أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..قوات أميركية وبريطانية تنفذ ضربات جديدة ضد الحوثيين في اليمن..البنتاغون للحرة: لا معطيات بشأن الادعاء الحوثي الجديد..الجيش الأميركي: هجمات الحوثي على السفن هي الأخطر منذ 3 عقود..واشنطن تتحدّث عن تورّط إيراني مباشر في هجمات الحوثيين على السفن..دول الاتحاد الأوروبي تتفق على القيام بعملية عسكرية في البحر الأحمر..العليمي يشدد على استعادة المؤسسات..قلق إغاثي من تبعات تصنيف الحوثيين إرهابيين..لقاء سعودي - جزائري يستعرض العلاقات الثنائية والتعاون الأمني..وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان الموضوعات المشتركة..الإمارات تنشئ مجلساً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة ..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024 - 4:15 ص    عدد الزيارات 507    التعليقات 0    القسم عربية

        


قوات أميركية وبريطانية تنفذ ضربات جديدة ضد الحوثيين في اليمن..

الحرة – واشنطن.. نفذت قوات أميركية وبريطانية جولة جديدة من الضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، في أحدث تحرك ضد الجماعة المتحالفة مع إيران التي تستهدف حركة الملاحة في البحر الأحمر. وقال بيان مشترك للولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين ودول أخرى إن "ضربة اليوم استهدفت على وجه التحديد موقع تخزين تابعا للحوثيين تحت الأرض ومواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية والمراقبة الجوية"، وفقا لوكالة رويترز. وأعلن الإعلام التابع للجماعة أن هجمات أميركية وبريطانية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء وعددا من المحافظات الأخرى. وأفادت مراسلة قناة "الحرة" نقلا عن مصدر عسكري أميركي بأن الضربات استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ والمسيرات ومخازن أسلحة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وقال مراسل "الحرة" إن ثلاث غارات للطيران الأميركي استهدفت معسكر النهدين، وغارتين استهدفتا قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء، واستهدفت وغارات أخرى معسكر خشم البكرة جنوبي محافظة صنعاء. وأشار إلى أن غارات أميركية بريطانية استهدفت مواقع للحوثيين في منطقة الحوبان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.

أميركا وبريطانيا تنفذان جولة جديدة من الضربات على الحوثيين

طال قصف عنيف قاعدة الديلمي ومعسكر الحفاء والسواد في صنعاء مستهدفاً منصة إطلاق صواريخ وراداراً للحوثيين

العربية.نت.. استهدف قصف أميركي وبريطاني ليل الاثنين-الثلاثاء عدة مواقع للحوثيين في صنعاء وفي محافظات يمنية أخرى. وأكدت الولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك أن قواتهما شنت فجر الثلاثاء ضربات جديدة على الحوثيين في اليمن رداً على الهجمات التي يواصل الانقلابيون شنّها على الملاحة في المياه الواقعة قبالة سواحل اليمن. وقال البلدان في بيان أصدراه بالاشتراك مع أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، الدول الأربع التي شاركت في إسناد هذا الهجوم، إن قواتهما شنت "جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على ثمانية أهداف حوثية في اليمن ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضدّ الملاحة والتجارة الدولية وكذلك أيضاً ضدّ سفن تعبر البحر الأحمر". وأعلنتا استهداف موقع تخزين تحت الأرض وصواريخ وقدرات عسكرية أخرى للحوثيين. وأضاف البيان "هذه الضربات الدقيقة تهدف إلى تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية وحياة البحارة الأبرياء". من جهتها قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن الطائرات البريطانية استخدمت قنابل دقيقة التوجيه لضرب أهداف عدة بالقرب من مطار صنعاء. هذا وقالت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" إن القوات الأميركية والبريطانية نفذت 35 غارة على مراكز ومنصات صواريخ حوثية ومعسكرات في 5 محافظات يمنية. وبحسب مصادر قناتي "العربية" و"الحدث"، طال قصف عنيف قاعدة الديلمي ومعسكر الحفاء والسواد في صنعاء. واستهدفت الغارات على صنعاء منصة إطلاق صواريخ وراداراً للحوثيين. كما استهدفت غارات أميركية وبريطانية مواقع الحوثيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، ومعسكر الجند بمحافظة تعز، وذلك بحسب مصادرنا. بدورهم أكد الحوثيون أن القوات الأميركية والبريطانية شنت ضربات على مواقع في صنعاء وفي عدد من محافظات اليمن فجر الثلاثاء. وأكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن "7 غارات أميركية وبريطانية استهدفت منطقة الحفاء وقاعدة الديلمي في صنعاء". من جهته قال مسؤول أميركي في الأسطول الأميركي الخامس إن الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين "مزيج من الغارات الجوية والقصف الصاروخي"، مضيفاً أن "الضربات ضد الحوثيين شنتها قوات أمريكية وبريطانية مع دعم غير عملياتي من دول أخرى". وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذتا في وقت سابق من هذا الشهر ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الميليشيا على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.

البنتاغون للحرة: لا معطيات بشأن الادعاء الحوثي الجديد

الحرة – واشنطن.. مضيق باب المندب من أهم المضائق المائية حول العالم.

أفاد مسؤول عسكري أميركي للحرة، الاثنين، بعدم وجود معطيات تدعم ادعاءات الحوثيين باستهداف سفينة أميركية مجددا. وجاءت تلك الإفادة بعدما قالت حركة الحوثي اليمنية إن قواتها نفذت هجوما على سفينة الشحن العسكرية الأميركية (أوشن غاز) في خليج عدن. كما أكدت البحرية الأميركية في القيادة المركزية أن "إعلان الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران عن هجوم مزعوم ناجح على السفينة التجارية أوشن غاز عار من الصحة". وأشارت إلى تواصل مستمر مع السفينة التجارية طوال عبورها الآمن. وكان يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحركة قال في بيان إن "القوات المسلحة اليمنية" مستمرة في الرد على أي "اعتداء أميركي أو بريطاني (..) باستهداف كافة مصادر التهديد في البحرين الأحمر والعربي". ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن، إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لهجوم من إسرائيل في قطاع غزة. وتشن الولايات المتحدة منذ أيام ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت في الأسبوع الماضي جماعة الحوثي إلى قائمة الجماعات "الإرهابية". وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إن الضربات الجوية ستستمر حتى مع اعترافه بأنها ربما لا توقف هجمات الحوثيين. وتنذر المواجهة بتوسيع الصراع إلى ما هو أبعد من قطاع غزة الذي تديره حركة حماس، حيث تقول وزارة الصحة إن أكثر من 24 ألف شخص، أو أكثر من واحد في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي. وشنت إسرائيل هجومها في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل التي نفذتها حماس والتي يقول مسؤولون إسرائيليون إنها أسفرت عن مقتل 1200 شخص.

الجيش الأميركي: هجمات الحوثي على السفن هي الأخطر منذ 3 عقود

قائد البحرية الأميركية في الشرق الأوسط: وكلاء إيران يوزعون الأسلحة من البحر الأحمر إلى أقصى المحيط الهندي

القدس – أسوشيتد برس.. قال قائد البحرية الأميركية في الشرق الأوسط الاثنين إن إيران "متورطة بشكل مباشر للغاية" في الهجمات على السفن التي نفذها الحوثيون مؤخراً. لكن نائب الأدميرال براد كوبر، قائد الأسطول الخامس للبحرية، لم يصل إلى حد القول إن طهران وجّهت هجمات فردية من قبل الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن. ومع ذلك، أقر كوبر في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" بأن الهجمات المرتبطة بإيران توسعت من مجرد تهديد الخليج العربي ومضيق هرمز في السابق إلى المياه عبر الشرق الأوسط الأوسع. وقال في مقابلة عبر الهاتف: "من الواضح أن تصرفات الحوثيين، ربما فيما يتعلق بهجماتهم على السفن التجارية، هي الأكثر أهمية التي شهدناها منذ جيلين. الحقائق ببساطة هي أنهم يهاجمون المجتمع الدولي، ومن هنا كان الرد الدولي الذي أعتقد أنكم رأيتموه". ومنذ نوفمبر الماضي، شن الحوثيون ما لا يقل عن 34 هجوماً على السفن عبر الممرات المائية المؤدية إلى قناة السويس المصرية، وهي طريق حيوي للطاقة والبضائع القادمة من آسيا والشرق الأوسط إلى أوروبا. يربط الحوثيون هجماتهم بالحرب بين إسرائيل وحماس. ومع ذلك، فإن السفن التي استهدفوها لها روابط ضعيفة على نحو متزايد مع إسرائيل، أو لا علاقة لها على الإطلاق. وفي الأيام الأخيرة، شنت الولايات المتحدة سبع جولات من الغارات الجوية على مواقع عسكرية للحوثيين، مستهدفة القواعد الجوية الخاضعة لسيطرة الانقلابيين ومواقع إطلاق الصواريخ المشتبه بها. ويبدو أن وتيرة هجمات الحوثيين على السفن قد تباطأت في الوقت الحالي حيث زادت الولايات المتحدة وحلفاؤها دورياتهم البحرية في المنطقة. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاطر على الاقتصاد العالمي حيث تواصل العديد من السفن تجاوز هذا الطريق للقيام برحلة أطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا. ويعني ذلك انخفاض إيرادات مصر عبر قناة السويس، وهي مصدر حيوي للعملة الصعبة، فضلاً عن ارتفاع تكاليف الشحن الذي قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم العالمي. وعندما تولى كوبر قيادة الأسطول الخامس في عام 2021، تركز التهديد على الشحن بشكل أساسي حول الخليج العربي ومضيقه الضيق، مضيق هرمز، الذي يمر عبره خمس إجمالي تجارة النفط. وجاءت سلسلة من الهجمات التي ألقي باللوم فيها على إيران واستولت طهران على السفن في أعقاب انهيار الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية. وفي مقابلته مع وكالة "أسوشيتد برس"، أقر قائد البحرية بالتهديد الذي يشكله وكلاء إيران وأن توزيع الأسلحة يمتد من البحر الأحمر إلى أقصى المحيط الهندي. وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في الهجمات الأخيرة بطائرات بدون طيار على السفن، وتعرضت سفينة شحن مملوكة للولايات المتحدة لهجوم من الحوثيين في خليج عدن الأسبوع الماضي. وحتى الآن، لم تشارك إيران بشكل مباشر في قتال إسرائيل أو الولايات المتحدة منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر. ومع ذلك، أكد كوبر أن إيران كانت تغذي بشكل مباشر هجمات الحوثيين على الشحن. قال كوبر: "ما سأقوله هو أنه من الواضح أن إيران تمول، وتوفر الموارد، وتوفر التدريب. ومن الواضح أنهم متورطون بشكل مباشر للغاية. هذا ليس سراً". ووصف كوبر هجمات السفن التي تضرب الشرق الأوسط بأنها الأسوأ منذ ما يسمى بحرب الناقلات في الثمانينات التي بلغت ذروتها في معركة بحرية استمرت يوماً واحداً بين واشنطن وطهران، كما شهدت أيضاً قيام أميركا بإسقاط طائرة ركاب إيرانية عن طريق الخطأ، ما أسفر عن مقتل 290 شخصاً. في ذلك الوقت، رافقت السفن البحرية الأميركية ناقلات النفط عبر الخليج العربي والمضيق بعد أن دمرت الألغام الإيرانية السفن في المنطقة. وقال كوبر إن السلطات ليس لديها خطط حالية لتغيير أعلام السفن ومرافقتها عبر اليمن. بدلاً من ذلك، تستخدم الولايات المتحدة وحلفاؤها "الدفاع عن المنطقة، ونتحول بين الحين والآخر إلى الدفاع الفردي". إشارة كوبر إلى التوترات التي اندلعت منذ أكثر من ثلاثة عقود تؤكد مدى خطورة الوضع في الشرق الأوسط الأوسع مع تزايد المخاوف من نشوب صراع إقليمي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس. ومساء الاثنين، تبنى المتحدث العسكري الحوثي يحيى سريع في خطاب مسجل الهجوم على سفينة أوشين جاز، وهي سفينة ترفع العلم الأميركي وتديرها شركة سي بالك، وهي شركة مقرها في فورت لودرديل بولاية فلوريدا. وقد تحدث كوبر إلى وكالة "أسوشيتد برس" على هامش مؤتمر للطائرات المسيرة في أبوظبي. وتحت قيادته للأسطول الخامس، أنشأت القوة البحرية فرقة العمل 59، وهو أسطول من الطائرات المسيرة لتعزيز دورياتها في الممرات المائية في المنطقة. قال كوبر إن مجموعة متنوعة من الطائرات المسيرة توفر اليوم تغطية للأسطول الخامس عبر حوالي 10 آلاف ميل مربع (25900 كيلومتر مربع) من مياه الشرق الأوسط التي لم تكن البحرية لتضع أعينها عليها لولا ذلك. وهذا يساعد في جهودها لاعتراض شحنات المخدرات والأسلحة المشتبه بها. وقد صادرت القوات الأميركية هذا الشهر أجزاء صواريخ إيرانية الصنع وأسلحة أخرى من سفينة متجهة إلى الحوثيين في عملية أدت إلى اختفاء اثنين من قوات البحرية الأميركية. وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي الأحد إنها تعتقد الآن أن أفراد القوات الخاصة قد لقوا حتفهم. وبينما لم يقل كوبر بشكل مباشر أن الطائرات المسيرة التابعة لأسطوله لعبت دوراً في الاستيلاء على تلك الأسلحة، إلا أنه ألمح إلى ذلك. وقال: "إنها مصممة خصيصاً لإجراء عمليات المنع"، مضيفاً: "لا يوجد أي صرير بها". هذا ومن المقرر أن تنتهي قيادة كوبر في فبراير مع وصول الأدميرال جورج ويكوف إلى البحرين. وأشار كوبر إلى أن البحرية وشركات الشحن التجارية لا تزال تواجه تهديداً خطيراً من الحوثيين بينما يستعد للمغادرة. وختم قائلاً: "ما نحتاجه هو قرار الحوثيين بوقف مهاجمة السفن التجارية الدولية".

فرضت عقوبات على «كتائب حزب الله» و«فلاي بغداد»

واشنطن تتحدّث عن تورّط إيراني مباشر في هجمات الحوثيين على السفن

الراي.. أعلن قائد الأسطول الخامس الأميركي الأدميرال براد كوبر، أمس، ان إيران «متورطة بشكل مباشر للغاية» في هجمات الحوثيين ضد السفن، لكنه امتنع عن القول إنها تقف وراء هجمات محددة نفذها الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن. وأقر كوبر، بأن الهجمات المرتبطة بإيران توسعت من مجرد تهديد الخليج العربي ومضيق هرمز في السابق إلى المياه عبر الشرق الأوسط الأوسع. وتابع لـ «وكالة أسوشيتد برس للأنباء»، في مقابلة هاتفية، «ما سأقوله هو أن إيران تمول بوضوح، فهي توافر الموارد، وتزود، وتوفر التدريب... من الواضح أنهم متورطون بشكل مباشر للغاية. ليس هناك سر». وأضاف كوبر «من الواضح أن تصرفات الحوثيين، ربما في ما يتعلق بهجماتهم على السفن التجارية، هي الأكثر أهمية التي شهدناها منذ عقدين. الحقائق ببساطة هي أنهم يهاجمون المجتمع الدولي؛ ومن هنا أعتقد أنكم رأيتم الرد الدولي». ومنذ نوفمبر، شن المتمردون ما لا يقل عن 34 هجوماً على السفن في البحر الأحمر. والأحد، أعلن الحوثيون أن 64 سفينة عبرت البحر الأحمر «بأمان» بعد أن رفعت لافتة «لا علاقة لنا بإسرائيل». وقال عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة «أنصار الله» محمد علي الحوثي، عبر منصة «إكس»، إن «أبسط حل يسمح بمرور السفن بأمان أثناء عبورها من البحر الأحمر، هو أن تضع عبارة _لا علاقة لنا بإسرائيل، في لوحة التعريف الآلي الخاصة بها». وأضاف «هذا الحل أثبت فاعليته، بأن عبرت البحر 64 سفينة بأمان وهي تضع هذه العبارة»، منذ بدء عمليات الجماعة ضد السفن التي لها علاقة بالدولة العبرية في نوفمبر الماضي. في سياق ثانٍ، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية، «كتائب حزب الله» العراقية وشركة «فلاي بغداد» ومديرها التنفيذي، على قائمة العقوبات «لتقديمهم المساعدة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومجموعاته الوكيلة في العراق وسورية ولبنان». وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، فرضت بريطانيا عقوبات على أفراد مرتبطين بـ «حماس». وتستهدف العقوبات البريطانية زهير شملخ، المعروف باسم «الصراف الرئيسي لحركة حماس» والشخصية الرئيسية المشاركة في تحول الجماعة نحو العملات المشفرة والذي ساعد في تحويل مبالغ مالية كبيرة من إيران إلى الحركة قبل هجمات السابع من أكتوبر. وتتضمن الإجراءات كذلك فرض عقوبات على مسؤول في حركة «الجهاد الإسلامي»...

بلينكن يناقش مع رئيس وزراء اليونان أزمة الملاحة في البحر الأحمر

الراي.. قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ناقشا، يوم أمس الاثنين، أزمة الملاحة في البحر الأحمر. وأضافت الوزارة أن بلينكن وميتسوتاكيس تحدثا عن أهمية حماية الحقوق والحريات الملاحية في البحر الأحمر.

دول الاتحاد الأوروبي تتفق على القيام بعملية عسكرية في البحر الأحمر

الجريدة...توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق «من حيث المبدأ» على القيام بعملية عسكرية لتأمين حركة الشحن البحري التجاري في البحر الأحمر، حسبما صرح جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، بعد اجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل في بروكسل. وذكرت مصادر دبلوماسية أن المهمة سوف تبدأ الشهر المقبل، بغرض وضع نهاية للهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين في اليمن على حركة النقل البحري في البحر الأحمر. وبموجب الخطط الحالية، تتضمن المهمة نشر سفن حربية أوروبية، وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا لحماية سفن الشحن في المنطقة، ولكن ليس من المخطط الاشتراك في الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة على مواقع الحوثيين في اليمن. وذكرت مصادر حكومية أن ألمانيا تعتزم المشاركة في العملية العسكرية بالفرقاطة هيسن، شريطة أن يصدر مجلس النواب الألماني «البوندستاج» تفويضا مماثلا بعد اكتمال خطط الاتحاد الأوروبي. وجدير بالذكر أن الفرقاطة مجهزة بصواريخ مضادة للطائرات، ومصممة خصيصا لأعمال الحراسة والمراقبة البحرية. وبحسب الجيش الألماني، يمكن للفرقاطة بواسطة رادار معين أن تراقب منطقة من المجال الجوي توازي مساحة بحر الشمال باسره.

العليمي يشدد على استعادة المؤسسات..والحوثيون يتبنون هجوماً ضد سفينة أميركية

مخاوف يمنية من توقف الاستيراد والتصدير جراء التصعيد البحري

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، يوم الاثنين، على أولوية دعم بلاده دولياً لاستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل الحوثيين ودفعهم نحو السلام، وسط مخاوف من أن يؤدي تصعيدهم البحري إلى توقف الاستيراد والتصدير. جاء ذلك في وقت تبنت فيه الجماعة الحوثية هجوماً جديداً في خليج عدن، وقالت في بيان إنها قصفت سفينةَ شحنٍ عسكرية أميركية (أوشن جاز) في خليجِ عدن بصواريخَ بحريةٍ مناسبة. ولم تعلق القوات الأميركية على الفور. وتوعد المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية، يحيى سريع، بأن الرد على الأميركيين والبريطانيين «قادم لا محالة، وأنَّ أيَّ اعتداءٍ جديدٍ لن يبقى دونَ ردٍ وعقاب»؛ وفق زعمه. ومنذ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي نفذت واشنطن 7 ضربات ضد أهداف حوثية في مناطق يمنية متفرقة، وشاركت في أولى الضربات طائرات بريطانية، في مسعى لوقف هجمات الجماعة الموالية لإيران على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن؛ إذ تزعم الجماعة أنها تستهدف السفن الإسرائيلية أو المتجهة من وإلى تل أبيب نصرة للفلسطينيين في غزة. وأدى التصعيد إلى هجرة جماعية لسفن الشحن من البحر الأحمر باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح، وهو ما ألقى بتبعاته على اقتصاد الدول؛ خصوصاً المتضررة من الأحداث؛ وفي مقدمها اليمن، حيث زادت تكاليف الشحن نحو 4 أضعاف، فضلاً عن انخفاض إيرادات قناة السويس المصرية إلى مستويات قياسية. وإذ صنفت الولايات المتحدة الحوثيين بطريقة أقل تشدداً على لائحة الإرهاب بموازاة الضربات، كانت شكلت تحالف «حارس الازدهار» متعدد الجنسيات الشهر الماضي لحماية السفن رداً على هجمات الحوثيين التي ناهزت 30 هجوماً منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما في ذلك قرصنة السفينة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها بذريعة أنها سفينة إسرائيلية.

اتهام رئاسي بالتعنت

واتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، في تصريحاته، يوم الاثنين، الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بالتعنت وتغليب مصلحة قادتها وداعميها على مصالح اليمنيين، داعياً إلى ضغوط دولية لتعزيز فرص السلام، وذلك خلال استقباله في الرياض السفيرين الأسترالي والنيوزلندي. ونقل الإعلام الرسمي أن رئيس مجلس الحكم اليمني أكد التزام المجلس الذي يقوده بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار «2216»، واعتبار السلام وأمن الملاحة الدولية مصلحة كبرى للشعب اليمني. وجدد العليمي، وفق وكالة «سبأ»، التأكيد على أولوية دعم الحكومة في بلاده لاستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز قدراتها لفرض الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني، باعتباره «الطريق الأضمن لتأمين المياه الإقليمية وخطوط الملاحة الدولية ودفع الميليشيات الحوثية للتعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة بناء على نتائج المساعي الحميدة للسعودية».

آثار التصعيد البحري

وفي حين تتصاعد المخاوف من تدهور الوضع الإنساني في اليمن جراء التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن إثر هجمات الحوثيين ضد السفن والضربات الأميركية المضادة، قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إن بلاده من أكثر الدول تضرراً؛ بسبب ما وصفها بـ«الأعمال الإرهابية للميليشيات الحوثية في البحر الأحمر وباب المندب». وأكد الوزير اليمني تقلص نسبة الشحنات التجارية الواردة إلى موانئ البحر الأحمر مع زيادة تكاليف الشحن والتأمين، مما يهدد بتقويض الأمن الغذائي وتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لليمنيين. وأوضح بن مبارك في كلمته أمام «قمة الجنوب الثالثة» لـ«مجموعة السبعة والسبعين والصين» المنعقدة في العاصمة الأوغندية كامبالا، أن «ما تقوم به الميليشيات الحوثية الإرهابية يهدد سلاسل التوريد عبر باب المندب، والتي تمثل 15 في المائة من التجارة العالمية، وبالتالي رفع أسعار السلع المصنعة بسبب زيادة تكاليف الشحن والتأمين على السفن في لحظة حاسمة تواجه العالم بين النمو الاقتصادي المنخفض والتضخم المرتفع». وأشار وزير الخارجية اليمني إلى استمرار التدهور الاقتصادي في بلاده منذ انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية عام 2014، حيث زادت معدلات الفقر، وأصبح غالبية السكان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية أو الحماية. وأكد أن الوضع الإنساني تفاقم أكثر منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022 بعد استهداف الحوثيين موانئ تصدير النفط في بلاده والسفن النفطية؛ «مما أدى لتعطيل أهم مصدر للإيرادات الحكومية، رغم محدوديته»، وهو ما فاقم معاناة مواطنيه التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. في السياق نفسه، نقلت المصادر الرسمية عن وزير الصناعة والتجارة اليمني، محمد الأشول، تصريحات بخصوص الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، قال فيها إن «هذه الاعتداءات هي تحشيد للمجتمعات المتضررة من تصرف الحوثي ضد اليمن، وخلق عداوات لا مبرر لها، مع الإضرار بالاقتصاد الإقليمي للدول المطلة على البحر الأحمر، وارتفاع أسعار التأمين وارتفاع أسعار تكاليف الشحن». وأكد الأشول أن «ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية؛ ما قد يتسبب في توقف عمليتي الاستيراد والتصدير إذا زادت وتيرة هذه الاعتداءات». وأضاف أن آثار ذلك «ستكون مخيفة على المديين الطويل والقصير؛ مما سيؤثر على حياة اليمنيين ومعيشتهم من خلال ارتفاع أسعار المواد الغذائية واختفائها، مع الأثر المباشر على الناحية الاقتصادية، ممثلاً في انهيار القطاعات الخدمية التي تكون مرافقة لأعمال الاستيراد والتصدير». وقال الأشول، وفق ما أوردته عنه وكالة «سبأ» الحكومية، إن «اليمنيين أمام كارثة من نوع مختلف جداً، تتمثل في توقف عمليات الاستيراد والتصدير بشكل جزئي أو كلي لفترات متقطعة، واختلال أنظمتها؛ مما يؤثر على الشركات الصغيرة والناشئة، و(يؤدي إلى) الدخول في مجاعة». إلى ذلك، أكد الوزير اليمني أن الأعمال العسكرية الحوثية في المياه الإقليمية «ستؤثر حتماً على صغار الصيادين، وبالتالي الأمن الغذائي لليمن، وتجارة المواشي مع القرن الأفريقي، وتصدير الخضراوات إليها».

كيف تحولت سفينة «غالاكسي ليدر» إلى مزار يُدرّ المال للحوثيين؟

الجماعة تكتمت على غرق عدد من زوار الناقلة المقرصنة

سقطت قيادية حوثية خلال زيارة السفينة المختطفة «غالاكسي ليدر» ولم يُكشف عن مصيرها (إكس)

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل...تحولت السفينة الدولية المختطفة «غالاكسي ليدر» إلى مصدر جديد لإسناد الجماعة الحوثية مالياً ودعائياً، وذلك بعد تحويلها إلى مزار سياحي مع استغلال فضول السكان الخاضعين للجماعة ورغبتهم في الصعود على متنها، إلى جانب تنفيذ فعاليات ترويجية، حتى ولو كان ثمن ذلك أرواح عدد من الزوار. الأسبوع الماضي فقط تسببت السفينة في وفاة أربعة يمنيين غرقاً، في حادثتين منفصلتين، خلال زيارتهم لها، إلا أن ذلك لم يمنع استمرار تدفق الزوار على السفينة وتنظيم الجماعة فعالياتها على ظهرها، في حين يتداول السكان أحاديث عن وقوع كثير من حوادث الغرق غير المعلَن عنها جراء القبضة الأمنية للجماعة. وحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» توفي 3 موظفين في إحدى شركات الصرافة في محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، غرقاً في البحر الأحمر قبالة ميناء الصليف الواقع إلى الشمال من مدينة الحديدة، في حادثة انقلاب زورق كان يقلهم من الساحل إلى السفينة «غالاكسي ليدر»، بسبب الرياح الشديدة، وذلك خلال رحلة سياحية جرى تنظيمها لموظفي الشركة. وفي حادثة أخرى، توفيت امرأة غرقاً خلال رحلة إلى السفينة، وتعددت الروايات حول وفاتها، ففي حين تقول إحداها إن الضحية وقعت وزوجها من على متن الزورق الذي كان يقلهما في طريقهما إلى السفينة، واستطاع زوجها النجاة بنفسه، تقول رواية ثانية إن قدمها انزلقت من على حافة السفينة بعد الصعود على متنها، ولم يتمكن أحد من إنقاذها. وتحدث شهود عيان ممن زاروا السفينة أنه جرى أخيراً منع النساء من الصعود إليها، والسماح لهن بالاكتفاء بمشاهدتها من على ظهر الزوارق فقط، ويقتصر الصعود على الرجال فقط، وذلك بعد أن تم تكليف عدد من الغواصين بمهام إنقاذ من يسقطون من على ظهر السفينة، ما يرجح وقوع عدد كبير من حوادث السقوط والغرق غير المعلن عنها. وقال زوار لـ«الشرق الأوسط» إن القادة الحوثيين يعللون منع النساء من الصعود إلى السفينة بأنه في حالة سقوطهن في مياه البحر لن يُسمح للغواصين بإنقاذهن حفاظاً على عادات وتقاليد المجتمع.

حوّلت الجماعة الحوثية السفينة «غالاكسي ليدر» إلى مزار سياحي للحصول على إيرادات مالية (إكس)

وقبل منع النساء من الصعود إلى السفينة، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر سقوط القيادية في الشرطة النسائية الحوثية (الزينبيات) المعروفة باسم أم أحمد الخولاني، في مياه البحر خلال تنظيم صعود النساء إلى السفينة، ولم يتم الكشف عن مصيرها حتى الآن.

سياحة بلا تأمين

اختطفت الجماعة الحوثية السفينة «غالاكسي ليدر» في 19 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مبررةً ذلك بالرد على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد تلقيها معلومات استخباراتية عن ارتباط شخصية إسرائيلية بالسفينة، وتعهدت بمنع كل السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر، قبل أن تبدأ استهداف السفن التجارية بالصواريخ والطائرات المُسيّرة. وترجّح مصادر مطّلعة في محافظة الحديدة في إفادتها لـ«الشرق الأوسط» أن عدد الضحايا والحوادث أكبر من المعلن عنه، مع وجود تعتيم إعلامي على تلك الحوادث خوفاً من أن يؤدي الإعلان عنها إلى تراجع الإقبال على زيارة السفينة، خصوصاً مع نشاط الرياح وارتفاع الأمواج خلال هذه الفترة، إلى جانب عدم وجود وسائل حماية على ظهر السفينة تمنع الزوار من الانزلاق والوقوع في البحر. وحسب المصادر فإن سطح السفينة غير محميّ بسياج أو سور لمنع وقوع الركاب من عليه، لأنها سفينة تجارية لا يستقلّها إلا طاقمها الملاحي محدود العدد، في حين لا تراعي الجماعة الحوثية هذا الأمر وتنظم الزيارات إلى سطح السفينة، مكتفيةً بتحذير الزوار من المخاطر المحدقة بهم. ووفقاً للمصادر نفسها، فإنه بمجرد الإعلان عن تحويل السفينة إلى مزار سياحي؛ تدفق الآلاف من مختلف المناطق والمحافظات القريبة لزيارتها، في الوقت نفسه الذي تنظم فيه الجماعة زيارات لأنصارها ومقاتليها إلى السفينة. وذكرت المصادر أن الجماعة الحوثية تُلزم موظفي قطاعات الدولة الواقعة تحت سيطرتها بزيارة السفينة، وتنظم رحلات شبه يومية لهم من مختلف المحافظات، بعد أن جرى تكليف لجنة من القادة الحوثيين في مدينة الصليف بترتيب الزيارات وتنظيم الصعود إلى السفينة.

جبايات وترويج للمواجهة

يعد الصعود على سطح سفينة في عرض البحر مغامرة يحلم بها الكثير من اليمنيين الذين يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة، ويسكن غالبيتهم في مناطق ريفية جبلية معزولة عن الحضر والمدن، ولا يعرفون عن السفن إلا ما يسمعونه في وسائل الإعلام، إذ وفّر تحويل «غالاكسي ليدر» إلى مزار سياحي فرصة لتحقيق هذا الحلم. وبينما غيّرت الجماعة اسم السفينة إلى «سقطرى»؛ فإنها تستخدم السفينة الإماراتية «روابي» التي اختطفتها مطلع العام قبل الماضي، وغيَّرت اسمها إلى «عقبان» في نقل الزوار إلى السفينة الجديدة بعد أن كانت تستخدمها لأغراض النقل بين ميناءي الصليف والحديدة. وكشفت المصادر عن أن عناصر حوثيين يشرفون على حركة نقل الزوار من الميناء وإلى السفينة، إذ يجري تحصيل جبايات من ملّاك الزوارق التي تنقل الزوار بشكل يومي، ومَن يمتنع عن دفع الجبايات، يُمنع من دخول الميناء. وخصصت الجماعة الزوارق الحربية لنقل الوفود بزيارات منظمة من جهات تابعة للجماعة أو من المؤسسات والقطاعات الرسمية التي تسيطر عليها، أو الشركات والمؤسسات التجارية. كما كشفت المصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن الزيارات التي تنظمها الجماعة لأنصارها يجري تمويلها من خلال إلزام شركات ومؤسسات تجارية بتنظيم رحلات لموظفيها إلى السفينة رفقة رحلات لمجاميع من أنصار الجماعة، أو موظفي القطاعات الرسمية المختلفة، على أن تتحمل الشركات كامل النفقات. ورغم ذلك، يُجبر موظفو القطاعات الرسمية على دفع أجور نقلهم من الميناء إلى السفينة على ظهر الزوارق الحربية، بحجة أن تلك الرسوم تُحصَّل لصالح دعم القوات البحرية التي تواجه إسرائيل والغرب. ويدفع الزائر للسفينة مبلغاً يصل إلى ألفي ريال يمني لمالك الزورق الذي يقله أو لعناصر الجماعة الحوثية التي تقل الزوار على متن زوارقها الحربية (الدولار يساوي 530 ريالاً يمنياً). وتنظم الجماعة فعاليات متنوعة على سطح السفينة المختطفة، بغرض الدعاية لصالح هجماتها وعملياتها في البحر الأحمر، وتتضمن الفعاليات بث خطابات لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وإلقاء عدد من قادتها خطابات للتنديد بالغرب، والمطالبة بمناصرة الجماعة في حربها المزعومة لنصرة أهالي القطاع المحاصر، فضلاً عن رفع صور القادة الإيرانيين على متنها.

قلق إغاثي من تبعات تصنيف الحوثيين إرهابيين

منظمة دولية: انقطاع سلاسل التوريد سيفاقم الاحتياجات

الشرق الاوسط..عدن: محمد ناصر.. كشفت منظمة إغاثية عالمية كبرى عن توجه دول أخرى لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، اتساقاً مع الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة، وقالت إنها تخشى من تأثير هذه الخطوة على الواردات إلى المناطق التي يسكنها نحو 70 في المائة من اليمنيين، ويسيطر عليها الحوثيون. وعبَّر المجلس النرويجي للاجئين -وهو أكبر منظمة عالمية للاجئين- عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بأن دولاً أخرى تدرس تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وقال إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التأثيرات على السكان في اليمن. ودعا المجلس الدول التي تفكر في تصنيف الحوثيين إلى إبقاء المدنيين اليمنيين في مقدمة الاهتمامات، والتشاور مع الوكالات الإنسانية والجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمواءمة الضمانات وتقليل الضرر.

المدنيون في اليمن يدفعون ثمن المواجهات بين الحوثيين والولايات المتحدة (إعلام محلي)

وبشأن الخطوة الأميركية، قال المجلس الدنماركي للاجئين إنه يشعر بقلق عميق إزاء العواقب الإنسانية المحتملة لتصنيف الحكومة الأميركية للحوثيين كمجموعة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص. وأكد أن هذا القرار سيؤثر سلباً على الواردات والخدمات الأساسية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين المستضعفين؛ حيث يسيطر الحوثيون، المستهدفون بالتصنيف، حالياً، على مناطق تضم ما يصل إلى 70 في المائة من السكان، بما في ذلك العاصمة المختطفة صنعاء، وميناء الحديدة البحري الذي وصفه المجلس بأنه «شريان الحياة للسكان الذين يعيشون في شمال اليمن»، وجزم بأن السكان يواجهون بالفعل «مستويات عالية من العنف ومن انعدام الأمن الغذائي الحاد».

قلق بيئة العمل

وفق المجلس النرويجي، فإن التراخيص العامة الأميركية التي تحمي الإغاثة الإنسانية، وتسمح ببعض الأنشطة التجارية وغيرها «هي أمر بالغ الأهمية ومُرحَّب بها»، ومع ذلك، أكد أن قلقه مرتبط ببيئة العمل المقيدة بشكل متزايد، والتي قد تخيف الجهات الفاعلة التجارية والمالية التي تعتمد عليها الجهات الفاعلة في المجال الإنساني والمدنيون على حد سواء، من العمل في اليمن حتى مع وجود هذه الضمانات.

قال زعيم الحوثيين إنه لا يأبه للثمن مقابل مواجهة أميركا (أ.ف.ب)

وحذر المجلس من أن أي انقطاع كبير في سلسلة التوريد إلى اليمن لن يعيق قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على العمل فحسب؛ بل سيؤدي أيضاً إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية على الأرض؛ حيث سيتعرض الوصول إلى الغذاء والوقود والأدوية والخدمات المصرفية وغيرها من الخدمات للخطر. وبشأن التصريحات العامة للحكومة الأميركية التي تؤكد أنها ستتواصل مع الوكالات الإنسانية وموردي القطاع الخاص خلال الثلاثين يوماً القادمة، لتقليل الآثار السلبية على المدنيين في اليمن، أكد المجلس النرويجي أنه لا يوجد سوى وقت قصير لضمان أن تكون هذه المشاورات واسعة النطاق بشكل مناسب، مع إمكانية وضع تدابير التخفيف المحددة قبل أن يصبح التصنيف ساري المفعول. وجدد المجلس الدعوة لجميع الأطراف بالامتناع عن أي تصعيد إضافي، وإعطاء الأولوية لسلامة المدنيين اليمنيين الذين عانوا بما فيه الكفاية، وأكد أن الطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق هي من خلال اتفاق سلام دائم ينهي 9 سنوات من الصراع والفقر والنزوح.

طمأنة حوثية

وسط طمأنة الحوثيين، تكافح الوكالات الإنسانية، مثل المجلس النرويجي للاجئين، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة في بلد يتساءل فيه النازحون وأولئك الذين نجوا من الصراع عما إذا كانوا سيبقون على قيد الحياة من الجوع، وسط تخفيضات واسعة النطاق في تمويل المساعدات الدولية؛ حيث يعتمد اليمن على الواردات في تغطية 90 في المائة من احتياجات البلاد من الغذاء والوقود، وجميع الإمدادات الطبية تقريباً.

انقطاع سلسلة التوريد سيؤدي إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية في اليمن (إعلام محلي)

وبعث المتحدث باسم الجماعة الحوثية وكبير مفاوضيها، محمد عبد السلام، رسائل‏ طمأنة إلى مختلف الدول، قال فيها إنه أمام «المحاولات الأميركية لتضليل العالم بشأن ما يجري في البحر الأحمر، سعياً منها لاختلاق أزمة دولية لتحميل اليمن تبعاتها دون وجه حق، فإنهم يعيدون التأكيد أن المستهدف هي السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى مواني فلسطين المحتلة، إسناداً للشعب الفلسطيني بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الإجرامي والفاشي ضد قطاع غزة»، وفق تعبيره. وطلب المتحدث الحوثي من جميع الدول أن تطمئن إلى جانب الجماعة، وألا تسمح لنفسها بأن تكون ضحية لما سمَّاه «الخداع» الأميركي، وقال إن على واشنطن أن توقف عملية الهروب من مسؤولية وقف الحرب على غزة نحو اختلاق أزمات، الجميع في غنى عنها.

لقاء سعودي - جزائري يستعرض العلاقات الثنائية والتعاون الأمني

الرئيس تبون استقبل الأمير عبد العزيز بن سعود

الجزائر: «الشرق الأوسط».. استعرض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين، مع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، العلاقات الثنائية والتعاون الأمني القائم بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس تبون للأمير عبد العزيز بن سعود، في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر، حيث نقل الوزير السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، له، وتمنياتهما للجزائر حكومة وشعباً دوام الرقي والازدهار. حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والسفير الدكتور عبد الله البصيري، واللواء خالد العروان مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث. فيما حضره من الجانب الجزائري بوعلام بوعلام مدير ديوان الرئاسة، وإبراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان الموضوعات المشتركة

فيصل بن فرحان شارك في اجتماع للاتحاد الأوروبي ببروكسل

بروكسل: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وناقشا الموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال لقائهما على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، المنعقد في بروكسل، حيث هنأ الأمير فيصل بن فرحان في بدايته سيجورنيه، بمناسبة توليه مهام عمله وزيراً لأوروبا والشؤون الخارجية بفرنسا. كان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل في وقت سابق الاثنين، إلى العاصمة البلجيكية، حيث شارك في الاجتماع الذي حضره عدد من نظرائه العرب، لمناقشة تطورات المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع بقطاع غزة. من جانب آخر، التقى وزير الخارجية السعودي بالدكتور أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، وذلك على هامش الاجتماع، وناقشا التطورات في غزة ومحيطها، وتداعياتها الأمنية والإنسانية، والجهود المبذولة بشأنها. حضر اللقاءين من الجانب السعودي، عبد الرحمن الداود مدير عام مكتب وزير الخارجية، وهيفاء الجديع السفيرة لدى الاتحاد الأوروبي، ومحمد اليحيى مستشار الوزير.

السعودية: تدشين أول محكمة تنفيذ إدارية

لتنفيذ أحكام القضاء والسندات الإدارية والفصل في منازعاتها

الرياض: «الشرق الأوسط».. دُشّنت في السعودية أول محكمة تنفيذ إدارية، تستند إلى نظام التنفيذ أمام ديوان المظالم، وتفعيله في أحكام القضاء والسندات الإدارية، والفصل في منازعات تنفيذها، بما يحقق الأمان القضائي، ويسهم في دعم مقومات البيئة الاستثمارية والتنمية الاجتماعية والسياحية ووسائل الجذب إليها، ويعكس التقدم الذي استُحدث على صعيد التشريعات والأنظمة القضائية التي تضمن الحقوق، وتيسّر سبل العدالة في السعودية. وقال الدكتور خالد اليوسف، رئيس ديوان المظالم ورئيس مجلس القضاء الإداري، إنّ وجود نظام التنفيذ وتفعيله على أحكام القضاء والسندات الإدارية يحقق الأمان القضائي، كما يسهم في دعم مقومات البيئة الاستثمارية والتنمية الاجتماعية والسياحية ووسائل الجذب إليها.

دُشنت أول محكمة تنفيذ إدارية في حفل بمدينة الرياض (واس)

وأضاف أنّ ديوان المظالم يستمد اختصاصه من نظام التنفيذ أمامه بالتنفيذ الجبري على جهات الإدارة وفق القواعد والإجراءات التي بيّنها النظام، والذي تضمن جزاءً للامتناع عن التنفيذ أو استغلال النفوذ أو السلطة في منع التنفيذ، عقوبات بالسجن والغرامة وعدّها من جرائم الفساد ومن الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف. كما بيّن اليوسف أمام جمع من الوزراء وأعضاء السلك القضائي الذين حضروا حفل التدشين وما تضمنه من فعاليات، أنّ نظام التنفيذ أمام ديوان المظالم يأتي ليبرهن على توجه القيادة وحرصها على تحديث أنظمة القضاء، وتقنين تشريعاته؛ لضمان رفاهية الحياة لمواطني المملكة وقاطنيها.

اليوسف: النظام يستخدم أدوات ووسائل متطورة وفق أفضل التجارب والممارسات الدولية (واس)

ويهدف النظام إلى المعالجة الفعالة في تنفيذ السندات الإدارية، من خلال أدوات ووسائل متطورة وفق أفضل التجارب والممارسات الدولية في مجال التنفيذ الإداري. وتضمن إنشاء محاكم للتنفيذ الإداري حدد النظام اختصاصها بتنفيذ سندات التنفيذ المشمولة بأحكام النظام والفصل في منازعات تنفيذها، وكفل حق الجهات الإدارية في تنفيذ السندات الإدارية الصادرة لمصلحتها، وإصدار أوامر التنفيذ، والإفصاح عن أموال المنفّذ ضده وحجزها، بما يعزز حماية المال العام وحقوق خزينة الدولة.

أجرت السعودية تطويراً واسعاً لمنظومتها القضائية والعدلية (واس)

وخلال السنوات الثماني الماضية، خضعت المنظومة القضائية والعدلية في السعودية لأكبر عملية إصلاح لتطوير أنظمتها وإجراءاتها، وعمل ديوان المظالم على مواكبة التطورات، وحوكمة رقمية شاملة لإجراءاته وأعماله بأحدث التقنيات في خطوة غير مسبوقة دولياً، وأضحت جميع عملياته رقمية بالكامل، وحقق رقماً قياسياً في مدة رفع الدعوى القضائية بما لا يتجاوز 5 دقائق عبر 4 خطوات فقط، بينما لا يتجاوز أمد التقاضي في المحاكم الإدارية 98 يوماً.

الإمارات تنشئ مجلساً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة

الجريدة...رويترز .. قال مكتب أبوظبي الإعلامي اليوم الاثنين إن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أصدر قانوناً جديداً بإنشاء مجلس للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأضاف أن المجلس سيرأسه الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني على أن يكون خالد بن محمد بن زايد نائباً للرئيس. وتابع «المجلس يهدف إلى تطوير السياسات والاستراتيجيات المرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ودعم استراتيجية أبوظبي الهادفة إلى جعل الإمارة مركزاً جاذباً للاستثمارات والشراكات والكفاءات المتميزة في هذا القطاع»...



السابق

أخبار وتقارير..عربية..الاتحاد الأوروبي يُعاقب 6 أفراد سوريين و5 كيانات..السجن لقيادي في «لواء القدس»..من كبرى فصائل السويداء إلى الأردن..تفاصيل وأبعاد مبادرة موسعة..تركيا تعلن مقتل 14 مسلحاً كردياً رداً على هجوم في منبج..جماعة عراقية تقصف قاعدتين أميركيتين في العراق وسوريا..فصائل عراقية مسلحة تعلن قصف ميناء أسدود الإسرائيلي بالمسيرات..البنتاغون: هجوم السبت على "عين الأسد" أوسع نطاقا مما رأيناه سابقا..عقوبات أميركية على "فلاي بغداد" وداعمين لكتائب حزب الله..كردستان: الهجوم الإيراني على أربيل مؤخراً جريمة بحق المدنيين..السوداني يؤكد لوزيرة دفاع هولندا إعادة ترتيب العلاقة مع التحالف الدولي..إيران تدافع عن ضرباتها في أربيل: لا تتعارض مع سيادة العراق..الأردن: إسرائيل تتحدى العالم برفضها حل الدولتين..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..إيران: مفاوضات لتسوية الاختلاف في وجهات النظر مع مصر..ممر صلاح الدين خط أحمر..وتهريب الأسلحة يتم من إسرائيل..ما حدود التدخل المصري في الصومال بموجب «الدفاع العربي المشترك»؟..عقوبات أوروبية ضد 6 كيانات سودانية..قوات الدعم السريع تحذر من حرب أهلية بسبب "كتائب المتطوعين"..أعضاء بـ«الدولة» الليبي يرفضون تمرير الدبيبة لـ«صفقة نفطية»..«الوحدة» الليبية تنفتح على «الأمازيغ»..الجزائر: عودة «قضية العسكريين المنشقين» إلى المحاكم..مصير مئات القصر المغاربة.. قرار حاسم من المحكمة العليا الإسبانية..مقتل 7 من مقاتلي «حركة الشباب» في الصومال..ماذا يحمل بلينكن من ملفات نحو الساحل الغربي لأفريقيا؟..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,639,047

عدد الزوار: 7,640,575

المتواجدون الآن: 0