أخبار فلسطين..والحرب على غزة..هل تتوسّع رقعة الحرب بين إسرائيل و«حماس»؟..بايدن يُطمئن نتنياهو: سنُبقي على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط..بلينكن يزور 5 دول عربية وتركيا واليونان والضفة الغربية وإسرائيل..إخفاقات أدت لهجوم 7 أكتوبر.. الجيش الإسرائيلي يحقق..الأردن: نعمل مع الدول العربية والإسلامية لإعداد الملف القانوني بجرائم الاحتلال في غزة..لن نغادر غزة قريبا.. إسرائيل تكشف عن مرحلة جديدة بالحرب..لوبي إسرائيلي يسعى لإعادة الاستيطان اليهودي في غزة..سموتريتش يصر على تحدي الأميركيين: لن أحول شيقلاً واحداً..

تاريخ الإضافة الجمعة 5 كانون الثاني 2024 - 5:33 ص    عدد الزيارات 547    التعليقات 0    القسم عربية

        


هل تتوسّع رقعة الحرب بين إسرائيل و«حماس»؟..

باريس: «الشرق الأوسط»..ازدادت المخاوف من توسّع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة عبر المنطقة، بعد الهجومين في لبنان والعراق، والانفجارين في إيران، لكن خبراء يقولون إنه من غير المرجح نشوب صراع أوسع في الوقت الحالي.

ماذا حصل؟

بعد قرابة 3 أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس»، تصاعدت التوترات في المنطقة. أعلن لبنان و«حماس» ومسؤول أميركي أن إسرائيل كانت وراء غارة جوية أسفرت عن مقتل القيادي البارز في حركة «حماس» صالح العاروري (57 عاماً) في معقل «حزب الله» اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت (الثلاثاء). لكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن اغتيال العاروري، وهو أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة «حماس» في الضفة الغربية المحتلة، لكنها اتهمته بتدبير عديد من الهجمات. بدورها، حمّلت إيران الداعمة لـ«حماس» و«حزب الله»، إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية انفجارين أسفرا (الأربعاء) عن مقتل 84 شخصاً على الأقل في ذكرى مقتل اللواء قاسم سليماني قبل 4 سنوات بغارة أميركية في العراق. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن «الولايات المتحدة ليست ضالعة في أي حال من الأحوال (في التفجيرين)، وأي قول يعاكس ذلك هو أمر سخيف». ي غضون ذلك، حمّل العراق و«الحشد الشعبي» الولايات المتحدة مسؤولية «قصف أميركي» أدى إلى مقتل أحد القادة العسكريين في الفصيل، في بغداد (الخميس). وأودى الهجوم غير المسبوق، الذي شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) بنحو 1140 شخصاً معظمهم مدنيّون، وفق حصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى بيانات رسميّة. كما أُخذ نحو 250 شخصاً رهائن، لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب أرقام الجيش الإسرائيلي. وترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف عنيف يترافق منذ 27 أكتوبر مع هجوم بري، ما أدى إلى مقتل 22438 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس».

حرب مع لبنان

صالح العاروري هو أبرز شخصية في «حماس» تقتل منذ 7 أكتوبر. وإذا كانت إسرائيل وراء الهجوم، سيكون ذلك أول هجوم من نوعه في بيروت منذ الحرب التي استمرت شهراً بين إسرائيل و«حزب الله» عام 2006، التي دُمّرت خلالها مساحات شاسعة من جنوب لبنان، وأودت بحياة 1200 لبناني معظمهم مدنيون، و160 إسرائيلياً معظمهم جنود. ويعاني لبنان أزمة اقتصادية خانقة، في حين أدى الجمود السياسي إلى توقف المساعدات الدولية. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي (الثلاثاء) بعد مقتل العاروري إن قواته «في حالة تأهب (...) دفاعاً وهجوماً. نحن على أهبة الاستعداد للسيناريوهات كلها». من جهته، قال مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مارك ريغيف، إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الاغتيال، مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك لم يكن «هجوماً على الدولة اللبنانية» أو «حزب الله». وحذّر الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، (الأربعاء) إسرائيل من شنّ حرب على لبنان، مؤكداً أن قتال الحزب حينها سيكون «بلا ضوابط» مضيفاً أنه «اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته»، مشدداً على أنه «لن يمر من دون رد وعقاب». وقال كريم البيطار، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القديس يوسف في بيروت، إن الهجوم «مثير للقلق». وأوضح: «حتى لو لم تكن إيران أو حزب الله أو إسرائيل تريد حرباً مفتوحة، فإن الحسابات الخاطئة وعمليات انتقامية غير مدروسة جيداً قد تؤدي إلى تفجير الوضع». من جهتها، قالت الأستاذة في جامعة كارديف البريطانية والخبيرة في شؤون «حزب الله»، أمل سعد، «سيكون على حزب الله الرد بطريقة... تحذر إسرائيل من عدم تكرار ذلك». وأضافت: «لكنه لا يستطيع الرد بطريقة لا تترك لإسرائيل من خيار سوى شنّ حرب شاملة»، مشيرة إلى أنه سيتعين على «حزب الله» أيضاً تعزيز الأمن لمسؤولي «حماس» الآخرين الموجودين في بيروت. وقالت مهى يحيى من مركز كارنيغي للشرق الأوسط: «لا أعتقد بأن حزب الله ستكون لديه رغبة في جر لبنان إلى نزاع كبير في هذه اللحظة والتوقيت بالتحديد نظراً إلى الوضع الإقليمي».

صراع إقليمي

وقال فابريس بالانش، مدير البحوث في جامعة ليون، إنه من غير المحتمل اندلاع حرب إقليمية. وأضاف: «الإيرانيون لا يريدون مواجهة مع إسرائيل، وكذلك حزب الله؛ لأنهم يعرفون أنهم سيكونون في موقف دفاعي». وأوضح: «إذا تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي فإن الأميركيين سيردّون». وبدلاً من ذلك، «من المرجح أن تكتفي إيران بالرد من خلال مواصلة عرقلة التجارة البحرية في البحر الأحمر»، وفقاً لبالانش. وشنّ المتمردون الحوثيون في اليمن، المتحالفون مع إيران، أكثر من 20 هجوماً على سفن تجارية حول المضيق الجنوبي للبحر الأحمر عند باب المندب؛ ما أدى إلى عرقلة الشحن في ممر مائي يمر عبره 12 في المائة من التجارة العالمية. وقال بالانش: «يجب على الإيرانيين الرد، لكن ليس بشكل مباشر... إغلاق باب المندب مكلف جداً» للذين يستخدمون هذه الطريق الاستراتيجية.

بايدن يُطمئن نتنياهو: سنُبقي على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط

فرص نشوب حرب إقليمية ترتفع من 15 إلى 30 في المئة

الراي.. تزايدت المخاوف من توسّع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة عبر المنطقة، بعد الهجمات في لبنان وسورية والعراق، وضد المتمردين الحوثيين في اليمن، إضافة إلى الانفجارين في إيران، لكن خبراء يقولون إن من غير المرجح نشوب صراع أوسع في الوقت الحالي. ورأى الأدميرال المتقاعد والقائد السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) جيمس ستافريديس، أن فرص نشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط ترتفع من 15 إلى 30 في المئة. ولفت إلى أن اتساع رقعة الحرب أمر «لا يزال منخفضاً نسبياً»، لكنه أكد أنه «بات أعلى من ذي قبل بشكل غير مريح». وأوضح أن هذه النسبة تأتي في وقت يصر فيه المسؤولون الأميركيون على ألا تصبح الحرب في غزة صراعاً أوسع نطاقاً، يجتاح الشرق الأوسط. جاء هذا التنبيه بينما لاتزال تعليمات المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي تقضي بالتحلي بالصبر. فرغم ارتفاع وتيرة التوتر الإقليمي وسط مخاوف دولية وإقليمية من توسع الصراع المندلع منذ السابع من أكتوبر الماضي في غزة، تتمسك طهران بما يعرف بـ «الصبر الإستراتيجي». وحتى بعد الهجومين المتزامنين اللذين ضربا محافظة كرمان (جنوب)، واغتيال إسرائيل، القيادي في «حماس» صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل «حزب الله»، فضلاً عن اغتيال رضى موسوي القيادي رفيع المستوى بالحرس الثوري في سورية، الأسبوع الماضي، بقي خامنئي عند موقفه القاضي بـ«التحلي بالصبر». كذلك الأمر بالنسبة للجبهة الشمالية لإسرائيل، فعلى وقع التهديدات التي أطلقها، مساء الأربعاء، الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، متوعداً بالرد على اغتيال العاروري، رأى العديد من المراقبين أن هذا الرد إن حصل «سيكون محدوداً». وفي السياق، رأى مسؤول أميركي، تحدث للصحافيين، مشترطاً عدم كشف هويته، أن «حزب الله وإسرائيل لا يرغبان في دخول حرب». وقال «على حد علمنا، لا توجد رغبة واضحة لدى حزب الله في خوض حرب مع إسرائيل والعكس صحيح»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».

تطمينات

يأتي ذلك، بينما قدم الرئيس جو بايدن، تطمينات هاتفية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن واشنطن «ستبقي على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط»، وذلك في ظل القلق من قرار سحب حاملة الطائرات «جيرالد فورد» من شرق المتوسط. وأفادت القناة 12 العبرية، ليل الأربعاء، بأن المسؤولين في إسرائيل حاولوا إرجاء خطوة سحب حاملة الطائرات، مشيرة إلى أنه على خلفية «التوترات» على الحدود الشمالية واحتمال تصعيد المواجهات مع «حزب الله»، فإن هذا القرار «يأتي في وقت غير مناسب لإسرائيل». وتابعت أن تقديرات الأوساط الاستخبارية تشير إلى أن «التصور السائد في لبنان وغزة عن قوة إسرائيل يرتبط ارتباطاً مباشراً بالدعم الأميركي لتل أبيب». وأضافت «لذلك فإن الخوف السائد في تل أبيب هو أن سحب حاملة الطائرات جيرالد فورد والبوارج الحربية المرافقة، سيؤدي إلى اعتقاد خاطئ بأن قوة إسرائيل تضعف». وفي حين ذهب محللون عسكريون إلى أن «إعادة الولايات المتحدة لحاملة الطائرات من المنطقة في هذا التوقيت، تعد إشارة على أنها غير قلقة بشأن مستوى التصعيد في الوقت الحالي»، قال آخرون إنها تأتي «للضغط على حكومة نتنياهو» في شأن «خطة ما بعد حرب غزة». ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي شن ضربات جديدة على مدينة غزة ومحيطها والتي أصبحت منطقة قتال يعمها الدمار، وعلى خان يونس، أكبر مركز حضري في جنوب القطاع المحاصر، ومشيراً في المقابل، إلى ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوفه إلى 2309 منذ 7 أكتوبر، بينهم 1006 منذ انطلاق العملية البرية في 27 أكتوبر. وفي غزة، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة العدوان، إلى 22438 شهيداً و57614 إصابة، مشيرة إلى أن «70 في المئة من ضحايا العدوان هم الأطفال والنساء». وقصفت الطائرات والدبابات الإسرائيلية، أمس، ثلاثة مخيمات للاجئين في وسط القطاع في هجمات عنيفة للغاية، مقارنة بالأيام السابقة، ما أدى إلى «استشهاد عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح». كما تسبب القصف باندلاع حرائق في منطقة دير البلح وسط القطاع وفي مخيم المغازي للاجئين. وصرح إبراهيم الغمري، وهو أحد السكان لـ«فرانس برس»، «كان الناس آمنين في منازلهم، كان المنزل مليئاً بالأطفال. كان هناك نحو 30 شخصاً. وفجأة وقعت منازلهم عليهم... ما ذنب هؤلاء الأطفال»؟

وفر المئات، أمس، من مخيمات البريج والمغازي والنصيرات، حيث حملت بعض العائلات الفرش والأمتعة والأطفال على عربات تجرها الحمير، بينما تمكنت عائلات أخرى من أن تستقل سيارات. وحولت الأمطار الأرض إلى وحل، ما زاد من بؤس أولئك الذين سينصبون على الأرجح الخيام ليقيموا فيها. وفي السياق، أعلنت الأمم المتحدة أن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة رفح جنوباً بلغ نحو المليون، منذ 7 أكتوبر. وأضافت في تقريرها الإنساني اليومي، أمس، أن «محافظة رفح أصبحت الآن الملجأ الرئيسي للنازحين، حيث يعيش أكثر من مليون شخص في منطقة مكتظة للغاية، بعد تكثيف الأعمال العدائية في خان يونس ودير البلح، وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي»...

بلينكن يزور 5 دول عربية وتركيا واليونان والضفة الغربية وإسرائيل

الراي..قالت وزارة الخارجية الأميركية إن أنتوني بلينكن سيزور تركيا واليونان والأردن وقطر ودولة الإمارات والسعودية ومصر وإسرائيل والضفة الغربية. وذكرت أن بلينكن سيسعى في جولته بالشرق الأوسط إلى زيادة «فورية» للمساعدات الموجّهة لغزة. وأشارت إلى أنه سيلقي الضوء على الحاجة إلى اتخاذ خطوات لردع هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر.

تنديد عربي وأممي وأوروبي بتصريحات بن غفير وسموتريتش بشأن تهجير سكان غزة

الراي..ندّدت السعودية وقطر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بتصريحات وزيريّ الأمن القومي والمال الإسرائيليّين، في شأنّ تهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات فيه. وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، دعا الاثنين، إلى عودة المستوطنين اليهود إلى القطاع بعد انتهاء الحرب، وإلى «تشجيع» السكان الفلسطينيين على الهجرة، غداة دعوة مماثلة صدرت عن وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أمس، عن «تنديد المملكة ورفضها القاطع للتصريحات المتطرفة لوزيرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اللذين دعيا لتهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات». وأكّدت «أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عبر تصريحاتها وأفعالها، في انتهاك قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني». واعتبرت قطر، الوسيط البارز في عملية تبادل الأسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل، هذه التصريحات «امتداداً لنهج الاحتلال في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وازدراء القوانين والاتفاقيات الدولية، ومساعيه المسمومة لقطع الطريق أمام فرص السلام، ولا سيما حل الدولتين». وأكدت الخارجية أنّ «سياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال مع سكان غزة لن تغير حقيقة أن غزة أرض فلسطينية، وستظل فلسطينية». وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، أمس، عن «قلق شديد». وكتب عبر منصة «إكس» مبدياً «قلقاً شديداً حيال تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار حول خطط لنقل المدنيين من قطاع غزة إلى دول ثالثة»، مذكراً بأن «القانون الدولي يحظر النقل القسري لأشخاص يحظون بالحماية داخل أرض محتلة أو ترحيلهم منها». وأثارت تصريحات الوزيرين «التحريضية وغير المسؤولة» أيضاً، تنديد منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، معتبراً انها «تسيء إلى الفلسطينيين في غزة وتدعو إلى هجرتهم». واتُهم بن غفير الذي يتزعم حزب «القوة اليهودية» اليميني المتطرف، أكثر من 50 مرة عندما كان شاباً، بالتحريض على العنف أو خطاب الكراهية، ودين عام 2007 بدعم جماعة إرهابية والتحريض على العنصرية. وهو أحد رموز الاستيطان، الذي تعتبره الأمم المتحدة غير شرعي بموجب القانون الدولي.

إسرائيل: تفكيك حماس يتطلب وقتا.. ومستعدون لتطورات الشمال

دبي - العربية.نت..بينما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 3 أشهر، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاى أدرعي أن تفكيك "منظومة" حماس عسكريا وسياسيا يتطلب وقتا مؤكدا أن إسرائيل لديها "وقت وصبر". وأضاف الخميس أن القوات الإسرائيلية تتقدم في عملية تفكيك حماس "بما يتضمن استهداف قادتها وكوادرها وبنيتها العسكرية وأنفاقها وأسلحتها والقذائف الصاروخية التي تمتلكها". وفقما نقلت وكالة أنباء العالم العربي (AWP).

"القتال بلغ ذروته"

وأشار إلى إن المعارك في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة شارفت على الانتهاء مشيرا إلى أن "القتال بلغ ذروته في البريج، إذ وصلنا إلى معاقل لحركة حماس". كما قال إن الجيش الإسرائيلي "قام بالقضاء" على عدد من عناصر حماس في منطقة البريج وقال "عثرنا على قذائف صاروخية طويلة المدى، ومعمل لتصنيع القذائف الصاروخية كان له جزء فوق الأرض وجزء تحت الأرض، ومحصن بأبواب متفجرة، لكننا وصلنا إليه ودمرناه".

"استسلام"

في حين أشار إلى أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى أحد أهم معاقل حركة حماس في خان يونس جنوب قطاع غزة "بعد استسلام عدد من مسلحي وحدة النخبة التابعة للحركة، واعترافهم خلال التحقيق معهم، أن عددا كبيرا من زملائهم موجودون تحت الأرض، وقتلوا هناك في غارات على البنية "تحت الأرضية التابعة لحماس". أما عن المعارك في جنوب القطاع، قال أدرعي إن "التقدم مستمر في منطقة خان يونس للوصول إلى مزيد من المواقع لحماس فوق وتحت الأرض".

"مسؤول عمليات الجهاد في قطاع غزة"

في السياق، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي استهداف قائد كبير في حركة الجهاد كان مسؤولا عن قيادة عمليات عسكرية للجهاد في شمال قطاع غزة، بغارة جوية، بناء على معلومات من هيئة الاستخبارات وجهاز الأمن العام لكنه لم يكشف عن اسمه. وقال أدرعي إن خمسة من جنود الجيش الإسرائيلي أصيبوا بجروح بالغة في اشتباكات دارت يوم الأربعاء لكنه لم يكشف عن موقعها.

"القضاء على مطلقي القذائف بحزب الله"

أما فيما يتعلق بلبنان، قال أدرعي "نواصل حماية السيادة الإسرائيلية في مواجهة اعتداءات حزب الله، وقضينا يوم أمس على عدد من المقربين من حزب الله من المطلقين لقذائف مضادة للدروع أو قذائف صاروخية ". يشار إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن الأربعاء غارة على منزل بمنطقة الناقورة جنوب لبنان مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم قيادي كبير في حزب الله. وقال حزب الله في بيان إن من بين القتلى حسين يزبك مسؤول الارتباط في الناقورة. وأضاف البيان أن القتلى الثلاثة الآخرين هم إبراهيم عفيف وهادي علي رضا وحسين علي محمد غزالة.

" استهداف البنية التحتية لحزب الله"

وقال المتحدث باسم الجيش "اليوم تم استهداف البنية التحتية لحزب الله، ومواقع استطلاع تابعة للحزب" علاوة على خلايا تابعة له جنوب لبنان "من منطقة مارون الرأس إلى منطقة يارون إلى منطقة عيتا الشعب". وشدد على أن سياسة الجيش الإسرائيلي في لبنان هي إزالة التهديدات واستهداف البنية التحتية التي تشكل تهديدا له وقال "سنواصل حماية سيادتنا ونرفع حالة الاستعداد لأي طارئ".

"مستعدون لكل التطورات"

وعلق المتحدث العسكري الإسرائيلي على تهديدات حزب الله بالرد على مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري فى الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم بطائرة مسيرة قائلا "هناك جاهزية كبيرة للجيش في منطقة الشمال، ونحن مستعدون لكل التطورات في الشمال". وكان مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك ريجيف قال فى تصريحات إعلامية إن إسرائيل لا تتحمل المسؤولية عن الهجوم. فيما أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليمات لوزرائه بعدم الإدلاء بتصريحات بعد مقتل العاروري.

إخفاقات أدت لهجوم 7 أكتوبر.. الجيش الإسرائيلي يحقق

دبي - العربية.نت..وسط الاتهامات الموجهة للجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد وحكومة بنيامين نتنياهو بالفشل الاستخباراتي في توقع هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، بأن الجيش شكل لجنة للتحقيق في "الإخفاقات" التي أدت لهذا الهجوم المباغت.

أعضاء لجنة التحقيق

وأوضحت الهيئة أن لجنة التحقيق تضم رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز، والرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية آرون زئيفي فاركاش، والقائد السابق للقيادة الجنوبية في الجيش سامي ترجمان.

معلومات عن الهجوم من وسائل التواصل

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت تحقيقا أكدت فيه أن الجيش الإسرائيلي كان يعاني من نقص في عدد الأفراد، مع وجود قواته خارج مواقعها، وسوء التنظيم، لدرجة أن الجنود تواصلوا في مجموعات تم إنشاؤها على تطبيق واتساب، واعتمدوا على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى معلومات عن الهجوم. واستند تحقيق الصحيفة الأميركية إلى وثائق حكومية إسرائيلية داخلية، ومراجعة لعشرات الآلاف من مقاطع الفيديو الموجودة في مخبأ عسكري إسرائيلي يعرف باسم "باندورا"، بما في ذلك لقطات من الكاميرات التي كان يرتديها مقاتلو حماس ولقطات كاميرات المراقبة في إسرائيل. كما أجرت الصحيفة مقابلات مع عشرات الضباط والجنود وشهود العيان.

أخطاء استخباراتية

وقال التقرير إن الفشل العسكري الذي عانت منه إسرائيل وقت هجوم 7 أكتوبر كان بسبب عدم وجود خطة، إلى جانب سلسلة من الأخطاء الاستخباراتية في الأشهر والسنوات التي سبقت الهجوم. ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية اندفعت إلى المعركة وهي مسلحة بأسلحة تصلح فقط لخوض معركة قصيرة. وأُمر طيارو طائرات الهليكوبتر بالاطلاع على التقارير الإخبارية وقنوات تطبيق تليغرام لاختيار الأهداف.

لا خطة للرد

ولم يكن لدى الجيش الإسرائيلي حتى خطة للرد على هجوم واسع النطاق لحماس، وفقاً لما أكده جنود وضباط حاليون وسابقون.

تقييمات خاطئة

قبل الهجوم، أصدرت الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تقييمات متكررة مفادها أن حماس لم تكن مهتمة أو قادرة على شن غزو واسع النطاق. ووفقاً للتقرير الذي أشار إلى أن فكرة قيام حماس بتنفيذ هجوم طموح كان يُنظر إليها على أنها غير محتملة، إلى حد أن مسؤولي المخابرات الإسرائيلية قاموا بتخفيض التنصت على الاتصالات اللاسلكية لحماس، وخلصوا إلى أن ذلك كان مضيعة للوقت. فيما قدّر الجيش الإسرائيلي أن حماس، في أحسن الأحوال، ستكون قادرة على اختراق السياج الحدودي الإسرائيلي في أماكن قليلة فقط.

الأردن: نعمل مع الدول العربية والإسلامية لإعداد الملف القانوني بجرائم الاحتلال في غزة

الراي..قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن الأردن يعمل بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية على إعداد الملف القانوني الخاص بجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها أن ذلك جاء خلال لقاء الصفدي بأعضاء اللجنة المالية في البرلمان الأردني. وأكد الصفدي أنه لا يمكن قبول العدوان الإسرائيلي على غزة على أنه دفاع عن النفس فهو عدوان همجي غاشم لن يحقق الأمن للاحتلال الإسرائيلي ولا في المنطقة.

لن نغادر غزة قريبا.. إسرائيل تكشف عن مرحلة جديدة بالحرب

دبي - العربية.نت..في ظل الحرب المستعرة منذ نحو 3 أشهر على قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، إن قوات الجيش تعيد تنظيم نفسها في شمال قطاع غزة بهدف تنفيذ ضربات جوية قريبا، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

"ندمر البنى التحتية"

وقال غالانت في جولة على حدود غزة إن قوات الجيش الإسرائيلي "تعمل فوق الأرض وتحتها، وتدمر البنى التحتية المركزية لحركة حماس، بما في ذلك الأماكن التي أنتجت فيها حماس جميع صواريخها".

"لن نغادر قريبا"

كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أنه لا ينبغي لمقاتلي حماس أن ينتظروا مغادرة الجيش لقطاع غزة في أي وقت قريب، بحسب الصحيفة. لكنه قال إن إسرائيل لن تكون مسؤولة عن غزة ولن يكون لها وجود مدني في القطاع بعد الحرب. وأضاف أن بضعة آلاف من مقاتلي حماس ما زالوا في شمال غزة، حيث تحولت أحياء بأكملها إلى أنقاض.

قتال عنيف بوسط غزة وخان يونس

يشار إلى أنه يدور قتال عنيف أيضا وسط غزة ومدينة خان يونس جنوبا، في حين قال مسؤولون إسرائيليون إن البنية العسكرية لحماس لا تزال سليمة إلى حد بعيد.

واشنطن: بلينكن سيبحث مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب

دبي - العربية.نت..يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط في نهاية هذا الأسبوع للمرة الرابعة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر/تشرين أول، حيث كشفت الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيبحث مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب. كما قال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر لصحافيين، "سيناقش الجهود الجارية لإعادة الأسرى المتبقين لدى حماس". وتابع "بلينكن سيشدد خلال زيارته للمنطقة على منع اتساع رقعة الصراع". إلى ذلك، سيناقش بلينكن أيضاً الإجراءات الفورية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير. وسيسافر بلينكن اليوم الخميس لقضاء أسبوع في بذل جهود دبلوماسية بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، وسيزور إسرائيل والضفة الغربية، بالإضافة إلى تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية ومصر خلال هذا الأسبوع. تأتي الزيارة وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر إلى خارج غزة، ليشمل الضفة الغربية، وقوات حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وممرات الشحن في البحر الأحمر.

6 قتلى في قصف إسرائيلي على منزل برفح جنوب قطاع غزة

ارتفع إجمالي عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 22 ألفا و438 قتيلاً (رويترز)

غزة: «الشرق الأوسط»..أعلن تلفزيون الأقصى، في وقت متأخر من يوم أمس (الخميس)، مقتل ستة أشخاص في قصف إسرائيلي على منزل برفح جنوب قطاع غزة. وقال الدفاع المدني الفلسطيني على صفحته على «فيسبوك، إن أطقمه تمكنت من انتشال عدد من القتلى والجرحى جراء استهداف الطيران الإسرائيلي للمنزل الواقع بوسط رفح. وأكدت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن 125 فلسطينياً قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع إجمالي عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 22 ألفا و438 قتيلاً. وقالت الوزارة في بيان، إن عدد مصابي الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وصل إلى 57 ألفا و614.

لوبي إسرائيلي يسعى لإعادة الاستيطان اليهودي في غزة

بالشراكة مع لوبي أميركي..ومسؤول إسرائيلي يرى «ترحيل الفلسطينيين أوهاماً غير واقعية»

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي..قرّر ما يسمى «اللوبي البرلماني لمشروع النصر الإسرائيلي»، الذي يعمل في إسرائيل والولايات المتحدة، التوجه إلى الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية بمطلب «التداول بشكل جدي في مشروع الترحيل الطوعي للفلسطينيين»، زاعمين أنه أفضل حل إنساني لإسرائيل وللفلسطينيين. وحذر اللوبي من المخطط الأميركي لإعادة السلطة الفلسطينية إلى حكم غزة وأيضاً حل الدولتين، زاعماً أن هذه «وصفة لتكرار هجوم (حماس) في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مرات عدة». وجاء هذا الموقف عشية اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، يوم الخميس؛ للتداول في مسألة «اليوم التالي لما بعد الحرب في غزة». وأعلن اللوبي تبنيه المخطط الذي وضعته وزيرة الاستخبارات غيلي جملئيل، صاحبة المشروع الرسمي لترحيل أهل غزة، والتي تحدثت في اللقاء مع أعضاء اللوبي عن أهمية التمهيد لترحيل غزة بواسطة إجراءات تجعل الحياة فيها شبه مستحيلة. وقالت جملئيل: إن «ما يجب أن يكون في غزة بعد الحرب هو انهيار حكم (حماس) ودمار تام لمواقعها وأنفاقها، وانهيار البلديات والمجالس القروية ووجود مئات ألوف البيوت غير الصالحة للسكنى، وجعل السكان متعلقين بالمساعدات الخارجية الإنسانية وغياب أماكن عمل وانتشار البطالة وجعل 60 في المائة من الأراضي الزراعية مناطق حزام أمني لإسرائيل، كما يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي مسيطراً على جميع المعابر الحدودية، وقادراً على مواصلة عملياته العينية».

تحويل مواد «أونروا»

وأضافت جملئيل، أن «نقل صلاحيات الحكم إلى السلطة الفلسطينية يعد أمراً خطيراً للغاية بالنسبة لإسرائيل. ولا ننسَ أنها كانت حاكمة هناك وتم طردها بالقوة على أيدي (حماس). كما أن قادة السلطة لا يختلفون عن «حماس» في مواقفهم، بل أعربوا عن تأييدهم مذبحة 7 أكتوبر. ونحن لم نحارب كل هذه الفترة وندفع الثمن بالدماء لأجل تأسيس سلطة معادية لنا». وأكدت جملئيل، أن مشروعها يقضي بأن يكون هناك حكم مدني مرحلي في القطاع، يكون بقيادة الولايات المتحدة ومصر والأردن، على أن يواصل الجيش الإسرائيلي سيطرته الأمنية. ومن المهمات الملحّة ستكون عملية نزع سلاح تام وتنفيذ خطة لتغيير الوعي الفلسطيني وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وكل ما يخلدها، وتحويل الموارد التي تذهب إلى «أونروا» لتمويل مشروع الهجرة الطوعية بحيث يستطيع اللاجئون بناء حياة جديدة في الخارج. يذكر، أن هذا اللوبي تأسس في سنة 2017 باسم «مشروع النصر الإسرائيلي»، كلوبي برلماني يضم مجموعة نواب من الائتلاف والمعارضة، على السواء. وترأسه النائب إبراهام ناغوسا من الليكود واليعيزر شتيرن من حزب يوجد مستقبل (الذي يرأسه يائير لبيد)، وعوديد فورير من حزب ليبرمان. وضم 20 نائباً من جميع الأحزاب الصهيونية. وفي سنة 2019، تغيرت الكنيست وترأسه شتاينتس من الليكود وتسفيكا هاوزر من حزب جدعون ساعر (الذي أصبح لاحقاً جزءاً من تحالف بقيادة بيني غانتس) يفجيني سوبا من حزب ليبرمان. وفي الكنيست الحالية يقود اللوبي أوهاد طال من الصهيونية الدينية ويفغيني سوبا من حزب ليبرمان.

«أوهام غير واقعية»

من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، في إحاطة لوسائل إعلام إسرائيلية، دعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة التي أطلقها وزراء في الحكومة الإسرائيلية، من بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بأنها «أوهام غير مرتبطة بالواقع». وادعى نتنياهو أن إسرائيل «لا تعمل على تهجير سكان غزة وتوطينهم في أماكن أخرى من العالم. وحتى لو أردنا ذلك، فإن إسرائيل ليس لديها القدرة على دفع سكان غزة إلى الهجرة إلى دولة أخرى»، في إشارة إلى القيود القانونية. وأوضح، أن إسرائيل لا تتفاوض مع أي دولة بشأن هجرة سكان غزة، قائلاً: إن إسرائيل «يجب أن تتنازل عن هذا التوجه، نحن لسنا في حلقة مفرغة. هناك كثيرون في إسرائيل يعتقدون أنه قد يكون هناك استعداد في غزة للهجرة الطوعية. يجب ألا تكون هناك أوهام. لن تقبل أي دولة توطين الفلسطينيين». والمعروف أن نتنياهو كان قد وعد وزراءه بأن يقيم فريقاً خاصاً لهذا الموضوع، لكنه يشعر اليوم أن هذه الخطوة ستكون بمثابة ورطة سياسية وقانونية كبيرة، وستتسبب في صدام مع إدارة الرئيس بايدن.

شخصيتان أميركيتان

ومنذ بداية عمل اللوبي يوجد في قيادته شخصيتان أميركيتان، هما: البروفسور دنئيل فايباس، رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن، المعروف بتأثيره الواسع في قضايا الأمن القومي ومحاربة الإرهاب. وجيرغ رومان، المدير العام للمعهد المذكور، وهو من قادة المؤسسات اليهودية السابقين وعمل موظفاً في وزارة الدفاع الإسرائيلية ومستشاراً لوزير الخارجية الإسرائيلي. والهدف المعلن للوبي في هذه الدورة هو «وضع حد لسياسة الرفض الفلسطينية وتمهيد الأجواء لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين ووقف سفك الدماء، وذلك يتم فقط بالمفاوضات بعد أن يعترف الفلسطينيون ومؤيدوهم بالهزيمة ويلقوا بالسلاح». ويرى اللوبي، أن الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية فشلتا في تسوية الصراع خلال 30 سنة من المفاوضات؛ لأنهما «لم يتعاملا بشكل ملائم مع سياسة الرفض الفلسطينية، بينما ركز المسؤولون الأميركيون على فرض (تنازلات مؤلمة) على إسرائيل، وينبغي أن يفكروا الآن من جديد، وعليهم أن يدفعوا الفلسطينيين نحو الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ويعلنوا أنهم يتخلون عن فكرة إبادة إسرائيل».

لوبي أميركي شبيه

واللوبي الإسرائيلي شريك للوبي أميركي شبيه أقيم في الكونغرس منذ سنة 1988، وتقوده وتتعاون معه شخصيات سياسية في القيادات الأميركية، ويتم تمويله من الدعم الأميركي، وينبغي أن يغير نظرته ويتابع هذا النشاط ومدى تأثيره على السياسة الإسرائيلية والأميركية. ويبدو أن هذه الهجمة الواسعة لليمين الإسرائيلي للترويج لمشروع الترحيل الطوعي، باتت تزعج الإدارة الأميركية والكثير من القوى في إسرائيل، ممن يرون أنها تورط إسرائيل في المحافل الدولية سياسياً وقضائياً. ليس صدفة أنه بعد انتهاء اجتماع اللوبي خرج مسؤولون أمنيون إسرائيليون رفيعو المستوى، بتسريبات إلى وسائل الإعلام يقولون فيها: إن الجيش لا يرى مكاناً للترحيل، بل إنه يوصي بالسماح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى منازلهم كجزء من المرحلة التالية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشددين على أن إسرائيل لن تتمكن من منعهم في ظل القيود «القانونية والسياسية». وقال مصدر سياسي في المعارضة: إن الدعوة للترحيل لم تعد تقتصر على عدد من وزراء ونواب اليمين المتطرف، بل تقف وراءه قوى سياسية وشعبية وأكاديمية في إسرائيل والولايات المتحدة، وإن هذه القوى تحاول إعطاء زخم لهذا المشروع وترفض بأي شكل إنهاء الحرب بتسويات سياسية.

«اليوم التالي للحرب»

كما أن حملة التهجير الحالية، هي أيضاً ليست صدفة إنما جاءت عشية المداولات التي سيجريها المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية الإسرائيلي، بضغط من الإدارة الأميركية حول بحث مسألة «اليوم التالي للحرب». وأوضح مسؤولو الأجهزة الأمنية، بحسب «القناة 13» الإسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية أيضاً تعد لطرح تصوراتها. وأن الموقف الذي بلوره مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية مفاده أنه «رهناً بالظروف القانونية الدولية والسياسية (الرامية لحشد المجتمع الدولي على دعم إسرائيل)، لن تتمكن إسرائيل من منع سكان شمال غزة من العودة إلى مناطقهم». وأشارت القناة إلى أن الأجهزة الأمنية لم توصِ بتاريخ أو موعد محدد مستهدف لبدء السماح بعودة النازحين الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى مناطقهم، غير أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية يقولون في مداولات مع القيادة السياسية الإسرائيلية: إن ذلك يجب أن يتم مع بدء المرحلة الثالثة للحرب على غزة. وأضافت القناة، أن «المسؤولين في الأجهزة الأمنية يبررون هذا الموقف، من بين أمور أخرى، بحقيقة أنه وفقاً للقانون الدولي لا يمكن إخلاء السكان من منازلهم إلى أجل غير مسمى». وبحسب القناة، فإن هذه التقديرات تأتي كذلك في ظل الجلسة التي تعقدها محكمة العدل الدولية في لاهاي، الأسبوع المقبل؛ للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بشأن انتهاك قواعد الحرب وارتكاب إبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

سموتريتش يصر على تحدي الأميركيين: لن أحول شيقلاً واحداً

أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة تتصاعد قبل وصول بلينكن للمنطقة

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الخميس، مجدداً، أنه لن يحول شيقلاً واحداً للسلطة ما دام باقياً في منصبه. وكتب سموتريتش على موقع «إكس»: «أقدر بشدة دعم الولايات المتحدة والرئيس بايدن لإسرائيل، ولكن ما دُمت وزير المالية، فلن نقوم بتحويل شيقل واحد إلى السلطة الفلسطينية يذهب إلى عائلات الإرهابيين والنازيين في غزة». وكان سموتريتش يعقب على طلب أميركي جديد من إسرائيل تحويل أموال العوائد الضريبية إلى السلطة، وهي مسألة ستكون في صلب مباحثات بلينكن. وقالت هيئة البث الإسرائيلي «كان»، إن الإدارة الأميركية زادت الضغوط على إسرائيل من أجل تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، وحثت في رسالتها الأخيرة على «تنفيذ الأمر فوراً، وإلا فإن السلطة ستنهار مالياً». وقال مسؤول في الإدارة الأميركية لـ«كان»: «هذه أموال فلسطينية. لقد أوضحنا أنه يجب إطلاق سبيل هذه الأموال لصالح الشعب الفلسطيني. فهي تفيد الشعب الفلسطيني وتساعد على استقرار الوضع في الضفة الغربية، وبالتالي يعود بالفائدة على إسرائيل أيضاً». وتصاعدت أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة بين إسرائيل والولايات المتحدة، عشية الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمنطقة، وهي الزيارة التي تعول السلطة الفلسطينية على أن تنجح في إنهاء الأزمة التي عمقت كثيراً من مشاكلها الداخلية. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن بلينكن سيطلب من إسرائيل نقل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية. وهذه ثاني مرة خلال أسبوع يبدي فيها سموتريتش تحدياً علنياً لرغبة الأميركيين. والجمعة الماضي، قال سموتريتش إنه لن يحول أي أموال، وكان يعقب على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في محادثة وصفت بالصعبة، إيجاد حل لمسألة أموال الضرائب الفلسطينية المجمدة منذ نحو شهرين. وطلب بايدن منه قبول الاقتراح الذي قدمته إسرائيل بنفسها للولايات المتحدة قبل بضعة أسابيع، والذي بموجبه سيتم تحويل أموال الضرائب إلى النرويج حتى يتم التوصل إلى ترتيب من شأنه تبديد مخاوف إسرائيل من وصول الأموال إلى «حماس» في قطاع غزة، وهو ترتيب وافقت عليه فعلاً السلطة الفلسطينية، وأبلغت الولايات المتحدة أنها بموجبه ستكون مستعدة لأخذ الجزء من أموال الضرائب الذي لم تجمده إسرائيل. وقال مسؤول أميركي إن نتنياهو فاجأ بايدن عندما تراجع عن الاتفاق الإسرائيلي، وقال إنه «لم يعد يعتقد أن العرض النرويجي جيد. وإنه لا يثق بالنرويج». وشدد على أن السلطة الفلسطينية ينبغي لها ببساطة أن تأخذ الجزء الذي ترغب إسرائيل في تحويله إليها من أموال الضرائب. لكن بايدن رد على نتنياهو بقوله إن الولايات المتحدة تثق بالنرويج، وأن هذا ينبغي أن يكون كافياً لإسرائيل لكي تقبله، ثم أبلغه أن عليه مواجهة المتطرفين في ائتلافه الحكومي بشأن هذه القضية، مثلما يتعامل هو (بايدن) مع الضغط السياسي من الكونغرس بشأن الحرب في غزة. ثم قال له إنه يتوقع منه إيجاد حل للمسألة، وأنهى الحديث بعبارة «هذا الحديث انتهى». وقال مسؤول أميركي لموقع «أكسيوس»، آنذاك، إن هذا الجزء من المكالمة كان من «أصعب المحادثات وأكثرها إحباطاً»، و«علامة على التوترات المتزايدة بين بايدن ونتنياهو». لكن رغم ذلك، أصر سموتريتش على أنه لن يحول الأموال. وفجّرت أموال العوائد الضريبية خلافاً حاداً بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بعد نحو شهر من بدء الحرب على قطاع غزة، بعدما قررت الحكومة الإسرائيلية اقتطاع الأموال التي تخصصها السلطة للقطاع، من المبلغ العام المستحق للسلطة، واشتراطها عدم تحويل أي مبالغ للقطاع، وقررت السلطة عدم تسلم هذه الأموال. وجاءت الخطوة التي وقف خلفها سموتريتش، في وقت تعاني فيه السلطة أصلاً من أزمة مالية، وتدفع رواتب منقوصة لموظفيها في القطاعين المدني والعسكري منذ عامين، بسبب اقتطاع إسرائيل نحو 50 مليون دولار من العوائد الضريبية «المقاصة»، تساوي الأموال التي تدفعها السلطة لعوائل مقاتلين قضوا في مواجهات سابقة، وأسرى في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى بدل أثمان كهرباء وخدمات طبية. وفاقم القرار الإسرائيلي من الأزمة وأشعل المخاوف من خلق فوضى، وهي مسألة كانت محل نقاش وخلاف حاد في إسرائيل نفسها ومع الولايات المتحدة. وبموجب اتفاق أوسلو، تجمع وزارة المالية الإسرائيلية الضرائب نيابة عن الفلسطينيين، وتقوم بتحويلات شهرية إلى السلطة الفلسطينية، ويثير هذا الترتيب خلافات مستمرة. وكان خلاف قد دب في إسرائيل نفسها حول مسألة تحويل الأموال للسلطة، بعدما طالب وزير الدفاع، يوآف غالانت، تحويل الأموال للسلطة من أجل «الحفاظ على الاستقرار»، ورد سموتريتش بالقول إن غالانت يرتكب «خطأ فادحاً» بالمطالبة بالإفراج عن الأموال. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستوى الأمني وعلى رأسه غالانت يدعم تحويل الأموال؛ لسببين: الأول أنه يريد استقراراً في الضفة الغربية، والثاني أنه يعرض خططاً مستقبلية في غزة قد تكون مرتبطة بوجود السلطة. وخلال كل الضغوط السابقة، أصر سموتريتش على اقتطاع الأموال التي تخصصها السلطة لقطاع غزة، (رواتب، مساعدات، نفقات لوزارة الصحة والعلاجات، أثمان كهرباء) وتقدر بنحو 140 مليون دولار شهرياً.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» بقطاع غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس، مقتل قيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» بقطاع غزة في ضربة شنتها طائرة تابعة لسلاح الجو. وقال أدرعي، في حسابه على منصة «إكس»، إن القيادي يدعى ممدوح لولو، والذي وصفه بأنه «مسؤول الأركان العملياتية في منطقة شمال القطاع وأحد مسؤولي الجهاد الإسلامي»، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف أن لولو كان «مساعدا ومقربا من قادة منطقة شمال القطاع لدى منظمة الجهاد الإسلامي، وكان على تواصل مع قيادة التنظيم في الخارج». من جانبها، لم تؤكد حركة «الجهاد الإسلامي» مقتل القيادي حتى الآن. وقال مسؤولون بقطاع الصحة، لوكالة «رويترز»، اليوم الخميس، إن خمسة فلسطينيين قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على سيارة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وفاق عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي 22 ألف قتيل، بينهم 9600 طفل و6750 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى 7 آلاف مفقود، وأكثر من 57200 جريح.



السابق

أخبار لبنان..آموس هوكشتاين يبدأ من تل أبيب مهمة صعبة لإحتواء التصعيد..طلب دوليّ من لبنان كي يُحيّد "الحزب" مراكز "اليونيفيل" والجيش..واشنطن وباريس تدُقّان ناقوس الخطر: تجاوَزوا "الاغتيال" لتتجَنّبوا الحرب..لبنان يعود إلى «مسار هوكشتاين» ويسعى لإحياء «صيغة الـ 7 كلم» ..«حزب الله» لا يريد الحرب.. لكنه عاجز عن التراجع خطوة إلى الوراء ..«المشاغَلة المتبادَلة» تتمدّد إلى ساحات المنطقة ولبنان في «عين الخطر»..«حزب الله» خسر 10 عناصر في الساعات الأخيرة..قصة التجسّس البريطاني على المقاومة في لبنان..مسيحيو الجنوب عالقون في حرب لا يريدونها..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..الأردن يقصف مستودعات مهربين مرتبطين بإيران في سوريا..فصائل عراقية تهاجم بالمسيرات قاعدتين أميركيتين في سوريا..مقتل القيادي العسكري للفصيل الموالي لإيران في العراق بضربة أميركية..مَن أبو تقوى الذي قُتل بضربة أميركية في بغداد؟..«ضربة بغداد» تعزز مطالب إنهاء الوجود الأميركي..خامنئي يأمر «الحرس» بتجنب المواجهة مع واشنطن..غداة تحذير أميركي..انفجار زورق مسير للحوثيين في البحر الأحمر.."ميرسك" تعيد سفن حاويات من البحر الأحمر إلى قناة السويس..الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بعرقلة اجتماعات تبادل الأسرى..أمين «مجلس التعاون» يشيد بالمبادرة الإماراتية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا..أمير الكويت يعيد الشيخ محمد صباح السالم لقيادة الحكومة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,836,545

عدد الزوار: 7,647,305

المتواجدون الآن: 0