بالمساعدة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وحكمت عليه بالسجن لمدة 4 سنوات و6 أشهر. القضاء الألماني كان قد أصدر مذكرة توقيف دولية عام 2018 بحق جميل حسن، رئيس المخابرات الجوية السورية السابق. وحالياً يحاكم الطبيب السوري علاء م. الذي اعتقل في يونيو (تموز) 2020، ولم يصدر حكم قضائي عليه بعد. وهو المتهم بتعذيب المعارضين وقتل عدد منهم عبر الحقن السامة، في سجون عسكرية تابعة للنظام.

مقتل مهرب وإصابة آخرين خلال محاولة تهريب مخدرات من سوريا إلى الأردن

عمّان: «الشرق الأوسط»..أعلن الجيش الأردني في بيان، الخميس، أن اشتباكا مسلحا، هو الثاني من نوعه خلال يومين، أدى إلى مقتل مهرب وإصابة آخرين وضبط كمية كبيرة من المخدرات لدى محاولة تهريبها من سوريا إلى المملكة، وفق وكالة «الصحافة الفرنسية». ونقل البيان عن مصدر عسكري أردني مسؤول قوله إن «مجموعات مسلّحة» على الحدود السورية - الأردنية حاولت استغلال «تشكل الضباب وطبيعة الأرض الوعرة في هذه المناطق، للقيام بعمليات التهريب واجتياز الحدود». وأضاف أنه «تم تطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم مما أدى إلى قتل أحد المهربين وإصابة عدد منهم ولاذ الباقي بالفرار إلى داخل العمق السوري». وأشار المصدر إلى ضبط «446 ألف حبة كبتاغون، و1439 كف حشيش وسلاح ناري من نوع كلاشنيكوف، وكميات من الذخائر». وقُتِل أحد أفراد حرس الحدود الأردنيين وأصيب آخر فجر الثلاثاء في اشتباك مسلح مع عشرات المهربين لدى محاولتهم إدخال مخدرات من سوريا إلى المملكة ما أسفر أيضا عن مقتل عدد منهم. وبحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، في جنيف الأوضاع في سوريا، محذرا من «استمرار محاولات تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن». وقال الصفدي إن «المملكة ستتخذ كل الخطوات اللازمة لمنع استمرار هذا التهديد لأمن الأردن الوطني، بما في ذلك ضرب وملاحقة المجرمين الذين يعتدون على أمن الأردن أينما وجدوا». وكان الأردن أعلن الأسبوع الماضي أن قوات حرس الحدود أحبطت محاولة تهريب مخدرات وقتلت ثلاثة مهربين حاولوا التسلل إلى المملكة من سوريا. ويكافح الجيش الأردني عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا التي تشهد منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها. ويقول مسؤولون أردنيون إن عمليات التهريب هذه باتت «منظمة» وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن لاستخدام سلاح الجو أكثر من مرة لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيرة. وشدّد الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد على نحو 375 كيلومترا، وأوقف وسجن عشرات تجار المخدرات والسلاح لمحاولتهم التسلل. وتؤكد المملكة أن 85 في المائة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن. وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.

«المرصد السوري»: التحالف الدولي يتصدى لهجوم بمسيرة على قاعدة في ريف الحسكة

بيروت: «الشرق الأوسط»..أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن التحالف الدولي تصدى، فجر اليوم (الخميس)، لهجوم بطائرة مسيرة من فصائل موالية لإيران على قاعدة الشدادي بريف الحسكة في شمال شرقي سوريا، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وأشار المرصد إلى أن محاولة الهجوم على القاعدة جاءت بعد ساعات من مهاجمة الفصائل الموالية لإيران قاعدة التنف عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، وقاعدة كونيكو بريف دير الزور الشمالي بطائرة مسيرة وقذائف صاروخية. كما ذكر المرصد أن انفجارات دوت في القاعدة الأميركية بحقل كونيكو للغاز بريف دير الزور، جراء هجوم بطيران مسير وقذائف صاروخية انطلقت من ضفة الفرات الغربية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والفصائل الموالية لإيران. وأضاف المرصد أن معلومات أفادت بتصدي الدفاعات الأرضية في القاعدة لأهداف في سماء المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.

طهران تتوعد واشنطن بـ «مشكلات استثنائية» في البحر الأحمر ..

العراق يوقف 13 شخصاً بينهم مسؤولون بأجهزة أمنية متورطون في هجوم صاروخي على السفارة الأميركية ..

الجريدة...مع إصرار الولايات المتحدة على توسيع فرقة العمل البحرية «153» لمواجهة استمرار هجمات الحوثيين على السفن المرتبطة بإسرائيل والمتوجهة إليها، رفضت إيران بشدة أي مساع لتشكيل تحالف دولي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر. رغم مواصلة جماعة الحوثي في اليمن هجماتها على السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتوجهة إليها، حذر وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني من أن الولايات المتحدة «ستواجه مشكلات استثنائية كبيرة» إذا شكلت قوة دولية في البحر الأحمر. وقال أشتياني: «لدينا سيطرة في البحر الأحمر وكل الدول حاضرة فيه، ولا يمكن لأحد المناورة هناك»، مضيفاً: «المنطقة لم تعد لديها مساحة لأي شخص للتحرك أكثر وسيكون صراع قوى. وبالتأكيد لن يفعلوا مثل هذا الشيء، وإذا أرادوا أن يفعلوا مثل هذا الغباء فسوف يواجهون مشاكل هائلة». في أول تأكيد رسمي على إصرار واشنطن على توسيع مهام الفرقة 153، قال المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، في تصريح لوكالة رويترز نشرته أمس، إن الولايات المتحدة تريد تشكيل «أوسع تحالف بحري ممكن لحماية السفن في البحر الأحمر، وإرسال إشارة دولية مهمة إلى الحوثيين بأنه لن يتم التسامح مع المزيد من تهديداتهم للشحن البحري الدولي». ونقلت «رويترز» عن ليندركينغ، خلال مشاركته في مؤتمر الدوحة، أن الولايات المتحدة تهدف إلى توسيع قوة المهام المشتركة 153 لتصبح «تحالفاً دوليا يخصص بعض الموارد لحماية حرية الملاحة». واشنطن تعمل على تحويل «القوة 153» إلى تحالف دولي بحري وفرقة العمل الحالية في البحر الأحمر وخليج عدن، «الفرقة 153»، هي تحالف يضم 39 دولة، بقيادة نائب أميرال الأسطول الخامس الأميركي المتمركز في البحرين. وأوضح ليندركينغ أن «هناك تقييماً نشطا جدا يجري في واشنطن حول الخطوات اللازمة لحمل الحوثيين على وقف التصعيد»، داعيا الجماعة اليمنية إلى إطلاق سراح طاقم السفينة جالاكسي ليدر التي احتجزتها في 19 نوفمبر، وأحجم عن تحديد الدول أو عدد البلدان الأخرى التي تواصلت معها واشنطن للانضمام إلى التحالف الموسع، لكنه قال إنه يجب أن يكون «أوسع تحالف ممكن». وكشف مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان الأسبوع الماضي عن محادثات مع دول أخرى بشأن قوة عمل بحرية «تضمن المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر». ومع تدخل الحوثيين ضد العدوان على قطاع غزة بمهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل، والمتوجهة إليها، وإطلاق مسيرة وصواريخ عليها من على بعد أكثر من ألف ميل، عززت واشنطن وجود قواتها البحرية مع فرنسا وبريطانيا في البحر الأحمر، وقررت تشكيل تحالف دولي لتأمين الملاحة على مساحة 3 ملايين ميل بحري بالمياه الدولية بمشاركة 40 دولة. هجوم حوثي وفي توضيح لأحدث عمليات استهداف السفن في البحر الأحمر، قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في وقت مبكر، أمس، إن المدمرة ميسون التابعة لها أطلقت النار على مسيرة جوية انطلقت من منطقة الحوثيين أثناء الاستجابة لنداء من الناقلة «أردمور إنكاونتر» التي ترفع علم جزر مارشال. وأوضحت «سنتكوم» أن الناقلة تعرضت لهجوم من الحوثيين مساء أمس الأول، مبينة أنهم في البداية حاولوا الصعود من زورق على متن الناقلة، وعندما لم ينجحوا أطلقوا صاروخين من مناطق يسيطرون عليها في اليمن، لكنهم أخطأوا التسديد. ووصفت بعثة الاتحاد الأوروبي أمس الهجمات المتعددة من المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بأنها تهدد الملاحة الدولية والأمن البحري، ومثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي، معتبرة أن «تدخل الحوثيين في الحقوق والحريات الملاحية في المياه حول شبه الجزيرة العربية، أمر غير مقبول». الخط الأحمر وساعر واتهم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ جماعة الحوثي «بتجاوز الخط الأحمر في البحر الأحمر»، ودعا الولايات المتحدة إلى تعزيز الأنشطة الأميركية الموجهة ضدهم، وتشكيل تحالف دولي فعّال لوقف تهديد الملاحة الدولية. وشدد هرتسوغ، على منصة «إكس»، على «أهمية تحرك المجتمع الدولي بقوة وتوحيد الجهود للتصدي للتهديد الخطير لجماعة الحوثي المدعومة من إيران على الاقتصاد والتجارة العالميين». وفي تصريح مماثل، هدد مسؤول المكتب السياسي للحوثيين حزام الأسد، أمس، بضرب الفرقاطة ساعر 6، التي دفعت بها إسرائيل في البحر الأحمر، موضحا أن مصيرها سيكون مثل «ساعر 4»، التي استهدفها «حزب الله» بصاروخ في البحر الأبيض المتوسط خلال حرب لبنان الثانية 2006. وكتب حزام: «لن يجرؤوا لأنهم جبناء وغير مستعدين لخسارة 430 مليون دولار، ولعل مصير ساعر 6 في البحر الأحمر سيكون كمصير ساعر 4 في البحر الأبيض المتوسط بعون الله»، مبينا أن «موقف الجمهورية اليمنية، قيادةً وجيشاً وشعباً، أوقفوا العدوان والحصار عن أهلنا في غزة أولاً، ثم تحدثوا عن عمليات قواتنا البحرية ضد السفن الإسرائيلية». وقبل ساعات، دعا القائد الأعلى للقوات الحوثية مهدي المشاط إلى «رفع الجاهزية لمواجهة التحديات وكل الاحتمالات»، معتبراً أن «الأمة الإسلامية تخوض مرحلة حساسة في صراعها مع العدو الأميركي الذي طغى في الأرض، ودفاع اليمن عن فلسطين والقدس ومساندة غزة هو دفاع عن اليمن والأمة». العراق والسفارة وفي العراق، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أمس، اعتقال عدد من المتورطين في قصف السفارة الأميركية في 8 ديسمبر الجاري ولأول مرة منذ عام، مبينا أن عددا منهم على صلة بالأجهزة الأمنية. وقال رسول، في بيان، «بجهد فني واستخباري مكثف نجحت الجهات المختصة قبل ذلك في التوصل الى من ساعد الجناة وقدم لهم الدعم اللوجستي للوصول الى منطقة التنفيذ وإخلائهم منها»، مشيرا إلى أنه تم توقيفهم تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وشدد على أن جهود البحث والتحري لا تزال مستمرة للوصول إلى كل من أسهم في هذا الاعتداء، مؤكدا أن يد العدالة ستطالهم ليمثلوا أمام المحاكم المختصة وينالوا جزاءهم العادل وفقا للقانون. وتابع: «لا يمكن السكوت أو التغاضي عن مثل هذه الاعتداءات لما تمثله من تهديد جدي لأمن البلد واستقراره، وما تسببه من ضرر بسمعة العراق وكرامته وتشكيك في مصداقيته كدولة ذات سيادة قادرة على الإيفاء بالتزاماتها الدولية وضمان سلامة مواطنيها والمقيمين فيها، لا سيما البعثات الدبلوماسية». وقال مصدر أمني في بغداد إن عدد الموقوفين بالهجوم الأول الذي يطال السفارة مذ بدأت الفصائل الموالية لإيران شن هجمات بمسيرات وصواريخ ضد القوات الأميركية في العراق وسورية بعد اندلاع حرب غزة، هو 13 شخصاً وعدد منهم في الأجهزة الأمنية. وتبنت تلك الهجمات «المقاومة الاسلامية في العراق»، التي تضم مقاتلين في فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي، وهو تحالف يضم عدة فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية. وعشية الإعلان، رفعت السلطات العراقية حالة التأهب العسكري لأقصى مستوياته، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد السوداني وجه بدخول القطاعات العسكرية درجة الإنذار (ج)، وأمر بإيقاف الإجازات اعتبارا من أمس وحتى الأربعاء المقبل. وفي سورية، تصدت القوات الأميركية خلال 24 ساعة لهجمات جديدة من الفصائل الموالية لإيران على قواعدها بالحسكة والتنف ودير الزور. وأفاد المرصد السوري بأن القوات الأميركية تصدت فجر أمس لهجوم بطائرة مسيرة على قاعدة الشدادي بريف الحسكة، بعد ساعات من مهاجمة الفصائل الموالية لإيران قاعدة التنف عند المثلث الحدودي مع العراق والأردن بطائرات مسيرة وقذائف صاروخية. وأضاف المرصد أن انفجارات دوت في القاعدة الأميركية بحقل كونيكو للغاز بريف دير الزور، جراء هجوم بطيران مسير وقذائف صاروخية انطلقت من ضفة الفرات الغربية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والفصائل الموالية لإيران.

مسؤولون عن هجوم السفارة الأميركية ببغداد مرتبطون بأجهزة أمن عراقية

متحدث حكومي: القبض على أشخاص متهمين بتنفيذ الهجوم وملاحقة آخرين

الجريدة.. رويترز .. قال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي اليوم الخميس إن بعض المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد يوم السابع من ديسمبر الجاري مرتبطون ببعض الأجهزة الأمنية العراقية. وأضاف المتحدث أن قوات الأمن ألقت القبض على أشخاص متهمين بتنفيذ الهجوم وتلاحق آخرين. وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان أن «الاعتداء الذي استهدف سفارة الولايات المتحدة الأميركية ومقر جهاز الأمن الوطني وبعض المباني الحكومية، هو اعتداء على أمن العراق وسيادته»...

فصائل تهاجم قاعدة عين الأسد الأميركية غرب العراق بطائرات مسيرة

أكدت الفصائل، المنتمية لما يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، أن الطائرات المسيرة "أصابت أهدافها بشكل مباشر"

العربية.نت.. أعلنت فصائل عراقية مسلحة الخميس أنها استهدفت قاعدة عين الأسد الأميركية غرب العراق بطائرات مسيرة وأن الهجوم يأتي "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة". وأضافت الفصائل، المنتمية لما يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، أن الطائرات المسيرة "أصابت أهدافها بشكل مباشر"، بحسب وكالة أنباء "العالم العربي". وأصدرت الفصائل العراقية عدة بيانات مؤخرا تعلن فيها استهداف قواعد أميركية في المنطقة، ردا على استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. وتقول الفصائل إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع تتم بدعم أميركي مباشر. وتعرّضت قوات أميركية متمركزة في العراق وسوريا لأكثر من 61 هجوما منذ منتصف أكتوبر، ما أدى إلى إصابة عشرات الجنود الأميركيين بجروح طفيفة، بحسب ما أعلن مسؤولون عسكريون أميركيون. وتبّنت معظم تلك الهجمات فصائل عراقية مسلحة، عبر بيانات على تطبيق "تليغرام". ويرتبط ارتفاع وتيرة الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق، ونحو 900 جندي في سوريا في إطار الجهود المبذولة لمنع عودة تنظيم "داعش".

التيار الصدري يقاطع الانتخابات الأولى من نوعها منذ 2013

اقتراع محلي في العراق الإثنين لتعزيز موقع الأحزاب الحاكمة

- الانتخابات تجري على امتداد 15 محافظة ولا تشمل إقليم كردستان

- 1600 مُرشّحة يمثلن نسبة 25 في المئة المحدّدة لهن

الراي...يتوجه العراقيون في 18 ديسمبر الجاري، إلى صناديق الاقتراع لاختيار مجالس المحافظات للمرة الأولى منذ عقد، لكن في بلد غني بالنفط ويعاني من الفساد، يرى محللون أن الاقتراع سيكون وسيلة لأحزاب السلطة والفصائل المتحالفة مع إيران لتعزيز حضورها. خلال الأسابيع الماضية، امتلأت شوارع بغداد والمدن الكبرى باللافتات الانتخابية وصور المرشحين، بعضها تمّ تمزيقه أو إسقاطه أرضاً، في انعكاس للشعور العام بالاستياء وخيبة الأمل في أوساط الناخبين. وتجرى الانتخابات من دون التيار الصدري، أحد أبرز التيارات السياسية في العراق بزعامة رجل الدين الشيعي السيد مقتدى الصدر الذي أعلن مقاطعة الانتخابات، ليترك الساحة مشرعة تماماً لخصومه في الإطار التنسيقي. حالياً، يهيمن الإطار التنسيقي على مجلس النواب وهو تحالف أحزاب شيعية وتيارات تمثّل فصائل في الحشد الشعبي. ويرى المحلل السياسي العراقي علي البيدر أنه «قد تكون مجالس المحافظات خطوة نحو البرلمان» بالنسبة لتلك الأحزاب، إذ إن الانتخابات البرلمانية المقبلة متوقعة في العام 2025. ويضيف أن انتخابات المحافظات التي يفترض أن تجري كلّ أربع سنوات، تعدّ كذلك «مغنماً للكثير من الجهات الحزبية والسياسية التي تحاول غرس جذورها عميقاً داخل منظومة السلطة في الإدارات المحلية وتسخير إمكانات الدولة لصالحها». وتأسست مجالس المحافظات بعد الغزو الأميركي للعراق في العام 2003 والإطاحة بنظام صدام حسين، وتتمتع بصلاحيات مهمة، بينها انتخاب المحافظ ووضع ميزانيات القطاعات الصحية والنقل والتعليم من خلال الأموال المخصصة من قبل الحكومة المركزية والإيرادات المحلية للمحافظة. لكن، يرى معارضو هذه المجالس بأنها أوكار للفساد وتخدم مصالح خاصة، الأمر الذي دفع البرلمان إلى حلها في خريف العام 2019 إثر ضغط شعبي وسط تظاهرات غير مسبوقة شهدتها البلاد حينها، لكن حكومة رئيس الوزراء الحالي محمد السوداني أمرت بإعادتها.

ـ خدمات للشعب

وقال هادي العامري، أحد أبرز القياديين في الحشد الشعبي، في بيان أخيراً إن «مجالس المحافظات تحظى بأهمية كبيرة جدا لتقديم الخدمات للمواطنين». بدوره، صرح النائب بهاء النوري، عضو ائتلاف دولة القانون المنضوي في الإطار التنسيقي لـ «فرانس برس» بشأن الدور الرقابي للمجالس، بأنها «تتابع عمل المحافظين وهي من يضع المشاريع في المحافظات ومن يحاسب مدراء الدوائر». وتعدّ الانتخابات المقررة الاثنين، الأولى من نوعها منذ العام 2013، لكنّها تجري وسط سياق عام متوتر في المنطقة على خلفية الحرب في قطاع غزة. وتجري على امتداد 15 محافظة في البلد البالغ عدد سكانه 43 مليون نسمة، ولا تشمل محافظات إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي والواقع في شمال العراق. ويتوجه نحو 17 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع في 7166 مركزاً، للاختيار من بين 6000 مرشح يتنافسون على 285 مقعداً في جميع المحافظات، أكبرها عدداً مجلس محافظة بغداد الذي يضم 49 عضواً، يليه مجلس محافظة البصرة ويضم 22 مقعداً. ومن بين المرشحين 1600 امرأة، يمثلن نسبة 25 في المئة المحددة لهن. وخصصت أيضاً 10 مقاعد للأقليات المسيحية والإيزيدية والصابئة في بلد متعدد الاثنيات والطوائف. وتوقع المحلل السياسي سجاد جياد في مقال على موقع مركز الأبحاث الإقليمية والدولية (ايريس) التابع للجامعة الأميركية في السليمانية بأن «تحتفظ الأحزاب والائتلافات الكبيرة بالنسبة الأعلى» في نتائج الانتخابات. وتابع «من بين 15 محافظة، فإنّ المحافظات التسع الجنوبية وبغداد، ستكون من نصيب أحزاب الاطار التنسيقي أو حلفائها».

ـ «أنتخب؟ لماذا؟»

في المحافظات السنية، يُتوقّع أن يتراجع تحالف «تقدّم»، عقب قرار المحكمة الاتحادية العليا في نوفمبر بإقالة زعيمه محمد الحلبوسي من منصبه كرئيس لمجلس النواب. ولا يستبعد جياد حدوث «توترات طائفية عرقية»، خصوصا في محافظة كركوك الغنية بالنفط والواقعة في شمال البلاد والتي «لها تاريخ في التوترات المجتمعية بين العرب والأكراد والتركمان». ويتوقع جياد أن «تبلغ نسبة المشاركة فيها 25 في المئة» من إجمالي الناخبين. وينظر الكثير من العراقيين بعدم ثقة للوعود التي يقدّمها المرشحون للانتخابات. ويقول رشاد صاحب متجر في بغداد ويبلغ من العمر 45 عاماً، بسخرية، «أنتخب؟ لماذا»؟ .......ويضيف «المرشحون هم من الأحزاب نفسها التي فازت من قبل، لماذا أنتخبهم»؟ معتبراً أن «جميعهم يبحثون عن منافع، ولا يهمهم الناس وما يحتاجون إليه». الى ذلك، قاطعت أحزاب معارضة صغيرة منبثقة من تظاهرات العام 2019، الانتخابات. لكن أحزاباً أخرى مماثلة آثرت خوض المغامرة على أمل بناء قاعدة شعبية. وقال خالد وليد، الناطق باسم حركة «نازل آخذ حقي» حديثة العهد، إن «الطبقة السياسية التي جاءت بعد عام 2003 فشلت في إدارة البلد». مع ذلك، ما زالت هذه الحركة تراهن على تغيير أوضاع البلاد، لأن «المواطن اليوم، في الغالب الأعم، كاره للعمل السياسي ويكره أي صفة لأي سياسي والسبب وجود فشل»، وفق وليد، مضيفاً «نحاول أن نعكس تجربة ثانية». وقال إنّ حزبه «يعد الجمهور بممارسة رقابة حقيقية داخل المجالس، لوقف هدر المال العام»...

«المركزي» العراقي: واشنطن توافق على تلبية طلباتنا بشحنات من الدولارات النقدية

بغداد : «الشرق الأوسط».. أعلن المصرف المركزي العراقي، يوم الخميس أن الولايات المتحدة وافقت على تلبية العراق بشحنات من الدولارات النقدية في عام 2024. وذكر بيان للمصرف المركزي فنّد فيه نتائج اجتماعاته مع وفد «الاحتياطي الفيدرالي» ووزارة الخزانة الأميركية في دبي، أن ممثلي الاحتياطي الفيدرالي والخزانة الأميركية ثمنوا الجهود التي بذلها المصرف المركزي العراقي خلال عام 2023 لتحقيق امتثال النظام المصرفي العراقي، بحسب وكالة الأنباء العراقية. وأشار البيان إلى أن اللقاءات أسفرت عن عدد من الاتفاقيات المتعلقة بدعم سياسات المصرف المركزي في توجهه لدعم المصارف العراقية من خلال إقامة علاقات مع المصارف المراسلة والانتقال التدريجي للعمليات لتعزيز الرصيد المسبق لحسابات هذه المصارف. وهذا ينسجم مع ما أعلنه المصرف المركزي سابقاً في خطته للخفض التدريجي من الاعتماد على المنصة الإلكترونية وصولاً لإنهاء العمل بها خلال العام المقبل واقتصارها على عمليات تسجيل التحويلات المالية لأغراض الرقابة والتدقيق والتحليل. كما شهدت اللقاءات عدداً من التفاهمات الهادفة إلى بناء قدرات المصارف العراقية وتعزيز التزامها بالمعايير الدولية. وفي هذا الإطار، أكد محافظ المصرف المركزي، علي محسن العلاق، أن المصرف عازم على دعم المصارف العراقية وتعزيز قدراتها وتهيئتها للعمل وفق الممارسات العالمية.

واشنطن تبحث تشكيل تحالف بحري

الحوثي يستهدف مجدّداً سفناً تجارية في البحر الأحمر

الراي.. تعرّضت سفن تجارية لمضايقات، قبالة اليمن، وفق بيانات منفصلة لشركة الأمن البحري البريطانية، «أمبري»، وشركة الشحن الدنماركية «إيه.بي مولر- ميرسك»، في حين قال مصدر ملاحي يمني لقناة «الجزيرة»، إن المتمردين الحوثيين، أجبروا سفينة حاويات كانت متجهة إلى إسرائيل على تغيير مسارها، إلى السواحل اليمنية. وكانت هيئة التجارة البحرية البريطانية ذكرت أن جهة تصف نفسها بـ «البحرية اليمنية»، أبلغتها أنها حوّلت مسار سفينة نحو سواحل اليمن. ولاحقاً، أعلنت الهيئة أنها تلقت بلاغاً عن نداء استغاثة لسفينة صعد عليها مجهولون قرب بوصاصو بالصومال. من جانب ثان، أعلنت شركة الشحن البحري الدنماركية العملاقة «مايرسك»، أمس، أن سفينة حاويات تابعة لها تعرّضت إلى «حادث»، مؤكدةً أن «الطاقم والسفينة في أمان». وتابعت «مايرسك» أن «الهجمات الأخيرة على السفن التجارية في مضيق باب المندب مقلقة للغاية». وقالت مصادر ملاحية، إن شحنات النفط المنقولة على الناقلات التابعة لـ «مايرسك» لديها خيار تغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح بسبب تدهور الوضع الأمني في البحر الأحمر. وأكدت المصادر أن «مايرسك» هي التي أصدرت تقريراً استشارياً للسوق كان قد تم تداوله، لكن الشركة امتنعت عن التعليق. وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، في وقت سابق، أن إحدى مدمراتها استجابت لنداء استغاثة من ناقلة ترفع علم جزر مارشال في البحر الأحمر، الأربعاء، يفيد بتعرضها لهجوم حوثي، لكن الهجوم فشل وأسقطت السفينة الأميركية طائرة مسيرة استهدفتها. وأضافت في بيان أن الحوثيين حاولوا الصعود على متن الناقلة عبر زوارق لكنهم فشلوا في ذلك. وأفاد البيان بأنه بعد فشلهم في السيطرة على السفينة، أطلق الحوثيون صاروخين من مناطق سيطرتهم في اليمن على الناقلة، لكنهم لم يتمكنوا من إصابتها. وبحسب شركة «أمبري» للأمن البحري، فإنّ «الشركة الأمّ (المالكة للسفينة) سبق أن تعاونت مع ناقلة إسرائيلية ولكن لم يتمّ تقييم أن هذه السفينة بالذات تشغّلها شركة إسرائيلية». يأتي ذلك، في وقت تبحث واشنطن تشكيل «أوسع تحالف بحري ممكن» لحماية السفن في البحر الأحمر.

الحوثيون: استهدفنا سفينة «ميرسك» بـ «مسيرة» وكانت الإصابة مباشرة

الراي.. قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن في بيان اليوم الخميس إنهم نفذوا عملية عسكرية بطائرة مسيرة على سفينة شحن تابعة لشركة ميرسك كانت متجهة إلى إسرائيل وأصابتها بشكل مباشر.وأضاف أن السفينة استُهدفت بعدما رفض طاقمها الاستجابة لتحذيرات المجموعة.وقال البيان «نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى عملية عسكرية ضد سفينة حاويات 'ميرسيك جبرلاتر' كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافها بطائرة مسيرة وكانت الإصابة مباشرة. إن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية».وقالت شركة ميرسك الدنمركية في وقت سابق إن سفينة شحن تابعة لها استهدفت بصاروخ أثناء مرورها بسواحل اليمن اليوم الخميس، وسط سلسلة من الهجمات تشنها جماعة الحوثي على السفن مما دفع الولايات المتحدة إلى الدفع نحو تشكيل تحالف بحري في البحر الأحمر.

القيادة المركزية الأميركية: هجوم صاروخي حوثي في البحر الأحمر دون أضرار أو إصابات

الراي.. قالت القيادة المركزية الأميركية يوم أمس الخميس إن هجوما صاروخيا باليستيا انطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه ممر ملاحي دولي في البحر الأحمر لم يسفر عن أضرار أو إصابات. وذكرت القيادة المركزية على منصة «إكس» أنه «على الرغم من أن هذا الحادث لم يشهد تدخل قوات أمريكية، فإننا نواصل مراقبة الوضع عن كثب»...

قوافل الإغاثة السعودية الجديدة تعبر منفذ رفح إلى غزة

طائرتان تصلان إلى «العريش» تحملان مساعدات للفلسطينيين

الرياض: «الشرق الأوسط»..واصلت القوافل السعودية الإغاثية للشعب الفلسطيني التدفق إلى معبر رفح البري الواقع بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، الخميس، محملة بمئات الأطنان من المواد الطبية والغذائية والإيوائية، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. يأتي ذلك في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم. وعبرت قوافل إغاثية سعودية جديدة مقدمة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، منفذ رفح الحدودي، الأربعاء، متوجهة إلى قطاع غزة تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية. كما وصلت إلى «مطار العريش الدولي» بمصر، الخميس، الطائرتان الإغاثيتان الـ26 والـ27 اللتان سيّرهما «مركز الملك سلمان للإغاثة»، وعلى متنهما مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد طبية وإيوائية بوزن إجمالي يبلغ 24 طناً، مع سيارتي إسعاف، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره البريطاني تطورات غزة

أكد أهمية وقف إطلاق النار وضمان عدم اتساع رقعة العنف

لندن: «الشرق الأوسط».. شدَّد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال اجتماعه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، الخميس، في العاصمة لندن، على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي، وخصوصاً الدول دائمة العضوية بـ«مجلس الأمن»، ومنها المملكة المتحدة، بمسؤولياتها تجاه تكثيف المساعي الرامية لوقف إطلاق النار، وضمان تأمين الممرّات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة. كما أكد الأمير فيصل بن فرحان «أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة»، وذلك خلال الاجتماع الذي حضره الأمير خالد بن بندر بن سلطان، سفير السعودية لدى المملكة المتحدة. كما استعرض وزير الخارجية السعودي مع نظيره البريطاني، خلال الاجتماع، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، ومناقشة التطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية اتخاذ كل الخطوات اللازمة لوقف إطلاق النار، وضمان عدم اتساع رقعة العنف، بما يحقق الحماية الكاملة للمدنيين. وأقام وزير خارجية المملكة المتحدة مأدبة غداء عمل؛ تكريماً لوزير الخارجية السعودي، والوفد المرافق له.

محادثات سعودية إيطالية تعزز التعاون الأمني

الرياض: «الشرق الأوسط»..شهدت جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، مع نظيره الإيطالي ماتيو بيانتدوزي، الخميس، التوقيع على خطة تعاون لعدد من المبادرات والمشروعات بين وزارتي الداخلية في البلدين. وبحث الأمير عبد العزيز سعود بن نايف مع الوزير بيانتدوزي، خلال جلسة المباحثات، في ديوان الوزارة بالرياض، سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر جلسةَ المباحثات، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، ومحمد المهنا وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية، والفريق سليمان اليحيى المدير العام للجوازات، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة، في حين حضر من الجانب الإيطالي سفير إيطاليا لدى المملكة روبيرتو كانتوني، وعدد من المسؤولين في وزارة الداخلية الإيطالية.

تدشين المرحلة الثانية لـ«مبادرة نزاهة» العالمية لقياس معدلات الفساد

بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

الرياض: «الشرق الأوسط».. دشن رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودي مازن الكهموس، المرحلة الثانية من مشروع «مبادرة نزاهة» العالمية لقياس الفساد، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على هامش اجتماعات الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، الذي يُعقد خلال الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، في الولايات المتحدة الأميركية. وأكد الكهموس أهمية التعاون من أجل تطوير آليات وأدوات قياس الفساد بالاستفادة من أفضل الممارسات الدولية، مبيناً أن الهيئة اتخذت خطوة استباقية بإطلاق مبادرة عالمية لقياس معدلات الفساد في عام 2021 لينشأ في ضوء ذلك فريق خبراء دولي مهمته الرئيسية تطوير منهجية علمية تُسهم في وضع استراتيجيات فعالة لمنع الفساد ومكافحته. وحسب رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودي فإن المبادرة تأخذ بعين الاعتبار أنه لا يوجد نهج محدد يمكن للجميع اتّباعه لمكافحة الفساد؛ ولذا فإنها تسعى إلى الاعتراف بتنوع الأطر القانونية والسياسية لكل دولة واحترامها. واستكمالاً للجهود المبذولة ولما حظيت به المبادرة من اهتمام، شكر مازن الكهموس قيادة المملكة العربية السعودية ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما تلقاه هيئة الرقابة ومكافحة الفساد من دعم سياسي ومالي، وهو الأمر الذي مكَّنها من بذل المزيد من الجهود على الصعيدين الإقليمي والدولي لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود. ولفت الكهموس إلى أن «المملكة العربية السعودية انطلاقاً من إدراكها خطورة الفساد في ظل عدم وجود أي مؤشر دولي موضوعي لقياس الفساد أو جهة محايدة تقيّم جهود الدول في مكافحة الفساد، وتقدم توصياتها بشأن سبل تحسين تلك الجهود وتوضح مَواطن الضعف فيها، عملت ممثَّلةً بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد على حشد الجهود الدولية لمناقشة أفضل التجارب الدولية وأدوات البحث العلمي لتطوير آليات قياس الفساد». وتابع: «وقد نتج عن تلك الجهود عقد أول (مؤتمر عالمي لتسخير البيانات من أجل تحسين قياس معدلات الفساد)، والذي جرى تنظيمه بالشراكة بين مكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات والجريمة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقد صدر عن هذا المؤتمر (مبادئ فيينا نحو منهجية عالمية لقياس الفساد)، الذي يهدف إلى تطوير منهجية جديدة وأكثر موثوقية وموضوعية قائمة على الأدلة العلمية لقياس الفساد وحدد بموجب هذه المبادئ المعايير التي يجب مراعاتها في أي جهود مستقبلية لقياس الفساد». وشارك في التدشين المصاحب للمؤتمر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات والجريمة غادة والي، ونائب المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فرنسيس بيكب، ورئيس البرنامج العالمي لقياس الفساد في الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد البروفسور إليزابيث باريت، إضافةً إلى ممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وعدد من المنظمات الدولية المتخصصة ومؤسسات المجتمع المدني في مجال الشفافية وحماية النزاهة ومكافحة الفساد. وشهد المؤتمر إشادة دولية بدور هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية في قيادة جهود المجتمع الدولي في مكافحة الفساد من خلال «مبادرة نزاهة» العالمية لقياس الفساد.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..تل أبيب لواشنطن: هزيمة «حماس» ستستغرق عدة أشهر..وطهران تتوعد التحالف البحري الأميركي..شموع «الحانوكا» بالأقصى..وصلاة يهودية بمسجد في جنين..تل أبيب تبلّغ واشنطن أنها تحتاج «بضعة أشهر» لتحقيق أهدافها..«الأونروا» تصف عام 2023 بـ «الأكثر دموية» في الضفة منذ 2005..نصف القنابل الإسرائيلية على قطاع غزة..«غبية»..قيادي فتح عزام الأحمد للعربية: عباس طلب التواصل مع حماس..الجوع يتفشى بغزة.. وأعداد القتلى والمصابين ترتفع يومياً..حماس: منفتحون على "كل الجهود" التي تفضي لوقف الحرب..رئيس الأركان الأميركي ينضم لوزير الدفاع في اجتماعات بإسرائيل.."تدنيس" جنود إسرائيليين مسجدا في جنين.. إدانة فلسطينية وأردنية وتحذير من "حرب دينية"..واشنطن تضع 3 شروط أمام حماس لإيقاف الحرب..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..«حرب غزة»: اتساع العمليات الإسرائيلية جنوباً يثير قلقاً مصرياً..جهود مصرية لمساعدة أهالي غزة..فتح معبري كرم أبوسالم والعوجة..قوات «الدعم السريع» تهاجم بلدة في وسط السودان..توتر أمني بغدامس عقب «اقتحامها» من قوات «الوحدة» الليبية..مؤتمر أمني أممي في تونس يحذر من التطرف والهجرة «غير الشرعية»..اعتقال 12 شخصاً بشبهة الإرهاب بالجزائر..ساركوزي: لا حل لنزاع الصحراء إلا الحكم الذاتي المغربي..مخاوف من تسلل إرهابيين..وموريتانيا تطلب الدعم الدولي..هجوم لمتطرفين يخلف عشرات القتلى في وسط مالي..

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,794,582

عدد الزوار: 7,177,731

المتواجدون الآن: 116