أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..جولة ثامنة من القصف على الحوثيين ضمن «قوس بوسيدون»..أنصار الله» تتعهد بالرد وتطرد الموظفين الأميركيين والبريطانيين الأمميين..لندن تتعهّد «مواصلة إضعاف» إمكانات المتمردين..البنتاغون يكشف تأثير الضربات الأميركية على الحوثيين..الفقر يدفع يمنيين إلى سرقة أسلاك الكهرباء وأغطية الصرف الصحي..السعودية تجدد رفضها العدوان الإسرائيلي والتهجير القسري للسكان..الإمارات تنظم مؤتمر الحضارات والتسامح..قطر: التطورات في البحر الأحمر تشكل خطراً إقليمياً وندعم جهود خفض التصعيد..

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 كانون الثاني 2024 - 4:35 ص    عدد الزيارات 531    التعليقات 0    القسم عربية

        


جولة ثامنة من القصف على الحوثيين ضمن «قوس بوسيدون»..

«أنصار الله» تتعهد بالرد وتطرد الموظفين الأميركيين والبريطانيين الأمميين..

الجريدة... وجهت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات إضافية ضد أهداف الحوثيين في اليمن، أمس الأول، في جولة ثامنة من الهجمات في غضون 10 أيام، تهدفان من خلالها إلى ردع جماعة أنصار الله الحوثية عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر. وأفاد بيان أميركي ـ بريطاني مشترك بأن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ودعمتها كندا وهولندا والبحرين وأستراليا، استهدفت 8 مواقع بينها منشأة تخزين تحت الأرض ومواقع للمراقبة الصاروخية والجوية. وقال مسؤول عسكري أميركي كبير ومسؤول آخر دفاعي، في إفادة لصحافيين، إن الضربات التي تم خلالها استخدام صواريخ توماهوك كانت «ناجحة»، ودمرت الصواريخ ومواقع تخزين الأسلحة وأنظمة الطائرات من دون طيار، و«حققت التأثير المطلوب». وأضاف أن الولايات المتحدة قصفت للمرة الأولى منشأة تخزين تحت الأرض يستخدمها الحوثيون، وتحتوي على «أسلحة تقليدية أكثر تقدّماً»، بما في ذلك الصواريخ وطائرات من دون طيار هجومية. وأكد المسؤول عدم وجود أي مخاوف من إمكانية سقوط ضحايا مدنيين، موضحاً أن «الاستهداف كان محدداً للغاية ومدروساً جداً لاستهداف الإمكانات التي يستخدمونها لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن». وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع البريطاني، غرانت شابس، إن 4 طائرات مقاتلة بريطانية من طراز تايفون شاركت في الضربات، وحذّر من أن الهجمات الحوثية المستمرة ضد السفن التجارية «تهدد حياة البحارة وتعطّل الشحن بتكلفة لا تطاق على الاقتصاد العالمي». من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أن الضربات الجديدة تبعث «الرسالة الأكثر وضوحاً بأننا سنواصل إضعاف قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات». وقال رئيس الحكومة البريطانية ريتشي سوناك، إن «بريطانيا لا تسعى الى حرب مع الحوثيين، لكنها لن تتردد بتوجيه ضربات جديدة ضدهم وهي تحض الجماعة اليمنية، ومن خلفها، على وقف الضربات على السفن»، مشدداً على أنه «لا رابط بين الدفاع عن أنفسنا في البحر الأحمر والحرب بين حماس وإسرائيل». واذ كشف عن جولة قريبة لكاميرون الى الشرق الأوسط لبحث تداعيات أزمة البحر الأحمر، قال سوناك إنه يجب وقف موارد الحوثيين المالية لوقف تسليحهم، مضيفاً أنه ستعلن عقوبات قريبة ضدهم. وغداة اتصال مع الرئيس الأميركي جو بايدن، شدد سوناك على أن «بايدن يشاطرني قلقي من وضع المدنيين في غزة والأعداد الكبيرة للضحايا»، لكنه أضاف: لا يمكن أن تكون حركة حماس مسؤولة عن قطاع غزة وعليها إطلاق كل الرهائن. لن تمرّ وتعليقاً على الضربات، قال القيادي الحوثي، محمد علي الحوثي، على موقع إكس: «ضرباتكم لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وإصراراً أكثر على مواجهتكم، فأنتم المعتدون على بلدنا». من ناحتيه، أشار المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، إلى «شن طيران العدوان الأميركي - البريطاني 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية توزعت كالتالي: 12 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، 3 غارات على محافظة الحديدة، غارتان على محافظة تعز، غارة على محافظة البيضاء»، وحذّر من أن «هذه الاعتداءات لن تمرّ من دون ردّ وعقاب». كما طالبت جماعة الحوثي، أمس، منظمات الأمم المتحدة والدولية باليمن بمغادرة موظفيها الأميركيين والبريطانيين خلال شهر. «قوس بوسيدون» وكشفت شبكة سي إن إن، في وقت سابق أمس الأول، أن الولايات المتحدة أطلقت على العملية الجارية لاستهداف الحوثيين في اليمن اسم «عملية بوسيدون آرتشر» (قوس بوسيدون)، مما يشير إلى نهج أكثر تنظيماً وربما طويل المدى للعمليات في اليمن. وقال مسؤول إن العملية بدأت بالفعل مع أول جولة من القصف. وشدد المسؤولون على أن عملية بوسيدون آرتشر منفصلة عن عملية حارس الازدهار، وهي تحالف دفاعي للدول التي خصصت أصولاً بحرية وأفراداً لتعزيز الأمن في البحر الأحمر. وفي محاولة لتجنّب التصعيد، قال المسؤول العسكري الكبير: «نحن لا نتوسع في هذا الوقت إلى ما هو أبعد من هذا الهدف المحدد». ولفتت نائبة السكرتير الصحافي لـ «البنتاغون»، سابرينا سينغ، لإلى أن الحوثيين لم يشنوا هجوماً جديداً على السفن التجارية منذ 18 الجاري. وزعم الحوثيون، في وقت سابق، أنهم هاجموا سفينة الشحن العسكري المملوكة للولايات المتحدة، «أوشن جاز»، لكنّ الأسطول الخامس الأميركي والقيادة الوسطى نفيا تعرّض السفينة لأي حادث خلال «عبورها الآمن» بالمنطقة. ويقول خبراء إن استراتيجية بايدن الجديدة بشأن اليمن تهدف إلى إضعاف المسلحين الحوثيين، لكنها لا تصل إلى حد محاولة هزيمة الجماعة أو الاحتكاك بشكل مباشر مع إيران، الحليف الرئيسي للحوثيين. ويبدو أن هذه الاستراتيجية، وهي مزيج من الضربات العسكرية المحدودة والعقوبات، تهدف إلى منع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط. تحذير إيراني وفي نيويورك، صرح وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبداللهيان، بأن بلاده وجهت «رسالة وتحذيراً جدياً للأميركيين» مفادهما بأن ضرباتهم بالاشتراك مع بريطانيا في البحر الأحمر واليمن تمثّل «تهديداً للسلام والأمن، وتصعيداً لنطاق الحرب في المنطقة». وأضاف: «أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن حوالي 230 سفينة تجارية ونفطية كانت تتحرك في البحر الأحمر»، مشيراً إلى أن السفن تلقت «رسالة اليمنيين جيداً بأن السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الصهيوني هي فقط التي يوقفها اليمنيون»....

بريطانيا تعلن تنفيذ ضربات على 8 أهداف حوثية في اليمن

لندن : «الشرق الأوسط».. قالت بريطانيا في بيان مشترك، يوم أمس (الثلاثاء)، إن 24 دولة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، نفذت مزيداً من الضربات يوم الاثنين على ثمانية أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وجاء في بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني: «رداً على هجمات الحوثيين غير القانونية والمتهورة المستمرة ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، قامت القوات المسلحة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ونيوزيلندا، بشن ضربات إضافية ضد ثمانية أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن». وأضاف البيان: «هذه الضربات تهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم على التجارة العالمية والبحارة الأبرياء من جميع أنحاء العالم مع تجنب التصعيد».

لندن تتعهّد «مواصلة إضعاف» إمكانات المتمردين..

18 غارة أميركية - بريطانية في اليمن..والحوثي يُهدد «لن تمر من دون رد»..

الراي..نفّذت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ليل الاثنين - الثلاثاء، جولة جديدة من «الضربات المدروسة» على أهداف للمتمردين الحوثيين في اليمن، الذين حذّروا من أن «هذه الاعتداءات لن تمر من دون رد وعقاب». وكتب الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع على منصّة «إكس»، أمس: «شن طيران العدوان الأميركي البريطاني 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية توزعت كالتالي: 12 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء. ثلاث غارات على محافظة الحديدة. غارتان على محافظة تعز. غارة على محافظة البيضاء». وكانت واشنطن ولندن أكدتا في بيان أصدرتاه ليلاً بالاشتراك مع دول أخرى شاركت في الإسناد، أنّ قواتهما شنّت «جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على 8 أهداف في اليمن ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضدّ الملاحة والتجارة الدولية وضدّ سفن تعبر البحر الأحمر». وأوضح البيان أنّ هذه «الضربات الدقيقة» هدفت إلى تقويض «القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة الدولية وأرواح بحارة أبرياء». وفي بيان منفصل، أوضحت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أنّ «الأهداف شملت أنظمة صواريخ ومنصات لإطلاق الصواريخ، وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومرافق لتخزين الأسلحة مدفونة بعمق تحت الأرض».

«استهداف مدروس»

وأفاد مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى، بأن الضربات نُفّذت باستخدام ذخيرة موجّهة بدقة (يتراوح عددها بين 25 و30 تقريباً) أُطلقت من الطائرات الأميركية والبريطانية وصواريخ كروز من طراز «توماهوك». وأبلغ الصحافيين ان «الاستهداف كان محدداً للغاية ومدروساً جداً لاستهداف الإمكانات التي يستخدمونها لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. لم يتم اختيارها عمداً للتسبب بسقوط ضحايا، بل كان الهدف أنظمة الأسلحة». وتابع «حققنا التأثير المقصود». وفي لندن، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك، أمس، إن الأدلة الأولية من الضربات، تظهر أن جميع الأهداف المقصودة «دمرت». وأضاف أن بريطانيا تخطط للإعلان خلال الأيام المقبلة عن عقوبات جديدة تستهدف تمويل الحوثيين. وأكد وزير الخارجية ديفيد كاميرون، أن الضربات تبعث «الرسالة الأكثر وضوحاً بأننا سنواصل إضعاف قدرة (الحوثيين) على تنفيذ هجمات». ويقول مسؤولون أميركيون إن الضربات أضعفت قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات معقدة. لكنهم رفضوا تقديم أي أرقام في ما يتعلق بعدد الصواريخ أو الرادارات أو الوحدات المسيّرة أو القدرات العسكرية الأخرى التي جرى تدميرها حتى الآن. ويقول خبراء إن استراتيجية بايدن الجديدة في شأن اليمن، والتي أطلق عليها اسم «سهم بوسيدون»، تهدف إلى إضعاف الحوثيين، لكنها لا تصل إلى حد محاولة هزيمتهم أو الاحتكاك بشكل مباشر مع إيران الحليف الرئيسي للحوثيين. ويبدو أن هذه الاستراتيجية، وهي مزيج من الضربات العسكرية المحدودة والعقوبات، تهدف إلى منع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

البنتاغون يكشف تأثير الضربات الأميركية على الحوثيين

الحرة – واشنطن.. الولايات المتحدة شنت غارات على مواقع للحوثيين في اليمن

كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، عن الأهداف التي طالتها الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، وقال إن الولايات المتحدة ليست بحالة حرب في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم الوزارة، بات رايدر: "منذ 11 يناير دمرنا أكثر من 25 منصة لإطلاق الصواريخ وأكثر من 20 صاروخا ومسيرات وقدرات رادار واستطلاع ومخازن أسلحة للحوثيين". وأفاد رايدر بأن الضربات التي استهدفت جماعة الحوثي، التي أعادتها واشنطن إلى لائحة الإرهاب، "لها تأثير كبير على قدرة الحوثيين على شن هجمات ضد الشحن الدولي". وتابع رايدر في تصريحات صحفية: "لسنا في حالة حرب في الشرق الأوسط، ونعمل بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء لخفض التصعيد"، مؤكدا أن "الهدف الوحيد هو التأكد من أن البحر الأحمر آمن للشحن الدولي".

هجمات الحوثيين على السفن التجارية بدأ في نوفمبر الماضي

اضطرابات البحر الأحمر.. تسلسل زمني للتصعيد

شكّلت الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن، تصعيدا كبيرا في منطقة البحر الأحمر، حيث يشن المتمردون المدعومون من إيران هجمات على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها. وتسببت هجمات الحوثي، التي بدأت منذ نوفمبر الماضي، بتهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، الذي تمر عبره نحو 12 في المئة من التجارة البحرية العالمية. وردا على تلك الهجمات، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع للجماعة المدعومة من إيران. وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس الماضي، إن الضربات الجوية ستستمر حتى مع اعترافه بأنها ربما لا توقف هجمات الحوثيين.

الحوثيون يمهلون موظفي المنظمات الدولية الأميركيين والبريطانيين شهراً لمغادرة اليمن

الحوثيون يمهلون الأميركيين والبريطانيين العاملين في مناطق سيطرتهم شهراً لمغادرة البلاد

دبي: «الشرق الأوسط».. أمهل المتمردون الحوثيون الأميركيين والبريطانيين العاملين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في مناطق سيطرتهم في اليمن شهراً لمغادرة البلاد، على ما أفاد مسؤول في الأمم المتحدة «وكالة الصحافة الفرنسية». وأبلغت سلطات صنعاء، العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن و«من خلاله جميع المنظمات الإنسانية» بأن أمام موظفيها الأميركيين والبريطانيين مهلة شهر «للاستعداد لمغادرة البلاد»، وذلك في رسالة بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في الرسالة أن «عليهم أن يكونوا على استعداد للرحيل فور انتهاء هذه المهلة». وأكد مسؤول في الأمم المتحدة تلقي الرسالة، وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» طالبا عدم الكشف عن هويته، إن «الأمم المتحدة تنتظر مع شركائها لترى ما ستكون المراحل المقبلة». من الجدير بالذكر أن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، بيتر هوكينز، ومقّره صنعاء، بريطاني الجنسية. وجاء ذلك بعدما نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الشهر ضربات مشتركة على مواقع للحوثيين في اليمن لردعهم عن مواصلة استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها. كما نفّذت الولايات المتحدة مزيداً من الغارات ضد مواقع تضم صواريخ، قالت إنها تمثّل تهديداً وشيكاً للسفن المدنية والعسكرية على حد سواء. وتسببت هجمات المتمردين المدعومين من إيران، التي تأتي تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة حماس وإسرائيل، في تعطيل حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي الذي تمرّ عبره نحو 12 في المائة من التجارة البحرية العالمية. وبات الحوثيون يستهدفون أيضاً السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا رداً على ضربات هاتين الدولتين.

الفقر يدفع يمنيين إلى سرقة أسلاك الكهرباء وأغطية الصرف الصحي

معظم المناطق الخاضعة للحوثيين تشهد فوضى أمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط».. وسط حالة من الفوضى الأمنية تعيشها المناطق الخاضعة للحوثيين في اليمن، دفع الوضع الاقتصادي المتدهور واتساع رقعة الفقر والجوع أشخاصاً في صنعاء وإب إلى سرقة أسلاك الكهرباء وأغطية الصرف الصحي لبيعها خردةً والاستفادة من ثمنها. وشكا سكان في العاصمة المختطفة صنعاء في أحياء عصر ومذبح والسنينة بمديرية معين لـ«الشرق الأوسط»، من تعرّض أغطية ممرات مياه الصرف الصحي أو ما يعرف بـ«الريكارات» في مناطقهم وعلى مقربة من منازلهم للسرقة على أيدي عصابات مجهولة تنشط أثناء فترات الليل. وعادةً ما تحدث غالبية السرقات في صنعاء خلال فترات الليل، بينما لا تزال تلك العصابات تنشط حالياً في شوارع وأحياء متفرقة، حيث تقوم بأعمالها تحت وطأة الحاجة. وأفاد بعض السكان في صنعاء باستمرار بقاء الكثير من ممرات مياه الصرف الصحي بالقرب من منازلهم بعد أن تعرّضت أغطيتها الحديدية للسرقة من قِبل العصابات، دون وجود أي تدخل من قِبل الجهات المعنية؛ الأمر الذي يعرّضهم وأسرهم لمخاطر صحية.

شكاوى بالجملة

يتحدث «أحمد.ع»، وهو موظف تربوي يسكن في حي الرباط في صنعاء، عن وجود شكاوى بالجملة في الحي الذي يقطنه مفادها الانتشار الملحوظ لعصابات متخصصة بنزع وسرقة الأغطية الحديدية لمجاري الصرف الصحي لغرض التكسب غير المشروع من ورائها وبيعها لمحال الخردة أو الحديد التي تنتشر بطول وعرض العاصمة المحتلة من قِبل الحوثيين. وكشف أحمد لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرّض أغطية لممرات صرف صحي في حي الرباط للسرقة خلال أسبوع، موضحاً أن ممرات المجاري تلك لا تزال حتى اللحظة مكشوفة وتهدد حياة السكان حال تعرضها للانسداد، إضافة إلى انبعاث روائح كريهة منها على مدار الساعة. ويطالب باسم وهو أحد السكان في صنعاء من وصفها بـ«الجهات المعنية»، في إشارة إلى الحوثيين، بعدم التقاعس والإهمال والقيام بتتبع وملاحقة تلك العصابات والقبض على عناصرها وتقديمهم للمحاكمة. كما دعا إلى فرض ما وصفها بـ«الرقابة الصارمة» على تجار بيع وشراء الخردوات ومنعهم من اقتناء أغطية مياه المجاري لكونها تعد مسروقة، وتُبقي شبكة الصرف الصحي مكشوفة؛ ما يشكّل ضرراً بالغاً على حياة وصحة ملايين اليمنيين في صنعاء.

سرقات متعددة

بالانتقال إلى محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) التي يعاني سكانها في الوقت الحالي «انتكاسة حقيقية وشاملة» في شتى مجالات الحياة، وعلى رأسها المجالان المعيشي والأمني، تفيد مصادر محلية بأن المحافظة ومديريات تابعة لها تشهد تصاعداً ملحوظاً في جرائم سرقة الكابلات والأسلاك التابعة للكهرباء العمومية المتوقفة عن الخدمة منذ سنوات. وتركزت أعمال السرقة لأسلاك وكابلات الكهرباء في نطاق شوارع وأحياء متفرقة بمديرتي الظهار والمشنة بوسط وضواحي مدينة إب، وفي مناطق تتبع مديريات المخادر وجبلة وبعدان في المحافظة ذاتها، بحسب المصادر. وقدّرت مصادر عاملة في فرع مؤسسة الكهرباء في إب كمية المسروقات من الكابلات والأسلاك النحاسية على أيدي عصابات تنتشر في مناطق متفرقة من المحافظة بأنها بلغت خلال الأشهر القليلة الماضية أزيد من سبعة أطنان، وتقدر قيمتها بملايين الريالات اليمنية. وتشير المصادر إلى تعرّض أطنان أخرى من تلك الأسلاك النحاسية للتلف والنهب والسرقة طوال فترة الأعوام التسعة الماضية من زمن الحرب، في ظل انقطاع التيار الكهربائي الحكومي عن المحافظة ومدن يمنية أخرى منذ اندلاع الصراع. ولم تقتصر جرائم السرقة في إب اليمنية على أسلاك الكهرباء؛ إذ تكشف المصادر لـ«الشرق الأوسط»، عن انتشار غير مسبوق لعصابات أخرى متهمة بسرقة الآثار القديمة، وسرقة المواشي، وسرقة حقائب النساء، وسرقة منازل وممتلكات السكان، والسطو على سلع مختلفة من على متن شاحنات النقل الثقيل في الطرق الرئيسية. ويتهم سكان مدينة إب بعض ملاك محطات الكهرباء التجارية ومسؤولين آخرين يديرون شؤون المحافظة بالوقوف خلف دعم وتمويل تلك العصابات بغية الاستفادة من تلك الكابلات النحاسية التابعة لقطاع الكهرباء الحكومي. تأتي هذه الحوادث في وقت تشهد فيه أسعار النحاس في السوق المحلية ارتفاعاً ملحوظاً، حيث يبلغ سعر الكيلو جرام من النحاس ما يعادل نحو 3 دولارات، كما تستخدم تلك المادة الحيوية في اليمن على نطاق واسع في قطاعات مختلفة، منها البناء والنقل وغيرهما.

السعودية تجدد رفضها العدوان الإسرائيلي والتهجير القسري للسكان

«الوزراء» وافق على «تصنيف الجرائم» لرفع جودة بيانات العدالة الجنائية

الرياض: «الشرق الأوسط».. تابع مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة بشأنها، مجدداً التأكيد على رفض المملكة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة وقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير القسري للسكان، لتهيئة الظروف لعودة الاستقرار وتحقيق السلام الدائم والمستدام. جاءت تأكيدات المجلس، ضمن الجلسة التي عقدها في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث تم الاطلاع على مجمل اللقاءات والمحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في السعودية ونظرائهم بعدد من الدول خلال الأيام الماضية، الرامية إلى توطيد مجالات التعاون وأوجه التنسيق المشترك؛ بما فيها العمل المتعدد الأطراف. وعقب الجلسة، أوضح سلمان الدوسري وزير الإعلام في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس تناول نتائج مشاركة المملكة في قمم «حركة عدم الانحياز» و«الجنوب» الثالثة لـ«مجموعة الـ77 والصين» و«منظمة الإيغاد»، ضمن دورها المحوري في السياسة والاقتصاد العالميين، وحرصها الدائم على تعزيز أواصر التعاون؛ بما يسهم في إرساء الأمن والاستقرار والتنمية بالمنطقة والعالم أجمع. وتطرق المجلس إلى ما اشتملت عليه مشاركة الوفد السعودي في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية، من الإعلان عن استضافة الرياض اجتماعاً خاصاً للمنتدى حول «التعاون الدولي والنمو والطاقة» في أبريل (نيسان) المقبل، واستعراض جهود البلاد ومبادراتها الدولية في الحفاظ على البيئة والحد من التغير المناخي، وقيادة الحراك الاقتصادي العالمي نحو مستقبل أفضل. ما اتخذ عدداً من القرارات والإجراءات، حيث وافق على مذكرات تفاهم مع الهند في مجال الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر النظيف وسلاسل الإمداد، وسلطنة عمان بمجال البيئة، والصين لتسهيل سفر الوفود السياحية الصينية إلى السعودية، وللتعاون بمجالي الطرق ومستقبل النقل والابتكار مع كوريا، وفي مجال الاعتراف المتبادل بشهادة حلال المنتجات المحلية مع ماليزيا، ومذكرة تعاون بين «دارة الملك عبد العزيز» والأرشيف الوطني في الهند. كذلك وافق على الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري، واتفاقيات مع كوريا بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية، ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) للتعاون في المجالات البيئية. وفوّض وزير الخارجية، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الكمبودي حول مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين. ووزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الإماراتي بشأن مشروع مذكرة تفاهم بين المجمع وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. ووزير الاستثمار، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الموريشيوسي بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر. ورئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، أو من ينيبه، بالتباحث مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حول مشروع مذكرة تفاهم في التدريب بمجال مكافحة الفساد.

أمير الكويت يستقبل الأمير تركي بن محمد

الكويت: «الشرق الأوسط».. استقبل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بقصر بيان صباح الثلاثاء، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي؛ وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد. وقالت وكالة الأنباء الكويتية: إن الأمير تركي بن محمد نقل إلى أمير الكويت «تحيات وتقدير أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخيه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما له بموفور الصحة وتمام العافية ولشعب دولة الكويت دوام التقدم والازدهار». كما حمّل أمير الكويت وزير الدولة السعودي «تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخيه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياته لهما بموفور الصحة وتمام العافية، سائلاً المولى تعالى أن ينعم على المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بمزيد من التطور والازدهار تحت ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين».

الإمارات تنظم مؤتمر الحضارات والتسامح

الجريدة...تنظم الإمارات الشهر المقبل المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، بحضور أكثر من 50 متحدثاً و2000 مشارك من داخل الدولة وخارجها. وينظم الحدث مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش بالإمارات، ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات يومي 20 و21 فبراير المقبل، ويجمع خبراء وأكاديميين وعدداً كبيراً من المهتمين بالقضايا البحثية المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والتعايش. وتتناول جلسات المؤتمر تبادل التجارب التاريخية، ودور الثقافة في تعزيز التعايش، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الثقافية في المجتمعات المعاصرة.

أمير قطر يدشن الطائرات المقاتلة F15QA في قاعدة العديد الجوية

الراي..دشن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد جناح الطائرات المقاتلة الاستراتيجية رقم (5) أبابيل (F15 QA) التابع للقوات الجوية الأميرية القطرية بقاعدة العديد الجوية اليوم الثلاثاء.وقام الأمير تميم بجولة استمع خلالها إلى ايجاز حول مشروع طائرات أبابيل (F15 QA) حديثة الصنع وقدراتها القتالية وأبرز أساليب التكنولوجيا الحديثة المستخدمة بها، كما قام بجولة اطلع خلالها على مبنى الإقلاع الفوري (جو - جو) و (جو- أرض)، ومبنى الطيارين، بالإضافة إلى زيارة مستودع الطائرات ومبنى الصيانة.

قطر: التطورات في البحر الأحمر تشكل خطراً إقليمياً وندعم جهود خفض التصعيد

الهجمات الحوثية على الشحن في البحر الأحمر تؤدي لتغيير مسار السفن إلى أوروبا

الدوحة: «الشرق الأوسط».. أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم (الثلاثاء)، أن الطريقة المثلى للتعامل مع الخلافات مع إيران تكون عبر الحوار، وحذر من التطورات الجارية في البحر الأحمر. وأوضح الأنصاري خلال مؤتمر صحافي، أن جهود الوساطة حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة، لكن «كثيراً من المعلومات بشأن المفاوضات مغلوطة»، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. وأضاف المتحدث: «التطورات في البحر الأحمر تشكل خطراً إقليمياً، وندعم جميع الجهود الرامية لخفض التصعيد». ونفّذت الولايات المتّحدة وبريطانيا جولة ضربات ثانية ليل الاثنين/ الثلاثاء، على أهداف تابعة للحوثيين، فيما أكدتا أن الخطوة تأتي للرد على الهجمات التي يواصل المتمرّدون شنّها على الملاحة في البحر الأحمر. وقال البلدان في بيان أصدراه بالاشتراك مع دول أخرى شاركت في إسناد هذا الهجوم، إنّ قواتهما شنّت «جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على 8 أهداف حوثية في اليمن ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضدّ الملاحة والتجارة الدولية، وضدّ سفن تعبر البحر الأحمر».



السابق

أخبار وتقارير..عربية..الأردن: التهريب من سوريا يهدد أمننا..وسنواصل التصدي له..سورية «لا ترى مُبرّراً» للضربات الأردنية على أراضيها..فصائل التسويات في درعا تهاجم تجار مخدرات بالريف الغربي..غارات جوية تستهدف مستودع أسلحة للميليشيات الإيرانية شرق سوريا..«قناة دفاعية» إسرائيلية على الحدود مع سورية.."بتوجيه من بايدن".. أوستن يعلن استهداف منشآت مليشيات مدعومة من إيران في العراق..مَن الذين عاقبتهم واشنطن في العراق..ولماذا؟..برلمان العراق يحقق في «رشى انتخاب الرئيس»..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..رئيس الصومال لـ«الشرق الأوسط»: لم أناقش مع السيسي إعلان الحرب ضد إثيوبيا..السيسي: امتلاك محطات نووية سلمية حلم طالما راود جموع المصريين..بعد تحذير القاهرة.. هل يهدد "محور فيلادلفيا" اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل؟..تنديد سوداني بالعقوبات الأوروبية ضد «شركات الجيش»..ما أسباب تأخر باتيلي في إعلان خطته لإنقاذ العملية السياسية الليبية؟..«الأعلى للأمازيغ» يتهم «الوحدة» باتخاذ إجراءات «تعسفية» ضد بلدياته..جدل في تونس حول صلاحيات مجلسي «النواب» و«الأقاليم»..رجال أعمال أميركيون يبحثون الاستثمار في الجزائر على خلفية الانتعاش في العلاقات السياسية..بلينكن: أميركا الحليف الاقتصادي والأمني الرئيسي لأفريقيا..جيش مالي يوجه ضربة موجعة لـ«داعش»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,602,297

عدد الزوار: 7,639,455

المتواجدون الآن: 0