أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..هيئة بحرية بريطانية: تلقينا بلاغا عن نظام جوي مسير قرب اليمن..البيت الأبيض: دمرنا صواريخ باليستية كان الحوثيون على وشك إطلاقها..ماكرون: قررنا عدم الانضمام إلى الضربات ضد الحوثيين..«الحوثي» يتبنى استهداف سفينة كانت متجهة لإسرائيل..شركات جديدة توقف الشحن عبر البحر الأحمر وخامنئي يدعو الحوثيين لمواصلة ضرب السفن.. واشنطن تضبط مكونات صواريخ بالستية وكروز إيرانية في الطريق لليمن..الاتحاد الأوروبي يوافق مبدئياً على تشكيل مهمة بحرية لردع الحوثيين بالبحر الأحمر..غروندبرغ يستبق إحاطته لمجلس الأمن بمناقشة التهدئة مع إيران..بيانات: ناقلات تحمل الغاز القطري تستأنف رحلاتها وسط توتر في البحر الأحمر..وزير الخارجية السعودي: المملكة قد تعترف بإسرائيل إذا تم حل القضية الفلسطينية..رؤساء الجمعيات الصحافية الخليجية: تأسيس اتحاد «الصحفيين الخليجيين» بالبحرين..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 - 3:03 ص    عدد الزيارات 469    التعليقات 0    القسم عربية

        


هيئة بحرية بريطانية: تلقينا بلاغا عن نظام جوي مسير قرب اليمن..

الراي..قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم أمس الثلاثاء إنها تلقت بلاغا عن رصد نظام جوي مسير مجهول الهوية على بعد نحو 150 ميلا بحريا جنوب شرق مدينة الشحر في اليمن. وأضافت الهيئة في مذكرة استشارية أن السلطات تجري تحقيقات.

البيت الأبيض: دمرنا صواريخ باليستية كان الحوثيون على وشك إطلاقها

مستشار الأمن القومي الأميركي: واشنطن تسعى "لخفض التصعيد" في الشرق الأوسط رغم الضربات على الحوثيين

واشنطن – رويترز..قال البيت الأبيض أن الضربات الأميركية اليوم الثلاثاء دمرت صواريخ باليستية كان الحوثيون على وشك إطلاقها مشددا على عدم سعي الولايات المتحدة للحرب مع الحوثيين مع التوقع بقيامهم بضربات انتقامية. يأتي ذلك فيما أبلغ مسؤولان أميركيان وكالة "رويترز" بأن الجيش الأميركي نفذ، اليوم الثلاثاء، ضربة جديدة استهدفت صواريخ باليستية مضادة للسفن في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وذلك في أحدث تحرك عسكري يستهدف الحركة بسبب استهدافها سفن الشحن في البحر الأحمر. وقال المسؤولان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن الضربة استهدفت أربعة صواريخ مضادة للسفن. ولم ترد من قبل أنباء عن هذا الهجوم. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ"العربية" و"الحدث" أن الولايات المتحدة قامت بغارات على مواقع حوثية لصواريخ باليستية كانت تهدد بهجوم على سفن تجارية وسفن حربية أميركية. واستمرت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر حتى بعدما أمر الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي بتنفيذ موجة أولى من الضربات لإضعاف قدرات الجماعة. ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، إن هجماتهم على السفن التجارية تهدف إلى دعم الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. وتعهدت حركة الحوثي بتوسيع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأميركية ومواصلة الهجمات بعد تنفيذ القوات الأميركية والبريطانية الأسبوع الماضي عشرات الهجمات التي استهدفت قدرات الحركة في مجالي الصواريخ والمراقبة بالرادار. وقال الجيش الأميركي إن مقاتلي الحوثيين قصفوا، أمس الاثنين، سفينة الحاويات (نسر جبل طارق) التي تملكها وتديرها شركة أميركية بصاروخ باليستي مضاد للسفن. في سياق متصل، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى إلى "خفض التصعيد" في الشرق الأوسط رغم ضرباتها على الحوثيين في اليمن. وأوضح ساليفان خلال منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا "نسعى إلى وقف توسع النزاع وتوفير الظروف لخفض التصعيد". يأتي هذا بينما أصيبت سفينة شحن يونانية ترفع علم مالطا بصاروخ قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، بحسب ما أفادت وكالة بريطانية للأمن البحري اليوم. ويشنّ الحوثيون منذ أسابيع هجمات قرب مضيق باب المندب وفي البحر الأحمر وبحر العرب وبحر عمان، تستهدف سفناً يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها.

ضربات أميركية جديدة على منصات صاروخية للحوثيين

أدت الهجمات الحوثية إلى عسكرة البحر الأحمر وتهديد حياة الصيادين

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع دافوس: نجلاء حبريري.. نفذ الجيش الأميركي، أمس (الثلاثاء)، ضربة جديدة استهدفت منصات صاروخية للحوثيين، إثر هجوم للجماعة المدعومة من إيران ضد سفينة شحن في البحر الأحمر. وجاء هذا تزامناً مع تشديد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على أن انخفاض التصعيد في المنطقة وفي البحر الأحمر «أولوية». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولَين أميركيين، تحدثا شريطة عدم كشف هويتهما، أن الجيش الأميركي نفذ، أمس، ضربة جديدة استهدفت صواريخ باليستية مضادة للسفن في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن. وأفاد المسؤولان بأن الضربة استهدفت أربعة صواريخ مضادة للسفن. وكانت الجماعة الحوثية قد استهدفت، في وقت سابق أمس، سفينة يونانية بصاروخ، غداة قصف سفينة أميركية في خليج عدن بصاروخ آخر؛ ما يهدد باتساع رقعة الصراع، وتأثر التجارة الدولية وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، إضافة إلى مخاوف انهيار مساعي السلام الذي تقوده الأمم المتحدة. وذكرت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري في مذكرة أن ناقلة بضائع ترفع عَلم مالطا ومملوكة لليونان استُهدفت بصاروخ في أثناء عبورها شمالاً بالبحر الأحمر. إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أمس، أنه في 11 يناير (كانون الثاني) 2024، صادرت قوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأميركية ليلاً مركباً شراعياً يقوم بنقل غير قانوني لمساعدات فتاكة متقدمة من إيران لإعادة إمداد قوات الحوثيين في اليمن كجزء من حملة الهجمات المستمرة التي يشنّها الحوثيون ضد الشحن التجاري الدولي. وتشمل العناصر المضبوطة - وفق البيان - أجهزة الدفع والتوجيه، والرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية الحوثية متوسطة المدى، وصواريخ كروز المضادة للسفن، بالإضافة إلى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي. وفي دافوس، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، رداً على سؤال حول التصعيد في البحر الأحمر، إنه قلق للغاية حيال الأمن الإقليمي بشكل عام، و«بالتأكيد، فإن حرية الملاحة في البحر الأحمر قضية تؤثر علينا جميعاً، ونعتقد أن الأولوية تتمثل في خفض التصعيد في البحر الأحمر، والمنطقة ككل». وأضاف الوزير السعودي، أنه «ينبغي التركيز على الحرب في غزة، ليس بسبب (التصعيد في) البحر الأحمر، بل بسبب تداعياتها على الفلسطينيين أولاً، وعلى الأمن الإقليمي بشكل عام، والتهديد بتصعيد أوسع».

ماكرون: قررنا عدم الانضمام إلى الضربات ضد الحوثيين

الراي..أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أنّ بلاده قرّرت «عدم الانضمام» إلى الائتلاف الذي تقوده الولايات المتّحدة في توجيه ضربات ضدّ الحوثيين اليمنيين «لتجنّب التصعيد». وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحافي «قررت فرنسا عدم الانضمام إلى الائتلاف الذي قاد ضربات وقائية ضدّ الحوثيين على أراضيهم. لماذا؟ لأنّ موقفنا بالتحديد يسعى إلى تجنّب أيّ تصعيد»، مؤكدا أنّ المسألة ليست «عسكرية» بل «ديبلوماسية»...

مستشار الأمن القومي الأميركي: واشنطن تسعى «لخفض التصعيد» في الشرق الأوسط

الراي..أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى إلى «خفض التصعيد» في الشرق الأوسط رغم ضرباتها على الحوثيين في اليمن. وأوضح ساليفان خلال منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا «نسعى إلى وقف توسع النزاع وتوفير الظروف لخفض التصعيد».

القيادة المركزية الأمريكية: واشنطن ستوجه ضربات في اليمن طالما استمرت هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية

الراي..قالت القيادة المركزية الأميركية إن واشنطن ستوجه ضربات في اليمن طالما استمرت هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية. وذكرت أن القوات الأميركية استهدفت ودمرت 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن تابعة للحوثيين في نحو الساعة 4:15 صباحا بتوقيت صنعاء.

«الحوثي» يتبنى استهداف سفينة كانت متجهة لإسرائيل

الراي..قالت حركة الحوثي اليمنية إنها استهدفت سفينة كانت متجهة لإسرائيل. وذكرت أن استهداف السفينة كان بصواريخ بعدما رفض طاقمها الاستجابة لتحذيرات منها رسائل تحذيرية نارية.

صاروخ يُصيب سفينة شحن ترفع علم مالطا في البحر الأحمر

الجريدة..رويترز ...قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في مذكرة اليوم الثلاثاء إن ناقلة بضائع ترفع علم مالطا ومملوكة لليونان استُهدفت بصاروخ أثناء عبورها شمالاً بالبحر الأحمر على مسافة 76 ميلاً بحرياً إلى الشمال الغربي من مدينة الصليف الساحلية باليمن. ونقلت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية منذ قليل أنباء عن حادث استهداف على مسافة 100 ميل بحري شمال غرب الصليف.

الجيش الأميركي يضرب مجدداً ويصادر مكونات صواريخ متطوّرة موجّهة للمتمردين

صاروخ حوثي يصيب سفينة شحن زارت إسرائيل

- «أنصارالله» تُعلن رفض عرض أميركي مقابل وقف هجماتها

الراي..أصيبت سفينة شحن ترفع علم مالطا بصاروخ حوثي، أثناء عبورها جنوب البحر الأحمر على بعد نحو 76 ميلاً بحرياً إلى شمال غربي الصليف في اليمن، في وقت أعلن الجيش الأميركي، مصادرة مكونات صواريخ إيرانية الصنع على متن سفينة في بحر العرب كانت موجهة للمتمردين الحوثيين، الذين كشفوا عن رفضهم لعرض أميركي، مقابل وقف الهجمات في البحر الأحمر. وأفادت وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، بأن السفينة التي زارت إسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، مملوكة لليونان، وكانت في طريقها إلى قناة السويس، لكنها غيّرت مسارها بعد الاستهداف. وقال مصدر في وزارة البحرية اليونانية، إن الناقلة «زوغرافيا تضم طاقماً مكوناً من 24 فرداً ولا يوجد على متنها بحارون يونانيون... وتعرّضت لأضرار محدودة بعد اصابتها، لكن لم يصب أي أحد بجروح... وتواصل رحلتها». ولفت إلى أن الناقلة كانت «تُبحر من فيتنام إلى إسرائيل، وسيتم إجراء تقييم الأضرار في السويس». ويأتي استهداف الحوثيين للسفينة «بعدما رفض طاقمها الاستجابة لتحذيرات منها رسائل تحذيرية نارية»، وفق قولهم، وبعد ساعات من تنفيذ الجيش الأميركي، أمس، ضربة جديدة استهدفت أربعة صواريخ حوثية مضادة للسفن، بحسب ما أبلغ مسؤولان أميركيان «رويترز». كما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) في بيان، عن «أول عملية مصادرة لأسلحة تقليدية متطورة من مصادر إيرانية للحوثيين منذ بدء الهجمات الحوثية على سفن تجارية في نوفمبر 2023»، مشيرة إلى أن العملية التي نفذتها قوات النخبة في البحرية في 11 يناير الجاري، قرب سواحل الصومال أدت إلى ضبط أسلحة تتضمن «مكونات صواريخ بالستية وصواريخ كروز مضادة للسفن إضافة إلى مكونات مرتبطة بالدفاع الجوي». وأضافت أن «التحليل الأولي يشير إلى أن الحوثيين استخدموا الأسلحة المضبوطة نفسها لتهديد ومهاجمة السفن في البحر الأحمر». وأكدت القيادة الوسطى أن الأسلحة تمّ ضبطها على مركب شراعي تقليدي على متنه 14 من أفراد الطاقم «يتم النظر في وضعهم وفقاً للقانون الدولي». في المقابل، قال القيادي في حركة «أنصار الله» محمد البخيتي، للتلفزيون العربي، إن الحوثيين «رفضوا عرضاً أميركياً للاعتراف بحكومة صنعاء شرط وقف العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي»، مضيفاً «بعد كلمة زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي التي وضع فيها الخطوط الحمراء للكيان الصهيوني، قامت أميركا بإرسال رسالة عبر الوسيط العماني للقيادة في اليمن»...

شركات جديدة توقف الشحن عبر البحر الأحمر وخامنئي يدعو الحوثيين لمواصلة ضرب السفن

بن فرحان: الهجمات مرتبطة بحرب غزة ويجب وقف النار

• واشنطن تضبط مكونات صواريخ بالستية وكروز إيرانية في الطريق لليمن

الجريدة...انضمت شركة شل الأميركية العملاقة وشركة نيبون يوسن، أكبر شركة شحن في اليابان من حيث المبيعات، الى لائحة من الشركات التي أوقفت شحناتها عبر البحر الأحمر لأجل غير مسمّى، مع تواصل الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله الحوثية ضد السفن. وغداة إصابة سفينة شحن أميركية بصاروخ أطلقه الحوثيون، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، في مذكرة اليوم، إن ناقلة بضائع ترفع علم مالطا ومملوكة لليونان استُهدفت بصاروخ أثناء عبورها شمالا بالبحر الأحمر على مسافة 76 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من مدينة الصليف الساحلية باليمن. وكانت «القوات البحرية المشتركة»، التي تضم القوات البحرية البريطانية والأميركية، أصدرت الجمعة الماضية تحذيرا للسفن التجارية بأن تتجنّب منطقة الخطر، وذلك بعد شنّ حملة قصف واسعة ضد مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين، في محاولة لردع الجماعة عن مواصلة الهجمات. وبدأت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران بالبحر الأحمر في 19 نوفمبر، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتجهة إليها فقط، دعما للفلسطينيين في غزة، إلا أن الولايات المتحدة تعتبر التعرّض للملاحة الدولية أمرا غير مقبول. وقال المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، اليوم، إن «ما تعلنه عدد من شركات الشحن تعليق عملها بدعوى ارتفاع المخاطر في البحر الأحمر هو نتيجة الضغوط والتهويلات الأميركية وموقف غير دقيق، ويتماشى فقط مع الدعاية الأميركية المغرضة، وهناك مئات السفن تعبر مضيق باب المندب بشكل يومي. إننا نجدد التأكيد أنه لا منع لأي سفينة عدا المرتبطة بالعدو الصهيوني المجرم، أو تلك المتجهة إلى موانئه في فلسطين المحتلة». وفي تطوّر آخر، قالت القيادة الوسطى الأميركية، اليوم، إنها ضبطت قبل أيام شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين باليمن، مضيفة أن هذه هي أول عملية ضبط لـ «أسلحة تقليدية متقدمة فتاكة تقدّمها إيران» للحوثيين منذ بدء الهجمات الحوثية على السفن. وقال الجيش الأميركي إنه ضبط «مكونات صواريخ بالستية وصواريخ كروز» إيرانية الصنع على متن سفينة في بحر العرب، فيما أشاد المرشد الإيراني، علي خامنئي، بالهجمات الحوثيية، داعياً إياهم الى المزيد. وقال خامنئي (84 عاماً) «إن الأمة اليمنية وأنصار الله قاموا بعمل عظيم»، وأضاف: «نأمل أن يستمر الجهاد حتى تحقيق النصر». في غضون ذلك، عبّر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، اليوم، عن قلق المملكة تجاه التوترات في البحر الأحمر والأمن في الإقليم بشكل عام، مشيراً الى أن الهجمات في البحر الأحمر متصلة بالحرب في غزة، وهناك حاجة إلى وقف إطلاق النار فورا. الى ذلك، قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس اليمني الجنوبي الانفصالي المقرّب من الإمارات، عيدروس الزبيدي، إن التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة «ضعيف»، لأنه لا يشمل قوى إقليمية مثل السعودية والإمارات ومصر. من ناحيته، قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، في دافوس إن شحنات الغاز الطبيعي المُسال ستتأثر بالهجمات التي تزعزع حركة الملاحة في البحر الأحمر، واصفا الأزمة فيه بأنها «التصعيد الأخطر في الوقت الحالي، لأنه لا يؤثر على المنطقة فحسب، بل يؤثر على التجارة العالمية أيضاً». وكانت «رويترز» و«بلومبرغ» قد ذكرتا أمس أن 5 سفن على الأقل للغاز الطبيعي المُسال تديرها قطر أوقفت أثناء توجهها نحو مضيق باب المندب الذي يفصل شبه الجزيرة العربية عن القرن الإفريقي. لكن «رويترز» نقلت اليومعن بيانات ملاحية أن 4 ناقلات تستخدم في نقل شحنات الغاز الطبيعي المسال القطري استأنفت رحلاتها بعد توقفها لعدة أيام. وعادة ما تتجه شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية التي تمرّ عبر قناة السويس إلى أوروبا، إلا أن وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، قال اليومإنه يستبعد حدوث مشاكل كبرى في سلاسل التوريد بالنسبة إلى اقتصاد بلاده بسبب الأزمة، فيما قالت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان، إن وزيري دفاع فرنسا وإيطاليا اتفقا خلال اتصال هاتفي على الحاجة إلى المزيد من التعاون الفرنسي - الإيطالي والتنسيق الأوروبي في التعامل مع المشكلات القائمة بالبحر الأحمر.

الحوثيون يواصلون تأجيج الأوضاع في البحر الأحمر

إصابة سفينة يونانية بصاروخ... وضبط أسلحة إيرانية متقدمة

شنّ الحوثيون المدعومون من إيران نحو 29 هجوماً ضد سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع...واصل الحوثيون، المدعمون من إيران، تأجيج الأوضاع ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، حيث استهدفت الجماعة، الثلاثاء، سفينة يونانية بصاروخ، غداة قصف سفينة أميركية في خليج عدن بصاروخ آخر، على الرغم من التحذيرات والوعيد الأميركي والبريطاني. وفي حين يهدد التصعيد باتساع رقعة الصراع وتأثر التجارة الدولية وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، إضافة إلى مخاوف انهيار مساعي السلام الذي تقوده الأمم المتحدة، أعلنت القوات الأميركية، الثلاثاء، اعتراض شحنة أسلحة إيرانية متقدمة كانت في طريقها إلى الحوثيين.

تُتهم إيران بتهريب الأسلحة المتقدمة إلى الحوثيين فضلاً عن التدريب على استخدامها (الجيش الأميركي)

وتقول الحكومة اليمنية الشرعية: إن أمن الملاحة رهن باستعادتها المؤسسات وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، في حين تزعم الجماعة أن طريق الملاحة آمنة أمام كل السفن باستثناء المتجهة من وإلى إسرائيل بغض النظر عن جنسيتها. وذكرت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري في مذكرة، الثلاثاء، أن ناقلة بضائع ترفع علم مالطا ومملوكة لليونان استُهدفت بصاروخ أثناء عبورها شمالاً بالبحر الأحمر على مسافة 76 ميلاً بحرياً إلى الشمال الغربي من مدينة الصليف الساحلية في اليمن. ولم يتبنَ الحوثيون على الفور مسؤولية الهجوم، إلا أنهم كانوا توعدوا باستمرار الهجمات عقب الضربات الأميركية والبريطانية التي تلقتها مواقعهم يومي الجمعة والسبت الماضيين. من جهتها، نقلت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أنها تلقت بلاغاً عن حادث استهداف على مسافة 100 ميل بحري شمال غرب الصليف، حيث أفاد مسؤول أمن الشركة، بأن السفينة قد أصيبت بجسم مجهول في عنبر الشحن، وأن السلطات تقوم بالتحقيق. ناصحة السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. وفي بلاغ سابق لها، الثلاثاء، قالت الهيئة إنها تلقت بلاغاً عن إبحار زورق صغير حول سفينة في البحر الأحمر على بعد نحو 57 ميلاً بحرياً شمال غرب مدينة عصب الإريترية. وأضافت، أن السفينة وطاقمها بخير، وأنها تبحر باتجاه وجهتها التالية بعدما أطلق أفراد الأمن من على متنها «طلقات تحذيرية وغادر القارب الصغير». وقالت إن السلطات تحقق في الحادث. إلى ذلك، نقلت «رويترز» عن شركة أمنية ومصدرين بوزارة الشحن اليونانية، أن ناقلة بضائع فارغة ترفع علم مالطا استُهدفت بصاروخ في أثناء عبورها شمالاً بالبحر الأحمر على مسافة 76 ميلاً بحرياً إلى الشمال الغربي من مدينة الصليف الساحلية اليمنية. وقال أحد المصدرين اليونانيين إن السفينة جوجرافيا المملوكة لليونان كانت تبحر من فيتنام إلى إسرائيل وعلى متنها طاقم مكون من 24 فرداً، وكانت فارغة من البضائع عندما تعرضت للهجوم. وإنه «لم تقع إصابات... فقط أضرار مادية». وبلغت الهجمات الحوثية التي استهدفت سفن الشحن نحو 29 هجوماً منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما في ذلك قرصنة سفينة «غلاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها وتحويلها إلى مزار لأتباع الجماعة.

شحنة أسلحة متقدمة

أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، الثلاثاء، أنه في 11 يناير (كانون الثاني) 2024، صادرت قوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأميركية ليلاً مركباً شراعياً يقوم بنقل غير قانوني لمساعدات فتاكة متقدمة من إيران لإعادة إمداد قوات الحوثيين في اليمن كجزء من حملة الهجمات المستمرة التي يشنّها الحوثيون ضد الشحن التجاري الدولي. وأضاف البيان، أن قوات البحرية الأميركية العاملة على متن سفينة «يو إس إس لويس بي بولير ESB 3»، مدعومة بطائرات هليكوبتر ومركبات جوية من دون طيار، نفذت عملية صعود معقدة للمركب الشراعي بالقرب من ساحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب، واستولت على أسلحة إيرانية الصنع من ضمنها مكونات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وتشمل العناصر المضبوطة - وفق البيان - أجهزة الدفع والتوجيه والرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية الحوثية متوسطة المدى، وصواريخ كروز المضادة للسفن، بالإضافة إلى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي. ويشير التحليل الأولي - بحسب البيان الأميركي - إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر. وأكدت القيادة المركزية الأميركية، أن هذه هي أول عملية مصادرة للأسلحة التقليدية المتقدمة الفتاكة التي زودت بها إيران الحوثيين منذ بداية هجماتهم على السفن التجارية في نوفمبر الماضي. كما أنها أول مصادرة لمكونات صواريخ باليستية وصواريخ كروز إيرانية الصنع متقدمة بواسطة البحرية الأميركية منذ نوفمبر 2019. وشدد البيان على أن توريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الحوثيين في اليمن ينتهك قرار الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 والقانون الدولي. وأوضح، أن اثنين من قوات البحرية الأميركية تم الإبلاغ عن فقدهما في البحر سابقاً، وقد شاركا بشكل مباشر في هذه العملية. وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: «إننا نجري بحثاً شاملاً عن زميلينا المفقودَين». وأكدت القيادة المركزية الأميركية، أنها عدّت المركب الشراعي غير آمن وأغرقته القوات، وأنه يتم تحديد التصرف في أفراد طاقم المركب البالغ عددهم 14 فرداً وفقاً للقانون الدولي. واتهم البيان إيران بأنها تواصل شحن المساعدات الفتاكة المتقدمة إلى الحوثيين. وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا إن هذا مثال آخر على كيفية قيام إيران بزرع عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة في انتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 والقانون الدولي. وتعهد إريك كوريلا بأن القوات الأميركية ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لكشف واعتراض هذه الجهود. وفي نهاية المطاف استعادة حرية الملاحة.

تهوين حوثي وتشجيع إيراني

وسط هذا التصعيد، يتملص الحوثيون من تبعات هجماتهم، ويهوّنون من المخاطر، في حين تواصل إيران بما فيهم المرشد علي خامنئي تشجيعهم على مواصلة الهجمات. وزعم المتحدث باسم الجماعة الحوثية محمد عبد السلام، الثلاثاء، أن ما تعلنه عدد من شركات الشحن تعليق عملها بدعوى ارتفاع المخاطر في البحر الأحمر هو نتيجة الضغوط والتهويلات الأميركية وموقف غير دقيق، ويتماشى فقط مع الدعاية الأميركية المغرضة. وفق زعمه.

استغل الحوثيون الحرب الإسرائيلية على غزة لحشد المزيد من المقاتلين (رويترز)

وأضاف المتحدث الحوثي في تغريدة على منصة «إكس»، أن هناك مئات السفن تعبر مضيق باب المندب بشكل يومي، وأنه لا منع لأي سفينة عدا المرتبطة بإسرائيل أو تلك المتجهة إلى موانئها. ولقيت الهجمات الحوثية تشجيعاً إيرانياً على أعلى مستوى في هرم القيادة في طهران؛ إذ أشاد المرشد الأعلى علي خامنئي، بحملة الهجمات التي يشنّها الحوثيون، ونقلت وكالة أنباء «إرنا» عن خامنئي، الثلاثاء قوله: «إن الأمة اليمنية وأنصار الله (الحوثيون) قاموا بعمل عظيم بالفعل». وأكد أن ما قاموا به هو دليل على «القتال في سبيل الله». وأنه يأمل أن «تؤدي هذه الجهود إلى النصر». وإلى جانب الهجمات ضد السفن، هدّد قادة الجماعة الحوثية باستهداف المصالح الأميركية في البحر الأحمر انتقاماً للضربات التي أدت إلى مقتل 15 مسلحاً حوثياً وإصابة ستة آخرين منذ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقالت الجماعة الموالية لإيران، الاثنين، في بيان إنها مستمرة «في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة؛ حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة».

يرهن «الرئاسي اليمني» تأمين الملاحة باستعادة مؤسسات الدولة من قبضة الحوثيين (سبأ)

في مقابل ذلك، جدد مجلس الحكم اليمني في أحدث تصريحاته تحذير «الميليشيات الحوثية من مغبة الاستمرار في استثمار مظلومية الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مصالح إيران ومشاريعها التوسعية في المنطقة، وصرف أنظار العالم بعيداً عن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته الجسيمة». وأكد اجتماع رأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني «ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية من أجل بسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، والشروع الفوري في تصنيف الميليشيا الحوثية جماعة إرهابية وإجبارها على الانخراط الجاد في جهود التهدئة وإحلال الأمن والاستقرار والسلام». وألقت الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر بآثارها السلبية على الأوضاع إقليمياً ويمنياً، مع عزوف شركات الشحن عن المرور عبر قناة السويس وارتفاع تكلفة الشحن إلى ثلاثة أضعاف للوصول إلى الموانئ اليمنية؛ وهو الأمر الذي سيزيد معاناة السكان الذين يعيش نحو 18 مليوناً منهم على المساعدات الإنسانية الدولية.

يزعم الحوثيون أنهم يناصرون الفلسطينيين وتقول الحكومة اليمنية إنهم ينفّذون أجندة إيران (رويترز)

ونقلت «رويترز» عن مصادر في قطاع التأمين، الثلاثاء، أن أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب للشحنات عبر البحر الأحمر تشهد ارتفاعاً بعد هجمات أخرى على السفن التجارية نفذتها الجماعة الحوثية. وأدرجت سوق التأمين في لندن جنوب البحر الأحمر - بحسب الوكالة - ضمن المناطق عالية المخاطر، وذلك حتى قبل هجمات الحوثيين الأخيرة، وقالت: إنه يتعين على السفن إخطار شركات التأمين الخاصة بها عند الإبحار عبر هذه المناطق ودفع قسط إضافي.

الاتحاد الأوروبي يوافق مبدئياً على تشكيل مهمة بحرية لردع الحوثيين بالبحر الأحمر

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قال دبلوماسيون أوروبيون، الثلاثاء، إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قدّموا دعماً مبدئياً لفكرة تشكيل مهمة بحرية لحماية السفن من هجمات حركة الحوثي في البحر الأحمر، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف الدبلوماسيون أن الهدف هو تشكيل المهمة في موعد أقصاه 19 فبراير (شباط)، على أن تبدأ العمل بعدها سريعاً. وقال العديد من الدبلوماسيين إنهم يأملون في تسريع العملية في ضوء التوتر في المنطقة. وحول العديد من شركات الشحن مسارات سفنها بعيدا عن البحر الأحمر في أعقاب هجمات حركة الحوثي التي تسيطر على قطاع كبير من اليمن. وتقول الحركة إنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة. وقال الدبلوماسيون إن اللجنة السياسية والأمنية التابعة للتكتل وهي المعنية بالسياسة الخارجية والدفاعية للاتحاد قدمت دعمها المبدئي للمهمة التي ستتعاون مع شركاء يؤيدون الفكرة. وقالت الولايات المتحدة الشهر الماضي إنها ودول أخرى ستسير دوريات في البحر الأحمر في مهمة جديدة أُطلق عليها اسم «حارس الازدهار» لتهدئة مخاوف تأثير الاضطرابات بأحد أهم الشرايين التجارية في العالم على الاقتصاد العالمي. لكن بعض حلفاء الولايات المتحدة، خاصة الدول الأوروبية، أبدوا تحفظات على الخطة واعترضوا على فكرة أن تكون تحت قيادة واشنطن.

غروندبرغ يستبق إحاطته لمجلس الأمن بمناقشة التهدئة مع إيران

جدَّد قلقه من التطورات في البحر الأحمر ودعا لتجنب التصعيد

نفّذت واشنطن ولندن ضربات ضد الحوثيين أملاً في وقف هجماتهم ضد السفن

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. استبق المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الثلاثاء، إحاطته المقررة أمام مجلس الأمن بخصوص آخِر المساعي من أجل السلام في اليمن، بالحض على التهدئة عبر اتصال مع مسؤول إيراني. وفي بيان لمكتب المبعوث أفاد بأن غروندبرغ أجرى اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، و ناقش معه الحاجة إلى الحفاظ على بيئة مواتية للحوار البنّاء ولاستمرار تضافر الدعم الإقليمي لجهود السلام في اليمن. وفيما عبّر المبعوث غروندبرغ عن قلقه إزاء التطورات، دعا جميع الأطراف المعنية إلى تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم سوء الأوضاع في اليمن، أو تصعيد التهديد على طرق التجارة البحرية، أو زيادة التوترات الإقليمية في هذا الوقت الحرج، وفق ما جاء في البيان. وعلى أثر التطورات المتصاعدة في البحر الأحمر والمياه اليمنية جراء هجمات الحوثيين والضربات الأميركية - البريطانية، كان المبعوث الأممي قد شدد في بيان على ضرورة حماية المدنيين اليمنيين، والحاجة لصون التقدم الذي جرى إحرازه فيما يتعلق بجهود السلام منذ هدنة عام 2022، بما في ذلك الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف مؤخراً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والمناقشات الجارية حول خريطة الطريق الأممية التي من شأنها تفعيل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، واستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة ومعالجة أولويات أساسية لصالح الشعب اليمني. وأشار المبعوث ببالغ القلق إلى تزعزع الوضع الإقليمي بشكل متصاعد، وإلى التأثير السلبي لذلك على جهود السلام في اليمن، وعلى الاستقرار والأمن في المنطقة. وحض جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتقديم المسارات الدبلوماسية على الخيارات العسكرية، داعياً إلى وقف التصعيد.

بيانات: ناقلات تحمل الغاز القطري تستأنف رحلاتها وسط توتر في البحر الأحمر

أدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل حركة التجارة على الطريق الرئيسية بين الشرق والغرب

الشرق الاوسط..أظهرت بيانات تتبع السفن من شركة «إل إس إي جي» يوم الثلاثاء، أن 4 ناقلات تستخدم في نقل شحنات الغاز الطبيعي المسال القطري استأنفت رحلاتها بعد توقفها لعدة أيام في ظل الهجمات البحرية التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران في البحر الأحمر. وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل حركة التجارة على الطريق الرئيسية بين الشرق والغرب، التي يمر من خلالها نحو 12 في المائة من حركة الشحن العالمية. وتوعدت جماعة الحوثي الاثنين، بتوسيع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأميركية، وذلك في أعقاب الضربات الأميركية والبريطانية على مواقعها في اليمن. وأظهرت البيانات أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال «الركيات» استأنفت الإبحار عبر البحر الأحمر، وهي متجهة إلى قطر، بعد أن توقفت منذ 13 يناير (كانون الثاني) أثناء رحلتها في البحر الأحمر. وأظهرت البيانات أن سفن «الغارية والحويلة والنعمان» المحملة بالغاز الطبيعي المسال القطري تتحرك أيضاً، لكنها غيرت مسارها لتتجه جنوباً على الرغم من أنها لا تزال تشير إلى قناة السويس كوجهة لها. وعادة ما تتجه شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية التي تمر عبر قناة السويس إلى أوروبا. وكانت الناقلات الثلاث قد توقفت قبالة سواحل عمان منذ 14 يناير (كانون الثاني). وأظهرت البيانات أن الوقت المقدر لوصول «النعمان» قد تأخر أيضاً لأكثر من أسبوعين حتى 4 فبراير (شباط) من 19 يناير. وتتوقف السفن مؤقتاً أو تحول مسارها بعيداً عن البحر الأحمر المؤدي إلى قناة السويس، أسرع طريق للشحن من آسيا إلى أوروبا. وسفن الغاز الطبيعي المسال من بين كثير من السفن التي اضطرت لتتجه إلى الطريق الأطول حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح بدلاً من ذلك. ويقدر محللون أن طريق رأس الرجاء الصالح يمكن أن يضيف نحو 9 أيام إلى الرحلة التي تستغرق 18 يوماً من قطر. ومن شأن الطريق الأطول أن تؤدي إلى تأخير التسليم، ولكن مستويات تخزين الغاز في أوروبا جيدة. وتقدر وكالة «ستاندرد آند بورز» شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية عبر القناة عند 14.8 مليون طن سنوياً، والشحنات الأميركية عند 8.8 مليون طن والشحنات الروسية عند 3.7 مليون طن. وقال مصدر كبير مطلع على الأمر لـ«رويترز» الاثنين، إن شركة «قطر للطاقة»، ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، توقفت عن إرسال ناقلات عبر البحر الأحمر، رغم استمرار الإنتاج. وفي عام 2023، صدرت قطر أكثر من 75 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، بما في ذلك 14 مليون طن إلى المشترين في أوروبا، و56.4 مليون طن إلى آسيا.

وزير الخارجية السعودي: المملكة قد تعترف بإسرائيل إذا تم حل القضية الفلسطينية

الجريدة.. رويترز ... قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء إن المملكة قد تعترف بإسرائيل حال التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن إقامة دولة للفلسطينيين. وأضاف الأمير فيصل خلال جلسة نقاشية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «متفقون على أن إقرار السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، لكن لا يمكن حدوث ذلك سوى من خلال تحقيق السلام للفلسطينيين عبر إقامة دولة فلسطينية». ورداً على سؤال عما إذا كانت المملكة يمكن أن تعترف بعد ذلك بإسرائيل في إطار اتفاق سياسي أوسع، أجاب «بالتأكيد». وقال الأمير فيصل إن تحقيق السلام الإقليمي عن طريق إقامة دولة فلسطينية هو «أمر نعمل على إنجازه بالفعل مع الإدارة الأميركية، وهو أكثر أهمية بالنظر إلى الأوضاع في غزة». ولفت وزير الخارجية السعودي، إلى إنه لا توجد أي إشارة من قبل إسرائيل لوقف الحرب والتصعيد في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى فعل المزيد لوقف الحرب في غزة. وأضاف أن استمرار المعاناة في غزة سيؤدي إلى حلقات من التصعيد، لافتاً إلى أن الهجمات في البحر الأحمر متصلة بالحرب في غزة وهناك حاجة لوقف إطلاق النار فورا. وأعرب عن «بالغ القلق إزاء الأمن الإقليمي وحرية الملاحة»....

وزير الخارجية السعودي يبحث مستجدات غزة مع نظيره القطري

دافوس: «الشرق الأوسط».. التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة الموضوعات الإقليمية والدولية، على رأسها المستجدات في قطاع غزة ومحيطه والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيرته الإكوادورية تعزيز علاقات البلدين

دافوس: «الشرق الأوسط»..التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اليوم، وزيرة الخارجية والحراك البشري في جمهورية الإكوادور غابرييلا سومرفيلد، على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، المنعقد في مدينة دافوس السويسرية. وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حيال الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد السويسري الدكتور عادل مرداد، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبد الرحمن الداود.

السعودية وماليزيا توقعان مذكرة تفاهم لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود

الرياض: «الشرق الأوسط».. وقعت السعودية ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، وحكومة ماليزيا ممثلة في هيئة مكافحة الفساد، في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الفساد وتعزيز التعاون المشترك. ومثّل المملكة في توقيع المذكرة رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس، ومن الجانب الماليزي رئيس المفوضين لهيئة مكافحة الفساد تان سري عزام باكي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، وتبادل المعلومات المتعلقة بجرائم الفساد، وتطوير القدرة المؤسسية للطرفين وتعزيزها. يذكر أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة رئيس المفوضين لهيئة مكافحة الفساد الماليزية لرئيس نزاهة، للاطلاع على أهم الإجراءات التي تقوم بها الهيئة في مجال مكافحة جرائم الفساد.

رؤساء الجمعيات الصحافية الخليجية: تأسيس اتحاد «الصحفيين الخليجيين» بالبحرين

الراي.. عقد رؤساء الجمعيات الصحفية الخليجية في المنامة اليوم الثلاثاء اجتماعا بمناسبة تأسيس اتحاد (الصحفيين الخليجيين) بحضور المستشار الإعلامي للأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي فهد المطيري. وبحث الرؤساء خلال اجتماعهم آلية عمل تأسيس كيان يجمع الصحفيين الخليجيين ويسهم في تعزيز العمل الصحفي الخليجي المشترك. واتفق رؤساء الجمعيات الخليجية خلال الاجتماع على اتخاذ البحرين مقرا لاتحاد (الصحفيين الخليجيين). وشارك في الاجتماع كل من رؤساء الجمعيات الصحفية في جميع دول الخليج منهم رئيس جمعية الصحفيين الكويتية عدنان الراشد ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافةالخليجية خالد المالك كما شارك رئيس جمعية الصحفيين البحرينية أمين عام اتحاد الصحافة الخليجية عيسى الشايجي. ومن جهته هنأ الممثل الخاص للملك الشيخ محمد آل خليفة رؤساء الجمعيات الصحفية الخليجية بمناسبة تأسيس الاتحاد مشيدا بهذه الخطوة المهمة في مسيرة الصحافة الخليجية وذلك خلال استقباله لهم. وأشاد بدور ومساهمات رؤساء الجمعيات في تطوير العمل الصحفي الخليجي ومواكبة مستجداته والتعريف بمختلف القضايا الخليجية وإبرازها عبر وسائل الإعلام المختلفة لتعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون ودعم مسيرتهم التنموية.



السابق

أخبار وتقارير..عربية..صاروخ يستهدف قاعدة للمخابرات الغربية بشمال شرقي سوريا..هل تمهد عودة شركات «المساهمة المغفلة» لشرعنة الوجود الإيراني في سوريا؟..«الحرس الثوري»: أطلقنا 24 صاروخاً باليستياً على سوريا والعراق والانتقام مستمر..العراق يقدم شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن هجوم أربيل..السوداني: قصف إيران لأربيل تطور خطير و"عدوان صريح" ضد العراق..«الحرس الثوري»: استهدفنا غرفة محصنة تابعة للموساد الإسرائيلي..العراق يندّد بـ«عدوان» ويستدعي سفيره في طهران..لماذا قَصف «الحرس الثوري» أربيل؟..إسقاط 3 مسيرات فوق قاعدة أميركية في شمال العراق..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يؤكد تعزيز مصر لدورها كمركز لوجستي وتجاري عالمي..خلاف بين البرلمان المصري والحكومة بشأن استشارة المفتي في قضايا الإعدام..اشتباكات الحدود المصرية-الإسرائيلية تعمّق التوترات الأمنية في المنطقة..حميدتي: «الدعم السريع» ملتزم بالمفاوضات والحوار والسلام في السودان..باتيلي يدعو مجدداً قادة ليبيا لتحمل مسؤوليتهم السياسية والأخلاقية..وزيرة العدل التونسية: 199 جزائرياً مسجونون في قضايا إرهاب وهجرة غير نظامية..الجزائر تستأنف التجارة مع إسبانيا بعد قطيعة سببها نزاع الصحراء..الصومال: 3 قتلى بتفجير انتحاري قرب بلدية مقديشو..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,110,029

عدد الزوار: 7,621,292

المتواجدون الآن: 1