أخبار وتقارير..عربية..الاتحاد الأوروبي يُعاقب 6 أفراد سوريين و5 كيانات..السجن لقيادي في «لواء القدس»..من كبرى فصائل السويداء إلى الأردن..تفاصيل وأبعاد مبادرة موسعة..تركيا تعلن مقتل 14 مسلحاً كردياً رداً على هجوم في منبج..جماعة عراقية تقصف قاعدتين أميركيتين في العراق وسوريا..فصائل عراقية مسلحة تعلن قصف ميناء أسدود الإسرائيلي بالمسيرات..البنتاغون: هجوم السبت على "عين الأسد" أوسع نطاقا مما رأيناه سابقا..عقوبات أميركية على "فلاي بغداد" وداعمين لكتائب حزب الله..كردستان: الهجوم الإيراني على أربيل مؤخراً جريمة بحق المدنيين..السوداني يؤكد لوزيرة دفاع هولندا إعادة ترتيب العلاقة مع التحالف الدولي..إيران تدافع عن ضرباتها في أربيل: لا تتعارض مع سيادة العراق..الأردن: إسرائيل تتحدى العالم برفضها حل الدولتين..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024 - 3:50 ص    عدد الزيارات 451    التعليقات 0    القسم عربية

        


بينهم مستشار اقتصادي للأسد و«أجنحة الشام»..

الاتحاد الأوروبي يُعاقب 6 أفراد سوريين و5 كيانات..

الراي.. أدرج الاتحاد الأوروبي، أمس، ستة أشخاص وخمسة كيانات في سورية، على قائمة عقوباته. والأفراد هم، مستشار اقتصادي للرئيس بشار الأسد، وثلاثة من رجال الأعمال البارزين الذين يدعمون النظام ويستفيدون منه، واثنان مرتبطان بعائلة الأسد. اما الشركات الخمس الخاضعة للعقوبات، فهي «مجموعة الدج»، «أجنحة الشام»، «مؤسسة الطير الحر للسياحة والسفر»، «شركة إيلوما للاستثمارات الخاصة» و«شركة العقيلة». وأكد الاتحاد، في قراره، «بعض هذه الكيانات متورط في نقل المرتزقة السوريين أو تجارة الأسلحة أو تهريب المخدرات أو غسل الأموال، مما يدعم أنشطة النظام السوري». وبموجب العقوبات، يخضع هؤلاء الأفراد والشركات لتجميد أموالهم وأصولهم المالية الأخرى في دول الاتحاد، كما يحظر على الجهات الأوروبية توفير التمويل أو الموارد المالية لهم. وفي لاهاي، دانت محكمة جزئية، أمس، مقاتلاً سورياً مؤيداً للحكومة، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب اشتراكه في أعمال تعذيب واحتجاز غير قانوني، وحكمت عليه بالسجن 12 سنة. وذكرت المحكمة أن مصطفى أ. شارك في احتجاز رجل عام 2012 قبل أن يسلمه في ما بعد إلى مسؤولي الاستخبارات في القوات الجوية الذين كانوا يديرون سجناً تعرّض فيه للتعذيب. وتابعت أن مصطفى (35 عاماً) كان قياديا في«لواء القدس». وهذه المرة الأولى التي تدين فيها محكمة هولندية شخصاً بجرائم ارتكبت في المعارك إلى جانب نظام الأسد خلال الحرب.

السجن لقيادي في «لواء القدس»

سوري من أصل فلسطيني أدين في لاهاي بـ«جرائم حرب»

لندن - لاهاي: «الشرق الأوسط».. أدانت محكمة جزئية في لاهاي، أمس ، قائداً في «لواء القدس» المؤيد للنظام السوري، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب أعمال تعذيب واحتجاز غير قانوني في سوريا، وأصدرت عليه حكماً بالسجن 12 سنة. المدان «مصطفى. أ»، وهو سوري من أصل فلسطيني وقائد سابق في ميليشيا «لواء القدس»، اعتُقل بمدينة كيركراد الهولندية في مايو (أيار) 2022. وأقيمت الدعوى بناءً على شكوى مقدمة من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (سوري - فرنسي). وبحسب صحيفة اتهام النيابة العامة الهولندية، فإن «مصطفى. أ» متورط في إساءة معاملة المدنيين أثناء الاعتقالات، ويتحمل المسؤولية الجنائية عن تعرض الضحايا للتعذيب في مراكز الاحتجاز، حيث تم نقلهم بعد اعتقالهم. وأشار المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية (سوري - ألماني)، إلى أن المحكمة سردت بداية تأسيس ميليشيا «لواء القدس» في سوريا ودورها في منهجية قمع النظام، وفي النهب والقتل والاعتقال، وعلاقتها بالمخابرات الجوية في سوريا. ومن ثم انتقلت لمناقشة دور المتهم في اعتقال وتعذيب المدعي يوسف، ودوره في اعتقال مدعٍ آخر توفي قبل البدء بإجراءات الادعاء. وناقشت بعدها المحكمة الجانب القانوني، وشددت على أن مواد القانون الدولي يجب أن تطبق بوصفها «جرائم ضد الإنسانية، وليست جرائم عادية، مع معرفة المجرم الأكيدة بما يقوم به، فضلاً عن انتمائه ومشاركته في أنشطة ميليشيا (لواء القدس) التي صنّفتها المحكمة بقرارها (منظمة إجرامية)».

من كبرى فصائل السويداء إلى الأردن.. تفاصيل وأبعاد مبادرة موسعة

الحرة..ضياء عودة – إسطنبول.. الحدود السورية الأردنية تمتد لمسافة 375 كلم

بمبادرة تكونت من 9 بنود، وجه أكبر فصيل عسكري في محافظة السويداء، جنوبي سوريا، وهو "حركة رجال الكرامة"، خطابا للأردن دعا فيه المملكة إلى الانخراط بـ"جهود تنسيق" وتبادل معلومات من أجل مكافحة المخدرات، وبهدف "تجنيب أهلنا الموت المجاني"، في إشارة إلى الحادثة الدموية الأخيرة. وكانت بلدة عرمان جنوبي السويداء شهدت، الأسبوع الماضي، قصفا جويا دمويا أسفر عن مقتل 10 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وبينما حمّل سكان وشبكات إخبارية محلية و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" المسؤولية لـ"مقاتلات أردنية" لم تنف عمّان أو تؤكد الاتهام الموجه بحقها. الحادثة أشعلت غضبا كبير داخل المحافظة التي تقطنها غالبية درزية، ودفعت متظاهرين لم يفارقوا الساحات من 3 أشهر إلى ترديد هتافات تندد بالقصف الدموي وتنتقد سلوك المملكة الأردنية في الحرب التي باتت تقودها خارج الحدود، لمحاربة المهربين. ولا تزال أصداء الغضب الذي خلفته الحادثة قائمة حتى الآن، ويشير صحفيون وناشطون لموقع "الحرة" إلى حالة من الخوف والقلق باتت تفرض نفسها على الحياة اليومية لأهالي القرى والبلدات الواقعة في جنوب السويداء. ويوضح الصحفيون والناشطون، ومن بينهم الناشطة راقيا الشاعر، ومدير شبكة "السويداء 24" الإخبارية ريان معروف، أن عائلات عدة نزحت خشية تجدد القصف. وتلفت الشاعر في حديثها لموقع "الحرة" إلى أن "الناس صارت تخاف تنام وخاصة في مناطق القصف. عائلتي من تلك المناطق.. هناك هجرة للناس باتجاه السويداء المدينة، والخوف بات يفرض نفسه على كل سكان المحافظة".

ماذا تتضمن المبادرة؟

تعتبر "حركة رجال الكرامة" من أكبر وأبرز التشكيلات العسكرية في السويداء، وألقت القبض خلال الشهرين الماضيين على 30 تاجرا ومروجا ومهربا للمخدرات وحبوب "الكبتاغون"، حسبما ورد في البيان الذي نشرته على "فيسبوك". ورغم أن المبادرة التي طرحتها حملت في الأساس رسالة وفكرة جديدة للأردن، تضمن بعض بنودها رسائل موجهة للداخل والأهالي الموجودين في المحافظة. الحركة أعلنت استعدادها لملاحقة جميع المتورطين بتهريب وتجارة المخدرات، بعد تقديم الجانب الأردني قوائم بأسماء المتورطين. وطالبت عمّان بـ"وقف العمليات العسكرية على المواقع المدنية، وتوخي الحذر عند تنفيذ أي عملية"، بالإضافة إلى "إطلاعنا على تحركاتهم العسكرية والتنسيق معنا". وطالبت أيضا القيادات العسكرية في المملكة "المسؤولة عن القصف السابق برفع الضرر الواقع على ممتلكات المدنيين وتعويضهم عن خسائرهم، والتحقيق الشفاف بمصادر معلوماتهم التي تسببت بسقوط شهداء مدنيين". أما فيما يتعلق بالداخل، فقد دعت إلى "عدم منح غطاء أو حماية أهلية لكل من يثبت تورطهم"، وقالت إن "أي توسط لأولئك المتورطين سيكون صاحبه شريكا للمتورط". وطالبت العائلات والمرجعيات الأهلية بموقف مُعلن وواضح من المدانين من أبناء السويداء بالتورط في تجارة وتهريب المخدرات، ورفع الغطاء الاجتماعي عنهم. ويوضح أبو تيمور، المسؤول الإعلامي في الحركة لموقع "الحرة"، أنه لم يصلهم أي رد رسمي من المملكة الأردنية على المبادرة التي طرحتها "رجال الكرامة"، ويقول إنها "لتجنيب أهلنا الموت المجاني وبدرجة أولى". ومع ذلك يضيف أن "المفروض من المجتمع المحلي العمل على مسار داخلي يهدف لطرد تجار المواد المخدرات من القرى ومن الأحياء"، وآخر خارجي "بالتواصل مع الأردن عبر فعاليات وطنية". ويوضح المسؤول الإعلامي أن "تهريب المواد المخدرة عبر الحدود تقوم به عصابات عدة"، وأن "السويداء طريق مرور لها وليس مركز تصنيع". كما يعتقد أن "كبح الظاهرة يحتاج إلى تضافر جهود دولية وإقليمية".

ماذا عن الأردن؟

ولم يكن القصف الجوي الأخير الأول الذي نسب للأردن، إذ سبقته 3 ضربات أسفرت أولها العام الماضي عن مقتل رجل يتهم بتجارة المخدرات على نطاق واسع في جنوب سوريا، يدعى مرعي الرمثان. وبينما كانت عمليات التهريب تأخذ منحى تصاعديا منذ شهر ديسمبر اتجه الجيش الأردني لتكثيف تحركاته على الحدود، في وقت أبلغت مصادر استخباراتية وإقليمية وكالة رويترز مرتين أنه استهدف مخابئ ومواقع يستخدمها مهربون مرتبطون بإيران. ولا يعرف ما إذا كان هناك تنسيق أمني وعسكري بين الجيش الأردني وقوات النظام السوري بشأن الضربات التي تنسب لعمان في جنوب سوريا، خاصة أن الجانبين عقدا اجتماعا استخباراتيا وعسكريا رفيعا في يوليو 2023. ويعتقد عامر السبايلة، وهو أستاذ جامعي ومحلل جيوسياسي أردني، أنه "لا بد في النهاية من إيجاد حلول عملية على الأرض"، وأن "كل الخيارات ستكون مفتوحة في لحظة معينة". وفيما يتعلق بمبادرة "رجال الكرامة" يوضح السبايلة أن "فكرة التنسيق بصورة غير مباشرة واردة، وربما تكون أحد الخيارات لمواجهة الأمور المعقدة مثل الإرهاب والمخدرات". ويشير إلى كونها طبقت في السابق بالمنطقة حين ظهر تنظيم داعش والقاعدة الإرهابي. ورغم أنها "قد تكون واردة الآن" يستبعد السبايلة، في حديثه لموقع "الحرة"، أن تكون معلنة وبطابع رسمي، مشددا بالقول: "إذا ما أردنا وقف الظاهرة لن تكون الفكرة مستثناة من الخيارات المطروحة".

"سؤال ومساران"

ودائما ما تحمّل عمّان مسؤولية عمليات التهريب لميليشيات "تدعمها قوى إقليمية"، في إشارة مبطنة إلى إيران. وتقول في المقابل إن حالة التصاعد ترتبط بضعف السلطة في سوريا، وبغطاء توفره أطراف داخل "الجيش السوري". وفيما يتعلق بالتعداد والقوّة مسلحة تعتبر "رجال الكرامة" أكبر الفصائل الموجودة في محافظة السويداء، كما يقول الكاتب والصحفي أيمن الشوفي، موضحا أنها "مؤلفة من ما يسمى (البيارق)"، وأن "كل بيرق (راية) تمثل عائلة أو قرية معينة". وبالنظر إلى تنظيمها وانتشارها الواسع في المحافظة وإذا ما أردات ضبط مسألة "تصنيع المخدرات أو تهريبها" ستكون الحركة قادرة على فعل ذلك، حسبما يرى الشوفي. ومع ذلك يشير في حديث لموقع "الحرة" إلى سؤال يطرح نفسه: لماذا طلبت الحركة من الأردن أسماء المهربين والتجار؟. "هم موجودون ومعروفون وكذلك أماكن تواجدهم"، حسب قوله. ويضيف: "كان من المستغرب والمستهجن أن تطرح حركة رجال الكرامة مثل هذا الأمر على الأردن وتطالبه بالأسماء، علما أنها في غضون أيام قليلة قادرة على أن تنهي الظاهرة في المحافظة بالكامل". ولدى السكان والأهالي في السويداء دراية بأن المهربين والمصنعين والتجار لهم علاقات مع الميليشيات الإيرانية ومن بينها "حزب الله" وهذه الفكرة "مكشوفة على العلن"، كما يتابع الكاتب والصحفي. ويوضح أنهم "يحظون بغطاء أمني ومدعومون إيرانيا"، معتبرا أن "مبادرة حركة رجال الكرامة سياسية لا أكثر، الهدف منها تهدئة الشارع نتيجة القصف الأخير الذي أودى بحياة عشرة مدنيين". ويستبعد مدير تحرير شبكة "السويداء 24"، ريان معروف أن يحدث تنسيق بين الحركة والأردن، لأن عمّان "تصر على التواصل فقط مع النظام السوري، ولا يوجد أي توقعات بشأن تغيير الموقف الأردني"، حسب تعبيره. معروف يرى أن مبادرة الحركة تحمل مسارين الأول موجه للأردن، بأنه "هناك قدرة على ملاحقة المطلوبين من دون هذا العنف المفرط بالقصف". أما المسار الثاني فهو موجه للفعاليات الأهلية والاجتماعية لا لتعاون أكثر مع الحركة وعدم ممارسة أي ضغوط عليها، كما يقول الصحفي. ويعتبر في حديث لموقع "الحرة" أن "الحركة جدّية بطرحها وقادرة على اتخاذ خطوات حقيقية داخل السويداء فقط"، وأن "تطورات المشهد والاستياء العام بالسويداء من تداعيات تجارة المخدرات سيتيح لها العمل بقوة أكبر".

"اعتبارات أمنية"

لكن الكاتب والصحفي أيمن الشوفي يضيف متسائلا: "لو كانت الحركة جادة لن تنتظر الأردن لكي يقدم لها قائمة بأسماء المطلوبين؟". ويقول إن "الشارع في المحافظة ساخط على نتائج الغارة الجوية الأخيرة لأنها أوقعت نساء وأطفال"، مؤكدا أن مبادرتها لا تخرج عن إطار سياسي. الشوفي يرى أن "خيارات السويداء المرتبطة بالفصائل تصطدم باعتبارات أمنية ومرتبطة بالأجهزة التي لا تزال تسيطر على المحافظة". ويعتبر أن "خيار إنشاء منطقة عازلة وجعل الحدود تحت إشراف قوات عربية لتفادي مثل هذه الأعمال العسكرية قد يكون الأفضل للمنطقة". من جانبه يشير الصحفي معروف إلى أن "رجال الكرامة" اعتقلت شخصين "يبدو أن أحدهما من المتورطين البارزين في عمليات تهريب المخدرات". ويوضح أن الرأي العام في السويداء منقسم بشأن مبادرة الحركة، وهناك من يؤيدها ومن يعارضها. ولا يرى المؤيدون أي حلول ممكنة إلا بإجراءات وفكر من هذا النوع (المبادرة). وفي المقابل يختلف المعارضون بذلك ويعتبرون الحركة "مجموعة غير شرعية وتقوم بدور خارج نطاق القانون". وهناك جزء من المعارضين أيضا "يتخوف من أن تحاول الحركة فرض نفسها كقوة أمر واقع من خلال هذا الجانب"، كما يشير الصحفي السوري. ويقول إن "رجال الكرامة تدرك بنفسها مدى تعقيد وخطورة الملف، ولذلك أشارت في بيانها الرسمي إلى أن ما يحصل يحتاج إلى تضافر جهود محلية وإقليمية ودولية".

تركيا تعلن مقتل 14 مسلحاً كردياً رداً على هجوم في منبج

بعد عملية تسلل واشتباكات مع الفصائل الموالية

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أعلنت تركيا أن قواتها قتلت 14 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية التي تعد أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، الاثنين، إنها تمكنت من القضاء على «14 إرهابياً من التنظيم» (الوحدات الكردية)، جراء إطلاقهم نيراناً استفزازية في منطقة «درع الفرات»، الواقعة بمحافظة حلب شمال غربي سوريا. جاء ذلك عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات مجلس منبج العسكري التابع لـ«قسد»، وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» في منطقة «درع الفرات» التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات مجلس منبج العسكري، نفذت، الأحد، عملية تسلل من جهة أم جلود بريف منبج، قتل فيها عنصر من فصيل «السلطان مراد» أقرب الفصائل الموالية لتركيا، وأصيب آخرون. وتصاعدت الاشتباكات، الاثنين، وأصيب 3 آخرون من عناصر الفصيل ذاته، في قصف مدفعي من جانب قوات مجلس منبج استهدف حاجزاً عسكرياً في قرية الشيخ ناصر بريف جرابلس شرق حلب، ضمن منطقة «درع الفرات». تأتي هذه التطورات في ظل استنفار عسكري كبير بين الفصائل الموالية لتركيا وتصاعد الاستهدافات التركية ضد أهداف للمسلحين الأكراد في شمال سوريا والعراق، رداً على مقتل 9 من جنودها في شمال العراق يوم 12 يناير (كانون الثاني) الحالي. وتستهدف تركيا، بشكل خاص، مرافق البنية التحية ومنشآت الطاقة والنفط الواقعة تحت سيطرة «قسد» في شمال وشرق سوريا، بهدف إضعاف القوات الكردية وتجفيف منابع تمويلها، فضلاً عن تنفيذ المخابرات التركية عمليات تستهدف قيادات «العمال الكردستاني» و«قسد» في شمال العراق وسوريا. في غضون ذلك، قصفت قوات الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة، محيط قرية الفطيرة بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، كما قصفت بلدة تفتناز ومحيط بلدة طعوم بريف إدلب الشرقي. وطال القصف المدفعي أيضاً قرى كفرتعال والوساطة والقصر في ريف حلب الغربي، الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم منطقة «بوتين - إردوغان». جاء ذلك بعد مقتل أحد الجنود السوريين بقصف مدفعي نفذته «هيئة تحرير الشام»، الأحد، على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي. كما قتل عنصر من هيئة تحرير الشام ينحدر من بلدة معرة حرمة بريف إدلب إثر عملية انغماسية لـ«الهيئة»، الاثنين، على محور رويحة بريف إدلب، بحسب «المرصد». وصعدت القوات السورية قصفها لمحاور جنوب وشرق إدلب خلال الأسابيع الأخيرة، ما دفع تركيا إلى إرسال تعزيزات عسكرية ولوجيستية إلى نقاطها العسكرية المنتشرة هناك.

مقتل 5 عسكريين من «قسد» في انفجار بريف الرقة

بيروت: «الشرق الأوسط».. أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الاثنين، بمقتل خمسة عسكريين من «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، جرّاء انفجار سيارة عسكرية بريف الرقة الغربي، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وأشار إلى أن السيارة كانت محمّلة بالألغام، وانفجرت في مدينة الطبقة غرب الرقة، في إحدى النقاط العسكرية التابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، قرب سد الطبقة بريف محافظة الرقة الغربي. وقبل أيام من انعقاد الجولة الـ21 من مفاوضات «مسار أستانا» حول سوريا، الأربعاء والخميس المقبلين، في العاصمة الكازاخية، بمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة السورية، إلى جانب ممثلي الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران)، صعّدت أنقرة ضد مواقع «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» في شمال وشمال شرقي سوريا، بعد مقتل 21 جندياً تركياً على يد مسلّحي «حزب العمال الكردستاني» بشمال العراق، في أقل من شهر، وتصاعد الحديث عن احتمالات تنفيذ عملية عسكرية برية جديدة واسعة في شمال سوريا. وبينما لم تصدر عن أنقرة تصريحات بشأن «مسار أستانا»، أو استئناف محادثات التطبيع مع دمشق، تصاعد الحديث عن احتمالات القيام بعملية برية واسعة جديدة، على غرار عمليات «درع الفرات»، و«غصن الزيتون»، و«نبع السلام» في سوريا.

جماعة عراقية تقصف قاعدتين أميركيتين في العراق وسوريا

بغداد: «الشرق الأوسط».. كشفت جماعة مسلحة موالية لإيران في العراق، الاثنين، قصفها قاعدتين للقوات الأميركية في كل من العراق وسوريا بالطائرات المسيرة ورشقتين صاروخيتين. وذكرت جماعة تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيانين منفصلين وزعا اليوم، «أنها هاجمت قاعدة عين الأسد الجوية المحتلة غرب العراق بالطيران المسيّر، كما هاجمت برشقتين صاروخيتين خلال أوقات مختلفة اليوم قاعدة كونيكو المحتلة بسوريا». وقالت المقاومة إن هاتين العمليتين جاءتا «استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي بالعراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحقّ أهلنا في غزّة، وإنها تؤكد استمرارها في دك معاقل الأعداء» حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحين استهدفوا بصاروخين قاعدة أميركية في حقل كونيكو للغاز في دير الزور بشمال شرقي سوريا. وأشار المرصد إلى أن الصاروخين لم ينفجرا، وأن مصدرهما فصائل مسلحة مدعومة من إيران. وتابع المرصد أن قوات «التحالف الدولي» ردت على مصادر انطلاق الصواريخ، باستهداف مناطق النظام بـ3 قذائف مدفعية سقطت في مدينة دير الزور. ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول)، تعرض الجيش الأميركي للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق، و83 مرة في سوريا من مسلحين متحالفين مع إيران، وعادة ما يكون ذلك بمزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغومة.

فصائل عراقية مسلحة تعلن قصف ميناء أسدود الإسرائيلي بالمسيرات

بغداد: «الشرق الأوسط».. قالت فصائل مسلحة في العراق، اليوم الثلاثاء، إنها قصفت ميناء أسدود في إسرائيل بطائرات مسيرة، فيما اعتبرته رداً على «المجازر» بحق المدنيين في قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. وأعلن بيان صادر عن «المقاومة الإسلامية في العراق» أن القصف تم في ساعة مبكرة اليوم. وقال سكان في المدينة الساحلية في إسرائيل إن صافرات الإنذار لم تنطلق. ولم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي عن الجانب الإسرائيلي، لكن الفصائل نشرت مقطع فيديو أظهر ما قالت إنها عمليات إطلاق المسيّرات صوب الميناء الذي يبعد عن العاصمة العراقية بغداد بأكثر من 1000 كيلومتر.

البنتاغون: هجوم السبت على "عين الأسد" أوسع نطاقا مما رأيناه سابقا

الحرة – واشنطن.. القوات الأميركية "تعرضت السبت لوابل من الصواريخ الباليستية" في القاعدة

قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إن هجوم السبت على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق "كان أوسع نطاقا مما رأيناه سابقا". وأوضحت المتحدثة في تصريحات صحفية، الاثنين، أن القوات الأميركية "تعرضت السبت لوابل من الصواريخ الباليستية" في القاعدة التي تستضيف قوات أميركية بمحافظة الأنبار في غرب العراق، مشيرة إلى تعرض هذه القوات لـ151 هجوما في العراق وسوريا، منذ 17 من أكتوبر الماضي وقالت سيبنغ: "الميليشيات التي تستهدف قواتنا في العراق وسوريا تحصل على الصواريخ الباليستية من إيران" مضيفة أنها "مسلحة ومدعومة ومجهزة" من طهران. وعن هجمات الحوثيين، قالت سينغ: "لم نشهد هجوما من الحوثيين منذ الـ18 من الشهر الجاري. لا نسعى إلى التصعيد أو توسيع الصراع في المنطقة، ولكن نحتفظ بحق الدفاع عن النفس والرد على أي تهديدات". والأحد، قال الجيش الأميركي، إن فصائل مدعومة من إيران أطلقت "عدة صواريخ باليستية" على قاعدة عين الأسد، في وقت متأخر السبت، مما أدى إلى إصابة عراقي واحد وتسجيل إصابات محتملة في صفوف القوات الأميركية. وأكدت الولايات المتحدة أنها تتعامل "بجدية بالغة" مع الهجوم الذي شنته فصائل مدعومة من إيران. وقال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فاينر، الأحد: "لقد كان هجوما خطيرا للغاية، باستخدام صواريخ بالستية شكلت تهديدا حقيقيا". وأبلغت مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أميركي وكالة فرانس برس أن أكثر من 10 صواريخ أطلقت، السبت، على القاعدة. وقال مسؤول أمني محلي، طلب عدم الكشف عن هويته للوكالة، إن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية"، وأن الدفاعات الجوية صدت 13 صاروخا بينما "سقط اثنان في القاعدة". وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، أن مسؤولين أميركيين يخشون أن يؤدي تزايد الهجمات التي تستهدف القواعد الأميركية إلى إشعال "حرب إقليمية أوسع" في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ولم يسفر الهجوم الأخير على القوات الأميركية في المنطقة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن سقوط قتلى، لكن الرئيس، جو بايدن، ومستشاريه يشعرون بـ"القلق" من أن الأمر "مجرد مسألة وقت" قبل أن تتسبب الهجمات المتزايدة في خسائر، حسبما تشير الصحيفة. وتورد الصحيفة أنه مع ارتفاع عدد الضربات التي تستهدف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، "يرتفع خطر سقوط قتلى"، وهو خط أحمر قد يؤدي إلى حرب أوسع نطاقا.

استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق من جديد

"التصعيد" ضد القوات الأميركية بالشرق الأوسط يطرح مخاوف تجاوز "الخط الأحمر"

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن مسؤولين أميركيين يخشون أن تؤدي الهجمات التي تستهدف القواعد الأميركية إلى إشعال "نار عنف هائلة" في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وأعلنت جامعة الحوثي، التي تصنفها واشنطن "إرهابية"، الجمعة، استهداف سفينة أميركية في خليج عدن، ردا على الضربات الأميركية البريطانية على مواقع عسكرية تابعة لها بعدما هاجموا سفنا في منطقة البحر الأحمر. وبينما أكد الجيش الأميركي أن الحوثيين استهدفوا سفينة تجارية أميركية، الخميس، إلا أنه قال إن الهجوم لم يصب هدفه.

عقوبات أميركية على "فلاي بغداد" وداعمين لكتائب حزب الله

الحرة – واشنطن.. أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الاثنين، شركة الطيران العراقية "فلاي بغداد" ورئيسها التنفيذي على قائمة العقوبات بسبب اتهامات بدعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، والمجموعات المتعاونة معه في العراق وسوريا وإيران ولبنان. كما أدرج المكتب كذلك 3 من القادة والمؤيدين لكتائب حزب الله، وهي احدة من الميليشيات الرئيسية المتحالفة مع إيران في الحرس الثوري الإيراني بالعراق، بالإضافة إلى شركة تقوم بنقل وغسل الأموال لصالحها. وبحسب بيان الوزارة، يسلط إجراء اليوم الضوء على التهديد المستمر الذي يشكله فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وشبكة وكلائه على الأفراد الأميركيين والمنطقة. ونفذت كتائب حزب الله سلسلة من الهجمات الصاروخية وبواسطة الطائرات من دون طيار على أميركيين في العراق وسوريا منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. كما أصدرت كتائب حزب الله وغيرها من الميليشيات المتحالفة مع إيران في العراق بيانات تدعم حركة حماس، المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، وأعلنت التزامها بمهاجمة أفراد أميركيين. وقال وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون: "سعت إيران ووكلاؤها إلى إساءة استخدام الاقتصادات الإقليمية واستخدام الأعمال التجارية التي تبدو مشروعة كغطاء لتمويل وتسهيل هجماتهم". وأضاف أن الولايات المتحدة ستستمر بعرقلة أنشطة إيران غير المشروعة، التي تهدف إلى تقويض استقرار المنطقة.

واشنطن وفصائل العراق... قصف وعقوبات

الجريدة..أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، عقوبات على جماعة «كتائب حزب الله العراقية»، التي تشكل العمود الفقري لائتلاف «المقاومة الإسلامية في العراق» الذي شن أكثر من مئة هجوم على قواعد تضم اميركيين في العراق وسورية منذ 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى شركة فلاي بغداد للطيران، بسبب «مساعدتهما فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني». وفيما توعدت واشنطن بالرد على قصف قاعدة عين الأسد في العراق بصواريخ بالستية والذي أدى إلى إصابة موظف أميركي واحد على الأقل، تبنت «المقاومة الإسلامية في العراق» قصف صورايخ على قاعدة كونيكو التي تضم أميركيين في شرق سورية في هجومين منفصلين.

كردستان: الهجوم الإيراني على أربيل مؤخراً جريمة بحق المدنيين

أربيل : «الشرق الأوسط».. قال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق، بيشوا هوراماني، اليوم الاثنين، إن الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل الأسبوع الماضي «جريمة بحق المدنيين والنساء والأطفال». جاءت تصريحات هوراماني لـ«تلفزيون كردستان»، رداً على تعليقات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الذي أكد مجدداً أن الهجوم استهدف قاعدة للموساد الإسرائيلي. وقال هوراماني: «ما ارتكبه (الحرس الثوري) الإيراني من خلال صواريخه التي قتلت الأطفال، كان جريمة خطيرة ضد المواطنين العاديين في إقليم كردستان، وأسفر عن مقتل وإصابة النساء والأطفال». وتابع المتحدث باسم حكومة كردستان أن الهجوم «شكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وإقليم كردستان، ومبادئ حسن الجوار، والقانون والاتفاقيات الدولية». كان ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قد نفى في وقت سابق من اليوم أن تكون الضربة التي وجهتها إيران في أربيل تتعارض مع سيادة العراق ووحدة أراضيه. ونفى العراق أي وجود للموساد على أراضيه. وقال كنعاني إن هناك تهديدات من إقليم كردستان العراق، وإن إيران لن تتوانى في الدفاع عن أمنها، غير أنه شدد على أن العلاقات الإيرانية - العراقية قوية ومتينة، وأن هناك تعاوناً ثنائياً بين البلدين على مختلف الأصعدة.

العراق: مخاوف من قصف أميركي رداً على صواريخ «عين الأسد»

السوداني يؤكد لوزيرة دفاع هولندا إعادة ترتيب العلاقة مع التحالف الدولي

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى... أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن بلاده عازمة على إعادة ترتيب العلاقة مع التحالف الدولي في وقت تزداد المخاوف من إمكانية قيام الولايات المتحدة برد على قصف فصائل مسلحة عراقية قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار غرب العراق. وأعلن السوداني لدى استقباله وزيرة الدفاع الهولندية كايسي أولونغرين، الاثنين، أن حكومته عازمة على «إعادة ترتيب العلاقة مع التحالف الدولي والانتقال إلى مستوى آخر من العلاقات الثنائية والتعاون مع دول التحالف». وأضاف السوداني، طبقاً لبيان صدر عن مكتبه الإعلامي، أن السوداني بحث مع الوزيرة الهولندية «الملفات المشتركة التي سيتم بحثها خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى هولندا؛ بناءً على الدعوة الرسمية المقدمة من رئيس الوزراء الهولندي»، مثمناً في الوقت نفسه «جهود هولندا في مساعدة العراق خلال حربه ضد الإرهاب، ضمن حلف (الناتو)، كما شدد على رفضه أي اعتداء على أرض العراق أو المساس بسيادته، مجدداً التزام الحكومة بتوفير الحماية للبعثات الدبلوماسية وللمستشارين العاملين في العراق، وكذلك مساعدة بعثة (الناتو) على القيام بمهامها المتفق عليها مع الحكومة العراقية». وأوضح البيان، أن السوداني أكد، أن «سبب اتساع دائرة الصراع في المنطقة، يعود لاستمرار الحرب في غزة والجرائم الوحشية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني»، داعياً المجتمع الدولي إلى «ممارسة الضغط من أجل إيقاف الإبادة الجماعية وسياسات القتل والتجويع، وكذلك الضغط للحدّ من فتح جبهات أخرى تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم». من جهتها، عبّرت أولونغرين، طبقاً للبيان، عن شكرها جهود رئيس مجلس الوزراء في المحافظة على الأمن والاستقرار، وتفعيل العلاقات الطيبة بين العراق وهولندا، وأكدت أن حكومة بلادها تتفق مع رؤية السوداني في أن الانتصار على «داعش» الإرهابية يحتّم تغيير مهمة التحالف الدولي والانتقال بها إلى علاقات ثنائية متكافئة، بعد تطور قدرات القوات الأمنية العراقية. و أكدت أولونغرين، أن هولندا ستتسلم قيادة بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق منتصف هذا العام، وأنها ستعمل مع الحكومة العراقية على تحقيق رؤيتها الجديدة، من خلال البعثة الاستشارية الأوروبية.

اتصال بريطاني - عراقي

وفي وقت لاحق، تلقى السوداني اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون. وقال مكتب السوداني في بيان: إن الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع في المنطقة. وشدد السوداني على ضرورة وقف العدوان في غزّة والعمل الدولي المشترك للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع، مضيفاً أن انعكاسات ما يجري للشعب الفلسطيني باتت تؤثر على الأوضاع في عموم المنطقة. كما تطرق السيد السوداني إلى «موقف العراق من وجود التحالف الدولي لمحاربة (داعش)، في ضوء تنامي قدرات القوات العراقية وهزيمة الإرهاب وبسط الأمن والاستقرار، مؤكداً التزام الحكومة العراقية بتأمين البعثات والسفارات الأجنبية العاملة بالعراق، فضلاً عن حماية أماكن تواجد المستشارين الأجانب». وذكر البيان، أن كاميرون أعرب عن دعم بريطانيا أمنَ العراق واستقراره، وتأييد الجهود المبذولة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط، مؤكداً استمرار جهود بلاده لتطبيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

واشنطن تتوعد

تأتي تصريحات السوداني في وقت بدأت نذر مواجهة جديدة داخل الأراضي العراقية بين الفصائل المسلحة الموالية لإيران وبين واشنطن بعد يوم من قصف الفصائل قاعدة «عين الأسد» بعشرين صاروخاً، وبعد أسبوع من قصف إيران إقليم كردستان بنحو 10 صواريخ باليستية. وتبدو المواجهة الجديدة المحتملة طبقاً للبيان الأميركي مختلفة بالقياس إلى طبيعة القصف الصاروخي الذي بدا مختلفاً هذه المرة والذي استهدف عين الأسد؛ الأمر الذي يضع الجميع في دائرة التحسب للخطوة التالية. وكانت آخر عملية قصف أميركي طالت قيادياً في «الحشد الشعبي» أوائل الشهر الحالي أسفرت عن مقتله، وذلك بقصف سيارته بطائرة مسيّرة في شارع فلسطين في قلب بغداد، وهو القصف الذي أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه تم بموافقته. وتعرّضت قاعدة «عين الأسد» لقصف بصواريخ مطورة وعددها عشرون، وأسقطت منظومة «سيرام» الأميركية 18 منها في حين سقط اثنان منها داخل القاعدة؛ ما أسفر عن إصابة جنود أميركان لأول مرة منذ استئناف الفصائل القريبة من إيران قصف مواقع يتواجد فيها أميركان في العراق، وتوعدت واشنطن هي الأخرى بالرد. موقف بغداد حيال هذه التطورات يبدو في غاية التعقيد. فالبيانات التي صدرت بشأن تبادل طهران وواشنطن القصف في مناطق مختلفة داخل العراق تمتد من عين الأسد غرباً إلى قلب بغداد وجنوباً إلى جرف الصخر تبدو قوية هذه المرة؛ مما ينذر باتساع المواجهة في وقت وصفت بغداد ما تقوم به كلٌ من إيران والولايات المتحدة الأميركية بأنه عدوان، لكن الإجراءات لا تزال في حدود الاحتجاج ضد طهران وواشنطن، والبحث عن منفّذي الضربات بهدف تقديمهم إلى العدالة. لكنه، وطبقاً لما يراه خبراء الأمن في العراق أن الضربة الأخيرة التي تلقتها قاعدة «عين الأسد» تبدو ليست عادية سواء لجهة تطوير قدرة الصواريخ على التوغل دون أن تتمكن منظومة الدفاع من صدها، فإن الجانب المهم الآخر أنها تسببت بإصابات في أوساط الجنود الأميركان؛ وهو ما يستدعي اتخاذ موقف حازم من قِبل واشنطن طبقاً لما أعلنته. الجانب الآخر المهم من وجهة نظر هؤلاء الخبراء، أن الولايات المتحدة لا يمكنها المضي في تبديد الصواريخ التي ترد بها على تلك الضربات بينما يبلغ ثمن كل صاروخ 5 ملايين دولار؛ الأمر الذي يجعلها في وارد القيام بضربة قد تكون جراحية ضد الفصائل المسلحة. وفي هذا السياق، يقول الخبير الأمني العراقي سرمد البياتي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: إن «القصف كان شديداً هذه، وتنوعت الصواريخ بين كونها صواريخ باليستية أو غراد»، مبيناً أنه «في الوقت الذي تم فيه إسقاط الكثير منها، لكن التطور المهم هو وقوع إصابات في لواء 29 للجيش العراقي، فضلاً عن إصابة جرحى لدى القوات الأميركية».

إيران تدافع عن ضرباتها في أربيل: لا تتعارض مع سيادة العراق

أكدت أن «أمن مواطنيها خط أحمر»

طهران: «الشرق الأوسط».. قال ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن الضربة التي وجّهتها إيران في أربيل لا تتعارض مع سيادة العراق ووحدة أراضيه؛ وذلك في إشارة إلى ضربات صاروخية وجّهتها طهران إلى ما قالت إنها أهداف تابعة لجهاز «الموساد» الإسرائيلي. ونفى العراق أي وجود لـ«الموساد» على أراضيه، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وأوضح كنعاني أن هناك تهديدات من إقليم كردستان العراق، وإيران لن تتوانى عن الدفاع عن أمنها، غير أنه شدَّد على أن العلاقات الإيرانية العراقية قوية ومتينة، وأن هناك تعاوناً ثنائياً بين البلدين على مختلف الأصعدة. وأضاف المتحدث الإيراني أن هجمات إسرائيل المهدِّدة للأمن لن تبقى دون رد من قِبل طهران، مشدداً على أن إيران تُبدي اهتماماً بأمنها الوطني، وأن «أمن مواطنيها خط أحمر». وقال إن إسرائيل تبحث عن حل للخروج من الطريق المسدودة، «والأزمة التي علقت فيها في حربها ضد غزة.. إسرائيل ترغب في إثارة الفوضى بالمنطقة، وهذا ينبع من الفشل الذريع الذي تعرضت له في غزة». وأكد كنعاني ضرورة أن تُوقف الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل «ومساعيها في زعزعة الأمن بالمنطقة». وفيما يخص العلاقة مع باكستان، قال إن علاقات إيران وباكستان متينة، واستهداف خلية إرهابية على الحدود يأتي «ضِمن دفاعنا عن مصالح شعبنا»، مشدداً على أن إيران وباكستان متمسكتان بالعلاقات الدبلوماسية بينهما، ولن تسمحا لأي طرف باستغلال ما حدث. وفيما يتعلق بالملف النووي، شدّد المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية على أن التعاون بين طهران و«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» مستمر.

الأردن: إسرائيل تتحدى العالم برفضها حل الدولتين

أيمن الصفدي من بروكسل: حان الوقت لأن يتخذ المجتمع الدولي موقفاً

الجريدة...انتقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، «الأجندة العنصرية المتطرفة» للحكومة الإسرائيلية وقال إنها تتحدى العالم برفضها قبول حل الدولتين لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال الصفدي للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن «الطريق الوحيد للخروج من هذه المأساة هو حل الدولتين... وهم يتحدون المجتمع الدولي بأكمله، وحان الوقت لأن يتخذ العالم موقفاً»...



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..سي.أن.أن:إسرائيل اقترحت خروج قادة حماس من غزة في "اتفاق أوسع"..إسرائيل تقترح بناء جزيرة قبالة غزة للفلسطينيين..أكسيوس: عرض إسرائيلي لحماس يتضمن وقف القتال شهرين..أقارب رهائن يقتحمون الكنيست ونتنياهو يلمح لـ«مبادرة» إسرائيلية..أوروبا تقترح «طريقاً للسلام»..والضغوط تحاصر نتنياهو..هيئة البث الإسرائيلية: تقدم في مفاوضات بشأن صفقة تبادل جديدة بعد تحول في موقف «حماس».."أغلبية الإسرائيليين" يؤيدون خطة أميركية لإنهاء الحرب ودولة فلسطينية..بموجات راديو "إيه إم".. خطة إسرائيلية لطمأنة الرهائن بأنفاق غزة..الجامعة العربية تدين جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين..وإخضاع غزة لحصار قاتل..بن غفير يُهدّد نتنياهو: لا حكومة إذا انتهت الحرب..النمسا: حل الدولتين «الضمانة الوحيدة» للعيش في سلام وأمن..البيت الأبيض: أي حل يقوم على «أساس الدولتين» يتطلّب تنازلات..بريطانيا: لا وقف دائماً لإطلاق النار في غزة مع وجود «حماس» بالسلطة..مكتب الإعلام الحكومي: 400 ألف شخص يواجهون المجاعة بشمال غزة..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..قوات أميركية وبريطانية تنفذ ضربات جديدة ضد الحوثيين في اليمن..البنتاغون للحرة: لا معطيات بشأن الادعاء الحوثي الجديد..الجيش الأميركي: هجمات الحوثي على السفن هي الأخطر منذ 3 عقود..واشنطن تتحدّث عن تورّط إيراني مباشر في هجمات الحوثيين على السفن..دول الاتحاد الأوروبي تتفق على القيام بعملية عسكرية في البحر الأحمر..العليمي يشدد على استعادة المؤسسات..قلق إغاثي من تبعات تصنيف الحوثيين إرهابيين..لقاء سعودي - جزائري يستعرض العلاقات الثنائية والتعاون الأمني..وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان الموضوعات المشتركة..الإمارات تنشئ مجلساً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة ..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,648,145

عدد الزوار: 7,640,716

المتواجدون الآن: 0