أخبار وتقارير..عربية..الأردن: التهريب من سوريا يهدد أمننا..وسنواصل التصدي له..سورية «لا ترى مُبرّراً» للضربات الأردنية على أراضيها..فصائل التسويات في درعا تهاجم تجار مخدرات بالريف الغربي..غارات جوية تستهدف مستودع أسلحة للميليشيات الإيرانية شرق سوريا..«قناة دفاعية» إسرائيلية على الحدود مع سورية.."بتوجيه من بايدن".. أوستن يعلن استهداف منشآت مليشيات مدعومة من إيران في العراق..مَن الذين عاقبتهم واشنطن في العراق..ولماذا؟..برلمان العراق يحقق في «رشى انتخاب الرئيس»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 كانون الثاني 2024 - 4:18 ص    عدد الزيارات 488    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأردن: التهريب من سوريا يهدد أمننا..وسنواصل التصدي له..

العربية نت..عمان - محمد ساهر الطراونة.. بعد اعتبار سوريا أنه لا مبرر لضربات الأردن على أراضيها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء أن تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن خطر يهدد الأمن الوطني، وأن الأردن سيستمر في التصدي لهذا الخطر ولكل من يقف وراءه.

"محاولات التهريب شهدت ارتفاعاً"

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور سفيان القضاة إن الأردن زود الحكومة السورية خلال اجتماعات اللجنة المشتركة التي كان شكلها البلدان بأسماء المهربين والجهات التي تقف وراءهم، وبأماكن تصنيع المخدرات وتخزينها وخطوط تهريبها، والتي تقع ضمن سيطرة الحكومة السورية، إلا أن أي إجراء حقيقي لتحييد هذا الخطر لم يتخذ، لافتاً إلى أن محاولات التهريب شهدت ارتفاعاً خطيراً في عددها.

"تهديد مباشر"

وأضاف أن عمليات تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر القوات المسلحة تمثل تهديداً مباشراً لأمن الأردن سيظل يتصدى له بكل حزم حتى دحره بالكامل. كما أكد استعداد الأردن للمضي في التنسيق مع الحكومة السورية لوقف عمليات التهريب، ومحاسبة منفذيها وداعميها، متوقعا من الجانب السوري اتخاذ إجراءات وخطوات عملية وفاعلة وسريعة ومؤثرة.

"لا مبرر للضربات الأردنية"

وكانت وزارة الخارجية السورية اعتبرت أنه لا مبرر للضربات الأردنية على أراضيها، مبدية أسفها بشدة لتلك الضربات الجوية. وأفادت في بيان اليوم الثلاثاء، بأن "سوريا تعرب عن الأسف الشديد جرّاء الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة داخل أراضيها".

ضربات جوية

كما أوضحت أن سلاح الجو الأردني شن ضربات جوية داخل البلاد أدت إلى مقتل وإصابة مدنيين. كذلك أشارت إلى أن دمشق مستمرة في التصدي لكل الممارسات والجرائم المتعلقة بتهريب المخدرات. وذكرت أن التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري مؤخراً لا ينسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة للبلدين. وكثف الجيش الأردني منذ أسابيع حملته على مهربي المخدرات، وذلك بعد اشتباكات دارت الشهر الماضي مع عشرات الأشخاص الذين يشتبه في أنهم على صلة بجماعات متحالفة مع إيران وينقلون كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود فضلا عن أسلحة ومتفجرات.

سورية «لا ترى مُبرّراً» للضربات الأردنية على أراضيها

الراي..اعتبرت دمشق، أمس، أن «لا مبرر» لضربات يشنها بين الحين والآخر، الطيران الأردني في جنوب سورية، في إطار مكافحته لعمليات تهريب المخدرات، بينما أعلنت وزارة الدفاع أن حرس الحدود أسقط طائرة مسيرة بالقرب من الحدود المشتركة. وهذه المرة الأولى التي تدين فيها سورية، الضربات الجوية الأردنية على أراضيها. وأعلنت وزارة الخارجية، في بيان، «سورية تشدد على أنه لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية»، مشيرة إلى أنها «تحاول احتواءها حرصاً منها على عدم التوتر أو التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين». وأضافت «سورية تعرب عن الأسف الشديد جرّاء الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة داخل الأراضي السورية» وآخرها غارات السويداء التي «ذهب ضحيتها عدد من المدنيين من الأطفال والنساء». وقتل تسعة أشخاص على الأقل، بينهم طفلتان وأربع نساء، في 18 يناير في غارات جوية يُرجح أنها أردنية في محافظة السويداء الجنوبية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حينه، فيما لم يصدر أي تعليق من عمان. ومكافحة تهريب المخدرات من القضايا الرئيسية التي اتفقت الدول العربية عليها في ما يتعلق بسورية بعد إعادتها إلى الجامعة العربية العام الماضي بعد أكثر من عقد من عزلة ديبلوماسية.

مصدر أردني: قدمنا معلومات عن مواقع تصنيع المخدرات والمهربين للجانب السوري... ولم يتحرك

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يمكن التعامل مع الأمر بـ«حسن النيات»

عمّان: محمد خير الرواشدة... لم تأخذ عمّان التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية السورية على «محمل الجد»، وذهبت مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن البيان الرسمي السوري جاء «تبريراً لإخفاق مؤسسات النظام، وعدم جديتها في تنفيذ ما جرى التوافق عليه خلال الاجتماعات الأمنية التي انطلقت منذ صيف العام الماضي، وجاءت ضمن مستويات فنية متخصصة، لكن شيئاً منها لم ينعكس على مستوى ضبط عمليات التهريب ومحاولات الميليشيات القادمة من الأراضي السورية التسلل عبر الحدود». وقللت المصادر الأردنية من أهمية التصريحات السورية التي عدّتها «محاولة لاحتواء غضب» مناطق الجنوب السوري من عشائر ومجموعات سكانية، تتهم «النظام السوري بالتحالف ودعم ميليشيات تهريب المخدرات نحو الأردن، وأن الجهات المحسوبة على النظام تغامر بأمن وسلامة السكان المدنيين، وأن تلك أزمة سورية داخلية». لكن المصادر نفسها تابعت، وذكرت أنه «من حق الأردن الدفاع عن حدوده، خصوصاً بعدما أعلن الجيش تغيير قواعد الاشتباك مع قوافل المهربين». وفي السياق نفسه، أكد مصدر سياسي أردني مطّلع في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن البيان الرسمي السوري جاء مشبعاً بـ«المغالطات حتى لا أقول أكاذيب»، مشدداً على أن الجانب السوري لم «يلتزم بتطبيق ما خلصت إليه سلسلة اجتماعات أمنية بين الطرفين وما خرج عنها من توصيات، وأن جميع ما جرى التوافق عليه لم ينفذه السوريون، بعد تردد واضح وتباطؤ في تنفيذ وعودهم». وشدد المصدر على أن الأجهزة العسكرية والأمنية الأردنية قدمت للسوريين «معلومات كاملة عن مواقع تصنيع المخدرات وعناوين لمهربين، لكن الجانب السوري لم يحرك ساكناً على مدى الأشهر الماضية، وهو ما لا يمكن التعامل معه بحسن نيات». وذهب مصدر حكومي أردني تحدث لـ«الشرق الأوسط»، إلى رغبة بلاده «في أن يمارس النظام السوري سيادته وسيطرته على أرضه، وأن يضع حداً لفوضى تصنيع المخدرات في الجنوب السوري». وقال إن عمّان تحاول بجدية دعم استقرار الحدود، ووقف تدفق المخدرات من خلال إجراءات دفاعية وأخرى وقائية، مضيفاً أن عمّان «لا تريد إحراج السوريين الذين ظهروا كأنهم رعاة لميليشيات إيرانية تبعث برسائل القلق عبر الحدود». وجاء البيان الرسمي السوري في ظل إصرار أردني على موقفه الدفاعي في الرد على هجمات عصابات المخدرات القادمة من الداخل السوري، وتنفي المصادر الرسمية حدوث أي عمليات عسكرية لـ«الجيش العربي» في الجنوب السوري، كما ترفض عمّان التعليق على الأنباء المتداولة على نطاق واسع عن تنفيذ 4 طلعات جوية لسلاح الجو الأردني استهدفت مصانع مخدرات في درعا والسويداء. وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت قبل أيام تقريراً عن نقطة التحول في مواجهة خطر عصابات تهريب المخدرات المدعومة من ميليشيات إيرانية ووحدات عسكرية محسوبة على النظام السوري، وأخرى تابعة لماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد، في ظل ما واجهته القوات المسلحة الأردنية من هجمات متزامنة من المهربين تحت غطاء السلاح. وقد ألقى الجيش أواسط ديسمبر (كانون الأول) القبض على 9 مهربين وقتل آخرين، ومع هذا «الصيد الثمين» بدأت تتكشف مع اعترافاتهم خيوط عمليات تهريب منظمة لها حواضن في مناطق شرق البلاد، الأمر الذي استدعى تنفيذ عمليات عسكرية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على مجرمين مصنفين خطرين، وكميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة. وفي مطلع الشهر الحالي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 15 مهرباً ومجرماً، وقُتل 5 آخرون، تبعتها بأيام قليلة عملية نوعية لـ«قوة خاصة» داهمت أوكار مهربين وتجار قبضت خلالها على 7 ممن يرتبطون بالعصابات، في حين تحدثت معلومات لم يتسنّ التحقق منها عن أسماء رجال أعمال أردنيين ومحسوبين على الطبقات السياسية تدور حولهم شبهات التعاون مع ميليشيات التهريب. إضافة إلى ذلك، من المرجح، وفق مصادر مطلعة، أن يستمع الأردنيون خلال أيام إلى جانب من اعترافات المهربين القادمين من الداخل السوري والتي ستكون كاشفة لحجم عمليات التهريب، وخطورة الاستهداف المستمر للحدود الأردنية التي تصل إلى 375 كيلومتراً طولاً مع الجارة الشمالية، كما ستكشف تلك الاعترافات جانباً من اقتصاد المخدرات المحمي من مؤسسات نظامية سورية والذي صار يمتلك مصانع وقوافل وجيشاً من المتعاونين، ويدر أموالاً طائلة مشكّلاً اقتصاداً موازياً للاقتصاد التقليدي الناشئ عن القطاعات العاملة.

فصائل التسويات في درعا تهاجم تجار مخدرات بالريف الغربي

بعد معلومات حصلت عليها من نجل تاجر المخدرات «رافع الرويس»

الشرق الاوسط..درعا جنوب سوريا: رياض الزين.. نفذت فصائل التسويات التابعة للجان المركزية في ريف درعا الغربي، صباح اليوم الثلاثاء، عملية مداهمة لإحدى المزارع الواقعة في منطقة السعادة بين بلدات طفس وعتمان وداعل. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل أحد تجار المخدرات واعتقال 3 آخرين، في عملية مداهمة نفذتها اللجنة المركزية في مدينة داعل بريف درعا الغربي، وتبادل الطرفان إطلاق النار، وعثر بحوزتهم على كميات كبيرة من المخدرات، حيث جرى اقتياد المعتقلين إلى أحد سجون النظام، دون معرفة مصيرهم. وأكدت مصادر محلية من المنطقة لـ«الشرق الأوسط»، سماع أصوات اشتباكات، صباح الثلاثاء، عند المزارع الموجودة في منطقة السعادة بين طفس وداعل بريف درعا الغربي، بعد أن حاولت فصائل اللجان المركزية اقتحام المزارع، وحاول الموجودون بها صد العملية. ولفتت المصادر إلى أن منطقة السعادة من المناطق القريبة والمطلة على نقاط وقطع عسكرية تابعة للنظام السوري، وتعرضت المنطقة في 27 يونيو (حزيران) الماضي لغارة جوية مجهولة استهدفت أراضي زراعية، ولم توقع خسائر بشرية أو مادية، علماً بأنه يقطن في تلك المنطقة شقيق تاجر المخدرات رافع الرويس منذ سنوات. وذكر موقع «تجمع أحرار حوران» السوري المعارض، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل الشاب عبد الله غازي الرويس، واعتقال 3 أشخاص آخرين من مزارع السعادة القريبة من مدينة داعل، ومن بين المعتقلين شقيق تاجر المخدرات رافع الرويس، وأشار إلى أن فصائل اللجان المركزية داهمت المزارع بعد معلومات حصلت عليها من «عبد الله رافع الرويس» (17 عاماً) نجل تاجر المخدرات «رافع الرويس»، خلال احتجازه يوم الخميس الماضي، واعترافه بتورط عدد من الأشخاص بتجارة المخدرات في المنطقة. ويعدّ رافع الرويس أحد أكبر تجار ومهربي المخدرات في محافظة درعا، بحسب تقارير إعلامية، وقد غاب عن المنطقة بعد استهداف تاجر المخدرات المعروف في السويداء «مرعي الرمثان» بغارة جوية في مايو (أيار) الماضي، وبحسب شبكة «درعا 24»، وهي منصة إعلامية تنقل أخبار محافظة درعا، فإن دورية مشتركة تابعة للأجهزة الأمنية داهمت آنذاك مزرعة «رافع الرويس» قرب بلدة معربة في الريف الشرقي من محافظة درعا. ويتحدر «الرويس» من عشائر البدو، ويُتهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات، واشتبه به أنه يتخذ من هذه المزرعة مستودعاً أو معملاً للتصنيع. ونشر موقع «تجمع أحرار حوران» عن فصائل التسويات التابعة للجان المركزية في ريف درعا الغربي، وهي فصائل معارضة سابقاً أجرت اتفاقاً للتسوية برعاية روسية مع النظام السوري في عام 2018، صوراً لكميات كبيرة من المخدرات وأجهزة ناظور ليلية، قالت إنها عثرت عليها بعد مداهمة مزارع في منطقة السعادة بريف درعا الغربي. وشهدت محافظة درعا عدة حملات عسكرية تنفذها فصائل التسويات ضد مجموعات متهمة بتجارة وتهريب المخدرات، وأخرى تابعة لتنظيم «داعش»، كان آخرها مطلع الشهر الحالي، عندما هاجمت مجموعة متهمة بالانتماء للتنظيم في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي. وسبق لفصائل التسويات أن هاجمت مجموعات تعمل في تجارة وتهريب المخدرات في بلدات نصيب وأم المياذن، في مارس (آذار) من العام الماضي 2023.

غارات جوية تستهدف مستودع أسلحة للميليشيات الإيرانية شرق سوريا

يُعتقد أنها من تنفيذ واشنطن

لندن: «الشرق الأوسط».. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الثلاثاء)، بوقوع غارات جوية استهدفت مستودعاً للأسلحة في البوكمال بريف دير الزور الشرقي، شرق سوريا. وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان صحافي اليوم: «نفذت طائرة حربية يعتقد أنها أميركية، غارتين على مستودع للأسلحة وشحنة سلاح تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، مما أسفر عن انفجارات متتالية ناجمة عن الذخائر في المستودع». وأشار المرصد في بيانه الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إلى أن «الطيران الأميركي استهدف مواقع الميليشيات الإيرانية بدير الزور منذ مطلع العام الحالي 4 مرات خلفت خسائر بشرية ومادية».

«قناة دفاعية» إسرائيلية على الحدود مع سورية

| القدس - «الراي» |... يقيم الجيش الإسرائيلي، قناة جديدة على الحدود مع سورية لتشكل عائقاً أمام أي تسلل محتمل، وفق صحيفة «إسرائيل هيوم»، التي أضافت أنه تم حفر القناة الدفاعية لمسافات طويلة بعمق وعرض يحول دون مرور مركبات. وقال قائد سرية الآلات الهندسية في الجولان المحتل الرائد أوفك: «نُركز في عملنا على حلول وجدت في القرون الوسطى، إذ لم تتغير الفنون القتالية، فقد دخلت مركبات في السابع من أكتوبر بصورة حرة من قطاع غزة، ولو كانت هناك قناة لما تمكنت من ذلك... هدفنا هو التشويش على وصول سيارات للجدار الحدودي، وإذا وصلت ستسقط في القناة». وأضاف «من المؤكد أنه لا يوجد شيء غير قابل للاختراق، لكننا ننطلق من اعتبار أن كل شيء ممكن، ونعمل على التشويش والإعاقة. في حال وصول مركبات للجدار الحدودي ستسقط في القناة أو حقول ألغام»...

"بتوجيه من بايدن".. أوستن يعلن استهداف منشآت مليشيات مدعومة من إيران في العراق

أوستن يتعافى بشكل جيد ويتوقع أن يستأنف مهامه الكاملة

الحرة...قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن القوات الأميركية نفذت ضربات ضرورية ومتناسبة على ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله وغيرها من الجماعات المرتبطة بإيران في العراق. وأوضح في بيان الثلاثاء إن هذه الضربات الدقيقة جاءت بتوجيهات من الرئيس جو بايدن ردا مباشرا على سلسلة من الهجمات التصعيدية ضد عناصر الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الميليشيات التي ترعاها إيران. وكان مسؤول دفاعي قال لقناة "الحرة"، الثلاثاء، إن القوات الأميركية تشن غارات جوية في العراق ضد ميليشيات مدعومة من إيران ردا على الهجوم الذي استهدف نهاية الأسبوع قاعدة عين الأسد غربي العراق. وأفاد مراسل "الحرة" في العراق بحصول قصف عنيف من طائرات أميركية على مواقع تابعة لميليشيا "كتائب حزب الله" في جرف الصخر جنوبي العاصمة بغداد. ونقل عن مصادر أن الغارة الأميركية استهدفت مقر تدريب تنظيم الكتائب "الكلية العسكرية" في جرف الصخر، مشيرا إلى أنباء عن سقوط قتلى. وتكثّفت الهجمات التي تستهدف القوّات الأميركيّة وقوّات التحالف الدولي المشاركة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق وسوريا بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية الإسلاميّة داخل الدولة العبريّة في 7 أكتوبر. وأفاد مسؤول عسكري أميركي وكالة فرانس برس طالباً عدم كشف هويته بأنّه "تمّ إطلاق العديد من المسيّرات الهجومية على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق. تشير أحدث التقارير إلى وقوع إصابات وأضرار في البنى التحتية. لم يتوفر لدينا بعد مزيد من التفاصيل". وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" وهي ائتلاف فصائل مسلّحة موالية لإيران، في بيان مسؤوليتها عن "هجومين منفصلين على قاعدة عين الأسد المحتلة غرب العراق، بالطيران المسيّر"، وذلك ردا على ما تصفها بالمجازر الإسرائيلية في غزة.

ضربات أميركية في العراق.. تستهدف فصائل موالية لإيران

دبي - العربية.نت.. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة نفذت ضربات في العراق ضد 3 منشآت مرتبطة بفصائل متحالفة مع إيران الثلاثاء، وذلك بعد هجوم مطلع الأسبوع على قاعدة جوية عراقية أدى إلى إصابة جنود أميركيين. وقالت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس" إن قواتها شنت "غارات جوية أحادية الجانب ضد 3 منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وجماعات أخرى تابعة لإيران في العراق رداً على الهجمات التي شنتها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران، بما في ذلك الهجوم على قاعدة الأسد الجوية غرب العراق في 20 يناير". كما أضافت أن هذه الضربات استهدفت مقرات كتائب حزب الله ومواقع التخزين والتدريب الخاصة بقدرات الصواريخ والطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه.

"رد مباشر"

بدوره أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن القوات الأميركية استهدفت منشآت في العراق تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، وذلك رداً على هجمات استهدفت عسكريين أميركيين في كل من العراق وسوريا. وقال أوستن في بيان إن "القوات العسكرية الأميركية شنت ضربات ضرورية ومتناسبة ضد 3 منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وجماعات أخرى تابعة لإيران في العراق". كما أردف أن "هذه الضربات الدقيقة هي رد مباشر على سلسلة هجمات تصعيدية شنتها ميليشيات ترعاها إيران" ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لقتال تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.

مقتل 2

فيما أفاد مسؤول أمني وقيادي في الحشد الشعبي بأن الضربات استهدفت مواقع لكتائب حزب الله في منطقتي جرف الصخر، الواقعة على بُعد حوالي 60 كلم جنوب بغداد، والقائم الواقعة على الحدود مع سوريا وحيث سقط قتيلان على الأقل، وفق فرانس برس. والسبت أصيب 4 جنود أميركيين بإصابات دماغية رضية بعد تعرض قاعدة عين الأسد الجوية العراقية لعدة صواريخ باليستية وصواريخ أطلقتها فصائل مسلحة موالية لإيران من داخل العراق.

نحو 150 هجوماً

يذكر أنه منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تعرض الجيش الأميركي لنحو 150 هجوماً من فصائل مسلحة في العراق وسوريا عبر مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغمة. ما دفع واشنطن إلى الرد عبر ضرب عدد من الفصائل الموالية لإيران في البلدين. وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا، و2500 جندي على الأراضي العراقية ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة تنظيم "داعش"، الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين قبل هزيمته.

مجدداً.. هجمات بمسيّرات على قاعدة عين الأسد بالعراق

دبي - العربية.نت.. في استمرار للهجمات على قواعد تضم قوات أميركية في العراق منذ اندلاع الحرب في غزة، أُطلقت "مسيرات هجومية" عدة الثلاثاء على قاعدة عسكرية غرب العراق تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف الدولي لمكافحة "داعش"، ما تسبب في "إصابات وأضرار"، وفق مسؤول عسكري أميركي. وأفاد المسؤول وكالة فرانس برس طالباً عدم كشف هويته بأنه "تم إطلاق العديد من المسيرات الهجومية على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق"، مضيفاً أن "أحدث التقارير تشير إلى وقوع إصابات وأضرار في البنى التحتية. لم يتوفر لدينا بعد مزيد من التفاصيل". بدوره قال مسؤول أمني عراقي إن القوات الأميركية أحبطت "هجوماً بطائرة مسيرة حاولت استهداف أحد المعسكرات داخل قاعدة عين الأسد العسكرية غرب الأنبار". في حين أعلنت فصائل عراقية مسلحة ومنضوية تحت ما يسمى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان مسؤوليتها عن "هجومين منفصلين" على قاعدة عين الأسد بالطيران المسيّر، وذلك "رداً على القصف الإسرائيلي لغزة.

مَن الذين عاقبتهم واشنطن في العراق... ولماذا؟

«فلاي بغداد» شحنت أموالاً وأسلحة إلى لبنان وسوريا... وبصمات على صاروخ إيراني

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. يتخذ الصراع بين واشنطن وطهران داخل العراق أشكالاً مختلفة بين هجمات تشنها القوات الأميركية على مواقع لفصائل مسلحة، وعقوبات تطول شخصيات على صلة بهذه الفصائل. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية أخيراً عقوبات على شركة وأربع شخصيات عراقية على خلفية «أنشطة مشبوهة» تقودها فصائل مسلحة، تقول واشنطن إنها «تغذّي عمليات (الحرس الثوري) الإيراني في العراق وسوريا». وشملت العقوبات شركة «فلاي بغداد» للطيران، ورئيسها التنفيذي بشير عبد الكاظم علوان الشباني. وقالت الخارجية الأميركية إنها «أدرجت شركة الطيران والشباني على قوائم العقوبات، لدعمهما (فيلق القدس) التابع لـ(الحرس الثوري) الإيراني وميليشيات متحالفة مع إيران في كلٍّ من العراق وسوريا ولبنان، كما صنّفنا أيضاً طائرتين مسجلتين في العراق وتمتلكهما شركة (فلاي بغداد) ممتلكاتٍ محظورة».

أسلحة وأموال

وقالت «الخزانة الأميركية» إن «كتائب (حزب الله) العراقي استخدمت شركة الطيران لنقل المسلحين والأسلحة والأموال إلى سوريا ولبنان لدعم النظام السوري». وفي مناسبات كثيرة، سيّر قادة «كتائب حزب الله» رحلات طيران «فلاي بغداد» لنقل أكياس من العملة الأميركية والأسلحة أميركية الصنع التي جرى الحصول عليها من خلال جمعها من ساحة المعركة من العراق إلى لبنان، وفقاً لـ«الخزانة الأميركية». ولطالما تعرضت شركة «فلاي بغداد»، وهي شركة منخفضة التكلفة لانتقادات حادة من المسافرين العراقيين بدعوى «سوء الخدمة وتعثر رحلاتها وتخلفها عن مواعيدها المعلنة»، وطالب كثيرون سلطة الطيران بوقفها عن العمل. وتداولت منصات رقمية مقاطع فيديو عدة لمسافرين عراقيين قالوا إنهم عالقون في إحدى طائرات «فلاي بغداد» بسبب تأخرها لوقت طويل عن موعد الرحلة. وبعد صدور العقوبات الأميركية، قالت سلطة الطيران إن «الشركة تواصل العمل حالياً بانتظار معلومات جديدة من وزارة الخزانة»، وفقاً لتصريح صحافي أدلى به المتحدث باسم الطيران جهاد ديوان لوسائل محلية. وتعليقاً على القرار الأميركي، قالت «فلاي بغداد» إن «العقوبات لا تستند إلى أي أدلة مادية واعتمدت على معلومات مضللة». وقالت الشركة، عبر بيان صحافي، صدر ليل الاثنين، إنها «عملت لسنوات تحت الإشراف المباشر للحكومة العراقية ممثلةً بسلطة الطيران المدني العراقي ووزارة النقل». وأكدت الشركة التي تؤمِّن رحلات إلى بيروت ودمشق وحلب ودبي بالإضافة إلى طهران وبومباي وإسطنبول، أن رحلاتها «مستمرة بشكل طبيعي ولم تتوقف لأي سبب كان».

جدار الغموض

ويحيط جدار من الغموض بالجهات المالكة لشركة «فلاي بغداد»، لكنّ مصدراً مطلعاً قال لـ«الشرق الأوسط» إنها «تعود لشقيقين من رجال الأعمال بعد أن قاما بشراء حصة شركاء آخرين مرتبطين بأحد الأحزاب الشيعية» في الإطار التنسيقي. ويضيف أن «بشير الكرعاوي كان المدير الأول لمجلس الإدارة، وهو شقيق جواد الكرعاوي العضو السابق في مجلس إدارة مطار النجف والمنشقّ عن التيار الصدري، وكانت له حصة من أسهم الشركة». ومن الصعب التحقق من مزاعم الفساد في العراق، كما يواجه الصحافيون صعوبات جدية في تعقب شبكة واسعة من الأسماء الذين ترِد أسماؤهم في لوائح فساد لا تخضع لتحقيقات أصولية. وقال وكيل سفريات للخطوط الجوية العراقية لـ«الشرق الأوسط»، إن «الشركة قد تكون قادرة على تسيير رحلاتها من جديد عبر طلبها خط ملاحة جوية مختلفاً». ويزعم وكيل السفريات أن «(فلاي بغداد) تمتلك أسطول طائرات ربما يصل إلى أكثر من 20 طائرة، وأن توقفها سيُلحق أضراراً غير قليلة بحركة نقل الأشخاص والبضائع».

ثلاث من «كتائب حزب الله»

في الوقت ذاته، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على «ثلاثة قادة ومؤيدين» لـ«كتائب حزب الله». وتشمل هذه العقوبات الاقتصادية تجميد الأصول في الولايات المتحدة للشركات والكيانات التي تمتلكها هناك، كلياً أو جزئياً، كما يُحظر عليها القيام بمبادلات تجارية من وإلى البلاد. وتتزامن هذه العقوبات مع استمرار التوتر جراء تداعيات الحرب في غزة بين إسرائيل، حليفة واشنطن، وحركة «حماس» الفلسطينية المدعومة من إيران. ومنذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، استهدف أكثر من 140 هجوماً جنوداً أميركيين ومن «التحالف الدولي في العراق وسوريا»، وأعلنت الجماعة التي تسمي نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق» مسؤوليتها عن أغلب تلك الهجمات. وشملت العقوبات النائب عن «كتائب حزب الله» حسين مؤنس، ومدير شركة «أرض المسل» أوقد الحميداوي، الذي تقول مصادر مطلعة إنه الشقيق الأصغر لرئيس «كتائب حزب الله» أبو حسين الحميداوي. كما شمل القرار شخصاً يدعى رياض العزاوي، الذي كان على صلة بنشاط «كتائب حزب الله»، وقد عُثر على بصماته على صاروخ إيراني أُطلق على محيط القوات الأميركية في العراق عام 2021. وقالت السفيرة الأميركية في العراق إلينا رومانوسكي، إن القرار «يؤكد عزم الولايات المتحدة على التصدي للتهديد المستمر الذي يمثّله (الحرس الثوري) الإيراني وشبكته الموالية في العراق». وذكرت أن «استخدام إيران شركة طيران عراقية لتهريب الأسلحة والمقاتلين والدولار الأميركي، يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق». ورداً على العقوبات، قال النائب حسن سالم، عن كتلة «عصائب أهل الحق»، إن العقوبات الأميركية على «الكتائب» وشركة «فلاي بغداد»، «لا قيمة لها، وتعبّر عن الهزيمة والتخبط»، فيما وصفت «حركة النجباء» القرار بأنه «فارغ المحتوى». ووفقاً لـ«الخزانة الأميركية»، فإن القرار سيؤدي إلى «حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المدرجين والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين». وحذّرت المؤسسات والأشخاص الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات، من عقوبات محتمَلة.

برلمان العراق يحقق في «رشى انتخاب الرئيس»

هيئة الاتصالات تقول إنها «مزاعم بلا أدلة مادية وتنتظر شهادات النواب»

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. رغم رفع جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي منذ الأسبوع الماضي، وما رافقها من ضجة بلغت تقديم شكاوى إلى المحكمة الاتحادية، فإن الاتهامات المتبادَلة بين النواب بتلقي رشى لا تزال تتفاعل بين أوساط سياسية وإعلامية. وظهر نائب في برنامج تلفزيوني محلي، واتهم المؤسسة التشريعية بأنها «إحدى بؤر الفساد في الدولة»، وعلى أثر ذلك شكَّل رئيس البرلمان بالنيابة محسن المندلاوي، الثلاثاء، لجنة نيابية للتحقيق في «الاشتباه بتقاضي نواب رشى مقابل التصويت لمرشح معين» يكون خليفة للرئيس السابق محمد الحلبوسي. ووفقاً لكتاب مذيل بتوقيع المندلاوي، فإن اللجنة يترأسها رئيس اللجنة القانونية، ريبوار هادي عبد الرحيم، وتضم 8 نواب آخرين تتولى التحقيق في مبالغ مالية عُرضت على أعضاء المجلس للتصويت على أحد المرشحين للرئاسة في الجلسة التي عُقدت يوم 13 يناير (كانون الثاني) الجاري. ويأتي تشكيل اللجنة بعد أيام من إعلان هيئة النزاهة التحري والتقصي عن مزاعم عروض رشى للنواب للتصويت لصالح مرشح معين لرئاسة مجلس النواب العراقي. وقالت الهيئة في بيان صحافي، إن «مكتب الإعلام والاتصال الحكومي أكد صدور كتاب رسمي عن دائرة التحقيقات في الهيئة موجّه إلى مكاتب النواب ماجد شنگالي، وأحمد الجبوري، ورعد الدهلكي، وحسين السعبري، وعلي تركي، للحضور إلى مقر دائرة التحقيقات في الهيئة، والإدلاء بمزيد من المعلومات حول التصريحات التي أدلوا بها إلى بعض وسائل الإعلام ورصدها مكتب الإعلام في الهيئة». لاتهامات التي تبادلها النواب داخل أروقة البرلمان خلال جلسة التصويت الطويلة التي جرت في 3 يناير (كانون الثاني) الجاري، سرعان ما خرجت إلى الإعلام وتحولت إلى قضية رأي عام، وجرى تداولها على نطاق واسع في مختلف وسائل الإعلام العراقية والعربية. ورغم محاولات نواب كانوا قد اتهموا زملاءهم بتلقي أموال أو سيارات من طراز «تاهو»، التنصل من تصريحاتهم، فإن هيئة الإعلام والاتصالات قالت إنها لم تعثر على أدلة مادية في أقوالهم. وادّعى نواب أنهم تلقوا عروضاً من موظفين في البرلمان وأنهم اطّلعوا أيضاً على «رسائل واتساب تتحدث عن أرقام المبالغ المطلوبة للدفع». وحسب تلك المزاعم، فإن المبالغ كانت نحو 100 ألف دولار من أجل التصويت لأحد المرشحين. وخلال جولة التصويت الأولى في تلك الجلسة، لم يتمكن أي مرشح من حسم النتيجة، إذ حصل شعلان الكريم من حزب «تقدم» (يرأسه الرئيس السابق للبرلمان محمد الحلبوسي ويُصنف سُنياً) على 152 صوتاً، وحظي محمود المشهداني مرشح تحالف «عزم» (المدعوم من قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية) بـ48 صوتاً فقط. وكان من المفترض أن تبدأ جولة التصويت الثانية بين أعلى المتنافسين في الجولة الأولى بعد نصف ساعة، لكنها تأخرت 5 ساعات، قبل أن يفتعل نواب مشادة كلامية أدت إلى رفع الجلسة. ويعمل البرلمان العراقي بلا رئيس منذ 15 أكتوبر (تشرين الأول)، حين قضت المحكمة الاتحادية العليا بإنهاء عضوية الحلبوسي بعد النظر في دعوى اتهمته بتزوير تاريخ استقالة النائب ليث الدليمي. وعبّر الكثير من النواب عن انزعاجهم من تشكيل لجنة التحقيق، لأنها «ستفتح باباً لمزيد من الاتهامات للبرلمان العراقي»، وفقاً لمن تحدثت معهم «الشرق الأوسط». وقال نائب، رفض الإشارة إلى اسمه، إن «تشكيل هذه اللجنة خطأ كبير لأنها فارغة المحتوى ولا صلاحيات لها»، كما أن «البرلمان في غنى عن أزمة جديدة في هذا الظرف المعقد». وتتحرك قيادات شيعية بارزة استعداداً للجولة الثانية لاختيار رئيس جديد للبرلمان، بعدما تعثرت الجولة الأولى بسبب خلافات سياسية وقانونية. ومن المفترض أن تسفر هذه الجهود عن توافق القوى المنضوية داخل «الإطار التنسيقي» على مرشح سُنّي، لكن يبدو أن الانقسام الحاد بلغ مستويات أكبر مما كانت قبل جلسة الأسبوع الماضي، وفقاً لسياسيين عراقيين.

العراق: مقتل انتحاري من «داعش» حاول الهجوم على مقر للحشد

أصاب عنصرين بإصابات بالغة

بغداد: «الشرق الأوسط».. أفادت شعبة الإعلام الأمني العراقي اليوم (الثلاثاء)، بأن قوة مشتركة من قيادة عمليات صلاح الدين بالحشد الشعبي ومديرية الأمن والانضباط في هيئة الحشد الشعبي قتلت انتحارياً من «داعش» حاول الهجوم على مقرات للحشد في محافظة صلاح الدين العراقية. وأضافت أن القوة استطاعت محاصرة الانتحاري وقتلته، قبل أن يصل إلى البوابة الرئيسية لأحد مقرات الحشد الشعبي. وكانت قناة «النجباء» العراقية ذكرت في وقت سابق اليوم، استهداف مقر قيادة عمليات صلاح الدين لمديرية الأمن والانضباط لهيئة الحشد الشعبي في هجوم وصفته بالانتحاري، ما أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الحشد بجراح بالغة.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..صدمة بإسرائيل بعد مقتل 24 جندياً بغزة في يوم..تل أبيب تقترح وقف النار شهرين مقابل إفراج تدريجي عن المحتجزين وعدد كبير من الأسرى الفلسطينيين..الجيش الإسرائيلي: مستمرون بالهجوم الواسع على خان يونس..«هآرتس»: نتنياهو أبلغ عائلات «الرهائن» الاستعداد لتقديم تنازلات من أجل صفقة جديدة.. الدوحة: جهود الوساطة مستمرة وكثير من المعلومات المنشورة «مغلوطة»..تل أبيب لن تقبل باتفاق يسمح ببقاء الحركة في السلطة..ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 25 ألفاً و490 شهيداً..هل يضع الكونغرس شروطاً على المساعدات لإسرائيل؟..إسرائيل تستعد لسنّ قانون خاص بمحاكمة آلاف المعتقلين من «حماس»..تريد التعامل معهم مثل النازيين..«الكابينت» الإسرائيلي يجتمع عند الحدود مع لبنان..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..جولة ثامنة من القصف على الحوثيين ضمن «قوس بوسيدون»..أنصار الله» تتعهد بالرد وتطرد الموظفين الأميركيين والبريطانيين الأمميين..لندن تتعهّد «مواصلة إضعاف» إمكانات المتمردين..البنتاغون يكشف تأثير الضربات الأميركية على الحوثيين..الفقر يدفع يمنيين إلى سرقة أسلاك الكهرباء وأغطية الصرف الصحي..السعودية تجدد رفضها العدوان الإسرائيلي والتهجير القسري للسكان..الإمارات تنظم مؤتمر الحضارات والتسامح..قطر: التطورات في البحر الأحمر تشكل خطراً إقليمياً وندعم جهود خفض التصعيد..


أخبار متعلّقة

أخبار سوريا..والعراق..إسرائيل تقتل في دمشق قائد «الحرس» في سوريا ولبنان و6 من عناصره..إيران: نحتفظ بحق الرد على هجوم دمشق..وندعو لرد دولي جدي..السعودية تدين استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق..أمين مجلس التعاون يدين استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق..روسيا تتهم إسرائيل بشن ضربة «غير مقبولة» في دمشق..المرصد السوري: فصائل مدعومة من إيران تهاجم قاعدة التنف الأميركية..اعتقالات وروائح كريهة بعد قصف مستودع لـ«حزب الله» في «جمرايا» قرب دمشق..فصائل العراق «تُهدئ» مع أميركا..و«تُعلن» استهداف إسرائيل..مقتل زعيم عشائري سني في ضربة بمسيرة في محافظة ديالى العراقية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,594,561

عدد الزوار: 7,639,154

المتواجدون الآن: 0